التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

الأشكال السردية المعتمدة في تحليل الخطاب السردي

الأشكال السردية المعتمدة في تحليل الخطاب السردي


الونشريس

العنوان: الأشكـال السردية المعتمدة في الخطاب السردي والتي تضمنتها النصوص السردية في كتاب السنة الثالثة (جميع الشعب) :

1- ضمير الغائب:
يرى الدكتور عبد المالك مرتاض في كتابه" تحليل الخطاب السردي" أن هذا الضمير يكاد يكون سيد الضمائر الثلاث واكثرها تداولاً بين السراد وأيسرها استقبالا لدى المتلقين،وأدناها للفهم لأنه يعد وسيلة ناجحة ليمرر الكاتب أفكاره من خلاله دون أن يظهر في الواجهة ولا يتدخل ولا يتعرى أمام القارئ،إذ يتعامل مع الأحداث على أنه مجرد راو لهاولاصلة له بالحديث أو لالعمل السردي،كما يتجنب المؤلف – من خلال استعمال ضمير الغائب- الوقوع في الذاتية أو في فخ الأنا مما يجعل من عمله السردي مجرد سيرة ذاتية رغم صعوبة الفصل بين "أنا" السردي و"أنا"المؤلف، ويسمح ضمير الغائب بالتمييز بين زمن الخطاب وزمن الحكاية.ظاهريا،إذ يرتبط ضمير الغائب"هو" بالفعل الماضي "كان" فيبدو زمن الحكاية سابقاعلى زمن الكتابة وهو مايسمى "بالخدعة السردية " كما في قصة "الطريق إلى قرية الطوب"لمحمد شنوفي، في الفقرة الأولى من النص" في غارة خاطفة…." ترجم عنه الوقاف"وفي قصة " من رواية الامير" للأعرج واسيني يظهر ضمير الغائب غالبا على النص السردي " توغل الامير وخيالته في عمق منحدرات مخروطة وعميقة، تشبه المدافن الفرعونية القديمة…وشعر بان الحرب قد تغيرت نهائيا ولم تعد تكتفي بالاستلاء على المواقع.."كما يظهر ضمير الغائب في رواية "الجرح والأمل "لزليخة السعودي" "وانتظرت طيلة عامين عودة احمد دون جدوى…كبر خلالها الطفل والطفلة فأدخلتهما الكتاب لأن أحمد كان يرسل لها في كل شهر حوالة تعيش بها حياة مترفة…".
فضمير الغائب يجعل من السارد مجرد حاكي يحكي الاحداث ولا شأن له بهما مما يحميه من" إثم الكذب" بحكم أنه مجرد وسيط بين ما سمعه والقارئ كما يسمح له (أي السارد) باتخاذ موقع مختلف خلف الحدث الذي يرويه على اعتبار أنه يعرف كل شيء عن شخصيته.كما يجعل المتلقي يعتقد بأن ما يحكيه السارد قد وقع فعلاً،وبأن المؤلف مجرد وسيط بينه وبين ماوقع. وقد مثلها الدكثور مرتاض كالآتي: الأحدوثة(1) ــــــــ السارد (2) ـــــــ المتلقي(3)
2- ضمير المتكلم:
إن كان ضمير المتكلم يساعد على الفصل بين زمن الخطاب وزمن الحكاية،فإن ضمير المتكلم غايته وضع فاصل زمني بين الزمن الحقيقي للسارد(أي اللحظة التي تسرد فيها الأحداث) وبين الحكاية أي زمن وقوع الحدث وهو بهذا ينطلق من الماضي إلى الحاضر(1)
لقد علق "ميشال بوتور" على أهمية ضمير المتكلم معتبراً أن الأمر" يتعلق أولاً بشيء من التقدم في الواقعية وذالك بإدخال وجهة نظر معينة فعندما يروي كل شيء بصيغة الغائب يبدو المراقب غير مكترث كان الامر لا يعنيه .."(2)
3- ضمير المخاطب:
إن هذا الشكل من السرد يعد من أحدث الأشكال عهداً ويعلل"ميشال بوتور" سبب توظيفه لهذا الشكل الجديد في روايته"التحويل" قائلاً" لما كان الأمر يتعلق باستعادة الوعي فإنه كان على الشخصية الروائية ألا تقول:"je" وكان علي إذن أن اعمد إلى اصطناع مناجاة تكون أدنى من الشخصية نفسها في شكل يقع وسطا بين ضمير المتكلم وضمير الغائب، إن الأنت (le vous) يتيح لي توصيف وضع الشخصية، من وجهة ورصد الكيفية التي تولد بها اللغة في نفسها من وجهة أخرى"(3)
وضمير المخاطب يمكن ان يحل محل ضمير الغائب"هو" وضمير المتكلم"أنا" بجعل الرؤية السردية تنشطر إلى شطرين،مما يمكن المؤلف من وصف الأشياء الخارجية دون انقطاع تيار الوعي،فضمير المخاطب من منظور"بوتور" هو أكمل الأشياء السردية وأحدثها في مجال السرد والسرديةعلى اعتبار أن ضميرالمخاطب يقوم مقام الغائب والمتكلم.(4) ويظهر ضمير المخاطب في بعض المقاطع من قصة (الطريق إلى قرية الطوب) " كن شجاعا وتقدم إلى هنا!لا تخف يقول لك الضابط ستلبى حاجتك إن كانت لك حاجة!…" "قولوا آمين،أم أنتم مكممون؟…" " ادفع أولا ثم اصنع ماشئت…"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
(1) ينظر، د. مرتاض ،تحليل الخطاب السردي، ص:196
(2)ميشال بوتور،بحوث في الرواية الجديدة، تر/ فريد أنطونيوس، منشورات عويدات بيروت- باريس،ط2/1982،ص: 64
(3) د. مرتاض، تحليل الخطاب السردي،ص :197
(4)ينظر المرجع نفسه،ص:198




