عبد السلام محمد عارف (21 مارس 1921 – 13 أبريل 1966)، هو الرئيس الأول للجمهورية العراقية وثاني حاكم أو رئيس دولة أثناء النظام الجمهوري سبقه الفريق نجيب الربيعي رئيس مجلس السيادة، ولد في 21 مارس، 1921 في مدينة بغداد، فترة الحكم 1963-1966. لعب دورا هاماً في السياسة العراقية والعربية في ظروف دولية معقدة إبان الحرب الباردة بين المعسكرين الغربي والشرقي وشغل منصب أول رئيس للجمهورية العراقية من 8 فبراير 1963 إلى 14 أبريل 1966 بعد أن كأن هذا المنصب معلقاً منذ حركة 14 يوليو 1958 التي أطاحت بالنظام الملكي. أصبح بعد نجاح الحركة الرجل الثاني في الدولة بعد العميد عبد الكريم قاسم رئيس الوزراء وشريكه في الثورة فتولى منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهو برتبة عقيد أركان حرب، ثم حصل خلاف بينه وبين رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم جعله يعفي عارف من مناصبه، وأبعد بتعينه سفيراً للعراق في ألمانيا الغربية، وبعدها لفقت له تهمة محاولة قلب نظام الحكم، فحكم عليه بالإعدام ثم خفف إلى السجن المؤبد ثم الإقامة الجبرية لعدم كفاية الأدلة. في حركة 8 فبراير / شباط 1963 التي خطط لها ونفذها حزب البعث العربي الاشتراكي بالتعاون مع التيار القومي وشخصيات مدنية وعسكرية مستقلة، اختير رئيساً للجمهورية برتبة مشير (مهيب) ، فكان له أن أصبح أول رئيس للجمهورية العراقية
قصة الجزائر العظيمة
سأقدم اليوم ملحمة الجزائر التاريخية ضد المستعمر الغاشم الفرنسياللعين
الجزائر غداة الغزو الفرنسي
كانت الجزائر خلالالعهد العثماني من أقوى الدول في حوض البحر الأبيض المتوسط ، كما كانت تحتل مكانةخاصة في دولة الخلافة هذه إذ كانت تتمتع باستقلال كامل مكنها من ربط علاقات سياسيةوتجارية مع أغلب دول العالم، بل وهي أول دولة اعترفت بحكومة الثورة الفرنسية عام 1789م وبالثورة الأمريكية بعد استقلالها عن التاج البريطاني عام 1776م. كان الاسمالحقيقي للدولة الـجـزائـريـة هو "أيـالـة الجــزائر" وأحيانا اسم "جمهوريةالجزائر" أو " مملكة الجزائر"، وبهذه الأسماء أبرمت عشرات المعاهدات مع دول العالم. كما بلغ أسطولها البحري قوة عظيمة بحيث استطاع خلال القرن الثامن عشر إحداث نظامللملاحة في المتوسط يضمن أمن الدولة الجزائرية خاصة والدولة العثمانية عامة وبصورةأعم بالنسبة للتجارة الدولية في هذا البحر، وهو ما جعل الدول الأوربية تعمل علىإنهاء هذا النظام تحت غطاء إنهاء ما كان يسمى بـ " القرصنة " التي كانت تمارسهاجموع المغامرين الأوربيين بموافقة دولهم ومؤازرتها لهم. في حين أن ذلك كان أسلوبادفاعيا لمواجهة المد الاستعماري الذي انطلق منذ القرن الخامس عشر والذي دخلتالجزائر من أجله ضمـــن "الخلافة العثمانية " وتحت حمايتها و بمحض اختيارها .
لقد بادرت فرنسا فى "مؤتمر فيينا " 1814/1815م بطرح موضوع " أيالة الجزائر " فاتفق المؤتمرون على تحطيم هذه الدولة فى مؤتمر " إكس لا شابيل " عام 1819م وافقت 30 دولة أوربية على فكرة القضاء على " دولة الجزائر " حيث أسندت المهمة إلى فرنساوأنكلترا ، وبدأ تحين الفرص حتى تمكنت بحرية البلدين من تدمير الأسطول الجزائري فىمعركة " نافاران" Navarin سنة 1827م، حيث كان في نجدة الأسطول العثماني وبذلك انتهتالسيطرة الجزائرية على البحر الأبيض المتوسط .
وإضافة لما سبق فقد اختلقتفرنسا مايلي:
– عدم التزام فرنسا بدفع ديونها للخزينة الجزائرية والتى قدمتلها فى شكل قروض مالية ومواد غذائية خاصة خلال المجاعة التى اجتاحت فرنسا بعد ثورة 1789م، وقد قدرت بـ20 مليون ف,,,,* ذهبي فى ذلك الوقت .
– اختلاق حادثةالمروحة المشهورة. أخذت الحملة الفرنسية على الجزائر أربعة أبعاد: اقتصادية وسياسيةواجتماعية ودينية وكان القرار النهائي بشن الحملة قد اتخذ يوم 30 جانفي 1830م، حيثقام الملك الفرنسي شارل العاشر بتعيين كل من الكونت دي بورمون قائدا عاما للحملةوالأميرال دوبري (Duperré) قائدا للأسطول، وفي ماي 1830م حررت الحكومة الفرنسيةوثيقـتين لتبرير حملتها، الوثيقة الأولى موجهة للدول الأوربية، والثانية للشعبالجزائري، تعلن فيها أن حملتها تستهدف تأديب العثمانيين وتحرير الجزائريين منسيطرتهم.
