لمعرفة اخبار حجاجنا الميامين و مشاكلهم و ذلك بجمع المعلومات من وسائل الاعلام الجزائرية او الدولية .
فمن لديه اخبار او معلومات عن بعثة الحجيج الجزائرية او عن سير التنظيم و الموسائل الموفرة من طرف المملكة العربية السعودية او وزارة الشؤون الدينية لانجاح الحج هذا الموسم يمكنه او يمكنها تدوين ذلك عبر هذه الصفحات.
و ذلك بغية معرفة حال و احوال حجاج بيت الله الحرام من الجزائر.
و البداية ستكون من السعودية:
++++الإسعاف الجوي السعودي يستعد للمشاركة في موسم الحج لهذا العام 1443 هـ مثمنا دور قوات أمن الطرق التي ساهمت في نجاح المهام الإسعافية عند الاستجابة للبلاغات، مشيرا إلى أن نسبة الحوادث هذا العام وخاصة في الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل وأول أيام عيد الفطر المبارك زادت نسبتها عن العام الماضي, موضحاً أن معظم الحوادث التي تمت الاستجابة لها كانت السرعة هي العامل المشترك الرئيسي فيها.
++++ في تصريح ل مدير شرطة منطقة مكة المكرمة يقول انه على الجميع بذل قصارى جهدهم لتحقيق الأمن والطمأنينة لضيوف الرحمن بالمدينة المنورة وتيسير تنقلاتهم وتحركاتهم من وإلى المسجد النبوي الشريف والمزارات و المساجد التاريخية الأخرى ورعاية كل ما يتعلق بشؤونهم طيلة فترة تواجدهم بالمدينة المنورة .
++++ المتحدث باسم وزارة الشؤون الدينية و الاوقاف يقول ان كل الظروف مهيئة لموسم حج ناجح للحجاج الجزائريين، و قد وفرت الدولة كل الظروف لتفادي موسم فاشل كالذي حدث العام المنصرم.
السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
أُريد أن أعرف كيف يُنشركتاب خطير جدا خطير الآن ، وأكثر خطورة لمستقبل الأمة الإسلامية وخاصة في بلادالغربة ، واسم الكتاب (الفرقان الحق) وهنا بعض العالم يتكلم عن قرآن جديد !
أعوذ بالله من شرّ هذا الكتاب .
أرجو نشر تنبيه من أجل هذا الكتاب .
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة اللهوبركاته
وبارك الله فيك
لا شك أن أعداء الأمّـة الإسلاميةيُدركون خطورة تمسك المسلمين بالقرآن العظيم ، وليس هذا الأمر وليد الساعة ، ولميكن هذا حدثاً أفرزته الأحداث الأخيرة ، وإنما هو قديم قِدَم هذه الرسالة
قالالله تبارك وتعالى : ( وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَسْمَعُوا لِهَذَاالْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ )
فهميعلمون أن هذا القرآن ليس من كلام أحدٍ من البشر ، وإنما هو كلام العزيز الحكيم .
وهموإن علموا أنهم لا يُمكن أن ينزعوا هذا القرآن من صدور المؤمنين إلا أنهم حاولواالتشويش واللغو وعدم السّماع لهذا القرآن .
قال ابن عباس في الآية السابقة : يعنيالغطوا فيه . وكان بعضهم يُوصي إلى بعض إذا رأيتم محمدا يقرأ فعارِضوه بالرجزوالشعر واللغو .
وقال مجاهد : والغوا فيه بالمكاء والصفير .
وقالالضحاك : أكثروا الكلام فيختلط عليه ما يقول .
وقال السُّدّي : صِيحوا في وجهه .
وقد طالَب أهل الجاهلية الأولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبديلالقرآن ، فَرَدّ الله عليهم هذه الدعوى الفجّـة .
قال تعالى : ( وَإِذَا تُتْلَىعَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِبِقُرْآَنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُمِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُإِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
وقد كان أهل الجاهلية الأولى تشمئزّ نفوسهم إذا ذُِكر الله وحده فيالقرآن ، قال تعالى : ( وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآَخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِإِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ) .
وما نراه اليوم من جاهلية الألفيةالثالثة هو امتداد لتلك الجاهلية ، إلا أن تلك الجاهلية كانت أقلّ وطأة ، وأخفعداوة من الصليبية الحاقدة والصهيوينة الغاشمة .
ولذلك يقول الحاكم الفرنسي في الجزائرفي ذكرى مرور مائة سنة على احتلال الجزائر:
إننا لن ننتصر على الجزائريين ماداموا يقرؤون القرآن ، ويتكلمون العربية ، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ،ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم . اهـ .
ويقول غلادستون رئيس وزراء بريطانياسابقاً : ما دام هذا القرآن موجوداً فيأيدي المسلمين فلن تستطيع أوربة السيطرة على الشرق . اهـ .
فلا عجب أن ترى اليوم من يُريد إزاحة هذا القرآن عن واقع المسلمين ،بدعوى العصرانية تارة ، وبدعوى التجديد أخرى ، وبدعوى مُحاربة الإرهاب ثالثة !
وما هؤلاء إلا كالوَزَغ الذي كان ينفخ النار على إبراهيم ليُوقدها ، أوكالذي يطمع أن يحجب الشمس بالغِربال ليُطفئ نورها .
ومن تأمل قوله تعالى : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِبِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) فإنه يجدفي هذه الآية البلاغة القرآنية ، في حين نُسب إطفاء نور الله إلى أفواههم !
وما تُحاوله قوى الشرّ اليوم من طمس معالم دِين الله ، وتغيير كتابهوتبديله وتحريفه ، هو هجمة شرسة ، وهمجية رعناء لا تفسير لها سوى ما تغلي به صدورأئمة الكُفر من الصليبية الحاقدة ، والصهيونية الغاشمة ، والله مُتمّ نوره ولو كرهالكافرون ، ولو كره المجرمون ، ولو كرِه الكافرون .
وإن هذا الصنيع من قوى الشرّ التيتريد أن تُبدِّل كلام الله ، وتُغيِّر كتابه ، ليدلّ على أن التعايش ضربٌ من الخيال !