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الخطاب العاطفي والرومانسي سلاح فتاك

الخطاب العاطفي والرومانسي سلاح فتاك


الونشريس

العواطف الجياشة الفائرة كثيرا ما تطغى على الحكم العقلي ،فيقع التصرف في المحظور على خلاف الحكمة والمصلحة وأيضا على خلاف السجية والطبيعة وتطغى العطفة في فورتها على الأحكام الشرعية ويصدر عن صاحبها أقوال وأفعال منافية للشرع ومتجاوزا للأعراف والتقاليد والحدود
إن اطلاق العواطف وإرسالها بلا ضوابط ولا موانع واللهث وراء الشهوات النفسية والإنفعالات الآنية يسبب في الوقوع كثير من المشاكل إن لم نقل مصائب يتعرض لها الفرد منا ونتحمل الجزء الأكبر من تبعات ذلك البلاء ونتجرع مرارته وحسرته ،فلا مناص من ضبط العاطفة ولجمها بلجام الشرع وتقييدها بحدود العقل
فمن المعلوم أن هناك أياما ومناسبات خاصة وعامة سواء في الفرح أو القرح تهيج فيها العاطفة وتثيرها فيهيج معها الفرد ويؤدي به الى ارتكاب حماقات وموبقات
فاستغلال الإعلام لإثارة الغرائز والخطابات العاطفية عند البعض والهدف منها أجندة ومصالح لا علاقة لها بالأخلاق وإنما المصلحة الشخصية فإما لتحويل وجهة الراي العام عن حدث ما اوالهدف اقتياد الرأي العام لوجهة مصالحه أو لأغراض مادية محضة
فعندما تضعف الحجة يكون مسلك البعض السهل هو اثارة العاطفة بالخطابات الرنانة والهويامية والشعارات البراقة ليعزز من تبريراته ويدعم اقتراحاته لتنفيذ مخططه الجهنمي
وعندما ينقشع الحق وتزول الغشاوة يكون آخر السلاح لذى المتؤامرين على الامة والعابثين بأهدافها ورسالتها هو اثارة الغرائز واللعب على الوثر الحساس لتنفيذ ما تبقى من مؤامرتهم وخداعهم ونفاقهم
وأخيرا عندما تقيد حرية التفكير بضوابط لا الشرع ولا قانون بريئان منها براءة الذئب من دم يوسف يترك المجال أوسع لحرية التعبير بعدما حددت الفكرة من طرفهم ومع ذلك ضاقوا ضرعا منه واستخدموا الخطاب الرومانسي والعاطفي بشتى أنواع والوان التعبير لعلها يكون آخر خنجرا في جسد أمتنا الغراء




