عرف تسميات و تنقلات عديدة منذ إنشائه عام 1838. فسمي أولا بمتحف الآثار الجزائرية، ثم المتحف الجزائري للآثار القديمة و الفنون الإسلامية، ثم متحف ستيفان قزال نسبة لأحد أشهر علماء الآثار الفرنسيين، كما سمي بالمتحف القومي للآثار، و أخيرا المتحف الوطني للآثار القديمة.
و هو يقدم نظرة عامة و صورة شاملة لمختلف الحضارات التي تعاقبت على الجزائر منذ فجر التاريخ إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
للمتحف عدة أقسام تسهر على تنظيم و تسيير شؤونه من بينها:
I– دائرة البحث و الصيانة: تنقسم إلى ثلاث مصالح:
1- مصلحة البحث و صيانة الآثار القديمة: تتمثل مهمتها في تسجيل كل التحف الصادرة من الحفريات أو المشتراة أو المهداة، إعداد البطاقات الفنية لها و العمل على دراستها و الحرص على عرضها، المشاركة في المحاضرات، المؤتمرات، اللقاءات الوطنية و الدولية.
2- مصلحة البحث و صيانة الآثار الإسلامية: لها نفس مهمة المصلحة السالفة الذكر.
3- مصلحة مخبر الترميم: تجرى به عمليات الترميم و صيانة القطع الأثرية قبل عملية العرض.
II– دائرة التنشيط و التوثيق: تتكون من ثلاث مصالح:
1- مصلحة الأرشيف و المكتبة: توجد بها مؤلفات لها علاقة بتخصص المتحف، يتوافد إليها الباحثين على مستوى المتحف و خارجه.
2- مصلحة التصوير: مهمتهم تتمثل في أخذ صور للجرد، ترتيب صور تحف المتحف، أخذ صور للتحف المستعملة أثناء المعارض المتنقلة…
3- مصلحة التنشيط و النشر: تسهر على تنظيم الزيارات، إقامة المعارض، علاقات مع الجمهور، و المؤسسات المدرسية و الجامعية، تنظيم المحاضرات، نشر المجلات، كتالوجات، إعداد دليل المتحف، بطاقات بريدية، شرائح صور.
القسم القديم: خلال تجوال الزائر للمتحف يمكنه تتبع أهم المراحل الحضارية التي تعاقبت على الجزائر منها الفترة الليبية و النوميدية، البونية، الرومانية، الوندالية و البيزنطية.
قاعات العـرض:
قاعة الديانات الوثنية: و يعرض بها تحفا توضح الديانات الشائعة بإفريقيا منها أنصاب مهداة للإله الروماني ساتورن، شواهد ليبية تعطي فكرة عن الفن المحلي، تمثال كاهنة الإلاهة المصرية إيزيس، تمثال لإله الطب إسكولاب، تابوت نقش عليه كتابة باللغة الإغريقية يحمل إسم المتوفاة " كورنيليا أوربانيلا "، رسومات جدارية تمثل عبادة أدخلها إلى المغرب جنود سوريين تابعين للجيش الروماني، تابوت من المرمر الأبيض نقشت عليه مشاهد من أسطورة بللرفون، إلى جانب لوحات فسيفسائية ذات مشاهد و مواضيع مختلفة.
قاعة إيكوزيوم: تضم هذه القاعة مجموعات من التحف وجدت كلها بمدينة الجزائر: كتابة مهداة للملك بطليموس إبن الملك يوبا الثاني، نصب نذري من الفترة البونية، رأسين من الرخام لمواطنتين رومانيتين، و في الواجهة عرضت فخاريات و جدت في بئر تعود للفترة البونية، الرومانية و الإسلامية.
قاعة الفخار: بها واجهات مخصصة لعرض الأواني الفخارية منها التي تعود إلى العصر البوني، و مجموعة اتروسكية ويونانية و أخرى مستجلبة من روما، إلى جانب مصابيح مختلفة الأحجام و الأشكال.
قاعة الرخاميات: تعرض فيها تماثيل من الرخام ترجع كلها إلى العصر الروماني، منها التي تمثل آلهة: نبتون، فينوس، دميتير، و أخرى شخصيات لامعة: الإمبراطور أغسطس، الإمبراطور أدريان، أنتونيا مينور أخت كليوباترة سيليني، إلى جانب لوحات فسيفسائية ذات مشاهد أساطير دينية، و أخرى ذات زخارف هندسية.
قاعة المسكوكات: في وسط القاعة مجموعة من النقود التي ترجع لمختلف العصور القديمة، لويحات من الخشب تنتمي إلى الفترة الوندالية عليها نصوص إدارية، تحف زجاجية.
قاعة صناديق الرفات: عرضت بها صناديق ذات أشكال مختلفة من الفخار و العاج تحتوي على رماد مقدس، مصابيح، لوحة فسيفسائية عليها كتابة باللغة اللاتينية، كل هذه التحف ترجع للفترة المسيحية.
قاعة الفن المسيحي: تضم أدوات تعود مجموعة قليلة منها لعصر ما قبل الديانة المسيحية و الأخرى إلى العهد المسيحي، لدينا منضدة للغداء الجنائزي، تابوت نقشت عليه معجزات السيد المسيح، شواهد و تيجان مختلفة الطرازات، لوحات فسيفسائية لها قيمة تاريخية تحمل كتابات لاتينية.