وعلىما تُكنّه صدور القوم مما بدا بعضه على ألسنتهم ، وصدق الله القائل : ( قَدْ بَدَتِالْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ) .
ويكشف هذا الفعل عن وجه الدعاوى الفجّـة ، من دعاوى الديمقراطيةوحُريّة الاعتقاد ، غير أن هذه الدعاوى لا يُنادى بها إلا في وجوه المسلمين ، وفيوُجوه الذين يُمسِّكون بكتاب الله .
أما إذا كانت القضية لصالح النصرانيةأو اليهودية فإنه لا حُريّة ولا ديمقراطية ، بل تتبدّل بالضربة القاضية ! والهجمةالشّرسة !
كما فعلهم هذا يُسقط دعوى عدم التدخّل في شؤون الآخرين .
وهذايُعمل به إذا كان الأمر يخص اعتقاد فئة كافرة ، أما أن يخص طائفة مؤمنة فالأمريختلف !
فيجب أن تتحرّك القوى والقوات ، ويجب أن يحصل التدخل الدولي في أقدسمقدّسات المسلمين ، بل في أعظم كتاب على وجه الأرض ، وهو القرآن ، فيرون أنه يجبتغييره وتشذيبه ليتماشى مع معتقدات القوم ! ومع رغبات الأنفس المريضة الشريرة .
فيجب على مل مسلم أن يحذر من هذا الكتاب المزعوم ، والقرآن الموهوم .
وأن يُحذِّر منه غيره .
ونسأل الله أن يردكيد الكائدين فينحورهم .
وأن يُعزّ دينه وكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وعباده المؤمنين
واللهأعلم
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوةوالإرشاد
جاري النشر
سلمت يداكي
شكرا اخت جيهان
ما الفرق بين عيد الكريسمس وعيد رأس السنة ؟
ما هو عيد الكريسمس ؟
الكرسمس أو الكريسماس : هو في يوم 25 ديسمبر .. ( ولد المسيح كما يعتقدون )
أي قبل رأس السنة تقريبا بأسبوع ويكون الاحتفال فيه عام وشامل .. طوال اليوم وتكثر
فيه الإضاءة والأشجار ( الكريسمس ) وتمّ اعتبار أوراقها ذات الشوك رمزاً لإكليل المسيح
وثمرها الأحمر رمزاً لدمه ، وكان بداية استخدام الشجرة كرمز تقريبا في القرن العاشر.
كما يخالف الأرثوذكس بقية النصارى في الاحتفال حيث يجعلونه في شهر يناير بدلا من ديسمبر
مناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح – عليه السلام – كل عام
ولهم فيه شعائر وعبادات ؛ وأصبح القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد
من دول أوروبا ، ثم حلا لبابا ( نويل ) محل القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا
خاصة للأطفال . وقد تأثر كثير من المسلمين بتلك الشعائر والطقوس ؛ وإتنتشر هدايا البابا
( نويل ) في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون .
ما هو عيد رأس السنة؟
وهو من الطقوس الحديثة .. وهم يجتمعون في ليلة 1/1 ( يناير ) من كل سنة ميلادية
أي بعد انقضاء نهار اليوم 31 /12 ( ديسمبر ) يبدأالاجتماع ومن ثم تطفأ الأنوار
إذا اقتربت الساعة من 12 ليلا ويبدأون العد عند قرب التمام 12 … ثم يبدأ الاحتفال
بالرقص والمجون بعد الساعة 12 ليلا .. حتى الصباح وللنصارى في ليلة رأس السنة
( 31 ديسمبر ) اعتقادات باطلة ، وخرافات كسائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات
تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون
من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا
في مصافِّ أهل التقدم والحضارة .
معك حق عندنا عيدان فطر و اضحى..و الله يهدينا**……لكن قل من يحتفل به على ما اظن
ماجمال الحياة مع الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الله إسم لم يطلق إلا على الله ( هل تعلم له سميا ) .
الله الأصل في أسماء الله وصفاته ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) .
الله أول إسم في أول آية من كتاب الله ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .
الله تضمن كلمة الشهادة التي تنقل من الكفر إلى الإيمان ( لا إله الإ الله محمد رسول الله ) .
الله اسم عظيم وكريم .
* عندما يحار العقل أمام معجزة ربانية يصرخ صرخة داخلية ياالله
* عندما تعجب النفس بجمال كوني ومنظر جميل رائع تصرخ من أعماقها ياالله .
* عندما نرى الجمال بكل صورة ، جمال الصورة وجمال الخَلق والخُلق يسعد اللسان بقول يا الله .
* عندما تضيق النفس وتداهمنا الأحزان والهموم والأوهام نرددها بإنشراح صدر ياالله .
* عندما يضيق الطريق وتظلم الدنيا أمام حلم أو أمنية أو رغبة نرى أن تحقيقها سعادة لنا نقول ياالله .
* عندما نسير في دروب الحياة المليئة بالشهوات والشبهات والمشكلات نبحث عن عون من الله .
* عندما نقترف المعاصي ونتخبط في الأثام ويضيق الصدر ويصبح العيش ضنكاً والدنيا نكداً نلهج بطلب العفو من الله .
* عندما تداهمنا الأمراض ويعتل الجسم وتضعف القوى ونبحث عن العلاج نطلب الشفاء من الله .
* عندما يداهمنا خريف العمر وتتساقط أوراق العمر ويحدودب الظهر ويضعف العقل نردد ياالــله .
* عندما يقترب منا الموت ونرى ملك الموت وهو ينزع الروح ونطلب الثبات نقول يااللــه .
وكثيرة هي الأحداث والصور التي نعيشها ، وكثيرة هي الأمور التي نريدها وكثيرة هي الأماني التي نريدها وكثيرة هي المصائب التي نقع فيها ، في هذه الدنيا التي أتعبت أنفس وأرهقت عقول وأفنت اجساد .
هي دار كدح ونصب وعناء و العاقل من يلتجيء دوم ويرتبط بعلاقة قوية مع رب السماء .
الله لايريد منا طعام فهو يطعمنا .
الله لايريد منا شراب فهو يسقينا .
الله لايريد منا رزقا فهو يرزقنا .
