و باسم الله الرحمان الرحيم
يشترط في العبادات حتى تقبل عند الله عز و جل و يؤجر عليها العبد أن يتوفر فيها شرطان :
الشرط الأول :
الأخلاص لله عز و جل . قال الله تعالى :"وما أمروا إلا ليعبدو الله مخلصين له الدين حلفاء"
و معنى الإخلاص هو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله و أعماله الطذظاهرة و الباطنة إبتغاء وجه الله تعالى :"و ما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا إبتغاء وجه ربه الأعلى ". و قال أيضا :"إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءا و لا شكورا" . و عن عمر بن الخطاب قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "إنما الأعمال بالنيات و إن لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرءة ينكحها فهجرته إلى ما هجر إليه "
الشرط الثاني:
موافقة العمل للشرع الذي أمر به الله تعالى أن لا يعبد إلا به و هو متابعة النبي صلى الله عليه و سلم فيما جاء في به من الشرائع. فقد جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم :"من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" . قال ابن رجب: هذا الحديث أصل عظيم من أصول الإسلام . و هو كميزان للأعمال في ظاهره كما أن حديث:"إنما الأعمال بالنيات " ميزان للأعمال في باطنها.فكما أن كل عمل لا يراد به وجه الله عز و جل . فليس لعامله أمر الله و رسوله فهو مردود على عامله , و كل من أحدث في الدين ما لم يأذن به الله و رسوله فليس من الدين شيء. قال رسول الله صلى الله عز و جل :"عليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين الممهدين بعدي عضوا عليها بالنواجذ" و حذر البدع فقال:" و إياكم محدثات الاأمور فإن كل بدعة ضلالة" . قال ابن القيم : "فإن الله جعل الإخلاص و المتابعة سببلقبول الأعمال فإدا فقد لم تقبل الأعمال"
أتمنى أن يكون الموضوع في المستوى. " تقبل الله أصلح الأعمال منكم و منا"
بداية
كل عام وأنتم بخير..
موضوعي هذا منقول لكن أحببت إيصاله لكم لأهميته ..
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله .. الأعضاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. و بعد
من قلب محب لكم في الله … أوجهها لنفسي قبل أن أوجه لكم هذه الرسالة
ألا و هي الحذر من الاستهزاء بشعيرة الأضحية …
نعم .. ستقولون كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟
أقول لكم بالمسجات التي بدأت تهل علينا .. و كلها على لسان خروف العيد (الأضحية )
………. …….
وصور تضحك على خروف العيد ….
في المنتديات … و في الإيميلات ….
و و و و الخ
ألا تعلمون أنها شعيرة دينية .. تقرباً لله تعالى ….. ؟؟
فكيف يجتمع الاستهزاء بها و هذا التقرب ؟؟؟؟؟؟
لا تقولوا أنها على سبيل المزاح ……..
أبشعائر الله تعالى نمزح …..؟؟؟
فلنبتعد رعاكم الله عن مثل هذه الأمور …
ولتذكروا غيركم إذا ما أرسلت إليكم أي من هذه الرسائل …..
أنها شعيرة دينية نكسب عليها الأجر ….. فلا نستهزئ بها ..
قال تعالى : (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أُمْرِتُ وأنا أول المسلمين) (الأنعام:1 62-163) ،
قوله (ونسكي ) أي ذبحي .
و كلنا يعلم حكمتها :
شرع الله تعالى الأضحية لحكم وفوائد كثيرة تشترك في بعضها مع الهدي الذي يذبحه الحاج متمتعاً كان أو قارناً ،
من هذه الحكم :
1. ذكر الله تعالى وتوحيده ، حيث يجب على المضحي أن يذكر الله تعالى على أضحيته عند ذبحها كما قال تعالى (ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام..) (الحج:28) ،
وقوله (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين) (الأنعام:1 62).
2. شكر الله تعالى بتذكر نعمته علينا بأن خلق لنا هذه الأنعام وأحلها لنا ، كما قال تعالى : (كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون) (الحج:36) .
3. التوسعة على الناس خاصة الفقراء والمساكين في هذه الأيام المباركة ، حيث جاء في الحديث : "إنما هي أيام أكل وشرب وذكر الله" ، فيشارك الفقراء والمحتاجون الأغنياء والقادرين في أكل اللحم في هذه الأيام المباركة .
فيقول الله تعالى : ( فكلوا منها وأطعموا البائس والفقير ) (الحج:28) ، ويقول الله تعالى (فكلوا منها أطعموا القانع والمعتر) (الحج : 36) .
4. إحياء لذكرى نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل حيث فدى الله إسماعيل من ا لذبح بالكبش العظيم ، وفي هذه القصة من العبر الكثير ، منها طاعة الله تعالى مهما كان الأمر الذي كلفنا به ، وشكره لله تعالى على هذا الفداء والتخفيف على نبيه إبراهيم وابنه إسماعيل وعلى الأمة الإسلامية إلى قيام الساعة .
الواجب على المسلم أن يمسك لسانه عن القدح
في أي أمر من الدين، ولوكان سنة من السنن، فإن عجز عن التطبيق والعمل فليستغفر الله دون اعتراض أو سخرية ..
شكرا اخي الياس حقا انه موضوع في غاية الاهمية الاستهتار والاستهزاء بالشعيرة الدينية
ماذا نعرف عن الخنزير?
الخنزير حيوان لاحم عشبي تجتمع فيه الصفات السبعية والبهيمية، فهو آكل كل شيء، وهو نهم كانس كنس الحقل والزريبة فيأكل القمامات والفضلات والنجاسات بشراهة ونهم، وهو مفترس يأكل الجرذ والفئران وغيرها كما يأكل الجيف حتى جيف أقرانه
يقول الإمام الدميري : إن الخنزير شرس الطباع شديد الجماع شبق تكتنف حياته الجنسية الفوضى ولا يخصص لنفسه أنثى معينة.
ويروي د. هانس هايترش قصة طريفة جرت في أحد المشافي العسكرية حيث كانت هناك حظيرة للخنازير ملحقة بالمشفى وتعيش على النفايات والفضلات ويذبح أحدها كل شهر طعاماً للمرضى، والعاملين في المشفى. وفي أحد الأيام تدافعت الخنازير على الفرن المملوء بالضمادات المضمخة بالقيح والمهيأة للحرق فاللتهمتها.
