80 بالمائة من تلاميذ النهائي يغادرون الثانويات مع نهاية الفصل الثاني
تنطلق، غدا الندوات الجهوية لتقييم التقارير المنبثقة عن الولايات المتعلقة بتقييم وتقويم الإصلاحات في مرحلة التعليم الإلزامي، بحيث ستطرح فكرة إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية بشدة لما لها من آثار سلبية في تحسين مستوى التلاميذ. في حين أن نسبة 80 بالمائة من تلاميذ النهائي يتغيّبون عن الدراسة مباشرة بعد انقضاء الفصل الثاني، رغم أن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات شدّد على ضرورة تأكيد التسجيل خلال الفترة الممتدة بين 15 مارس و15 أفريل.
وسيحاول المشاركون في الندوات الجهوية التي ستعقد لمدة 3 أيام بـ4 ولايات، طرح كافة الأفكار والمقترحات التي أثارها الأساتذة، المفتشون، أولياء التلاميذ، والمديرون خلال تقييمهم لـ10 سنوات من الإصلاح التربوي للنقاش، بالدراسة والتحليل خاصة فكرة إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان ما يعرف "بالسانكيام"، لما لها من آثار سلبية في تحسين نتائج التلاميذ في الطور المتوسط وصولا إلى الطور الثانوي، باعتبار أن المرحلة الابتدائية هي القاعدية تستلزم إعطاءها عناية كبيرة ومسؤولة من قبل القائمين على القطاع، خاصة إذا علمنا أن تلاميذ هذه المرحلة يستفيدون بشتى الطرق من عملية الانتقال إلى الطور المتوسط، بدءا بموضوع الاختبار والذي يقتصر فيه على 3 مواد وهي الرياضيات، العربية والفرنسية، في وقت أن التلميذ يدرس مجموعة من الأنشطة التي لا تحتسب له في هذا الامتحان، وصولا إلى الدورة الاستدراكية التي أقل ما يقال عنها إنها دورة لتبديد الأموال من نقل للمواضيع، إطعام وحراسة وغيرها.
إضراب 6 نقابات في التربية والصحة والتعليم العالي والإدارة العمومية
الوظيف العمومي مشلول بنسبة 74 بالمائة في 23 ولاية بالجنوب والهضاب العليا
النظار والمدراء يلتحقون بالاحتجاجات ويشلون 73 بالمائة من المدارس
شلت أمس 6 نقابات في التربية وقطاع التعليم العالي والصحة ومستخدمي الإدارة العمومية 74.23 بالمائة من قطاع الوظيف العمومي عبر ثلاثة وعشرين 23 ولاية عمالها معنيون بتحيين كل من منحة المنطقة والتعويض النوعي عن المنصب. على أساس الأجر القاعدي الجديد. وبأثر أثر رجعي ابتداء من 2022. وذلك في أول يوم من إضراب الثلاثة أيام للأسبوع الثاني على التوالي.
قال المنسق الوطني لنقابة ”السناباست” مزيان مريان في بيان تسلمت ”الفجر” نسخة منه أن موظفي الجنوب والهضاب العليا واصلوا إضرابهم المتجدد شبه المفتوح لمدة ثلاثة أيام متتالية 15 16 و17 أفريل. للأسبوع الثاني على التوالي. وبتنسيق على مستوى الولايات المعنية من طرف كل من النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني. والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين. والمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي. والنقابة الجزائرية لشبه الطبي. والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية. والنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”السناباب”. حيث حافظ الإضراب على نسبة المشاركة كما كانت في الأسبوع الأول. وبلغت ”النسبة العامة للإضراب 74.23 بالمائة لمختلف موظفي القطاع العمومي من تربية. وصحة. وتعليم عالي. وأعوان الإدارة العمومية. والأسلاك المشتركة. فيما بلغت على مستوى التعليم الثانوي وحسب التقارير الولائية ودائما عبر 23 ولاية معنية النسبة العامة في هذا الطور 75.16 بالمائة.
وسجلت نسبة استجابة بـ”73 بالمائة بولاية بشار مع وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية. و71 بالمائة بتمنراست. 72 وبالمائة بأدرار. و71 بالمائة بورقلة. و70 بالمائة بولاية البيّض. 65 بالمائة بغرداية. 58 بالمائة بولاية تيارت. و51 بالمائة بالنعامة”.
وتأسف مزيان لموقف السلطات العمومية التي ”لم تتوفر لها بعد الشجاعة الكاملة والمسؤولة بأن تعلن رسميا عن الاستجابة لمطالبنا المشروعة بقوة القانون والتي لا تحتمل المماطلة ولا التجزيء. وتنهي بذلك حالة الاحتقان هذه والمرشحة إلى التعفن في الأسابيع القادمة وما يترتب عنها من أضرار جسيمة خاصة بالنسبة للمتمدرسين الذين لم يفصلهم عن نهاية الفصل الثالث سوى أسبوعين كمدة فعلية”.
