الى كل الإخوة الذين يودون الإفادة والإستفادة
فأولا كما جاء في محكم كتابه :
(ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)
حتى نعيد من حين لآخر مراجعة لأمور ديننا
وثانيا أردت طرح عليكم هذا الموضوع
ليكون على شكل موسوعة للدين الإسلامي
يجد فيه الباحث ما استعسر عليه من امور دينه
من فقه وعقيدة
فهنا في هذا الموضوع
ان شئتم ان تجعلوه على شكل سلسلة
أو عبارة عن مواضيع
كل موضوع يحمل معلوماته
أو ان يكون الموضوع هنا فيه كل شيء
أظنني لم اتي بالكلمات التي أود ان اشرح بها
لذك على الإشراف ان رأى اضافة ان يضيف
او يعدل فليتفضل
والآن نبدأ على بركة الله
في انتظار تفاعلكم
باما الروابط او الدروس أو الأسئلة
ولكن خطوة خطوة
فما رأيكم
نساء في تاريخ الإسلام
01 ذات الناطقين: أسماء بنت أبي بكر
02 أول فدائية في الإسلام: أسماء بنت أبي بكر
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم وال بيته و أصحابه أجمعين . يا رب ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضى نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ..
اقسم بالله العظيم اني سأقرا هذا الايميل وسأرسله لمعارفي
أنت حلفت ولازم تقرأه هو مش طويل …
المهم …
قول معاي
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
سبحان الله
خسرت حاجه ؟؟؟؟
والآن مره ثانيه قول
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
أبشر أخي الطيب…
فإن الله يفرح بتوبة عبده …………
اذا دعنا معا نتوب اليه قبل فوات الاوان ….
شكرا لك ..ولقرائتك لهذه الرساله ,…
ولا تنسى انك حلفت ..
انك سترسلها لمعارفك …………
ولا تنسوني بالدعاء
لا اله الا الله محمد رسول الله
قلها باخلاص
ربما تنجح في الحصول على شفاعة الرسول لك
اذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فلن تستحق اخذ ثوابها لان ثوابها عظيم .
الله لا إلَه إلا هُو الحَيُّ القَيّومُ يعز من يشاء ويذل من يشاء وهو على كل شيئ قدير
تخيل أنك عندما قرأتها حصلت على 580 حسنة وحصلت أنا كذلك على 580 حسنة
أليس من السهل الحصول على هذا الأجر العظيم!
اعمل للرسالة نشر بس وأنت تحصل على الثواب الكبير بأمر الله.
يارَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء وأن لا أقول البَاطل لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاء وَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يارَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي وإذا أعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي يارَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ كَما أحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ. يارَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح. يارَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان. يارَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ وإذا نَسيْتك يَارَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء.. بسم الله الرحمن الرحيم .
أخي المسلم – أختي المسلمة أرسل الدعاء إلى أصدقائك وإجعلها حسنه جاريه فيجزيك الله عز وجل خيراً ومغفرتاً وثواباً عظيما وتأخذ أجراً على كل من تصله الرساله بعدك ويضع عملك هذا في ميزانك يوم الحساب وادعو لمن أرسل لكم هذه الرساله بالخير جزاكم الله خيراً
منقول
شكرا اختي كنزة
العفو عزيزتي
سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله
استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
شكرا لك كنزة
عفوا لك أختي محبة الوطن شكرا على ردك العطر
شكرا عزيزتي رانيا على إضافتك بصمتك على موضوعي
بــــــوركت أخيتي كــــــــنزة.
