التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

تقييم اداء الاستاذ في القسم

تقييم اداء الاستاذ في القسم


الونشريس

الونشريس




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الى الاستاذ فيصل جحلاط .

الى الاستاذ فيصل جحلاط ……………


الونشريس

استاذي العزيز لا تدري مدى فرحتي بوجودك لقد تمنيت ان اتمكن من محادثتك بطريقة مباشرة ولكن المهم توصلك رسالتي باي وسيلة كانت انا طالبة سنة2 ثانوي شعبة ادب وفلسفة لاادري كيف اعبر لك عن فرحتي بمراسلتك ولو كان بطريقة غير مباشرة
استاذي لقد اضطلعت على كل الموضوعات التي كتبتها وبصراحة لقد استفدت
كثيرا منها كما نمت معلوماتي الفلسفية و اكرر بصراحة لقد كنت سببا في رفع
معدل التقويم لدي
واكرر شكري لك
بصح يا استاذ كمل مزيتك معاية وزودني بمعلومات عن الدرس الاخير المتبقي (الشعور بالانا والشعور بالغير……..الحرية والمسؤولية …..العنف والتسامح …….العولمة والتنوع الثقافي….)
استاذي لاتتصور مدى فرحتي بمراسلتك يا استاذ الدنيا لا تسعني من الفرحتي حتى انني بكيت من الفرحت
لاتتصور مدى محبتي لك وقيمتك عندي
مع انني لااعفك ولم ارك
لااستطيع ان اعبر لك عن شعوري يااستاد
انا احب مادة الفلسفة وكل شيئ يتعلق بها من قريب او من بعيد مع انني لا اجيد
كتابة المقالات الا انني احبها
وحلمي في المستقبل ان اصير طبيبة نفسي
واحب علم النفس مع ان البعض يضحك علي عندما اقول ذلك الا ان هذا لا يحبط من معنوياتي
تحياتي ياستاذ تلميذتك…….سومية




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص

بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص


الونشريس

هناك بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص مرحلة التعليم الابتدائي تحميل المراسلة 11/240/م.ع.ب/2014 الونشريس

هذه البطاقة بها 15 حصة لتكوين الاستاذ المتربص لمدة شهر تقريبا اي يجب ارجاعها قبل العطلة الشتوية تحميل البطاقة الونشريس

والاساتذة المكونين مكلفون بمهمة النكوين وانا من هؤلاء

فالمطلوب من الزملاء ان نتبادل الاراء والملاحظات حنى تعم الفائدة




رد: بطاقة مرافقة الاىستاذ المنربص

الحصة الخامسة : متابعة ”وضعية تعلمية")درس( ومناقشتها ) 0
التاريخ: …………………………………….الفترة: من الساعة:……………….إلى الساعة:…………………
عنوان الحصة:………………………….نوع النشاط : …………………… القسم:……………………………
يقوم الأستاذ المكون بتنشيط "وضعية تعلمية" بحضور الأستاذ المتربص.
خلال هذه الحصة تتم مناقشة الوضعية التعلمية من جميع جوانبها، مع التركز على: مراحلها، الوقت
المخصص لكل مرحلة، أهمية التقويم التكويني، أهمية التسجيل على السبورة، ما يكتبه التلاميذ على
كراريسهم، استغلال الوسائل خلال الحصة…..إلخ
ملاحظات الأستاذ المكون:……………………………………. ………………………………………….. ……….
مالمقصود هنا بملاحظة الاستاذ المكون انا من قدمت الحصة هل الملاحظة تكون عن ماقدمت مختصرة ام ماذا
ارجو ا الافادة




رد: بطاقة مرافقة الاىستاذ المنربص

تكون الملاحظات عن مدىا اهتمام المتربص 1) الملاحظات المسجل 2) نوع الاسئلة المطروحة من طرفه 3) اهمية النقاط التي يناقش فيها المتربص المكون (سطحية – بناءة- في الصميم-………)4) ما مدى اقباله على التطبيق