وأمام هذا ”التعسف الممنهج والمنتهج من قبل السلطات العمومية”. أكد مزيان أن ”الإضراب متواصل لأسبوعه الثاني وسيتواصل للأسابيع القادمة ومرشح للتصعيد وفق ما تقرره القواعد التي ستعقد جمعياتها العامة خلال اليوم الثالث من هذا الإضراب”.
من جهته. حذر ”الإنباف” من ”عواقب التعاطي السلبي لحكومة مع إضراب ولايات الجنوب في أسبوعه الثاني”. مؤكدا التحاق مديري ونظار الثانويات والمقتصدين ومستشاري التربية. وشلهم لـ73 بالمائة من المؤسسات التربوية في ظل الاستعداد للإضراب الوطني الثاني المصحوب بالوقفة الاحتجاجية الوطنية. وتساءل ”إلى متى والحكومة صامتة دون إطلالة لطمأنة النفوس أو رد رسمي رغم إضراب موظفي قطاع التربية والذي تعدى إلى قطاع الوظيفة العمومية”.
نسبة تنفيذ البرامج تراوحت بين 86 و93 بالمئة، بابا احمد:
”14 بالمائة من الدروس لن تدخل في امتحان البكالوريا”
قرارات جديدة من الحكومة لفائدة عمال الجنوب والأسلاك المشتركة قريبا
أعلن وزير التربية عبد للطيف بابا احمد، عن حذف من 7 إلى 13 بالمائة من البرامج الموجهة لتلاميذ التعليم النهائي، وهي الدروس التي ستحذف في امتحانات ”البكالوريا” بعد أن بلغت نسبة تنفيذ البرامج بين 86 و93 بالمائة، وهي نسبة اعتبرها الوزير كافية لإجراء الامتحانات بالمقابل، مطمئنا أساتذة الجنوب وعمال الأسلاك المشتركة بوجود قرارات جديدة ستتخذها لحكومة خلال الأيام لفائدتهم.
نوّه بابا احمد خلال أشغال الندوة الوطنية لمتابعة تنفيذ البرامج التعليمية على مدى تقدم تنفيذ هذه البرامج، والتي تراوحت بين 86 و93 بالمائة حيث اعتبرها نسبة جد مشجعة لتنظيم امتحانات الباكالوريا في أحسن الظروف، مشيرا أن عتبة الدروس سيتم تحديدها على حسب مدى الانتهاء من دراسة تقدم تنفيذ المقرر الدراسي، إلا أنه أكد ”أن نسبة تنفيذ البرامج التعليمية سجلت ارتفاعا ملحوظا مقارنة بالسنة الدراسية الماضية وفي كثير من المواد، وذلك قبل التاريخ المحدد لهذا الغرض وهو 2 ماي2013 من طرف اللجنة الوطنية المكلفة بهذا الملف”.
وحسب عرض اللجنة المكلفة بمدى تنفيذ البرامج التعليمية فقد تراوحت هذه النسبة مثلا في شعبة آداب وفلسفة ما بين 85 و89 بالمائة، و86 بالمائة في شعبة العلوم التجريبية و7،85 بالمائة في شعبة الرياضيات وما بين 86 و93 بالمائة في شعبة تسيير واقتصاد فيما بلغت 93 بالمائة في شعبة هندسة الطرائق.
وأرجع بابا أحمد هذا التحسن إلى ”الاستقرار النسبي الذي عرفته السنة الدراسية الحالية والتدخل الفعال لكل الشركاء المهنيين والاجتماعيين لقطاع التربية، والذي ساهم في تدارك الاختلالات المسجلة منذ بداية العام الدراسي 2022-2013”، كما قال.
وأكد أيضا بأن ”هذا التحسن سيسمح بضمان مبدأ تكافؤ الفرص في النجاح بين كل التلاميذ وفي جميع الولايات”، مجددا تأكيده بأن مواضيع الإمتحان لن تخرج عن نطاق الدروس التي تم تقديمها فعلا للتلاميذ في أقسامهم”. ومن جهته، سجّل نور الدين خالدي رئيس الندوة الوطنية للوسط وعضو اللجنة الوطنية لتنفيذ البرامج بعض الصعوبات في مدى تنفيذ المقررات الموجهة لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية، خاصة في بعض الولايات وأرجع خالدي هذه الصعوبات إلى العطل المرضية قصيرة المدة 5 أيام التي لا يمكن الاستخلاف فيها، وكذا إلى سوء الأحوال الجوية في عدد من ولايات الوطن والذي أدى إلى تخلف التلاميذ عن الالتحاق بمقاعد الدراسة وأشار المتدخل أيضا إلى صعوبة الاستخلاف في بعض المواد كالرياضيات واللغات الأجنبية، وإلى عدم التحاق بعض الأساتذة الناجحين بمسابقة التوظيف بمناصب عملهم مما عطل سير الدراسة في كثير من المؤسسات التعليمية.
