إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب
كيف تقوي قدراتك الدماغية
وتصل إلى ذروتك في الذكاء والذاكرة والإبداع
التحميل من الملفات المرفقة
مقنول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف تقوي قدراتك الدماغية.pdf | 7.45 ميجابايت | المشاهدات 427 |
شكراااااااااااااااااا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف تقوي قدراتك الدماغية.pdf | 7.45 ميجابايت | المشاهدات 427 |
كتاب رائع
شكرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف تقوي قدراتك الدماغية.pdf | 7.45 ميجابايت | المشاهدات 427 |
تلاميذ يقبلون على الأعشاب بعد المنشطات
الزنجبيل، الحبة السوداء و زيت الذاكرة.. لتجاوز عتبة البكالوريا
برزت إلى السطح ظاهرة جديدة في السنوات الأخيرة وسط بعض التلاميذ والطلاب المقبلين على الامتحانات المصيرية، وهي تناول المنشطات والفيتامينات وحتى خلطات الأعشاب، من أجل كسب الطاقة المساعدة على المراجعة واستيعاب المعلومات بشكل أفضل.
مع اقتراب نهاية السنة ودخول التلاميذ والطلاب الثانويين فترة المراجعات للامتحانات المصيرية، خاصة شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، ترتفع حدة التوتر بين التلاميذ وأوليائهم، ويبدأ مسلسل التوتر والعيش على الأعصاب مخافة الفشل والرسوب، و هنا تبدأ جهود الأولياء تتضاعف في توفير الجو المناسب لأبنائهم للمراجعة والتحضير للامتحانات.
بعضهم يرفع وتيرة الدروس الخصوصية، والبعض الآخر يحرص على توفير كل الشروط النفسية والجو الملائم للتلميذ. ولكن في السنوات الأخيرة برزت إلى السطح ظاهرة جديدة وسط التلاميذ والطلاب المقبلين على الامتحانات المصيرية، وهي تناول المنشطات والفيتامينات وحتى خلطات الأعشاب من أجل كسب الطاقة المساعدة على المراجعة واستيعاب المعلومات بشكل أفضل.
أكد عدد من الصيادلة بوسط العاصمة، أن ظاهرة الإقبال على اقتناء الفيتامينات والمنشطات تزداد مع قرب الامتحانات، حيث يقبل التلاميذ على شراء أنواع من الأدوية التي تساعدهم على التركيز وإنعاش الذاكرة أوتجنب الإجهاد وذكر أحدهم عدد من الأدوية، مثل المغنيزيوم وأكسترا دو جانسون’’ و’’توب فورم و”سيرجنورس” و”سسيويلس” و”ماغروسنسايس”، وغيرها من الفيتامينات التي دخلت قائمة الأشياء المطلوبة من قبل التلاميذ، بعدما كان مشروب الطاقة الراد بول وحده يحظى بمثل هذه الشهرة.
وفيما إذا كانت هذه الأدوية خطيرة ولأنها تباع بدون وصفة، فقد أكد أحد الصيادلة بشارع ديدوش مراد أن القانون لا يمنع بيع هذه الأدوية بدون وصفة طبية لأنها تدخل في زمرة الفيتامينات. وعادة يلجأ الطالب أو التلميذ لطلب استشارة الصيدلي المناوب ليقدم له النصائح، ولكن الإدمان على تلك الأدوية – يقول المتحدث – من شأنه أن يشكل مضاعفات خطيرة على صحة التلميذ على المدى البعيد.
زيادة على الفيتامينات والمنشطات التي تباع في الصيدليات، انضمت مؤخرا الأعشاب الطبية إلى قائمة مقتنيات التلاميذ وأوليائهم، في سياق البحث عن وسيلة لجلب النجاح وإحراز نتائج جيدة في الامتحانات، حيث صارت محلات بيع الأعشاب قبلة أخرى للتلاميذ وأوليائهم، بعد أن انتشرت بين التلاميذ وصفات يقال إنها تساعد التلميذ على تقوية الذاكرة واستيعاب المعلومات، مثل الزنجبيل والعسل والحبة السوداء وإكليل الجبل.. ووصفات معدة من خليط النعناع بالحبة السوداء.
كما انتشر في محلات الأعشاب نوع من الزيت يقال له “زيت الذاكرة”، يقول العشابون إنه فعال في تنشيط الذاكرة وخليط المكسرات بالعسل. وتختلف أسعار هذه المستحضرات باختلاف الخلطات التي تدخل في صنعها، والغريب أن مصدر تنقلها وشهرة سمعتها في أوساط التلاميذ وأوليائهم هي “التجربة”، كما يؤكد عدد من التلاميذ، حيث تقول إحدى تلميذات ثانوية عمارة رشيد ببن عكنون، أن زميلاتها بالثانوية أخبرنها أن الزنجبيل بالعسل له مفعول قوي جدا على تنشيط الذاكرة، وقد جربته عدد من صديقاتها لذا فهي تقبل عليه. وتضيف المتحدثة أنها لا تخاف من هذه الخلطات لأن مكوناتها طبيعية ولا تدخل أي مستحضرات كيميائية في صناعتها، وبالتالي فهي لا يخشى من أي مضاعفات عليها، كما أن الطب النبوي معروف في هذا الإطار.