رد: بطاقة مرافقة الاىستاذ المنربص




رد: بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص

انا كدلك اعاني من نفس المشكل كان من الاجدر شرحها من طرف المفتش




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس الحرية الاستاذ جحلاط فيصل

درس الحرية – الطرح الميتافيزيقي ثم الطرح الواقعي – الاستاذ جحلاط فيصل


الونشريس

هل الانسان مسير أم مخير ؟

نفي الحرية

الجبرية/ ان فرقة الجهمية (جهم بن صفوان) ترى أن ارادة الإنسان عاجزة عن تسيير مجرى الحوادث و لا وجود لحرية في عالم يستمد وجوده من غيره . إن الله سبحانه خلق الإنسان و خلق معه أفعاله و إنما نحن نسب الأفعال للإنسان على المجاز فقط كما نقول طلعت الشمس و هبت الرياح و سارت السحب نقول وقف على و ذهب عمر و الفاعل الحقيقي هو الله ، اذن كل ما يحدث ليس من اختيارنا بل من قضاء الله و قدره قال تعالى " قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا..) صدق الله العظيم
سبينوزا Spinoza فيلسوف هولندي يرى أن قانون الطبيعة (الله) قدر لنا جميع الأفعال و ان الإنسان بيد الله كالغضار بيد صانع الخزف . غريزة اللذة تقرر الرغبة و الرغبة تقرر الفكرة و الفكرة تتحول الى عمل يقول " يظن الناس أنهم أحرار لأنهم يدركون رغباتهم و مشيئتهم لكنهم يجهلون الأسباب التي تسوقهم إلى أن يرغبوا )
الحتمية الاجتماعية / الفرد يتأثر بوسطه الاجتماعي ، يضطر الى تنظيم نشاطه وفق ما تمليه العادات و التقاليد و القوانين كما يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها بهدف الاندماج في المجتمع ، و لا يستطيع الانعزال عنها فيصبح بذلك صورة طبق الأصل لمجتمعه يقول دوركايمDurckeime ( الفرد صورة مجتمعه)
الحتمية النفسية/ ترجع مدرسة التحليل النفسي أغلب الأفعال الى الدوافع النفسية اللاشعورية كالرغبات المكبوتة و النزوات الخفية التي تؤثر في السلوك بطريقة غير ارادية . أما المدرسة السلوكية تخضع السلوك الى آلية المنبه و الاستجابة و أن نفس المنبهات تعطي نفس الاستجابات
الحتمية البيولوجية / يقول البيولوجيون ( إننا تحت رحمة غددنا الصماء ) فإذا زاد إفراز الغدة الدرقية كان الشخص كثير الحركة و اذا نقص إفرازها كان خاملا و بطيئ الحركة ، و اذا زاد إفراز الأدرينالين كان الشخص سريع التهيج و العكس

مناقشة / لو كان الله سبحانه هو الذي يخلق الأفعال فلماذا يحاسبنا يوم القيامة و لماذا أرسل الرسل و الأنبياء و ما الفائدة من وجود العقل/ يمكن للفرد أن يتجاوز الحتمية الاجتماعية بالتمرد على العادات و التقاليد كما يفعل المصلحون/ فرضية اللاشعور لا تنطبق على جميع الأفعال و نفس المنبهات لا تعطي دائما نفس الاستجابات/ البيولوجيون اهملوا العوامل النفسية في توجيه السلـــــــــــــــــــوك

اثبات الحرية

*البرهان النفسي / يتوقف على شهادة الشعور اعتمد عليه الكثير من الفلاسفة في إثبات الحرية من بينهم
المعتزلة/ فرقة كلامية أسسها واصل بن عطاء ، ترى أن شعور الإنسان بالرضا تارة و بالندم تارة أخرى لدليل على أنه حر و صاحب الفعل تقول ( ان الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل ..، فاذا أراد الحركة تحرك و اذا أراد السكون سكن ..)

ديكارت –Descartes أن الحرية خاصية ملازمة للكائنات العاقلة ، كل تفكير هو اختيار بين أمرين و الاختيار هو دليل الحرية يقول ( إن الحرية تدرك بلا برهان ، بل بالتجربة النفسية التي لدينا عنها )
برغسون Bergson الحرية حالة نفسية تجري في الأنا العميق كالنهر المتدفق الذي لا ينقطع عن السيلان و ما الأنا السطحي الا أداة تنفيذ لقراراتنا الحرة ،يقول الحرية احدى ظواهر الشعور
*البرهان الأخلاقي / ترى المعتزلة أن للانسان القدرة على التمييز بين الخير و الشر و القدرة على الاختيار لأنه مكلف ، و المكلف لا بد أن يكون حرا يختار بين الفعل أو الترك و الا فقد التكليف معناه و منه يصبح الانسان خالق لأفعاله خيرة كانت أم شريرة و مسؤول عنها يستحق الثواب اذا أصاب و العقاب اذا أساء و التكليف مثبت شرعا قال تعالى ( لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ) صدق الله العظيم
كانط Kant يرى أن الواجب الذي يمليه الضمير لدليل على وجود الحرية ( اذا كان يجب عليك فأنت اذن تستطيع) و يقول ( يجب التسليم بالحرية من أجل تأسيس الأخلاق) لأننا لا نستطيع أن ندرك قيمة الفعل من الناحية الخلقية ما لم يكن صاحبه حرا