وتوفيراً للعلف قررت إدارة المشفى من ثم أن يصبح نصف الضمادات المبللة بالقيح طعاماً للخنازير، وهكذا أصبحت دماء تلك الخنازير مفعمة بالسموم والذيفانات. ولنتصور الآن مرضى هذا المشفى وأكثرهم مصابون بنواسير كعقابيل للكسور الناجمة عن الطلقات النارية، إنهم يغذون بلحم خنزير مشبع بالسموم، فبدلاً من الشفاء يولد عندهم هذا اللحم هجمة جديدة من الالتهاب والتقيح.
ومن هنا نفهم كيف أن معاني الرجس قد استقر في أذهاننا التصاقها جميعاً بالخنزير، فهو لا يكاد يرى إلا وأنفه في الرغام. وإن نفورنا وتقززنا من هذا الحيوان ليس قاصراً عليناـ نحن المسلمين ـ ففي كل من أوربا وأمريكا، ورغم أن تجارة الخنازير عندهم وتربيتها رائجة، ويتخذون منه دمى لأطفالهم ومع ذلك فأسماؤه، على اختلاف لغاتهم، تعد سبة لا يقذفون بها إلا كل زري ذميم ..
وتثبت الأبحاث أن الخنزير يأكل الجيف والقاذورات وحتى فضلاته ولو ربي في أنظف الحظائر، كما تطالعنا الأنباء من حين لآخر عن افتراس الخنازير للأطفال الصغار، ففي مرة غفلت فيها إحدى الأمهات عن ابنها الصغير الذي تسلل إلى حظيرة الخنازير، والتي أسرعت بدورها لتمزيقه والتهامه دون أن تترك قطعة واحدة منه، وهذه النزعة لا توجد إلا في الحيوانات المتفرسة .
الأضرار الصحية لتناول لحم الخنزير
شاهد الشرح المصور للحكمة من تحريم اكل لحم الخنزير من فضيلة الدكتور زيد قاسم محمد غزاوي
من هنا
الفرق بين لحم الخنزير و غيره من اللحوم :
يحتوي لحم الخنزير على كمية كبيرة من الدهون و يمتاز باندحال الدهن ضمن الخلايا العضلية في اللحمة علاوة على تواجدها خارج الخلايا في الأنسجة الضامة بكثافة عالية، في حين أن لحوم الأنعام تكون الدهون فيها مفصولة عن النسيج العضلي ولا تتوضع ضمن خلاياه وإنما تتوضع خارج الخلايا و في الأنسجة الضامة .
و قد أثبتت الدراسات العلمية أن الإنسان عندما يتناول دهون الحيوانات آكلة العشب فإن دهونها تستحلب في أمعائه و تمتص، وتتحول في جسمه إلى دهون إنسانية، أما عندما يأكل دهون الحيوانات آكلة اللحوم أو الخنزير فإن استحلابها عسير في أمعائه وإن جزيئات الغليسريدات الثلاثية لدهن الخنزير تمتص كما هي دون أن تحول وتترسب في أنسجة الإنسان كدهون حيوانية أو خنزيرية .
ومن المدهش حقاً ملاحظة د. هانس هايترش أن الذين يأكلون شحم الخنزير من منطقة ما من جسمه فإنها تترسب في المنطقة ذاتها عند الآكل وهكذا وجد أن النساء اللواتي يأكلن فخذ لحم الخنزير يشاهد لديهن تشوه واضح في الفخذين والإليتين .
و الكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير في البدن يظهر في الدم على شكل كولسترول جزئي كبير الذرة يؤدي بكثرة إلى ارتفاع الضغط الدموي وإلى تصلب الشرايين و هما من عوامل الخطورة التي تمهد لاحتشاء العضلة القلبية.
و قد وجد البروفيسور Roff 12 أن الكولسترول المتواجد في خلايا السرطان الجوالة يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحم الخنزير
و لحم الخنزير غني بالمركبات الحاوية على نسب عالية من الكبريت و كلها تؤثر على قابلية امتصاص الأنسجة الضامة للماء كالإسفنج مكتسبة شكلاً كيسياً واسعاً و هذا يؤدي إلى تراكم المواد المخاطية في الأوتار و الأربطة والغضاريف ويجعلها رخوة مما يؤهب للإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي وخاصة المفاصل بين الفقرات، و إلى تنكس في العظام .
والأنسجة الحاوية على الكبريت تتخرب بالتعفن والتخمر منتجة روائح كريهة فواحة لانطلاق غاز كبريت الهدروجين.
وقد لوحظ أن الآنية الحاوية على لحم الخنزير، على الرغم من أنها محكمة السد إلا أنه يتعين إخراجها من الغرفة بعد عدة أيام نظراً للروائح الكريهة النتنة وغير المحتملة الناجمة عنها .
و بالمقارنة فإن لحوماً أخرى مختلفة خضعت لنفس التجربة ، فإن لحم البقر كان أبطأ تعفناً من لحم الخنزير ولم تنطلق منه تلك الروائح النتنة، ويحتوي لحم الخنزير على نسبة عالية من هرمون النمو والتي لها تأثير أكيد للتأهب للإصابة بخامة النهايات علاوة على تأثيره في زيادة نمو البطن ( الكرش) وزيادة معدل النمو و خاصة نمو الأنسجة المهيأة للنمو والتطور السرطاني.
و حسب دراسات Roff فإن تلك الوجبة المسائية الدسمة الحاوية على لحم الخنزير تعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها على هرمون النمو علاوة على أثرها في رفع كولسترول الدم .
كما تؤكد أبحاث د.هانس هايترش احتواء لحم الخنزير على كمية عالية من الهستامين تؤهب عند آكليها لحدوث الأمراض التحسسية الجلدية مثل الأكزيمة والشرى والتهاب الجلد العصبي وغيرها بكثرة.
وقد وجد أن الشرى والحكة المعندة عند آكلي لحم الخنزير تتلاشى عند الامتناع عن أكله بشكل مطلق، بما في ذلك السجق المصنوع منه.
