[align=center]تجربة المتدربة نوف شمسان في دورة التدريبات العقلية و انعاش العقل
منقولة من موقع التدريبات العقلية إشراف الدكتور علي الربيعي
عظيم الشكر والثناء لله تعالى الذي مَنْ علي وسخر لي هذه الدورة المباركة وجمعني بهذا الجمع الطيب من أخوات وأخوان وأمهات وآباء بالنسبة لي ،
ومن ثم جزيل الشكر وصادق الدعاء للشيخ والدكتور الفاضل والأستاذ والمعلم /الدكتور علي الربيعي أسأل الله العظيم أن يجعله رفيق للنبيين والصديقين والشهداء والصالحين .
نبذة عني:
الاسم : نوف خالد شمسان الجنسية: يمنية مقيمة في مدينة جدة
العمر: 27 سنة المستوى الدراسي : بكالريوس حاسب آلي/نظم معلومات
حياتي ماقبل دخولي لدورة تنشيط العقل ::
فتاة عادية من بيئة عادية وسطية لم ادخل إلى حلقات تحفيظ القرآن سوى مرة واحدة بعد الصف السادس الابتدائي تم الحفظ حينها جزء تبارك …
حفظي للقرآن كان لايتجاوز جزأي (عم وتبارك) وسورة البقرة ويس
وعلاقتي مع القرآن لا استطيع القول انها جيدة كنت اراها علاقة زائر ..الحمد لله كان لي ورداً بسيطا قبل النوم او بعد الفجر او قبل الذهاب لدراستي ..أحيانا كان الشيطان يحيط بي فيجعلني أقرأ دون تركيز او يشغل تفكيري ببعض الامور فأقوم بتركه حينها استحياء من الله واحتراما له ..
كنت أحاول في رمضان أن تكون هناك أكثر من ختمة وغالبا ً كانت اثنتان والثالثة لاتكتمل
ربما هو قلة معرفة بأجر حفظ القرآن وبمنزلة حافظة القرآن ..وربما المدارس العادية التي درست بها والتي كلما كبرنا قل وقت القرآن ولم يُعطى سوى مرة واحدة في الأسبوع كانت بمثابة استراحة وفرصة لإستكمال الناقص من الدروس ربما هو المجتمع من حولي الذي لايوجد به حافظ او حافظة للقرآن بالرغم من اهتمامهم كثيراً بالدين من الجوانب الاخرى من صلاة وصيام نوافل واذكار وقراءة قرآن ولكن ليس الحفظ .. ربما مراكز تحفيظ القرآن التي تطول فيها المدة في الحفظ فلم ألتحق بها … وربما هو تقصيــري ولاشئ مما ذكر
كان دائما ً تراودني فكرة حفظ القرآن ولكن بدأ التفكير جدياً قبل أكثر من 3 سنوات بعد رؤية رأيتها وأثرت بي كثيراً بل جعلتني أبحث عن أي شي فيه تغيير لي وإضافة لصحائفي …
كانت دائماً تراودني أحلام ورؤى في حفظ القرآن وأني ابحث عن طريقة للحفظ ..كان لي صديقة مقربة اُخبرها دائما انه يجب أن نحفظ ولكنها لم تشجعني بل أن الشيطان زين لها بعض الظروف من حولها ..
للأسف اني كــ إقدام فعلي للحفظ لم أقدم وكنت دائما ً أتقاعس وأتكاسل
بعض التصورات التي كانت في عقلي قبل التحاقي بدورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ ::
كنت ارى ان من يحفظ القرآن والاحاديث ومتنوع العلوم والادب هو يمتلك عقل وذهن صافي نشط ويختلف عن عقلي او انه عبقري وذكي ..وكان الخوف من النسيان يجعلني دائما ً انسى ..كنت اكره المواد الدراسية التي فقط فيها حفظ .. وكان حفظي بطيئا ً جدا ً وأكرر كثيرا ً وأكتب كي أحفظ .. كان يصيبني الخوف من أي حفظ جديد لأي مجال من مجالات العلوم المختلفة
كنت أظن ان من يحفظ القرآن ثم ينسى اكثر عقاباً ..وحقيقة هو لايوجد آية او حديث يدل على هذا .. كان مجرد تصور او مقولة ربما سمعتها لذا كنت أخاف من الإقدام وكنت اظن ان بعض السور في القرآن صعبة جداً واستحالة ان تـُحفظ .. وهذا كله تصورات لاصحة لها.
معرفتي بدورة انعاش العقل ::
علمت عبر تويتر وبعد متابعة لحساب الشيخ علي الربيعي ، مؤسس علم العقليات ..ولم أكن اعلم انه يوجد في الوجود مثل هذا الشيء ..قمت بمراسلتهم لمعرفة التفاصيل وقامو بالرد مباشرة ..قرأت في الموقع التجارب والطريقة .. وفكرت جديا ً بالالتحاق ..أخبرت أختي بها وفرحت كثيرا ً أنها من المنزل ، قمت بالاستخارة ثم سجلت اسمي …
الظروف والصعوبات من حولي::
في بداية الأمر لم ألقى تشجيعا ً من احد ممن حولي ولاحتى من أهلي لأن الامر كان غريباً عنهم كان يكون حفظ للقرآن بواسطة الكمبيوتر والانترنت.. ولكني أصررت على خوض هذه التجربة وكنت أقول حينها في نفسي أنها تسخير من الله واستجابة للدعاء حين دعوت الله أن يسخر لي طريقة أحفظ بها كتابه العزيز
في بعض الأحيان كنت أحزن عندما لا اجد اهتماماً ممن حولي بما انا فيه ولكن تغلبت على هذا الأمر بعد كلمات بسيطة كان يقولها الدكتور في المحاضرات ..
بعد أسبوعين من بداية الدورة قدر الله لأختي ان تمر بظرف صحية أن تعمل عملية وتبقى في منزلنا مع أطفالها مدة شهر ونصف
أبناء أختي أكثر تعلقاً بي من والدتي ..
و أعمارهم متقاربة(4 سنوات /سنتين/سنة) في تلك الفترة انا لهم أما ً ثانية .. وليس بالسهل ان تكون مسؤولاً عن 3 أطفال فجأة ومسؤولا عن كل مايخصهم ..والجميع يلاحظ ان الاطفال هذه الايام اكثر إشغالا ً من ذي قبل ..