وقصد معالجة التأخر المسجل في هذا المجال، اتخذت وزارة التربية الوطنية عددا من الإجراءات لمرافقة التلاميذ خلال السنة الدراسية، من خلال وضع مخططات استدراكية في أوقات فراغ التلاميذ، وخلال عطلتي الشتاء والربيع إضافة إلى إبقاء المؤسسات التعليمية مفتوحة طيلة شهر ماي القادم.
وأشار إلى أن الحوصلة الخاصة بهذه العملية التي تمت صياغتها أعدت على أساس تقارير الندوات الجهوية الأربعة لقطاع التربية الوطنية المجتمعة خلال شهر افريل الجاري.
ويذكر أن وزارة التربية الوطنية كانت قد أعلنت تاريخ 2 ماي لتحديد وضعية مدى تنفيذ الدروس الخاصة بتلاميذ الأقسام النهائية، وهو اليوم نفسه الذي ستتوقف فيه هذه الدروس ليفسح المجال للمراجعة تحسبا لامتحان شهادة البكالوريا المقرر يوم 2 جوان القادم.
وبخصوص التقييم المرحلي للإصلاحات، والتي من المقرر أن تتوج بعقد ندوة وطنية خلال شهر ماي، فإنه سيتم توسيعها إلى استشارة المختصين إلى نهاية شهر جوان، كما سيتم تشكيل أفواج لدراسة هذه المقترحات، وكل فريق يعد أوراق تقنية انطلاقا من الميدان، حيث تكون هذه المقترحات موضوع دراسات مع الهياكل المعنية، بما فيها الجامعات ومراكز البحوث مع العلم أن وزارة بابا احمد تلقت أكثر من 450 اقتراح.
وفي شأن انشغالات عمال الجنوب وعمال الأسلاك المشتركة، قال بابا احمد إن هناك إجراءات سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، بعد أن أعطى الوزير الأول إيعازا إلى الوظيف العمومي ووزارة المالية لأخذ الإجراءات للتكفل بهذه المطالب، مضيفا أن ”بعض النقابات لا تؤمن بالوعود حيث لاتزال تواصل تهديداتها بالإضراب”.
دورة استدراكية للراسبين يوم 25 جوان الجاري
60 بالمائة من الفائزين حصلوا على ”السانكيام” بتقدير جيد
تعذّر، أمس، على أولياء التلاميذ الذين شاركوا في امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، تصفح الموقع الإلكتروني للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات والإطلاع على النتائج، رغم تعهد وزارة التربية بنشرها عبر الإنترنيت، بينما توجه أولياء التلاميذ إلى المؤسسات التربوية لمعرفة نتائج أبنائهم.
بلغت نسبة نجاح امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي 76,07 بالمائة، وتعادل هذه النسبة 049 467 تلميذا ناجحا من بين 936 613 مترشحا حضروا اختبارات هذا الامتحان في مواد اللغتين العربية والفرنسية والرياضيات، وتعتبر ”حسنة” مقارنة بالسنة الماضية.
أفاد مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علي صالحي، أمس، أن نتائج الدورة الأولى من امتحان التعليم الابتدائي تتميز عن سابقتها من حيث النوعية، إذ تحصل 60 بالمائة من الناجحين على تقدير ”جيد”، وأضاف في تصريح إذاعي بأن أكثر من 30 ألف من الناجحين نالوا تقديرا ممتازا بعد حصولهم على معدل ما بين 9 و10 من 10، مشيرا من جهة أخرى إلى أن نسبة النجاح لدى فئة البنات كانت الغالبة، إذ تجاوزت 67 بالمائة عنها لدى التلاميذ الذكور المقدرة بـ43 بالمائة. وكشف نفس المتحدث، بأن دورة استدراكية لهذا الامتحان ستجرى يوم 25 جوان الجاري، على أن تعلن نتائجها يوم 8 جويلية القادم.
وينتقل إلى السنة الأولى من التعليم المتوسط كل تلميذ تحصل على معدل يساوي أو يفوق 5 من 10 بالنسبة للمواد الثلاث الممتحن فيها، كما ينتقل إلى السنة الأولى متوسط كل تلميذ تحصل على معدل عام يساوي أو يفوق 5 من 10 فيما يتعلق بالعلامات المحصل عليها في الامتحان، زائد المعدل السنوي، علما بأن المعدل العام يحسب بإضافة المعدل السنوي للسنة الخامسة إلى المعدل العام المحصل عليه في الامتحان.
