بورك فيك نتمنى الاكثر
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً : الفتنة في اللغة :-
قال الأزهري : جماع معنى الفتنة في كلام العرب : الابتلاء ، والامتحان وأصلها مأخوذ من قولك : فتنتُ الفضة والذهب ، أذبتهما بالنار ليتميز الردي من الجيد ، ومن هذا قول الله عز وجل : " يومهم على النار يفتنون " أي يحرقون بالنار . ( تهذيب اللغة 14 / 296 ) .
قال ابن فارس :" الفاء والتاء والنون أصل صحيح يدل على الابتلاء والاختبار " ( مقاييس اللغة 4 / 472 ) . فهذا هو الأصل في معنى الفتنة في اللغة .
قال ابن الأثير : الفتنة : الامتحان والاختبار … وقد كثر استعمالها فيما أخرجه الاختبار من المكروه ، ثم كثر حتى استعمل بمعنى الإثم والكفر والقتال والإحراق والإزالة والصرف عن الشيء .( النهاية 3 / 410 ) .وبنحو من هذا قال ابن حجر في الفتح ( 13 /3 ) .
وقد لخص ابن الأعرابي معاني الفتنة بقوله : " الفتنة الاختبار ، والفتنة : المحنة ، والفتنة : المال ، والفتنة : الأولاد ، والفتنة الكفر، والفتنة اختلاف الناس بالآراء والفتنة الإحراق بالنار" . ( لسان العرب لابن منظور ) .
ثانيا : معاني الفتنة في الكتاب والسنة :
1- الابتلاء والاختبار : كما في قوله تعالى : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) العنكبوت/2 أي وهم لا يبتلون كما في ابن جرير
2- الصد عن السبيل والرد : كما في قوله تعالى ( وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْك) المائدة/ من الآية49 قال القرطبي : معناه : يصدوك ويردوك .
3- العذاب : كما في قوله تعالى : (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) (النحل:110) فتنوا : أي عذبوا .
4- الشرك ،والكفر : كما في قوله تعالى : (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ) البقرة/193 قال ابن كثير: أي شرك .
5- الوقوع في المعاصي والنفاق : كما في قوله تعالى في حق المنافقين ( وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِي)الحديد/ من الآية14 قال البغوي :أي أوقعتموها في النفاق وأهلكتموها باستعمال المعاصي والشهوات .
6- اشتباه الحق بالباطل : كما في قوله تعالى : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) لأنفال/73 فالمعنى : " إلا يوالى المؤمن من دون الكافر ، وإن كان ذا رحم به ( تكن فتنة في الأرض ) أي شبهة في الحق والباطل ." كذا في جامع البيان لابن جرير .
7- الإضلال : كما في قوله تعالى : ( ومن يرد الله فتنته ) المائدة / 41 ، فإن معنى الفتنة هنا الإضلال .البحر المحيط لأبي حيان ( 4 / 262 )
8- القتل والأسر : ومنه قوله تعالى : (وإن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ) النساء / 101 . والمراد : حمل الكفار على المؤمنين وهم في صلاتهم ساجدون حتى يقتلوهم أو يأسروهم . كما عند ابن جرير .
9- اختلاف الناس وعدم اجتماع قلوبهم : كما في قوله تعالى : ( ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) أي يوقعوا الخلاف بينكم كما في الكشاف ( 2 / 277 ) .
10 – الجنون : كما في قوله تعالى ( بأيِّكم المفتون ) .فالمفتون بمعنى المجنون .
11- الإحراق بالنار : لقوله تعالى : ( إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ) .
( البروج :10 )
قال ابن حجر : ويعرف المراد حيثما ورد بالسياق والقرائن . الفتح ( 11 / 176 )
تنبيه :
قال ابن القيم رحمه الله : " وأما الفتنة التي يضيفها الله سبحانه إلى نفسه أو يضيفها رسوله إليه كقوله: ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض ) وقول موسى : ( إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء ) فتلك بمعنى آخر وهي بمعنى الامتحان والاختبار والابتلاء من الله لعباده بالخير والشر بالنعم والمصائب فهذه لون وفتنة المشركين لون ، وفتنة المؤمن في ماله وولده وجاره لون آخر ، والفتنة التي يوقعها بين أهل الإسلام كالفتنة التي أوقعها بين أصحاب علي ومعاوية وبين أهل الجمل ، وبين المسلمين حتى يتقاتلوا و يتهاجروا لون آخر . زاد المعاد ج: 3 ص: 170 .
بارك الله فيك على الافادة..
و رحِم أباك و أسكنه فسيح جناته..
