الطريقة الاولى
ملعقة صغيره من الخميره ( التي نخمر بها الخبز ولتكن من النوع الجيد)
ملعقه صغيره من النشا
نصف ملعقة من خليط زيت الزيتون وزيت السمسم
نصف ملعقه من العسل الجيد
الطريقة:
تخلط المكونات بدون ماء وتلبخ تحت العين وعلى مناطق السواد بدون ان تلامس جفون العين ويجب ان تكون البشرة مغسوله بالماء والصابون ومجففه بشكل ممتاز
اتركي الخليط لمدة 30-45 دقيقه لا اكثر تكرر العمليه يوم بعد يوم ولمدة 3 اسابيع
صدقيني لن يتعرف على سواد عينيك احد بعد ذلك
الطريقة الثانية
ملعقة صغيرة عسل يضاف اليها القليل من النشا وتدهن منطقة السواد بجد فعالة
الطريقة الثالثة
اغلى ورق الخس وخدى ماءه وضعي عليه قليل من ماء الورد وضعيه فى زجاجة وامسحى تحت العيون باستمرار
دموع العيون
دموع العيون
دموعنا فيها العزاء
تمسح بعض همومنا
وتخفف الحزن عنا
من بعد الجفاء والعناء
دموعنا ….
تريح النفس بعد الابتلاء
فهذا يتيم ٌ قلبه دامي
يبكي بحرقة في الخفاء
وذاك الذي من فرحه يبكي
ما أجمله هذا البكاء
لست أدري لماذا
ألبعض ينكرها …..
يحسبها دموع الضعـفاء
والبعض يبكي وهو مبتسمٌ
إنها دموع التماسيح
كاذبة ..
مضللة صماء
ودموعنـا غالية
من ظـلم بعض الأقوياء
فكم من ظالم ٍمستبد ٍ
يغير الحق لصحيفة سوداء
وهـي في أصلها نقيـة بيضاء
لا تسلني عن دموع الحب
تذرفها العيون بحياءٍ
وأحيانا …بلا حياء
في انتظار المزيـــــــــــــــــــــــــد منكي دوما
تفضلي المنديل لمسح دموعك انها غالية
العيون الخضراء : –
تدلّ على أن أصحابها ذوي شخصية قوية، ويمتازون بقوة الإرادة والعاطفة وصلابة الرأي، يحبون مساعدة الغير إلى أقصى الدرجات، لكنهم في بعض الأحيان أنانيون، وهذه الأنانية نابعة من ثقتهم الزائدة بأنفسهم، لكن أهم ما يميز أصحاب العيون الخضراء أنهم عاطفيون للغاية ويتمتعون بالكمّ الهائل من الحنان.
العيون الزرقاء: –
تعطي صاحبها نظرة عميقة، فيبحر الناظر إليها بشخصية صاحبها، الذي يكون حساساً جداً فيعامل الغير برقة وشفافية، ويفرض نفسه ورأيه على الآخرين بخفة شديدة، كما أن أصحاب هذه العيون يمتازون بالجرأة والإقدام لكنهم نرجسيون بعض الشيء وخصوصاً في الأمور التي تتعلّق بأغراضهم الخاصة. ومعظم أصحاب العيون الزرقاء عندهم حس فني ملموس.
العيون السود:-
أصحاب هذه العيون هم أناس حالمون يعيشون أجواء الشِعِر، كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية، يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم، لكنهم يتمتعون بشخصية قوية. الغيرة ترافقهم باستمرار ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم «أرضاً خصبة« للأصحاب. فهم إجتماعيون للغاية، لكن في حال انزعاجهم من أمر يفقدون السيطرة على أنفسهم.
العيون البنية: –
هي رمز الحنان والعطف، وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلّت على أن صاحبها يتمتع بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير. أصحاب العيون البنية بالإجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية، يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية. ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمّل ويسعون إلى الهدوء النفسي والإستقرار.
العيون الرمادية: –
أصحاب هذه العيون هم على نوعين، إمّا يتمتعون بشخصية هادئة ونفس مطمئنة وسخية، وإما يتمتعون بشخصية عصبية وثائرة. وهم يبحثون بشكل دائم عن الهدوء لكن نادراً ما يجدونه. كما أن طابعهم عنيف وميّالون إلى القسوة.
العيون العسلية:-
رغم القلب الطيب الذي يتمتعون به، فهم أناس غير صريحين مع أنفسهم كما مع غيرهم، يبحثون بشكل دائم عن الصحبة لكنهم يلفّون ويدورون كما لو أن هم في دوّامة. ويعتمد أصحاب هذه العيون على أنفسهم منذ الصغر فلا يحبّون الإتكال على الغير أبداً.