*البرهان الوجودي سارتر Sartreالإنسان حر ، و هذه الحرية تعبر عن صميم وجوده ، فالإنسان عندما يختار بين الرغبات فانه يشعر بذاته المستقلة و المتميزة يقول ( الشعور بالذات يقتضي الحرية ، و الحرية تقتضي الإمكانية ، لأن الحرية تتضمن الاختيار ، و كل اختيار هو اختيار بين ممكنات)

مناقشة/ ان الشعور ليس دليل واضح على وجود الحرية ، لأننا كما نشعر بالحرية تارة نشعر بالحتمية تارة أخرى ، كما تجاهل أصحاب الحرية أثر الحتميات في السلوك كأثر الوسط الاجتماعي و الجغرافي . و أي معنى للحرية اذا بقيت حالة نفسية أو تصور شلرد دون أن تتحول سلوك واعي يهدف الى تحرير الانسان من مختلف القيود.فالمفيد أن نطرح مشكلة الحرية واقعيا لا ميتافيزيقيا
الطرح الواقعي لمشكلة الحرية ( التحرر)

تجاوز الفلاسفة المعاصرون مشكلة البحث في وجود أو عدم وجود الحرية ، و فضلوا البحث عن الوسائل و الطرق التي تخلص الإنسان من القيود الطبيعية و النفسية و الاجتماعية لأن الحرية في نظرهم ليست مجرد شعور و اختيار. بل هي عمل واعي و مستمر يهدف إلى السيطرة على الواقع و ترقية الإنسان
1- التحرر من القيود الطبيعية/ يكون بالعلم و التكنولوجيا ، عندما يكتشف العلماء قوانين الطبيعة و أسباب حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل و البراكين و كذلك الأمراض و الأوبئة ، يحدون من مخاطرها و يمنحون للإنسان حرية أكبر يقول مونيي Mounier ( كل حتمية يكتشفها العالم تعد نوطة تزاد الى سلم أنغام حريتنا )
2– التحرر من القيود النفسية / يمكن التحكم في الغرائز و الشهوات العمياء التي تقرب الإنسان الى الحيوان بإخضاع السلوك لأحكام العقل و المبادئ الأخلاقية و القيم الاجتماعية ، فكلما كان سلوكنا أكثر مطابقة لأحكام العقل كانت حريتنا أكبر ، و كلما كان خضوعنا للأهواء لأشد كانت زادت عبوديتنا أكثر
3– التحرر من القيود الاجتماعية / يعاني الإنسان من مشاكل اجتماعية كثيرة تحد من حريته كالبطالة و تخلف و الفقر و لا يمكن التحرر منها الا بمعرفة أسبابها و السعي الى التخلص منها بوضع نظام اجتماعي عادل يجد فيه كل ذي حق حقه ، نظام تسوده الحرية و المساواة ….
اذن الحرية ليست مفهوم ثابت بل متغير لأن كل واحد منا ينظر الى حريته من المشكل الذي يعيق حياته ، فحرية البطال هي الحصول على عمل ، و حرية المريض هي الشفاء و حرية الطالب هي النجاح و هكذا
ثم أن التحرر من مختلف القيود يستدعي معرفة الأسباب و القوانين ، فلولا معرفة الإنسان لقوانين الطبيعة لما تمكن من السيطرة على الكثير من ظواهرها ، و لو كانت النفس لا تخضع لقانون لما تمكنا من فهمها وتهذيبها يقول فولكيي Foulkier ( الحتمية شرط ممارسة الحرية ) و هذا يعني أن الحتمية و الحرية غير متعارضتان في جوهرهما بل متكاملتان و متلازمتان ، فلا حرية بلا حتمية و لا حتمية بلا حرية .

