ظهر مصطلح العولمة منذ بداية التسعينيات الميلادية من القرن الماضي . وقد عملت الولايات المتحدة الأمريكية ـ ومعها الدول الغربية الأخر ـ على نشر هذا المصطلح إعلاميا، وإن كان مضمونه السياسي ، والاقتصادي ، والاجتماعي ، معروفا ومعمولا به منذ عقود ـ وبخاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. فالعولمة ظاهرة قديمة ومستجدة في آن واحد ، أو بعبارة أخرى ، هي لفظ جديد لمضامين قديمة.
فإذا كان مضمون العولمة معمولا به منذ عقود ، فما الأسباب أو العوامل التي أدت إلى بروز مصطلح العولمة في هذا الوقت ؟
يرى الاقتصاديان العربيان : جلال أمين ، وعبد المنعم السيد علي أن هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى بروز هذا المصطلح في هذا الوقت منها ما يلي:
1ـ انهيار بعض الأسوار كالاتحاد السوفييتي سابقا ، التي كانت تحتمي بها بعض الأمم والمجتمعات من تيار العولمة ، مما جعل هذا التيار يكتسح مناطق مهمة من العالم ، كانت معزولة عنه ، ومن ثم انفراد الولايات المتحدة بالسيطرة على العالم .
2ـ الزيادة الكبيرة في درجة تنوع السلع والخدمات التي تتبادلها الأمم ، وكذلك تنوع مجالات الاستثمار التي تتجه إليها رؤوس الأموال من بلد إلى آخر .
3ـ ارتفاع نسبة السكان التي تتعامل والعالم الخارجي وتتأثر به في داخل كل مجتمع .
4ـ التطور الهائل في وسائل الاتصال والمعلومات وفي مقدمتها الإنترنت والقنوات الفضائية . فقد كان تبادل السلع ورؤوس الأموال هو العنصر المسيطر على العلاقات بين الدول حتى وقت قريب جدا ، ثم بدأ تبادل المعلومات والأفكار يصبح هو العنصر الغالب على هذه العلاقات . فالعلوم والتقنية صارت هي المحرك الرئيس للاقتصاد العالمي ، الطامح إلى المزيد من التحرر من أسر الحاجة إلى المواد الخام القادمة من الدول النامية . ويصعب اليوم ، فهم القواعد الأساسية للتنمية والتصنيع والعولمة، دون الاهتمام أولا بالعلوم والتقنية .
5ـ أصبحت الوسيلة الأكثر تأثيرا ونشاطا في تحقيق هذا الانتقال للسلع ورأس المال والمعلومات والأفكار ، بل المهيمن على هذا الانتقال ، هي الشركات المتعددة الجنسية . وقد أدى ذلك إلى زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تمارسه تلك الشركات .
6ـ نمو التجارة العالمية بمعدلات كبيرة ؛ نتيجة لتحرير تجارة السلع والخدمات وحقوق الملكية الفكرية .
7 ـ ظهور أقطاب صناعية جديدة في العالم النامي وبخاصة في آسيا منها النمور الأربعة وهي : هونغ كونغ ، وكوريا الجنوبية ، وسنغافورة، وتايوان . والفهود السبعة وهي : إندونيسيا ، وماليزيا ، والفلبين ، والصين، والهند ، وباكستان ، وتايلند . ويأتي تأثير هذا العامل بوصف هذه الدول دولا مصدرة ومنافسة لصناعات الدول الغربية العريقة في تحد هو الأول من نوعه منذ قرون.
ومع أهمية تأثير هذه العوامل في بروز مصطلح العولمة ، إلا إنني أرى أن أهم تلك العوامل هو ظهور منظمة التجارة العالمية ، وبخاصة أن الهالة الإعلامية التي صاحبت نشوءها ، جعلت بعض الناس، يظن أن العولمة هي منظمة التجارة العالمية فقط ، في حين أن العولمة أشمل وأكبر من ذلك . ومن أسباب نشوء هذه المنظمة كما يذكر الدكتور محمد العصيمي ما يلي:
1ـ اشتداد الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي على المصالح في العالم ، ومن ذلك الصراع بين شركاتها متعددة الجنسية على تقاسم مناطق النفوذ ؛ مما استدعى وجود تنظيم تجاري دولي يحد من ذلك الصراع .
2ـ عيوب اتفاقية الجات ومنها وجود ثغرات قانونية فيها وبخاصة في مجالي الزراعة والمنسوجات . فمثلا لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تقنع اليابان والصين في إطار الجات بفتح أسواقهما أمام السلع الأمريكية . بالإضافة إلى عدم شمول الجات لتجارة الخدمات وحقوق الملكية الفكرية ، وعدم وجود آلية دولية فيها لحل النزاعات التجارية العالمية .
3ـ خروج رؤوس أموال الشركات الكبرى من الدول الصناعية واستيطانها في الدول النامية . إضافة إلى أن الدول المتقدمة أصبحت تنوء بأعباء ثقيلة بسبب حماية أسواقها المحلية وبخاصة دعم المنتجات الزراعية وتصريف الفوائض منها ، وقد واكب ذلك شكاوى من بعض الشركات المعنية . وبحكم وضع البلدان الغربية وتركيبتها السياسية والعلاقة بين رجال السياسة ورجال المال وحاجة كل منهما إلى الآخر ، كان لا بد من تدخل الحكومات الغربية لتعديل الأوضاع الدولية لمصلحة شركاتها.
4ـ انهيار المعسكر الاشتراكي وما تلاه من تحول معظم دوله إلى نظام السوق ، فكان ذلك فرصة لطبع تلك الاقتصادات الجديدة بالطابع الرأسمالي، مع الاستفادة من الفرص التجارية الضخمة في تلك البلدان . إضافة إلى تغير السياسات التجارية في البلدان النامية بترك سياسة إحلال الواردات واتباع سياسة تشجيع الصادرات ، وما صاحب ذلك من خصخصة كثير من مؤسسات القطاع العام فيها ، وهذا شجع الدول الغربية وشركاتها على المساهمة في ملكية تلك المؤسسات .