عيونك واحدة من هذه ……… اين هي ؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم عيوني بنية شكرا موضوع بزااااف مليح
عيوني بببببببببنية
شكرا على الموضوع< عيوني بنية>
هي رمز الحنان والعطف، وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلّت على أن صاحبها يتمتع بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير. أصحاب العيون البنية بالإجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية، يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية. ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمّل ويسعون إلى الهدوء النفسي والإستقرار.
العيون البنية: هذه هي عيوني..
هي رمز الحنان والعطف، وكلما مالت العيون إلى اللون البني الغامق دلّت على أن صاحبها يتمتع بحنية أكبر وبعطف شديد على الغير. أصحاب العيون البنية بالإجمال لا يكترثون للمظاهر الخارجية، يحصلون على ما يريدون بهدوء لأنهم لبقون للغاية ولا يعرفون معنى العصبية. ومن جهة أخرى هم أناس حالمون يعيشون في عالم من التأمّل ويسعون إلى الهدوء النفسي والإستقرار.
و hadido ما هو لون عينيه ؟؟؟؟
أصحاب هذه العيون هم أناس حالمون يعيشون أجواء الشِعِر، كما أنهم أناس أسخياء وكرماء للغاية، يساندون الغير حتى على حساب أنفسهم، لكنهم يتمتعون بشخصية قوية. الغيرة ترافقهم باستمرار ومشاعرهم الرقيقة تجعلهم «أرضاً خصبة« للأصحاب. فهم إجتماعيون للغاية، لكن في حال انزعاجهم من أمر يفقدون السيطرة على أنفسهم.
" …الغيرة ترافقهم باستمرار .." , وعلاه عندك على من تغير
ان العرب قديما كانو يتمتعون بحب العيون ويقولون فيها الشعر فهم في نظري اصحاب ذوق رفيع جدا فالعيون فيها كل شيئ جميل .
ان العيون التي في طرفها حور …………قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا
مشكور اخي على الموضع الجميل جدا
بالنسبة لي أعشق العيون العسلية
قد فهمت من ردك انك تحب العيون السوداء يا هديدو
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
أمثله من خوف الصحابه والسلف الصالح من النار
عن عبد الله بن الرومي قال : بلغني أن عثمان رضي الله تعالى عنه قال:لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لا خترتُ ان أكون رماداً قبل ان أعلم إلى أيتهما أصير.
عن عروة بن الزبير قال:لما أراد عبد الله بن رواحه الأنصاري رضي الله عنه تعالى الخروج إلى أرض مؤته من الشام أتاه المسلمون يودعونه فبكى فقالواْ لا :ما يبكيك؟فقال: أما والله مالي حب الدنيا ولا صبابه لكم ولكني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه [وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا] فقد علمتُ أني وارد النار ولا أدري كيف الصدر بعد الورود.
وعن عمران بن مخلد قال قال الحسن : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً لا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري مالله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لايدري مايصيب فيه من المهالك.
وعن قتاده قال :قال مورق العجلي : ماوجدتُ للمؤمن في الدنيا مثلاً إلا مثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول :يارب يارب لعل الله أن ينجيه.
وعن جعفر بن سليمان قال:سمعتُ مالك بن دينار يقول:لو استطعت أن لا أنام لم أنام مخافة أن ينزل بي العذاب وأنا نائم ولو وجدتُ أعواناً لفرقتهم ينادون في سائر الدنيا كلها ياأيها الناس النار النار.
وعن بكير عن إبراهيم التيمي قال: ينبغي لمن لم يحزن في الدنيا ان يخاف ان يكون من أهل النار لأن أهل الجنة قالواْ [الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنه لأنهم قالواْ [إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين].
وعن زكريا العبدي عن إبراهيم النخغي : أنه بكي في مرضهِ فقالو له: يا أبا عمران ما يبكيك ؟قال وكيف لا أبكي وأنا أنتظر رسولاً من ربي يبشرني إما بهذه وإما بهذهِ.
من كتابِ روضه الزاهدين
سلام
العيون الدامعة
المدخل:
إن لغة العيون لها متغيرات وثوابت ، متغيرات تتعلق بانفعالات المواقف والنطق بلغة صامتة عما يجيش في الصدور ، وثوابت عن طبع وتطبع ذلك الإنسان الذي ترتسم على عينيه صفاته سلبا أو إيجابا ، صفات طيبة أو شريرة بلون البشرة ، إلا أن يهديه الله فتتحول اللغة السوداوية المكفهرة إلى نورانية تشعرك بالبهجة والراحة حينما تراه بعد ذلك.
