أ- آداب قارئ القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يتأدب بالآداب التالية:
1.الإخلاص :
أن يريد بقراءته وجميع عباداته وجه الله عز وجل ، والتقرب إليه دون شيء آخر، من مال، أو رياسة، أو وجاهة، أو ارتفاع على أقرانه، أو ثناء عند الناس، أو صرف وجوه الناس إليه، أو غير ذلك مما سوى التقرب إلى الله تعالى.
– قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة: 5].
– وقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى ) رواه البخاري ومسلم.
2.تعظيم القرآن وتكريمه:
يجب تعظيم القرآن الكريم وتنزيهه وصيانته وعدم الاستخفاف به، ومن مظاهر تعظيمه وتكريمه:
– اجتناب الضحك والحديث في أثناء القراءة، إلا كلاماً يضطر إليه .
– عدم مس المصحف لمن كان به حدث أكبر من جنابة أو حيض.
– عدم توسده.
– عدم بيعه لغير المسلم.
– عدم السفر به إلى بلاد الكفر إذا خيف وقوعه في أيدي من لا يراعي حرمته.
– منع المجنون والصبي الذي لا يميز من مسه مخافة انتهاك حرمته.
– إلى غير ذلك مما يتنافى مع حرمته وتعظيمه.
3. تعاهد القرآن وتكرار ختمه:
– يستحب الإكثار من قراءة القرآن وتلاوته ، فقد قال تعالى مثنياً على من كان ذلك دأبه:
{يتلون آيات الله آناء الليل } [آل عمران: 113].
وقال صلى الله عليه وسلم (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها ) رواه الدارمي الترمذي، وقال حسن صحيح .
– ويستحب إذا فرغ من ختم القرآن أن يشرع في أخرى عقيب الختمة، وكان ذلك دأب السلف الصالح.
4.تدبره وتفهمه وتعقل معانيه:
- ينبغي قراءة القرآن بالتدبر والتفهم، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته } [ص: 29].
– والمؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض معانيه، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فعله وما قَبُح، فما حذّره مولاه حَذِره، وما خوّفه به من عقابه خافه، وما رغّب فيه مولاه رَغِب فيه ورجاه.
– وقراءة القليل مع التدبر والتفكر فيه أفضل من قراءة الكثير من غير تدبر ولا تفكر. قال رجل لابن عباس: إني سريع القراءة، إني أقرأ القرآن في ثلاث؟ فقال ابن عباس: لأَن أقرا البقرة في ليلة فأتدبرها وأرتلها أحب إليّ من أن أقرأ كما تقول.
5.العمل به واتباع أوامره واجتناب نواهيه:
- إن المقصود الأهم من إنزال القرآن الكريم هو العمل به، وذلك باتباع ما يأمر به، واجتناب ما ينهى عنه.
– فلا يليق بالمسلم أن يقيم حروف القرآن، ويضِّيع أحكامه وحدوده. إنه بذلك يتعرّض لسخط الله وغضبه.
قال أنس رضى الله عنه: ربّ تالٍ للقرآن والقرآن يلعنه.
6. تعليمه وإقراؤه للناس:
– تعليم القرآن لمن لا يعلمه من أفضل القربات والطاعات، وقد رتَّب الله عز وجل عليه الأجر الكثير، وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على معلِّم القرآن، وجعله خير الناس وأفضلهم، قال صلى الله عليه وسلم: (خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه ) رواه البخاري.
– وقد تسابق أهل الخير والصلاح إلى هذا الفضل ، فبنوا المدارس لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وأنفقوا الأموال الطائلة لتسهيل تعلم القرآن وحفظه على الناس، وتيسير سبله.
– وقد هيأ الله سبحانه وتعالى في كل عصر وفي كل مصر من يحمل لواء تعليم القرآن الكريم وتدريسه، مصداقاً لقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [الحجر: 9]. وهذا مظهر من مظاهر حفظه.
ب- آداب تلاوة القرآن :
ينبغي لقارئ القرآن أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى فيراعي الأدب مع القرآن ومع كلامه سبحانه، فمن الآداب التي ينبغي مراعاتها وتعاهدها:
1. الطهارة:
– يستحب لمن أراد قراءة القرآن من ليل أونهار أن يتطهر لذلك وأن يستاك، لأن في ذلك تعظيماً للقرآن الذي هو كلام الله عز وجل، ولأن الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن.
– ويجوز له أن يقرأ من غير طهارة، لكن لايمس المصحف بل يقرأ من حفظه.
– أما الجنب والحائض فإنه يحرم عليهما قراءة القرآن، سواء كان آية أو أقل منها، ويرخص للحائض عند الضرورة، كخوف نسيان أو في مقام التعليم أن تقرأ القرآن وتحمله مع وجود حائل كالقفازين.
– ويباح للجنب أو الحائض إذا ظهرت عند عدم وجود الماء التيمم وقراءة القرآن والصلاة.
2. القراءة في مكان ملائم:
- يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار، وأفضل الأماكن المسجد، لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة. وتكره القراءة في مكان مستقذر، كأماكن قضاء الحاجة والمزابل ونحو ذلك.
– ويستحب عند القراءة أن يستقبل القبلة.
