التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

الساعات الاضافية في التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي

الساعات الاضافية في التعليم الابتدائي المتوسط الثانوي


الونشريس

1- معلم متعاقد او مستخلف في الطور الابتدائي
الاجر القاعدي 20385دج + المنحة الجزافية 2000دج = 22385دج
يقطع منها 9 بالمئة للضمان الاجتماعي و 6.20 بالمئة ضريبة الدخل الشامل
فيصبح الاجرالصافي 19107,38 دج للشهر اي 636.91دج لليوم الواحد

2- استاذ متعاقد او مستخلف في التعليم المتوسط
الاجر القاعدي 22410دج + المنحة الجزافية 1500دج = 23910دج
يقطع منها 9 بالمئة للضمان الاجتماعي و 6.20 بالمئة ضريبة الدخل الشامل
فيصبح الاجرالصافي 20408.10 دج للشهر اي 680.27دج لليوم الواحد

3- استاذ متعاقد او مستخلف في التعليم الثانوي
الاجر القاعدي 26010دج + المنحة الجزافية 1500دج = 27510دج
يقطع منها 9 بالمئة للضمان الاجتماعي و 6.20 بالمئة ضريبة الدخل الشامل
فيصبح الاجرالصافي 23481,98 دج للشهر اي 782,73دج لليوم الواحد

أما بالنسبة للمردودية فمن المفروض يطبق على الاستاذ المستخلف او المتعاقدرالنظام الجديد
اي 40 بالمئة من الاجر الرئيسي وبالتالي يتحصل كل واحد على:
بالنسبة لمعلم الابتدائي:7642,952 دج في الشهر اي ما يعادل 254.76 دج على اليوم الواحد
استاذ في المتوسط : 8163.24 دج للشهر ما يعادل 272,108 دج لليوم الواحد
استاذ في الثانوي 9392,792 دج للشهر اي ما يعادل 313.09دج لليوم الواحد

طبعا هذه القيم الخاصة بالمردودية غير خاضعة للاقتطاعات ولمعرفة الصافية نجري نفس الاقتطاعات السابقة والله اعلم




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

الحساب العددي والهندسة

الحساب العددي والهندسة





التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

بخصوص الحركة التنقلية

بخصوص الحركة التنقلية


الونشريس

لدي سوال بخصوص الحركة التنقلية في وفي خانة الشهادات والموهلات الاستاد المتحصل على شهادة من المدرسة العليا متوسط رياضيات وهي المادة التي يدرس بها حاليا عليه2 نقطة ولديه ايضا ليسانس في الانجليزية مع العلم ان شهادة الليسانس عليها 4نقاط فايهما تحتسب في الحركة ام تحتسب الاثنتين وشكرا مسبقا




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

التدريس عن طريق المقاربة بالاهداف والمقاربة بالكفاءات

التدريس عن طريق المقاربة بالاهداف والمقاربة بالكفاءات





التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

لماذا يراقب الأستاذ التلاميذ خلال إجراء فرض أو اختبار؟

لماذا يراقب الأستاذ التلاميذ خلال إجراء فرض أو اختبار؟


الونشريس

إذا كنا ندرب التلاميذ في برنامج القيم الأخلاقية على الالتزام واستحضار معية الله، والرقيب الذاتي عوض الخوف من الرقابة الخارجية، فكيف نفسر إذن بقاءنا نحن الأساتذة في القسم خلال انجاز التلاميذ لاختبار معين؟
إن بقاء الأستاذ في القسم خلال إجراء التلاميذ لفرض أو اختبار يؤدي عكس ما نطلبه منه، كما يحمل هذا الفعل في طياته شيئا من التناقض، فنحن من جهة نضع الثقة في تلاميذنا، ومن جهة أخرى نشدد الرقابة عليهم.

قمت بفتح حوار مع التلميذات للإجابة على السؤال المطروح على رأس هذا المقال، وأقنعتهم بعد ذلك بضرورة استحضار الرقيب الذاتي وليس الخارجي، ثم تقدمت بطلب لإدارة المؤسسة لإجراء الفرض بدون حضور مراقب خارجي، فكانت الموافقة.

