التصنيفات
شخصيات تاريخية

الشهيد الجيلالي بونعامة بطل من الونشريس

الشهيد الجيلالي بونعامة بطل من الونشريس


الونشريس

الشهيد الجيلالي بونعامة :

الونشريس

منذ اربعين سنة استشهد في ساحة المعركة الرائد سي محمد ،قائد الولاية الرابعة في قلب مدينة البليدة .
وقع هذا الحدث الاليم في يوم 08 اوت 1961م ،اذ يتذكر سكان البليدة المعركة التي دامت قرابة ليلة كاملة بحي باب الخويجة ،هذه المعركة التي صمد فيها سي محمد ورفاقه المتواجدون معه في المركز امام الفرق الخاصة بالجيش الفرنسي ذات التدريب العالي
وباستشهاد سي محمد فقدت الولاية الرابعة قائدا محنكا ومسيرا بارعا ،اذ يعد سي محمد الشخصية القوية والاكثر تاثيرا في صفوف المجاهدين والشعب الثوري .
اسمه الحقيقي بونعامة الجيلالي المولود 16 افريل 1926 م بدوار بني هندل قرية مولييرفي قلب الونشريس الاشم الذي يعد القلاع الثلاث الاوراس،جرجرة و الونشريس .
نشا محمد بهذه المنطقة الجبلية التي تطبع اهلها بالشدة والصلابة وصفاء السريرة ،ولم يستجاوز في دراسته المرحلة الابتدائية والتحق في سن مبكرة بمدرسة الحياة كاغلب الجزائريين ،ونكتشف سي محمدمنخلال اتصالاته وعلاقاته،بحزب حركة انتصارالحريات الديمقراطية ،فينضم اليه سنة 1946ويجد نفسه في مبادى هذا الحزب فيتبنى افكاره وثقافته واسلوبه في النضال من اجل القضية الوطنية
لنشاطه واخلاصه ،عين مسؤولا قسمة بوقائد ،وهكذا ومن خلال اتصالاته بالمسؤولين والمناضلين بالشلف ووهران والجزائر العاصمة طور معارفه ،اكتشف افاق جديدة واسعة في شتى الميادين.
وفي سنة 1947م تم اختياره ضمن صفوف المنظمة الوطنية الخاصة وكان من المناضلين الصلائع الذين يؤمنون بان الكفاح المسلح هو السبيل الوحيد لانقاذ الجزائر من مخالب الاستعمار الغاشم ،ولقد القي القبض عليه عدة مرات لنشاطه المناوى للاستعمار،ومن جملة الاعمال التي قام بها سي محمد ،مشاركته بتنظيم اضراب عام بمنجم بوقائد دام 15 شهرا ،واحدث صدى كبيرا حتى في فرنسا نفسها اثناء انقسام الحزب ،فضل الحياد ولم يتحمس لاي طرف ،ومع هذا نجده يلبي الدعوة التي وجهت له للمشاركة في مؤتمر بلجيكا آنذاك.
مات البطل سي محمد ولكن لايمكننا ان ننسى ابتسامته العريضة المرسومة على قلبه النبيل هي دائما حية في نفوسنا وذكرياتنا المجيدة والتي كانت توحي بغد مشرق وتبعث الامل في الحياة .
جيل الثورة لازال يتذكر سمات سي محمد العسكرية التي جعلت منه استراتيجية كبيرة ،وكثيرا ما كان يقود الوحدات بنفسه .كما عرف بتصرفاته المملوءة بالعطف والمحبة لزملائه،كم مكن مرة شوهد وهو يقدم لباسه لجندي ويتنازل عن حذاءه الجديد لجندي اخر .هكذا يكون القيادة وهكذا يكون الرجال.
"ليس القائد من يقوم بعمل بطوليفقط بل عليه ان يكون رجالا يحبهم ويقنعهم ويجعلهم يحبونه".
لقد تصدى الجيلالي بونعامة "سي محمد"وامثاله الابطال للعدو بالخطة الشاملة للحرب مستنفرين كل ضمير حي في العالم ،فرغم الصعاب وسنين الفقر والالام ،لكن مع الصبروالايمان القوي بان الوطن امانمة على عاتق كل جيل بكل ما يحمل من معاني الاخلاص والوفاء .كانت الحرية لا محالة.
اذ اصبحت ثورة نوفمبر مجدا عريقا سجله التاريخ العالمي بدم مليون ونصف المليون شهيد.كما قال الشاعر:
لا تحسبن المجد تمرا انت اكله لن تبلغ المجد حتى تعلق الصبر




