إليكم في هذا الموضوع
بنية الخطاب السردي في "سورة يوسف"
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
بنية الخطاب السردي في سورة يوسف.doc | 153.0 كيلوبايت | المشاهدات 70 |
ألف ليلية وليلة 36
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبرماته إخوتي الكرام يسرني أن أقدم لكم الجزء 3 .4 .6 .7من كتاب ألف ليلة وليلة وسأكدم لكم مابقي من الكتاب بحول الله فلا تبخلونا من صالح الدعاء
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
قمر الزمان03.rar | 4.02 ميجابايت | المشاهدات 36 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الصياد والعفريت04.rar | 4.33 ميجابايت | المشاهدات 40 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأحدب والخياط6.rar | 3.58 ميجابايت | المشاهدات 43 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
عبد الله البري وعبد الله البحري07.rar | 4.36 ميجابايت | المشاهدات 43 |
بارك الله فيك اخي على جهودك و الكتاب الاكثر من رائع مشكور
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
قمر الزمان03.rar | 4.02 ميجابايت | المشاهدات 36 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الصياد والعفريت04.rar | 4.33 ميجابايت | المشاهدات 40 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الأحدب والخياط6.rar | 3.58 ميجابايت | المشاهدات 43 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
عبد الله البري وعبد الله البحري07.rar | 4.36 ميجابايت | المشاهدات 43 |
طلب سريييع
السلام عليكم اريد دروس الثانية ادبي لو تسمحون لكن كل رجائي ان تكون بسرعة
يعني ولا واحد حاب يعاوني شحال ولا الخير صعيب عند الناس سلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب
دراسة في مصادر الأدب
لـ: الدكتور الطاهر أحمد مكي
التحميل من هنـــــــا
منقول للفائدة
إليكم في هذا الموضوع تحميل قصيدة للشيخ محمد العيد آل خليفة بعنوان
رعد البشائر
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
كتاب الشاعر محمود درويش 160 قصيدة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم في هذا الموضوع:
كتاب الشاعر محمود درويش 160 قصيدة
|
رد: كتاب الشاعر محمود درويش 160 قصيدة
شكرا لك الأخت
| دلالات السيميائية السردية في القصيدة الشعبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إليكم في هذا الموضوع دراسة حول: دلالات السيميائية السردية في القصيدة الشعبية "حيزية" لـ بن قيطون أنموذجاً التحميل من الملفات المرفقة منقول للفائدة
| بحث عن اللسانيات التاريخية
تحية للجميع ………. أهلا بكم
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
أين أنتم ………..طال انتظاركم
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
في الحقيقة عزيزتي اتمى لو اني استطيع مساعدتك …لكني حاليا ادرس اللسانيات الوظيفية والبنيوية …لكن في اي سنة انت تدرسي لاني اعتقدت ان السانيات التاريخية والتطبيقية تكون فيالسنة الثالثة والرابعة…………المهم اخبريني باحد المباحث او عناوين تخص بحثك لكي افهم اكثر ربما استطيع المساعدة ……………..ويا ريت نعرف الاستاد المدرس للمادة
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
أهلا بك …………أنا أدرس أولى جامعي
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
لكن لم تزوديني باي عنوان …مبحث….مطلب …………يندرج في بحثك …………..
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
شكرا لاهتمامك…………….اللسانيات التاريخية هو عنوان كامل للبحث
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
مرحبا بالجميع ……..أين انتم …..ألا يتوفر طلبي لديكم
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
تفضلي هذا ماعندي 1/الأرضيات الخلفية للسانيات التاريخية : 2- شاملات رومانسية في اللسانيات التاريخية 3/التفتح الجديد للسانيات التاريخية : 4/تعريف اللسانيات التاريخية : 5/ علل التغير الداخلي في اللغة : 6-الافكار التي حولها اللسانيات التاريخية: ف2: ان التعبير اللساني يعتبر منتاظما , ويحترم التنظيم الداخلي للغات وهو احدى مبادىء اللسانيات التاريخية التي تنبته منذ اواخر القرن الثامن عشر واخذت به نظريا وعلميا في التاسع عشر وما اللغويون ينظرون الى التغيير اللغوي الداخلي كنظرة عالم الكيمياء حيث يمر من الكيمياء القديمة Lalchimie الي علم الكيمياء lachimie بالحديث ومنذ هذه المدة لم يعد الباحثون في اللغة يعتدون بفارق كتبدل او تغير ان لم يحجر بانسجام او تناسق مؤكد داخل اللغة حتى ان الدارسين يميلون الى ان هذا التناسق او الانتظام للتغيير اللغوي هو الذي يحدد ميلاد اللسانيات انطلاقا متى كان يسمى عندئذ بالاشتقاق 7/مجالات علم اللغة التاريخي : ( اللسانيات التاريخية ) 8-جاكوب جريم مؤسس لعلم اللغة التاريخي (1785-1863): 9/فرانزبون F.BOPP وراسك مؤسسا للدرس اللغوي المقارن: 10/ المنهج المقارن شرط من شروط تاريخ اللغات : 11/الآنية والزمانية : الوصفية والتاريخية : 12/ أولية المنهج الوصفي على المنهج التاريخي : الخاتمة :
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
لمقدمة المراجع :
|
رد: بحث عن اللسانيات التاريخية
شكرا جزيلا على ما قدمت ……..و ألف شكر على اهتمامك
التصنيفات
مساعدة من فضلم
| مساعدة من فضلم
انا طالب سنة اولى جامعي .فرع لغة وادب عربي . اريد من اخوتي دروس المقرر لاني حاب نبدا في هدا الشهر التحضير .. الله يخليكم وشكرا ..
|
رد: مساعدة من فضلم
الادب الجاهلي (الشعر الجاهلي )
ما هو الشعرالجاهلي ؟! الشعر عند العرب هو الأثر العظيم الذي حفظ لناحياة العرب في جاهليتهم، وإذا كانت الأمم الأخرى تخلد مآثرها بالبنيان والحصون فإنالعرب يعولون على الشعر في حفظ تلك المآثر ونقلها إلى الأجيال القادمة. يقول ابنسلام: "وكان الشعر في الجَاهلية عند العرب ديوان علمهم ومنتهى حكمهم به يأخذونوإليه يصيرون" [1]. فالشعر عند العرب له منزلة عظيمة تفوق منزلة تلك الأبنية . وقد احببت ان اكتب عن الشعر الجاهلي لأن في حياتنا المعاصرة ندرك الكثير منوسائل الاعلام و اصبحنا ندرك خطرها فقد تحولت لاداة ضغط،و تشويه مختلفة عن تلك التيشهدت نهضة واضحة في خضم تفاعل لغتنا العربية و مبدعينا العرب، حيث كان الشعر هوالواجهة العربية التي تبرز قوة وشجاعة و نبل أخلاقنا العربية تمثلت بابداع شعرائنافي العصر الجاهلي، و مما زاد في ازدهار لغتنا الغناء في تلك الفترة ان الكلمة كانتهي الطريقة الاولى للاعلام ، وتواجد الكثير من الشعراء المبدعين ، حيث كان الشعر فيالعصر الجاهلي يعطي الصورة الادق و الاجمل و قادر على الوصول بسهولة و يسر إلىمبتغاه .