الأمراض التي ينقلها الخنزير
لقد حرمت الشريعة الإسلامية لحم الخنزير، و نفذها المتدينون امتثالاً لأمر الله الخالق سبحانه و طاعة له دون أن يناقشوا العلة من التحريم ، لكن العلماء المحدثين توصلوا إلى نتائج مدهشة في هذا المجال : أليس من المدهش أن نعلم أن الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضاً و بائياً ، و هو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها إلى الإنسان، عدا عن الأمراض التي يسببها أكل لحمه من عسرة هضم و تصلب للشرايين و سواها.
و الخنزير يختص بمفرده بنقل 27 مرضاً وبائياً إلى الإنسان و تشاركه بعض الحيوانات الأخرى في بقية الأمراض لكنه يبقى المخزن والمصدر الرئيسي لهذه الأمراض : منها الكلب الكاذب و داء وايل و الحمى اليابانية والحمى المتوهجة و الحميرة الخنزيرية و غيرها.
الآثار السلوكية (الخلقية ) التالية لأكل لحم الخنزير:
لقد أشار النبي إلى أثر الطعام على خلق آكليه فقال :" والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل والسكينة والوقار في أهل الغنم "
ويقول ابن خلدون : " أكلت الأعراب لحم الإبل فاكتسبوا الغلظة وأكل الأتراك لحم الفرس فاكتسبوا الشراسة وأكل الإفرنج لحم الخنزير فاكتسبوا الدياثة "
وإن أكل لحم الخنزير لابد وأن يؤثر على شخصية الإنسان وسلوكه العام والذي يتجلى واضحاً في كثير من المجتمعات الغربية حيث يكثر اللواط والسحاق والزنى وما نراه متفشياً من نتاج تلك التصرفات من ارتفاع نسبة الحمل غير الشرعية والإجهاض وغيرها.
اشكرك اخي جزيل الشكر على هذه المعلومات القيمة
بارك الله فيك
[COLOR=blue][SIZE=5]الأضحية وأحكامها
عبدالإله بن سليمان الطيار
الحمدلله حمد الشاكرين، والصلاة والسلام على محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديه وعمل بسنته إلى يوم الدين… وبعد:
فإن الله عز وجل شرع الأضحية توسعة على الناس يوم العيد وقد أمر الله أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام أن يذبح ابنه إسماعيل فاستجاب لأمر الله ولم يتردد فأنزل الله فداء له من السماء وفديناه بذبح عظيم [الصافات:107] ومنذ ذلك الوقت والناس ينحرون بهيمة الأنعام امتثالاً لأمر الله بإراقة الدماء لأنها من أفضل الطاعات والأضحية سنة مؤكدة، ويُكره تركها مع القدرة عليها وفضلها عظيم.
تعريفها ومعناها في اللغة والشرع
قال الجوهري: ( قال الأصمعي فيها أربع لغات: أُضحيّة وإِضحيّة بضم الهمز وكسرها والجمع أضاحي، والثالثة ضحيّة والجمع ضحايا، والرابعة: أضحاه، والجمع أضحى كأرطأة وأرطى وبها سمي يوم الضحى ). أهـ.
ذكره النووي في تحرير التنبيه، وقال القاضي، سميت بذلك لأنها تفعل في الضحى وهو ارتفاع النهار.
والأضحية شرعاً: اسم لما يذبح من الإبل والبقر والغنم يوم النحر وأيام التشريق تقرباً إلى الله تعالى.
الحكمة من تشريعها
1 – التقرب إلى الله تعالى بها، إذ قال سبحانه فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]، وقال عز وجل: قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين [الأنعام:162] والنسك هنا هو الذبح تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى.
2 – إحياء سنة إمام الموحدين إبراهيم الخليل عليه السلام إذ أوحى الله إليه أن يذبح ولده إسماعيل ثم فداه بكبش فذبحه بدلاً عنه، قال تعالى: وفديناه بذبح عظيم [الصافات:107].
3 – التوسعة على العيال يوم العيد.
4 – إشاعة الفرحة بين الفقراء والمساكين لما يتصدق عليهم منهم.
5 – شكر الله تعالى على ما سخر لنا من بهيمة الأنعام، قال تعالى: فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ [الحج:37،36].
حكمها: جمهور أهل العلم على أن الأضحية سنة مؤكدة، ويكره تركها مع القدرة عليها، والبعض قال: سنة واجبة على أهل كل بيت مسلم قدر أهله عليها، وذلك لقوله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ وقول الرسول عليه الصلاة والسلام: { من كان ذبح قبل الصلاة فليعد } [متفق عليه].
فضلها: لم يرد حديث صحيح في فضل الأضحية سوى حرص النبي على فعلها وإنما وردت أحاديث لا تخلو من مقال ولكن بعضها يعضد بعضاً ومنها قول الرسول : { ما عمل ابن آدم يوم النحر عملاً أحب إلى الله عز وجل من إراقة دم، وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها. وإن الدم ليقع من الله عز وجل بمكان قبل أن يقع على الأرض فطيبوا بها نفساً } [رواه ابن ماجه والترمذي وحسنه].
وقوله وقد قالوا له: ما هذه الأضاحي؟ قال: { سنة أبيكم إبراهيم }، قالوا: ما لنا منها؟ قال: { بكل شعرة حسنة }، قالوا: فالصوف؟ قال: { بكل شعرة من الصوف حسنة } [رواه ابن ماجه والترمذي، وحسنه].
الأحكام التي تتعلق بالأضحية1
– ما يتجنبه من عزم على الأضحية: من دخلت عليه عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره، وأظفاره حتى يضحي في وقت الأضحية وذلك لما روى عن مسلم في صحيحه عن أم سلمة أن النبي قال: { إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره } [رواه مسلم] وفي رواية: { فلا يأخذن شعراً ولا يقلمن ظفراً } [مسلم] والحكمة في النهي: أن يبقي كامل الأجزاء ليعتق من النار، وقيل: التشبه بالمحرم. ذكره النووي. [مسلم: شرح النووي:13120].
مسألة: ما على من قطع الشعر وقلم الظفر؟
قال ابن قدامة رحمه الله: ( فإنه يترك قطع الشعر وتقليم الأظافر فإن فعل استغفر الله تعالى ولا فدية فيه إجماعاً سواء فعله عمداً أو نسياناً ) [المغني:13363].
