عميد الصحافة الجزائرية الشيخ أبو اليقظان ابراهيم بن عيسى حمدي
زاول تعليمه الإبتدائي بالقرارة عن الحاج عمر بن يحيى , و استظهر القرآن أمام الشيخ الحاج ابراهيم بن كاسي إمام المسجد عام : 1323 هـ / 1905 م , و انتقل إلى آت ايسجن عام : 1325 هـ /1907م , ليتعلم عن القطب (رحمه الله ).
سافر إلى تونس عام 1912 م , و لبث بها إلى 1925 م , حيث أخذ العلم عن الشيخ عبد العزيز جعيط و الشيخ الطاهر بن عاشور في جامع الزيتونة , و غيرهما في المدرسة الخلدونية , و فيها أعد عدته للدخول في الصحافة , إذ كانت أول مقالاته في جريدة الفاروق , لصاحبها عمر بن قدور سنة : 1913 م .
ترأس سنة 1914 أول بعثة علمية جزائرية إلى تونس .
و في سنة 1920 م , كان عضوا بارزا في الحزب الدستوري التونسي , و تربطه بزعيمه عبد العزيز الثعالبي صداقة شخصية , و عاد إلى الجزائر سنة 1925 .
كانت فاتحة جرائده جريدة : وادي ميزاب , في أول أكتوبر 1926 م , و كانت تصدر في الجزائر و تطبع في تونس , ثم يبعث بها إلى الجزائر داخل جرائد النهضة و الزهرة التونسيتين , ثم أنشأ المطبعة العربية بالجزائر العاصمة في فيفري سنة 1931 م , فكانت جرائده تطبع فيها , و أصدر في مدة 12 عاما ثمان جرائد وطنية , صادرها الاستعمار ( الفرنسي ) واحدة تلو الأخرى لما تشكل عليخه من خطر , و هي على الترتيب الزمني :
وادي ميزاب: 119 عددا , صدرت سنة 1926.
ميزاب :عدد واحد يوم 25/1/1930.
المغرب: 38 عددا صدرت سنة 1930.
النور :78 عددا صدرت سنة 1931.
البستان : 10 أعداد صدرت سنة 1933م.
النبراس:6 أعداد صدرت سنة 1933م.
الأمة : 170 عددا سنة 1933م.
الفرقان:6 أعداد سنة 1938.
انتخب عضوا في مجلس إدارة جمعية العلماء , و عين نائبا لأمين المال العام عام 1351هـ / 1932 م .
كان رئيس البعثات العلمية الميزابية إلى تونس , وكان السند القوي للشيخ بيوض , انخرط في حلقة العزابة بالقرارة عام 1936 م .
لقب بعميد الصحافة الجزائرية , لما قدمه من منفعة للصحافة , و لما جاهد بقلمه ضد الإستعمار الفرنسي.
لقد كان الشيخ يتميز بورع صادق و عفاف مخلص , لا يكف عن التضرع لله تعالى و الإبتهال إليه آناء الليل و النهار , ذا شخصية قوية في الحق , صلبة في المبدأ .
أصيب بمرض الشلل في جنبه الأيسر في أفريل 1957 م , رمضان 1376 هـ , فألزمه الفراش إلى أن توفي بالقرارة يوم : 30 مارس 1973 م / 25 صفر 1393 هـ .
آثاره :
ترك (رحمه الله) ما يقرب من ستين مؤلفا أهمها :
سلم الإستقامة , تفسير الجزء الثلاثين من القرآن , رسالة الإسلام و نظام المساجد في ميزاب , رسالة الإسلام و نظام العشيرة بوادي ميزاب , أضواء على بعض أمثال القرآن , مأساة فلسطين , خطبة العيدين , أشعة النور من سورة النور , في الحجاب و السفور , رسالة تاريخ ميزاب و عوائد أهله , تاريخ الصحافة العربية الجزائرية , دفع شبه الباطل عن الإباضية , عنوان الحضارة في تاريخ القرارة , طور جديد في الجزائر ووادي ميزاب , نظام امسطوردان في غرداية , مشاهد الزيارة في القرارة , رسالة العزابة , بيانات واضحة عن الإباضية ووادي ميزاب , ترجمة الإمام أبي اسحاق اطفيّش , أفذاذ علماء الإباضية عبر العصور , تحفة أبي اليقظان للصبيان
منقول للفائدة
أي شعــب نال ما نـــال إذا لم * يقـــدم سلفا تلـــك الهـــــدايا
منقول
صلى الله عليه وسلم
منذ عشرات القرون والعالم العربي والإسلامي محط أطماع كثير من الدول الاستعمارية المتربصة به، والتي استهدفت دائما تفكيك أوصاله واستنزاف ثرواته، ونجحت أغلب تلك المحاولات الاستعمارية العديدة المنظمة في أن تفرض سيطرتها وتبسط نفوذها وهيمنتها على بعض أقطار الوطن العربي والإسلامي في فترات متفاوتة من تاريخ الأمة العربية والإسلامية عبر مسيرة تاريخها الطويل، ولكن إرادة التحرر وعزيمة أبناء تلك الأمة كانت دائما تنتصر على أطماع الغزاة والمستعمرين مهما طال الزمان، وكان الله يقيض لهذه الأمة روادا من بين أبنائها يبعثون فيها روح الجهاد، ويشعلون فيها إرادة المقاومة حتى تنتصر على أعدائها وتستعيد حريتها وكرامتها، وتملك زمام أمرها من جديد.
وكان "محمد البشير الإبراهيمي" واحدا من هؤلاء الرواد والزعماء الذين أشعلوا تلك الجذوة في نفوس أبناء أمتهم، وساهموا في رفع راية الجهاد ضد الاستعمار في أوطانهم، وفي إيقاظ الوعي بين أبناء أمتهم حتى تحقق لها النصر وتحررت من أغلال الاستعمار البغيض.
لقد كان "البشير الإبراهيمي" حلقة من حلقات الجهاد الطويل في الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي، وأحد الذين شكلوا وعي ووجدان الأمة العربية والإسلامية على امتداد أقطارها؛ حيث كان أحد رواد الحركة الإصلاحية في "الجزائر"، وأحد مؤسسي "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، وكان زميلا للشيخ "عبد الحميد بن باديس" في قيادة الحركة الإصلاحية، ونائبه في رئاسة جمعية العلماء، ورفيق نضاله لتحرير عقل المسلم من الخرافات والبدع.
ولد "محمد البشير الإبراهيمي" في قرية (أولاد إبراهيم) برأس الوادي قرب "سطيف" غربي مدينة قسنطينة مع بزوغ شمس (13من شوال 1306هـ= 14 من يوليو/جوان 1889م)، وهي السنة التي ولد فيها كل من الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ الطيب العقبي والدكتور طه حسين والأديب المفكر عباس محمود العقاد وغيرهم من العلماء والعباقرة الأفذاذ، ونشأ في بيت كريم من أعرق بيوتات الجزائر؛ حيث يعود بأصوله إلى الأدارسة العلويين من أمراء المغرب في أزهى عصوره.