ولكننا نرى الآن بعض من التخاذل عن هذا الشعر الرائع وقد اكدت الآيةالكريمة ما آل إليه الشعر قال تعالى : " والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهمفي كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون "[2] أما بعد ؛ فإني أرغببتقديم تقريري هذا راجية من الله ان اوفي حق الشعر والشعراءوقد أردت أن أعرضفيه كل من : قيمة الشعر الجاهلي ، خصائص الشعر الجاهلي ، النثر الجاهلي ، أسلوبالشعر الجاهلي ، أغراض الشعر الجاهلي ، من أبرز شعراء العصر الجاهلي. أسلوب الشعرالجاهلي: أبرز شعراءالعصر الجاهلي :امريء القيس بن الحارث الكندي توفي عام 74 قبل الهجرطرفة بنالعبد البكري توفي سنة 70 قبل الهجرة ************************** العصر الجاهلي دراسة وتحليلا اتفق الناس تسمية على تسمية العصور التي سبقت الإسلام بالعصر الجاهلي وهو في الحقيقة حقبة طويلة من الزمن قد يكون من الممكن تسميتها بالعصور الجاهلية(وليس عصرا واحدا)وسنتحدث عن هذا العصر وعن الشعر متناولة الأدب في تلك الحقبة وخصائص هذا الأدب وقيمته ثم سأعرج على شعراء هذ العصر وبعض من قصائدهم. قيمة الشعر الجاهلي: 2- القيمة التاريخية: كان الشعر وسيلة نقل معاناة الناس وشكواها الى السلطة ، فالشعر الجاهلي يعتبر وثيقة تاريخية بما يخص احوال الجزيرة واحوال العرب الاجتماعية . الوزن و القافية: القافية: وهي ما ياتي به الشاعر في نهاية. كل بيت من ابيات القصيدة ، وابرزها الحرف الاخير الذي يختم به البيت وضبطه النطقي أنواع الشعر 2- الشعر المرسل: احتفظ بنظام الاوزان في الشعر وتحرر من نظام القافية الموحدة . 3- الشعر الحر: وهو الشعر الذي تحرر من نظام الاوزان والقوافي معا . طبقات الشعراء:1- الشعراء الجاهليون: وهم الذين لم يدركوا الاسلام كامرئ القيس . 2- الشعراء المخضرمون: وهم ادركوا الجاهلية والاسلام حسان بن ثابت . 3- الشعراء الاسلاميون: وهم الذين عاشوا في صدر الاسلام وعهد بني امية . 4- الشعراء المولدون او المحدثون: وهم من جاءوا بعد ذاك كبشار بن برد وابي نؤاس خصائص الشعر الجاهلي: 1- الصدق: كان الشاعر يعبر عما يشعر به حقيقة مما يختلج في نفسه بالرغم من انه كان فيه المبالغة ، مثل قول عمرو بن كلثوم . 2- البساطة: ان الحياة الفطرية والبدوية تجعل الشخصية الانسانية بسيطة ، كذلك كان اثر ذلك على الشعر الجاهلي . 3- القول الجامع: كان البيت الواحد من الشعر يجمع معاني تامة ، فمثلا قالوا في امرئ القيس بقصيدته «قفا نبك» انه وقف واستوقف وبكى واستبكى وذكر الحبيب والمنزل في بيت واحد . 4- الاطالة: كان يحمد الشاعر الجاهلي ان يكون طويل النفس ، اي يطيل القصائد واحيانا كان يخرج عن الموضوع الاساسي ، وهذا يسمى الاستطراد . 5- الخيال: هو ان اتساع افق الصحراء قد يؤدي الى اتساع خيال الشاعر الجاهلي . تبدأ القصيدة الجاهلية بذكر الأطلال ثم وصف الخمر وبعدها ذكر الحبيبة، ثم ينتقل الشاعر إلى الحماسة حتى ما ثبت من الشعر الجاهلي . لقد أحاط الشاعر الجاهلي في أوصافه بجميع مظاهر البيئة، فوصف كل ما يخطر على باله وما يتراءى أمامه من مولدات شعورية، فحين يصف "عميرة بن جُعل" ديار الحبيبة الداثرة يبدع فيقول: قِفارٌ مَروراةٌ يَحَارُ بهـا القطـا يظلّ بها السبعـان يعتركـان يثيران من نسج التراب عليهما قميصيـن أسماطًا ويرتديـان وبالشَّرف الأعلى وحوش كأنها على جانب الأرجاء عُوذُ هجان ثانيًا: الغزل: وقد اختص الشاعر قصائد بعينها وأوقفها على الغزل وذكر النساء، وفي أحيان أخرى كان يجعل الغزل في مقدمة القصيدة بمثابة الموسيقى التمهيدية للأغنية، توقظ مشاعر المبدع والسامع فتلهب الأحاسيس، وتؤجج العواطف، ورغم السمة العامة للغزل وهو الغزل الصريح المكشوف الذي يسعى للغريزة أول ما يسعى، فإن المثير أن يعجب بعض الشعراء الصعاليك (الشنفرى) بحسن أدب المرأة وأخلاقها العالية فيصفونها: "لقد أعجبتني لا سقوطًا قناعهـا * إذا ذكرت ولا بذات تلفت كأن لها في الأرض نسيًا تقصه * على أمها وإن تكلمك تبلَّت تبيت بُعيد النوم تهدي غبوقهـا * لجارتها إذا الهدية قلت تحل بمنجـاة من اللـوم بيتهـا * إذا ما بيوت بالمذمة حلت وعاطفة الشاعر البدوية الفطرية كانت شديدة التوهج، فإن أحب هام وصرَّح وما عرف للصبر سبيلاً، وإن حزن فبكاء ونحيب حتى يملأ الدنيا عويلاً، وكلما جفت الدموع من عينيه استحثها لتسح وتفيض. ومضرب المثل في الرثاء صخر أخو الخنساء الذي رثته أبياتًا، وبكته أدمعًا ودماءً، تقول الخنساء: أعيني جـودا ولا تجمـدا ألا تبكيان لصخر الندى؟ ألا تبكيان الجريء الجميل؟ ألا تبكيان الفتى السيـدا؟ وهي ترجو (صخرًا) ألا يشعر بألم تجاه عينيها الذابلتين من البكاء وتلتمس لهما العذر: ألا يا صخر إن بكَّيت عينـي لقد أضحكتني زمنًا طويـلاً دَفَعْتُ بك الخطوب وأنت حي فمن ذا يدفع الخطب الجليلا؟ إذا قبح البكـاء علـى قتيـل رأيت بكاءك الحسن الجميلا رابعًا: الفخر: كان الجاهلي إذا فخر فجر … هكذا قالوا… فانتماء الجاهلي لعشيرته وعائلته أمر مقدس، وعوامل ذلك متعددة منها: طبيعة الحياة القاسية التي عاناها العربي مما جعله يعتصم بقوة أكبر منه ويتحد معها؛ ليتحصن من صراع الحياة البدائية المريرة، مما جعل عمرو بن كلثوم يقول بملء فيه: وأنـا المنعمون إذا قدرنا وأنا المهلكون إذا أتينا وأنـا الحاكمون بما أردنا وأنا النازلون بحيث شينا وأنـا النازلـون بكل ثغـر يخاف النازلون به المنونا ونشرب إن وردنا الماء صفوًا ويشرب غيرنا كدرًا وطينًا ألا لا يجلهن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا ملأنا البر حتى ضاق عنا كذاك البحر نملؤه سفينًا إذا بلغ الرضيع لنا فطامًا تخر له الجبابر ساجدينا لنا الدنيا وما أمسى علينا ونبطش حين نبطش قادرينا خامسًا: الهجاء: والهجاء المقذع عندهم يزكم الأنوف، ويعشو العيون، ولكنَّ لهم هجاء طريفًا ومنه التهديد والوعيد بقول الشعر الذي تتناقله العرب، فيتأذى منه المهجو أكثر من التهديد بالقتل، وكان الهجاء سلاحًا ماضيًا في قلوب الأعداء فهم يخافون القوافي والأوزان أكثر من الرماح والسنان. يقول مزرد بن ضرار: فمن أرمه منها ببيت يَلُح به كشامة وجه، ليس للشام غاسلُ كذاك جزائي في الهدى وإن أقل فلا البحر منزوح ولا الصوت صاحل سادسًا: المدح: ومن رواده زهير بن أبي سلمى وكان لا يمدح إلا بالحق، وكذا النابغة الذبياني الذي تخصص في مدح العظماء والملوك راغبًا في العطاء السخي، ومنهم "الأعشى" وكان سكيرًا مغرمًا بالنساء لا يهمه من يمدح ما دام يعطيه، وقد أنفق كل ما أعطى على خمره ونسائه. قال زهير في مدح حصن بن حذيفة: وأبيض فياض يداه غمامـة على معتفيه ما تغب فواضـله أخي ثقة لا تتلف الخمر ماله ولكنه قد يهلك المال نائلــه تراه إذا ما جئتـه متهلـلاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله ظهور الشعر الجاهلي:و يشمل: 1- شعراء الفرسان . 2- شعراء الصعاليك . 3- شعراء آخرون . 