[img][/img]
[img][/img]
=========
تعلن شركة قطر للبترول بأنها في حاجة إلى موظفين وعمال في جميع المجالات . فقط قم بتسجيل سيرتك الذاتية كاملة وسيتم اختيارك تبعا للوظائف المناسبة لتخصصك .
bit.ly/YBDU2G
مميزات العمل مع قطر للبترول :
======
مرتبات ممتازة – عمولات شهرية – حوافز على الإجادة في العمل – تأمين شامل – سكن وإقامة كاملة .
لا يشترط الخبرة .. لأننا سنقوم بتدريب موظفينا في كل التخصصات المناسبة تبعا لمؤهلاتهم .
bit.ly/YBDU2G
الوظائف المتاحة والمطلوبة للعمل :
=======
مطلوب مدخلين بيانات – موظفين إدارة – محامين – محاسبين – أطباء – حراس أمن – تسويق – مبيعات و غيرها من التخصصات .. لا يشترط الخبرة ومطلوب جميع التخصصات .
طريقة إرسال السيرة الذاتية :
بالتعاون مع بيت
ثم قم بإختيار الطريقة المناسبة لك في التسجيل
فقط سجل سيرتك الذاتية كاملة
bit.ly/YBDU2G
ملحوظة :
الأولوية لمكتملي السير الذاتية – اجعل كلمة المرور مكونة من أرقام وحروف
هذا العرض لفترة محدودة جدا .. وسينتهي في أي وقت
bit.ly/YBDU2G
شكرا على المعلومات صح كون نجيب الفيزة ونخلص طيار ونروح تما وندبر ونعيش و في الاخر نلقوها كذبة لاتعتبر كلامي واقحة واعتذر ان اسات في شيء
وحتى الشركات الاجنبية ليس حبا في الرمال او النخيل او الشمس الساطعة بل هياما بالنفط وما
يدره من ثروات كبيرة لكن .حتما سينفذ هذا المخزون على حد قول المختصين بهذا المجال ؟
السؤال هل ستكون مدن مثل حاسي الرمل وحاسي مسعود التي لا يمكن ان تدخل الى هاته الاخيرة
الا بالترخيص هل ستكون مدن مهجورة بعد ان كانت آهلة بالسكان ليس الاصليون وهل سغادرها
المستثمرون وهل سأتي الزحف هاته المرة من الجنوب لا من الشمال؟؟؟؟؟
اسئلة كثيرة ومحيرة لو تكون هناك دراسة ربما يمكن توقع ما يحدث ..
ام انه سيثبت المثل انه الاصل هو الذي سيبقى………….
*** ما يبقى في الواد غير احجاروا *******
بسم الله الرحمان الرحيم
أولا شكرا على الموضوع بارك الله فيك
لن تحتاج إلى أي دراسة أخي وسأجيبك أخي وتأكد أن في أجابتي الكثير من الصح
إذا نفذ البترول لن يبقى أحد وستكون كل هذه المدن كآثار الحضارات القديمة التي فنى أهلها
أعطيك الدليل
تقريبا جل سكان هذه المدن ليسوا أولاد هذه المناطق وقدومهم لهذه المناطق لسبب العمل فقط وإذا لم يعد هناك عمل فلما البقاء
كل سكان هذه المدن التي ذكرتها يحولون ثرواتهم إلى مدنهم الاصلية أستعدادا ليوم العودة
دولتنا المحترمة لم تبذل أي جهد يذكر لتنمية هذه المناطق فهي تشفط في خيراتها ولا تنمي هذه المناطق ولا حتى لتمويه فأنت ما أن تخرج من هذه المدن البترولية وتذهب وترى سكان هذه المناطق الأصليين والله تبكي لأوضاعهم صدق أو لا تصدق الكثير من مدن الجنوب لحد اليوم بدون ماء صالح للشرب في الحنفيات الكهرباء بالهف غاز المدينة ولا في الحلم والله غريب الغاز من تحتنا يروح حتى لإطاليا وأسبانيا وكل أوربا وأحنا ……..