قاعة البرونز: فيها أدوات برونزية من بينها تماثيل صغيرة تمثل آلهة، خوذة، قناع و تمثال رائع لطفل يحمل نسرا، أدوات للاستعمال الفلاحي كالميزان و الصنج و أداة لسحق الزيتون و سكة المحراث.
الصحن: فرشت على أرضيته لوحتان من الفسيفساء الرومانية و المسيحية، و في الأروقة عرضت مجموعة من الكتابات الجنائزية بالعربية و العثمانية و العبرية، بالإضافة إلى لوحتين من البلاطات الخزفية.
قسم الفنون الإسلامية: ترجع بداية هذه المجموعة إلى عام 1846م ثم أثريت بمجموعات أخرى إثر معرض الفن الإسلامي الذي أقيم عام 1905م و أضيفت إليها مجموعة لوس بن عابن فيما بعد. و بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف 18 ماي 2022 أفتتح أول جناح خاص لعرض الفنون الإسلامية بالجزائر روعي في عرضها التسلسل الزمني للحضارة الإسلامية بدءا من الفترة الأموية مرورا بالفترة العباسية، الرستمية و الأغالبة، الزيرية، الحمادية، المرابطية، الموحدية، الحفصية، المرينية و الأندلس، العثمانية و دولة الأمير عبد القادر حتى نهاية القرن التاسع عشر الميلادي.
قاعات العـرض:
القاعة الأولى: تضم تحفا مؤرخة ما بين القرون الثالث حتى التاسع الهجري / التاسع حتى الخامس عشر الميلادي، نسيج مطرز بعبارات دينية من اليمن و مصر، بعض من التحف التي عثر عليها في قلعة بني حماد ( الجزائر )، منبر الجامع الكبير للجزائر يعود للفترة المرابطية، مشكاة من الزجاج من عصر المماليك ( مصر و سوريا ).
القاعة الثالثة: بها تحف من القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي، خناجر و باروديات و أواني خزفية من المغرب، زربية القيروان، و أثاث مطعم بالصدف من تونس، بنادق و زرابي من الجزائر.
القاعة الرابعة: خصصت لتحف من القرنين الثالث عشر و الرابع عشر الهجري / التاسع عشر و العشرون الميلادي، صناديق من الخشب، أواني فخارية، مجموعة من الحلي ( القبائل الكبرى – الأوراس )، منمنمات الفنان الجزائري محمد تمام.
منقول
شضف منــــــّا بلا مقام ———— للزهرة روح عيد رسلي
توصل مرخوفة الحزام ———— في وهران ساكنة غزالي
لزرق شلواح للجـــــام ———— يتحومل صيد جاي فالي
قرصان البحر كان عام ———— اذا سكنه الريـح يجلـي
يدوي مـن لـظة الـقـدام ———— طبع القومان والمشالي
قبل الا ينـفجـى الظلام ———— سرى منا وبات سالي
تشرب كيسان من المدام ———– لغدا تلقى انت رجالي
لخوتـي عــاود السلام ———– بالقاسم والحبيب وعلي
اذا سالوك بالتــمــــام ———— مثل البشير و المحلي
سلّم على بن ليمــــام ———— دحمان مجاوره الهلالي
قول لهم سربة الكرام ———— راني مغبون يا ابطالي
منها ما طاب لي منام ———— ساهر ونقسم الليالي
حالي ما نوصفه بحال ———— وصفي ما نوصفه بصفة
كل ليلة تنزل المحال ———— محنة تغدى و ذيك تلفى
من وحش صفاوة الهلال ———- مشتاق خيالـهــا الهيفـــا
الحب يزيدنـــي هبال ———— العشق و لا عطاش عفة
سلبتنـــي زينة الدلال ———— الزهرة الحمراء الشفيفة
رمدية دورها كحـال ———— نعمان على الخدود ضفى
غشوة تضوي كالهلال ———– ليلة عشرة كمال وفـــى
تاقوا بيناتنا جبــــــــال ———– كودة و بلادهـــا مخافة
من عقلي صرت كالخال ——— مسروق مودر التـلـيـفـة
رسلت مرسول ذو اليــــــام ——— جاب الحاجة وجاء توالي
من حين ان شفت ذا الغلام ——— فرفر ليه يـــا ملاح عقلي
نابيته ثــم بـــالكـلام ———- منين انت ترى انسب لي؟
واجبني قال لي : نعم ——— و انا تاصيلـتــي زمالــي
في وهران ساكن الدوام ———– يامس نمشــي على رسلي
نلقى سربة من الريام ———— في روضة موجوا قبالي
نعنيهم فرق من الحمام ———– بين غرف في قصر عالي
فتحت وحدة على اللثام ———- هجارة خدهـــــــا يلالـــي
