التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

OBJECTIFS et D’apprentissage3èmeA.P4èmeA.P&

OBJECTIFS et D’apprentissage3èmeA.P4èmeA.P&


الونشريس

OBJECTIFS

D’apprentissage

Et activités en
3èmeA.P
&
4èmeA.P


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
4èmeA.P.doc‏  28.5 كيلوبايت المشاهدات 54


التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

المهارات الإملائية وأساليب تدريب التلاميذ عليها

المهارات الإملائية وأساليب تدريب التلاميذ عليها


الونشريس

المهارات الإملائية
وأساليب تدريب التلاميذ عليها

أولا ـ أهمية درس الإملاء : ـ
يحسب كثير من المعلمين والمتعلمين أن درس الإملاء من الدروس المحدودة الفاعلية ، وأنه ينحصر في حدود رسم الكلمة رسمًا صحيحًا ، ليس غير . بيد أن الأمر يتجاوز هذه الغاية بكثير .
إذ ثمَّة غايات أبعد وأوسع من وقف دروس الإملاء على رسم الكلمة الرسم الصحيح ، وإنما هو إلى جانب هذا عون للتلاميذ على إنماء لغتهم وإثرائها ، ونضجهم العقلي ، وتربية قدراتهم الثقافية ، ومهاراتهم الفنية ، وهو وسيلة من الوسائل الكفيلة التي تجعل التلميذ قادرا على كتابة الكلمات بالطريقة التي اتفق عليها أهل اللغة ، وأن يكون لديه الاستعداد لاختيار المفردات ووضعها في تراكيب صحيحة ذات دلالات يحسن السكوت عليها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الخطأ الإملائي يشوه الكتابة ، ويعوق فهم الجملة . كما أنه يدعو إلى الازدراء والسخرية ، وهو يعد من المؤشرات الدقيقة التي يقاس بها المستوى الأدائي والتعليمي عند التلاميذ .

ثانيا ـ العلاقة بين الإملاء وبقية فروع اللغة العربية : ـ
اللغة العربية أداة التعبير للناطقين بها من كل لون من ألوان الثقافات والعلوم والمعارف ، وهي وسيلة التحدث والكتابة ، وبها تنقل الأفكار والخواطر ، لذلك ينبغي أن ندرك أنها وحدة واحدة متكاملة ولا يمكن لأي فرع من فروعها القيام منفردًا بدور فاعل في إكساب المتعلم اللغة التي تجمع في معناها كل ما تؤديه هذه الأفرع مجتمعة من معان ، لذلك فإنه من الضرورة بمكان أن تنهض بشتى أفرعها كي تصل إلى المتلقي كما ينبغي ، ومن التصور السابق لابد أن نتخذ من مادة الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي ، والتدريب على كثير من المهارات ، والعادات الحسنة في الكتابة والتنظيم ، فثمة بعض النواحي التي لا يمكن فصلها عن درس الإملاء منها : ـ
1 ـ تعد قطعة الإملاء ـ إذا أحسن اختيارها ـ مادة صالحة لتدريب التلاميذ على التعبير الجيد بوساطة طرح الأسئلة والتلخيص ، ومناقشة ما تحويه من أفكار ومعلومات .
2 ـ تتطلب بعض أنواع الإملاء القراءة قبل البدء في الكتابة وذلك كالإملاء المنقول والمنظور ، ومن خلال قراءة التلاميذ للقطعة فإنهم يكتسبون كثيرًا من المهارات القرائية ، ناهيك عن تعويدهم القراءة الصحيحة من نطق لمخارج الحروف ، وضبط الكلمات بالشكل .
3 ـ إن قطعة الإملاء الجيدة المنتقاة بعناية ، تكون وسيلة نافعة ومجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافات وتجديد المعلومات .
4 ـ يتعود التلاميذ من خلال درس الإملاء على تجويد الخط في أي عمل كتابي ، أضف إلى ذلك إكسابهم جملة من العادات والمهارات الأخرى :كتعويدهم حسن الإصغاء والانتباه ، والنظافة وتنظيم الكتابة ، واستعمال علامات الترقيم ، وترك الهوامش عند بدء الكتابة ، وتقسيم الكلام إلى فقرات .

ثالثا ـ الأهداف العامة من الإملاء : ـ
من البديهي أن يحدد الإنسان عند شروعه في العمل الأهداف اللازمة التي تساعده على الوصول لأفضل الطرق ، وأنجح الوسائل الكفيلة بتحقيق العمل وإنجازه في يسر وسهولة .
ومن أهداف مادة الإملاء الآتي : ـ
1 ـ تدريب التلاميذ على رسم الحروف والكلمات رسمًا صحيحًا مطابقًا لما اتفق عليه أهل اللغة من أصول فنية تحكم ضبط الكتابة .
2 ـ تذليل الصعوبات الإملائية التي تحتاج إلى مزيد من العناية ، كرسم الكلمات المهموزة ، أو المختومة بالألف ، أو الكلمات التي تتضمن بعض حروفها أصواتًا قريبة من أصوات حروف أخرى ، وغيرها من مشكلات الكتابة الإملائية ، والتي سنذكر أهمها في موضعه .
3 ـ الإسهام الكبير في تزويد التلاميذ بالمعلومات اللازمة لرفع مستوى تحصيلهم العلمي ، ومضاعفة رصيدهم الثقافي بما تتضمنه القطع المختارة من ألوان الخبرة ، ومن فنون الثقافة والمعرفة .
4 ـ تدريب التلاميذ على تحسين الخط ، مما يساعدهم على تجويده ، والتمكن من قراءة المفردات والتراكيب اللغوية ، وفهم معانيها فهمًا صحيحًا .
5 ـ يتكفل درس الإملاء بتربية العين عن طريق الملاحظة ، والمحاكاة من خلال الإملاء المنقول ، وتربية الأذن بتعويد التلاميذ حسن الاستماع ، وجودة الإنصات ،وتمييز الأصوات المتقاربة لبعض الحروف ، وتربية اليد بالتمرين لعضلاتها على إمساك القلم ، وضبط الأصابع ، وتنظيم حركتها .
6 ـ أضف إلى ما سبق كثيرًا من الأهداف الأخلاقية ، واللغوية المتمثلة في تعويد التلاميذ على النظام ، والحرص على توفير مظاهر الجمال في الكتابة ، مما ينمي الذوق الفني عندهم . أما الجانب اللغوي فيكفل مد التلاميذ بحصيلة من المفردات والعبارات التي تساعدهم على التعبير الجيد مشافهة وكتابة .
وباختصار يمكن حصر الأهـداف السابقة في النواحي التربوية والفنية واللغوية .