وأهم نقطة أولاد المناطق الجنوبية مقصيين من العمل في هذه المدن تقريبا تماما وكأنهم غير موجودين
مشكوووووووووووووور اخي على تفاعلك
ولو شكرا على الواجب
ولكن ماعليش تقلي اختي لاني بنت
مشكووووووووووووووووووووووووووورة
شكرااااااااااااااااا على المرور العطر
بحث حول البترول
تعريف النفط :
اشتقت كلمة ( بترول ) من كلمتين لاتينيتين هما : ( بترا) و معناها صخر و ( أوليوم ) و معناها زيت فإذا أدغمت أو جمعت الكلمتان معاً تشكلت كلمة ( بتروليوم ) و معناها زيت الصخر و هي الكلمة المستعملة في اللغة الانكليزية اليوم و منها اشتقت كلمة بترول المستعملة بالعربيةو للبترول اسم آخر هو ( النفط ) وهي كلمة معربة مشتقة من الكلمة الإغريقية ( نافثا)
و البترول سائل زيتي ذو رائحة قوية و مكوّن من مواد عضوية مختلفة و الزيت الخام سائل أسود لزج يكاد يتكون من عنصرين هما : الهيدروجين و الكربون و مع أن البترول الخام يكون على شكل سائل إلا أنه يحتوي أيضاً على مواد صلبة و غازية و هو يميل إلى اللون البني أو الأخضر الغامق و قد يكون عديم اللون أو أسود أحياناً
لمحة تاريخية :
عرف الإنسان النفط و استخدمه منذ آلاف السنين
و يقال إن أول بئر نفطية حفرت في ( شوش ) في جنوب إيران عام ( 500 ) قبل الميلاد تقريباً و يزعم بعض الخبراء أن أول بئر نفطية تم حفرها بالقرب من تشارلسستون في غرب فرجينيا عام 1806 م
و لم تبدأ صناعة البترول العصرية إلا عام 1859 م عندما حفر إدوين ل دريك أول بئر بترولية في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأميركية
بهذا التقدم السريع أخذ النفط في الثلاثينات يتحدى دور الفحم الذي كان يلقب بالملك لأنه كان المصدر الرئيسي للطاقة في الصناعات العالمية حيث تزايد استهلاك العالم منه من نحو مليون برميل في اليوم عام 1915 م إلى خمسة ملايين برميل في اليوم عام 1940و فاق الانتاج الإجمالي 20 مليون برميل في اليوم
عام 1960 تأسست منظمة البلدان المصدرة للبترول ( أوبك ) لتمكن الدول الأعضاء من التحكم في استغلال مواردها الطبيعية لمواجهة الضغط المتزايد في الطلب العالمي
و يعتقد أن الصينيين كانوا يستخرجون النفط و الغاز بوساطة أنابيب الخيزران و حفارات من معدن البرونز منذ القرن الثالث قبل الميلاد
و كان يستخدم و لمئات السنيني في الأغراض الطبية و لمنع تسرب الماء و في بعض الأحيان للتشحيم و الإنارة كما استخدم كأسفلت للمباني و رصف الطرق في بابل القديمة
و في القرن التاسع عشر أصبح النفط مع اختراع محركات الاحتراق الداخلي مصدراً لوقود مختلف وسائل النقل
يعد النفط في الوقت الحاضر المصدر الرئيس للطاقة في معظم بلدان العالم فمحركات وسائط النقل البرية و البحرية و الجوية تعمل على وقود يحضر من النفط
كما أن إنتاج الطاقة الكهربائية في محطات توليد الكهرباء و إطلاق الصواريخ إلى الفضاء يتمان بوساطة وقود مصدره البترول
إلا أن الطريق الأفضل لاستغلال النفط هو استعماله كيميائياً كمادة أولية في صناعة المواد البلاستيكية أو ما يعرف باسم ( اللدائن ) و الكاوتشوك و الخيوط الصناعية و المنظفات و الأسمدة و المبيدات الكيميائية و حتى البروتينات الصناعية و الطبية و الأغذية
نشأة البترول :
تتجاذبها نظريتان : الأولى القائلة بالأصل المعدني و الثانية القائلة بالأصل العضوي
النظرية القائلة بالأصل المعدني :
يحاول أنصار هذه النظرية البرهان عليها بوساطة التحليلات المخبرية الكيميائية التي أدت إلى الحصول على البترول من مواد أصلها معدني بعد إخضاعها للشروط الطبيعية و الكيميائية نفسها التي يخضع لها تشكل البترول
على أنه لم يعد حالياً لهذه النظرية أهمية عملية من الناحية العلمية بل أصبحت نظرية لها قيمتها التاريخية فقط و فيما يلي أهم البراهين التي تستند إليها :
في عام 1866 قام العالم ( برتلو ) بأبحاث في هذا الصدد و بيّن أنه من الممكن الحصول على البترول بمعاملة حمض الكربون بالمواد القلوية تحت تأثير حرارة مرتفعة و بوجود بخار الماء و استناداً إلى هذه النظرية أعلن ( مندليف ) نظريته القائلة أن البترول الموجود في مكامن الأرض يرجع نشأته إلى تأثير بخار الماء في الكربيدات المعدنية في الطبقات العميقة من الأرض و هذه النظرية أصبحت فيما بعد أساس النظريات الأخرى التي يؤيدها أكثر الباحثين القائلين بالنشأة المعدنية