الطرح الواقعي لمشكلة الحرية

( التحرر)
تجاوز الفلاسفة المعاصرون مشكلة البحث في وجود أو عدم وجود الحرية ، و فضلوا البحث عن الوسائل و الطرق التي تخلص الإنسان من القيود الطبيعية و النفسية و الاجتماعية لأن الحرية في نظرهم ليست مجرد شعور و اختيار. بل هي عمل واعي و مستمر يهدف إلى السيطرة على الواقع و ترقية الإنسان
1- التحرر من القيود الطبيعية/ يكون بالعلم و التكنولوجيا ، عندما يكتشف العلماء قوانين الطبيعة و أسباب حدوث الكوارث الطبيعية كالزلازل و البراكين و كذلك الأمراض و الأوبئة ، يحدون من مخاطرها و يمنحون للإنسان حرية أكبر يقول مونيي Mounier ( كل حتمية يكتشفها العالم تعد نوطة تزاد الى سلم أنغام حريتنا ) 2– التحرر من القيود النفسية / يمكن التحكم في الغرائز و الشهوات العمياء التي تقرب الإنسان الى الحيوان بإخضاع السلوك لأحكام العقل و المبادئ الأخلاقية و القيم الاجتماعية ، فكلما كان سلوكنا أكثر مطابقة لأحكام العقل كانت حريتنا أكبر ، و كلما كان خضوعنا للأهواء لأشد كانت زادت عبوديتنا أكثر3– التحرر من القيود الاجتماعية / يعاني الإنسان من مشاكل اجتماعية كثيرة تحد من حريته كالبطالة و تخلف و الفقر و لا يمكن التحرر منها الا بمعرفة أسبابها و السعي الى التخلص منها بوضع نظام اجتماعي عادل يجد فيه كل ذي حق حقه ، نظام تسوده الحرية و المساواة ….
اذن الحرية ليست مفهوم ثابت بل متغير لأن كل واحد منا ينظر الى حريته من المشكل الذي يعيق حياته ، فحرية البطال هي الحصول على عمل ، و حرية المريض هي الشفاء و حرية الطالب هي النجاح و هكذا
ثم أن التحرر من مختلف القيود يستدعي معرفة الأسباب و القوانين ، فلولا معرفة الإنسان لقوانين الطبيعة لما تمكن من السيطرة على الكثير من ظواهرها ، و لو كانت النفس لا تخضع لقانون لما تمكنا من السيطرة عليها لذلك يقول فولكيي Foulkier ( الحتمية شرط ممارسة الحرية ) و هذا يعني أن الحتمية و الحرية غير متعارضتان في جوهرهما بل متكاملتان و متلازمتان ، فلا حرية بلا حتمية و لا حتمية بلا حرية .
مناقشة / هذا الموقف تجاوز الطرح الميتافيزيقي العقيم لمشكلة الحرية ، و حولها الى مسألة واقعية ، كما بين الطرق و الوسائل التي تمكن الإنسان من تجاوز القيود ، لكن هذه الامكانيات ليست متوفرة لدى الجميع ، مما يجعل التحرريتحقق دائما بشكل نسبي ، و أحيانا يدخلنا التحرر من بعض القيود في قيود جديدة ، فالليبرالية مثلا حررت عالم الشغل لكنها خلقت الطبقية و الاستغلـــــــــــــــــــــال …
مقال1/ هل الحرية حقيقة ثابتة أم مفهوم متغير ؟ مقال2/ هل الحتمية تنفي الحرية أم شرط وجودها ؟

مقال3/ هل تكمن حرية الإنسان في الشعور بها أم في سيطرته على الواقع ؟ ج-ف




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط


الونشريس

اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط




رد: اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط

اسفة لم اجد دليل الاستاذ للسنة اولى متوسط في اللغة العربية , رغم انني حاولت كثيرا لكنه غير متوفر واذا رغبت اخي في مادة الفيزياء سوف امدك بها باذن الله




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

درس المسؤولية والجزاء – اعداد الاستاذ جحلاط يصل

درس المسؤولية والجزاء – اعداد الاستاذ جحلاط يصل


الونشريس

المسؤولية والجزاء
المسؤوليـــــة/ هي تحمل الانسان لنتائج أفعاله حسنة كانت أم سيئة *-*. شروطها/ 1- الحرية: لا يكون المرء مسؤولا حتى يكون الفعل قد اختاره بمحض ارادته- 2 العقل/ لا يكون المر مسؤولا حتى يكون قادرا على التمييز بين الخير و الشر ، أي ان يكون راشدا و واعيا ، و قاصدا *-*أنواعـــــها / 1- مسؤولية أخلاقية: يكون المرء مسؤولا امام سلطة الضمير ، 2- مسؤولية اجتماعية : يكون فيها مسؤولا أمام المجتمع ، و تنقسم الى مدنية و جنائية
الجـزاء/ هو ما يترتب عن الفعل من ثواب أو عقاب . و العقــــاب هو الحاق الضرر بصاحبه
هل الجزاء قصاص أم إصلاح ؟ هل له هدف أخلاقي أم اجتماعي ؟

