تنظر في أعمالك فلا تجد فيها ما يستجلب رحمة الله و إجابة الدعاء فلست بصلاح من دعوا الله بصالح أعمالهم ففرج عنهم الصخرة ببر الوالدين و العفة و الإمساك عن المعصية و الأمانة و حفظ الذمة! لا تجد نفسك أهلا للإجابة لكثرة عصيانك، و لكنه سبحانه أهل المغفرة و القبول و الكرم، و إنما يزداد كرمه للمحتاجين، و يظهر جلال عفوه عن المسيئين، و يحتضنك و أنت لا تستحق الا الإبعاد، و يؤويك و أنت خليق بالطرد، و يعطيك و الواجب حرمانك، و قد فهم هذه الرحمة أحدهم فقال" و الله ما أحب أن يجعل حسابي الى والدي يوم القيامة لأن الله أرحم بي منهما"
تكاد تذهل في لحظة المحبة و القربى هذه و تسأل نفسك: و من أنا حتى يجيب الله دعائي؟! تنظر في دعاءك المستجاب و حاجتك المقضية و ترى من وراءها رسالة عتاب يذكرك الله فيها بأنه الحنان المنان مجيب دعوة المضطرين السابق إليك بالنعم قبل استحقاقها فلماذا العصيان و لماذا النسيان؟ و لماذا لا تذكره الا في الملمات و الصعاب كعبد الحاجة يأخذها ثم يدير ظهره و لا حمدا و لا شكورا، بينما هو معك و لك سبحانه إن ذكرته و سألته و من غير أن تسأله في كل آن و مكان؟!
خيره إليك نازل يحفظك في كل أحوالك و شرك إليه صاعد! ترتكب الذنب تلو الذنب و تزيحه عن وجهك و كأنه أصغر من ذبابة! و تقترف الكبائر و تظنها أدق من الشعرة، و تأتيه بلا قلب و لا أدب و ترفع يديك الى السماء فيستحي سبحانه أن يردهما خائبتين فيحقق لك مرادك أو يدفع عنك سوءا أو يضاعف لك الأجر و الحسنى الى أن تلقاه
تأتيه بقراب الأرض معصية و يأتيك سبحانه و تعالى بقرابها مغفرة، لا يسلو ودك و لا يخفر ذمتك و لا يهتك سترك و يظهر للناس منك الأحلى و الأتقى أملا أن تراجع نفسك و تقرن جمال ظاهرك بتقوى في باطنك، و لذا كان من دعاء بشر الحافي أن قال" اللهم استر و اجعل تحت الستر ما تحب فربما سترت على ما تكره"
فقيرون، مفتقرون، مكلومون،موجوعون، مرهقون، أذلاء، خائفون و ليس الا باب الله نلقي عنده أمالنا و آلامنا لا نغادره و لا نرتضي عنه بديلا، نتعلق برحمته و ننشد كما أنشد الشاعر:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة …فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن… فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا … فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مال ى إليك وسيلة إلا الرجا…وجميل عفوك ثم أني مسلم
نسأله سبحانه و تعالى كل حاجاتنا من أول الفردوس الأعلى الى حبة الملح فقد جاء في الأثر عن سيدنا موسى أنه قال" يا رب إنه لتعرض لي الحاجة من الدنيا فأستحي أن أسألك إياها يا رب، فقال الله تعالى: سلني حتى ملح عجينتك و علف شاتك"
فالحمد لله أنه ربنا ،و الحمد لله أننا عباده ،و الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، و الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه الى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي يكشف ضرنا عند كربنا…الحمد لله رب العالمي.
موقع معرفة الله
بارك الله فيك
اللهم اغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين نسألك باسمك العظيم الأعظم الذي دعيت به أجبت أن تقضي حوائجنا يا أرحم الراحمين .
رااااااااااااااااائع شكراااااااااااااااااااا
وما اروعها من لحظة …لحظة استجابة الرحمن …وما احلاها من لحظات….شكرا على الموضوع المميز
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم آمين ، أمين ، آمين
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
مشكووورة على الموضوع
اللهم اعفيني منهم
امييييييييييييييييين
نورتم الموضوع باشراقتكم المميزه
لكم مني جزيل الشكر
اللهم انا نسالك التوبة والغفران |
آمين يارب العالمين
وبارك الله فيك على الموضوع القيم
اللهم ثبتنا على ديننا و قوي إيماننا و قربنا على ما يحل و أبعدنا عما هو محرم .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين.