كما بيّن ( مواسان ) في إحدى تجاربه الطبيعية أن نشأة البترول ممكنة على شكل آخر إذ أنه استحصل في عام 1896 بمعاملة الاستلين مع بعض المعادن المرجعة كالحديد و الكوبالت و النيكل على سوائل غنية بالفحوم الهدروجينية
لم تقتصر الأبحاث على هذه الاكتشافات بل أخذ بعض العلماء اتباع الوسائل للحصول على أنواع متعددة من البترول لا حصر لها للبرهان على النظرية القائلة بالأصل المعدني
النظرية القائلة بالأصل العضوي :
إلى جانب أبحاث العلماء للبرهان على الأصل المعدني للبترول أخذ فريق آخر يوالي أبحاثه للبرهان على نشأة البترول من أصل عضوي نباتي أو حيواني أو فطري
فقد استحصل العالم ( لوران ) على فحوم هيدروجينية بتقطير بعض الحموض الدسمة و تسليط بخار الماء الساخن عليها كما تم الحصول في شروط مختلفة باستعمال أنواع أخرى من المواد الدسمة و السيللوز النباتي على فحوم هيدروجينية من الأنواع نفسها
و لقد برهن العالم ( ستاهل ) و من بعده ( كرايمر ) على أنه من الممكن الحصول على بعض أصناف البترول باستخدام بعض أنواع الشموع و الدهون المختلفة توجد في بعض الطحالب الدنيا التي تعيش في مياه البحيرات المالحة و الحلوة كما توجد في بعض الطحالب الصغيرة التي ما زلنا نشاهدها في المناطق المتجمدة القطبية و في بعض الحيوانت المجهرية التي تعيش في البحار حتى أعماق مئتي متر و هذه جميعها يمكن أن تشكل دون شك مصدراً أساسياً مهماً للمادة البترولية بعد أن اكتمل تراكمها في تجمعات هائلة في العصور الجيولوجية الأولى
و أن ترسب هذه الطحالب مع بقايا حيوانية كبيرة غمرتها تربة الأرض و أوحالها و تعاونت عوامل الضغط و الاقليم و الحرارة الباطنية على تحويلها إلى النفط أدى بها إلى ايجاد مكامن هائلة في كثير من نواحي الأرض و شكلت خزانات بترولية لا يقدر لبعضها النفاذ قبل مئات من الأعوام
على أن تفكك هذه المواد و انحلالها و تحولها إلى سائل بترولي لم يتم بقليل من الوقت و بتلك السهولة التي نتصورها فلقد تعاقبت ملايين السنين على هذه التحولات و حدثت انقلابات جيولوجية هائلة قبل أن تصبح مخزونات هذه المكامن مادة بترولية أو فحوماً هيدروجينية مختلفة اكتشفتها يد الإنسان لتخط بوساطتها صفحة جديدة من حياة هذه الأرض
لقد أكدت التجارب المخبرية المختلفة و أثبتت بصورة قاطعة على أن سائر المواد العضوية حيوانية كانت أم نباتية يمكن أن تستحصل عن طريقها على فحوم هيدروجينية سائلة تشبه مجموعة الفحوم الهيدروجينية السائلة الموجودة في البترول
و أن التحليل الضوئي الاستقطابي بوساطة جهاز الاستقطاب الضوئي أثبتت أن الاتجاه الضوئي للبترول المستحصل عن طريق عضوي في المخابر العلمية هو الاتجاه نفسه الناتج عن البترول الطبيعي
كما أثبتت التجارب المخبرية أيضاً وجود عناصر مختلفة تتميز بها بعض التركيبات العضوية كالآزوت و الكبريت و الأوكسجين و الفوسفور و اليود
كما شوهدت في بعض السوائل البترولية المستخرجة آثار كثيرة لبعض الكائنات النباتية و الحيوانية الصغيرة المتحللة في البترول و هي ما تزال محتفظة بأشكالها الطبيعية
و يلاحظ أن المياه المالحة ترافق دوماً وجود البترول و قد بيّن العالم ( ميرازيك ) أن أصل هذه المياه بحري و هي من بقايا الأحواض التي أدت إلى تششكل هذه الترسبات العضوية الهائلة و هي التي سهلت نشأة كثير من الفحوم الهيدروجينية المعروفة من بترول و سواه
إن وجود اليود في المركبات البترولية دليل آخر على المنشأ العضوي لأن اليود موجود في المواد العضوية حيوانية كانت أو نباتية
و لربما ظهر اليود في حالته الطبيعية مع البترول نتيجة لتحلله من مركباته خلال التطور البطيء في تحول المواد العضوية إلى فحوم هيدروجينية
لقد استقرت آراء العلماء على أن نشأة اليترول و أصله لابد أن يكون من مواد عضوية لأنه لا يعقل و لا يمكن الحصول على تلك المجموعات الهائلة من المكامن في ظروف طبيعية و كيميائية معقدة إلا بالاستناد إلى مواد أولية هائلة تخزنها الطبيعة
و لا يوجد في الطبيعة إلا المواد العضوية فقط من نباتية و حيوانية تخزنها الطبيعة بهذا الشكل الهائل و لعلنا إذا عدنا إلى العصور الجيولوجية الأولى لتذكرنا أن الأرض كانت في بعض فتراتها مغطاة بأشجار من نوع السرخس و نباتات لولبية لا حصر لها
و كانت مياها تزخر بحيوانات و طحالب لا مثيل لها اليوم في عصر كانت فيه حرارة الأرض غير حرارتها اليوم و في ظروف نشأت فيها هذه المواد العضوية لا يمكن أن تحدث اليوم