-ا- رأي المثاليين/ الجزاء له غرض أخلاقي كالتكفير عن الذنوب و تطهير النفس من الدنس الذي لحق بها ، و ينبغي أن يتساوى مع حجم الجريمة المقترفة إنصافا للعدالة و التزاما بمبدأ القصــــــــــاص.
الحجة عقلية / إن المجرم حر يتصرف بإرادة و بامكانه الامتناع عن الفعل السيئ و هو كائن عاقل يميز بين الخير و الشر ويعي أن الفعل الذي يقدم عليه جريمة يعاقب عليها القانون فهو مسؤول مسؤولية فردية و هكذا يكون العقاب مشروعا حيث أصبح حقا من حقوقه و لا بد من إنصافه قال الفيلسوف المثالي أفلاطون " "إن الله بريء و البشر مسؤولون عن اختيارهم الحر" و نفس المبدأ نجده عند فرقة المعتزلة حيث يعتبرون الإنسان خالق لأفعاله خيرة كانت أم شريرة يستحق الثواب اذا أحسن و أصاب و يستحق العقاب إذا أساء الاختيار كذلك كانط يرى أن الشرير يختار فعله السيئ بمحض إرادته بعيدا عن تأثير الأسباب و البواعث يقول هيجل " إن إرادة الفرد متضمنة في تصرف المجرم و باعتبار العقوبة جزءا من حقه ففي ذلك تشريف للمجرم من حيث هو كائن عاقل "

النقد / ان هذا الموقف يحمل الفرد كامل المسؤولية عن افعاله و يعتبره حر في جميع تصرفاته ، و ينظر الى الجريمة فقط متجاهلا ظروف المجرم و أحواله النفسية و الاجتماعية التي يمكن أن تدفعه الى ارتكاب الجريمة و على هذا الاساس فان العقاب وحده قد لا يحد من انتشار الجريمة بل العكس سيولد روح الانتقام

– رأي الوضعيين– ان الجزاء له هدف اجتماعي كالإصلاح والتربية من أجل وقاية المجتمع من الجريمة ، و ينبغي أن ننظر الى ظروف المجرم و أحواله المختلفة لأنه ليس حر بل مدفوع الى الجريمة بواسطة الحتميات ( الحتمية النفسية ) ان السلوك الاجرامي في نظر مدرسة فرويد له دوافع نفسية لاشعورية فهو مرتبط بالرغبات المكبوتة و النزوات الخفية و ما عاشه الفرد في حياته الماضية مثلا عندما يفقد الطفل عطف و حنان والديه تتولد بداخله ميول عدوانيــــة، كذالك السارق انما يهدف من وراء فعله الى استرجاع ما سلب منه في طفولته و عليه ينبغي التعامل مع المجرمين كمرضى يجب معالجتهم بالتحليل النفسي . (الحتمية الاجتماعية) يرجع العالم الايطالي انريكو فيري السلوك الاجرامي الى أسباب اجتماعية لأن الفرد يتأثر ببيئته و يتصرف تبعا للجماعة التي ينتمي اليها يقول " ان الجريمة ثمرة حتمية لظــــروف اجتماعيـــة و تربوية خاصة " فانتشار الفقر و البطالة و التشرد و التفاوت الطبقي الرهيب يدفع بالافراد الى الانحراف عن القانون بغية تأمين لقمة العيش أو الكسب المزيد من الثروة على حساب الآخرين ، و عليه لا يمكن معـــلجة مشكلة الاجرام الا باصلاح الاوضاع الاجتماعية كازالة الفوارق و توفير مناصب شغل و غيرها من الحلول الوقائيــــة .( الحتمية البيولوجية ) يرجع العالم الايطالي لامبروزو السلوك الإجرامي الى أسباب وراثية ، فالمجرم له استعداد طبيعي للاجــرام ؛ يرث دوافع الجريمة المتمثلة في بعض الخصائص الجسمية غير عادية كظهور نتـــــؤات في الجمجمة وجحوظ العينيــــــــن و غيرها فتجعله متوحشا منذ البداية لا يمتثل للقانون فيقع فريسة للجريمة و المجرمون خمسة أنواع ثلاثة منهم حالات خطيرة ينبغي استاصالهم من المجتمع كحل وقائي و هم مجرمون بالفطرة و مجرمون بالجنون و مجرمون بالعادة ، أما المجرميـــن بالعاطفة أو بالصدفة يمكن اصلاحهم و اعادة دمجهم في المجتمع .

