تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
بسم الله الرحمان الرحيم:
واللّه العظيم أتعذب يوميا ، أتألم و اللّه وحده يعلم شدة ذلك كلما وقعت عيناي على تلاميذ أو طلبة بالمستوى الثانوي و حتى المتوسط و ما أكثرهم …..يحملون سجائر يتلذذون في إستنشاق مكوناتها السّامة ، و الكل يمر أمامهم ، وراءهم ، بجانبهم ، معهم و لا يحرك ساكنا حتى و لو بأضعف الإيمان أريدكم اليوم معي لنناقش هذا الموضوع قبل أن يكون في يوم من الأيام في بيوتكم و هذا بالطبع لا أتمناه لكم .
نعم فآلاف الوفيات سنويا جراء سموم تختزنها لفائف التبغ… التدخين عادة سيئة لم يسلم منها أبناؤنا الأطفال فأينما قلّبت عينك تلحظ صغارا يحملون سجائر لم تعجز أياديهم الناعمة عن حمله، والسؤال :
من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي؟ المعلّم؟ أم الطفل؟
ـ رأيي الخاص : ــ الذي يتحمل كامل المسؤولية و لوحده الولي " الأب و الأم " معا بالدرجة الأولى . كيف ؟ الولي لا يراقب الأبناء بكل ما تحمله الكلمة من معنى : 1. لا يتقرب من الأبناء و لا يكون صديقهم حتى يعرف كل الحقائق . 2. لا يمنعهم من مصاحبة أصدقاء السوء . 3. لا يعزل الولي المدخن كل ما لديه صلة بالتدخين و التبغ عندما يكون مع أبنائه حتى لا يعتادوا على الرائحة و يصبحوا مدخنين بشكل غير مباشر ثم مدمنين بعد ذلك مثلا يبدل ملابسه يغسل فمه أو على الأقل يخفي علبة السجائر عن أنظارهم . 4. لا يتصل و لو لمرة واحدة بالمؤسسة التي يدرس بها الأبناء للسؤال عنهم ( من الناحية التربوية ، السلوكية و الصحية وووو ) . 5. لا يتوقف عن المبالغة في منح أبنائه مبالغ مالية معتبرة . ( فالإبن اليوم يشتري حبة حلوة و غدا علبة شوكولاته وهكذا ، غدا ماذا يشتري و بعده ……) . 6. لا يطلب مهما كانت الأحوال و الظروف من الأبناء بأن يحضروا له علبة السجائر. وأن يدربهم على التصرف الحسن حتى لا يتم إحضارها للآخرين أيضا . 7. لا يترك بقايا السجائر أمام مرآى الأبناء و خاصة في البيت . 8. لا يتأخر أثناء المناسبة في إعطاء توجيهات ، إظهار نتائج أو القيام ببعض التجارب عن التدخين و المدخنين .
الموضوع طويل جدا أرجو أن أكون حفيف الظل رعاكم الله
الموضوع للمناقشة و الإثراء منقول
رد: تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
شكرا لك…….موضوع قيم يحتاج الكثير من المناقشة طبعا …….فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء
رد: تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
شكرا على الموضوع وانا نحس بانو المجتمع هو اكبر دافع للتلميذ للتدخين يعن اصحابو وقلة مراقبة الاولياء يعني المعلمون معندهم حتى دخل
رد: تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
مشكورة اختي على الموضوع المهم و هو مانعاني منه حاليا بالنسبة لي اوافق الراي في كل ماقلتيه
رد: تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجزائرية المتفائلة
شكرا لك…….موضوع قيم يحتاج الكثير من المناقشة طبعا …….فالمسؤولية تقع على عاتق الجميع دون استثناء
نعم مك حق شكرا على مرورك اختي…
رد: تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة siham mosta
شكرا على الموضوع وانا نحس بانو المجتمع هو اكبر دافع للتلميذ للتدخين يعن اصحابو وقلة مراقبة الاولياء يعني المعلمون معندهم حتى دخل
انا نظن تاني المعلم عندو دخل هو ايضا كي يطرد التميذ من القسم مايلقا الى الشارع اظن ان هناك وسائل عقابية اخرى …
ويبقى راي مجرد راي فقط
رد: تدخين التلميذ أو الطالب من المسؤول عن هذه الظاهرة: الولي ، المعلّم ، أم الطفل ؟
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارام13
مشكورة اختي على الموضوع المهم و هو مانعاني منه حاليا بالنسبة لي اوافق الراي في كل ماقلتيه
نعم اختي وقلة التربية واصدقاء السوء والراي التالف…
السلام عليكم ورحمة الله و براكاته ……. اخواني الطلبة اخواتي الطالبات لقد سمعت في الاونة الاخيرة انه سيحرم التلميذ من العطلة الربيعية و هذا لكي يستدرك الدروس الضائعة ايام الاضراب وحتى يوم السبت الذي كان مقررا يوم راحة سيكون يوما دراسيا …………اليس هذا تعدي على حقوق التلميذ؟؟ لماذا نتحمل اوزار الاخرين ؟؟ هل سيتقبل التلميذ هذا الامر بصدر رحب ام سيدافع عن حقوقه بطريقته الخاصة للاسف ليس لدينا نقابة تدافع عنا نعم هناك جمعية اولياء التلاميذ لكن فشلت هذه الاخيرة في كل محاولاتها السابقة لوقف الاضراب ………..اطلب من جميع الاساتذة ان ينظروا لمستقبلنا و ان يعودوا الى جو التعليم برمق عال و بعنويات مرتفعة و ان يقدموا للتلميذ احسن ما لديهم لكي يعطوا الصورة الحقيقية للاستاذ وان يبرهنوا بان للاستاذ مكانة خاصة في المجتمع .
