شكرا لك اخي هل هدي دروس السنة الاةلى ارجو انك تجاوبني
مشوووور أخي كثيرا مزيدا من العمل والنجاح
[IMG]file:///e:/fleurdeprunus180[/IMG]
مشكووووووووووور الله ينورك
comment je fais pour telecharger les lessons
السلام عليكم مشكرو علي المجهود لكن لا يريد التحميل لا اعلم لماذا
شكرا لك أخي على هذا الكتاب القيم
اريد من فصلكم
السلام عليكم اريد من فضلكم محاضرات في الاقتصاد الكلى حول مدخل الى علم السير عااااااااجل من فضلكم
[QUOTE=princess lover;430002]السلام عليكم اريد من فضلكم محاضرات في الاقتصاد الكلى حول مدخل الى علم السير عااااااااجل من فضلكم [/QUOTE
بحوث في الاقتصاد الكلي
http://www.4shared.com/rar/pnrj8Lbu/…ml?refurl=d1ur
محاضرات وتمارين في الاقتصاد الكلي
http://www.4shared.com/rar/wRwanrZg/…l?refurl=d1url
محاضرات في الاقتصاد الكلي مع نماذج اختبار
هام طلبة الدكتوراه lmd
السلام عليكم
هل يمكن التسجيل للدكتوراه lmd في اي جامعة وماهي الشروط ارجوكم افيدوني
المعدل حسب الدفعة والتخصص +عدم الدخول إلى الدورة غير العادية
مساعدة ارجوكم
دراسة الفرق بين البنوك العمومية والبنوك الاجنبية في الجزائر
ا
رمضان كريم وكل عام وانت بالف خير
انا العام هذا جبت الباك او خيرت جامعة الجزائر 3 -دالي براهيم – لاتممام الدراسة
انا اريد من منكم اختار هدا المجال لكي نتعرف على بعضا البعض
وباش نديرو صحبا مع بعضانا مش نقراو في بلاصا وحدة او منعرفوش بعضنا
منها نتعارفو او نساعدو بعضنا
اختكم
انا تاني راح نقرا في دالي ابراهيم و منعرف حتى واحد خاطر انا من سكيكدة
مساء الخير حتى انا من سكيكدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اتمنى منكم المساعدة …
انا اتيت من السعودية وانا ادرس في جامعة دالي براهيم /كلية الاقتصاد/ ولكن اواجه بعض المشاكل في فهم بعض الاساتذة لانني لا اعرف اللغة الفرنسية ..
فياليت ارى من يقدم يد المساعدة ..
ولكم جزيل الشكر ..
انا ايمان من غرداية ادرس سنة ثانية مالية و محاسبة في جامعة دالي ابراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معكم سمية أنا طالبة سنة أولى بدالي إبراهيم،
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته …….. أرجو المساعدة من طلبة المحاسبة بدروس ومحاضرات في المحاسبة والتسيير المالي للأساتذة " عمورة جمال " و "دراوسي مسعود" وجعلها الله في ميزان الحسنات …. أرجو ذلك بسرعة وشكرا ………… أنا في انتظار مساعدتكم فلا تبخلوا علي
الشراكة والتكامل الاقتصادي
تمهيد:
تسعى العديد من الدول أثناء إبرامها لبرتوكولات الشراكة مع بلدان أخرى أو إتحادات أو تكتلات إقتصادية إلى تطوير علاقاتها وتحقيق تكامل ومعدل مقبول من التنمية في جميع الميادين، وإذا كان الجانب الإقتصادي هو المحور الأساسي في اتفاقيات الشراكة، فإننا سنحاول في هذا الفصل التطرق إلى مفاهيم عامة لكل من الشراكة والتكامل الإقتصادي.
المبحث الأول: ماهية الشراكة
المطلب الأول: تعـريف الشراكـة وأسسها التاريخية:
فالشراكة الأجنبية هي عقد أو اتفاق بين مشروعين أو أكثر قائم على التعاون فيما بين الشركاء، و يتعلق بنشاط إنتاجي أو خدمي أو تجاري، و على أساس ثابت و دائم و ملكية مشتركة، و هذا التعاون لا يقتصر فقط على مساهمة كل منهم في رأس المال و إنما أيضا المساهمة الفنية الخاصة بعملية الإنتاج و استخدام الاختراع و العلاقات التجارية و المعرفة التكنولوجية؛ والمساهمة كذلك في كافة العمليات و مراحل الإنتاج و التسويق، و بالطبع سوف يتقاسم الطرفان المنافع و الأرباح التي سوف تتحقق من هذا التعاون طبقا لمدى مساهمة كل منهما المالية و الفنية
يمكن القول إذا أن الشراكة هي شكل من أشكال التعاون و التقارب بين المؤسسات الإقتصادية بإختلاف جنسياتها قصد القيام بمشروع معين حيث يحفظ لكلا الطرفين مصلحتهما في ذلك.
1- الشراكـة الإستراتيجيـة :
تعتبر الشراكة الإستراتيجية الطريقة المتبعة من طرف المؤسسات في التعاون مع بعضها البعض للقيام بمشروع معين ذو اختصاص (Spécialisation ( وهذا بتوفير وتكثيف الجهود والكفاءات علاوة على الوسائل والإمكانيات الضرورية المساعدة على البدء في تنفيذ المشروع أو النشاط مع تحمل جميع الأعباء والمخاطر التي تنجم عن هذه الشراكة بصفة متعادلة بين الشركاء.
2- الأسس التاريخيـة لإستراتيجيـة الشراكـة:
إن فكرة التعاون ليست وليدة اليوم او ظاهرة غريبة على المجتمع الإقتصادي الدولي بل هي متأصلة نظرا لإعتمادها على مبدأ المصالح المشتركة والمتبادلة بين الدول إلا ان مبدأ الشراكة بين المؤسسات الإقتصادية كإستراتيجية للتطور والتنمية لم تحظ بالإهتمام إلا في السنوات الأخيرة حيث أصبحت تشكل عاملا أساسيا في تطور المؤسسة الإقتصادية، خاصة بالنظر الى التطور السريع للمحيط العام للإقتصاد الدولي الذي تعيش فيه المؤسسة الإقتصادية ويمكن ذكر التسلسل التاريخي لإستراتيجيات المؤسسة الإقتصادية من خلال ما يلي:
أ- الإستراتيجيـات الكـلاسيكيـة Les stratégies classiques :
في بداية الثمانينات كانت إستراتيجيات المؤسسة الإقتصادية مبنية على ثلاثة مبادئ اساسية لمواجهة المنافسة الإقتصادية.
* نظام الهيمنة عن طريق التكلفةDomination par les coûts :
و يعتمد هذا النظام على مدى قدرة المؤسسة الإستثمارية وعقلانيتها في إستخدام مواردها والتقليص من تكاليفها الإنتاجية.
* نظـام المفاضلـة أو التميـز Les différenciation :
ويرتكز هذا النظام الى تقديم كل ما هو افضل بالنظر الى سوق المنافسة ومبدأ الأفضلية يعتمد على المعايير التالية:
– الأفكار و الآراء الجديدة
– الصور الحسنة ذات العلامة المميزة للمنتوج
– المستوى التكنولوجي
– المظاهر الخارجية
– نوعية الخدمات
– فعالية الشبكات التوزيعية.
* نظـام التركيــز La concentration:
إن تركيز النشاط يعتمد اساسا على البحث عن ثغرة بواسطتها تستطيع المؤسسة الحصول على مكانة إستراتيجية في سوق المنافسة فقد يتعلق الأمر بمجموعة من الزبائن او بمنتوج او سوق جديدة بها خصائص ايجابية مميزة.
ب: التحـول نحـو إستراتيجيـة الشراكـة:
كما قلنا إن سياسة الإحتكار ما لبثت أن تحولت الى استراتيجية في التعاون بين المؤسسات نظرا لتغير المعطيات الإقتصادية الدولية و التي تتجلى في :
– رغبة المؤسسات الإقتصادية في توسيع استثماراتها خارج الحدود الموجودة فيها حسب الإمتيازات الموجودة في هذه الدول.