الإعجاز العلمي بالقرأن الكريم
من أروع ما سمعت عن الإعجاز العلمي لكتاب الله عن مادة "الميثالونيدز"
مادة يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة وهي مادة بروتينية بها كبريت لدا يمكنها بسهولة الإتحاد مع الزنك و الحديد و الفوسفور وتعد
هده المادة هامة جدا لجسم الإنسان (خفض الكولسترول و تقوية القلب وظبط التنفس).
وتفرز هده المادة من سن 15 إلى غاية 35 سنة ثم تقل بعد دلك إلى 60 سنة،لدا لا يمكن الحصول عليها من الإنسان أما الحيوان فقد وجدت
بنسبة قليلة جدا،لدا إتجهت الأنظار للبحث عليها في النباتات ،وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عنها لأن لها أثر سحري في مقاومة
الشيخوخة ،فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات (التين والزيتون)وصدق الله العظيم إد يقول "والتين والزيتون-1-وطور سنين-2-وهدا
البلد الأمين-3-لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم-4-ثم رددناه أسفل السافلين…."
سبحان الله وبحمده.
تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون و إرتباط هدا القسم بخلق الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل السافلين,وبعد أن
إستخلاصها من التين والزيتون وجد أن إستخدامها من التين وحده لم يعط فائدة لجسم الإنسان إلا بعد خلط المادتين مع بعض،قام بعد دلك فريق
علماء اليابان بالوقوف عند أفضل نسبة هي 1تين و7 زيتون ،قام بعدها الدكتور طه إبراهيم بالبحث في القرأن الكريم فوجد أنه دكر التين مرة
واحدة أما الزيتون فقد ورد دكره ستة مرات ومرة واحدة ضمنيا في سورة المؤمنون،قام الدكتور طه بإرسال المعلومات التي جمعها من القرأن
إلى فريق البحث الياباني وبعد أن تأكدوا من إشارة دكر كل ما توصلوا إليه في القرأن الكريم مند أكثر من عام 1443أعلن رئيس الفريق
الياباني إسلامه وقام بتسليم براءة الإختراع للدكتور طه إبراهيم الخليفة.
سبحان الله وبحمده.
اختياركم لهذا الموضوع موفق
بارك الله لك
ونطمع بالمزيد
اداب تلاوة القران الكريم
أ- آداب قارئ القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية:
1.الإخلاص :
أن يريد بقراءته وجميع عباداته وجه الله عز وجل ، والتقرب إليه دون شيء آخر، من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس إليه، أو غير ذلك مما سوى التقرب إلى الله تعالى.
– قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة: 5].
– وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) رواه البخاري ومسلم.
2.تعظيم القرآن وتكريمه:
يجب تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه وصيانته وعدم الاستخفاف به، ومن مظاهر تعظيمه وتكريمه:
– اجتناب الضحك والحديث في أثناء القراءة، إلا كلاماً يضطر إليه .
– عدم مس المصحف لمن كان به حدث أكبر من جنابة أو حيض.
– عدم توسده.
– عدم بيعه لغير المسلم.
– عدم السفر به إلى بلاد الكفر إذا خيف وقوعه في أيدي من لا يراعي حرمته.
– منع المجنون والصبي الذي لا يميز من مسه مخافة انتهاك حرمته.
– إلى غير ذلك مما يتنافى مع حرمته وتعظيمه.
3. تعاهد القرآن وتكرار ختمه:
– يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته ، فقد قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه:
{يتلون آيات الله آناء الليل } [آل عمران: 113].
وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ) رواه الدارمي الترمذي، وقال حسن صحيح .
– ويستحب إذا فرغ من ختم القرآن أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، وكان ذلك دأب السلف الصالح.
4.تدبره وتفهمه وتعقل معانيه:
- ينبغي قراءة القرآن بالتدبر والتفهم، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [ص: 29].
– والمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض معانيه، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فعله وما قَبُح، فما حذّره مولاه حَذِره، وما خوّفه به من عقابه خافه، وما رغّب فيه مولاه رَغِب فيه ورجاه.
– وقراءة القليل مع التدبر والتفكر فيه أفضل من قراءة الكثير من غير تدبر ولا تفكر. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث؟ فقال ابن عباس: لأَن أقرا البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إليّ من أن أقرأ كما تقول.
5.العمل به واتباع أوامره واجتناب نواهيه:
- إن المقصود الأهم من إنزال القرآن الكريم هو العمل به، وذلك باتباع ما يأمر به، واجتناب ما ينهى عنه.
– فلا يليق بالمسلم أن يقيم حروف القرآن، ويضِّيع أحكامه وحدوده. إنه بذلك يتعرّض لسخط الله وغضبه.