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث

مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث


الونشريس

اللغــــة العربــية وآدابـــــــــــــها
الموضوع:
مفاهيم في الخطاب والخطاب الأدبي من منظور النقد العربي الحديث:
تمهيد:
شهد العالم العربي حركة واسعة في محاولة تحديد دلالة الخطاب الأدبي وسماتة وقد عرفت هذه الحركة انتشاراً واسعا في أوساط النقادة العرب كل يدلي بدلوه في هذا المجال ويعطي حجته نظرياً وتطبيقاً.بيد أن تلك المفاهيم والطروحات رغم علائقيتها بالموروث العربي الإسلامي،إلا أنها لم تخل من تأثر بالمناهج النقدية لسانية أو أسلوبية.
– نظرة النقاد العرب لمفهوم الخطاب:
من بين النقاد العرب الذين حددوا مفهوم الخطاب الأدبي (انطوان مقدسي،عبد السلام المسدي،سعد مصلوح،محمد مفتاح،عبد المالك مرتاض…).
ويعرف انطوان مقدسي الخطاب الأدبي على أنه"جملة علائقية إحالية مكتفية بذاتها،وهي مكتفية بذاتها أي أنها مكانا وزمانا وجودا ومقاييس لا تحتاج إلى غيرها…)1.
فالخطاب من منظور "مقدسي" مهماكان حجمه يشكل جملة واحدة تجمع بين أعضائه علاقات إحالية،ولا يمكن أن تكتفي حدوده بذاتها وإنما هي نسيج عضوي يحيل بعضه إلى بعض،ليشكل جملة واحدة…مكتفية بذاتها دون حاجة أو تأثر بالعوامل الخارجية، ويبدو تأثر مقدسي بالنظرية البنيوية واضحاً في تعريفه للخطاب الأدبي على أنه بنية مغلقة مكتفية بذاتها.كما يدعو إلى دراسته بمعزل عن العوامل الخارجية أي يدرس في ذاته ولذاته.
ولا يكاد يختلف مفهوم "المسدي" للخطاب عن مفهوم المقدسي،إذ يعرف الخطاب على أنه بنية يجب أن يدرس في ذاته ولذاته. يقول" إن ما يميز الخطاب هو انقطاع وظيفته المرجعية لأنه لا يرجعنا إلى شيء ولا يبلغنا أمرا خارجياً إنما هو يبلغ ذاته وذاته هي المرجع والمنقول في نفس الوقت…"2.
فانقطاع الوظيفة المرجعية للخطاب تجعله يشكل علاقات إحالية تكتفي بذاتها وغياب هذه المرجعية – حسب نور الدين السد – تجعل الخطاب متميزاً لا نظير له في الواقع لأن الخطاب لا يعني تسجيل الأحداث كما هي على صورتها في الواقع بلغة متميزة تخلق الأحداث كما هي على صورتها في الواقع،وإنما تصوير الواقع بلغة متميزة تخلق عالماً لغوياً منمازاً عن العالم الواقعي باستخدام تقنيات أسلوبية،جمالية.
ويشترط "سعد مصلوح" في الخطاب الشفرة اللغوية المشتركة بين الباث والمتلقي باعتبار الخطاب"رسالة موجهة من المنشئ للمتلقي تستخدم فيها نفس الشفرة اللغوية المشتركة بينهما،ويقتضي ذالك أن يكون كلاهما على علم بمجموع الأنماط والعلاقات الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية التي تكون نظام اللغة أي(الشفرة)3.
فتحقيق الوظيفة التواصلية بين الباث والمتلقي- من منظور سعد مصلوح- يشترط علم الطرفين بمجموع الأنماط الصوتية والصرفية والنحوية والدلالية،بيد أن هذا الشرط لا يمكن الأخذ به كقاعدة مطلقة لكل خطاب،فقد يتوفر هذا الشرط في الحديث العادي بين الطرفين كأن يكون واحدا أجنبي والآخر عربي عندئذ تنعدم الوظيفة التواصلية بينهما،إن جهل أحدهما لغة الآخر وهو ماذهب إليه "نور الدين السد" فهو يرى أن تعريف سعد مصلوح "ينطبق على مستويات من الخطابات ولا ينطبق على مستويات أخرى…"4.
ويتجاهل سعد مصلوح الوظائف الأخرى التي يحققها الخطاب كالشعرية والتعبيرية على خلاف الباحث " محمد مفتاح" الذي يمنح الخطاب وظائف عديدة كالتواصيلة والتفاعلية…ويعتبر محمد مفتاح الخطاب "مدونة كلامية" أي انه "مؤلف من كلام وليس صورة فوتوغرافية أو رسماً أو عمارة أو زيا…وإن كان الدارس يستعين برسم الكتابة وفضائلها وهندستها في التحليل…"5.فالخطاب عنده يتميز بأنه :
1- " تواصلي: يهدف إلى توصيل معلومات ومعارف ونقل تجاربه إلى المتلقي
ب- تفاعلي: على أن الوظيفة التواصلية في اللغة ليست هي كل شيء، فهناك وظائف أخرى للخطاب اللغوي،اهمها الوظيفة التفاعلية التي تقيم علاقات اجتماعية بين أفراد المجتمع وتحافظ عليه"6.