3. الاستعاذة والبسملة:
إذا أراد الشروع في القراءة فإنه يستحب له أن يستعيذ، لقوله تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } [النحل: 98]. أي: إذا أردت القراءة.
– وصفة الاستعاذة المختارة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ومن استعاذ بغيرها من الصيغ الواردة فجائز.
ويجهر بالاستعاذة إذا كان بحضرة من يسمعه، لأن الجهر بالتعوذ إظهار شعار القراءة، وحتى ينصت السامع للقراءة من أولها لئلا يفوته منها شيء.
– وإذا قطع القراءة أو فصلها بفاصل وطال استأنف الاستعاذة.
– وأن يقول بعدها: بسم الله الرحمن الرحيم
– ويستحب أن يحافظ على قراءة البسملة في أول كل سورة سوى براءة.
4. ومن آداب التلاوة:
حضور القلب، والخشوع والتدبر للمقروء.
- وأن يقرأ القرآن جالساً متخشعاً بسكينة ووقار مطرقاً رأسه، ولو قرأ قائماً أو مضطجعاً أو على فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز وله أجر، ولكن ذلك خلاف الأَولى.
- ويستحب أن يُحضر قلبه الحزن عند القراءة وأن يتباكى، وأن يتأمل مافيه من التهديد والوعيد الشديد والمواثيق والعهود، ثم يتأمل تقصيره في ذلك، قال تعالى: {الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشآءُ ومن يضلل الله فماله من هاد } [الزمر: 23].
فإن لم يحضره حزن وبكاء، فليبك على فقد ذلك، فإنه من أعظم المصائب.
– وقد ذم الله عز وجل من استمع القرآن فلم يخشع له قلبه فقال: {أفمن هذا الحديث تعجبون * وتضحكون ولا تبكون }. [النجم: 59-60] .
5. الترتيل والتجويد:
- يستحب للقارئ أن يرتل قراءته؛ لما فيه من التدبر والتفكر، ولأنه أقرب إلى الإجلال والتوقير، وأشد تأثيراً في القلب، قال تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا }. [المزمل: 4].
– وقراءة جزء بترتيل أفضل من قراءة جزأين في قدر ذلك الزمان بلا ترتيل .
– قال رجل لابن مسعود: "إني قرأت المفصل في ركعة ، فقال ابن مسعود: هذّاً كهَذّ الشّعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل، سورتين سورتين في كل ركعة ". متفق عليه وهذا لفظ مسلم.
6. تحسين الصوت بالقرآن:
- يستحب تحسين الصوت بالقراءة وتزيينها، فإن لم يكن حسن الصوت فليحسنه ما استطاع، قال صلى الله عليه وسلم: (زيِّنوا القرآن بأصواتكم ) رواه أبو داود والنسائي وأحمد وصححه.
– وقال البراء رضي الله عنه: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في العشاء بالتين والزيتون ، فما سمعت أحداً أحسن صوتاً منه " رواه البخاري ومسلم.
– ويستحب طلب القراءة من حسن الصوت والإصغاء إليها ، قال ابن مسعود رضى الله عنه : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اقرأ عليَّ القرآن "فقلت " يارسول الله ، أقرأ عليك وعليك أُنزل، قال: "إني أحب أن أسمعه من غيري ). رواه البخاري ومسلم.
وكان جماعة من الصحابة رضي الله عنهم يطلبون ممن صوته حسنٌ قراءة القرآن .
– وينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن أن يعلم أن الله عز وجل قد خصّه بخير عظيم، وليجعل مراده حين يقرأ للناس أن ينتبه أهل الغفلة من غفلتهم، فيرغبوا فيما رغبهم الله عز وجل، وينتهوا عما نهاهم، وبهذا ينتفع بحسن صوته وينتفع الناس به.
7. السجود عند آيات السجود:
- يسن للقارئ والمستمع أن يسجد للتلاوة كلما مرّ بسجدة، وسواء كان في الصلاة أو غيرها، فإنه بذلك يرضي رّبه عز وجل، ويغيظ عدّوه الشيطان.
قال صلى الله عليه وسلم: (إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي ويقول: يا ويلتى، أُمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأُمرت بالسجود فعصيته فلي النار ) رواه مسلم.
- وفي القرآن خمس عشرة سجدة، وردت في السور التالية: الأعراف:206، والرعد: 105، والنحل: 50، والإسراء: 109، ومريم: 58، وفي الحج سجدتان: 18-77، والفرقان: 60، والنمل: 26، والسجدة: 15، وص: 24، وفصلت: 38، والنجم: 62، والانشقاق: 21، والعلق: 19.
- ويستحب لمن يسجد للتلاوة: أن يسبح ثلاث مرات (سبحان ربي الأعلى ) ثم يقول: (اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوّره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته، تبارك الله أحسن الخالقين ). رواه مسلم .
- ويقول: (اللهم اكتب لي بها عندك أجراً ، واجعلها لي عندك ذخراً، وضع عني بها وزراً، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود ). رواه الترمذي ، وحسنه الألباني.
