والله عجز ت عن تعبير اي كلمة
لاحول ولا قوة الا بالله
اللهم المستعان………………صورة تبكي القلب قبل العين
اللهم انصر المسلمين في كل مكان
بارك الله فيك
لآ حححـوؤؤل ولآ قـوة إلآ بـآلله آلعـلي آلعضيمم..
ششكـرآ لك
ماتنساوش …احساس ….
اممممم …بادن الله المرة الجاية تروح وماترجعش …نشاالله تحضن عزرائيل …
ماتنساوش …احساس ….
اممممم …بادن الله المرة الجاية تروح وماترجعش …نشاالله تحضن عزرائيل … |
هههههههههههههههههههههه انشاء الله
قول قليل وفائدته كثيرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الحمد لله الذيتواضع لعظمته كل شيئ
الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء
الحمد لله الذي خضع لملكه كل شيء
الحمد لله الذي ذل عزته كل شيء )
من قال هذا الدعاء مرة واحدة تكتب له1000 حسنة ويرفع به 1000 درجة
ويوكل الله له70000ملك يستغفرون له الى يوم القيامة
شكرا لك جزيت الجنة و جعلت فى ميزان حسناتك
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كل شيئ
الحمد لله الذي استسلم لقدرته كل شيء
الحمد لله الذي خضع لملكه كل شيء
الحمد لله الذي ذل عزته كل شيء
جزاكم الله خير على المرور
بارك الله فيك
دعوة النبى التى زويت عنه
كلنا يتابع الفضائيات والإذاعات والصحف بمختلف أنواعها والمجلات وبعضنا يتابع النت ومن شدة شغفه بمعرفة الأخبار يشترك بتليفونه المحمول لتصل إليه الرسائل ليل نهار حتى صرنا جميعا في حيرة وكثير من الأُمة أصابها الإحباط والبعض أصابه الاكتئاب والكل يقول: بعد أيام لن نجد رغيف عيش نأكله وبعد حين من الدهر لن نجد في الأسواق شيئاً نشتريه لِما تحمله لنا الأخبار بتعقيدها وتهويلها من أخبار
وأنا ألوم إخواني جميعاً هلا طالعتم أخبار هذا الزمان في أحاديث سيد ولد عدنان لقد جرى نهج المسلمين في كل زمان ومكان إذا حيرتهم أفكار المتحدثين والكاتبين والمشنعين والمهولين أن يرجعوا إلى أحاديث سيد الأولين والآخرين التي تتحدث عن هذه الفترة من الزمان ليعلموا قدر هذه الأمة عند الرحمن وعناية الله لها في كل وقت وآن
[color="o****"]أبشروا أمة الحبيب":
فإن الله جعل لنا نبي – صلوا عليه وسلموا تسليما – كان حريصاً على الأمة حرصاً بالغاً في دنياها إلى يوم الدين وفي أخراها في الموقف العظيم والحساب حتى يطمئن عليهم في جنة النعيم فأما الآخرة فكان لا يكف عن الدعاء ويطيل في الصلاة ويقول: يارب أمتي أمتي [/color]
وقرأ قول الله عن نبي الله إبراهيم لأمته والأنبياء جميعا حريصون على أممهم {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }إبراهيم36
يطلب من الله أن يغفر لهم وقول الله في شأن عيسى بن مريم مع أمته {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }المائدة118
فأخذ يضرع إلى الله ورَفَعَ يَدَيْه ِوَقَالَ{اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَى فَقَالَ اللَّهُ : يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ وَرَبُّكَ أَعْلَمُ فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ فَقَالَ اللَّهُ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلا نَسُوؤُكَ}[1] ولكنه لم ينته عن ضراعته ولم يكف عن دعاءه لمولاه حتى أراحه الله فأنزل له في شأننا في كتاب الله {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} الضحى5
وبعد نزول هذه الآية اجتمع أصحاب النبي في مسجده المبارك وعملوا حفلاً فاخراً فرحاً بفضل الله وبمنة الله التي أنزلها لهم على حبيبه ومصطفاه منهم من خطب موضحاً قدر هذه المنة ومنهم وهو حسان بن ثابت من عبَّر عن رأيه في هذه المنة بكلام حكيم من الشعر فقال
سمعنا في الضحى (ولسوف يعطي) ،،،،،،،، فسر قلوبنا ذاك العطاء
وكيف يا رسول الله ترضى ،،،،،،،،، وفينا من يُعذب أو يساء
لن يرضى وواحد من أمته في النار حتى يشفع له إلى الله ويستنقذه بعفو من الله ويُخرجه ويُدخله الجنة ويطمئن على أمته أجمعين أما في الدنيا فقد كان صلي الله عليه وسلم يُصلي تارة بالليل وتارة بالنهار وتارة في الضحى وتارة في المساء وتارة في جوف الليل ويطيل الصلاة ويدعو الله فيسأله صَحبه: ما هذا يا رسول الله؟ وما هذه الصلاة؟ فيقول {إِنِّي صَلَّيْتُ صَلاةَ رَغْبَةٍ وَرَهْبَةٍ}[2]
ويدعو لأهل هذه الأمة في الصلاة بماذا دعا؟ قال صلي الله عليه وسلم {إِنَّ اللَّهَ زَوَى لِي الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَأُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ – أي الذهب والفضة – وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لأُمَّتِي أَنْ لا يُهْلِكَهَا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ أي جماعتهم وَإِنَّ رَبِّي قَالَ يَا مُحَمَّدُ: إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لا يُرَدُّ وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لأُمَّتِكَ أَنْ لا أُهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُ بَيْضَتَهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ مَنْ بِأَقْطَارِهَا أَوَ قَالَ: مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا وَيَسْبِي بَعْضُهُمْ بَعْضًا}[3]
[color="o****"]أبشروا فليس هناك مجاعة ولا قحط مهما اشتد الغلاء ومهما زاد الوباء ببشرى السماء لسيد الرسل والأنبياء ولن يسلط الله علينا عدواً من سوى أنفسنا مهما كثر أعدائنا ولكنه منع عنه واحدة وهي أن يكون بأسنا بيننا شديد[/color]
وتعددت الدعوات بعد ذلك، يقول صلي الله عليه وسلم {سَأَلْتُ اللَّهَ ثَلاثًا فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ وَزَوَى عَنِّي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَنْ لا يَبْعَثَ عَلَى أُمَّتِي عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ فَيَجْتَاحَهُمْ فَأَعْطَانِيهِ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَبْعَثَ عَلَيْهِمْ سَنَةً تَقْتُلُهُمْ جُوعًا فَأَعْطَانِيهِ وَسَأَلْتُهُ أَنْ لا يَجْعَلَ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ فَرَدَّهَا عَلَيَّ}[4]
يسأل الله ثلاثاً فيستجيب الله اثنتين ويبقى واحدة يسأل الله أربعاً فيستجيب الله ثلاثاً وتبقى واحدة والواحدة في كل الأحاديث هي الواحدة التي لا يستجاب لها: ألا يجعل الله بأسهم بينهم فقد كفانا الله كل همٍّ نحمله في هذا الزمان وكل معضلة نشكُّ في حصولها أو نتوقع وقوعها في هذا الوقت والآن
فلن يستطيع أهل الكفر وإن اجتمعوا أن يتغلبوا علينا لأن هذا وعد الله ولن يستطيع أهل الشرك مهما حاصرونا أن يقضوا علينا بالجوع ومهما حاصرونا بالحروب المائية أن يمنعوا عنا قطر السماء بل كل مسلم معه مفتاح يأتي بالماء إذا صلى ركعتين لله سُنَّة الاستسقاء فإن الله يُغيثه بالماء في أي موضع من أرض الله وتلك سُنَّة الله التي لا تتخلف
[1] صحيحي مسلم وابن حبان عن عبد الله بن عمرو
[2] صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن سعد بن أبي وقاص
[3] صحيح مسلم وسنن أبي داود والترمذي عن ثوبان بن يجدد
[4] مسند الإمام أحمد وصحيحي ابن خزيمة عن معاذ بن جبل
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
للشيخ/ فوزى محمد أبوزيد
شكرااا لك على الموضوع القيم جزاك الله خيراا
بارك الله تعالى فيك
بارك الله فيك ..والله ذكرتنا بحديث نبينا الكريم..وطمنت قلوبنا
من ناحية اهل الكفر الطغاة..