وفي 25 ماي 1830م انطلقت الحملة الفرنسية تجاه الشواطئ الجزائريةمن ميناء طولون (Toulon)، وقد وضعت خطة الحملة وفق ما رسمه المهندس العسكري الخبيربوتان (Boutin) الذي جاء إلى الجزائر سنة 1808م للتجسس عليها بطلب من الإمبراطورنابليون بونابرت. كان تعداد الحملة حوالي 37.000 رجل موزعين على 3 فرق وعلى رأس كلواحدة منها جنرالا، تحملهم 675 سفينة عليها 112 مدفعا ووصلت الحملة إلى شاطئ سيديفرج يوم 13 جوان 1830م وشرعت في عملية الأنزال مباشرة في اليوم الموالي.
بـدايـةالمقاومة الجزائـريـة
قام ديوان الداي بقيادة حسين باشا بوضع خطةالمواجهة على أساس أن يكون خط الدفاع الأول في قرية اسطاوالي لعرقلة عملية تقدمالقوات الفرنسية نحو هذه القرية التي لم تستطع الوصول إليها إلا في 19 جوان، وفياسطاوالي تمت أول مواجهة حقيقية بين الطرفين وكانت لعملية فرار ابراهيم آغا قائدالجيش الجزائري انعكاسات سلبية وخطيرة على معنويات الجيش مما دفع بالداي حسين إلىاستدعاء المفتي محمد بن العنابي ليطلب منه جمع الشعب واقناع الناس بالجهاد دفاعا عنالبلاد، ونصب باي التيطري قائدا على الجيش إلا أن كل ذلك كان بدون جدوى، فلقد تمكنتالقوات الفرنسية من الوصول إلى مدينة الجزائر وإرغام الداي حسين على توقيع معاهدةالإستسلام في 5 جويلية والتي تنص على تسليم مدينة الجزائر وتعهد الطرف الفرنسيبالحفاظ على حرية الدين الإسلامي وعلى أملاك الأهالي وتجارتهم وصناعتهم واحترامنسائهم وحرماتهم.
وأمام حالة شغور السلطة عقدت مجموعة من رؤساء القبائل والأعراش الجزائرية منها بنيخليل والخشنة وفليسة مؤتمرا لها في "تامنفوست" يوم 23 جويلية 1830م، وقررت فيه عدمالاستسلام للفرنسيين ونتيجة لذلك ظهرت مجموعة من المقاومين الذين أبلوا البلاءالحسن مثل ابن زعمون من قبيلة فليسة والحاج سيدي سعدي من مدينة الجزائر ومحي الدينبن مبارك من القليعة.
ومع ذلك شرعت فرنسا في توجيه فرقها العسكرية للسيطرةعلى مناطق أخرى بل وفي توجيه حملات بحرية إلى عنابة ووهران وبجاية وغيرها وكانت شدةالمقاومة سببا في انسحاب القوات الفرنسية عدة مرات من هذه المناطق. كما أن فرنساتجاهلت تجاهلا تاما ما تم التوقيع عليه في معاهدة 5 جويلية 1830م. وهذا ما دفعحمدان بن عثمان خوجة إلى القول في "مرآته": "إني أتساءل لماذا تزعزع بلادي في جميعأسسها وتصاب في جميع مبادئها الحيوية. وإلى جانب ذلك أنظر إلى الأوضاع التي توجدعليها دول أخرى مجاورة لنا فلا أرى واحدة مجبرة على تحمل ظروف مشابهة للظروفالمفروضة علينا… وعندما أدير البصر إلى الجزائر فإني أرى هؤلاء المساكين يخضعونللاستبداد معرضين للإبادة ولجميع آفات الحرب."
تـنـظيم المقـاومة
لقد كان لسقوط مدينة الجزائر أثركبير مما حدا بالمواطنين إلى تفويض أمر قيادتهم في المنطقة الغربية إلى أحد زعمائهموهو شيخ زاوية القيطنة التابعة للطريقة القادرية، وهو محي الدين بن مصطفى الهاشمي،وهذا بعد أن قامت فرنسا بتعيين باي موال لها على وهران، ولقد تمكن الشيخ محي الدينمن مضايقة العدو في وهران، وهنا ظهرت قوة شخصية ابنه "عبد القادر" الذي بويع أميرابدلا من أبيه محي الدين الذي اعتذر عن قيادة المقاومة لكبر سنه، وتمت المبايعة في 27 نوفمبر 1832م. فشرع الأمير عبد القادر في بعث الدولة الجزائرية من جديد ولكن علىأسس حديثة وعصرية ليقينه بأن تحرير البلاد يتحقق تحت راية النظام المحكم فقط، فقسمدولته إلى ثماني مناطق إدارية على أساس اللامركزية الإدارية، واضعا على رأس كلمنطقة خليفة، يعملون جميعا من أجل تحقيق الوحدة الوطنية والعدالة وفق الشريعةالإسلامية، أما الجيش فقد كان متكونا من المتطوعين، ومن العناصر التي تلتزم القبائلوالأعراش بتقديمهم.