إن آثار هذه العصور الأولى نراها بشكل بقايا بترولية في باطن الأرض كفحوم هيدرروجينية أو فحوم تضمها مناجم و عروق واسعة في الأرض لا تزال آثار هذه النباتات الأولى ماثلة فيها تركيب البترول أثناء عمليات التصفية، يتم فصل الكيماويات المكونة للبترول عن طريق التقطير التجزيئي، وهو عملية فصل تعتمد على نقط الغليان النسبية (أو قابلية التطاير النسبية). المنتجات المختلفة (بالترتيب طبقا لنقطة غليانها) بما فيها الغازت الخفيفة (مثل: الميثان، الإيثان، البروبان) كالتالي: البنزين، وقود المحركات النفاثة، الكيروسين، الديزل، الجازولين، شموع البرافين، الأسفلت، وهكذا. والتقنيات الحديثة مثل فصل الألوان الغازي، ، فصل ألوان غازي-مطياف كتلة، يمكن أن تفصل بعض الأجزاء من البترول إلى مركبات فردية، وهذه طريقة من طرق الكيمياء التحليلية، تستخدم غالبا في أقسام التحكم في الجودة في مصافي البترول. ولمزيد من الدقة، فإن البترول يتكون من الهيدروكربونات، وهذه بدورها تتكون من الهيدروجين، والكربون، وبعض الأجزاء غير الكربونية والتي يمكن أن تحتوي على النيتروجين، الكبريت، الأكسجين، وبعض الكميات الضئيلة من الفلزات مثل الفاناديوم أو النيكل، ومثل هذه العناصر لا تتعدى 1% من تركيب البترول. وأخف أربعة ألكانات هم: ميثان إيثان >، بروبان بيوتان وهم جميعا غازات. ونقطة غليانهم -161.6 C° و -88 C° و -42 C° و -0.5 C°، بالترتيب F°) مدى السلاسل C5-7 كلها خفيفة، وتتطاير بسهولة، نافثا نقية. ويتم استخدامهم كمذيبات، سوائل التنظيف الجاف>، و يتم استخدم زيوت الوقود الأثقل من ذلك في محركات السفن. وجميع هذه المركبات البترولية سائلة في درجة حرارة الغرفة. زيوت التشحيم والشحم شبه الصلب (بما فيه الفزلين) تتراوح من السلاسل الأعلى من تكون صلبة، بداية من شمع البرافين، ثم بعد ذلك القطران، القار، الأسفلت. مدى درجات الغليان لمكونات البترول تحت تأثير الضغط الجوي في التقطير التجزيئي بالدرجة المئوية:
• إثير بترول: 40 – 70 C° يستخدم كمذيب
• بنزين خفيف: 60 – 100 C° يستخدم كوقود للسيارات
• بنزين ثقيل: 100- 150 C° يستخدم كوقود للسيارات
• كيروسين خفيف: 120 – 150 C° يستخدم كمذيب ووقود للمنازل
• كيروسين: 150 – 300 C° يستخدم كوقود للمحركات النفاثة
• زيت الغاز: 250 – 350 C° يستخدم كوقود للديزل / للتسخين
• زيت تشحيم: > 300 C° يستخدم زيت محركات
• الأجزاء التبقية: قار، أسفلت، وقود متبقي
مراحل تواجد النفط :
1 – مرحلة التكوين : وهي المرحلة الأولى من مراحل تواجد النفط يتم فيها تكوين المادة للنفط في وجود عناصر ثلاثة يشترط توافرها وهي :
أ – المـادة العضويـة بتركيزات عاليـة فـي طبقة من الصخور وتسمى هذه الصخور " بصخور
المصدر "
ب- حرارة .
ج – ضغط .
حيث يتوافر كل من الضغط والحرارة المناسبة في الأعماق الكبيرة .
مرحلة الهجرة : في هذه المرحلة يهاجر النفط من مناطق تكونه ( صخور المصدر ) حيث الضغوط المرتفعة متجها إلى مناطق أخرى حيث الضغط الأقل وتتطلب هـذه المرحلة توافر عنصرين أساسيين
وهما :
فرق في الضغط : وهي القوة المسئولة عن حركة هذه الموائع .
قنوات متصلة مع يعضها البعض تمثل المسامات والمنافذ , إضافة إلى الكسور والشقوق في الصخور وهـي جميعها تمثل ممرات صخرية تسمح بمرور النفط من خلالها في اتجاه أفقي أو رأسي ( هجرة أفقية ، هجرة رأسية ) .
مرحلة التجمع : وهـي المرحلة الأخـيرة والمسئولة عـن تجمع النفط بكميات كبيرة غالباً ما تكون
اقتصادية ، ولتجمع النفط لابد من وجود نظام صخري يعمل عـلى منع استمرار هجرة النفط وتجمعه
في نطاق هذا النظام ، ويسمى هذا النظام بالمصيدة النفطية .
• عناصر المصيدة النفطية :
صخور الخزان : وهي عبارة عـن طبقـة صخريـة ذات مسامية ونفاذية عالية ، ليسمح الصخر
باحتواء النفط داخله ، حيث أن المسامية هـي الحجم الكلي للفراغات بالنسبة لحجم الصخـر ، بينما
النفاذية هي قدرة الصخر على امرار المائع من خلاله ، كما هو في الحجر الرملي .
صخر الغطاء : وهو عبارة عن طبقة صخرية غير منفذة تعلو صخر الخزان لتمـنع الهجرة الرأسية
للنفط مثل الطفل ، صخور الجبس اللامائية .
تركيب صخري : وهو عبارة عن تركيب جيولوجي يشمل صخر الخزان والغطاء الصخري بطريقة مناسبة تمنع استمرار هجرة النفط سواء الرأسية أو الأفقية ، مثل المصيدة القبوية (تركيبة) أو مصيدة عدم التوافق ( طبقية ) .
تواجد النفط : أن تجمع النفط بكميات اقتصادية في طبقة المكمن بعد تكوين المصيدة النفطية ، يعطيها صفـة المصيدة النفطية .
