برنامج ادارة الاختبارات :مع الدّقة في تحليل النتائج و صالح لجميع المستويات للمرحلة الإبتدائية .اوفيس 2022 فما فوق
يطلب منكم صاحبه صالح الدعاء عن ظهر غيب .
التحميل من الرابط
le fichier n’existe plus l’essentiel merci
بارك الله فيك
انااليوم جيابة شيء جديد كيف انتو تقضوا يومكم في الاختبارات بدون كذب انا احاول ولكن ليس ترتيب للوقت و معظم الوقت يضيع مني خاصة ان الاختبارات بعد يومين لكل منا طريقة في تنظيم وقته شاركوني جدول اعمالكم في الاختبارات و سؤال اخر لم اقله وهو طريقة حفظكم للمواد الثانية وطريقة اجابتكم في ورقة الامتحان اعرف اني اكثرت الحديث ولكن ماذا افعل فأنا اريد مساعدتكم ارجوا التفاعل ومشاركة الموضوع في انتظار اجاباتكم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
لقد بدأنا امتحانات الفصل الثاني في 25/02/2015 و ستنتهي يوم 03 مارس 2022 بإذن الله… الحمد لله لم أتلقّ أي صعوبات سواء في المواد العلمية أو الادبية و التي تحتاج للحفظ
لأن الفترة بين الفروض و الامتحانات كانت جد قصيرة ربما اسبوع فقط كان بينها لذا لم يكن علي أن أحفظ من جديد بل أراجع فقط و خاصة في عطلة نهاية الأسبوع مع تخصيص فترات للراحة و الترفيه
لكي لا يجد التلميذ صعوبات خلال فترات الامتحان و لا يضيق به الأمر و لا يضيع الوقت أو حتى ليتفادى تراكم الدروس يحفظ كل درس في وقته… أما بالنسبة للفهم فعلى التلميذ ألا يكتفي بشرح الأستاذ فقط أو بالتمارين و الواجبات المدرسية التي يكلفونه بها بل عليه أن يحل تمارين من تلقاء نفسه مرة لوحده و مرة مع أصدقائه و مرة مع احد افراد عائلته لكي يغير قليلا الجوّ و لا يمل… كما أنصحه بأن يغير طريقة المراجعة في كل مرة يمل فيها- يراجع من الكتاب أو من الكراس أو يستعمل الحاسوب أو من الأنترنت كما بإمكانه ان يلعب لعبة القرعة عند الحفظ
الحفظ بعد صلاة الفجر مهم أيضا و النوم مبكّرا و الهمة العالية ضرورية جدا جدا
أتمنى أن أكون قد أفتدكم و لو بالقليل.. أي استفسار تفضلوا به و سأجيبكم بإذن الله
بالتوفيق لكل الطلبة و التلاميذ
هذه الفكرة أعجبتني كثيرا وسأحاول أن أجربها
شكرا يا سمية الاميرة لقد افدتيني كثيرا بارك الله فيكي ونجحك في دراستكي ان شاء الله
و انتي ايضا اشكركي واتمنى منكي ان تشرفيني بردك
شكرا يا سمية الاميرة لقد افدتيني كثيرا بارك الله فيكي ونجحك في دراستكي ان شاء الله
|
العفو أختي الغالية
اللهم آمين… نتمنى النجاح لنا و لكم
اين انتم يلا شاركونا برنامجكم في ايام الاختبارات
الطرق المختلفة لترتيب فقرات الاختبار :
هناك عدة طرق لترتيب فقرات الاختبار منها :
1- ترتيب حسب نوع أو شكل الفقرة، فإذا احتوى الاختبار على أكثر من نوع من أنواع الفقرات فمن المفضل ترتيبها حسب النوع وتجميع الفقرات ذات النوع الواحد مع بعضها البعض مثل فقرات الصح والخطا، ثم التكميل ثم الاختيار من متعدد فالفقرات المقالية وهكذا ، وذلك من أجل سهولة توضيح التعليمات وسهولة التصحيح والمحافظة على التهيؤ العقلي للطالب أثناء الإجابة.