لقد أثبت الأمير عبد القادر رغم صغر سنه حنكة وكفاءة فيتسيير الأمور وقيادة المعارك مما مكنه من الانتصار في العديد من المواجهات التيدارت بينه وبين قادة الجيش الفرنسي، اتبع الأمير في بداية مقاومته أسلوب الحربالنظامية ذلك أن العدو كان يتمركز في المدن فعمل الأمير على تحريرها، بل وأجبرالسلطات الفرنسية في الجزائر على الاعتراف به في معاهدتين مختلفتين وذلك عندمااعترفت له بحق تعيين ممثلين عنه لدى هذه السلطات، وذلك في معاهدة دي ميشال في فيفري 1834م أولا. وفي معاهدة التافنا ثانيا.
تمكن الأمير من توسيع نفوذ دولته في العديد من مناطق الوسط، ووصلت قواته إلىغاية مليانة والمدية ووادي سباو، ومن أبرز الانتصارات التي حققها الأمير على القواتالفرنسية عندما كان ينتهج أسلوب الحرب النظامية ذلك الذي حققه في المقطع بتاريخ 28جوان 1835م.
وبعد تمكن القوات الفرنسية من تخريب عاصمة الأمير "معسكر"واحتلال تلمسان غير الأمير أسلوبه في المقاومة إذ شرع في انتهاج أسلوب الحربالخاطفة فحقق انتصارات كثيرة من أبرزها معركة التافنا في رشقون يوم 25 أفريل 1836م،وبمسعى من الجنرال بيجو وقع الأمير عبد القادر على معاهدة التافنا يوم 20 ماي 1837موالتي استطاع بفضلها توسيع قواعده في البلاد.
ومع استمرار الحرب وتدهورالأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد وضخامة المعارك التي خاضها الأمير عبدالقادر بدأ الوهن يدب في صفوف القوات الجزائرية بحيث لم يجد مفرا من وضع حدلمقاومته، يوم 23 ديسمبر 1847م.
وإلى جانب هذه المقاومة كانت هناك مقاومةأخرى متزامنة معها في الشرق بقيادة الحاج أحمد باي قسنطينة الذي كان في مدينةالجزائر عندما دخل الفرنسيون إلى سيدي فرج، وشارك في الدفاع إلى أن وصلت القواتالفرنسية إلى منطقة الحراش، واقترح على الداي حسين خطة لمواجهة العدو وتتمثل فيالانسحاب إلى منطقة شرشال وترك القوات الغازية تنزل على الشواطئ وتبدأ زحفها نحوالعاصمة المحصنة ثم بعد ذلك تقوم القوات الجزائرية بالهجوم عليها إلا أن الداي رفضهذه الخطة مما دفع بالباي أحمد إلى الانسحاب ليستعد للمواجهة في الشرق .
ركز أحمد باي على تحصين أسوار مدينة قسنطينة الأمر الذي جعل القوات الفرنسية تقومبعملية تطويقه بإرسال حملتين إلى بجاية وعنابة، ولم تبدأ في مواجهة الحاج أحمد بايمباشرة إلا في شتاء 1836م حيث تحركت القوات الفرنسية نحو مدينة قسنطينة انطلاقا منمركز الذَرعان قرب عنابة ولقد عززت هذه القوات بقوات من العاصمة لأحكام الطوق علىالجيش الجزائري في مدينة قسنطينة.
قسم أحمد باي جيشه إلى قسمين أساسيين الأول يتكون من 2000 مقاتل معززينبالمدافع الميدانية للدفاع عن المدينة تحت قيادة "قائد الدار بن عيسى"، والقسمالثاني بقيادته الشخصية خرج لمقارعة العدو بين عنابة وقسنطينة، وبفعل ذلك تمكنالجيش الجزائري من فصل مؤخرة الجيش الفرنسي عن بقية الجيش الذي كان يتحرك نحو قالمةلجعلها كقاعدة لتنظيم الهجوم على قسنطينة.
وما إن بدأت المعركة أمام أسوارقسنطينة حتى صار الجيش الفرنسي في وضعية جد سيئة وازداد الوضع سوءا بخروج قوات بنعيسى من المدينة الأمر الذي وضع القوات الفرنسية بين فكي كماشة الفك الأول تشكلهقوات أحمد باي والفك الثاني تشكله قوات المهاجمين مع ابن عيسى ومدفعية المدينةالأمر الذي أدى فشل هذه الحملة التي شرع إثرها الفرنسيون في الإعداد لحملة عسكريةثانية وبالفعل تمت هذه الحملة في شهر سبتمبر 1837م بمشاركة أكثر من ست جنرالات،لعبت فيها المدفعية دورا هاما، إذ أدرك الفرنسيون أن الدخول إلى المدينة لن يتحققعن طريق استسلامها وذلك بإحداث ثغرات في أسوارها والتسلل منها إلى الداخل، وبذلكسقطت مدينة قسنطينة بيد أن مقاومة أحمد باي لم تنته بسقوط المدينة بل تواصلت إلىغاية سنة 1848م بعد أن توجه إلى منطقة الأوراس، حيث ألقي عليه القبض واقـتيد إلىمدينة قسنطينة وسجن في قصره، ونقل بعد ذلك إلى العاصمة حيث توفي أسيرا في أوت 1850م.
و تواصلت المقاومات الجزائرية للاحتلال الفرنسي إلى غاية الحربالعالمية الأولى، إذ كانت آخرها تلك التي نشبت في الهقار عام 1917م، وهذا بعد أنعرفت جهات مختلفة من الوطن العديد من المقاومات الشعبية التي تبرز لنا مدى الرفضالجزائري للاستعمار الفرنسي وسياسته.