2 – سِنُّها: أخرج مسلم في صحيحه: أن النبي قال: { لا تذبحوا إلا مُسنّة إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن } [مسلم:1963] والمسنة من الأنعام هي الثنية.
وقال الإمام ابن القيّم في كتابه زاد المعاد 2/317: ( وأمرهم أن يذبحوا الجَذَعَ من الضأن والثني مما سواه وهي المُسنة ). أخرج البخاري ومسلم عن عقبة بن عامر قال: قسم النبي بين أصحابه ضحايا فصارت لعقبة جذعة، فقال: ( ضح بها أنت ) والجذع عند الحنفية والحنابلة: هو ما أتم ستة أشهر ونقل الترمذي عن وكيع أنه ابن ستة أشهر أو سبعة أشهر، وقال صاحب الهداية: والثني من الإبل: ما استكمل خمس سنين، ومن البقر والمعز: ما استكمل سنتين وطعن في الثالثة.
3 – سلامتها: لا يجزئ في الأضحية سوى السليمة من كل نقص في خلقتها، فلا يجزئ العوراء ولا العرجاء ولا العضباء ( وهي مكسورة القرن من أصلها، أو مقطوعة الأذن من أصلها ) ولا المريضة ولا العجفاء ( وهي الهزيلة التي لا مخ فيها ) وذلك لقوله : { أربع لا تجوز في الأضاحي: العوراء البيّن عورها، والمريضة البيّن مرضها، والعرجاء البيّن عرجها، والكسيرة التي لا تُنقي ـ يعني لا نَقي فيها ـ أي لا مخ في عظامها وهي الهزيلة العجفاء } [أحمد:4/284، 281، وأبو داود:2802].
4 – أفضلها: أفضل الأضحية ما كانت كبشاً أملح أقرن، إذ هذا هو الوصف الذي استحبه الرسول وضحى به كما أخرج البخاري ومسلم في صحيحهما عن أنس أن النبي : { ضحى بكبشين أملحين أقرنين.. } الحديث [البخاري:5558 ومسلم:1966] وفُسّر الأملح بأنه الأبيض الذي يخالطه سواد كما جاء عند مسلم 1967 أن رسول الله { أمر بكبش أقرن يطأ في سواد، ويبرك في سواد، وينظر في سواد.. } الحديث [مسلم: شرح النووي 13105] قال النووي: ( معناه أن قوائمه وبطنه وما حول عينيه أسود والله أعلم ) أهـ.
ويسن استسمان الأضحية واستحسانها لقول الله تعالى: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [الحج:32]. قال ابن عباس: ( تعظيمها استسمانها واستعظامها واستحسانها ) [الطبري، جامع البيان:17156].
بل إنه كلما زاد الثمن وغلا صار أفضل إذا كان يريد بذلك قربه سواء من الرقاب أو الأضاحي كما جاء في صحيح البخاري أن رسول الله سُئل أي الرقاب أفضل؟ فقال: { أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها } [البخاري:2518].
قال الإمام ابن خزيمة رحمه الله: ( كل ما عظمت رؤيته عند المرء كان أعظم لثواب الله إذا أخرجه لله ) [صحيح ابن خزيمة:14291].
5 – وقت ذبحها: المتفق عليه أنه صباح العيد بعد الصلاة، فلا تجزئ قبله أبداً، فيذبحها بعد صلاته مع الإمام، وحينئذ تجزية بالإجماع كما ذكر ذلك الإمام النووي. وأخرج الإمام مسلم في صحيحه أن النبي قال: { من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه ومن ذبح بعد الصلاة فقد تمّ نسكه وأصاب سنة المسلمين } [مسلم:5/1961] بل جاء التأكيد منه كما في مسلم من حديث البراء بن عازب قال: خطبنا رسول الله يوم النحر، فقال: { ولا يذبحن أحد حتى يصلي } [مسلم:5/1961] وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في الزاد: ( فإنه لم يكن يدع الأضحية وكان يضحي بكبشين وكان ينحرهما بعد صلاة العيد وأخبر أن من ذبح قبل الصلاة فليس من النسك في شيء، وإنما هو لحم قدّمه لأهله، هذا هو الذي دلت عليه سنته وهديه ) أهـ. [زاد المعاد:2317].
6 – ما يستحب عند ذبحها: يستحب أن يوجهها إلى القبلة ويقول: ( وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين ). ثم إذا باشر الذبح أن يقول: ( باسم الله والله أكبر، اللهم هذا منك ولك ). والتسمية واجبة بالكتاب الكريم قال تعالى: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه [الأنعام:121].
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله: ( وكان من هديه أن يضحي بالمصلى، ذكره أبو داود عن جابر أنه شهد معه الأضحى بالمصلى فلما قضى خطبته نزل من منبره وأتى بكبش فذبحه بيده وقال: { بسم الله والله أكبر هذا عني وعمن لم يضح من أمتي } وفي الصحيحين أن النبي كان يذبح وينحر بالمصلى ) أهـ. [متفق عليه].
قال ابن بطال: الذبح بالمصلى هو سنة للإمام خاصة عند مالك، قا لمالك فيما رواه ابن وهب: إنما يفعل ذلك لئلا يذبح أحد قبله. زاد المهلب: وليذبحوا بعده على يقين، وليتعلموا منه صفة الذبح. وعند مسلم [1967] من حديث عائشة رضي الله عنها وفيه: وأخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: { باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد } ثم ضحى به، فيه دليل لاستحباب قول المضحي حال الذبح مع التسمية والتكبير: اللهم تقبل مني واستحب بعضهم أن يقول ذلك بنص الآية: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم [البقرة:127].
7 – الإحسان حتى في الذبح: قال ابن القيّم: ( وأمر الناس إذا ذبحوا أن يحسنوا الذبح وإذا قتلوا أن يحسنوا القتلة، كما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث شداد بن أوس قال: ثنتان حفظتهما عن رسول الله قال: { إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحكم شفرته وليرح ذبيحته } [مسلم].
وكان يضع قدمه على صفاحهما يعني صفحة عنق الذبيحة عند ذبحها لئلا تضطرب وهذه رحمة منه كما ذكر أنس وهو يشاهد الرسول وهو يذبح، قال الإمام ابن حجر في الفتح: ( واتفقوا على أن إضطجاعها يكون على الجانب الأيسر فيضع رجله على الجانب الأيمن ليكون أسهل على الذابح في أخذ السكين باليمين وإمساك رأسها باليسار ) أهـ.