شكرا لمرورك الكريم عزيزتي تقى
لا اعتزاز إلا بالإسلام
والسلام علي خير الهدى محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى اله وصحبه ومن والاه
امابعد
مشكور اخي على الموضوع الجميل وجزاك الله خيرا
العفو أختي شكرا على المرور
أول شهيدة في الإسلام
أول شهيدة فى الإسلام
سمية بنت خياط أم عمار بن ياسر وكانت مولاة أبي حذيفة المغيرة أعتقها سيدها،
وكان ياسر حليفاً لأبي حذيفة فتزوجها فولدت عمارا فأعتقه. وكان ياسر وولده عمار وزوجته سمية ممن
سبق إلى الإسلام. وكانت سمية سابعة سبعة في الإسلام، وكان أول من أظهر
الإسلام بمكة سبعة: رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وبلال وخباب وصهيب وعمار وسمية بنت
خياط. وكان آل ياسر يعذبون في الله ليفتنوا عن دينهم ولكنهم لم يرجعوا للكفر وكان أبو حذيفة بن المغيرة
يسقيهم الهول والعذاب وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمر عليهم
فيقول لهم: (صبراً آل ياسر إن موعدكم الجنة).
وأعطيت سمية لأبي جهل أعطاها له عمه أبو حذيفة ليعذبها فقال لها أبو جهل: كيف تتركين آلهة آبائك وتتبعين إله محمد؟. فقال لسمية: أريني إلهك هذا؟ فقالت سمية: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير). فقال أبو جهل :لقد سحرك محمد. قالت: بل هداني إلى النور. ثم أمر أبو جهل بسمية رضي الله عنها فطعنها بحربة، فماتت وذلك قبل الهجرة. ولما قتل أبو جهل يوم بدر قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر: (قتل الله قاتل أمك) يعني أبو جهل. رحم الله السابقة إلى الإسلام وأول شهيدة في الإسلام
معلومات قيمة ومفيدة
شكرا جزيلا لك رانيا على الموضوع
شكرا علاء الذين وأمال لتواجدكما في صفحتي نورتم الموضوع
شكررا على الافادة
عفوااااااا لا شكر على واجب
الى كل الإخوة الذين يودون الإفادة والإستفادة
فأولا كما جاء في محكم كتابه :
(ذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين)
حتى نعيد من حين لآخر مراجعة لأمور ديننا
وثانيا أردت طرح عليكم هذا الموضوع
ليكون على شكل موسوعة للدين الإسلامي
يجد فيه الباحث ما استعسر عليه من امور دينه
من فقه وعقيدة
فهنا في هذا الموضوع
ان شئتم ان تجعلوه على شكل سلسلة
أو عبارة عن مواضيع
كل موضوع يحمل معلوماته
أو ان يكون الموضوع هنا فيه كل شيء
أظنني لم اتي بالكلمات التي أود ان اشرح بها
لذك على الإشراف ان رأى اضافة ان يضيف
او يعدل فليتفضل
والآن نبدأ على بركة الله
في انتظار تفاعلكم
باما الروابط او الدروس أو الأسئلة
ولكن خطوة خطوة
فما رأيكم
رسالتي إلى ابنة الإسلام
بن سالم جمال الدين
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة = غربية العقل ، لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده = دوما ، وآخر هاديه أبو لهب ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها = ممن تقفت خطى حمالة الحطب ؟!
حال المسلمات اليوم يدمي القلب ، ويدمع العين ، فهذا التبرج ، وهذه الميوعة ، وهذا الخروج والاختلاط بالرجال بغير حاجة شرعية ، وهذا الحجاب المتبرج – إن جاز التعبير – ، وهذه الأفكار المسمومة من حق الحرية والمساواة بالرجل ، ومن أن المرأة تصلح للعمل في كل مكان ، هذا كله وغيره يجعل من المرأة المسلمة معول هدم في صرح الأمة .