مرقت للصحو من الغيام ——— بمـســايــس نبلهـــا يشالي
قالت لله يـــــا شـبـاب ———- رجـــــى لــــــــي نعيد سري
راني في الحزن و الكراب ——– من الوحش اليوم ضاق موري
مروُا نرضاه راه غـــــاب ——— توحشت انــــا حبيب عمري
هزمتـنـــــي كحلة الهداب ——— وجه المحنة يـبـان واري
قلت لهـــــا خشم العـقـاب ——— نغدى غدوة الصبح بكري
لو طاح المطر و السحاب ——— و الا مت انا دخلت قبري
قالت لي جيب لي كتاب ———- والا صافــي يجــي شوري
قبل الا يرقب العلام ———– سرجت على خيار خيلي
لزرق عندي الا حمام ———— امه صحراء و ابوه تلي
في ليلة قسحة ظلام ———— و الرعود بروقها يشالي
شضفت وخفت من الملام ———–العشرة عندها وصولي
هديته لهـــــــا بلا كلام ———– مطلي بمسوك و الغوالي
صافـــي ميلوع بالغرام ———– صياغ التبر سوم غالي
الشاعر : مصطفى بن ابراهيم
منقول
شششششششششششششكرا
صور لادوات تراثية
اماكن قديمة
صناعات وحرف الماضي
واتمنى منكم المشــاركة الدائمة
و ارجوا التثبيث لمشاركة كل الاعضاء
شكرا جزيلا أختي مريم على الموضوع الاكثر من رائع نتمنى المشاركة والتثبيث
شكرا جزيلا على هذه المبادرة الجميلة منك اختي دمت متالقة
يستحق التثبيت
الله يبارك فيك
نتمنى لك مزيد من التميز والابداع
في انتظر جديدك
يحتفل سكان تلمسان كل عام بالمولد النبوي الشريف بطريقتهم الخاصة، تبدأ احتفالاتهم قبل المغرب لتتواصل عدة ليال متتالية، بالطبول والمدائح الدينية وقراءة القرآن وإشعال الشموع وتوزيع الحلويات والهدايا، بينما ترتدي النساء أجمل ثيابهن التقليدية، خاصة القفطان التلمساني، وأثمن الحلي ويخضبن أيديهن بالحنة.
تمتد هذه العادات في أعماق التاريخ، حيث تذكر الكتب أن ملوك المغرب والأندلس كانوا يحتفلون بالمولد النبوي، وأن الأمير أبا حمو موسى الثاني لم يتربع على عرش أجداده في تلمسان إلاّ عندما حانت ليلة المولد النبوي في عام 760هـ.
كان يحتفل بالمولد النبوي بطريقة متميزة بقصر المشور، وفي كل ليلة تنظم فيها قصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد نقل أبو العباس أحمد المقري في كتابه "أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض" عن الحافظ التنسي صاحب كتاب "راح الأرواح"، وصفا لإحدى ليالي الاحتفال بالمولد النبوي بتلمسان بقوله:
"إنه كان يقيم ليلة المولد النبوي على صاحبه عليه الصلاة والسلام بمشوره من تلمسان المحروسة مدعاة حفلة يحشر فيها الناس خاصة وعامة، فما شئت من نمارق مصفوفة، وزرابي مبثوثة، وبسط موشاة، ووسائد بالذهب مغشاة، وشمع كالأسطوانات، وموائد كالهالات، ومباخر صفر منصوبة كالقباب يخالها البصر من تبر مذاب، ويفاض الجميع أنواع الأطعمة كأنها أزهار الربيع المنمنة، تشتهيها الأنفس وتستلذ بها النواظر، ويخالط حسن رياها الأرواح ويخامر رتب الناس فيها على مراتبهم ترتيب احتفال. وقد علت الجميع أبهة الوقار، وبعقب ذلك يحتفل المسمعون بأمداح المصطفى عليه الصلاة والسلام، ومكفرات ترغب في الإقلاع عن الآثام، يخرجون فيها من فن إلى فن ومن أسلوب إلى أسلوب ويأتون من ذلك ما تطرب له النفوس وترتاح إلى سماعه القلوب. وبالقرب من السلطان رضوان الله عليه، خزانة المنجانة 1، وقد زخرفت كأنها حلة يمانية لها أبواب مركبة على عدد ساعات الليل الزمانية، فمهما مضت ساعة وقع النقر بقدر حسابها وفتح عند ذلك باب من أبوابها، وبرزت منه جارية صورت في أحسن صورة في يدها اليمنى رقعة مشتملة على نظم فيه تلك الساعة باسمها مسطورة، فتضعها بين يدي السلطان بلطافة ويداها على فمها كالمؤدية بالمبايعة حق الخلافة، هكذا حالهم إلى إنبلاح عمود الصباح ونداء المنادي حي على الفلاح".