رابعا ـ بعض المشكلات التي تعترض الإملاء : ـ
حصر التربويون والممارسون للعمل التعليمي من خلال التطبيق الفعلي لدرس الإملاء المشكلات التي تصادف التلاميذ ، وبعض المتعلمين في الآتي :
1 ـ الشكل أو " الضبط " :
يقصد به وضع الحركات ( الضمة ـ الفتحة ـ الكسرة ـ السكون ) على الحروف ، مما يشكل مصدرًا رئيسًا من مصادر الصعوبة عند الكتابة الإملائية . فالتلميذ قد يكون بمقدوره رسم الكلمة رسما صحيحًا ، ولكن لا يكون بوسعه أن يضع ما تحتاجه هذه الحروف من حركات ، ولاسيما أن كثيرًا من الكلمات يختلف نطقها باختلاف ما على حروفها من حركات ، مما يؤدي إلى إخفاق كثير من التلاميذ في ضبط الحروف ، ووقوعهم في الخطأ ، وعلى سبيل المثال إذا ما طُلب من التلميذ أن يكتب كلمة " فَعَلَ " مع ضبط حروفها بالشكل ، فإنه يحار في كتابتها أهي : فَعَلَ ، أو فَعِل ، أو فَعُل ، أو فُعِل ، أو فَعْل إلى غير ذلك ؟!
2 ـ قواعد الإملاء وما يصاحبها من صعوبات في الآتي : ـ
أ ـ الفرق بين رسم الحرف وصوته :
إنَّ كثيرًا من مفردات اللغة اشتملت على أحرف لا ينطق بها كما في بعض الكلمات ، ومنها على سبيل المثال : ( عمرو ، أولئك ، مائة ، قالوا ) . فالواو في عمرو وأولئك، والألف في مائة ، والألف الفارقة في قالوا ، حروف زائدة تكتب ولا تنطق ، مما يوقع التلاميذ ، والمبتدئين في الخطأ عند كتابة تلك الكلمات ونظائرها . وكان من الأفضل أن تتم المطابقة بين الحرف ونطقه ؛ لتيسير الكتابة ، وتفادى الوقوع في الخطأ ، ناهيك عن توفير الجهد والوقت .
ب ـ ارتباط قواعد الإملاء بالنحو والصرف :
لقد أدى ربط كثير من القواعد الإملائية بقواعد النحو والصرف ، إلى خلقعقبة من العقبات التي تواجه التلاميذ عند كتابة الإملاء ، إذ يتطلب ذلك أن يعرفوا ـ قبل الكتابة ـ الأصل الاشتقاقي للكلمة وموقعها الإعرابي ، ونوع الحرف الذي يكتبونه .
وتتضح هذه الصعوبة في كتابة الألف اللينة المتطرفة وفيما يجب وصله بعد إدغام أو حذف أحد أحرفه ، أو ما يجب وصله من غير حذف ، وما يجب فصله إلى غير ذلك .
ج ـ تعقيد قواعد الإملاء وكثرة استثناءاتها، والاختلاف في تطبيقها :
إن تشعب القواعد الإملائية وتعقدها وكثرة استثناءاتها والاختلاف في تطبيقها ، يؤدي إلى حيرة التلاميذ عند الكتابة ، مما يشكل عقبة ليس من اليسير تجاوزها ، وليت الأمر يقف عند هذا الحد ، إذ إن الكبار لا يأمنون الوقوع في الخطأ الإملائي فمـا بالنا بالناشئة والمبتدئين ؟ ! فـلو طـلب من التلميذ أن يكتب ـ على سبيل المثال ـ كلمة " يقرؤون " لوجدناه يحار في كتابتها ، بل إن المتعلمين يختلفون في رسمها ، فمنهم من يكتبها بهمزة متوسطة على الواو حسب القاعدة " يقرؤون " ، ومنهم من يكتبها بهمزة على الألف وهو الشائع ، باعتبار أن الهمزة شبه متوسطة " يقرأون " والبعض يكتب همزتها مفردة على السطر كما في الرسم القرآني ، وحجتهم في ذلك كراهة توالى حرفين من جنس واحد في الكلمة ، فيكتبها " يقرءون " بعد حذف الواو الأولى وتعذر وصل ما بعد الهمزة بما قبلها ، ومثلها كلمة " مسؤول " ، إذ ينبغي أن ترسم همزتها على الواو حسب القاعدة ، لأنها مضمومة ، وما قبلها ساكن ، والضم أقوى من السكون كما سيمر معنا ، فترسم هكذا " مسؤول " ، ولكن كما أشرت سابقا يكره توالي حرفين من جنس واحد في الكلمة ، لذلك حذفوا الواو ووصلوا ما بعد الهمزة بما قبلها فكتبت على نبرة ، على النحو الآتي :
" مسئول " .
3 ـ اختلاف صورة الحرف باختلاف موضعه من الكلمة :
تعددت صور بعض الحروف في الكلمة ، مما أدى إلى إشاعة الخطأ عند التلاميذ ،فبعض الحروف تبقى على صورة واحدة عند الكتابة كالدال ، والراء ، والزاي ، وغيرها ، وبعضها له أكثر من صورة كالباء ، والتاء ، والثاء ، والجيم ،والحاء ، والكاف ، والميم ، وغيرها . وما ذكرت ما هو إلاّ على سبيل المثال .
إن تعدد صور الحرف يربك التلميذ ، ويزيد من إجهاد الذهن أثناء عمليةالتعلم ، كما يوقعه في اضطراب نفسي ، لأن التلميذ يربط جملة من الأشياء بعضها ببعض ، كصورة المدرك والشيء الذي يدل عليه ، والرمز المكتوب ، فإذا جعلنا للحرف الواحد عدة صور زدنا العملية تعقيدًا .
4 ـ استخدام الصوائت القصار
لقد أوقع عدم استخدام الحروف التي تمثل الصوائت القصار التلاميذ في صعوبة التمييز بين قصار الحركات وطوالها ، وأدخلهم في باب اللبس ، فرسمواالصوائت * القصار حروفًا ، فإذا طلبت من التلاميذ كتابة بعض الكلمات المضمومة الآخر فإنهم يكتبونها بوضع واو في آخرها مثل : ينبعُ ، يكتبها التلاميذ ينبعوا ، ولهُ يكتبونها لهو ، وهكذا . وكذلك الكلمات المنونة ، فإذا ما طُلب من بعضهم كتابة كلمة منونة مثل : ( محمدٌ أو محمدًا أو محمدٍ ) ، فأنهم يكتبوها بنون في آخرها هكذا : " محمدن " . ويرجع السبب في ذلك لعدم قدرة التلميذ على التمييز بين قصار الصوائت "الحركات" والحروف التي أخذت منها .
5 ـ الإعراب : ـ
كما أن مواقع الكلمات من الإعراب يزيد من صعوبة الكتابة ، فالكلمة المعربة يتغير شكل آخرها بتغير موقعها الإعرابي ، سواء أكانت اسمًا أم فعلاً ، وتكون علامات الإعرابتارة بالحركة ، وتارة بالحروف ، وثالثة بالإثبات ، وتكون أحيانًا بحذف الحرف الأخير من الفعل ، وقد يلحق الحذف وسط الكلمة ، في حين أن علامة جزمها تكون السكون كما في : لم يكن ، ولا تقل ، وقد يحذف لحرف الساكن تخفيفا ، مثل : لم يك ، وغيرها من القواعد الإعرابية الأخرى التي تقف عقبة أمام التلميذ عند الكتابة .
خامسا ـ أسباب الأخطاء الإملائية : ـ
ترجع أسباب الخطأ الإملائي إلى عدة عوامل مجتمعة لأنها متداخلة ومتشابكة ولا يصح فصلها عن بعضها البعض ، إذ إن العلاقة بينها وثيقة الصلة ، ولا ينبغي أن نلقى بالتبعة على عنصر من هذه العناصر دون غيره ، وأهمها : ـ
1 ـ ما يعود إلى التلميذ نفسه ، وما يرتبط به من ضعف المستوى ، وقلة المواظبة على المران الإملائي ، أو ضحالة ذكائه أو شرود فكره ، أو إهماله وعدم مبالاته وتقديره للمسؤولية ، أو عدم إرهاف سمعه عندما يملى عليه المعلم القطعة المختارة ، أو نتيجة لتردده وخوفه وارتباكه ، وقد يكون ضعيف البصر أو السمع ، أو بطيء الكتابة مما يفوت عليه فرص كتابة بعض الكلمات ،
ـــــــــــــــــ
* الصائت : حركة الحرف ، ويقابله الصامت وهو : الحرف ، فالضمة حركة الواو ، والفتحة حركة الألف ،
والكسرة حركة الياء .
أضف إلى ما سبق عدم الاتساق الحركي ، والعيوب المماثلة في النطق والكلام ، وعدم الاستقرار الانفعالي كما يؤكد ذلك علماء النفس والتربويون .
2ـ ما يعود إلى خصائص اللغة ذاتها ممثلة في قطعة الإملاء ، فأحيانا تكون القطعة المختارة للتطبيق على القاعدة الإملائية أعلى من مستوى التلاميذ فكرة وأسلوبا ، أو تكثر فيها الكلمات الصعبة في شكلها ، وقواعدها الإملائية ، واختلاف صور الحرف باختلاف موضعه من الكلمة ، أو نتيجة الإعجام " النقط " أو فصل الحروف ووصلها ، وما إلى ذلك .
3ـ ما يعود إلى المعلم ، فقد يكون سريع النطق ، أو خافت الصوت ، أو غير معني باتباع الأساليب الفردية في النهوض بالضعفاء أو المبطئين ، أو لا يميز عند نطقه للحروف بين بعضها البعض ، وخاصة الحروف المتقاربة الأصوات والمخارج وقد يكون المعلم ضعيفًا في إعداده اللغوي غير متمكن من مادته العلمية ، أو لا يتبع أسلوبًا جيدًا في تدريسه ، أضف إلى أن مدرسي المواد الأخرى قد لا يلقون بالاً إلى أخطاء التلاميذ ، وإرشادهم إلى الصواب .

