صار مصطلح العولمة متداولاً مع انتهاء الحرب الباردة وسقوط الإتحاد السوفياتي, وقبل هذه المرحلة لم يكن مطروحاً لا في وثائق الأمم المتحدة ولا في وثائق سائر المنظمات الدولية والإقليمية. ومن اللافت أن تتضارب محدّدات العولمة في إطارها الزمني, ومجالها المكاني, ومضامينها الوظيفية. حتى أنّ بعض الكتّاب يرجعها إلى الوراء, إلى بداية النهضة الأوروبية بعد عصر التنوير! ثمّة خلط بين مفهوم العولمة, ومفهوم العالمية. وهناك اختلاف في تحديد مضمون المصطلح وفي أبعاده, خصوصاً إذا كان الأمــر يتعلــق بالمنظمات الدوليـــة والإقليمية. صار مصطلح العولمة متداولاً مع انتهاء الحرب الباردة وسقوط الإتحاد السوفياتي, وقبل هذه المرحلة لم يكن مطروحاً لا في وثائق الأمم المتحدة ولا في وثائق سائر المنظمات الدولية والإقليمية. ومن اللافت أن تتضارب محدّدات العولمة في إطارها الزمني, ومجالها المكاني, ومضامينها الوظيفية. حتى أنّ بعض الكتّاب يرجعها إلى الوراء, إلى بداية النهضة الأوروبية بعد عصر التنوير! ثمّة خلط بين مفهوم العولمة, ومفهوم العالمية. وهناك اختلاف في تحديد مضمون المصطلح وفي أبعاده, خصوصاً إذا كان الأمــر يتعلــق بالمنظمات الدوليـــة والإقليمية. إلى ذلك, يشهد التنظيم الدولي ظاهرتين مهمتين هما: تبلور مجتمع مدني عالمي من خارج الأطر الحكومية أو الرسمية. وصعود الإقليمية في ظل العولمة بصورة لم يشهدها العالم من قبل, حتى بتنا أمام إشكالية مركّبة هي: كيف تبرز العولمة وتتوسّع بالتزامن مع صعود الإقليمية؟ ثم, كيف تضغط العولمة على المنظمات الإقليمية والدولية في هذا العصر الذي يشهد متغيّرات دولية جارفة تتسم بالسرعة والدينامية المفرطة؟ بين العالمية والعولمة
يجدر التمييز بين العولمة Globalization والعالمية Universality, على صعيد المصطلح ومضمونه. فالعولمة تفترض إخضاع العالم لنمط محدّد من العلاقات الدولية والعالمية وفق تصوّر منضبط. بينما تنطوي العالمية على التفاعل بين الدول والشعوب في سياق تكاملي وتفاعلي حرّ. العولمة تقوم على الفرض والإملاء, أما العالمية فإنها تعاون على كافة المستويات وفي مختلف المجالات التي تهم العالم. لو لم تحصل الثورة المعلوماتية وما يرافقها من ثورة الإتصالات, هل كانت العولمة لتقوم وتتوسّع في مدة زمنية قصيرة نسبياً؟ ولو لم تنتهِ الحرب الباردة مع سقوط الاتحاد السوفياتي, وتتقدّم الولايات المتحدة نحو قيادة النظام العالمي بعد متغيرات دولية صاخبة, هل كان العالم مشغولاً إلى هذا الحد بظاهرة العولمة؟ ثمّة اضطرابات في التعامل مع مصطلح العولمة, وفي تحديد مضامينه. هناك من يركّز على العامل التقاني (التكنولوجي) , أو عولمة الإنتاج الاقتصادي (1). أو ان العولمة هي حرية حركة رؤوس الأموال والسلع عبر الحدود بدون عقبات تقليدية. أما برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .U.N.D.P قإنه يجد العولمة في أكثر من تدفّق المال والسلع, مع انكماش المكان, وانكماش الزمان, واختفاء الحدود (2), بحيث أنّ فرص العولمة أو فوائدها لم يجرِ تقاسمها تقاسماً عادلاً بين الأفراد والشعوب. قد تنطوي العولمة هذه على محفّز للدول والشعوب كي تنهض من تخلفها بإصرار إنساني على بلوغ التقدم, ومنافسة القوى الدولية المتقدمة. وقد تبرز إيجابيات للعولمة من خلال الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والاقليمية, إذا سعت هذه المنظمات لاعتماد قواعد دولية واحدة ومطبّقة من أجل حماية البيئة الطبيعية من التلوّث, وصون التراث الثقافي العالمي المشترك, وتطوير منظمة الصحة العالمية لمكافحة الأمراض والأوبئة, والقضاء على الأميّة, ومواجهة المجاعات المتنقلة… بيد أن العولمة تقوم أساساً على الفرض والإملاء والإخضاع على قاعدة القوة, وكيف إذا كانت هذه القوة متمثلة بقوى السوق التي تؤثّر في أداء الدول وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية؟
الإطار العام للتنظيم الدولي
منذ القرن التاسع عشر والمجهودات الدولية مستمرة لتنظيم العلاقات الدولية, توخياً لتحقيق التعاون الدولي والانفراج الأمني والسياسي. فمن مؤتمر فيينا سنة 1815 الذي أرسى قواعد العلاقات الأوروبية في إطار توازن القوى بعد حروب نابليون, إلى مؤتمر باريس سنة 1856, ثم مؤتمري برلين 1868 و1872 لرعاية المصالح الأوروبية على المستويين القاري والعالمي. ثم تطوّرت فكرة التعاون الدولي باتجاه فكرة التنظيم الدولي مع قيام عدّة اتحادات دولية لتنظيم التعاون في مرافق محدّدة, مثل اتحاد التلغراف الدولي في العام 6581, واتحاد البريد العالمي في العام 1874, والمكتب الدولي للموازين والمقاييس في العام 1883… على أنّ مجمل هذه المؤتمرات والاتحادات تمّّ بمبادرات أوروبية, في وقت كان فيه النظام الدولي ¬ بالمعنى الواقعي ¬ يكاد يُختصر بالنظام القاري الأوروبي طالما أنّ القوى الدولية الأوروبية هي التي تتحكّم بموازين الحرب والسلم. في مطلع القرن العشرين دعا قيصر روسيا نيقولا الثاني إلى عقد مؤتمرات دولية, ولقاءات دبلوماسية للنظر في مشكلات العالم, فانعقدت مؤتمرات لاهاي في عامي 1899 و1907, بمشاركة دول أوروبية وغير أوروبية, لدراسة سُبل تجنّب وقوع الحرب, وطرق تسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية, بما في ذلك تشكيل لجان التحقيق الدولية وإنشاء محكمة التحكيم الدولية… بيد أنّ التنظيم الدولي بمعناه الشامل, والأكثر تحديداً, كان بعد الحرب العالمية الأولى مع إنشاء عصبة الأمم في العام 1919, لتكون بمثابة أول منظمة دولية مفتوحة العضوية لكافة الدول, ومنفتحة على دراسة مشاكل العالم في تفاصيلها كافة. اكتسبت عصبة الأمم صفة العالمية من خلال العضوية المفتوحة, مع الإشارة إلى أنّ الدول المؤسّسة هي تلك التي انتصرت في الحرب الأولى ومن تحالف معها من الدول الأخرى (3). وقد وصل عدد الدول المنضوية إلى 58 دولة في العام 1937 ثم هبط إلى عشر دول فقط في العام 1943 تحت وطأة الحرب العالمية الثانية, حيث لم تتمكن هذه المنظمة الدولية من تحقيق أهدافها في: تطبيق مبدأ الأمن الجماعي لصون السلم والأمن الدوليين, وتسوية النزاعات بالطرق السلمية, ونزع السلاح من خلال مطالبة الدول الأعضاء بتخفيض التسلّح. وعندما طغت الدول الأوروبية على أعمالها, وترددت في اتخاذ مواقف حازمة تجاه عدد من القضايا الدولية الساخنة, سقطت عصبة الأمم مع اتساع دائرة الحرب العالمية الثانية, لتفتح الطريق أمام منظمة دولية جديدة هي الأمم المتحدة. تجدر الإشارة إلى أنّ منظمة الأمم المتحدة هي المنظمة الأم لكافة المنظمات الدولية, من حيث سمو ميثاقها الأممي في القانون الدولي العام, ومن حيث عضويتها المفتوحة لكافة الدول المستقلة, ومن حيث اضطلاعها بثلاثة أهداف كبرى تهم الأسرة الدولية مجتمعة, إنها:
ارتفع عدد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة من 51 دولة مؤسسة شاركت في مؤتمر سان فرانسيسكو سنة 1945, إلى 189 دولة في نهاية القرن العشرين. وهذا ما يعكس الاتساع الجغرافي لنطاق العضوية بعد ارتفاع عدد الدول المستقلة حتى صارت الجمعية العامة للأمم المتحدة بمثابة البرلمان العالمي ¬ لا نقول البرلمان المعولم ¬ الذي تتساوى فيه الدول من ناحية العضوية. أشار ميثاق الأمم المتحدة في المادة 57 إلى إمكانية إنشاء وكالات متخصصة بمقتضى اتفاق بين الدول. إنها منظمات دولية متخصصة تعمل تحت إشراف المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يُعتبر فرعاً رئيسياً من فروع الأمم المتحدة. وهي تحقق التعاون الدولي في مجالات اقتصادية وثقافية واجتماعية فنية وإنسانية. نشير إلى أن هذه المنظمات الدولية المتخصة كانت بدأت بالظهور منذ أواسط القرن التاسع عشر, مثل: إتحاد التلغراف الدولي (1856), واتحاد البريد العالمي (1874), والاتحاد الدولي للتعريفات الجمركية (1890)… ثم نشأت منظمات جديدة في القرن العشرين قبل تاريخ قيام الأمم المتحدة وبعده. نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: المعهد الدولي للزراعة (190), والمكتب الدولي للصحة العامة (1907), ومنظمة العمل الدولية (1919), ومنظمة الصحة لعالمية (1947), ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (1966)… بعض المنظمات الدولية المتخصصة تتبع في أعمالها الجمعية العامة للأمم المتحدة, وبعضها الآخر يتبع المجلس الاقتصادي والاجتماعي (كما يشير الرسمان البيانيان) (5). وهي تتمتع بالصفة الدولية لأن عضويتها مفتوحة أمام كافة الدول, وتتخطى في نشاطاتها الأقاليم الجغرافية المحدّدة. إلى جانب المنظمات الدولية المتخصصة, برزت المنظمات الدولية غير الحكومية, أو المنظمات الدولية ذات الطابع الأهلي, أو المنظمات الدولية التي تعمل في إطار المجتمع المدني العالمي الذي يتجاوز حدود الدول ليطاول جغرافية العالم. إنها منظمات لا تنشأ بموجب اتفاق بين الحكومات, وإنما تنشأ باتفاق بين جماعات وأفراد وهيئات من دول عدّة, بهدف زيادة التعاون الدولي والدفاع عن قيم ومباديء إنسانية. نذكر على سبيل المثال: الصليب الأحمر الدولي, الاتحاد البرلماني الدولي, الغرفة الدولية للتجارة, الاتحاد الدولي لنقابات العمال… إنها منظمات لا ترتبط بجنسية واحدة, أو إقليم واحد, لذلك تكتسب صفة العالمية (6). على ذلك, لم تعد فكرة التنظيم الدولي مجسّدة بمنظمة الأمم المتحدة وحدها على رغم مركزيتها وصدارتها في هذا التنظيم. وإنما توسّعت الفكرة وصارت تشمل المنظمات الدولية المتخصصة والمنظمات الدولية غير الحكومية, هذا بالإضافة إلى المنظمات الاقليمية التي تتكامل في أعمالها على المستوى العالمي. 1- ¬ حفظ السلم والأمن الدوليين. 2- ¬ تحقيق التعاون الدولي في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة. 3- ¬ الدفاع عن حقوق الانسان وحقوق الشعوب بلا تمييز بين البشر (4).