– التحولات السياسية التي طرأت على الساحة العالمية و التي اثرت بدورها على الجانب الإقتصادي لهذه الدول التي تحولت نحو نظام اقتصاد السوق والإنفتاح الإقتصادي و تشجيع الإستثمارات الوطنية والأجنبية، كل هذه العوامل ساعدت في ترسيخ الشراكة في العديد من الدول.
المطلب الثاني: الإطـار النظري لإستراتيجيـة الشراكــة، مميزاتها وأسباب اللجوء إليها.
1- الإطـار النظري لإستراتيجيـة الشراكــة:
لقد اهتم الفكر الإقتصادي باستراتيجية الشراكة و صاغ لها نظريات عديدة قصد تنميتها والعمل بها من بين هذه النظريات نجد:
أ- نظرية تبعية المورد:
تعد هذه النظرية الأولى من نوعها والتي ساهمت في تحليل أهداف الشراكة فالمؤسسة التي ليس بامكانها استغلال ومراقبة كل عوامل الإنتاج تلجأ الى اتخاذ سبيل الشراكة مع مؤسسات إقتصادية أخرى للعمل في مجال نشاطاتها.
فمثلا الشركات البترولية العالمية غير المنتجة للمحروقات تسعى لإستغلال إمكاناتها و طاقاتها التكنولوجية والتقنية المتطورة وهذا بإستيراد المواد البترولية الخام وإعادة تحويلها وتصنيعها ثم تقوم بتصديرها على شكل مواد تامة الصنع مع الإشارة الى فارق السعر بين شراء المواد الخام واعادة بيعها في شكل آخر مع العلم أن عمليات التحويل و التصنيع للنفط الخام يمكن القيام بها في البلد الأصلي (المنتج) ولتدارك هذا الموقف غير العادل فإن الدول الأصلية ( المنتجة ) قصد استغلال إمكاناتها بصفة شاملة، عمدت الى منح تسهيلات جبائية للشركات ذات الإختصاص في تحويل المواد البترولية قصد القيام بمثل هذه النشاطات محليا.
ب- نظريـة تكـاليف الصفقــات:
إن المؤسسة الإقتصادية وحفاظا على توازنها واستغلال الأمثل لمواردها الإقتصادية يجب أن تعمل على الحفاظ العقلاني للموارد التي تمتلكها وهذا بتقليص التكاليف في الإنتاج واستغلال كل التقنيات التي تساهم في تطوير الإنتاج كما و نوعا.
ج- نظريـة المجمـوعــات:
حيث ان هناك مجموعات احتكار السوق من قبل الأقلية. وهذه النظرية تعتمد على توطيد التعاون بين المؤسسات الإقتصادية في شكل إحتكاري وضرورة الإهتمام بجميع المجالات الحساسة في الإقتصاد العالمي والتي تعد مركز قوة وعامل في تماسك المؤسسات الإقتصادية و نجاحها والتي نجد منها نشاطات البحث والتطوير والتي تعد عاملا حساسا في تطور المؤسسات الإقتصادية وتجاوبها مع التطورات ال
د- نظريـة الإنتاج الدولي و استراتيجية العـلاقـات:
وفقا لهذه النظرية فإن الشراكة بين المؤسسات تتجلى في طريقتين.
– اولهما تتمثل في كون الشراكة هي طريقة لتفادي المنافسة مما يؤدي الى تكوين استراتيجية علاقات وترابط بين الشركاء.
– تتمثل في كون الشراكة وسيلة لتوطيد إمتياز تنافسي للمؤسسة بشكل يجعلها تقاوم المنافسين لها.
2- مميـزات الشراكـة:
إن الشراكة تعد الوسيلة المفضلة للدخول والإستفادة من.
– التكنولوجيا الجديدة
– عامل التحكم في التسيير الفعال
– اسواق جديدة راقية.
– التطور و لمراقبة والوصول الى الدرجة التنافسية.
– تسمح بدولية النشاطات التي تقوم بها المؤسسة وتدفع بها الى الدخول في الإقتصاد العالمي.
– عامل لتنشيط ودفع الإستثمار الأجنبي.
– وسيلة للدخول لنظام المعلومات الإقتصادية.
– استغلال الفرص الجديدة للسوق مع الشركاء.
3- أسباب اللجـوء إلى الشراكـة.
تلعب الشراكة دورا هاما وأساسيا بالنسبة للمؤسسة وهذا راجع للاسباب الرئيسية التالية :
أ- دولية الأسواق Internationalisation des marches:
شهدت تكاليف النقل و الاتصال انخفاضا وتقلصا بارزا نتيجة وسائل الاعلام الالي واجهزة المواصلات خاصة مع ظهور شبكة الانترنيت ، والذي يعد قفزة في عالم الاتصال ووسيلة لتسهيل مهام المبادلات التجارية والتقنية بين الدول في اطار التعامل الدولي ، علاوة على الدور الذي تلعبه في احاطة المؤسسة الاقتصادية بكل المستجدات العالمية التي قد تؤثر فيها او تتاثربها .
ان نظام دولية الاسواق في ظل هذا التطور اللامحدود للتكنولوجيا يفرض على المؤسسة من جهة الاهتمام الدائم بهذا التطور ومحاولة التجاوب معه، ومن جهة ثانية انفتاحا اكبر على جميع الاسواق بغرض تسويق منتجاتها وترويجها، و تطوير كفاءاتها بكل ما اتيت من امكانات .
إن المشكلة الدولية المعاصرة تؤثر بدون ادنى شك على الأولويات الإستراتيجية المختلفة للمؤسسات الاقتصادية، لذلك فمن الواجب ايجاد وسيلة فعالة للمراقبة الدقيقة للتكاليف الخاصة بالانتاج،و هذا يخلق محيطا مشجعا و دافعا للاستثمار على المدى الطويل لذلك فان الشراكة تعد وسيلة للرد على هذه المتطلبات المتطورة لهذا المحيط المعقد والتنافسي، وهذا كله يرجع للمؤسسة الاقتصادية التي تبادر بسرعة لابرام عقود الشراكة ضمانا لنجاحها، وفي هذا الاطار لكي يتم انعاش المؤسسة الاقتصادية فانه يلزم تحقيق تنظيم تسييري استراتيجي وضروري للوصول للاهداف المسطرة و التي يمكن اجمالــها فيما ياتي :
– معرفة السوق او إدماج نشاطات جديدة في السوق ووضع الكفاءات والمصادر الضرورية المؤهلة للاستغلال الامثل.
– الحصول على التكنولوجيا الخارجية و ممارسة النشاطات التجارية بكل فعالية .
– الاستثمار في نشاطات جديدة و التحكم في استثمارات المؤسسة الخارجية.
– العمل على ضمان وجود شبكة توزيع منظمة و مستقرة بغرض استغلال جميع المنتوجات على المستوى العالمي.
– وضع برامج استراتيجية دائمة لتقليص التكاليف الانتاجية و الحصول على مكانة استراتيجية تنافسية.
– تطوير الامكانيات الاعلامية.
ب- التطـور التكنولـوجـي L’évolution de la technologie:
إن التطور التكنولوجي عاملا اساسيا في تطور المؤسسة الإقتصادية وفي رواج منتوجاتها و تفتحها على الأسواق الخارجية، ونظرا لكون التطور التكنولوجي عامل مستمر يوما بعد يوم فمن الصعب على المؤسسة الإقتصادية أن تواكبه دوما نظرا لتكاليفه التي قد تشكل عائقا امام المؤسسة مما يستدعي اللجوء الى سياسة الشراكة الإستراتيجية لتقليص تكاليف الأبحاث التكنولوجية.