سادسا ـ الأسس التي تعتمد عليها عملية تدريس الإملاء : ـ
تعتمد عملية تدريس الإملاء على أسس عامة لا يمكن إغفالها أو تجاهلها ، وإنما يمكن الاستفادة منها ، لو أضاف إليها المعلم خبرته بتلاميذ ومعرفته بمادته ، وتنحصر هذه الأسس في الآتي :
1 ـ العين :
العضو الذي يرى به التلميذ الكلمات ، ويلاحظ أحرفها مرتبة وفقا لنطقها ، ويتأكد من رسم صورتها الصحيحة ، وهى العضو الذي يدرك صواب الكلمات ويميزها عن غيرها ، ولكي ينتفع بهذا العامل الأساس في تدريس الإملاء ، يجب أن يربط بين دروس القراءة ودروس الإملاء ، ذلك بأن يكتب التلاميذ في كراسات الإملاء بعض القطع التي قرؤوها في كتاب القراءة ، مما يحملهم على تأمل الكلمات بعناية ، ويبعث انتباههم إليها ، ويعود أعينهم الدقة في ملاحظتها ، واختزان صورها في أذهانهم ، وينبغي أن يتم الربط بين القراءة والإملاء في حصة واحدة ، أو في حصتين متقاربتين .
2 ـ الأذن :
العضو الذي يسمع به التلميذ أصوات الكلمات ، ويتعرف به إلى خصائص هذه الأصوات ، ويميز بين مقاطعها وترتيبها ، مما يساعده على تثبيت آثار الصور المكتوبة المرئية . لهذا يجب الإكثار من تدريب الأذن على سماع الأصوات وتمييزها ، وإدراك الفروق الدقيقة بين الحروف المتقاربة المخارج . والوسيلة الفاعلة إلى ذلك : الإكثار من التهجي الشفوي للكلمات قبل الكتابة .
3 ـ اليد : هي العضو الذي يعتمد علية التلاميذ في كتابة الكلمات ، وبها يستقيم الإملاء حين تستجيب للأذن ، فإذا أخطأت إحداهما ، أو كلتاهما أسرع الخطأ إلى اليد . وتعهد اليد أمر ضروري لتحقيق تلك الغاية . لهذا ينبغي الإكثار من تدريب التلاميذ تدريبًا يدويًا على الكتابة حتى تعتاد يده طائفة من الحركات الفعلية الخاصة . على أن اليد حين يستقيم أمرها ؛ تكتسب القدرة على الكتابة والتدريب على الصواب .
4 ـ وإلى جانب الأسس العضوية السابقة لا يحسن بنا أن نتجاهل بعض العوامل الفكرية التي ترتبط بها عملية التهجي الصحيح ، وهى تعتمد على محصلة التلميذ من المفردات اللغوية التي يكتسبها من القراءة والتعبير ، ومدى قدرته على فهم هذهالمفردات والتمييز بينها . كما يجب الربط بين الإملاءوالأعمال التحريرية ، والاهتمام بالتذكير والتدريب المستمر عن طريق مطالبة التلاميذ بمذاكرة قطعة صغيرة ، ثم نمليها عليهم في اليوم التالي ، واضعين في الاعتبار مسألتي : الفهم والمعنى .
5 ـ أساليب التدريب الذاتي :
تستعمل الأسس السابقة في عملية التدريب الجماعي ، غير أن هناك أساليب أخرى يفضل استعمالها للتدريب الفردي ، خاصة عند التلاميذ الضعاف والمبطئين في الكتابة ، والذين تكثر أخطاؤهم في كلمات بعينها ، وتعتمد هذه الأساليب على الآتي :
أ ـ طريقة الجمع :
أساسها غريزة الجمع والاقتناء ، وتقوم على تكليف التلميذ بأن يجمع من كتاب القراءة أو غيره بعض المفردات ذات النظام المشترك ، ويكتبها في بطاقات خاصة ، كأن يجمع المفردات التي تكتب بتاء مربوطة أو مفتوحة ، أو بلامين ، أو مفردات ينطق آخرها ألفًا ، ولكنها تكتب ياء ، وغيرها .
ب ـ البطاقات الهجائية أو مفكرة الإملاء :
تعتمد على اقتناء التلميذ بطاقات أو مفكرة يدون فيها القواعد الإملائية مع بعض الكلمات التي تخضع لها ، فيدون ـ على سبيل المثال ـ قاعدة كتابة الهمزةالمتوسطة على الياء ، ثم يجمع طائفة من المفردات التي رسمت في وسطها الهمزة على الياء ، أو كلمات تنتهي بألف تكتب ياء ، مع قاعدتها ، وقس على ذلك . ومن البطاقات أو المفكرة الإملائية ما يجمع فيها التلميذ الأخطاء الشائعة ، أو يكتب فيها قصصا قصيرة ، أو موضوعات طريفة تحذف منها بعض الكلمات ويترك مكانها خاليا ، على أن ترصد هذه المفردات على رأس الصفحة ، أو أعلى القصة أو الموضوع ، ويشترط فيها أن تكون ذات صعوبة إملائية ، ثم يقرأ التلميذ القصة أو الموضوع ، ويستكملها باختيار المفردات المناسبة ، ووضعها في مكانها الصحيح .
ج ـ ومن الأساليب الذاتية ما يتم عن طريق تنفيذ عدة إرشادات بطريقة مرتبة هي : انظر إلى الكلمة ثم انطقها بصوت منخفض ، واكتبها ثم انظر إلى حروفها ، وانطقها بصوت منخفض ، اغلق عينيك عند النطق ، غط القائمة واكتب الكلمة ، تحقق من صحة الكلمة التي كتبتها ، وهكذا ، وغالبا ما يكون ذلك للفصول الدنيا .