5ـ أثبتت المنظمات الدولية أنها أداة قوية ناجحة لتهيئة أوضاع مناسبة للدول الصناعية ، وتمرير حلول ومقترحات تصب في مصلحة تلك الدول، وحل كثير من المشكلات الاقتصادية التي تمهد لتوسع كبير في مبيعات الدول الصناعية ، مع مزية قبول الدول الأخر لقراراتها لكونها صادرة من منظمات دولية ؛ لذلك أنشئت منظمة التجارة العالمية وربطت بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ربطا إداريا عضويا ؛ لتكتمل مهمة تحقيق تلك المصالح في الجانب التجاري .
طلب عاااااااااااااجل جدا
أرجوا منكم تزويدي بالمحاضرات الخاصة بالاقتصاد الجزائري المعاصر فأنا
مقدمة على المشاركة في مسابقة ماجستير عنابة يوم 04/10 وكل من لديه
معلومات قد تفيدني أنا في الانتظار وأجركم على الله
سياسة الإتصال التسويقي
– سياسة الاتصال التسويقي
و تتضمن عملية تحديد عناصر المزيج الترويجي(الاتصال التسويقي) ويضم العديد من القنوات نذكر منها على الخصوص مايلي :
الإشهار : هو نشاط ترويجي مدفوع الأجر هدفه الأساسي إعلام المستهلك بالسلعة وحثه بالقيام بشرائها.
العلاقات العامة: هو نشاط ترويجي غير مدفوع الأجر هدفة الأساسي إعلام وإخبار المستهلك بالسلعة وحثه على القيام بشرائها.
قوة البيع أوالبيع الشخصي : هو نشاط ترويجي شخصي يتم من خلاله إجراء مقابلة بيعيه بين الطرف الأول يسمي رجل البيع وطرف آخر يسمي المستهلك وفي هذه المقابلة يحاول رجل البيع إقناع المستهلك بالسلعة وضرورة شرائها .
ترقية المبيعات أو تنشيط المبيعات :هي الأنشطة الترويجية التي تهدف إلى زيادة الكميه المباعة.
و كذا تحديد الأهداف المرجوة من استعمال هذه العناصر.
-2. خصائص الإتصال التسويقي :
كيف نقوم بعملية الإتصال ؟ كيف نؤثر على أهم الأطراف المتحكمة في عملية الشراء ؟ و ما هي القناة الاتصالية التي يجب إختيارها ؟ إن الإجابة على مثل هذه الأسئلة يتوقف عل تحديد دور المزيج الإتصالي الذي يندرج ضمن الإستراتيجية الكلية للمؤسسة . و في هذا الإطار يميز الإختصاصيون في الإتصال التسويقي بين إسترتيجيتين للإتصال هما :
– إستراتيجية السحب "PULL " و تستعمل من أجل جذب المستهلك في إتجاه منتوج غير معروف بالنسبة له في السابق .
– إستراتيجية الدفع " PUSH " و تستعمل من أجل دفع المنتوج نحو المستهلك ، ففي هذه الحالة يكون المنتوج معروف مسبقا و لكن لا يتم شراؤه من قبل عدد كبير من المستهلكين ، فالهدف إذن هو توسيع حجم السوق و تحفيز المستهلكين المحتملين على الشراء .
4-6. إعداد النشاط الإتصالي :
إن إعداد نشاط إتصالي مندمج يتم من خلال ثمانية مراحل حددها P.Kotler و B.Dubois( ) كما يلي : تحديد الجمهور المستهدف ، تحديد الأهداف ، تصميم الرسالة ، إختيار وسائل الإتصال تقييم الميزانية ، إختيار المزيج الإتصالي ، قياس النتائج ، تنسيق مختلف أنشطة الإتصال. وسنتعرض لمختلف هذه المراحل فيما يلي :
* الجمهور المستهدف « La cible »
يتوجب على المسؤول التسويقي البدء بتعريف و تحديد الجمهور الذي يريد أن يتوجه إليه ، إذ يمكن أن يكون الجمهور من المشترين الحاليين أو المرتقبين أو الباعة أو الموزعين …الخ .إن إختيار الجمهور هو الذي يؤثر بعمق على ما يجب أن تحتويه رسالة الاتصال ( ماذا يجب أن يقال؟ كيف يقال ؟ و متى يقال ؟ و أين يقال ؟ ) .
إن الهدف من تحديد الجمهور المستهدف ينتج أساسا من حاجة المؤسسة لمعرفة آراء الزبائن في منتجاتها و في المؤسسة بصفة عامة ، و المقصود بصورة المؤسسة هو مجموعة الآراء و التصورات التي يحتفظ بها شخص ما و يتصورها في ذهنه حول مؤسسة ما . و من أجل تحديد درجة تعوّد الزبائن على منتوج ما يمكن إستخدام السلم التقويمي التالي :
لم أسمع به إطلاقا لم أسمع به كثيرا أعرفه لكن ليس جيدا أعرفه جيدا أعرفه معرفة جيدة جدا
إذا وقع إختيار أغلبية المستجوبين على إحدى الفئتين الأولى أو الثانية فيتمثل المشكل إذن بالنسبة للمؤسسة في كيفية تحسين سمعتها و الرفع من شهرتها
أما السلم التقويمي الثاني الذي يمكن إستخدامه فيهدف إلى قياس موقف الجمهور المستهدف من المنتجات التي تعرضها المؤسسة .