كان اغلب وقتي ممتلئا ً.. ومسؤلياتي كثيرة ونوعا ما 90% من مسؤليات وامور المنزل هيا من نصيبي ..لايوجد عندي خادمة ولكن انظم وقتي قدر الاستطاعة ..كانت تلك الفترة في وسط الدورة وهي أخصب المراحل حين بدأت تتغير التصورات والأفكار والتخلص من الأوهام
كان غالبا ً الحفظ والقيام بالواجبات وكتابة التلخيص مقسم بين 3 ساعات في اليوم ..قبل صلاة المغرب وقبل الفجر وبعد الفجر في كل وقت ساعة ..لأني وقت كان ممتلئا .. دون ارادتي
أثناء دورة انعاش العقل وما لمسته من تقدم ::
في بداية الدورة وعندما تحدث الدكتور عن مراحل ومحطات التعلم العقلي كنت أجد نفسي في (مرحلة بناء العلاقة والتواصل) كان الخوف من عدم التقدم يراودني ..وكنت ألوم نفسي كثيراً لماذا انا في هذه المرحلة ولست في مرحلة الكلف أو العشق أو الخلة .. ولكني تقدمت ولله الحمد وأصبح القرآن هو فقط ماافكر فيه .. ومن كان همه الدنيا أتته الدنيا راغمة .. اصبح الحفظ متعة .. تحدي .. زيادة غذاء للعقل والروح ..
كان التدريب بالنسبة لي تحدي للمعتقدات ..تحدي للخوف ..تحدي لمن حولي
كنت أرى ان الحواجز تنكسر متى ما أردت ومتى ماتخيلت اني امام باب الجنة وان ما سأحفظه هو من سيفتح لي الباب ،، متى ما تخيلت أني في القبر أجدني أكثـِر من الصفحات .. وحقا ً المحاضرة التي ذكر فيها (د.علي) البعث والحساب والاهداف ، وتجارب المتدربين السابقين دفعتني الى الامام كثيراً وجعلتني لا ألتفت الى وساوس الشيطان .. بل جعلتني أقول (أنا أول من سيختم)
لازلت أتذكر صوت الأستاذ القدير المتدرب ( بدر يوسف الأحمد ) الذي ختم حفظ القرآن كاملا ولأول مرة في دورة انعاش العقل ، عندما ذكر في ذاك اليوم انه يسمعنا وهو على سرير المرض في المستشفى .. تلك اللحظة وجدت نفسي صغيرة أمام كلامه وهمته وإرادته وان الله أنعم علي بأمور كثيرة لا تحصى .. وكلما صادفني ضيق او تكاسل او نتابع تجربة المتدرب بدر يوسف الأحمد
وم والله الذي لااله الا هو تذكرت الاستاذ (بدر الاحمد) وقمت إلى القرآن ..
ومن ثم عندما حدثنا الاخ المتدرب ( تركي محمد ) عن تجربته في حفظ القرآن وأنه شخص عادي وجدت اني انطلق و لن اسمح لشئ يقيدني مادمت على الطريق الصحيح ..
تابع تجربة المتدرب تركي محمد
ومن ثم تجربة الدكتور المتدرب ( محمد الظاهري ) الذي ختم حفظ القرآن بالدورة ، عرفت فيها معلومات كثيرة وعرفت فيها ماهي قراءة الحدر .. أول مرة اعرف هذا النوع من القراءات ..وأستفدت منها كثيرا ً
ومن ثم جاء ختم الاخ المتدرب الفاضل ( خالد سويلم ) الذي ختم حفظ القرآن بالدورة أيضا ، وحديثه ووصفه عن لحظة الختم ..كان كلامه مؤثر جدا وتجربته عن بعض الصوارف جعلتني أركز أكثر عن أي شئ يحدث ليصرفني عن القرآن ..
تابع تجربة المتدرب خالد سويلم
ومن ثم كلام الشيخ الفاضل المتدرب ( علي الساير ) احد تلامذة الإمام ابن عثيمين رحمه الله ، كان دعم قوي ومطمئن لي حين قال لاتلتفت لأي خطأ اثناء القراءة ..ولاتخاف وستصل ..حين تحدث عن الخير والابواب التي تفتح مع القرآن .. ومن ثم كلام الاستاذ القدير (عبدالله بن حامد) وكلام الدكتورة (منى الحبر) ونصائحها في المعاهدة بإستمرار .. ايضا ً كلام الاخ المتدربوات دائما في الواتساب وهممهم العالية ونصائحهم
تابع تجربة المتدرب على الساير الدهاسي
تعلمت من كل كلمة قالها الشيخ تعلمت من الاخوة المتدربون في نقاشاتهم قبل المحاضرة الشئ الكثير وخاصة مداخلات الاخ المتدرب الفاضل ( محمد المقبل ) كانت مداخلاته مفيدة جدا ً لمن هم غير متعمقي ببعض المسائل أمثالي
كان رغم الضغوط من حولي الا ان الالتزام بالواجب كان اكثر ما يشغلني وكان في كل يوم اجعل نصيباً من الحفظ التدريبي والاستدلالي والمعاهدة وهذا بترتيب الوقت لأنه من الاستحالة ان لاتجد وقتا ً
حاليا ً وصلت في الحفظ الاستدلالي (الجزء 17) وهذا خير عظيم من الله أحمد الله عليه .. لأني كما ذكرت لم اكن احفظ سوى جزأي عم وتبارك وسورتي البقرة ويس
حالياً .. أكرس وقت أكثر من ذي قبل للحفظ والإتقان والمعاهدة
حاليا .. اهلي ومن حولي بدأو يهتمون بما انا فيه ..اخي ألتحق بالدورة التالية وبعض من قريباتي
في كسر الحواجز .. وصلت في آخر يوم الى دقيقة للوجه الواحد بالرغم أني كنت دائما ً أشكي من عدم التقدم .. فــ إني الآن تقدمت بفضل الله .. وثم بفضل (د.علي) وبالالتزام بالتدريبات
الصوارف من حولي ::