2- ترتيب حسب الصعوبة وهذا يعني أن تتدرج الفقرات في المجموعة الواحدة من السهل إلى الصعب حيث يوفر هذا الترتيب الدافعية للطالب للاستمرار في محاولة الإجابة عن الأسئلة الأولى السهلة.
3- ترتيب حسب المحتوى ويقصد بهذا الترتيب تسلسل الفقرات في ورقة الاختبار حسب تسلسل منطقي لمحتوى المادة الدراسية كأن تحكي هذه المادة موضوعا تاريخيا ويجد المعلم أنه من المنطقي ترتيب الفقرات حسب تسلسل الأحداث أو أن المادة متسلسلة هرمياً.
تعليمات الاختبار :
تعد التعليمات الكاملة الواضحة للاختبار من الأمور الهامة جداً ، بحيث توضع تعليمات عامة للاختبار ، وتعليمات خاصة للإجابة عن كل نوع من أنواع الأسئلة ومن بين أهم التعليمات :
1- أن يذكر الغرض من الاختبار ، فقد يكون قياس تحصيل الطالب في نهاية فصل دراسي ما أو تشخيصي لمعرفة جوانب القوة والضعف في موضوع ما أو … الخ .
2- أن توضح طريقة الإجابة لكل نوع من أنواع الأسئلة بمثال.
3- أن يحدد الزمن الكلي للاختبار.
4- تنبيه الطلاب إلى عدد الأسئلة الكلية للاختبار وعدد الأسئلة في كل نوع إن وجدت وعدد الصفحات التي يحتويها الاختبار.
5- تنبيه الطلاب إلى المكان المخصص للإجابة ( ورقة مستقلة أو على نفس ورقة الأسئلة ).
6- تنبيه الطلاب إلى تسجيل البيانات الخاصة بهم (كالاسم والصف والفصل والرقم إن وجد ) في المكان المخصص لتلك البيانات.
7- تنبيه الطلاب إلى إمكانية الكتابة على ورقة الأسئلة أو عدم السماح بذلك.
أهم الأمور الواجب مراعاتها عند إخراج كراسة الاختبار :
يتكون الاختبار عادة من مجموعة من الأوراق يمكن تسميتها كراسة الاختبار ، والتي يجب على المعلم عند إخراجها ملاحظة أمور كثيرة أهمها :
1- أن تحتوي كراسة الاختبار على تعليمات الإجابة عليه.
2- أن تكون طباعة الأسئلة واضحة خالية من الأخطاء المطبعية والإملائية.
3- أن يراعى الفصل بين التعليمات والأسئلة.
4- أن يراعى الفصل بين كل سؤال والذي يليه بمسافة معقولة.
5- أن لا يجزأ السؤال على صفحتين متتاليتين.
6- أن يفصل بين كل نوع أو شكل من أشكال الأسئلة والشكل الآخر بخط .
7- أن يراعى الفصل بين مقدمة السؤال وبدائله بمسافة معقولة.
أهم الأمور الواجب مراعاتها عند تطبيق الاختبار :
إن الظروف التي يتم بها إجراء الاختبار سواء أكانت نفسية أم بيئية تؤثر في نتائج الطلاب تأثيراً كبيراً ، ولا بد من توفير ظروف ملائمة عند إجراء الاختبار فإذا تم ضبط ظروف التطبيق فإننا نضبط واحداً من مصادر أخطاء القياس حتى تكون الفروق بين درجات الطلاب فروقاً حقيقية ولا تعزى إلى ظروف إجراء الاختبار ومدى تفاعل الطلاب مع هذه الظروف. ولتوفير الحد الأدنى من الراحة النفسية والجسمية للطالب أثناء تطبيق الاختبار فإنه ينصح المعلم بما يلي :
1. اختيار الغرفة المجهزة بشكل جيد من حيث التهوية والإضاءة.
2. اختيار الغرفة الهادئة البعيدة عن الممرات الرئيسة أو مناطق تجمع الطلاب.