ويقول يحي بن خلدون، كاتب السلطان أبي حمو موسى الثاني ومؤرخ دولته، وهو شاهد عيان على الاحتفال بالمولد النبوي بالمشور؛ ما يلي: "وأطلت ليلة المولد النبوي على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم فأقام لها بمشور داره العلية مدعى كريما وعرسا حافلة احتشد لها الأمم وحشر بها الأشراف والسوقة، فما شئت من نمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة ومشامع كأنها الأسطوانات القائمة على مراكز الصفر المموهة والخليفةّ [أبو حمو موسى الثاني أيّده الله، صدر مجلسها ممتطئا سرير ملكه، يسر الناظرين رواؤه، ويثلج الصدور عزة، وتحار في كمالات خلاله النهى، وحفا فيه ملأ التجلة من قومه، وأعيان الطبقات من أهل حضرة خلافته على مقاعد عينها الاختصاص، ورتب بعضها فوق بعض المناصب، تخالهم قطع الرياض النظرات، قد أغضى الجلال من أبصارهم وخفضت المهاية من أصواتهم فلا تبصر إلا جمالا ولا تسمع إلا همسا، يطوف عليهم ولدان أشعروا أقبية الخز الملون وبأيديهم مباخر ومرشات، يغيم دخان عبر تلك المفعم للأناف الجو، فتمطر هذه الحفل وابلا من ماء الورد المنسوبة إلى نصيبين … وينشد خلال ذلك أمداح سيد الرسل وخاتم النبيّين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .هذا مايسمى الشدة
[IMG]http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQC_gNq3PzOx_w8sv0vw7CgCmHYLQ0J2 BtfUJOYNVvQBo9H717
_[/IMG]
و كانهم في عرس….ياخي حالة ياخي…..
شكرا لمرورك ايلينا
شكراااااااااااااااااااااااااااا لك
شكرا لك اختي طالبة العلى ، رجاء يرجى تحميل الصور من مركز تحميل بوابة الونشريس
شكرااااااااااااااااااااا لك على الموضوع
اختي لعسل لست صاحبة الموضوع
شكراااااااااااااااااااااااااااا لكي اختي على الموضوع المميز
تقبلي مروري
شكرا لمروركم نورتوا وعطرتوا موضوعي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المفروض و بما أننا في قسم خاص بالتراث و الفنون الشعبية، فإننا سنركز على كل ما هو شعبي من التراث
لذا راودتني هذه الفكرة و التي لا يمكن اكتمالها أو تجسيدها من غير مساعدتكم و مشاركتكم المكثفة
في هذا الموضوع سنحاول جمع أكبر قدر ممكن من الألغاز الشعبية المحلية
يعني كل عضو يتفضل و يدخل الموضوع و يعطينا لغز من منطقته و الحل كذلك
بهذا يمكننا أن نُكَوِّن موسوعة ثرية بالألغاز
ربما يكون هناك لغز يقال في منطقة بصيغة معينة و في منطقة أخرى بصيغة أخرى
ربما نفس الحل يقال للغزين مختلفين من منطقتين مختلفتين
و هذا ما يهمنا
أن نلم شمل موروثنا الشعبي حتى لا يندثر
نحن ذاهبون لا محالة و سيبقى هذا الحرف شاهداً على أعمالنا و حافظاً لعاداتنا و تقاليدنا و البخصوص مثل هذه الأشياء التي تتوارث بالمشافهة نقلاً
يعني لو تبقى حبيسة ذاكرة فلان وحده ستنتهي بانتهائه
لذا شاركونا و دعونا نُكَوِّن موسوعة للألغاز الشعبية قد يحتاجها باحث ما في وقت ما
على فكرة، يدرسني أستاذ متحصل على شهادة المجستار في الموروث الشعبي
يعني هي ليست لعبة أو تضييع للوقت
فمرحباً بكم
ملاحظة: عند ذكر اللغز و الحل يا ليت يتم ذكر المنطقة، فهذا ضروري
بانتظاركم
و كيما يقولو المومن يبدا بنفسو ( باللهجة العامية أحسن لأنها أساس التراث الشعبي )
هذا لغز ( أو حجاية كيما نقولو ) تنقال عندنا في شلف:
من فوق لوح و من تحت لوح و في الوسط روح
و هو الفكرون " السلحفاة "
شكراً لك أسماء على المشاركة
والله أول مرة أسمع بمثل هذا اللغز
و هذا هو المغزى من الموضوع
الله يخليك و يبارك فيك
بانتظارك أسماء و باقي الأعضاء في ألغاز أخرى
هذا لغز من منطقة الشلف:
سنسلة في سنسلة و سنسلة متكسلة، فيها بُوك و فيها خُوك و فيها سلطان المُلوك
و هي " المقبرة "
الملفت للإنتباه هو تشابه صيغة اللغز بين منطقتينا
مشكورة على المشاركة أسومة
بانتظار أن نرى مشاركة أعضاء آخرين من مناطق أخرى
لغزي هو
99بقرة مربوطة في حبل ، بقرة ما تزيد على بقرة وبقرة ما تجيب عجل ؟
اترككم مع التفكير للوصول للحل
فالموضوع يزداد تشويقا اذا كان التفكير قائما
قد الكف تهز مئة والف ؟
هذه سهلة جدا
ايضا للتفكير
ارجو ان توافينا بالجابة انا ماعرفتهمش مع ذكر منطقة اللغز
|
ساقترح الحل بعد ان اقرا الحل من الاخرين
منطقة اللغز من الشرق الجزائري
وعندنا في المنطقة عندما لا يستطيع ايجاد حل اللغز يطلب من العاجز ان يعترف ويقر لفضيا وفقط بحمل جحش اكرمك الله من باب التسلية والمزاح والحث على التفكير
وانا هنا اطلب ان تحملي دجاجة فقط هههههههههههه
لكي اقترح الحل
اسف لان اقول هذا على المباشر( مكنش الرسائل الخاصة) ولكن ليكن في علمك انه ليس استهزاء وانما مزاحا وحثا على التفكير واعمال العقل لايجاد حل اللغز
يعني لو وضعت لغزا ولم استطع ان احله وطلبت منك الحل عليك ان تعرضي علي ان احمل جحشا من باب الجاز والمزاح :d
لغزي هو
99بقرة مربوطة في حبل ، بقرة ما تزيد على بقرة وبقرة ما تجيب عجل ؟ اترككم مع التفكير للوصول للحل فالموضوع يزداد تشويقا اذا كان التفكير قائما |
حنا عندنا الواحد كي يعجز على حل الحجاية يسأل و يقول " مَسْمِيََّّ ولاّ مَدْمِيَّ ؟ "
يعني إذا فيه الروح أو هو شيء جامد
يا ليت تساعدنا في الوصول إلى الحل
ســـــــــــــــــــــــلام:لغزي هو
99بقرة مربوطة في حبل ، بقرة ما تزيد على بقرة وبقرة ما تجيب عجل ؟————-ممكن السبحة ، لكن واش تسموها انتم?