1- شعراء الفرسان: نحن نعلم بان شاعر القبيلة هو لسانها الناطق وعقلها المفكر والمشير بالحق والناهي الى المنكر ، فكيف اذا جمع له الشعر والفروسية فهو صورة صادقة لتلك الحياة البدوية ، حيث كان يتدرب على ركوب الخيل ، ويشهر سيفه ، ويلوح برمحه ، فمن هؤلاء الشعراء: – المهلهل . – عبد يغوث . – حاتم الطائي . – الفند الزماني (فارس ربيعة) . المهلهلهو عدي بن ربيعة التغلبي ، خال امرؤ القيس ، وجد عمرو بن كلثوم . قيل أنه من أقدم الشعراء الذين وصلت الينا أبارهم واشعارهم ، وأنه أل من هلهل الشعر ولذلك قيل له المهلهل . كان له أ اسمه كليب رئيس جيش بكر وتغلب . كليب قتل ناقة البسوس ثم قتل كليب ، ونشبت حرب البسوس بين بكر وتغلب، دامت اربعين سنة . المختار من شعره: واكثر شعر المهلهل هو في رثاء أخيه كليب، حيثيقول: كليب لا خير في الدنيا و من فيها ان انتخليتها في من يخليها نعى النعاة كليبا لي فقلت لهم سالتبنا الارض او زالت رواسيها ليت السماء على من تحتها وقعت وحالت الارض فانجابتبمن فيها ومن مراثيه المشهورة في اخيه: اهاج قذاء عيني الادكار هدوءا فالدموع لها انحدار و صار الليل مشتملا علينا كان الليل ليس له نهار دعوتك يا كليب فلم تجبني و كيف يجيبني البلد القفار وانك كنت تحلم عن رجال وتعفو عنهم ولك اقتدار اسمه شهل بن شيبان ، احد فرسان ربيعة المشهورين ، شعره قليل ، سهل ، عذب ، واكثره في الحماسة التي يتخللها شيء من الحكمة ، وحينما اضطر الى الخوض في حرب البسوس ، قال: صفحنا عن بني ذهل وقلنا القوم اخوان عسى الايام ان يرجعن اقواما كما كانوا فلما صرح الشر وامسى وهو عريان ولم يبق سوى العدوان دنا لهم كما دانوا وفي الشر نجاة حين لا ينجيك احسان توفي الفندالزماني سنة 92ق . 2- شعراء الصعاليك: جمع صعلوك ، وهو – لغة – الفقير الذي لا مال له . اما الصعاليك في عرف التاريخ الادبي فهم جماعة من شواذ العرب وذؤبانها ، كانوا يغيرون على البدو والحضر ، فيسرعون في النهب; لذلك يتردد في شعرهم صيحات الجزع والفقر والثورة ، ويمتازون بالشجاعة والصبر وسرعة العدو ، وحين نرجع الى اخبار الصعاليك نجدها حافلة بالحديث عن الفقر ، فكل الصعاليك فقراء لا نستثني منهم احدا حتى عروة بن الورد سيد الصعاليك الذين كانوا يلجئون اليه كلما قست عليهم الحياة ليجدوا ماوى حتى يستغنوا ، فالرواة يذكرون انه كان صعلوكا فقيرا مثلهم ، ومن هؤلاء: – الشنفري الازدي . – تابط شرا . – عروة بن الورد . ، الشنفري ،‘،? – 70 ق. هـ / ? – 554 م شاعر جاهلي ، يماني ، من فحول الطبقة الثانية وكان من فتاك العرب وعدائيهم ، وهو أحد الخلعاء الذين تبرأت منهم عشائرهم . قتلهُ بنو سلامان ، وقيست قفزاته ليلة مقتلهِ فكان الواحدة منها قريباً من عشرين خطوة، وفي الأمثال ( أعدى من الشنفري ) . وهو صاحب لامية العرب ، شرحها الزمخشري في أعجب العجب المطبوع مع شرح آخر منسوب إلى المبرَّد ويظن أنه لأحد تلاميذ ثعلب .وللمستشرق الإنكليزي ردهوس المتوفي سنة 1892م رسالة بالانكليزية ترجم فيها قصيدة الشنفري وعلق عليها شرحاً وجيزاً . لامية العرب : للشنفري فَقَدْ حُمَّتِ الحَاجَاتُ وَاللَّيْـلُ مُقْمِـرٌ وفي الأَرْضِ مَنْـأَى لِلْكَرِيـمِ عَنِ الأَذَى لَعَمْـرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيـقٌ على امْرِىءٍ وَلِي دُونَكُمْ أَهْلُـون : سِيـدٌ عَمَلَّـسٌ هُـمُ الأَهْلُ لا مُسْتَودَعُ السِّـرِّ ذَائِـعٌ وَكُـلٌّ أَبِـيٌّ بَاسِـلٌ غَيْـرَ أنَّنِـي إذا وَإنْ مُـدَّتِ الأيْدِي إلى الزَّادِ لَمْ أكُـنْ تابط شرا واكثر شعره في الحماسة والفخر ، ومن شعره في الفخر: يا عبد ما لك من شوق وايراق لا شيء اسرع مني ليس ذا عذر وذا جناح بجنبالريد خفاق توفي الشاعر تابط شرا عام 530 للميلاد . عروة بن الورد عروة بن الورد من بني عبس ، وكان من فرسان العرب ، كان كريم الاخلاق عفيفا صادقا وفيا بالعهود ، وقد فضلهعروة بن الورد بن زيد العبسي ، من غطفان . من شعراء الجاهلية و فرسانها و أجوادها . كان يلقب بعروة الصعاليك لجمعه إياهم ، وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم . قال عبد الملك بن مروان: من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد . شرح ديوانه ابن السكيت . أبيات متفرقة له إِذا المَرءُ لَم يَطلُب مَعاشاً لِنَفسِـهِ وَصارَ عَلى الأَدنَينَ كَلّاً وَأَوشَكَت وَما طالِبُ الحاجاتِ مِن كُلِّ وِجهَةٍ فَسِر في بِلادِ اللَهِ وَاِلتَمِسِ الغِنـى # # أَعَيَّرتُمونـي أَنَّ أُمّـي تَريـعَـةٌ وَما طالِبُ الأَوتارِ إِلّا اِبـنُ حُـرَّةٍ ****** رَحَلنا مِنَ الأَجبالِ أَجبالِ طَيِّءِ تَرى كُلَّ بَيضاءِ العَوارِضِ طَفلَةٍ وَقَد عَلِمَت أَن لا اِنقِلابَ لِرَحلِها 3- شعراء آخرون: وهناك افراد من الشعراء في يثرب وغيرها من مدن الحجاز والجزيرة العربية اعتنقوا اليهودية كالسموال بن عاديا ، او النصرانية كقس بن ساعدة . السموال ، السَمَوأل ،‘،? – 64 ق. هـ / ? – 560 م السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي . و اسمه معرب من الاسم العبري "شمويل" (***1513;***1456;***1473;***1502;***1493;***1468;***1488;***1461;***1500;) إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه – فكل رداء يرتديه جميلُ وفي علماء الأدب من ينسبها لعبد الملك بن عبدالرحيم الحارثي . وهو الذي تنسب اٍليه قصة الوفاء مع امرئ القيس .ومختصر القصة أن امرئ القيس ترك عند السموأل أهله وأدراعَه أمانة حتى يعود من رحلته إلى ملك الروم ، وقد حاول الملك الحارث بين ظالم أن يغري السموأل بتسليم أمانة امرئ القيس إليه فأبى ، ثم هدَّده بقتل ابنه إذا لم يعطه ذلك فأصرَّ السموأل على موقفه مضحياً بابنه الذي قتله الحارث بن ظالم . لامية السمؤال إذ المرء لم يدنس من اللؤم عرضه وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها تـعـيرنا أنـا قـليـل عـديـدنـا ومـا قل من كانـت بقايـاه مثلنا ومـا ضرنـا أنـا قـليل وجـارنـا لنـا جـبـل يـحتـلـه مـن نـجيره رسـا أصـلـه تحـت الثرى وسما به هو الأبلق الفردالذي شاع ذكره وإنـا لـقـوم مـا نرى القتل سبة يـقرب حـب المـوت آجـالـنا لـنا ومـا مـات مـنا سـيد حـتف أنـفه تسـيل عـلى حـد الـظبات نفوسـنا صـفونا فـلم نـكدر وأخـلص سـرنا عـلـونـا إلـى خير الظهور وحطنا فنحن كماء المزن مـا في نـصابنا وتـنكر إن شئنا على الناس قولهم إذا سـيـد مـنـا خـلا قـام سـيـد ومـا أخـمدت نـار لنا دون طارق وأيـامنا مشـهـورة فـي عـدونـا توفي ابن عاديا سنة 560ه . ق . قس بن ساعدة الاياديهو اسقف نجران ، وكان خطيبها البارع وحكيمها ، ويتصف بالزهد في الدنيا ، وكان يحضر سوق عكاظ ويلقي الشعر . يروى ان النبي صلى الله عليه وآله راى قس في سوق عكاظ على جمل احمر وهو يقول : «ايها الناس ، اسمعوا وعوا انه من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت . . . آيات محكمات: مطر ونبات وآباء وامهات ، وذاهب وآت ، ضوء وظلام ، وبر وآثام ، لباس ومركب ، ومطعم ومشرب ، ونجوم تمور ، وبحور لا تغور) ، وسقف مرفوع ، وليل داج ، وسماء ذاتابراج ، ما لي ارى الناس يموتون ولا يرجعون . . . يا معشر اياد اين ثمود وعاد ؟ واين الآباء والاجداد ؟ ومن نوادر شعره: من القرن لنا بصائر لما رايت مواردا للموت ليس لها مصادر ورايت قومي نحوها يمضي الاصاغر والاكابر لا يرجع الماضي ولا يبقى من الباقين غابر حيث صار القوم صائر توفي ابن ساعدة سنة 600 للميلاد . ‘، الأعشى ،‘،? – 7 هـ – ? – 628 م هريرة َ ودعها ، وإنْ لامَ لائمُ ، غداة َ غدٍ أمْ أنتَ للبينِ واجمُ قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره . قصيدة : هريرة َ ودعها ، وإنْ لامَ لائمُ هريرة َ ودعها، وإنْ لامَ لائمُ، لَقَدْ كَانَ في حَوْلٍ ثَوَاءٍ ثَوَيْتَهُ، مبتَّلة ٌ هيفاءُ رودٌ شبابها، وَوَجْهٌ نَقِيُّ اللّوْنِ صَافٍ يَزينُهُ وَتَضْحَكُ عَنْ غُرّ الثّنَايَا، كأنّهُ هيَ الهَمّ لا تَدْنُو، وَلا يَسْتَطِيعُها رَأَيْتُ بَني شَيْبَانَ يَظْهَرُ مِنْهُمُ فإنْ تصبحوا أدنى العدوّ فقبلكمْ وسعدٌ وكعبٌ والعبادُ وطيءٌّ، فما فَضّنا من صَانعٍ بَعْدَ عَهْدِكُمْ ولنْ تنتهوا حتى تكسّرَ بيننا وحتى يبيتَ القومُ في الصّفّ ليلة ً وقوفاً وراءَ الطّعنِ، والخيلُ تحتهمْ، إذا ما سمعنَ الزّجرَ يمّمنَ مقدماً أبَا ثَابِتٍ أوْ تَنْتَمُونَ، فإنّمَا متى تلقنا، والخيلُ تحملُ يزّنا، فَتَلْقَ أُنَاساً لا يَخِيمُ سِلاحُهُمْ، وَإنّا أُنَاسٌ يَعْتَدِي البأس خَلفُنَا، فَهَانَ عَلَيْنَا مَا يَقُولُ ابنُ مُسهِرٍ يزيدُ يغضّ الطّرفَ دوني كأنّما فلا يَنبَسِطْ من بينِ عَينَيكَ ما انزَوَى، فأقسمُ باللهِ الّذي أنا عبدهُ، يَقُلْنَ حَرَامٌ مَا أُحِلّ بِرَبّنَا أبَا ثَابِتٍ لا تَعْلَقَنْكَ رِمَاحُنَا، أفي كُلّ عَامٍ تَقْتُلُونَ ونَتّدِي، وَذَرْنَا وَقَوْماً إنْ هُمُ عَمَدوا لَنَا طَعامُ العِرَاقِ المُستَفيضُ الذي تَرى، أتَأمُرُ سَيّاراً بِقَتْلِ سَرَاتِنَا، أبَا ثَابِتٍ! إنّا إذَا تَسْبِقُنّنا، بمُشْعِلَة ٍ يَغْشَى الفِرَاش رَشاشُهَا، تَقَرُّ بِهِ عَيْنُ الّذي كَانَ شَامِتاً، وتلقى حصانٌ تخدمُ ابنة َعمّها، إذا اتّصلتْ قالتْ: أبكرَ بنَ وائلٍ، ? – 54 ق. هـ / ? – 570 م الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي . شاعر جاهلي من أهل بادية العراق ، وهو أحد أصحاب المعلقات . كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار ، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة . معلقة : الحارث بن حِلِّزَة اليشكري آذَنَتْـنَـا بِبَيْنِهَـا أَسْمَـاءُ بَعْدَ عَهْـدٍ لَنَـا بِبُرْقَـةِ شَمَّـاءَ فَالمُحَيَّـاةُ فَالصِّفَـاحُ فَأَعْنَـاقُ فَرِيَـاضُ الْقَطَـا فَأَوْدِيَـةُ الشُّرْبُبِ لا أَرَى مَنْ عَهِدْتُ فِيهَا فَأَبْكِي الــيَوْمَ وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِنْـدٌ النَّـارَ فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَـا مِـنْ بَعِيـدٍ أوْقَدَتْهَا بَيْنَ العَقِيـقِ فَشَخْصَيْــنِ غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعِينُ عَلَى الْهَـمِّ بِزَفُـوفٍ كَأَنَّـهَـا هِقْلَـةٌ أُمُّ آنَسَـتْ نَبْـأَةً وَأَفزَعَهَـا القُــنَّاصُ فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْـعِ وَالْوَقْــعِ وَطِرَاقَاً مِنْ خَلْفِهِـنَّ طِـرَاقٌ أَتَلَهَّـى بِهَا الْهَوَاجِرَ إِذْ كُلُّ ابْــنِ وَأَتَانَا مِنَ الْحَـوَادِثِ وَالأَنْبَـاءِ إِنَّ إِخْوَانَنَـا الأَرَاقِـمَ يَغْلُـونَ يَخْلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْــبِ زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْــرَ أَجْمَعُوا أمْرَهُـمْ عِشَاءً فلَمَّـا مِنْ مُنَادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـهَالِ أَيُّهَا النَّاطِـقُ الْمُرَقِّـشُ عَنَّـا لا تَخَلْنَـا عَلَـى غَرَاتِـكَ إنَّـا فَبَقِينَـا عَلَى الشَّنَـاءَةِ تَنْمِيــنَا قَبْلَ مَا الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بِعُيُونِ وَكَأَنَّ الْمَنُـونَ تَـرْدِي بِنَا أَرْعَنَ مُكْفَهِـرَّاً عَلَى الْحَـوَادِثِ لا تَرْتُوهُ إِرَمِـيٌّ بِمِثْلِـهِ جَالَـتِ الْخَيْــلُ مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْـشِي أَيُّمَا خُطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَأَدُّوهَــا إِنْ نَبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّاقِبِ ؟؟ -18 ق .هـ – ؟؟ -605 م هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري ، أبو أمامة . شاعر جاهلي نصراني من الطبقة الأولى . له قصيدة يعدها البعض من المعلقات ، ومطلعها: يا دار مية بالعلياء فالسند – أقوت وطال عليها سالف الأبد ، الأعشى ،‘،? – 7 هـ – ? – 628 مميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي ، أبو بصير ، المعروف بأعشى قيس ، ويقال له أعشى بكر بن وائل و الأعشى الكبير . من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات . كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه . وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب) و كانت أشهر أبياته : هريرة َ ودعها ، وإنْ لامَ لائمُ ، غداة َ غدٍ أمْ أنتَ للبينِ واجمُ قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره . قصيدة : هريرة َ ودعها ، وإنْ لامَ لائمُ هريرة َ ودعها، وإنْ لامَ لائمُ، لَقَدْ كَانَ في حَوْلٍ ثَوَاءٍ ثَوَيْتَهُ، مبتَّلة ٌ هيفاءُ رودٌ شبابها، وَوَجْهٌ نَقِيُّ اللّوْنِ صَافٍ يَزينُهُ وَتَضْحَكُ عَنْ غُرّ الثّنَايَا، كأنّهُ هيَ الهَمّ لا تَدْنُو، وَلا يَسْتَطِيعُها رَأَيْتُ بَني شَيْبَانَ يَظْهَرُ مِنْهُمُ فإنْ تصبحوا أدنى العدوّ فقبلكمْ وسعدٌ وكعبٌ والعبادُ وطيءٌّ، فما فَضّنا من صَانعٍ بَعْدَ عَهْدِكُمْ ولنْ تنتهوا حتى تكسّرَ بيننا وحتى يبيتَ القومُ في الصّفّ ليلة ً وقوفاً وراءَ الطّعنِ، والخيلُ تحتهمْ، إذا ما سمعنَ الزّجرَ يمّمنَ مقدماً أبَا ثَابِتٍ أوْ تَنْتَمُونَ، فإنّمَا متى تلقنا، والخيلُ تحملُ يزّنا، فَتَلْقَ أُنَاساً لا يَخِيمُ سِلاحُهُمْ، وَإنّا أُنَاسٌ يَعْتَدِي البأس خَلفُنَا، فَهَانَ عَلَيْنَا مَا يَقُولُ ابنُ مُسهِرٍ يزيدُ يغضّ الطّرفَ دوني كأنّما فلا يَنبَسِطْ من بينِ عَينَيكَ ما انزَوَى، فأقسمُ باللهِ الّذي أنا عبدهُ، يَقُلْنَ حَرَامٌ مَا أُحِلّ بِرَبّنَا أبَا ثَابِتٍ لا تَعْلَقَنْكَ رِمَاحُنَا، أفي كُلّ عَامٍ تَقْتُلُونَ ونَتّدِي، وَذَرْنَا وَقَوْماً إنْ هُمُ عَمَدوا لَنَا طَعامُ العِرَاقِ المُستَفيضُ الذي تَرى، أتَأمُرُ سَيّاراً بِقَتْلِ سَرَاتِنَا، أبَا ثَابِتٍ! إنّا إذَا تَسْبِقُنّنا، بمُشْعِلَة ٍ يَغْشَى الفِرَاش رَشاشُهَا، تَقَرُّ بِهِ عَيْنُ الّذي كَانَ شَامِتاً، وتلقى حصانٌ تخدمُ ابنة َعمّها، إذا اتّصلتْ قالتْ: أبكرَ بنَ وائلٍ، ? – 54 ق. هـ / ? – 570 م الحارث بن حِلِّزَة بن مكروه بن يزيد اليشكري الوائلي . شاعر جاهلي من أهل بادية العراق ، وهو أحد أصحاب المعلقات . كان أبرص فخوراً، ارتجل معلقته بين يدي عمرو بن هند الملك بالحيرة، جمع بها كثيراً من أخبار العرب ووقائعهم حتى صار مضرب المثل في الافتخار ، فقيل: أفخر من الحارث بن حلّزة . معلقة : الحارث بن حِلِّزَة اليشكري آذَنَتْـنَـا بِبَيْنِهَـا أَسْمَـاءُ بَعْدَ عَهْـدٍ لَنَـا بِبُرْقَـةِ شَمَّـاءَ فَالمُحَيَّـاةُ فَالصِّفَـاحُ فَأَعْنَـاقُ فَرِيَـاضُ الْقَطَـا فَأَوْدِيَـةُ الشُّرْبُبِ لا أَرَى مَنْ عَهِدْتُ فِيهَا فَأَبْكِي الــيَوْمَ وَبِعَيْنَيْكَ أَوْقَـدَتْ هِنْـدٌ النَّـارَ فَتَنَوَّرْتُ نَارَهَـا مِـنْ بَعِيـدٍ أوْقَدَتْهَا بَيْنَ العَقِيـقِ فَشَخْصَيْــنِ غَيْرَ أَنِّي قَدْ أَسْتَعِينُ عَلَى الْهَـمِّ بِزَفُـوفٍ كَأَنَّـهَـا هِقْلَـةٌ أُمُّ آنَسَـتْ نَبْـأَةً وَأَفزَعَهَـا القُــنَّاصُ فَتَرَى خَلْفَهَا مِنَ الرَّجْـعِ وَالْوَقْــعِ وَطِرَاقَاً مِنْ خَلْفِهِـنَّ طِـرَاقٌ أَتَلَهَّـى بِهَا الْهَوَاجِرَ إِذْ كُلُّ ابْــنِ وَأَتَانَا مِنَ الْحَـوَادِثِ وَالأَنْبَـاءِ إِنَّ إِخْوَانَنَـا الأَرَاقِـمَ يَغْلُـونَ يَخْلِطُونَ البَرِيءَ مِنَّا بِذِي الذَّنْــبِ زَعَمَوا أَنَّ كُلَّ مَنْ ضَرَبَ الْعَيْــرَ أَجْمَعُوا أمْرَهُـمْ عِشَاءً فلَمَّـا مِنْ مُنَادٍ وَمِنْ مُجِيبٍ وَمِنْ تَصْـهَالِ أَيُّهَا النَّاطِـقُ الْمُرَقِّـشُ عَنَّـا لا تَخَلْنَـا عَلَـى غَرَاتِـكَ إنَّـا فَبَقِينَـا عَلَى الشَّنَـاءَةِ تَنْمِيــنَا قَبْلَ مَا الْيَوْمِ بَيَّضَتْ بِعُيُونِ وَكَأَنَّ الْمَنُـونَ تَـرْدِي بِنَا أَرْعَنَ مُكْفَهِـرَّاً عَلَى الْحَـوَادِثِ لا تَرْتُوهُ إِرَمِـيٌّ بِمِثْلِـهِ جَالَـتِ الْخَيْــلُ مَلِكٌ مُقْسِطٌ وَأَفْضَلُ مَنْ يَمـْـشِي أَيُّمَا خُطَّـةٍ أَرَدْتُـمْ فَأَدُّوهَــا إِنْ نَبَشْتُمْ مَا بَيْنَ مِلْحَةَ فَالصَّاقِبِ ؟؟ -18 ق .هـ – ؟؟ -605 م هو زياد بن معاوية بن ضباب الذبياني الغطفاني المضري ، أبو أمامة . شاعر جاهلي نصراني من الطبقة الأولى . له قصيدة يعدها البعض من المعلقات ، ومطلعها: يا دار مية بالعلياء فالسند – أقوت وطال عليها سالف الأبد لقب بالنابغة لأنه نبغ في الشعر بعد أن كبر وتقدمت به السن , وقيل بل لأنه قال: ( فقد نبغت لنا منهم شئون) . أما الدكتور يوسف خليف الذي كتب عنه وعن عصره في كتاب " الروائع من الأدب العربي" فيغلب عليه الظن بأنه لقب به لنبوغه في الشعر وتفوقه فيه . بل هو في رأيه قمة شامخة من قمم مدرسة الصنعة الجاهلية التي سمي أربابها بعبيد الشعر ـ لعكوفهم الطويل على تجويد شعرهم و نخله و تهذيبه ـ شأنه شأن زهير بن أبي سلمى و لبيد بن ربيعة و عبيد بن الأبرص . حتى لقد ارتضاه شعراء عصره حكما بينهم في سوق عكاظ (حيث كانت تضرب له قبة حمراء متميزة , ويأتيه الشعراء من شتى القبائل ليعرضوا عليه شعرهم) .وهو الذي حكم بتفضيل الخنساء على حسان بن ثابت في قصة له مأثورة. معلقة : النابغة الذبياني يَـا دَارَ مَيَّـةَ بالعَليْـاءِ ، فالسَّـنَـدِ وقَفـتُ فِيهَـا أُصَيـلا كـي أُسائِلُهـا إلاَّ الأَوَارِيَّ لأْيــاً مَــا أُبَيِّنُـهَـا رَدَّتْ عَلـيَـهِ أقَاصِـيـهِ ، ولـبّـدَهُ خَلَّـتْ سَبِيـلَ أَتِـيٍّ كَـانَ يَحْبِسُـهُ أضحتْ خَلاءً ، وأَضحى أَهلُهَا احْتَمَلُوا فَعَدِّ عَمَّا تَـرَى ، إِذْ لاَ ارتِجَـاعَ لَـهُ مَقذوفَةٍ بِدَخِيـسِ النَّحـضِ ، بَازِلُهَـا كَأَنَّ رَحْلِي ، وَقَـدْ زَالَ النَّهَـارُ بِنَـا مِنْ وَحشِ وَجْرَةَ ، مَوْشِـيٍّ أَكَارِعُـهُ سَرتْ عَلَيهِ ، مِنَ الجَوزَاءِ ، سَارِيَـةٌ فَارتَاعَ مِنْ صَوتِ كَلاَّبٍ ، فَبَاتَ لَـهُ فبَثّهُـنَّ عَلَـيـهِ ، واستَـمَـرَّ بِــهِ وكَانَ ضُمْرانُ مِنـهُ حَيـثُ يُوزِعُـهُ شَكَّ الفَريصـةَ بالمِـدْرَى ، فَأنفَذَهَـا كَأَنَّه ، خَارجَا مِـنْ جَنـبِ صَفْحَتِـهِ
حاتَم الطائي ،‘،
? – 46 ق. هـ / ? – 577 م حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني ، أبوعدي . شاعر جاهلي ، من قبيلة طيء فارس جواد يضرب المثل بجوده . كان من أهل نجد ، وزار الشام فتزوج من ماوية بنت حجر الغسانية ، ومات في عوارض (جبل في بلاد طيء) يعتبر أشهر العرب بالكرم و الشهامة ويعد مضرب المثل في الجود و الكرم. كان يدين بالمسيحية ، سكن وقومه في بلاد الجبلين ( أجا و سلمى ) التي تسمى الآن منطقة حائل ، وتقع شمال السعودية . توجد بقايا أطلال قصره وقبره في بلدة توارن في حائل . قصيدة : مهلاً نـوار، اقلـي اللـوم والعـذلا، مهلاً نـوار، اقلـي اللـوم والعـذلا، ولا تقولـي لمـال، كنـت مهلكـه، مهلاً، وإن كنت أعطي الجن والخبـلا يرى البخيل سيـل المـال واحـدة ، إن البخيـلَ، إذا مـا مـات، يتبعـه سُوءُ الثّناءِ، ويحوي الـوارِثُ الإبِـلا فاصدقْ حديثـك، إن المـرء يتبعـه لَيـتَ البخيـلَ يـراهُ النّـاسُ كُلُّهُـمُ لا تعذليني على مـال وصلـت بـهِ يَسعى الفتى ، وحِمامُ الموْتِ يُدرِكُـه إني لأعلـم أنـي سـوف يدركنـي فليتَ شعري، وليـتٌ غيـرُ مُدرِكـة أبلـغْ بنـي ثعـل عنـي مغلغلـة ، أغزوا بني ثعـل، فالغـزو حظكـم، ويهـاً فداؤكـم أمـي ومـا ولـدتْ، ‘، زُهَير بن أبي سُلمَى ،‘،
? – 13 ق. هـ / ? – 609 م زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني ، من مُضَر . حكيم الشعراء في الجاهلية و في أئمة الأدب من يفضّله على شعراء العرب كافة . قال ابن الأعرابي : كان لزهير من الشعر ما لم يكن لغيره . كان أبوه شاعراً، وخاله شاعراً، وأخته سلمى شاعرة، وابناه كعب و بجير شاعرين ، وأخته الخنساء شاعرة . ولد في بلاد مُزَينة بنواحي المدينة وكان يقيم في الحاجر (من ديار نجد) ، واستمر بنوه فيه بعد الإسلام . قيل: كان ينظم القصيدة في شهر وينقحها ويهذبها في سنة فكانت قصائده تسمّى (الحوليات)، أشهر شعره معلقته . معلقة : زهير بن أبي سلمى أَمِـنْ أُمِّ أَوْفَـى دِمْنَـةٌ لَـمْ تَكَـلَّـمِ وَدَارٌ لَـهَـا بِالرَّقْمَتَـيْـنِ كَأَنَّـهَـا بِهَـا العِيْـنُ وَالأَرْآمُ يَمْشِيـنَ خِلْفَـةً وَقَفْتُ بِهَا مِنْ بَعْـدِ عِشْرِيـنَ حِجَّـةً أَثَافِيَ سُفْعـاً فِـي مُعَـرَّسِ مِرْجَـلِ فَلَمَّا عَرَفْـتُ الـدَّارَ قُلْـتُ لِرَبْعِهَـا تَبَصَّرْ خَلِيْلِي هَلْ تَرَى مِـنْ ظَعَائِـنٍ جَعَلْنَ القَنَـانَ عَـنْ يَمِيـنٍ وَحَزْنَـهُ عَلَـوْنَ بِأَنْمَـاطٍ عِـتَـاقٍ وكِـلَّـةٍ وَوَرَّكْنَ فِي السُّوبَـانِ يَعْلُـوْنَ مَتْنَـهُ بَكَرْنَ بُكُـورًا وَاسْتَحْـرَنَ بِسُحْـرَةٍ وَفِيْهِـنَّ مَلْهَـىً لِلَّطِيْـفِ وَمَنْـظَـرٌ كَأَنَّ فُتَاتَ العِهْـنِ فِـي كُـلِّ مَنْـزِلٍ فَلَمَّـا وَرَدْنَ المَـاءَ زُرْقـاً جِمَامُـهُ المصدر: من عدة مصادر
|
رد: مساعدة من فضلم
لفصل الأول