اللهم انا نسالك التوبة والغفران
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك
اسئلة شائعة حول العين ؟
ما الفرق بن الحاسد والمعجب؟
الجواب:
الحاسد يكون ذا نفس خبيثة ويتمنى زوال النعمة
اما المعجب فهو لايقصد ولايتمنى زوال النعمة ولكنه اطلق الوصفف ولم يذكر الله تعالى فانطلق الشيطان فاذى الشخص الموصوف
شكرا لك……….و حتى لا نؤذي غيرنا في حال اعجابنا لازم نقولو الله يبارك
شكراااااااااااااااااااااا لك حبيبتي نورت الصفحة
عفوا………لا شكر على واجب
كيف تتخلص من الحزن
اقدم لكم تخلص من الذكريات المؤلمة
واتمنى ان تكون اضافة ايجابية في مدونة الجميع بلا استثناء
لكل منّا ماض وذكريات مختلفة ومنوعة، وكثير منها ما يؤلم وما يبعث إلى نفسك ذكرى تلك الجراح لتدميها في ذلك الوقت، وعندما نذكر تلك اللحظات تدمع أعيننا أو تقشعر أبداننا لتلك الذكريات الحزينة، التي لم تخلف وراءها سوى آلام وأحزان نتمنى أن نتخلص منها وأن تمحى من الذاكرة لترحل إلى الأبد دون حتى أن نتذكرها أو أن تترك أي أثر على حياتنا بحاضرها أو مستقبلها، فكيف تتخلص من هذه الآلام؟
1افتح في حياتك صفحات جديدة للأمل
إن الخطوة الأولى والأهم في التخلص من الآلام والأحزان هي رميها خلف ظهورنا، وعدم البكاء عليها والتوقف عندها لفترة طويلة، بل على العكس من ذلك، علينا دائماً أن نتذكر أن هناك أملاً وحياة تستحق أن نعيشها، وأن الغد لا بد وأن يكون أفضل وأكثر فرحاً وسعادة، فالأمل هو مفتاح البقاء، ولولا الأمل لما استطاع الإنسان الاستمرار في ظل كل ما يمر به من ظروف ومواقف، وتذكر دائماً أن بسمة الأمل هي العصا السحرية التي تمحو آلام الماضي ومرارتها، وأنه وحده فقط القادر على محو الآلام والأحزان الماضية.
2 تحدث عن ألمك
هذه الخطوة هي إحدى خطوات التخلص من الحزن والألم، ولا بد لك من البحث عمن تشكي له همك، وتفضي إليه بجراحك وهمومك، حتى تتخلص من كبتها بداخلك وتتحرر من سيطرتها عليك، وعندها تستطيع الاستمرار، لا تفكر بأن حزنك هو ملك لك وحدك، ولا يهم أحداً غيرك، فمشاركة الآخرين لك أحزانك وآلامك هي خطوة إيجابية في طريق التخلص من همومك وذكرياتك.
3 انظر إلى مستقبلك
علينا أن نتذكر دائماً أن الذكريات ما هي إلا مجرد ذكريات، وإلا لما أطلقنا عليها اسم «ذكريات» وهذا وحده كفيل بأن يجعلك تقف من جديد، وأن تنظر إلى الأمام بعين ملؤها المستقبل والأمل، لأن ما فات قد مات، وهذه حقيقة لا يمكن تجاهلها أبداً، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك ونسيانه أو على الأقل المرور عليه مرور الكرام، دون ترك الحبل للذكريات والأحزان بالسيطرة عليك، وأغلق هذا الباب الذي لن يعود عليك إلا بمرارة وغصة تتجدد كلما فكرت بالماضي
4 تعلم محو أحزانك
عليك أن تتقن هذا الفن، وحاول دائماً تجاهل ما يؤلمك وما يكدر صفو حياتك بمرارته وحزنه، فمحاولة محو الحزن والذكريات المريرة ما هي إلا خطوة عملــية في التخلص من الحزن والتغلب على تلك الذكريات، أما المحاولة دائماً في استرجاع ما فات فما هو إلا الرغبة في البقاء سجناء لتلك الذكريات والآلام الماضية.