بعد تطبيق هذه التجربة، حاولت تقييمها مع التلميذات فاستحسن أغلبهن المبادرة لأنها جعلتهم يستحضرون الضمير ومعية الله، إلا أنه لوحظ بعض التشويش ممن أنهى العمل مبكرا، وكذا الخروج الاضطراري لنقيبة القسم لاستفسار الأستاذ عن إشكال وقع في الفرض، مما اقترح عودة الأستاذ بعد مرور نصف الوقت المحدد للإجابة عن أي استفسار أو غموض.

إن منهج التربية بالرقيب الذاتي هو الأنجع في هذا العصر، نظرا لتعقد ظروف الحياة، إلا أن هذا الموضوع بالتحديد يقوم على مستوى الإقناع والثقة الذي يرسيه الأستاذ مع تلاميذه، وكذلك عدد التلاميذ في القسم.




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

بناء الاختبارات

بناء الاختبارات





التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

معجم مصطلحات المقاربة بالكفاءات

معجم مصطلحات المقاربة بالكفاءات


الونشريس

تحميل معجم يحتوي على جميع مصطلحات المقاربة بالكفاءات في التعليم بالجزائر

http://www.ouarsenis.com/up/download82112.html




رد: معجم مصطلحات المقاربة بالكفاءات

شكرا على الموضوع الجميل




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

أخلاقيات مهنة التعليم

أخلاقيات مهنة التعليم


الونشريس

تحميل بحث حول أخلاقيات مهنة التعليم

http://www.ouarsenis.com/up/download83788.html

أخلاقيات مهنة التعليم

تعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم الموجهات المؤثرة في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيبا داخليا وتزوده بأطر مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله ،ويقوم أداء وعلاقاته مع الآخرين تقويما ذاتيا يعينه على اتخاذ القرارات الحكيمة التي يحتاجها ليكون أكثر انسجاماً وتوافقاً مع ذاته ومع مهنته، ومع الآخرين.
وإن الالتزام بتلك الأخلاقيات أمر ضروري وواجب، إذ يتحدد مقدار انتماء المربي لمهنته بموجب درجة التزامه بقواعد تلك المهنة ومراعاتها في جميع الأحوال والمواقف.
المفاهيم الأساسية
المهنة:
– وظيفة تتطلب إعداداً طويلاً نسبيا ومتخصصا على مستوى التعليم العالي ويرتبط أعضاؤه بروابط أخلاقية محددة. مجموعة من الأعمال ذات الواجبات والمهمات المختلفة، يمارس الأفراد خلالها أدوارا محددة لهم، وفق أهداف مرسومة يعملون من أجل تحقيقها، ويلتزمون أثناء ذلك بمجموعة من القواعد الأخلاقية تحكم سلوكهم المهني عندما يمارسون تلك المهنة.
الحرفة:
– هي عمل يدوي يمارسه العامل إما في ورشة يمتلكها هو أو في ورشة يمتلكها شخص آخر، أو في مؤسسة أو شركة.
أخلاقيات المهنة:
– المبادئ والمعايير التي تعتبر أساساً لسلوك أفراد المهنة المستحب، والتي يتعهد أفراد المهنة بالتزامها.
مجموعة القيم والأعراف والتقاليد التي يتفق ويتعارف عليها أفراد مهنة ما حول ما هو خير وحق وعدل في نظرهم، وما يعتبرونه أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم وسلوكهم في إطار المهنة. ويعبر المجتمع عن استيائه واستنكاره لأي خروج عن هذه الأخلاق بأشكال مختلفة تتراوح بين عدم الرضا والانتقاد، والتعبير عليها لفظا أوكتابة أو إيماءً، وبين المقاطعة والعقوبة المادية.
مصادر أخلاقيات المهنة
المصدر الديني:
– تعد الأديان السماوية أهم مصدر من مصادر الأخلاقيات، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة وفصلت ما ورد في القرآن الكريم. وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف". وقال " علموا وأرفقوا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".