المصدر صحيفة الخبر.
سبحان الله و بحمده.
الف مبروك لناجحين
بيام 2022: جيجل الأولى وطنيا بـ67.59 بالمائة وسوق اهراس الثانية وتيزي وزو في المرتبة الثالثة بـ65.17 بالمائة
تصدرت ولاية جيجل، الترتيب الوطني فيما يخص شهادة التعليم المتوسط بنسبة نجاح قدرت بـ67.59 بالمائة، تليها ولاية سوق اهراس، في حين احتلت ولاية تيزي وزو المرتبة الثالثة بنسبة 65.17 بالمائة
تصدرت ولاية جيجل، الترتيب الوطني فيما يخص شهادة التعليم المتوسط بنسبة نجاح قدرت بـ67.59 بالمائة، تليها ولاية سوق اهراس، في حين احتلت ولاية تيزي وزو المرتبة الثالثة بنسبة 65.17 بالمائة، وأتت ولايات الجنوب في المراتب الأخيرة. وقد عرفت نسبة النجاح الوطنية تراجعا مقارنة مع العام الماضي، حيث بلغت النسبة الوطنية 48 بالمائة، وفيما لم يتم الإعلان عن الترتيب الوطني للولايات، فإن المعلومات التي تحصلت عليها "البلاد" تشير إلى حصول ولاية المدية على نسبة 56.12 بالمائة، في حين حصلت ولاية عين تموشنت على نسبة 55 بالمائة، حيث احتلت المرتبة الأولى بالنسبة لولايات الغرب الجزائري وتحصلت ولاية تيارت على نسبة 45 بالمائة وتيسمسلت على نسبة 50 بالمائة وولاية غليزان حصدت ما نسبته 47 بالمائة. وفيما يخص الوسط، فقد تحصلت ولاية البليدة على نسبة 56 بالمائة وتحصلت ولاية معسكر على نسبة 50.63 وولاية ***1700;المة على نسبة 54.40 بالمائة. وفيما يخص ولاية تيزي وزو التي احتلت المرتبة الثالثة فقد تحصل 128 تلميذ على معدل يفوق 17 وتلميذين على معدل يفوق 19 وتحصلت التلميذة حساك سهام على أكبر معدل بالولاية يقدر بـ19.25 بالمائة، في حين تحصلت متوسطة آيت عدواسة بالاربعاء ناثيراثن على أعلى نسبة للنجاح بالولاية بلغت 97.56 بالمائة.
يذكر أن عدد مترشحي شهادة التعليم المتوسط لهذه الدورة قد بلغ أكثر 603 ألف مترشح لدورة جوان 2022. وقد بلغت نسبة النجاح الوطنية في شهادة التعليم المتوسط لدورة جوان 2022، 72,10 بالمائة، أي ما يعادل نجاح 550232 تلميذ من بين 768491 تلميذ مسجل، منهم 4541 تلميذ ناجح تحصل على تقدير ممتاز و39435 تحصل على تقدير جيد جدا و91630 تحصل على تقدير جيد، وقريب من الجيد فقد تحصل عليه 165510 تلميذ ناجح.
وفيما يخص نسبة النجاح الوطنية، فقد ذكرت مصادر من مديريات التربية أنها تراجعت وتقدر بـ48 بالمائة.
المصدر صحيفة البلاد.
سبحان الله وبحمده.
مدرسة أشبال الأمة تحتل الصدارة بنسبة نجاح 99.25 بالمائة
47 بالمائة نســبة النـجــاح والفلسفة تقصي 3 آلاف مترشح في 18 ولاية
إغماءات و"احتجاجات".. والمقصون يلعنون الفلسفة
أحزان تجتاح بيوت 300 ألف تلميذ راسب
بلغت نسبة النجاح في امتحان شهادة البكالوريا، دورة جوان 2022، حدود 47 بالمائة، حيث حصدت مدرسة أشبال الأمة المرتبة الأولى، إذ بلغت نسبة النجاح بها 99.25 بالمائة، تليها في المرتبة الثانية ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة التابعة لمديرية التربية للجزائر وسط. وأما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب ولاية باتنة.
ومقارنة بالنتائج المحققة في بكالوريا دورة جوان 2022، حيث تم تسجيل نسبة نجاح قدرت بـ58.84 بالمائة، ما يعادل 230989 ناجح، فإن نسبة النجاح لهذه الدورة قد عرفت تراجعا ملحوظا، وعليه فهل لهذا التراجع علاقة مباشرة بما اصطلح عليه بـ"مهزلة الفلسفة"، أين قام المترشحون شعبة آداب وفلسفة بممارسة الغش الجماعي أين احتجوا ونددوا بصعوبة الأسئلة، خاصة وأنه قد تم إقصاء أزيد من 3 آلاف مترشح عبر 18 ولاية موزعة عبر الوطن.