البروفيسور بقاط: أعشاب الذاكرة كذبة كبيرة والإفراط في الفيتامينات مضر بالصحة
حذر البروفسور بقاط، رئيس عمادة الأطباء، من الإفراط في تناول الفيتامينات لأنها قد تشكل خطرا على المدى الطويل في حالة الإدمان عليها، وقال بقاط إن الصيدلي الذي يبيع هذا النوع من الأدوية بإمكانه أن يقدم نصائحه في هذا المجال، لأن بيع الفيتامينات بدون وصفة لا يمثل خرقا للقانون، وفي الولايات المتحدة مثلا تباع في المحلات التجارية، لكنها في المقابل لا تشكل أي تأثير على تقوية الذاكرة ولا تعدو أن يكون لها دافع بسيكولوجي فقط على من يتعاطاها.
من جهة أخرى، حذر بقاط من الإقبال على ما صار يعرف بأعشاب الذاكرة التي يتم الترويج لها عند بائعي الأعشاب، مؤكدا أن تأثير هذه الخلطات جد محدود على الذاكرة إذا كان نوع الأعشاب معروفا، أما في حالة إذا كانت الخلطات مجهولة فإنها قد تشكل خطرا حقيقيا على متعاطيها، خاصة بالنسبة لطلبة البكالوريا والثانويات الذين هم مراهقون في أوج مرحلة النمو، وقد يكون لهذه الخلطات عواقب وخيمة في حالة الإفراط في تناولها.
مهارات في تحسن الذاكرة
مهارات في تحسن الذاكرة
أن جهلنا بأسرار التذكر وكيفية التذكر الصحيح أو إرجاع المعلومات القديمة عبر الطرق السليمة أدى إلى اتهام ذواتنا بالتقصير و الضعف .
أن معرفة الذاكرة من خلال دراستها عن قرب سيمكننا بمشئيه الله علي تحسين أسلوبنا في التذكر الذي يقودنا إلى التذكر السريع .
بعض الناس يتميزون بذاكرة قوية في شئ معين و هذا التميز في الذاكرة يرجع إلى نشاط خلايا المخ لدي الإنسان أو نتيجة تمرين مستمر في تخصص معين .
و حادثه الأمام البخاري صاحب كتاب الصحيح المشهور عندما قدم بغداد أراد بعض الطلاب الحديث اختبار ذاكرته فاعدوا له عشرة أحاديث بشكل مغلوط وصور الغلط هو خلط متون ( نص الحديث ) الأحاديث بأسانيدها و لما حضر الأمام و روي له الطالب الأول الأحاديث العشرة المغلوطة و لما روي له حديثا يقول الأمام البخاري لم اسمع بهذا و هكذا سرد العشرة طلاب مائة حديث مغلوط و لما انتهوا قال الأمام البخاري للطالب الأول ذكرت الحديث الفلاني انه عن فلان و روي السند الذي رواة الطالب و الحديث ليس كذلك بل هو عن فلان و صحح له الحديث و هكذا حتى صحح الأحاديث العشرة بحيث نقل المتون إلى أسانيدها التي تلائمها و استمر في تصحيحه لكل طالب حتى انتهي من المائة حديث المغلوط لمجرد سماعة لها للمرة الأولى .
عوامل النسيان :
قلة الذاكرة :
هل سالت نفسك لماذا لم تنس سورة الفاتحة بينما تنسي سورا أخرى كنت تحفظها كاملة في المرحلة المتوسطة مثلا ؟؟
و هل سالت نفسك لماذا أتذكر بعض الدروس التي احبها بينما انسي تلك الدروس التي لا احبها ؟
انه عامل الوقت و المراجعة عزيزي الطالب فنحن عادة ننسي أن لم نحاول استعاده ما تعلمناه مع مضي الوقت.
دعني اضرب لك مثالا توضيحيا لذلك أنت بدأت بحفظ سورة من سور القران الكريم و لم تحاول مع الأيام مراجعتها فان النتيجة الحتمية هي نسيانك لهذه السورة اليوم و بعد غد ذاكرتها و بعد ثلاثة أيام كذلك و بعد أسبوع و هكذا فان السورة لن تتبخر من ذاكرتك .