جاءوا به من عالم قد ضل في الدنيا سبيله = لا تخدعنك دعوة هي بين أظهرنا دخيلة
أنا لا أقول تمرغي في ظلمة الجهل الثقيلة = شرف الفتاة وحصنها ألا تميل مع الرذيلة
يا ابنة الإسلام ، لا يخدعنك من يقول بأن جلوس المرأة في بيتها لتربي أولادها يجعلها عالة على المجتمع ، وهي بهذا امرأة تقليدية تعيش في عصر الجهالة والظلمات ، فلابن من أن تخرج لتعمل كالرجل ، وفي كل مجال ، فهي ليست أقل منه في شيء ، فهذه دعاوي باطلة ، فكثرة الخروج والاختلاط بالرجال يذهب بحياء المرأة المسلمة ، وإن أجمل ما في المرأة حياؤها .
نريد منها احتشاما ، عفة ، أدبا = وهم يريدون منها قلة الأدب
وعن جمزة بن أسيد الأنصاري ، عن أبيه : أنه سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول وهو خارج من المسجد ، فاختلط الرجال مع النساء في الطريق ، فقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم – للنساء :" استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق ، عليكن بحافات الطريق " ، وفي حديث آخر :" ليس للنساء وسط الطريق " ، وقال :" خير مساجد النساء قعر بيوتهن " ، وقالت فاطمة – رضي الله عنها – عندما سأل والدها النبي – عليه السلام – :" ما خير للنساء ؟" ، فقالت : خير لهن أن لا يرين الرجال ولا يرونهن .
ولا يخفى على عاقل ما لكثرة الاختلاط بين الرجال والنساء من فتن وأضرار ، فقد قال عليه السلام :" ما تركت في الناس بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء " ، وقال :" لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان " ، ويقول تعالى في سورة الأحزاب ( 53) :" .. وإذا سألتموهن متعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن .." ، يقول سيد قطب : فلا يقل أحد أن الاختلاط وإزالة الحجب والترخص في الحديث واللقاء والجلوس والمشاركة بين الجنسين أطهر للقلوب وأعف للضمائر . واقرءوا قول هذه الصحفية الأمريكية بعد زيارتها لمصر في عام 1962 م : إن المجتمع العربي كامل وسليم ، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التي تقيد الفتاة والشاب في حدود المعقول ، وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوروبي والأمريكي ، فعندكم أخلاق موروثة تحتم تقييد المرأة ، وتحتم عدم الإباحية ..، ولذلك فإن القيود التي يفرضها مجتمعكم على الفتاة صالحة ونافعة ، لهذا أنصح بأن تتمسكوا بتقاليدكم وأخلاقكم ، امنعوا الاختلاط ، وقيدوا حرية الفتاة ، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب ، فهذا خير لكم من إباحية ومجون وانطلاق أوروبا وأمريكا .
وقد الاختلاط والإباحية في أوروبا وأمريكا إلى تشغيل باصات خاصة في لندن للنساء فقط من الساعة السادسة وحتى منتصف الليل ، للحد من حوادث الاعتداء عليهن ، وكان هذا في عقد الثمانينات من القرن العشرين .
وسمة الفساق والجهال = في كل وقت وبكل حال
ثم من قال أن المرأة كالرجل ، وأنها تصلح للعمل في كل مجال يعمل فيه الرجل ؟ إن الله تعالى خلق المرأة والرجل ليعمرا الكون ، كل يعمل في مجاله الذي خلق له ، فلا ينبغي أن تختلط الأدوار ، وإلا شاعت الفوضى ، فإقحام المرأة نفسها في خارج ما اختصت به هو خروج على طبيعتها ، وحتى على مستوى اللباس فقد لعن النبي عليه السلام الرجل يلبس لبسة المرأة ، والمرأة تلبس لبسة الرجل ، ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال ، ولعن المخنثين من الرجال ، والمترجلات من النساء ، وقال :" أخرجوهم من بيوتكم " .
يقول الأديب الرافعي : ويا ويل المرأة حين تتفجر أنوثتها بالمبالغة العقلية فتتفجر بالدواهي على الفضيلة .. إنها بذلك حرة مساوية للرجل ، ولكنها ليست بذلك الأنثى المحدودة بفضيلتها ، إنها خلقت لتحبيب الدنيا إلى الرجل ، فكانت بمساواتها مادة تبغيض .