ساءت أحوال الشعب الجزائري كثيرا إبان فترة الاحتلال من جراء النهب المنظموإرهاقه بالضرائب الكثيرة والغرامات المالية المختلفة، وسلب أراضيه الصالحةللزراعة، وطرده إلى المناطق القاحلة فصارت الجزائر تعيش مجاعة دائمة بعدما كانت تعدمن أكبر الدول إنتاجا للحبوب في حوض البحر الأبيض المتوسط، ومن أخطر وأكبر هذهالمجاعات تلك التي عاشها الشعب الجزائري في الفترة ما بين 1866م-1869م. وحتى يزيدالاستعمار الفرنسي في تقييد واضطهاد الجزائريين وتفكيك وحدتهم الاجتماعيةوالاقتصادية سن سلسلة من القوانين التي تحقق له ذلك نذكر منها (المرسوم المشيخي– السيناتوس كونسولت) لسنة 1863م الذي يهدف إلى الاعتراف بالملكية الفردية للأراضيبالنسبة للجزائريين وكذلك القانون الخاص بمنح الجنسية الفرنسية للجزائريين الصادرفي جويلية 1865م والذي ينص على اعتبار كل الجزائريين رعايا فرنسيين مع احتفاظهمبأحوالهم الشخصية الإسلامية وعلى كل من يرغب في الحصول على المواطنة الفرنسية أنيتخلى عن أحواله الشخصية الإسلامية ويصبح خاضعا للقانون المدني الفرنسي. وكذلك هناكقانون الأهالي الصادر مباشرة بعد إخماد ثورة المقراني سنة 1871م.
وكذلك قانون التجنيد الإجباري الصادر سنة 1912م الهادف إلى إقحام الجزائريين فيحروب وسياسة فرنسا الاستعمارية مما دفع هذا بالعديد من الجزائريين إلى مغادرة وطنهمو الهجرة إلى الخارج.
الحركة الوطنية
بعد أن دب الوهن في المقاوماتالشعبية المسلحة وتمكن السلطات الاستعمارية من بسط سيطرتها علما الجزائر بدأت فيمطلع القرن العشرين مرحلة جديدة من النضال والمقاومة عرفت بمرحلة النضال السياسيوقد اتسمت في بدايتها بظهور نوع من المقاومة التي تعتمد على اللوائح والعرائضالاحتجاجية والصحافة لتصبح فيما بعد في شكل نوادي وجمعيات ثقافية وخيريةورياضية.
إن أهم ما يميز النضال السياسي في الجزائر منذ بدايته هو انقسامعناصره إلى 3 تيارات متباينة تتمثل في:
1- الأهالي الذين لم يجدوا بدّا منقبول النظام الاستعماري دون أن يتخلوا عن أحوالهم الشخصية الإسلامية وبذلك يكونونفي درجة دنيا.
2- الإندماجيون الذين يعملون للحصول على حقوق مقابل خدماتكبرى.
3- الوطنيون الذين لا يثقون في النظام الاستعماري.
وإضافة إلىحركة الشبان الجزائريين فإن الأمير خالد (1875م-1936م) يعد من أبرز الشخصياتالجزائرية التي قامت بدور هام في الميدان السياسي في هذه الفترة، حيث شارك فيالانتخابات البلدية وأسس صحيفة " الإقدام " ودخل في صراع حاد مع حركة الدكتور بنتامي الاندماجية والذي كان إلى جانبه في تأسيس " لجنة الدفاع عن مصالح المسلمين " وعندما تأكدت السلطات الفرنسية من أنه قد يصبح زعيما وطنيا شددت عليه الخناق ثمنفته خارج الوطن.
وأسس الدكتور بن تامي " جمعية النواب المسلمين الجزائريين " الاندماجية لكن هذهالجمعية لم تمكث طويلا حتى انقسمت إلى ثلاث اتحاديات هي:
– اتحادية النوابالمسلمين العامة برئاسة زروق محي الدين.
– اتحادية النواب القسنطينية برئاسةالشريف سيسبان.
– اتحادية النواب المسلمين بوهران برئاسة بن عواةباشتارزي.
و كان للمهاجرين الجزائريين في فرنسا دور كبير في إنشاء حزب " نجمشمال إفريقيا " سنة 1926 بباريس، وذلك بفضل الظروف التي كانوا يعيشون في ظلهاوالمتمثلة في وجود تنظيمات مختلفة وحياة نقابية نشيطة. إذ قام هؤلاء بالانخراط فيالتـنـظيمات النقابية والسياسية التي يقترب برنامجها من طموحاتهم، وقام مصاليالحاج، بعد أن أصبح رئيسا لهذا الحزب، بعرض برنامجه في المؤتمر المناهض للإمبرياليةالمنعقد في بروكسل ببلجيكا في السنة نفسها وأهم محتوياته، الاستقلال الكامل للجزائروإنشاء جيش وطني وبرلمان جزائري منتخب بواسطة الاقتراع العام. وجلاء الجيش الفرنسيمن التراب الجزائري، لهذا قررت السلطات الفرنسية حل النجم سنة 1929م الأمر الذيدفعه إلى ممارسة نشاطاته في السرية تحت إسم " نجم شمال إفريقيا المجيد".