سابعا ـ الشروط التي يجب توفرها في موضوع الإملاء :
الغرض من قطعة الإملاء تحقيق ما يهدف إليه المعلم من رفع المستوى الأدائي عند التلاميذ . لذلك إذا أحسن اختيار قطعة الإملاء تحقق الغرض . ولكي تحقق القطعة الهدف لابد من اشتمالها على الشروط التالية :
1 ـ أن تكون مشوقة بما تحويه من معلومات طريفة ، وثقافات إسلامية ،وحقائق علمية ، وإبداعات فنية وأدبية ، وقصص مشوقة ، بحيث تكون في المستوى الإدراكي والعلمي لدى التلاميذ ، وقريبة الصلة بما يدرسونه في أفرع اللغة والمواد الأخرى .
2 ـ أن تكون مناسبة من حيث الطول والقصر ، ومفرداتها سهلة ومفهومة ، ولا حاجة إلى حشوها بالمفردات اللغوية الصعبة ، إذ الغرض منها تدريب التلاميذ ، وليس قياس القدرات الإملائية .
3 ـ أن تكون واضحة المعنى ، بعيدة عن التكلف ، ويكتفي بما تحويه من مفردات إملائية تضمنتها القطعة بصورة عفوية ، وفي غير عسر ، وأن تكون عباراتها سلسة بحيث تخدم القاعدة المطلوبة .
4 ـ أن تكون متصلة بحياة التلاميذ ، وملائمة لمستواهم الإدراكي ، وليس هناك ما يمنع أن يتم اختيارها من موضوعات القراءة والأناشيد والقصص الصالحة لمعالجة بعض القواعد والمفردات الإملائية ، كما أن في المواد الأخرى فرصًا سانحة لاختيارها ، ولاسيما كتب التاريخ والسير والتراجم والعلوم والجغرافيا .
ثامنا ـ أنواع الإملاء وطرق تدريسه :
يقسم التربويون الإملاء إلى قسمين : تطبيقي وقاعدي ، والغرض من التطبيقي تدريب التلاميذ على الكتابة الصحيحة . حيث يبدأ تدريس هذا النوع من الصف الأول الابتدائي ، ويسير جنبا إلى جنب مع حصص الهجاء والقراءة . أما النوع القاعدي فيهدف إلى تدريب التلاميذ على مفردات الإملاء ، وهذا النوع يمكن تقسيمه ـ وفقا للمنهج الذي يسلكه المعلم ، أو تقرره الجهة المشرفة على المقررات الدراسية ـ إلى الأنواع التالية : ـ

1 ـ الإملاء المنقول :
يقصد به أن ينقل التلاميذ قطعة الإملاء المناسبة ـ من كتاب أو سبورة أو بطاقة بعد قراءتها ، وفهمها فهمًا واعيًا ، وتهجى بعض كلماتها هجاء شفويًا إلى بطاقته أو دفتره أو مفكرته ، أو لوح معد لذلك ، وهذا النوع من الإملاء يلائم تلاميذ الصفوف الدنيا ، وقد يمتد إلى الصف الرابع ، ويمتاز بالآتي :
1 ـ يشد انتباه التلاميذ ، وينمي فيهم الرغبة فى إجادة الكتابة ، وتحسين الخط والارتقاء بالمستوى الأدائي .
2 ـ يعد وسيلة من وسائل الكسب اللغوي والمعرفي ، وذلك بمناقشة معنى القطعة ، وترديد النظر فيها ، ونقلها إلى الكراسات أو البطاقات .
3 ـ يساعد على انطباع صور الكلمات في الذهن ، ويثبتها في الذاكرة .
4 ـ يساعد على النمو الذهني ، وإثارة الحذر من الوقوع في الخطأ ، ويعوِّد على قوة الملاحظة ، وحسن المحاكاة .

طريقة تدريسه : ـ

1 ـ أن يقدم المعلم للدرس بعد إعداده إعدادًا جيدًا على غرار درس المطالعة وذلك بعرض النماذج أو الصور ، وطرح الأسئلة ذات العلاقة القوية لتهيئة الأذهان ، وشد الانتباه والتشويق .
2 ـ أن يقوم بعرض القطعة على التلاميذ بعد إعدادها مسبقًا بخط واضح وجميل على السبورة الإضافية ، أو في بطاقة ، أو في الكتاب المتداول معهم ، ويراعي فيها عدم ضبط كلماتها ؛ حتى لا يكلف التلاميذ أمرين مختلفين في آن واحد ، هما : نقل الكلمات ، وضبطها مما يؤدى إلى وقوعهم في كثير من الأخطاء .
3 ـ أن يقرأ المعلم القطعة قراءة نموذجية .
4 ـ أن يقرأها التلاميذ قراءة فردية ، ليتضح معناها في أذهانهم ، مع الحرص على عدم مقاطعة القارئ لإصلاح ما وقع فيه من خطأ ، ثم يناقشهم فيها للتأكد من فهمهم لأفكارها .
5 ـ أن يختار المعلم الكلمات الصعبة من القطعة ، والتي يحتمل وقوع الخطأ فيها ، ثم يطلب من أحد التلاميذ قراءتها ، ومن آخر هجاء حروفها ، مع بعض الكلمات المشابهة لها من خارج القطعة ، ومن الأفضل تمييز الكلمات الصعبة بكتابتها بلون مغاير ، أو بوضع خطوط تحتها .
6 ـ أن يهيئ المعلم التلاميذ لعملية الكتابة ، وذلك بإخراج الكراسات ، وأدوات الكتابة ، وكتابة التاريخ ، وعنوان الموضوع ، إذا تم اختياره ، ثم يملي القطعة على التلاميذ جملة جملة ، مع الإشارة إلى الكلمة أو الكلمات التي يمليها عليهم ؛ حتى يمعنوا النظر فيها ، والتأكد من صورتها قبل النقل .
7 ـ بعد الانتهاء من عملية الإملاء يعيد المعلم قراءة القطعة ، ولكن بصورة أسرع قليلا من سابقتها ؛ ليتمكن التلاميذ من إصلاح ما وقعوا فيه من خطأ ، أو ليتداركوا ما سقط منهم من كلمات عند الكتابة .
8 ـ من ثم يمكن للمعلم أن يقوم بتصحيح الدفاتر تصحيحًا إفراديًا في الزمن المتبقي من الحصة ، مع شغل بقية التلاميذ بعمل آخر ؛ كتحسين الخط في الدفاتر المخصصة له ،أو يقوم بكتابة بعض الجمل على السبورة ، ويطلب من التلاميذ إعادة كتابتها في دفاترهم بخط واضح وحسن ، وقد يقوم بمناقشة معنى القطعة على نطاق أوسع من السابق .