ما بالأنوثة من عار لتنسلخي = منها ، وتسعي وراء الوهم في سرب
ولست قادرة أن تصبحي رجلا = ففطرة الله أولى منك بالغلب
ولكن الغريب أننا نرى أن المرأة تزاحم الرجل في عمله ، وهذا مما زاد في نسبة البطالة عند الرجال ، ولكننا لا نراها مثلا في محلات بيع الملابس النسائية !! ونراها –وللأسف – رضيت بأن تستغل بشخصها أو بسوطها في الدعايات والإعلانات في الفضائيات والإذاعات – وحتى الملتزمة منها – ، وعلى واجهات المحلات التجارية ، وفي أجهزة الرد الآلي ..، وغيرها ، والمرأة بطبيعتها فيها نعومة ، وفي صوتها رقة ، فكيف يكون هذا ؟!! .
يا ابنة الإسلام ، إن المهمة الأولى لك هي رعاية شئون زوجك وأولادك ، ثم بعد ذلك إن أردت الخروج ، فيكون خروجك من باب المسابقة في الخيرات ، ولتنهضي بأمتك ، لا من أجل مزاحمة الرجال بحجة أنك لا تقلين عنهم بشيء . تقول امرأة ألمانية أسلمت : الإسلام وأنظمة الأسرة هو الذي يوافق المرأة ، لأن من طبيعتها أن تستقر في البيت ، لأن الله خلق الرجل أقوى من المرأة في تحمله وعقله وقوته الجسدية ، وخلق المرأة عاطفية ، جياشة الشعور ، لا تملك الطاقة الجسدية التي هي للرجل ، وهي إلى حد ما متقلبة المزاج عنه ، لذلك فالمنزل سكن لها ولنفسها ، والمرأة المحبة لزوجها وأولادها لا تترك منزلها من غير سبب ، ولا تختلط بالرجال إطلاقا .
فارعي به أغراسك الخضراء في أزهى خميلة = وتعهدي برعاية الرحمن أزهار الطفولة
وختاما ، أقول لك …
فتحوا الأقفال في وجه الضحى = أسعدوا الإنسان في دنيا ودين
… فهل أسعدت الإنسان اليوم في دنياه ودينه ؟!! .
والله يعجز اللسان عن التعبير كلمات تجعل الانسان يعيد التفكير في نهج حياته
واصل اخي ولكن هل لي ان اسالك من يكون بن سالم جمال الدين
موقف الاسلام من العنف الأسري
*
في واقعنا الأسري القائم في مجتمعاتنا وأعرافنا التقليدية تتحكم بعض الأساليب التي أصبحت واقعاً حياتياً معيشياً يحكم أسلوب التعامل بين الرجل والمرأة، أو بين الأبوين والأبناء، ويطبع العلاقة بينهما بطابعه.. فنلاحظ مثلاً تحكّم أسلوب العنف الذي تطبّع به المجتمع العائلي فغداً يمثل عرفاً حتى غداً طبيعياً نحاول إعطاءه تبريراً منطقياً حين نمارسه بدعوى كونه نهجاً تربوياً يعمل على تطبيع المرأة وأسلوبها بما يتناسب مع تطلعاتنا للبيت الزوجي، أو تطبيع الأبناء بطابع حياتي معين لتحقيق حالة الاستقرار داخل الإطار الأسرة من خلال الالتزام بمنهج تعاملي مطلوب، والتناهي عن ممارسة أساليب حياتية اجتماعية أو فردية مخصوصة.