حفظ "البشير" القرآن الكريم وهو ابن تسع سنوات، ودرس علوم العربية على يد عمه الشيخ "محمد المكي الإبراهيمي"، وكان عالم الجزائر لوقته، انتهت إليه علوم النحو والصرف والفقه في الجزائر، وصار مرجع الناس وطلاب العلم، وقد عني بابن أخيه عنايةً فائقةً، وفتح له أبوابًا كثيرةً في العلم، حتى إنه ليحفظ قدرًا كبيرًا من متون اللغة، وعددًا من دواوين فحول الشعراء، ويقف على علوم البلاغة والفقه والأصول، لما مات عمه تصدَّر هو لتدريس ما تلقاه عليه لزملائه في الدراسة، وكان عمره أربعة عشر عامًا.
ولما بلغ "البشير" الثاني والعشرين من عمره ولَّى وجهه نحو المدينة المنورة سنة (1330هـ= 1911م)؛ ليلحق بأبيه الذي سبقه بالهجرة إليها منذ أربع سنوات فرارًا من الاحتلال الفرنسي، ونزل في طريقه إلى القاهرة، ومكث بها ثلاثة أشهر، حضر فيها دروس بعض علماء الأزهر الكبار، من أمثال "سليم البشرى"، و"محمد نجيب المطيعي"، ويوسف الدجوي، وزار دار الدعوة والإرشاد التي أسسها الشيخ "رشيد رضا"، والتقي بالشاعرين الكبيرين "أحمد شوقي" و"حافظ إبراهيم".
وفي المدينة المنورة استكمل "البشير" العلم في حلقات الحرم النبوي، واتصل بعالمين كبيرين كان لهما أعظم الأثر في توجيهه وإرشاده، أما الأول فهو الشيخ "عبد العزيز" الوزير التونسي، وأخذ عنه (موطأ مالك)، ولزم دروسه في الفقه المالكي، وأما الثاني فهو الشيخ "حسين أحمد الفيض آبادي الهندي"، وأخذ عنه شرح صحيح مسلم، واستثمر "البشير" وقته هناك، فطاف بمكتبات المدينة الشهيرة، مثل: مكتبة شيخ الإسلام عارف حكمت، والسلطان محمود، ومكتبة آل المدني، ووجد في محفوظاتها الكثيرة ما أشبع نهمه العلمي.
وفي أثناء إقامته بالمدينة التقى بالشيخ "عبد الحميد بن باديس"، الذي كان قد قدم لأداء فريضة الحج، وقد ربطت بينهما المودة ووحدة الهدف برباط وثيق، وأخذا يتطلعان لوضع خطة تبعث الحياة في الأمة الإسلامية بالجزائر، وانضم إليهما "الطيب العقبي"؛ وهو عالم جزائري سبقهما في الهجرة إلى المدينة، والتقى الثلاثة في أيام متصلة ومناقشات جادة حول وضع الجزائر وسبل النهوض بها، فوضعوا الأسس الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
شكرا على المعلومات اخي
بارك الله فيك
شكرا لك
بارك الله فيك وجزاك الحسنات
شكرا لك بارك الله فيك وجزاك الحسنات
الاخضر الابرااهيمي .. البشير الابرااهيمي مازلت نتخلط بينهم .. شكراا لك
1. ابان بن عثمان بن عفان : كان به صمم و حول و برص ثم اصابه الفالج و هو شلل يصيب
احد شقي الجسم طولا و بالرغم من هذا كان ابان من فقهاء التابعين و علمائهم في الحديث و الفقه و قد عينه عبد الملك بن مروان واليا على المدينة و كان يقضي بين الناس , و هو حاكم عليهم .
******************************************
2. الامام الترمذي : هو صاحب سنن الترمذي المشهورة و احد اصحاب الكتب الستة المشهورة بالحديث و قد كان اعمى و لكنه اوتي من المواهب و الاخلاق ما جعله من اكابر العلماء
******************************************
3. الاحنف بن قيس : هو اشهر من اشتهر بالحلم و السؤدد عند العرب حتى ضرب به
المثل في الحلم و كان في رجليه اعوجاج و لذلك سمي بالاحنف و كان ملتصق الفخذين فشق ما بينهما و كان اعرجا و اعورا متراكم الاسنان و صغير الرأس مائل الذقن قصير القامة بارز الوجه منخفس العينين و مع ذلك فقد جمع خصال الشرف و السيادة و المروءة و الحلم و الحزم و اسلم و حسن اسلامه و قد دعا له النبي صلى الله عليه و سلم بقوله ( اللهم اغفر للأحنف ) فهو صحابي ,و قد شارك في الجهاد الاسلامي و الفتوحات فقد شهد فتوح فارس و خراسان بعهد عمر و عثمان و حضر موقعة صفين مع علي بن ابي طالب
******************************************
4. القائد العظيم موسى بن نصير : كان اعرجا و بالرغم من هذا كان من كبار الفاتحين المسلمين
******************************************
5. الشاعر بشار بن برد :هو شاعر عباسي و كان اعمى منذ ولادته ثم اصيب بالجدري و كان شديد الذكاء و كان امام الشعراء في زمانه
******************************************
6. الشاعر ابو العلاء المعري : و هو شاعر عباسي اصيب بالعمى في الرابعة عشر من عمره
******************************************
7. الشاعر الكميت بن زيد الاسدي : شاعر اموي و كان شاعر الهاشميين كان اصما و لكنه برع بالشعر
******************************************
8. الاديب مصطفى صادق الرافعي : هو اديب مصري اصيب بالصمم في الثلاثين من عمره و لكن ذلك لم يكن عائقا في الوصول الى تلك الشهرة الادبية الواسعة
******************************************
9. الرحالة ماجلان : بحار برتغالي و كان اعرجا عرجا شديدا دائما و هو من اكتشف كروية الارض
******************************************
10. طه حسين : اديب و مفكر و ناقد مصري اصيب بالعمى و هو في الرابعة من عمره
******************************************
11. الرئيس الامريكي فرنكلين روزفلت : هو الرئيس الثاني و الثلاثون للولايات المتحدة الاميركية اصيب بالشلل و لكن لم يؤثر ذلك عليه ابدا بل حقق طموحاته و اصبح رئيس اكبر دولة في العالم و هو الرئيس الامريكي الوحيد الذي انتخب اربع مرات متتالية و هو اول رئيس امريكي توضع صورته
على طابع بريدي و هو على قيد الحياة
******************************************
12. اعجوبة المعاقين هيلين كيلر : هي امريكية كانت مصابة بالعمى و الصمم و البكم من صغرها و رغم ذلك تعلمت الكتابة و النطق ثم تعلمت اللغات الانجليزية و الفرنسية و الالمانية و اللاتينية ودخلت الجامعة و تخرجت ثم تفرغت للكتابة و التأليف
نتمنى لك دوام التألق والابداع..
في إنتظار جديدك…
شكرا لك أخي الكريم على تفاعلك و مدحك
و الله هذا الموضوع أعجبني كثيرا و يا ليت الجميع يقرؤه
الشهيد : سويداني بوجمعة
IL commença très jeune à militer d’abord au sein des scouts musulmans ensuite dans le MTLD et ceci après la 2 eme guerre mondiale.
IL fit partie de l’OS (organisation spéciale du MTLD ) et après avoir participé à l’attaque de la poste d’Oran en avril 1949 , il était très recherché par la police française ce qui l’obligea à changer souvent de lieu.
Ainsi pendant la phase de préparation du déclenchement du 1er novembre, il s’est retrouvé, ainsi que son compagnon « Ahmed Bouchaib » dans le secteur de la Mitidja sous une fausse identité.