ج- التغييرات المتواترة للمحيط او نمط التغيير:
إن انماط التغيير تشهد تطورا كبيرا نتيجة للتغييرات المستجدة على المستويين الدولي و المحلي، ونظرا لكون الوقت عاملا اساسيا في سير المؤسسة وفي ديناميكيتها فإن هذا الأمر يستدعي ان تعمل المؤسسة ما في وسعها لتدارك النقص او العجز الذي تعاني منه، إن الثلاثية المتكونة من الولايات المتحدة الأمريكية و المجموعة الأوربية واليابان تشكل ليس فقط نصف السوق العالمية للمواد المصنعة بل تشكل كذلك نصف نشاطات البحث والتطوير خاصة في إطار التكنولوجيا و البحث العلمي.
فالتغييرات المتواترة للمحيط الدولي على كافة المستوايات تستدعي اهتماما بالغا من المؤسسات الإقتصادية وحافزا للدخول في مجال الشراكة والتعاون مع المؤسسات الأخرى لتفادي كل ما من شانه ان يؤثر سلبا على مستقبل المؤسسة الإقتصادية.
د- المنافسة بين المؤسسات الإقتصادية:
إن نظام السوق يدفع المؤسسات الإقتصادية الى استخدام كل طاقاتها في مواجهة المنافسة محليا ودوليا والشراكة باعتبارها وسيلة للتعاون والإتحاد بين المؤسسات الإقتصادية بإمكانها مواجهة ظاهرة المنافسة بإستغلال المؤسسة لإمكانياتها و التي تشكل ثقلا لا باس به، ومن اهم هذه الإمكانيـــات نجـــد:
– التقدم و الإبتكارات التكنولوجية.
– اقتحام السوق.
– السيطرة او التحكم بواسطة التكاليف.
المطلب الثالث: الآثـار المترتبة عـن الشراكـة وأشكالها
1- الآثـار المترتبة عـن الشراكـة:
من أهم الآثار الناجمة عن الشراكة:
– رفع مستوى دخول المؤسسات الإقتصادية الى المنافسة في ضل اقتصاد السوق والعولمة.
– وضع حد للتبعية الإقتصادية.
– تشجيع المستثمرين ( وطنينا أو اجانب ) ما بين الدول.
– تطوير الطاقات الكامنة وغير المستغلة.
– اعادة تطوير الموارد و المواد الاولية المحلية.
– تطوير إمكانيات الصيانة.
– تطوير الصادرات خارج المحروقات.
– خلق مناصب شغل.
– سياسة توازن جهوية بين مختلف القطاعات.
– تحويل التكنولوجيا والدراية المتطورة وتقنيات التسيير.
و هذا كله متوقف على مدى مرونة الدولة وفعاليتها في تطوير هذه الاستراتيجية عن طريق .
– تخفيف القواعدالتنظيمية DEREGLEMENTATION.
– تخفيف عامل الجباية DEFISCALISATION.
– تسهيل المعاملة البيروقراطيةDEBUREAUCRATISATION .
2- اثار الشراكة على المؤسسة الاقتصادية:
– تطوير مستمر و دائم لنوعية المنتوجات والخدمات عن طريق التحولات التكنولوجية.
– توسيع قطاع المنتوجات كما ونوعا.
– الدخول الى اسواق جديدة .
– تعلم التقنيات الجديدة في التسويق والتجارة الخارجية.
– تطور االامكانيات الانتاجية.
– ضمان فعالية اكثرعن طريق تحسين الانتاجية.
– التقليص والتحكم في التكاليف الانتاجية.
– الصرامة في تسيير الموارد البشرية وتكوينها.
– التعايش بواسطة التخصص في ميادين نوعية او في منتوجات معينة.
3- اشكال الشراكة:
وتتخذ الشراكة أشكالا مختلفة وهي كما يلي :
الشراكة التعاقدية:هذا النوع من الشراكة له خصوصياته، فالشراكة التعاقدية مبدئيا هي خلق محدد في موضوعه، لكن يمكن أن تتطور إلى خلق مالي وتجاري معطية بذلك حرية أكبر لحياة الشركة.إن الشراكة التعاقدية كثيرة الاستعمال في الاستغلال المشترك للمواد المنجمة والتعاون في مجال الطاقة.
الشراكة المالية:إن الشكل الثاني يخص الجانب المالي، إضافة إلى الشراكة التعاقدية هناك الشراكة المالية أي أنها تتخذ طابعا ماليا في مجال الاستثمار، و هذا النوع يختلف عن باقي الإشكال الأخرى من خلال :
– وزن كل شريك.
– مدة أو عمر الشراكة .
– تطور المصالح لكل شريك.
الشراكة التقنية:تتمثل الشراكة التقنية في تبادل المعارف من خلال تحويل التكنولوجيا والخبرات حيث يتم جلب معارف جديدة وتقنيات حديثة في مختلف مجالات الإنتاج.
الشراكة التجارية:لشراكة التجارية طابع خاص حيث أنها ترتكز على تقوية وتعزيز مكانة المؤسسة في السوق التجارية من خلال استغلال العلامات التجارية أو ضمان تسويق المنتوج وهذا الشكل يعني التخلص من حالة عدم توازن في السوق ويخص جانب التسويق بشكل كبير.
الشراكة في البحث و التطور : تهدف هذه الشراكة عموما إلى تطوير المنتوجات وتحسينها مع التقليص من التكاليف الإنتاجية والدخول إلى أسواق جديدة تعطي للمؤسسة الأفضلية عن باقي المؤسسات المنافسة لها.
المبحث الثاني:مدخل إلى التكامل الإقتصادي وأهم التكتلات الإقتصادية.
المطلب الأول :مفهوم و مراحل التكامل الإقتصادي .
1- مفهوم التكامل الإقتصادي : إن التكامل الاقتصادي هو عملية ارتباط دولتين أو أكثر في شكل إتحاد اقتصادي تكون فيه العلاقات بين هذه الدول أوثق مما هي عليه مع باقي دول العالم( ). وقد أعطيت تعاريف كثيرة لاقتصاديين وخبراء ومختصين لمفهوم التكامل، غير أنه يمكننا أن ننطلق في تعريف التكامل من كونه عملية وحالة( ). حسب ما قدمه الاقتصادي "بيلا بلاسا". فبوصفه عملية فإنه يتضمن التدابير التي يراد منها إلغاء التمييز بين الوحدات الاقتصادية المنتمية إلى دول مختلفة، أما بوصفه حالة فإنه يتمثل في انتفاء واختفاء كل صور التفرقة بين اقتصاديات الدول الأعضاء، وهذا يعني التركيز على النتيجة التي يتم تحقيقها من خلال التكامل.
2- مراحل التكامل الإقتصادي :
غالبا ما تتم مناقشة التكامل الإقتصادي في شكل مراحل ، و اذا نظرنا الى الاتحاد الاوربي في بداية الثمانينات نجده عبارة عن تجمع مع طموح للوصول الى ما هو ابعد من مرحلة الإتحاد الجمركي ، و هنا يثار التساؤل عن مدى مناسبة مدخل مراحل التكامل الإقتصاي للتطبيق على برنامج أوربا 1992 . و في هذا الخصوص تعطينا خبرة برنامج 1992 مؤشرا مؤيدا للفرضين التاليين :
أ- الفرض الأول : أن مفهوم السوق المشتركة من غير المحتمل أن يكون مجرد تنظيم ثابت و متوازن بين إقتصاديات الدول المتقدمة ، فإما أن السوق ظلت غير كاملة حتى قبل عام 1985 ، أو أن إكمالها سوف يتطلب التحرك نحو مرحلة أعلى من من مراحل التكامل الإقتصادي مثل الوحدة الإقتصادية ، و تنبع هذه النتيجة من حقيقة أن التنظيم و كافة الوظائف التخصيصية الأخرى للقطاع العام ، بالإضافة إلى وظائف الإستقرار الإقتصادي الكلي لا تضمن تحقيق مرحلة السوق المشتركة . فإذا وافقت الدول الأعضاء على ممارسة سيسية لوظائفها الإقتصادية العامة على المستوى المحلي و مستوى حكومات الإتحاد الأوربي ، فقد تتحقق السوق المشترة المستقرة .