فنلجأ ـ مثلاً ـ من أجل فرض واقع انضباط المرأة ـ تجاه زوجها ـ لتنضبط عملياً بشكل حاسم في تحقيق رغباته ومختلف حاجاته ومطالبه، إلى التعامل معها بأسلوب العنف المتمثل بالسب والشتم والإعراض والطرد والضرب وما إلى ذلك من وسائل الضغط التي يملكها الرجل. كما نلجأ لمثل هذا الأسلوب في التعامل مع الأبناء في مثل هذه الحالات؛ بل أصبحنا نلحظ تحكّم هذا الأسلوب في واقع هذا العلاقة لدى بعض من يدّعي الالتزام بالإسلام كمنهج وخط، وهذا يعطي الموضوع بعداً سلبياً آخر.
وهنا نتساءل ما هو نصيب هذا الأسلوب من الواقعية والمنهجية؟
أو ما هو الأسلوب الذي يفرضه الواقع التربوي المطلوب اعتماده لتحقيق سلامة الحياة المنزلية، وضبط النهج الحياتي العائلي؟ بل ما هي طريقة الإسلام التربوية لتحقيق الهدف الحياتي الذي تفرضه المصلحة العائلية؟
لو حاولنا استكشاف المنهج الإسلامي هذا الواقع لرأينا أن الإسلام حين قوَّم الواقع العائلي وشرّع له، نظر إليه من جانَبين: 1- إنسانية كل واحد من أفراد الأسرة دون استثناء. 2- أخلاقية التعامل بين هؤلاء الأفراد، سواءً في إطار نظرة ربّ البيت لمن يعول، أو في إطار نظرة هؤلاء نحوه، وطريقة تعاملهم معه، فحاول أن يرسم خطوطاً للتعامل تراعي إنسانية الإنسان فيهم وأخلاقية العلاقة التي تقوم بينهم عاطفياً وسلوكياً، من جهة أخرى.
ولابد لتحقيق هذا التعايش بالمعروف من التزام منهج العمل باحترام إنسانية كل واحد من هؤلاء واعتماد أسلوب التراحم ورعاية المشاعر والأحاسيس، وبناء روح المحبة والتعاطف، وحمل ما تفرضه المسؤولية الخلقية والشرعية من التزامات مادية ومعنوية وروحية؛ مضافاً إلى الشعور بالمسؤولية التربوية تجاههم بتصحيح مسيرتهم في الحياة بمختلف جوانبها من خلال أسلوب الحكمة والموعظة الحسنة. فمهمة القوامة أو الولاية ترتب على القيّم والولي مسؤولية التنظيم والتوجيه للحياة الأسرية للحفاظ على سلامة الأسرة، مما يلزمه في المقابل انضباط هؤلاء مع توجهاته، حين لا تتنافى مع واقع العدالة وسلامة الفكرة والقرار وحين لا يتم التجاوب مع الولي والقيّم، فله فرض حالة الانتظام بالأسلوب المنتج الفاعل.
– منطق الحكمة أولاً
لعلنا لو لاحظنا واقع الحياة العائلية لرأينا أنها بحاجة ماسة لهذا النوع من التعامل كي تنطلق بحيوية وقوة لتعطي نتاجها المتوخّى المتمثل ببناء البيت السليم، والإنسان السوي مادياً وروحياً وخلقياً. لذا من المفترض في القيِّم.. أن يركز القواعد والأسس من خلال دوره التوجيهي على النهج الفكري والسلوكي السليم الثابت ولتحقيق هذا الدور لابد من التحرك بمنطق اللين والحكمة واللطف في البداية، دون منطق العنف والقوة، الذي لا مجال لاعتماده، إلاّ حين ينحصر به العلاج، ويكون آخر الدواء.
– في الإطار الزوجي
في حالة العلاقة الزوجية التي تربط الفرد بمن تعاقد معه بعقد الزوجية لابد من النظر إلى الواقع من وجهة نظر شرعية من جهة، وإنسانيةٍ من جهة أخرى؛ ففي الجانب الإنساني لابد من النظر للموضوع من نقطة أنه يتعاقد مع إنسانٍ مثله، يشترك معه في كونه جسداً وروحاً وعاطفةً ومشاعر وحاجات. وكسجدٍ يحتاج لكل ما يتوقف عليه تكوينه ووجوده، ويتأثر بما يتأثر به من إيجابيات وسلبيات. كما أنه كروح ومشاعر بحاجة لكل غذاء روحي وعاطفي يساعد في النمو والتركيز والامتداد.