عدم تمرين الذاكرة :
أن التمرين سر النجاح فالخطيب المشهور و الكاتب المعروف و الخطاط صاحب الخط الجميل كل هؤلاء و غيرهم من المشاهير ما كان لهم أن يصلوا إلى هذا المستوي من الإتقان في أعمالهم إلا من خلال التمرين المستمر .
أن الذي يشتكي من خطه ( الكوفي ) أو ( الفرعوني ) و يحتاج إلى محللين لفك خطه يستطيع بكل سهوله أن يتخطى هذه الصعوبات من خلال التمرين اعني الكتابة المستمرة .
و كذلك الطالب الذي يعاني من كثرة النسيان و بالذات في ساعة الاختبار و أقول له تمرن.. فان ذلك بلا شك سيكون له دور في تحسين ذاكرتك و لكن بالدرجة الأولى جسمك مرن ذاكرتك اعني ثق في ذاكرتك و لا تتكل علي الآخرين في تذكيرك أنصحك الآن بحفظ ما هو مقرر عليك و مراجعة هذا الحفظ علي فترات فان ذلك بالإضافة إلى الدراسة المنتظمة التي أشرت أليها ستساعدك في تدريب الذاكرة .
قلة الثقة بالذاكرة :
أن بعض الطلبة و نتيجة لعدم علمهم أو تدريبهم بفن التذكر يقعون في دوامة ( أنا صاحب ذاكرة ضعيفة ) هذه العبارة قد تؤدي بالإنسان إلى الفشل في حياته الدراسية و من ثم حياته العملية بعد تخرجه وصيتي لهؤلاء الطلبة أن يعيدوا الثقة بذاكراتهم فكما يقول هاري لوراين صاحب اغرب ذاكرة ضعيفة في العالم ( ليس هنالك ذاكرة ضعيفة و لكن ذاكرة مدربة أو غير مدربة ) .
كثرة الهموم والمشاكل :
أن قوة ذاكرتنا كبشر تتفاوت من شخص إلى أخر كما أن تخصص الذاكرة يتفاوت أيضا فبعضنا قد يحفظ جيدا أرقام الهواتف و البعض الآخر يحفظ أسماء الأشخاص و هكذا أن الهدف الرئيسي مما استعملته هو تطوير قدراتك الذاتية و معرفة ذاكرتك بصورة افضل انك ستتدرب و خلال العديد من التمارين علي بعض الطرق الحديثة لتطوير قدرتك في التذكر ستصل بفضل الله إلى تحسن 100% عما أنت علية الآن .
أن الذنوب و المعاصي تؤثر تأثيرا بالا في الجهاز العصبي لدي الإنسان و أول من يتأثر بذلك مخ الإنسان .
و في زمن ابن قيم الجوزية و هو أحد علماء الإسلام كتب أحد الشباب إلية رسالة يطلب فيها نصيحة تنقذه من هموم المعاصي فألف كتابا قيما اسماه ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) وضح فيه اثر المعاصي في حياة الإنسان و بإمكانك الرجوع إلية و قراءته و التفكير في كل كلمة و نصيحة ذكرت في هذا الكتاب .
ما هو الحل أذن ؟حتى تكون في دائرة الصالحين .
أولا : حافظ علي الصلاة في وقتها واحرص علي صلاة الجماعة في المسجد القريب من منزلك .
ثانيا : ابتعد عن رفقة السوء و ابحث ورافق الصلاح و الفلاح .
ثالثا : اذكر الله و أقرا القرآن أو استمع إلية .
رابعا : ليكن لك في الأسبوع يوما أو يومان للصيام و لك في رسول الله ( ص ) قدوة و أسوة في صيامه يومي الاثنين و الخميس .
خامسا: استمع إلى المحاضرات و الدروس التي تقوي من إيمانك و تدخل البهجة و السرور إلى قلبك ولعل أحد نباتات المعاصي أو ما يتولد من ارتكاب المعصية هو ( الهم ) و ( الاكتئاب ) و ( القلق ) و غير ذلك من الأمراض النفسية التي تؤثر تأثيرا بالغا في سير الطالب الدراسي و كيف يستطيع الطالب أن يدرس للاختبار و ليس له رغبة، و كيف يستطيع الطالب أن يشارك في الدرس و هو مكتئب..
بلا شك أن هذه الأمراض النفسية قد لا يكون سببها الوحيد المعاصي بل هناك عوامل أخرى خارجية و اجتماعية كالمشاكل بين الأب و ألام ضعف الحالة المادية مشاكل في الأسرة مع الاخوة و الأقارب الخ .
أن هذه العوامل تؤثر تأثيرا بالغا في القدرة علي التركيز أو جمع التفكير و الدراسة .
لا تكن كتوما :
يتعلق الأمر بإحساس التراجع أمام التعبير عن فكرة فالشخص يمتنع عن الآلاء بأفكار فهو أذن موقف نفسي سلبي غير إرادي .