5 لا يوجد من هو خال من الهموم
هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها مهما شعرت بأنك تعيش حزناً لا يوصف، أو أنك صادفت أصعب الأمور وأكثرها ألماً، ولكن تذكر دائماً، كما أن ألمك يفطر قلبك، فإن هذا أيضاً شعور الآخرين، فكل يرى ألمه أشد وأصــعب، ولكن في الحقيقة، هي أن الحياة لا تخلو من الآلام، ولكـل حزنه وذكرياته المريرة، فالحــياة بطبـيعتها عـبارة عن ضحكات ودموع، وهذا هو حال الجميع ولست وحدك من تعيش ذلك، كما أنه لا بد وأن يكون هناك آخرون يعــيشون ظروفاً أقسى وأشد حزناً وهماً من ظروفك، فمن رأى هموم الناس، خفت عنه همومه، وعندها اشكر الله، واقبل واقعك وحياتك التي لا بد أن تكون أفضل من حياة آخرين، ولكن لا تبحث عمن هم أكثر حظاً منك وتقارن حياتك بحياتهم، وتعلم دائماً البحث عمن هم أقل حظاً منك وأكثر هماً وحزناً لتحقق ذلك
6 تذكر أن عثرات الماضي هي نقاط قوة للمستقبل
إن كل تجاربنا وما نمر به في حياتنا ما هو إلا دلائل وإشارات لطريق المستقبل الذي يجب أن نحرص دائماً على أن يكون أفضل، وأن نتعلم من أخطائنا وأحزاننا كيف هو طعم ومذاق السعادة، وألا نجعل الأحزان والهموم تشدنا إلى الهاوية والقاع، وإلا فالنتيجة لن تكون إلا تراجعاً، يليه تراجع لا ينتهي أبداً، فنقف عاجــزين عن التقدم والاستمرار إلى الأمام مهما حاولنا وانتظرنا ذلك]
7 تعلم العمل لمستقبلك القادم[
مهما مرت بك ظروف قاسية وآلام مريرة فهذا لا يعني التوقف عند تلك الأحزان والآلام، بل عليك العمل لغد أفضل، ومستقبل مشرق تحاول فيه جاهد التعلم والاستفادة من أخطاء وعثرات الماضي لتجعل أيامك أكثر سعادة ومليئة بالنجاحات والانتصارات التي تحققها بنفسك ولنفسك، لتغير بها موازين حياتك لصالحك أنت
8 استرجع فقط الذكريات الجميلة
كلما شعرت بأنك تميل لأحزانك وذكرياتك الأليمة، حاول استرجاع أيام وذكريات جميلة عشتها أيضاً، فللحياة أيضاً جانب مشرق في كل وقت، ورغم كل الآلام والظروف القاسية، فإن تذكر تلك الأوقات السعيدة له دور في التخلص من الشعور بالحزن على ما فات وما مضى، ومهما كانت لحظات السعادة بسيطة وقليلة، فإن الوقوف عليها له دور قوي وفعال في تحسين مزاجك وحالتك النفسية، جرب ذلك، فكلما تذكرت ذكريات السنوات الماضية وحزناً مررت به آنذاك، حاول استرجاع اللحظات السعيدة أيضاً في ذلك الوقت، لتجعلها هي الحاضرة في ذاكرتك وعقلك.
موضوع مميز وفي غاية الروووووعة مشكورة يا احلى زهرة في الوجود
شكرا على الموضوع
عندما تؤمن بالقضاء والقدر خيره وشره …وان الله صاحب الامر كله ..وهو الرزاق واسع الرحمة ..وان تتوكل عليه دون سواه … وان تضع يدك في يده سبحانه فسوف لا تبحث انت عن السعادة وانما هي التي تاتيك طائعة و يذهب عنك حزنك الذي يلازمك باذنه تعالى … ……………..