8 – صحة الوكالة فيها: يستحب أن يباشر المسلم أضحيته بنفسه كما فعل ، وإن أناب غيره في ذبحها جاز ذلك بلا حرج ولا خلاف بين أهل العلم في هذا.
9 – قسمتها المستحبة: يستحب أن تقسم الأضحية ثلاثاً: يأكل أهل البيت ثلثاً، ويتصدقون بالثلث، ويهدون لأصدقائهم ثلثاً، لقوله : { كلوا وادخروا وتصدقوا } [مسلم:6/80] وإن لم يقسمها هذه القسمة جاز كأن يتصدق بها كلها أو يأكلها كلها أو يهديها كلها.
10 – أجرة جازرها من غيرها: لا يعطى الجازر أجرة عمله من الأضحية لقول علي رضي الله عنه: أمرني رسول الله أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها وجلالها، وأن لا أعطي الجازر منها شيئاً، وقال: { نحن نعطيه من عندنا } [متفق عليه].
مسائل مهمة وفوائد من كلام الأئمة1 – مشروعية التضحية: وقد أجمع عليها المسلمون، قال شيخ الإسلام: ( والأضحية أفضل من الصدقة بثمنها، فإذا كان له مال يريد التقرب به إلى الله كان له أن يضحي ) أهـ.
وقال الشيخ البسام: ( وقد قرنها الله تعالى مع الصلاة في آيات القرآن الكريم منها قوله تعالى: قل إن صلاتي ونسكي.. الآية [الأنعام:162] وقوله: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2] والأضحية التي تقع في ذلك اليوم العظيم، يوم النحر الأكبر فيها الصدقة على الفقراء والتوسعة عليهم ) أهـ.
2 – قال الشيخ البسام: ( الأصل في الأضحية أنها للأحياء، ويجوز أن تجعل صدقة عن الموتى، وفيها ثواب وأجر لهم، لكن يوجد خطأ في بعض البلاد أنهم لا يكادون يجعلونها إلا للموتى فقط، فكأنهم يظنون أن الأضحية خاصة للموتى، ولذا فإن الحي منهم يندر أن يضحي عن نفسه، فإذا كتب وصية أول ما يجعل فيها أضحية أو ضحايا، على حسب يُسره وعسره، ويندر أن يوصي الموصي بغير الأضحية وتقسيم الطعام في ليالي رمضان، وهذا راجع إلى تقصير أهل العلم الذين يكتبون وصاياهم، لا يذكرونهم ولا يعلمونهم أن الوصية ينبغي أن تكون في الأنفع من البر والإحسان والأضحية وإن كانت فضيلة وبراً وإحساناً إلا أنه يوجد بعض جهات من البر ربما تكون أحسن منها ) أهـ.
3 – قال شيخ الإسلام: ( تجوز الأضحية عن الميت كما يجوز الحج عنه والصدقة عنه، وإن ضحى بشاة واحدة عنه وعن أهل بيته أجزأه ذلك في أظهر قولي العلماء، وهو مذهب مالك وأحمد فإن الصحابة كانوا يفعلون ذلك ) أهـ.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا ومنكم ومن المسلمين في كل مكان وأن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
راجعها فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين – عضو الإفتاء – وقال: ( قرأت هذه الصفحات المتعلقة بشرعية الأضحية وأحكامها فوجدتها صالحة موافقة حسب رأيي ونظرتي، والله الموفق ).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
[/CENTER]
شكراااااااااااااااااااا لك وعيد سعيد لكل مسلم ومسلمة في العالم ننتضر جديدك
عيدكم مبارك
خدعوك فقالوا تصويت!!!
كثرة التصاويت وتعددت الجهات المطالبة بها وانساق المسلمون ورائها مؤملين المشاركة في الخير والدفاع عن الشر يفرغون بعض ما في صدورهم من قهر في ضغطة زر أو رسالة مقرؤه وكنت قرأت بعض المحاور التي تبين خدع بعض هذه التصاويت واحتفظت بها أرى أن أطلع إخواني عليها الآن لأهميتها لانتشار تلك التصاويت
أولاً :
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر مؤخراً الحديث عن أحد المواقع التي يشتم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، على الشبكة العنكبوتية ، وأن الشركة المستضيفة طلبت مليون توقيع من أجل إغلاق الموقع ، وعند الدخول على رابط التوقيع يتضح حجم اللعبة التي انحدرت إليها تلك الشركة .
حيث يوجد في ذلك الرابط ثلاث خانات ، للاسم ، والعمر ، والبريد الإلكتروني ،وهذا يوضح حجم الفائدة المادية التي تجنيها الشركة من هذه المهزلة ، حيث يترتب على كثرة التواقيع تحسن تصنيف موقع الشركة ، وهذا يعني المزيد من الإعلانات التجارية.
و أمر آخر ألا و هو بيع هذه العناوين البريدية على الشركات ، لاسيما أن المعلومات المطلوبة من أجل التوقيع يمكن تصنيف أصحابها حسب الفئة العمرية ، وحسب الجنس ، وهذه معلومات نموذجية للشركات التي تعمل على توسعة قاعدة إعلاناتها التجارية بطريقة احترافية.
ولو كانت تلك الشركة صادقة في زعمها في إزالة التطاول على الحبيب صلى الله عليه وسلم لاكتفت بتصويت عام دون طلب تلك المعلومات.
لكن الذي ينبغي عمله تجاه تلك الشركة هو رفع دعوة قانونية ضدها ، وهذا أجدر وأصوب
والله تعالى أعلم.
كــتـبــه د. خالد بن محمد الغيث جامعة أم القرى – كلية الشريعة قسم التاريخ والحضارة الإسلامية منقول عن الأخ عبد المجيد الغامدي في موقع العمل للإسلام
ثانياً :
هل نصوت في استفتاء الرسوم المسيئة
المجيب صالح بن عبد الله الدرويش
التاريخ 15/01/1427هـ
السؤال
فضيلة الشيخ: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردتني رسالة جوال تقول: (لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم اتصل على الرقم التالي في كندا (…) ثم اضغط على الرقم (2)؛ لأن هناك استفتاء على الرقم أعلاه يقول هل بإمكان الإعلام الكندي عرض رسوم كرتونية مسيئة للنبي –صلى الله عليه و سلم-، لذا اضغط على الرقم (2) لكي تصوت بـ (لا) التصويت اليوم فقط. ).