ولذا : يقول تعالى في سورة الرحمن : يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ …….ِ (41) . فالسمة أول ما تبرز من لغة العين، وهذه اللغة لها مدلولاتها في واقع الإنسان وخاصة لقارىء لغة العيون التقي النقي الصافي صاحب الشفافية الذي ينظر بنور الله ، ومن هذا الباب نتسلل بهدوء لأَعماق العيون وغموضها لنصل لسير غورها ، فنقرأ مجتهدين هذه اللغة التي ينطق حروفها بلا مشقة أَهل الصلاح الأتقياء التي نرجو الله أن يجعلنا منهم .
1 – العُيونُ النَّاعِسَة:
شكلها: حينما تأخذ العين هذا الشكل فإنها تبدو وكأنها تريد النوم فهي ناعسة والحقيقة غير ذلك لأنها حالة من لغة العيون المعبرة عن الاستسلام والرضوخ للأمر الواقع أو الرضى الخجول (فهي عيون خجلى) لا خبث فيها ولا دهاء ولا غباء ، كذلك فهي عيون الطيبين الذين يفتقدون الكياسة
تَـدُل: على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا نقاش أو جدال . وحينما تبدو العين ناعسة فاعلم أن صاحبها يسلم لك القيادة ويثق فيك تماما ، ولكن احذر خيانته فإنه حَليم إذا غضب آنذاك (تحت السواهي دواهي) . فلا يعني إشعارك بالاستسلام والرّضا والثقة والقبول أن تستغل ذلك في الشر ، قد يسمح لك ولكنه سينتقم ما أُتيحت له فرصة الانتقام .
2 – العُيونُ المُخَدِّرة:
شكلها: هي عيون تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق والمرض يتصنَّع صاحبها الطِّيبة وحبّ السلامة والهدوء .
تَـدُلُّ: على أن صاحبها هزيل يُهزم بلا مقاومة لأنه سلبي ويفتقد لروحانية الإيمان ، بل هو شجاع في اقتراف المعاصي والدياثة (ليس غيورا) ، لا يعتمد عليه مطلقا لأنه يضرّ أكثر ممّا ينفع ، حتى أنه يضرّ نفسه ، أنجح شيء ينفع فيه الإصلاح بين الناس بحلو الكلام ، والمسكنة وجبر الخاطر بين المتخاصمين ، ولكنه إذا خاصم فَجَر والعياذ بالله . . والله تعالى أعلم .
3 – العُيونُ الثَّعلَبِيَّة:
شكلها: دهاء ومكر ورؤم وتربّص وانكسار الجفن الأعلى وتحديق بالحدقة مركّز وكأنها عين صقر يُوشك أن ينقضَّ على فريسته ، مع مسحة لؤم واضحة على عموم العين .
تَـدُلُّ: على ذكاء ممزوج بدهاء وصاحبها شُعلة نشاط ويُركَن إليه في الأعمال الجسيمة والخطيرة التي تتطلب حُسن تصرف وتذليل عقبات وهذا الصّنف من الناس يكون كالتاجر (خذ وهات) لا يعرف المجاملات ولا يُصاحب ولكنه يتقن عمله ، وهو شخص جامد غير مرح ، وكذا النساء تكرهه لأنه ثقيل الظل لئيم . . ولذا ينجح صاحبها في الأعمال العسكرية والأمنية فقط ، أما غير ذلك فتارة وتارة .
4 – العُيونُ الغَائِرة:
شكلها: دفينة أسفل الجبهة كأنها مختبئة غائرة كأنها جرذ في جُحره يتربص ، تحيطها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة غامضة .
تَـدُلُّ: على حقد دفين وحسد لعين ، وإن تظاهرت باللطف والبسمة الصفراء فإنها تطفح حولها ظلمات تعرب عما في القلب من سواد وبغض لمن تنظر إليه ، وهذه صاحبها إما أن يكون مظلوما ولا يملك قوة ترد عنه الظلم مغلوبا على أمره ، ولكن لن يسامح ويتحين لحظة الانتقام ، وإما أن يكون حقودا معقدا نفسيًّا غلبت عليه السوداء وداخله مثقل من حمل الهم والغم . . فاحذره وحاول أن تكسبه ؛ وذلك بنصرته لو كان مظلوما وتطييب خاطره أو تجنب معاملته لأنه يشعر بأنه مهضوم الحق فلا بد من الوصول .
5 – العُيونُ النمرية (الصَّارمَة):
شكلها: بيضاوي لامع ثابت في نظرته كالنمر المتربِّص لا بسمة فيها ولا حزن ، بل الصرامة والجدية والتَّربص وعدم الانكسار والثقة القوية بالنفس .