أنواع المصائد النفطية :
المصيدة القبوية : وهي عبارة عن طية محدبة مغلقة من اتجاهاتها الأربعة ، حيث يتجمع النفط في
قمة هذه الطية بسبب أنها تمثل اقل قيمة للضغط في هذا التركيب . انظر الشكل التالي :
المصيدة الصدعية : وهـي عبارة عن مصيدة نفطية تكونت بسبب صدع ذو رمية كافية لان تضع
صخور غير منفذة على أحد جانبي الصدع مقابلة لصخور الخزان على الجهة الأخرى من الصدع ،
مما يؤدى إلى منع استمرار هجرة النفط . انظر الشكل التالي :
مصيدة عدم التوافق : أن الأسطح الناتجة عـن انقطاع الترسيب والمتواجدة بين الطبقات الصخريـة
تسمى بأسطح عـدم التوافـق ، وقـد تساهم هذه الأسطح في تكون مصيدة نفطية حيث تضع صخور
خزان تابعة لعصر جيولوجي معين مقابلة لصخور غير منفذة وتابعة لعصور جيولوجية أحدث .
مصيدة طبقية) سحنية ) : وفي هـذا النوع مـن المصائد نجـد أن سحنة طبقة الخزان تتغير أفقيا
وبالتدريج من صخور مسامية منفذة إلى صخور عديمة النفاذية مما يؤدي إلى تكون حاجز سحني يمنع
استمرار هجرة النفط . انظر الشكل التالي :
الحفر واستخراج النفط :
تعتبر عملية الحفر من أهم وأخطر العمليات والأكثر كلفة ، وهي التقنية الوحيدة لاستخرج النفط من باطن الأرض ، وتتم عملية استخراج النفط عن طريق أربع مراحل أساسية هي :
1 – حفر آبار النفط Oil Well Drilling
يتم حفر آبار النفط بواسطة الحفر الرحوي ( Rotary Drilling ) التي تستخدم منصة الحفر التي
يمكن وصفها باختصار فيما يلي :
جهاز الحفر الرحوي
منصة الحفر :
تستخدم منصة الحفر في عملية الحفر الدوراني وهي تتكون مـن أجزاء أساسية تساعد في عملية
الحفر :
أ – برج الحفر :
وهو عبارة عن برج معدني منتصب فوق منصة عريضة أفقية ويستخدم هـذا البرج في
عملية تثبيت أعمدة الحفر رأسيا وتوصيلها ببعضها ، ثم دفعها إلى أسفل بطريقة حلزونية
ب – أعمدة الحفر :
وهي أعمدة معدنية صلبة جداً تنتهي أطرافها بوصلات لتوصيلها ببعضها لتشكل عمود أطول ، وتتميز أعمدة الحفر بأنها مجوفة لتسمح بمرور طين الحفر بداخلها .
ج – رأس الحفر ) المثقاب ) :
وهو عبارة عن كتلة معدنية مصنعة بأشكال هندسية مختلفة ، ذات حواف حادة قـد تكون
عـلى شكل مسننات تعمل على تفتيت الصخور وهـي مجوفة وتحتوي على فتحات فـي
الأسفل تسمح باندفاع طينة الحفر خلالها إلى تجويف الحفرة .
طينة الحفر .
وهي عبارة عن مواد كيميائية مطحونة تخلط بالماء لتكون سائل غليظ . وأثناء عملية الحفر
يتم ضخ هذا السائل بواسطة مضخات ضخمة من خلال التجويف في داخـل أنابيب الحـفر
ليصل إلى رأس الحفر ، ويخرج من خلال فتحات ليندفع في قاع البئر صاعداً إلى أعلى حتى
يصل إلى السطح حامـلاً معه الفتات الصخري الناتج من عملية الحفر ، وعلـى السطح يمر
الطين على مرشح يفصل الفتات الصخري عن الطين . ومن ثم يدفع الطين مرة أخرى إلـى
تجويف أنابيب الحفر ليعاود الكرّة ويكون ما يعرف بدورة طين الحفر .
ويمكن تلخيص فوائد استخدام طين الحفر فيما يلي :
تبريد معدات الحفر حيث ترتفع درجة حرارتها بسبب احتكاكها***61558; بالصخور أثناء الحفر .
إخراج الفتات الصخري الناتج من عملية الحفر أثناء***61558; اندفاع الطين من قاع البئر إلى السطح .
يزيد من تماسك جدار الحفر ليمنع انهيار***61558; جدران الحفرة أثناء الحفر .
تفادي خروج الغازات أو السوائل الموجودة تحت ضغوط***61558; عالية في باطن الأرض ، التي قد تؤدي إلى حالة انفجار في البئر وذلك عن طريق موازنة وزن عمود الطين الموجود في الحفر لضغط الغازات والسوائل في الطبقات الصخرية .
تبطين البئر
عنـد وصول الحـفر إلـى أعمـاق معينة يتم تبطين البئـر بأنبوب فولاذي يسمى أنبوب البطانة يتم إنزال هذا الأنبوب من قمة البئر إلـى قاعة ويثبت بضخ نوعية خاصة مـن الأسمنت بين جدار البئر وأنبوب البطانة تعمل علـى تثبيت الأنبوب فـي الجدار . يمنع هذا الأنبوب من انهيار البئر ، وكذلك يمنع ضياع الطين أثناء ارتفاعه إلى سطح الأرض وذلك بتخلله خلال جدران البئر ( خاصة إذا كانت الصخور مسامية نفاذة ) أو خلال تجاويف كهفيه قد تكون موجودة في بعض مناطق الحفر . وكذلك فإن هذا الأنبوب يمنع تسرب المياه الجوفية من طبقات الأرض الحاملة إلى البئر . ويكون قطر أنبوب الطي كبيرا عند القمة ويصغر بالتدريج إلى أعماق أكبر . وقبل البدء في حفر مرحلة جديدة من البئر يوصل أنبوب التبطين بعد تثبيته بالإسمنت ، برأس البئر تحت منصة برج الحفر ، ويتألف رأس البئر من مجموعة من الشقف والوصلات والصمامات يوصل بأعلاها جهاز مانع الانفجار الذي يمكن بواسطته منع خروج الغاز أو النفط أو الماء أثناء الحفر حتى تتم عمليات الحفر والتبطين وغيرها في أمان .