النقد / ان إلغاء دور العقل و الارادة في الفعل الإجرامي لا يقي المجتمع من الجريمة ، بل العكس سيدفع الى انتشـــــــــــار الجريمة أكثر كونه يرفع المسؤولية عن المجرم ، بحجة الأسباب النفسية اللاشعورية التي لا يزال الجدل قائم حولها أو تردي الاوضاع الاجتماعية ؛ لو كان المجتمع هو المسؤول عن انحراف أفراده فكيف نفسر التزام الكثير من الفقراء و المحتاجين بالأخلاق الفاضلة ؟ أما القول بان الإجرام مرتبط بالعوامل البيولوجية أمر يكذبه الواقع لأننا نجد الكثير من المجرمين لا يحملون تلك الصفات التي تحدث عنها لامبروزو و العكس صحيح ..
مقال – 1- هل مدار الجزاء اصلاح المجرم أم الاقتصاص منه؟ -2- هل المجتمع مسؤول عن انحراف أفـــراده ؟

-3- هل العقاب كاف للحد من انتشار الجريمــة

؟ الاستاذ ج-ف




التصنيفات
شهادة التعليم المتوسط 2015

كل ما يريده الاستاذ او التلميذ من اسئلة في مادة التاريخ السنة الرابعة متوسط

كل ما يريده الاستاذ او التلميذ من اسئلة في مادة التاريخ السنة الرابعة متوسط


الونشريس

السلام عليكم

التحميل من المرفقات

في الأسفل


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
كل ما يريده الاستاذ او التلميذ من اسئلة في مادة التاريخ السنة الرابعة متوسط.txt‏  8.2 كيلوبايت المشاهدات 37


التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مشكلة العلاقات الأسرية – هل الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟بقلم الاستاذ ج-فيصل

مشكلة العلاقات الأسرية – هل الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟بقلم الاستاذ ج-فيصل


الونشريس

مشكــلات فلسفيـــة :الأســـرة La Famille

إذا كانت الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع و ثمرة لنظام الزواج ، فما هو الدور الأساسي الذي يجب إن تلعبه في الحياة الاجتماعية ؟ و إذا كانت الحياة الزوجية معرضة لعوائق و مشاكل فكيف السبيل إلى مواجهتهـــا ؟

ما هي الأسـرة ؟ الأسرة هي كل جماعة من الناس يعيشون معا في إطار مؤسسة الزواج ، و القرابــة
طرح المشكلة :هل الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟

ا- الموقف الأول / .ان الأسرة مؤسسة قابلة للانحلال وذلك بتلاشي وظائفها ، إذ بإمكان الفرد ان يستغني عنها وتلبية مطالبه الأساسية لوحده ، فالشباب في المجتمعات الغربية بمجرد بلوغهم سن الرشد يغادرون عائلاتهم ويتحملون مسؤوليتهم في بناء مستقبلهم لوحدهم ، وأكثر من ذلك أصبحوا ينظرون إلى الروابط الأسرية كقيود تقضي على حريتهم و على كيانهم الفردي المستقل. ان الشعور بالأنا يقتضي التحرر من سلطة الوالدين حسب رأي البعض . هذا من جهة ،ومن جهة ثانية اعتبر الفيلسوف الألماني هيجلHeggelأن نهاية الأسرة هو الانحلال ليتحول أعضاؤها أفرادا في المجتمع يخضعون لسلطة خارجية ، تربطهم قوانين موضوعية لا روابط عاطفية و ذاتية كحال الأسرة ، و الأسرة في نظر الشيوعيين مؤسسة تكرس الانقسام و تعمق الفوارق بين الناس وتهدف إلى إنشاء مجتمع الطبقات الذي لا يخدم المجتمع الشيوعي القائم على المساواة و العدالة الاجتماعية ، لقد كانت الأسرة سببا في نشوء السلطات الملكية التي استولت على حرية الشعوب وممتلكاتهم ، كما كانت سببا في بقاء الأنظمة الطبقية الاستبدادية ،غير أن ظهور الاشتراكية قضى على الأسرة وجعل أفرادها جزء من الدولة تستمد منهم قوتها ويستمدون منها متطلبات حياتهم ، اذ أصبحت الدولة هي التي تتكفل بتربية الأطفال وتعليمهم و رعايتهم وتوظيفهم وتسخيرهم للصالح العام ولم يبقى للأسرة أي وظيفة

النقد/ مهما شعر الفرد بالضيق تجاه أسرته الا ان ذلك ليس سببه وجود الأسرة بل سببه سوء المعاملة بين أفرادها ،و مهما بدت الدولة أكثر قوة من الأسرة غير بدون اسرة ما كان هناك فرد او مجتمع على الإطلاق