2 ـ الإملاء المنظور : ـ
في هذا النوع من الإملاء فوائد تربوية نافعة ، تساعد على رسم الكلمة وتثبيت صورتها في أذهان التلاميذ . فتكرار النظر إلى الكلمات يجعل التلميذ يتصور شكلها فتطبع صورها في ذاكرته ، ثم تأتي الخطوة اللاحقة وهي اختباره في القطعة ؛ للتأكد من رسوخ صور الكلمات في عقله ، وهذا النوع من الإملاء يتناسب مع تلاميذ الصف الثالث ، إذا كان مستواهم مرتفعا ، أو الصف الرابع ، ويمكن امتداده للصف الخامس عند الحاجة ، خصوصًا إذا كان مستواهم ضعيفًا .

ميزاتــــه : ـ
1 ـ يعد خطوة متقدمة نحو معاناة التلاميذ من الصعوبات الإملائية والاستعداد لها.
2 ـ يحمل التلاميذ على دقة الملاحظة ، وجودة الانتباه ، والبراعة في أن يختزن في الذاكرة صورة الكتابة الصحيحة للكلمات الصعبة ، أو التي سبق كتابتها من قبل
3 ـ في هذا النوع من الإملاء تدريب جدِّي على إعمال الفكر ، وشحذ الذاكرة بغرض الربط بين النطق والرسم الإملائي .

طريقة تدريسه : ـ

يعتمد الإملاء المنظور في طريقة تدريسه على نفس الخطوات التي مارسها المعلم في تدريس الإملاء المنقول ، إلا أنه بعد انتهائه من قراءة القطعة ومناقشتهاوتهجي كلماتها الصعبة ، أو ما يشابهها إملائيا ؛ يقرأ بعض التلاميذ القطعة ، ثم يحجبها عنهم ، ويمليها في تأنٍ ووضوح . وبعد الانتهاء من تصحيح الكراسات ، يقوم بجمع الأخطاء الشائعة بين التلاميذ ، ومناقشتهم فيها ، ثم يكتب الصواب على السبورة ، ويراعي عدم كتابة أي خطأ عليها ، لئلا تنطبع صورته في أذهانهم ، ثم يطلب منهم تصويب الخطأ في الكراسات .

3 ـ الإملاء الاختباري : ـ

يهدف إلى الوقوف على مستوى التلاميذ ، ومدى الإفادة التي حققوها من دروس الإملاء ، كما يهدف إلى قياس قدراتهم ، ومعرفة مدى استفادتهم من خلال الاختبارات الإملائية التي يجريها المعلم لهم ، ويتبع هذا النوع من الإملاء مع التلاميذ في جميع الصفوف من المرحلتين الابتدائية والمتوسطة وقد ينفذ في المرحلة الثانوية إذا كان مستوى الطلاب يحتاج ذلك ، ويجب أن يكون على فترات معقولة ؛ حتى تتاح الفرص للتعليم والتدريب .

تاسعا ـ تصحيح الإملاء : ـ
لتصحيح الإملاء طرق متعددة ، ومن أفضلها ما سنذكره ، علمًا بأننا ننصح بعدم الالتزام بأسلوب واحد بصفة مستمرة ، وإنما ينبغي المزاوجة بين الطرق المختلفة ، حسب ما يراه المعلم مناسبًا ، ويحقق الغرض من درس الإملاء .
أهم الطــــرق : ـ

1 ـ أن يعرض المعلم على التلاميذ أنموذجا للقطعة مكتوبا على سبورة إضافية كان قد حجبها أثناء الكتابة ، ثم يطالبهم بتبادل الكراسات ، ويصحح كل منهم الأخطاء التي وقع فيها زميله ، واضعًا خطًا تحت الكلمة الخطأ بالقلم الرصاص ، متخذا من القطعة المدونة على السبورة أنموذجًا للصواب .
ولا يخفى علينا جدوى هذه الطريقة ، إذا تعود التلاميذ دقة الملاحظة ، والثقة بالنفس ، والصدق ، والأمانة ، وتقدير المسؤولية ، والشجاعة . وعند أداء التصويب يدركون صورة الخطأ ، ويلاحظون الفرق بينه وبين الصواب ، كما أن اعتمادهم على النفس يرسخ في أذهانهم صواب الكلمات ، لأنهم سعوا إلى معرفتها بفكر واع ، ويقظة وانتباه .
من مآخذ هذه الطريقة :
ا ـ أن يغفل التلميذ عن بعض الأخطاء .
ب ـ أن يتحامل على زملائه بدافع المنافسة فيخطئ الصواب .
2 ـ من الطرق المعمول بها أيضًا ، أن يجمع المعلم الكراسات بعد الانتهاء من الإملاء ، ويشغل بقية الحصة بما يفيد التلاميذ ، ثم يحمل كراساته خارج الفصل ،وينفرد بتصحيحها ، واضعًا خطًا بالقلم الأحمر تحت الخطأ ، ولا يكتب الصواب فوقه ، وفي بداية الحصة الجديدة " التالية " يوزع الكراسات على تلاميذه ، ويكلفهم بكتابة صواب ما وقعوا فيه من أخطاء في الصفحة المقابلة ، على أن يكرروه مرات عدة ، معتمدين في التصويب على القطعة المدونة على السبورة .
من مزايا الطريقة السابقة :
أ ـ الدقة في التصحيح .
ب ـ شمولية تصويب الأخطاء .
ج ـ تقدير المستوى الفعلي للتلاميذ .
د ـ معرفة جوانب قصوره .
مآخـــــذها :
أ ـ انفراد المعلم بالتصحيح ، وفيه تفويت لفرصة التعلم الفردي .
ب ـ عدم توجيه التلاميذ إلى معرفة الخطأ وتصويبه .
ج ـ لا يعرف التلميذ سبب وقوعه في الخطأ في حينه .
د ـ طول الفترة الزمنية الفاصلة بين خطأ التلميذ ومعرفته الصواب ، مما يحمله على نسيان الموضوع والخطأ الذي وقع فيه .
هـ ـ طول الوقت الفاصل بين حصتي الإملاء الذي قد يميت في نفوس التلاميذ الاهتمام بالدرس ، ويحد من رغبتهم في التطلع إلى معرفة النتائج التي حققها كل منهم ، لتكون حافزا له على درس جديد .
3 ـ ومن طرق التصحيح : أن يكتب المعلم القطعة في بطاقات ، بحيث تعد مسبقا ، وتفي بعدد التلاميذ ، وما أن يفرغ من إملائها للمرة الثانية ، حتى يقوم بتوزيع البطاقات عليهم ، ثم يطلب منهم مطابقة ما كتبوا على ما هو مدون في البطاقات ، فإذا ما وجد أحدهم خطأ يخالف رسمه رسم الكلمة المكتوبة في البطاقة ، ووضع تحته خطًا بالقلم الرصاص ، ويكتب فوقه صوابه من واقع البطاقة ، ثم يأتي دور المعلم في التصحيح النهائي ، ليتأكد من عدم وجود أخطاء أخرى غير التي رصدها التلاميذ .
تصلح هذه الطريقة للصفوف العليا من المرحلة الابتدائية ، ويمكن الاستغناء عن البطاقات في الصف السادس ، وذلك بكتابة الموضوع على السبورة بوساطة المعلم ، ويتخذ التلاميذ منها مرجعا للتصحيح . ولا شك في أن هذه الطريقة تسهل على المعلم عملية التصحيح ، وتوفر له الجهد والوقت .
مآخــــذها :
أ ـ عدم دقة التلميذ في التصحيح .
ب ـ إغفاله لبعض الأخطاء التي قد تمر عليه سهوا ، أو يظن أنها صواب ، وهي في الحقيقة خطأ ، ولكنه لا يملك القدرة الواعية على التمييز الدقيق بينهما .
4 ـ ومن هذه الطرق أيضا أن يقوم المعلم بتصحيح كراسة التلميذ أمامه ، مشيرًالما وقع فيه من أخطاء ، موضحا له الصواب في أقرب وقت ،ويستحسن أن يكون أثناء التصحيح ليسهل التمييز بينه وبين الخطأ من قبل التلميذ نفسه ، على أن يشغل المعلم بقية التلاميذ بعمل مفيد ، كالقراءة الصامتة أو تحسين الخط .
مآخــــذها :
يؤخذ على هذه الطريقة مع ما تحويه من فوائد الآتي : ـ
أ ـ إتاحة الفرصة لبعض التلاميذ بالانصراف عن العمل .
ب ـ إثارة الفوضى .
ج ـ الجنوح إلى اللهو واللعب ، مما يربك الفصل ، ويضيع ما تبقى من الحصة في غير ما ينفع التلميذ أو يفيده .
د ـ كثرة عدد التلاميذ في الفصل ـ وهو ما يغلب دائما ـ يحول دون تحقيق هذه الطريقة لحاجتها إلى مزيد من الوقت .

تم بحمد الله

إعـداد
الدكتور / مسعد محمد زياد
المشرف والمطور التربوي
بمدارس
دار المعرفة الأهلية للبنين
والمستشار التربوي لمنتديات الحصن النفسي
والمحاضر في العلوم التربوية




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ

خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ


الونشريس

خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ.docx‏  20.3 كيلوبايت المشاهدات 90


رد: خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ

مشكورة

بارك الله فيكي على الافادة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ.docx‏  20.3 كيلوبايت المشاهدات 90


رد: خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولو لمياء
مشكورة

بارك الله فيكي على الافادة

العفو وفيك يبارك الرحمن
بوركتي على طيب مرورك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
خصائص المعلم الفعال وأثره على التلاميذ.docx‏  20.3 كيلوبايت المشاهدات 90


التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

مصطلحات تربوية تهم المعلم

مصطلحات تربوية تهم المعلم


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم في هذا الموضوع بعض المصطلحات التربوية التي تهم المعلم، من بينها: التقويم، التقويم التكويني، التقويم التشخيصي … وإلى غير ذلك من المصطلحات الهامة

تحميل المصطلحات في الملفات المرفقة

منقول



الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بعض المصطلحات التربوية التي تهم المعلم.doc‏  58.5 كيلوبايت المشاهدات 376


رد: مصطلحات تربوية تهم المعلم

جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بعض المصطلحات التربوية التي تهم المعلم.doc‏  58.5 كيلوبايت المشاهدات 376


رد: مصطلحات تربوية تهم المعلم

بارك الله فيك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بعض المصطلحات التربوية التي تهم المعلم.doc‏  58.5 كيلوبايت المشاهدات 376


رد: مصطلحات تربوية تهم المعلم

جزاك الله خيرا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
بعض المصطلحات التربوية التي تهم المعلم.doc‏  58.5 كيلوبايت المشاهدات 376


التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

استثمار أسبوع التقويم التشخيصي لبداية الموسم الدراسي

استثمار أسبوع التقويم التشخيصي لبداية الموسم الدراسي


الونشريس

استثمار أسبوع التقويم التشخيصي لبداية الموسم الدراسي

التقويم التشخيصي ممارسة رشيدة تسمح بكشف ملمح الدخول الحقيقي للمتعلمين ، و عليه نقترح عليكم هذه الاستمارة التالية :

استمارة التقويم التشخيصي

حدد على الأقل كفاءة واحدة غير محققة في نشاط الرياضيات و أخرى في اللغة العربية عند التلاميذ و التي لم يتم معالجتها.

الرياضيات:
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….

اللغة العربية :
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
القسم المسند إلي:
سبق لي أن درسته: سنة واحدة سنتان 03 سنوات 04 سنوات لم يسبق لي أن درسته

أنا راض على مستوى القسم أنا غير راض
إذا كان الجواب لا. اذكر الأسباب
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….

هل اتصلت بمعلمه السابق؟ نعم لا
عقدت معه جلسة؟ نعم لا
إذا كانت الإجابة لا أذكر السبب
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
إلى ماذا تعود أسباب عدم تحقق الكفاءات ؟
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….
ملاحظات السيد المدير: ………………………………………….. ………………………………………….. …………….
………………………………………….. ………………………………………….. …………….




رد: استثمار أسبوع التقويم التشخيصي لبداية الموسم الدراسي

استمارة جيدة ومفيدة جداللاساتذة ارجوا ان تستغل …بارك الله فيك وجعلها الله في ميزان حسناتك




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

ملف يتضمن المناهج والوثائق والأدلة الخاصة بالسّنة الثّالثة ابتدائي

ملف يتضمن المناهج والوثائق والأدلة الخاصة بالسّنة الثّالثة ابتدائي


الونشريس

التحميل من الرابط

الونشريس




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

الحجم الساعي لمعلم الابتدائي 2022

الحجم الساعي لمعلم الابتدائي 2022


الونشريس

الحجم الساعي المنصوص عليه في التشريع المدرسي الخاص بالسيد المعلم هو 30 ساعة.




رد: الحجم الساعي لمعلم الابتدائي 2022

المعلم يعمل اطول مدة و يتقاضى اقل راتب يالها من مفارقة




رد: الحجم الساعي لمعلم الابتدائي 2022

السلام, أعلم أن هذا الموضوع قديم لكن أنا محتااااااااااااااج لأعرف
ما هو الحجم الساعي المنصوص عليه في التشريع المدرسي الخاص بالسيد معلم اللغة الفرنسية ؟؟؟؟؟
أرجو الرد …




رد: الحجم الساعي لمعلم الابتدائي 2022

بارك الله فيكم




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص

بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص


الونشريس

هناك بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص مرحلة التعليم الابتدائي تحميل المراسلة 11/240/م.ع.ب/2014 الونشريس

هذه البطاقة بها 15 حصة لتكوين الاستاذ المتربص لمدة شهر تقريبا اي يجب ارجاعها قبل العطلة الشتوية تحميل البطاقة الونشريس

والاساتذة المكونين مكلفون بمهمة النكوين وانا من هؤلاء

فالمطلوب من الزملاء ان نتبادل الاراء والملاحظات حنى تعم الفائدة




رد: بطاقة مرافقة الاىستاذ المنربص

الحصة الخامسة : متابعة ”وضعية تعلمية")درس( ومناقشتها ) 0
التاريخ: …………………………………….الفترة: من الساعة:……………….إلى الساعة:…………………
عنوان الحصة:………………………….نوع النشاط : …………………… القسم:……………………………
يقوم الأستاذ المكون بتنشيط "وضعية تعلمية" بحضور الأستاذ المتربص.
خلال هذه الحصة تتم مناقشة الوضعية التعلمية من جميع جوانبها، مع التركز على: مراحلها، الوقت
المخصص لكل مرحلة، أهمية التقويم التكويني، أهمية التسجيل على السبورة، ما يكتبه التلاميذ على
كراريسهم، استغلال الوسائل خلال الحصة…..إلخ
ملاحظات الأستاذ المكون:……………………………………. ………………………………………….. ……….
مالمقصود هنا بملاحظة الاستاذ المكون انا من قدمت الحصة هل الملاحظة تكون عن ماقدمت مختصرة ام ماذا
ارجو ا الافادة




رد: بطاقة مرافقة الاىستاذ المنربص

تكون الملاحظات عن مدىا اهتمام المتربص 1) الملاحظات المسجل 2) نوع الاسئلة المطروحة من طرفه 3) اهمية النقاط التي يناقش فيها المتربص المكون (سطحية – بناءة- في الصميم-………)4) ما مدى اقباله على التطبيق




رد: بطاقة مرافقة الاىستاذ المنربص




رد: بطاقة مرافقة الاستاذ المتربص

انا كدلك اعاني من نفس المشكل كان من الاجدر شرحها من طرف المفتش




التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

دليل المعلم الأمثل

دليل المعلم الأمثل


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إللى كل معلم إليك

" دليل المعلم الأمثل "

للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
دليل المعلم الأمثل.rar‏  45.7 كيلوبايت المشاهدات 250


رد: دليل المعلم الأمثل

je n’ai pas su ou cliquer pour le téléchargement veuillez m’aider s’ il vous plais


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
دليل المعلم الأمثل.rar‏  45.7 كيلوبايت المشاهدات 250


رد: دليل المعلم الأمثل

أخي الكريم للتحميل فقط إضغط على محتوى الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
دليل المعلم الأمثل.rar‏  45.7 كيلوبايت المشاهدات 250


التصنيفات
أساتذة المدرسة الإبتدائية في الجزائر

حقوق و واجبات المعلم –

حقوق و واجبات المعلم — هـــــام لكل المعلمين –


الونشريس

حقوق و واجبات المعلم
— هـــــام لكل المعلمين —

الونشريس

أولاً : رسالة المعلم

يعمل المعلم على إعداد جيل من الشباب المسلم ، بتربيته التربية الإسلامية، وتنشئته النشأة الصالحة ، وتعليمه العلوم النافعة ، ليكون قوي الإيمان ، صحيح العقيدة والمنهج ، حسن الخلق والسلوك ، قوي الجسم ، سليم البنية ، متوازن الشخصية ، مهتدياً بهدى الإسلام ، حاملاً رسالة خير للعالمين ، واسع الثقافة ، نافعاً لمجتمعه ، معتزاً بدينه ولغته العربية وتاريخ أمته وحضارتها ، وخصوصية بلاده في خدمة الحرمين الشريفين ، مقبلاً على الحياة بوعي ونشاط ومسئولية .

ثانياً: سياسة الجودة

يدرك المعلم مسئوليته نحو تقديم خدمة تربوية وتعليمية ذات جودة عالية بمايضمن تحقيق طموحات أولياء الأمور (الصريحة والضمنية ) ويرضي تطلعاتهم في حسن تربية أولادهم وتعليمهم عن طريق :
– التأكيد على سمو العملية التعليمية .
– التأكيد على تلازم العمليتين التعليمية والتربوية .
– الالتزام بنظم ولوائح ومناهج التعليم بالمملكة العربية السعودية .
– عمل تعاوني مخطط بفكر بعيد المدى يشمل جميع جوانب العملية التربوية والتعليمية والإدارية والفنية لتحقيق نقلة نوعية في العملية التربوية والتعليمية .
– تحسين الأداء تحسيناً مستمراً إرضاءً " للمستفيد " * الرشيد سواء داخل المدرسة أو خارجها .
– التواصل المستمر مع أولياء الأمور والطلاب .
– العمل على التدريب والتطوير الذاتي ليتمكن من أداء عمله على أكمل وجه .
– العمل على تحسين بيئة التعلم مع الاستخدام الأمثل لمصادر التعلم المساعدة .
* المستفيد " جميع الجهات أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات المعلم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

ثالثاً: معايير الأداء الجيد

– ارتفاع المستوى التحصيلي للطالب .
" والذي يعطي نفس النتيجة عند إجراء اختبار تحصيلي مقنن وفي نفس الظروف " .
– رضاء المستفيد * " الداخلي والخارجي " الرشيد .
" والذي يعطي نتيجة أعلى من 90% عند استطلاع رأى المستفيد * بشكل مستقل .
– الالتزام بنظم ولوائح ومناهج وتعليمات العـمل .
" الصادرة من وزارة المعارف ووزارة الخدمة المدنية ، والمبنية على السياسة العامة للتعليم بالمملكة العربية السعودية " .
– التطوير الذاتي وتحسين أساليب وبيئة العـمل .
" والتي يمكن ملاحظتها دون الحاجة إلى التوثيق،مع ضرورة الالتزام بتوثيق الدورات والبرامج
* المستفيد " جميع الجهات أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات المعلم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

رابعاً: بداية الخدمة :

– يعتبر المعلم المعيّن لأول مرة في الخدمة تحت التجربة مدة سنة من تاريخ مباشرة العمل .
– لا يجوز نقل المعلم أو تكليفه بوظيفة من فئة أخرى أثناء مدة التجربة .
– استبعاد فترة الغياب أثناء سنة التجربة بحيث تمتد سنة التجربة بقدر الفترات التي غابها .
– يفصل المعلم أو يحال إلى عمل إداري بقرار من الجهة التي تملك حق التعيين فـــي حال ثبوت عدم صلاحيته .
– تعتبر فترة تجربة المعلم في حالة صلاحيته من مدة خدمته .
– يستحق المعلم راتب شهر بدل تعيينه لأول مرة في الخدمة ولا يسترد منه في حال ثبوت عدم صلاحيته .