ومانيش عارفة
تزخر ولاية معسكر بتراث ثقافي و شعبي تقليدي غير مادي معتبر يستحق منا جمعه و حفظه و توصيله للأجيال القادمة ففي مجال الموسيقى عرفت هذه الأخيرة استعمال بعض الآلات التي لا تزال لحد الساعة:
منقول
لا شكر على واجب
نورتي الموضوع بمرورك
بارك الله فيك على الموضوع القيم والجميل
الأسماء
1/ الاسم المذكر
2/ الاسم المؤنث
الاسم المذكر يسبق عادة بأداة تعريف ( أ) مثل / رجل = أًََََرْياز، طفل = أهْيويْ
الاسم المؤنث يسبق عادة بأداة التعريف ) ث) مثل / امرأة = ثَمَطوثْ ، فتات = ثَهْيويثْ
جمع الأسماء
لجمع الاسم المذكر نحول (أ) إلى ( إ) ونضيف في الأخير ( ن) مثل / أرْياز = إرَيازْن
لجمع الاسم المؤنث نحول ( ثَ) إلى ( ثيـــ) ونحذف ثاء التأنيث مثل / بيت = ثَدارثْ — ثيدّار
الحروف
مع : ذِهْيارا مثال / ذهب مع عمر = إروح دهيارا عمر
من : سِِي مثال / أتيت من المنزل = أُُُوسيغدْ سي ثدارْث
على : فْ مثال/ القلم على الطاولة = لَقلامْ فْطابلة
بــ : سْ مثال / صرخت بقوة = عَيْضَغْ سْلكدرْ
في : ذِي مثال/ ركبت في القطار = رَكْبَغْ ذي الماشينة
أما درسنا اليوم حولى
الضمائر
أنا = نَتْشْ مثال / أنا أسمي مراد = نتش إسْمِنَا مراد
أنت = شَكْ مثال / أنت أسمك علي = شك إسْمَنَكْ علي
أنتِ = شَمْ مثال / أنت أسمكي سارة = شم إسمنَمْ سارة
هو = نَتَ مثال / هو اسمه محمد = نت إسْمَنْسْ محمذ
هي = نَتاثْ مثال / هي إسمها صليحة = نتاث إسمنس صليحة
نحن = نَشْني مثال / نحن إخوة = نشني ذَوْماثْن
أنتم = كَنْوي مثال / أنتم إخوة = كنوي ذَوْماثْن
أنتن = كَنْمْثِي مثال / أنتن أخوات = كنمثي تَوْماثِينْ
هم = نَهْنِي مثال / هم إخوة = نهني ذَوْماثْن
هن = نَهْثي مثل / هن أخوات = نهثي تَوْماثِينْ
:wink0st :: ):cre ep:
شكرا لك اخي انا احب كتيرا هده اللهجة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا ومرحبا بكل اعضاء هذا المنتدى الغالي وتحية اكبر لكل من يزورنا اليوم حبيت اقدم لكم العرس النايلي عموما والمسعدي خصوصا ونكون الان مع التفاصيل
تفاصيل العرس :
أولا تكون الشوفة: وهي ذهاب بيت العريس لدار العروس من أجل التعرف عليها وعلى اهلها ورؤية العروس/لا يتم الذهاب الا بعد السؤال عن البنت واهلها وعلي حسب مانعرف يكونوا يعرفوها من قبل/ وطبعا يأخذون معهم علبة حلويات أو فاكهة مثلا …..