مشجع جدا مشجع غير مبالي رافض رافض بشدة
إذا كانت أجوبة أغلبة الجمهور تتمحور حول الثلاثة مواقف الأخيرة فإن المؤسسة تعاني من عجز في الصورة ، و هذا ما يتطلب القيام بجهد إضافي من أجل تحسين صورتها.و عن طريق دمج هذين السلمين يمكننا فهم طبيعة المشكل الذي يواجه المؤسسة و الذي يجب إيجاد حل له . و يتمثل هذا الحل في القيام بتشخيص الصورة الحالية للمؤسسة في مقابل الصورة المرغوبة ثم يتم توجيه سياسة الإتصال تبعا للإجابة على الأسئلة التالية :
– هل تحسين الإتصال في محور ما يؤدي لتحسين الصورة الإجمالية للمؤسسة ؟
– ما هي الإستراتيجية التي تسمح لي بتحسين ذلك ؟
– ما هي التكلفة المقدرة لتنفيذ هذه الإستراتيجية ؟
– ما هي الآجال أو الفترة اللازمة لتحقيق كل ذلك ؟
يجب الإشارة إلى أن كل مؤسسة ترغب في تغيير صورتها و تحسينها يجب أن تتسلح بالصبر لأن تطور الصورة يتم ببطئ فمن الصعب تغيير صورة ما تم ترسيخها سابقا ، فمؤسسة لها صورة سيئة عند الجمهور يكون من الصعب عليها تغيير هذا الموقف لصالحها حتى و إن حققت نتائج جيدة في أعمالها ، إلا أنه إذا تمكنت بعد ذلك من قلب الصورة السابقة وجعلها لصالحها فإنها تكون بذلك قد تحصلت على رأسمال حقيقي و ثمين و هو ثقة المتعاملين بها .
• أهداف الإتصال التسويقي:
تتمثل المرحلة اللاحقة من مسؤول التسويق تحديد الإجابة التي ينتظر تحقيقها من الجمهور المتلقي للرسالة . فإن الهدف يختلف بإختلاف نوع الإتصال القائم ، فإذا كان الإتصال يقوم على تحسين صورة المنتوج فالإستجابة المنتظرة من المستهلك هي الشراء ، و لكن قبل أن يقرر المستهلك الشراء فإنه يمر عبر مختلف المراحل التالية :
ينتظر مسؤول التسويق من جمهوره بصفة عامة ثلاثة أنواع من الإستجابة لرسالته تختلف بإختلاف الهدف من الرسالة في حد ذاته ، فقد تكون الإستجابة إدراكية ( معرفية )أو حسية (نفسية) أو سلوكية. بصفة أخرى فرد الفعل المرغوب فيه يمكن أن يأخذ شكل معرفة أو إحساس أو سلوك ، و في هذا الإطار هناك عدة نماذج مهمتها الجمع بين هذه الأهداف نتطرق لها
فيما يلي :
شكل (4) نموذج المستويات التراتيبية لأهداف الإتصال
المستوى
1-الفكري
2- الحسي
إذا إعتمدنا نموذج ترتيب المؤثرات مثلا فنجد أنه يتبع المراحل التالية ( ):
– الوعي :
إذا كان الجمهور المتلقي للرسالة لا يعرف المنتوج المعني ، فالعمل الأول الواجب القيام به هو بناء أو تشكيل الشهرة بواسطة رسائل بسيطة و مكررة ، و هذا ما يتطلب وقتا كافيا .
– المعرفة :
الشهرة وحدها غير كافية ، بل يجب أن يتحقق إهتمام فعلي بالمؤسسة و منتجاتها و خاصة بتمييزها عن بقية المؤسسات المنافسة .
– الجاذبية :
يمكن للجمهور أن يعرف جيدا المنتوج و لكن لا يلقي له بالا و لايبدي تجاهه حتى موقفا معاديا ، و من هنا فعلى المؤسسة أن تزيل هذا المرقف تجاهها بأن تظهر المزايا الفعلية التي تقترحها عليهم و تجعلهم يفكرون بجد في تجريب منتجاتها .
– التفضيل :
يمكن للجمهور المتلقي إبداء إعجابه لمنتوج ما دون تفضيله ، و في هذه الحالة يتم التركيز على المميزات الخاصة للمؤسسة و إبراز نقاط تفوقها .
– الإقتناع :
التفضيل في حد ذاته يبقى غير كافي ما لم يصاحبه الإقـتــناع الذي يمكن أن يظهر من خلال الرغبة في معرفة المزيد حول ما تقدمه المؤسسة من مزايا للمشترين و فترات تسليم المنتوج ..الخ و إبداء الرغبة في الشراء .
– الشراء:
أخيرا يجب أن تتحول الرغبة بالنسبة لجزء على الأقل من الجمهور إلى الشراء الفعلي ، فالهدف من الإتصال إذن هو تسهيل هذه العملية الهادفة .
* إعداد الرسالة :
بهدف تلقي رد إيجابي من الجمهور يتوجب على مسؤول التسويق إعداد الرسالة المناسبة لهذا الجمهور تتميز بالمواصفات التالية ( ) :
– الوضوح :
تعتبر الرسالة واضحة إذا تم إستقبالها بشكل جيد و مفهوم ، و رغم وضوح الرسالة فالإتصال لا يكون كاملا إلا بعد فهم مضمون الرسالة ، مما يتطلب الاهتمام و الانتباه ، لكن من العسير التمكن من ذلك نظرا لعدد الرسائل الكبير و قدرة الاستماع المحدودة للأفراد .
-الإرادة :
و هذا عن طريق وضع قسم خاص بالإتصالات حيث تمنح له ميزانية خاصة .
– البساطة : يجب أن تكون وسائل نقل المعلومات بسيطة و متعارف عليها .