الله لايريد منا ملك فهو مالك الملك .
الله لايريد منا إلا التوحيد .
نعبده لانشرك به ، نقدسه لانجعل له شريك ، ندعوه بلاوسيط ، نتضرع إليه بخشوع وبكاء ، نذل هذه النفس الأمارة بالسوء له سبــحانه .
نؤمن أنه إله وأنه رب وأن له أسماء وصفات نعلم ماأخبرنا بها وما لم يخبرنا لانعلمه ولكن نؤمن به بلا تشبيه ولا تعطيل ولاتكييف .
نؤمن برسله عليهم الصلاة والسلام والكتب السماوية والملائكة واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره .
الرسالات التي ختمت بمحمد عليه الصلاة والسلام بدين عظيم قويم لن يقبل من أحد غيره هو الإسلام .
نؤمن بالملائكة فهم مخلوقات من نور ويفعلون مايؤمرون وهم خلق أبداً لايعصون منهم من أخبرنا عنهم الصادق الأمين عليه الصلاة والسلام ومنهم من لانعرفه ولكن نؤمن بوجودهم .
نؤمن بالكتب السماوية التي إنزلت قبل القران ، ختمها الله بالقران فجمع فيه كل شيء بلا نقص فتعالى الله عن النقص في كلامه فالقران كلام الله نسخ ماقبله من الكتب التي حرفت وبدلت .
نؤمن باليوم الاخر ، يوم القيامة ويوم الحساب ويوم إعطاء الكتب إما بيمين أو بشمال نسال الله أن يجنبنا طريق الخذلان وأن يجعل مستقرنا في الجنان .
نؤمن بالقدر خيره وشره ، نستسلم لقضاء الله ولا نتواكل ونترك العمل بل نعمل وكل ميسر لما خلق له وإنما نتوكل ونأخذ بالأسباب وماكتب لك سياتيك مهما صده عنك العالم أجمع ومالم يكتب لك لن يأتيك مهما حاول العالم أن يأتي به لك ، هي أقدار كتبت نسال الله من خيري الدنيا والآخرة .
وعندما نتدبر القرآن الكريم و سيرة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم ونقرأ أحاديثه الشريفة وندرس حياة الصحابة الأجلاء ونقرا كلمات تسطر من نور الإيمان .
نعرف أننا نتعامل مع رب كريم ، يجزاي عن القليل كثير .
نعرف أننا نتعامل مع رب غفور يغفر الذنب العظيم ولا يبالي .
نعرف أننا نتعامل مع رب تواب يقبل التوبة ويحب التوابين من يكثرون التوبة فيانفس من يكثر التوبة سوى من يقع في الذنب أكثر من مرة فهل تعقلين ؟!
نعرف أننا نتعامل مع رزاق يرزقنا من حيث لانحتسب وخزائنة ملئ بالخيرات ، فهل نحمل هم رزقاً ونفكر في مستقبل قد لاندركه وأكرر لانتواكل ولكن لاتكون قضية الرزق شغلنا الشاغل .
نعرف أننا نتعامل مع رب رحيم ، رحمته وسعة كل شيء ، ورحمته أعظم من رحمة أم ولدتك او أب حمل همك فلما الحزن يامؤمن لما الحزن ! (( ورحمتي وسعة كل شيء ))
نعلم أننا نتعامل مع رب عليم وسميع وقريب يعلم السر وأخفى فنزن العمل قبل أن نعمله والكلمة قبل أن نصدرها ونصدح بالدعاء سراً وخفاء وإعلانا لخضوعنا لرب السماء فهو قريب مجيب .
نعلم أننا نتعامل مع رب أعلى فعندما نخر ساجدين في خضوع تام وذل تام نقول سبحان ربي الأعلى فهو أعلى له العلو المطلق في ذاته دون إضافة إلى موجود من موجداته .
نعلم أننا نتعامل مع عظيم ، عظم شأنه وجلال قدره الذي جاوز حدود العقل .
نعلم أننا نتعامل مع كبير ، أكبر من كل شيء ، صغر دون جلاله كل كبير .
الله بديع السماوات والأرض ، الله نور السماوات والأرض ، الله ذو الجلال والإكرام ، الله مالك الملك .
الله السالم من كل عيب والبرئ من كل آفة فهو السلام .
الله العزيز له العزة بمعانيها الثلاثة عزة قوة وعزة الامتناع وعزة الغلبة .
الله
لانمل من ذكره .
اذكره في نفسك أخي المسلم ليذكرك في نفسه .
أذكره في ملأ ليذكر في ملأ خير منه .
اذكره وأكثر من ذكره ليملأ قلبك طمأنينة وراحة وقلها ياالـــلــه .
فيامن يبحث عن السعادة .
ويامن يبحث عن الطمأنينة .
ويامن أغقلت دونه أبواب الملوك والأغنياء .
يامن داهمته الخطوب والأحزان .
يامن كان المرض له رفيقا فأعياه .
العلاج بين يديك ..
وما أجمله من علاج ..
حين يكون قرب من الله وأنس بالله ورضا لله ورضا بقضاء الله وقدر الله .
أحبــابي : ما أجمل الحياة مع الله .
هـــُدى
قال تعالى ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد ) الإخلاص
نور من السنة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إن لله تسعة وتسعين إسماً مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة . رواه البخاري .
وقفة :
قال الفضيل رحمه الله: من خاف الله دله الخوف على كل خير.
بارك الله فيك موضوع رائع تقبل مروري
و فيك بركة
اسعدني مرورك الطيب
يجب ان تقرؤوه كاملا من فضلكم
.وصلنا الى زمن
نشاهد فيلم فاطمة
اكثر من قراءة القران
.وصلنا الى زمن
نجلس على الفايس بوك
اكثر من اقامة الصلاة
.وصلنا الى زمن
يخاف الناس من بعضهم
اكثر من خوفهم من الله
.وصلنا الى زمن
سيطرت فيه التكنولوجيا
علينا اكثر من نيل مرضاة الله
. وصلنا وللاسف الى زمن
يبكي المرء من اجل الغناء
اكثر من القران الكريم
وهنا نعرف الكريم
من الخسيس
ارجو ردودكم
اين الردود لم اتعود عليكم هكذا
وصلنا لزمن ……الصداقة فيه لا تعني شيئ
وصلنا لزمن المساجد فيه خالية ….
وصلنا لزمن ..والعياذ بالله اصبح الناس يشترون المصحف للديكور ….ولا يفتحونه ابدااا.
وصلنا لزمن …كثر فيه الاوغاد ….
وصلنا لزمن انعدمت فيه الرحمة ….
فعلا اختي زمننا هذا زمن الخداع ……ليتني لم اولد فيه .
شكراااااااااا……لك على الموضوع المميز …..دمت متألقة …تحياتي
مع السف هذا هو الزمن الذي نعيشه يا حسرتاه على الزمن الماضي زمن الاسلام والاخلاص الى الله
وصلنا لزمن ……الصداقة فيه لا تعني شيئ
وصلنا لزمن المساجد فيه خالية …. وصلنا لزمن ..والعياذ بالله اصبح الناس يشترون المصحف للديكور ….ولا يفتحونه ابدااا. وصلنا لزمن …كثر فيه الاوغاد …. وصلنا لزمن انعدمت فيه الرحمة …. فعلا اختي زمننا هذا زمن الخداع ……ليتني لم اولد فيه . شكراااااااااا……لك على الموضوع المميز …..دمت متألقة …تحياتي |
جزيل الشكر لك على المرور
مع السف هذا هو الزمن الذي نعيشه يا حسرتاه على الزمن الماضي زمن الاسلام والاخلاص الى الله :emppack3_8:
|
صدقت ندى العمر 6 فهو زماننا الان شكرا على مرورك
………………………………………… ..
شكراااااااااااااا
مشكور اخي على الرد
لما رايته من كلام لا يليق سواء في المنتدى و خارجه
و من باب النصيحة و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر
نقلتُ و لا عيب فيالنقل إن كان سليما نافعا
نقلتُ لكم هذا المقال عسى ان ينتفع به احدكم فيكون له منهجا في الحياة
يتعامل به مع لسانه
========================================
باسم الله
إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب" جملة عظيمة قالها لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه،
ولا شك أنها وصية عظيمة جليلة لو عمل بها الناس لاستراحوا وأراحوا، ألا ترى أن اللسان على صغره عظيم الخطر، فلا ينجو من شرِّ اللسان إلا من قيده بلجام الشرع، فيكفه عن كل ما يخشى عاقبته في الدنيا والآخرة. أما من أطلق عذبة اللسان، وأهمله مرخيَ العنان، سلك به الشيطان في كل ميدان، وساقه إلى شفا جرف هارٍ، أن يضطره إلى دار البوار، ولا يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
فعن معاذ رضي الله عنه قال: "كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول اللّه أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره اللّه عليه: تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل، قال: ثم تلا: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ)[السجدة:16] حتى بلغ (يعملون) ثم قال: ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه: قلت: بلى يا رسول اللّه قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد. ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا رسول اللّه، قال: فأخذ بلسانه، قال: كف عليك هذا. فقلت: يا نبي اللّه وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم".
احـفظ لســانك أيهـا الإنســـــان لا يلــــدغـنـــك إنـــه ثعــبـــان
كـم فـي المقابر مـن قتيل لسـانه كـانت تخــاف لقـاءه الشــجعان
أطايبُ الكلام تُورث سكنى أعالي الجنان:
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة غُرفًا يُرى ظاهرها من باطنها وباطُنها من ظاهرها، أعدَّها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، وتابع الصيام، صلَّى بالليل والناسُ نيام".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطِب الكلام، وأفشِ السلام، وصِل الأرحام، وصلِّ بالليل والناس نيام، ثم ادخل الجنة بسلام".
ومما يدل على عظم خطورة اللسان قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتُبُ الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلَّم بالكلمة من سخط الله، ما كان يظنُّ أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه" .
وعن سفيان بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! حدِّثني بأمرٍ أعتصم به؛ قال: "قل: ربي الله ثم استقم". قلت: يا رسول الله! ما أخوفُ ما تخاف عليَّ؟ فأخذ بلسان نفسه ثم قال: "هذا".
ومن حفظ اللسان طول الصمت إلا عن خير:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بُحسن الخلُق، وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده، ما تجمَّل الخلائق بمثلهما".
وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! أي المسلمين أفضل؟ قال: "من سلم المسلمون من لسانه ويده".
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: "الصلاة على ميقاتها" قلت: ثم ماذا يا رسول الله؟ قال: "أن يسلم المسلمون من لسانك".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: جاء أعرابيٌُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! علِّمني عملاً يدخلني الجنة. قال: "إن كنت أقصرتَ الخُطبة لقد أعرضت المسألة، اعتقِ النسمة، وفُكَّ الرقبة، فإن لم تُطِق ذلك، فأطعم الجائع، واسقِ الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تُطق ذلك، فكُفَّ لسانك إلا عن خير". وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قلتُ: يا رسول الله! ما النجاة؟ قال: "أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك، وابك على خطيئتك".
وعن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "لا يستقيم إيمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبُه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جارُه بوائقه". وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنك لن تزال سالمًا ما سكتَّ، فإذا تكلَّمت كُتِبَ لك أو عليك".
وعن معاذ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله! أوصني. قال: "اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله". قال: "هذا". وأشار بيده إلى لسانه صلى الله عليه وسلم. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تُكفِّر اللسان؛ فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا".
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يضمنُ لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة".
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء من الجسد إلا يشكو ذرَب اللسان على حدَّته" .
وصح عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: "والذي لا إله غيره؛ ما على ظهر الأرض من شيء أحوج إلى طول سجنٍ من لسان".
وعن أسلم أن عمر رضي الله عنه دخل يومًا على أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو يجبذ لسانه، فقال عمر: مَه، غفر الله لك. فقال له أبو بكر: إن هذا أوْردني شرَّ الموارد.
أقسام الكلام:
ويدلك على فضل الصمت أمرٌ، وهو أن الكلام أربعة أقسام:
1- قسم هو ضررٌ محض. 2- وقسم هو نفع محض.
3- وقسم هو ضررٌ ومنفعة. 4-قسم ليس فيه ضررٌ ولا منفعة.
أما الذي هو ضرر محض فلا بد من السكوت عنه، وكذلك ما فيه ضرر ومنفعة لا تفي بالضرر.
وأما ما لا منفعة فيه ولا ضرر فهو فُضُول ، والاشتغال به تضييع زمان، وهو عين الخسران، فلا يبقى إلا القسم الرابع؛ فقد سقط ثلاثة أرباع الكلام وبقي رُبع، وهذا الربع فيه خطر، إذ يمتزجُ بما فيه إثم، من دقيق الرياء والتصنُّع والغيبة وتزكية النفس، وفضول الكلام، امتزاجًا يخفى دركُه، فيكون الإنسان به مخاطرًا.
ومن عرف دقائق آفات اللسان، علم قطعًا أن ما ذكره صلى الله عليه وسلم هو فصلُ الخطاب، حيث قال: "من صمت نجا". فلقد أوتي والله جواهر الحكم، وجوامع الكلم، ولا يعرف ما تحت آحاد كلماته من بحار المعاني إلا خواصُّ العلماء.
تعلموا الصمت كما تعلمه الأسلاف:
قال مورّق العجْلي رحمه الله: تعلمت الصمتَ في عشر سنين، وما قلتُ شيئًا قط -إذا غضبتُ- أندمُ عليه إذا زال غضبي.
إبراهيم بن أدهم:
قال أبو إسحاق الفزراي: كان إبراهيم بن أدهم رحمه الله يطيل السكوت، فإذا تكلم ربَّما انبسط. قال: فأطال ذات يومٍ السكوت، فقلتُ: لو تكلَّمتَ؟ فقال: الكلام على أربعة وُجوه: فمن الكلام كلامٌ ترجو منفعته، وتخشى عاقبته، والفضل في هذا: السلامة منه. ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته، فأقلُّ ما لك في تركه خِفَّة المؤنة على بدنك ولسانك. ومن الكلام كلام لا ترجو منفعته وتأمن عاقبته، فهذا قد كفي العاقل مؤنته. ومن الكلام كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته، فهذا الذي يجب عليك نشره. قال خلف بن تميم: فقلتُ لأبي إسحاق: أراهُ قد أسقط ثلاثة أرباع الكلام؟ قال: نعم.
عن أم حبيب زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل كلام ابن آدم عليه لا له، إلا أمرٌ بالمعروف، أو نهي عن منكر، أو ذكر الله".
الصمــت زيـن والسـكوت سـلامة فإذا نطقت فلا تكــن مكثـاراً
فـإذا نــدمت على ســكوتك مـرة فلتندمـن علـى الكلام مـراراً
وقال محمد بن النضر الحارثي: كان يقال: كثرة الكلام تذهب بالوقار.
وقال محارب: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن، فغلبنا بطول الصمت، وسخاء النفس، وكثرة الصلاة.
وعن الأعمش عن إبراهيم قال: كانوا يجلسون فأطولهم سكوتًا أفضلهم في أنفسهم.
وقال فضيل بن عياض رحمه الله: ما حجٌّ ولا رباطٌ ولا اجتهاد أشد من حبس اللسان، ولو أصبحت يُهمُّك لسانُك أصبحتَ في غمٍّ شديد.
وقال رحمه الله: سجن اللسان سجن المؤمن، وليس أحد أشدَّ غمًّا ممن سجن لسانه.
وعن عمر بن عبد العزيز قال: إذا رأيتم الرجل يُطيل الصمت ويهرب من الناس، فاقتربوا منه؛ فإنه يُلَقَّن الحكمة.
وقال رجل لعبد الله بن المبارك رحمه الله: ربما أردتُ أن أتكلَّمَ بكلام حسن، أو أُحدِّث بحديث فأسكتُ، أريد أن أُعوِّد نفس السكوت. قال: تُؤجَرُ في ذلك وتشرُف به.
وقال عبد الله بن أبي زكريا: عالجتُ الصمت عشرين سنة، فلم أقدر منه على ما أريد.
وعن مسلم بن زياد قال: كان عبد الله بن أبي زكريا لا يكاد أن يتكلَّم حتى يُسأل، وكان من أبشِّ الناس وأكثرهم تبسُّمًا.
وقال خارجة بن مصعب: صحبت ابن عون ثنتي عشرة سنة، فما رأيته تكلّم بكلمة كتبها عليه الكرامُ الكاتبون.
قال محمد بن واسع لمالك بن دينار: يا أبا يحيى، حفظ اللسان أشدُّ على الناس من حفظ الدينار والدرهم.
ترك الكلام فيما لا يعني:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حسن إسلام المرء تركُهُ ما لا يعنيه" .
وقال الأوزاعي: كتب إلينا عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أما بعد: فإن من أكثر ذكر الموت، رضي من الدنيا باليسير، ومن عدَّ كلامه من عمله قلَّ كلامُه إلا فيما يعنيه.
وقال عطاء بن أبي رباح لمحمد بن سُوقة وجماعة: يا بني أخي، إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام، وكانوا يعدون فضول الكلام ما عدا كتاب الله أن تقرأه أو تأمر بمعروف، أو تنهى عن منكر، أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ) [الانفطار:10، 11]، (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق:17، 18]. أمَا يستحي أحدكم أنه لو نشرت عليه صحيفته التي أملى صدر نهاره، كان أكثر ما فيها، ليس من أمر دينه، ولا دُنياه.
وقد مر بنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه عنه بلال بن الحارث: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله…."الحديث. وكان علقمة يقول: كم من كلام منعنيه حديث بلال بن الحارث رضي الله عنه.
وعن الحسن قال: يا ابن آدم، بُسطت لك صحيفة، ووُكِّل بك ملكان كريمان يكتبان عمَلك، فأكثر ما شئت أو أقلَّ.
وكان رحمه الله يقول: من كثر ماله كثرت ذُنُوبه، ومن كثر كلامه كثر كَذِبُه، ومن ساء خلُقه عذَّب نفسه.