3. اختيار الوقت المناسب لإجراء الاختبار إذا كانت الظروف المدرسية تسمح بذلك فلا ينصح إجراءه بعد حصة رياضة أو أثناء مباراة رياضية أو أثناء قيام حفلة مدرسية.
4. لا تشعر الطلاب بأهمية الاختبار أكثر مما يستحق خوفاً من رفع مستوى القلق إلى حد أعلى من اللازم؛ لأن شعورهم بالقلق الزائد يعوقهم عن الإجابة فيحصلون على درجات منخفضة.
5. حاول ما أمكن أن لا تقاطع الطلاب أثناء الإجابة إلا إذا كان من الضروري تنبيههم إلى خطأ في الطباعة أو عدم وضوح في التعليمات.
6. إشعار الطلاب بالفترة الزمنية المتبقية من الاختبار بعد أن يبدأ بفترة مناسبة ، ولا تكثر من ذلك إذ يمكن الاكتفاء بمرة أو مرتين.
7. حاول أن لا تعطي أي توضيح لطالب بمفرده عن فقرة معينة لأن شعور الطلاب بإمكانية الاستفادة من هذا التوضيح سيعني زيادة من يطلبون ذلك وبالتالي تنقل المعلم من مكان إلى آخر مما سيؤدي إلى التشويش.
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين نبينا محمد الذي قام بعبادة ربه ونصح امته فصلوات الله وسلامه عليه وعلى اصحابه والتابعين لهم باحيسان الى يوم الدين
اما بعد:هذا نص مطوية لسماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- يقدم فيها نصائح حين وضع الاختبارات و حين تصحيحها،نقلته لكم راجيا ان تستفيدوا عامة ويستفيد اهل الاختصاص خاصة ان شاء الله.
يقول رحمة الله عليه:
أيُّها المسلمون:
فقد قال -عزَّ وجلَّ-: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} [النِّساء: 58]، وقال -جلَّ ذكره-: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا} [الأحزاب: 72].
سبحان الله ما أظلم الإنسان وما أجهله
تعرض الأمانة على السَّماوات والأرض والجبال فيمتنعن عن حملها ثمَّ يتحمَّلها الإنسان نعم إنَّ الإنسان هو الَّذي تحملها بما وهبه الله من عقلٍ وما أعطاه من إرادةٍ وتصرِّفٍ {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ} [الأعراف: 172].
{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [الرُّوم: 30].
أيُّها المسلمون:
إنَّ الأمانة مسئوليةٌ عظيمةٌ وعبءٌ ثقيلٌ على غير من خففه الله عليه.
إنَّ الأمانة التزام الإنسان بالقيام بحقوق النَّاس من غير تقصيرٍ كما يجب أن يقوموا بحقوقه من غير تقصيرٍ.
ونحن بني الإنسان قد تحمَّلنا الأمانة وحملناها على عواتقنا والتزمنا بمسئوليتها وسنسأل عنها يوم القيامة.
فياليت شعري ما هو الجواب إذا سئلنا في ذلك اليوم العظيم اللهمَّ إنَّا نسألك تثبيتًا وصوابًا.
أيُّها المسلمون:
إنَّ الله أمرنا أن نؤدِّي الأمانات إلى أهلها وأمرنا إذا حكمنا بين النَّاس أن نحكم بالعدل هذان أمران لا تقوم الأمانة إلا بهما أداء الأمانات إلى أهلها والحكم بين النَّاس بالعدل.
وإنَّنا على أبواب اختبار الطَّلبة من ذكورٍ وإناثٍ وإنَّ الاختبارات أمانةٌ وحكمٌ، فهي أمانةٌ حين وضع الأسئلة وأمانة حين المراقبة وهي حكم حين التَّصحيح.
أمانة حين وضع الأسئلة مراعاتها بحيث تكون على مستوى الطلبة المستوى الَّذي يبيِّن مدى تحصيل الطالب في عام دراسته بحيث لا تكون سهلة لا تكشف عن تحصيلٍ ولا صعبةٍ تؤدِّي إلى التَّعجيز.