– السرعة :
تتناقص حاجة المرسل للرسالة مع مرور الوقت ، لذلك يجب أن تصل الرسالة في أقصر وقت ممكن .
– نشر واسع للرسالة : لكي تكون الرسالة مسموعة يجب أن تظهر في كل وسائل الإتصال التي بحوزة المؤسسة.
– الواقعية :
الإتصالات لا تصنع المعجزات بل إنها تسمح بفهم جيد للمؤسسة ، حيث يجب إعتبار الإتصالات من الإستـثمارات الثقيلة التي لا تظهر مردوديتها إلا على المدى البعيد .
– التكيف :
الإتصالات يجب أن تتكيف مع طبيعة ثقافة المؤسسة ، و في هذا الاطاريتساءل << LASWEL >> قبل وضع أي رسالة عن الجهة المستقبلة و كذلك عن الهدف من الرسالة حيث أن خصوصية الرسالة لها تأثير مباشرعلى الطرف المستقبل الذي يجب تكييف الرسالة معه.
و في هذا الصدد يجب على المسئول التسويقي تحديد الإجابة الدقيقة على الأسئلة التالية:
– ماذا يجب أن أقول ؟ ( مضمون الرسالة ).
– كيف أقوله من الناحية المنطقية ؟ (هيكل الرسالة).
– كيف أقوله من الناحية التعبيرية ؟ (شكل الرسالة) .
– من الذي سيقول ؟ (مصدر الرسالة) .
** مضمون الرسالة:
إن وضع رسالة ما يتطلب وجود تصور مسبق للإجابة المحتملة التحقق ، فقد يعتقد البعض خطأ بأن رسالة واحدة تكون كافية لمجموع السوق
لكن الحقيقة هي العكس ، أي أنه يجب تكييف الرسالة مع مختلف الجماهير المعنية بها إذ يجب إيجاد الموضوع و الفكرة المناسبة التي من شأنها تحفيز الجمهور على الإستجابة الإيجابية .
عادة ما يركز المختصون في الإتصال على ثلاثة محاور رئيسية في تحديد مضمون الرسالة هي المحور العقلي ، المحور الحسي و المحور الأدبي أو الأخلاقي .
– فالمحور العقلاني يبرز جودة المنتوج و ثمنه الإقتصادي ، و يتم الإعتماد على هذا المحور أثناء التعامل مع المشترين الصناعيين الذين يُـبدون حساسية مفرطة للمسائل العقلانية ، إذ أن لهم دراية مسبقة بطبيعة المنتجات و خصائصها و يحاولون تأكيد صحة إختياراتهم .
– المحور الحسي يحاول إفراز ردود فعل متعاطفة مع المؤسسة من أجل إثارة عملية الشراء .
– المحور الأدبي أو الأخلاقي يحاول التأثير على الجانب الأدبي للطرف المستقبل للرسالة ، عادة ما يتم إستخدام هذا المحور في الحملات ذات المنفعة العامة ( التضامن مع المرضى ، حماية البيئة ..الخ)
** هيكل الرسالة :
لا تتوقف القدرة الإقناعية للرسالة فقط على طبيعة موضوعها و لكن أيضا على هيكلها ولذلك جاءت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع وطرحت العديد من التساؤلات المتعلقة بالطريقة الأفضل في هيكلة الرسالة و من ضمن الأسئلة المطروحة نجد السؤال التالي :هل من المفيد وضع خلاصة واضحة لمضمون الرسالة أو على العكس ترك ذلك للمستقبل الذي يفسرها بالكيفية التي تناسبه؟ .
** شكل الرسالة :
يجب أن يتناسب شكل الرسالة مع موضوعها و هيكلها ،فإذا كانت الرسالة مكتوبة مثلا فعلى المعلن إختيار عنوان الرسالة و حجم النص و شكل الصورة المرافقة و لونها … فشكل سيئ للرسالة قد يحطم رسالة جيدة.
** مصدر الرسالة :
قد يؤثر المرسل على الجمهور من خلال إختياره للرسالة ، و لكن أيضا من خلال نظرة الجمهور إليه ، و لذا فإن المسؤول التسويقي يعلم جيدا أنه إذا كان مصدر الرسالة يتمتع بمصداقية لدى الجمهور فهذا من شأنه دعم فعالية الرسالة . هناك ثلاثة عوامل تحقق المصداقية لمرسل الرسالة وهي:
خبرة أو إختصاص مصدر الرسالة ، ثـقة الجمهور في شخصه و تمتع المرسل بشعبية و محبة لدى الجمهور المتلقي للرسالة .
4-7. وسائل الإتصال :
بعد تحديد الجمهور المستهدف و الرسالة الإعلانية فعلى مسؤول التسويق التفكير في مختلف الوسائل أو القنوات التي يمر من خلالها رسالته ، و يمكن ترتيب هذه الوسائل إما حسب طبيعة الرسالة أو حسب شكل الإتصال أو حسب طبيعتها الشخصية أو الغير شخصية كما يلي:
أ .الترتيب باستخدام طبيعة الرسالة :
و هو الترتيب الذي يأخذ به << J.A.Legrand >> ( ) حيث يميّز بين نوعين من الوسائل وهما :
ـ الوسائل المباشرة (الكلاسيكية ) و منها الوسائل الكتابية و الشفاهية و السمعية البصرية .
ـ الوسائل الغير مباشرة : و هي مناهج البحث النفسي و القيام بالتحقيقات و سبر الآراء…الخ.
ب. الترتيب حسب شكل الاتصال :
يمكن أن يأخذ الإتصال الشكل الشفوي أو الكتابي أو السمعي البصري كما يمكن إستخدام الأساليب الثلاثة معا ، إن << François Gondrand >> ( ) أحصى 31 وسيلة توزع على أربعة أصناف هي :
*-الوسائل الشفوية : و عددها سبعة ، أهمها المقابلة الشخصية و إلقاء المحاضرات و زيارات المؤسسة و عقد الاجتماعات الإعلامية .