رد: احد رموز الثورة الجيلالي بونعامة

السلام شكرا لك على الموضوع اخي ياسر انت تبدع بارك الله فيك الشهيد الجيلالي بونعامة رمز بارز في الثورة التحريرية والله يستحق التثبيت رحم الله شهدائنا الابرار واسكنهم فسيح جنانه




رد: احد رموز الثورة الجيلالي بونعامة

لا شكر على واجب بارك الله فيك على التفاعل الجميل




رد: الشهيد الجيلالي بونعامة بطل من الونشريس

لم تلدالمنطقةمثله من يدافع عليهاولكن هناك مشعل لاتطفؤه يابني يندل في منطقتكم هوالشيخ بودينارالذي يمثل المنطقةبرمتهاأي الولايةعلى مستوى الوطن وللعلم لاتجمعني به أي علاقةتذكرولكن أعجبني تمثله للمنطقةولايتنكرلها




رد: الشهيد الجيلالي بونعامة بطل من الونشريس

من هو زعيم جبال الونشريس …..؟؟
من حرر الوطن ……..؟؟؟؟؟؟




رد: الشهيد الجيلالي بونعامة بطل من الونشريس

الجيلالي بونعامةهوأسدمن أسودالونشريس في الثورةالمباركةأم الأن فأسدهاهوالشيخ بوديناربدون منازع




رد: الشهيد الجيلالي بونعامة بطل من الونشريس

merçiiii yaser 3la johd elmabdol




التصنيفات
شخصيات تاريخية

من علماء ولاية الشلف الشيخ الجيلالي الفارسي

من علماء ولاية الشلف الشيخ الجيلالي الفارسي


الونشريس

الشيخ الراحل الجيلالي الفارسي

أود أن أعرف بأحد أعلام ومشاهير ولاية الشلف وهو الشيخ المصلح الجيلالي الفارسي رحمه الله وهو من المؤسسين لجمعية العلماء المسلمين سنة 1931 كما أنه من تلاميذ الشيخ ابن باديس رحمه الله، فإليكم هذه الترجمة التي هي من إنشاء أحد أحفاده:
مقدمة

فارس بكل ما تشع به معاني الكلمة من ترفع عن الدنايا و رباطة جأش في الشدائد و الصمود عند مواجهة الختوم و الحكمة في الاهتداء إلى الأسلوب الضامن للانتصار .اختار لنفسه أن يحيا في الظل و يطمئن للجد و يتقيد بالواجب و ينفر من كل ما تتهافت عليه النفوس الضعيفة التي تلهث وراء التعاظم تحسبه عظمة من سمات النيل و مظاهر البطولة.
مولده و نشأته
ولد الشيخ الجيلالي بن امحمد بن الميلود بن هني بن عدة في سنة 1909 في قرية الشرفة بأولاد فارس ولاية الأصنام ( الشلف حاليا ) من أب و أم شريفين من عائلة الولي الصالح المرحوم الشيخ سيد محمد الشريف، من ذرية الرسول صلى الله عليه و سلم، و نشأ في بيئة محافظة لا شيء أعز عليه من الإسلام و لا شيء أشد إثارة لرغبته في التمسك بمبادئه و التنافس في فهم أسراره و إستخلاص حكمه و تطبيق ما جاء به عملا بالأمر و تجنبا للنهي، حفظ القرآن الكريم حفظا جيدا ، استظهارا و رسـما و تجويدا و تلقى بعض المبادئ في اللغة و أصول الدين أعدته لمرحلة أعلى.
رحلته مع طلب العلم و الواجب الوطني
تلقى أولى علومه الابتدائية على يد الشيخ الجيلاني بن طاهر الشريف و حفظ عليه علوم اللغة العربية كالأجرومية و ألفية ابن مالك، ثم انتقل إلى ناحية غيليزان بمسجد الشيخ بلوش و أعاد عليه القرآن عدة مرات ثم انتقل إلى ناحية البليدة ، وتلقى العلم من أفواه عدة مشايخ ، فكان ذلك شيئا ضئيلا بالنسبة لما كان يطمح إليه.
في قسنطينة
إلتحق بالإمام ابن باديس في قسنطينة فوجد فيه النبع الذي تعهد مواهبه بالرأي و الدليل الذي قاده في عالم المعرفة و فتح في وجهه أبواب اليقين فقام عقله و اتسع فكره و تفتحت نفسه الطيبة كوردة عطرة. و درس عنده تفسير القرآن الكريم و المفتاح للشريف التلمساني، ثم صار معينا له في التدريس.
الى تونس
أشار عليه الشيخ بن باديس بالسفر إلى الزيتونة بتونس ، فقرأ عند عدة مشايخ كالشيخ معاوية و الشيخ فاضل بن عاشور ، و لكن لم تطل إقامته هناك و رأى أن ما يدرك في الزيتونة دون ما تطمح إليه نفسه من الشمولية و المعرفة و التعمق في الفهم و ذلك ما فعله زميله الفضيل الورتلاني فعاد إلى قسنطينة يغذي عصاميته ليلا و يسقي النفوس و ينمي العقول نهارا.
عودته الى الشلف
حين جاءت الحرب العالمية الثانية بأهوالها، توفي الشيخ ابن باديس رحمه الله و امتدت يد الإستعمار إلى ذلك العقد من رجال الجمعية بسوء و إذا برجال سجنوا و آخرون فرضت عليهم الإقامة الجبرية.