8. الدعاء عند التلاوة:
- يستحب للقارئ إذا مرّ بآية رحمة أن يسأل الله تعالى من فضله، وإذا مرّ بآية عذاب أن يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب، أو يقول: اللهم إني أسألك العافية أو أسألك المعافاة من كل مكروه، أو نحو ذلك. وإذا مرّ بآية تنزيه لله تعالى نزّهه فقال: سبحانه وتعالى، أو تبارك وتعالى، أوجلت عظمة ربنا.
قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة .. فقلت يركع عند المئة ، ثم مضى ، فقلت يصلي بها، ثم افتتح آل عمران فقرأها ، ثم افتتح النساء فقرأها ، يقرأ مترسلاً إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مرّ بتعوذ تعوّذ ) رواه البخاري.
جزاك الله خيرا
آداب اسلامية
بسم الله الرحمان الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم الانبياء والرسل اما بعد اعزائي:
الحجاب ليس مجرد خرفة تزيدينها على جسدك أنت مطالبة اجبارا لا اختيارا،وجوبا لا استحبابا بستر مفاتنك بالحجاب الصحيح..
الا كلكن سائرات الى الله بالحجاب..فان لم تلبسيه باختيارك في الدنيا..أذكرك اختي انك ستلبسينه يوم نعشك،حجابا صحيحا فضفاضا ثخينا..
سارعن الى مرضات الله
اقول اننا متخلفين وجاهلين لان الله حثنا وارشدنا بقرآنه الكريم لكي نتبع طريق المستقيم وهذا ما ارادنا الله به
لاننا نحن عباده ونحن في طاعته كما قال الله في قرآنه الكريم:"من تبع خطوات الشيطان فقد ضل ضلالا بعيدا"
"صدق الله العظيم"
أغلب الناس لا يحبون لباس الحجاب وهذا خطأ كبير….لان الحجاب هو الذي يستر عنها جمالها ويعينها على الشر.
وبعد تقدم وازدهار تخلفت البشرية تماما الحجاب ليس سروال بل حجاب الذي يغطي كل العورات……
"اللهم اغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار وابعد علينا كل جاهل وجاهلة وقرب لنا كل انسان منيير ينير طريقنا الى الحق"
ياااااااااااااااااارب العالمين.
موضوع رائع وكلام أروع..
شكرا لك زائرة…
الطريق إلى الجنة اسرعوا
1- { من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة } [البخاري].
2- { من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقاً على الله أن يدخله الجنة } [البخاري].
3- { من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة } [البخاري].
4- { من صلى البردين دخل الجنة } [البخاري].
5- { من غدى إلى المسجد أو راح أعد الله له نُزله من الجنة كلما غدا أو راح } [البخاري].
6- { من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة } [البخاري].
7- { من صلى اثنتى عشرة ركعة في يوم وليلة بُني له بهن بيت في الجنة } [مسلم].
8- { من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة } [مسلم].
9- { من قال مثل ما يقول المؤذن من قلبه دخل الجنة } [أبو داود].
10- { ما من أحد يتوضأ فيُحسن الوضوء ويصلي ركعتين يُقبِل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة } [أبو داود].
11- { من قال رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً،وبمحمد نبياً وجبت له الجنة } [أبوداود].
12- { من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة } [أبو داود].
13- { من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة } [الترمذي].
14- { من مات وهو بريء من ثلاث:الكبر، والغلو، والدَيْن، دخل الجنة } [الترمذي].
15- { من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة } [الترمذي].
16- { من أذّن اثنتى عشرة سنة وجبت له الجنة } [ابن ماجة].
17- { من سأل الله الجنة ثلاث مرات قالت الجنة:اللهم أدخله الجنة } [الترمذي].
18- { من عاد مريضاً أو زار أخاً له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلاً } [الترمذي].
19- { إن الصدق يهدي إلى البِر وإن البِر يهدي إلى الجنة } [البخاري].
20- { تكفّل الله لمن جاهد في سبيله لا يخرجه إلا الجهاد في سبيله وتصديق كلماته بأن يدخله الجنة } [البخاري].
21- { أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا والناس نيام، تدخلون الجنة بسلام } [الترمذي].
22- { العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة } [البخاري].
23- { إن لله تسعة وتسعين اسماً مائة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة } [البخاري].
24- { لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس } [مسلم].
25- { اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة } [البخاري].
والله يجعلك اول من يدخل الجنة
ان شاء الله
الله يجمعنا في الجنة جميييعا قولوا ااااامين
merciiiiiii bcppppppppp rabi yhfdak wyg3lha fi mizan alhasanat
باااااارك الله فيك ..
يــــا أخي الكريم أعد العدة حتى نلتقي ان شاء الله في الجنة لأنني سألت الله لي ولك الجنة وجعلت هذه الأسطر شاهدة على ذلك و بما أنني سألت الجواد الكريم أرجو
أن يتقبل دعائي
جزاك الله خيرا…………
بارك الله فيك
جعل الله هذا في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
شكرا جزيلا على الموضوع المميز جعله الله في ميزان حسناتك و جازاك خيرا على مجهودك المبذول لافادة المسلمين
قلي : لماذا أيها الشاب ؟
يدّعي الإسلام ؛ و المسجد عنه خطوات و لا تراه في صفوف المصلين !