مرسي موضوع في القمة الكثير منا يعاني هتع المشكلة العويصة و يواجهون صعوبات في التخلص منهااااااا شكرا مرة اخرى
ما شاء الله
موضوع رائع
بارك الله فيك وجزاك كل خير
شكرا جزيلا لك
العفو ربي يخليك
موضوع رائع
بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
روعةةةةة قمةةةةةةةةةةةة
شكرا لك
جزاك الله خيرا
احذروا أمريكا لا تنوي خيرا
انا عثرت على هذا الخبر
المهم و الخطير
بالطبع ان كان صحيحا
و انا اردت رايكم بهذا
عاجل: أمريكا قامت بتحـريف القراّن الكريم واصدرته بكتاب جديد
تحت مسمي مثلث التوحيد وهوالأن يوزع في الكويت ويمكن أن يصل إلينا
فصدها قبل ان يصل إلينا ! وانصروا الله ورسوله …
ارسل الرساله لكل اللي عندك..
حتى لا تسأل يوم القيامة ماذا فعلت عندما سمعت بخبر التحـريف
أنشره و قل لا حول ولا قوة الا بالله ،
وارسلها لكل الايميلات اللى موجوده عندك امانه في عنقك
منقول…..
لا حول ولا قوة الا بالله
الموضوع حساس وخطير ولكن لا خوف على القران لان الله سبحانه وتعالي تكفل بحفظه من
فوق سبع سموات حيث قال {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}
فلا خوف ولا قلق على القران واما فعلا يجب علينا نشرف هذا الموضوع
حتى لا تقام الحجة علينا. بارك الله فيك
و فيك بارك الله أختي
و شكرا لكما على المرور
استغفر الله
لا حول ولا قول الا بالله
اللهم ثبت قلوبنا على الدين الاسلامي
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
ااااامين يارب العالمين
أموات وهم أحياء
أموات وهم أحياء….
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أموات وهم أحياء
والصلاه والسلام على سيدنا وحبيبنا محمدا صلى الله عليه وسلم
احبابى فى الله
…………
ادخل و ابحث عن نفسك بين الموتي…!!!
ليس بالضرورة
أن تلفظ أنفاسك
وتغمض عينيك
ويتوقف قلبك عن النبض
ويتوقف جسدك عن الحركة كي يقال عنك : إنك فارقت الحياة
فبيننا الكثير من الموتى
يتحركون
يتحدثون
يأكلون
يشربون
يضحكون
لكنهم موتى .. يمارسون الحياة بلا حياة
مفاهيم الموت لدى الناس تختلف
فـهناك من يشعر بالموت حين يفقد انسانا عزيزاً
ويخيل اليه … أنا الحياة قد . . انتهت
وأن ذلك العزيز حين رحـــــــل
… أغلق أبواب الحياة خلفه
وأن دوره في الحياة بعده … قد انتهــــى
وهناك من يشعر بالموت
حين يحاصره الفشل من كل الجهات
ويكبله احساسه بالإحباط عن التقدم
فـيخيل اليه أن صلاحيته في الحياة . . . قد انتهت
وأنه لم يعد فوق الأرض مايستحق البقاء من أجله .. والبعض ..
تتوقف الحياة في عينيه في لحظات الحزن
ويظن أنه لانهاية لهذا الحزن
وأنه ليس فوق الأرض من هو أتعس منه
فيقسو على نفسه حين يحكم عليها بالموت
وينفذ بها حكم الموت بلا . . . تردد
وينزع الحياة من قلبه
ويعيش بين الاخرين كالميت تماما …
فلم يعد المعنى الوحيد للموت
هو الرحيل عن هذه الحياة
فـهناك من يمارس الموت بطرق مختلفه
ويعيش كل تفاصيل وتضاريس الموت
وهومازال على قيد الحيــــــــاة ..
فتصبح حياتة بلا معنى وبلا هدف وينسى أن هنالك حياة هي الحياة الحقيقية لا موت فيها ولا عدم بل خلود أما في نعيم مقيم أو عذاب أليم
فالكثير منا . .
يتمنى الموت في لحظات
ظنا منه أن الموت هو الحل الوحيد
والنهاية السعيدة لسلسلة العذاب
وينسى أنة لا دار بعد هذة الدار ألا الجنة أو النار
في حياة سرمدية لا تنتهي
تلك هي دار الخلود عند الله
لكـــــــن . .
هل سأل أحدنا نفسه يوما :
ترى . . ماذا بعد الموت ؟
نعم . .
ماذا بعد الموت . . . ؟
حفرة ضيقة
وظلمة دامسه
وغربة موحشة
وسؤال . . وعقاب . . وعذاب
وعرض على جبار السموات والآرض عالم الغيب والشهادة
واما جنة بنعيمها او نار بحريقها . .. .