تعيش الجزائر حرة مستقلة
الف شكر أخي
vive l’algerie et merci beucoup
شكــــــرااا لك
لا يمكن الحديث عن الإذاعة و التلفزيون الجزائري بدون ذكر تاريخ 28 أكتوبر 1962، هذا التاريخ الذي
غير من السياسة الإعلامية المتبعة في الجزائر و منحها مصداقيتها و حريتها، بحيث تخلصت من الاستعمار الإعلامي الذي أوجده المستعمر من اجل ترسيخ الثقافة الأوروبية بما يتماشى و اهتمامات المستوطنين الثقافية و الإيديولوجية و الاستعمارية
بباريس، لكن هذا اللقاء لم يتم أبدا لان المفاوض الفرنسي جاء إلى القاعة محملا بملف ضخم بينما دخل الجزائري متأبطا وريقات جمعها من هنا و هناك فبادر الفرنسي مستهزئا " انظر وراءك ربما تكون قد ضيعت بعض أوراقك " فلم يتقبل مبعوث الجزائر هذه الاهانة و عاد ليخبر المسئولين أن المفاوضات مع فرنسا حول موضوع الإذاعة و التلفزيون أصبحت مستحيلة هنا صدر قرار على مستويات عليا لاسترجاع الإذاعة و التلفزيون فحضر فريق من الجيش الوطني الشعبي ليحتل الموقع و ينزع العلم الفرنسي و يستبدله بالعلم الجزائري، و هكذا انسحبوا الفرنسيين تاركين وراءهم العتاد على حاله و كلهم اقتناع بفكرة توقف الإرسال في اليوم التالي
لكن هذا لم يحدث أبدا و استطاع الجزائريون بفضل الإرادة أن يلتحموا حول قضية واحدة هي الإصرار على كسب الرهان و هكذا تكونت مجموعة من 21 تقنيا منهم 19 مكونين في الجيش الوطني و بفضل هؤلاء كانت المفاجأة كبيرة باستئناف الإرسال الذي أكد على السيادة الكاملة للجزائر و لاستقلالها الثاني.
شكرا على الموضوع…
ننظر جديدك….
الله يخليك خليفة مشكور على المرور الطيب
و الصلاة و السلام على رسول الله خاتم الأنبياء و المرسلين .
- ـ أولا: تناحر طلائع الشعب الفلسطيني طيلة السنوات الأخيرة، ومنذ رحيل ياسر عرفات الرئيس السابق للسلطة الفلسطينية من أجل وهم اسمه "السلطة"!
- ـ ثانيا: تعرض الطلائع الفلسطينية لإبادة منتظمة نتيجة فخ هذه "السلطة" بالذات: لقد عادت هذه الطلائع إلى الضفة الغربية وقطاع غزة أو خرجت من السرية لتجد نفسها في حصار حقيقي فرضه الكيان الصهيوني، ليمارس "هواية اقتناص" هذه الطلائع يوميا بإحدى وسائل الدمار، وقد كان عدوان السنة الماضية ـ المتواصل للأسف ـ فرصة لممارسة هذه "الهواية" الجهنمية على أوسع نطاق.
- ـ ثالثا: انهيار التضامن العربي مع القضية الفلسطينية، كما تؤكد ذلك الصور البائسة والمخجلة للصدامات الأخيرة على حدود غزة مع مصر بسبب اعتراض "قافلة شريان الحياة"، وهي قافلة دولية تشكل محاولة رمزية لتحدي الحصار الصهيوني المضروب على القطاع منذ أكثر من سنة
- ويمكن القول بدون حرج إن طلائع الشعب الفلسطيني -ممثلة أساسا من منظمة التحرير الفلسطينية- تتحمل قسطا هاما من المسؤولية في الوصول إلى مثل الوضعية الراهنة المحزنة والمبكية في آن واحد… لأنها باختصار ارتكبت أخطاء لا تغتفر، وهي تواجه عدوا تعرف جيدا مدى شراسته وقدرته على المناورة والمراوغة اعتدادا بحماته الأقوياء، وفي طليعتهم التحالف الأمريكي البريطاني صاحب المبادرة بزرع الكيان الصهيوني المصطنع في قلب المنطقة العربية.
- من هذه الأخطاء
- 1 ـ التفاوض السيء في أوسلو.. حيث أبرمت صفقة ناقصة من منطلق أن تكون بداية واعدة باتجاه حل وضعي.. لكن الأيام ما لبثت أن كشفت أنها مجرد صفقة غش وخداع، شأن العديد من الصفقات التي يتقنها الصهاينة جيدا..
- 2 ـ عدم استخلاص العبرة من اغتيال إسحاق رابين شريك أبو عمار في صفقة أوسلو. وكان المفروض أن تجد الطلائع الفلسطينية في ذلك ذريعة للتحلل والتنصل من هذه الصفقة المغشوشة، والتي هي أبعد ما تكون عن تلبية التطلعات الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
- 3 ـ الدخول في لعبة الانتخابات قبل الوقت، علما أن الشعب الفلسطيني في حالة حرب مفروضة عليه من الكيان الصهيوني الاستيطاني، وهذه الحالة مانع رئيسي لهذا النوع من "الترف الديمقراطي" الذي تتمتع به الدول المستقلة والتي مضى على تأسيسها قرن وأكثر…
- والمؤسف أن خليفة أبو عمار اتبع في هذا الشأن "نصائح" شركائه الصهاينة وحماتهم من الأمريكان، فكانت النتيجة إضعافه: فلا هو أصبح مفاوضا جديا مسموع الكلمة، ولا "حماس" ـ الفائزة "بالترف الديمقراطي!" ـ أصبحت بديلا مقبولا!