فلابد إذاً من استيعاب أن المرأة قبل أن تكون زوجة تمثل وجوداً إنسانياً، يتساوى في الملامح العامة مع أي وجود بشري آخر سواءً في إطار الفكر والذهنية، أم التطلعات والعواطف والحاجات والمتطلبات المادية الجسدية، والمعنوية والروحية وما إلى ذلك، رغم وجود بعض الخصائص والميزات التي تطبع كل واحدٍ من هذه الوجودات بطابع خاص يختلف من خلاله عن الموجودات الأخرى.
–
العنف الأسري ثقافة تاريخية,للاسف لها مبررات بعضها تراثي وآخر ديني(ضرب الزوجة عند نشوزها، وضرب الصغار عند العاشرة من أجل الصلاة),وهذا منفذ خطير وعميق جعل العنف من طرف الكبير على الصغثير ومن الذكر على الأنثى مشروعا بل مطلوبا في بعض المواقف.
هذا يتناقض مع ماتفضلت به مشكورة ,حول أهمية المعاملة الإنسانية,القائمة على الإحترام المتبادل’ةالعقد بين الزوجين هة عقد مقدس لايمكن للزوج أن يستغل وضعا اجتماعيا معينا ,أو حالة نفسية ما لممارسة العنف ضد الزوجة,أعتبر ذلك من الجرائم الأخلاقية إذ تمس كرامة المرأة كإنسان,وكذا اعتداء على براءة الطفولة.
العنف في الصغر يولد العقد النفسية.
والعنف في الكبر يولد الكره ولخوف.
أتفق معك في موضوعك
لكن العنوان لايناسب المضمون
اي لم يظهر الموقف الإسلامي بوضوح في مقالك,بل قدمت تصورك أنت له.وهو تصور حضاري.
دمت بكل خير
جعل الله السكينة والمودة سمة العلاقات الأسرية في مجتمعاتنا.
شكرا على المعلومات الاضافية
شكراااااااااااا
عفوااااااااااااا
هذا الموضوع يستغله أعداء الإسلام ويقولون أن الإسلام حرم المرأة من متعتها عندما أمر بختان الإناث والإسلام لم يأمر بذلك وإنما هو للذكور وللإناث الخفض وهو إشمام بسيط فقط لمن زادت حالة عضوها عن الطبيعية مما قد يخرجها عن الاعتدال فسنه الإسلام ولم يلزم به لمساعدتها على اعتدال حالتها ولا يوجد دين أمر بمراعاة الشئون الجنسية للزوجة مثل الإسلام وأمر الرجل بتلبية طبيعتها وحثه على ذلك والأحاديث كثيرة ومشهورة بل وراعى
أدق التفاصيل النفسية والجسدية للعلاقات الزوجية بما يفوق كل شرح وكل فكر فهذه الموجة ليس هدفها هو الرحمة بكن وإنما هدفها هو إغراقكن و إغرائكن حتى تخرجكن من تحت عباءة دين الله وأرى كثيراً من المتأمركين والجماعة المستشرقين الذين يميلون للغرب يملئون صفحات المجلات بهذه الحملات الآن وبعض فتياتنا تقرأنها وتظن أن هذا كلام حقيقي لا .. لابد يكون عندك وعي وتعرفي أمور دينك لتعرفي كيف تدافعين عنه وتفخرين بكونك مسلمة لا يوجد دين
في الوجود أنصف المرأة كدين الإسلام لأنه هو الدين الوحيد الذي أعطى لها حقوقها كل ما حدث أن الإسلام في سبيل تكريم المرأة جعل لها مجالات تتناسب مع تكوينها وخلقتها وجعل للرجل مجالات تتناسب مع تكوينه ومع خلقته ومع فطرته فالرجل بطبيعته فيه قوة فجعل المجالات العملية التي تحتاج القوة من اختصاصه فمنع على المرأة الذهاب للقتال أو الاشتراك في الحرب وهم الآن من دواعي المدنية قالوا أن الجيوش الأمريكية تعمل فيها مجندات ماذا تعمل؟ تناول