3 تثقيب أنبوب الحفر :
عند انتهاء الحفر والتأكد من الوصول إلى الطبقات الحاملة للنفط يتم إنزال شحنة متفجرات معينة تحدث انفجارا محدودا يسمح بتثقيب أنبوب الحفر واتساع الشقوق في صخور المكمن ، وقد تتم عملية التثقيب في عمقين مختلفين في البئر نفسه ، وبهذا تصبح البئر مزدوجة الإنتاج كما في الشكل وإذا لم يكن تدفق النفط مناسبا فإنه يتم إنزال كمية من حمض الهيدروكلوريك خاصة في الطبقات الجيرية لزيادة نفاذية الصخور ، وقد يتم تصديع الطبقة الصخرية باستخدام ضغط عال لتسمح بنفاذ النفط إلى قاع أنبوب الحفر .
وبعد تثقيب البئر يتم إنزال أنبوب قطره حوالي ثلاث بوصات داخل البئر ، فإذا كانت البئر مزدوجة الإنتاج ، يتم إدخال حشوة بين أنبوب الإنتاج وأنبوب الطي فوق منطقة الإنتاج السفلي فيتدفق النفط من هذه الطبقة خلال هذا الأنبوب . وأما إنتاج المنطقة الأعلى فيتدفق من الفراغ بين أنبوب الإنتاج وأنبوب الطي كما يرى في الشكل .
شجرة عيد الميلاد
أثناء عمليات الحفر يكون البئر مملوءا بطين حفر ثقيل حتى يتغلب على الضغط الممكن . وهذا يسمح عند انتهاء عمليات الحفر ومتطلباتها برفع مانع الانفجار بدون خطورة . ثم يركب رأس البئر ويوصل بأنبوب الإنتاج وأنبوب الطي عند قمة البرج .
ورأس البئر عبارة عن مجموعة من الصمامات والوصلات يمكن بواسطتها التحكم في تدفق النفط ، ويسمى رأس البئر في هذه الحالة بشجرة عيد الميلاد. انظر الشكل . ويزاح الطين بعد ذلك من أنبوب الطي بضخ الماء حتى يصبح الماء أقل من ضغط النفط في الطبقة المنتجة وعند ذلك يدفع مخلوط النفط والغاز أمامه من الماء وتبدأ البئر في الإنتاج .
أكثر البلاد إنتاجا للبترول :
المملكة العربية السعودية (أوبك)، روسيا ، الولايات المتحدة ، إيران (أوبك) ، المكسيك ، الصين ، النرويج ، كندا ، فينزويلا (أوبك) ، الإمارات العربية المتحدة (أوبك) ، الكويت (أوبك) ، نيجيريا (أوبك) ، المملكة المتحدة ، العراق
الترتيب عل حسب كمية التصدر لعام 2022:
المملكة العربية السعودية (أوبك) ، روسيا ، النرويج ،إيران (أوبك) ، الإمارات العربية المتحدة (أوبك) ، فينزويلا (أوبك) ، الكويت (أوبك) ، نيجيريا (أوبك) ، المكسيك الجزائر (أوبك) ، ليبيا (أوبك)
المستحاثة تحتفظ بالشكل المورفولوجي ( الخارجي ) للكائنات الحية .
البترول يحتفظ بالمواد العضوية المكونة لهذه الكائنات الحية المتحللة .
نتمنى نكون أفدتكم يا أصدقاء .