الثقافة العربية الإسلامية:
– كان موضوع أخلاقيات مهنة التعليم من الموضوعات الرئيسة التي تناولها العرب والمسلمون بالدراسة وسبقوا فيها غيرهم، وكانوا أول من أدركوا في كتبهم أهمية المبادئ والأسس الأخلاقية التي تقوم عليها المهنة.
التشريعات والقوانين والأنظمة:
تعد التشريعات والقوانين والأنظمة المعمول بها من المصادر الأخلاقية فهي تحدد للموظفين الواجبات الأساسية المطلوب إليهم التقيد بها وتنفيذها ويقصد بالتشريعات دستور الدولة، وجميع القوانين المنبثقة عنه.
العادات والتقاليد والقيم: يعتبر المجتمع المدني الذي يعيش فيه الفرد ويتعامل معه في علاقات متشابكة ومتداخلة مصدرا مهما من المصادر التي تؤثر في أخلاقيات المهنة للأفراد الذين يتعاملون ويتعايشون في هذا المجتمع سواء على مستوى علاقة الموظف بالمجتمع المحلي أم على مستوى علاقته مع زملائه داخل المؤسسة، أم على مستوى علاقته مع الطلبة.
الأدب التربوي الحديث:
قد ركز الأدب التربوي الحديث على سلوكيات أخلاقية منها:
الإخلاص في العمل.
احترام شخصية الذين يعملون معه.
الإنصاف بالهدوء وسعة الصدر وتفتح الذهن.
التحلي بالتواضع والعفو والقناعة العزة.
الرفق واللين.
اجتناب التكبر والطمع والبخل والبغضاء والغرور والكذب ومدح النفس وسوء الظن والغضب.
محاسبة النفس.
بعض القيم الأخلاقية والمبادئ المشتقة منها
تتكون لدى الفرد خلال سنين حياته منظومة قيمية يحتكم إليها، تشكل إطارا مرجعيا يتم في ضوئه الحكم على المواقف والأشياء.
المساعدة:-
– جمع معلومات كافية عن الفئة المستهدفة.
– تصنيف المعلومات التي تم جمعها.
– تحديد حاجات الفئة المستهدفة.
– ترتيبها حسب شدتها ودرجة إلحاحها.
العدالة:-
– توضيح التعليمات والقوانين للجميع.
– المساواة في منح الفرص (فرص التعليم، التدريب، التقويم)
– عدم التميز والمحاباة بين الأفراد.
الاحترام والتقدير:-
– معاملة كل فرد باحترام.
– تشجيع الجهود المتميزة.
الإنسانية:
– حسن الإصغاء إلى الآخرين.
– حافظ على سرية المعلومات.
– استخدام شبكات التواصل الفعال.
الاستقامة والنزاهة:-
– يلتزم بالقواعد والقوانين واللوائح والتشريعات المنصوص عليها
– التصرف بأمانة وصدق.
– الثبات في السلوك.
الإتقان:-
– التأكد من سلامة المواد والأدوات والأجهزة قبل استخدامها.
– الإعداد الجيد قبل التنفيذ.
– مواكبة المستجدات.
الخصائص الخلقية الواجب توافرها في المربي
الصدق في القول والعمل:- يجب على المربي الالتزام بهذا الخلق، وان يتحلى به في معاملته مع الطلبة وأولياء أمورهم، ومع زملائه والناس كافة وأن يفي بوعده ويلتزم بمواعيده.
المؤشرات:
– الالتزام بدقة المواعيد المتصلة بإجراء الاختبارات وتصحيحها واعادتها إلى الطلبة.
– تقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الطالب حينما تطلب منه.
الإخلاص في العمل:
– تعد هذه الخاصية من أهم الخصائص الخلقية التي يتوجب على المربي التحلي بها. قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
المؤشرات: – مواكبة المستجدات المتعلقة بعمله.
– الدقة في التخطيط اليومي للموقف التعليمي/ التعلمي.
– تأدية المهمات الموكلة إليه بدقة وفي موعدها المحدد.
الصبر والتحمل:
– إن تحلي المربي بالصبر يمكنه من تحمل المشاق البدنية والنفسية والاجتماعية، ويمنحه الثقة بالنفس وقوة الإرادة، والقدرة على مواجهة العقبات والمشكلات.
المؤشرات:
– متابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
– التروي قبل إصدار الأحكام.
– مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم الصفية ومتابعتها.
الحلم والصفح وبشاشة الوجه:-
المربي من أكثر الناس حاجة إلى التحلي بالحلم، وإلى ضبط النفس، وسعة الصدر، وقال صلى الله عليه وسلم:" علموا وأرفقوا ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".
المؤشرات:
– التغاضي عن بعض الهفوات البسيطة التي تصدر عن الطلبة.
– ألا يكون سريع الغضب بل متوازنا في انفعالاته.
التواضع:-
– تتطلب هذه الخاصية من المربي عدم التعالي والتفاخر وطلب الشهرة والمباهاة، لأنه قدوة صالحة لتلاميذه. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
المؤشرات:
– تقبل النقد البناء من الآخرين.
– الاعتراف بالخطأ.
– التنازل عن رأيه مقابل الآراء الصحيحة.
العدل والموضوعية في معاملة الطلبة:
ينبغي على المربي أن يمارس العدل في معاملته للطلبة في أثناء تدريسهم دون تحيز لأحد أو محاباة.
قال صلى الله عليه وسلم: " أيما مؤدب ولي ثلاثة صبية من هذه الأمة، فلم يعلمهم بالسوية، فقيرهم مع غنيهم وغنيهم مع فقيرهم، حشر يوم القيامة مع الخائنين".
المؤشرات:
– جمع معلومات كافية عن سلوك الطالب قبل إصدار الحكم.
– عدم المحاباة والتحيز في معاملة الطلبة أو تقويم أدائهم.
دور المربي في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين
• أن يدرك العامل التربوي أهمية المهنة التي يمارسها وقدسية رسالتها.
• أن يدرك بأن مهنة التعليم لها قواعد وأصول، وتتطلب امتلاك كفايات معينة لممارستها: معرفية ومهنية وإنسانية.
• أن يدرك أهمية التغيير الجذري الذي طرأ على طبيعة دوره ومسؤولياته، بحيث غدا الميسر لعملية التعلم الذاتي، والمساعد في الوصول للمعلومات.
• أن يستند في عمله وسلوكه وممارسته إلى قاعدة فكرية متينة وعقيدة إيمانية قوية.
• أن يدرك أهمية الفئة التي يتعامل معها، فالمعلم مثلاً يتعامل مع الطلبة الذين يشكلون نواة التغيير والتطوير والتقدم.
• أن يدرك من خلال نظرة منهجية علمية متطورة موقعة وأهمية دوره في عصر العولمة والانفتاح، وأن يتفهم أنه جزء من أسرته ومدرسته التي هي بدورها جزء من مجتمعه المحلي ومن ثم وطنه الذي هو جزء من العالم العربي ثم العالم ككل.
أخلاقيات مهنة التعليم المفضلة من قبل الطلبة
• أن يكون المعلم ديمقراطيا في تعامله مع الطلبة.
• أن يكون قدوة حسنة لهم.
• أن يكون مصدر ثقة.
• أن يحترم ويقدر وجهات نظرهم.
• ألا يرهقهم بكثرة النشاطات البيتية.
• ألا يتقيد بحرفية الكتاب المدرسي المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديته النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم.
• أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها.
• أن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم.
• أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم.
• أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع.
• ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون.
• أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم.
• أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع.
• أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً.
• ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير.
• أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