ب- الفرض الثاني : أن مفهوم الوحدة الإقتصادية ليس مفهوما عمليا ، فطبقا للتعريف الذي قدمه "بيلا بلاسا " B.Balassa للوحدة الإقتصادية -على أنها إلغاء للقيود على حركة السلع و الخدمات و عوامل الإنتاج ، مع إيجاد درجة من درجات التجانس في السياسة الإقتصادية- تكون معادة روما في عام 1957 قد بلغت بالفعل مرحلة الوحدة الإقتصادية ، و هو ما لم يحدث ، بل على العكس من ذلك نجد برنامج السوق الموحدة يعمل حتى في أقل مستويات الطموح من الجانب الثاني في جويلية 1990، دخل الإتحاد الأوربي بالفعل المرحلة الأولى من الإتحاد النقدي و كذلك الإقتصادي .
لقد حدد تقرير "جاك ديلور" سنة 1988 العناصر الأساسية للوحدة الإقتصادية على النحو التالي :
– السوق المشتركة.
– سياسة المنافسة.
– تنسيق السياسات الاقتصادية الكلية.
– القواعد الخاصة بالسياسات المالية المحلية، و بخاصة تلك الخاصة بحالات عجز الميزانية.
سياسات مشتركة تهدف إلى التغيير الهيكلي و التنمية الإقليمية
المطلب الثاني: مقومات ودوافع التكامل الاقتصادي
إن التكامل الاقتصادي لا يمكن أن يحقق الهدف العام من تكوينه، إلا إذا توفرت لدى الدول المتكاملة المقومات المختلفة التي تجعل تكوينه والانطلاق في خطط عمله، ولا يمكن كذلك أن يقوم هذا التكامل إلا إذا كانت للدول المتكاملة دوافع راسخة تدفعها إلى تبني هذا السلوك والعمل الجماعي في إطار التكامل الاقتصادي.
1- مقومات التكامل الاقتصادي: إن تحقيق التكامل الاقتصادي ينبغي أن يستند إلى مقومات يقوم على أساسها منها الاقتصادية والسياسية، والثقافية، والجيوسياسية، ولكننا سنقتصر في بحثنا هذا على ذكر المقومات الاقتصادية فقط، وهذا لا يعني البتة تجاهل المقومات الأخرى لما لها من دور فاعل في إحداث التكامل الاقتصادي.
– التخصص وتقسيم العمل: وهما عاملان أساسيان في بلورة التكامل الاقتصادي باعتبارهما العاملين الذي يتحقق بهما وفورات الإنتاج والحجم الكبير على أساس الميزة النسبية التي تتمتع بها كل دولة من الدول المتكاملة، وبما يضمن استفادة جميع هذه الدول، ويعتبر هذا أساس قيام التكامل وديمومته ونجاحه وفاعليته.
– توفر عناصر الإنتاج: وهذا يعني توفر كل عناصر الإنتاج التي تدخل في العمليات الإنتاجية سواء تعلق الأمر برأس المال أو العمل أو العوامل التقنية والتنظيمية الأخرى، هذه العوامل مسؤولة على تحقيق الكفاءة الإنتاجية عند مباشرة أي نشاط إنتاجي، وأعتقد أن التكامل يوفر فرصة وإمكانيات أكبر لتوفير هذه العناصر للدول المتكاملة.
– توفر الموارد الطبيعية: وهو عنصر مهم من عناصر مقومات التكامل الاقتصادي ونجاحه وديمومته. فتوفر هذا العنصر الطبيعي وباختلاف أنواعه سيحقق مكاسب لهذه الدول ويساعدها على تكامل حقيقي. فبعض الدول تتوفر لديها إمكانيات زراعية واسعة (أراضي، مياه) تساعدها على توفير إنتاج زراعي واسع، والبعض الآخر من البلدان تتوفر على إمكانيات معدنية يساعدها على تحقيق صناعة متطورة، وأخرى تتمتع بمناخ ملائم وأمكنة سياحية ستوسع من قدراتها السياحية وإنتاجها السياحي.
– توفر وسائل النقل والاتصال:سواء تعلق الأمر بالنقل البحري، الجوي أو البري أو بطرق اتصال حديثة، فهذا كله يساعد في نجاح عملية التكامل بين البلدان. وأن توافر هذه العناصر مهمة جدا لديمومته وتقويته. كل هذا زيادة على مقومات أخرى جغرافية، سكانية، لغوية، عرقية، دينية، اجتماعية، مالية،…إلخ.
2- دوافع التكامل الاقتصادي:
إن الاقتـناع بالمزايا والمنافع التي يمكن أن تعود على الدول المتكاملة بعد تكاملها مقارنة بما كانت تحصل عليه قبل تحققه هو الدافع الذي يدفع هذه البلدان إلى التكامل. وكلما زاد الاقتناع بتحقيق هذه المنافع كلما كان الدافع إلى تحقيق التكامل الاقتصادي أقوى. ومن بين هذه الدوافع نذكر الاقتصادية منها( ):
– اتساع حجم السوق: يصبح بإمكان كل بلد توجيه إنتاجه إلى السوق الموسعة لبلدان التكامل عوض توجيهها إلى السوق المحلية فقط، وهذا ما يؤدي إلى نمو حافز التوسع في إنتاج المشروعات بسبب توفر الطلب وبالتالي زيادة استخدام الطاقات والموارد الإنتاجية، الأمر الذي يحقق الوفورات الإنتاجية وبكميات كبيرة، وتزداد المنافسة بين المشاريع الإنتاجية، وتنخفض الأسعار، وترتفع جودة المنتوجات. وربما تتجه هذه المشروعات إلى عمليات تصدير منتجاتها بعدما يتشبع سوق التكامل.
– زيادة التشغيل: أتساع السوق، والتوسع في الإنتاج والنشاطات الاقتصادية يتيح قدرا أكبر من فرص التشغيل، خاصة وأن سوق العمل تتوسع ليصبح سوقا واحدة لبلدان التكامل قادرة على استيعاب فائض العمل الموجود لدى بعضها، وترتفع إنتاجية العمل.
– زيادة معدل النمو الاقتصادي: إن التكامل يتيح توفير إمكانيات أكبر لزيادة الإنتاج لتغطية السوق الواسعة مع وفرة عناصر الإنتاج التي تتيحها بلدان التكامل لبعضها البعض، وبالتالي تصبح هناك حرية في عملية الإنتاج ومختلف النشاطات الاقتصادية. وبذلك يتوفر قدرا كافيا من عنصر رأس المال وقدرا أكبر من الأيدي العاملة اعتمادا على إمكانيات البلد وإمكانيات البلدان الأخرى المتكاملة. ومن ثمة يزداد الإنتاج بالشكل الذي يحقق نمو في الناتج والدخل القومي ويتحقق النمو الاقتصادي.
– تطوير القاعدة التكنولوجية: التعامل بين مجموعة بلدان في إطار التكامل الاقتصادي يجعل الاستفادة من القدرات التكنولوجية لبلد سهلة بالنسبة لبلدان الاتحاد الأخرى، ويساهم في إقامة قاعدة تكنولوجية ذاتية قادرة للاستجابة على المتطلبات المحلية، وبالتالي تتطور وتنمو القدرة على الاستخدام والنمو اعتمادا على هذا القاعدة التكنولوجية المحلية.
– زيادة القدرة من الحماية للاقتصاد: يسهم التكامل بتوفير درجة عالية من الحماية للاقتصاد لدى البلدان المتكاملة أمام الشركات العملاقة والتكتلات الاقتصادية الأخرى، وهذا يؤدي بالضرورة إلى المحافظة على القدرات والإمكانيات والموارد وتسخيرها لخدمة بلدان التكامل، ويجنب هذه البلدان التبعية لاقتصاديات متطورة أخرى.
المطلب الثالث: أشكال التكامل الاقتصادي
من وجهة نظر التحليل الاقتصادي للعمليات التكاملية، وتعريف النظرية الاقتصادية، يفرق المحلل الاقتصادي بين خمس صور(خمسة أشكال) من التكامل الاقتصادي يمكن التميز بينها على النمو التالي( ).