Après le 1er novembre, ils se sont retrouvés tous les deux, comme adjoints avec Bitat Rabah pour la Mitidja( au sein de zone 4).
IL participa à sensibiliser les populations de ce secteur sur la base de la déclaration du 1er novembre jusqu’au jour ou il tomba au champ d’honneur le 16avril 1956 à Magtaa_ Kheira non loin de Koléa.
En 1953 il effectua le service militaire obligatoire au sein de la caserne « ARSENAL» à belcour. Dans les rangs de l’armée française, il constate que le racisme est plus flagrant . Contacté par les militants du F L N Timizar Ali et AHMED LGHOUATI , il rejoint le F L N en compagnie de son ami Souag Ali le17 octobre 1955.
En juin 1956, en accord avec les responsables de la wilaya , il forme la première unité militaire d’élite : le « commando » , qui prendra son nom après sa tombée au champ d’honneur . Avec son commando Ali Khodja, vu son expérience militaire, décide de passer à l’action et organise plusieurs embuscades et attaques de postes militaires français .
A titre d’exemple nous citerons :
– attaque du poste de AIN DEFFLA avec récupération de plusieurs armes et des prisonniers.
– attaque du village Ouled moussa le 23 décembre 1956.
Il tomba au champ d’honneur le 11 octobre 1956 prés de bordj el kiffan ( fort de l’eau).
Ainsi, il a assumé des responsabilités à des niveaux différents :
Responsable des 1er groupes qui ont fait connaitre les objectifs de la révolution (1955).
Chef de Katiba 1956 après l’application des résolutions du congrès de la Soummam.
Chef militaire zonal en zone 1 W4.
Il a assuré l’intérim de cette zone 1 après la disparition de son premier chef : Abderrahmane Laala.
Responsable militaire au sein du conseil de la W4en 1958 avec le grade de commandant et comme adjoint du colonel si M’Hamed Bougara.
Il participa à de nombreuses actions victorieuses de l’ALN, dont nous pouvons citer :
Embuscade de oued Lakhra.
Accrochage à Djerrah .
Embuscade d’Oum zoubia.
L’application des décisions de la SOUMAM dans le domaine militaire, sous son contrôle a étéun succès total soit un commando dans chaque zone : total 3.
une Katiba dans chaque région soit un total de 10.
Si Lakhdar fut un modèle parmi les jeunes qui ont rejoint L’ALN, sans aucune formation, qui ont acquis une grande expérience sur le terrain, et ont assuré la continuité de la révolution.
Si Lakhdar a été un grand chef militaire qui a donné des leçons aux officiers français. Il était courageux sincère, et fidèle à ses principes.
Il tombe au champ d’honneur le 5 Mars 1958 à belgroune en acceptant le sacrifice suprême
Il appris les premières notions de la langue arabe et le coran dans sa région, mais abandonna ses études
pour pourvoir aux besoins de sa famille auprès de son père et de ses frères.
EN 1946 il intègre le parti nationaliste (M T L D ) et milite au sein de la cellule locale pour sensibiliser la population.
EN 1950 fut crée un lieu de rencontre entre les militants dirigé par Souidani Boudjemaa et Ahmed Bouchaib , qui préparaient l’action armée . SI Zoubir a fait partie de volontaires qui devaient participer au déclenchement du 1er novembre .Pour cela il fut envoyé en stage dans un refuge prés de Blida pour son
initiation aux explosifs( bombes) et à la( guérilla).ainsi qu’au maniement des armes modernes.
En octobre 1956 à la 1er réunion d’explication des résolutions du congrès de la Soummam (tenue à sbaghnia) w .de Blida, il fut désigné comme chef de la zone 2 w 4 avec le grade de capitaine.
Il tomba au champ d’honneur le 22/février 1957 au Douar Sbaghbia commune de Bougara
Wilaya de Blida.
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
قصة كيليوباترا ملكة مصر
لم تكن صارخة الجمال لكنها اشتهرت بالذكاء و السحر و الجاذبيه و الفطنه و الطموح
في بعض الاحيان كانت تتصف بعدم الرحمه و قسوة القلب لكنها تهتم اهتماما كبيرا بمصالح رعاياها وتعمل لخيرهم فاكتسبت حبهم
أحبت كليوباترا يوليوس قيصر و مارك انطوني القائدين الرومانيين المشهورين في زمنها
كانت كيلوبترا الحاكم الاخير في السلالة الملكية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر
تعرف كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه
اعتلت كيلوباترا العرش عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني
استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر
هوم يوليوس قيصر المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر
في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون
لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م
حين قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر
عادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم
قدم مارك انطوني عام 41 ق . م دعوه الى كليوباترا
اسكندر هيليوس – 1
كيلوباترا سيلين -2
بطليموس فيلاديلفوس -3
في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه على مصر و قبرص و كريت و سورية ومنح اولاده و ابنته من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر
تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك منافسيه
كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة
في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م
عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م
أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها
اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده
بارك الله بك رانيا
حاليا بيعرضولها مسلسل
يسلم ايديك
تقبلي مروري
شكرا لك نرمين على ردك الحلو نعم خلال بحثي في الأنترنت رأيت انه يعرض حاليا مسلسل خاص بها
يا حبذا لو تقص علينا قصة شيشناق قاهر الفراعنة
بعد التحية و السلام :
شكرا لك على القصة ….. أتمنى لك النجاح و التوفيق .
شكرا جزيلا .
إلى اللقاء.
شكرا جزيلا لك على الموضوع رانية
موضوع كبير ومفيد
شكرا على مرورك علاء نورت الصفحة
شكرا لكننا لاحظنا ان كل مواضيعك تتكلم عن مصر وانت تعلم ما هي مصر ومن هم المصريين
شكرا لكننا لاحظنا ان كل مواضيعك تتكلم عن مصر وانت تعلم ما هي مصر ومن هم المصريين
|
في الحقيقة أخي لو انتبهت مواضيعي ليست كلها على مصر
ثم ان مصر بلاد عربية وكانت ذات حضارة راقية ومتطورة علميا واقتصاديما وهذا ما دفعني للكتابة عن هذه الملكة
عفوا شكرا على ردك اخي
العقيد عميروش
ولد العقيد عميروش يوم 31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون إحدى قرى جبال جرجرة حيث شب وترعرع في أحضان الطبيعة، إنضم إلى حركة إنتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان أين كان يشتغل في إحدى المتاجر إلى جانب النشاط السياسي المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة وجمع الاشتراكات.كان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين الأولى سنة 1947 والثانية سنة 1948 فأذاقته شتى أنواع الإهانة والتعذيب بعدما ضاقت به السبل سافر إلى فرنسا سنة 1950 لمزاولة نشاطه السياسي ، وقبل اندلاع الثورة التحريرية بشهرين عاد إلى أرض الوطن ليلتحق باخوانه المجاهدين بناحية عين الحمام(ميشلي) سابقا ، مع بداية تجنيده أبدى عميروش قدرة كبيرة في تنظيم الجهاد مما جعله يتدرج في المسؤوليات بدأ بمسؤول ناحية عين الحمام بعد إستشهاد قائدها الأول ثم مسؤول ناحية القبائل الصغرى أين تمكن في ظرف وجيز من إرساء النظام الثوري وتكوين الخلايا في القرى والمداشر.