أغلب الصوارف كانت تعلق أبناء أختي بي تلك الفترة وأيضا مناسبات واجتماعات عائلية كثيرة وفي كل يوم الخميس ولكني كنت أحرص على الانعزال لمدة ساعتين .. ولا ألتفت لأي شيء ..كانت ايضا ً بعض العبارات ممن حولي (لاتـُجهدي نفسك ستحفظين بكل الأحوال) (متى ستنتهين) (أراك تهتمين وكأنها شهادة دكتوراه) وغيرها تزعجني ولا التفت لها
التغيير الإيجابي وما لمسته خلال هذه الدورة من تغيير ::
في مرات كثيرة عند قراءة القرآن كان يصيبني الشيطان بالضيق والشرود فيجعلني اتركه ولكن من خلال هذه الدورة وما عرفته فيها من قصص وأمور وحقائق وأحاديث كثيرة كانت جديدة بالنسبة إلي وذلك (فضل الله يؤتيه من يشاء)
الايام ماقبل الدورة مررت بعض التجارب وعشت بعض الأمور التي جعلتني سلبية نوعاً ما في تفكيري وكلامي وخوفي من القادم ولكن أجدني رجعت اكثر إيجابية وإقبالاً على الحياة ..وهذه الدورة كانت بمثابة اعادة تأهيل وبناء للعقل
ختــاما ً ::
[color="green"]كل الشكر وخالص التقدير للدكتور الفاضل /علي الربيعي على ما يبذله معنا من مجهود .. و صبره أسأل الله العظيم أن يكتب له عظيم الأجر
واسأل الله العظيم أن يبلغنا جميعا ً حفظ كتابه العزيز في اقرب وقت وأن يرفعنا بالقرآن في الدنيا والاخ المتدربرة ..وأن يجعلنا ممن يحبون لقاءه ويحب لقاءهم .. اسأل الله أن يفرحني بختم كتابه قبل شهر رمضان ..[/color][/align]
أهمية ضرس العقل ومشاكل بزوغه
يعرف ضرس العقل بأنه الضرس الثامن من كل جهة من كل فك في الفم، ويظهر ما بين عمر 15-25 سنة في الغالبية العظمى من الحالات، ويكتمل بذلك عدد الاسنان الدائمة عند الانسان البالغ الى 32 ضرسا، وهذا الضرس شأنه شأن باقي الاضراس والضواحك، ضرورية لمضغ الطعام.
وسمي ضرس العقل؛ لأنه يبزغ بعد مرحلة البلوغ عند الانسان، ولكن قد يصحب بزوغه مشاكل احيانا، ومن تلك المشاكل؛ الالتهابات المتكررة في الانسجة المحيطة بها (التواج)،
او قد يبزغ بشكل مائل الى الامام ما يؤدي الى تراكم فضلات الطعام بينه وبين الضرس الذي امامه؛ حيث يصعب تنظيفه ما يؤدي الى حدوث نخر فيهما، بالاضافة الى التهاب في اللثة والأنسجة الداعمة الأخرى،
أو قد يبزغ هذا الضرس بشكل مائل للخارج ما يؤدي الى احتكاكه بالخد من الداخل أو إلى أن يعض الانسان خده بشكل متكرر وهذا يسبب تقرحات وآلاما في الخد ما يستدعي قلعه،
وقد يبقى هذا الضرس مطمورا في العظم إما بشكل كلي او جزئي فيسبب في بعض الأحيان آلاما تستدعي استخراجها جراحيا.
و كقاعدة عامة :
يجب الابقاء على هذا الضرس دائما الا في حالة عدم القدرة على معالجته.
كتبت : د. منى الحبر
“تجربة المتدرب الشيخ علي الساير الدهاسي في حفظ القرآن”
فوائد طرح التجارب لأنه رب تجربة تكون أفضل من المحاضرات العلمية ، لأنه فيها سر تحتاجه أنت ، أو لأن صاحب التجربة سيتطرق لنقطة معينة ، ربما تكون أنت بأمس الحاجة لها ، أو النقطة الفاصلة ، أو تكون نقطة تحول بالنسبة لك أنت أيها السامع ، حتى أن الصحابة كل واحد منهم له موقف معين لنقطة تحوله إلى الإسلام.
ابتدأ حفظ القرآن من زمن بعيد و لكن دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ عززت عنده جوانب عديدة وهان عليه الحفظ .
من أول لقاء في الدورة كان لديه شعور بحفظ القرآن سريعا ولكن تأخر في الختمة لظروف صحية .
تأثره بالعلماء السابقين وكبار السن منهم.
حتى أنه ذكر مواقف منهم أن أحدهم يجلس يوم الجمعة إلى دخول الامام وهم يقرأون القرآن فيختمون ختمة كل جمعة حتى إذا أحس أحدهم بالنوم قام يمشي حتى يقاومه ويختم القرآن في خمس ساعات أو ست ساعات مع أنهم كبار بالسن .
لديه مصحف أهدي إليه على هيئة كراريس مطبوع في اسطنبول ..
كان صاحب ختمات متتالية كل ثلاث أيام أوسبع أيام أو عشر أيام أو خمسة عشر يوماً ولايمكن أن يتأخرعن خمسةعشر يوما وبعد ختم القرآن حفظا أصبح يختمه كل يوم وليلة فبارك الله له وزقنا مما رزقه الله به .
وصل الآن لإنهاء الوجه ( الصفحة ) من القرآن خلال 20 ثانية .
من كثرة مطالعته للقرآن لديه سبعة مصاحف تلفت أوراقها.
التعاهد في السابق كان صعبا لكن بعد هذه الدورة أصبح سهلاً ولله الحمد .
حفظه السابق في الجامعة ثمانية أجزاء ، ومن الزخرف إلى الناس، وسور متفرقة بالمجموع تقريبا عشرون أو واحد وعشرون وغالبها متفلت .
بعد الدخول في الدورة شرع من يونس ثم واصل إلى الناس ، ثم بعد ذلك رجع إلى أول البقرة إلى أوصل إلى يونس.
أول ما أتم القرآن غالبه استدلالي وفي جزء تدريبي ولكنه رجع إليه فأصبح الآن كله استدلالي.
لم يشترك في تويتر إلا بعد أزمة مصر.