وكان طاووس يعتذر من طول السكوت، ويقول: إني جرَّبتُ لساني فوجدته لئيمًا راضعًا.
[واللئيم الراضع هو الخسيس الذي إذا نزل به الضيف رضع بفيه شاته لئلا يسمعه الضيف فيطلب اللبن].
وقال إبراهيم التيمي: المؤمن إذا أراد أن يتكلم نظر، فإن كان كلامه له تكلم، وإلا أمسك عنه.
فاحفظ لسانك أيها الحبيب تنج:
عـود لســانك قول الخير تنج به مـن زلة اللفظ أو من زلة القـدم
=============
الله يهدينا و يثبّتنا
بارك الله فيك اختي وجزاك الله خيرا نقلت فوفيت واخترت فاصبت
اذا ابدا لسانك مساوئ امرء فصنه وقل يا لسان ان للناس السن
موضوع مفيد جدا جعله الله في ميزان حسناتك
إدارة الخلافات الزوجية
البيت السعيد ليس هو الذي يخلو من الخلافات، وإنما الذي يضم زوجين يعرفان كيف يختلفان دون أن يخسر كل منهما ود الآخر، أو ينتقص من رصيد احترامه له، فالخلافات واردة في كل بيت، ولم يخل منها حتى بيت النبوة، المهم كيف يدار الخلاف بفن وحب ولباقة، نصائح نقدمها لكل زوجين حتى تمر لحظات الخلاف بأقل الخسائر أو بلا خسائر.
1 – فكرا قبل أن يرد أحدكما على هجوم أو استياء الآخر، فقد يكون متعبًا أو مريضًا هذا اليوم – بخاصة – مما يمثل ضغطًا على أعصابه، فقد يمكن تفادي مشادة أو خصام قبل أن يبدأ، ثم فكرا في إجابة أو رد لطيف يهدئ الجو، وينسي الآخر ما كان ينوي إضافته من عبارات قاسية، فالمبادرة لتلطيف الخلاف أمر محبوب ويشعر الطرف الآخر بمقدار الحب.
2 – لا تكررا ردودكما أو إجاباتكما كلما تناقشتما حتى لا تثيرا غضب بعضكما، وحتى لا يزداد الأمر سوءًا، وليحاول أحدكما أن يحتفظ بهدوئه طالما أنه يلاحظ أن الآخر بدأ يفقد هدوء أعصابه.
3 – تجنبا الردود القاطعة، أو التي تدل على أنه لا أمل في تحسين الموقف وحل الخلاف أو المشكلة، مثل: «لقد ولدت هكذا»، «لقد اعتدت هذا»، «لا فائدة»! «لن تتغير أبدًا»، «أنت دائمًا تسيء فهمي»، فكل هذه العبارات وغيرها تفقد الأمل لديكما في الوصول لحل يمكن أن ينهى – أو يحد – من إثارة المشكلات كثيرًا، بل وتوصل في الغالب إلى طريق مسدود، وتشعر الطرف الآخر بالإحباط وعدم الفائدة من الصلح أو تحسين العلاقة.
4 – تجنبا الشكوى لطرف ثالث ليتدخل بينكما، فكثرة ترديد عيوب أو نقاط ضعف الطرف الآخر، تجسمها وتضخمها، وتوحي باستحالة الوصول للصلح، وفي الغالب حين يتدخل طرف ثالث بينكما يزيد المشكلة تعقيدًا، كما أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) قد نهى عن إفشاء الأسرار الزوجية، كما أن الطرف الآخر يستاء كثيرًا حين يعرض أحدكما المشكلة المشتركة بينكما على طرف ثالث، وربما يؤدي لفقد الثقة بينكما.
5 – اشرح لزوجتك (لزوجك) ما يضايقك من أسلوبها، أو كلامها بطريقة مباشرة، بدلاً من تركها في حيرة، فهذا يختصر الكثير من الوقت، ويسهل تعامل الطرف الآخر معك مباشرة، ويشعره بالارتياح؛ لأنك كنت صريحًا معه من البداية.
6 – اتفقا على أن يأخذ كل واحد منكما دوره في المبادرة بالصلح في أي مرة تختلفان فيها، بصرف النظر عن « من الذي بدأ»؟! فإذا كانت قاعدة (خيركما من يبدأ بالسلام) التي أرسى قواعدها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) قائمة بين الأشخاص في العموم، فمن الأولى والأحق أن تستخدم في العلاقة الزوجية.
7 – تجنبا إطالة فترة الخلاف، حتى لا يزيد التباعد بينكما من تضخيم المشكلة مهما كانت صغيرة، واحرصا دائمًا على حل مشكلاتكما والقضاء على ما يعكر صفوكما أولاً بأول، ولا تدعا اليوم يمر دون حل الخلاف، حرصًا على مشاعركما، وعلاقتكما، فالصلح والغفران هما ضمان نجاح حياتكما.
8 – «قبول النفس»، و«قبول شريك الحياة» يقي من الوقوع في دائرة الخلاف أو الخصام، فأنت من البداية تعرف عيوب الطرف الآخر، وتعرف كيف تتعامل معها.
9 – ضعي دائمًا – عزيزتي الزوجة – نصب عينيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لو أني أمرت أحدًا أن يسجد لبشر، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها» – وضع يا عزيزي الزوج – نصب عينيك حديث الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم): «خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله»، وليكن هذا دستور حياتكما دائمًا، وهذا كفيل بحل أي خلاف فورًا، ويا حبذا صلاة ركعتي حاجة حتى يفتح الله بينكما بالحق عند كل خلاف، فاتباع القرآن والسنة خير منقذ من عواصف الحياة.
تغيير النفس
المدارج الخمس لتغير النفس
حتى يغير الإنسان الآخرين فلا بد أن يبدأ بنفسه فيغيرها ليكون صادقا في زعمه , مؤثرا في دعواه ولذلك يقول الله تعالى:
(( ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) الأنفال53
1- كن جادا وقوّم نفسك :
ذلك لأن أي تغيير لا يكون صاحبه جادا فيه فهو تغير هش لا قيمة له , هذه الجديه ينبغي أن يتبعها تقويم لواقع النفس وذلك من عدة جوانب , لعل من أهمها :
أ – قدرات الفرد ومهاراته .