فأجبني ، لماذا لماذا أيها الشاب ؟
يهتز طرباً ونشوة عند سماع الأغاني وهي وحي الشيطان ومزاميره ولا يحتمل أن يسمع القرآن وهو كلام الله وشفاء القلوب ورحمة وهدى للناس !! فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
أسماء المغنين والفنانين واللاعبين يحفظهم عن ظهر غيب ويعرف ورغباتهم وأخبارهم بل ويعرف أسماء زوجاتهم وأبناءهم ولا يعرف الله ، وهو ما خالق لهذا ولن يُسأل عنه إذا لاقى الله ! . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يقرأ في كتب الشعر الماجن والروايات الهدامة ويطالع عشرات المجلات وتمضي الشهور وهو ما لمس القرآن . فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
يسمع الموعظة ولا يتعظ ويرى الحق ولا يتبعه ويصغي للناصح ولا يطبق ما يقوله !!
فقلي لماذا أيها الشاب ؟ !
أتعرف لماذا يحدث كل ذلك ؟
لأنك مصاب بمرض الغفلة ! لأنك تركض وراء سراب لا ينفعك !
لأن العلاقة مع الله ضعيفة .
فعد إلى الله واهجر المنكرات ، وحافظ على الطاعات .
يَقوى إيمانُك ، وتنتصر على شيطانك .
اختي انتي مواضيعكي دائما هدافة وبنائة اتمنى ان يجعلها اللله في ميزان حسناتك ان شاء الله وكذلك اتمنى من كل شخص يقرا هذا الموضوع ان ياخذه بعين الاعتبار
كلك ابداع حبيبتي ايمان موضوع هادف و مهم اتمنى المزيد من الرقي
اجمل تحية لاجمل وردة
اللهم نسألك ان تهدي شبابنا………….وتثبت أقدامنا
فعلا انه لأمر محزن ان تجدهم قادرين على كل شيئ الا عبادة الله
بوركتي على ما قدمتي
مروركم و ردودكم تشجعني اكثر فاكثر بارك الله فيكم
جزيل الشكر لكم
ياتارك الصلاة اقرا هذه الاسطر!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
* هل تعلم أن المولى تبارك وتعالى يتبرأ من تارك الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله و رسوله )
أي ليس له عهد ولا أمان.
* هل تعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف تارك الصلاة بالكفر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة )
* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين
* هل تعلم كيف يعذب تارك الصلاة في قبره
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(أتينا على رجل مضطجع ، وإذا آخر قائم عليه بصخرة ، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه – أي يشدخه – فيتدهده الحجر – أي يتدحرج –
فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصبح رأسه كما كان ، ثم يعود عليه فيفعل به
مثل ما فعل المرة الأولى ، فقلت : سبحان الله ما هذان
فقال جبريل عليه السلام
(إنه الرجل ينام عن الصلاة المكتوبه )
*هل تعلم أن أول ما تحاسب عليه الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة عن الصلاة ، فإن صلحت ،
صلح سائر عمله ، وإن فسدت ، فسد سائر عمله )
* هل تعلم أن تارك الصلاة يحشر يوم القيامه مع فرعون
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من حافظ عليها – أي الصلاة كانت له نورا وبرهانا يوم القيامة ،ومن لم يحافظ عليها
لم يكن له نور ولا برهان ، ولا نجاة ، وكان يوم القيامه مع قارون وفرعون
وهامان وأبي بن خلف )
* هل تعلم أن تارك الصلاة مع المجرمين في جهنم
:
{كل نفس بما كسبت رهينه إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ، ما سلككم في سقر. قالوا لم نك من المصلين}.
* هل تعلم أن الله عزوجل يأمرك بالصلاة
حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين}
* هل تعلم أن الصلاة وصية النبي صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الدنيا
قال رسول الله صلى عليه وسلم وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :
(الصلاة ، الصلاة وما ملكت أيمانكم ).
* هل تعلم أن الصلاة مفتاح كل خير
قال ابن القيم الجوزي رحمه الله :
(الصلاة : مجلبة للرزق . حافظة للصحة دافعة للأذى ، طاردة للأدواء ،
مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحةللنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ،
منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة,
مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن
مقوية للقلب ، مبيضة للوجه ، مفرحةللنفس ، مذهبة للكسل ،
منشطة للجوارح ، ممدة للقوى ،شارحة للصدر، مغذية للروح ،
منورة للقلب ، حافظة للنعمة ، دافعة للنقمة ، جالبة للبركة,
مبعدة من الشيطان, مقربة من الرحمن
* هل تعلم أن الذي لا يصلي إذا مات لايدفن في مقابر المسلمين
هذا ما أفكر فيه دوما نحن نرى أن معظم الناس لا يصلون وفي البيت الواحد ترى أفراد يؤدون الصلاة وبعضهم لا وكأن الأمر لايعنيهم واذا مات فرد وهو لا يصلي يصلون عليه ويترحمون عليه ويدفنونه في مقابر المسلمين
اذا هل الذي يصلي والذي لا يصلي متساوون..؟؟؟؟؟ أم الذين في المقابر غير مسلمين….؟؟؟؟ أم من يدفن المتوفي الذي لا يؤدي الصلاة هو الآثم…..؟؟؟؟؟ أرجوكم أجيبوني إذا استطعتم
شهر شعبان ماذا فيه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للعلامة السيد الدكتور محمد علوي المالكي الحسني
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
شهر شعبان من الأشهر الكريمة والمواسم العظيمة ، وهو شهر بركاته مشـهورة ، وخيراته موفورة ، والتوبة فيه من أعظم الغنائم الصالحة ، والطاعة فيه من أكبر المتاجر الرابحة ، جعله الله مضمار الزمان ، وضمن فيه للتائبين الأمان ، مَن عوّد نفسه فيه بالاجتهاد ، فاز في رمضان بحسن الاعتياد ، وسمي شعبان لأنه يتشعب منه خير كثير ، وقيل : معناه شاع بان ، وقيل: مشتق من الشِعب بكسر الشين ، وهو طريق في الجبل فهو طريق الخير ، وقيل: من الشَعب بفتحها وهو الجبر ، فيجبر الله فيه كسر القلوب ، وقيل غير ذلك .
لماذا … وماذا… في شهر شعبان ؟
وفي شهر شعبان من الحوادث والوقائع ما يستحق الاهتمام والعناية وصرف الهمم وتوجيه الأنظار بالاجتماعات والندوات والاحتفالات ، وسنذكر بعض ذلك
تحويل القبلة
كان في شهر شعبان تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة ، وقد كان صلّىالله عليه وسلّم ينتظـر ذلك برغبة قوية ، ويقوم في كل يوم متطلعاً مقلّباً وجهه في السماء ، يترقب الوحي الربانى حتى أقرَّ الله عينه وأعطاه مُناه وحقق مطلوبه بما أرضاه ، ونزل قول الله تعالى : ***64831; قد نرى تقلّب وجهك في السماء فلنولينَّك قبلةً ترضاها فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولّوا وجوهكم شطره ***64830; الآية(1) ( 1 ) البقرة : 144 .
وهو مصداق قوله تعالى :***64831; ولسوف يعطيك ربُّك فترضى ***64830; (2) ( 2 ) الضحى : 5 .
ويتحقق فيه قول السيدة عائشة له :" ما أرى ربك إلاّ يسارع في هواك" رواه البخاري ، وهو صلّىالله عليه وسلّم لا يرضـى إلاّ بما يرضى به الله .
رفع الأعمال
من مزايا شهر شعبان المعروفة رفع الأعمال فيه وهو الرفع الأكبر والأوسع ، وقد جاء ذلك في الحديث عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قلت : يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : " ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان ، وهو شـهر تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين ، وأحب أن يُرفع عملي وأنا صائم " قال المنذري: رواه النسائي ( 1) الترغيب والترهيب للمنذري 2/ 48 .
تقدير الأعمار
ولذلك كان صلّىالله عليه وسلّم يكثر صيامه ، يقول أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رسول الله صلّىالله عليه وسلّم يصوم ولا يفطر ، حتى نقول : ما في نفس رسول الله صلّىالله عليه وسلّم أن يفطر العام ، ثم يفطر فلا يصوم حتى
نقول : ما في نفسه أن يصوم العام ، وكان أحب الصوم إلـيه في شعبان " رواه أحمد والطبرانى .
فضل الصيام في شعبان
تقول السيدة عائشة رضي الله عنها : " كان رسول الله صلّي الله عليه وسلّم يصوم حتى نقول لا يفطر ،نقول يصوم ، وما رأيت رسول الله صلّي الله عليه وسلّم استكمل صيام شهر قط إلاّ شهر رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر صياماً منه في شعبان " رواه البخاري ومسلم وأبو داود ، ورواه النسائي والترمذي وغيرهما، قالت : " ما رأيت النبي صلّيى الله عليه وسلّم في شهر أكثر صياماً منه في شعبان ، كان يصومه إلاّ قليلاً بل كان يصومه كله " ، وفي رواية لأبي داود قالت : " كان أحب الشـهور إلى رسـول الله صلّىالله عليه وسلّم أن يصومه شعبان ثم يصله برمضان " .
شهر الصلاة على النبي صلّىالله عليه وسلّم
ومن مزايا شـهر شعبان أنه الشهر الذي نزلت فيه آية الصلاة والسلام على رسول الله صلّىالله عليه وسلّم وهي قوله تعالى : ***64831; إن الله وملائكته يصلّون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ***64830; (1) . ( 1 ) الأحزاب : 56 .
موضوع في القمة بارك الله فيك مروان
شعبان بين السنة والبدعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شعبان بين السنة والبدعة
سبب تسميته بـ شعبان
– قال بن حجر رحمه الله: سمّي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وقيل غير ذلك . أهـ ( الفتح 4/251 ).
* ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان:
– عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم ) رواه النسائي.
– وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان ، وكان يصوم شعبان كله ) رواه البخاري.
* فضل ليلة النصف من شعبان:
– عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن ) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144.
* البدع المشتهرة في شعبان:
– صلاة البراءة: وهي تخصيص قيام ليلة النصف من شعبان وهي مائة ركعة.
– صلاة ست ركعات: بنية دفع البلاء وطول العمر والاستغناء عن الناس.
– قراءة سورة { يس } والدعاء في هذه الليلة بدعاء مخصوص بقولهم: ( اللهم يا ذا المن ، ولا يمن عليه ، يا ذا الجلال والإكرام .. ).
– اعتقادهم أن ليلة النصف من شعبان هي ليلة القدر: قال الشقيري: ( وهو باطل باتفاق المحققين من المحدثين. أهـ ( السنن والمبدعات 146) وذلك لقوله تعالى: { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن } , وقال تعالى: { إنا أنزلناه في ليلة القدر } وليلة القدر في رمضان وليس في شعبان ).
* تاريخ حدوث هذه البدعة:
– قال المقدسي: ( وأول ما حدثت عندنا سنة 448هـ قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس يُعرف بابن أبي الحميراء وكان حسن التلاوة ، فقام يصلي في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان ، فأحرم خلفه رجل ثم انضاف ثالث ورابع فما ختمها إلا هو في جماعة كثيرة ) .. الباعث على انكار البدع والحوادث 124-125.
– قال النجم الغيطي: ( إنه قد أنكر ذلك أكثر العلماء من أهل الحجاز منهم عطاء وابن أبي مُليكة وفقهاء المدينة وأصحاب مالك وقالوا : ذلك كله بدعة ). أهـ السنن والمبتدعات للشقيري 145.
* واعلم رحمك الله أن ما أوقع هؤلاء في هذه البدعة القبيحة هي اعتمادهم على الآتي:
– حديث ( إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها ) وهو حديث موضوع.
– وحديث ( إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد غنم بني كَلْب ) وهو حديث ضعيف.
* والحاصل أن هذه الأمور لم يأت فيها خبرٌ ولا أثرٌ غير الضعاف والموضوعات:
– قال الحافظ ابن دحية: ( قال أهل التعديل والتجريح: ليس في حديث النصف من شعبان حديثٌ يصح ، فتحفّظوا عباد الله من مُفترٍ يروي لكم حديثًا يسوقه في معرض الخير ، فاستعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعًا من الرسول صلى الله عليه وسلم ، فإذا صح ّ أنه كذب خرج من المشروعية ، وكان مستعمله من خدم الشيطان لاستعماله حديثًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يُنزل الله به من سلطان ) أهـ الباعث على انكار البدع والحوادث لأبي شامة المقدسي 127.
* حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان ؟؟
* سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله عن ليلة النصف من شعبان ؟ وهل لها صلاة خاصة ؟
– فأجاب: ليلة النصف من شعبان ليس فيها حديث صحيح .. كل الأحاديث الواردة فيها موضوعة وضعيفة لا أصل لها وهي ليلة ليس لها خصوصية ، لا قراءة ولا صلاة خاصة ولا جماعة .. وما قاله بعض العلماء أن لها خصوصية فهو قول ضعيف فلا يجوز أن تخص بشيء .. هذا هو الصواب وبالله التوفيق.
إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً
معنى كلمه رمضان.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معنى كلمة رمضان
كلمه رمضان من خمسة أحرف وهي :
الراء .. رضوان الله للمـقـربـيـن
والميم .. مغـفـرة الله للعاصـيـن
والضاء .. ضمان الله للطائعـين
والألف .. ألفة الله للمتوكـلين
والنون .. نوال الله للصادقين
وُسمي رمضان لأنه يرمض الذنوب ..
أي يحرقها مأخوذ من الرمضاء وهي شدة الحر ..
اسال الله تعالى ان يغفر لنا و اياكم جميع ذنوبنا
اللهم بلغنا رمضان.
شكرا على المعلومة القيمة
قصة فرض الصلاة
توالت المحن وتكاثرت الآلام على النبي- صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة عمه "أبى طالب" ، ومن بعده بقليل أم المؤمنين "خديجة بنت خويلد" زوجة النبي – صلى الله عليه وسلم- ، وأول المؤمنين بدعوته ، فأصاب النبي بفراقهما هم كبير وحزن عميق ؛ فقد كانت أم المؤمنين "خديجة" نعم الزوجة المخلصة الوفية ، التي أحاطت زوجها برعايتها وعنايتها؛ مما هون عليه كثيرًا من المصائب والآلام ، وكان عمه "أبو طالب" كثيرًا ما كان يقف إلى جواره- صلى الله عليه وسلم- يشد من أزره ، ويدافع عنه بكل ما يستطيع ، وانتهز كفار "قريش" تلك الفرصة وتجرءوا على النبي – صلى الله عليه وسلم- ، وضاعفوا من إيذائهم له ولأصحابه ، ففكر النبي – صلى الله عليه وسلم- أن يسلك طريقًا جديدًا لدعوته، فقرر الذهاب إلى مدينة "الطائف" ليدعوهم إلى الإسلام ، وكان معه مولاه "زيد بن حارثة" ، فذهب – صلى الله عليه وسلم- إليهم سائرًَا على قدميه في قلب الصحراء الموحشة .. حتى وصل إلى "الطائف" بعد رحلة شاقة مرهقة ، ومكث بين أهلها يدعوهم طوال عشرة أيام ، لكنهم لم يستجيبوا لدعوته- صلى الله عليه وسلم- ، بل إنهم استهزءوا به، وآذوه أشد الإيذاء ، وجعلوا صبيانهم وسفهاءهم يسبونه ، ويضربونه بالحجارة حتى جرحت قدماه الشريفتان ، وشج رأس "زيد بن حارثة" ، وهو يدافع عنه- صلى الله عليه وسلم- وعاد النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى "مكة" مهموم النفس ، جريح الفؤاد لما ناله من الأذى من أولئك السفهاء.
وبعد كل هذه الآلام والأحزان .. وبعد كل هذه الشدائد والابتلاءات .. جاءت المنحة العظيمة من السماء .. جاءت عناية الله وإكرامه لنبيه ورسوله" محمد" -صلى الله عليه و سلم- بشيء لم يحدث لأحد من قبله ، ولن يحدث لأحد من بعده من البشر .. جاءت رحلة الإسراء والمعراج !! أعظم وأطول رحلة في التاريخ !!
فبينما كان الرسول الكريم -صلى الله عليه و سلم- نائمًا إذ جاءه "جبريل" – عليه السلام – و أيقظه من نومه ، وطلب منه أن يركب معه "البراق" ، وهو دابة عظيمة لا تشبه حيوانات الدنيا، إذا سار يضع قدمه عند آخر مسافة يراها بعينيه كأنه البرق الخاطف ، فركب النبي -صلى الله عليه و سلم- ، وانطلق "البراق" يطوى الأرض، وما هي إلا لحظات .. حتى وصل النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى المسجد الأقصى بفلسطين ، فدخله النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ومعه "جبريل" – عليه السلام- فوجد الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .. فصلى بهم النبي -صلى الله عليه و سلم- ركعتين ، ثم بدأت رحلة المعراج العظيمة ، من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا في صحبة ملك الوحي "جبريل" – عليه السلام- وفى هذه الرحلة المهيبة صعد النبي إلى سماء تلو الأخرى ، فشاهد عددًا من الأنبياء والرسل كآدم – عليه السلام ، و"عيسى ابن مريم" ، و"يحيى بن زكريا" ، و"يوسف" ، و"إدريس" ، و"هارون" ، و"موسى" عليهم الصلاة والسلام ، فرحبوا به أجمعين ودعوا له بالخير، ثم صعد -صلى الله عليه و سلم- إلى السماء السابعة فالتقى بأبى الأنبياء "إبراهيم" – عليه السلام ، فسلم عليه النبي -صلى الله عليه و سلم- ، ثم رُفع -صلى الله عليه و سلم- إلى " سدرة المنتهى" ؛ وهى مكان ينتهي عنده علم كل نبي مرسل ، وعلم كل ملك مقرب , وفى هذا المكان الجليل الذي لا يستطيع أحد من خلق الله أن يصفه ؛ لحسنه وجماله، حيث توجد "جنة المأوى" .. وفى "جنة المأوى" رأى النبي -صلى الله عليه و سلم- ما لا عين رأت .. ولا أذن سمعت .. ولا خطر على قلب بشر !! ثم عُرج به -صلى الله عليه و سلم- إلي موقف يجل عن الوصف ، ويعجز عن تصوره الخيال .. فأوحى الله إلى عبده ما أوحى ، وقدم الخالق العظيم لنبيه الكريم هدية غالية ، عظيمة القدر ، رفيعة الشأن له ولأمته كلها إلى يوم الدين.. هدية تتيح لكل مسلم أن يتصل بخالقه العظيم .. يناجيه ويناديه ويدعوه .. ويشكو له همه وغمه في أي وقت من ليل أو نهار .. إنها الصلاة، المعراج لروح المسلم .
لكنها لم تكن خمس صلوات كما نصليها اليوم ، بل كانت خمسين صلاة يجب على كل مسلم أن يؤديها كل يوم وليلة .. وعاد النبي -صلى الله عليه و سلم- حاملاً معه تلك الهدية العظيمة فمر بنبي الله "موسى" – عليه السلام – فسأل نبينا قائلاً : ما فرض الله لك على أمتك ؟ فقاله النبي -صلى الله عليه و سلم- : خمسين صلاة ، فقال "موسى" – عليه السلام :
إن أمتك لا تطيق ذلك ، وأخبر نبينا أن الله قد فرض على قومه من "بنى إسرائيل" أقل من ذلك بكثير فما حافظوا على آدائه ، ثم طلب منه أن يرجع إلى ربه ويسأله أن يخفف عن أمته مما فرضه عليهم – تبارك وتعالى – فعلا "جبريل" بالنبي -صلى الله عليه و سلم- حتى أتى به الجبار – جل وعلا – فقال له النبي -صلى الله عليه و سلم- : يا ربى خفف عن أمتي ..
فخفف الله خمس صلوات من الخمسين ، فرجع النبي -صلى الله عليه و سلم- إلى "موسى" – عليه السلام – وقال له: لقد خفف الله عنى خمسًا ، فقال له "موسى" : إن أمتك لا يطيقون ذلك، فارجع إلى ربك فسله التخفيف ، فظل النبي -صلى الله عليه و سلم- يتردد بين رب العزة – تبارك وتعالى – و"موسى" حتى قال الله – تعالى – لنبيه الكريم :
"يا "محمد" ، إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة ، لكل صلاة عشر (أي أجر عشر صلوات) ، فذلك خمسون صلاة" .. ثم زاده ربه بمزيد من عطاياه ورحماته له ولأمته -صلى الله عليه و سلم- فقال الله مخبرًا نبيه ورسوله محمد -صلى الله عليه و سلم-:
"من هم بحسنة من أمتك فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له عشرًا ، ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب شيئًا ، فإن عملها كتبت سيئة واحدة"
فنزل النبي -صلى الله عليه و سلم- من عند ربه فرحًا سعيدًا حتى قابل نبي الله "موسى" – عليه السلام – فأخبره بما أنعم الله عليه وعلى أمته من الرحمات فقال له "موسى" – عليه السلام – :
ارجع إلى ربك فسله أن يخفف عن أمتك أكثر من ذلك ، فقال له رسول الله -صلى الله عليه و سلم- :
"قد استحييت من ربى ، ولكنى أرضى وأسلم" .
ولقد نزلت كل العبادات والأوامر والنواهي في الإسلام من الله– سبحانه وتعالى – على رسوله "محمد" -صلى الله عليه و سلم- عن طريق ملك الوحي "جبريل" عليه السلام إلا الصلاة !!
فهي العبادة الوحيدة التي فرضها الله – عز وجل – وأبلغها إلى رسوله الكريم مباشرة بغير واسطة من فوق سبع سماوات ؛ وذلك لعظمها وعلو شأنها وفضلها ..
قال -صلى الله عليه و سلم- : "أول ما يحاسب به العبد الصلاة " . (رواه النسائى)، وهى آخر وصية وصى بها رسول الله أمته عند مفارقته الدنيا فقد جعل يقول ، وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة :"الصلاة .. وما ملكت أيمانكم " (رواه ابن ماجة)
وهى آخر ما يفقد من الدين ، فإن ضاعت ضاع الدين كله ، قال رسول الله -صلى الله عليه و سلم- "لينقض عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها ، وأولهن نقضًا الحكم ، وآخرهن .. الصلاة".(رواه :أحمد بن حنبل)
فهيا جميعًا نحافظ على أداء الصلاة امتثالاً لأمر الله- تبارك وتعالى – ، وتنفيذًا لوصية رسوله -صلى الله عليه و سلم-.
مشكور أخي هاديدو جازاك الله خيرا
سلمت أناملك على الموضوع الرائع
يعطيك العافية
جزاك الله الف خير
قال سبحانه وتعالى"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين”
حياك الله وبارك فيك أخي
كم هو جميل تميزك في الطرح وإختيارك للمواضيع
لاتحرمينا أخي من أفكارك النيرة ومواضيعك الهادفة
إسمحي لي بهذا المرور
المرسل
اختكم في الله
ادعـــــــولي وادعــــــو لكم
الاخلاق
كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: أكمل المؤمنين أيمانا أحاسنهم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.. صححه الألباني
ويقول الشاعر
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الاهتمــام
اظهر اهتمامك بالآخرين. حتى يظهروا الاهتمام بك
يقول الشاعر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
أحسن إذا ما كان إمكان ومقدرة
فلن يدوم على الإنسان إمكانُ
التفاؤل والحماس
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: تفاءلوا بالخير تجدوه
وسُئل نابليون بونابرت: كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟
فقال : كنت أرد بثلاث: من قال: لا أقدر، قلت له: حاول
ومن قال: لا أعرف، قلت له: تعلَم
من قال: مستحيل، قلت له: جرِّب
التواضـــع
تواضع لكل الناس
قال الشاعر
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه
على طبقات الجو وهو وضيع
الحُلــم
لا تغضب أبداً
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجت عنه
وإن خليته كمداً يموت
الابتســامة
هناك مقولة إن الإبتسامة سحر حلال
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: تبسمك في وجه أخيك صدقة
اضحـك للحياة تضحك لك
التهـــادي
لا تنس تقديم الهدايا.. رمز الصداقة
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: تهادوا تحابوا
الأنـاقــة
اهتم بشكلك ومظهرك
يقول عليه الصلاة والسلام: إن الله جميل يحب الجمال
ويقول الشاعر
إن العيون رمتك إذ فاجأتها
وعليك من مهن الثياب لباسُ
أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت
واجعل لباسك ما اشتهته الناسُ
تـحــــدث
أتقن فن الكلام
يقول عليه الصلاة والسلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
ويقول كذلك: الكلمة الطيبة صدقة
وصدق الشاعر الذي قال
وكائن ترى من معجب صامتٍ
زيادته أو نقصه في التكلُمِ
لسان الفتى نصفٌ ونصف فؤاده
فلم يبقَ إلا صورةُ اللحم والدم
ويقول أرسطو: ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد، بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقوله
الإنصــــات
أتقن فن الاستماع والإصغاء
يقول أبو تمام
من لي بإنسان إذا أغضبته
وجهلتُ كان الحلمُ ردَ جوابه
وإذا صبوت إلى المدام شربت
من أخلاقه، وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بطرفه
وبقلبه، ولعله أدرى به
ذكر عن عطاء بن رباح أحد العلماء أنه قال: ان الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد