شششششششششششككككككككككررررررررر
جزاكم الله خير جزاء
كل الشكر والتقدير
شكرااااااااااااااا لك
thanks ..it’s very useful
ce cite est pas d’acord
mais merci pour tous
merciiiiii
التحميل
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=128d70173d
اين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اووووووووووووووووووووووووو
لكم خالص الشكر والتقدير
Merci beaucoup pour ce travail
c tres gentil
الله يحفظك
التحميل
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=8664b904e5
شكرااااااااااااااعلى مجهودك الرااااااااااااائع
thank you very much for the efforts you are making
ارين مهمة:
الرياضيات:
التمرين الاول
سحب موظف من رصيده مبلغ 5500 دينار ثم مبلغ 2540 دينار
*فكم نقص رصيده?
التمرين الثاني
مستطيل نصف محيطههو 2.80م وطوله هو 1.75 م
*فما هو عرضه?
التمرين الثالث
اشترى تاجر50كيسا من البطاطا.كل كيس يزن 30 كغ
*ماهو وزن البطاطا الصالحة للبيع اذا فسد من كل كيس 2.65 كغ
التمرين الرابع
في متوسطة الورود يوجد 250 تلميذا للسنوات الرابعة متوسط
نجح في شهادة التعليم المتوسط 40 بالمائة
*ارين مهمة:
الرياضيات:
التمرين الاول
سحب موظف من رصيده مبلغ 5500 دينار ثم مبلغ 2540 دينار
*فكم نقص رصيده?
التمرين الثاني
مستطيل نصف محيطههو 2.80م وطوله هو 1.75 م
*فما هو عرضه?
التمرين الثالث
اشترى تاجر50كيسا من البطاطا.كل كيس يزن 30 كغ
*ماهو وزن البطاطا الصالحة للبيع اذا فسد من كل كيس 2.65 كغ
التمرين الرابع
في متوسطة الورود يوجد 250 تلميذا للسنوات الرابعة متوسط
نجح في شهادة التعليم المتوسط 40 بالمائة
*ماهو عدد الناجحين?
*ماهي نسبة الراسبين?و ما هو عدد الراسبين?
التمرين الخامس
هل الاعداد الطبيعية 6,8,14,20 متناسبة مع الاعداد 3,4,7,10????
اذا كان الجواب نعم فما هو معامل التناسب? ماهو عدد الناجحين?
*ماهي نسبة الراسبين?و ما هو عدد الراسبين?
التمرين الخامس
هل الاعداد الطبيعية 6,8,14,20 متناسبة مع الاعداد 3,4,7,10????
اذا كان الجواب نعم فما هو معامل التناسب?
شكرا كثيرا اتمنى ان تعجبكم مواضيعي ساقدم الدعم لهذا البرنامج ولجميع طلبة الجزائر المتفوقين والمتوسطين
اتمنى ان اكون في حسن ظنكم واتمنى ان اعطيكم احسن النصائح والمواقع والمذكرات والمواضيع ماعليكم فقط بان تسالو والجواب موجود بالتاكيد ..شكرا لكمهدية مني لكم صور
تعاني بعضالمجتمعات من ظاهرة التسول، وتتزايد في تلك التي تعاني من أزمات اقتصادية طاحنةويرتفع فيها معدلات البطالة والقهر الاجتماعي، كما يتخذ التسول أشكال عدة باختلافثقافة وعادات المجتمع، ففي أوربا يتسول البعض من خلال العزف على الآلات الموسيقيةمثل الجيتار، وفي بعض الدول العربية يتجمع المتسلون في إشارات المرور وفي الأسواقيستعطفون المارة لحل أزماتهم المادية، وفي بعض المجتمعات المنغلقة يطرق الشحاذونأبواب البيوت ومؤسسات القطاع الخاص لمقابلة أصحابها لعرض مشاكلهم وطلب المساعدةالمالية.
تبدو ظاهرة التسول مشكلة اجتماعية آخذة بالازدياد مع انتشار حالات البطالة والفقر والتشرد ولكن ما يلفت الانتباه في هذه الظاهرة القديمة الجديدة دخول العديد من الأطفال والنساء هذا المجال الذي يوشك ان يتحول إلى مهنة تدر على أصحابها الأموال الطائلة.