- نسوق مثل هذه الحقائق تأكيدا للمرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية، والتحدي الكبير الذي يواجه تبعا لذلك طلائع الشعب الفلسطيني، فهذا التحدي يكمن في طبيعة الكيان الصهيوني القائم على الاستيطان المتواصل، وعلى القوة الهوجاء لتحقيق ذلك، كما يشهد العدوان على غزة قبل سنة والحصار المتواصل عليها، فضلا عن الاغتيالات اليومية المصوّبة بهدف تحييد خيرة طلائع الشعب الفلسطيني.. ويقتضي خيار المقاومة ـ الذي لا بديل عنه لهذه الأسباب بالذات ـ أن تسارع طلائع الشعب الفلسطيني برأب الصدع الناجم عن "الترف الديمقراطي"، وتوحيد صفوفها من جديد في أحسن الآجال، بالنظر إلى حيوية وحدة الصف الفلسطيني في حماية القضية والدفاع عنها من جهة، واعتبار هذا الوحدة شرطا لا بد منه لإخراج التضامن العربي مع القضية من ذهوله وإعادة تفعيله من جهة أخرى.
- ويكتسي تضامن شعوب الجوار -بعد تخاذل الأنظمة- أهمية أساسية، لذا يتعين على طلائع الشعب الفلسطيني أن تبادر بترميم الجسور مع هذه الشعوب الشقيقة، وتمتين علاقاتها بأوسع الفئات الممكنة، وبأكثرها استعدادا لدفع ضريبة التضامن -بالنفس والنفيس- مع القضية الفلسطينية.
- وبداهة ان هذا التضامن إذا ما بلغ درجة معينة من الجاهزية والاستعداد للتضحية، سيفرض نفسه حتما على الأنظمة المتخاذلة، لأنه سيعبر عن نفسه في السر والعلانية، مع هذه الأنظمة أو ضدها، برضاها أو رغما عنها.
- وسيكون هذا التضامن فضلا عن ذلك حافزا قويا لتفعيل تضامن بقية الشعوب العربية مع الشعب الفلسطيني ومع شعوب الجوار كذلك، لأنها هي أيضا بحاجة إلى سند مادي ومعنوي.
- وإذا ما نجحت طلائع الشعب الفلسطيني في ذلك فإنها ستعدل ميزان القوى لصالحها إلى حد كبير. وعندئذ فقط يمكن أن يوقف الكيان الصهيوني "حركيته الاستيطانية" ويركن ـ هو وحماته ـ بجد إلى طاولة المفاوضات، وما يمكن أن تتمخض عنه من حقوق وطنية مشروعة للشعب الفلسطيني.
المشاركة المغربية في حرب اكتوبر.
السلام عليكم
بعد زيارتي الاخيرة لمراكش اقتنيت بعض الكتب كان افضلها ذاكرة ملك للحسن الثاني رحمه الله.في الحقيقة هو كتاب مذهل به حقائق رائعة و تسر كل من لديه نظرة سيئة تجاه النظام المغربي.
و سابدا بحول الله بكتابة مقتطفات من الكتاب وسيكون اولها ان شاء الله هذا الموضوع.
امل انني لم اطل عليكم بسم الله.
الاسئلة التالية يطرحها الصحفي ايريك لوران
هل كانت حرب 1973 حربا لا مفر منها???
لقد ارسلت قبل المعارك بازيد من 6 اشهر تجريدة الى الجولان و ضعتها تحت امرة القيادة السورية و سئلت فيما بعد ان كانت الحرب على الابواب فقلت اطلاقا.و لكن لم يكن هناك بد من الامر لقد كان الاسرائيليون اكثر من المطمئنين وفي المقابل كان العرب و خاصة بلدان المواجهة مصرين اشد ما يكون الاصرار ليبرهنوا انهم قادون على ضرب العمق الاسرائيلي لقد كان الاغراء كبيرا بينما لم اكن ارى الامور كذلك لقد خاطبت الضباط المشرفين على التجريدة العسكرية بقولي ..اني امنعكم من ان تبعثوا الي باي خبر كان حتى ولو و ضعتم في حالة استنفار و قد طبقوا اوامري بالحرف فقد كنت لا اود في حال تسرب الخبر الى الخارج ان تنسب الينا مسؤولية ذلك.او يقال اني ارسلت قواتي لكي اعطي لوجودها طابعا سياسيا قد يمكنني من ان احصل بفضله بعد ذلك على مقابل مادي.
هل كان الرئيس السادات قد ابلغكم نواياه???
لا.حين التقينا فيما بعد شكرته لكونه لم يخبرني بنواياه.
متى علمتم بنشوب الحرب???
لقد كان الشهر شهر رمضان و اسيقظنا جميعا على نبا عبور القوات المصرية لقناة السويس.
كيف كنتم تتابعون وقائع الحرب???
لقد كنت اتابع مجرياتها عن كثب.ساعة فساعة علاوة على اني كنت اتصل كل صباح على الساعة الخامسة بالسادات لاستفسره عن احوال قواتي و كان احيانا يتضايق بعض الشيئ.لاني كنت اوقظه بهاته الطريقة لاسيما انني لم اكن الوحيد الذي يطلبه عبر الهاتف.لكن كنت المس انه سعيد بان يظهر للعالم ان العب قادرون على القيام باعمال في المستوى.