1- منطقة التجارة الحرة: و فيها يتم إلغاء كافة القيود الجمركية والإدارية على حركة السلع والخدمات، فيما بين الدول الأعضاء في المنطقة، مع احتفاظ كل دولة عضو بتعريفاتها الجمركية مع باقي دول العالم.
2- الإتحاد الجمركي: وهو صورة من صور التكامل، تصبح حركة السلع فيما بين الدول الأعضاء في الإتحاد متحررة من أية قيود جمركية أو إدارية، وتقوم هذه الدول بتطبيق تعريفه جمركية موحدة تجاه باقي دول العالم، وهو ما يعرف بالجدار الجمركي.
3- السوق المشتركة: وهي درجة أعلى في سلم التكامل مقارنة مع منطقة التجارة الحرة أو الإتحاد الجمركي، حيث بالإضافة إلى حرية تنقل السلع والخدمات، وإنشاء الجدار الجمركي يتم إلغاء القيود على انتقال عناصر الإنتاج، كالعمل ورأس المال والتكنولوجيا بين الدول الأعضاء في السوق. وعلى ذلك تشكل الدول الأعضاء سوقا موحدة يتم في إطارها انتقال السلع والأشخاص ورؤوس الأموال في حرية تامة، ومن أمثلة ذلك "السوق الأوروبية المشتركة".
4- الإتحاد الاقتصادي: وهذه المرحلة هي مرحلة لاحقه على المرحلة السابقة، أي أنها تعلو مرحلة السوق المشتركة، ويضاف فيها زيادة على حرية حركة السلع والخدمات، وحية انتقال عناصر الإنتاج، والتعريفة الجمركية الموحدة، فإن هذه المرحلة تشمل أيضا الإجراءات المتعلقة بتنسيق السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية، وكذلك السياسات الاجتماعية والضريبية وإعانات البطالة والفقر وما إلى ذلك.
5- الاندماج الاقتصادي: وهذه هي المرحلة الأخيرة التي يمكن أن يصل إليها أي مشروع للتكامل الاقتصادي، إذ تتضمن، بالإضافة إلى ما سبق ذكره ضمن المراحل الأربع السابقة. توحيد السياسات الاقتصادية كافة، وإيجاد سلطة إقليمية عليا، وعملة موحدة تجري في التداول عبر بلدان المنطقة المتكاملة، وجهاز إداري موحد لتنفيذ هذه السياسات. وتقليص نفوذ السلطة التنفيذية لكل دولة وخضوعها في كثير من المجالات للسلطة الإقليمية العليا.
المطلب الرابع: أهم التكتلات الاقتصادية
شهدت الفترة الأخيرة عودة انتشار التكتلات الإقليمية، فخلال الفترة 1949-1989 كان متوسط عدد التكتلات الجديدة المقامة كل عشر سنوات يصل إلى سبعة تكتلات، أما في الفترة 1990-1999 فقد تم تكوين 84 تكتلا إقليما جديدا في العالم، أي بزيادة قدره إثنا عشرة مرة، وهذا حسب إحصائيات المنظمة العالمية للتجارة لعام 2000. و أصبحت غالبية الدول المتقدمة و النامية تنتمي إلى تكتل إقليمي أو عدة تكتلات في آن واحد، وأن أكثر من ثلث التجارة العالمية يتم الآن من خلال هذه التكتلات.
لقد بدأ عدد من التكتلات الاقتصادية يظهر بقوة على الساحة الدولية، وتحاول دول كل تكتل التعاون فيما بينها لتصبح أقوى اقتصاديا لمواجهة التكتلات الأخرى، ويبقى من أهم التكتلات الإقليمية حاليا، الإتحاد الأوروبي، واتفاقية التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية (النافتا). ومنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي، زيادة على تكتلات أخرى أقل أهمية في إفريقيا والعالم العربي.
1- السوق الأوربية المشتركة: أو ما يسمى بالجماعة الاقتصادية الأوروبية، أو الاتحاد الأوربي، وقد وقعته إثنا عشر دولة أوروبية ضمن معاهدة ماستريخت، وبدأ تطبيق هذه المعاهدة منذ الأول من نوفمبر 1993، ولقد ازداد عدد هذه الدول ليصل إلى خمسة عشرة دولة ممثلة في الدول التالية: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، بلجيكا، هولندا، الدانمارك، لوكسمبورج، اليونان، البرتغال، ايرلندا، النمسا، فنلندا، والسويد. وتبقى الجهود متواصلة لانضمام دول أوروبية أخرى، وخاصة الدول ذات الاقتصاد المحول من أوربا الشرقية والوسطى التي طلبت الانضمام وهي عشرة دول.
لقد تطور مسار السوق الأوروبية المشتركة بشكل ملفت للانتباه سواء من حيث تدرجه على الأشكال التكاملية أو من حيث تضاعف عضوية الدول. فقد انتقل هذا التجمع من شكل منطقة للتبادل الحر إلى شكل الاندماج الاقتصادي الذي يعتبر مرحلة متقدمة من مراحل التكامل الاقتصادي، وهذا في فترة زمنية ليست بالبعيدة. أما عن ناحية مضاعفة الدول المشكلة لهذا التجمع، فالأمر واضح جدا بحيث انتقل من ستة أعضاء عام 1957 بموجب معاهدة روما ليصبح اليوم مشكلا من خمسة عشر بلدا، واحتمال إضافة عضوية عشرة بلدان أخرى خلال السنوات القليلة المقبلة.
ويمثل الاتحاد الأوروبي قوة اقتصادية هائلة تؤثر على موازين القوى العالمية في شتى المجالات الاقتصادية، تجارية كانت أو نقدية ومالية. ومن بين أهداف معاهدة الاندماج والتكتل للدول الأوروبية الآتي:
– تحقيق الوحدة الاقتصادية والسياسية والعسكرية لدول أوروبا.
– إقامة إتحاد نقدي، وإنشاء المؤسسة النقدية الأوروبية والتي تتحول إلى بنك مركزي يتولى إصدار عملة أوروبية موحدة.
– إقامة إتحاد سياسي يتم بموجبه صياغة سياسات خارجية و عسكرية مشتركة و بإسم الإتحاد الأوروبي .
– تبني سياسات تعليمية وصحية وثقافية وبحثية مشتركة.
– تحقيق وحدة اقتصادية تتمثل في إزالة جميع القيود المفروضة على تحركات السلع والخدمات ورؤوس الأموال والتكنولوجيا والعمالة بين دول الاتحاد الأوروبي.
– منح المواطنة الأوروبية والتي يتمتع بمقتضاها أي مواطن أوروبي بحق التصويت في الدولة الأوروبية التي يقيم فيها، ويتحرك من دولة لأخرى دون جواز سفر، ويتمتع بالمساعدة الدبلوماسية من أي سفارة أوروبية.
– إقامة البرلمان الأوروبي، الذي يتولى تقديم استشارات مختلفة في مجالات مختلفة، صحية، بيئية، وتجارية.
إن كل هذه الأهداف التي خلق من أجلها إتحاد أوروبي، هي الآن محققة بدرجة عالية، وبالتالي فالإتحاد الأوربي قد استكمل كل خطوات التكامل والاندماج، وهو قوة اقتصادية تبلغ صادراته مرة ونصف صادرات أمريكا الشمالية واليابان، ويفوق متوسط الدخل فيه متوسط الدخل في أمريكا الشمالية.
2- المنطقة الحرة لدول أمريكا الشمالية (النافتا): لقد تم التوقيع على اتفاقية نافتا بين ثلاث دول هي الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك في نوفمبر 1993 بمبادرة قام بها الرئيس المكسيكي (كارلوس ساليناس). على أن يبدأ العمل بها في يناير 1994. وبمقتضى هذه الاتفاقية يتم إزالة القيود المفروضة على تجارة السلع والخدمات بين الدول الثلاث، كما يتم تخفيف القيود المفروضة على تدفق الاستثمارات بينها. ومن أهم تدابير هذا الاتفاق هو أنشاء منطقة للتبادل الحر تلغى فيه الرسوم الجمركية تدريجيا على مدى خمسة عشر عاما، وتحرير خدمات النقل البري، وتحرير الصفقات العمومية، وإنشاء لجنة مكونة من أعضاء ينتمون للبلدان الثلاثة مهمتها تسوية الخلافات التي قد تنشأ بين البلدان الأعضاء.
تمثل هذه الاتفاقية تجمعا قويا يبلغ عدد سكانه 363 مليون نسمة، وناتجه المحلى 6404 بليون دولار وفقا لتقديرات عام 1992، ويكون بذلك مقتربا بكثير من ناتج الإتحاد الأوروبي.
إن هذه الاتفاقية ستعود بالفائدة وتعطي الفرصة لكل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية في الاستفادة من عنصر العمل الذي يعتبر رخيصا في المكسيك، كما تتيح الفرصة للمكسيك للاستفادة من السوق الواسعة بالولايات المتحدة وكندا والاستثمار الأجنبي فيهما.
3- مدونة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي: يضم هذا المنتدى ثمانية عشر دولة من بينها الولايات المتحدة، اليابان، الصين، ماليزيا، الفلبين، كوريا، تايوان، وسنغافورة… وغيرها. ويهدف المنتدى إلى التحول إلى أكبر منطقة حرة في العالم بحلول عام 2022. وهو يعتبر أكبر تجمع اقتصادي عالمي من حيث القوة السكانية والقوة الاقتصادية. ومن أهم المزايا التي تتمتع بها دول التكتل هي:
– الاستفادة من وفورات الحجم الكبير، التي تنعكس في تخفيض التكاليف.
– زيادة القدرة الإنتاجية للبلدان جراء تخفيف القيود المفروضة على الاستثمارات.
– الرفع من القدرات التكنولوجية للدول جراء تبادل المعارف والبحث والتطوير.
– استفادة الدول من العمالة المتدفقة من الدول التي توجد بها عمالة كبيرة ورخيصة.
– زيادة القدرة التفاوضية للدول مجتمعة، أكثر من كونها منفردة في مواجهة التحديات.
وعموما، لقد اتجهت معظم الدول في الوقت الراهن لإيجاد مكان لها ضمن تجمعات اقتصادية، وكأنها تبحث عن تقاسم المتاعب الاقتصادية التي تواجهها في إطار التحولات الاقتصادية الراهنة مع بلدان شركاء آخرين، حتى يكون التأثير غير موجع بالنسبة لها. زيادة على تقاسم المزايا التي يفرضها هذا المحيط العالمي الجديد.
المبحث الأول: مفهوم الشركات المتعددة الجنسيات
تعريف الشركات متعددة الجنسيات: حتى لا تتعارض نشاطات ش.م.ج مع حق الدول و الشعوب في ثرواتها وموردها طبيعية فإن الأمم المتحدة الأمريكية أنشأت لجنة معينة بهدف تعريف الشركات المتعددة الجنسيات وقد كانت الفقرة 1 من المشروع المدون تضم تعريف الشركات المتعددة الجنسيات على أنها مؤسسة تجارية.
أولا : تشمل على كيانات في بلدين أو أكثر بصرف النظر على الشكل القانوني لهذه الكيانات وميادين نشاطاتها.
ثانيا: تعمل بموجب نضام لإتخاذ القرارات يسمح بوضع سياسات مترابطة إستراتيجية مشتركة من خلال مركز أو أكثر لإتخاذ القرارات تربط فيها الكيانات عند طريق الملكية أو غير ذلك بشكل يسمح لواحدة منها أو أكثر بممارسة تأثير ملحوض على أنشطة الكيانات الأخرى وخصوصا بالمشاركة في المعلومات الواردة و المسؤوليات مع الإخرين.
بالإضافة إلى ذلك فإن الأدب الإقتصادي لم يستقر على تعريف موحد ش.م.ج إذتعددت التعريفات بقدر تعدد الكتاب الإقتصادين الذين أسهمو في هذا الميدان فالأستاذ "توجندات" يعرفها بأنها " الشركات الصناعية التي تنتج وتبيع منتوجاتها في أكثر من دولة واحدة " وهذا التعريف معيب لأنه يقصر صفة " تعدد الجنسية " فقط على الشركات الصناعية وتعمل الشركات المستثمرة في مجال الخدمات كالسياحة، التسويق النقل البحري و الجوي أما البروفيسور "جون دنانج" فقد إستعمل مسطلح مشروع Entre Prise بأنها:مشروع يملك أو يسيطر على تسهيلات إنتاجية . مصانع ومنشآت، التعدين في أكثر من دولة واحدة بينما الأستاذ كلاوذنز يعرفها غلى أنها: ( شركة تستمد قسما هاما من إستثماراتها ومواردها وسوقها وقوة العمل بها من خارج البلد الذي يوجد فيه مركزها الرئيسي). وبهذا يتسع التعريف ليشمل كافة الشركات العاملة في القطاعات المختلفة من إنتاج السلع و الخدمات في الخارج. وعليه يمكننا القول: بأن ما يطلق علهيه الشركات المتعددة الجنسيات هي بكل المعاني السابقة: شركة قومية تحتل مكانتها أساسا في إقتصاد ومجتمع الدولة الأم ويقصد هذا لاحكم على كل من الملكية و الإدارة .فإرادة الشركات التابعة وإجمال مجموع الشركة تحتكرها الشركة الأم وتحتفظ هذه الأخيرة في يدها بكافة القرارات الأساسية.وبمهمة التخطيط والحساب والرقابة وكذلك بملكية المشروعات الأجنبية كاملة في الشركة الأم إذا أنها صاحبة الإستثمار التي تعمل من خلال شركاتها التابعة لها وفي حالة المشروعات المشتركة أي التي تكون فيها ملكية الرأس المال مقسومة بين الشركة الأم أو حكومات أخرى تقوم الشركة الأم بالسيطرة على العملية الإدارية و التخطيطية إلى درجة كبيرة وتطمئن إلى أن المشروع المشترك يندمج في إستراتيجتها العالمية.
المفهوم الاقتصادي للشركات م.ج. وطبيعيتها
المفهوم الاقتصادي:إن المفهوم الإقتصادي لشركة متعددة الجنسيات سواء أن كانت خاصة أو عامة فهي تتميز بموقعها الإستراتيجي العالمي في تسيير مواردها الإقتصادية و الفنية الخاصة بالإنتاج إذ تعمل في ظل شروط الإحتكار الإقلية للمشروعات وليست وفقا لشروط المنافسة الحرة.
وهذه الشركات على الرغم من أنها تستثمر الجزء الكبير من مواردها في العديد من الدول وذلك بواسطة فروعها المتواجدة عبر الدول النامية إلى أنها تضل دائما مرتبطة بهذه الأخيرة و التي تسيطر على الغالبية العضمى من الأموال وتضل تابعة لها وهذا ماأدى بالتحكم في رقابتها الموزعة بصفة نسبية حسب مصالح الشركة. وهنا يمكننا القول بأننا أمام شركات عظمى ذات إنتشار عالمي واسع مما جعل أحد الكتاب يقول (( الشركة متعددة الجنسيات هي مشروع وطني، يملك ويراقب العديد من الفروع الموزعة في العديد من الدول. هذه الشركات التي تعد وراء العديد من المشروعات الكبرى تقوم باتلنشاط في المجال الصناعي، وهذه الملاحظة تبعث إلى القول بأن ضاهرة تعدد الجنسيات يرتبط بالطبيعة الإحتكارية لإقتصاد الدولة التي تتبعها هذه الشركات)).