فكثيرا ما نسمع أخبارا في الصحف والمجلات العربية عن إلقاء القبض على متسول يمتلك الملايين جراء التسول والتظاهر أمام الناس والمارة بأنه صاحب عاهة مستديمة وكثيرا ما يستوقفنا منظر طفل يبكي يستدر عطفنا في تقديم ما يسد به جوعه ورمقه.
وبرزت هذه الظاهرة المزعجة مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية العديدة التي تشهدها أقطار العالم كافة، ولا تكاد تخلو منها حتى أشهر شوارع دول العالم الغنية، ورغم ذلك ومع أهمية هذه الظاهرة تبقى الدراسات المعمقة عنها قليلة خصوصاً في الوطن العربي .
وفي لحظة ما، يبدو للمتأمل أن حملة بيارقالتسول يحاولون أن لا يتخلفوا عن مواكبة التطور المهني، إذ نجدهم يبذلون كل ما في وسعهملجعل التكفف وإراقة مياه الكبرياء وعزة النفس وسيلة إثراء منافسة لأية مهنة شريفة،بصرف النظر عن الفارق النوعي في قضايا تتعلق بالشرف وضده.في السابق كان التسول بدائياً يتناسب مع بدائية المجتمع الذي يتحرك فيه.. ففي السابق كان الشحاذ يمد يدهمتكففاً قيمة الرغيف أو الدواء معتمداً على ما لديه من قدرات درامية في تمثيل شخصية الذليل البائس الذي تحالفت عليه مصائب الدهر وتقلباته مضافاً إليها أمراضه أو أمراض عائلته.هذه الطرق أصبحت اليوم بدائية بعد أن كانت الوسيلة الصالحة للاستخدام فيزمن ما قبل الحداثة والإنترنت وثورة المعلومات، ..إننا اليوم أمام أساليب مبتكرة للتسول تواكب آخر ما وصل إليه العالم من تطور.
إذ إنمهنة التسول أخذت تتطور تصاعدياً ورأسياً متخذة طابع العمل المؤسسي الذي يقوم علىأساس الإدارة والتنظيم الهيكلي والموظفين بل وترا تب السلم الوظيفي. وينظر إلى هذامن خلال قيام مؤسسات، مهمتها التسول بالأصالة عن نفسها وبالنيابة عن الفقراء. وعوضاً عن دراما تمثيل شخصية المسكين الذليل في زمن ما قبل التطور، فإن هنالك بعض من ذوي النفوس الضعيفة الذين قاموا بإنشاء جمعيات ولم يترددوا عن إضافة عبارة (خيرية لها ) وهي تسيء إلى عمل الجمعيات الخيرية الحقيقية التي تحمل المعاني الإنسانية الراقية ، وهي تقوم بكافة مهام استدرار الشفقةوالعطف رافعة شعارات كئيبة وباعثة على الشعور بالفجيعة.
وواضعة صور كثيرة لمرضى وذوي عاهاتوأطفال ينتحبونومن بين الشعارات التي تستخدمها مثل هذه الجمعيات ( فقراء بلا غذاء وأمراض بلا دواء، وشباب بلا زواج، وصلاة بالعراء،ويتامى بلا كسوة، عيد، وحقيبةمدرسية و و و..) والكثير من العبارات التي تبعث الحزن والقرف في وقت واحد.
هذا الانهيار المدمر الذي شهدته وتشهده اليوم المجتمعات الإنسانيةمن قيم تحفظ تماسكها، أصبح اليوم بؤرة خطر تتهدد المجتمعات بعد أن تحولت ظاهرةالتسول إلى سلوك إجرامي أخذ يجرف في طريقه الضال فلذات الأكباد.
ومع ان الحكايات تتكرر في كل المدن والمناطق العربية في الوطن العربي الكبير فان سيناريوهات المتسولين تتعدد ويكون البطل الضحية فيها هو صاحب النخوة والرجولة الذي يقع ضحية شراك هذا المتسول أو ذاك. وقد وصلت نسبة المتسولين السعوديين في الرياض للعام 1443ه سواء ذكوراً أو إناثاً إلى 45% والأجانب 55%، وبلغت نسبة الأطفال السعوديين من النسبة الأولى 12% والأطفال غير السعوديين في النسبة الثانية 13%.