وسائل جذب التلميذ: مسؤولية المعلم إن المعلم صاحب رسالة سامية وعليه أن يكون مخلصا في هذه الرسالة مدركا للمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه والمعلم أمين على أبناء الأمة ومسؤولية المعلم كبيرة جدا فهي لا تقل خطورة عن مسؤولية الطبيب فالطبيب يستطيع أن يهلك مريضه إذا أساء علاجه عن إهمال أو جهالة وكذلك الفلاح قد يهلك زرعه إذا أساء خدمته ورعايته عن إهمال أن سوء تدبير وكذلك المعلم يحطم تلاميذ إذا أساء أو أهمل في عمله والمعلم نائب عن الوالدين وموضع ثقتهما لأنهما قد وكلا إليه تربية ابنهما فهو يقوم في المدرسة بدور الوالدين التمكن من المادة العلمية والتمكن من المادة العلمية صفة ضرورية ولازمة لكل معلم فالتمكن من المادة أمر ضروري لحفظ مركز المدرس من جهة وقدرته على التعليم من جهة أخرى والتمكن من المادة العلمية يبعث في نفس المعلم نشاطا وإقبالا على عمله
سمات الطريقة الناجحة للتدريس هناك مقومات وأسس للطريقة الناجحة للتدريس وهذه أسس والمقومات هي : 1. أن تؤدي الغاية في أقل وقت وأيسر جهد يبذله المعلم والمتعلم 2. ان تثير التلاميذ وتحفزهم وتدفعهم إلى العمل الإيجابي والمشاركة الفعالة في الدرس 3. أن تشجع التلاميذ على التفكير 4. أن تكون الطريقة مرنة وغير جامدة فتارة في صور العاب ومسابقات وتارة في صورة محاورات و تمثيليات وتارة في صورة العاب ومسابقات لأن استمرار الطريقة على وتيرة واحدة يؤدي إلى الملل والسآمة داخل الفصل ولذلك فالتنويع مطلوب 5. أن تراعي الفروق الفردية بين الطلاب في الذكاء والميول والقدرات والتحصيل كما تراعي ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية. 6. أن تربط الطريقة بين المادة وبين واقع الطلاب 7. أن تربي الطريقة في التلاميذ الاعتماد على النفس و لا تخلو الطريقة من وسائل متنوعة ومناسبة 8. أن تكون الطريقة مبنية على الخصائص النفسية للتلاميذ 9. أن تعمل على جعل التلميذ هو محور العملية التعليمية فلا يليق بالمعلم إهمال تلاميذه أثناء الدرس 10. وهكذا نعرف اختيار الطريقة المناسبة للدرس أمر علمي قائم على أصول معينة لا يمكن مجانبتها
معوقات العلاقة بين المعلم وتلاميذه هناك فواصل عميقة بين المعلم وتلاميذه بوسائل قائمة على السلطة المباشرة والقسوة من قبل المعلم وتكاد تنعدم العلاقة المطلوب إيجادها وهناك معوقات تقف أمام هذه العلاقة منها : 1. اقتصار المعلم على تقديم المعلومات 2. العلاقة الفوقية من قبل المعلم 3. صرامة المعلم وقسوته على تلاميذه 4. عدم عدل المعلم بين تلاميذه 5. سخرية المعلم من تلاميذه 6. جمود العلاقة بين المعلم وتلاميذه وتواضعه لهم
هذا وقد قام أحد التربويين بعمل استبانه يكشف فيها عن اتجاهات التلاميذ نحو مفاعلتهم وأظهرت النتائج ما يلي : 1- كثير من المعلمين غير قادرين على إفهام الدرس 2- لا يهتم بعض المعلمين بالطلاب 3- الملل والسآمة داخل الفصل 4- بعض المعلمين لا يشجعونهم 5- لا يهتم بعض المعلمين بآراء الطلاب 6- لا توجد علاقة صداقة بين المعلم والطلاب 7- أن المعلمين يسخرون منهم 8- أن المعلمين لا يعطونهم الثقة 9- بعض المعلمين لا يهتمون بمشكلات التلاميذ
عوامل مساعدة في التغلب على الملل والسآمة داخل الفصل 1- التنويع في طرائق التدريس 2- استخدام الوسائل المتنوعة 3- إثارتهمبالحوار والنقاش 4- إجراء المسابقات الخفيفة داخل الفصل 5- التشجيع والثناء داخل الفصل 6- الخروج عن الدرس بقصة مناسبة للتلاميذ 7- تحريك التلاميذ بالأناشيد التي يميلون إليها 8- عدم مبالغة المعلم في إصدار الأوامر 9- زرع الثقة في التلاميذ وتقبل آرائهم ومناقشاتهم 10- تمثيل بعض النصوص داخل الفصل 11- تغير مكان الدرس ( الفصل ) فإذا كان هناك مكان مناسب للدرس في المكتبة مثلا , الساحة فلماذا يكون الدرس في الفصل دائما 12- استضافة معلم أخر يقوم مع المعلم بالحديث حول الدرس على شكل حواربين الاثنين.
-منقول-
رد: -وسائل كفيلة بجذب التلميذ…
بارك اللّه فيك على هذا الموضوع القيّم، وسائل لجذب التلميذ رائعة ومهمّة، ان شاء اللّة يستفيد منها المربون خاصّة الجدد.
– مقدمة : إن المهام الوظيفية التي يجد الأساتذة أنفسهم ملزمين للقيام بها لمباشرة مهامهم التدريسية كثيرة منها : تحضير الدرس ، وضع خطة لتنفيذه ، استخدام الوسائل التعليمية ، تقويم أعمال التلاميذ . وهذه المهمات يمكنهم التغلب عليها تدريجيا بعد اكتساب الخبرة . إلا أن المهمة التي تسبب لهم انزعاجا حقيقيا هي كيفية التحكم في سلوك التلميذ وضبطه داخل حجرة الدراسة . ان ضبط سلوك التلميذ داخل حجرة الدراسة من أهم المشكلات التي تواجه الأساتذة في أداء مهمتهم بل من أصعب المهمات . فالأستاذ في حاجة إلى إزالة جميع العقبات التي تعرقل قيامه بواجباته التدريسية لأن الأقسام الدراسية لا تخلو من مصادر الشغب التي يقوم بها بعض التلاميذ سواء عن قصد أو غير قصد . والأستاذ الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات سيفشل في أداء دوره كأستاذ يريد أن ينجح في مهمته التي يتواجد من أجلها داخل حجرة الدراسة . 1- المشكلات السلوكية للتلاميذ وأنواعها : ا- ما هي المشكلة السلوكية ؟ هي سلوك يصدر من التلميذ ويكون غير متوافق مع ما هو متعارف عليه حسب التنظيم المعمول به داخل حجرة الدراسة ( السلوك المتعارف عليه : إخراج الأدوات المدرسية ، الكتابة ، الرسم ، الكلام ، الانتباه ، التفكير …) إما إذا صدر من التلميذ سلوك مخالف لما هو ضروري أن يقوم به فهذا شغب ، وإذا لم يتوقف عند هذا الشغب طيلة الحصة وفي الحصة الأخرى ، فهذا نسميه ” مشكلة سلوكية " ب- أنواع المشكلات السلوكية : إن المشكلات السلوكية ليست كلها من نوع واحد ، وليست كلها في درجة واحدة من الحدة ، وعلى هذا الأساس يمكن تقسيمها إلى 03 أنواع : – مشكلة بسيطة : مشكلات تافهة مثل عدم الانتباه المؤقت ، أو الحديث مع زميل …الخ – مشكلات مستمرة : مشكلات تستمر في الحدوث رغم محاولات إيقافها . – مشكلات رئيسية : مثل سلوك التحدي ، الاستعراض والظهور ، العدوان ، السخرية من الأستاذ . إن معرفة هذه الأنواع تدفعنا إلى عدم التعامل معها بنفس الأسلوب حتى لا تتعقد الأمور . * فالنوع الأول : يمكن التحكم فيه بمراقبة الأستاذ للقسم حتى يشعر التلاميذ بأنه يعلم بكل ما يدور فيه ، أو يتجاهل بعض التصرفات ، أو يتدخل بصورة غير مباشرة حتى لا يعطل سير الدرس ، وذلك باستخدام الإشارة بالأصبع أو النظرة المركزة . * النوع الثاني : يتطلب التدخل المباشر ، فيبدأ بإيقاف السلوك فورا بنداء التلميذ باسمه ، أو بالبحث مع التلميذ حول مشكلته خاصة أذا كانت غامضة . * النوع الثالث : ينبغي التعامل معه دون انفعال مع ضرورة الانفراد بالتلميذ وإعطائه الاهتمام اللازم مع إشراك الأسرة والأخصائي النفسي . 2- أسباب المشكلات السلوكية : أي علاج للمشكلات السلوكية للتلاميذ يتطلب معرفة أسبابها ، ومن هذه الأسباب : * نمو التلاميذ : تعتبر مرحلة التعليم الثانوي مرحلة متميزة بالنسبة لخصائص النمو النفسي لأنها تمثل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها جسديا وفيزيولوجيا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد . وهذا ما يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال . وإذا لم تقابل هذه المظاهر السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله خاصة في حجرة الدراسة . ** صنف معين من الأساتذة : هناك صنف من الأساتذة يكونون السبب في ظهور مشكلات سلوكية داخل حجرات الدراسة وهم الذين يتصفون بالصفات التالية : – ا ) الصفات المعرفية : – عدم التمكن من المادة التي يدرسونها . – عدم الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة . – عدم معرفة مبادئ النمو النفسي للتلاميذ . – عدم الإلمام بطرق التقويم . – ب ) الصفات الوجدانية : – عدم الميل إلى مهنة التعليم . – سوء الاتزان الانفعالي . عدم تقبل التعامل مع الأطفال الصغار . – ج ) الصفات الجسمية والصحية : – الصحة البدنية . – المظهر الشخصي . – الصوت والنطق . بالإضافة إلى هذه الصفات ، هناك بعض التصرفات يقوم بها بعض الأساتذة ، تكون سببا في إثارة مشكلات سلوكية في حجرة الدراسة مثل ( عدم ضبط سلوك التلاميذ من البداية ، تجاهلهم لبعض التصرفات غير المقبولة فتستفحل ويصعب إيقافها بعد ذلك . ** البيئة المدرسية : – مثل التسيب والإهمال من قبل الإدارة المدرسية التي تنسحب من مراقبة التلاميذ ، ويعرف التلاميذ القابلون لإثارة الشغب إلا أحد سيعاقبهم . فيتمادون في مشكلاتهم السلوكية في الوقت الذي لا يستطيع الأستاذ أن يفعل شيئا بمفرده . فتعم الفوضى . – مثل اكتظاظ الحجرات الدراسية بالتلاميذ . – مثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم . – مثل مزاولة الدراسة في شعب لا يرغبون في الدراسة فيها . ** الأسباب الاجتماعية والأسرية : – هناك تلاميذ يأتون من أسر مفككة ، يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ، وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب . 3- أساليب التعامل مع المشكلات السلوكية : – ا- فهم التلاميذ قبل البدء في منع المشكلات ، وذلك من حيث مرحلة النمو التي يوجدون فيها والمشكلات التي يتعرضون لها أو قد تعرضوا لها في المدرسة أو البيت . – ب – ضرورة منع المشكلة قبل حدوثها وذلك ب : *التدريس الفعال الذي يشغل التلاميذ بأدائهم لأنشطتهم طيلة الحصة الدراسية *مراقبة القسم وضبط الحركة فيه من أول وهلة يدخل فيها التلميذ والأستاذ – ج – تجاهل بعض المشكلات السلوكية البسيطة أو التافهة . – د – الثبات في الأساليب المتخذة لمعالجة المشكلات . – ه – تعلم أسماء التلاميذ بأسرع ما يمكن ونطقها نطقا صحيحا ، لأن معرفة أسماء التلاميذ وحفظها يساعدان الأستاذ علة بناء علاقات طيبة معهم . – و – تجنب مجابهة التلميذ المشاغب أمام زملائه . – ي – تجنب السخرية والتقليل من شأن التلاميذ .- تجنب معاقبة كل التلاميذ بسبب شغب تلميذ واحد – ألا يبدأ الأستاذ الدرس إلا بعد أن يهدأ التلاميذ – إبعاد الأستاذ أن شغب التلاميذ اهانة له . خاتمة : تحكم الأستاذ في سلوك التلاميذ وضبطه طيلة الحصة ، يشغل اهتمام معظم الأساتذة وليس الجدد منهم فقط ، وتعتبر هذه المهمة ذات طابع عالمي وتحدث حتى في المجتمعات المتقدمة . والأستاذ في حاجة إلى إزالة جميع العقبات التي تواجهه وتعرقل قيامه بواجباته التدريسية . لأن الأستاذ الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات السلوكية سيفشل في أداء دوره كأستاذ يريد أن ينجح في مهمته .