صعود الإقليمية
تحدّث ميثاق الأمم المتحدة في الفصل الثامن عن المنظمات الاقليمية ودورها في مساعدة الأمم المتحدة على تحقيق أهدافها (7). وسمح بقيام التنظيم الاقليمي شرط ألاّ يتعارض في أهدافه وأنشطته مع المنظمة الدولية الأم. وقد اضطلع هذا التنظيم في القرن العشرين بالمهمات الآتية: مختلف الأصعدة. من أبرز التنظيمات الإقليمية الناشئة بعد الحرب العالمية الثانية: منظمة الدول الأميركية, إتحاد دول البحر الكريبي, منظمة الوحدة الافريقية, الاتحاد الأوروبي, رابطة الدول المستقلة المكوّنة من روسيا و11 جمهورية مستقلة بعد سقوط الاتحاد السوفياتي, منظمة المؤتمر الإسلامي, جامعة الدول العربية, مجموعة آسيان في جنوب شرق آسيا… وقد تطوّر دور هذه المنظمات بعد الحرب الباردة نتيجة عاملين أساسيين هما:
بتعبير آخر, ثمّة عودة إلى الإقليمية أو التكاملية في إطار جغرافي محدّد, بصرف النظر عن مدى قوة هذ التنظيم الاقليمي أو ذاك. وفي الوقت الذي تندفع فيه اتجاهات العولمة في مطلع القرن الواحد والعشرين, وتفرض معادلاتها الجديد في الاقتصاد والتِقانة والسياسة, تقف الإقليمية لتدافع عن الخصوصية الوطنية والقومية في إطار المصالح الإقليمية لتدافع عن الخصوصية الوطنية والقومية في إطار المصالح والأهداف المحدّدة. هل هذا يعني أن الإقليمية تقف على طرف نقيض مع العولمة؟ ليس من الضروري أن تتصدّى الاقليمية دائماً للعولمة, فقد تلتقي مع العولمة كما حصل في اتفاقيات غات GATT التي فتحت الطريق أمام قيام منظمة التجارة العالمية W.T.O , من حيث أن الكتل الاقليمية راحت تتأقلم مع متطلبات السوق الحرة والخصخصة في ميدان الاقتصاد, وتمهّد لعولمة اقتصادية على رغم معارضة عدد كبير من الدول النامية لاتجاهات العولمة (8) . بيد أن هذا التأقلم في الاقتصاد لم يتحقق في السياسة دائماً وبصورة متوازية. ثمّة تأرجح بين الخصوصية والعولمة, ينسحب على التنظيم الاقليمي الدولي. فالنظام العالمي يمرّ في مرحلة انتقالية حيث يشهد تجاذبات متعاكسة أو متقابلة. تجاذب باتجاه فريد من العولمة, أو تجاذب نحو التمسك بالخصوصية الاقليمية. وما بين هذين الحدّين تختلط المواقف السياسية للدول, وتنعكس تالياً على مدى أنشطة المنظمات الدولية والاقليمية. هناك أحياناً تراجع لسيادة الدولة تحت ضغط المتغيرات العالمية, وبروز لخصوصيات إقليمية انفصالية داخل الدولة الواحدة, كما حصل في أندونيسيا (تيمور الشرقية), أو صربيا (ألبان كوسوفو), أو روسيا (الشيشان)… فكيف ستواجه هذه المجموعات الانفصالية متطلبات العولمة وتحدياتها؟ عل صعيد آخر, تجتاح الشركات متعددة الجنسية, أو الشركات العابرة لللحدود, خصوصية الرأسمال الوطني, وتالياً خصوصية السيادة الوطنية. والاتجاه العالمي الصاعد لانخراط الدول في منظمة التجارة العالمية سوف يحاصر الدولة والتنظيم الاقليمي معاً من خلال فرض معايير جديدة في التجارة الحرة والأسواق الحرة. بيد أن الاقليمية في المقابل تحاول الدفاع عن مصالح الدول المنضوية فيها (9). هل يمكن للتنظيم الدولي أن يتعاون مع التنظيم الاقليمي في ظل العولمة؟ نعم, يمكن أن يتحقق هذا التعاون إذا ما توفّر عنصر المتابعة. على سبيل المثال, هناك قرار اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 1998 (10), يتعلق بالتعاون بين الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في جميع الميادين, وزيادة الاتصالات بينهما وتحسين آلية التشاور مع البرامج والمنظمات والوكالات النظيرة في ما يتعلق بالمشاريع بغية تيسير تنفيذها. ولا يقتصر التعاون المذكور على المنظمة الدولية والمنظمة الاقليمية, وإنما يتجاوزها إلى الوكالات التابعة لهما. هناك أمثلة عدّة عن التعاون بين التنظيم الدولي والتنظيم الاقليمي في المجال الأمني, وتحديداً في مهمة حفظ السلام. ثمّة تعاون حاصل بين الأمم المتحدة وكل من رابطة الدول المستقلة في آسيا الوسطى, والاتحاد الأوروبي في البلقان, ومنظمة الوحدة الافريقية في منطقة البحيرات وفي سيراليون, ومنظمة الدول الأميركية في هايتي… ناهيك عن التعاون على صعيد معالجة التصحّر والمجاعات والأمراض والأميّة…. بيد أنّ السؤال الملحّ هو: هل تقوى منظمة الأمم المتحدة على مواجهة ضغوط العولمة مع الاحتفاظ بشخصيتها القانونية وإراداتها السياسية بعيداً من الأضواء؟ 1-¬ المساهمة بتسوية النزاعات داخل الدولة, أو الإقليم, بالطرق السلمية وذلك قبل أن تُعرض هذه النزاعات على مجلس الأمن الدولي. 2-¬ لا يستطيع التنظيم الإقليمي أن يتدخّل بالقوة لفرض حل معيّن دون إذن مسبق من مجلس الأمن. 2- ¬ مع ثورة المعلوماتية, وازدياد التنافس الاقتصادي, راحت الدول تتكتّل إقليمياً بغية مواجهة التحديات الجديدة حفاظاً على معدّلات التنمية, وتوخياً لمزيد من النمو الاقتصادي والاجتماعي.
المنظمة الدولية وضغوط العولمة
لم تخفِ الإدارة الأميركية سياستها بعد الحرب الباردة والهادفة إلى التأثير في قرارات الأمم المتحدة. حسبنا الإشارة إلى البرنامج الرئيسي الذي طرحه بيل كلينتون في عهده الأول, وتابعه في عهده الثاني, القائم على الربط بين السياسة الخارجية الأميركية وتحرّك الأمم المتحدة لمواجهة الأزمات والنزاعات الدولية. لقد اتسمت إدارة الأزمات الدولية في مرحلة صعود القوة الأميركية إلى مستوى قيادة النظام العالمي باحتواء تحرّك الأمم المتحدة إلى حدٍ بعيد. يمكن ملاحظة الضغوط الأميركية على مجلس الأمن الدولي في قضايا حسّاسة على صعيد السلم والأمن الدوليين مثل: حرب الخليج الثانية في شباط 1991 والموقف من حصار العراق. أزمة الشرق الأوسط لجهة عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بانسحاب اسرائيل من الأراضي العربية المحتلة. حصار ليبيا بعد نشوء أزمة لوكربي. التدخّل الأميركي في هايتي تحت شعار حماية النظام الديمقراطي… ويمكن ملاحظة ضغط فرنسي آخر على الأمم المتحدة في قضية رواندا (منطقة البحيرات) لتبرير التدخل الفرنسي هناك وسط أجواء محمومة من التنافس الفرنسي ¬ الأميركي في القارة الأفريقية. هذا على الصعيد السياسي. وعلى الصعيد القانوني, فإنّ السؤال المطروح في عصر العولمة هو: ما هو موقف القانون الدولي العام عند حصول التعارض بين الشخصية القانونية للدولة والشخصية القانونية للمنظمة الدولية؟ هذا ما ينطبق على العلاقة بين الولايات المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة على سبيل المثال. إذا تعارضت إرادة المنظمة الدولية مع سياسة هذه الدولة أو تلك, فإنّ المنظمة الدولية معنيّة بتنفيد مضمون ميثاقها التأسيسي بما يحمله من مبادئ وأهداف. وأهم مبدأ يجب أن يسود في عمل الأمم المتحدة هو مبدأ المساواة في السيادة بين الدول (11). ثمّة تجاوز لهذا المبدأ في الأمثلة المشار اليها, ناهيك عن استمرار نظام التصويت في مجلس الأمن القائم على استخدام حق النقض (الفيتو) من جانب الدول الخمس الكبرى منذ قيام الأمم المتحدة, ولم يتعدّل هذا النظام بعد على رغم المطالبات الدولية والعالمية باعتماد نظام آخر أكثر مرونة وأكثر تمثيلاً للإرادة الدولية بعيداً من الاتسئثار بالسلطة العالمية. في ظلّ العولمة, قد يتعزّز المجتمع المدني العالمي, أو تتعزّز المنظمات الدولية غير الحكومية, خاصة بفعل الثورة المعلوماتية التي سهّلت الاتصالات بين الناس. بيد أن الوجه الآخر للعولمة أو الوجه المظلم يتمثّل في نشوء مجتمع عالمي غير مدني, يتجاوز بإمكاناته المادية أحياناً إمكانات الدول. ويستخدم التِقانة الحديثة من أجل تهريب الأموال والمخدرات, وانتشار الجريمة المنظمة والإرهاب على مستوى الأفراد والجماعات والدول (12). ثمّة قدرات مالية وتِقانية لهذا المجتمع غير المدني, دون أن تتمكن المنظمات الاقليمية والدولية حتى الآن من مواجهته أو محاصرته والحدّ من مخاطره. إلى ذلك, لم تتمكن تلك المنظمات من التخفيف من فوضوية النظام العالمي. إنه نظام يتّسم بالفوضى من حيث تهديد هيكليات الدول, واضطراب الأسواق المالية بسرعة, عدا عن انتشار العنف الداخلي والاقليمي في غير منطقة, مع وضع علامة استفهام كبيرة على مستقبل السلاح النووي مع انخراط جماعات غير منضبطة في المجتمع المدني العالمي, وذات نفوذ وقدرة مالية على الإتجار بهذا السلاح الخطير المهدّد للسلام العالمي. وكما ان دولاً تفككت في العقد الأخير من القرن العشرين فإنّ دولاً أخرى مرشّحة للتفكك, بعضها في الشمال وبعضها الآخر في الجنوب (13). ولعل أخطر ما يصيب الدولة والمجتمع الدولي هو ظاهرة تفكك الدولة وسقوط هيكلياتها في ظل الفوضى, مع ما يرافقها من مشكلات نزوح وتهجير وأعمال قتل وتدمير. عملت الأمم المتحدة علي إيجاد حشد عالمي, من الحكومات والمنظمات غير الحكومية, بغية معالجة قضايا أساسية تهمّ المجتمع الدولي. في مقدمتها قضايا البيئة والتنمية والفقر وحقوق الإنسان والمرأة. وقد أشرفت على تنظيم وإدارة مؤتمرات عالمية على مستوى القمة, حضرها رؤساء الدول والحكومات, وممثلو المنظمات المدنية غير الحكومية. هكذا من مؤتمر ريو دي جانيرو (1992) حول البيئة والتنمية, إلى مؤتمر فيينا لحقوق الإنسان (1993), إلى مؤتمر القاهرة للسكان والتنمية (1994), إلى مؤتمر كوبنهاغن للتنمية الاجتماعية (1995)… فضلاً عن المؤتمرات الاقليمية التي نظمتها المنظمات الاقليمية لمعالجة القضايا نفسها, واتخاذ إجراءات دولية ملائمة (14) . وقد عكست هذه المؤتمرات توجّهاً ديبلوماسياً دولياً يمكن تسميته بديبلوماسية المؤتمرات العالمية. حيث تتكامل مجهودات الحكومات مع مشاركة المجتمع المدني العالمي من خارج أطر الدبلوماسية التقليدية, أو الكلاسيكية, التي اتصفت بالسريّة في أروقة المؤسسات الحكومية أو الرسمية. أي أن الرأي العام بات فاعلاً ومشاركاً في هذه الحشود العالمية, وضاغطاً على الحكومات حتى تندفع نحو اتخاذ سياسات عالمية رشيدة. ولا نقول سياسات عولمة بعدما اتضحت مواقف بعض الدول الصناعية الكبرى المتعلقة بالاستئثار بالموارد والثروات. فموقف الولايات المتحدة المعارض لمعاهدة التنوّع البيولوجي في مؤتمر ريو المذكور يدلّل علي التمسّك بالمصالح الاقتصادية والمالية, حتى ولو كانت على حساب سلامة البشرية وحماية البيئة الطبيعية من التلوّث بفعل انتشار الغازات السامة المنبعثة من المصانع في الولايات المتحدة وكندا… كما ان الدول الصناعية الكبرى لم تلتزم بتوصيات المؤتمرات العالمية الخاصة بالتنمية ومجابهة الفقر, عندما تراجعت مساهماتها المالية في تنمية الدول الفقيرة والرازحة تحت عبء المديونية (15). إنّ هذا التوجّه العالمي الذي أشرفت عليه الأمم المتحدة في العقد الأخير من القرن العشرين اصطدم بضغط العولمة الذي تقوم به الدول الصناعية الكبرى. عولمة الأسواق والشركات الكبرى, وعولمة التِقانة الحديثة وما يرتبط بها من اتصالات ومواصلات… لذلك كان متوقعاً أن يبرز تيار عالمي معارض للعولمة, لا يقتصر على الدول النامية ¬ أو دول الجنوب ¬ وإنما يشمل كذلك مجموعات اجتماعية وسياسية مختلفة من الدول الصناعية. هذا ما تكرّر بصورة علنية, وعبر الفضائيات المعولمة, أثناء انعقاد مؤتمرات منظمة التجارة العالمية. وهذا ما يشير بشكل أو بآخر إلى الفروقات الجليّة بين العولمة والعالمية. بين توجّه دولي يملي على المجتمع الدولي ¬ بما فيه المنظمات الدولية والاقليمية ¬ سياسات معيّنة, وتوجّه عالمي يسعى للمشاركة في معالجة المشكلات الدولية ضمن إطار التعاون والتكافؤ الدوليين. في الذكرى الخمسين لتأسيس الأمم المتحدة (1995), أُطلقت موجة عالمية من التفكير بمستقبل المنظمة الدولية. فالجامعات شهدت مناقشات حول الذكرى, والحكومات أقامت احتفالات. ناهيك عن إصدار الطوابع البريدية التذكارية, والعملات التذكارية في هذه المناسبة (16). وظهرت دراسات حول تطوير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والاقليمية بصورة عامة. هذه موجة عالمية, وليست موجة عولمة, سلّطت الأضواء على التعاون الدولي, خاصة في مجالات حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة ومعالجة ظواهر