انتبه لهذا الحذآآء
اتمنى للجميع الانتباه لهذا الحذاء لقد زآد بيعه في المملكة
انظرو تحت الاحذية فما هو مكتوب يغضب الله
مكتوب تحت الحذاء مداس اسلامي
نقره على هذا الشريط لتكبير الصورة
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
لا اله الا الله
لا نعبد الا اياه
آداب المعيشة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يسرني إخوتي الكرام أن أقدم لكم كتاب جميل وأتمنى أن تعم الفائدة
تقبل الله صيامكم وقيامكم ولا تنسون بصالح الدعاء جزاكم الله خيرأً
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
آداب المعيشة وأخلاق النبوة.pdf | 388.7 كيلوبايت | المشاهدات 1 |
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم
شاب يقول لن اصلي الا اذ اجبتوني على 3 اسئله
يقال أن هناك شاب ذهب للدراسه في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة
من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد
الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي
أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه
أحضر الأهل أحد العلماء
فسأل الشاب ماهي أسئلتك قال الشاب : وهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك
قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله
قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :
أولا: هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟
ماهو القضاء والقدر؟
اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟
وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه
جعلتته يترنح من الألم
غضب الشاب وقال : لما صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟
قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة
قال الشاب لم أفهم
قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة
قال الشاب شعرت بألم قوي
قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود
الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه
قال الشيخ : أرني شكله
قال الشاب : لا أستطيع
قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله بآثاره
وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا
ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك
قال الشاب : لا
قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها
قال الشاب : لا
قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه
ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟
قال الشاب: من طين
الشيخ: وماذا عن وجهك ؟
قال الشاب: من طين أيضا
الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟
الشاب : اشعر بالالم
الشيخ : تماما..فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل
النار مكانا اليما للشيطان
بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما
أزيلت الشبهات من عقله .
وبالنهاية لايسعني سوى ان اقول
(يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
آآآآآآآآآآآآآميـــــــــــــــن
منقول لأخــــــــــــــذ العظة و العبرة
باااااااااااارك الله فيك اختي على الموضوع
يا مقلب القلوب ثبث قلبي على دينك
بارك الله فيك اتعلمين عندما قرات العنوان تفاجات هههههه شكرا على الموضوع
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
وادعو من الله تثبيتنا على الايمان
شكراا أختي على الموضوع الرائع بارك الله فيك و جزاك خيرااااا
أخي ، أختي
إنّ المرضأو
المصيبة ، إبتلاء من اللَّه تعالى يختبر به
عباده فمن حمد اللَّه وصبر على ما أصابه فقد فاز ، ومن لم يحمد اللَّه على
ما أصابه وسخط و تضجّر فقد خسر وهو ناقص الإيمان لأنّ الرضى بالقضاء
والقدر دليل كمال الإيمان أمّا التضجّر والسخط على ما قدّر اللَّه فهو دليل
نقص الإيمان ويفقد المتضجّر الأجر الذي يناله لو صبر وربّما يلحقه الوزر
قال رسول اللَّه عجباً
لأَمرِ المُؤمِنِ ! إنَّ أَمرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ – و ليس ذلكَ لأحدٍ إلاّ
للمُؤمِنِ – إنْ أَصابَتْهُ سرّاءُ شَكَرَ فكانَ خَيراً لَهُ ، و إنْ
أَصابَتهُ ضرّاءُ صَبَرَ فكَانَ خَيراً لَهُ حديث صحيح ، رواه مسلم
الانسان معرّض للإختبار بالعديد من الإبتلاءات قال تعالى و
لَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ
الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ *
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّالِلَّهِ وَإِنَّا
إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ البقرة : 155 – 157
يخبرنا اللَّه
تعالى بأنّه سيختبرنا ، هل نصبر على قليل من الخوف والجوع ، وفقدان بعض
الأموال والأهل ونقص في النباتات والزروع وغيرها من حوائج الإنسان .
فالصابرون على هذا البــلاء لهم الأجر مـن اللَّه . ثم يبـين اللَّه تـعالى
من هم الصابرون الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ
أي إنّا عبيد اللَّه نرضى ببلائه في السراء والضراء ، و إنّا إليه راجعون
في الآخرة ليجازينا هؤلاء الصابرون يغفر لهم اللَّه و يرحمهم هم المهتدون
الى
الحق الصواب بأنّهم إستسلموا لقضاء اللَّه
قال رسول اللَّه ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول
إنّا للَّه و إنّا إليه راجعون ، اللَّهم أؤجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا
منها إلاّ أجَرَه اللَّه في مصيبته و أخلف له خيراً منها حديث صحيح ، رواه مسلم .