ثانيا تكون الخطبة: عندما تعجبهم العروس بعد حوالي أسبوع أو أقل يذهبوا أهل العريس لدار بيت العروس من أجل خطبتها رسميا ويأخذون معهم في الغالب خاتم الخطوبة و قاطو من الحجم الكبير(بياس مونتي)…..بالاضافة الا عدد من النساء……
ثالثا الحنة: وهذه تكون بذهاب أهل العريس مع مجموعة من اهلهم لبيت العروس ويحدد هذا اليوم في الغالب بيوم الخميس ، يأخذون معهم (الفاليزا والتبق) ويكون في الفاليزا مجموعة من الألبسة
علي سبيل المثال:قماش،فستان،حجاب،حذاء،صاك،ماكياج
…………إلخ
ويأخذون لها كذلك خاتم أخر وسلسلة أو أساور(حدايد) او ممكن يكون طاقم من الذهب يعني حسب الإستطاعة ، اما في التبق فيكون فيه عطور، صابون، سكر مول ، حلوة الدراجي ، الشمع……إلخ ويسهرون عند بيت العروس التي تكون هي بدورها قد دعت كل أهلها للفرح معها وفي هذا اليوم تكون التصديرة وفيه تلبس العروس أنواع متنوعة من الألبسة كــ: روبة السهرة(سواري)، فرقاني، روبة سطايفي، تلمساني، ملحفة، هندي، …..إلخ وطبعا الفستان النايلي يكون حاضرا بقوة فلازم على العروس النايلية أن تلبس اللباس التقليدي النايلي ممكن يكون حتى فستانين وعندما تلبس الفستان النايلي يقوم نسوة بعمل الحنة لها وسط الزغاريد والأغاني من النسوة …….
رابعا يوم الزفاف: ويكون بجلب أهل العريس العروس لبيتها الزوجي فتلبس العروس الفستان الأبيض ويأتي أهل العريس وهم مزينيين سيارة العروس وياخذونها إلى بيت عريسها والذي عند وصولها تؤخذ مباشرة لتقعد وسط النساء في مكان مخصص لها مزين وتقوم مرة أخرى بالتصديرة مثل ما فعلته في يوم حنتها تعاوده يوم عرسها وتجلب معها هدية لزوجها وهدايا لاهل زوجها تسمى بالتباع عندنا وهي عبارة عن مجموعة من الأقمشة التي تعطيها أم العروس لأم العريس لتوزعها على أهلها بمعرفتها وكمية الأقمشة تكون حوالي على أكثر تقدير 7أقمشة أو محارم وخمارات……
خامسا صباح يوم العرس: في صباح يوم العرس تلبس العروس في الأغلبية فستان نايلي وتجلس وسط النسوة مرة أخرى لتهنئتها بالزواج المبارك وفي نفس الوقت تكون قد جلبت معها مجموعة من الحلويات المختلفة التي تقوم أخواتها مثلا بتوزيع الحلويات التي جلبتها معها العروس على النسوة وكذا تأخذ معها العروس : السكر ، القهوة، الحلوة، الريحة، الصابون وتوزعه على أهل العريس الحاضرين
سادسا يوم السبوع: وهو عبارة عن ذهاب العروس لبيت أهلها بعد أسبوع من الزفاف تأخذ معها لبيت اهلها فاكهة ..
وتقعد عند بيت اهلها على أكثر تقدير 3أيام اذا كانت مقيمة في منطقة بعيدة او ترجع في نهاره لتسكن بمسعد او ماجاورها عودتها لبيت عريسها تجلب معها من بيت أبوها : الشواط ، البيض المطبوخ، الرفيس، المشوي ، الطعام ويمكن ان تزيد عنه الفاكهة …….
إذا هذه عادات مسعد الحبية واولاد نايل وأتمنى أن اكون قد عرفتكم علي العرس المسعدي …….وتقبلوا تحياتي
………………………….
جيد أعجبتني معظم هده التقاليد وهي مشابهة لاعراسنا
شكرا جزيلا أختي
العفــــــــــــــو ..
جيد أعجبتني معظم هده التقاليد وهي مشابهة لاعراسنا
الله يبارك فيك
نتمنى لك مزيد من التميز والابداع
في انتظر جديدك
كانت عشبة خضار فتاة في قمة الجمال تمتاز بشعر طويل كانت غالية عند والدها ولكن زوجة ابيها كانت تغير منها
لجمالها وذات يوم واثناء رحيل العائلة الى مكان اخر طلبت الزوجة من الراعي ان يريها مكان السدرة (عشبة شوكية)
وأظهرت انها تلعب مع عشبة خضار الى ان اخذتها الى مكان السدرة وألصقت شعرها في الشوك بدون ان تنتبه الفتاة
لذلك ثم ذهبت وتركتها عالقة هناك بحث عنها والدها كثيرا الى ان يئس من ايجادها فقالت له زوجته: اكيد انها ذهبت برضاها.
رحلت العائلة ,أما عشبة خضار فاخذت تنادي الحيوانات لمساعدتها فجاءها الطير فقام ففك بعض الشعر المربوط بالسدرة
الى ان قال لها الطيور تنتظرني فذهب وتركها اما البومة فلم تساعدها فكان عقابها ان اصبحت غير محبوبة من الناس
وصوتها يتطيرون منه واما الغراب رفض مساعدتها فاصبح لونه اسود مشؤوم ثم اتى طائر اللقلق طلبت منه المساعدة
لكن لم يفعل فدعت عليه عشبة خضار (الحاذق ما يصيدك والجايح يروح معاك طول) بمعنى الذكي لن يصطادك
وذلك مهانت هذا الطير وعدم الفائدة منه وفي الاخير جاءها الارنب فساعدها وفك شعرها
وقالت لها عشبة خضار (نديرك كورة بين الذكورة) اي لن يصطادك الا الذكور ثم انقذت نفسها وكبرت
وتزوجت ثم رجعت الى مكان طفولتها فوجدت عجوزا فاخبرتها عن قصتها فوعدتها باخذها الى والدها فلما
وصلت الى مكانه سقطت الامطار في ذلك المكان فاحس والدها بوجودها لان من عام عشبة خضار
ما صبّت الامطار (اي لم تسقط الامطار منذ ان غابت عشبة خضار عنهم) وهكذا عادت الى حضن والدها.