مع نهاية سنة 1955 إرتقى عميروش إلى رتبة ملازم ثاني ، وتمكن من مواجهة كل المخططات التي رسمها العدو ومن أشهرها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنتجتها عبقرية روبير لاكوست. مرة أخرى برزت شجاعة عميروش ومدى تحديه للمستعمر فرغم محاصرة المنطقة بأكثر من 60 ألف عسكري إلا أنه بذل مجهودات جبارة لعقد مؤتمر الصومام ، فكثف من العمليات العسكرية في الأماكن المجاورة لتضليل العدو ، كما أعد خمس كتائب وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين إلى جانب الإستعانة بالمسبلين والمواطنين. في ربيع سنة 1957 قام بمهمة إلى تونس إلتقى خلالها بقادة الثورة هناك ، واتصل ببعض المسؤولين في الولايات ( الأولى ، الثانية) كان من بينهم سي الحواس. وفي صائفة سنة 1957 تم تعيينه قائد الولاية الثالثة بعد أن التحق كل من كريم بلقاسم ومحمدي السعيد بلجنة التنسيق والتنفيذ بتونس. بعد إجتماع العقداء سنة 1958.وبعد مناقشة أمور الثورة كلف العقيد عميروش وزميله سي الحواس بمهمة الإتصال بالقيادة بتونس ، وتنفيذا لتلك المهمة إلتقى عميروش سي الحواس و إتجها إلى نواحي بوسعادة وفي يوم 29 مارس 1959 وقع العقيدين في اشتباك عنيف مع قوات العدو استشهدا فيه معا بجبل ثامر
بروسلي
مولد بروس لي
27 نوفمبر 1940م – سان فرانسيسكو – في سنة التنين بين 6:00 صباحًا و 8:00 صباحًا
( ساعة التنين ) في مستشفى شارع جاكسون في سانفرانسيسكو الحي الصيني .
ولد مريضاً ومات «ضحية» قبضته الفولاذية
بروس لي.. أسطورة «العنف الجميل»!!
الإعاقة كادت تدمر حياته لكنها لم تقهر عزيمته
لم تستوعبه ثقافة «هوليود» فعاد إلى هونج كونج لصناعة أنجح الأفلام
إسم الشهرة : بروس لي
الإسم الصيني : لي شاو لونغ
الإسم الحقيقي : جن فن
اللقب : ساي فونغ
تاريخ الميلاد : 27 نوفمبر 1940م
تاريخ الوفاة : 20 يوليو 1973م
البرج : القوس
البرج الصيني : التنين
مكان الميلاد : سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا الأميريكية
إسم والده : هوي تشن لي ( مغني الإوبرا الصينية ) مقيم باميريكا
إسم والدته : غريس لي
إسم زوجته : ليندا لي
إسم الإبن : براندون لي ( ممثل ) توفي
إسم البنت : شانون لي
لا تزال صورة بطل الكونغ فو ماثلة في أذهان الذين طالما امتعوا نظراتهم بمشاهدة
أفلامه، ذلك هو بروس لي قصير القامة، سميك الجلد، صاحب القوة الفولاذية والنظرات
الحادة والإصبع المدبب مصدر زهوه وافتخاره.
سافر بروس لي إلى الولايات المتحدة عام 1959م وهو في الثامنة عشرة من عمره، في
الوقت الذي كان الأمريكيون ينظرون فيه إلى الصيني على انه الخادم الخنوع في المنزل
أو عامل السكك الحديدية البائس، واطلق على نفسه هناك أسماء عديدة منها «جون واين»،
«جيمس دين»، «شارلز أطلس».
قلب الأم
لم يولد بروس لي في الصين بل ولد مريضا في مستشفى في سان فرانسيسكو الأمريكية أثناء
قيام والده الذي كان يعمل مغنيا في اوبرا هونج كونج بجولة عمل هناك.
جاء بروس لي إلى الدنيا حاملا معه إعاقة، كان من الممكن أن تدمر حياته، لولا ما كان
يتمتع به من عزيمة قوية على أن يصنع لنفسه كيانا».
وأضافت له أمه نقطة ضعف أخرى عندما اختارت له اسما نسائيا «لى جيون قان» لدرء الحسد
عنه، وإمعانا في الخداع قامت أيضا بثقب إحدى اذنيه.
ترك كل ذلك اثره على بروس لي حيث كرس حياته من أجل تحويل جسمه الضئيل إلى سلاح قوى
كبير، معتبرا نفسه مخلصا ليس للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين الذين
كانوا يتدفقون على دور السينما للاستمتاع بأفلامه التي تميز فيها بتوجيه الضربات
المحددة بدقة، والقفزات العالية، التي تستولي على قلوب المتفرجين.
تمرينات رياضية
كان بروس لي من الذين يعتقدون بأن الجسد الآدمي تكمن في داخله قوة يمكن أن يجتاز
بها المحن والشدائد، إذا ما تم الدمج الصحيح بين التمرينات الرياضية، والنظام
الغذائي، والتدريب على رفع الأثقال والتأمل.
اعتقد متمردو «البوكسر» في الصين عام 1900م أن التدريب على الفنون العسكرية ساعدهم
على مواجهة الرصاص، ورغم أنه كان هناك اعتقاد سائد بأن الجسد يمكن بناؤه حتى يصبح
قويا وقادرا على التحمل إلى الأبد، إلا أن بروس لي الذي لم يشبه أبدا بطل ألعاب
القوى «أرنولد شوارزينجر»، رحل في الثانية والثلاثين من عمره تاركا سحابة من
الخلافات في الرأي تخيم على الأجواء.
لقد مات في منزل صديقته متأثرا بمرض «استسقاء المخ» الذي أثبت التشريح أنه نجم عن
رد فعل غريب لوصفة طبية لتخفيف الألم تحمل اسم «ايكواجيسيك».
على الرغم من أن بروس لي كان نجما سينمائيا مشهورا في آسيا، غيران النعي الخاص به
في صحيفة «نيويورك تايمز» لم يتجاوز ثماني جمل فقط، ورد إحداها على لسان الناقد
السينمائي فينسنت كانبي، بروس لي كان هو الوحيد الذي يستطيع أن يجعل من العنف شيئا
جميلاً، بما يتمتع به من زهو وفخار بنفسه يفوق ما تتمتع به الشخصية الكارزمية.
بروس لي الأصلي
عندما كان بروس لي يقفز في الهواء مثل الرافعة، ويضرب شخصين في وقت واحد، ويفقدهما
الوعي، كانت لديه القدرة على أن يفعل ذلك حقيقة بعيداً عن شاشة السينما، وهو ما لا
يستطيع أحد سوى بروس الأصلى القيام به، لقد انشغل بروس لي بالفنون العسكرية
والتربية البدنية وليس أكثر من ذلك، بل نادرا ما كان يحضر الدروس بالمدرسة.
وعندما بلغ الثامنة عشرة من عمره بعثت به والدته إلى الولايات المتحدة، لذا كان
بامكانه أن يحصل على الجنسية المزدوجة، دون أن يزج به في السجن.
عمل بروس لي في البداية في مطعم خاص بأحد أصدقاء العائلة في سياتل مقابل الإقامة
الكاملة به، وخطا خطوة أخرى عندما عمل معلما لتلقين «وينج تشيون» وهو أحد الفنون
العسكرية التي كان قد تعلمها في هونج كونج .