الوحدة المفاهيمية: مميزات الموارد الطبيعية الباطنية
البترول
ما هو البترول ؟
كيف تشكل البترول ؟ بالصور
تخيل العالم بدون بترول
خواص البترول
أصل البترول
التنقيب عن البترول
تحول تكرير البترول
عواقب استغلال البترول
تحضير لنص البترول في حياتنا اليومية السنة الرابعة 4 متوسط
تحضير نص درس البترول في حياتنا اليومية في اللغة العربية للسنة الرابعة متوسط 4 م
الفكرة العامة دور البترول واثره في حياتنا اليومية الافكار الجزئية الاساسية -اهمية الشمس في حياتنا اليومية المغزى العام من النص البترول نعمة من نعم الله تعالى على عباده وجب الحفاظ عليها لانها تستغرق ملايين السنين لتشكلها
|
رد: تحضير لنص البترول في حياتنا اليومية السنة الرابعة 4 متوسط
تحضير رائع جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
|
رد: تحضير لنص البترول في حياتنا اليومية السنة الرابعة 4 متوسط
شكرا جزيلااااااااااااا
| دور البترول في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية في الجزائر
اكتب مقالة توضح فيها :
|
رد: دور البترول في التنمية الاجتماعية و الاقتصادية في الجزائر
لا اعرف ان كان محتوى هذا الملف قد يساعدك أم لا تفضل بالتحميل من الرابط التالي
http://www.ouarsenis.com/up/download84861.html بالتوفيق
| دور البترول فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الجزائر
ان ظهور البترول فى صحراء الجزائر، هو سبب الصراع بين فرنسا والجزائر من جهة،ومن جهةأخرى يعدإيذانا لتطور بعيد الأثر فى مستقبل هذه الدولة الناشئة. فى مجال التنمية الاقتصادية كان الاهتمام بالبترول منصبا على سياسة التصنيع وتتمثل في إقامة صناعة ثقيلة كقاعدة ضرورية للتطور ولقد حظى البترول بأهمية خاصة، حيث استأثر بأكثر من ثلث الاستثمارات الصناعية، وعملت الجزائر على تطويره ليكون أداة للتصنيع ومحركا للتنمية، وعاملا لتحقيق التقدم والرخاء، فمكانة البترول وتأثيره فى الاقتصاد الجزائرى له ا ثر الكبيربالنسبة للموارد الاستثمارية وباحتلاله المكانة الأولى فى الصادرات الجزائرية، وفى زيادة القيمة – وفى مجال التنمية الاجتماعية لعبت الاستثمارات البترولية دورا هاما فى تغير وتغيير المجتمع وكيف أدى البترول إلى زيادة ملموسة فى نمو السكان فى مناطقه والتى تتركز فى المدن ويرجع ذلك أساسا إلى الهجرة من الريف إلى هذه المدن نتيجة لعوامل الجذب التى ترجع إلى ظهور الصناعة التحويلية والبترولية والغازية وما أتاحته هذه النشطة من فرص عمالة كما ظهرت ونمت حول هذه المدن تجمعات سكانية هامشية (ضواحى) وتجمعات متناثرة ومتباعدة وكان من أهم الآثار الاجتماعية التى أحدثها البترول فى الجزائر تطور الحرف والوظائف وزيادة العمالة نتيجة لتنوع النشطة المختلفة التى ترتبت على وجود البترول كما حدث تحول مهنى فى السكان العاملين من حرفة الزراعة والرعى إلى قطاعات البناء والتشييد والصناعة التحويلية والبترولية والغازية ويعتبر هذا التحول أحد مظاهر الحراك المهنى التى اتسم بها المجتمع الجزائرى نتيجة لظهور البترول كما لعب البترول والنشطة المرتبطة به دورا هاما فى تحقيق بعض أهداف تنمية المجتمع فلقد أتاح فرصا لتحول أعداد كبيرة من الزراعة إليه وعمل على ظهور فرص عمل جديدة كما كان له دور فى تنمية القوى البشرية، تجلى ذلك بعد حصول الجزائر على استقلالها السياسى فى اهتمامها بالتعليم باعتباره أحد العناصر الأساسية لنجاح سياسة التنمية وكذا الاهتمام بالتدريب المهنى بهدف مواجهة احتياجات البلاد من الفنيين اللازمين للعمل فى أنشطة والمجالات الجديدة وكان الدور البارز فى هذا المجال هو الاهتمام بالتعليم الجامعى وإقامة المعاهد البترولية المتخصصة ومراكز التدريب الفنى فى أنحاء البلاد لتغطية الاحتياجات البترولية والصناعية وقد تم تحقيق بعض برامج التنمية المحلية، وخاصة بالولايات المتحدة المتخلفة والمحرومة، وذلك فى إطار سياسة اقتصادية واجتماعية تستهدف الحد من التفاوت القائم بين المناطق الغنية والفقيرة، كما تم تنفيذ مخططات البلدية للتنمية وبرامج خاصة بالحضر بهدف النهوض بالبيئة الحضرية عن طريق خلق مقومات البنية الأساسية اللازمة لدفع عجلة التنمية وفى مجال التنمية العمرانية أوضح البحث دور البترول فى حدوث بعض التطورات والتغيرات لبعض المدن وكيف شملت هذه التغيرات النواحى السكانية والاقتصادية والعمرانية ويمكن القول أن الطفرة التى ترتبت على وجود البترول كانت فى المرتبة الأولى نمو المدن وظهور التجمعات الحضرية الجديدة، وأن أهم صناعة خلقها البترول هى صناعة المدن، ولقد لعب البترول دورا هاما فى نمو بعض المدن القائمة كما تحولت بعض التجمعات إلى مدن نتيجة لقربها من المناطق البترولية واعتمادها على هذا النشاط، وعمل أنبوب البترول على نمو بعض المدن وظهور التجمعات الحضرية وخلق أنشطة جديدة وكان لموانى البترول دور أساسى فى نمو المدن القائمة بها، وفى تشكيل وتغيير وظائفها كما هو الحال فى مدينتى أرزيو وسكيكدة ولقد استفادت بعض المدن القائمة من البترول مثل الجزائر العاصمة فى الوسط ووهران فى الغرب وقسنطينة وعنابة وسيطف فى الشرق كما ظهرت بعض التجمعات الحضرية حول الحقول ونمت وتطورت لتصبح مدنا صغيرة وهى إما تجمعات حول حقول البترول، كما هو الحال فى متليلى شامبا بولاية الأغواط، وعين أمناس والليزى بولاية ورجلة، وعين صلاح بولاية تامنراست، وريجان بولاية الإدرار، أو تجمعات حضرية محطات كما هو الحال فى كل من دجاما وواد جيلال وأوماش بولاية بسكرة وباريكا بولاية باتنة كما بدأت مجموعة من التجمعات الحضرية الساحلية فى الظهور والنمو نتيجة اهتمام الدولة بموانيها ومحاولة إعدادها لتكون موانى لتصدير البترول والغاز فى المستقبل وأصبحت مدنا صغيرة وهى دلص وتشرشل والمرسى الكبير وبتيوة كما ترتب على وجود بعض النشطة الصناعية والبترولية ظهور تجمعات أخرى مثل الحجار بولاية عنابة وبومرداس بولاية الجزائر ولقد برز فى الجزائر ثلاثة أقطاب للنمو لعب البترول والصناعات البترولية والغازية باعتبارها صناعة قائدة أو رائدة دورا أساسيا فى نموها وتطورها بل وفى تأثيرها على الاقتصاد القومى فمدينة سكيكدة، التى تقع فى شرق الجزائر شهدت نهضة عمرانية بعد الاستقلال مباشرة نتيجة للتحول الذى حدث فى هيكلها الاقتصادى وفى السبعينات اتجهت إليها الأنظار كمدينة ساحلية لقيام صناعة حديثة بها ترتبط بالتصدير وقد احتل ميناؤها المرتبة الثانية بين موانى الدولة فى ميدان نقل البترول والغاز الطبيعى، الذى لعب دورا هاما فى تطوير الميناء وزيادة أهميته الاقتصادية كما ازداد نشاط الميناء بعد ربطه بآبار البترول فى الصحراء وإقامة المركب الصناعى البتروكيميائى وأصبحت المدينة بفضل المشاريع التى أنجزت منذ أوائل السبعينات، مدينة صناعية هامة جذبت أعدادا كبيرة من العمالة مما زاد من أعدا سكانها ومدينة آرزيو التى تقع فى غرب الجزائر لم تكن حتى الستينات سوى قرية صغيرة تجولت بعد الاستقلال إلى خلية عمل دائم وورش للبناء والتشييد وفى السبعينات أصبحت منطقة صناعية وشهدت نتيجة لذلك تطورا عمرانيا متزايدا مما جعلها تتخذ الصفة الحضرية، وأصبحت من المدن الصناعية الهامة بالجزائر، وكان ميناء آرزيو حتى نهاية الاحتلال ميناء صغيرا للصيد البحرى، وأصبح أحد الموانى الرئيسية لنقل البترول والغاز ومنطقة حاسى مسعود، لم تكن بئرا من الماء ضائع وسط الرمال وقد بدأت المنطقة تأخذ دورا هاما ومكانا متزايدا منذ ظهور الاكتشافات البترولية الأولى عام 1956 وكانت حاسى مسعود منطقة اقتصادية تابعة للمستعمر ومكملة لاقتصاده عن طريق استغلال هذه الثروة ولكن حصول الجزائر على استقلالها عام 1962 وتأميمات 24 فبراير عام 1971 أعادت للجزائر سيطرتها على الثروة البترولية وترجع أهمية حاسى مسعود إلى أن بها أول حقل للبترول اكتشف بالجزائر ينتج ما يوازى نصف إنتاج البلاد من البترول وزاد من أهمية المنطقة مد خط أنابيب لربطها بميناء بجاية عام 1958 ولقد أصبحت المنطقة نتيجة لاكتشاف البترول، منطقة صناعية تقوم على البترول، وعملت المرافق والمنشآت التى أقيمت والتى ما تزال تقام على تطوير المنطقة والمناطق المجاورة اقتصادية واجتماعيا وينتهى البحث بباب سادس يوضح تقييما لدور البترول فى التنمية ونظرة مستقبلية فيوضح البحث أنه رغم أن الجزائر نجحت نتيجة لاستراتيجيتها فى التنمية فى إحداث عديد من التغيرات الاقتصادية والاجتماعية والعمرانية إلا أنها واجهت بعض المشكلات والصعوبات التى برزت كمعوقات أمام جهودها فى التنمية والتى تنحصر فى المعوقات الإدارية والطبيعية البشرية والاقتصادية والاجتماعية وأوضح البحث كلا الدورين السلبى والإيجابى للبترول وكيف بدأت الدولة مع بداية عام 1980 فى وضع الخطوط العريضة لسياسة إنمائية بهدف مواجهة المشكلات والسلبيات وقد تجلى ذلك فى المخطط الخماسى 1980 ـ 1984 بهدف إعادة التوازن الاقتصادى وتحقيق الحاجات الاجتماعية الأساسية، وفى لائحة الطاقة (ديسمبر 1980) بهدف الحفاظ على البترول وترشيد استهلاكه، كما تركزت جهود الدولة على الغاز الطبيعى لوفرته وباعتباره أنه سيحل محل البترول إذ أن الكميات المتاحة والمتوقعة منه يكفى فترة زمنية أطول من فترة البترول، كما بدأت جهود الدولة للبحث عن مصادر بديلة يمكن أن تحل محل البترول والغاز الطبيعى فى المستقبل
| العوامل المتحكمة في تحديد أسعار البترول
العوامل المتحكمة في تحديد سعر البترول
العرض : يعتمد العرض من أنواع النفوط الإعتيادية في العالم على الإحتياطيات المثبتة و تطورھا في الدول المنتجة المعروفة و إكتشاف المزيد من الإحتياطيات النفطية في ھذه الدول أو في مناطق أُخرى من العالم
|