والخطاب عند "محمد مفتاح" حدث بمعنى انه مرتبط بزمان ومكان محدد وقع فيه وهو على خلاف الحدث التاريخي لا يمكن أن يعاد ويتميز الخطاب كذالك – من منظور مفتاح- بالانغلاق أي له بداية ونهاية رغم تداوليته بمعنى انه وليد أحداث تاريخية واجتماعية ولغوية وتتوالد منه احداث أخرى، وما يتميز به الخطاب عما هو ليس بخطاب كون الخطاب يمتاز بالاتساق والانسجام،ومن يميزه هو متكلم اللغة المتخصص،فهو بإمكانه عند تلقي مقطعاً لغوياً أن يحكم عليه بأمرين: إما أنه يعتبره وحدة كاملة وبالتالي فهو خطاب،وإما أنه مجرد جمل غير مترابطة مما يعني أنه ليس خطابا،فوجود وسائل الاتساق أو غيابها تحدد خطابية المقطع أو عدميتها.7
وإذا كان متخصص اللغة له دور في تمييز الخطاب من غيره فإن متلقي الخطاب يجعل من هذا الأخير امتدادً له،فالخطاب ليس جامداً بل هو متغير ومتحول تبعاً لكل قارئ وهو متواصل مع قارئه لاحتوائه خصائص نفسية واجتماعية وحضارية،وهو ما يجعله يقول مافيه،ومستغن بنفسه عن غيره كما يقول"منذر عياشي"8.لذالك لايعقل ان نقبل عليه ونحن محملين بأفكار مسبقة أو انماط جاهزة للبحث عن مثيلاتها في محتواه،لأن الخطاب يتضمن فكرة، رؤية يمكن الوصول إليها من خلال قراءات متنوعة أسلوبية،سيميائية،…تكشف جوانب متعددة من الخطاب.
وفي تعريف المسدي للخطاب وأدبيته يرى أنه" …ينتمي لصاحبه من حيث هو كلام مبثوث، أما أدبيته فهي أساسا وليدة تركيبته الألسنية"9. لكن هذه الأدبية لا تتواجد في أجزاء منه فقط وإنما تتجلى في الخطاب كاملا لأنها – على حد تعبير منذر عياشي- "قوة إيحائية مكثفة تسكن النص وتمتد على كل أطرافه حتى تضيق مساحة التصريح"10
وتمتد أدبية الخطاب بمقدار انزياحه وخروجه عن مألوف القول في تركيبته البنيوية والدلالية،لأن أدبيته لا تكمن في أسلوبه فحسب،بل في دلالته التعبيرية والرمزية.
أما في البحث النقدي فإن الخطاب هو" فعل النطق، أو فاعلية تقول وتصوغ في نظام مايريد المتحدث قوله فهو كتلة نطقية " لها طابع الفوضى وحرارة النفس ورغبة النطق بشيء ليس هو تماما الجملة ولا هو تماما النص بل هو فعل يريد أن يقول."11
فإن كانت الجملة غير النص والنص غير الخطاب فبالتالي الجملة ليست هي الخطاب،فالخطاب يرتبط في البحث النقدي بعلاقته مع النطق، وهو يحمل معنى الاستمرارية والحركة والتواصل دون محددات سيرورة وصيرورة، فالخطاب كتلة نطقية يؤدي رسالة التواصل بين الناطقين به.
ويعرف الأستاذ نور الدين السد الخطاب في كتابه " تحليل الخطاب السردي"على أنه "خلق لغة من لغة" فوسم الخطاب على انه لغة تنماز بالتحول والتجدد، فهي لغة لم تنشأ من عدم، بل هي وليدة لغة أخرى هي لغة الحياة،المعنى،الموقف…فلا وجود لللغة أولى دون اللغة الثانية وهي لغة ثابتة على خلاف الاولى(لغة/خطاب) فالحياة الجاهلية برحلاتها وأيامها وفروسية عنترة.. غزله وحبه هي حياة معنى او موقف اختزل في لغة أخرى متحولة هي " معلقة عنترة" ووسم هذا الخطاب تبعاً لتركيبته" بالخطاب الشعري" ولنقل مثل ذالك عن الثورة الجزائرية بزمانها ومكانها وشعبها …كل هذا جسده مفدي زكرياء في " إلياذة الجزائر" فوسمت بالخطاب.
وعليه فإن الخطاب هو قراءة لثلاثية تكاملية هي ( الزمان والمكان والإنسان) لذالك فهو غير الجملة وغير أي كلام فهو الجديد الذي يحصل من خلال فاعلية تقول، إذ لا يمكن أن نعتبر كل كلام خطاب،فالخطاب نسيج وحده له سمة خاصة من التموسق فهو تمام الانسجام والتناسق والتناغم،وشبهة نور الدين السد بالكيان العضوي"إذ يتمشكل عضوياً جزء فجزء، ثم يقع الترابط والانسجام والمواءمة بين كل المكونات الخطابية مبنى ومعنى،حتى إذا بلغت مبلغاً معيناً وسمت بمفهوم ،فنقول هذا خطاب شعري وذاك خطاب نثري، فالخطاب إفرازة بيانية منفردة بذاتها…لغة تحمل جوهرا هو المضمـــــــــــــون.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
(1) أنطوان مقدسي،الحداثة والادب،مجلة الموقف الأدبي،ع9/دمشق نقلا عن :نورالدين السد،الأسلوبية وتحليل الخطاب ،ص:67
(2)عبد السلام المسدي،الأسلوب والأسلوبية،الدار العربية للكتاب ،ط/3ص:116
(3)ينظر،نور الدين السد،الاسلوبية وتحليل الخطاب،ج 2،ص:68
(4)المرجع نفسه،ص:74
(5)المرجع نفسه،الصفحة نفسها
(6)محمد مفتاح،تحليل الخطاب الشعري،ص:120
(7)ينظر نور الدين السد، الأسلوبية وتحليل الخطاب،ص:96-75
(8)المرجع نفسه،ص:13
(9)المرجع نفسه،ص:88
(10)المرجع نفسه،ص:92
(11)رابح بوحوش،الخطاب والخطاب الأدبي وثورته اللغوية…مجلة اللغة والأدب،ع/12،ص:177