الشعر الجاهلي بين الرواية والتدوين القضية التي يبدو انها اصبحت لا تقبل جدلا حولها هي ان العرب في العصر الجاهلي كانوا يعرفون الكتابة وهي قضية ثابتة بشهادة الواقع التاريخي من ناحية وشهادة النصوص الادبية من ناحية اخرى فالجزيرة العربية لم تكن متخلفة حضاريا ولم تكن بمعزل عن الحضارات المجاورة لها كما صورها الباحثون القدماء .. والنقطة الحاسمة في الموضوع ان مجتمع الجزيرة العربية كان يعرف اسلوبين مختلفين من الحياة الاجتماعية: احدهما مجتمع البادية وكانت وحدة الحياة فيه القبيلة المتنقلة والاخر مجتمع المدن وكانت وحدة الحياة فيه القبيلة المستقرة ومما لا شك فيه ان الكتابة كانت معروفة في مجتمع المدن وبخاصة المدن التجارية.. ففي مثل هذه المدن تكون الكتابة امرا حيويا لابد منه لقيام حياة اقتصادية منظمة بها.. وهذه المسألة اصبحت مقررة بين الباحثين ولم تعد موضع نظر بينهم وانما المشكلة تتركز في مجتمع البادية والى اي مدة كانت الكتابة منتشرة فيه وقد حاول بعض الباحثين امثال كرنكو و بلاشير ان يثبتوا انتشار الكتابة في مجتمع البادية ولكن الادلة التي جاءوا بها كانت هزيلة وانه من النادر حتى في ايامنا هذه ان نجد بين البدو من يعرف القراءة والكتابة وحتى في المدن التي انتشرت فيها الكتابة لم تكن الكتابة تستخدم الا في مجالات محدودة وذلك لانها لم تأخذ شكل ظاهرة حضارية بقدر ما اخذت شكل ظاهرة حيوية فقد كانت ضرورة حيوية ظهرت في المجتمع لتفي ببعض احتياجاته الاساسية وعلى وجه التحديد فقد استخدمت الكتابة في: تسجيل الديون و تدوين الصكوك و قيد المعاملات المالية و اثبات حسابات البيع و الشراء وفوائد الربا وقد وقف ناصر الدين الاسد طويلا امام هذه المسألة وحاول ان يستقصي المجالات التي كانت تستخدم فيها الكتابة في العصر الجاهلي ونحن لا ننكر عليه محاولاته ولا نختلف معه فيما انتهى اليه من نتائج وانما موضوع الخلاف يتركز حول ما ذهب اليه من محاولة لاثبات ان الكتابة كانت تستخدم لتدوين الشعر في هذا العصر .. نستكمل الفصل الاول .. ونحن لا ننكر ان من الشعراء الجاهليين من عرفوا الكتابة ولكن هذا لا يعني مطلقا ان العرب دونوا الشعر في ذلك العصر وشغلوا بتدوينه او حتى فكروا في ذلك وذلك لأن مثل هذا العمل يستلزم مستوى حضاريا معينا تكون فيه الكتابة ظاهرة حضارية وليست مجرد ظاهرة حيوية وهذا مالم يكن متوفرا في العصر الجاهلي.. ومن هنا كنا لانطمئن الى قصة كتابة المعلقات وتعليقها على استار الكعبة وهذا الخبر مصدره ابن عبد ربه في القرن الرابع الهجري ولم يقل به احد قبله فأين كان الرواة الذين جمعوا الشعر الجاهلي و اخباره؟ وكيف اغفلوا ذكرها ولم يذكرها حماد وهو الذي قام بجمع هذه المعلقات؟ واين كانت هذه المعلقات حين دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ؟ وكيف كان مصيرها؟؟ نستكمل الفصل الاول … لم تكن الكتابة اذن وسيلة لتدوين الشعر في العصر الجاهلي وان تكن قد استخدمت في ظروف معينة لتدوين بعض قصائد ومقطوعات منه وهي قصائد ومقطوعات لا نملك دليلا على انها وصلت الى عصر التدوين مكتوبة اما الاغلبية المطلقة من نصوص هذا الشعر فقد احتفظ بها الرواة في ذاكرتهم وتناقلوها عبر الاجيال عن طريق الرواية الشفوية وهي حقيقة تجد تأييدا لها فيما يقرره ابن سلام كانت الرواية الشفوية اذن الوسيلة الاساسية لحفظ الشعر الجاهلي وكان لكل شاعر راوٍ أو رواة يلازمونه ويأخذون عنه شعره ثم يتولون اذاعته بين الناس وكان هؤلاء الرواة عادة من ناشئة الشعراء الذين يلازمون كبارهم لا من اجل الرواية فحسب وانما من اجل تعلم الشعر وهم غالبا من اسرة الشاعر او قبيلته واحيانا هم غرباء عن القبيلة … والواقع أن دور الراوي كان خطيرا فهو الذي ينقلنا من حالة انتشار فوضوية الى حالة جمع مرتب للاثار الشعرية كما يقول بلاشير وكانت مهمته الاساسية معاونة الشاعر على نشر قصائده بين الجماهير ولكنه في بعض الاحيان كان يعينه على انشائها ويصحح ما بها من خطأ ويقوم ما اعوج منها فإذا ما ودع الشاعر الحياة اصبح الراوي الامين على تراثه الفني والمسئول لا عن نشره واذاعته بين الناس فحسب وانما ايضا عن جمعه واعلان الظروف والمناسبات التي أوحت به … ومعنى هذا ان مهمة الراوي لم تكن تنتهي بانتهاء حياة شاعره بل كانت تزداد اهمية وخطرا اذ يصبح مسئولا امام التاريخ الادبي عن حمل امانة الكلمة والحفاظ عليها وتسليمها للأجيال التالية سليمة كاملة كما سلمها صاحبها اليه
<div align="center">مظاهر الحياةالعقلية في العصر الجاهلي وإذاكانت الأمية قد شاعت بين العرب، فإن هذا لا يعني قط انعدام القراءة والكتابة لديهم،فلقد انتشرت بينهم القراءة والكتابة بالقدر الذي يسمح لهم بتدوين معاملاتهم وآدابهموإذا كانت الذاكرة العربية التي تميزت بالقوة قد حفظت قدرًا كبيرًا من الأشعار، فإنالتدوين أيضًا كان مساندًا للرواية الشفوية. ازدهر الشعر العربي، إبان الجاهلية، ازدهارًا عظيمًاتمثل في هذا العدد الكبير من الشعراء الذين تزخر المصادر بأسمائهم وأشعارهم، إذنظموا في جاهليتهم الأخيرة قبل الإسلام كثيرًا من الشِّعر. ومع هذا فقد ضاع معظمهذا الشعر، على حد قول أبي عمرو بن العلاء : "ما انتهى إليكم مما قالته العرب إلاأقلُّه، ولو جاءكم وافرًا لجاءكم علمٌ وشعر كثير". وقد اشتهرت في الجاهلية بيوتكاملة بقول الشعر، فالنعمان بن بشير، مثلاً، كان أبوه وعمه شاعرين، وكذلك جده، ثمأولاده من بعده. وكعب بن مالك الصحابي الشاعر كان أبوه وعمه شاعرين، ثم أبناؤهوأحفاده، وكذلك كان أمرُ بيت أبي سُلمى، ومنه زهير وولداه كعب وبُجير، وأخوال كعبشعراء، ومنهم بشامةُ ابن الغدير. ثم هناك حسان بن ثابت الصحابي الشاعر، وقد تسلسلالشعر في بيته لبضعة أجيال. وإذاكانت الأمية قد شاعت بين العرب، فإن هذا لا يعني قط انعدام القراءة والكتابة لديهم،فلقد انتشرت بينهم القراءة والكتابة بالقدر الذي يسمح لهم بتدوين معاملاتهم وآدابهموإذا كانت الذاكرة العربية التي تميزت بالقوة قد حفظت قدرًا كبيرًا من الأشعار، فإنالتدوين أيضًا كان مساندًا للرواية الشفوية. ازدهر الشعر العربي، إبان الجاهلية، ازدهارًا عظيمًاتمثل في هذا العدد الكبير من الشعراء الذين تزخر المصادر بأسمائهم وأشعارهم، إذنظموا في جاهليتهم الأخيرة قبل الإسلام كثيرًا من الشِّعر. ومع هذا فقد ضاع معظمهذا الشعر، على حد قول أبي عمرو بن العلاء : "ما انتهى إليكم مما قالته العرب إلاأقلُّه، ولو جاءكم وافرًا لجاءكم علمٌ وشعر كثير". وقد اشتهرت في الجاهلية بيوتكاملة بقول الشعر، فالنعمان بن بشير، مثلاً، كان أبوه وعمه شاعرين، وكذلك جده، ثمأولاده من بعده. وكعب بن مالك الصحابي الشاعر كان أبوه وعمه شاعرين، ثم أبناؤهوأحفاده، وكذلك كان أمرُ بيت أبي سُلمى، ومنه زهير وولداه كعب وبُجير، وأخوال كعبشعراء، ومنهم بشامةُ ابن الغدير. ثم هناك حسان بن ثابت الصحابي الشاعر، وقد تسلسلالشعر في بيته لبضعة أجيال. <b><font size="4">الحياة العقلية في العصر الجاهلي *تمهيد: *قال (أبو نصر الفارابي) في أول كتابه المسمى بالألفاظ والحروف: *كانت(قريش)أجود العرب انتقاء للأفصح من الألفاظ،وأسهلها على اللسان عند النطق،وأحسنها مسموعا، وأبينها عما في النفس.والذين أخذت عنهم العربية هم (قيس)و(تميم)و(أسد) وعليهم إتكل في الغريب و الأعراب والتصريف،ثم(هذيل)وبعض(كنانة)وبعض(الطائيين) ولم يؤخذ عن غيرهم من سائر القبائل. وبالجملة فإنه لم يؤخذ عن حضري قط،ولا عن سكان البراري ممن يسكن أطراف بلادهم المجاورة لسائر الأمم الذين حولهم. *حياة العرب الأجتماعية
|
رد: مساعدة من فضلم
دروس اللسانيات العامة لسداسي الاول مدخل اصطلاحي