والاختبارات أمانةٌ حين المراقبة فعلى المراقب أن يراعي تلك الأمانة الَّتي ائتمنته عليه إدارة المدرسة ومن ورائها وزارة أو رئاسة وفوق ذلك دولة بل ائتمنه عليها المجتمع كلّه.
فعلى المراقب أن يكون مستعينًا بالله يقظًا في رقابته مستعملًا حواسه السَّمعيَّة والبصريَّة والفكريَّة يسمع وينظر ويستنتج من الملامح والإشارات على المراقب أن يكون قويًّا لا تأخذه في الله لومة لائمٍ.. يمنع أي طالبٍ من الغشِّ أو محاولة الغشِّ؛ لأنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ غشٌّ وخيانة وتمكين الطالب من الغش تكمين من أمرٍ محرِّمٍ.
وقد قال النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ومن غشَّنا فليس منَّا» [رواه مسلم 101].
وإنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ ظلمٌ لزملائه الحريصين على العلم المجدِّين في طلبه الَّذين يرون من العيب أن ينالوا درجة النَّجاح بالطرق الملتويَّة.
إنَّ المراقب إذا مكَّن أحدًا من أولئك المهملين الفاشلين في دراستهم، إذا مكَّنه من الغشِّ فأخذ درجة النَّجاح يتقدَّم بها على الحريصين الجادين كان ظلمًا لهؤلاء الحريصين الجادين، وكان ذلك ظلمًا للطَّالب الغاشِّ وهو فى الحقيقة المغشوش حيث انخدع بدرجة نجاحٍ وهميَّةٍ لم يحصل بها على ثقافةٍ ولا علمٍ، ليس له من الثَّقافة والعلم سوى هذه البطاقة الَّتي يحمل بها شهادة زيفٍ لا حقيقةٍ.
وإذا بحثت معه في أدنى مسألة ممَّا تنبئ عنه هذه البطاقة لم تحصل منه على علمٍ.
إنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ خيانةٌ لإدارة المدرسة وخيانةٌ للوزارة أوِ الرِّئاسة الَّتي من ورائها وخيانةٌ للدَّولة وخيانةٌ للمجتمع كلِّه.
وإنَّ تمكين الطَّالب من الغش أو تلقينه الجواب بتصريحٍ أو تلميحٍ ظلمٌ للمجتمع وهضمٌ لحقِّه حيث تكون ثقافة المجتمع ثقافةٌ مهلهلةٌ يظهر فشلها عند دخول ميادين السِّباق ويبقي مجتمعنا دائمًا في تأخرٍ وفي حاجةٍ إلى الغير ذلك؛ لأنَّ كلَّ من نجح عن طريق الغشِّ لا يمكن إذا رجع الأمر إلى اختياره أن يدخل مجال التَّعليم والتَّثقيف لعمله أنَّه فاشلٌ فيه، إنَّ تمكين الطَّالب من الغشِّ كما يكون خيانةً وظلمًا من النَّاحية العلميَّة والتَّقديريَّة كذلك يكون خيانةً وظلمًا من النَّاحية التَّربويَّة؛ لأنَّ الطَّالب بممارسته الغشِّ يكون مستسيغًا له هينًا في نفسه فيتربى عليه ويتربى عليه أجيال المستقبل ومن سنَّ في الإسلام سنَّةً سيِّئةً فعليَّةً وزرها ووزر من عمل بها إلي يوم القيامة.
إنَّ على المراقب أن لا يراعي شريفًا لشرفه ولا قريبًا لقرابته ولا غنيًّا لماله.
إنَّ عليه أن يراقب الله -عزَّ وجلَّ- الَّذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصُّدور.
عليه أن يؤدِّي الأمانة كما تحملها أنَّه مسؤولٌ عنها يوم القيامة.
ولربما قال مراقب إذا أدَّيت واجب المراقبة إلى جنب من يضيع ذلك فقد أرى بعض المضايقات.