*-الوسائل الكتابية :
و عددها إثنا عشر وسيلة منها على الخصوص محاضرالاجتماعات و المذكرات الإعلامية كما يمكن وضع صندوق للإقتراحات أمام العمال أو القيام بإعداد نشريات مختصة ..الخ.
*-الوسائل السمعية البصرية :
وعددها ثمانية مثل الإشهار و الملصقات و أشرطة الفيديو ..الخ.
*- الوسائل المشتركة :
و عددها أربعة ، أهمها وضع قاعة للإعلام و تنظيم الملتقيات ..الخ.
و كخلاصة لما سبق يمكن القول أن ترتيب << F. Gondrande >> هو الترتيب الأكثر تكاملا و استعمالا ، لكن هذا لا يعني أنه يخلو من وجود مشاكل ، فالمؤسسات الكبرى وحدها يمكن أن تجمع بين مختلف هذه الوسائل ، بينما تكتفي المؤسسات المتوسطة و الصغيرة باختيار الوسائل التي تتناسب مع حاجياتها و إمكانياتها المادية و البشرية .
إن الوسائل السالفة الذكر تهتم بجميع أشكال الإتصال الداخلية منها و الخارجية ، أما بالنسبة للإتصال التسويقي فإن " كوتلر و دوبوا " يصنفان هذه الوسائل إلى وسال شخصية و غير شحصية( ) .
** وسائل الإتصال الشخصية:
تضم كل الوسائل التي تسمح باللقاء الشخصي أو المباشر مع الجمهور حيث يمكن أن تكون في شكل مقابلة أو إتصال هاتفي أو ماشابه ذلك . و يستمد هذا النوع من الإتصالات فعاليته من خلال التغذية العكسية « Feed back » التي تتم بين المرسل و المستقبل للرسالة بصفة آنية و مستمرة .و يمكن تصنيف الإتصالات الشخصية في المجال التسويقي إلى ثلاث قنوات رئيسية هي :
– القنوات التجارية :
المتمثلة في ممثلي المؤسسة و مختلف أعوانها الذين يتوجهون نحو المشتري بهدف إقناعه و التأثير عليه قصد الشراء .
– قنوات الخبراء :
التي تضم أشخاص مستقلين عن المؤسسة لهم قدرة التأثير على المشترين بفضل كفاءاتهم المهنية ، مثل الأطباء و الصيادلة بالنسبة لإستهلاك الأدوية .
– القنوات الإجتماعية :
و تتشكل من مختلف الأطراف الإجتماعية التي لها علاقة بالمشتري ، خاصة الجيران ، الأصدقاء و العائلة .
** وسائل الإتصالات الغير شخصية :
تضم كل وسائل الإتصال التي توصل الرسالة دون إتصال شخصي مع الجمهور، و يمكن ترتيبها في ثلاث مجموعات هي :
– وسائل الإتصال الجماهيري :
مثل التلفزة ، الإذاعة ، الجرائد و المجلات ، و تتميز وسائل الإتصال الجماهيري بقدرتها في إيصال الرسالة إلى عدد كبير من المستقبلين نظرا لجمهورها العريض .
– المحيط الخاص :
عبارة عن مجموعات خاصة يتم تشكيلها بهدف إحداث ردود فعل إيجابية لدى الجمهور نحو المؤسسة و منتجاتها.
– الأحداث :
تتناسب هذه الأحداث مع تظاهرات معينة ثقافية ، علمية أو تجارية و يتم تحضيرها مسبقا.
حتى و إن كانت وسائل الإتصال الجماهيري أقل تأثيرا من وسائل الإتصال الشخصي فإنها تعتبر أفضل وسيلة من أجل إثارة الأشخاص و التأثير عليهم .
مشكوووووووووووووووووووووور وربي يحفظك
التحديات الكبرى للالفية الثالثة في الجزائر
الهدف الأول
تقليص حالات الفقر القسوة و المجاعة
خلال السنوات الأخيرة و بفضل انعاش التطور الاقتصادي فقد تم القضاء على حالات الفقر القسوة فمثلا في استعمالنا لمعيار دولار يوميا فان نسبة الأشخاص اللذين يعيشون في حالة فقر قسوة انتقل من 1,9%في سنة 1988 إلى % 0,8 في سنة 2000 وعند استعملنا للحد الأدنى لدولارين يوميا فان حجم الفقراء ينخفض بحوالي نصف ما بين السنة 2000 و 2022 بلانتقال من %12.1 إلي %6.8 غير أن بعض المؤشرات الاجتماعية بقيت محل انشغال.
فرغم الانجازات المحققة فان نسبة البطالة خاصة في أوساط الشباب والمرشحين الجدد للعمل تبقى مرتفعة. بالاضافة فان المعطيات المجتمعة تحجب الفوارق بين الأوساط و النواحي والتي تكشف الفوارق في الحصول على عمل و ونوعية الخدمات الاجتماعية. أما أهم جيوب الفقر فهي موجدة في المناطق الريفية و ضواحي المدن الكبرى.
الهدف الثاني:
ضمان الدراسة في الطور الابتدائي للجميع
الجزائر تمكنت من ضمان الدراسة لكل الأطفال في الطور الابتدائي. فبالنسبة للسنة الدراسية
2022- 2022 فان النسبة الحقيقية للتمدرس بلغت %97 بحيث %99 للذكور و %94 للأنات. بفضل السياسات المنتهجة كل المؤشرات توضح بأن الهدف يمكن تحقيقه قبل سنة 2022 مع فارق طفيف في الزمن بالنسبة للبنات.