فما رأيكم في الموضوع؟.
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين، أما بعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وصلتني الرسالة المسؤول عنها وقد جرى الاتصال ببعض المهتمين بهذا الموضوع وأفاد بأن: ( الرسالة المراد منها الكسب المادي وعملية إثارة القضية لدى المسلمين في كندا ) أهـ . وأرى أن هذه الرسالة مصدرها مشبوه وغير معروف، والأصل التثبت في هذه الرسائل قبل نشرها، وكذلك معرفة المصالح والمفساد المترتبة على نشرها، فإن رسائل الجوال الكثيرة تخلو من التثبت، وكذلك من معرفة المصالح والمفساد, وربما كان الهدف منها ابتزاز عواطف المسلمين لحملهم على التصويت المدفوع الثمن، وتحصيل الكسب المادي من وراء ذلك، ولذا فإن علينا ألا نجعل مشاعر المسلمين عرضة لهذا الابتزاز، وفي المقابل توجد مصارف واضحة من خلال مؤسسات رسمية أو خيرية معروفة ومزكاة، وفي التعامل معها كفاية عن الدخول في مشاريع مجهولة؛ لذا أرى عدم نشر هذه الرسالة وعدم الاتصال بهذا الرقم.
أسأل الله أن يجعلنا من الناصرين لسنة النبي –صلى الله عليه وسلم- ولذاته. والله أعلم.
ثالثاً :
وقال الشيخ . سلمان العودة عن التصويت في موقع مليون توقيع
أنا لا أرى هذا الأمر ..
يعني اليوم وقعنا مليون توقيع وأُقفل الموقع
من الذي سيضمن أن لا يُفتح غيره ؟؟
نعم أنا أشكر الغيورين على نبينا محمد صلى الله عليه و سلّم ..
لكن ليس بهذه الطريقة ..
يعني بإمكاننا مثلاً أن نفتح موقعاً و نبيّن فيه سيرة الرسول عليه الصلاة و السلام و نحسّن صورة الآخرين عن الرسول
أما والله كل ما فتح موقع قالوا نريد مليون توقيع .. فهذا لا أراه
و علينا أن يكون لدينا وعي بهذه الأمور و أن لا نصدّق الكافرين
ثم افترضوا أنهم حصلوا على مليون توقيع من يضمن أنهم سيغلقون الموقع ؟؟
( موقع الإسلام اليوم )
وختاماً :
أرى إخواني وأخواتي الكرام أن لا ننساق وراء تلك التصاويت إلا إذا كانت معلومة الجهة
معلومة الأهداف و المنفعة فيها مؤكدة أو غالبة والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته شكرا الاخت حياة علر اثراء المنتدى يالجديد والمواضيع الهادفة لكي مني اجمل تحية
شكرا لك على المرور العطر و زيارة مواضيعي
جزاك الله عنا خيرا
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
thnkssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssssss ssss
عفواااااااااااااااااا اختي نورتي في مشاركاتي
فتوى عن عدم
فتوى عن عدم ( جواز الاحتفال بالمولد النبوى الشريف )
==============================
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي
————————————————————————-
الإجابة : { أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.
ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله– تعالى– يقول إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله – عز وجل – ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى – قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله – عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله – عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )
فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله – تعالى – يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله – والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!
وهذه البدعة – أعني بدعة المولد – حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات. }
شكرا لك على الموضوع المهم للغاية
اثابك الله و جعله في ميزان حسناتك
شكرا لك الاخت لمرور
شكرا للتثبيت
شكرا لك ملاك على الموضوع و قد تم تثبيته لكى يبقى فى المقدمة لاننا نعيش هذه المناسبة
شكرا لك ملاك لكن لوتستطيعين تصحيح كلمة فتوة الى فتوى لان الموضوع مثبت الان
مشكورة أختي على التثبيت اتمنى الجميع يستفيد منه
شكرا لك ملاك لكن لوتستطيعين تصحيح كلمة فتوة الى فتوى لان الموضوع مثبت الان
|
أسفة لم أنتبه شكرا زويتني لكن في العنوان لا استطيع مشكور
سأقوم بتعديل العنوان لكن ملاك ارجو ان تغيرى التوقيع لان الصورة غيرمقبولة فهى فاتنة وبعد ردك ساقوم بحذف هذه المشاركة لاننى اردت التنبيه فقط
اختي ملاك احدفي الصورة فهي تحتوي صورا للصليب
هههههههههههه تصدق زعما حطيت صرتي في خلفية ماتولهتش للصليب لثاني مرة نشكرك زويتني بلا بيك كنت تحرقت بهدي الصورة ووين في موضوع ديني
الف الف شكر لك
يعد الكذب من الأمراض الاجتماعية الأكثر انتشارا في المجتمعات الإسلامية ويؤدي إلى توتر العلاقات الإنسانية لغياب المصداقية والتعامل على أسس من الصراحة والأمانة في التحدث. يتلخص الكذب في تزييف الحقائق بقصد الخداع والابتزاز المادي أو النفسي أو الاجتماعي، وهو مقرون بالعديد من الجرائم، من سرقة ونصب وغش تجاري، وكلها أمور محرمة دينيا لما لها من تأثيرات سلبية على العلاقات البشرية والأمن المجتمعي.
لا يكذب المرء إلا لاكتساب فوائد على حساب الآخرين أو للاستمتاع بخداع الآخرين والشعور بالنصر عليهم بذلك، وكلها أمراض يكتسبها المرء عليها في مرحلة النشأة لتتحكم في تصرفاته طوال العمر. ورأي الدين في الكذب واضح، فقد قال الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ" (سورة غافر-28) وقال أيضا في سورة الحج "وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" (الآية 30). واعتبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الكذب من أحط الصفات لديه، فهو من صفات المنافق وهو ليس من صفات المؤمن، حتى إنه رأى أن السارق والزاني أقل خطأ من الكاذب، وتروي السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن بغضه للكذب قائلةً "ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ?من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي ?بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة".