الفقر وأسبابه… بيد أنّ هذه الموجة العالمية سرعان ما اصطدمت بزحف العولمة وما تتركه من آثار سلبية على الأمن والتنمية وحقوق الإنسان والشعوب. يقول أمين عام الأمم المتحدة كوفي أنان في تقريره السنوي إلى الجمعية العامة في العام 1997 (17) كلاماً محدداً عن العولمة والعصر الجديد الذي تعيشه الإنسانية, ونقتبس منه ما يأتي: عصرنا هذا هو عصر إعادة ترتيب الأوضاع… ثمّة تعبيرات عن المأزق الانساني غاية في التفاوت تتعايش الآن في توتر قلق. فالعولمة تعمّ العالم أجمع في وقت يتعاظم فيه, مع ذلك, التجزؤ وتأكيد الفروق. ومناطق السلام تتسع في وقت تتضاعف فيه اندلاعات العنف الرهيب! وينشأ من الثروات ما لم يسبق له مثيل, ولكن يبقى هناك جيوب فقر ضخمة متوطّنة. وإرادة البشر وحقوقهم الأصلية تُحترم, ولكنها تُنتهك في الوقت نفسه. وبفضل العلم والتكنولوجيا تتحسّن حياة الإنسان بينما تهدّد نتائجها الفرعية شرايين الحياة على ظهر الكوكب. يضيف أمين عام الأمم المتحدة في تقريره السنوي: ليس من المستحيل على قوى الإرادة السياسية ترجيح كفة الميزان في هذه المرحلة الانتقالية نحو سلام مضمون يمكن التنبؤ به بدرجة أكبر. إلاّ أن ما من بلد يستطيع بمفرده تحقيق هذه المنافع العامة, وما من بلد ببعيد أيضاً عن مخاطر العيش بدون هذه المنافع وعن تحمّل أعباء الحياة بدونها…. يطرح هذا التقرير جملة أسئلة, ويثير إشكاليات عدّة, بينها: العولمة تنتشر, بينما تتأكد الفروق بين الشعوب والدول. تتّسع مناطق السلام, في وقتٍ تتضاعف فيه ظواهر العنف الرهيب. تتراكم الثروات عند قلة, أو عند أفراد وشركات, فيما تتوطّن جيوب الفقر. كوكب الأرض مهدّد في البيئة الطبيعية على رغم تحسّن ظروف حياة الانسان فيه… إذا كان الأمر كذلك, كيف يقتنع أصحاب الثروات المعولمة أن البشرية متكافلة ومتضامنة في فقرها أو غناها؟ وكيف يمكن ان تتخلى الدول الكبرى, صاحبة العضوية الدائمة في مجلس الأمن, عن جزء من سلطتها الفعلية لصالح الأسرة الدولية على قواعد التكافؤ في العلاقات الدولية؟ ثم, كيف يمكن تجنيب المنظمات الدولية والاقليمية مخاطر الآثار السلبية للعولمة؟ أو بتعبير آخر, كيف يمكن إعمال قواعد القانون الدولي بعيداً من إزدواجية المعايير وطغيان السياسة الدولية؟ قد يبدو ذلك حلماً طوباوياً, أو دعوة رومانسية جديدة كما لو كنا في جمهورية أفلاطون, أو في عصر النهضة الأوروبية الأولى. فالقوة هي التي كانت, وما تزال, تتحكّم بالعلاقات الدولية وبالنظام العالمي وما فيه من تفاصيل وتعقيدات وعوامل متشابكة. هذا الصراع الظاهر والمستتر بين إرادة التعاون الدولي من جهة, وزحف العولمة من جهة أخرى, يفسّر جانباً مهماً من الاختلاف بين العولمة والعالمية, ويطرح على الانسانية تحديات جديدة بفعل ثورة المعلومات والاتصالات الجارية.
إيداع ملفات التّرشح لمسابقة الماجستير ابتداء من 15 سبتمبر 2022
حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تاريخ 15 سبتمبر الجاري ، لإيداع ملفات التّرشح لمسابقة الماجيستير، لمدّة 15 يوما، على مستوى بعض من الكليات، فيما تقرّر هذه السنة توحيد تاريخ إجراء ”الإمتحانات الاستدراكية”، والذي حدد ابتداء من 19 سبتمبر الجاري وإلى غاية 18 أكتوبر المقبل. وسيكون بإمكان الطلبة الحاملين لشهادة ليسانس التقرب من مختلف الكليات، ابتداء من تاريخ 15 سبتمبر الجاري لإيداع ملفات الترشح لمسابقة الماجيستير برسم السنة الجامعية 2022/2010، لمدة تتراوح بين 15 و20 يوما، فيما سيتم تنظيم المسابقات عبر التراب الوطني في بداية شهر أكتوبر المقبل. علما أنّه هذه السنة قد تم تجميد وتعليق العديد من التخصصات المعنية بالتكوين، والتي كانت مفتوحة في السنوات الماضية على مستوى الجامعات والكليات، وذلك بغية إعادة تنظيم الدراسات العليا، نظرا للعدد الهائل من الطلبة الذين تأخروا في مناقشة مذكرات التخرج، مقابل النقص الكبير في عدد المؤطرين، و أصبح الأستاذ يشرف على 35 طالبا، رغم أن القانون يمنحه حق الإشراف على 4 طلبة فقط. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد فتحت 1159 منصب الماجيستير في الدخول الجامعي المقبل 20222010، في مختلف التخصصات الأدبية، العلمية و التقنية، في حين تؤهل مؤسسات التعليم العالي البالغ عددها 40 مؤسسة موزعة عبر الوطن، لضمان التكوين لطلبة الماجيستير، وذلك تطبيقا للقرار رقم 255 المؤرخ في 27 جويلية الماضي المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل الشهادة.وأما بخصوص ”الإمتحانات الإستدراكية”، فقد تقرّر هذه السنة توحيد تنظيمها على المستوى الوطني عبر كافة الكليات و الجامعات، ابتداء من تاريخ 19 سبتمبر الجاري وإلى غاية 18 أكتوبر المقبل، في حين سيلتحق الأساتذة الجامعيون بمناصب عملهم بتاريخ 13 من نفس الشهر، بالمقابل فقد تم تحديد تاريخ 14 سبتمبر لالتحاق الطلبة بمقاعد الجامعة.
السلام عليكم انا انتقلت الى السنة تانية جامعي ماهو ملف التسجيل
رد: مسااااااعدة من فضلكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أول شيء تأخذي معك بطاقة الطالب و مبلغ مالي قدره 200 دج فيتم تسجيلك مباشرة
هذه أولاً
أما عن باقي الملفات كملف بطاقة النقل و المطعم أو المنحة فستكون فيما بعد إن شاء الله
بالتوفيق
رد: مسااااااعدة من فضلكم
شكرا لك كلتومة على الرد جزاك الله خيرا
رد: مسااااااعدة من فضلكم
okhti hayat … lazemlek relevi nta3 el bac w el manda kima galet keltouma 200 d a et carte etudiant 9dima … w wahed el quitus ya3touhlek fel bibliotheque beli makich daya ktouba w extrait de naissance w les photoes bien sure je pense hadou houma ga3 good luck
رد: مسااااااعدة من فضلكم
Merci pour l’information
رد: مسااااااعدة من فضلكم
السلام عليكم ارجوكم ساعدوني بمعلوماتكم عن التحويل بين الجامعات انا حابة نبدل للعاصمة لاحوني في وهران وحابة نغير الاختصاص الي اعطاوهولي ونقرا في العاصمة ولازم ندي أوراق للعاصمة ساعدوني الله يجازيكم بسرعة انا ما عندي ادنئ فكرة واثق فيكم بعد الله أفيدوني من فضلكم
رد: مسااااااعدة من فضلكم
بســـم الله الرحمن الرحيــــم الســــلام عليـــكم ورحمة الله تعالى وبركاتـــه أختـــي ريتاج أهلا بك بخصوص تساؤلك أختــــي أعتقد أن التحويلات بين الجامعات تتطلب مايلي: أن تكوني مسجلة بجامعة وهران الحالية والتي تم توجيهك إليها. بعد التسجيل عليك التوجه إلى العاصمة والى التخصص الذي تريدن ان تلتحقي بـــه وبهذا الاخيـــر تطلبين قبول تحويل ملف كامل بمعنى سوف تقومين بايداع ملف بسيط يتم دراسته بالعاصمة وإن تم القبول سوف تستلميــن وثيقة تثبت قبول ملــفك والذي سوف تعودين به إلى جامعة وهران لأخذ ملفك بالكامل بوجود وثيقة قبول بالعاصمة وعليـــه يمكنك تسجيل نفسك بجامعة العاصمة بنفس الملــــف وللعلم هناك بعض الوثائق تكون خاصة بكل جامعة بمعنى عليك الاتصال بجامعة العاصمة لمعرفة ملف التحويـــــل والمدة اللازمة لدراسة الملف وغيرها والله أعلـــم الله يكون بالعون وبالتوفيــــق تحيتي وتقديري
كريــم
رد: مسااااااعدة من فضلكم
ممكن تقولي من واش يتكون الملف الي نديه للعاصمة وأشكرك جزيل الشكر أخي الفاضل
رد: مسااااااعدة من فضلكم
ممكن سؤال هل يجب أن أحضر الورقة من وهران أقصد "طلب التحويل" حتى يتم التحويل أم ورقة الموافقة تكون أصلا من العاصمة يعني مش ضروري نحضر طلب التحويل ولا ضروري
رد: مسااااااعدة من فضلكم
السلام عليكم انا عضوة جديدة في المنتدى واتمنى انكم تقبلو صداقتي لكم
اختي ندى اريد ان اطلب منك طلب ان امكن ؟ سانتقل الى سنة الثانية جراحة اسنان ان شاء الله و اتمنى ان تساعديني في معرفة اهم المواد فيها و ان تفيديني ببعض النصائح ان كان لديك وقت و شكرا انتظر ردك
رد: الىnana99
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الربيع
السلام عليكم
اختي ندى اريد ان اطلب منك طلب ان امكن ؟ سانتقل الى سنة الثانية جراحة اسنان ان شاء الله و اتمنى ان تساعديني في معرفة اهم المواد فيها و ان تفيديني ببعض النصائح ان كان لديك وقت و شكرا انتظر ردك
اهلا بك بسمة الربيع ومبارك عليك النجاح والانتقال الى السنة الثانية اما عن طلبك فأنا فى الخدمة وسأساعدك فى كل ما استعصى عليك اما عن المواد المقررة للسنة الثانية فسأوفرها لك غدا باذن الله منظمة واذا كان لك اى سؤال فلا تترددى واخيرا اشكرك على الثقة
اما اذا اردت النصح فنصيحتى لك هى العمل بجد وبحب للمهنة ،وان تركزى على الاعمال التطبيقية لان معاملها يعد مضاعف للدروس النظرية، وهناك نصائح اخرى سأسردها فيما بعد تتعلق بالمواد المقررة
رد: الىnana99
اكيد انت قدوتي و اشكرك شكرا ليس له مثيل على مساعدتي بارك الله فيك اما الانتقال لم تظهر النتائج النهائية بعد لكن ان شاء الله ناجحة
رد: الىnana99
اهلا بسمة
اختى بسمة قبل ان اعطيك جدول الموادالمقررة للسنة الثانية اريد ان اخبرك بأننى تخرجت من الجامعة منذ 8 سنوات وقد درست لمدة 4سنوات وليس 5سنوات مثل ما هو مقرر الان لذلك فممكن تجدى نوعا ما مواد ليست مقررة عندكم الان لكن المهم ان الدراسة والمواد وان غيرو ادراجها لا يغيروا محتواها ومضمونها لذلك فانا ساضع لك المواد المقررة مثل ما درستهم انا وهذا من خلال كشف النقاط لكل سداسى ،
رد: الىnana99
حسنا ندى يعني ممكن تغيير طفيف بارك الله فيك اختي و جعل الله هدا العمل في ميزان حسناتك انت دكتورة المنتدى و فقك الله اختي
رد: الىnana99
اهلا بسمة الربيع
اليك المواد المقررة للسنة الثانية يعني للسداسيين مع بعض وبالمعاملات لكل مادة physiologie 2 bacteriologie 2 anat-histo-embriologie 3 *odontologie conservatrice 3 *pathologie bucco-dentaire 3 *prothese 3 pharmacologie generale 1 immunologie 1 parasitologie 1
هذه هى المواد لهذه السنة وفى السنوات الاخرى فانك سوف تدرسى اضافة لما سبق ذكره
هناك المواد الاساسية مثل — orthopedie dento faciale- parodontologie*
وهناك المواد الغير اساسية ذات المعامل 1 وهي anatomie pathologique- -radiologie–pharmacologie specifique–anesthesiologie -hematologie–pathologie generale
وفى اخر سداسي يزيدوكم هذه هذه المواد كذلك غير اساسية hygiene-sante publique-deontologie اللون الاسود يدل على المواد الاساسية واخيرا اتمنى لك النجاح فى هذا المشوار وهذا الاختصاص وهذه المهنة الشريفة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الغرّ الميامين وبعد : احبابي اعضاء المنتدى, اليكم تحية طيبة يزينها شذى العطر والساسمين وهي السلام عليكم ,ارجو من الاخوة الاعضاء تزويدنا ,بنتاج ماجيستير 2022 ,ولكم منا كل الشكر والعرفان. اخوكم ابو عبد الله
اخواني نحييكم من منطقة اشمول من الاوراس تعيشو ربي يجازيكم ويخفف عليكم عذاب القبر ويجازيكم بالفردوس تعيشو ربي يجعلها في ميزان حسناتكم تعيشو جيبولي كل المعلومات من مجهودكم الفردي او من تبادل المعارف والخبرات من زملائكم او من مصادر شتى وديرولي بحث حول النشر الالكتروني في الجزائر نشاته تطوره وموضوع اطروحتي هو الدوريات الالكترونية وواقع حرية التعبير الالكتروني تعيشو ربي يجازيكم انتظر ردكم وربي يجازيكم بكل خير
رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر
النشر الإلكتروني*
ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك . أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري . أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية. وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:- 1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية . 2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد . 3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية . ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي. ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر
(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .
وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في: 1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية . 2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب . 3. المستخلصات . 4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل: ¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية . ¨ خدمات الإدارية التعاونية . ¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.
وأما عن أهداف النشر الإلكتروني : فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية . حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في 1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي. 2. توفير النشر التجاري الأكاديمي . 3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية . 4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية . ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي: 1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع . 2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري. 3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي . 4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني . 5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع. 6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.
وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-
النشر الإلكتروني النشر التقليــدي 1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية. 1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي 2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية. 2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل. 3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها 3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها. 4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط . 4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث . 5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان 5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب. 6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية 6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .
وبلا شك بأن هناك تأثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الإلكتروني نوجزها كما تناولها بشار عباس وآخرون في النقاط التالية:- 1. تخصص المكتبات التجارية في الدول المتقدمة جناحاً خاصاً لبيع أقراص المدمجة، CD ROM ومع تزايد استخدام هذه الأقراص بدأت هذه المكتبات تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي يصنف هذه الأقراص موضوعياً ويعرضها ضمن قوائم ، مما سهل على العميل إنتقاء القرص الذي يريده. 2. أخذت المكتبات العامة تخصص قسماً خاصاً بالأقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك أن يستعرض الأقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ، وإذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه. 3. تستطيع المكتبات العامة اليوم أن تبحث عن عناوين الكتب التي تغطى مجالاً معيناً يطلبه المستفيد وذلك صورة سريعة من خلال برامج حاسوبية وإذا لم تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالإنترنت من خلال فهارس بعض المكتبات، ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني، وهنا يكمن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية. 4. في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مما يجعل متابعة كل شيء في هذا المجال من مقالات وكتب وتقارير ونشرات مستحيلاً دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ، ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث القواعد بصورة تعاونية وإصدار القوائم المحدثة سنوياً على أقراص مدمجة وتوزيعها بهدف تعميم الفائدة منها. 5. بدلا من إصدار نشرات الإحاطة الجارية شهرياً تستطيع المكتبات الحديثة اليوم إصدار هذه النشرات بشكل يومي من خلال موقعها في شبكة الإنترنت دون تحمل طباعة وتكاليف بريد . 6. تستطيع المكتبات الحديثة اليوم نشر كشافاتها ومستخلصاتها ونظم استرجاع المعلومات الخاصة بها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت وبالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على هذه المعلومات وهو في مكتبة أو بيته مما يسهل عملية تحديد الكتاب أو الشيء المطلوب . 7. تستطيع المكتبات الحديثة بناء نظم الأرشفة الضوئية لتحل محل تقنيات المصغرات الفلمية، ذلك لحفظ صور المقالات المهمة من الدوريات والتقارير والنشرات، وبذلك يمكن إدخال المقالات الحديثة واسترجاعها بسهوله تامة من خلال قاعدة للبيانات، ولقد أصبح هذا الحل ممكنا بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الأقراص الضوئية. مما جعلها في متناول الأفراد العادين. 8. لا بد للمكتبات الحديثة من أن تتعامل مع الكتب الرقمية الإلكترونية وتستطيع أن تحقق الفائدة القصوى من ذلك، أن تقوم باستخدام نظم استرجاع المعلومات للنص الكامل، وهي التي تبحث في النص أو المقال وذلك بواسطة الكلمات المفتاحية من صلب النص نفسه. 9. لقد ارتفعت أسعار بعض المطبوعات مما يجعل هذه الأسعار تتجاوز القدرة الشرائية لأي فرد ولا يمكن توفرها إلا في المكتبات فقط، وقد أدى الارتفاع المستمر في الأسعار إلى أن أصبح بعض هذه المطبوعات خارج حدود إمكانات المكتبات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يقلل فرصة الحصول على المعلومات. 10.يتعزز لاتجاه نحو استخدام الوسائط الإلكترونية لإرسال الرسائل وتقديم خدمات التكشيف والاستخلاص، والموجزات الإرشادية والأدلة والتقارير الفنية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية والدوريات المتخصصة في العلوم. ولكي يكون من الممكن استرجاع هذه المواد التي تشكل مصادر معلومات أساسية في المكتبات، لابد من وجود نماذج مبدئية لنظم المعلومات تسمح بإعداد الوثائق ونقلها والإفادة منها واختزانها وتكشيفها ثم إعادة بثها دون الحاجة للورق . 11.تغيير مفهوم التعامل بين الناشر أو المزود والمكتبة وأصبحت هناك حاجة إلى فهم قانوني أكبر لهذه التعاملات وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص والعقود وصياغتها وأجراء المفاوضات وطريقة دفع الالتزامات المالية . 12.أصبحت المخاوف الأمنية من الاختراقات أو الاستخدامات السيئة للنظم هاجساً حقيقياً أفرزته التقنيات والنظم الحديثة التي جاءت للمكتبات وأدخلتها في بيئتها. 13.أخيراً فإن المكتبات عموماً والأكاديمية أو البحثية المتخصصة على وجه الخصوص ستجد نفسها ملزمة بالسير في طريق التطور والمتابعة بغية تنفيذ برامج تخدم روادها بشكل يتناسب مع تطورات العصر ويصل بها دائماً إلى هؤلاء الرواد في أماكنهم فيصبح مفهوم الارتياد يتجاوز الحضور الجسماني إلى مبنى المكتبة المحسوس بكثير . وأخيرًا فهناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر من جراء النشر الإلكتروني وخاصة في حال التعامل مع الدوريات الإلكترونية فإن ما أبرزه كل من (وب كلينج وروبرت لامب) حيث أكدا على وجود كم كبير من المصادر الببلوجرافية التي يمكن البحث فيها إلكترونياً ومن ذلك الدوريات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وكل ذلك أفرز بعض المشاكل العلمية وخاصة في المجال الأكاديمي ومن ذلك:- 1. سرعة توزيع هذه المجلات وإمكانات البحث فيها مباشرة . 2. قد تكون النصوص الإلكترونية تشكل بعض الصعوبات في الكثير من الأماكن إلا إذا تم طباعتها على ورق ومثال ذلك قراءة مثل هذه المقالات في الرحلات . 3. المقالات والدراسات المنشورة إلكترونياً بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية في الجامعات والمرافق البحثية والمدارس العلمية الخاصة بالترقيات . 4. سببت وكشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية التي تتناول المواد الإلكترونية وادارتها وحفظها على الدوام. 5. وجود حدود تقنية وحواجز قد تمنع الاستفادة الكاملة من المادة الإلكترونية. مما أورد كل من كلينج ولا مب اتفق في مجملة مع م جاء في ما أورده عماد عبد الوهاب صباغ الذي أورد المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح : – 1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة . 2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة . 3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا. 4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية ، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها . 5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات . وقد طرحت ريتا الكولا بعض المشاكل الأخرى ذات العلاقة بمحركات البحث حيث أن أدوات البحث المتوافرة عبر الإنترنت تتميز بالقوة والتطور ولكن المشكلة في أن مفاهيم التكشيف وحجم التغطية لقواعد البيانات ومحركات البحث المستخدمة تختلف فيما بينها بشكل واضح، إضافة إلى أن خدمات محركات البحث التجارية غير مضمونة الاستمرار والتواصل . من ناحية أخرى فإن المخاطر الأمنية بضبط الدخول بالشبكات والنظم والتعاطي معها ومحاولات التأثير عليها بالتخريب أو التغيير هي من المشاكل العامة التي تتعرض لها كافة النظم الآلية ومنها الشبكات والقواعد وتمثل المشاكل الممكنة في الفيروسات المتنقلة بعدة طرق . اسمحلي خويا هدا الشي لقدرت عليه
رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر
النشر الإلكتروني: دراسة تحليليه
د. محمد ابوالقاسم الرتيمي قسم الحاسوب جامعة السابع من أبريل
ملخص: الهدف لأي نظام معلوماتي هو استغلال المعلومات واستثمارها للرفع من مستويات التعليم وتشجيع المساهمة في اتخاذ القرار لتقدم البشريه. وتبث المعلومات المنتجه بواسطة العديد من وسائط النشر المتاحة ، وتتعاظم اهمية النشر الالكتروني كلما اتسعت الشبكة المعلوماتيه( الانترنت) internet ، فحجم المعلومات المتوفر بها مذهل ويزداد ميتخدموها بالآلاف كل يوم. كما تعمل التقنيات لحديثه على إحداث تحولات جوهريه في عملية نشر و توزيع المعلومات وهي تشكل اساسا لمجتمع المعلومات الجديد. تحاول هذه الورقه دراسة تأثير النشر الالكتروني والشبكة المعلوماتيهعلى الكتاب الورقي والمكتبات والدوريات العلميه .