الأمراض والمصائب التي تصيب المؤمن هي رحمة من اللَّه لأنّها كفّارة للذنوب و يجب على المريض أو المصاب أن يحسن الظنّ باللّه تعالى فلا ييأس ولا يسخط ويطلب الرحمة والمغفرة من اللَّه في كل وقت
قال رسول اللَّهما يُصيبُ المسلم من نَصَبٍ ولا
وَصَبٍ و لا همٍّ ولا حَزَنٍ ولا أَذىً و لا غَمٍّ ، حتّى الشوكة يُشاكها
إلاّ كفَّرَ اللَّهُ بِها من خطاياهُحديث صحيح ، متفق عليه
الوصب : المرض نصَب : تعب . أذى : كل ما لا يلائم النفس . غم : أبلغ من الحزن يشتد بمن قام به ، حتى يصير بحيث يغمى عليه
يشاكها : تشكّه و تدخل في جسمه . من خطاياه : بعض الخطايا ، لأن بعض الذنوب لا تُكَفّر بذلك ، كحقوق النّاس والكبائر
قال رسول اللَّهما يزالُ البلاءُ بالمؤمِنِ و المؤمِنَةِ فِي نَفْسِهِ و ولَدِهِ و مالِهِ حتّى يَلقى اللَّه تعالى و ما عليهِ خَطِيئةٌ رواه الترمذي و قال : حديث حسن صحيح
ومن علامات حبّ اللَّه تعالى للعبد الصالح ابتلاؤه ، قال رسول اللَّه مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْراً يُصِبْ مِنْهُ
رواه البخاري
يُصِب منه : أي يصيبه بمصيبة إمّا في ماله أو في بدنه أو في محبوبه
يبشّر اللَّه تعالى الصابرين على المصائب والأمراض بالخير . قال تعالى وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ النحل : 126 ويبشّرهم أيضاً بالأجر بغير حساب أي التوسعة في الأجر فلا ينالون ثواب عملهم فقط ، و لكن يُزادون على ذلك ، قال اللَّه تعالى إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ الزمر : 10
والصبرعلى البلاء في الدنيا قد يورثنا الجنّة
أتت إمرأة الى النبيّ فقالت : إنّي
أُصرعُ و إنّي أتكشّفُ فادع اللَّه تعالى لي ، قال رسول اللَّه إِنْ شِئتِ
صَبَرْتِ ولَكِ الجَنّةُ ، وإنْ شِئتِ دَعَوتُ اللَّهَ تعالى أن
يُعَافِيكِ
فقالت : أَصْبِرُ فقالت : إنّي أتكشّفُ ، فادعُ اللَّهَ ألاّ أتكشّفَ فدعا لها . متفق عليه
والصبر
واجبٌ عند الصدمة الأولى وليس كما يتصرّف بعض ضِعاف الإيمان الذين يتضجرون
ويسخطوا ويجزعوا عند الصدمة الأولى ثمّ مع الوقت يقلّ سخطهم
قال رسول اللَّه إنّما الصَّبرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى حديث صحيح ، متفق عليه
والاكتئاب ليس من صفات المؤمن لأنّ المؤمن مطمئنّ القلب و راضٍ بما قسم اللَّه له قال تعالى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ الرعد : 28
وقال رسول اللَّهإرضَ بما قسم اللَّه لك تكُنْ أغنى النّاس حديث حسن رواه الترمذي
والشفاء من اللَّه فقد بيّن اللَّه تعالى لنا هذه الحقيقة في القرآن الكريم على لسان عبده و نبيّه إبراهيم(عليه السلام) حيث قال وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ
الشعراء : 80 فالشافي هو اللَّه وما الطبيب ولا الدّواء إلاّ أسباب
للشفاء و نحن مأمورون بالأخذ بالأسباب ، وكم من مرضى تناولوا العديد من
الأدوية واستعانوا بالعديد من الأطباء لم يشفوا ، فالشفاء من عند اللَّه و لكن ضِعاف الإيمان يسندون الحقائق إلى غير اللَّه
فيقول أحدهم : لولا الطبيب الفلاني ما شفيت ، و يقول آخر : لولا المحامي
الفلانـي ما ربحت القضية .. لكنّ المؤمن يقول لولا أنّ اللَّه تعالى وفّق
الطبيب لأسباب شفائي ما شفيت . وقد أوصانا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم
بالتداوي فقال إنّ اللَّه تعالى أنزل الدّاء والدّواء وجعل لكلّ داءٍ دواء فتداووا ولا تداووا بحرام حديث حسن رواه أبو داوود
و من الأدوية التي بيّن اللَّه تعالى للمؤمنين ، العسل و القرآن ، فقال تعالى في العسل يَخْرُجُ مِنْ
بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ النحل : 69 . يخرج من بطونها : العسل الذي يخرج من بطون النحل و قال تعالى مبيّناً أنّ في القرآن شِفاء ونُنَزِّلُ مِنَ القُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ الإسراء : 82
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَليكم بالشِفاءين القرآن والعسل ففيهما شفاء النفس والجسم حديث ضعيف ، رواه ابن ماجة
و من الأدوية الشافية ، ماء زمزم
لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زمزم لِمَا شُرِبَ له حديث صحيح ، متفق عليه . فيا أخي المريض إشرب ماء زمزم بنيّة الشفاء لعلّ اللَّه يشفيك .