الجنود الذخائر والمأكولات والمطعومات لكن هل فيه امرأة مهما بلغ من رباطة جأشها وقوة عزيمتها تستطيع أن تدخل ميدان القتال ؟كلا لأن المرأة خلقها الله ببنية وطبيعة ضعيفة عن بنية وطبيعة الرجل وليس هذا ذما وإنما هو توضيح لأنه جسمها جعل الله فيه سر خلق الحياة ولذا لزم تجهيزه على صورة مغايرة وجعل الرجل بقوته ليحميها ويقوم على الكثير من شئونها فهل الله بإبعادها عن هذا اختار لها الأفضل أم عندما أشركوها كان ذلك لها الأفضل؟ بدون شك الأفضل ما
فعله الإسلام فعندما رأينا في الحرب العراقية الأخيرة أن بعض المجندات الأمريكيات وقعن في الأسر هل امرأة أو بنت مسلمة ترضى هذا الأمر؟ حيث يفعلون فيها ما يشاءون لأنها أسيرة ماذا تفعل؟ فالإسلام حماها من هذا ومنعها من الحرب وكذلك المجالات التي تحتاج للعمل اليدوي الشديد كالزراعة والبناء الذي يحتاج إلى قوة والعمل المضني في المصانع إذاً العمل الذي يحتاج إلى قوة جسمانية الإسلام يبعد عنه المرأة ليكرمها ويلزم به الرجل هذا الكلام يوافق
العقل والمنطق أم لا يوافق؟ يوافق العقل والمنطق أما العمل الذي لا يحتاج إلى قوة جسمانية كالتدريس والتمريض وكذلك إذا كانت ستقف على ماكينات ليس فيها مجهود بدني ولا تحتاج إلى شدة ولا قوة عضلية كماكينة تريكو فلا مانع في ذلك أبداً والإسلام ترك للمرأة الحرية في هذا المجال بل وحثها على المجالات النسوية كطب النساء وتعليمهن حتى تكون هناك طبيبات ومدرسات مسلمات وغيرها وأباح للمرأة العمل بشرطين: أن يكون المجتمع في حاجة إلى
عملها كطبيبة أو صيدلية أو مدرسة أو تكون المرأة في حاجة إلى العمل كأن يكون أبوها رجل فقير وتحتاج إلى مساعدة لتجهيز نفسها أو زوجها فقير وتحتاج إلى المساعدة للإنفاق على بيتها أباح لها الإسلام هذا على أن تخرج مستترة عفيفة وأن تتأدب بآداب الإسلام في الزى والخروج إلى الأماكن العامة وليس في هذا مانع في دين الله لماذا؟لأن الإسلام يعلم أن أقدس رسالة وأفضل عمل تقوم به المرأة هو تربية الرجال فالذي يقف على ماكينة يتعامل مع آلة
صماء لكن هي تتعامل مع خير مخلوق أخرجته السماء الولد أو البنت يحتاج لحنان ويحتاج لرقة ويحتاج لعاطفة ويحتاج لشفقة ويحتاج لكل هذه المعاني وآخر صيحة في فرنسا الآن وتنتشر في دول الغرب يطالبون المرأة بالرجوع إلى المنزل نحن سنرجع إلى المنزل لكن عندما يرجع هؤلاء لأننا ورائهم لماذا يطالبون برجوع المرأة إلى المنزل؟ قالوا: لشدة الحاجة إليها في تربية الأجيال انظروا إلى حيرة المرأة العاملة التي عندها أولاد صغار ماذا تفعل فيهم؟يا ترى ترسلهم
إلى أمها أو إذا أمها لم ترضى أترسلهم لأم زوجها وإذا لم ترضى أترسلهم إلى جارتها عملية محيرة وهل أي امرأة من هؤلاء تستطيع أن تعوض الولد عن حنان الأم وعطفها وشفقتها؟ مستحيل طبعاً فتَرتَب على ذلك عدم إرضاع الولد أو البنت من ثدي الأم وهذا أثر على تنشئة الأولاد وعاد بالضرر على صحة الأم كذلك الولد في البيت يحتاج إلى رعاية دائمة فالإسلام استحب للمرأة ما دامت غير محتاجة للعمل والمجتمع في غير حاجة إلى عملها أن تجلس في بيتها