ثانوية حسيبة بن بوعلي تحتل المرتبة الثانية وباتنة الثالثة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل هذه النسبة المحققة تعد أكبر ضربة لقطاع التربية الوطنية، وبالتالي سقوط إصلاحات الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد؟ أم هو فشل ذريع في التسيير للوزير الحالي بابا أحمد؟ خاصة وأنها تجربته الأولى في البكالوريا خصوصا، والامتحانات الرسمية على وجه العموم. وهل هذا الرقم يعبر فعلا عن "نجاح حقيقي" في امتحان مصيري كالبكالوريا، خاصة وأن الوزير بابا أحمد قد أكد، في الحوار الذي أجراه مع "الشروق" مؤخرا، بأن نتائج البكالوريا لن تكون "سياسية"، وبالتالي فهل بكالوريا السنوات الماضية في عهد الوزير السابق أبو بكر بن بوزيد كانت "سياسية" بالدرجة الأولى؟
وسجلت هذه السنة وسائل الإعلام، غلقا وتعتيما من طرف وزارة التربية الوطنية، وكذا الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فحتى بعد إعلانه عن نتائج الناجحين في الامتحان عبر موقعه صبيحة أمس، عكس ما ورد تماما في بيانه، الذي تسلمت "الشروق" نسخة منه، والذي قال فيه بأن النتائج سيعلن عنها مساء أمس على أن نشرها وتعليقها بالثانويات اليوم، ورغم ذلك فقد رفض الإدلاء بأية تصريحات، في حين دخل المسؤولون بوزارة التربية في اجتماع "مغلق" و"سري للغاية" منذ صبيحة أمس، بحيث امتد اللقاء لساعات ومن دون أن التمكن من الحصول على أية معلومة.
التلاميذ المقصون أودعوا طعونهم على مستوى مديريات التربية
وعلى صعيد آخر فإنه يمكن للناجحين سحب الشهادات النهائية وكشوف النقاط من المؤسسات التي يدرسون بها وذلك ابتداء من اليوم. أما الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح فيمكنهم سحب كشوف نقاطهم ابتداء من غد الأربعاء عبر موقع الديوان الذي نشرت فيه نتائجهم
زلزال يضرب التلاميذ "المتهمين" بالغش الجماعي
إقصاء 3 آلاف مترشح من البكالوريا عبر 18 ولاية
بلغ عدد المترشحين الذين تم إقصاؤهم من امتحان شهادة البكالوريا 10 آلاف مترشح، على مستوى 18 ولاية، بعدما ثبت تورطهم في "الغش الجماعي" في اختبار مادة الفلسفة شعبة آداب وفلسفة، في اليوم الثالث من الامتحان بناء على التقارير المرفوعة من قبل الأساتذة المصححين.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن كل مترشحي شعبة آداب وفلسفة، التابعين لدوائر حسين داي، زرالدة، باب الوادي وبئر توتة، قد تم إقصاؤهم من امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2022، بعدما تم منحهم علامة 0 في اختبار مادة الفلسفة بسبب ممارستهم للغش الجماعي، بحجة أن الأسئلة قد وردت صعبة وتعجيزية، مؤكدة بأن ممارسة الغش الجماعي قد ثبت في 18 ولاية بنسب متفاوتة، بينها من تأكد فيها الغش بين مركزين إلى ثلاثة مراكز، في الوقت الذي شددت بأنه في الجزائر العاصمة قد تم إقصاء كافة المترشحين من امتحان شهادة البكالوريا، الذين اجتازوا الامتحان في المراكز الثلاثة التالية، زبانة، اسطاوالي وعقبة.
مجالس تأديب خلال جويلية للفصل في العقوبات ضد الحرّاس المتورطين في الغشّ
وأضافت ذات المصادر، أن هناك من المترشحين الذين تم إقصاؤهم بسبب اختبار مادة الفلسفة، قد تحصلوا على معدل عام تراوح بين 15 و16 على 20، وهم تلاميذ تحصلوا على علامات جيدة في مختلف المواد خلال الموسم الدراسي، لكن العلامة الاقصائية "صفر" قد حرمتهم من نيل شهادة البكالوريا، مما دفع بهؤلاء المقصين وأوليائهم إلى التجمع والاعتصام أمام مباني مديريات التربية في الولايات، ووصفوا القرار بغير العادل والتعسفي الذي قضى على مستقبلهم، على اعتبار أن العقوبة التي ستسلط عليهم هي إقصاؤهم من اجتياز امتحان شهادة البكالوريا مدة 5 سنوات.