قد يكون الكذب أحيانا بنية التوفيق بين المتخاصمين والمختلفين أو لتجنب الإحراج عند ارتكاب الحماقات أو الوقوع في خطأ دون قصد، وهي أمور قد تبدو بسيطة وتحمل اسما متعارف عليه اجتماعيا بـ"الكذب الأبيض" أو "الكذب المباح"، ورغم حرمانية الكذب دينيا، فقد يكون الكذب مباحا في بعض الأحيان عند تعذر الوصول إلى هدف بعينه من خلال وسائل أخرى. وروي عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) أنه قال "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها."
من هنا يتضح لنا أن حرمانية الكذب لا جدال عليها، أما حكم الكذب في رمضان، فيرى أتباع المذهب الحنفي أن الكذب من المفطرات في الصيام استنادا لقول رسول الله "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". مع ذلك يرى جمهور العلماء أن الكذب ليس من المفطرات، كونه ليس بشهوة أو طعام، إلا أنه من أشد المكروهات ومنقصات الأجر، فالصوم صون للسان وحفظ للجوارح وليس مجرد ترك للشهوات.
شكراااااااااااااااااا على الموضوع
هل يجوز ذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة ؟
الحمد لله
إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة ، فأراد شخصٌ أن يعقَ عن ولده يوم عيد الأضحى ، أو في أيام التشريق ، فهل تجزئ الأضحية عن العقيقة ؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على قولين :
القول الأول : لا تجزئ الأضحية عن العقيقة . وهو مذهب المالكية والشافعية ، ورواية عن الإمام أحمد رحمهم الله .
وحجة أصحاب هذا القول : أن كلاً منهما – أي : العقيقة والأضحية – مقصود لذاته فلم تجزئ إحداهما عن الأخرى ، ولأن كل واحدة منهما لها سبب مختلف عن الآخر ، فلا تقوم إحداهما عن الأخرى ، كدم التمتع ودم الفدية .
قال الهيتمي رحمه الله في "تحفة المحتاج شرح المنهاج" (9/371) : " وَظَاهِرُ كَلَامِ َالْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى بِشَاةٍ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ لَمْ تَحْصُلْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا ، وَهُوَ ظَاهِرٌ ; لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا سُنَّةٌ مَقْصُودَةٌ " انتهى .
وقال الحطاب رحمه الله في "مواهب الجليل" (3/259) : "إِنْ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ أَوْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً ، فَقَالَ فِي الذَّخِيرَةِ : قَالَ صَاحِبُ الْقَبَسِ : قَالَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِهْرِيُّ إذَا ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ لَا يُجْزِيهِ ، وَإِنْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً أَجْزَأَهُ ، وَالْفَرْقُ أَنَّ الْمَقْصُودَ فِي الْأَوَّلَيْنِ إرَاقَةُ الدَّمِ ، وَإِرَاقَتُهُ لَا تُجْزِئُ عَنْ إرَاقَتَيْنِ ، وَالْمَقْصُودُ مِنْ الْوَلِيمَةِ الْإِطْعَامُ ، وَهُوَ غَيْرُ مُنَافٍ لِلْإِرَاقَةِ ، فَأَمْكَنَ الْجَمْعُ . انْتَهَى " انتهى .
القول الثاني : تجزئ الأضحية عن العقيقة . وهو رواية عن الإمام أحمد ، وهو مذهب الأحناف ، وبه قال الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتـادة رحمهم الله .
وحجة أصحاب هذا القول : أن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح ، فدخلت إحداهما في الأخرى ، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد .
روى ابن أبي شيبة رحمه الله في "المصنف" (5/534) : عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنْ الْعَقِيقَةِ .
وعَنْ هِشَامٍ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَا : يُجْزِئُ عَنْهُ الْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْعَقِيقَةِ .
وعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَا تُجْزِئُ عَنْهُ حَتَّى يُعَقَّ .
وقال البهوتي رحمه الله في "شرح منتهى الإرادات" (1/617) : " وَإِنْ اتَّفَقَ وَقْتُ عَقِيقَةٍ وَأُضْحِيَّةٍ ، بِأَنْ يَكُونَ السَّابِعُ أَوْ نَحْوُهُ مِنْ أَيَّامِ النَّحْرِ ، فَعَقَّ أَجْزَأَ عَنْ أُضْحِيَّةٍ ، أَوْ ضَحَّى أَجْزَأَ عَنْ الْأُخْرَى ، كَمَا لَوْ اتَّفَقَ يَوْمُ عِيدٍ وَجُمُعَةٍ فَاغْتَسَلَ لِأَحَدِهِمَا ، وَكَذَا ذَبْحُ مُتَمَتِّعٍ أَوْ قَارِنٍ شَاةً يَوْمَ النَّحْرِ ، فَتُجْزِئُ عَنْ الْهَدْيِ الْوَاجِبِ وَعَنْ الْأُضْحِيَّةَ " انتهى .
وقال رحمه الله في "كشاف القناع" (3/30) : " وَلَوْ اجْتَمَعَ عَقِيقَةٌ وَأُضْحِيَّةٌ ، وَنَوَى الذَّبِيحَةَ عَنْهُمَا ، أَيْ : عَنْ الْعَقِيقَةِ وَالْأُضْحِيَّةِ أَجْزَأَتْ عَنْهُمَا نَصًّا [أي : نص عليه الإمام أحمد]" انتهى.
وقد اختار هذا القول الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله فقال : "لو اجتمع أضحية وعقيقة كفى واحدة صاحب البيت ، عازم على التضحية عن نفسه فيذبح هذه أضحية وتدخل فيها العقيقة .
وفي كلامٍ لبعضهم ما يؤخذ منه أنه لابد من الاتحاد : أن تكون الأضحية والعقيقة عن الصغير. وفي كلام آخرين أنه لا يشترط ، إذا كان الأب سيضحي فالأضحية عن الأب والعقيقة عن الولد .
الحاصل : أنه إذا ذبح الأضحية عن أُضحية نواها وعن العقيقة كفى" انتهى .
"فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (6/159) .