الجوال لايرد إلا على من يعرف رقمه ولديه سكرتير خاص يخبره بذلك.
وصايا :
1- الوقت ” كان محافظا على وقته شديد المحاسبة عليه “.
2- ملازمة القرآن أو الكتب العلمية ” حتى أنه يقول أني لا أجلس إلا ومعي كتاب أو القرآن في يدي “.
3- القرآن يسير على من يسره الله عليه ومن علم الله صِدقه صَدقه.
4- من تلذذ بالقرآن سيكون سلوته وخلوته مع هذا القرآن وسيكون مجلسه أحب المجالس إليك .
5- من كان مداوماً على عليه وعلى معاهدته بقي وإن هجرته هجرك فهو أشد تفلتاً من الابل في عقلها.
6- عليك بتكرار القرآن ، ولو صعب عليك فإن لك أجران ، وستزول هذه الصعوبة مع المراس والتكرار، فلو تركه لأنه صعب فإن هذا من مداخل الشيطان ” اتقوا الله ويعلمكم الله ” .
7- من استمر على قرآءة القرآن سيجد نعيما مطلقاً .
8- لا تفكر في النسيان لأنك لو فكرت فيه وقعت فيه .
9- لا تستسلم للمشاغل والمتاعب فإنه باب من أبواب الشيطان.
10- ابتعد عن المثبطات والتفكير فيها .
11- كن صاحب عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد.
12- المواظبة على الحفظ و القراءة أساس للإنجاز ومن واظب على القرآن سينفتح عليه العلم والحفظ والادراك.
13- كن قريب من الله فمن كان كذلك سيمن الله عليه بالفهم والعلم والادراك .
14- حدد لنفسك وقتا للقرآن ووردا معيناً فإن لم تستطع فلاتترك القرآن ولو لم تحدد له وقتا كل ما وجدت فراغ فأشغل نفسك بالقرآن حتى تنهي وردك .
15- من جعل القرآن همه سيحصل عليه وعلى كل شيء أراده بعد الانتهاء من الحفظ.
16- من يحفظ فلا يقل سأرجع لما حفظت حتى لا أنساه بل يواصل، وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لأحد طلابه “احفظ القرآن ولا تراجع إلى أن تتم القرآن فحفظ القرآن خلا ثلاثة أشهر فأتى للشيخ وقال له أنا حفظت فقال له الشيخ الآن ابداء راجع ثمن أو أكثر لأنه أصبح القرآن لديك سهلاً”.
17- كان أحد طلاب العلم من موريتانا يأتي عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فكان يقول إن في المخ ذاكرة إذا حفظت نصف القرآن انفتحت هذه الذاكرة حتى أنها تحفظ كل شيء ولذلك الشيطان يحاول منعك حتى لا تصل لهذه المرحلة.
18- من أكثر التلاوة زالت عنه المتشابهات.
ما شاء الله انا كذلك احفظ القران
الضحك يفيد الجسم والعقل.
– يحقق السعادة والسلام النفسي.
– يمنحك التجدد.
– يقلل من الضغوط.
– يحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
– يزيد من قدرتك على التأمل والإسترخاء.
– يقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجسم.
– يخفف من حدة الألم عن طريق رفع مستوى إفراز مادة الإندروفينس.
– يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو عن طريق رفع نسبة الأكسجين في الدم الذي يدخل للرئة.
– يزيد من قدرتك على التحدث إلى الآخرين بلباقة.
– يطور من شخصيتك وقدرتك على القيادة.
– يجعلك تبدو أكثر شباباً.
– ينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي.
– يعطي الشخص الثقة بالنفس.
– يقلل من الشخير لأنه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة.
– ينمي قدرة الشخص الإبداعية.
– يزيد من مرونة أوعية القلب.
– يرفع من روحك المعنوية.
– يجعلك تفكر بشفافية.
– يخرجك من دائرة الروتين.
– تتلألأ عينيك عندما تضحك وتصبح أكثر وسامة.
– يرفع من مستوى أدائك العقلي ومن قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة ممكنة ويقوي الذاكرة.
– يجدد الطاقة.
– يحطم طبيعتك المتحفظة.
– يقوي عضلات البطن.
– يوازن بين كيمياء التوتر والضغط.
– يذكرك دائماً بالصورة الأشمل والأعم في حياتك أي تفكر وترسم لمستقبلك.
– يجعلك تندم على ما فات من عمرك وأنت جاد.
– تتصل بالآخرين على نحو أعمق.
– وأخيراً توتر كل من يسبب لك الضيق.
استمتع باللحظة التي تعيشها فالضحك هي البطارية التي تشحذ عقولنا وأجسامنا ومشاعرنا
واتمنى لأسرة الونشريس الضحك والسعادة على طول ودمتم طيبين
فما رأيكم اخواني أخواتي الأعضاء فيما مدى صحة قول أن الضحك يميت القلب وأنه يطيل العمر؟؟؟
شكرا على المعلومات
بارك الله فيك
دام تألقك
كذلك الضحك يميت القلب ههههه
شكرا لك أخـ هديدو على الموضوع…
ننتظر جديدك…
الحمد لله على هذه النعمة الكريمة التي انعمها الله سبحانه و تعالى عليناو التي لها فوائد لا تعد و لا تحصى و انت مشكور اخي hadido على هذا الموضوع
هل يعرف العقل المستحيل أم نحن السبب في تأخير " إنعاش العقل "
نظرا لأهمية الموضوع سأطلب منك عزيزي القارئ ان تخلي عقلك وقلبك من كل ما سوى المقال أريد تركيزا شديدا لمدة 5 دقائق فقط هي مدة قراءة المقال ، وأعدك عزيزي القارئ أنك ستعيش حياتك كلها بنظرة جديدة وشكل جديد
كي نصل إلى النتيجة المرجوة من هذا المقال اريدك ان تعمل في هذا المقال كل قواك العقلية وامكانيات التخيل وكل ما حباك الله به من امكانيات .وان تبذل كل ما في وسعل للتفكر في هذه الافكار والتدرب عليها .