وبخصوص الأساتذة الحراس ورؤساء مراكز الإجراء والملاحظين الذين فتح الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مؤخرا تحقيقات ضدهم بناء على تقارير أمنية تؤكد تورط بعضهم في الغش الجماعي، سيتم استدعاؤهم شهر جويلية المقبل، ومن المحتمل جدا أن يتم إحالتهم على مجالس التأديب، خاصة وأن وزير التربية، قد توعد بتسليط أقصى العقوبات ضدهم قد تصل إلى العزل من القطاع. وبمجرد إعلان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن النتائج، حتى سارعت مديريات التربية في بعض الولايات إلى إرسال قوائم الناجحين إلى الثانويات لنشرها وتعليقها في نفس اليوم من دون أي تأخير.
النجباء يبكون أمام الثانويات والأولياء يطالبون بفتح تحقيق
إغماءات و"احتجاجات".. والمقصون يلعنون الفلسفة
تفاجأ مئات المترشحين للبكالوريا شعبة الآداب والفلسفة، بإقصائهم لمدة خمس سنوات بسبب الغش، وهو ما لم يهضمه التلاميذ وأولياؤهم مما أثار سخطا وإغماءات، وحرك احتجاجات عفوية أمام الثانويات التي عرفت رسوبا جماعيا هو الأول من نوعه منذ الاستقلال، مما يعني أن ملف فضيحة الفلسفة لم يغلق بعد وقد يمتد لأشواط أخرى.
ثانوية حسيبة بن بوعلي، إحدى أعرق ثانويات العاصمة، نجباؤها تم إقصاؤهم لخمس سنوات كاملة، ثانوية عائشة أم المؤمنين التي حققت الموسم الماضي، أعلى نسبة نجاح سجلت هذا الموسم رسوبا جماعيا، ثانوية عقبة، زبانة، اسطوالي، الثعالبية، جسر قسنطينة، وغيرها من الثانويات عرفت اقصاءا جماعيا حطّم آمال مئات المترشحين.
رئيس جمعية أولياء التلاميذ: من الظلم تعميم العقوبة
مراد، واحد من التلاميذ النجباء كان يبكي أمام ثانوية أحمد زبانة، وهو يردد بصوت عال: "معدلي في الفصول 14 من 20 فكيف أقصى لمدة خمس سنوات، وهي المرة الأولى التي اجتاز فيها البكالوريا".
وفور تعميم نشر النتائج على موقع الديوان واكتشاف التلاميذ إقصاءهم مع تدوين ملاحظة مقصي بسبب الغش، توافد التلاميذ على ثانوياتهم ليكتشفوا أن الإقصاء كان جماعيا.
هند، متفوقة ثانوية الثعالبية في شعبة الآداب والفلسفة، أكدت والدتها في حديث "للشروق" الحالة الحرجة التي تمر بها ابنتها "ابنتي سهرت الليالي وهي متفوقة منذ صغرها فكيف تقصى لخمس سنوات". وتجمهر مئات التلاميذ وأولياؤهم ممن تركوا مناصب عملهم، والتحقوا بأبنائهم، مطالبين مديريات التربية بتقديم تفسير، إلا أن الأبواب أوصدت في وجوههم شأنها شأن وزارة التربية التي لم تعط تفسيرا إلى غاية مساء أمس.
وتتحدث إحدى التلميذات بثانوية حسيبة بن بوعلي، والتي أجرت امتحان البكالوريا بمركز إجراء ثانوية احمد زبانة وعيناها دامعتان: "أنا مجتهدة كيف يمكن أن أقصى لمدة خمس سنوات وأحرم من البكالوريا، لقد هددني أحد التلاميذ بسكين فكان ينقل إجابتي على ورقته، فلماذا أحرم من البكالوريا". ولم يهضم أولياء تلاميذ ثانوية حسيبة بن بوعلي وزبانة ما لحق بأولادهم، وبخيبة الإقصاء المرّ بسبب الغش في الفلسفة، وطالبوا بتسيلط العقوبة على الأساتذة الحراس، فلو أن هؤلاء قاموا بواجبهم المهني لما استطاع التلاميذ الغش .
أحزان تجتاح بيوت 300 ألف تلميذ راسب
وقال أحمد خالد، رئيس اتحادية جمعية أولياء التلاميذ للشروق: "من الظلم معاقبة جميع التلاميذ الغشّاشين والنجباء، فهناك من لم يشارك في الغش، فوجد نفسه مقصيا بسبب الغش". كما اتهم أمس، تلاميذ مقصون أساتذة حراس بوقوفهم وراء عمليات الغش التي حدثت في بعض مراكز الإجراء. وطالب أحمد خالد، بفتح تحقيق وإعطاء فرصة للطلبة المقصيين على غرار مراجعة مدة الإقصاء ومراعاة علامات التلاميذ في الفصول الثلاثة خاصة مادة الفلسفة.