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

الخطاب النقدي عند المعتزلة لـ د/ كريم الوائلي

الخطاب النقدي عند المعتزلة لـ د/ كريم الوائلي


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع كتاب:

الخطاب النقدي عند المعتزلة

لصاحبه الدكتور كريم الوائلي

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الخطاب النقدي عند المعتزلة.rar‏  1.45 ميجابايت المشاهدات 153


رد: الخطاب النقدي عند المعتزلة لـ د/ كريم الوائلي

بارك الله فيك ، وجزاك الله خير الجزاء


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الخطاب النقدي عند المعتزلة.rar‏  1.45 ميجابايت المشاهدات 153


رد: الخطاب النقدي عند المعتزلة لـ د/ كريم الوائلي

جزاكم الله خيرا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الخطاب النقدي عند المعتزلة.rar‏  1.45 ميجابايت المشاهدات 153


رد: الخطاب النقدي عند المعتزلة لـ د/ كريم الوائلي

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام كلثوم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع كتاب:

الخطاب النقدي عند المعتزلة
لصاحبه الدكتور كريم الوائلي

التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الخطاب النقدي عند المعتزلة.rar‏  1.45 ميجابايت المشاهدات 153


التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب الأدبية

قيمة الخطاب الأدبي والفني

قيمة الخطاب الأدبي والفني ..