مشكلة عدم أداء التلميذ الواجب المدرسي

مشكلة عدم أداء التلميذ الواجب المدرسي


الونشريس

1- لمحة توضيحية : مع أن مفهوم الواجب الدراسي قد يمتد ليشمل كافة الأنشطة والخبرات الإضافية التي يقوم بها التلاميذ في الفصل وخارجه لزيادة تعلمهم للمادة المنهجية ، إلا أنه يتركز بشكل رئيسي هنا في المهمات التعليمية التي يكلف بها التلاميذ خارج الدوام والبيئة المدرسية .
يجسد الواجب الدراسي عادة عاملاً مساعداً للتعليم الصفي ، مؤدياً في معظم الأحوال إلى زيادة تعلم التلاميذ الخاص بالمادة المنهجية وتركيزها لديهم ، وبالتالي إلى ارتفاع كفايتهم الذاتية في الاستجابة لمتطلباتهم و تهيئة فرص أكبر للنجاح فيها .
وبالرغم من أهمية أداء الواجب أعلاه في تسريع عملية التربية المدرسية و إغنائها فإن القيام به من بعض تلاميذنا يعتريه كما يلاحظ عدم الاكتمال أو السلبية مما يفقده الهدف الذي يعطى للتلاميذ من أجله ، وينمي لديهم أحياناً عادات غير مستحبة كالغش أو الاعتماد على الغير كما هو الأمر عند نسخ التلميذ للواجب من دفتر زميل له أو ميول سلبية تجاه المادة كما هي الحال في تسرب البعض من الحصة ، أو قيامهم ببعض أنواع السلوك الصفية المعيقة للتعليم أو المقاومة للمعلم نفسه .

2- مظاهر السلوك : تبدو مشكلة أداء الواجب الدراسي لدى التلاميذ في أربعة مظاهر رئيسية :
• تأخر بعض التلاميذ في القيام بالواجب .
• القيام به بصيغة غير كاملة أو دقيقة .
• نسخه تلقائياً من دفتر زميل آخر – الغش في أدائه .
• عدم القيام به على الإطلاق .

3- المنبهات (العوامل ) المحتملة : قد تتمثل المنبهات أو العوامل المحتملة لسلوك التلاميذ السلبي الخاص بأداء الواجب الدراسي فيما يلي :
• خبرة التلميذ لمشكلة أسرية أو شخصية مرحلية – نفسية أو مادية أو صحية .
• طول الواجب الكمي .
• صعوبة الواجب .
• كثرة الواجبات الدراسية اليومية بوجه عام .
• روتين الواجب أو عدم أهميته وذلك نتيجة إعطاء المعلم تلقائياً للواجب دون الاهتمام بصياغته أو تعديله لملاءمة حاجات التلاميذ الفردية ، أو الاطلاع عليه و تصحيحه فيما بعد وتوجيه التلاميذ من خلاله للأفضل .
• ضعف التلميذ في تنظيم وقته وتوزيعه بشكل مناسب على الأنشطة التربوية و اليومية العادية .
• ميول التلميذ السلبية تجاه المادة نتيجة لصعوبتها .
• ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم لصفة في شخصيته أو سلوك يقوم به .
• عدم امتلاك التلميذ للأدوات والمواد المساعدة للقيام بالواجب مثل الأقلام والكراسات الكتابية المناسبة والأدوات الهندسية في الرياضيات والألوان والورق المقوى في رسم الخرائط …
• عدم قدرة التلميذ على فهم أو اتباع تعليمات المعلم الخاصة بالتعيين نتيجة صفة ذاتية لديه … ذكائية أو سماعية مثلاً ، أو سرعة المعلم في إعطائه للتعيين أو عدم وضوح المطلوب منه .
• عدم توفر تعليمات المعلم التوضيحية المساعدة للتلاميذ للقيام بالتعيين .
• عدم توفر الظروف البيتية المناسبة للقيام بالواجب ، كعدم توفر الإضاءة أو الكهرباء والتدفئة المناسبتين والضوضاء أو الإزعاج الحاصل من الأخوة وعدم توفر الفراغ الخاص للدراسة و إنجاز الواجب كما هو الأمر في الأسر الكبيرة التي تمتلك في نفس الوقت بيتاً من غرفة أو اثنتين فقط تتم فيها عادة كافة أنشطة الأسرة اليومية من نوم وطبخ ومأكل وجلوس وتزاور وغيرها .
• انشغال التلميذ بواجبات أو مسؤوليات أسرية مجهدة تستهلك منه معظم وقته وحيويته وقدرته على التركيز .