فــــهم . . كانوا هنا . .
ثم رحلوا ورحلت معهم اعمالهم . .
غابوا ولهم أسبابهم في الغياب
لكن الحياة خلفهم مازالت
مستمرة . . .
فالشمس مازالت تشرق
والأيام . . .
مازالت تتوالى
والزمن لم يتوقف بعد . .
وهم في دار الحق والحساب والجزاء
ونحن . . مازلنا هنــــا
مازال في الجسد دم
وفي القلب نبض
وفي العمر بقية . . .
فلمـــــاذا نعيش بلا حياة
ونموت . . بلا موت . ؟
اذا توقفت الحيـــــــاة في أعيننا
فيجب أن لا تتوقف في قلوبنــــــــا
فالموت الحقيقي هو موت القلوب
وبعدها عن فاطر السموان والآرض وتركها لطاعة ربها
وقطعها الصلة مع بارئها بترك الصلاة والعبادات
فااحيى قلبك بذكر الله سبحانه وتعالى
وتب الى الله وأستغفره
فالحمد لله الذي هدانا لدين الآسلام وجعلنا من أتباع محمد عية الصلاة والسلام فانجو بنفسك يا عبد الله قبل فوات الآوان وعد ألى ربك سبحانة وتعالى الذي يقبل التوبة عن عبادة ويعفو عن كثير نورالله طريقنا إلى نور الحق والهدايه .. والحمد لله على نعمه الإسلام
اللهم اجعل خير عمري اخره وخير عملي خواتمه وخير يوم يوم القاك فيه يا ارحم الراحمين
وهو كذالك أحياء ولكنهم في تعداد الموتى………………الأجساد حية والقلوب ميتة …………….
موضوع معبر ,,,,,,,,,,,,بارك الله فيك على هذا الطرح
شكراااااااااااا لانك اجبتني حنونة
بارك الله فيك على الموضووع الرائع
فعلا معك حق
شكرا على الموضوع المفيد و الرائع
قلت كلاما جميلا والاجمل منه خلاصته الابتعاد عن الله يميت القلوب فاللهم احيي قلوبنا بالايمان
واعلمي انه مثلما يوجد الاحياء الاموات يوجد معهم الاموات الاحياء اذ
دقات قلب المرء قائلة له …ان الحياة دقائق وثواني
فخلف لنفسك قبل موتك ذكرى …ان الذكرى للانسان عمر ثاني
شكرااااااااااااااااااا على الرد ياصديقات
حقاا فرحت لردكم علي
و لو واجبنا
رسالة من شهيد
بقلم – أ.د/ محمد أبو زيد الفقي
أستاذ الدعوة والثقافة
وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات
بكفر الشيخ ( سابقًا ) جامعة الأزهر
” رسالة من شهيد إلى السيد رئيس الجمهورية “
أحدثك من العالم الأخر – عالم الأموات – وأعرض عليك ما يلي :
– نشأت في أسرة فقيرة تعمل في خدمة أحد المستشارين من رجال القضاء المصري , كنا نسكن في غرفتين بجوار زريبة الماشية , وكان أبي وأخواتي يتولون رعاية الماشية ويزرعون الأرض ويجهزون اللبن والسمن والخضروات لصاحب المعالي المستشار , وكان الأمل الأكبر لأبي أن يكلمه المستشار مرة كل شهر وكنا فيما بيننا نشعر أن الله تعالى قد خلق رجال القضاء من طين جديد غير الذي خلق منه ( آدم ) وأصبح أكبر أمل لأسرتي بعد ما أرسلوني إلى التعليم أن أكون مستشارًا مثل الذي نخدم عنده ودارت بنا الأيام ووصلت إلى كلية الشريعة والقانون , وكان معي ابن المستشار يومًا بيوم وعامًا بعام , وتخرجنا وحصلت على ( تقدير ممتاز ) وحصل هو على ( تقدير مقبول ) وكان هذا التقدير كثير عليه , فقد كان يشرب المخدرات ويرافق شلة لا تترك شيئًا من الحرام وأخرجه أبوه من قسم البوليس أكثر من مرة .