لا تكونوا كتومين علي الدوام فذلك له اثر سلبي كبير أن بث همومك و مشاكلك الخاصة إلى صديق عزيز أو قريب تثق به بال شك سيخفف من حدة المشكلة و بالتالي يخفف التوتر الكبير المحيط بجسدك و النتيجة معرفة و تحسن الدراسة و الذاكرة .
م/ن لأجل الفائدة………أرجو الرد
شكرا على الموضوع….
ننتظر جديدك…
شكرااا على الموضــ,ع
مشكورة على الافكار ياريت المزيييييييييييييييييييييييد
شكرا لك على الموضوع…
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك إن شاء الله
شكراا جزيلا للموضوع
واصل دوما يا غالي
بوركت
كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟
الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.
والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.
أهم هذه العوامل
:
ـ
الفهم والتنظيم:
تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل
الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
***1606;***1593;***1605; ***1571;***1606;***1578; ***1593;***1604;***1609; ***1581;***1602; ***1608; ***1604;***1603;***1606; ***1571;***1606;***1575; ***1591;***1601;***1604;
***1573;***1606;***1603; ***1593;***1604;***1609; ***1581;***1602;
نصائح لتقوية الذاكرة
الذاكرة الحاضرة والقوية نعمة لا يقدِّرها إلا من يفتقرها. فإن كنت من ضعاف الذاكرة، ستجد نفسك وقد نسيت المكان الذي وضعت فيه نظارتك، أو اسم زميل لك في العمل أو المدرسة، أو حضور عرض مسرحي يشارك فيه ابنك، أو إجراء اتصال تليفوني مهم، أو ابتياع كل ما تريد دون استخدام قائمة المشتريات. هذا دليل على انشغال عقلك وامتلائه بآلاف الأشياء غير المنظمة، أو يدل على افتقارك لمهارة حضور الذهن. وبما أن الذاكرة تلعب دورًا بالغ الأهمية والحيوية في إنجاز جميع أعمالنا، فعلينا أن نلجأ إلى بعض الوسائل لتقويتها:
·عندما تنوي تعلُّم شيء جديد، ابحث عن مكان هادئ كي لا تعيق الضوضاء قدرة ذاكرتك على الاحتفاظ بالمعلومة.
·استعن بأكثر من أداة تذكير، مثل دفتر المذكرات أو الورق اللاصق أو السبورة أو ساعة التنبيه في التليفون المحمول. سجل المعلومة التي تريد تذكُّرها – سواء بوسيلة صوتية أو مرئية أو كتابية – ثم عُد إليها أكثر من مرة.
·ارسم صورة لما تريد أن تتذكره، كخريطة مثلاً تساعدك في معرفة الاتجاهات.
·قم بتجزئة المعلومة. فبدلاً من أن تحاول حفظ الرقم 344585965، قم بتقسيمه إلى ثلاث مجموعات عددية.
·اربط عقليًا بين الأشياء. فحين تريد تذكر اسم شخص ما، ابحث عن صفة لهذا الشخص أو شيء يميزه واربطه باسمه، أو اربط بين اسمه واسم شخص تعرفه من عائلتك أو أصدقائك، أو تخيل في عقلك الشكل الذي تُكتب به حروف الاسم.
·خذ فترة راحة مدتها خمس أو عشر دقائق بعد فترة تركيز مدتها 45 أو 60 دقيقة. فقدرتك على التذكر والاسترجاع تتراجع بعد هذه المدة.
·استعن بحواسك الخمس عند الحفظ. فإذا كانت الكلمة مسموعة، رددها على نفسك ثم اكتبها على ورق. وإن كانت مقروءة، فاقرأها بصوت مسموع ثم أعد كتابتها أو تحديدها بلون مختلف أو ضع خطًا تحتها.
·انتبه للأماكن التي تتحرك فيها أو تترك فيها أشياءك وممتلكاتك مثل نظارتك أو كتبك أو حذائك. واستخدم عددًا من حواسك، كأن تقول لنفسك بصوت مسموع: "سأضع نظارتي في جيب معطفي".
·طور مهاراتك التنظيمية، لأنك إن كنت معتادًا على وضع أدواتك أو كتبك في نفس المكان دائمًا، فلن تضيع الوقت في البحث عنها. أو على العكس من ذلك، اخلق طقوسًا تذكيرية معينة. فإن كانت الفواتير الموضوعة على المنضدة لا تلفت نظرك، جرب أن تضع فوقها تفاحة أو فردة حذاء مثلاً. وعندما تكتشف أن التفاحة أو فردة الحذاء ليستا في مكانهما الطبيعي، ستتذكر دفع الفواتير.
·واظب على المراجعة حتى تظل المعلومة حاضرة في ذهنك.