عاد الشيخ إلى منشاه فتولى إدارة المدرسة الخلدونية في الأصنام و هي أول مدرسة تدرس فيها اللغة العربية و العلوم الدينية أثناء الإستعمار، فواصل جهاده العلمي في الظل ، فكان ذلك النبع الفياض الذي يقبل عليه الواردون من كل حدب و صوب
اثناء الثورة
لقد كان الشيخ من الملبين الأولين لنداء الوطن فألقي عليه القبض ووضع في جحيم المعتقلات و الإرهاب هنالك في معتقل "بوسوي" الجهنمي بجبال الضاية ، ثم إلى الجنوب ضواحي " بوغزول"، و بعدها وضع بالإقامة الجبرية حتى الاستقلال.
و هو في السجن كان مدرسا حكيما يعرف كيف يوصل المعلومات إلى الأذهان و يدرب العقول على تحليلها .
داخل السجن
كان الشيخ الجيلالي الفارسي مع الشيخان الياجوري تقار و الثعالبي ، فلقد طالعوا أكثر من 20 كتابا من أمهات الكتب الدينية و الفكرية و الأدبية و السياسية و الفلسفية ،فكان (رحمه الله) صبورا على الدراسة متقد الذهن .سريع الفهم صائب الإستنتاج لا يفارقه الهدوء و لا يتسلل إليه القلق.
بعد الاستقلال
تولى الشيخ الجيلالي الفارسي مسؤولية الإشراف على قطاع الشؤون الدينية بولاية الشلف حيث عين مفتشا جهويا للشؤون الدينية (الشلف- مستغانم – تيارت و معسكر) و لعب دورا كبيرا في تكوين الطلبة و الأئمة و كان يقدم دروسا في المسجد الكبير لمدينة الشلف حتى منتصف الثمانينات حيث ألزمه الفراش الذي امتص قوته و أفقده نعمة البصر ، و خلال هذه الفترة زاره الرئيس الأسبق للجزائر أ.بن بلة و المرحوم م. نحناح مؤسس حركة حمس. و من أعماله الباقية المعهد الإسلامي و كذا المدرسة الخلدونية.
و كان المرحوم يسكن ابسط منزل ذو غرف صغيرة و مطبخ صغير ، بعد زلزال الأصنام 1980، حيث عاد إلى مسقط رأسه.
وفاته
إلتحق بالرفيق الأعلى صبيحة 16محرم 1415هـ (26/06/1994) على الساعة 10:00 بأولاد فارس .
لم يختفي عن الميدان حذرا من الموت أو خوفا من الأعداء ، بل خبا في لقاء الله و إلتقاء مع الأجل المكتوب و الخلق كلهم إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون الأجل المكتوب




رد: من علماء ولاية الشلف الشيخ الجيلالي الفارسي

merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii




رد: من علماء ولاية الشلف الشيخ الجيلالي الفارسي

لا merci على واجب حبيبتي
شكرا لمرورك و ردك على الموضوع