– المهم أنه قد أعلن عن دفعة للنيابة العامة وتقدمت وتقدم ابن المستشار وأصر أبي على أن يطلب من المستشار أن يوصِّي على , ووصَّى لكنه قال لهم : إن أباه يعمل خادمًا عندي ودخلت على أهل العدل وشيوخ القضاء وفخر مصر إلى أخر هذه العبارات المنافقة .
– وسألني أحدهم ما ذا يعمل أبو ك ؟ قلت : مزارعًا . قال : عند من؟ . قلت : عند سيادة المستشار فلان . قال : يبني إن ابنه معك في هذه المسابقة . قلت : نعم . قال : أتريد أن تجلس علي كرسي بجواره؟ . قلت : أتمنى ذلك . قال : إذن قامت الساعة . قلت :
لماذا ؟ قال : أن يعين شاب من عامة الشعب وينافس أسياده علي كرسي القضاء . قلت : إن كان ذلك كذلك فقد قامت الساعة وخربت الدنيا من المروءة والأخلاق .
– وانصرفت , وعين ابن المستشار وحرمت أنا من هذه الوظيفة التي كان أبي ينظر لها على أنها سترفع شأنه من الناحية المعنوية , وكنت أنظر لها على أنها ستنقلني وأسرتي إلى مستوى مادي يعوضنا عن أعوام الحرمان والذل والمهانة .
انتهى كل شيء والمصيبة المهولة أن سيادة المستشار قام بطردنا من أرضه وسكنه , وأصبحنا
على قارعة الطريق , لأننا تجرأنا وقدمنا للنيابة العامة .
– انتقلنا إلى منطقة النوبارية في محافظة البحيرة , وسكنا عند رجل طيب وتوزعنا على العمل وكان نصيبي العمل في جمع ثمار الفاكهة من مزارع بعض المستشارين المنتشرة في كل مكان في
مصر , وعاد الحزن والإحساس بالظلم ينبت في قلبي حتى أغلق على حياتي وكان السؤال القاتل : لماذا لا أجد العدل عند رجال العدل ؟ وظلت حياتي تسوء واجتمعت علي الأمراض وأطبق على اليأس من رحمة العباد واشتاقت نفسي إلى رحمة رب العباد , وتبدلت الأشياء في عيني , فكنت أنظر إلى الشمس في وضح النهار فإذا هي سوداء تشع سوادً على الأرض , وكنت أنظر إلى الزرع فإذا هو لهب من النار , ولم يطل بي الحال , حتى خرجت من الدنيا ذات صباح, وكانت جنازتي تافهة مثل حياتي , وفي العالم الأخر وجدت العدل هو أساس كل أمر , ووجدت الحب هو شريعة الموتى .
إلا أن الذي دفعني إلى كتابة هذه الرسالة إليك هو أن نظام الحكم الجديد في مصر عازم على تطهير الدولة من الظلم – خاصة القضاء – وأن بعض القضاة المعينين بمقبول يملؤون الدنيا صراخًا ويطلبون النصرة من أعداء الأمة , ويريدون الاستمرار في نهب مال الشعب وفرصه في العمل , وهذه عند أهل السماء أشد وأقبح من نهب المال .
إن الملائكة وأرواح الموتى والجن أيضًا يلعنون هذا البعض من القضاة ليل نهار , فلا تتهاون يا سيادة الرئيس معهم , فيكفيك في مدة رئاستك منع بعض أهل العدل من الظلم , والله معك . نسيت أن أطلب منك معاملتي كشهيد لكي أشعر بأن أهلي يعيشون مثل أهل الشهداء وأنا أعتقد أن الذي سُلب حقه وسُرقت فرصته التي يستحقها هو من أطهر الشهداء .
اللهم يارب طهر بلاد المسلمين من امثال هؤلاء الناس ، اللهم يارب اعم العدل في كل مكان
نعلم ان جميع البلاد العربية تعاني نفس الداء والعلة ليست في المرض الذي يتسرب الى عقولنا فينخرها قبل اجسادنا وانما العلة فينا لانه بمثل ماكانوا يولى عليهم
اذا واجهك كافر و سألك هذا السؤال: ما الحكمة من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه و سلم؟
ماذا سيكون ردك؟؟
فكما تعلمون عالم الغرب يهاجم المسلمين من هذه النقطة…ستجدون الاجافة الكافية الوافية في المرفقات
في شكل diaporama
أتمنى أن تستفيدو
و بارك الله فيكم