الوجه الآخر لنتائج البكالوريا
أحزان تجتاح بيوت 300 ألف تلميذ راسب
لم تكن نتائج البكالوريا للموسم الحالي، مثل نتائج السنة الماضية التي تزامنت مع احتفالات الجزائريين بخمسينية الاستقلال، وهو ما جعل الجزء الحزين يتفوق لأول مرة على الجزء الفرح بالنجاح في السنوات الثلاث الأخيرة، فتجاوز عدد الذين فشلوا في النجاح الربع مليون طالب وطالبة غالبيتهم من الأحرار.
ومع ذلك فإن أجواء الفرح الصاخب عمّ أمس، مختلف المدن والقرى منذ الصبيحة سواء عبر مواكب شبابية صنع فيها الناجحون فرحة أهاليهم أو عبر الزغاريد التي كسرت الأجواء المناخية الساخنة، ناهيك عن تبادل التهاني وشراء الحلويات والمشروبات والهدايا، وحتى حجز قاعات الحفلات التي شهدت منذ زوال أمس، "بروفات" فرح شبابية.
في الوقت الذي وجد الراسبون أنفسهم وحيدين يتجرّعون الألم مع كل تهنئة لزملائهم، ومع كل زغرودة تنطلق من بيوت الجيران، تقول اسمهان، وهي طالبة آداب "للشروق" أنها لم تشعر بالحزن لأنها قررت أن تعيد البكالوريا حتى ولو نجحت، ولكن طريقة الإعلان عن النتائج عذّبتها حيث أجبر الطلبة على التواجد في نفس المكان بالنسبة للذين لا يملكون الأنترنت في البيت، وهو ما حوّل قاعات الأنترنت إلى متناقضات، حيث لم يتمكن بعض الطلبة من كبت دموع الفرح في الوقت الذي ذرف الراسبون الدموع حزنا على عدم ظهور أسمائهم ضمن الناجحين .
ونجا الكثير من الممتحنين وأوليائهم من السكتة القلبية ومنهم من اقترح العودة إلى الطريقة القديمة التي عرفت في الستينيات والسبعينيات من خلال تكليف ثانويات الولاية بالإعلان عن أسماء الناجحين، رغم أن رقم الناجحين وهو في الغالب يفوق الربع مليون ناجح يجعل العودة إلى هذه الطريقة غير ممكنة، وتمنى الراسبون لو أن المتفوقين احترموا مشاعرهم لأن المبالغة في الأفراح تجرح مشاعرهم، وهو ما عبّر عنه جلال، الذي اتهم امتحان الفلسفة الشائك والمثير للجدل بإفشاله في تحقيق حلمه وحلم والديه، ولم يفهم لماذا يلجأ الطلبة الذين عاشوا معه سنوات على مقاعد الدراسة، لمواكب السيارات المبتهجة بنجاح هذا الطالب أو ذاك. لكن الحزن الحقيقي هو الذي وجدنا عليه أولياء مقتنعين بالنتائج، رغم أن أبناءهم لم يحققوا أحلامهم وحتى الذين تم إقصاؤهم بسبب الغش كانوا في أشد الحزن والغضب .
سبحان الله وبحمده.
شكرا اخي على الموضوع
33 من المائة نسبة التسرب المدرسي في السنة الرابعة متوسط
وزارة التربية تخرق القانون الأساسي المتعلق بعدد ساعات التدريس
ميزانية قطاع التربية تجاوزت 1798 مليار دينار وهي الأضخم بعد ميزانية وزارة الدفاع
بلغت نسبة الإعادة في السنة الأولى جامعي أزيد من 75 من المائة، فيما تجاوزت معدلات التسرب المدرسي 33 من المائة في السنة الرابعة متوسط، حسب التقارير «السوداء» التي تلقتها وزارة التربية الوطنية من المعهد الوطني لتكوين عمال التربية، وهو ما يتنافى كليا مع حجم الميزانية «الضخمة» التي خصصتها الحكومة لهذا القطاع، والتي بلغت 1798 مليار دينار، في إطار المخطط الخماسي 2022 /2014، والتي تعتبر ثاني أكبر ميزانية بعد ميزانية وزارة الدفاع الوطني.