كلمات مفتاحيه: النشر الالكتروني،الكتاب الالمتروني،الدوريات الالكترونيه، المكتبات الرقميه، الشبكة المعلوماتيه
1. مقدمه تعد المعلومات الأداة الفكرية الأقوى لإحداث التغيير في الانسان والبيئه، لذا فإن الاستثمار في صناعة المعلومات بغرض انتاجها ومعالجتها وبثها هو الطاقه او القوة الدافعه في عصر المعلومات. ونظرا لإزدياد حجم الشبكة المعلوماتيه (الانترنت) فقد اصبح النشر الالكتروني مهما وصار حجم المعلومات المتاحة الكترونيا مذهلا ويزداد عدد روادها بالالاف يوميا. وتوجد اليوم اشكال متعددة للنشر الالكتروني ابتداء من الكتب والجرائد والمجلات والمقالات العلميه والبحوث الاكاديميه وحتى ادلة الاستخدام والموسوعات، ومع ازدياد تكلفة الورق والنشر يتجه الناشرون والاكاديميون الى النشر الالكتروني كأسلوب لتخفيض الكلفه، فالنشر الالكتروني اقل كلفة من النشر الورقي اذ انه لا يتطلب من الناشر استخدام الورق والحبر والطباعة والتصوير والتجليد والتوزيع التقليدي والتسويق، فعند وضع الوثيقه على ارشيف الكتروني تصبح متاحة للآخرين كذلك. وهكذا تتحول المعلومات من صيغتها الورقيه الى بيئة الكترونيه في شكل ارشيف حاسوبي وشاشات عرض واسطوانات رقميه، وتتبدل المكتبات من شكلها الحالي المتكون من فضاء ذو أرفف مملؤة بالكتب الى بوابة الكترونيه مباشرة للمعلومات وتحوي العديد من الأجهزة الالكترونيه اضافة الى مجموعاتها التقليديه لتشكل مزيج بين المعمل والمتحف فقد تكون مكتبة المستقبل (المعمل المتحف) . إن هذا التحول مفرح لأنه يحمل الأمل بامكانية اكبر في لوصول الى المعلومه وهذا يجعلنا اذكى وافر علما، فمثلا يمكنك استخدام نسخة الكترونيه لمعجم لسان العرب (سواء كان متاحا على شبكه او متوفرا على حاسوبك الشخصي) بشكل اسرع واسهل من النسخة الورقية المكونه من عدد كبير من المجلدات.
2. نماذج للنشر الالكتروني: 2.1 الكتاب الالكتروني
يعد الكتاب وثيقة شائعة الاستخدام لتلبية حاجات المستخدمين سواء في التعليم او الحياة العامه، وتتميز الكتب المطبوعه بطول عمرها وهي لا تتأثر بانقطاع الطاقة الكهربيه وهي مقومة للصدمات، ونشر الكتاب الكترونيا يحقق الانتشار السريع للمعلومات سواء كان بواسطة اسطوانات ليزريه او عبر الشبكة المعلوماتيه . لقد أثر اختراع التصوير الفوتوغرافي في الرسم والمحاكاة والنحت ، وأثر اختراع السينما في العمل المسرحي،ولكن لم تلغها بالكامل فالفكرة القائله بأن التكنولوجيا الحديثه تلغي مهام وادوار سابقاتها تماما هو افراط في تبسيط الأمور. فحين يبدو ان كثيرا من الكتب تتحول الى صيغة الكترونيه كما هو الحال في الموسوعات encyclopedias وأدلة الاستخدام manuals نتيجة لحجمها ومعدل التغير السريع لتحديث معلوماته ، فإن الكتاب لا غنى عنه مستقبلا في ظروف عديده يحتاج المرء فيها للقراءة المتأنية والتحليل والنقد 2.2 قارئ الكتاب الإلكتروني الكتاب الرقمي هو مجموعة منظمة من الثنائيات bits التي يمكن نقلها بواسطة الاسطوانة الليزريه او وسائط تخزين اخرى او ارسالها عبر شبكة اتصال وهو مصمم للتصفح باستخدام تشكيلة من المكونات الماديه والبرمجيات تبدأ من مسعرجات الشبكه Web browsers وتنتهي بالمعدات الحديثة المكرسه لقراءة الكتاب الالكتروني مثل Rocket- eBook ، ويضم مفهوم الكتاب الرقمي طائفة من المواد مثل تحويل الكتب المطبوعه باستخدام الماسحات scanners او انتاج ملف PDf. لا يمكن قراءة الكتاب الالكتروني بواسطة كافة تقنيات الاستعراض المتوفره، فبعض الكتب مصممة لتقنيات استعراض معينه وبعضها عامه يمكن تحويلها الى بيئات استعراض مختلفه. ورغم انه يمكن من الناحية التقنيه توفير الكتاب بشكل يسهل استعراضه بواسطة العديد من بيئات الاستعراض إلا ان الناشر قد يختار عن عمد تحديد البيئات التي يجب ان يتوفر بها الكتاب الالكتروني. وطبعا يمكن اعتبار تقنيات الاستعراض وسيلة لتحديد السوق، فقد يختار المؤلف السوق الذي يعتقد انه مربح او يمكن اقتحامه بسهولة. جهازقراءة الكتاب الالكتروني مثل Rocket-eBook هو اضافه الى طيف من الاجهزة التي يمكن استخدامها لقراءة الكتب الالكترونيه، وهو جهاز محمول يزن 300 جرام ويمكن تحديث محتوياته من مواقع الكترونيه على شبكة الانترنت، ويعمل ببطاريه تستمر الى غاية 20 ساعه ويمكنه تخزين 4000 صفحه، كما تعمل شركة sony على انتاج قارئ الكتاب الالكتروني LIBRIe وهو ذو دقة عرض عاليه (170 pixel/inch) وتتسع ذاكرته لتخزين بضع مئات من الكتب وله بطاريه تسمح بتصفح 7500 صفحه.
2.3 مستقبل الكتاب الالكتروني في لمكتبات الاكاديميه ما الذي يجعل الكتاب الالكتروني جزءا هاما من مجموعات المكتبة الاكاديميه؟ وما هي معايير البرمجيات والمكونات الماديه اللازمه لتحقيق اهداف المكتبة الاكاديميه؟ هذه الاسئله وغيرها طرحها العديد من الباحثين (3) لدراسة سوق الكتاب الالكتروني والمبادئ والاستراتيجيات التي تجعل الكتب الالكترونيه جزءا من المجموعات الرقميه في المكتبة الجامعيه، واستنتج الباحثون ان العناصر الاساسيه لم تتحقق بعد بالكامل وهي: 1. المحتوى
2. بروتوكولات ومعايير البرمجيات والمعدات 3. ادارة الحقوق الرقميه 4. القدره على الوصول والاستخدام 5. الارشفه 6. سرية المعلومات الشخصيه 7. السوق والتسعيره
3. الدوريات الالكترويه يمكن ان تقدم الدوريات الالكترونيه فوائد عديده للبحث العلمي فهي ذات كلفه قليله ويمكن اتاحتها بسرعه لعدد كبير من الباحثين والعلماء في دول عديده، ويمكنها المساهمة في تقليل الفجوة الرقميه بين من يملك المعلومه ومن لا يملك، ويعمل العديد من الناشرين على توفير مطبوعاتهم في صيغة الكترونيه. ويساعد النشر الالكتروني على استخدام الالوان لابراز مفاهيم محدده للبناء التركيبي للمجسمات مثلا، والتفاعل الكيماوي ، كما يمكن للمؤلف تضمين برامج حاسوبيه يمكن للقارئ تنفيذها على بيانات لديه، ويمكن تحريك تراكيب ثلاثية الابعاد تمكن القارئ من الحصول على معلومات مفيده، كما يمكن اضافة الصوت لجزء متعلق بتجربه مثلا فيمتمكن القارئ من سماع ورؤية ما يحدث. ان هذا يجعل النشر الالكتروني ينبض بالحياه والحركه على عكس المعلومات المطبوعه ذات الطبيعة الجامده. وتوجد اليوم المئات من الدوريات والجرائد الالكترونيه بعضها مجاني والبعض الآخر يفرض رسوم استخدام.
4. قواعد البيانات الالكترونيه ادى ظهور الحواسيب وتقنيات الاتصالات الى تأسيس قواعد بيانات تشكل اساس للعديد من الانشطه المتعلقة باستجلاب المعلومات IR، واتخاذ القرارات، وامكن تحويل العديد من الكتب والدوريات والتقارير والاحصائيات الى شكل الكتروني يسمح باستخدامها عبر الشبكات الرقميه، ومن امثلة قواعد البيانات ERIC (Educational Resource Information Code) وهي تحتوي على اكثر من 800000 سجل ومتاحة في شكل اسطوانات ليزريه وكذلك مجانا عبر العنوان الالكتروني 5. المكتبات الالكترونيه
يبدو ان المكتبة في المستقبل ستكون مؤسسة هجينه تحتوي على مجموعات الكتب الورقيه والمجموعات الرقميه، وسيكون بالامكان الوصول الى مقتنيات المكتبة من خلال وسائط الاتصال الالكتروني واستجلاب المعلومات المتوفرة بها وتخزينها في الحاسوب الخاص بالمستخدم الذي بدوره يؤسس مكتبه خاصه به. ونظرا للتحديات التي تواجهنا اليوم وفي مقدمتها العولمه والانفجار المعلوماتي وسرعة الوصول لمعلومه فإن الاقتصاد اليوم تحركه المعلومات والتيي تتطلب الوصول الى موارد المعلومات على لمستوى العالمي ويتحتم على المكتبيين والمكتبات التعامل عدة امور منها § انتهاء مفهوم المكتبة المستقله بذاتها § الحاجه الى التعاون بين الانواع المختلفه للمكتبات § الحاجه لبناء شبكات معلومات الكترونيه على مستوى الدوله § تعلم كيفية استخدام تقنيات المعلومات الحديثه
6. الاستنتاج لا شك ان النشر الالكتروني يزداد بسرعة كبيره اذ يسمح بتوزيع المعلومات ونشرها بكلفة بسيطه ، ويجسد وسط اتصال فعال لا يمكن توفيره بسهولة في ظل التقنيات المعتمدة على الورق. ورغم ان النشر الالكتروني قد لا يلغي النموذج المعتمد على الورق ولكنه سيشكل رافدا مهما لتلبية احتياجات المستخدمين، لذا فإن المكتبيين عليهم تقبل التغير والتكيّف مع الاوضاع الناتجه لفائدة المستخدمين وان مهام جديده ستناط بالمكتبه كتحويل الوثائق المتوفره الى شكل الكتروني ووضع آلية لاستعارة واعارة المحتويات الرقميه interloan Library والطباعه عند الطلب print on demand وغيرها. ونظرا لأهمية توفير المعلومات والتشارك فيها على مستوى الوطن العربي لكافة الباحثين والاكاديميين ، نقترح تأسيس المكتبة الالكترونيه العربيه لتأمين الاهداف التاليه: أ) ربط موارد المجموعات المتاحه بالمكتبات والمراكز التخصصيه بالوطن العربي واتاحتها للباحثين والمهتمين
ب) المحافظة على التراث العربي العلمي والثقافي
رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر
النشر الإلكتروني
ورد في المعجم الموسوعي لمصطلحات المكتبات والمعلومات المقصود بالنشر الإلكتروني مرحلة يستطيع فيها كاتب المقال أن يسجل مقاله على إحدى وسائل تجهيز الكلمات ( Word-Processing) ثم يقوم ببثه إلى محرر المجلة الإلكترونية ، الذي يقوم بالتالي بجعله متاحاُ في تلك الصورة الإلكترونية للمشتركين في مجلته ، وهذه المقالة لا تنشر وإنما يمكن عمل صور منها مطبوعة إذا طلب أحد المشتركين ذلك . أن النشر الإلكتروني يعني نشر المعلومات التقليدية الورقية عبر تقنيات جديدة تستخدم الحاسبات وبرامج النشر الإلكتروني في طباعة المعلومات وتوزيعها ونشرها وهذا على حد قول عبد الغفور قاري . أما الدكتورة بهجة بو معرافي تغدو بمفهوم النشر الإلكتروني إلى مدى أوسع يحوي كل أشكال أوعية المعلومات غير الورقية. وفي هذا السياق أورد حسن أبو خضرة تعريفاً للنشر يأتي في أحد ثلاثة أشكال:- 1. استخدام الحاسب الآلي لتسهيل إنتاج المواد التقليدية . 2. استخدام الحاسب الآلي ونظم الاتصالات لتوزيع المعلومات إلكترونياً عن بعد . 3. استخدام وسائط تخزين إلكترونية . ومعظم ما جاء في هذا التعريف يتفق مع الاتجاه العام لمفهوم النشر الإلكتروني ويزيد هذا التعريف بإدخاله استخدام الحاسب الآلي. ولذلك فإن إصدار الدوريات والكتب وغيرها عبر شبكة الإنترنت أو على قرص مليزر
(CD ) وتوزيعا على المستفيدين يمثل شكلا من أشكال النشر الإلكتروني .
وهناك نماذج من المعلومات التي يقدمها مورد الخدمات عبر الإنترنت عددها (هانزواتجن) في: 1. سجلات الفهارس الخاصة بمواد ضخمة من الكتب والمواد التقليدية . 2. المحتويات الجارية للناشرين والموردين والمكتبات ودور الكتب . 3. المستخلصات . 4. النصوص الكاملة المتنوعة، كما أضاف إليها بعض الخدمات والأدوات مثل: ¨ خدمات توصيل الوثائق لدعم المكتبات والشبكات وخدمات تجارية . ¨ خدمات الإدارية التعاونية . ¨ خدمات الإنترنت وأدوات البحث المتنوعة تمثلها الأدلة الموضوعية والفهارس وغيرها.