وفي عام 1964م وخلال دورة رياضية في منطقة لونج بيتش في كاليفورنيا طلب منه اينو
ساتو الحائز على الحزام الأسود أن يكون تلميذا له.
معلم وتلاميذ
ظهر بروس لى في رواية تليفزيونية أمريكية عامي 1966م و 1967م، بعنوان « كـاتـو
» ومن خلال هذه الشهرة المحدودة تمكن بروس لي أن يجتذب إليه الكثير من التلاميذ مثل
ستيف ماكوين، وجيمس كوبورن، وكريم عبد الجبار، إلى فن عسكري أسماه «جيت كيون دو» أي
« طريقة القبضة الاعتراضية ».
أصبح بروس لي في حقبة السبعينات من القرن الماضي، أثناء وجوده في لوس انجلوس، رائدا
في كل الأشياء، فقد جمع بين اللياقة البدنية، والجرى، ورفع الأثقال، وأدى تلقيه
التدريب على أجهزة النبضات الكهربائية إلى تحفيز عضلاته أثناء النوم، وتناول بروس
لي الفيتامينات، والجنسنج، وغذاء ملكات النحل، والمنشطات، وعصير اللحوم.
نصائح البطل
سخر بروس لي من عصر الملاكمة التي لم يتم فيها تعليم ( الكونج فو) للغربيين، بل شجب
التمرينات التلقائية للفنون العسكرية الأخرى التي تمنع التعبير الذاتي عن العنف.
يقول بروس لي في إحدى نصائحه « ابحث عن خبراتك من أجل الوصول إلى الحقيقة.. استوعب
كل ما هو مفيد.. أضف إلى نفسك أشياء من اختراعك.. إن الشخص الخلاق أكثر أهمية من أي
نمط أو نظام.. « عثر الأطباء على بقايا ماريجوانا في جسد بروس لي عندما مات، وكان
بامكانهم توفير كل هذه الأموال التي أنفقوها على عملية التشريح لو أنهم اكتفوا
بقراءة هذه الكلمات.
على الرغم من استعداد بروس لي لاعتناق الروح الفردية والثقافة الأمريكية، إلا أنه
عجز عن جعل هوليود تستوعبه، لذا عاد إلى هونج كونج لصناعة الأفلام التي اختار
القيام فيها بدور شاب ضئيل الجسم يحارب من أجل الصينيين ضد قوات الغزو اليابانية،
أو يمثل دور الأسرة الصغيرة في مواجهة تجار المخدرات الذين يعيشون في المدن.
لقد أخذ بروس لي على نفسه عهدا بعدم القتال بعد أن راح ضحية قبضته الكثير من
الأعداء والقريبين منه على السواء خلال الأعمال الانتقامية بعد أن جعل من نفسه أداة
عقاب.
بروس لي وجيفارا
لقد سجلت أفلام بروس لي أرقاما قياسية في آسيا، ولعب دور البطولة في فيلم أمريكي في
هوليود بعنوان « دخول التنين » حقق 200 مليون دولار ولكن لم يحالفه الحظ أن يراه
حيث مات قبل عرضه على الجمهور.
كان أصدقاء بروس لي ينظرون إليه على أنه ثائر أكثر من كونه ممثلا سينمائيا لذا لم
يكن أمراً غريبا من جانبهم أن قاموا بوضع الملصقات التي تحمل صوره إلى جانب صور
ثائر أمريكا الجنوبية في حقبة الستينات « ارنستو تشى جيفارا ».
ثار بروس لي إذن ضد القوى العظمى قبل أن يسلم نفسه للسلطات.
الأب بروس لي
اصبح بروس اب عندما انجبت زوجته ليندا طفلهم ( براندون ) والذي فرح به كثيراً ثم
بعدها انجبت له طفلته ( شانون ) ولقد كافح بروس لي كثيرا لتعليمهم فنون القتال
وفعلاا اصبح براندون بطلاً وممثلا مشهورا له بصمات ابيه السينمائية وابنت بروس لي
شانون اصبحت بطله لفنون القتال وحصلت على الكثير من الجوائز والبطولات .
وفاته المأساويه
صورة من عزاء بروس وحشد كبير من الناس مصعوق وغير مصدق
جنازة بروس لي وهو في التابوت والكثير من المشاهير ونجوم الفن حوله
توفي بروس لي , وهو يبلغ من العمر : 32 سنة في هونغ كونغ 20 حزيران 1973 .
توفي في مستشفى الملكة اليزابيث بعد ان وجد فاقد الوعي في بيته . وقد بلغ من العمر
32 عاما .
مصادر في شرطة هونغ كونغ ادلوا بانه لا يوجد سبب معروف لموته , لكن ينتظرون لاجراء
عملية التشريح لمحاولة اكتشاف سبب الوفاة .
( المصدر : جريدة نيويورك تايمز , تاريخ 20-06-1973 )
اسباب الموت الرسمية
بروس لي توفي نتيجة تضخم دماغي ( او انفجار في المخ ) .
بروس لي اشتكى من صداع قوي عند زيارته لاحد اصدقائه , وطلب التمدد والراحة قليلا .
بروس لي قام باخذ دواء صديقته بيتي والدواء يدعى ابيلجواسيك .
صورة لبروس لي مع صديقته الممثلة بيتي تنغ بي والتي اعطته الدواء
بروس لي انهار ووقع على الارض سابقا , وبعد الفحص وجدت اثار لمخدرات ماريجوانا ,
الاطباء ربطوا انه حساس لهذا .
بعد عملية التشريح لجثة بروس لي وجدت اثار ماريجوانا في دمه .
سبب الموت الرسمي هو ان بروس لي تسمم من الماريجوانا , وقد قدم هذا السبب بعد ان
اعلنوا انه قد توفي بسب استعمال خاطئ للماريجوانا .
حتى الان هناك العديد من النقاط التي لم تشرح بشكل منطقي من قبل السلطات وعائلة
بروس لي
البقية: بروس لي الحقيقة الكاملة –
و هو في السجن كان مدرسا حكيما يعرف كيف يوصل المعلومات إلى الأذهان و يدرب العقول على تحليلها .
و كان المرحوم يسكن ابسط منزل ذو غرف صغيرة و مطبخ صغير ، بعد زلزال الأصنام 1980، حيث عاد إلى مسقط رأسه.