لتربي أولادها وأظن كما ترون الآن أن المرأة لو تفرغت للمنزل يكفيها عمل المنزل ولذلك عندما تخرج للعمل كيف توفق بين عملها و بيتها وأظن أن هذا مستحيل أن تعطى الاثنين حقهما الكامل وأصبحت النتيجة الآن تزويغ وهروب من العمل لأن البيت يحتاجها و أصبح راتبها غير حلال لأنه ليكون الراتب حلالاً لابد نجلس في العمل الوقت الذي اتفقنا عليه مع صاحب العمل ونتيجة التفريط والتقصير كما نرى انتشار الأمراض وانتشار الغلاء وانتشار كثير من هذه الأشياء التي هي
تؤثر على حياتنا الاجتماعية طبعاً وأهم من هذا وذاك المصيبة الكبيرة التي انتشرت وهي كثرة المشاكل في الحياة الزوجية لماذا؟ لأن أسرار البيوت أصبحت في العمل فلا توجد المرأة التي تحافظ على الأسرار إلا القليل لأنهن يجلسن مع بعض في العمل ويتساءلن:ماذا فعل معك زوجك؟ويحكين بالتفصيل الممل ويتدخلن فيقمن بنصحها في كيفية التعامل معه وتعمل بالنصائح التي تظنها غالية فتزيد الأمور وتزيد المشاكل لكن عندما تجلس المرأة في بيتها وتستقر
وتكمن فيه لا تحكى لأحد كما أمر الإسلام فإذا حدثت بعد ذلك المشكلة تحل في منتهى السهولة بمجرد خروجه خارج البيت ويعود آخر النهار ينتهي الأمر وترجع الأمور إلى مجاريها ولذلك نجد نادراً ما تحدث المشاكل العائلية إذا كانت المرأة مستقرة في المنازل لأنه لا تحدث مشاكل في الأطفال أو مشاكل في ترتيب المنزل وتجهيزه أو مشاكل في الطهي والطبخ والغسيل والكي وما شابه ذلك لأنها تقوم بواجبها في هذا المجال وكذلك لا توجد مشاكل في قيامها بواجبات الزوج لأنها متفرغة لذلك يكون أيضاً أبناءها متفوقين وهذا أمر ملاحظ لأنها منتبهة لهم تقوم بأكبر دور نحوهم.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
من صور تكريم الإسلام للمرأة
لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.
وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.
وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.
وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، والفساد في الأرض.
وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.
وإذا كانت خالة كانت بمنزلة الأم في البر والصلة.
وإذا كانت جدة، أو كبيرة في السن زادت قيمتها لدى أولادها، وأحفادها، وجميع أقاربها؛ فلا يكاد يرد لها طلب، ولا يُسَفَّه لها رأي.
وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى، وغض البصر ونحو ذلك.
وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة.
ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك، والإجارة، والبيع، والشراء، وسائر العقود، ولها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى.
بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما على نحو ما هو مفصل في مواضعه.
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.
ومن إكرام الإسلام لها: أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.
بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.
وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.
ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة، والأعين الغادرة، والأيدي الباطشة؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.