تَـدُلُّ: على الثبات على المبدأ والجدية في العمل والطاعة العمياء في تنفيذ الأوامر مع الدّقة وعدم المجاملة ، وهذه النظرة تدل على الموقف الحازم الذي لا رجعة فيه، مع حدوث هذه النظرة في قيام مشكلة خاصة لا بد وأن يعامل صاحبها بحزم موافق للبت في المشكلة وبلا هوادة لأنه عنيد ومتغطرس ، فلا بد من كسر غطرسته بالحجّة والحَسم مع عدم ظُلمه ، لأنه لو ظلم سيغدر . . فالحسم مع الحسنى هو علاجه .
6 – العُيونُ الطَّيِّبَة:
شكلها: هي أجمل وأريح العيون لأن فيها البراءة تنطق بالحسن والصَّفاء والنقاء والوفاء .
تَـدُلُّ: على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنّه ونقاء سريرته وكرمه المعهود ، وأصحابها للأسف يتعبون في كل أحوالهم وأعمالهم ، لأنهم يثقون في كل الناس ولا يعرفون كيف يعيشون "بين الذِّئاب" ، وهم حُكماء عُقلاء عباقرة يحبون الهدوء وينشدون الكمال في كل شيء ويحبون السلام ويكرهون العدوان ولكن لا يقبلون ، بل يقتصّون من المعتدي ، ولهم نظرة ثاقبة مع أنهم يثقون فيمن لا يستحق ، مع أنهم يحسّون بقلوبهم ولكن غلبة الطيبة عليهم تجعلهم يسامحون ويُحسنون الظنّ . . ومن ينظر إليهم يحبهم بلا خوف وهم سعداء ولو في أحلك المحن .
7 – العُيونُ الضَّاحِكَة:
شكلها: عيون صافية مبتسمة ضحوكة جميلة كأنها عيون طفل صغير تتسم بالبريق والبراءة ، والنظر إليها وتأمل لغتها يُعطي الشعور بالراحة والاطمئنان والثقة .
تَـدُلُّ: على نقاء السريرة والمحبة والقبول وطيبة القلب ، ولكن ننصح صاحبها أَلَّا يُضحك عينيه أمام اللئام أو النساء الأجنبيات ، لأن هذا سيجلب عليه سوء الظن والتجرؤ عليه ، والعيون الضاحكة صاحبها قليل الهم سعيد الحال يتمتّع بصحة وعافية وصفاء وسرور ، لكنه مُرهف الحس يؤثر السلامة على التحديات الفارغة مع أنه شجاع جدا ، ولكنه حكيم لا يُحب العدوان محبوب من كل الناس يكرهه أهل الأحقاد والأوغاد .
8 – العُيونُ الصَّفراء:
شكلها: تُشعرك فور ما تراها بانقباض عجيب ، وحذر من التعامل مع صاحبها مع أنها ضيقة باهتة ممزوجة بصُفرة وغشاوة رمادية مرتجة في النظرات محيرة غريبة .
تَـدُلُّ: على أن صاحبها مريض بمرض كبدي أو بالمرارة أو في العين نفسها ، وإلا فصاحبها بما اكتسبت من علامات وملامح إنسان حقود حسود لئيم ، ولذا يقول الناس عن الإنسان الذي لا يسامح ولا يفسح طريقا للتفاهم ، بل لديه خصام ويحمل غلًّا : هذا إنسان أصفر (صفراوي) فلتحذر معاملته والبعد عنه غنيمة لأنه مؤذ وخير وسيلة لعلاجه الأخذ بيده لطريق الصالحين ، وربط قلبه بذكر الله ، وتلاوة القرآن . . أما من كان من الذين لا يهتدون ولا يريدون الهَدْي فالحذر منه ومن صحبته .
9 – العُيونُ الجَريئَة:
شكلها: متسعة الحدقة ثابتة النظرة قوية جريئة تشعرك من أول وهلة بأن صاحبها شجاع واثق من نفسسه ، وقلما يغمض صاحبها عينيه أو ترتعشان أثناء الكلام .
تَـدُلُّ: على الانطلاق والتحرر والشجاعة مع طيبة القلب ، وإن كان صاحبها يحب المزاح ولكنه سليم الطوية نقي النية يخلص جدا لمن يحبه و يقسو جدا على من يعاديه لا يعرف الوسطية ، كل شيء لديه إما أسود أو أبيض . . رجل (دغري) كما يقولون في العامية . وصاحبة العيون الجريئة امرأة لا تُحتمل لجرأتها وعدم حيائها فتكون نكبة على زوجها وعلى نفسها لأن من صلاح المرأة حياءها وإخباتها . قال تعالى في سورة الأحزاب : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى …. (33)
10 – العُيونُ الشَّـرِّيرة:
شكلها: جاحظة غير مستقرة ، ترمي بشرر الشَّر ، تعلوها مسحة الكِبْر والتعالي ومن الوهلة الأولى حينما تنظر إليها تشعر بأن صاحبها مجرم وخائن .