لم يختفي عن الميدان حذرا من الموت أو خوفا من الأعداء ، بل خبا في لقاء الله و إلتقاء مع الأجل المكتوب و الخلق كلهم إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون الأجل المكتوب
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
لا merci على واجب حبيبتي
شكرا لمرورك و ردك على الموضوع
مستشرقون أسلموا
مستشرقون أسلموا
كانت بداية الإستشراق من العمل المضاد للإسلام لجأ إليه الإفرنج في أعقاب الحروب الصليبية ليتمنكوا به من سبر أعماق المجتمع الإسلامي وفهمه والإطلاع على فعل العقيدة الإسلامية في نفوس أبنائه، وكيف تؤثر فيهم، تمهيداً لوضع مخطط جديد للتعامل مع المسلمين والنيل منهم على النحو الذي كان في الحقبة اللإستعمارية السابقة، وبعض مظاهر العدوان والغزو الثقافي التي ما تزال تمارس من حين لآخر، وفي هذه الديار أو تلك، من قبل بعض الدوائر الأجنبية. ولكن هذا لا يعني أن أحداً من المستشرقين لم يكن منصفاً، يقوم بما يقوم به متجرداً من الأهواء بعيداً من الزيغ والتحامل، كما أن هذا لا يعني أن دراسات المستشرقين وجهودهم لم تسد للحضارة العربية الإسلامية خدمات جليلة، بما سبقوا إليه ودرسوه وحققوه من التراث، وبما توصلوا إليه من مناهج البحث والتحليل. فالحقيقة التي لا مراء فيها أن من القوم كثيراً منصفون، وأن جهودهم في مجال خدمة التراث وتحقيقه ودراسته ونشره وحفظه كانت جليلة لا سبيل إلى إنكارها، ولا التقليل من شأنها، وقد أتيح للمستشرقين أن يطلعوا على الدين الإسلامي عن كثب، ولما كانوا لا يتصدون لرحلة الإستشراق إلا بعد أن يتخرجوا في الجامعات ومعاهد الدرس، ويكونوا قد حصلوا على مبلغ من العلم ومناهجه، يوظفونهما في أبحاثهم واستقرائهم، فإن كثيراً منهم كان يدرك – وهو العالم – حقيقة الدين الإسلامي، وصدق رسالته، فكان لا يلبث حتى يشهر إسلامه، ويعتنق هذا الدين الحنيف، مدركاً أن الدين عند الله الإسلام، وأنه من يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه.
ولا نشك للحظة واحدة، في أن من القوم من أدرك صدق هذا الدين، وأنه الحق من الله عز وجل، ولكنه لم يسلم، استكباراً وعزة تأخذ بالإثم، أو خوفاً من الكنيسة التي كانت تعاقب من يثني على الإسلام، ناهيك عمن يعتنقه، على نحو ما فعله البابا حين " حُرِم " الكاتب الروسي المشهور ليوتولستوي من رحمة الله، عندما أثنى على الإسلام، وأبدى إعجابه بالنبي صلى الله عليه وسـلم، عندما رأى الحملة الظالمة التي كانت تشن في روسية القيصرية على الإسلام، ونبيّه الأمين.
وقد أكد اللورد هدلي هذه الحقيقة عندما قال إنني أعتقد أن هناك آلافاً من الرجال والنساء أيضاً، مسلمون قلباً، ولكن خوف الإنتقاد والرغبة في الإبتعاد عن التعب الناشئ عن التغيير، تآمروا على منعهم من إظهار معتقداتهم. ونود في هذه المقالة أن نعرف القارئ ببعض علماء المستشرقين الذين هداهم الله عز وجل لدينه الحنيف، بعد أن درسوه درساً، وتعمقوا فيه تعمقاً، فأدركوا أنه الحق من ربهم واتبعوه، ومن هؤلاء:
* جون لويس بوركهارت J. L.Burckhart
وهو سويسري ولد في مدينة لوزان 1784م، التحق بجامعة ليبزج ثم بجوتنجن، فدرس الكيمياء، ثم انتقل إلى إنجلترا، والتحق بجامعة كمبردج حيث درس علوم الطب والفلك والعربية، واتخذ الجنسية البريطانية، وقصد مدينة حلب، حيث واصل دراسة العربية، وقراءة القرآن الكريم، واعتنق الإسلام سنة 1809م، وغير اسمه إلى إبراهيم بن عبد الله، وما لبث حتى حج سنة 1814م وأقام بمكة ثلاثة أشهر، عاد بعدها إلى القاهرة، وتوفي فيها سنة 1817، ودفن في القرافة الكبرى بسفح المقطم، وكتب على قبره: هذا قبر الشيخ إبراهيم المهدي بن عبد الله بركهرت اللوزاني، ولادته في 10 محرم 1199هـ، وتاريخ وفاته رحمه الله بمصر المحروسة في 16 ذي الحجة سنة 1232هـ. ولبوركهارت مؤلفات كثيرة، منها الرحلة إلى بلاد الشام، وقد طبع في لندن سنة 1814، ورحلة إلى الجزيرة العربية ( لندن 1829 ) وسجلات أسفار في الشرق الأدنى، والاتصال بالبدو الوهابيين ( لندن 1831 ) وكتاب الرحلات النوبية وغيرها، وقد وقف ما كان لديه من مخطوطات على مكتبة جامعة كمبردج، وكان ما يزال بعض مخطوطاته لدى ابن أخيه جاكوب بوركهارت رئيس قسم العلاقات الدولية في وزارة الخارجية السويسرية سابقاً.
* اللورد هيدلي
ولد في لندن 19 يناير 1855 و توفي فيها في 22 يونيو 1935، كان لإسلامه ضجة كبيرة، وذلك لمكانته بين قومه، وعلو قدره العلمي، وقد حج بيت الله الحرام، ومر في طريقه بالإسكندرية، فأقام له أهالي الثغر حفلة كبيرة برعاية الأمير عمر الطوسوني، وبرئاسة الشيخ عبد الغني محمود شيخ علماء الإسكندرية آنذاك. قال في سبب اتجاهه نحو الإسلام " عندما كنت أقضي – أنا نفسي – الزمن الطويل من حياتي الأولى في جو الكنيسة كنت أشعر دائماً أن الدين الإسلامي به الحسن والسهولة، وأنه خلو من عقائد الرومان والبروتستانت. وثبتني في هذا الاعتقاد زيارتي للشرق التي أعقبت ذلك، ودراستي للقرآن الكريم، ويقول: فكرت وصليت أربعين سنة كي أصل إلى حل صحيح. ويقول: أنه إذا أصبح كل فرد في الإمبراطورية الإنجليزية محمدياً حقيقياً بقلبه وروحه لأصبحت إدارة الأحكام أسهل من ذلك، لأن الناس سيقادون بدين حقيقي.
" ليس هناك في الإسلام إلا إله واحد نعبده ونتبعه، إنه أمام الجميع وفوق الجميع، وليس هناك قدوس آخر نشركه معه، إنه لمن المدهش حقاً أن تكون المخلوقات البشرية ذوات العقول والألباب على هذا القدر من الغباوة، فيسمحون للمعتقدات والحيل الكهنوتية أن تحجب عن نظرهم رؤية السماء " .. ويقول في شعوره بعد إسلامه إن الدين الإسلامي: " تملك رشدي صدقاً، وأقنعني نقاؤه، وأصبح حقيقة راسخة في عقلي وفؤادي، إذ التقيت بسعادة وطمأنينة ما رأيتها قط من قبل، كما استنشق هواء البحر الخالص النقي، وبتحققي من سلامة وضياء وعظمة الإسلام ومجده. أصبحت كرجل فر من سرداب مظلم إلى فسيح من الأرض تضيئه شمس النهار.
* الفونس دينيه، أو ناصر الدين
ولد في باريس 28 مارس 1861 وأعلن إسـلامه رسمياً بالجامع الجديد بمدينة الجزائر سنة 1927م في اجتماع حافل، وطلب أن يدفن في قبره مسلماً حنيفاً، وهو القبر الذي شيده لنفسه في بلده " بوسعادة " بالجزائر، وذكرت صحيفة الأهرام في تلغرافاتها الخصوصية أنه ينقل إليها من فرنسـا وفق وصيته، ويقول إنه لم يسلم لطمـع، أو مغنم ( والرجل غني موسر الحال ) إنما أسلم إرضاء ليقينه وضميره، وأنه ناقش الناصرين والطاعنين ( للدين وفيه ) فخرج من ( دينيه ) إلى ( ناصر الدين ) وكان حجه سنة 1928 ووفاته سنة 24 ديسمبر 1929م رحمة الله عليه.