قال أنس رضى الله عنه: ربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
6. تعليمه وإقراؤه للناس:
– تعليم القرآن لمن لا يعلمه من أفضل القربات والطاعات، وقد رتَّب الله عز وجل عليه الأجر الكثير، وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على معلِّم القرآن، وجعله خير الناس وأفضلهم، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
– وقد تسابق أهل الخير والصلاح إلى هذا الفضل ، فبنوا المدارس لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وأنفقوا الأموال الطائلة لتسهيل تعلم القرآن وحفظه على الناس، وتيسير سبله.
– وقد هيأ الله سبحانه وتعالى في كل عصر وفي كل مصر من يحمل لواء تعليم القرآن الكريم وتدريسه، مصداقاً لقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9]. وهذا مظهر من مظاهر حفظه.
ب- آداب تلاوة القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى فيراعي الأدب مع القرآن ومع كلامه سبحانه، فمن الآداب التي ينبغي مراعاتها وتعاهدها:
1. الطهارة:
– يستحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أونهار أن يتطهر لذلك وأن يستاك، لأن في ذلك تعظيماً للقرآن الذي هو كلام الله عز وجل، ولأن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن.
– ويجوز له أن يقرأ من غير طهارة، لكن لايمس المصحف بل يقرأ من حفظه.
– أما الجنب والحائض فإنه يحرم عليهما قراءة القرآن، سواء كان آية أو أقل منها، ويرخص للحائض عند الضرورة، كخوف نسيان أو في مقام التعليم أن تقرأ القرآن وتحمله مع وجود حائل كالقفازين.
– ويباح للجنب أو الحائض إذا ظهرت عند عدم وجود الماء التيمم وقراءة القرآن والصلاة.
2. القراءة في مكان ملائم:
- يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، وأفضل الأماكن المسجد، لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة. وتكره القراءة في مكان مستقذر، كأماكن قضاء الحاجة والمزابل ونحو ذلك.
– ويستحب عند القراءة أن يستقبل القبلة.
3. الاستعاذة والبسملة:
إذا أراد الشروع في القراءة فإنه يستحب له أن يستعيذ، لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } [النحل: 98]. أي: إذا أردت القراءة.
– وصفة الاستعاذة المختارة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومن استعاذ بغيرها من الصيغ الواردة فجائز.
ويجهر بالاستعاذة إذا كان بحضرة من يسمعه، لأن الجهر بالتعوذ إظهار شعار القراءة، وحتى ينصت السامع للقراءة من أولها لئلا يفوته منها شيء.
– وإذا قطع القراءة أو فصلها بفاصل وطال استأنف الاستعاذة.
– وأن يقول بعدها: بسم الله الرحمن الرحيم
– ويستحب أن يحافظ على قراءة البسملة في أول كل سورة سوى براءة.
4. ومن آداب التلاوة:
حضور القلب، والخشوع والتدبر للمقروء.
- وأن يقرأ القرآن جالساً متخشعاً بسكينة ووقار مطرقاً رأسه، ولو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو على فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز وله أجر، ولكن ذلك خلاف الأَولى.
- ويستحب أن يُحضر قلبه الحزن عند القراءة وأن يتباكى، وأن يتأمل مافيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في ذلك، قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشآءُ ومن يضلل الله فماله من هاد } [الزمر: 23].
فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبك على فقد ذلك، فإنه من أعظم المصائب.
– وقد ذم الله عز وجل من استمع القرآن فلم يخشع له قلبه فقال: {أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون }. [النجم: 59-60] .
5. الترتيل والتجويد:
- يستحب للقارئ أن يرتل قراءته؛ لما فيه من التدبر والتفكر، ولأنه أقرب إلى الإجلال والتوقير، وأشد تأثيراً في القلب، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا }. [المزمل: 4].
– وقراءة جزء بترتيل أفضل من قراءة جزأين في قدر ذلك الزمان بلا ترتيل .
– قال رجل لابن مسعود: "إني قرأت المفصل في ركعة ، فقال ابن مسعود: هذّاً كهَذّ الشّعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين سورتين في كل ركعة ". متفق عليه وهذا لفظ مسلم.
6. تحسين الصوت بالقرآن:
- يستحب تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، فإن لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع، قال صلى الله عليه وسلم: (زيِّنوا القرآن بأصواتكم ) رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه.
– وقال البراء رضي الله عنه: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون ، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه " رواه البخاري ومسلم.
– ويستحب طلب القراءة من حسن الصوت والإصغاء إليها ، قال ابن مسعود رضى الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقرأ عليَّ القرآن "فقلت " يارسول الله ، أقرأ عليك وعليك أُنزل، قال: "إني أحب أن أسمعه من غيري ). رواه البخاري ومسلم.