تَـدُلُّ: على عقدة النقص التي تختلج بين أضلعه كإنسان معقد حقود متكبر ، وغالبا ما يكون مجرما ويحاول إخفاء إجرامه بالتظاهر بأنه متمكن وصادق ، ولكن لغة العيون لا تكذب فتفضحه عيونه فتظهر كتكشيرة الكلب المسعور . وهذه النظرة من العيون إشارة حمراء وناقوس خطر لتحذر من صاحبها ولتعلم بأنه يكرهك إذا نظر إليك بهذه اللغة الشريرة للعيون وإنه فاقد نور الإيمان ، فلذا هو أسود القلب لا يرحم وهو في الحقيقة جبان وسيء الخُلُق ولا يُؤتمن البتة .
11 – العُيونُ الغَّـمَّازة:
شكلها: كثيرة الحركة ترفع الجفن العلوي بغمز ولمز مع غضّ الشّفه السفلى في بعض الأحيان . . ترى عليها مسحة صفراء باهتة ، وصاحبها كثير الالتفات لئيم .
تَـدُلُّ: سبحان الله القائل في صورة الهمزة : " وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ " فهذه العيون التي تكثر الغمز واللمز هي تترجم ما يجول بخاطر صاحبها، وما يموج بنفسه، وما يُضمر قلبه من لؤم واستخفاف بمن ينظر إليه ، وهذا الصنف يفتقد الشجاعة الأدبية ويمتلكه الخبث والأنانية والتعالي السخيف . ويجدر بالمشهود أن يحذر هذا الشخص الغماز ويقطع صلته به تماما ، وإن لم يستطع فيجدر به أن يختصر معه الطريق ولا يحدثه إلا في حيز الحاجة الملحة ، لأنه أي الشاهد غير مأمون ونمّام خطير ويحب الأذى ، فحق على الله أن يتوعده بالويل وهو واد في جهنم .
12 – العُيونُ المنكَسِرَة:
شكلها: منكسة منكسرة مغمضة أغلب الأحيان عليها مسحة حزن وندم ، يكون صاحبها أغلب وقته مهموما قلقا منكسر الخاطر كما يقولون أو (عينه مكسورة) بالتعبير الدارج .
تَـدُلُّ: على مكبوتات النفس إما نتاج حرمان أو تأنيب ضمير ولوعة بالنفس وندامة على فقد عزيز أو شيء غال .
وهذه النظرة لا تقاوِم ، بل لا ترفع جفنا أو تثبت نظرة في عين من يعرف حقيقتها أو يؤنبها ، لأن الإحساس بالذنب يكسر العين ، وكذلك لوعة الحزن للحرمان تكسر العين ، فيجدر بنا أن نترفق بصاحبها ونعامله بحكمة ولا نذله ، بل العدل بحكم الله معه ومعالجته وإصلاحه أو تعويضه عما حرم منه بالسلوى والمواساة الرحيمة وبحمد الله على العافية .
13 – العُيونُ البَريئَة:
شكلها: ثبات النظرة مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة المتمثلة في الشكل العام مع الشعور بمحبة صاحبها والاطمئنان عليه ..
تَـدُلُّ: على طيبة قلب صاحبها ونقاء سريرته ، ولكن تعتريه سذاجة في بعض الأحيان مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين الخُبثاء ، فصاحبها كما نقول : (على نياته) رجل طيب .
ومهما تصنع إنسان البراءة وهو ليس من أصحاب العيون البريئة فإنه سرعان ما تكشفه عيونه ، لأن العيون البريئة ثابتة في شكلها الرائع الوديع الهادىء ، وأصحاب هذه العيون رجال حُكماء ، لكن في الغضب أجارك الله يُحبون بإخلاص ويكرهون بلا عودة ، لأنهم يحبون العدل والحسم والحزم ويكرهون الظلم والحقد ، فلذا هم سعداء ومن حولهم كذلك .
14 – العُيونُ الحَنُون:
شكلها:
كأنها عيون أُمّ رءوم حنون على طفلها فيها مسحة الشفقة والرحمة ورقّة الإحساس، عليها بريق رقيق فيه شفافية ورونق جميل تمتزج في حناياها رقرقة الصدق والطيبة والوفاء والمحبة .تَـدُلُّ: على الصدق والإخلاص والوفاء والحب الصافي في الله ولله ، بل الحرص والإيثار والتضحية وهذه لغة صامتة عما يتربع على عرش القلب من محبة وإخلاص ، وهذه النظرة تنبعث من عيون الأمهات والأطفال والأزواج المخلصين أكثر من غيرهم ، وهي لغة للعيون تُطمئن القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة والأمل الجميل ، والرجل صاحب هذه العيون رجل طيب نقي ، احرص على صحبته ومحبته لأنه لا يعرف اللؤم ولا الخيانة ، بل شاشة العيون لديه تكشف عما في أعماق قلبه من نبل وسلامة نية ونقاء طوية وعموما هي تدل على شخصية مثالية .
