1 / القراءة و دراسة النص :
* التمهيد : ( سؤال , استنطاق صورة كتاب , نادرة ) مشوّق مثير للاهتمام
* تسجيل عنوان الدرس على السبّورة و مطالبة التلاميذ بفتح الكتاب
* مطالبة التلاميذ بقراءة النص قراءة صامتة
* طرح سؤال أو سؤالين حول معنى النص الإجمالي أو الفكرة العامة أو المعطيات أو القضايا التي يتناولها النص
* قراءة الأستاذ قراءة جهرية نموذجية
* قراءة تلميذ متفوّق قراءة جهرية ثانية
* قراءات فردية تتخللّها أسئلة وجيهة و دقيقة
* فهم النص , و ذلك أثناء القراءات الفردية عن طريق أسئلة متدرّجة مع شرح بعض الألفاظ الصعبة أو توضيح معاني بعض الجمل المبهمة لدى التلاميذ
* تسجيل أفكار النص من خلال المناقشة أثناء القراءات الفردية
* ينبغي مراعاة القراءة الإعرابية و احترام علامات الوقف و الإخراج الصحيح للحروف و مراقبة الأداء المعبّر أثناء القراءات الفردية فتأتي مناقشة النص متنوّعة تخدم جوانب متعدّدة تحقّق أهدافا كثيرة
* التنبيه إلى نمط النص ( إخباري , سردي , وصفي , حواري … )
* التنبيه إلى نوع النص ( أدبي , علمي , علمي متأدّب )
* التنبيه إلى طبيعة النص : ( حكاية , قصّة , مسرحية , سيرة , ترجمة … )
* الإشارة إلى معلومات و معطيات النص ( أدبية , علمية , اجتماعية , تاريخية , دينية , فنّية … )
* مطالبة التلاميذ بإبداء مواقفهم ممّا جاء في النص من معلومات و أفكار ( يوافقون الكاتب , يعارضونه , يوافقونه في بعض و يعارضونه في بعض , مع ذكر التدليل و التعليل – لماذا – )
* إثارة شكوك التلاميذ حول أفكار أو معلومات صحيحة في النص لحملهم على النقد ثمّ التأكّد
* مطالبة التلاميذ باستخلاص الدرس أو العبرة أو المغزى
* فتح المجال لإبداء الآراء و إصدار الأحكام
* تخصيص بعض الوقت للفت انتباه التلاميذ إلى قاعدة من قواعد الإملاء
* التوقّف لحظات عند ظاهرة لغوية ( الحقل المفهومي , الحكاية , الترادف , الدّخيل … )
2 / قواعد اللّغة :
* التمهيد : سؤال أو سؤالان حول إعراب كلمة أو تصريف فعل في نص القراءة المحوري أو بما يراه الأستاذ مناسبا
* إخبار التلاميذ بموضوع الدرس الجديد و تسجيل عنوانه على السبّورة
* مساءلة التلاميذ و الكتب مفتوحة لاستخراج بعض الأمثلة من النص و تسجيلها على السبّورة
* مطالبة التلاميذ بإغلاق الكتب
* مناقشة الأمثلة بأسئلة متدرّجة
* استدراج التلاميذ بوساطة الأسئلة لصياغة عناصر القاعدة عنصرا عنصرا
* تسجيل عناصر القاعدة على السبّورة ثمّ نقلها من قِبل التلاميذ على كرّاساتهم
* تخصيص الوقت المتبقّي لإنجاز تمارين التثبيت و التمارين التطبيقية
* تكليف التلاميذ بإنجاز تمارين الكتاب في البيوت
3 / التعبير الشفوي :
* التمهيد : أسئلة معدودة عن مضمون ملفّ المطالعة الموجّهة بغرض مراقبة مطالعة التلاميذ للملفّ .