ب- الموقف الثاني/ الأسرة مؤسسة ضرورية وغير قابلة للانحلال والتلاشي وتتمثل أهميتها في الوظائف التالية
*الوظيفة البيولوجية/ تتمثل في التكاثر الذي يحفظ به النوع البشري . و تنظيم العلاقات الجنسية ، فالزواج يضمن طريقة شرعية و صفة اجتماعية للأطفال ،ويحارب الإنجاب غير الشرعي الذي لا يخدم المجتمع . كذلك المعاشرة الزوجية تبنى على إشباع الرغبات الجنسية باعتبارها سنة الحياة الطبيعية القائمة على الفطرة .اعتبر البيولوجيون هذه الوظيفة من المقومات الأساسية للأسرة .بدونها تنتهي الأسرة بالانحلال و الزوال من الوجود . اذن لا يمكن للمجتمع أن يستمر في الوجود الا من خلال إنجاب الأطفال ورعايتهم و حمايتهم .
*الوظيفة الاقتصادية /تتمثل في الإنفاق . فالأسرة مؤسسة اقتصادية صغيرة تنتج و تستهلك و تدخر الفائض من أجل توفير الغذاء و الملبس و المأوى و كل ضروريات الحياة لأفرادها ، و هذا بفضل الأجرة التي يقتنيها رب البيت من وظيفته الخارجية ، لذلك أصبح العمل من الشروط الأساسية للزواج والضامن لبناء الأسرة واستمرارها . ويؤكد الواقع أن اغلب المشاكل التي تتخبط فيها بعض الأسر تعود بالدرجة الأولى إلى عدم تحقيق اكتفائها الذاتي في سد حاجياتها .
*الوظيفة النفسية/ للأسرة روابط نفسية تتجلى في صور الحب و الحنان و التآلف ، و الاهتمام المتبادل ، و هذه الوظيفة تعد بمثابة الحبل القوي الذي يشد أفراد الأسرة بعضهم الى بعض . و من خلال العلاقة الأولية المبكرة بين الأم و الطفل ، يحصل الطفل على حاجته في الرعاية و الأمن ، فتتحول فيه المراة من أم بيولوجية إلى أم سيكولوجية ، إن إشاعة الود والعطف بين الأبناء له أثره البالغ في تكوينهم تكوينا سليما ، فاذا لم يرع الآباء ذلك فان أطفالهم يصابون بعقد بعقد نفسية تسبب كثيرا من المشاكل في حياتهم ولا تثمر ةسائل النصح و الإرشاد التي يسدونها لابنائهم ما لم تكن هناك مودة صادقة بين أفراد الأسرة . و قد ثبت في علم النفس أن أشد العقد خطورة و أكثرها تمهيدا لاضطرابات الشخصية هي التي تكون في مرحلة الطفولة الباكرة خاصة من صلة الطفل بأبويه ،كما أن تفاهم الاسرة وشيوع المودة فيما بينهما يساعد على نموه الفكري وازدهار شخصيته .
*الوظيفة الاجتماعية / تتمثل في التنشئة الاجتماعية ، فالأسرة هي الخلية الأولى في بناء المجتمع اذا صلحت صلح المجتمع ، و إذا فسدت فسد المجتمع . و هنا تكمن مهامها الاجتماعية في تربية النشأ على المبادئ الاجتماعية و القيم الأخلاقية و الحضارية، فالسنوات القليلة الأولى في حياة الطفل تنقضي معظمها في نطاق الاسرة حيث تقام دعائم الشخصية قبل دخول مؤثرات أخرى كالمدرسة وغيرها .. والأسرة تساعد الفرد على الاندماج في المجتمع والامتثال للعادات والتقاليد و القوانين .هكذا تعمل من اجل ان يبقى الفرد وفيا للمجتمع الذي ينتمي إليه ، و ينمو داخله نمو سويا .

ما هي تحديات الأسرة ؟

تواجه الأسرة مشاكل قد تؤدي الى تفككها ، و يعود السبب الى انحراف افرادها وتخليهم عن واجباتهم في الرعاية و الحماية و توفير ضروريات الحياة ، و هذا ما يفسح المجال الى نشوب الأزمات و تراكمها ، و ينتهي الامر بالطلاق أو الهجر . فللطلاق أو الهجر أذن أسباب اقتصادية و اجتماعية و نفسية و أخلاقية ، غير ان هذه العوائق يمكن تجاوزها بتوثيق العلاقة بين الزوجين على أساس المحبة والإخلاص و المودة ، و حل الخلافات و المشاكل بالتفاهم و الحوار المتبادل وتقديم المصلحة العامة للأسرة على المصلحة الشخصية الضيقة ، فالأسرة كيان موحد ،و منظومة ثقافية ، و رابطة خلقية و علاقة روحية تقوم على قيم سامية قبل ان تكون مجرد علاقة جنسية ضيقة .و من اجل تغطية العجز الاقتصادي خرجت المرأة الى العمل لتساعد الرجل على تحقيق الاكتفاء الذاتـي ، بهذه الكيفية تحافظ الأسرة على كيانها و وحدتها وتساهم في بناء المجتمع و الحضــــــــارة الأستاذ ج-ف