وقد تجد في الصيام شفاء لكثير من الأمراض قال تعالى وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُم البقرة : 184
و قد تجد في الدّعاء الشفاء ، أدعو اللَّه أن يشفيك و لا تيأس من الدعاء و تقول لقد دعوت اللَّه كثيراً ولم يستجب لي فهذا قول ضِعاف الإيمان ، قال رسول
اللَّه صلى الله عليه وسلم أُدعُوا اللَّهَ وَ أَنْتُم مُوقِنُونَ بِالإجَابةِ يُستجَابُ لأحدِكُم مَا لَم يَقُلْ دَعَوْتُ فَلَم يُستجبْ لِي حديث حسن رواه الترمذي
و لمّا سأل سيدنا أيوب (عليه السلام)ربه الشفاء قال أَنّيِ مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الأنبياء : 83 فماذا كان الجواب من اللَّه تعالى فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ الأنبياء : 84
الضُّرّ : المرض
فكشفنا ما به من ضرّ : أزلنا ما نزل به من سوء حال
أخي المسلم ، إلزم الرقية صباحاً ومساءاً فهي شافية بإذن اللَّه
يُستحبّ
بنا أن نساهم في تسلية من نزلت به المصيبة أو المرض بما يخفّف عنه من
مصيبته فلا نتقاعس عن زيارة أخينا المسلم إذا ألمّ به مرض أو مصيبة قال
رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ما من مسلِم يعُودُ مسلماً غُدوَةً إِلاّ
صلّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتّى يُمسي و إن عاده عشيّةً إلاّ صلّى عليه سبعون ألف مَلَكٍ حتى يُصبح ، و كان له خريفٌ في الجنّة حديث حسن رواه الترمذي
غدوة : ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس
صلّى عليه : استغفر ودعى له بالرحمة
عشيّة : آخر النهار
خريف : الثمر المخروف أي المجتنى
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إنّ المسلم إذا عادَ أخاه المسلم لم يَزَل في خُرفَةِ الجنّة حتّى يرجع قيل : و ما خرفة الجنة ؟ قال جناها
حديث صحيح ، رواه مسلم . تشبيه ما يحصل عليه زائر المريض من الثواب بما
يحصل عليه الذي يقطف من ثمار الجنة ، والمقصود بـــ حتّى يرجع اي المدة
ذهاباً و إياباً
ويُستحبّ أن نقول للمريض أو من ألمّت به مصيبة كما علّمنا رسول اللَّه لا بأسَ ،
طَهُورٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ رواه البخاري
طهور : أي مرضك هذا تطهير لنفسك من الذنوب و الآثام
ويستحبّ الدعاء للمريض كما علّمنا رسول اللَّه حيث قال مَنْ
عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْهُ أَجَلُهُ فَقَال عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ
: أَسْأَلُ اللَّهَ العَظِيمَ ، رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ
، إِلاَّ عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ المَرَضِ حديث حسن ، رواه أبو داوود
وأخيراً يجب أن نعلم أنّ ابتلاء اللّه لعبده لا يكون عن نقص في علمه تعالى وإنّما ليظهر للعبد صبره على ما ابتلاه
ويكون الأجر على قدر المشقّة
نسيَـتْ أو تناسـتْ
مشهد مؤلم
تسارعت خطواتها نحو سجادتها
كبّرت على عجالة من أمرها
لم تحرص على تغطية مقدمة شعرها ولا على قدماها
نست أو تناست أن المرأه كلها عورة الا وجهها وكفيها في الصلاة
ولكن الأمر أعظم من ذلك
نقرت صلاتها
لم تتم أركانها ولم تأتي بواجباتها على الشكل المطلوب
تمتمت بالفاتحه بلا تدبّر ولا تأمّل
تركع وتسجد بسرعة عجيبه تكاد معها لا تنطق بشي لا بالركوع ولا بالسجود