1. مفهوم علم اللسان (اللسانيات) عبّرديسوسير (de Saussure) منذمايزيدعننصفقرنعنالمشاكلالتيتعترضالمقاربةالعلمية لظواهراللغة (ولكلالظواهرالإنسانية). فبينماتعملالعلومالأخرىعلىموضوعاتمحدّدةسلفايمكنتناو لهابعدذلكمنزوايانظرمختلفة،ففيميداناللسان،بعيداعنال قولأنالموضوعيسبقوجهةالنظر،يبدولناأنوجهةالنظرهيالتي تشكلالموضوع،وعلىأيةحالفإنلاشيءيخبرنامسبقاماإذاكانت إحدىزواياتناولالظاهرةنفسهاسابقةأملاحقةعنزواياالنظر الأخرى. ولهذاقالأيضاأنهيمكننادراسةاللسانمنعدةنواحفيآنواحد، لكنموضوعاللسانياتسيبدولناإذامجموعةمختلطةمنالأشياءغ يرالمتجانسة،دونرابطفيمابينها. فإذاتصرفناكذلك،فُتحالبابلعدةعلوم (علمالنفس،الانتروبولوجيا،النحوالمعياري،الفيلولوجيا ،إلخ…)،ويضافإليهاحالياالأكوستيك،الفيزيولوجيا،علم الأعصاب،الارطوفونيا،طبالأطفال،علمالاجتماع،الاثنولو جيا،الفلسفة. اللسان،كموضوعمعقد،يمكنالتطرقإليهإذامنعدةوجهاتنظر؛ك خاصيةبشريةأوكظاهرةاجتماعيةأوكنمطلتسجيلالنصوص (الأدبيةمنهاعلىالخصوص) أوكمادةللتطبيقاتالتقنية. منهذاالمنطلقيتضحلناأنهيشكلموضوعدراسةللعديدمنالعلوم التيلاتنتميللعلومالإنسانيةأوالاجتماعيةفحسببلوتلكال منتميةلعلومالحياةوللعلومالدقيقةأيضا. تعريفعلماللسان: ماهوعلماللسان؟يتعلقهذاالحقلأساسابطبيعةاللغةوالتواص لاللغوي؛ تلك الأداة التي نستعملها يوميا لتبليغ الآخرين أفكارنا وما يدور بخلدنا. يبدوأنالبشرقدافتتنواباللغةوالتواصلمنذآلافالسنين،وح تىيومناهذاأينبدأفهمالطبيعةالمعقدةلهذاالوجهمنالحياة البشرية. علماللسانأواللسانيات (علىقياسالرياضيات،والطبيعيات،والبصريات…) يقابلالمصطلحالأجنبي (linguistique) بالفرنسية،و(linguistics) بالانجليزية. يعودالفضلفيظهورهذاالعلمبمفهومهالمتدوالفيعصرناإلىال عالمالسويسريالمشهورفردينانديسوسير (Ferdinand de Saussure)،مؤسساللسانياتالحديثة. يعتبرديسوسير أن الدراسةاللسانية ”هيدراسةمناللسانوإليه“دراسةعلميةموضوعية،مقصيابذلكك لالاعتباراتالتيلاتعدمنصميمموضوعاللسانيات. صحيحأنالعالمالنفسانيقدينظرفيأحداثالكلاملأنلهاجانبا سيكولوجيامهما. وينظرعالمالاجتماعفيهاأيضالارتباطهابالمجتمع؛كماينظر فيهاعالمالانثروبولوجياأيضا. ولكنفيكلهذهالأحوال،وفيغيرها،كليتناولاللسانوأحداثهم نجانبواحدوليسهوفيالحقيقةالموضوعالرئيسيالذيتطرقهالل سانياتالبحتة؛ولهذافإناللسانيات ”هيدراسةمناللسانوإليه“. تهتم اللسانيات بموضوع اللغة من كل الجوانب:الدلالي، والنحوي، والصرفي، وكذا الصوتي. وتقوم الدراسة في اللسانيات على الموضوعية أي وصف اللغة كما هي عليه وتحليل جوانبها من أجل بيان حقيقتها دراسة بعيدة عن الذاتية والأهواء، وتتوخى الدقة في وصف نظام اللغة إعتمادا على الإستقراء والملاحظة التي تكشف عن خصائص اللغة كما هي في الواقع الاستعمالي لمستعمليها. لذلك فاللسانيات علم إستقرائي موضوعي تجريبي ومنهجي يقوم على الملاحظات والفرضيات والتجارب والمسلمات ويعني بالحقائق اللغوية القابلة للإختيار بالمبادئ الثابتة ويقنن نتائجه في صيغ مجردة ورموز رياضية. والغايةمنهذاالعلمهيالتطلعإلىأسراراللسانكظاهرةبشرية عامةالوجود،ومنثمإلىالقانونالذىيضبطبنيتهومجاريهوتطو رهعلىمرالزمانوكيفيةاستعمالالناطقينله. أما موضوع اللسانيات فقد وضعأندريمارتيني (André Martinet) تحديدادقيقايُرجعإليه؛قال:"إناللسانهوأداةتبليغ،يحصل علىمقياسهاتحليللمايخبرهالإنسانعلىخلافبينجماعةوأخرى . وينتهيهذاالتحليلإلىوحداتذاتمضمونمعنويوصوتملفوظوهيا لعناصرالدالةعلىمعنى (monèmes) ويتقطعهذاالصوتالملفوظبدورهإلىوحداتمميزةومتعاقبة: وهيالعناصرالصوتية (phonèmes) ويكونعددهامحصورافيكللسانوتختلفهيأيضامنحيثماهيتهاوا لنسبالقائمةبينهماباختلافالألسنة." وللتصديلدراسةاللسانتوجهانأحدهماذونزعةحسيةنقليةيعتم دفيهاعلىالمشاهدةوالاستقراءانطلاقامنالمدونةاللغويةل معاينةالأحداثاللغويةوتصنيفهالاستنباطالقوانين،وذلكك مافعلالرواةالعربأوالهنودفيدراستهمللغاتهمقديما،والم دارسالبنويةالتيانبثقتعنتوجهاتديسوسير،مثلالمدرسةالو ظيفية،والمدرسةالبنويةالأمريكية. وأماالنزعةالثانيةفتعرفبالنزعةالعقليةالمبنيةعلىالاف تراضاتالاستنتاجيةالمنطلقةمنمسلماتثميستنتجمنهاقواعد بفعلعملياتمعينة ويمثل هذه النزعة المدرسة البصرية قديما، والمدرسة التوليدية التحويلية وعلى رأسها نوام تشومسكي حاليا. مدخل تاريخي إلى الدراسات اللغوية قبل ظهور علم اللسان الحديث: علماللسانالمعروفحديثالمينشأمنالعدمبلكاننتيجةسلسلةم نتطورالفكرالبشريحولموضوعهالرئيس ’اللغة‘،فلاعجبإذالفهمالنظرياتالحديثةالمبنيةعلىمفاه يمكانتنتيجةتطورطويلاستمرعدةقرونمنالرجوع إلىالدراساتالقديمة،وهوماسنشيرإليهباختصارشديد. والسؤالالمطروحهناهومتىنشأتاللسانيات؟ نشوءاللسانياتمسألةلايمكنالجزمفيها. يقولجورجمونان (Georges Mounin) ”يحددتاريخنشوءاللسانياتبحسبنظرةالباحثإليها،فمنالمم كنأنيقالأنهانشأتفيالقرنالخامسقبلالميلاد،أوفيسنة 1816 معفرانزبوب،أوفيسنة 1916 معديسوسير،أوفيسنة 1962 معتروبتزكوي،أوفيسنة 1956 معتشومسكي.“. يبينهذاالقولمدىاختلافالباحثينلافيتحديدعلماللسانالت حديدالعامموضوعاومنهجا،بلوفيتقييمالنظرياتالمذهبيةوم ايتبعهامنمناهجالتحليل. بدايات التحليل العلمي للسان البشري: الدراساتاللغويةقبلظهورعلماللسانالحديث اختراع الكتابة إن ”الذين اخترعوا الكتابة وطوروها هم في الحقيقة من أكبر اللسانيين، بل هم الذين ابتدعوا اللسانيات.“ هذا ما كتبه أنطوان ميي للتعبير عن أن أول تفكير علمي حول اللسان بدأه أولئك الذين فكروا في كيفية الحفاظ على الكلام الزائل الذي يتلاشى بتلاشي أصواته المنتشرة في الهواء. وهكذا تمكن بني البشر، بواسطة هذا الاختراع العظيم، من التواصل عبر مسافات بعيدة، بل وبين الأجيال المتعاقبة. مرت الكتابة بأطوار؛ فبدأ الإنسان يستعمل للتعبير عن المعاني الصور كالنقوش على الحجر، وتسمى الكتابة التصويرية الرمزية للمعاني، وبعد مدة، وللتخفيف من مشاق الكتابة التصويرية وتعقيدها، وضع كتابة تصور رمزيا حروف الهجاء، وقد تم ذلك على يد الفينيقيين الذين جعلوا لكل حرف صوتي صورة واحدة بسيطة سهلة التصوير منذ ما يزيد عن الثلاثة آلاف سنة؛ ويعدهذا الاختراع امتداد للتطورات التي مست الأنظمة الكتابية على مدى قرون تعاقبت فيها الحضارات في بلاد الرافدين. وهكذا خرجت إلى الوجود الكتابة الأبجدية التي انتشرت في أكثر أنحاء العالم وكيفتها الأمم التي استعارتها منهم مثل اليونانيين الذين أضافوا صورا للصوائت غير الممثلة في أبجدية اليونانيين، وقد سميت حينها بالألفبائية المعروفة حاليا. كل هذا دليل واضح على قدم البحث وإعمال للتأمل في تحليل مدارج الكلام والتوصل إلى مستويي التحليل: مستوى العناصر الدالة، ومستوى العناصر غير الدالة، وتشخيصها بصفاتها الذاتية، والتمييز بينها بمقابلة بعضها ببعض. الدراسات اللغوية عند الهنود: الدليل االلغوي هو إذا اجتماع دليل ومدلول (المعنى). ومن الصعب تصور أحدهما دون الآخر. يمكننا إعادة بناء تصور دي سوسير للعلامة اللسانية حسب الشكل الآتي: 3. خصائص الدليل اللغوي 5. نقد 2
|
رد: مساعدة من فضلم
دروس اللسانيات العامة لسداسي الاول مدخل اصطلاحي