وأما عن أهداف النشر الإلكتروني : فلقد كانت تنحصر في هدف واحد هو قدرة الشبكات على نقل الملفات النصية لخدمة الأغراض العسكرية . حتى بدأت أهداف النشر الإلكتروني تتعدى إلى المؤسسات الأكاديمية والجمعيات العلمية وغيرها بما في ذلك الأفراد وأصبحت أهدافه تتركز في النهاية في 1. تسريع عمليات البحث العلمي في ظل السباق التكنولوجي. 2. توفير النشر التجاري الأكاديمي . 3. وضع الإنتاج الفكري لبعض الدول على شكل أوعية إلكترونية . 4. تعميق فرص التجارة الإلكترونية . ويتميز النشر الإلكتروني عن النشر التقليدي بخصائص وصفات أوردها عماد عبد الوهاب الصباغ في الآتي: 1. إمكانية إنتاج وتوزيع المواد الإلكترونية بشكل سريع . 2. إمكانية إجراء التعديلات بشكل فوري. 3. لا يوجد حاجة للوسطاء والتوزيع التقليدي . 4. مساهمة عدد من المؤلفين أو الكتاب في إنتاج المادة الإلكترونية بشكل تعاوني . 5. يمكن توزيع المادة الإلكترونية لكل أرجاء الأرض دون الحاجة لأجور التوزيع. 6. يمكن للمستفيد شراء المقالة أو الدراسة الواحدة فقط ، بعكس الدوريات التقليدية التي يتم شراء الدورية كاملة.
وبعد هذا العرض للمميزات وصفات وخصائص النشر الإلكتروني نوضح الفروق بين عملية النشر التقليدي وعملية النشر الإلكتروني:-
النشر الإلكتروني النشر التقليــدي 1. إمكانية تجميع الوثيقة بأشكال متعددة صوتية، نصيه، وصورية. 1. وهذا ما يصعب عمله في الوثائق التقليدية ويطول عمله وهو مستحيل في الشكل الصوتي 2.إمكانية الإنتاج السريع والعالي لكم كبير من الوثائق الإلكترونية. 2. وعلى العكس في الوثائق التقليدية، حيث تحتاج إلى وقت طويل. 3. تضل الوثيقة الأصلية على جودتها ومن الممكن أن تضيف تحسين وتعديل عليها 3. عدم القدرة على الإضافة والحذف لأن هذا سوف يشوه مظهرها. 4.إمكانية التعديل والتجديد وإعادة استخدام البيانات ، قد يطرح مشكلة في درجة الثقة والضبط . 4. عدم القدرة على استخدام البيانات والتعديل فيها ،يعطى الوثيقة ثقة تامة وضبط ، حيث تضمن سلامتها من العبث . 5. إمكانية التوزيع السريع للوثيقة بشكل سريع وفي أي مكان 5. صعوبة نشر الوثيقة بسبب الإجراءات الطويلة التي تمر بها، وهذا قد يكون ميزة وعيب. 6.صعوبة تحديد وتطبيق الحقوق الفكرية وتطبيق القوانين الإيداعية 6. وهنا على العكس حيث تضمن الحقوق كامل من ناحية الإيداع وضمان حقوق المؤلف .
وبلا شك بأن هناك تأثيرات على المكتبة من خلال تعايشها مع النشر الإلكتروني نوجزها كما تناولها بشار عباس وآخرون في النقاط التالية:- 1. تخصص المكتبات التجارية في الدول المتقدمة جناحاً خاصاً لبيع أقراص المدمجة، CD ROM ومع تزايد استخدام هذه الأقراص بدأت هذه المكتبات تنظيم بيعها من خلال برنامج حاسوبي يصنف هذه الأقراص موضوعياً ويعرضها ضمن قوائم ، مما سهل على العميل إنتقاء القرص الذي يريده. 2. أخذت المكتبات العامة تخصص قسماً خاصاً بالأقراص المدمجة يستطيع فيها المشترك أن يستعرض الأقراص الموجودة ضمن قائمة استعراض عامة ، وإذا اختار القرص المطلوب يستطيع طلبه. 3. تستطيع المكتبات العامة اليوم أن تبحث عن عناوين الكتب التي تغطى مجالاً معيناً يطلبه المستفيد وذلك صورة سريعة من خلال برامج حاسوبية وإذا لم تكن النتائج مقنعة يستطيع الاستعانة بالإنترنت من خلال فهارس بعض المكتبات، ويمكن طباعة هذه المعلومات في ثواني، وهنا يكمن الفرق في الوقت بين البريد وبين هذه العملية. 4. في عالمنا اليوم تتضاعف المعلومات كل خمس سنوات مما يجعل متابعة كل شيء في هذا المجال من مقالات وكتب وتقارير ونشرات مستحيلاً دون استخدام قواعد بيانات متقدمة تستعين بمكانز متخصصة ، ومن الملاحظ عند بعض المنظمات العلمية تحديث القواعد بصورة تعاونية وإصدار القوائم المحدثة سنوياً على أقراص مدمجة وتوزيعها بهدف تعميم الفائدة منها. 5. بدلا من إصدار نشرات الإحاطة الجارية شهرياً تستطيع المكتبات الحديثة اليوم إصدار هذه النشرات بشكل يومي من خلال موقعها في شبكة الإنترنت دون تحمل طباعة وتكاليف بريد . 6. تستطيع المكتبات الحديثة اليوم نشر كشافاتها ومستخلصاتها ونظم استرجاع المعلومات الخاصة بها من خلال موقعها على شبكة الإنترنت وبالتالي يستطيع المستفيد أن يحصل على هذه المعلومات وهو في مكتبة أو بيته مما يسهل عملية تحديد الكتاب أو الشيء المطلوب . 7. تستطيع المكتبات الحديثة بناء نظم الأرشفة الضوئية لتحل محل تقنيات المصغرات الفلمية، ذلك لحفظ صور المقالات المهمة من الدوريات والتقارير والنشرات، وبذلك يمكن إدخال المقالات الحديثة واسترجاعها بسهوله تامة من خلال قاعدة للبيانات، ولقد أصبح هذا الحل ممكنا بسبب الانخفاض المستمر في أسعار الأقراص الضوئية. مما جعلها في متناول الأفراد العادين. 8. لا بد للمكتبات الحديثة من أن تتعامل مع الكتب الرقمية الإلكترونية وتستطيع أن تحقق الفائدة القصوى من ذلك، أن تقوم باستخدام نظم استرجاع المعلومات للنص الكامل، وهي التي تبحث في النص أو المقال وذلك بواسطة الكلمات المفتاحية من صلب النص نفسه. 9. لقد ارتفعت أسعار بعض المطبوعات مما يجعل هذه الأسعار تتجاوز القدرة الشرائية لأي فرد ولا يمكن توفرها إلا في المكتبات فقط، وقد أدى الارتفاع المستمر في الأسعار إلى أن أصبح بعض هذه المطبوعات خارج حدود إمكانات المكتبات الصغيرة والمتوسطة، وهذا يقلل فرصة الحصول على المعلومات. 10. يتعزز لاتجاه نحو استخدام الوسائط الإلكترونية لإرسال الرسائل وتقديم خدمات التكشيف والاستخلاص، والموجزات الإرشادية والأدلة والتقارير الفنية وبراءات الاختراع والمواصفات القياسية والدوريات المتخصصة في العلوم. ولكي يكون من الممكن استرجاع هذه المواد التي تشكل مصادر معلومات أساسية في المكتبات، لابد من وجود نماذج مبدئية لنظم المعلومات تسمح بإعداد الوثائق ونقلها والإفادة منها واختزانها وتكشيفها ثم إعادة بثها دون الحاجة للورق . 11. تغيير مفهوم التعامل بين الناشر أو المزود والمكتبة وأصبحت هناك حاجة إلى فهم قانوني أكبر لهذه التعاملات وخاصة فيما يتعلق بالتراخيص والعقود وصياغتها وأجراء المفاوضات وطريقة دفع الالتزامات المالية . 12. أصبحت المخاوف الأمنية من الاختراقات أو الاستخدامات السيئة للنظم هاجساً حقيقياً أفرزته التقنيات والنظم الحديثة التي جاءت للمكتبات وأدخلتها في بيئتها. 13. أخيراً فإن المكتبات عموماً والأكاديمية أو البحثية المتخصصة على وجه الخصوص ستجد نفسها ملزمة بالسير في طريق التطور والمتابعة بغية تنفيذ برامج تخدم روادها بشكل يتناسب مع تطورات العصر ويصل بها دائماً إلى هؤلاء الرواد في أماكنهم فيصبح مفهوم الارتياد يتجاوز الحضور الجسماني إلى مبنى المكتبة المحسوس بكثير . وأخيرًا فهناك بعض المشاكل التي يمكن أن تظهر من جراء النشر الإلكتروني وخاصة في حال التعامل مع الدوريات الإلكترونية فإن ما أبرزه كل من (وب كلينج وروبرت لامب) حيث أكدا على وجود كم كبير من المصادر الببلوجرافية التي يمكن البحث فيها إلكترونياً ومن ذلك الدوريات الإلكترونية المتاحة عبر الإنترنت، وكل ذلك أفرز بعض المشاكل العلمية وخاصة في المجال الأكاديمي ومن ذلك:- 1. سرعة توزيع هذه المجلات وإمكانات البحث فيها مباشرة . 2. قد تكون النصوص الإلكترونية تشكل بعض الصعوبات في الكثير من الأماكن إلا إذا تم طباعتها على ورق ومثال ذلك قراءة مثل هذه المقالات في الرحلات . 3. المقالات والدراسات المنشورة إلكترونياً بشكل كامل تعاني من عدم قبول بعض اللجان الأكاديمية لها كمواد بحثية شرعية في الجامعات والمرافق البحثية والمدارس العلمية الخاصة بالترقيات . 4. سببت وكشفت جوانب ضعف في سياسات التزويد وبناء المجموعات في المكتبات الجامعية التي تتناول المواد الإلكترونية وادارتها وحفظها على الدوام. 5. وجود حدود تقنية وحواجز قد تمنع الاستفادة الكاملة من المادة الإلكترونية. مما أورد كل من كلينج ولا مب اتفق في مجملة مع م جاء في ما أورده عماد عبد الوهاب صباغ الذي أورد المشاكل الخاصة بالنشر الإلكتروني عند مقارنتها بنشر التقليدي فأوضح : – 1. ضرورة توفر بيئة تقنية متطورة في المجتمعات المستخدمة مما قد لا يكون متوفراً أو مكلفاً وإلا انعدمت الفائدة المرجوة . 2. قد تكون تقنيات النشر الإلكتروني صعبة لدى الكثيرين وتطلب خبرة . 3. يتم حرمان كل من لا يمتلك قنوات التواصل الإلكتروني من الاستفادة والوصول إلى المواد المنشورة إلكترونيًا. 4. الجهد المبذول في تصفح المادة الإلكترونية هو أكثر من ذلك المبذول في تصفح أوراق المادة التقليدية ، حيث الدخول على الشبكة تكبير حجم الخط واستعراض الصفحات وغيرها . 5. إمكانية الدخول بالشبكات واستعراض المواد الإلكترونية يرتبط بتوفير إمكانية إضافة مثل توفر الاتصالات الأجهزة والكهرباء مما يعني تأثر النشر الإلكتروني بضعف أي من هذه الإمكانيات . وقد طرحت ريتا الكولا بعض المشاكل الأخرى ذات العلاقة بمحركات البحث حيث أن أدوات البحث المتوافرة عبر الإنترنت تتميز بالقوة والتطور ولكن المشكلة في أن مفاهيم التكشيف وحجم التغطية لقواعد البيانات ومحركات البحث المستخدمة تختلف فيما بينها بشكل واضح، إضافة إلى أن خدمات محركات البحث التجارية غير مضمونة الاستمرار والتواصل . من ناحية أخرى فإن المخاطر الأمنية بضبط الدخول بالشبكات والنظم والتعاطي معها ومحاولات التأثير عليها بالتخريب أو التغيير هي من المشاكل العامة التي تتعرض لها كافة النظم الآلية ومنها الشبكات والقواعد وتمثل المشاكل الممكنة في الفيروسات المتنقلة بعدة طرق .
قائمــة المصـادر
1. سهر إبراهيم حسن، النشر الإلكتروني، مجلة المكتبات والمعلومات العربية، النشر ع 3س20 ربيع الآخر 1421 هـ ، ص 170 – 186 . 2. هدى محمد باطويل ، منى داخل السريحي، النشر الإلكتروني الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات : كتاب دوري، م 9 ع 17 ، يناير 2022م ص 23-54 . 3. بشار عباس، دور الإنترنت والنشر الالكتروني، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، م 3 ع 2 – ذو الحجة . 4. يا سر العمرو الأسرة ، للبحث عبر الإنترنت أصول ع 106 ، محرم م1423 هـ ص 52 . 5. علاء السالمي، محمد النعيمي، أتمته المكاتب، ط. عمان، دار المناهج للنشر والتوزيع، 1999 6. محمد أمان، ياسر عبد المعطي، النظم الأولية للمكتبات ومراكز المعلومات، ط2، الرياض، مكتبة الملك فهد الوطنية، 1998م.
د. جبريل بن حسن العريشي
جامعة الملك سعود – كلية الآداب
قسم علوم المكتبات والمعلومات
رد: عاجل حول موضوع بحثي النشر الالكتروني في الجزائر
–التعريف بالنشر الالكتروني وانواعه: 1.1.تعريف النشر الإلكتروني: عرف النشر الإلكتروني بتعاريف عديدة لا حصر لها نذكر منها ما يلي: · فيعرفه الدكتور احمد بدر في كتابه علم المكتبات و المعلومات بأنه الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها و عرضها الكترونيا او رقميا عبر شبكات الاتصال،هذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص،صور،رسومات يتم معالجتها اليا[1] · ويعرفه الدكتور شريف كامل شاهين:بانه عملية اصدار عمل مكتوب بالوسائل الالكترونية و خاصة الحاسب سواء مباشرة او من خلال شبكات الاتصال.[2] · و يورد الدكتور ابو بكر محمود الهوش في كتابه التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات بان النشر الالكتروني هو الاعتماد على التقنيات الحديثة و تقنيات الاتصالات بعيدة المدى في جميع الخطوات التي تنطوي عليها عمليات النشر.[3] 2.1.انواع النشر الالكتروني: يقسم الدكتور عبد اللطيف صوفي النشر الالكتروني الى نوعين رئيسيين هما: 1. النشر الالكتروني الموازي: وفيه يكون النشر الالكتروني مأخوذا عن النصوص المطبوعة و المنشورة و موازيا لها،اي انه ينتج نقلا عنها و يوجد الى جانبها. 2. النشر الالكتروني الخالص: وفيه لا يكون النشر عن نصوص مطبوعة،بل يكون الكترونيا صرفا، و لا يوجد الا بالشكل الالكتروني.[4] و من حيث البث يمكن تقسيم هذا الاخير الى قسمين هما: · النشر الالكتروني على الخطon ligne · النشر الالكتروني خارج الخط off line
3.1.بين النشر الورقي والنشر الالكتروني: لقد مكنت تكنولوجيا المعلومات بمختلف انواعها وتفاعلاته كالحواسيب والاتصالات والتصوير الرقمي والفيديو من تطوير وتحسين بث المعلومات ونشر المعارف وايصالها للمستفيدين في كل مكان ولقد مرت عملية نشر و توزيع واستخدام مصادر المعلومات منذ ظهور الاصول الورقية واختراع الطباعة المعدنية المتحركة بمراحل عدة وهي: 1. المرحلة الاولية : وهي مرحلة الاصول الورقية ,كالكتب بمختلف انواعها ,والدوريات , و التقارير والنشرات وغيرها 2. المرحلة المتوسطة :مرحلة بداية استثمار امكانات الحواسيب, وتتمثل بالطباعة والنشر المكتبي الالكتروني ,الذي كان نشر الكتب والدوريات والمطبوعات الاخرى فيه يتركز على استثمار امكانات الحواسيب في الطباعة والتحرير ومن ثم اخراج المعلومات بشكل ورقي متميز على الشكل السابق, ومن ابرز معالم هذا التحول مايطلق اسم النشر المكتبي (Publishing Desk-Top). 3. المرحلة المتقدمة الاولى: وهي مرحلة النشر الالكتروني بمختلف الاشكال ,كالبحث بالاتصال المباشر والاقراص المكتنزة كذلك فإنه الى جانب هذا النوع من النشر بقيت المصادر والاصول الورقية تنتج , جنبا الى جنب مع المصادر تالورقية ,ولنفس المواد والمواضيع. 4. المرحلة المتقدمة الثانية : وهي مرحلة المعلومات الالكترونية ,وعدم توفرها بشكل ورقي , واستبعاد الاصول الورقية والاكتفاء بالشكل الالكتروني ويعتبر النشر عبر شبكة الانترنت مثالا واضحا لمثل هذه المرحلة, اضافة الى الاقراص المكتنزة واقراص الملتميديا DVD)([5]
1. التكاليف : لقد اصبحت تكاليف انتاج وصناعة الورق في تزايد مستمر, وقد انعكس ذلك على تكاليف الكتب والمصادر الورقية الاخرى اضافة الى تكاليف اليد العاملة المطلوبة في جميع مراحل النشر التقليدي. 2. المواد الاولية و التأثيرات السلبية على البيئة : وتتمثل في اشجار الغابات وقلتها ,حيث انها تمثل المصادر الرئيسية في صناعة الورق المستخدم في انتاج مصادر المعلومات التقليدية 3. المشاكل التخزينية والمكانية للمصادر الورقية. 4. طبيعة الاصول الورقية القابلة للتلف والتمزق. 5. المشاكل التوثيقية واجراءتها. 6. طبيعة المستفيد المعاصر. 7. الفرص التي تتيحها الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة لها. 5.1.مزايا النشر الالكتروني: يوفر النشر الالكتروني جملة من المزايا و الفوائد للمستعملين نذكر منها على الخصوص: – توفير الوقت وذلك من خلال اختصار جهد الباحث لان النشر الالكتروني يغنيه القراءة الكاملة للمحتوى و يمكنه من الحصول على المقاطع او المحتويات التي يريدها مباشرة. – امكانية التعديل في المحتوى سواء بالاضافة او الحذف لان النشر الالكتروني يمكن المؤلف من التعديل في محتوى نصه دون عناء او جهد او اي اشكاليات اخرى. – السعة الكبيرة في تخزين المعلومات التي تتميز بها الوسائط الالكترونية حيث ان قرص مدمج واحد بامكانه تخزين محتوى مكتبة بكاملها وقد نجد موسوعات علمية مخزنة مع كل ما تحتويه من وسائل الايضاح كالجداول والرسومات البيانية و الصور الثابتة والمتحركة صورة وصوتا. – يتيح النشر الالكتروني للباحثين إمكانية الإطلاع على محتويات المكتبات ومراكز المعلومات و الأرشيف التي تقدم ارصدتها على شكل إلكتروني حيث أصبح بامكان القارئ إستعمال حاسوبه الشخصي في مكتبه أو في بيته للوصول الى المعلومات التي يريدها. – يوفر النشر الإلكتروني فرصة لمطالعة الصحف والمجلات التي تصدر في مختلف بلدان العالم عبر الأنترنت وفور صدورها. – سهولة الرجوع الي المصادر البيبليوغرافية المستخدمة من طرف المؤلفين لان النص الالكتروني يتوفر على حواشي يمكن للقارئ وبمجرد النقر عليها بمؤشر جهاز الكمبيوتر الحصول على المصدر البيبليوغرافي المستخدم وتصفحه ثم العودة الى النص الدي هو بصدد مطالعته.
6.1.مشاكل النشر الالكتروني: صادف ظهور وتطور النشر الالكتروني جملة من العوائق والمشكلات منها : – حقوق الملكية الفكرية من اكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشر الالكتروني حيث ان اغلبية التشريعات المطقة فقي مختلف الاقطار لم تستطع بعد ضمان حماية لحقوق المؤلفين امام القرصنة والنسخ غير القانوني لمؤلفقات دون علم اصحابها. – ارتفقاع تكلفقة اقتناء الاجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني كالحواسيب ومختلف الوسائط الالكترونية الحديثة اضافقة الى رسومات الاشتراك في الانترنيت وسائر شبكات المعلومات الاخرى خاصة بالنسبة للفرد الواحد اما اذا تعلق الامر بشركة او مؤسسة فقد يصبح عبئ التكاليف اقل تأثيرا. – مشكلة اللغة بدورها من عوائق النشر الالكتروني إذ ان نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر أو قراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث أو المستعمل وقد يزيد الامر تعقيدا في حالة عدم توفر ترجمة للمحتوى المقروء الى لغة القارئ. – خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة المواقع اإدخالها حيث ان الولوج الى الحاسبات الحاملة للبيانات والمعلومات أمرا ممكنا حتى في البلدان الاكثر تطولرا في العالم . – خطر تخريب البيانات المتوفرة داخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة HACKER’S المتسللين الى برامج الكمبيوتر وهي اعتداءات أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النشر الالكتروني وحماية محتويات الاوعية الحاملة للنعلومات.[6]
2.المسح الضوئي: 1.2.التعريف بالمسح الضوئي: يعتبر المسح الضوئي او كما يترجمه و يعربه البعض المسح الالكتروني، من تقنيات التعامل مع المعلومات المهمة. اما الاداة المستخدمة في هذا المجال فهي الماسح الضوئي .والذي هو احد الاجهزة او المعدات الملحقة بالحاسوب حيث يقوم فحص وادخال مختلف انواع المعلومات و بمختلف اشكالها الى ذاكرة الحاسوب عن طريق تحويلها الى اشارات رقمية باستخدام برنامج خاص يقوم بالتعرف على الخطوط يطلق عليه اسم برنامج التعرف على السيمات الضوئيةOCR .[7] 2.2.مزايا المسح الصوئي: · يستخدم الماسح الصوئي كبديل مفضل على لوحة المفاتيح التي تحتاج الى مجهودات اكبر. · بالامكان الحصول على نسخ طبق الاصل من الاصول الورقية والوثائقية المطلوب معالجتها بالماسح الضوئي. · ضمان انتاج نوعية عالية الجودة من المخرجات ،حتى في حالة كون الوثيقة الاصلية ضعيفة الجودة اويشوبها تشويش و تشويه. · السرعة الكبيرة في مسح وتصوير الوثائق والتعامل مع معلوماتها وادخالها في ذاكرة الحاسوب ،مقارنة طرق الادخال الاخرى. · امكانية تصميم وانتاج الرسومات والمخططات والصور واجراء الاضافات والتعديلات عليه التي تتناسب واحتياجات المستفيد. · تنوع اشكال الماسحات وتخصصها للتعامل مع مختلف الاشكال من الوثائق ومصادر المعلومات.[8] 3.2.انواع الماسحات الضوئية: نستطيع تقسيم الماسحات الصوئية، من حيث الالوان التي تتعامل معها الى نوعين: 1-ماسحات اللونين الابيص والاسود،والتي ينتج عنها اللون الرمادي بدرجات متدرجة ،وتسمى الماسحات الرمادية المتدرجة والمستخدمة في انظمة المعلومات الارشيفية والتعامل مع المستندات الرسمية في مختلف الدوائر والمؤسسات. 2-الماسحات الملونة والتي تكون تكاليفها المالية اكثر من ماسحات النوع الاول. اما من حيث الشكل فيمكننا تقسيمها الى ثلاث انواع : 1-الماسحات اليدوية: وتكون صغيرة الحجم بحجم كف اليد واكثر ملائمة للمستخدمين والوثائق والصور صغيرة الحجم. 2-الماسحات المسطحة : وهذا النوع من الماسحات شبيه بعمل جهاز الاستنساخ من حيث الشكل حيث يتم ادخال الوثيقة داخل الجهاز ليتم مسحها وتصويرها عن طريق تحويل معالمها الى اشارات رقمية. 3- الماسحات الاسطوانية: وهذا النوع من الماسحات الاقل استخداما من النوعين الاول والثاني.[9] 4.2.مستلزمات المسح الضوئي : يحتاج الشخص القائم بعملية المسح الضوئي للوثائق والاشكال والصور عدد من المستلزمات والاجهزة والملحقات المطلوة نحددها بالاتي: ü جهاز حاسوب. ü شاشة العرض والتي تستخدم في ماهدة واستعراض الوثيقة قبل تصويرها وكذلك مشاهدة اية وثيقة تم مسحها وتصويرها وحفظها سابقا. ü اقراص الحفظ المكتنزة ü طابعة ليزرية ü جهاز المسح والتصوير ü برامج تطبيقية مثل OCR 5.2.استخدمات وتطبيقات المسح الضوئي: من الممكن استخدام تكنولوجيا المسح الضوئي في مجالات عدة منها : -براءات الاختراع -المخطوطات -الوثائق الادارية والمعاملات الرسمية -جوازات السفر -بطاقات الائتمان -الصحف والمجلات -الخرائط والرسومات -اية وثائق ومصادر ورقية اخرى.[10]