ويمثل "التسول" و"البيع عند الإشارات" وجهان لعملة واحدة، وان فرق بين هذين الوجهين واعتبر كلاً منهما ظاهرة لوحده، حيث تعرِّف دراسة حديثة التسول بأنه مد الأكف لطلب الإحسان من الغير أو عرض سلع للبيع "بإلحاح شديد" أقرب ما يكون إلى التسوُّل منه إلى البيع بهدف الحصول على مبلغ من المال من قبل مجموعة من الأطفال عند إشارات المرور وفي الشوارع غالبا.
أسباب التسول .
وترجع ميرفت جوده ألعماري أستاذ علم النفس بكلية البنات جامعة عين شمس ـ ظاهرةالتسول إلى أسباب عدة من بينها الفقر والبطالة وتفاقم ظاهرة أولاد الشوارع التي تعدقنبلة موقوتة اقترب انفجارها. الحقد الاجتماعي يلعب دورا كبيرا في تفاقم ظاهرة التسولباختلاف أشكالها، لأن المتسول يعتقد خطأ أنه يأخذ حقه من المواطنين الذين سلبوه حقهفي العيش حياة كريمة ويلجأ للتسول لأنها أفضل السبل لأخذ هذا الحق بدلا من اللجوءإلى السرقة أو النصب.
نماذج لحالات من التسول .
في شارع قريب من وسط المدينة تقف امرأة في الثلاثين من عمرها وهي تحمل طفلا رضيعا تستخدمه لطلب مساعدة المارة وقد عرف بأنها تستأجر الطفل من جارة لها وبعد ان ترددوا عليها أكثر من مرة تحدثت إليهم قائلة: أنا قادمة من محافظة بعيدة وأقيم هنا مع عمي الذي يأخذ مني ( 4 ) دولارات يوميا لقاء إقامتي وطعامي وأنا لا أخاف من تحرش الآخرين لان زوجة أخي تقف على مقربة مني وتتدخل عند الضرورة، وعن المبلغ الذي تدفعه لأهل الطفل رفضت الإفصاح عن ذلك وطلبت منهم الابتعاد عنها لتتمكن من التقاط رزقها.
إما حكاية «اسعد» فتبدو مختلفة بعض الشيء حيث يقول عن مهنته إنا لا اعمل بالتسول وكل ما أقوم به هو تقديم الحماية لثمانية من الأطفال المتسولين إذ أراقب لهم المنطقة القريبة لتنبيههم فور اقتراب دورية المحافظة أو الوزارة كما أدافع عنهم إذا تعرض احدهم لتحرش أو اعتداء من المارة واهم ما أقدمه لهم هو محافظتي على أماكن وجودهم كي لا يحاول متسول آخر العمل في مكان احدهم. إما المبلغ الذي احصل عليه فهو زهيد مقارنة بحجم الخدمات التي أقدمها ولا يتجاوز دولارا واحدا من كل واحد منهم.
وفي منطقة أخرى تأخذ ظاهرة التسول بعدا أكثر خطورة ومأساوية حيث لم يعد الأمر غريبا بالنسبة لسكان احد الشوارع المكتظة بالسكان الذين يعرفون الشخص المدعو«حمدي» جيدا ويتابعون نشاطه المهني عن كثب فهو يملك بناء مميزا من أربعة طوابق إضافة لامتلاكه سيارة مر سيدس تساهم في منحه البرستيج المطلوب. حيث يتولى «حمدي» هذا إدارة شبكة من المتسولين يتراوح عددهم بين 20 ـ 30 شخصا وذلك حسب الموسم كما ان معظم أفراد الشبكة من الأطفال الذين يمتلكون صفات مميزة إذ يشترط حمدي ان يكون طالب العمل باعثا على الشفقة ولا ضير من وجود عيوب خلقية تسهل مهمته. ويقول احد المواطنين الذين يسكنون قرب منزل حمدي: يعمل هذا الرجل بطريقة مدروسة فهو لا يحاسب متسوليه في منزله أو في الحي الذي يسكنه بل انه يقسمهم إلى مجموعات يلتقي بأفرادها في أماكن محددة حيث يطبق نظام الحوافز التشجيعية، ومن خلال البحث عن بعض العاملين مع «حمدي» وجدوا طفلة تمارس التسول في سوق للسيارات وعندما اخبروها إنهم من طرف «حمدي» وسألوها عن أسباب عملها بالتسول، قالت بأنها يتيمة الأبوين وأعيش في منزل عمتي التي تعرف حمدي وتعمل معه منذ سنوات وقد ساعدتني للعمل معه حيث يعطيني كل يوم دولار ونصف، إما المبلغ الذي أقدمه له فهو متعلق بوضع السوق لكنه يتراوح بين أربعة وخمسة دولارات يوميا حيث احتفظ لنفسي بدولار ونصف مقطوعة.
واحمد طفل لم يتجاوز الثامنة من عمره يقترب من احد المارة متباكيا وهو يوحي للجميع انه يتضور جوعا لكن الحقيقة انه لا يطلب طعاما يسد به رمقه وإنما يريد ثمن الطعام. وعلى الرغم من ان احمد يقف في موقعه بشكل يومي إلا انه ماهر في اصطياد زبائنه فهو يقترب من سيارات النقل الخارجي ليكون أول مواطن يستقبل السياح والزائرين ويتباكى خلال حديثه لإنقاذه من الجوع الذي يكاد ان يفتك به. وبعد ان استطاعوا ان يكسبوا وده مرات عديدة قال لهم أنا أعيش مع والدي بعد ان توفيت والدتي وتركتني مع شقيقتي تحت رحمة والدنا فهو يجبرنا على التسول ويطلب منا ان نجمع له مبلغا لا يقل عن 6 دولارات يوميا حيث نعمل جاهدين لتوفير ذلك المبلغ خوفا من العقاب. وعندما سألوه عن وجود بقع سوداء على أصابع احمد قال: هذه آثار التعذيب فقد كنت مريضا منذ حوالي شهرين ولم أتمكن من العمل كما يجب واقتصرت «غلتي» على دولارين أنا وشقيقتي «شفيقة» فما كان من والدي إلا ان احرق أصابعنا بأعقاب السجائر عقابا لنا فهو يريد مبلغا محددا لينفقه على المشروب ولعب القمار إذ يجمع غلة أسبوعين أو أكثر ليقامر بها في ليلة واحدة.
إما حكاية «أم سعد» وهي امرأة في الستين من العمر وتقضي أكثر من تسع ساعات يوميا في التجول طلبا للمساعدة حيث تقول: لي ثلاثة أبناء لكنهم تخلوا عني بسبب تحريض زوجاتهم وأصبحت بلا مصدر دخل بعد وفاة زوجي وقد لجأت للتسول ردا على سوء معاملة أولادي،
وحالة أخرى يرويها شخصا يمتلك مطعم في وسط المدينة إذ يقول في كل يوم يتناوب ثلاثة من المتسولين أمام باب المطعم لاستجداء الزبائن واحد هؤلاء المتسولين يملك قدرا من الجرأة لا يمكن تصديقه فهو لا يتورع أحيانا عن الدخول إلى المطعم لمضايفة الزبائن وطلب النقود منهم حيث اضطر للاستعانة بالعمال لطرد ذلك الرجل الذي يبعث مظهره على الاشمئزاز .
وفي مصر أصبح التسول وسيلة لخروج البعض من حالة الفقر والبؤس في ظل الأزمةالاقتصادية الطاحنة، حيث يلجأ الشحاذون إلى طرق مبتكرة للتكسب من التسول، والتأثيرعلى ضحاياهم بطرق غير تقليدية مستغلين في ذلك الجانب الإنساني لدى المصريين.حيث يختلف أسلوبالتسول باختلاف المستوى الاقتصادي لكل حي ، ففي ضاحية مصر الجديدة، أحد الأحياءالراقية، تبادر إحدى الحسناوات المارة بأسلوب مهذب وراق بطلب جنيه لتستقل الباص إلىمسكنها بعد أن فقدت حافظة نقودها، فيخجل المارة منها ويعطيها ما طلبت، خاصة وأنهاترتدي ملابس غالية الثمن وتضع مساحيق التجميل لتبدو حسنة المظهر. وتتنقل الحسناء في شوارع الحي الراقي طوال النهار وحتى الساعات الأولى من المساءتجمع من المارة جنيها، وينتهي يومها لتعود بنفس السيناريو مع صباح اليوم التالي بخطسير جديد حتى لا تصبح وجها مألوفا للمتصدقين.
و في ميدان رمسيس الذي يستقبل الآلاف يوميا من المحافظات الأخرى الذين قصدواالعاصمة، يتكرر مشهد التسول في الأحياء الراقية، ولكن بأدوات وأسلوب مختلف، حيثتبادر إحدى السيدات التي يبدو من مظهرها أنها سيدة ريفية المارة بطلب خمسة جنيها منأجل السفر إلى محافظتها البعيدة بعد أن فقدت حافظة نقودها، وأصبحت تائه وغريبة فيالقاهرة، والأمل في عودتها مرهون بتعاطف المارة معها. وبالفعل يتعاطف البعض معها، خاصة إذا قامت بالحبكة الدرامية وحملت معها طفلا،والقليل من المارة يتجاهل طلبها، بينما يصر الآخرين على مساعدتها بشكل عملي من خلالدفع قيمة ذهابها إلى محافظتها بنفسه وهنا تهرب المتسولة بشتى الطرق وإذا اتهمتبالتسول تدعي بتعرضها للتحرش الجنسي.
وفي الأحياء الشعبية، يتكسب المتسولين قوتهم من إصاباتهم وذويهم بالعجز الجسديوالإعاقة، لأن المرض هو المؤثر إنسانيا عند الكثير من سكان تلك الأحياء لخشيتهمالمرض ومعاناة العلاج.
وأمام المستشفيات والعيادات الخاصة يلجأ الشحاذون إلى وسيلة أخرى، حيث يبادر أحدالمتسولين أهالي المرضى وأصدقائهم ممن جاءوا لزياراتهم، ويحملون معهم ر وشتات العلاجوأوراق التحاليل بأي اسم ولأي شخصية ويدعون أنها داخل المستشفى وتحتاج إلى مصارفللعلاج وتغذية خاصة بعد أن أصابها مرض السرطان وانه عاجز ماديا عن توفير مصاريفالعلاج، فيتعاطف الكثير معهم طمعا في دعوة بحمايتهم وأولادهم من الأمراض الخبيثة.
وبنفس الطريقة يتكرر مشهد التسول بدعوى المرض أمام إحدى العمارات التي تعلنواجهاتها عن وجود الكثير من الأطباء بتخصصات مختلفة، حيث يختار المتسول ضحيته ممنيظن فيهم الثراء ليستوقفه مدعيا أن زوجته أو والدته في إحدى العيادات الخاصة وأنالطبيب طلب منه تحاليل قيمتها 200 جنيه وأنه ليس من القاهرة و يملك إلا مائة وخمسين جنيها ويحتاج استكمال قيمة التحليل، وبالطبع يتعاطف البعض معه و لا يردوه.
وعن أساليب التسول المبتكرة ، لجأ احد المتسولين إلى حمل كر تونة بيض مكسور، وافترش الأرضوحوله قشر البيض ليستعطف المارة مدعيا أنه لا يملك حق كر تونة البيض التي ذهبلشرائها في إطار عمله، وأن صاحبها لن يرحمه إذا عاد بها مكسورة، وبالفعل خالت عليهالقصة، خاصة وان المتسول حبكها جيدا، وبعد تكرار المشهد لأكثر من مرة وفي نفس المكان تبين بعدها أنها حيلة جديدة من حيل متسول.يبدو أن ظاهرة التسول كغيرها من الظواهر تتخذ اتجاهات أكثر تقدماً من حيث استخدام التقنية. فقرع أجراس المنازل والجلوس على الأرصفة والرسائل البريدية صارت موضة قديمة، دفعت بالمتسولين إلى مجاراة العصر والعولمة عبر الدخول إلى شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني فصار المتسول يبعث رسائل إلكترونية إلى المستخدمين طالباً الصدقة، مستغلاً أجواء ومناسبات مثل شهر رمضان وغيرها من المناسبات.وتضم بعض الرسائل عبارات يقول صاحبها: ساعدني أنا بحاجة ماسة إلى مال والله ينعم عليك بنعمته: رمضان كريم!! أحسن يحسن الله إليك.ويذكر ضمن الرسالة رقم حسابه في البنك ويطلب منه في حالة رغبته في الاستفسار إرسال رسالة إلى بريد إلكتروني خاص، وبذلك يصبح email والموبايل وسيلتين جديدتين لاستنزاف الجيوب بحجة التبرع أو المساعدة أو الزكاة أو بالوسائل الحديثة لمواكبة العصر
كيفية معالجة الظاهرة
أن تجاوب الناس مع المتسولين بطريقة عفوية هو نتاج ثقافة مجتمع،وثقافة دينية، وخجل من رد السائل لكن لو تذكر الناس أن المتسول يسأل يوميا مئاتالناس و ربما الآلاف غيره، وأنهم يعملون وهو لا يعمل، وأن تجاوبهم معه حرم المجتمعمن طاقة منتجه لتراجعت ظاهرة التسول .ولذلك لا بد ان نتحدث عن المنطلقات الأساسية لمعالجة هذه الظاهرة والتي يأتيفي مقدمتها تنمية الطفولة ورعايتها وصون حقوقها, والدفاع عنها, باعتبار ذلك أحدمكونات التنمية الاجتماعية, بل لنقل جوهر التنمية الشاملة, إضافة إلى ان تنميةالطفولة وحمايتها ورعايتها التزام وطني وإنساني نابع من القيم الروحية التي نتحلىبها نحن بعيدا ، ناهيك بكون تلك المنطلقات النظريةالأساسية تتضمن القناعة بأن التنشئة السوية للأطفال هيمسؤولية عامة تتظافر فيها كل الجهود, وتسهم فيها مجموعة الناس من منطلق التكافلالاجتماعي , باعتبار الأسرة هي الخلية والنواة للمجتمع أي مجتمع, وأساس قوامهاالتكافل على هدي الأخلاق والمواطنة,يقابل ذلك تلك المسؤولية الملقاة على عاتقالحكومات من خلال تأمين الحماية اللازمة لهذه الأسرة من عوامل الضعف والفقر الذييخلفه تدني الحياة الاجتماعية ليس عندنا وحسب بل في غالبية دول العالم.واليكم عدة نقاط عسى ولعل ان تساهم في التخفيف من حدة هذه الظاهرة والمساهمة في إيجاد الحلول لعلاجها :
1 – تكاتف المجتمع بأكملهلمناهضة التسول بداية من توسيع المشاركة العملية في حل قضية أطفال الشوارع مثلما هوالحال في بعض الجمعيات الأهلية التي تتحمل على عاتقها مساعدتهم ورعايتهم، والاهتمامبالتعليم، وزيادة الوعي بأهمية قبول الآخر، خاصة ممن نشأ في ظروف اجتماعيةواقتصادية قاسية
شكرا جزيلا اعود اليكم يوم الاحد او الاثنين كي ابحث لكم عن مواضيع هامة
لدي لكم شعر اسمعوه////////لدي لكي وردتين وردة تبوسك ووردة تداعب خدك ووردة تقول عسى الله ان يفرج همك والسلام عيكم
اريد قبل ان اذهب ان اعلمكم بموقع يدعى موقع الدراسة الاول بالجزائر الموقع الذي لطالما نال اعجاب الكثير من الناس وسينال اعجابكم ايضا
ولكم مني اطيب التحياتي انا محبة هذ البرنامج وفاتحة مشاكلكم من يهمه الامر *******lana silina
اقدم لكم هذه الإختبارات في الإنجليزية للسنة الأولى متوسط
جربوه و لن تندمو