ممّ حكته جدتي
قصة مشوقة شكرا انا ايضا كانت جدتي تحكيلي عن الغولة هههههههههههههه
نشير فقط إلى أن هذه النسخة تخص منطقة الغرب الجزائري نواحي وهران ومستغانم
في انتظار أن نقرأ نسخاً أخرى من مناطق أخرى
قصة مشوقة شكرا انا ايضا كانت جدتي تحكيلي عن الغولة هههههههههههههه
|
بارك الله فيك سمير على الرد وعلى قراءتك للقصة شكرا
مشكور فاروق على الحكاية الجميلة والمعبرة
نشير فقط إلى أن هذه النسخة تخص منطقة الغرب الجزائري نواحي وهران ومستغانم في انتظار أن نقرأ نسخاً أخرى من مناطق أخرى |
بل انت المشكورة ام كلثوم على ردك العطر الذي اضاء الصفحة وان شاء الله نرى نسخا اخرى للحكاية
من مختلف مدننا الغالية فتراثنا زاخر وثري
التراث العربي
أصل كلمة (التراث) في اللُّغة من مادة (ورث)، التي تدور معانيها حولَ حصول المتأخِّر على نصيب مادي أو معنوي ممَّن سبقه، فالتراث: الميراث – والتاء فيها منقلَبِة عن واو؛ كالتُّخَمة والوُخَمة -: وهو كلُّ ما يُخلِّفه الرجل لورثته.
والتراث بمعناه العام: ما خلَّفه لنا أسلافُنا من عقائدَ وعلوم ومعارف، وثقافاتٍ وعادات وتقاليد، وتجاربَ وخِبرات، وآثارٍ وفنون… إلخ، لكن ما يَعنينا في هذا المقام هو التراث الفكرى، المتمثِّل في الآثار المكتوبة التي حَفِظها التاريخُ كاملةً أو مبتورة، فوصلتْ إلينا بأشخاصها، وهذا التراثُ ليس له حدود تاريخيَّة معيَّنة، فكلُّ ما خلَّفه مؤلِّفٌ من إنتاج فكرى بعد حياته يُعدُّ تراثًا فكريًّا، وعليه فهو: كلُّ ما وصل إلينا مكتوبًا في أيِّ فرع من فروع العلوم والمعارف[1].
"ويتناول التراثُ العربيُّ كلَّ ما كُتب باللُّغة العربية، وانتزَع من رُوحها وتيَّارها قَدرًا، بصرف النَّظر عن جِنس كاتبه، أو دِينه، أو مذهبه؛ فإنَّ الإسلام قد جَبَّ هذا التقسيم وقَطَعه في جميع الشعوب القديمة التي فتَحَها، وأشاع الإسلامُ لُغةَ الدِّين فيها، وهي اللُّغة العربية التي لوَّنت تلك الشعوب بلون فكريٍّ واحد متعدِّد الأطياف، هو الفِكر الإسلامي، وهو الفِكر العربي"[2].
أمَّا (المخطوط)، فهو في اللُّغة: "كلُّ ما كُتب بخطِّ اليد، سواء كان كتابًا أو وثيقة، أو نقشًا على حجر، ولكنَّه في الاصطلاح يقتصر على الكتاب المخطوط بخطِّ اليد… وهو يُقابِل الكتاب المطبوع"[3]، وتُعرَّف علوم المخطوط الإسلامي بأنَّها: "العلوم التي تَدْرُسُ ما يتعلَّقُ بالكتاب الإسلامي المخطوط، مادةً ومضمونًا، حِفظًا وإتاحةً وتاريخًا"[4].
وأمَّا (التحقيق)، فهو في اللُّغة: التأكُّد من صِحَّه الخبر وصِدقه، و"حقَّقْتُ الأمر، وأَحْقَقْتُهُ: كنتُ على يقين منه"[5]، وهو يدور حولَ معاني الإثبات والتصديق، والإحكام والتصحيح، وفي الاصطلاح القديم: "التحقيق إثبات المسألةِ بدليلها"[6]، أمَّا في الاصطلاح المعاصِر، فهو قراءة النَّص "على الوجه الذي أرادَه عليه مؤلِّفُهُ، أو على وجهٍ يَقْرُبُ مِن أصله الذي كتبَه عليه مؤلِّفُه"؛[7] تمهيدًا لنشْره وطباعتِه، أو هو العِلم الذي "يُعْنَى بإظهار الكتب المخطوطة مطبوعةً مضبوطة، خالية نصوصُها من التصحيف والتحريف، في حُلَّة قشيبة، تُيسِّر سُبُلَ الانتفاع بها، وذلك على الصورة التي أرادها مؤلِّفوها، أو أقرب ما تكون إلى ذلك"[8].