سلّمت ثم رمت بغطاء الصلاة على الأرض وركضت بنفس السرعة التي جاءت بها
ترى ما دهاها؟؟.. ما بالها؟؟ .. مابها؟؟
لا شئ.. لا شئ البته
سوى أن موعد الصلاة لدى هذه الأخت المسكينة
لا يتعدى تلك الدقائق التي تفصل برنامجها أو مسلسلها المفضل
وخوفا من أن تفوتها إبتسامة ذلك المذيع.. أو همسة ذلك البطل
نقرت صلاتها وكأنها هم وأزاحته عن كاهلها
ونسيت أو تناست
وضعت مكياجها بعناية
حرصت على أن تبهر الجميع.. بالغت وبالغت كي تكون نجمة الحفل
وبعد ان أنهت عملها المتقن بموعده تماما.. نظرت نظرة رضى الى مظهرها
ولكنها تذكرت شيئا.. او بمعنى أصح نسيت شيئا
إكفهرّ وجهها وإنزعجت
لقد نسيت أن تتوضأ قبل أن تضع أطنان المكياج على وجهها
فالماسكارا ضد الماء وكذلك أحمر الشفاه
مما يوجب عليها أن تزيل مكياجها بالكلية كي يصل الماء الى مواضع الوضوء
لم يبق على موعد الحفل شئ يذكر
لا تستطيع أن تفعل أي شئ فالوقت لا يسعفها
همس الشيطان لها
إن الدين يسر وليس عسر.. ولا يكلفك الله فوق طاقتك
أين ذهبت رخصة القصر والجمع؟؟
إذهبي أيتها الجميلة الى الحفل لتفتنيهم
وإذا عدت توضئي وصلي جمعا وقصرا
تهلل وجهها وإستبشرت
ونسيت.. أو تناست
ذهبت وكأنها ضمنت حياتها وعودتها
ضاع عن ذهنها ان الله غني عن صلاتها وأنها هي الفقيرة إليه
لم تستحضر قوله تعالى: ياأيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدوا مبينا * إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله مالا تعلمون
*******
والأشـد إيـلاماً
مشهـد ذلك الشاب أو تلك الشابة التي أنعم الله عليهم بنعمة الإسلام
ثم يولون الدبر، لايعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً
ولايعرفون من الإسلام إلا إسـمه
ولا يعرفون من الصلاة إلا حركاتها كما يؤديها اهلم
أما هم.. فلم يسجدوا لله سجـدة واحده والعياذ بالله
إنهم مساكين، تجب عليهم الرحمة
فقد غاب عن أذهانهم الوعيد الشديد
مشاهد حقا مؤسفة .وان كنا حقيقة احيانا ما نقع في شباك الشيطان .نرجو من الله التوفيق و السداد.
شكرا على الموضوع
مشاهد حقا مؤسفة .وان كنا حقيقة احيانا ما نقع في شباك الشيطان .نرجو من الله التوفيق و السداد.
شكرا على الموضوع |
شكرا علي الرد الرائع وجزاك الله خيرا
امين واياك انشاء الله
معك كل حق يا اخي و الله هي الحقيقة
بارك الله فيك و سدد خطاك على المواضيع الرائعة التي قدمتها اليوم
ننتظر جديدك
معك كل حق يا اخي و الله هي الحقيقة
بارك الله فيك و سدد خطاك على المواضيع الرائعة التي قدمتها اليوم ننتظر جديدك |
شكرا علي الرد الرائع وجزاك الله خيرا
امين واياك انشاء الله
انتي كذلك ربي يوفقك
شكرااااا لك اخي على الموضوع المميز
شكرا علي الرد الرائع وجزاك الله خيرا
الفرق و المذاهب
موضوعي اليوم :
الفرق والمذاهب
كانت بداية نشأة الفرق الإسلامية في عهد عليِّ بن أبي طالب -رضي الله عنه-، وإن كانت بوادرها قد ظهرت من قبله، إلا أنها لم تتخذ الشكل الرسمي، ومن أهم هذه الفرق:
الخوارج:
ظهرت فرقة الخوارج في زمان على ومعاوية -رضي الله عنهما- حين شب النزاع على الخلافة، وانقسم المسلمون إلى مؤيد لعلي -رضي الله عنه- ومؤيد لمعاوية
-رضي الله عنه- ووقعت موقعة صفين، التي رفع معاوية وأصحابه فيها المصاحف على أسنة الرماح، يطلبون تحكيم كتاب الله عز وجل.