ب – رغبات الفرد وميوله وهواياته .
ج – الإمكانات المتاحة للفرد ماديا ومعنويا .
د – نقاط القوة ونقاط الضعف .
هـ – الفرص المتاحة والمخاطر المتوقعة .
2- تأمل المستقبل :
بعد تقويم واقع الذات , لابد له بعد ذلك أن ينظر إلي الأمام وأن يحدد ماذا يود أ، يكون في المستقبل ولذا عليه القيام بالأمرين التاليين :
أ – تحديد الرؤية :
الرؤية هي الحلم بالمستقبل أو الصورة التي يرسمها الإنسان لنفسه وما يود أن يكون عليه بعد سنوات عديدة ولتكن عشر سنوات مثلا .
ب – تشكيل الرسالة :
الرسالة تعبر عن غاية الفرد وماهيته وما المجال الذي يود التميز به . والخدمة التي يرغب في تقديمها والجمهور الذي سيتعامل معه .
3- خطط لنفسك :
بعد أن تتضح الرؤية ويتم تشكيل الرسالة ويعرف الإنسان غايته وما وما يود الوصول إليه في المستقبل , فإنه يبدأ بالتخطيط للوصول إلي غايته تلك وتحقيق آماله وطموحاته وهنا ينبغي تحديد التالي :
أ – الأهداف المرحلية قصيرة المدى .
ب – الوسائل الموصلة إلي هذه الأهداف .
ج – الأنشطة مع برمجتها زمنيا .
د – السياسات الحافظة والضابط للأهداف والبرامج .
4 – ابدأ التغيير متوكلا علي الله :
إذ أن آفة كثير من الناس أنهم يترددون كثيرا في تنفيذ ماييخططونه لأنفسهم لذا ينبغي أن يعزم الإنسان علي بدء تنفيذ الخطه وأن يتوكل علي الله ولا يتردد كما قال الله تعالي :-
((َإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ )) آل عمران 159
ولذلك ينبغي أن يهيئ المغير لنفسه ويوفر كل ماتستلزمه الخطه من إمكانات بشريه أو مادية أو معنوية .
5 – قوّم وعالج واستمر :
حيث أن واقع التنفيذ لايتطابق مع الخطط المرسومة لذلك ينبغي أن يراقب الإنسان أداؤه . ويقوم واقعة بعد بدء التنفيذ , ثم تعرف علي الفجوة بين الواقع الحالي والأمل المنشود .
وبعد كل ذلك فأن علي المغير لنفسه أن يصلح كل اعوجاج وأن يعالج كل انحراف , مع الإستمرار و مواصلة السير حتي يتم التغيير المنشود .
وقبل هذا أو ذاك ينبغي للإنسان أن يكثر الدعاء والإستعانة بالله تعالي ليرزقه التوفيق والسداد , ولييسر له طريق التغيير , فالموفق من وفقه الله , والخاسر من خذله الله .
يا له من طرح مميز ومفيد
فعلا تغير النفس الي الاصح لا بد لها من التضحيات
لول لمياء
بارك الله فيك
فضل تلاوة القران الكريم
فضل تلاوة القران الكريم
اقدم لكم بعض المشاركات وارجو ان تنال اعجابكم وهي
من فضل تلاوة القران فضل تلاوة القرآن الكريم
تواترت الآيات والأحاديث الدالة على فضل تلاوة القرآن الكريم، منها
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ الله وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنّاهُمْ سِرّاً
وَعَلانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ(29) لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ
شَكُورٌ(30) سورة فاطر
وقوله تعالى: (الَّذِينَ ءَاتَيْنَاهُمُ الكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِه أُوْلئكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ(121) سورة البقرة
بل قد أمر الله بتلاوته فقال (فَاقْرَءُواْ مَا تَيَسَّرَ مِنَ القُرءَانِ(20) سورة المزمل
ومن الأحاديث ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عن عظم ثواب من قرأ القرآن
فقال صلى الله عليه وسلم : ( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر
أمثالها، لا أقول (الم) حرف ولكن ألف خرف ولام حرف وميم حرف)
ثم بين صلى الله عليه وسلم أن من تعلم تلاوة القرآن الكريم فبلغ الغاية في تجويده
وحسن قراءته فهو في مرتبة الملائكة المقربين، فقال صلى الله عليه وسلم :
( من قرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن
ويتعتع فيه وهوعليه شاق له أجران) رواه الشيخان
وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءته فقال: ( اقرءوا القرآن فإنه يأتي
يوم القيامة شفيعا لأصحابه) رواه مسلم
ثم إن المؤمن الذي يحافظ على تلاوة القرآن يكون طيب الظاهر والباطن، قال
صلى الله عليه وسلم: ( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجّة: ريحها طيب
وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: لا ريح لها وطعمها
حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة : ريحها طيب وطعمها مر، و
مثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة : لا ريح لها وطعمها مر) رواه الشيخان
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقال لقارئ القرآن
اقرأ واتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها)
وعن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ
القرآن وعمل بما فيه ألبس والديه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس
في بيوت الدنيا، فما ظنكم بالذي عمل بهذا)
ويستحب الاجتماع على تلاوة القرآن الكريم وتعلمه ومدارسته، ويستحب أن يكون
ذلك في المسجد لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مااجتمع قوم في بيت من بيوت
الله يتلون كتب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم
الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: ( قال الله تعالى : من شغله
القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين، وفضل كلام الله
على سائر الكلام كفضل الله على خلقه)
الكريم
بارك الله فيكم