فأنت عزيزي القارئ قد خلق الله السماوات والأرض والموت والحياة لأجلك انت نعم لأجلك أنت ، لكن ما شكل الانسان الذي خلقة السماوات والأرض ومافيهما والموت والحياة من أجله ؟؟
(هو الذي خلق لكم مافي الارض جميعا ) سورة البقرة من آية 9
(وسخر لكم مافي السماوات ومافي الأرض جميعا منه ) سورة الجاثية من الاية 13
( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ) سورة الملك الاية 2
من هنا نصل إلى ان خلق السماوات والارض ومافيهما والموت والحياة للإنسان الذي حدد له خالقه هدفا لخلقة ( ليبلوكم أيكم أحسن عملا) الملك من الاية 2
( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
فنحن في الحياة الدنيا لأجل ذلك الهدف
الان أخي كيف سنصل إلى ذلك الهدف إن باب الإحسان والإتقان مفتوح للسباق
إن النجاح في هذه الدنيا يتطلب منا اولا ان نعلم نتفكر في أنفسنا يقول الحق سبحانه (وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
ولان العقل هو الجهاز المحرك للإنسان كان من معجزات الإنسان هذا العقل وكان هو مصدر كل إبداع وكل تنافس لذلك فالعقل لاحدود له لانه مجال التنافس ، ولا حدود للعقل هنا اي انه لامستحيل امامه ، فتسخير الإنسان للالة لتكون ذاكرة للإنسان هو إبداع لمبدع لايعرف المستحيل وهو العقل .
إن الاهتمام بالعقل ومعرفة أسراره وحقائقه والتبصر والتفكر فيه هو الوسيلة الوحيدة لكي يقوم الإنسان بمهمته على أكمل وجه ويكون في قمة التنافس و في مقدمة السباق في هذه الحياة .
إن عقل الإنسان في هذه الحياة هو النواة التي يدور حولها هذا الكون ، تخيل معي نواة الذرة الصغيرة وكيف هي المكون الرئيس في المادة وكيف تدور حولها جزيئاتها ، دعنا نتحرك من النواة ونتجاوز كل شيئ لنصل إلى المجرات الكونية والاجرام السماوية العملاقة تلك الكواكب والمجرات ايضا تدور لها نفس النظرية نظرية النواة المكون الرئيس والتي تدور حولها كواكب المجرة .
إنها نفس الطريقة ولك تلك المفاجئة انك انت ايها القارئ انت نواة هذا الكون كل هذا الكون مسخر لأجلك انت ولخدمتك انت ولتستخدمه انت .
وحقا ايها الانسان قد استخدمت الذرات والجزيئات الدقيقة وسخرتها لخدمتك وايضا قد استخدمت و انت في طريقك لاستخدام الكواكب والمجرات لخدمتك .
لكنك لم تعلم حتى الان انك انت هو مركز هذا الكون انت نواته التي خلق ليكون في خدمتك ، لم تدرك بعد كم هو عقلك عظيما وكم هو عقلك قيما في هذه الدنيا وانك بكل هذه المخترعات والاكتشافات ولم تستخدم الا جزءا يسيرا من عقلك وامكانياته ، وان ما لديك من عبقرية وابداع لاحدود لهما .
لنركز قليلا على العقل لانه هو نواة الكون ونواتك انت ، مالذي تعلمه عن عقلك ؟ ومالذي لاتعلمه عنه ؟
كيف تدير الكون كله بعقلك ؟ وكيف تجعل عقلك يعمل كنواة لهذا الكون ؟
في الحقيقة انت من سيحدد هل تريد لعقلك ان يكون نواة للكون او تجعلة جزء متحركا يحركه عقل اخر ويتحكم به كما يتحكم الانسان بالحاسب الالي مثلا .
وهذا الخيار لك وهو متاح وفي النهاية ستحاسب على خيارك ايضا إن كنت اديت مهمتك في هذه الدنيا ام لا .
إن اردت ان تعلم كيف تجعل عقلك نواة للكون فلتكمل القرءاة وان كنت تريد ان تكون جزيئا في الكون يتحكم بك ويحركك الاخرون فلا تكمل ولا تهتم فهذا الموضوع ليس لك .
ان جميع المعامل وجميع المركز البحثية العلمية المهتمة بالعقل البشري تعمل على ان تطور من ابحاثها لتصل إلى نتائج كبيرة في معرفة قدرات الإنسان وقد توصل مجموعة من الباحثين في مجال العقليات تحت اشراف الدكتور علي الربيعي المشرف على التدريبات العقلية إلى أعلى النتائج في انعاش العقل واحياءه وجعله يعمل في الحياة كمركز لهذا الكون وبعد الكثير من التجارب والابحاث وجهود كبيرة اخرج لنا نماذج كثيرة اصبح نتاجها العقلي اضعاف اضعاف اضعاف إلى 100 ضعف ما كانت تنتجه قبل ان تلتحق بتلك التدريبات .
ومن هذه التدريبات دورة انعاش العقل التي تقوم على انعاش العقل ومضاعفة الحفظ إلى 100 ضعف في دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ يأخذك الربيعي في نموذج تطبيق عملي لأهم ما يرغب به اي مسلم ومسلمة وهو حفظ القرآن الكريم كأداة لقياس مدى تقد وتطوير عقلك . حقيقة اطلعت على تجارب للمتدربين والمتدربات وشاهدت تجارب يحكيها اصحابها في موقع التدريبات العقلية فذهلت لاني لم اكن اعلم ان العقل لاحدود له وان المستحيل شيء غير موجود ربما تلقون نظرة وتستمعون لتجارب أصحابها وكيف عرفوا نعمة العقل الذي يمتلكونه وكيف هو حجمه الحقيقي وليس كما نتصوره نحن
ملابس للبنات بطير العقل
اتمنى ن تنال اعجابكم انتظر ردودكم
بارك الله فيك جوهر كتير حلوين عجبني هذا
شكرا موضوع فيي القمة
raw3a albanat walysa malabis
ونتي الي عجباتك هدي اللبسة تعتقدي رايحة تلبسيها
لا حولة ولا قوة الا باالله
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh
بارك الله فيك اختي لا تحرمينا من جديدك
كنت وأختي نذهب إلى مسجد لحفظ القرآن الكريم و كنا نحفظ ، نعم و لكن قدراً قليل جدا فمثلا نأخذ في الربع الواحد ( ربع حزب ) أسبوعين فكنا نأخذه بالتفسير و التجويد و كانت معلمتنا جزاهاالله عنا كل خير تخرج لنا من الآيات كل ما خرج منها من فقه و عقيدة و كـــــــل ما في الآيات فكانت تفصِّلها تفصيلا شديدا فكنا نأخذ وقتا طويلا فضلا عن فترات الانقطاع التي كانت تحدث من آن لآخر بسبب الدراسة وغيرها.