15 – العُيونُ البَلْهَاء:
شكلها: فيها جحوظ خفيف ترتسم فيه علامات الحيرة والبلادة مع ابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون بارتعاشة مرتجفة مع تحفز للاشيء .
تَـدُلُّ: على (غُلب) صاحبها وضعفه وبلادته مع مكر بلا بصيرة وتقلب وحيرة . وينبغي لمن يعامله أن يترفق به ويحسن إليه ، لأن صاحب هذه العيون (على نياته) كما يقولون يحب من يحبه ويبغض من يبغضه بلا وسطية ، فهو لا يعرف الحلول الوسط ، إما أسود ، وإما أبيض بلا نظر للعواقب أيًّا كانت .
16 – العُيونُ الجَاحِظَة:
شكلها: حينما تجحظ العيون فإنها تعبر عن ثورة، أو خوف ، أو إعجاب ….. فهذا الجحوظ تعبير عن مشاهدة ، أو سماع شيء مثير حزنا أو فرحا ولكل مسحته الواضحة للمشاهد المتأمل ، والجحوظ يتم بتباعد الجفنين انفتاحا لأكبر حيّز للعين مع بروز شكلي للعين معبرا عما يجيش بالنفس من مشاعر وأحاسيس .
تَـدُلُّ: على أن ذلك الشخص الذي تُجحظ عيناه مفرط الحساسية تجاه ما يراه ، ولا يجد وسيلة للتعبير إلا عينيه فهو طيب ولكن يفتقد للتحفظ وكأنه في ذلك الموقف يكشف كل ما لديه بلا حذر، وهذا يعتبر دليل عدم خبثه ولؤمه، وهذا الجحوظ يؤكد لك أنه لا يصلح للمهام الصعبة ذات الطابع السرّي . . ومع ذلك فهو مخلص لك لا يضمر تجاهك أي شرّ أو حتى أي شيء مع أنه متمرّد ، أو هو يعاملك بمعاملتك خيرا بخير وشرا بشر .
منقول للفائدة
– العُيونُ الضَّاحِكَة:
شكلها: عيون صافية مبتسمة ضحوكة جميلة كأنها عيون طفل صغير تتسم بالبريق والبراءة ، والنظر إليها وتأمل لغتها يُعطي الشعور بالراحة والاطمئنان والثقة .
تَـدُلُّ: على نقاء السريرة والمحبة والقبول وطيبة القلب ، ولكن ننصح صاحبها أَلَّا يُضحك عينيه أمام اللئام أو النساء الأجنبيات ، لأن هذا سيجلب عليه سوء الظن والتجرؤ عليه ، والعيون الضاحكة صاحبها قليل الهم سعيد الحال يتمتّع بصحة وعافية وصفاء وسرور ، لكنه مُرهف الحس يؤثر السلامة على التحديات الفارغة مع أنه شجاع جدا ، ولكنه حكيم لا يُحب العدوان محبوب من كل الناس يكرهه أهل الأحقاد والأوغاد .
9 – العُيونُ الجَريئَة:
شكلها: متسعة الحدقة ثابتة النظرة قوية جريئة تشعرك من أول وهلة بأن صاحبها شجاع واثق من نفسسه ، وقلما يغمض صاحبها عينيه أو ترتعشان أثناء الكلام .
تَـدُلُّ: على الانطلاق والتحرر والشجاعة مع طيبة القلب ، وإن كان صاحبها يحب المزاح ولكنه سليم الطوية نقي النية يخلص جدا لمن يحبه و يقسو جدا على من يعاديه لا يعرف الوسطية ، كل شيء لديه إما أسود أو أبيض . . رجل (دغري) كما يقولون في العامية . وصاحبة العيون الجريئة امرأة لا تُحتمل لجرأتها وعدم حيائها فتكون نكبة على زوجها وعلى نفسها لأن من صلاح المرأة حياءها وإخباتها . قال تعالى في سورة الأحزاب : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى …. (33)
شكرا كلثوم ..لكننا لم نعرف نوع عيونك بعد ؟
6- العُيونُ الطَّيِّبَة:
شكلها: هي أجمل وأريح العيون لأن فيها البراءة تنطق بالحسن والصَّفاء والنقاء والوفاء .