الونشريس

لابدّ من التذكير، بين الحين والحين، بقيمة الخطاب الأدبي والفني قبالة الجفوة والإهمال اللذين تعّرضا لهما، ولا يزالان، عبر العقود الأخيرة من قبل العديد من الإسلاميين.

إنهم يعتبرون الأدب، والفن، أمراً ثانوياً، وعبثاً، وتضييعاً للوقت، بل إن بعضهم يمضي إلى ما هو أبعد من ذلك، فيرى في الآداب والفنون بوابات للفساد ومزالق تقود إلى حافات المروق والضلال.
وهم ينظرون بدهشة إلى كل أولئك الذين يبدون اهتماماً بالقصة والرواية والمسرح، والفنون السمعية والبصرية عموماً، ويحكمون عليهم بأنهم قد اختاروا الأدنى وفرطوا بأولويات التعامل المعرفي التي تحتّم على المسلم ألاّ يقرأ أو يدرس إلا العلوم الشرعية التي تفقّهه في أمور دينه وتزيده قرباً من الله سبحانه.. وهكذا يصير النشاط الأدبي والفني في نظرهم أحبولة يمدها الشيطان؛ لإبعادهم عن هذه المطالب وإيقاعهم في شرَك الغواية والضلال.
وزادهم اقتناعاً برؤيتهم هذه أنهم يجدون مساحات واسعة من الآداب والفنون يشغلها ويمتطيها محترفو الإفساد والتخريب الفكري والنفسي والأخلاقي في العصر الحديث، وأن معطياتها تعكس أقصى حالات التفكك والرذيلة والخراب.
هذا حق.. وحق أيضاً أن الأدب والفن هي في أساسها تقنيات حيادية يمكن توظيفها لخدمة هذا المذهب أو ذاك، وأن الخطاب الأدبي والفني يظل واحداً من أكثر الصيغ قدرة على الإثارة والإقناع والتأثير، وصوتاً يملك إمكانية اختراق سمع الإنسان المعاصر وعقله ووجدانه، والوصول إلى عمقه الفكري والذوقي والروحي لتقديم قناعاته وتصوراته.
لقد أفاد (الآخر) من هذه الفرصة المفتوحة، ووظفها إلى الحد الأقصى من قدراتها المتاحة، ومارس بواسطتها دوراً مزدوجاً، فأكد بمعطياتها ذاته وموقفه وفلسفته وتصوراته ومنظوره للحياة والإنسان والعالم.. وهاجم في الوقت نفسه رؤى الآخرين وتصوراتهم وقناعاتهم، فعرّضها لسلسلة متواصلة من الهزات والأعاصير، مستهدفاً تدمير ثقة الخصم بقيمه وخصوصيته، ووضعه في منطقة الفراغ أو الانخفاض الجوي، وتجريده من سلاحه، وقطع جذوره بعقيدته وتراثه وتاريخه، وجعله في نهاية الأمر يتقبل كل ما تأتي به رياح التشريق والتغريب.
وشبابنا لا يزال يتجادل في الظاهرة الأدبية والفنية: هل هي حلال أم حرام؟ وإذا كانت حلالاً فهل الأجدر أن تستنزف جهودنا وأوقاتنا على حساب القراءات والمطالب الشرعية؟ ألا يعد ذلك نوعاً من البذر الذي يتحتم أن نتجاوزه، من أجل ألا يبعدنا عن الضرورات الأشد إلحاحاً؟
تركنا لهم المساحات فصالوا وجالوا، وفرّطنا بهذه الفرصة القيمة التي كان يمكن أن تمنحنا وسائل وتقنيات فاعلة مؤثرة في تقريبنا من الأهداف وأعانتنا عليها. وكلّنا يعرف كيف أن الغرب اعتمد هذه الأداة في غزوه الفكري، وراح هذا الاعتماد يزداد اتساعاً في الكم والنوع، ويمثل بمرور الوقت ضغطاً متزايداً على عقل المسلم المعاصر ووجدانه وذوقه، بل على حريته واختياره.. إنهم يشدّدون حصارهم أكثر فأكثر، يعينهم على ذلك.. هذا التقدم الأسطوري في تقنيات الخطاب الأدبي والفني، وبخاصة السينما والمسرح والتلفزيون والكاسيت والفيديو والأقمار الصناعية، فضلاً عن التفنن في إخراج الكلمة المكتوبة والفكرة المصورة، عبر الكتب والمجلات والدوريات، في عالم متقارب يزداد التصاقاً يوماً بعد يوم، ويغدو قرية صغيرة لا يستطيع أحد أن يهرب من مرئياتها وخبراتها ومسموعاتها التي تطرق على رأس الإنسان المعاصر وسمعه وبصره صباح مساء.




