دائماً نجد في تعاليم النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام الفائدة والوقاية والحفظ لنا، لأنه رحيم بنا (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذر منها، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في الكلاب وهذا آخر ما وصل إليه العلم.
ففي دراسة حديثة قام بها علماء من University of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.
بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان! وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر. فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.
ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين، وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلباً!
وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.
هذا غيض من فيض، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!
من هنا عزيزي القارئ ربما ندرك لماذا نهى نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عن تربية الكلاب في البيت، وجعل دورها مقتصراً على الحراسة خارج المنزل. بل كان يأمر أصحابه إذا شرب الكلب من إناء أحدهم أن يغسله سبع مرات إحداهن بالتراب!
شكرا لك
افدتنا فعلا
جعله الله في ميزان حسناتك
soubhane allah
et les poiles des chats causent la sterilité
جعله الله في ميزان حسناتك
الله يعطيكم العـــــافية
انفلونزا الكلاب
أنفلونزا الكلاب
ظهر نوع جديد من الأنفلونزا يعرف باسم أنفلونزا الكلاب أو ما يعرف اختصاراً بفيروس" إتش 3 إن 8". وجاء الإعلان عن المرض أمريكياً ومن خلال إحدى شركات الدواء بعد أن أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية مصادقتها على أول عقار معالج للفيروس، مشيرة إلى أن" أول ظهور له كان منذ خمس سنوات وأنه ربما يكون قد انتقل من الخيول إلى الكلاب دون أن تحدث أي إصابة للبشر حتى الآن"، نقلا عن تقرير لصحيفة "الوطن" السعودية السبت 18-7-2009.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، فإن "ثمة مخاوف من أن تنتقل الإصابة بالمرض إلى الإنسان"، مشيرة إلى أن " المرض ينتقل بصورة خفية منذ ظهوره في الولايات المتحدة الأمريكية، وأنه يظهر على صورة سعال غامض والتهاب رئوي يتسبب في هلاك جميع أنواع سلالات الكلاب بما فيها كلاب الصيد، وأنه ينتقل بواسطة الكلاب التي تقوم بحك أنوفها في الشوارع أو تتقاسم شرب المياه مع غيرها من الكلاب".
وكان أخطر ما نشرته الجريدة الأمريكية الشهيرة أن" فريق العلماء الأمريكيين اكتشفوا أن البشر قد يحملون هذا الفيروس على ملابسهم".
وأضافت أنه مما يزيد المخاوف من انتقال الفيروس إلى البشر أن" فيروس إتش 3 إن 8 يتحول خمس مرات كي يسمح له بالانتقال إلى الكلاب من الخيول، وإذا ما حدث له تحول أو تحولان آخران، فإنه قد يصبح غاية في الخطورة".
ويأتي الحديث عن أنفلونزا الكلاب في الوقت الذي أشار فيه تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية إلى انتشار وباء الكلاب في شمال الصين مما أدى للجوء الصين للقضاء على 37 ألف كلب في الشهر الماضي لمحاربة الوباء بعد أن أدى لوفاة 13 شخصاً منذ مطلع العام الحالي".
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن " داء الكلب يودي بحياة أكثر من 55 ألف شخص سنوياً في العالم، وأن أكثر من 95% من تلك الوفيات تقع في آسيا وأفريقيا. كما أن معظم الوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب تحدث جراء التعرض لعضات الكلاب الموبوءة، وأن الأطفال دون سن الخامسة عشرة يمثلون نسبة من 30 إلى 60% من الضحايا".
وتتشابه أعراض المرض مع أعراض الأنفلونزا العادية ومنها الحمى والصداع والتعب، ثم تتطور لأعراض تماثل ما يظهر جراء إصابة الجهاز التنفسي والجهاز المعدي المعوي أو الجهاز العصبي المركزي. وفي المرحلة الحادة تطغى على تلك الأعراض علامات فرط النشاط أو علامات الشلل الصامت ثم تتطور الأعراض لدى المصابين بالنوعين على حد سواء إلى شلل تام في آخر المطاف تعقبه الغيبوبة والوفاة في جميع الحالات جراء فشل تنفسي".
وتصيب أنفلونزا الكلاب (h3n8) كلاب الصيد بصفة خاصة. و تؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي و قد تفضي بموت الكلب. وظهر المرض وتم عزله في الولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في فلوريدا عام 2022.
وتوقع العلماء والمؤرخون أن هذا النوع من الأنفلونزا قد تسبب بوباء بشري إما في عام 1889 أو عام 1900 وتختلف أقوال المصادر حول هذا التاريخ, إلا أن الملفت للنظر أن دراسة أجريت في عام 1997 أثبتت أن عدوى هذه الأنفلونزا أصابت ربع عدد طيور البط الموجودة في العالم.
وذكرت الدراسة أن العدوى يمكن أن تنتقل بسهولة بين حيوانات معينة مثل الخيول أو الطيور
مخاطر تربية الكلاب في المنزل
السلام عليكم
إن تربية الكلاب في المنزل حافلة بالمخاطر والأمراض على جسم الإنسا حبيت أقدم لكم هذا الموضوع لأهم الأمراض الناتجة عن الكلب
تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي
. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.
وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر
فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!
فقد وجد أطباء بيطريون مختصون أن تربية الكلاب والتعرض لفضلاتها
ينقل ديدان طفيلية تعرف باسم "توكسوكارا كانيس" التي تسبب فقدان البصر والعمى لأي إنسان
و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه ، ثم تنتقل منه إلى الأواني و الصحون و أيدي أصحابه ، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم ، فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم ، و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم ، و بخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم
ولغ الكلب في الإناء : إذا شرب منه بطرف لسانه . عفِّروه : أي دلكوه .
ثبت علمياً أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة ، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه ، و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه ، ثم تنتقل منه إلى الأواني و الصحون و أيدي أصحابه ، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم ، فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم ، و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم ، و بخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم …
ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيساً مملوءً بالأجنة الأبناء ، و بسائل صافٍ كماء الينبوع . و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين ، و يسمى المرض : داء الكيسة المائية ، و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه ، و أخطرها ما كان في الدماغ أو في عضلة القلب ، و لم يكن له علاج سوى العملية الجراحية …
و ثَمَّة داء آخر خطر ينقله الكلب و هو داء الكَلَب الذي تسببه حمة راشحة يصاب بها الكلب أولاً ، ثم تنتقل منه إلى الإنسان عن طريق لُعاب الكلب بالعض أو بلحسه جرحاً في جسم الإنسان …
شكرا على الموضوع
halloooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo oooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo oooooooo
العفو لا شكر على واجب
السلام ، لكن هناك إبر دورية للكلاب لكي تحميها من الأمراض. الأجدر القول بأن تربية الكلاب متعة و لكن تتطلب عناية بالحيوان من حيث الأكل و المبيت و زيارات البيطري. فأنا كان عندي كلبتين، و جميع العائلة بخير و الحمد لله.
الموضوع:
مقاربة بنيوية سيميائية في رواية" اللص والكلاب" لنجيب محفوظ
-تمهيد:
– كل خطاب روائي ينتج في النهاية موقفا من العالم لكن هذه الرؤية ليست حكما قاطعا وإنما تبقى وجهة نظر تجاه المجتمع…ووسم هذه الرواية بالذهنية لا يعني خلوها من السمات الواقعية الاجتماعية،وغنما هي " مزيد من الواقع وتكثيف للواقع" كما قال صاحب المنتمي الدكثور " شكري الغالي"،كما لاتخلو من جوانب نفسية فقد رصد نجيب محفوظ الجانب السيكولوجي لشخوص الرواية " سعيد مهران"خاصة
– ولم يقف نجيب محفوظ عند حد الواقع المعيش وإنما تجاوزه ، إذ لايمكن لأديب أن يجعل من الاغتيال الفردي رسالة في الحياة وإنما كان هدفه تصوير الازمة كأبعد مدى ليقول لنا ان الواقع أبشع مما نتصوره. وقد واصل نجيب محفوظ الطابع الذي بدأه – في هذه المرحلة – في روايته " اللص والكلاب" إذ ظل البحث عن العدالة والديمقراطية هو الصيغة الرواية التي انتهجها.وعبر عن ذالك بأسلوب متميز مازجا بين التقنيات الأسلوبية والسردية المحدثة،وبين لغة فصيحة شعرية رمزية لاتخلو من بعض المصطلحات الشعبية القريبة من الفصحى.
-أولاً- البنية الدلالية في الرواية:
البناء الدلالي في الرواية لايكون بواسطة ترتيب الجمل في النصوص فحسب وأنما يستند إلى هياكل حكائية تشكل بدورها خطاباً وتكسبه تنظيماً داخلياً وتمشكلات خطابية حكائية ،ولا يمكن تحديد عنصر دلالي إلا من خلال علاقته بالعناصر الاخرى علاقة خلافية أو تكاملية ومن أبرز هذه البنى السردية
1- البنية الانتقامية:
-تتمثل في علاقة الشخصيات ببعضها البعض،أو في علاقة الشخصيات المحورية مع باقي الشخصيات ،وهي تقوم من حول بطل الرواية"سعيد مهران" إذ يبث انتقامه لباقي الشخصيات بشكل كبير ( نبوية – عليش-رؤوف علوان)
-سعيد ــــــــــــــــــــــــ باثاً ـــــــــــــ نبوية – عليش ( يتلقيا الانتقام ص:7-12-13-15)
رؤوف علوان ( متلقي ص:49-51-87-101)
رؤوف علوان ـــــــــــــ باثاً ــــــــــــــ سعيد ( متلقي ص:53-58-143)
– شخصية "سعيد مهران " من أكثر الشخصيات بثاً للانتقام، كما يؤثر انتقامه على البناء الحدثي للرواية،فهو شخصية فاعلة في النص ،يبث اكثر مما يستقبل،كما ان هذا الانتقام كام موجها لشخصيات كانت تربطه بهم علاقة حميمة( رؤوف علوان:الأستاذ والصديق الخائن ،نبوية :الزوجة الخائنة ، عليش: الصديق الخائن) رغم أن فكره الانتقامي كان موجهاً بشكل خاص نحو" رؤوف علوان" لأنه صاحب العقل والتاريخ فخيانته أفظع ..وسنلحظ أن هذه البنية ترتبط بالبنى الاخرى وتتداخل معها في علاقة تضادية وتكاملية.
2- البنية العاطفية:
– هي ثاني بنية تستوسع في الخطاب وتشكل نقطة مهمة في التحول الدلالي الدرامي للرواية،كما سنلحظ أن سعيد مهران هو المستحوذ الأول على هذه البنية .
سعيد ـــــــــــــ باثاً ــــــــــــــ الأب ( متلقي )
نبوية ( متلقية ص: 33-111-112- 113- 131)
نور ( متلقية ص: 174- 181- 182- 185)
رؤوف (متلقي ص:37- 40- 41- 129- 130)
الشيخ علي الجنيدي( متلقي ص:23-24- 30- 129)
الإبنة سناء ( متلقية ص: 7-15-17- 18-85-110)
هذه الشخصيات التي بثها سعيد عاطفته هي نفسها التي تعرفنا عليها في البنية الانتقامية باستثناء ( الشيخ – نور -سناء) وهذ امايشكل علاقة تواصلية وتضادية مع البنية السابقة ، فالسبب العاطفي كان وراء رغبة سعيد في الانتقام من الزوجة التي أحبها فخانته، ومن الصديق الذي رعاه وحماه ومن الأستاذ الذي كان تلميذ نجيباً عنده .
-3 البنية الدينية:
ثالث بنية تشكل تطوراً على المستوى الدلالي ،لكن في هذه البنية يتراجع سعيد لتحل محله شخصية أخرى هي شخصية الشيخ" علي الجنيدي"
الشيخ ــــــــــــ باثاً ــــــــــ سعيد (متلقي ص:24- 33-89- 92- 96-98- 201- 208 )
– يبدو( سعيد) الشخصية الوحيدة المستقبلة للجانب الديني الذي يشكل علاقة تضادية مع البنية الانتقامية،فسعيد كان يقصد منزل الشيخ بحثاً عن الملاذ النفسي لكنه لا يجده وبالتالي يعود لفكرته الانتقامية متجاهلاً حديث الشيخ معه ،ولهذا فالبنية الدينية وغن كانت تشكل تطور دلالي فإنها لم تحدث تطور في فعل الشخصية المحورية.
ثانياً- بناء الشخصية المحورية في الرواية:
يقول الكثور عبد المالك مرتاض:" الشخصية هي التي تستميز بها الظاعمال السردية عن أجناس الادب الأخرى أساساً،فلو ذهبت الشخصية من أي قصة …لصنفت ربما في جنس المقالة…".
وقد اقتصرت رواية اللص والكلاب على عدد محدود من الشخصيات( سعيد مهران- رؤوف علوان -نور -نبوية – عليش-الشيخ علي -معلم طرزان -رجال البوليس)
-أما الشخصية البطلة فهي شخصية سعيد مهران وهي الشخصية التي يدور حولها الحدث ، شخصية مأزومة والمواقف كلها تعبر عن أزمتها، فأزمة البطل منذ البداية نابعة من تنكر الإبنة له وخيانة الزوجة، وغدر الصديق،لقد التمس الحل عند صديق والده " الشيخ علي" فلم يظفر بحل بل بمجموعة من التمويهات الصوفية…
"…أنت لم تخرج من السجن
– يامولاي كل سجن يهون إلا سجن الحكومة
-هل تذكرتني
– ولك الساعة التي أنت فيها !" الرواية ص:86
– والتمس سعيد الحل عند رجل الصحافة والأستاذ فلم يظفر بغير النفور وتأليب وجال الأمن عليه ‘
" سعيد ليس اليوم كالأمس،كنت لصاً وكنت صديقاً لي في ذات الوقت لأسباب تعرفها، ولكن اليوم غير الأمس ،إذا عدت للصوصية فلن تكون إلا لصاً فحسب "الرواية ص:40
– وقد اعتمد الكاتب في تحليله لنفسية (سعيد مهران) على تداعي المعاني والأفكار وتسلسلها داخل نفسه عن طريق أحلام اليقظة أو الاسترجاعات المتتالية للماضي كما هو في الفصل الثامن والعاشر.
" لست كغيري ممن وقفوا قبلي في هذا القفص إذ يجب أن يكون للثقافة عندكم اعتبار خاص ،والواقع أنه لافرق بيني وبينكم إلا أني داخل القفص وأنتم خارجه …أما المضحك حقاً فهو ان أستاذي الخطير ليس إلا وغداً خائناً ..".
– ففي الفترة التي قضاها سعيد في السجن كان رؤوف قد مارس خيانة أفظع من خيانة نبوية وعليش،إذ تحول إلى جانب الطبقات التي حاربها من قبل لقد خذله الشرفاء (في نظر المجتمع) فأنصفه غير الشرفاء، أنصفته نور عندما اتخذ من بيتها وقلبها مأوى له ، خانته الزوجة ووفت له البغي
-ثالثاً- سيميائية الإسم:
– عمد نجيب محفوظ إلى تبني الإسم بحسب الدلالة العكسية للشخصية أحياناً وأحيانا حسب الدلالة المطابقة للشخصية ،وهذا ما نلحظه في إسم سعيد مهران إذ يتكون هذا الإسم من شقين:
1-سعيد : بمعنى السعادة والفرح والهناء وغذا نظرنا إلى صاحب الإسم " البطل" نجد انه عاش حياى تعاسة وبؤس لا مكان فيها للسعادة بداية من خروجه من السجن…. إلى موته( المقبرة)
– مهران: تعني المهارة والكفاءة والنجاح غير أن سعيد لم يحظ بكل هذا، بل كانت سيرورته مليئة بالفشل في كل خطوة يحاول القيام بها مثل محاولة قتل الزوجة والصديقة فقتل بدلهما رجل بريء لا علاقة له بالحدث ، ومحاولة قتل رؤوف علوان فقتل بدلامنه الحارس الشخصي له…إلى أن ألقي القبض عليه بعد مطاردة بوليسية.
– نور:إسم الشخصية المساعدة للبطل والتي كانت النور الوحيد الذي أضاء له حياته المظلمة
– سناء: الإبنة: وقد كانت فعلا الضياء الذي يبحث عنه البطل وسعى للحصول عليه دون جدوى
– رابعاً- التمويه الحدثي:
-من التقنيات السردية التي اصطنعها الروائي،بحيث تصدر الشخصيات أحكاماً فتنخدع بها،إذ تظل تلك الاحداث وهماً لا تقع أبداً،ويقصد الكاتب بهذه التقنية مخادعة المتلقي، كما جاء في قوله ص:7:"لن أقع في الفخ ولكني سانقض في الوقت المناسب كالقدر" وماورد ص145" …لكني لن أموت قبل ان أقتلك،أنت الخائن الاول ماأعبث الحياة إن قتلت غداً جزاء رجل لم اعرفه ، فلكي يكون للحياة معنى وللموت معنى يجب ان أقتلك"
وماورد في قوله " الرصاصة التي ستقتل رؤوف علوان ستقتل في الوقت نفسه العبث والدنيا بلا أخلاق ككون بلا جاذبية" وكل هذا لم يحدث في الرواية ،وإنما هي إشارات وتمويهات حدثية .
جزا ك الله خيرا
تحميل البحث مقارنة بنيوية لرواية اللص والكلاب
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لا شك ان يوماً بعد يوم يكتشف العلم ما يؤيد صدق نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وفي هذه المقالة اكتشاف علمي جديد
دائماً نجد في تعاليم النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام الفائدة والوقاية والحفظ لنا، لأنه رحيم بنا (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذر منها، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في الكلاب وهذا آخر ما وصل إليه العلم.
ففي دراسة حديثة قام بها علماء منUniversity of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.
بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان! وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر. فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.
ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين، وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلباً
وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.
هذا غيض من فيض، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات
من هنا عزيزي القارئ ربما ندرك لماذا نهى نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عن تربية الكلاب في البيت، وجعل دورها مقتصراً على الحراسة خارج المنزل. بل كان يأمر أصحابه إذا شرب الكلب من إناء أحدهم أن يغسله سبع مرات إحداهن بالتراب
موضوع قيم لذلك ارتايت الى نقله للاستفادة منه مع بعض التعديلات
اختكم في الله خولة
حقا هي حقائق دينية يؤكدها العلم اليوم و لكن بملايين الدولارات ..
فسبحان الله ولله الحمد والله اكبر.
شكرا على الموضوع القيم
كل ما نهانا الله والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيه منفعة لنــــــــا …. سبحــــان الله وبحمده استغفـــر الله العظـيم .
بــــــارك الله فيك خولة على الموضوع القيـــم.
الضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب
دائماً نجد في تعاليم النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام الفائدة والوقاية والحفظ لنا، لأنه رحيم بنا (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذر منها، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في الكلاب وهذا آخر ما وصل إليه العلم.
ففي دراسة حديثة [1] قام بها علماء من University of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.
بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان! وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر. فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.
ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين، وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلباً!
وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.
هذا غيض من فيض، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!
من هنا عزيزي القارئ ربما ندرك لماذا نهى نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عن تربية الكلاب في البيت، وجعل دورها مقتصراً على الحراسة خارج المنزل. بل كان يأمر أصحابه إذا شرب الكلب من إناء أحدهم أن يغسله سبع مرات إحداهن بالتراب!
فسبحان الله العظيم
منقول