وتظهر على هذه ش.م.ج ذات طابع إحتكاري واستغلالي، طابع السيطرة على عرض سلعة أو خدمة في السوق وهو لايتحقق إلا في حالة سيطرة عدد قليل من أصحاب رؤوس الأموال على غالبية الإنتاج مما يترتب عنه التحكم في أثمان السلع و الخدمات، وعملية الإحتكار ليست مقصورة على الأسواق العالمية فحسب بل إنها تكون أيضا للسوق المحلية. " كصناعة التبغ في الجزائر" وقد يمتد إلى نطاق أوسع ليشمل الأسواق العالمية " إحتكار الدولة للتجارة الخارجية" وقد يصبح الإحتكار نتيجة حتمية ويتجلى ذلك في مجال الخدمات التي تمثل منفعة عامة " كاكهرباء، مياه الشرب" فتخضع عادة إلى إشراف الدولة للإستغلال.
الطابع الموحد للشركات متعددة الجنسيات: بعد الحرب العالمية الثانية شهدت هذه الشركات المتعددة الجنسيات تطورا سريعا وخاصة في الستينات 1960 وبداية السبعينات 1970 حيث تسيرها البلدان الرأس مالية كالولايات المتحدة الأمريكية، كندى وودول أوروبا الغربية ، و اليابان مما ساعد هذه الشركات المتعددة الجنسيات التي يتواجد مقرها بدول المصنعة تتمتع بقوة إقتصادية هائلة إلا أن المتتبع لتطور هذه الشركات ومعاملاتها يجد أن هناك عاملان يكونان هذا المشروع ، يوج بينها نوع من التناقص على ما يبدو وهما عامل الوحدة وعامل التعدد للشركة وهذان الوجهان لنفس الظاهرة يعدان الأصل وراء العديد من المشاكل القانونية. تعد الوحدة هي الميزة الأساسية للشركة م.ج فهناك وحدة إتخاذ القرار ووحدة المعاملات ذات وحدة إستراتيجية موحدة أي مشتركة تعد عنصرا أساسيا في فكرة مشروع متعددة الجنسية.وتعرف هذه الإستراتيجية دائما بالإشارة إلى العديد من الدول بتعايش الشركة الأم المسيطرة ، على إصدار القرارات مع الدولة التي تتنتمي إليها هذه الأولى فحين تتعايش فروع هذه الشركات التي تنتمي إليها. وفكرة الإستراتيجية الموحدة تفرض وجود شركة أم تسهر على وضع خطة وبرنامج تسير عليه كل الوحدات الموزعة في العالم حتى تكون لها السيطرة ومن هنا تتحقق خطتها الشاملة وترجع هذه الخطة الموحدة المتمثلة في الإدارة الإم وتسمى الجهاز الإداري أي القيادة العليا وبالتالي مركز قرار واحد يقوم يقوم بإصدار الإوامر والقرارات، وكذلك تكون على صلة بينها وبين الشركة الأم وبين الشركات التابعة لها ، وتفرض عليها طرقة تسيير ملزمة حتى تتحقق سياستها الشاملة ، و الشركة الأم تعين لها حدود حيادها وتفرض عليها أن تكون سياستها مستقلة مع السياسة العامة. ويتوقف النجاح إلى حد كبير على التوفيق الحاذق و الفعال بين المطلبين:
أولهــا : وحدة إصدار القرار في مواجهة الكل المكون للشركة و المبادرات وخاصة المبادرات اللامركزية ، المحلية الصادرة عن فروع الشركة الأم فالإستراتيجية للشركة الأم ليست إلا مجموع القرارات الصادرة من مركز إصدار القرار وهذه العلاقة بين المركز والفروع المنشقة عنه تعد إحدى العلامات الأساسية للمشروع متعددة الجنسية.
بينما الثـاني: ترجمة القانون بفكرة التسلط و السيطرة و الرقابة ويقصد بذلك العلاقة الفعلية أو القانونية بين الطرفين وذلك عندما تأثر و تحدد القرارات الصادرة من إحداها على مسلك الطرق الأخرى. وقد إهتم رجال القانون إلى حد كبير بتلك التناقضات الموجودة في الطابع الموحد للشركات متعددة الجنسيات من لناحية الإقتصادية و الطابع التعددي من الناحية القانونية.
الطـابع ألتعددي للشركات متعددة الجنسيات: هناك طابع مزدوج تعددي يميز الشركة متعددة الجنسيات فهي مكونة من عدة شركات، تتمتع بالخاصية القانونية المستقلة ويتم تشكيلها وفقا لقوانين وطنية متعددة وعلى هذا النحو فإنها تتمتع بالجنسيات المختلفة.
إلا أن هذه المجموعة من الشركات تعد غير واضحة في النظم القانونية، كما تطرقنا إلى المفاهيم الخاصة بها فيما سبق ، حيث نجد أن العلاقات بين هذه الشركات تقوم على تنظيم العلاقات بين أعضاء المجموعة على أساس القانون العام للشركات الذي يكيف وفقا للظروف ،هذا من جهة ، من جهة أخرى فإن توزيع أعضاء المجموعة بين الدول مختلفة عبر العالم يمكن النظر إليه بوصفه أحد المشاكل التقليدية للقانون ولا سيمى القانون الدولي الخاص الذي تسري قواعده بشأن العلاقات القائمة بين الشركات المنتمية إلى أنظمة قانونية مختلفة، هذه الشركات تنشأ وفق القانون الوطني، وبالتالي تكتسب جنسيات مختلفة وبالنظر إلى أن الشركة متعددة الجنسية لها أنشطة متعددة في كل المجالات من أبسط نتاج صناعي إلى صناعة الصواريخ العابرة للقارات، فإنها تمثل بواسطة فروعها المختلفة في أكثر من إقليم وطني. وعلاوة على الشخصية القانونية لكل من الشركات الفرعية فإن تلك الأخيرة تحتفظ دائما بنوع من الذاتية و الجزئية المتمثلة في الإحتفاض بوحدات مرتبطة فيما بينها ، رغم تمييزها ولكن تتخطى الشركة نفسها حدود الدولة الواحدة. بحث تتواجد في كل من الشركات الفرعية وكذلك لتؤدي وظيفتها في إطار متعدد الجنسيات. إن مفهوم التواجد في إقليم ما أمرا سهلا كما يتراءى للوهلة لأولى فالمفاهيم المتعارف على استخدامها للمشروعات متعددة الجنسية تشترط أن يتسم تمركز الشركة في إقليم معين بالوضوح و الجدية.
ويجب أن يكون لهذه الشركة شخصية قانونية مستقل، و أن تملك تجهيزات للإنتاج ليس فقط مجرد وسائل خاصة للتسويق وإذا كانت الشركة متعددة الجنسية تعد ظاهرة اقتصادية هامة أسست على معطيات فنية فإنها إيظا ظاهرة قانونية بل وأكثر من ذلك فإن الشركة متعددة الجنسية هي أمر من خلق القانون الوطني و الدولي.
ونجد نمو ش.م.ج يفوق نمو إقتصاديات البلدان الرأسمالية المتطورة نفسها بالضعين، حيث بلغ معدل نموها السنوي 10% وبلغ النمو الإقتصادي لهذه البلدان المتطورة 5%. وقد بلغ عدد فروع ش.م.ج عبر العالم حوالي 74.7 فرعا وتطورت عبر بداية السبعينات إلى حولي 35000 فرعا ولاتزال في تزايد مستمر مما يشكل خطورة على السيطرة التامة على هذه البلدان مما يؤدي إلى إستغلال طاقتها المختلفة.
وهذا ما جعل طابعها التعددي قويا بشكل قوة ونفوذ في الهيمنة و السيطرة إلى جانب ما تمتاز به هذه ش.م.ج من عنصر التكامل و الإحتكار إظافة إلى ميزة التنوع و التوسع.
جزاك الله خيرا
شكرا .بالفعل كنت بحاجة إلية….شكرا مرة أخرى
العفو أخي بالتوفيق
طلب مساعدة عاجل من فضلكم
السلام عليكم
أبحث عن عناوين لمذكرات ليسانس علوم تسيير تخصص ادارة اعمال
في أقرب وقت ممكن
الله يبارك فيكم
………………………….