التصنيفات
الأدب واللغة العربية

الخطاب الشعري الصوفي في القرنين 6 و7 هـ

الخطاب الشعري الصوفي في القرنين 6 و7 هـ – مذكرة تخرج –


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم رسالة مقدمة لنيل شهادة الماجستير
في الأدب المغربي القديم


" الخطاب الشعري الصوفي في القرنين السادس والسابع الهجريين "

* دراسة موضوعاتية فنية *


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
el khitab el chiri.pdf‏  1,010.5 كيلوبايت المشاهدات 142


رد: الخطاب الشعري الصوفي في القرنين 6 و7 هـ – مذكرة تخرج –

شكرا …………..بارك الله فيك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
el khitab el chiri.pdf‏  1,010.5 كيلوبايت المشاهدات 142


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

الخطاب بين فعل التثبيت وآليات القراءة: مركزية البنية وامبريالية التأويل

الخطاب بين فعل التثبيت وآليات القراءة: مركزية البنية وامبريالية التأويل


الونشريس

الخطاب بين فعل التثبيت وآليات القراءة
مركزية البنية وامبريالية التأويل
مقال منشور بمجلة كتابات معاصرة:عدد:70/2008
الملف مرفق


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
6.doc‏  53.5 كيلوبايت المشاهدات 34


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

تحليل الخطاب ولسانيات النص والتداولية

تحليل الخطاب ولسانيات النص والتداولية – بحث –


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع بحثاً حول

تحليل الخطاب ولسانيات النص والتداولية

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بحث في تحليل الخطاب ولسانيات النص.doc‏  91.0 كيلوبايت المشاهدات 250


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

بنية الخطاب السردي في "سورة يوسف"

بنية الخطاب السردي في "سورة يوسف"


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع

بنية الخطاب السردي في "سورة يوسف"

التحميل من الملفات المرفقة

منقول للفائدة



الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بنية الخطاب السردي في سورة يوسف.doc‏  153.0 كيلوبايت المشاهدات 70


التصنيفات
الأدب واللغة العربية

امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية

امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية


الونشريس

إليكم و حصرياً طلبة المستوى الرابع قسم اللغة العربية نموذج امتحان السداسي الرابع في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب
ليوم 21-5-2012
اولا :قال رسول الله علية الصلاة والسلام:
"فمن كان عنده امانة فليؤدها الى من ائتمنه عليها "
"واعملوا لما بعد اليوم، فإنه من يصلح ما بينه وبين الله،يكفه الله ما بينه وبين الناس"
"إن الشيطان قد يئس ان يعبد في ارضكم هذه ،ولكنهقد رضي فيما سوى ذلك مما تحقرون من أعمالكم"
المطلوب:
استخرج الروابط النصية مبينا نوعها ودورها في التماسك النصي
ثانيا :
قال رسول الله علية الصلاة والسلام: "إن أحسن الحديث كتاب الله ،قد أفلح من زينه الله في قلبه،وأدخله في الإسلام بعد الكفر ،واختاره على سواه من أحاديث الناس ،إنه أصدق الحديث وأبلغه "
المطلوب استخرج عناصر الاتساق مبينا نوعها وموضحا علاقتها




رد: امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية

انا صاحبة الموضوع طالبة من جامعة الدكتور مولاي الطاهر بسعيدة
كان الامتحان صعب شوي




رد: امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية

كيف تكون الاجابة باركالله فيكم




رد: امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية

نريد الاجابة و شكرااااااااااااااااااا




رد: امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديلي
انا صاحبة الموضوع ربي يعننا على اكمال المشوار بجد

كان الامتحان صعب شوي

ولكن ان شاء الله سنتحصل على علامات جيدة




رد: امتحان في مقياس لسانيات النص وتحليل الخطاب السنة الثانية

هو يقصد بالروابط النصية حروف العطف بما فيها الواو .الفاء وايضا الاسماء الموصولة وادوات التوكيد اما عن دورها في تساهم ربط وحدات النص الشريف ببعضها البعض