تَـدُلُّ: على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنّه ونقاء سريرته وكرمه المعهود ، وأصحابها للأسف يتعبون في كل أحوالهم وأعمالهم ، لأنهم يثقون في كل الناس ولا يعرفون كيف يعيشون "بين الذِّئاب" ، وهم حُكماء عُقلاء عباقرة يحبون الهدوء وينشدون الكمال في كل شيء ويحبون السلام ويكرهون العدوان ولكن لا يقبلون ، بل يقتصّون من المعتدي ، ولهم نظرة ثاقبة مع أنهم يثقون فيمن لا يستحق ، مع أنهم يحسّون بقلوبهم ولكن غلبة الطيبة عليهم تجعلهم يسامحون ويُحسنون الظنّ . . ومن ينظر إليهم يحبهم بلا خوف وهم سعداء ولو في أحلك المحن .
و الله أعلم
الحب بلغة العيون
أرجوا الاجابة الصريحة بعد التمعن في هذا الموضوع …….
تخيل نفسك أنك أحببت شخصا ما لمدة طويلة دون أن يعلم هو بحبك له
و أنت بدورك لم تستطع مصارحته , و بقيت على هذه الحال تنسج خيوط
هذا الحب بداخلك و أنت تتمنى أن تأتي الصدفة لاعلان هذ ا العذاب الذي
أصبح يلازمك يوما بعد يوم , و تحلم بلحظة صراحتك المكنونة منذ زمن
و انت تفكر في ما ستلاقيه من جواب , ترى هل الطرف الاخر هو كذلك
يكن لك نفس المشاعر أم أنه بعيد كل البعد عما تفكر فيه , هل ستندم
لانك لم تفصح عن هذا من قبل …..
– و هكذا تبني و تهدم لانك من أحببته سكن خيالك و نام قلبه داخل فؤادك
و سيطر على تفكيرك فاصبحت لا تفكر سوى فيه و لازم خياله ذاكرتك
حتى وصلت حد الجنون ………….
– تستيقظ يوما ما و كلك أمل و سعادة و شوق و شغف لان يتحقق
حلمك الذي راودك لسنين , و انت سائر في الطريق , و بأذنك تلتقط
خبر فظيع وقع عليها كالصاعقة هذا الخبر مفاده وفاة هذا
الشخص الذي طالما أحببته و تمنيت لقائه و التعبير له عما يشغل
بالك أو بتعبير دقيق مصارحته بحبك له ………
كيف سيكون شعورك و أنت تسمع خبر كهذا …..؟
ماذا ستفعل حينذاك ……..؟
هل ستبقى وفيا لهذا الحب أم تغير مسيرك ……؟
و هل ستبقى تحلم بتلك النظرات التي توقفت
مباشرة بعد وفاة المحبوب …..؟
أم أنك ستموت أنت الأخر فور سماعك الخبر ….؟
**** yacin ****
[QUOTE=yacin;283196]
– تستيقظ يوما ما و كلك أمل و سعادة و شوق و شغف لان يتحقق
حلمك الذي راودك لسنين , و انت سائر في الطريق , و بأذنك تلتقط
خبر فظيع وقع عليها كالصاعقة هذا الخبر مفاده وفاة هذا
الشخص الذي طالما أحببته و تمنيت لقائه و التعبير له عما يشغل
بالك أو بتعبير دقيق مصارحته بحبك له ………
كيف سيكون شعورك و أنت تسمع خبر كهذا …..؟
بالتاكيد هو كالصاعقة ربما ساصدم و لا افيق من صدمتي
ماذا ستفعل حينذاك ……..؟
لا اعلم
هل ستبقى وفيا لهذا الحب أم تغير مسيرك ……؟
بالطبع سابقى وفية له و لن يتغير
و هل ستبقى تحلم بتلك النظرات التي توقفت
مباشرة بعد وفاة المحبوب …..؟
ربما لكن ساحاول ان اتقبل الواقع و بالتدريج اعود لحياتي القيدة لكن لن يتغير ذلك الحب قط
أم أنك ستموت أنت الأخر فور سماعك الخبر ….؟
لا اعلم اخي انا اقول كلام الان و لكن ان حدث ذلك ( بعيد الشرر هه) ستكون ردة فعل ثانية
*
والله اخي اسئلة صعب و موضوع من اجمل ما قرات عينيا
بوركت على المواضيع الجميلة
دوام التالق و الابداع
الشكر الجزيل على المرور الطيب
اختنا الفاضلة أية …..
شكرا مرة اخرى ..
شكرا على الموضوع
انا لا اؤمن بالحب على الاطلاق و لم اجربه و لا اريد ذلك.
رويدك يا pina jasmine
و على رسلك فانا لم اطلب منك شيء كهذا ابدا ……
وعلى العموم شكرا جزيلا على المرور الطيب ..