الهدف الثالث:
ترقية العدالة بين الجنسين و استقلالية المرأة
هناك نتائج معتبرة تحصل عليها في تطور وضيعة المرأة في الجزائر ونتيجة التزام سياسي مدعم لصالح حقوق المرأة. إعادة النظر الأخيرة في قانون العائلة و الجنسية نتج عنه تقدم ملموس لصالح حقوق المرأة. يتضح جليا عدم وجود تمييز ضد النساء فيما يخص الحصول علي المصالح العمومية الموارد أو المسؤولية لكن مازلت هناك بعض الممارسات الاجتماعية و الثقافية تشكل العراقيل الأساسية لإضفاء العدالة و الانصاف في العلاقات بين الجنسين. فمثلا في قطاع التربية فإنّ الانصاف بين الجنسين أصبحت أمر مكتسب في كلّ الأطوار من التعليم الإبتدائي، الثانوي و الجامعي بينما نسبة النساء ضمن فئة الطبقة العاملة، فهي تقدر بـ15% فقط، إضافة فان التمثيل السياسي للنساء في الحكومة أو البرلمان يبقى محدود.
إذا كانت جميع مشاريع برنامج الأمم المتحدة للتنمية تعبر عن إحساس و انشغالات
الهدف الرابع:
تخفيض نسبة وفيات الطفولة
عرفت صحّة الطفولة تطورات محسوسة لكنّ تبقى غير كافية. من سنة 1990 إلى 2022، فإنّ نسبة الوفيات للأطفال (أقل من سنة واحدة) تقلص بـ 16 نقطة، بحيث انتقل من %46,89 إلى %30,4 . يرجع هذا الإنخفاض إلى تقهقر في عدد الوفيات بعد الولادة بينما تبقى الوفيات قبل الولادة أو شهر واحد بعدها محل قلق. هناك فوارق كبيرة بين الذكور و الإناث، و على حساب الإناث كما يمكن تسجيل فوارق شاسعة حسب الأوساط و خاصة بين الريف و الوسط الحضري.
جهود كبيرة ما زالت منتظرة لتحقيق هدف تقليص ثلثي الوفيات للأطفال الذين أعمارهم لا تتجاوز خمس سنوات في إطار نظام الأمم المتحدة، دور السلطات الوطنية في مجال تقليص وفيات الطفولة يلقى دعم خاص من طرف المنظمة العالمية للصحّة و اليونيسسف.
الهدف الخامس:
تخفيض وفيات الأمهات:
لا تزال وفيات الأمومة و الطفولة مشكلاً عويصًا للصحّة العمومية في الجزائر. فبالرغم من الجهود التي بدلت منذ 1970 في ميدان صحّة الأم و الطفل، فإنّ نسب وفيات الأمهات في مرحلة بعد الولادة تبقى مرتفعة بصفة غير عادية.رغم أنّ هناك إتجاه نحوالتحسن، نلاحظ أنّ في 2022، تم تسجيل 99,5 وفيات بالنسبة 100.000 ولادة حيّة بينما أكثر 90% من الولادات تتّم في وسط مدعم بوسائل طبية. وفيات الأمهات تشكل لوحدها 10% من مجموع وفيات النساء اللواتي أعمارهن يتراوح ما بين 15 إلى 49 سنة. كما تمتاز الوفيات بفوارق جهوية واسعة على سبيل المثال: نسبة وفيات الأمومة تصل إلى 230 لمجموع 100.000 بأدرار.
الهدف السادس:
القضاء على داء السيدا رغم ضعف نظام مراقبة الأمراض الجنسية و داء السيدا فان كلّ المؤشرات تأكد على ارتفاع نسبة انتشار فيروس فقدان المناعة. حسب توقعات منظمة الأمم المتحدة للسيدا و المنظمة العالمية للصحة العمومية يتضح أن نسبة تواجود فيروس السيدا في الجزائر عند الكهل تصل الى 0,1% هذا ما يوضح بأنّ 09.50 شخص مصاب بداء السيدا. تحليل لحالات حاملي الفيروس و التي تبقى ناقصة، توضح أنّ انتشار داء السيدا لا يمكن استبعاده لسبب وجود مؤشرات مساعدة منها الانتقال المحلي بنسبة 43,08% من الحالات و عن طريق العلاقات الجنسية بنسبة 40,63%.اضافة الى التزايد المتواصل لعدد النساء الحاملات لداء السيدا.
النتائج الشاملة للتحقيقات التي أنجزت في 2000 على مستوى خمس مدن كبرى توضح أنّ الداء انتشر في ولاية وهران 1,70% و تمنراست 2%. من مجموع 20 إمرأة مصابة بالسيدا اثنتين من أصل جزائري. هذا ما يؤكد أنّ مهنة ممارسة الجنس تبقى أهم العناصر المساعدة في انتقال و انتشار السيدا .
الهدف السابع:
ضمان بينة مستدامة
حماية البيئة و الكوارث الطبيعية تشكل التحديات الكبرى لتطور البلاد، نلاحظ نوع من الإنقراض في التنوع البيئي و شحة في الموارد المائية.
نلاحظ أنّ محيط الحياة خاصة في الوسط الحضري يفتقد إلى قلة التحكم في السكن و مشاكل التلوث.
التعاون البرامج الأممية يصب في تحقيق و إنجاز أهداف التنمية الألفية التي توجد بصفة دقيقة في مجالات التعاون الطاقة البيئة، الوقاية من الكوارث الطبيعية.
أخطار الكوارث الطبيعية تبقى مرتفعة بنسبة عامة، و التمركز المكثف للسكان و النشاطات على الساحل ساهمت في تدعيم عناصر الأخطار الطبيعية و الصناعي، الجزائر التي وقعت على اتفاقية دولية حول البيئة، هيئت تدريجيًا الإطار القانوني و ذلك للإجابة عن الإلتزامات الموقعة.