1. مفهوم علم اللسان (اللسانيات) عبّرديسوسير (de Saussure) منذمايزيدعننصفقرنعنالمشاكلالتيتعترضالمقاربةالعلمية لظواهراللغة (ولكلالظواهرالإنسانية). فبينماتعملالعلومالأخرىعلىموضوعاتمحدّدةسلفايمكنتناو لهابعدذلكمنزوايانظرمختلفة،ففيميداناللسان،بعيداعنال قولأنالموضوعيسبقوجهةالنظر،يبدولناأنوجهةالنظرهيالتي تشكلالموضوع،وعلىأيةحالفإنلاشيءيخبرنامسبقاماإذاكانت إحدىزواياتناولالظاهرةنفسهاسابقةأملاحقةعنزواياالنظر الأخرى. ولهذاقالأيضاأنهيمكننادراسةاللسانمنعدةنواحفيآنواحد، لكنموضوعاللسانياتسيبدولناإذامجموعةمختلطةمنالأشياءغ يرالمتجانسة،دونرابطفيمابينها. فإذاتصرفناكذلك،فُتحالبابلعدةعلوم (علمالنفس،الانتروبولوجيا،النحوالمعياري،الفيلولوجيا ،إلخ…)،ويضافإليهاحالياالأكوستيك،الفيزيولوجيا،علم الأعصاب،الارطوفونيا،طبالأطفال،علمالاجتماع،الاثنولو جيا،الفلسفة. اللسان،كموضوعمعقد،يمكنالتطرقإليهإذامنعدةوجهاتنظر؛ك خاصيةبشريةأوكظاهرةاجتماعيةأوكنمطلتسجيلالنصوص (الأدبيةمنهاعلىالخصوص) أوكمادةللتطبيقاتالتقنية. منهذاالمنطلقيتضحلناأنهيشكلموضوعدراسةللعديدمنالعلوم التيلاتنتميللعلومالإنسانيةأوالاجتماعيةفحسببلوتلكال منتميةلعلومالحياةوللعلومالدقيقةأيضا. تعريفعلماللسان: ماهوعلماللسان؟يتعلقهذاالحقلأساسابطبيعةاللغةوالتواص لاللغوي؛ تلك الأداة التي نستعملها يوميا لتبليغ الآخرين أفكارنا وما يدور بخلدنا. يبدوأنالبشرقدافتتنواباللغةوالتواصلمنذآلافالسنين،وح تىيومناهذاأينبدأفهمالطبيعةالمعقدةلهذاالوجهمنالحياة البشرية. علماللسانأواللسانيات (علىقياسالرياضيات،والطبيعيات،والبصريات…) يقابلالمصطلحالأجنبي (linguistique) بالفرنسية،و(linguistics) بالانجليزية. يعودالفضلفيظهورهذاالعلمبمفهومهالمتدوالفيعصرناإلىال عالمالسويسريالمشهورفردينانديسوسير (Ferdinand de Saussure)،مؤسساللسانياتالحديثة. يعتبرديسوسير أن الدراسةاللسانية ”هيدراسةمناللسانوإليه“دراسةعلميةموضوعية،مقصيابذلكك لالاعتباراتالتيلاتعدمنصميمموضوعاللسانيات. صحيحأنالعالمالنفسانيقدينظرفيأحداثالكلاملأنلهاجانبا سيكولوجيامهما. وينظرعالمالاجتماعفيهاأيضالارتباطهابالمجتمع؛كماينظر فيهاعالمالانثروبولوجياأيضا. ولكنفيكلهذهالأحوال،وفيغيرها،كليتناولاللسانوأحداثهم نجانبواحدوليسهوفيالحقيقةالموضوعالرئيسيالذيتطرقهالل سانياتالبحتة؛ولهذافإناللسانيات ”هيدراسةمناللسانوإليه“. تهتم اللسانيات بموضوع اللغة من كل الجوانب:الدلالي، والنحوي، والصرفي، وكذا الصوتي. وتقوم الدراسة في اللسانيات على الموضوعية أي وصف اللغة كما هي عليه وتحليل جوانبها من أجل بيان حقيقتها دراسة بعيدة عن الذاتية والأهواء، وتتوخى الدقة في وصف نظام اللغة إعتمادا على الإستقراء والملاحظة التي تكشف عن خصائص اللغة كما هي في الواقع الاستعمالي لمستعمليها. لذلك فاللسانيات علم إستقرائي موضوعي تجريبي ومنهجي يقوم على الملاحظات والفرضيات والتجارب والمسلمات ويعني بالحقائق اللغوية القابلة للإختيار بالمبادئ الثابتة ويقنن نتائجه في صيغ مجردة ورموز رياضية. والغايةمنهذاالعلمهيالتطلعإلىأسراراللسانكظاهرةبشرية عامةالوجود،ومنثمإلىالقانونالذىيضبطبنيتهومجاريهوتطو رهعلىمرالزمانوكيفيةاستعمالالناطقينله. أما موضوع اللسانيات فقد وضعأندريمارتيني (André Martinet) تحديدادقيقايُرجعإليه؛قال:"إناللسانهوأداةتبليغ،يحصل علىمقياسهاتحليللمايخبرهالإنسانعلىخلافبينجماعةوأخرى . وينتهيهذاالتحليلإلىوحداتذاتمضمونمعنويوصوتملفوظوهيا لعناصرالدالةعلىمعنى (monèmes) ويتقطعهذاالصوتالملفوظبدورهإلىوحداتمميزةومتعاقبة: وهيالعناصرالصوتية (phonèmes) ويكونعددهامحصورافيكللسانوتختلفهيأيضامنحيثماهيتهاوا لنسبالقائمةبينهماباختلافالألسنة." وللتصديلدراسةاللسانتوجهانأحدهماذونزعةحسيةنقليةيعتم دفيهاعلىالمشاهدةوالاستقراءانطلاقامنالمدونةاللغويةل معاينةالأحداثاللغويةوتصنيفهالاستنباطالقوانين،وذلكك مافعلالرواةالعربأوالهنودفيدراستهمللغاتهمقديما،والم دارسالبنويةالتيانبثقتعنتوجهاتديسوسير،مثلالمدرسةالو ظيفية،والمدرسةالبنويةالأمريكية. وأماالنزعةالثانيةفتعرفبالنزعةالعقليةالمبنيةعلىالاف تراضاتالاستنتاجيةالمنطلقةمنمسلماتثميستنتجمنهاقواعد بفعلعملياتمعينة ويمثل هذه النزعة المدرسة البصرية قديما، والمدرسة التوليدية التحويلية وعلى رأسها نوام تشومسكي حاليا. مدخل تاريخي إلى الدراسات اللغوية قبل ظهور علم اللسان الحديث: علماللسانالمعروفحديثالمينشأمنالعدمبلكاننتيجةسلسلةم نتطورالفكرالبشريحولموضوعهالرئيس ’اللغة‘،فلاعجبإذالفهمالنظرياتالحديثةالمبنيةعلىمفاه يمكانتنتيجةتطورطويلاستمرعدةقرونمنالرجوع إلىالدراساتالقديمة،وهوماسنشيرإليهباختصارشديد. والسؤالالمطروحهناهومتىنشأتاللسانيات؟ نشوءاللسانياتمسألةلايمكنالجزمفيها. يقولجورجمونان (Georges Mounin) ”يحددتاريخنشوءاللسانياتبحسبنظرةالباحثإليها،فمنالمم كنأنيقالأنهانشأتفيالقرنالخامسقبلالميلاد،أوفيسنة 1816 معفرانزبوب،أوفيسنة 1916 معديسوسير،أوفيسنة 1962 معتروبتزكوي،أوفيسنة 1956 معتشومسكي.“. يبينهذاالقولمدىاختلافالباحثينلافيتحديدعلماللسانالت حديدالعامموضوعاومنهجا،بلوفيتقييمالنظرياتالمذهبيةوم ايتبعهامنمناهجالتحليل. بدايات التحليل العلمي للسان البشري: الدراساتاللغويةقبلظهورعلماللسانالحديث اختراع الكتابة إن ”الذين اخترعوا الكتابة وطوروها هم في الحقيقة من أكبر اللسانيين، بل هم الذين ابتدعوا اللسانيات.“ هذا ما كتبه أنطوان ميي للتعبير عن أن أول تفكير علمي حول اللسان بدأه أولئك الذين فكروا في كيفية الحفاظ على الكلام الزائل الذي يتلاشى بتلاشي أصواته المنتشرة في الهواء. وهكذا تمكن بني البشر، بواسطة هذا الاختراع العظيم، من التواصل عبر مسافات بعيدة، بل وبين الأجيال المتعاقبة. مرت الكتابة بأطوار؛ فبدأ الإنسان يستعمل للتعبير عن المعاني الصور كالنقوش على الحجر، وتسمى الكتابة التصويرية الرمزية للمعاني، وبعد مدة، وللتخفيف من مشاق الكتابة التصويرية وتعقيدها، وضع كتابة تصور رمزيا حروف الهجاء، وقد تم ذلك على يد الفينيقيين الذين جعلوا لكل حرف صوتي صورة واحدة بسيطة سهلة التصوير منذ ما يزيد عن الثلاثة آلاف سنة؛ ويعدهذا الاختراع امتداد للتطورات التي مست الأنظمة الكتابية على مدى قرون تعاقبت فيها الحضارات في بلاد الرافدين. وهكذا خرجت إلى الوجود الكتابة الأبجدية التي انتشرت في أكثر أنحاء العالم وكيفتها الأمم التي استعارتها منهم مثل اليونانيين الذين أضافوا صورا للصوائت غير الممثلة في أبجدية اليونانيين، وقد سميت حينها بالألفبائية المعروفة حاليا. كل هذا دليل واضح على قدم البحث وإعمال للتأمل في تحليل مدارج الكلام والتوصل إلى مستويي التحليل: مستوى العناصر الدالة، ومستوى العناصر غير الدالة، وتشخيصها بصفاتها الذاتية، والتمييز بينها بمقابلة بعضها ببعض. الدراسات اللغوية عند الهنود: الدليل االلغوي هو إذا اجتماع دليل ومدلول (المعنى). ومن الصعب تصور أحدهما دون الآخر. يمكننا إعادة بناء تصور دي سوسير للعلامة اللسانية حسب الشكل الآتي: 3. خصائص الدليل اللغوي 5. نقد 2
التصنيفات
الى ام كلثوم
| الى ام كلثوم
انا طالبة ادب عربي سنة رابعة ابحث عن مراجع تساعدني في مذكرتي -سيميائيةى الطبيعة في شعر الشابي-
|
رد: الى ام كلثوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاري البحث عن طلبك
|
رد: الى ام كلثوم
مشكوووورة اختي ام كلثووووووووووووووم
|
رد: الى ام كلثوم
و انا احتاج ايضا لقصة صاحبة الوحي ارضا حوحو
|