خامساً: المحظورات :

ويحظر عليه مقابل ذلك :
– الجمع بين وظيـفته وممارسـة مهنة أخـرى .
– الانشغال بالتجارة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
– توجيه النقد أو اللوم للحكومة بأية وسيلة من وسائل الإعلام .
– اسـتغلال النـفوذ أو إساءة اسـتعمال السلطة الوظيفيـة .
– قبول الهدايا أو الإكراميات أو خلافه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
– إفشاء الأسرار التي يطلع عليها بحكم وظيفته ولو بعد تركه للخـدمة .
– قبول الرشوة أو طلبها بأي صورة من الصور المنصوص عليها في النظام .
– الاشتراك في تأسيس الشركات أو قبول عضوية مجالس إدارتها أو أي عمل بها.
وكل إخلال بتلك الواجبات أو ارتكاب أي من المحظورات تشكل مخالفة تستوجب المساءلة

سادساً : واجبات المعلم :

أولاً : ما هو متعلق بكونه موظفاً عاماً

1- يجب عليه تعديل مسمى مهنته إلى موظف حكومي في وثائقه الرسمية .

2- يجب عليه الترفع عن كل ما يخل بشرف الوظيفة والكرامة سواء كان ذلك في محل العمل أو خارجه.

3- أن يراعي آداب اللياقة في تصرفاته مع الجمهور ، ورؤسائه ، وزملائه ، ومرؤسيه .

4- أن يخصص وقت العمل لأداء واجبات وظيفته وأن ينفذ الأوامر الصادرة إليه بدقة وأمانة في حدود النظام والتعليمات.

ثانياً : ما هو متعلق بطبيعة عمله

المعلم صاحب مهنة نبيلة، ومؤتمن على الطالب وهو المسؤول الأول عن تربيته تربية
صالحة تحقق غاية سياسة التعليم في المملكة وأهدافها .
وتشمل مسؤوليات المعلم وواجباته الجوانب الآتية :
1- الالتزام بأحكام الإسلام والتقيد بالأنظمة والتعليمات وقواعد السلوك والآداب، واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة.
2- احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن و الطمأنينة وتنمي شخصيته ، وتشعره بقيمته وترعى مواهبه ، وتغرس في نفسه حب المعرفة ، وت**به السلوك الحميد والمودة للآخرين وتؤصل فيه الاستقامة والثقة بالنفس
3- تدريس النصاب من الحصص كاملاً، والقيام بكل ما يتطلبه تحـقيق أهداف المـادة التي يدرسها من إعداد وتحضير وطرق تدريس وأساليب تقويم واختبارات وتصحيح ونشاط داخل الفصل وخارجه، وذلك حسبما تقتضيه أصول المهنة وطبيعة المادة ووفقاً للأنظمة والتوجيهات الواردة من جهات الاختصاص
4- المشاركة في الإشراف اليومي على الطلاب وشغل حصص الانتظار والقيام بعمل المعلم الغائب وسد العجز الطارئ في عدد معلمي المدرسة وفق توجيه إدارة المدرسة .
5- ريادة الفصل الذي يسنده إليه مدير المدرسة ، والقيام بالدور التربوي والإرشادي الشامل لطلاب ذلك الفصل ، ورعايتهم سلوكياً واجتماعياً، ومتابعة تحصيلهم وتنمية مواطن الإبداع والتفوق لديهم، وبحث حالات الضعف والتقصير وعلاجها ، وذلك بالتعاون مع معلميهم وأولياء أمورهـم ، ومع إدارة المدرسة والمرشد الطلابي إذا لزم الأمر .
6- دراسة المناهج، والخطط الدراسية، والكتب المقررة وتقويمها، واقتراح ما يراه مناسبا لتطويرها من واقع تطبيقها .
7- تنفيذ ما يسنده إليه مدير المدرسة من برامج النشاط والالتزام بما يخصص لهذه البرامـج من ساعات .
8- التقيد بمواعيد الحضـور والانصـراف وبداية الحصـص ونهايتـها واسـتثمار وقتـه في المدرســة داخـل الفصـل وخارجـه لمصلحـة الطـالب ، والبقـاء فـي المدرسـة فـي أثنـاء حصص الفراغ ، واستثمارها في تصحيح الواجبات وتقويمها ، وإعداد الوسائل التعليمية ، والاستفادة من مركــز مصادر التعلم بالمدرسة ، والإعداد للأنشطة .
9- حضور الاجتماعات والمجالس التي ينظمها مدير المدرسة للمعلمين خارج أوقات الـدوام والقيام بما يكلف به من أعمال ذات علاقة بهذه الاجتماعات والمجالس [ وهذا واجب ملزم على كل معلم ] .
10- التعاون مع إدارة المدرسة وسائر المعلمين والعاملين بالمدرسة في كل ما من شأنه تحقيق انتظام الدراسة وجدية العمل وتحقيق البيئة المدرسية المناسبة .
11- السعي لتنمية ذاته علمياً ومهنياً ، وتطوير طرقه في التدريس ، واستخدام التقنية الحديثة ،والمشاركة في الاجتماعات واللجان، وبرامج النشاط ، والدورات التربويــة التجديدية وورش العمل التي تنظمها إدارة التعليم أو المشرف التربوي المختص وفق التنظيم والوقت المحددين لذلك .
12- التعاون مع المشرفين التربويين والتعامل الإيجابي مع ما يوصون به وما يقدمونه من تجارب وخبرات .
13- القيام بما يسنده إليه مدير المدرسة من أعمال أخرى مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي.

بالتوفيق للجميع ان شاء الله




رد: حقوق و واجبات المعلم — هـــــام لكل المعلمين –

بورك فيكم ونرجو من الله أن ينير عقولكم كما أنرتمونا بهذه النعلومات




رد: حقوق و واجبات المعلم — هـــــام لكل المعلمين –

العفو غاليتي نور




رد: حقوق و واجبات المعلم — هـــــام لكل المعلمين –

شكراااااااااااااااااااااا