ما هىالبورصة ؟ كيف يتم التداول ؟ 50 سؤال واجابة لكل ما يتعلقبالبورصة
1– ما هى البورصة ؟
هى سوق لتبادل البائع و المشترى للأوراق المالية حيث يتم التبادل بعد الإتفاق على سعر لهذه الأوراق . و تطرح الشركات أسهمها في السوق كوسيلة لجمع رؤوس أموال لبداية او للتوسع في مشروعاتها.
2- ما الفرق بين السهم , السند ,الأذن الحكومى ,شهادة الإستثمار, الكمبيالة و الشيك
1- السهم : حصة فى رأسمال الشركة يصدر بقيمة إسمية و يطرح للإكتتاب (عام – خاص)
2– السند : حصة فى مديونية لدى الشركة يصدر بقيمة إسمية و يسترد بقيمته الإسمية + الفوائد
3– الإذن الحكومى : حصة فى مديونية لدى الحكومة ولها نظام طرح خاص حيث تطرح كمناقصة على سعر الفائدة و كمزايدة على مبلغ الإشتراك
4– شهادة الإستثمار : يقوم أحد صناديق الإستثمار التابعة لأحد البنوك بالإستثمار فى محفظة أوراق مالية ضخمة و يوزع تكلفتها على وثائق على أساس تحديد عائد
5– الكمبيالة : من الأوراق التجارية و صك مديونية لأجل مسمى
6– الشيك : ورقة تجارية بسداد مديونية من رصيد يسمح باحد البنوك
3- ما هو شكل (هيئة) السهم وهل يتم التداول عليه بهذه الحالة
السهم هو صك ورقى يتم حفظه فى مبنى الحفظ المركزى و كان يتم التداول على نسخة أخرى منه أما الان فيتم التداول إليكترونيا على السهم والسندات بدون التحفظ عليها في شكل عينـــــى
4– كيف يتم التداول؟
يتم إيداع رصيد مبدئى لدى الشركة و به يتم تنفيذ أوامر الشراء و إليه تضاف حصيلة بيع الأسهم
5– ما هو المؤشر؟
المؤشر بمثابة مقياس الحرارة بالنسبة للسوق و يظهر إن كان مستوى السوق قد إرتفع أو إنخفض و يحسب الإرتفاع و الإنخفاض على أساس تغير مستوى المؤشر بالنقــطة حيث يحتسب مستوى مبدئى للمؤشر يتم معرفة التغير بالنسبة له
6– لماذا الرقم 30 وما معني CASE ?
CASE هو إختصار لــCairo & Alexandria Stock Exchange و 30 هو عدد الشركات التى يستخدم المؤشر أسعار أسهمها فى قياس مستوى السوق جدير بالذكر أن هذه الشركات هى الأعلى من حيث السيولة و النشاط
7– هل لتغير المؤشر علاقة بتغير أسعار السوق ؟
بالنسبة للسوق اللإستهلاكى لا يوجد تأثير يذكر لتغير قيمة المؤشر , أما بالنسبة للسوق الإستثمارى فإن المؤشر هو الذى يحدد مدى نشاط السوق و مدى ربحيته
8– ما علاقة المؤشر بالنمو الإقتصادى للدولة
إرتفاع المؤشر يؤثر على إقبال المستثمرين على الإستثمار فى السوق بمعنى شراء الأسهم والسندات
9- و ما دلالة نسبة الأجانب و المصريين؟
نسبة الأجانب تدل على إقبال أو إحجام المستثمر الأجنبى على/عن الدخول فى السوق المصرى و بالتالى تعكس مدى جاذبية المناخ العام على تلقى الإستثمار الأجنبى
10– ما دلالة المؤسسات و الأفراد؟
تفيد نسبة الأفراد والمؤسسات فى معرفة دوافع الطلب أو العرض ذو الأحجام الكبيرة هـل هـى نتيجة إقبال المستثمرين على الشراء أو البيع أم أن هذه العملية تمت بناءا على دفع مؤسسى (كبير الحجم بطبيعته)
11– كيف يتم حساب نسبة كل من الأفراد , المؤسسات , الأجانب و المصريين؟
يتم حسابها كنسبة العمليات المنفذة (حجم العمليات مضربا فى السعر التى تمت به العمليات) .
12– أريد أن أعرف مصادر أخرى لمعلومات إضافية عن البورصة
نرجو أن تكون المواقع التالية مفيدة
www.eac-finance.com
www.borsetmisr.com
www.bigcharts.com
13- ما الذى يدفعنى لشراء أسهم أو بيعها
بيع أو شراء السهم يكون بعد الإطلاع على التحليلات مثل
التحليل الفنى لسعر السهم
التحليل المالى لمركز الشركة
و ذلك لمعرفة ماذا نبيع أو ماذا نشترى و بكم نبيع و بكم نشترى
14- ما معنى الدعم و المقاومة؟
الدعم: هو السعر الذى يغرى أغلبية المضاربين المتعاملين بالبورصة للشراء و عندها يكون من الصعب أن ينخفض عنه السهم أما إذا إنخفض السهم عن هذا السعر يمكن القول بان السهم غيّر سلوكه و بالتالى يدفع ذلك السهم إلى مزيد من الإنحدار كنتيجة مباشرة لقيام غالبية المضاربين ببيع السهم
المقاومة : هو السعر الذى يغرى أغلبية المضاربين المتعاملين بالبورصة بالبيع و عندها يكون من الصعب أن يرتفع عنه السهم أما إذا إرتفع السهم عن هذا السعر يمكن القول بان السهم غير سلوكه و بالتالى يدفع ذلك السهم إلى مزيد من الإرتفاع كنتيجة مباشرة لقيام غالبية المضاربين بشراء السهم
المتاجرة يعنى القيام ببيع أو شراء السهم الآن و إعادة شراؤه أو بيعة مستقبلا بما يحقق ربح كما هو موضح بالتقرير
المتابعة: حينما لا يوجد إتجاة واضح للسهم و نوصي بمراقبة السهم لحين أدراك توقع أفضل لحركة المستقبلية
حجم التداول: عدد الأوراق المالية * سعر الورقة = XXجم
نظامT+2 هو نظام يحتم على مشترى الورقة المالية عدم بيعها إلا بعد مضى 2 أيام من تاريخ الشراء و ذلك بهدف إتمام عمليات تسجيل ملكية الأوراق المالية و بغرض حماية السوق من المضاربات الحادة نظام T+0 هو نظام يسمح لمشترى أسهم معينة ببيع هذه الأسهم فى نفس جلسة التداول أما بالنسبة للحدود السعرية هى نسبة من سعر السهم لا يجب ان يتخطاها أثناء التداول و إلا يتم إيقاف التداول عليه و هى 20% بالنسبة ل الأسهم الخاضعة لT+2 أما بالنسبة للأسهم الخاضعة ل T+3 فنسبتها 5% فقط
خارج المقصورة : هى الأسهم التى لا تجتاز شروط البورصة المصرية للتسجيل
2. الإستثمار فى سهم واحد : الإستثمار فى سهم واحد يعتبر أكثر مخاطرة بدون أى عائد إضافى يذكر
3. الإستثمار فى شكل المحفظة يؤدى إلى توزيع المخاطر و إكساب المحفظة السيولة المطلوبة
سعر السهم الآن = سعر السهم + التوزيعات المتوقعة , بعد التوزيع ينخفض السعر بقيمة التوزيعات أو أكثر أو أقل حسب حركةالسوق
50- لماذا يتم وقف التداول بالبورصة عقب الكوارث أو العملياتالإرهابية؟تقوم البورصة بإيقاف التداول على الأسهم كلها أو بعض منها لأىسبب تراه مناسبا و هذه العملية تهدف اساسا لحماية المستثمرين من عمليات البيعالعشوائى التى تتبع الكوارث عادة أما بالنسبة لإيقاف التداول على أسهم محددة فتتمعملية التهدئة بشكل شبة مشروط حيث إذا زادت نسبة الزيادة فى السهم عن معينة محددةسلفا فإنه يتم تعليق التدول على السهم أو إيقافه لنهاية الجلسة
منقوووووول للفائدة