·حاول أن تحفظ شيئًا جديدًا كل يوم؛ فذاكرة الإنسان مثلها مثل العضلات، كلما استخدمتها ودربتها زادت قدراتها وإمكاناتها.
جميعنا يُمرِّن عضلات جسمه، ولكن ما فائدة الجسم السليم إن لم يكن العقل سليمًا؟ بالتأكيد تستطيع كتابة كل شيء والاحتفاظ بقوائم منظمة ورسائل تذكير على تليفونك المحمول أو مفكرتك الإلكترونية، ولكن ماذا لو لم تكن هذه الأدوات قريبة منك أو متاحة لك عندما تحتاجها؟ ساعتها لن يتبقى أمامك خيار سوى تقوية ذاكرتك وتحسين قدرتك على الاسترجاع بشكلٍ سريع ودقيق.
شكرا غلى المعلومات القيم…………………..ما شد أنتبه في الموضوع.. افتقارك لمهارة حضور الذهن. أرجو التوضيح.بوركتي أختي
شكرا على المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك
شكرا لك على المعلومات المفيدة
شكراجزيلا على المعلومات القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك .
بارك الله فيك…………….معلومات مفيدة و نحتاجها كثيرا………………..فالذاكرة نعمة يجهلها الا من افتقدها
بارك الله فيك على المعلومات القيمة إن شاء الله في ميزان حسناتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من أكثر ما يشتكي منه طلابنا اليوم وخاصة الذين سيجتازون امتحان الباكالوريا…"النسيان"
لذلك ارتأيت بتوفيق من الله أن أعرض عليكم هذا الموضوع بارك الله في صاحبه والذي يتضمن حقائق عن الذاكرة والنسيان وطرق المعالجة..
النسيان عند الطلاب مشكلة لها حل..
بقلم:رضا مدبولي.
لقد خلق الله -سبحانه وتعالى- الإنسان وفطره علي النسيان وأمرنا -جل وعلا- أن نستعيذ من ذلك.
حقائق ثابتة:
80 % مما تقرؤه بدون عزم التذكر؛ يختفي من الذاكرة بعد 28 يومياً من قراءته.
90 % مما تسمعه يتبخر من الذاكرة بعد 14 يوماً فقط من سماعه.
90% من النسيان ينتج عن قصور في طريقة الاستذكار.
أنواع الذاكرة:
تنقسم الذاكرة من حيث القوة إلى:
الذاكرة الذهبية:
وهي الذاكرة الراسخة طويلة الأجل لا يدخل إليها إلا كل مرتب مصنّف. ولو دخل؛ فإنه يبقى ويعيش.
الذاكرة الزئبقية:
وهذه الذاكرة لا تتبخر بسرعة مثل الأحداث شديدة الفرح أو الفزع لنا، ولها طبيعة الزئبق لا يسهل الإمساك بها.
الذاكرة الطيارة :
أو قصيرة الأجل سريعة التبخر والطيران وهذه نستعملها في أمورنا السريعة مثل مشاهدة منظر طبيعي أو مناقشة قصيرة.
وطريقك إلى النجاح مرهون بأن تكتسب مهارة ملء ذاكرتك الذهبية. وأول الطريق إلى هذا هو القدرة على التركيز والإلمام بطرق دفع المعلومات إلى الذاكرة الذهبية.. طويلة الأجل.
وهناك تقسيمة أخرى لأنواع الذاكرة كالآتي :
الذاكرة الذاتية:
هذه الذاكرة تتعامل مع المواد التي يجب استخدامها في الحال، وبعد استعمالها يقوم المخ بإزالتها ومحوها بسرعة.
الذاكرة قصيرة المدى:
التركيز هو مفتاح هذه الذاكرة، فإذا قرأنا أو سمعنا رقم هاتف أو كلمة مهمة وكانت تعني لنا شيئاً؛ فإننا سنقوم بطبعها في ذاكرتنا، ونستطيع تذكر الرقم أو الكلمة بعد مرور فترة زمنية لا تتعدى اللحظات.
الذاكرة طويلة المدى:
تتم في هذه الذاكرة عمليات أكثر تعقيداً من غيرها، حيث يتم تسجيل المعلومات مع إعطاء وقت مناسب لتخزين هذه المعلومات لاسترجاعها وقت الحاجة إليها، وهى قادرة على الاحتفاظ بمقادير كبيرة من المعلومات ولفترات زمنية طويلة، قد تصل إلى عدة سنوات، وتتميز هذه الذاكرة بأن المعلومات المخزونة فيها أقل عرضة للتداخل مع المدخلات الجديدة في الذاكرة قصيرة المدى.