كان الكتابُ قبلَ ظهور الطباعة يُكتَب بخطِّ اليد على الورق، أو الرِّق، أو البردي، وتُجْمَع على هيئة كرَّاسات، ويُعَدُّ المخطوط وعاءً أمينًا حَفِظَ تراثَ ومعارفَ حضارة الإسلام العظيمة، وسِجلاًّ ناصعًا لتجاربِها ومُنْجَزاتها، وكتابًا صادقَ التعبير عن سموِّ عقائِدها وشرائِعها، ورفعة أخلاقِها.
"وقدِ احتشدتِ الأمَّة لتسجيل علومها ومعارفها في جِهادٍ دائب، لم تشهدْه أمَّةٌ من الأمم، ولم تعرفْه ثقافةٌ من الثقافات، ولم يقفْ هذا الجهاد عندَ مصرٍ من الأمصار، أو يَكْتفِ بقُطر من الأقطار، بل امتدَّ إلى كلِّ بلد طالتْه يدُ الإسلام.
ولم يكدْ ينتصف القرنُ الثاني الهجريُّ حتى اندفعَ العلماء في التصنيف والجَمْع، وأخذ صريرُ أقلام النُّساخ يُسمَع في كلِّ مكان، وكأنَّه صوتُ الآلات في المطابع، وعمرت حلقاتُ الدَّرْس بالطلاَّب، وزخرت المكتبات العامَّة والخاصة بالتآليف في شتَّى فروع العلوم والثقافة.
وتمضي الأيَّام وتتسع رُقعةُ الدولة الإسلامية، ويَغْزُر التأليف والتصنيف، وتملأَ المخطوطاتُ العربية مكتباتِ الدنيا شرقًا وغربًا، حتى تظهرَ المطبعة في القرن الخامس عشر الميلادي، على يد جوتنبرج الألماني (1468 م)، وكأنَّما كان هذا الاختراع العجيب – اختراع الطباعة – مِن أَجْلِ فِكْرنا وتُراثنا – نحن العربَ – دون غيرنا من الأمم، فقدْ دارتِ المطابع هنا وهناك؛ لإخراج عِلْمِنا من مخطوطات محدودة إلى أسفار مطبوعة…"[9].
وهذا التراث الفِكري يتضمَّن: العلوم الإنسانيَّة والعلوم التطبيقيَّة، والعلوم الإنسانية تضُمُّ العلوم الشرعيَّة (الدينية)، والعلوم اللُّغوية، وغيرها كالتاريخ والاجتماع… إلخ، وظاهرٌ أهميَّة النقل والتدوين؛ أي: أهميَّة المخطوطات، بالنسبة للعلوم الشرعيَّة، فالقرآن الكريم حُفِظ في الكواغد، كما حُفِظ في الصُّدور، ونُقل إلينا بالتواتُرِ، والسُّنَّة النبويَّة المشرَّفة حُفظت ودوِّنت في الكتب، كما تناقلتْها أفواه الرواة، وأمَّا سائر العلوم الشرعية المنبنية على الكتاب والسُّنة والمفسِّرة لهما، فهي مؤلَّفَاتٌ إبداعيَّة، كسائر إبداعات العرب في العلوم الإنسانيَّة، لا غنى للأمَّة عن أكثرها، بل لا غِنى للبشرية عن كثير منها.
ولا صلاحَ لهذه الأمَّة إلاَّ بالعَوْدة إلى المَعِين الصافي، إلى الإسلام الصحيح المعتدل، ورَحِم الله إمامَ دار الهجرة مالك بن أنس القائل: "لا صلاح لهذه الأمَّة إلاَّ بما صَلُحَ به أوَّلُها"، وهذه الدعوة للعودة للتراث ليستْ دعوةً للتخلُّف أو الرجعيَّة، وإنَّما دعوة للتمسُّك بمنابع الصلاح الأُولى التي سادتْ بها الأمَّةُ الدنيا، والمحافظة على العادات والأخلاق القويمة، ودعوةٌ للتخلُّص من الخُرافات والخزعبلات، والاعتصام بالعِلم والثقافة، وبمنهجية التفكير العربيِّ السليم.
فنون التأليف العربي
"يكفي أن تُقلِّبَ طرفَك في أثناء كتاب "كشف الظنون عن أسامي العلوم والفنون"؛ لحاجي خليفة، لتقرأ أسماءَ نحو مائتي عِلْم أو فن؛ كعِلم آداب البحث والمناظرة، والآلات الحربيَّة، والآلات الرَّصديَّة، وعلم انبساط المياه، وعِلم الأوزان والمقادير، والبيزرة، والبيطرة، وتدبير المدينة، وتدبير المنزل، وتركيب المداد، والجبر والمقابلة، والجِراحة، والجغرافيا، والجهاد، والحكمة، والرمي، والرياضة، والسياسة، والسيمياء، والشروط والسجلات، والصيدلة، والطبخ، والفتاوى، وقوانين الكتابة، والكحالة، والكيمياء، ومراكز الأثقال، والمرايا المحرقة، والمساحة، والمعادن، والمعمى، والملاحة، والنبات، والهندسة، والهيئة… إلى كثير جدًّا ممَّا أغفلتُ ذِكْرَه، هذه بعض أسماء علومهم، وهي قلٌّ من كثر – كما يقولون – وقد تكفَّل حاجي خليفة في كتابه بتوضيح مدلولاتها، وتقديم دراسات مُوجَزة عنها"[10].
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Literature_Language/0/7266/#ixzz2QzVAASXz