روضة : تجربتي مع دورة انعاش العقل وكيف حفظت القرآن في 10 أيام ؟
و مجددًا قالت لنا معلمتنا الحبيبة أننا سننقطع لفترة أخرى و لن تكون هناك حلقات لمدة أسبوعين إلى شهر و كنا في الإجازة فحزنَّا وقتها و لكن عسى أن تكرهوا شيئًا وهوخيرٌ لكم و سبحان الله كان خيرًا كبيرًا فلقد عادت لنا بثوب جديد و تفكير جديد وكلام جديد فكل شيء كان جديــد حتى أسلوبها معنا كان مختلفًا اختلافًا جذريًا فحكت لنا ما حصل و لنعرف سر التغيير و ما أجمله !
فقد اشتركت في التدريبات العقلية وحضرت دورة “ انعاش العقل ومضاعفة الحفظ ” فأفادتنا ببعض المعلومات و جعلتنا في أشد الشوق لنحضرها و أخبرتنا كيف أنها استفادت منها و جزاها الله خيرًا فعلاقتي بالموقع- قبل ذلك – لم تتعد أني اشتركت بعدما قرأت موضوع أعجبني ثم تركته ولم أعد ثانية ولكنها كانت سببًا بفضل الله في أن يكون اشتراكي فعليًا و حقيقيًا و عدنا للبيت و كنا ننوي أن نلتحق ببرنامج انعاش العقل ومضاعفة الحفظ إلى 100 ضعف .
واشتركنا به بالفعل ثم وجدنا إعلانا عن دورة جديدة لإنعاش العقل وحفظ القرآن بإتقان غير مسبوق ، ترددت كثيرًا ثم قرأت شروطها فقررت عدم الاشتراك فكان في الشروط الجدية في الحفظ و ليس الحضور فقط ، فأغلقت صفحة الإعلان على الإنترنت و في دماغي فلم أفكر بها ثانية و نويت أن أحفظ القرآن قبل شهر رمضان .
و لكن الحمد لله وحده فلم يتركني و لم يحرمني من الدورة فوجدت أختي تقول لي هل ستشتركين بها ؟ لم أعلم بمَ أرّد و لم أُجب و لكن الحمد لله الذي لم يطل سكوتها، فلاحقتني سريعًا قائلة: أنا و دعاء – من أعز صديقاتنا – سنشترك إن شاء الله فجاوبتها بسرعة أكثر : و أنا أيضًا سأشترك بإذن الله.
و الحمد لله اشتركت و سجلت اسمي بها و كنا في انتظار الدورة بحفظ قدر ما نستطيع من القرآن الكريم والحمد لله كان يتراوح الحفظ بين ربعين إلى حزب في اليوم ، حتى جاء الموعد و جاء أول يوم للدورة و لكن .. كود الغرفة لم يصلني مع إنه وصل إلى أختي و في نفس الايميل مكتوب ألا تعطيه لأي أحد .. و أيضًا وصل لدعاء فبدأ الشيطان يوسوس لي أن هناك مشكلة ما و هذه أول علامات أن الأمر غير ميسور ، و لكن الحمد لله بعثت إلى الشيخ الربيعي و سألته و جزاه الله كل خير أن رد علي بنفسه و أعطاني الكود.
و حانت ساعة الصفر لبدأ الدورة و
دخلنا الغرفة المتفق عليها و التي يحاضر فيها الشيخ على الربيعي ، و بعد أن دخلنا القاعة و سمعنا ما قصَّه الشيخ و ماأخبرنا به من قدرات العقل و تجارب المتدربات السابقات بدأت الهمم في العلو ، ثم جاء ما يميز هذه الدورة بحق اشد التميــــــــز و هو تنافس المتدربات فما شاء الله عليهن بدأ التنافس فوصلن ل 60 صفحة ، و لم أُبدي تنافسي في البداية ثم فكرت مليًا فقلت أين أنا ؟ و مالي لا أشترك معهن فأشجع نفسي وأتشجع و ما من مشكلة إن لم أقم بما نافست به و أعلنت أني أتحدى بحفظ 30 صفحة ، و انتهى اليوم الأول من الدورة و لكن طبعًا أثره لم ينته فابتدينا في الحفظ بعدها بنشاط و تحدٍ كبيـــر فوجدت نفسي انتهيت من صفحة فالثانية .. ما هذا ؟! إنها الثالثة و هكذا حتى وصلت للثالثة عشر بحمد الله وعونه ، طبعًا كنت أرى هذا إنجازًا فلم أحفظ هذا العدد في يوم واحد قبل هذا اليوم و في وقت قصير الحمد لله و عدم شعور بالملل أو الفتور.
و أتى اليوم الثاني من الدورة و كانت المحاضرة رائعة فحفظت 22 صفحة من القرآن و هكذا بدأ الحفظ في الزيادة و في خلال أيام الدورة حدثت مشاكل في الغرف فتأخرت بعض المحاضرات ل 3 أيام تقريبًا فعزمنا أن نختم القرآن و نعلن ختمتنا في آخر يوم من أيام الدورة.
و عَلَت الهمم بحول الله و قوته و لم نفعل شيئًا في هذه الأيام بل تفرغًا تامًا للقرآن الكريم كما ذكر الشيخ و جاء اليوم قبل الأخير للدورة و سأل الشيخ من ستختم غدًا فأعلنت ذلك و آلاء ، طبعًا فكانت تسبقني هي بعدد من الأجزاء و لكن شدت الهمة وشجعتني هي لتكن ختمتنا معًا و أعلنا ذلك لكي لا نتراجع و تم بحمد الله و ما أسعدها من لحظات ، ولا أنسى دور الأسرة الكريمة فكانت أمي لا تجعلنا نفعل أي شيء و كذلك أبي فكان هو يقوم بما كان يتوجب علينا عمله في مساعدة أمي و ذلك رغم موقفهما المعارض في البداية ففي الحقيقة لم يشجعانا منذ البداية و أذكر أني عندما عدت من المسجد وقلت لأمي سنختم القرآن بإذن الله قبل رمضان أنها قالت لي : أتعنين أنك ستحفظين ” قل هو الله أحد ثلاث مرات ؟! ” على أساس أنها تعدل ثلث القرآن ، يعني لم تشجعنا و كذلك أبي والحقيقة أننا لم نجد إلا مشجعتين لنا صديقتنا و معلمتنا الحبيبة ، غادة جزاهما الله عنا كل خير.
فيا أخواتي الحبيبات ليس من الضروري أن يشجعكن من حولكن و لكن استعن بالله و لا تعجزن فهو وحده و لي التوفيق و ليس هذا أو هذه بل الله وحده ، فلاتلتفتي إلى كلام من حولك فقط انظري إلى قدراتك و ثقي بالله و اعلمي أنك قادرة على ختم القرآن في أيسر اليسير من الوقت فقط شدي الهمة و لا تيأسي و تذكري لحظات ختمك للقرآن و كيف ستكوني سعيدة ، تذكري أمك و أباك يوم القيامة و قد ارتديا تاج الوقار ، تذكري أن القرآن هو ما سيعينك على طاعة الله ، فما أجملها من لحظات و أنت تصلين لله تناجيه دون أن تمسكي المصحف ، فمصحفك في صدرك مكتوب بحروف من نور على صفحات قلبك ، تذكري كل هذا و ضعيه نصب عينيك و استعيني بالله المستعان و توكلي عليه، فأنتِ من ستغيرين من حولك .
حولي كل هذه الكلمات التي تحاول أن تهبط من همتك و عزيمتك – رسائل سلبية – إلى أفكار داخلك تشعلك تحديًا و لتثبتي لهم أنك قادرة بإذن الله وأنك لا تقولين كلامًا يطير في الهواء و لكن كلامًا حقيقيًا و أنك تفعلين ما تقولين و كما قال الله تعالى : ” يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر و الصلاة إن الله مع الصابرين ” فكلما شعرتِ أن همتك فترت أو أن الأمر قد شق عليكِ توضئي و صلي ركعتين لله و ادع الله مخلصة و اسأليه أن يعطيك كتابه لتحمليه في صدرك و أن يجعله ربيع قلبك و نور صدرك و جلاء حزنك و ذهاب همك.
و أريد أن أتوجه بخالص الشكر للشيخ علي الربيعي – مؤسس علم العقليات – فلولا فضل الله ثم محاضراته وحضوري لتنافس الأخوات لم تكن همتي لتعلو و لم أكن لأختم حفظ القرآن في هذه المدة اليسيرة ، فجزاك الله كل خير شيخي الفاضل و أثقل الله بهذه الدورات وأعمالك الصالحات موازين حسناتك.
أسال الله أن تنتفعوا بقصة حفظي للقرآن و أسأل الله لي ولكم الإخلاص و التوفيق.
اللهم امين يارب …نسال الله لك الثبات والسداد والتوفيق
اللهم ارزقنا حفظ كتابك وعلمنا منه ما نسينا ….اللهم اشرح قلوبنا بهدي القران
و مجددًا قالت لنا معلمتنا الحبيبة أننا سننقطع لفترة أخرى و لن تكون هناك حلقات لمدة أسبوعين إلى شهر و كنا في الإجازة فحزنَّا وقتها و لكن عسى أن تكرهوا شيئًا وهوخيرٌ لكم و سبحان الله كان خيرًا كبيرًا فلقد عادت لنا بثوب جديد و تفكير جديد وكلام جديد فكل شيء كان جديــد حتى أسلوبها معنا كان مختلفًا اختلافًا جذريًا فحكت لنا ما حصل و لنعرف سر التغيير و ما أجمله !
بس لمحجبات ستار تايمز الي بيجنو كل حدا و مع هال الفساتين رح بتصيرو جونان ف جونان</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN>
~~~~شكرا~~~~
مشكوررررررررررررررة
شكرااااااااااااااااااااااااا
شكرا
شكرا صح بايطيرو العقل
أنا أعيش في سورية، في مدينة محاصرة، انقطعت بها السبل، وانتشر ت فيها رائحة الموت، وانهالت عليها القذائف من كلّ مكان، وتطايرت فيها الأشلاء،
وخطف رصاص القنص الصغار والكبار.
في هذا الجو المضطرب، هذا الجوّ الذي تمتزج فيه دماء الشهداء بالتراب الزكيّ المبارك، ويختلط فيه أزيز الرصاص بأصوات القذائف،
وبينما كنت أتجوّل عبر الشبكة في بعض شأني عثرت على الإعلان عن " إنعاش العقل " فقلت في نفسي: إنّها والله فرصة لا تقدّر بثمن،
وكانت بداية مرحلة جديدة من الرحلة المباركة مع كتاب الله عزّ وجلّ.
وتقوم إنعاش العقل على فكرة إنعاش الذاكرة والعودة بها إلى الذاكرة الأولى، أي الوضع ( العبقري ) الطبيعيّ الذي خلق الله الناس عليه. ومن المعلوم أن الله سبحانه خلق الناس جميعًا عباقرة أسوياء {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم}،
ولكن الذاكرة تتعرض في مسيرة الحياة إلى ألوان من الهدم، ومهمة الانعاش إزالة الأوهام والتصوّرات الخاطئة التي علقت في الذهن والعودة بالذاكرة إلى وضعها الأول.
أقول بصدق: إنّ من اللحظات السعيدة التي مرّت في حياتي هي تلك اللحظات التي حفظت فيها جزءًا كاملا من القرآن الكريم خلال نصف ساعة فقط من الزمن،
وكانت هذه أول مرّة أحفظ فيها هذا القدر من كتاب الله، بينما كنت سابقًا لا أفكر بهذا أبدًا، بل كنت لا أتصوّر أن الإنسان يقدر على ذلك، مع إيماني بأنّ قدرة العقل البشريّ لا حدود لها.