هل كنتم تعتقدون ان هذه الحرب كانت ستخاض حتى النهاية???
ابدا لان ذلك سيتطلب نفسا طويلا فضلا على ان الحرب كانت تدار على جبهتين وان العرب شانهم ان الاسرائيليين لم يكونوا قادرين على الصمود لمدة طويلة.فحينما وقع الهجوم الاسرائيلي على الدفرسوار حيث فوجئت القوات المصرية من الخلف وتمت محاصرتها.كان علي ان اجمع 6ستة الاف رجل في ظرف اربعة ايام لارسلهم الى عين المكان
في اية ظروف???
لقد هبط الطيارون المغاربة ليلا في مدرجات بدون اشارات ضوئية.وفي لحظة من اللحظات اتصلت هاتفيا ببومدين وفلت له…اعرني طائراتكم التابعة للخطوط الجوية الجزائرية…و استجاب بومدين لطلبي على الفور.لكن مع الاسف لم يكن الاسطول الجوي الجزائري بخلاف المغربي جزائريا مئة بالمئة.واكن معظم الربابنة فرنسيين و رفضوا الاقلاع.اذكانت القوانين الدولية تعطيهم حق رفض التحليق في اجواء بلد يوجد في حالة حرب .وكان بومدين يجهل هاته الوضعية.و حين علم اعتبرها اهانة جارحة.واستدعى السفير الفرنسي وقال له…ان الربابنة الفرنسيين يشتغلون بموجب عقد.فاما ان يقوموا بما نامرهم به و اما ساطرد الجميع وساضع حدا لاية مساعدة تقنية.
هذه رسالتى لكل من يقول انه حارب بدلا من المصريين
نباء العبور وصل بعد العبور لكل العرب ما عدا سوريا و العراق
الدعم العربى وصل يوم 10_10_1973
الحرب بدئت يوم 6_10_1973
الجيش المصرى انتصر بعد 6 ساعات اى يون 6_10_1973 الساعة الثامنة مسائا اى قبل وصول الدعم العربى ب3 ايام وعدة ساعات
مما يعنى انه لا شريك للجندى المصرى فى نصره العظيم
و الحرب استمرت قربة 24 يوم اى بعد انتصار الجيش المصرى ب 23 يوم
لاسباب عدة
منها
1)تاديب امريكا (نجح)
2)استعادة كل الاراضى المحتلة (للاسف فشل)
3) القضاء على الجيش الاسرئيلى بالكامل (للاسف فشل)
4)تدريب الجنود المصريين على القتال الميدانى
النتيجة حقق الجيش المصرى 79% من اهدافه
فى حين فشل الجيش السورى فى تحقيق اهدافه كلها (ححق جزء منها )
للعلم فقط اقول لكم
الرئيس السادات قال كلمة شهيرة
(اريد ان يعرف العالم كله ان مصر فقط من حارب )
وجدير بالذكر ان الرئيس السادات تخلى عن الخبراء الروس وكل الاجانب الموجودين بالجيش ليثبت هذا
وانا بقول للاخوة الجزائريين
من منكم اراد ان يكون ابائه شهداء فى هذه الحرب للزهو (لا مكان لك)
و من منكم يريد ان يقولها لاجل عزة ونصرة وطنه و باقى الاوطان العربية (فقد نلتها دون ان تحارب )
تذكرو انى احبكم فى الله
برنامج من وزارة المجاهدين بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني
لقد عرف الشعب الجزائري في الفترة التي تمتد من سنة 1930 إلى 1954 أكبر الهزات الوطنية والعالمية… ففي هذه المرحلة ظهرت معظم الثورات والمقاومات والحركات الوطنية الإصلاحية تنادي بالنهوض بالشعب كما تنادي إلى الاستقلال … كما كانت بداية إعلان الثورة الكبيرة …
بإعلان جبهة التحرير الوطني بدء الثورة المسلحة … فاستجاب الشعب الجزائري لهذا النداء بعدما طال انتظاره قرنا وسنين شدادا …
نستطيع القول بأن الجزائر استيقظت من سباتها وبرزت إلى هذه الحياة وهذا الوجود في غرة نوفمبر من سنة 1954، فما إن أدبر مساء 31 أكتوبر واكتملت ساعة الصفر دوت على أرض الجزائر أول طلاقات الوطنية وطلقة الوطنيين في صدر الاستعمار الفرنسي …
لهذا تعد الثورة التحريرية التي ضحت بخيرة أبناء الجزائر بأزيد من مليون ونصف مليون شهيد تعد ثمرة من ثمرات اليقظة وانتشار الوعي الثوري بين أفراد الشعب…
حــــــــتى الاستــــــــــقـــــــــــلال …
منقول
دائما مميزة
العفـــــــــو اختي ضحكة امل نورت الموضوع
vidéo l’histoire de Vialar Tissemsilt
Video : Vialar history Tissemsilt
اسمه بن علي بودغن ولد بتلمسان يوم 05 ماي 1934 ، التحق بالمدرسة الابتدائية بمدينته، نال الشهادة الإبتدائية عام 1948 ، سافر إلى المغرب لمواصلة دراسته الثانوية بمدينة وجدة لكنه عاد بعد سنة إلى تلمسان لينضمّ إلى مدرسة مزدوجة التعليم (فرنسي-إسلامي) ، وفي هذه المدرسة بدأ يتشكّل وعيه السياسي .