3.النشر المكتبي: 1.3.تعريف النشر المكتبي: النشر المكتبي هو بحق بداية الطريق الفعلية للنشر الالكتروني الذي نراه اليوم بانواعه المختلفة و هو احد ثمار التطورات التكنولوجية والذات تكنولوجيا الحواسيب و في الوقت ذاته هو امتداد للطباعة. وهو نظام طباعي منخفض الكلفة له القدرة على تركيب و تجميع كل من النص المكتوب و الاشكال المرسومة والصور… مع برمجيات خاصة لهذا الغرض وضعت و صممت لجعل الطباعة عملية بسيطة يمكن اتقانها.[11] 2.3.بين الطباعة التقليدية و النشر المكتبي: للنشر المكتبي عدة مزايا مقارنة بالطباعة التقليدية و هي على النحو التالي: · اختزال كير في خطوات التنضيد و اعداد النسخة الاصلية و جمعها في خطوة واحدة. · الغاء دور الايدي العاملة الماهرة في الطباعة و التنضيد و الاستعانة بالحواسيب و البرامج الجاهزة و الطابعات. · سرعة عالية في الاعداد و الانجاز مع ضمان الكفاءة العالية. · ستنخفض الكلفة الى 10% مقارنة بالطباعة التقليدية. 3.3.مستلزمات النشر المكتبي: 1. الحواسيب: ان النشر المكتبي يقوم اساسا على الحواسيب الميكروية. 2. الذاكرة الكبيرة للحواسيب: و ذلك لضمان التعامل مع النص و الصورة بمرونة عالية. 3. شاشة على درجة عالية من الوضوح و الجودة. 4. طاعة ليزرية: و هذا شرط اساسي في الطابعات المستخدمة لانظمة النشر المكتبي. 5. الماسح الضوئي: ان النشر المكتبي يعتمد على الكثير من الصور و الرسوم والتي يجب ان تستقى من مصادر خارجية. 6. البرمجيات: وهي نوعان ü برامج جاهزة خاصة لاعداد و ترتيب النص و اخراج الصفحات بالشكل المطلوب على الشاشة. ü برامج خاصة بالطابعة الليزرية لغرض ان تتمكن من طباعة ما تم تصميمه على الشاشة بالشكل الدقيق المطلوب.[12]
4.3.خطوات النشر المكتبي: 1. الكتابة و تكوين النص:وهي اشبه بكتابة النصوص بواسطة اجهزة معالجة النصوص و يمكن ان نحصل على النص باسلوبين هما: *تكوين النص اي الكتابة المباشرة من خلال لوحة المفاتيح. *اقتناء النص من مصادر اخرى،ملفات مخزنة على وسائط او من خلال عملية الرقمنة. 2. التحرير: حيث تتم كل عمليات التدقيق للنص و التصليح والاضافة و الحذف للجمل و الكلمات و الفقرات. 3. الصور و الرسوم: و كما هو الحال مع النص حيث تتم باسلوبان هما: *تكوين الرسوم و المخططات بالاعتماد على البرامج الخاصة بذلك . *اقتناء الصور و المخططات من ملفات مخزونة في الحاسب او من خلال رقمنة الصور بواسطة الماسح الضوئي. 4. تنظيم الشكل المطلوب للصفحات. 5. ترتيب المادة المطلوب طبعها على شكل اعمدة و صفحات جاهزة للطباعة. 6. الطباعة: و تكون الطباعة باستخدام طابعة ليزرية. 5.3.مشاكل النشر المكتبي: ان الحديث عن النشر المكتبي يعني برمجيات باللغة الانكليزية اما عن النشر المكتبي باللغة العربية فانه من المعروف ان اللغة العربية لها خصوصياتها من حيث النقاط التالية: -اتجاه الكتابة من اليمين الى اليسار. -تبديل مواقع الحروف و تبدل اشكالها تبعا لذلك. -تنوع الخطوط. -الاحجام المتعددة للحرف العربي. -المسافات المتباينة لبعض الخطوط العربية.
4.الدوريات الالكترونية و المراجع الالكترونية: 1.4. الدوريات الالكترونية: 1.1.4.تعريف الدوريات الالكترونية: عرفها الدكتور عبد اللطيف صوفي في كتابه المراجع الرقمية و الخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية بانها اعادة نشر الكتروني للدورية الورقية او نشر الكتروني مباشر بدل الدورية الورقية وهذا تعريف مبسط جدا لها. وقد اعطت جامعة قلاسكو الامريكية للدوريات الالكترونية تعريفا ادق و اشمل نسوقه فيما يلي: "ان اي دورية تكون موضوعة و متوفرة على الانترنت يمكن تسميتها دورية الكترونية،و في بعض الحالات قد لا تكون هذه الدورية متوفرة الشكل الورقي بصورة موازية للشكل الالكتروني،لانها غير مطبوعة اصلا، وقد تكون موجودة في الشكلين الورقي و الالكتروني…".[13]
2.1.4.مميزات و فوائد الدوريات الالكترونية: ü تصل الباحثين باحدث المعلومات في حقول تخصصاتهم. ü قابلية الدخول في عناصر الوسائط المتعددة. ü البحث السريع والتوجيه من والى مصادر علمية اخرى. ü الامان،فالدورية العلمية لايمكن ان تضيع. ü المستفيد المفرد ،والحصر المكاني غير ممكن في الدورية الالكترونية. ü التحميل لمقالات محددة ومختارة ، قصد الاستخدام اللاحق في الحواسيب الفردية او طباعتها ورقيا وهي عمليات سهلة. ان الدورية الالكترونية هي مولود جديد لايزيد عمره عن عشر سنوات اويزيد قليلا، ومع ذلك فقد تطورت ونمت بسرعة فائقة ، واصبحت حاجة ماسة للعلماء والباحثين والدارسين في مختلفق التخصصات .[14] 3.1.4.مشاكل وتحديات التعامل مع الدوريات الالكترونية: هناك عدد من المعوقات والمشاكل التي تواجه المستخدم والمستفيد في استخدامه للدوريات الالكترونية هي: o ضعف البنية التحتية وخاصة في الدول النامية مثل الاجهزة والمعدات والبرمجيات الفعالة وشبكات وتقنيات الاتصال. o ضعف البيئة التكنولوجية والمستلزمات البشرية التي تتعامل مع الشكل الالكتروني للدوريات ،واتقان الوسائل الحديثة في التعامل مع معلومات ومقالات الدوريات. o الافتقار الى المعايير والمقاييس الموحدة للتعامل مع الدوريات الالكترونية. o مشاكل الفهرسة ،التكشيف،التزويد….. o عدم استقرار وانتظام ظهور الدوريات الالكترونية o عدم كفاءة شكل بعض الدوريات الالكترونية وصعوبة التعرف على صفحة عنوان المجلة احيانا.[15]
2.4.المراجع الالكترونية: 1.2.4.تعريف المراجع الالكترونية: يعرف المكتبي الامريكي يوسفق جانيس المرجع الالكتروني: أنه استخدام التقنيات الرقمية ومصادر التموين المباشر، وتقديم المساعدة العلمية والمهنية ،والمتخصصة للناس الذين يبحثون عن المعلومات في اي مكان،و اي زمان يحتاجونها.[16] 2.2.4.انواع المراجع الالكترونية: *الموسوعات: وهي تحتوي معلومات عن عدد كبير من الموضوعات او عن معارف ذات صلة مشتركة اوغير مشتركة. وتمتاز بالدقة وحسن التبويب والترتيب .فاذا كانت الموسوعات المطبوعة تقدم بدورها معلومات منظمة وسهلة الاستخدام ، فإن القراء ينسجمون اكثر مع الاشكال الرقمية منها للاسباب التالية: §مرونة النصوص الممنهلة. §تحصيل جميع الموضوعات المعاصرة بالشكل الرقمي يعد اسهل من الشكل المطبوع. §اهتمام الموسوعات الرقمية بالموضوعات الجارية اكثر من المطبوعة. *المعجمات والمكانز وكتب الاقتباس: المعجمات ،المكانز،كتب الاقتباس هي اعمال مرجعية جاهزة ،وسهلة الاستخدام بشكلها المطبوع ،ويتوفر العديد منها بالشكلين المطبوع والرقمي، وفوق الاقراص المدمجة،ويتضمن الشكل الرقمي منها الصوت لسماع طرق لفظ الكلمات وهي موجودة ايضا على الويب في صورة معجم ، وبعضها يؤمن مداخل لعدد كبير من المعجمات اللغوية.
*الأدلة: وهي اعمال مرجعية نموذجية فوق الاقراص المدمجة اوعلى الخط لانها تحتاج بإستمرار الى تحديث لاضافة المعلومات الجارية وهي تتيح البحث بعدة مداخل على عكس الورقية منها.
*الأطالس: دخلت الأطالس والخرائط وما في حكمها بصورة متزايدة في الشكل الالكتروني ،الاقراص المدمجة، والانترنت، و اصبح الدخول اليها سهل عبر مداخل متعددة تبعا للدولة ،او الاشكال الخاصة …
*المراجع البيوغرافية: أصبحت الفهارس البيوغرافية اليوم موجودة بالشكل الرقمي فوق اقراص مدمجة او على الانترنت وتتيح عمليات البحث بعدة مداخل.[17]
-بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996. -شريف كامل شاهين.مصادر المعلومات الالكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق.]د.م[:الدار المصرية اللبنانية.]د.ت[. -ابو بكر محمود الهوش. التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات:نحو استراتيجية عربية لمستقبل مجتمع المعلومات.القاهرة:دار الفجر للنشر و التوزيع.2002. -عبد اللطيف صوفي.المعلومات الالكترونية و انترنت فقي المكتبات.قسنطينة:مطبوعات جامعة منتوري،2001.. -قنديلجي,عامر ابراهيم.تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها .عمان :الوراق للنشر والتوزيع ,2002. -كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005. -عبد اللطيف صوفي .المراجع الرقمية والخدمات المرجعية في المكتبات الجامعية.قسنطينة:دار الهدى،2004.
[1] بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.ص309.
[2] شريف كامل شاهين.مصادر المعلومات الالكترونية في المكتبات ومراكز التوثيق.]د.م[:الدار المصرية اللبنانية.]د.ت[ص25.
[3] ابو بكر محمود الهوش. التقنية الحديثة في المعلومات و المكتبات:نحو استراتيجية عربية لمستقبل مجتمع المعلومات.القاهرة:دار الفجر للنشر و التوزيع.2002.ص152.
[4] عبد اللطيف صوفي.المعلومات الالكترونية و انترنت فقي المكتبات.قسنطينة:مطبوعات جامعة منتوري،2001.ص.ص19-20.
[5] قنديلجي,عامر ابراهيم.تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها .عمان :الوراق للنشر والتوزيع ,2002.-ص302
اود الاستفسار هل حقا هذا العام يتم فتح موسم دراسي بكلية الطب بالاغواط
وهل سيكون معدل وطني او سينخفض
شكرا مسبقا
رد: هل يوجد كلية الطب بالاغواط
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نعم أختي لقد سمعت بافتتاح كلية للطب في ولاية الأغواط و اليك ما وجدته أختي أسماء : ستفتح كلية الطب بالأغواط أبوابها أمام الطلبة شهر سبتمبر المقبل في اطار الخارطة الجامعية للولاية للموسم الجامعي 2022 -2014. وذكر والي الأغواط يوسف شرفة، على هامش أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، أن هذه الكلية سيحتضنها القطب الجامعي الجديد حيث تم استلام 2000 مقعد بيداغوجي موجهة لهذا الغرض. وقد شرعت الفرق التقنية للأطباء بمباشرة تحضيراتها في مجال التكوين القاعدي لا سيما في التخصصات المتوفرة بجامعة "عمار ثليجي" بالأغواط على غرار البيولوجيا. بالتوفيق أختي و ان شاء الله ربي يسهل لك لي فيها الخير
رد: هل يوجد كلية الطب بالاغواط
وعليكم السلام ورحمة الله نعم يوجد تخصص الطب بالغواط وهو من بين التخصصات الجديدة غير اني لم اجده في دليل حاملي شهادة البكالوريا الجدد
رد: هل يوجد كلية الطب بالاغواط
شكرا لكما على المعلومات نعم انا ايضا قيل لي انه لا يوجد في دليل حاملي الشهادة