فجوابنا عليه أن نقول اتَّق الله -تعالى- فيما وليت عليه واقرأ قوله -تعالى-: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطَّلاق: 2].
وقوله: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} [الطَّلاق: 4].
وقوله: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} [هود: 49].
أيُّها المسلمون: إنَّ الاختبارات حكمٌ حين التَّصحيح
فإنَّ المعلم الَّذي قدَّر درجات أجوبة الطَّلبة ويقدر درجات سلوكهم هو حاكمٌ بينهم؛ لأنَّ أجوبتهم بين يديه بمنزلة حجج الخصوم بين يدي القاضي.
فإذا أعطى طالبًا درجات أكثر ممَّا يستحق فمعناه أنَّه حكم له بالفضل على غيره مع قصوره وهذا جورٌ في الحكم.
وإذا كان لا يرضى أن يقدم على ولده من هو دونه فكيف يرضى لنفسه أن يقدم أولاد النَّاس من هو دونهم.
إنَّ من الأساتذة من لا يتَّق الله -عزَّ وجلَّ- في تقدير درجات الطَّلبة فيعطي أحدهم ما لا يستحق إمَّا لأنَّه ابن صديقه أو ابن قريبه أو ابن شخص ذي شرفٍ أو مالٍ ورئاسةٍ، ويمنع بعض الطَّلبة ما يستحقه من الدَّرجات إمَّا لعداوةٍ شخصيَّةٍ بينه وبين الطَّالب أو بينه وبين أبيه أو لغير ذلك من الأغراض السَّيِّئة.
وهذا كلُّه خلاف العدل الَّذي أمر الله به ورسوله فإقامة العدل واجبةٌ بكلِّ حالٍ على من تحبُّ ومن لا تحبُّ فمن استحق شيئًا وجب إعطاءه إيَّاه، ومن لا يستحق شيئًا وجب حرمانه منه.
أرسل النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- عبد الله بن رواحه إلى اليهود في خيبر ليخرص عليهم الثِّمار الزُّروع ويضمنهم ما للمسلمين منها فأراد اليهود أن يعطوه رشوةً فقال رضي الله عنه منكرًا عليهم: "تطعموني السُّحت والله لقد جئتكم من عند أحبِّ النَّاس إليَّ يعني رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ولأنتم أبغض إليَّ من عدتكم من القردة والخنازير ولا يحملني بغضي لكم وحبِّي إيَّاه أن لا أعدل عليكم"، فقال اليهود: "بهذا قامت السَّماوات والأرض".
أيُّها المسلمون:
تأملوا رحمكم الله هذا الكلام العظيم من عبد الله بن رواحه -رضي الله عنه- كان يحبُّ النَّبيَّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- أعظم من محبَّة أي إنسانٍ ويبغض اليهود أشدّ من بغض القردة والخنازير، حبٌّ بالغٌ للنَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وبغضٌ شديدٌ لليهود يصرِّح بذلك -رضي الله عنه- لليهود ثمَّ يقول لا يحملني بغضي لكم وحبِّي إيَّاه أن لا أعدل عليكم.
رضي الله عنك يا عبد الله بن رواحة وروضي الله عن جميع الصَّحابة ورضي الله عن جميع التَّابعين لهم بإحسانٍ.
إنَّ العدل أيُّها الأخوة لا يجوز أن يضيع بين عاطفة الحبِّ وعاطفة البغض.
يقول الله -عزَّ وجلَّ-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة: 8].
يقول -تعالى- لا يحملنَّكم بغض القوم على أن لا تعدلوا اعدلوا ولو كنتم تبغضونهم هو أقرب للتَّقوى. ويقول -جلَّ وعلا-: {وَأَقْسِطُوا ***1750; إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ} [الحجرات: 9]
{وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الجنّ: 15]
– القاسطون: هم الجائرون وهم من حطب جهنم.
– والمقسطون: هم العادلون وهم من أحباب الله.