نشاطه أثناء الثورة :
التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في أكتوبر 1955 بالمنطقة الخامسة وشغل منصب الكاتب الخاص للشهيد سي جابر لتلتحق به زوجته في نفس المنصب.كلّف بعدها بقيادة قسم تلمسان وسبدو وأشرف على تشكيل الخلايا السريّة لجبهة التحرير الوطني ، وأخذ اسما ثوريا هو "سي إبراهيم " واستطاع بفطنته وحسن تنظيمه أن يؤسّس للعمل الفدائي في الولاية الخامسة ، إذ شهد مطلع سنة 1956 تكثيف العمليات الفدائية ضد الأهداف الفرنسية.
مع اكتشاف البترول سنة 1956 بالجنوب الجزائري وزيادة اهتمام فرنسا بالصحراء ، تطوّع "سي إبراهيم" في صيف 1956 لقيادة العمليات العسكرية في الجنوب وخاض عدّة معارك ضارية أسفرت عن خسائر معتبرة في صفوف العدو.وفي جانفي 1957 عيّن قائدا على المنطقة الثامنة من الولاية الخامسة برتبة نقيب ثم رائد بمنطقة أفلو تحت إسم لطفي كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الولاية الخامسة.وفي شهر ماي 1958 رقيّ لطفي إلى رتبة عقيد وعيّن قائدا للولاية الخامسة وهي فترة عرفت تكالبا فرنسيا شرسًا بعد مجيء ديغول وبناء خطي شال وموريس على الحدود الغربية والشرقية ، ممّا دفع العقيد لطفي إلى بذل جهدا عسكريا وتنظيميا كان له أثره في الحدّ من المجهود الحربي الفرنسي. وشارك مع فرحات عباس في زيارة إلى يوغوسلافيا للبحث عن الدّعم العسكري للثورة. بعد نهاية أشغال المجلس الوطني للثورة الجزائرية المنعقد في طرابلس بداية سنة 1960 فضّل العودة مع قوة صغيرة حتى لا يثير إنتباه العدو الذي ضرب حصارا على الولاية الخامسة إلا أن القدر كتب له أن يستشهد في معركة غير متكافئة مع قوات الاستعمار استخدمت فيها الطائرات والمدفعية الثقيلة وكان ذلك يوم 27 مارس 1960 بجبل بشار.
منقول للامانة
شكرا لك موليار بارك الله فيك واضيف الى ميزان حسناتك انشاء الله
نحن ننتضر جديدك على احر من الجمر فواصل ولا تفاصل
شكرااااااااااا
شكرا لك موليار بارك الله فيك واضيف الى ميزان حسناتك انشاء الله
نحن ننتضر جديدك على احر من الجمر فواصل ولا تفاصل شكرااااااااااا |
العفو أختي سوسو هذه ذكرى استشهاد بطل من أبطال الجزائر يجب علينا ان نتذكرهم في كل وقت وفي كل ساعة وفي كل ثانية
ربي يرحم
أسعدني مرورك
chokran 3ala mororik rania23
as3dni twajodek
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااا لك أختي سهيلة على مرورك العطر
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااا لك أختي رانيا23
لا شكر على واجب اخي الفاضل ..بارك الله فيك وجعلك الله من السعداء بالدنيا والاخرة
أمين ربي يخليك
مرسي مرسي مرسي
شكككككككككككككرررررررررررراااااااااااااااااااااااا ااااا
السلام عليكم و رحمة الله
اقدم لكم مقطع من اليوتيوب لتسعة دقائق يوضح تاريخ ولاية تيسمسيلت Vialar
http://www.youtube.com/watch?v=m4JB9fIXAjQ&feature=player_embedded
تحياتي للجميع
شكراااااااااا الاخت حيزية
شكرااااااااااااااااااااااا
merciiiiiiiiiiiiiiiii
وبعد:
آدم بطريقة الكتابات كلها ثم كتب بها آدم كل الكتب وبعد زوال طوفان نوح عليه السلام أصاب كل قوم كتابهم فكان من نصيب إسماعيل عليه السلام الكتاب العربي ، بينما يذهب فريق آخر إلى أن الخط العربي اشتق من الخط المسند الذي يعرف باسم (الخط الحميري أو الجنوبي)، وانتقل الخط المسند عن طريق القوافل إلى بلاد الشام، أما الفريق الثالث فيرجح أن الخط العربي ما هو إلا نتاج تطور عن الخط النبطي ، وهذا ما تؤكده النقوش التي ترجع إلى ما قبل الإسلام والقرن الهجري الأول وهذه النقوش نجدها في منطقة (أم الجمال) شرق الأردن، ويعود تاريخها إلى (250م) ، وهناك نقش وجد في منطقة حوران إحدى ديار الأنباط يعود تاريخه إلى 328 م وهو عبارة عن شاهدة قبر (امرؤ القيس) الملك والشاعر الشهير، ثم انتقل الخط من حوران إلى الأنبار والحيرة ومنها عن طريق (دومة الجندل)إلى الحجاز·· وبالنسبة لي أميل إلى الرأي الذي يقول: إن التدوين يرجع إلى سيدنا آدم استشهاداً بقوله تعالى: (علّم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين) وقوله تعالى مخاطباً سيدنا محمد … (اقرأ باسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق، اقرأ وربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم)