التصنيف: القضايا الإسلامية

التعريف بالمسابقة:
لا يهزُّ المشاعرَ شئٌ كصوت جميل، ولا يبلغُ صوتٌ قمة َ الجمالِ، إلاَّ إذا ترنَّم صاحبهُ بأفضل الكلام، وإذا كانت الجبالُ قد أوَّبَتْ مع داودَ بأمرِ ربَّهْ … فلا يزالُ في هذه الأمةِ، مَنْ ورثوا عن داودَ مزاميرَهْ، وساروا على دربِهْ، تنساب الكلمات من أفواههم شهداً محلّى، وتسْرىِ في أرواح سامعيهم نوراً يتجلّى، فيقطعون من أجلها المسافات، ويتحملون في سبيلها الصعاب والمشقات، ومن هنا كانت مسابقة "كروان الحق"، تنقب عن المنح الإلهية والعطايا الربانية من الأصوات الندية، تشنف بها الآذان، وتسمعها الخلق في كل مكان، تقرب تلك المسافات، وتعطي الفرصة لكل المشاركات، كأول مسابقة فريدة لاختيار أعذب الأصوات من المبتهلين والمنشدين في أرجاء المعمورة.
أهداف المسابقة:
1. منح الفرصة كاملة للمغمورين من أصحاب الأصوات الجميلة.
2. إبراز المواهب بطريقة فنية عالمية غير مسبوقة؛ لا سيما في الإعلام الديني.
3. إنشاء مدرسة جديدة من المبتهلين والمنشدين تسير على خطى الأقدمين على أسس علمية ودينية راسخة.
4. تحديد مسار الابتهال والإنشاد حتى لا يخرج عن إطاره المحدد له.
5. تقديم برامج تلفازية تفاعلية هادفة.
6. التأكيد على أن الصوت الجميل يمكن استغلاله بطريقة هادفة معبرة وصادقة.
7. تقديم الفن الحقيقي بأعذب الأصوات وأنداها، وأحلى الكلمات وأسماها.

شروط الاشتراك في المسابقة:
1. نـــداوة الصوت وحلاوته.
2. التنقل بين المقامات الصوتية الأصلية.
3. الالــــتزام بقواعد وشروط المسابقة.
4. أن يكون المشارك من الذكور.
مزايا المسابقة:
1. عدم اشتراط سن معينة، فباب الاشتراك مفتوح لمختلف الأعمار.
2. عدم اشتراط موضوع معين في الإنشاد أو الابتهالات، طالما أنه منضبط شرعًا ولغةً.
3. الفائز بالمسابقة يحتفظ باللقب إلى أن يُنـزع منه، وتكون مشاركته تلقائية كل عام.
4. المسابقة لاتقبل ترشيحاً أوتزكية، فلابد أن يخضع المتسابق لمراحل المسابقة، وينجح من خلال لجانها فقط.
النطاقات التسابقية:
تتيح المسابقة الاشتراك بها من كافة الدول العربية، وتزوع المتسابقين وفق نطاقات تسابقية لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشتركــين:
1) النطاق الأول: مصر، والسعودية، واليمن، والكويت
2) النطاق الثاني: الإمارات، والمغرب، وليبيا، وتونس
3) النطاق الثالث: الأردن، والعراق، والجزائر، والسودان، وموريتانيا
تعقد التصفيات بين أبناء كل دولة على حدة، ثم يتم التنافس فيما بعد بين الجميع لاختيار صاحب لقب "كروان الحق" في الجائزة الكبرى في التصفيات الدولية النهائية على الهواء مباشرةً.

آلية المسابقة:
– يجري الإعلان عن المسابقة على القناة وغيرها من الوسائط الإعلانية، من خلال إرشادات عن كيفية الاشتراك في المسابقة بطريقة سهلة وميسورة.
– يتم استقبال المشاركات عبر الهاتف أو الإيــمـيــل، ثـــم يتـــــم عقد لجان متخصصة لفرزها وتقييمها، ومن ثم تحديد 30 مشاركًا من كل دولــــة.
– يتم التواصل مع المشاركين الــ 30 لتصويرهم عبر لجان متخصصة علمية على شكل حلقات كاملة.
– يتم تصوير وبث فعاليات جميع أعمال الفرز والتصفية، حتى لغير المشاركين في مرحلة التصفيات النهائية.
– يحق للجنة التحكيم اشتراط قصائد بعينها، وتوزيعها على القائمة النهائية للمتسابقين.
– يتواجد بلجنة التحكيم عضو دائم من خارج نطاق الدولة التي تجري بها المسابقة.
مراحل المسابقة:
المرحلة الأولى:
– يتم تصوير المشاركين الــ 30، وتصفيتهم عبر مشاركة فاعلة ومنافسة حقيقية تجمع بين التشويق والإثارة وبطريقة فنية رائدة.
– في النهاية يقع الاختيار على 5 متسابقين من كل دولة لإعدادهم جيدًا للمشاركة في التصفيات النهائية بين الدول المشاركة.
المرحلة الثانية
– يتم اختيار صاحب اللقب"كروان الحق" في التصفيات الدولية النهائية من بين 65 متسابقاً، هم حصيلة الفائزين في كل دولة على حدة.
– يتم عقد هذه التصفيات على الهواء مباشرةً.
– القصائد والكلمات في هذه المرحلة تحددها لجنة التحكيم لكل متسابق على حدة.
–
– يمنح كل متسابق كودًا يسمح للمشاهد المنزلي بالمشاركة في التقييم من خلال نسبة مئوية لا تزيد في الدرجة النهائية عن 30 بالمائة.
لجنة التحكيم في كل دولة
1. أستاذ متخصص في علم المقامات الصوتية والأداء.
2. متخصص في اللغة العربية وعلم الصوتيات.
3. متخصص في طبقات الصوت والحنجرة.
4. أحد المبتهلين أوالمنشدين الكبار.
5. أحد الملحنين المعروفين.