وفي الحديث: الصَّحيح عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أنَّه قال: «إنَّ المقسطين عند الله على منابر من نورٍ عن يمين الرَّحمن -عزَّ وجلَّ- وكلتا يديه يمين؛ الَّذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا» [رواه مسلم 1827].
وقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «وأهل الجنَّة ثلاثة: ذو سلطانٍ مقسطٌ متصدقٌ موفقٌ، ورجلٌ رحيمٌ رقيقٌ القلب لكلِّ ذي قربى، ومسلم. وعفيف متعفف ذو عيال» [رواه مسلم 2865].
فاتَّقوا الله عباد الله وكونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين أو الأقربين.
وأنتم أيُّها الشَّباب الطَّلبة:
لا تنزلوا بأنفسكم إلى الحضيض
لا تنالوا تلك الشَّهادات بالغشِّ والخيانة
أربؤوا بأنفسكم عن مثل هذه الأخلاق
كونوا قوامين لله بالقسط
لا تصلوا إلى درجات لا تبلغوها على وجه الحقيقة
إنَّ الأمر خطيرٌ، إنَّ الإنسان لو اعتمد على شهادةٍ مزيفةٍ وصار له راتبٌ من أجل هذه الشَّهادة فإنَّه خطرٌ إنَّه يخشى أن يكون أكلُّه لهذا المال أكلًا للمال بالباطل، فاتَّق الله أيُّها الشَّابُّ ولا تحرم نفسك أن تكون من المصلحين الَّذين يريدون بعلومهم وجه الله والدَّار الآخرة.
اللهم وفقنا جميعًا لأداء الأمانة والحكم والعدل والاستقامة.
اللهمَّ ثبتنا جميعًا على الهدى وجنبنا أسباب الهلاك والرَّدى
إنَّك جوادٌ كريمٌ برٌّ رحيمٌ
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على عبدك ورسولك محمِّدٍ خاتم النَّبيِّين وإمام المتَّقين وعلى آله وأصحابه أجمعين.
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك
مرحبا أصدقائي
انا الان في حالة بشعة
انني غاضبة واشعر بالوحدة بسبب الاختبارات
هل من رافع معنويات يسااعدني على ان اكون مرتااحة
صحيح في وقت اقتراب مواعيد الاختبارات اغلب التلاميذ يحسون بالضجر والخوف من قدومها اما بسبب الارتباك ونقص الثقة في النفس او لعدم الجاهزية للقيام بها او بسبب عدم مراجعة الدروس وهو الذي يخاف منه بعض التلاميذ الذين ندموا على عدم متابعتهم للدروس وخوفهم من عقاب ابائهم كل هذه امور عادية
لهذا يجب عليك التوكل على الله وحل التمارين وحفظ الدروس التي تحفظ وكسب الثقة في النفس
مع التمنى لك بالحصول على اعلى النقاط والنجاح
شكرا صديقي واخي العزيز لكن هذا الحال دائما ما يراودني حتى اصبح يلاحقني في منامي
اني احفظ و اعمل كل ما بوسعي و لكن للأسف عند دخولي الامتحان اكون ساعرة بوحدة كبيرة
وكل مازاد ارتباكي اني اتيت بعلامات غير جيدة في الفروض
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أختي العزيزة… كل التلاميذ يشعرون بالخوف و الارتباك قبل الامتحانات و لكن عليك بتقوية عزيمتك و ارادتك و أن تثقي في نفسك و قدراتك، أكثري من الدعاء في صلاتك و توكلي على الله و اعملي كل ما في وسعك و راجعي دروسك و إن شاء الله ستمر هذه الفترة على خير
بالتوفيق لك و لنا و للجميع
براحة رانا كيف كيف
كامل رانا كيف كيف انا احفظ وادرس ونحس روحي مادرت والو لذا انا مرتبكة وخائفة جدا جدا
اللهم وفقنااااااااااا…………………………….. …………………….آمين
اممم انا ايضا ولا اعلم ما العمل …………..
التحميل من المرفقات