شكرا جزيلا يا نونيتا نونيتا
على المرور الكريم …..
موضوع رائع شكرا
القول غير الفعل اخي
كيف تُخاطِب بالعيون
كيف تخاطِب بالعيون
وقديماً قال الإمام الشافعي عن صاحبه وحبيبه:
جاء الحبيب يزورني فبرئت من نظري إليه *** مرض الحبيب فعُدته فمرضت من حزني عليه
إنَّ بإمكانك أن تقنع مستمعيك بعينيك كما تقنعهم بكلماتك، وأن تريهم في عينيك مدى اقتناعك بفكرتك، وبعينيك أيضًا يمكنك أن تقيس درجة انتباه مستمعيك، وتلحظ تركيزهم من أعينهم.
في غزوة تبوك، تخلَّف سيدنا كعب بن مالك وصاحباه رضي الله عنهم، وبالرغم من تنفيذ العقاب والتعزير للثلاثة الذين خلفوا، فإنَّ كعب بن مالك يحكي ويقول: "وأمَّا أنا فقد كنت أشد القوم وأجلدهم -أي الثلاثة الذين تخلَّفوا عن الغزوة- فكنت أخرج وأشهد الصلاة مع المسلمين، وأطوف الأسواق ولا يكلمني أحد، وآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلسه فأُسَلِّم عليه، فأقول في نفسي: هل حرَّك شفتيه برد السلام أم لا؟ ثم أجلس قريبًا منه، فأسارقه النظر، فإذا أقبلتُ على صلاتي أقبل إليَّ، وإذا التفتُّ نحوه أعرض عني"، فالرسول صلى الله عليه وسلم استخدم لغة العيون حتى مع المعاقَبين، إنَّها لغة الحب والعتاب في وقتٍ واحد.
1) اعرف جيدًا ما الذي ستقوله، حتى لا تصرف جهدك الذهني إلى تذكر ترتيب الأفكار والكلمات، وذلك يحتم عليك التحضير الجيد والتدريب الكافي.
2) ابْنِ مَمَرًّا بصريًّا متصلاً بينك وبين المستمعين، وتذكَّر أنَّه مهما كبر عدد المستمعين، فإنَّ كل مستمع منهم يريد أن يشعر أنَّك تكلِّمه هو شخصيًّا.
وتستطيع أن تحقق ذلك بالطريقة البسيطة التالية:
* أثناء حديثك اختر شخصًا معينًا وانظر في عينيه حتى تبني بينك وبينه خط اتصال بصري من 5 إلى 10 ثوان، ( أي ما يوازي جملة واحدة تقريبًا ) ثم انقل بصرك إلى شخصٍ غيره. وهذا شيء سهل حدوثه نسبيًّا بالنسبة للأعداد الصغيرة، أمَّا إذا كنت تتحدَّث إلى مئاتٍ أو آلاف، فهذا أمرٌ مستحيل بالطبع، وفي هذه الحالة اختر فردًا أو فردين من كل قطاع، وابنِ جسرًا بصريًّا بينهما، وبالتالي سيشعر كل فرد أنَّك تكلمه هو مباشرة.
* لاحظ رجع الصدى البصري، فأثناء حديثك يستجيب لك مستمعوك برسائلهم غير اللفظية الخاصة، فيجب أن تكون عيناك نشيطتين حتى تلتقط هذه الرسائل، وتعرف ما التصرف الذي سيُبنَى على هذا الأساس.
فإن كان رد فعلهم إيجابيًّا فما عليك إلاَّ أن تستمر فيما أنت عليه، ولتبشر بنجاحك، ولتحاول توطيد صلتك بمن استجابوا لك بصريًّا، بأن تخصهم بابتسامة خاصة ونظرات أعمق.
* أمَّا إن كانت انطباعاتهم ( ردود أفعالهم ) سلبية، فلتنظر ما السبب في ذلك؟ فإن كان سببًا خارجًا عن إرادتك فحسبُك الله.
* أمّا إن كان السبب منك، فلتحاول أن تغيِّر من نبرات صوتك، أو تضيف بعض المرح والدعابة إلى حديثك، أو بعض القصص والأشعار، ولتراقب الأعين، وأي الموضوعات كان أشدهم جذبًا لانتباههم.
* و إن كان في مظهرك شيء يشتت انتباههم، فلتحاول إصلاحه إن أمكن ذلك.
إنَّ لغة العيون لغة موحَّدة يفهمها كل الناس مهما كانت أوطانهم وأجناسهم وألسنتهم، فلنحرص على تعلمها.
لمتابعة المزيد يرجى الإطلاع على الرابط التالي:
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
أنواع العيون ومعانيها
أنواع العيون ومعانيها