تمّ وضع استراتيجيات فعلية لتسيير المحيط و الموارد الطبيعية. كما وضعت الجزائر أيضًا آليات ضرورية للتسيير الأحسن لأخطار الطبيعية، الصناعية أو التكنولوجية التي تواجهها الجزائر.
الهدف الثامن:
وضع شراكة عالمية للتنمية
لا يمكن تحقيق أهداف التنمية للألفية إلاّ إذا تمّ وضعشراكة عالمية للتنمية داخل كلّ بلد و بين البلدان. صندوق الأمم المتحدة للتنميةبمعية الوكالات الأخرى لنظام الأمم المتحدة المعتمدة في الجزائر تعمل من أجل ترقيةأهداف التنمية للألفية لدى أصحاب القرار في الجزائر و كذلك السكان بالإضافة. برنامجالأمم المتحدة للتنمية يساهم في متابعة أهداف التنمية .
لهذا فإنّ برنامج الأمم المتحدة للتنمية ساهم في إعدادالتقرير الأول الوطني حول أهداف الألفية الذي نشر في 2022 من طرف الحكومةالجزائرية
التحديات الكبرى للالفية الثالثة في الجزائر
الهدف الأول خلال السنوات الأخيرة و بفضل انعاش التطور الاقتصادي فقد تم القضاء على حالات الفقر القسوة فمثلا في استعمالنا لمعيار دولار يوميا فان نسبة الأشخاص اللذين يعيشون في حالة فقر قسوة انتقل من 1,9%في سنة 1988 إلى % 0,8 في سنة 2000 وعند استعملنا للحد الأدنى لدولارين يوميا فان حجم الفقراء ينخفض بحوالي نصف ما بين السنة 2000 و 2022 بلانتقال من %12.1 إلي %6.8 غير أن بعض المؤشرات الاجتماعية بقيت محل انشغال. الهدف الثاني: الهدف الثالث: هناك نتائج معتبرة تحصل عليها في تطور وضيعة المرأة في الجزائر ونتيجة التزام سياسي مدعم لصالح حقوق المرأة. إعادة النظر الأخيرة في قانون العائلة و الجنسية نتج عنه تقدم ملموس لصالح حقوق المرأة. يتضح جليا عدم وجود تمييز ضد النساء فيما يخص الحصول علي المصالح العمومية الموارد أو المسؤولية لكن مازلت هناك بعض الممارسات الاجتماعية و الثقافية تشكل العراقيل الأساسية لإضفاء العدالة و الانصاف في العلاقات بين الجنسين. فمثلا في قطاع التربية فإنّ الانصاف بين الجنسين أصبحت أمر مكتسب في كلّ الأطوار من التعليم الإبتدائي، الثانوي و الجامعي بينما نسبة النساء ضمن فئة الطبقة العاملة، فهي تقدر بـ15% فقط، إضافة فان التمثيل السياسي للنساء في الحكومة أو البرلمان يبقى محدود. عرفت صحّة الطفولة تطورات محسوسة لكنّ تبقى غير كافية. من سنة 1990 إلى 2022، فإنّ نسبة الوفيات للأطفال (أقل من سنة واحدة) تقلص بـ 16 نقطة، بحيث انتقل من %46,89 إلى %30,4 . يرجع هذا الإنخفاض إلى تقهقر في عدد الوفيات بعد الولادة بينما تبقى الوفيات قبل الولادة أو شهر واحد بعدها محل قلق. هناك فوارق كبيرة بين الذكور و الإناث، و على حساب الإناث كما يمكن تسجيل فوارق شاسعة حسب الأوساط و خاصة بين الريف و الوسط الحضري. الهدف الخامس: لا تزال وفيات الأمومة و الطفولة مشكلاً عويصًا للصحّة العمومية في الجزائر. فبالرغم من الجهود التي بدلت منذ 1970 في ميدان صحّة الأم و الطفل، فإنّ نسب وفيات الأمهات في مرحلة بعد الولادة تبقى مرتفعة بصفة غير عادية.رغم أنّ هناك إتجاه نحوالتحسن، نلاحظ أنّ في 2022، تم تسجيل 99,5 وفيات بالنسبة 100.000 ولادة حيّة بينما أكثر 90% من الولادات تتّم في وسط مدعم بوسائل طبية. وفيات الأمهات تشكل لوحدها 10% من مجموع وفيات النساء اللواتي أعمارهن يتراوح ما بين 15 إلى 49 سنة. كما تمتاز الوفيات بفوارق جهوية واسعة على سبيل المثال: نسبة وفيات الأمومة تصل إلى 230 لمجموع 100.000 بأدرار. الهدف السادس: الهدف السابع: حماية البيئة و الكوارث الطبيعية تشكل التحديات الكبرى لتطور البلاد، نلاحظ نوع من الإنقراض في التنوع البيئي و شحة في الموارد المائية. أخطار الكوارث الطبيعية تبقى مرتفعة بنسبة عامة، و التمركز المكثف للسكان و النشاطات على الساحل ساهمت في تدعيم عناصر الأخطار الطبيعية و الصناعي، الجزائر التي وقعت على اتفاقية دولية حول البيئة، هيئت تدريجيًا الإطار القانوني و ذلك للإجابة عن الإلتزامات الموقعة. الهدف الثامن: لا يمكن تحقيق أهداف التنمية للألفية إلاّ إذا تمّ وضعشراكة عالمية للتنمية داخل كلّ بلد و بين البلدان. صندوق الأمم المتحدة للتنميةبمعية الوكالات الأخرى لنظام الأمم المتحدة المعتمدة في الجزائر تعمل من أجل ترقيةأهداف التنمية للألفية لدى أصحاب القرار في الجزائر و كذلك السكان بالإضافة. برنامجالأمم المتحدة للتنمية يساهم في متابعة أهداف التنمية . |
بارك الله فيك الاخت انا اشكرك على هذا الموضوع القيم
أنواع الشركات
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع:
أنواع الشركات
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
مجموعة مدكرات ليسانس علوم اقتصادية2010
/ طرق دعم الفلاحة وتنميتها.