التصنيفات
الرياضيات للسنة الرابعة متوسط

دليل الاستاذ في الرياضيات 1 ثانوي جدع مشترك اداب

دليل الاستاذ في الرياضيات 1 ثانوي جدع مشترك اداب


الونشريس

في المرفق التالي دليل الاستاذ في مادة الرياضيات 1 ثانوي اداب

اتمنى ان تستفيدوا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
MATHLETT.PDF‏  1.37 ميجابايت المشاهدات 698


التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

قيل حلل و ناقش تصميم الاستاذ ج-فيصل

قيل( العادة تستبد الارادة) حلل و ناقش – جدلية – تصميم الاستاذ ج-فيصل


الونشريس


السؤال / قيل( العادة تستبد الإرادة ) حلل وناقش

الطريقة/ الجدلية :
المقدمة/ ان احتكاك الانسان بالعالم الخارجي جعلته يكتسب افعال كثيرة من بينها العادة و هي اكتساب القدرة على آداء عمل ما بطريقة آلية، الا أن اثر ا السلوك في حياة الفرد جعلته مشكلة فلسفية تضاربت حولها الىراء ،فهل العادة سلــــــوك سلبي أم ايجابي ؟

الأطروحة الاولى /للعادة أثر سلبييقول جون جاك روسوJ.JROUSSEAU( خير عادة أن لا نعتاد على شيئ) الحجج :
– العادة سلوك آلي يسبب الروتين و الملل والقلق و الركود
– العادة وسلوك منغلق لا يتجدد،يستبد الإرادة و يقضي على المبادرات الفردية ، يقول الشاعر الفرنسي سولي برودوم S.Prudhome ( إن جميع الذين استولت عليهم العادة يصبحون بوجوههم بشرا و بحركاتهم آلات )

-العادة تحدث تشوهات جسمية ،وينتج هذا عن كثرة استعمال عضلات معينة و إهمال العضلات الاخرى
-. والعادة تقضي على كل تفكير نقدي ، وتمنع كل تحرر من الأفكار القديمة من خرافات وأساطير ،وتعرقل العلم
-،/ والعادة تضعف الحساسية و تقوي الفعالية العفوية على حساب الفعالية الفكرية الإنشائية ،
– ، والعادة أيضا عائق بيداغوجي لأن المتعود على الحفظ الآلي لا يتجاوب مع أسئلة

النقد/ ان هذه المساوئ لا تتعلق بطبيعة العادة ، وإنما بضعف الإرادة ، فمن كانت إرادته قوية جعل من العادة أداة تكيف،ومن ضعفت إرادته بقي سجين عادته

الأطروحةالثانية / للعادة اثر ايجابيفالعادة كما يرى آلان Alaineمصدر خبرة ونجاح والحجة/
انها اداة تكيف ، فالتعود على عمل ما ينجزه بسهولة وبإتقان وفي اقصر وقت مع بذل جهد ضئيل ،
-. وتساعدنا العادة على اكتساب مهارات جديدة،فالمتعود على سياقة سيارة يجد سهولة في سياقة شاحنة ،
– العادة تنظم حياة الفرد فتتحول الى برنامج عمل محدد في أوقات معينة ،..الخ وكل هذا يجعل المرء يشعر بالانتظام والفعالية في الحياة ،
.والعادات الاجتماعية تميز الأمم و المجتمعات وتقرب الأفراد بعضهم البعض ،وتقوي فيهم روح الانتماء و الأخوة . والعادات الذهنية مهمة للحصول على المعرفة الصحيحة كالتعود على التساؤل و النقد و المناقشة واستعمال قوانين المنطق يقول ريكورRicoeur (لا تتمثل المعرفة فيما أفكر فيه ، وانما فيما أفكر به )
-العادات العضوية تمكن الجسم من التأقلم مع المحيط الجغرافي كالحرارة والبرودة والرطوبة

النقد/ إذا كان الفرد يشكو من بعض العادات السيئة ويرغب في التخلص منها دون جدوى مثل التدخين فهذا يعني أن العادة ليست دائما سلوك حيوي تكيفي بل عائق في الحياة.

التركيب و الخلاصة/ من خلال التحليل والمناقشة لمختلف الآراء يتبن لنا أن للعادة آثار سلبية و أخرى ايجابية ،وعلى المرء أن يتسلح بالإرادة والوعي ليتجاوز مساوئ العادة و يستفيد من محاسنها فيعوض العادات السيئة بعادات حسنة فالعادة داء ومنها الدواء يقول شوفاليChevallet ( العادة أداة حياة أو موت حسب استخدام الفكر لها )