ذاكرة (الريموت):
تخزن هذه الذاكرة المعلومات الأساسية غير القابلة للنسيان في الظروف الطبيعية، مثل معرفتنا لأسمائنا وأسماء أصدقائنا الدائمين، وبعض سور القرآن التي حفظناها صغاراً، فهذه الذاكرة كالصخرة، لا ننسى محتوياتها بسهولة.
أعداء الذاكرة:
العدو الأول: عدم الاستعمال
إذا لم يتم استخدام معلومة معينة، أو تذكرها على فترات زمنية معينة، فإن المسارات العصبية بين الخلايا العصبية تضعف تدريجياً، ويصبح تذكر هذه المعلومة غير ممكن وتفقد بطبيعة الحال لعدم استعمالها أو تذكرها.
العدو الثاني: الشرود الذهني
هو أحد أشكال الفشل في إبداء الانتباه، ويحدث الشرود الذهني في حال انشغالنا بأمر ما، أو استغراقنا في أحلام اليقظة، فحاول مقاومة الشرود الذهني بالتركيز في الشرح والمشاركة مع بقية الطلبة بصورة فعالة.
الحلول:
ولكي تتخلص من هؤلاء الأعداء عليك بالآتي:
أ- الفهم الجيد الذي يجعلك قادرًا على شرح الموضوع بأسلوبك.
ب- التحليل من مختلف الزوايا. بأن تتخيل نفسك عالماً في هذا الموضوع.
ج- ربط المعلومة مع معلومات أخرى معروفة مسبقاً من نفس المنهج أو غيره أو من حياتك مثل: ربط دراسة معلومات فلكية بما قرأت في القرآن الكريم عن الشمس والقمر والسماء والأرض.
ولإتقان هذه الخطوات الثلاث ( الفهم – التحليل – الربط ) إليك عشرة مبادئ للتعامل مع الذاكرة:
1- الاهتمام المشوق والمحفز: فالاشتياق إلى تعلم المادة يعتبر حافزاً أكيداً على سرعة تعلمها وبدونه تكون المهمة شبه مستحيلة.
2- الاختيار: لو أصررت على تذكر كل كلمة فلن تذكر شيئاً وعليك انتخاب ما يجب حفظه منها لدفعه إلى أعماق الذاكرة المستديمة.
3- عقد النية على التذكر: مثال على ذلك.. قد تجلس مدة طويلة مع أخيك الأصغر تساعده في حفظ نشيد وقد تقرؤه وتكرره معه عشرات المرات وفي النهاية هو يحفظه وأنت لا؛ وذلك لأنه عقد النية على أن يحفظ وأنت لم تعقدها.
4- خلفية المعلومات الأساسية: فلا يعتبر – أبداً – قراءتك الصحف والمجلات وذهابك إلى المكتبة مضيعات للوقت فهي إثراء للغتك التي بها تتلقى العلم وإثراء لمعلوماتك.
5- التنظيم المعبر:حاول – دائماً- ترتيب المعلومة التي يجب عليك تذكرها بمنطق ما يسهل عليك تذكره لتعيد سردها مرة أخرى؛ لأن البديل عن هذا هو أن تظل تقرؤها وتكررها؛ حتى تحفظها. وهي طريقة مملة ومجهدة ومضيعة للوقت ولكن للأسف الجميع يلجأ إلى هذه الطريقة أي طريقة التكرار.
6- الإلقاء: هو من أنجح طرق النقل إلى الذاكرة الدائمة. فلو حاولت إعادة إلقاء المعلومة على نفسك أو على غيرك بأسلوبك؛ فسيضيف هذا عمقاً أكبر في الذاكرة ويعطيك ثقة أكبر في تمكنك من المادة.
7- زمن الوصول للذاكرة: خمس ثوان وخمس عشرة دقيقة. حتى تصل المعلومة إلى الذاكرة في أمان وسرعة ولتثبيتها يكون إما بالإلقاء وإما بالكتابة بعد تلقيها مباشرة. فهذا يثبتها في مراكز المخ العصبية.
8- التدريب الموزع: ينصح بفترة لا تتجاوز خمساً وخمسين دقيقة والراحة خمس دقائق
.
أرجو ان تستفيدوا..
تحياتي..
بارك الله فيك على هذه المعلومات و الحلول الرائعة
معلومات في قمة الروعة شكرا للافادة
شكراااااااااااااا على المعلومات القيمة
شكرا لك
اختاااااه
شكراااااااااااا جزيلااا
((موضوع النسيان ايضا من دروس الفلسفة في الباكالوريا))
تمنياتي لك بالتوفيق
يسلموااااااااااااا حبيبتي الله يخليك
شكرا لك على لموضوع المفيد
:clap :
أظهرت الدراسات أنّ تمرين الدماغ يمكن أن يساعد على تحسين التركيز والذاكرة. ويعتقد بعض العلماء أيضاً بأنّه يمكن أن يخلق "احتياطي ادراكي" يسمح للمرء بالبقاء حاد الذهن في مرحلة الشيخوخة، ويمكن ممارسة تمارين ذهنية بسهولة – بحسب خبراء أمريكيين – كل يوم عن طريق اتباع بعض النصائح البسيطة، والتي تشمل:
– القراءة: خصِّص وقتاً للقراءة كل يوم، ولكن لا تقرأ الكتابة نفسها دائماً، كما يمكنك الاشتراك في عدة صحف يومية لمزيد من التنويع.