كشف الأمين العام للمعهد الوطني لتكوين عمال التربية الدكتور دوادي، في مداخلته على هامش مدونة فطور الصباح حول النظام التربوي المنظم من قبل كتابة الدولة للاستشراف والإحصائيات، أن التقارير التي تلقاها وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد تشير إلى نقائص بالجملة على مستوى تكوين الأساتذة والمعلمين، إلى جانب نوعية اللغة، وأشار المتحدث إلى أن الدراسات التي قام بها المعهد أشارت إلى ارتفاع نسبة الإعادة في السنة الأولى جامعي بأكثر من 75***1642;، فيما تجاوزت نسبة التسرب المدرسي في السنة الرابعة متوسط 33 من المائة، وهو الأمر الذي اعتبره منافيا للميزانية التي ترصدها الدولة سنويا في سبيل النهوض بهذا القطاع الحيوي، والتي تناهز تلك التي تخصصها الحكومة لوزارة الدفاع. من جانب آخر، أجمع مفتشو التربية وأساتذة جامعيون، أمس، خلال مدونة فطور الصباح، على ضرورة تنمية القطاع وتوفير الظروف المادية المناسبة للتّمدرس «الاكتظاظ، المحيط المدرسي»، وترقية المعلمين والأساتذة، ترقية تدريس اللغة العربية باعتبارها لغة التعليم، ترقية تدريس اللغات الأجنبية وترقية تدريس المواد العلمية خاصة الرياضيات.وحسب الإحصائيات الأخيرة التي قدمها مفتش بوزارة التربية الوطنية وعضو المجموعة المختصة في الرياضيات على مستوى اللجنة الوطنية للبرامج، بلعباس مصطفى، فإن الحكومة خصصت مبلغ 852 مليار دينار في إطار المخطط الخماسي 2022 /2014، من أجل إنجاز3000 مدرسة ابتدائية، 1000 متوسطة 850 ثانوية و2000 داخلية ومطعم مدرسي، ويشير الغلاف المالي الممنوح للقطاع الموجه لتطوير الهياكل والمنشآت التربوية، إلى تخصيص 852 مليار دينار للتربية الوطنية و178 مليار دينار للتعليم والتكوين المهني و768 مليار دينار للتعليم العالي.وأشار المتحدث خلال مداخلته إلى نشاطات أخرى متكاملة ذات طابع اجتماعي كالصحة المدرسية «وحدات الكشف الصحي، مختصون نفسانيون، التدفئة، التكييف»، وأخرى ذات طابع ثقافي كالرياضة المدرسية وأنشطة أخرى، كما أنّ للأنشطة التكوينية لصالح موظفي القطاع مكانة خاصة احتضنتها المعاهد التكنولوجية للتربية. وتخطط الوصاية في الدخول المدرسي 2022 /2014 إلى تحقيق مجانية الكتاب لأكثر من 4 ملايين تلميذ بمبلغ 6,5 مليار دينار، ومنحة 3000 دينار بغلاف مالي يقدر بـ9 ملايير دينار.وفي السياق ذاته، كشف مدير التعليم السابق بوزارة التربية الوطنية، عبد القادر فضيل، أمس في حديث له مع «النهار»، أن الوصاية قامت بإلغاء العمل بطريقة «المعلم شبه المتخصص» بعد خروج المسؤول من الوزارة نهاية التسعينات، وهي الطريقة التي تم تطبيقها على 6 مدارس ابتدائية في كل ولاية، وتتعلق بتكوين معلم في المواد العلمية وآخر في المواد الأدبية، لأنه من المستحيل أن يكون قادرا على الإحاطة بـ11 مادة، وهي الطريقة التي تضمن حسب المسؤول أزيد من 25 ***1642; من المناصب المالية، وبذلك فإن الوزارة بإلغائها العمل بطريقة «المعلم الابتدائي شبه المتخصص» تكون قد خرقت القوانين الأساسية، باعتبار أن معلم اللغة الفرنسية لا يدرس أكثر من 15 ساعة في الأسبوع، في حين أن القانون يجبره على تدريس 30 ساعة، وأضاف أن الوزارة رفضت العدول عن قرارها أو حتى تلقّي التقارير والانتقادات التي وجهها المسؤول السابق في الوصاية. وفي كلمته الختامية، أكد كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاستشراف والإحصائيات، بشير مصيطفى، أن قطاعه يعكف على إعداد «عمليات ذات طابع تنفيذي»، تهدف إلى تحفيز الطلبة على التوجه نحو الشعب العلمية كالرياضيات والتكنولوجيا، وأوضح أن كتابة الدولة المكلفة بالاستشراف والإحصائيات ستقدم توصيات لوزارة التربية الوطنية، ولاسيما فيما يتعلق بتحفيز الطلبة على اختيار الشعب العلمية التي سجلت «تراجعا كبيرا» خلال السنوات الأخيرة، وأكد في ذات السياق أن «التوازن البيداغوجي» يقتضي تلبية احتياجات المجتمع واحتياجات سوق العمل التي تتطلب التوجه إلى التخصصات العلمية كالرياضيات والتكنولوجيا والبحث العلمي، من دون إهمال المواد الاجتماعية والإنسانية وذلك احتراما لمعايير جودة التعليم.
سبحان الله وبحمده.