* رينيه جيتو، أو الشيخ عبد الواحد يحيى، هو العالم الفيلسوف على مستوى أمريكا وأوروبا، كان إسلامه ثورة كبرى هزت ضمائر الكثيرين من ذوي البصائر الطاهرة، فاقتدوا به واعتنقوا الإسلام، وكوّنوا جماعات مؤمنة مخلصة تعبد الله على يقين في معاقل الكاثوليكية في الغرب، أراد رينيه أن يعتصم بنص مقدس لا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه، فلم يجد – بعد دراسة عميقة – سوى القرآن، وقد كتب السيد محمود سالم في مجلة المنار عنه قال: " قصدت مدينة بونتارليه لمقابلة د. جرينينه المسلم الفرنساوي الشهير الذي كان في السابق عضواً في مجلس النواب، قابلته لأجل أن أسأله عن سبب إسلامه، فقال: إني تتبعت كل الآيات القرآنية التي لها ارتباط بالعلوم الطبية والصحية والطبيعية، والتي درستها من صغري وأعلمها جيداً، فوجدت هذه الآيات منطبقة كل الانطباق على معارفنا الحديثة، فأسلمت لأني تيقنت أن محمداً صلى الله عليه وسلم أتى بالحق الصُّراح من قبل ألف سنة، من قبل أن يكون معلم أو مدرس من البشر.
* مارمادوك وليم بكثول، إنجليزي ولد في لندن سنة 1875م، ولكنه لم يتابع تعليمه نظراً لضعف صحته، تعلم الفرنسية في نيوشاتل، كما تعلم الإيطالية والألمانية والإسبانية، فتوجه إلى سورية حيث تعلم العربية، ودرس عادات المشرق، وأعلن إسلامه حوالي سنة 1918م، ثم دُعى إلى الهند حيث تولى رئاسة تحرير صحيفة " حديث بمباي ". وفي سنة 1927م أصدر مجلة الثقافة الإسلامية في بمباي، ومن مصنفاته في العربية: الثقافة الإسلامية، والتربية الإسلامية، وترجمة معاني القرآن وكان بكثول قد تولى منصب إمام المسلمين في لندن إلى أن توفي سنة 1936م.
* فريدرش كرنكوف ( محمد سالم الكرنكوي )، كانت ولادته عام 1872م في مدينة شنبرج شمالي ألمانيا، تعلم عدة لغات من بينها الفارسية، وفي عام 1892 انتقل إلى برلين حيث التقى المستشرق ساخاو، وبعد سنوات ارتحل إلى بريطانيا حيث تجنس بجنسيتها، وما لبث حتى أنشأ مصنعاً للملابس في ليسـتر، وكان المستشرق سير تشارلز ليل يحثه على تعلم العربية والفارسية، فحقق عدداً من المخطوطات، لا سيما بعد اتصاله بدائرة المعارف العثمانية بحيدر أباد الدكن بالهند، واعتنق الإسلام لما وجده فيه من أسباب القناعة والإقناع، وأسمى نفسه محمد سـالم، وانتخب عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشـق، وكانت وفاته سنة 1953م، ومن أشهر أعماله الأصمعيات بشرح ابن السكيت، وديوان أبي دهبل الجمحي، وكتاب الجيم لأبي عمرو الشيباني، وكتاب المجتنى من المجتبى لابن دريد، وكتاب التيجان في تواريخ ملوك حمير وغيرها كثير.
* ليوبولد وايس Weiss.L، ولد في أواخر القرن التاسع عشر، وأشهر إسلامه، وتسمى بمحمد أسد وايس، وأنشأ، بالتعاون مع وليم بكثول ( الذي مر آنفاً )، مجلة الثقافة الإسلامية في حيدر أباد الدكن، وذلك سنة 1927م، وكتب فيها دراسات كثيرة، معظمها في تصحيح أخطاء المستشرقين عن الإسلام. ومن أشهر مؤلفاته: كتاب الإسلام على مفترق الطريق، وقد نقله إلى العربية الدكتور – عمر فرّوخ – بيروت 1946م ومبادئ الدولة والحكومة في الإسلام، وهو من منشورات قسم الدراسات الشرقية في جامعة كاليفورنيا. كما ترجم صحيح البخاري، وألف أصول الفقه الإسلامي والطريق إلى مكة.
* عبد الكريم جرمانوس (Germanous. J )، ولد جرمانوس في بودابسـت ( عاصمة المجر اليوم ) وتعلم اللغات العربية والتركية على المستشرقين فامبيري وجولد تسيهر، فأورثاه ولعهما بالشرق الإسلامي، وفي سنة 1905م اتجه إلى استانبول، ومن ثم إلى فينا حيث تابع دراسته، وسافر من بعد إلى المتحف البريطاني حيث استكمل فيه دراسته، وفي عام 1912م عاد إلى بلاده، وعين أستاذاً للعربية والتركية والفارسية وتاريخ الإسلام في المدرسة العليا الشرقية في بودابست، ثم أستاذاً ورئيساً للقسم العربي بجامعة بودابست سنة 1948م، واستمر في تدريس العربية حتى أحيل على التقاعد سنة 1965م. وكان طاغور – شاعر الهند – قد دعاه إلى زيارة بلاده، وهناك عمل في جامعات دلهي ولاهور وحيدر إباد ( 1929-1932)، وأشهر إسلامه في مسجد دلهي الأكبر، وقد انتخب عضواً في المجتمع الإيطالي، ومراسلاً للمجمع اللغوي في القاهرة، والمجمع العلمي العراقي. ومن أشهر مؤلفاته: التيارات الحديثة في الإسلام، ودراسة عن أثر الأتراك في التاريخ الإسلامي، وشوامخ الأدب العربي وغيرها.
نتمنى لك دوام التألق والابداع
في إنتظار جديدك…
شكرا كلثومة على الموضوع
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ولدت لالا فاطمة بقرية ورجة سنة 1246هـ/1830م وتربت نشأة دينية. لها أربعة إخوة أكبرهم سي الطاهر. و تذكر المصادر التاريخية ما كان للمرأة من خصائص تميزها عن بنات جبلها، من سحر الجمال و رقة الأدب و الذكاء الخارق.
نشأت لالا فاطمة نسومر في أحضان أسرة تنتمي في سلوكها الإجتماعي و الديني إلى الطريقة الرحمانية، أبوها سيدي محمد بن عيسى مقدم زاوية الشيخ سيدي احمد امزيان شيخ الطريقة الرحمانية. كان يحظى بالمكانة المرموقة بين أهله، إذ كثيرا ما كان يقصده العامة و الخاصة لطلب النصح و تلقي الطريقة ، أما أمها فهي لالا خديجة التي تسمى بها جبل جرجرة.
و عند بلوغها السادسة عشر من عمرها زوجها أبوها من المسمى يحي ناث إيخولاف إذ قبلت به على مضض بعدما رفضت العديد من الرجال الذين تقدموا لخطبتها من قبل ، لكن عندما زفت إليه تظاهرت بالمرض و أظهرت كأن بها مسّ من الجنون فأعادها إلى منزل والدها و رفض أن يطلقها فبقيت في عصمته طوال حياتها.