– العب الألغاز: لعبة الكلمات المتقاطعة، سودوكو، وألغاز الكلمات الأخرى هي وسائل رائعة لتشغيل دماغك. يمكنك قراءة الصحيفة ولعب الألغاز في الوقت نفسه، جرب لعب عدة ألغاز يومياً لتحفيز دماغك على العمل والبحث والتفكير.
– استعمل يدك الأخرى: إذا كنت تستعمل يدك اليمنى، جرب إستعمال يدك اليسرى في بعض المهام اليومية، فحين تستخدم يدك الأخرى فأنت تقوم بتدريب الجهة المعاكسة من دماغك. بعض المهام قد تبدو صعبة في البداية، لكن مع الوقت ستعتاد التمرين وستفيد خلايا دماغك.
– العب ألعاب الفيديو والإنترنت: على الرغم مما قد تقرأه، فالألعاب الإلكترونية ستحفز دماغك على التفكير والعمل أكثر، فالعديد من الألعاب في الحقيقة صممت لتحسين ذاكرتك، وتطوير المنطق، وزيادة السرعة العقلية والإبداع.
– تعلم لغة أجنبية: يعتبر تعلّم اللغات إحدى أقوى الطرق لتدريب الدماغ، فإذا كنت قادراً على الاشتراك في مركز للغات لتعلم اللغة فستكون الفائدة مضاعفة لأنّك ستشارك الآخرين في أفكارك وتجربتك، أو يمكنك إستعمال الأشرطة والـ"سي دي" في وقت فراغك.
بارك الله فيك اختي سرور على الموضوع و النصائح القيمة
شكرا لك
بارك الله فيك اختي انك تطرحين فتبدع دمتي كذلك
موضوع مميز شكرا لك
بارك الله فيك
اعتقد بانها تمارين سهلة وفي متناول الجميع فقط الانسان يحاول
الا ان العاب الفيديو والانترنت لم تعجبني فان املها كثيرا وبسرعة
بوركت على الموضوع وجعله الله ف-ي ميزان حسناتك
بوركتي على ما قدمتي
كيفيات بسيطة يمكن عملها ….و لكن استعمال يد اخرى لم اكن اعلم ولكن لتكن اغلب اعمالنا باليمنى امتثالا لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم
في امان الله
أولا: العالم الخارجي ونشاطاتنا الذهنية : الذاكرة والخيال
-1- العالم الخارجي يشكل المادة الأولية لكل من الذاكرة والخيال
-2- تعريف الذاكرة:
عندما تواجهنا مشكلة ما فإننا لا نواجهها وفق عناصرها الحاضرة فحسب وإنما نستمد حلها من خلال ماضي حياتنا كلها ( التجارب والخبرات السابقة ) لهذا نتساءل عن معنى الذاكرة ؟
ــ الذاكرة هي ملكة ذهنية تخزن المدركات وتثبتها وتستحضرها عند الضرورة .
* يعرفها العالمان الأكاديميان ‘روزنتال ‘و ‘يودين ‘ بأنها حفظ الذات لنتائج تفاعلها مع العالم الخارجي مما يجعل في إمكانها ترديد واستخدام هذه النتائج في نشاط لاحق وتصنيفها وربطها في أنساق .
"وظيفة نفسية تتمثل في إعادة بناء (استرجاع)"André Lalande * و يعرفها لا لاند "
حالة شعورية ماضية مع التعرف عليها من حيث هي كذلك ".
ــ من خلال هذه التعاريف يمكن أن نميز بين ثلاث مراحل في الذاكرة :
– التثبيت ( التخزين ، الاحتفاظ ، التحصيل )ـــــــ لكي نسترجع لابد من وجود الذكرى التي يجب بدورها أن تحتفظ . وعملية الاحتفاظ يستلزم مجموعة من العوامل الموضوعية ( – التكرار
الموزع أفضل من التكرار المستمر ، هذا ما أثبتته الدراسات والتجارب التي قام بها العالم النفساني الألماني .
" وتتمثل في عدد القراءات اللازمة لحفظ موضوع أو كلمات ما.Ebbinghaus اينجهوس" – الفهم ، فكلما كان النص المراد حفظه ذو معنى كلما سهل ت عملية التثبيت عكس الصعب .