لجنة التحكيم الدولية
تكون لجنة التحكيم الدولية هي نفس اللجنة المحلية مطعمة بأعضاء جدد في كل مرحلة، إلا أنها تكون عالمية في التنوع فأعضاؤها دوليون، كل عضو يكون من دولة تختلف عن الأخرى لصبغ المسابقة بالصبغة العالمية.
جوائز المسابقة:
تقدم المسابقة جوائز قيمة لخمسة فائزين حسب ترتيب الدرجات:
1. كروان الحق: 50 ألف دولار
2. كروان الحق الثاني: 35 ألف دولار
3. كروان الحق الثالث: 25 ألف دولار
4. كروان الحق الرابع: 20 ألف دولار
5. كروان الحق الخامس: 15 ألف دولار
• يتم تصوير جميع الانطباعات الخاصة بالجمهور والمتسابقين أثناء وقبل التحكيم، وعمل تقارير خاصة عن الفائزين من كل دولة، تشرح تاريخهم، والمهارات التي تعلموها، وكيف حصَّـلوها.
• ردود الفعل الخاصة يتم تصويرها وتذاع تدريجياً للتشويق والإثارة.
• المواد المصورة بما فيها لجان الفرز تتاج للجمهور المنزلي من خلال خدمات الاتصالات التلفونية أو خدمات الآيفون وما يعمل عملها.
• للاشتراك من خلال الموقع يرجى التسجيل من خلال المسابقة
http://karawan.assalamu-alayka.tv/

لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي لتحسرتم عليها
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول احد المشائخ عندما قال لو علمتم مافاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم انفسكم حسرات

فتعال نبحر في روائع أبن القيم الجوزية – رحمه الله – حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد

يقول رحمه الله

وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه الا الله .

ومنها:
1- حرمان العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب , والمعصية تطفيء ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته , وتوقد ذكائه , وكمال فهمه , فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية

ومنها :
2- حرمان الرزق
: ….. وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر , فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي .

ومنها:
3- وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله , لاتوازنها ولاتقارنها لذة أصلاً , ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة , وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة

فدعها إذا شئت واستأنسِ .
وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان .

ومنها:
4- الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس , ولاسيما أهل الخير منهم , فإنه يجد وحشة بينه وبينهم , وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم , وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم , وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن , وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم , فتقع بينه وبين إمرأته وولده وأقاربه , وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه , وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي وإمرأتي .
ومنها:

5- تعسير أموره عليه ؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه , أو متعسراً عليه ؛ وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا , فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا . ويالله العجب ! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ .

ومنها:
6- ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة : يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم , إذا ادلهم , فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره , فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة , وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته , حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر , كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده

ومنها:
7- ان المعاصي توهن القلب والبدن : أما وهنها للقلب فأمر ظاهر , بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية , وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه , وكلما قوى قلبه قوى بدنه ,وأما الفاجر فإنه وإن كان قوى البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه . وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم , أحوج ما كانوا إليها , وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم .

ومنها:
8- حرمان الطاعة ؛ فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه , ويقطع طريق طاعة أخرى , فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة , ثم رابعة وهلم جرا ,

ومنها :
9- أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد , فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر . وقد اختلف الناس في هذا الموضع : فقالت طائفة : نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه . وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي . وقالت طائفة : بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده , وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده . قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب – فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز و جل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها . وقالت طائفة أخرى : تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة , وهي حياة القلب . ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي , كما قال تعالى ( أمواتٌ غيرُ أحياء ) النحل 12 – فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته , فليس عمره إلا أوقات حياته بالله , فتلك ساعات عمره , فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها . يوم يقول ( يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ) الفجر 24 –
.

منها:
10- أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا ؛ حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها , كما قال بعض السلف : أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها , وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها

[الحشر:18،19]