وما كان لعلي -رضي الله عنه- إلا أن يقبل تحكيم القرآن، فهو لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وأوكل علي أبا موسى الأشعري نائبًا عنه وعن صحبه، بينما كان عمرو بن العاص نائبًا عن معاوية وعن صحبه؛ ليفصلا في القضية، ولكن بعضًا ممن كان يناصر عليًّا-رضي الله عنه- خرجوا عليه، وقالوا: لقد حكَّم علي الرجال في كتاب الله؟ كيف يحكم أبا موسى وعمرًا في كتاب الله -عز وجل-؟ والله يقول: {إن الحكم إلا لله} [يوسف: 40].
ومادام قد فعل ذلك فقد خرج من دين الله عز وجل، فسموا بالخوارج لأنهم خرجوا على عليٍّ -رضي الله عنه- ولقد حاربهم علي -رضي الله عنه- ومَنْ بعده حتى قُضي عليهم في القرن الثالث الهجري.
الشيعة:
وهم الذين تشيعوا لعلي وناصروه، فسموا بالشيعة، وقد ظهروا في عهد عثمان
-رضي الله عنه- ومذهبهم أنهم يفضلون أهل بيت النبي ( ويقولون بأولويتهم بالخلافة، وهم ليسوا على درجة واحدة في الغلو والإفراط، فقد اقتصر المعتدلون منهم على تفضيل علي على بقية الصحابة من غير تكفير أو تفسيق لأحد، وقالوا: إن عليًّا لا يفرق عن النبي ( إلا في درجة النبوة. ويقولون: إن الرسول ( قد أوصى لعلي بالخلافة، ولكن الصحابة كتمت ذلك.
ومنهم من يتمادى في ضلاله، فلا يكتفي بتفضيل علي على الخلفاء، بل يرفعوه إلى مرتبة النبوة. ومنهم من قال: إنه إله، وهؤلاء أحرقهم علي -رضي الله عنه- بالنار؛ لغلوهم وافترائهم على الله -عز وجل-. وكان التشيع لأهل البيت، ومازال مدخلاً لمن أراد أن يهدم الإسلام والمسلمين من اليهود والنصارى وأعداء الدين، الذين يجعلون حب آل البيت ستارًا يهدم قواعد الإسلام.
والمسلم يحب أهل بيت النبي ( ويحترمهم، ويدعو لهم ويقدرهم حق قدرهم، ولكنه لا يرفعهم فوق منزلة البشر، فهم لا يقدرون على شيء من ملك الله، ولا يشفعون لأحد إلا بإذن الله تعالى.
المرجئة:
وبين غلو وجهل الشيعة والخوارج خرجت طائفة ثالثة، توقفت وأرجأت
-أي أجلت- الحكم بين الطرفين، فسموا بالمرجئة. وقالوا: نحن لا نعلم المخطئ من المصيب، لذلك نؤخر ونرجئ أمرهم إلى الله -عز وجل-. وقالوا: إن الإيمان تصديق بالقلب، ولا تعلق له بالعمل. وقالوا: لا تضر مع الإيمان معصية.
وامتد فريق منهم في طغيانهم، فقالوا: إن الإيمان اعتقاد بالقلب فقط، ولا يضر الإنسان ما يفعل حتى إذا أعلن الكفر بلسانه، وعبد الأصنام، ودخل في اليهودية أو النصرانية، فإذا مات في دار الإسلام فهو مؤمن، وقد وجد الفساق وأصحاب الضلالات في مذهب المرجئة بابًا عظيمًا في الدخول في الإسلام، وعمل ما يريدون عمله من الكفر والشرك وغيرهما غير مبالين بذلك، مما جعل زيد بن علي بن الحسين بن علي -رضي الله عنهم- يقول: (أبرأ من المرجئة الذين أطمعوا الفساق في عفو الله).
الجبرية:
ومن الفرق الضالة، فرقة ادعت أن الإنسان لا إرادة له، وهو مسير ولا اختيار له، وسموا بالجبرية. وهؤلاء تركوا العمل واحتجوا بالقدر، فلماذا يعملون وهم مجبورون والقدر يسري عليهم؟ ومن مبادئهم أنهم أنكروا رؤية الله في الآخرة، وقالوا: إن الجنة والنار تفنيان. وقد حكم كثير من العلماء بكفرهم.
المسلم يؤمن بقضاء الله وقدره، ويؤمن أن الإنسان مخير في كل أمر لإرادته دخل فيه بأن يفعل أو لا يفعل، ومسير في غير ذلك، وله القدرة على مزاولة ما يريد، وأنه محاسب على اختياره.
المعتزلة:
تنسب إلى واصل بن عطاء، وكان واصل يجلس في حلقة علم للحسن البصري، ودخل رجل ليسأل الحسن، فقال له: يا إمام ظهر في زماننا جماعة يكفرون مرتكب الكبيرة وهم الخوارج، وجماعة يرجئون الحكم عليهم، ويقولون: لا تضر مع الإيمان معصية كما لا تنفع مع الكفر طاعة، وهم المرجئة. فتفكر الحسن، وقبل أن يجيب قال واصل بن عطاء: أنا لا أقول إن صاحب الكبيرة -الذي يفعل الكبيرة- مؤمن مطلق ولا كافر مطلق، بل هو في منزلة بين منزلتين. وتبعه عمرو بن عبيد في رأيه، ثم جلس في ناحية من المسجد يقرر هذا المذهب، فقال الحسن: اعتزلنا واصل، فسمُّوا بالمعتزلة.
ومن هذه الفرق وغيرها خرجت فرق كثيرة، متعددة المناهج والأفكار، ليتحقق ما قاله الرسول (: (إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة، كلها في النار، إلا واحدة وهي الجماعة) [ابن ماجه].
وهذه الفرقة التي وعد الرسول ( بأنها هي الناجية من النار، هي الفرقة المتمسكة بالحق الذي جاءها من الله جل وعلا، العاملة بسنة رسول الله (. فمبادئهم ومنهج حياتهم من كتاب الله -عز وجل- وسنة الرسول (، ويتخذون نفس طريق السلف الصالح من الصحابة والتابعين.
الفرق الاسلامية كفكرة ظهرت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
شكرا على الموضوع
شكرا لك اخي على الموضوع
إذا نشرنا السنن ماتت البدع
إذا نشرنا السنن ماتت البدع
=
=
=
=
… =
=
=
=
1 – أن تتابع المؤذن وأن تقول مثل ما يقول ..إلا في حي علي الصلاه و الفلاح = فنقول لا حول ولا قوة إلا بالله
2 – ابتداء صلاة الليل بركعتين خفيفتين ..
3 – الأكل بثلاثة أصابع .. …
4 – لا يشربن أحدُ منكم قائماً ..
5 – التنفس أثناء الشرب ثلاث مرات خارجا ..
6 – الجهر بالذكر بعدالصلاة ..
7 – النوم على طهارة ..
8 – التزاور في الله ..
9 – نفض الفراش عند النوم ..
10 – معاونة الأهل في أعمال المنزل ..
11- تغيير الشيب بغير السواد ..
12- لبس البياض من الثياب للرجال ..
13- المصافحة عند اللقاء .."الرجل للرجل"
14- أخذ اللقمة الساقطة وإماطة ما بها من أذى و أكلها ..
15- النوم على الشق الأيمن ..
16- عيادة المريض ..
17- لا تشمت العاطس حتى يحمد الله ..
18- من السنة قتل الوزغ .."البرص"
19- تنحية الأذى عن الطريق سنة ..
20- اكل التمر او الرطب وترا(9،7،5،3،1)..
21- عدم النفخ في الشراب.
22-التيامن .
23-السواك .
24-اذكار الصباح والمساء
. انشر سنته لتحظى بدعوه.. «من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس كان لـه مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا»]
***9829; ***9829;
لاتخرج قبل أن تصلي علي رسول الله وتضع ردك أرجوكم وشير في الخير
ارجوا الردود
صلى الله عليه وسلم
شكرااا أختي على الرد
موضوع هههههههههههههههههههههههائل شكراااا