النغمة والتسميع ، أثبتت التجارب أن تسميع ما تم حفظه يساعد في عملية التثبيت ، نفس الشيء يقال على القراءة بنغمة كالشعر على سبيل المثال ، فهو يسهل عملية الحفظ إذ يساعد على اكتساب عادات حركية …) والعوامل الذاتية (- كالحالة الصحية للفرد وسلامة أعضائه فكما يقول ‘الجابري ‘التعب يعوق الحفظ بسهولة ، نفس الشيء بالنسبة للمشي أو الاستلقاء على السرير لا يساعد على الحفظ بسرعة ‘فهي شروط فيزيولوجية .
– التأثر بما تم إدراكه ،- الانتباه القوي – الرغبات والميول – عامل الجزاء كالعقاب والثواب ( أو المدح والذم )–فالاهتمام والدافع إذن يساهمان في عملية الحفظ . فهي شروط نفسية .)
دون أن ننسى عامل السن ونوعية الذاكرة ، الطفل الصغير يتذكر أكثر من الإنسان الراشد وهكذا)
– الاسترجاع ( التذكر )
بعد تثبيت الذكريات تأتي عملية التذكر أو الاسترجاع سواء بطريقة عفوية أو إرادية
– التعرف أو -التحديد المكاني و الزماني
بعد استرجاع ذكرى ما تأتي مرحلة التعرف عليها إن كانت فعلا مرت بنا أم أنها من إنتاج مخيلتنا .لأن أحيانا تنحرف الذاكرة عن مدارها في أحد الاتجاهين – في اتجاه يعتقد فيه الشخص أنه مرت به حادثة ما وفي الواقع لم يحدث ذلك ) Déjà vu يسمى عند علماء النفس " الشعور بما سبقت رؤيته"()Jamais vu – أما الثاني فهو عكس الأول، إذ ينكر فيه الشخص حدوث موقف ما مثلا وهي (بعدها تأتي مرحلة التحديد الزماني والمكاني للذكرى كإطارين اجتماعين .
ــ أنواع الذاكرة :
للذاكرة ميزتان أساسيتان ، أولا أنها وسيلة للاستحضار الماضي والثانية مصحوبة بجهد عقلي وانتباه ، هذا ما يوحي إلى أنها فعالية عقلية تلعب دور أساسي في إنشاء المعرفة ولكن الأمر لا يتوقف عند مجرد تذكر الأشياء وإنما تذكر الحالة الشعورية التي رافقت الحادثة ( حالة انفعالية)
لهذا يقول العالم والفيلسوف الأمريكي ‘ جون ديوي ‘: " إننا لا نسترجع الماضي بذاته بل لأجل ما يضيفه إلى الحاضر …فحياة الذاكرة هي بالأساس حياة انفعالية أكثر منها عقلية ، فالإنسان لا يختار أن يسترجع في ذاكرته إلا الأحداث التي تكون لها قيمة انفعالية في اللحظة الراهنة …"
كما يوضح ذلك ‘ محمد عابد الجابري ‘
لذا أثير التساؤل أين تكمن القيمة النفسية للتذكر هل في دور العقل ؟ أم في دور الانفعالات التلقائية ؟
– الذاكرة العقلية والتذكر الإرادي ( القصدي ) :
للفرد ذاكرة عقلية الى جانب الذاكرة الحسية أين يتذكر المعنى فقط وتظهر أهميتها في اكتساب المعارف ومن صورها نجد :
التذكر الإرادي : عملية معقدة تستلزم شعورا وانتباها وتأويلا و انتقاءا وتمييزا وحكما مثلا:
رؤية شخص ـــــــــ انتباه ـــــــ البحث أين ومتى ( الزمان والمكان )ـــــــ التعرف عليه.
فهذا النوع يقوم على وظائف عقلية عليا كالذكاء والإدراك والتخيل .ففي الامتحانات مثلا ، يقوم الطالب باختيار المعلومات التي توافق طبيعة الأسئلة المقترحة وإلا وقع في الخطأ.
– الذاكرة الانفعالية والتذكر العفوي :
إن الذاكرة الانفعالية هي التي تجعلنا نعيش الماضي من خلال استرجاعها للحالات الشعورية التي صاحبت الميولات و العواطف التي تلعب دور في وحدة الشخصية ومن صورها نجد :
التذكر العفوي: وهو فعل تلقائي نفسي أساسه استرجاع ذكرى ماضية لغاية عملية حاضرة دون أدنى جهد إرادي وهذه العفوية لا تتم بمعزل عن عوامل نفسية وعضوية ، على أساس لا شيء ينطلق من العدم وهي قوانين تداعي الأفكار منها الأساسية ومنها الثانوية
إليكمفي هذا الموضوع تحميل كتاب:
مائة نصيحة ونصيحة لتطوير الذاكرة
التحميل من الملفات المرفقة