وحقيقة فإن إنعاش العقل تعمل على مضاعفة الحفظ والإستيعاب من ضعف إلى 100 ضعف وبالإحصاءات الرقميّة، ففي الدفعة رقم ( 104) مثلاً:
كان هناك عدد من المتدرّبين في يومهم الأوّل، وعلى مدى 6 ساعات، لم يكونوا قادرين على حفظ صفحة واحدة من القرآن الكريم.
اليوم وخلال إنعاش العقل يحفظ الواحد منهم الصفحة الواحدة من القرآن الكريم حفظًا متقنًا خلال دقيقتين فقط. وهذا من فضل الله على الناس.
وهي رغم مرور وقت قصير نسبيًّا على انطلاقتها فقد قطعت أشواطًا بعيدة :
1. ففي حقل الدعوة الإسلاميّة والعمل الإسلاميّ فقد تخرّج فيها الآلاف من حفظة كتاب الله عزّ وجلّ، كما تخرّج فيها الآلاف من حفظة أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلّم،
وتخرّج فيها الكثير الكثير ممّن حفظوا المتون في شتى المعارف والعلوم الإسلاميّة.
2.وفي مجال التحصيل الدراسيّ ازداد تقدّم الطلبة الذين خضعوا لهذه الدورات، وسجلوا نجاحًا لم يعهدوه من قبل.
وهذه الإنجازات تعتبر خدمات جليلة للمجتمعات الإسلاميّة. ومع ذلك فتمتلك هذه الدورة وما ينبثق عنها إمكانات كبيرة ولكنّها لم تستثمر بعد الاستثمار الأمثل.
كما يخضع المتدربون جميعًا لمعايير دقيقة منذ اليوم الأول وهو اليوم الذي يتمّ فيه فحص الذاكرة:
1.يتمّ أوّلًا تحليل دقيق للذاكرة باعتماد الإحصاءات الرقميّة.
2. ثمّ يخضع المتدرّب لمجموعة من التمارين اليوميّة، وكلما كسر المتدرّب حاجزًا يتمّ تسجيل ذلك في تحليل جديد.
3.يتلقى المتدرّب مجموعة من المحاضرات التي تتعلّق ببناء التصوّرات الجديدة حول الحفظ والاستيعاب ومعالجة بعض الأخطاء والعادات الشائعة.
4. ثمّ يتابع المتدرّب بنفسه تقدّمه في الحفظ من خلال ملاحظة التحليلات التي يقوم بها بين فترة وأخرى ومن خلال كسر الحواجز التي كانت تحول بينه وبين الحفظ الطبيعيّ.
أمّا بالنسبة لي، فأنا اليوم بفضل الله سبحانه أحفظ الصفحة الواحدة من كتاب الله عزّ وجلّ في دقيقة واحد حفظًا متقنًا دقيقًا.
إن ما دفعني دفعاً للإلتحاق بإنعاش العقل هو القرآن الكريم فهو منهج حياة، وهو كتاب أُنزل من عند الله سبحانه رسائل إلى البشر في التعليم والتثقيف والتهذيب والقيادة،
تتساوق آيه جميعاً لتحقّق الغاية العظيمة الكبيرة التي هدف إليها الإسلام وهي أن تنشئ الإنسان الربانيّ، وهذا الهدف لا يتمّ تمامه للناس ولا يتأتى لهم ولا يتيسر إذا لم يمعنوا النظر
في القرآن الكريم.
إسماعيل الصالح – دير الزور – سوريا
الضحك يفيد الجسم والعقل.
– يحقق السعادة والسلام النفسي.
– يمنحك التجدد.
– يقلل من الضغوط.
– يحد من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
– يزيد من قدرتك على التأمل والإسترخاء.
– يقوي جهاز المناعة ووسائل الدفاع الطبيعية الموجودة في الجسم.
– يخفف من حدة الألم عن طريق رفع مستوى إفراز مادة الإندروفينس.
– يفيد مرضى التهاب الشعب الهوائية وأزمات الربو عن طريق رفع نسبة الأكسجين في الدم الذي يدخل للرئة.
– يزيد من قدرتك على التحدث إلى الآخرين بلباقة.
– يطور من شخصيتك وقدرتك على القيادة.
– يجعلك تبدو أكثر شباباً.
– ينمي روح المشاركة وروح العمل الجماعي.
– يعطي الشخص الثقة بالنفس.
– يقلل من الشخير لأنه يساعد على عدم ارتخاء عضلات الحنجرة.
– ينمي قدرة الشخص الإبداعية.
– يزيد من مرونة أوعية القلب.
– يرفع من روحك المعنوية.
– يجعلك تفكر بشفافية.
– يخرجك من دائرة الروتين.
– تتلألأ عينيك عندما تضحك وتصبح أكثر وسامة.
– يرفع من مستوى أدائك العقلي ومن قدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة ممكنة ويقوي الذاكرة.
– يجدد الطاقة.
– يحطم طبيعتك المتحفظة.
– يقوي عضلات البطن.
– يوازن بين كيمياء التوتر والضغط.
– يذكرك دائماً بالصورة الأشمل والأعم في حياتك أي تفكر وترسم لمستقبلك.
– يجعلك تندم على ما فات من عمرك وأنت جاد.
– تتصل بالآخرين على نحو أعمق.
– وأخيراً توتر كل من يسبب لك الضيق.
استمتع باللحظة التي تعيشها فالضحك هي البطارية التي تشحذ عقولنا وأجسامنا ومشاعرنا
واتمنى لأسرة الونشريس الضحك والسعادة على طول ودمتم طيبين
فما رأيكم اخواني أخواتي الأعضاء فيما مدى صحة قول أن الضحك يميت القلب وأنه يطيل العمر؟؟؟
شكرا على المعلومات
بارك الله فيك
دام تألقك
كذلك الضحك يميت القلب ههههه
شكرا لك أخـ هديدو على الموضوع…
ننتظر جديدك…
الحمد لله على هذه النعمة الكريمة التي انعمها الله سبحانه و تعالى عليناو التي لها فوائد لا تعد و لا تحصى و انت مشكور اخي hadido على هذا الموضوع