والله أعلم
شكرا و الف شكر على الموضوع
بارك الله فيك اختاه على الموضوع القيم
و فيكبارك الرحمان
جزيل الشكر لك على المرور
احكام النسيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أصل هذا الموضوع خطبة جمعة ألقيتها يوم الجمعة 12 / 6 / 1443هـ في جامع العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله بينبع الصناعية وطلباً للأجر ونشر للعلم نشرتها في بعض المنتديات أسال الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم .
أولاً: النسيان صفة جبلية مورثة عن أبينا آدم عليه الصلاة والسلام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء قال: هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال: أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال: رب كم جعلت عمره قال: ستين سنة قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال: أولم يبق من عمري أربعون سنة قال: أولم تعطها ابنك داود قال: فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته )) رواه الترمذي بإسناد صحيح .
ثانياً: من خصائص هذه الأمة الإسلامية ومن رحمه الله بنا أن المسلم إذا ترك واجباً أو فعل محرماً ناسياً فإنه لا أثم عليه يوم القيامة قال تعالى: (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )) رواه ابن ماجه والطبراني في الأوسط والبيهقي بإسناد صحيح .
قاعدة: النسيان لا يسقط الواجب الشرعي فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها )) رواه مسلم .
ثالثاً: هذه بعض المسائل الفقهية المهمة المتعلقة بالنسيان فيما يهم عامة الناس:
س1- ما حكم من نسي التسمية في أول الوضوء ؟ .
ج1- لا شيء عليه لأن التسمية في أول الوضوء عند جمهور الفقهاء من المستحبات .
وذهب بعض العلماء أنه إذا تذكرها أثناء الوضوء قالها .
ملاحظة: من الخطأ قول بعض الناس عندما ينسى التسمية في أول الوضوء ثم يتذكر أثناءه يقول: بسم الله في أوله وآخره . قياساً على من نسي التسمية في الأكل أو الشرب وهذا خطأ عند المحققين من أهل العلم .
س2- ما حكم من نسي غسل عضو من أعضاء الوضوء ؟
ج2- المسألة تحتاج إلى تفصيل:
أولاً: أن تذكر العضو المنسي قبل أن ينتهي من الوضوء وقبل أن يجف العضو الذي قبله عاد إليه فغسله ثم أكمل الوضوء .
ثانياً: إذا تذكر العضو المنسي بعد أن جف العضو الذي قبله فإنه يعيد الوضوء .
س3- من نسي سنة من سنن الوضوء ماذا عليه ؟ .
ج3- لا شيء عليه .
س4- من صلى بدون وضوء ناسياً ماذا عليه ؟ .
ج4- يجب عليه الوضوء وإعادة الصلاة .
س5- من تيمم ناسياً أن عنده ماء ثم صلى ثم تذكر بعد ذلك فماذا عليه ؟.
ج5- عليه أن يتوضأ ويعيد الصلاة .
س6- من نسي صلاة مفروضة ماذا عليه ؟.
ج6- يجب عليه قضاؤها إذا تذكرها لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها )) رواه النسائي بإسناد صحيح .
س7- من صلى ونسي أن هناك نجاسة على بدنه أو ثوبه أو في مصلاه ثم تذكرها في أثناء الصلاة أو بعدها ماذا عليه ؟.
ج7- المسألة فيها تفصيل:
أولاً: إذا كان يستطيع إزالة النجاسة نحو أن يخلع ثوبه الذي عليه النجاسة دون أن تنكشف عورته فيفعل ذلك ويكمل صلاته ولا شيء عليه . وأما إذا كان لا يستطيع ذلك فإنه يقطع صلاته ثم يزيلها ويعيد الصلاة .
ثانياً: إذا لم يتذكرها إلا بعد الانتهاء من الصلاة بعض العلماء يقولون أنه ليس عليه إعادة وبعضهم يقول يعيدها وهذا الرأي أحوط .
س8- من نسي أن يزكي ماله حتى تجاوز الحول ثم تذكر فماذا عليه ؟.
ج8- ليس عليه شي سوا إخراج الزكاة .
س9- من نسي أن يقضي رمضان حتى أدركه رمضان الثاني فماذا عليه ؟.
ج9- لا شي عليه سوا القضاء فقط على الصحيح لأن النسيان عذر .
س10- من حلف على ترك شيء أو فعله ثم خالف ذلك ناسياً فماذا عليه ؟.
ج10- الصحيح أنه لا شيء عليه .
س12- من نذر صوم يوم معين ثم نسي أن يصومه فماذا عليه ؟.
ج12- يصوم يوماً بدله ولا شئ عليه .
س13- من نسي التسمية عند الذبح ماذا عليه ؟.
ج13- الصحيح أن ذببيحته عند جمهور العلماء حلال .
س14- من وطء امرأته الحائض ناسياً ماذا عليه ؟.
ج14- لا شيء عليه غير الممتنع وتوقف فوراً .
س15- من تكلم في الصلاة ناسياً كلاماً يسيراً ماذا عليه ؟.
ج15- الصحيح من قولي أهل العلم أن صلاته صحيحة .
س16- من أكل أو شرب ناسياً في الصلاة ماذا عليه ؟.
ج16- الصحيح إذا هذه الأكل أو الشرب يسيراً لاشيء عليه غير التوقف فوراً وصلاته صحيحها .
س17- من أكل أو شرب أو جامع في صيام واجب ماذا عليه ؟.
ج17- الصحيح أن صيامه لا يبطل ، لما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه )) .
س18- لو علق رجل الطلاق على أمر ففعله ناسياً فهل يقع الطلاق ؟.
ج18- الصحيح من قولي أهل العلم أن الطلاق لا يقع سواء كان الطلاق معلق على فعل أو ترك مادام أنه خالف ذلك ناسياً .
رابعاً: مسألة: ما حكم النسيان في فعل منهي عنه ترتب عليه إتلاف .
الجواب: جمهور العلماء على أنه لا أثر للنسيان في ضمان الشيء المتلف وأنه يجب عليه الضمان ولو كان ناسياً لأن حقوق العباد محترمة . وكذلك الحكم إذا وقعت منه جناية على نفس أو مال ناسياً فإن عليه الضمان .
والله أعلم
اللهم اغفر لي ولإخواني فإننا نحب الحق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبتكم في الله
نورهان
bravo pour ton magnifique sujet nourhan
mer6 que dieu vous bénisse
كفارة المجلس