وكان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يطلبون ممن صوته حسنٌ قراءة القرآن .
– وينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله عز وجل قد خصّه بخير عظيم، وليجعل مراده حين يقرأ للناس أن ينتبه أهل الغفلة من غفلتهم، فيرغبوا فيما رغبهم الله عز وجل، وينتهوا عما نهاهم، وبهذا ينتفع بحسن صوته وينتفع الناس به.
7. السجود عند آيات السجود:
- يسن للقارئ والمستمع أن يسجد للتلاوة كلما مرّ بسجدة، وسواء كان في الصلاة أو غيرها، فإنه بذلك يرضي رّبه عز وجل، ويغيظ عدّوه الشيطان.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويلتى، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فعصيته فلي النار ) رواه مسلم.
- وفي القرآن خمس عشرة سجدة، وردت في السور التالية: الأعراف:206، والرعد: 105، والنحل: 50، والإسراء: 109، ومريم: 58، وفي الحج سجدتان: 18-77، والفرقان: 60، والنمل: 26، والسجدة: 15، وص: 24، وفصلت: 38، والنجم: 62، والانشقاق: 21، والعلق: 19.
- ويستحب لمن يسجد للتلاوة: أن يسبح ثلاث مرات (سبحان ربي الأعلى ) ثم يقول: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين ). رواه مسلم .
- ويقول: (اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود ). رواه الترمذي ، وحسنه الألباني.
8. الدعاء عند التلاوة:
- يستحب للقارئ إذا مرّ بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله، وإذا مرّ بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب، أو يقول: اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه، أو نحو ذلك. وإذا مرّ بآية تنزيه لله تعالى نزّهه فقال: سبحانه وتعالى، أو تبارك وتعالى، أوجلت عظمة ربنا.
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة .. فقلت يركع عند المئة ، ثم مضى ، فقلت يصلي بها، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، يقرأ مترسلاً إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ ) رواه البخاري.
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القواعد الذهبية في حفظ القرآن الكريم
عبدالرحمن عبدالخالق
القرآن كتاب الله الخالد المعجز المنزل على عبده ورسوله وخاتم رسله محمد والذي أذن الله بحفظه من أن يغير أو يبدل، أو يزاد فيه، أو ينقص منه: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ [الحجر:9] وهو الكتاب الذي بين أيدينا في مشارق الأرض ومغاربها، الكتاب الذي تلقاه الرسول من جبريل، وجبريل من رب العزة تبارك وتعالى، والذي علمه رسوله إلى أصحابه الأطهار، وحملة الدين السفرة البررة الكرام، والذي جمعه الصديق بإشارة الفاروق، ودوّنه ذو النورين عثمان، وأجمعت الأمة المسلمة عليه.
هذا الكتاب هو دستور المسلمين وشريعتهم وصراطهم المستقيم، وحبل الله المتين، وهدايته الدائمة وموعظته إلى عباده، آية صدق رسوله الباقية إلى آخر الدنيا، وهو سبيل عز المسلمين في كل العصور والدهور، ولمّا كان القرآن كذلك تعبدنا الله بتلاوته، وجعل خيرنا من تعلمه وعلمه، وأخبر النبي { أن من قرأ حرفاً واحداً منه كان له به عشر حسنات } [رواه الترمذي والدارمي وصححه الألباني في الصحيحة:2327]. وأن من قرأه وهو يتعتع فيه فله أجران، ومن كان ماهراً به كان من السفرة الكرام البررة من الملائكة يوم القيامة [متفق عليه]، وأن قارئ القرآن الحافظ له يقال له يوم القيامة: { اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في دار الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية كنت تقرؤها } [رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني في صحيح الجامع:8122]. فلا يزال يرقى في منازل الجنة حتى ينتهي آخر حفظه، وهذه منزلة عظيمة ليست لأحد إلا لحافظ القرآن.
ولما كان هذا فضل حفظ القرآن فإني أحببت أن أضع بين يدي إخواني بعض القواعد العامة التي تساعدهم في حفظ القرآن ولينالوا هذه المنزلة العظيمة أو بعضاً منها، وما لا يدرك كله فلا بأس بإدراك بعضه أو جلّه، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
القاعدة الأولى: الإخلاص
وجوب إخلاص النية، وإصلاح القصد، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنّته وحصول مرضاته، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه، قال تعالى: فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ [الزمر:3،2]. وقال تعالى: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ [الزمر:11] وقال رسول الله : { قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه } [رواه مسلم].
فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياءً أو سمعة، ولا شك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الأجر الدنيوي فهو آثم.
