التصنيفات
شخصيات تاريخية

قصة كيليوباترا ملكة مصر

قصة كيليوباترا ملكة مصر


الونشريس

قصة كليوباترا ملكة مصر

الونشريس

ملكة مصر القديمه ومن أكثر النساء سحرا وجاذبيه على مدى التاريخ
لم تكن صارخة الجمال لكنها اشتهرت بالذكاء و السحر و الجاذبيه و الفطنه و الطموح
في بعض الاحيان كانت تتصف بعدم الرحمه و قسوة القلب لكنها تهتم اهتماما كبيرا بمصالح رعاياها وتعمل لخيرهم فاكتسبت حبهم

أحبت كليوباترا يوليوس قيصر و مارك انطوني القائدين الرومانيين المشهورين في زمنها

كانت كيلوبترا الحاكم الاخير في السلالة الملكية التي انشأها بطليموس الأول عام 323 ق . م الذي كان قائدا في جيش الفاتح المقدوني الاسكندر الأكبر
تعرف كليوباترا بـ ( كيلوباترا السابعه ) لأنها كانت الملكة السابعة من السلاله المقدونية التي تحمل الاسم نفسه
اعتلت كيلوباترا العرش عام 51 م . ق بعد وفاة والدها بطليموس الثاني
استولى الاوصياء على شقيق كليوباترا بطليموس الصغير و السلطه عام 48 ق . م وخلعوا كليوباترا عن العرش وفي ذلك الوقت وصل يوليوس قيصر

بالاسكندريه التي كانت عاصمة مصر بذلك الوقت التقى يوليوس قيصر بكليوباترا و ربط الحب بينهما
هوم يوليوس قيصر المعارضين لكليوباترا وغرق بطليموس الثالث عشر وهو يحاول الهرب و اعاد يوليوس قيصر كليوباترا الى العرش مع شقيق آخر لها هو بطليموس الرابع عشر

في عام 47 ق. م وضعت كليوباترا غلاما و ادعت انه ابن يوليوس قيصر وسمته قيصرون
لبت كليوباترا عام 46 ق . م دعوة قيصر وذهبت هي وابنها قيصرون و اخوها بطليموس الرابع عشر الى روما و ظلت هناك حتى عام 44 ق . م
حين قامت مجموعه من اشراف روما الارستقراطيين بقتل يوليوس قيصر
عادت كليوباترا الي مصر ودبرت قتل اخيها بطليموس الرابع عشر حتى يتمكن ابنها قيصرون من الحكم

قدم مارك انطوني عام 41 ق . م دعوه الى كليوباترا

الونشريس

لزيارته في طرسوس في آسيا الصغرى وتزوجها عام 37 ق . م و انجبت منه 3 اطفال
اسكندر هيليوس – 1
كيلوباترا سيلين -2
بطليموس فيلاديلفوس -3

الونشريس

عمل مال انطوني وكليوبترا معا لتحقيق اهدافهما وكان انطوني يعتقد ان ثروة مصر ستساعده ليصبح الحاكم الوحيد لروما اما كيلوباترا كانت تامل ان تضع اولادها خصوصا قيصرون في سلسلة حكام روما
في عام 34 ق. م عين مارك انطوني كليوباترا حاكمه على مصر و قبرص و كريت و سورية ومنح اولاده و ابنته من كليوباترا كثيرا من الاراضي التي كان يحكمها الاسكندر الاكبر
تلك التصرفات اغضبت الحكام المشاركين لمارك انطوني في الحكم كذلك منافسيه
كما ان اوكتافيوس كان يعتبر كليوباترا امرأه جشعة ذات اطماع واسعة

في عام 32 ق. م أعلن اوكتافيوس الحرب على مارك انطوني و خسرت قوات مارك انطوني و كليوبترا معركة اكتيوم على الشاطئ الغربي من اليونان عام 31 ق . م
عادت كليوباترا و مارك انطوني الى الاسكندريه و بعد شهور عاد اوكتافيوس لملاحقتهما وبعد ان وصل و قواته الى مصر عام 30 ق . م
أشاعت كليوباترا انها انتحرت و سمع مارك انطوني النبأ فطعنه نفسه بالخنجر حزنا عليها وحمله اتباعه الى كليوباترا حيث لفظ انفاسه الاخيره بين ذراعيها
اعتقدت كليوباترا ان اوكتافيوس سوف يهينها على الملأ في روما فحاولت ان تعقد السلام معه لكنها فشلت
انتحرت كليوباترا في حالة اليأس هذه بان وضعت حيه سامه على صدرها وبعد وفاتها قتل الرومان قيصرون خشية ان يطالب بالامبراطورية الرومانية كوريث ليوليوس قيصر وولي عهده





رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

بارك الله بك رانيا
حاليا بيعرضولها مسلسل
يسلم ايديك
تقبلي مروري




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا لك نرمين على ردك الحلو نعم خلال بحثي في الأنترنت رأيت انه يعرض حاليا مسلسل خاص بها




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

يا حبذا لو تقص علينا قصة شيشناق قاهر الفراعنة




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

بعد التحية و السلام :
شكرا لك على القصة ….. أتمنى لك النجاح و التوفيق .
شكرا جزيلا .
إلى اللقاء.




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا جزيلا لك على الموضوع رانية




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

موضوع كبير ومفيد




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا على مرورك علاء نورت الصفحة




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

شكرا لكننا لاحظنا ان كل مواضيعك تتكلم عن مصر وانت تعلم ما هي مصر ومن هم المصريين




رد: قصة كيليوباترا ملكة مصر

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tsh1
شكرا لكننا لاحظنا ان كل مواضيعك تتكلم عن مصر وانت تعلم ما هي مصر ومن هم المصريين

في الحقيقة أخي لو انتبهت مواضيعي ليست كلها على مصر
ثم ان مصر بلاد عربية وكانت ذات حضارة راقية ومتطورة علميا واقتصاديما وهذا ما دفعني للكتابة عن هذه الملكة
عفوا شكرا على ردك اخي




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.