آثرت حياة التنسك و الانقطاع و التفرغ للعباة، كما تفقهت في علوم الدين و تولت شؤون الزاوية الرحمانية بورجة. و بعد وفاة أبيها وجدت لالا فاطمة نسومر نفسها وحيدة منعزلة عن الناس فتركت مسقط رأسها و توجهت إلى قرية سومر أين يقطن أخوها الأكبر سي الطاهر، و إلى هذه القرية نسبت .تأثرت لالاّ فاطمة نسومر بأخيها الذي ألّم بمختلف العلوم الدينية و الدنيوية مما أهله لأن يصبح مقدما للزاوية الرحمانية في المنطقة و أخذت عنه مختلف العلوم الدينية، ذاع صيتها في جميع أنحاء القبائل. قاومت الاستعمار الفرنسي مقاومة عنيفة أبدت خلالها شجاعة و بطولة منفردتين، توفيت في سبتمبر 1863، عن عمر يناهز 33 سنة.
جهادها ضد الغزو الفرنسي :
برهنت فاطمة على أن قيادة المقاومة الجزائرية ليس حكر على الرجال فقط بل شاركت فيها النساء، و فاطمة نسومر
شبت منذ نعيم أظافرها على مقت الاستعمار و مقاومتها له رغم تصوفها و تفرغها للعبادة و التبحر في علوم الدين التنجيم، إلا أن هذا لم يمنعها من تتبع أخبار ما يحدث في بلاد القبائل من مقاومة زحف الغزاة الفرنسيين و المعارك التي وقعت بالمنطقة لا سيما معركة تادمايت التي قادها المجاهد الجزائري الحاج عمر بن زعموم ضد قوات الجيش الفرنسي بقيادة الجنرال بيجو سنة 1844، كما أنها لم تكن غافلة على تمركز الغزاة الفرنسيين في تيزي وزو بين 1845-1846، و في دلس 1847 تم محاولة الجنرال روندون من دخول الأربعاء ناث إيراثن عام 1850التي هزم فيها هزيمة منكرة . و لما واتتها الظروف انضمت إلى المقاومة حيث شاركت بجانب بوبغلة في المقاومة و الدفاع عن منطقة جرجرة و في صد هجومات الاستعمار على أربعاء ناث إيراثن فقطعت عليه طريق المواصلات و لهذا انضم إليها عدد من قادة الأعراش و شيوخ الزوايا و القرى، و لعل أشهر معركة قادتها فاطمة نسومر هي تلك التي خاضتها إلى جانب الشريف بوبغلة (محمد بن عبد الله) في مواجهة الجيوش الفرنسية الزاحفة بقيادة الجنرالين روندون و ماك ماهون فكانت المواجهة الأولى بربوة تمزقيدة حيث أبديا استماتة منقطعة النظير، إلا أن عدم تكافؤ القوات عدة وعددا إضطر الشريف بوبغلة بنصيحة من فاطمة نسومر على الإنسحاب نحو بني يني ، وهناك دعيا إلى الجهاد المقدس فاستجاب لهما شيوخ الزوايا و وكالاء مقامات أولياء الله فجندوا الطلبة و المريدين و اتباعهم واتجهوا نحو ناحية واضية لمواجهة زحف العدو على قراها بقيادة الجنرالين زوندون و يوسف التركي و معهما الباشا آغة الخائن الجودي، فاحتدمت المعركة وتلقت قوات العدو هزيمة نكراء، و تمكنت لالا فاطمة نسومر من قتل الخائن الجودي بيدها كما استطاعت أن تنقذ من موت محقق زميلها في السلاح الشريف بوبغلة حينما سقط جريحا في المعركة.
بالرغم من الهزيمة النكراء التي منيت بها قوات روندون بتشكرت ، إلا أن ذلك لم يثنه من مواصلة التغلغل بجبال جرجرة، فاحتل عزازقة في سنة 1854 فوزع الأراضي الخصبة على المعمّرين الوافدين معه، و أنشأ معسكرات في كل المناطق التي تمكّن منها، وواصل هجومه على كل المنطقة . بالرغم من التغلغل والزحف لم يثبّط عزيمة لالة فاطمة نسومر من مواصلة هجوماتها الخاطفة على القواة الغازية فحققت انتصارات أخرى ضد العدو بنواحي يللتن و الأربعاء و تخلجت و عين تاوريغ و توريرت موسى، مما أدى بالقوات الفرنسية إلى الاستنجاد بقوات جديدة و عتاد حديث، إضطرت على إثرها فاطمة نسومر إلى إعطاء الأوامر بالإنسحاب لقواتها إلى قرية تاخليجت ناث عيسو، لا سيما بعد اتبّاع قوات الاحتلال أسلوب التدمير و الإبادة الجماعية، بقتل كل أفراد العائلات دون تمييز و لارحمة.
و لم يكن انسحاب فاطمة نسومر انهزام أو تقهقر أمام العدو أو تحصننا فقط بل لتكوين فرق سريعة من المجاهدين لضرب مؤخرات العدو الفرنسي و قطع طرق المواصلات و الإمدادات عليه.
الشيء الذي أقلق جنرالات الجيش الفرنسي و على رأسهم روندون المعزز بدعم قواة الجنرال ماكمهون القادمة من قسنطينة . خشي هذا الجنرال من تحطم معنويات جيوشه أمام هجمات فاطمة نسومر، فجند جيشا قوامه 45 ألف رجل بقيادته شخصيا، اتجه به صوب قرية آيت تسورغ حيث تتمركز قوات فاطمة نسومر المتكونة من جيش من المتطوعين قوامه 7000 رجل و عدد من النساء وعندما احتدمت الحرب بين الطرفين خرجت فاطمة في مقدمة الجميع تلبس لباسا حريريا أحمر كان له الأثر البالغ في رعب عناصر جيش الاحتلال.
على الرغم من المقاومة البطولية للمجاهدين بقيادة فاطمة نسومر فإن الانهزام كان حتميا نظرا للفارق الكبير في العدد و العدة بين قوات الطرفين، الأمر الذي دفع فاطمة نسومر إلى طرح مسألة المفاوضات و إيقاف الحرب بشروط قبلها الطرفان.
إلا أن السلطات الاستعمارية كعادتها نقضت العهود ،إذ غدرت بأعضاء الوفد المفاوض بمجرد خروجهم من المعسكر حيث تمّ اعتقالهم جميعا ، ثم أمر الجنرال روندون بمحاصرة ملجأ لالا فاطمة نسومر و تم أسرها مع عدد من النساء. و خوفا من تجدد الثورة بجبال جرجرة أبعدت لالا فاطمة نسومر مع 30 شخصا من رجال و نساء إلى زاوية بني سليمان بتابلاط و بقيت هناك لمدة سبع سنوات إلى أن وافتها المنية عن عمر يناهز 33 سنة ، على إثر مرض عضال تسبب في شللها.
رحم الله البطلة المقاومة لالا فاطمة نسومر و أسكنها فسيح جنانه.
مشكور اخي ياسر على الموضوع القيم
كما اتمنى لك المزيد من التألق والوفاء للمنتدى
وارجو من المشرفين تثبيت هذا المو ضوع لانه في غاية الأهمية
بارك الله فيك أخي ياسر
لالة فاطمة نسومر قدوتي الأولى كامرأة
أعاننا الله على التحلي و لو بصفة من صفاتها
مشكورة الاخت على الرد المتميز
مشكور اخي ياسر على الموضوع القيم
لا شكر على واجب شكرا لك على المرور العطر