شكرا لكم على الرد يا اصدقاء
خلاص النفوس
الناظر إلى أحوالنا الآن في قرانا ومُدننا و في مساكننا وطرقنا و في كل أحوالنا وشئوننا يجد أمرنا – ونحن المسلمين – عجباً .. نتلمَّس الشفاء مما نحن فيه من أدواء إن كانت أدواء حسيّة أو أدواء معيشية أو أمراض وعلل اجتماعية نتلمَّس الشفاء لكل ذلك في الخيرات الحسيّة التي تنتجها الأرض والتي يُساوى الله فيها بين المؤمن وغير المؤمن
الكل يظن أن حل كل هذه المشاكل بالماديات وبالمال وبالخير ولذلك نطلب فيه المساعدات ونمد الأيدي حتى لأهل الشقاء حتى أعداء دين الله نمد أيدينا إليهم طالبين المال ونظن أن المال هو الذي سيصلح الأحوال بينما نبينا صلي الله عليه وسلم وقرآننا وأحوال مجتمعاتنا الإسلامية التي كانت نماذج مضيئة لكل البرية ما الذي أصلح أحوالهم؟ الأدوية القرآنية المعنوية فإن الله لو ملَّك لكل رجلٍ منا ما يحتاج إليه ويزيد ويفيض بل ما يطلبه من المال وترك في الصدور داء الطمع والحرص فهل ستُحَل المشكلات؟
إن الذي فيه مرض الطمع يقول فيه صلي الله عليه وسلم {لَوْ أَنَّ ابْنَ آدَمَ أُعْطِيَ وَادِيًا مَلْئًا مِنْ ذَهَبٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَانِيًا وَلَوْ أُعْطِيَ ثَانِيًا أَحَبَّ إِلَيْهِ ثَالِثًا وَلَا يَسُدُّ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ}[1] وكما نرى وكما نشاهد أن جامعي الأموال هم أحرص الناس كما قال الواحد المتعال على الحياة {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} البقرة96
كلما زاد معه المال كلما زاد حرصه وكلما نما طمعه وكل مشكلات الوجود إن كانت فردية أو أسرية أو اجتماعية في أي زمان ومكان تجد أن السبب الذي وراءها وحصلت المشاكل بسببه هو المال حتى وصل الأمر – كما نحن الآن – إلى أن الأخ يهجر أخاه بل وربما يهجره بسبب المال وفتنة المال هي التي حذرنا منها الواحد المتعال والمال فتنة فقال {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ} التغابن15
تفتن الإنسان وتجعله مشغولاً عن الذي خلقه وأبدعه وسوّاه وهو الله جلّ في عُلاه إذاً ما الذي يحلّ هذه المشكلات؟ الأدوية القرآنية التي مزجها الحبيب صلي الله عليه وسلم وخلطها بسنته البهية وركَّب منها أدوية وأشفيه عالجت كل أمراض النفوس الإنسانية في زمانه وإلى يوم الدين
نأخذ دواءاً واحداً منها وهو الحب من أين نشترى الحب الآن؟ هل توجد في الصيدليات كبسولات للحب أو شراب للحب؟ هل يوجد في المتاجر؟ أو هل تصنعه المصانع؟ هل يوجد هذا الدواء في عالم الأغنياء في أوروبا أو أمريكا أو اليابان وما غيرها؟ لا .. لأنهم سيطر عليهم حب الدنيا وأصبح كل همّهم الدنيا وما يُوصّل إليها وما يجعلها لهم
[COLOR="O****"]وجد النبي صلي الله عليه وسلم أن خلاص النفوس وراحة المجتمعات والقضاء على كل المشكلات أن الناس تتحاب فيما بينها يُحبون الله ثم يُحبون نبي الله ثم يحبون كتاب الله ثم يحبون بعضهم بعضاً في الله هذا الحب هو الذي يحلّ كل المشكلات وقد رأينا وسمعنا كيف حلّ هذا الحب المشكلات على الطبيعة[/COLOR]
هاجر أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم من مكة وغيرها إلى المدينة وتركوا وراءهم أموالهم ودورهم وتجاراتهم وكل ممتلكاتهم وذهبوا إلى المدينة معتمدين على ربهم ولا يملكون من حطام الدنيا لا قليل ولا كثير ماذا فعل أهل المدينة الذين انشرحت صدورهم للإسلام وامتلأت قلوبهم بالحب الخالص للرحمن؟ وسعوهم بصدورهم ففتحوا لهم بيوتهم واقتسموا معهم أموالهم وشاركوهم في أرزاقهم بسخاوة نفسٍ وبسلامة طبع لا عن ضيقٍ ولا عن حياء ولا عن تعسُف بل إنما بمحبة حتى قيل أن الرجل المهاجر كان يأتي إلى المدينة فيأتي خمسون رجلاً من الأنصار وكل رجلٍ منهم يريد أن يحصل على هذه الغنيمة ولا يرى أن ذلك غرامة بل يراها غنيمة للحب الذي في القلوب وفي الصدور وكل واحد منهم يريد أن يظفر به حتى كان النبي صلي الله عليه وسلم يُجرى قرعة بينهم بين الخمسين رجلاً أو يزيد ليخرج رجلاً منهم ظافراً بالغنيمة
وما الغنيمة؟ رجلٌ مهاجرٌ طريد شريد يأخذه إلى بيته يقتسم معه ماله ويُنصِّف معه بيته لماذا هذا كله؟ رغبة فيما عند الله {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}الحشر9
الإيثار الذي نتج عن هذا الحب لله وللنبي المختار صلي الله عليه وسلم هذا الحب الذي جعل النبي صلي الله عليه وسلم له مقياساً وترمومتراً في قلوب الصادقين متى يكون الإيمان الذي يستوجب رضا ومحبة رب العالمين في قلب المؤمن؟ إذا كان كما قال النبي صلي الله عليه وسلم {لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[2]
إذا كان المؤمن يُحب لإخوانه المؤمنين من المال ومن الأولاد ومن الجاه ومن الخيرات ومن الأرزاق ومن البركات ما يُحب لنفسه فهذا دليل وبرهان على صدق الإيمان في قلبه للرحمن
وإذا كان يُحب نفسه أكثر من غيره ويريد أن يستأثر بالخيرات ويكون له أعظم غنيمة من الأموال والعطاءات دون إخوانه المؤمنين يكون في هذا الوقت محتاج إلى تجديد وإلى فيتامينات قرآنية وإلى كبسولات نبوية ليقوى هذا الإيمان حتى يصل إلى درجة الإيمان الذي أثنى عليه الرحمن والذي وصفه النبي العدنان صلي الله عليه وسلم
[1] صحيح البخاري وسنن الترمذي ومسند الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه [2] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]