********************
2/ مذكرة ليسانس: الرقابة الإحصائية للنوعية في المؤسسة الإقتصادية.
********************
3/ الجباية والتنمية الإقتصادية.
4/ الإصلاحات الجبائية والخزينة العمومية.
5/ مجموعة من مذكرات الليسانس
* COMPTABILITE ANALYTIQUE CONCEPTION.
* إتخاذ القرار.
* أثر استراتيجية الشراكة على الوضعية المالية للمؤسسة الاقتصادية. * إدارة الجودة الشاملة كمدخل لتعزيز تنافسية المؤسسات الإقتصادية. * الإستثمار الأجنبي المباشر والميزة التنافسية. * التأمين. *الرقابة الداخلية و المراجعة. * السايسة السكنية والإصلاحات. * الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة. * القرض العقاري للأفراد. * المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و دورها في التنمية الشاملة. * المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و دورها في التنمية الشاملة. * المحاسبة على شركات التأمين. * المعلومات الإتصالات اتخاذ القرارات. *الميزانية التقديرية. * الميزة التنافسيـة في المؤسسـة الاقتصاديـة. * النظام النقدي الدولي. * آليات تحصيل الضرائب. * اليقضة الإسراتيجية. * أهمية اليقظة التنافسية في تنمية الميزة التنافسية للمؤسسة. * براءة الاختراع مؤشر لقياس تنافسية المؤسسات والدول. * تحليل إدارة المبيعات. * تحليل النشاط التسويقي للخدمات الاشهارية. * تسيير المخزونات دراسة حالة الشركة الجزائرية للالمنيوم. * تسيير الموارد البشرية ومعايير الإيزوا. * تشخيص الوضعية المالية. * ثقافة المؤسسة و التغيير. * خطوات إعداد الحملة الإعلانية. * دراسة الجدوى الإقتصادية. * دراسة حالة المؤسسة الوطنية EWIP التسويق الإستراتيجي في المؤسسة الإقتصادية. * دور البنوك في تمويل التجارة الخارجية حالة الصادرات. * دور التكويـن في رفـع إنتاجية المؤسسـات. * دور القرض المصغر في تمويل المؤسسات. * مخاطر القروص البنكية. * مراقبة التسيير. * تمويل التجارة الخارجية.
وهاته مذكرات أخرى
– وظيفة الانتاج : رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5693081/exp47.doc.html 2- الاستثمار :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5693191/exp38.doc.html 3- الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الجزائر :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5693241/exp45.doc.html 4- الاستراتيجية ومراقبة التسيير :
5- الاقتصاد الجزائري الإصلاح النمو و الإنعاش :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5693415/exp65.doc.html 6- الاقتصاد الخفي وآثاره على التنمية المستديمة الفصل الاول :
7- الاندماج في اقتصاد المعرفة-الفرص والتحديات :
8- البحث التطوير :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5693662/exp30.doc.html 9- البطالة وضريبة الدخل :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5694322/exp.rar.html 10- البنوك الإسلامية :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5694566/exp01.pdf.html 11- البيئة التسويقية :
12- التأمين :
13- التجارة الالكترونية :
14- التجارة الالكترونية في الجزائر :
15- التجارة الالكترونية في العالم العربي :
16- التجارة الإلكترونية وضرورة اعتمادها في الجزائر في الألفية الثالث :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5695349/exp66.doc.html 17- التحليل المالي :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5695445/exp93.rar.html 18- التحولات وثقافة المؤسسة :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5695468/exp67.doc.html 19- التدريب كأحد المقومات الأساسية لتنمية القدرات البشرية :
20- التدفقات المادية للمخزون :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5695527/exp4.doc.html 21- الترويج :
22- التسويق و التجارة الالكترونية :
23- التسويق :
24- التسيير المعلوماتي للتخزين :
25- التسيير المعلوماتي للمخزون :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5696482/exp32.doc.html 26- التسيير المعلوماتي لوظيفة النوعية :
27- التشخيص الاستراتيجي :
28- التطهير المالي وخوصصة المؤسسات العمومية الجزائرية :
29- التكامل الصناعي المغاربي كآلية للاندماج في الاقتصاد العالمي :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5696628/exp68.doc.html 30- التمويل :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5696656/exp6.doc.html 31- التسويق الدولي :
رابط التحميل
http://www.ziddu.com/download/5696680/exp53.doc.html 32- التسعيرة :
بالتوفيق
التصنيفات
بحوث اقتصادية للتحميل
| بحوث اقتصادية للتحميل
إليكم هذه البحوث ان شاء الله تفيدكم أنظمة المعلومات تطورها و أبعادها.rar
|
رد: بحوث اقتصادية للتحميل
شكرا على البحوث نور اليقين واش احوالك ان شاء الله بخير
|
رد: بحوث اقتصادية للتحميل
اقتباس
العفو كريمة ربي يخليك ويحفظك
|
رد: بحوث اقتصادية للتحميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكر لكم على هدا التميز ولابداع وبارك الله فيكم وجزاكم الف خير
|
رد: بحوث اقتصادية للتحميل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكر لكم على هدا التميز ولابداع وبارك الله فيكم وجزاكم الف خير
التصنيفات
دروس في الإقتصاد الدولي
| دروس في الإقتصاد الدولي
دروس في الإقتصاد الدولي نظريات التجارة الخارجية(الكلاسيكية والحديثة) تحميل الدروس من الملفات المرفقة أسفله
|