4- الحلول الإجرائية المقترحة : يمكن للمعلم معالجة مشكلة أداء الواجب الدراسي لدى التلاميذ بالإجراءات التالية :
• مقابلة التلميذ والتعرف على مشاكله أو مصاعبه الأسرية أو الشخصية ومحاولة المعلم الاستجابة لهذه المشاكل أو المساعدة في حلها ما أمكنه ذلك أو مجرد التعاطف مع التلميذ إن كان الأمر خارجاً عن طاقته .
• تقليل الواجب الدراسي لدرجة يكون معها مقبولاً أو ممكناً حله من التلميذ ومفيداً تربوياً في نفس الوقت وقد خبرنا بهذا الخصوص خلال تعليمنا المبكر في إحدى المدارس أن أحد المعلمين اعتاد تكليف تلاميذه في الصف الثاني الابتدائي نسخ موضوع القراءة يومياً مقدار خمس عشرة مرة مما سبب لبعضهم التسرب والخوف من المعلم والمدرسة بوجه عام وفي حالات عديدة عدم قيامهم بالواجب أو إنجازه بشكل مشوش أو غير مقروء أو غير كامل بحذفهم جملة هنا وعبارة هناك في كل مرة ينسخونها وعليه ننصح المعلمين الرفق والإنسانية والموضوعية والهادفية في تعليمهم لأن سلوكهم قد لا ينحصر في قيام التلميذ بالواجب أو عدم قيامه بل يؤدي في الغالب إلى تكوين ميول وعادات حسنة أو سيئة وذلك حسب سلوكهم وقراراتهم التربوية التي يتخذونها يومياً معهم .
• تنسيق معلم المادة مع المعلمين الآخرين لمسألة التعيينات الدراسية ، خاصة عند وجود مشاكل أكاديمية تتعلق بأداء الواجب من قبل تلاميذهم وقد يكون هذا التنسيق في الكم – مقدار الواجبات اليومية المعطاة لأفراد الفصل من قبلهم أو في الكيف والنوع – باعتبار قيام التلاميذ بتعيين محدد من مادة إنجازاً في مادة أخرى .
• تعيين المعلم نصيباً محدداً من تقدير المادة للواجبات التي يعطيها لتلاميذه .
• تصحيح الواجب دائماً مرفقاً بالتوجيهات المفيدة و المناسبة ، حيث يشعر التلميذ بالفائدة و القناعة من جراء قيامه بالواجب . يستعين المعلم بالطبع لتحقيق القناعة الذاتية لدى التلميذ بوسائل التعزيز الإيجابي المناسب لطبيعته وللمهمة التعليمية ، ويعقد اتفاقيات ثنائية خاصة مع التلميذ .
• تعليم التلميذ لمهارة تنظيم الوقت وكيفية توزيعه على التزاماته اليومية إذا كان التلميذ مفتقداً لمثل هذه المهارة وذلك باستعمال المعلم الإجراءات كالحث والاقتداء والتشكيل أو التسلسل .
• تعرف المعلم على مسببات (منبهات ) ميول التلميذ السلبية تجاه المادة الدراسية أو تجاهه شخصياً ومحاولته سحب أو تغيير هذه المنبهات وقد يستعمل مع التلميذ في حالة أخرى قاعدة " بريماك " حيث يقرن قيام التلميذ بالنشاط المفضل إليه بآخر من المادة الصعبة أو غير المستحبة .
• توفير الأدوات المناسبة لحل الواجب إما من المدرسة أو صندوق الفصل إن وجد أو بحث الأسرة على ذلك إذا كان أحد أسباب المشكلة متمثلاً في هذا .
• تزويد المعلم للتلميذ بتعليمات واضحة ومفيدة للقيام بالواجب .
• تعديل المعلم لتعليماته التوضيحية لغوياً وكيفياً لتتلاءم مع إمكانيات التلميذ الذكائية أو الصحية .
• تنسيق المعلم مع أسرة التلميذ بخصوص الواجبات التي يكلفونه بها في البيت أو العمل ووضع خطة بناءة تنسجم مع حاجات الأسرة والواجبات الدراسية وقدرة التلميذ وكفايته الذاتية .
• تفريد المعلم للواجبات الدراسية التي يعطيها لتلاميذه ويمكنه بهذه المناسبة اتباع النموذج التالي :
– تقليل التعيين بوجه عام في حالة كونه جماعياً بحيث لا يتعدى دائماً ثلاثة أسئلة أو مهمات على أن يراعي فيها مبدأ الأهمية للمادة المنهجية والفائدة العامة لتعلم التلاميذ .
– تفريد التعيين نسبياً بحيث يعطي خمس مسائل أو مهمات طالباً من أفراد الفصل جميعاً حل مسألة واحدة أو اثنتين تجسدان أهم جانب للمادة الدراسية ثم اختيار مسألة أخرى على الأقل من الثلاث أو الأربع المتبقية مع مراعاة تقارب هذه المسائل الاختيارية في الأهمية والمتطلبات والعلامات .ما يجده المعلم غالباً في مثل هذا الإجراء هو أداء معظم التلاميذ للواجب وأن بعضهم قد قام بحل كل المسائل الاختيارية والبعض الآخر قد قام بحل معظمها ، أما البعض الثالث فقد اكتفى بحل المسألة الإجبارية المطلوبة بمعنى أنه بالرغم من شبه جماعية التعيين فإنه قد سمح لدرجة مقبولة لأفراد التلاميذ بالاختيار وراعى نسبياً الفروق في رغباتهم وقدراتهم .
– تفريد التعيين بشكل كامل وفي هذه الحالة يمكن للمعلم إعطاء التلاميذ عشر مسائل أو واجبات متقاربة في الأهمية المنهجية والطول والمكافأة ( العلامات أو المعززات الأخرى ) ثم يطلب من أفراد التلاميذ انتقاء ما يريدون منها على أن لا يقل المجموع عن ثلاث مسائل مثلاً .
و في حالة انفراد تعيين عن غيره في الأهمية ، يستطيع المعلم إعطاءه وزناً أكثر ضمن المجموعة كأن يساوي حله من قبل التلميذ تعيينين مثلاً وفي هذه الحالة إذا كان المطلوب من أفراد التلاميذ حل ثلاث مسائل من عشر كحد أدنى ، عندئذ يقوم التلميذ بأداء مسألة واحدة بالإضافة لتلك المهمة المساوية وزناً لاثنتين عاديتين ، مؤدياً بذلك المطلوب من خلال رغباته الفردية واختياره الذاتي وقدراته . ولا يستغرب المعلم عند اتباعه للأسلوبين الثاني والثالث في إعطاء الواجبات الدراسية ، إذا اكتشف كما نتوقع بأنه لم يتغلب فقط على مشكلة دراسية هامة تواجه التلاميذ والتربية المدرسية بل إن كافة أفراد الفصل أو الأغلبية الساحقة منهم على الأقل قد قامت بأداء الواجب كاملاً ومرتباً وصحيحاً كما هو مفروض




رد: مشكلة عدم أداء التلميذ الواجب المدرسي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا




رد: مشكلة عدم أداء التلميذ الواجب المدرسي

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا




رد: مشكلة عدم أداء التلميذ الواجب المدرسي

شكرا جزيلا لك على الموضوع الهامّ و القيم




رد: مشكلة عدم أداء التلميذ الواجب المدرسي

جزاك الله خيرا.موضوع هادف جدا..




التصنيفات
تكوين الاساتذة و المعلمين

دليل حقوق المعلم ومسؤولياته

دليل حقوق المعلم ومسؤولياته


الونشريس

تحميل كتاب دليل حقوق المعلم ومسؤولياته

http://www.ouarsenis.com/up/download82160.html