القاعدة الثانية: تصحيح النطق والقراءة
أول خطوة في طريق الحفظ بعد الإخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن، ولا يكون ذلك إلا بالسماع من قارئ مجيد أو حافظ متقن، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي، فقد أخذه الرسول وهو أفصح العرب لساناً من جبريل شفاهاً، وكان الرسول نفسه يعرض القرآن على جبريل كل سنة مرة واحدة في رمضان، وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين [متفق عليه].
وكذلك علمه الرسول لأصحابه شفاهاً وسمعه منهم بعد أخذ القرآن مشافهةً من قارئ مجيد، وتصحيح القراءة أولاً بأول، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى لو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها، وذلك لأن في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من قواعد العربية.
القاعدة الثالثة: تحديد نسبة الحفظ كل يوم
يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم: عدداً من الآيات مثلاً، أو صفحة أو صفحتين من المصحف أو ثمناً للجزء وهكذا، فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه وتصحيح قراءته بالتكرار والترداد، ويجب أن يكون هذا التكرار مع التغني، وذلك لدفع السآمة أولاً، وليثبت الحفظ ثانياً. وذلك أن التغني بإيقاع محبب إلى السمع يساعد على الحفظ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية، فيشعر القارئ أن لسانه لا يطاوعه عند الخطأ، وأن النغمة اختلت فيعاود التذكر، هذا إلى جانب أن التغني بالقرآن فرض لا يجوز مخالفته لقوله : { من لم يتغن بالقرآن فليس منا } [رواه البخاري].
القاعدة الرابعة: لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً
لا يجوز للحافظ أن يتنقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا إذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن، ولا شك أن مما يعين على حفظ المقرر أن يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل، وذلك بقراءته في الصلاة السرية، وإن كان إماماً ففي الجهرية، وكذلك في النوافل، وكذلك في أوقات انتظار الصلوات، وفي ختام الصلاة، وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جداً ويستطيع كل أحد أن يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على القارئ، ثم مزاولة الحفظ في أوقات الصلوات، وفي القراءة في النوافل والفرائض وبذلك لا يأتي الليل إلا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن، وإن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ ألا يأخذ مقرراً جديداً بل عليه أن يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً.
القاعدة الخامسة: حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك
مما يعين تماماً على الحفظ أن يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً وذلك أن الإنسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع، وذلك أن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف فإذا غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه، أو حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات فإن حفظه يتشتت، ويصعب عليه الحفظ جداً، ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره.
القاعدة السادسة: الفهم طريق الحفظ
من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض.
ولذلك يجب على الحافظ أن يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة وذلك لتسهل عليه استذكار الآيات، ومع ذلك فيجب أيضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات بل يجب أن يكون الترديد للآيات هو الأساس، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة وإن شت الذهن أحياناً عن المعنى وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة.
القاعدة السابعة: لا تجاوز سورة حتى تربط أولها بآخرها
بعد تمام سورة ما من سور القرآن لا ينبغي للحافظ أن ينتقل إلى سورة أخرى إلا بعد إتمام حفظها تماماً، وربط أولها بآخرها، وأن يجري لسانه بها بسهولة ويسر، ودون إعناء فكر وكد في تذكر الآيات، ومتابعة القراءة، بل يجب أن يكون الحفظ كالماء، ويقرأ الحافظ السور دون تلكؤ حتى لو شت ذهنه عن متابعة المعاني أحياناً، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء أو استحضار، وذلك من كثرة تردادها، وقراءتها، ومع أن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون كالفاتحة إلا نادراً، ولكن القصد هو التمثيل، والتذكير بأن السورة ينبغي أن تكتب في الذهن وحدة مترابطة متماسكة، وألا يجاوزها الحافظ إلى غيرها إلا بعد اتقان حفظها.
القاعدة الثامنة: التسميع الدائم
يجب على الحافظ ألا يعتمد على حفظه بمفرده، بل يجب أن يعرض حفظه دائماً على حافظ آخر، أو متابع في المصحف، حبذا لو كان هذا مع حافظ متقن، وذلك حتى ينبه الحافظ بما يمكن أن يدخل في القراءة من خطأ، وما يمكن أن يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة وردده دون وعي، فكثير ما يحفظ الفرد منا السورة خطأ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف لأن القراءة كثيراً ما تسبق النظر، فينظر مريد الحفظ المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك هذه الأخطاء، وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه.
القاعدة التاسعة: المتابعة الدائمة
يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر، وذلك أن القرآن سريع الهروب من الذهن، بل قال رسول الله : { والذي نفسي بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها } [متفق عليه].
فلا يكاد حافظ القرآن يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن، وفي ذلك يقول الرسول : { إنما مثل صاحب القرآن كمثل صاحب الإبل المعقلة، إن عاهد عليها أمسكها، وإن أطلقها ذهبت } [متفق عليه]، وقال أيضاً: { تعاهدوا القرآن فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصياً من الإبل في عقلها } [متفق عليه].
وهذا يعني أنه يجب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزءاً من القرآن كل يوم، وأكثره قراءة عشرة أجزاء لقوله : { لا يفقه من قرأ القرآن في في أقل من ثلاث } [رواه أبو داود بهذا اللفظ، وأصله في الصحيحين من حديث عبدالله بن عمرو].
وبهذه المتابعة الدائمة، والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى، ومن غيرها يتفلت القرآن.
القاعدة العاشرة: العناية بالمتشابهات
القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته. قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ [الزمر:23].
وإذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد، أو كلمة واحدة أو اثنتين أو أكثر.
لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعتني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات، ونعني بالتشابه هنا التشابه اللفظي، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ، ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن أشهرها:
1) درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب الله العزيز.. للخطيب الإسكافي.
2) أسرار التكرار في القرآن.. لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني.
القاعدة الحادية عشر: اغتنم سنين الحفظ الذهبية
الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية من سن الخامسة إلى الثالثة والعشرين تقريباً فالإنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً بل هي سنوات الحفظ الذهبية فدون الخامسة يكون الإنسان دون ذلك وبعد الثالثة والعشرون تقريباً يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ويبدأ خط الفهم والاستيعاب في الصعود، وعلى الإنسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله أو ما استطاع من ذلك. والحفظ في هذا السن يكون سريعاً جداً، والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الإنسان ببطء وصعوبة، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال: ( الحفظ في الصغر كالنقش في الحجر، والحفظ في الكبر كالنقش على الماء ).
اسال الله ان يجعلني واياكم من اهل القران الذين هم اهل الله وخاصته
فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية، إن لم يكن في أنفسنا ففي أبنائنا وبناتنا.
حصريات منتدي يا ربنا الاسلامى
القران الكريم كامل بصوت الشيخين السديس والشريم بصيغه mp3
والمفاجئه على رابط واحد سريع داعم للاستكمال مساحه 283 ميجا بيت
حمل من هنا
http://usershare.net/ptk6z8ao53mv
كما تم الرفع على رابط الميديافير السريع الداعم للاستكمال
التلاوه مجزاه على 3 اجزاء
يجب تحميلها جميعا ثم فك الضغط فى مكان واحد
الجزء الاول
http://www.mediafire.com/?ynheyijnygm
الجزء الثانى
http://www.mediafire.com/?ww5zqmmjzwk
الجزء الثالث
http://www.mediafire.com/?tjzldo0kye0
الباسورد الموحد لفريق الرفع
www.yarbna.com
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دهشت كثيرا…
حيث قام أحد العلماء المسلمين بحساب سرعة الضوء في القرآن الكريم..
حيث يقوم بشرح معادلة توصل إليها في ضوء آية في القرآن الكريم..
و أعلن ذلك في مؤتمر صحفي شهير…
القرآن الكريم كتاب نزل من الله سبحانه و تعالى على خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه و سلم.
و هو يحتوي على حقائق علمية كثيرة و منها :
سرعة الضوء
جرت أول المحاوات لتقدير سرعة الضوء بواسطة العالم أولاس رومر في عام 1767
و توصل إلى أنها تساوي 299792كم/الثانية.
و في المؤتمر الدولي للمعاير المنعقد في باريس عام 1983 أعلن العلماء أن سرعة الضوء تساوي:
299792.458كم/الثانية
و في القرآن الكريم:
في سورة السجدة الآية 5 يقول المولى سبحانه و تعالى:
((يُدَبّرُ الأمْرَ مِنَ السّمَآءِ إِلَى الأرْضِ ثُمّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مّمّا تَعُدّونَ))
توجد قاعدة عامة في الفيزياء تنص على أن
:الزمن = زمن يوم أرضي = 86164.09966 ثانية
المسافة = مقدار الف سنة من مسيرة القمر=12000 دورة قمرية
وهي مسافة المجرة التي يقطعها القمر في مدار منعزل = 12000 × متوسط السرعة المدارية للقمر × زمن الشهر القمري =12000×368207×0. 89157×655. 7198395
و بذلك تكون المسافة=25.83134723 بليون كم
و بتطبيق المعادلة:
و ذلك بقسمة رقم المسافة(25831347230 كم) على رقم الزمن(86164.09966 ثانية) تكون سرعة الضوء تساوي =299792.458 كم/ثانية
المنعقد في باريس عام 1983 بعد اكثر من الف سنة
فسبحان الخالق الذي انزل هذا الكتاب علي النبي محمد وبه حقائق توصل اليها
العلماء بعد اكثر من الف سنة من نزوله.وهذا دليل علي صدق اياته لمن يكفر بذلك.
*******
منقول للفائدة
سبحــــــان الله
شكرا على المعلومة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسهل طريقة لحفظ القران الكريم ارجوا اتباعها
مميزاتها
لاتتطلب وقتا
تضمن لك حفظ القران كاملافي مدةعامين ونصف
تعتمد على
ان صفحة المصحف الواحدة بها 15 سطراو الجزءفي المصحف يتكون من 20 صفحة تقريبا
واليكم الطريقة
تبدا يومك قبل صلاة الفجر ب10د على الاقل ثم تحفظ 3اسطر فقط من الصفحة وذلك يتطلب5_10د ثم صلي بها ركعتي سنة الفجر ثم توجه الى المسجد وصلي بها ركعتي تحية المسجد ثم صلي بها ركعتي الضحى
_ما بين صلاتي الفجر و الضهر حاول ترديدها3مرات
قبل صلاة الظهر ب10د يتم حفظ 3 اسطر التالية ثم صلي بها سنتي الظهر القبلية و البعدية
اكمل على نفس المنوال الى ان تتم حفظ الصفحة مع صلاة العشاء صلي بالصفحة كاملة ركعتين قبل النوم ونم واستشعر رضى الله عليك
بعد20يوما يجب ان تكون قد اتممت الجزء الاول انشاء الله
في العشرة الايام المتبقية من الشهر ما عليك الا ان تراجع ما حفظت وان تقرا به في قيام اليل ان تيسر لك ذلك و ابدا جزءا جديدا مع بدا ية كل شهر
ملحوظة مهمة
ان اعجبتك الفكرة فلا تقرر تنفيذها الان ولكن اختلي بنفسك وفكر بالامر جيدا و رتب يومك بناءا على هذا الجدول ثم عاهد الله ان تريه من نفسك خيرا ثم صلي ركعتين وادعوا الله ان يعينك ويثبتك لطاعته ……امين
لا يقف هذا عندك ارسله لمن تحب
لا تنسونا من خالص الدعاء
منقوول
شكرا اخي على هده الطريقة تبدو فعلا اسهل طريقة
مشكور على الموضوع المميز
حقا اسهل طريقة
شكرااااااااااااااااااااااااا
شكرا على المرور العطر.
جزاك الله خيرا…………
من هو محمد {؟ ولماذا هذا الحب الذي امتلك به القلوب والمهج؟ لماذا يفتديه كل مسلم بنفسه وأبيه وأمه؟
إن الإجابة عن هذه التساؤلات، ضرورية للذين سخروا منه، وللذين عجبوا من ردة فعل المسلمين العارمة، حيال من مس شخصه الكريم.
هل لكونه رسولهم ونبيهم؟ والجواب ولا شك: نعم، ولكن هذه الحقيقة معروفة عند القوم، سواء من سبه أو من رضي أو من لم يعط للأمر انتباهه.
ذلك أن كل واحد منهم يقيس على مكانة رسوله من نفسه، ويُسقط الأمر على حاله، وحيث إن جلهم يعتبر عيسى ابن مريم عليه السلام رباً أو ابن الرب، فهو ليس رسولاً، فرسلهم لا تمثل شيئاً ذا قيمة، ولا علاقة لهم بهم، سلوكاً أو فكراً، فكان الأمر يسيراً عندهم.
فمن إذن محمد { بالنسبة لأتباعه من المسلمين؟ سوف نقص للناس طرفاً من محمد هادي البشرية، ليس من منطلق أنه رسول للمسلمين، ونبي لهم، ولكن من منطلق أنه رحمة للعالمين. إن محمداً هو بطل هذه الأمة ومنقذها بالمفهوم الغربي:
Our Hero and Our Survivor.
محمد أحبه من عرفه، لأنه أعطاهم خيراً كثيراً، ينفع من اتبع هديه، وإن لم يكن يؤمن بدينه، وهنا نذكر بعض هداياه إلى البشرية، لينتفع بها من عرفها. ومن أراد المزيد منها، فعليه بقراءة القرآن العظيم، وليتعرف على سيرته، ويتبع سنته، فإنه لا محالة سوف يحبه، ويقدره، ويحترمه، ولو لم يؤمن به. وساعة ذاك سيعلم لماذا غضب أحباؤه كل ذلك الغضب، عندما استُهزئ به، واعتدي عليه.
من تعاليم محمد العظيم {
1 يأمر أتباعه بعدم سب وشتم من يعظمه الناس ويحترمونه، ويقول لهم إن هذا الخُلق في الحقيقة يؤدي إلى عدم احترام من تعظمون ومن تقدسون؛ لأن من سب أحداً، سوف يرد بسبه وشتم مقدسه.
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم (الأنعام 108).
وقال: "لا يلعن أحدكم أبويه، قالوا: يا رسول الله، هل يلعن الرجل أبويه؟ قال: نعم يلعن أبا الرجل فيلعن أباه".
2 يأمر بالرأفة بكل حي، وينهى عن تعذيب الحيوان، ويخوف من حبس هرة حتى ماتت جوعاً، بأن من فعل ذلك سوف يدخل النار، ويبشر من سقى كلباً بأنه يدخل الجنة، هل هذا الرؤوف الرحيم، يكون داعية لقتل الناس أو الإرهاب!!
3 أمر بالتبسم في وجوه الناس، ونهى عن العبوس.
4 بشر من يزيل الأذى من الطرقات بالجنة، رأى رجل فرع شجرة يؤذي الناس في طريقهم، فأزاله، فغفر الله له.
5 نهى عن الجماع عندما تكون المرأة حائضاً، فوقاها من سرطان الرحم.
6 أمر بغسل الأيدي قبل الأكل وبعده.
7 أمر بغسل أصابع القدمين ودلكها خمس مرات في اليوم، فحماها من البتر عند مرضى السكر.
8 حمى البيوت من الحريق، فأمر بإطفاء النار قبل النوم.
9 أمر بعبادة (الصلاة) فيها تمارين تحرك جميع مفاصل الجسم يومياً خمس مرات، فساعد على عدم تجبس المفاصل.
10 أمر بالحفاظ على صلاة الفجر، وما يستلزمه ذلك من الخروج إلى الطرقات، قبل شروق الشمس لاستنشاق الأوزون، حتى ينشط القلب، وينقى الدم من أول أكسيد الكربون!!
11 رفع درجة الأم وقال إن الجنة تحت أقدامها.
12 أمر باحترام الأبوين، وألا يغضبهما أبناؤهم ولا حتى بكلمة بسيطة "أف".
13 أمر بحسن الجوار، فللجار حق على جاره فلا يؤذيه ولا يحقره ولو كان على دين غير دينه.
14 أمر بوصل الأرحام فهي سبب في بسط الرزق وزيادة العمر.
15 أمر بإكرام الضيف وتقديم الكبير على الصغير.
16 أمر بتسمية المولود بأحب الأسماء وأحسنها.
17 أمر بختان الأولاد في اليوم السابع من الولادة، لأن التأخير فيه أذى شديد للطفل.
18 أمر بالبدء بالسلام وتسليم القليل على الكثير، والراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والصغير على الكبير.
19 أمر باحترام الصغير للكبير، وعطف الكبير على الصغير.
20 أوصى بالنساء خيراً.
21 نهى عن دخول الجيوش المنتصرة إلى داخل البلاد وإنما تعسكر خارجها، وعدم هتك العرض وإتلاف الزرع والاعتداء على الكنائس والمعابد وعدم قتل الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
22 أمر أن يعامل أسرى الأعداء معاملة إنسانية ولا يعذبوا ولا تستباح حرماتهم.
23 استشار زوجته (أم سلمة) في أمر خطير من أمور السياسة والدين، وأخذ برأيها، أي كان للمرأة دور مهم في حياته، ولا يظلمها ولا يحقرها.
24 أمر بألا يمارَس الجنس، إلا في إطار الزواج.
ولقد قال العالم الأمريكي
Raymond G. Bohlin بعد دراسة مستفيضة: لا يوجد جنس آمن، إلا في إطار الأسرة، وهو أمر ممكن، بعد أن أورد إحصاءات مذهلة، عن أمراض الجنس ونسب الإصابة الخطيرة
هذا هو محمد { أشرف المرسلين:
"إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
وأخيراً ماذا قال عنه علماء الغرب؟
قال جيمس جفين في كتابة "المائة، من هم أعظم القادة في تاريخ البشرية"؟ أول المائة هو محمد {.
وتناول مايكل هارت في كتابه، "الشخصيات المؤثرة في التاريخ"، فكان محمد { هو الأول.
وتحدث تومس كلاي في كتابه "البطل، وعبادة الأبطال"، عن الأبطال، فكان محمد { هو الأول.
شاين تروث
نحبه لانه اشرف الناس واكبرهم ايمانا وصبرا واصلح الناس واتقاهم وامور اكبر لا استطيع التعبير عنها لا بالكتابة ولا بالقول
يارب يخليك ويحفظك