* سؤال أو سؤالان لتهيئة جوّ المناقشة
* تقديم العروض عن الملفّ سواء كانت كتابية أم شفوية
* مناقشة العروض أثناء المناقشة : تصحيح الأخطاء و صياغة أفكار التلاميذ و تشجيعهم
* مناقشة عامّة على المشاركة و فرض الهدوء و النظام و حمل بعض التلاميـذ على
* توجيه مناقشة التلاميذ بأسئلة منتقاة تلخيص المناقشة و إعطاء توجيهات و تعليمات لإعداد الحصّة المقبلة
4 / التعبير الكتابي :
* التمهيد : ( سؤال أو نكتة أو نادرة أو مراجعة مكتسبات سابقة )
* فتح الكتاب و تأمّل النماذج المقترحة
* مساءلة التلاميذ وفق الخطّة التي يعرضها الكتاب و استدراجهم إلى تحليل النص المعروض للدراسة إلى عناصـره و مكوّناته و إدراك المبادئ التي تتحكّم في بنيته
* توجيه أسئلة شفوية بعد كلّ مرحلة للتثبّت من حصول الفهم و أسئلة أخرى كتابية
* التدريب على التقنية أو على أجزاء منها
5 / إنجاز المشاريع :
* إخبار التلاميذ بواجب إنجاز المشروع خلال مدّة محدّدة
* تشكيل أفواج و يكلّف كلّ فوج بمشروع
* تقديم كلّ فوج لبطاقة أو ورقة تحمل أسماء أعضاء الفوج و نصّ المشروع و عنوانه
* مصادقة الأستاذ على تشكيل الأفواج و تنظيمها
بطاقة المشروع
المشروع رقم : 02
نصّ المشروع : تحرير و إخراج مقال صحفي
هدف المشروع :
عنوان المشروع :
أعضاء الفوج :
1 – …………………….. 4 – ……………………..
2 – …………………….. 5 – ……………………..
3 – ……………………… 6 – ……………………..
الإنجاز الفعلي للمشاريع يتمّ خارج الحصص الرسميّة , لكن التوجيهات و المتابعة تتمّ في دقائق معدودة تقتطع من حصص التعبير الكتابي .. و هكذا فإنّ التلاميذ يجتمعون للتبادل و التفاوض و المناقشة و العمل بناءً على توجيهات الأستاذ و إرشاداته , و يقوم التلاميذ في اجتماعاتهم بـ :
* تحديد عناصر المشروع , و ربط إنجاز كلّ عنصر بأجل محدّد
* مناقشة عناصر المشروع عنصرا عنصرا
* إنجاز عناصر المشروع وفق ما اتفق عليه , و في الآجال المحدّدة
* تقديم الأفواج لعروض دورية موجزة عن المسائل المتفق عليها و عن تقدّم الأشغال
* تقديم الأستاذ للتوجيهات المرحلية قصد التصحيح و التعديل و التحسين
2- مظاهر السلوك : تبدو مشكلة عدم إحضار التلميذ لكراسات وكتب المادة بالمظاهر التالية :
– عدم إحضار التلميذ المتكرر للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة وبالرغم من تذكير الأهل أو المعلم له .
– عدم إحضار التلميذ أحياناً للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة نتيجة نسيان أو إهمال أو لمشاكل أسرية متفرقة .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة : يمكن أن تكون مسببات مشكلة عدم إحضار التلميذ للمواد الدراسية المطلوبة ما يلي :
– ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم .
– ميول التلميذ السلبية تجاه المادة لصعوبتها أو عدم رغبته الذاتية في دراستها .
– ضعف التلميذ في التخطيط والتحضير اليومي لدروسه بوجه عام .
– ضعف القدرة المادية لأسرة التلميذ لدرجة يصعب معها توفير المطلوب من كراسات و أدوات لأبنائها في بعض الأحيان .
– خبرته لمشاكل نفسية أو أسرية تستهلك قسطاً كبيراً من اهتمامه وتركيزه .
– اتصاف التلميذ بعادة النسيان .
4- الحلول الإجرائية المقترحة :
– مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب ميوله السلبية تجاه المعلم أو المادة الدراسية ثم محاولة المعلم مباشرة لحذف أو تغيير الظروف أو الأسباب المثيرة لمثل هذه الميول .
– مقابلة التلميذ والتعرف على نوع المشكلة الأسرية أو النفسية التي تعترض حياته الدراسية أو اليومية العامة ثم محاولة المعلم – كما نؤكد دائماً – الاستجابة للمشكلة إنسانياً وعلمياً وموضوعياً .
– تعلم التلميذ مهارة التخطيط والتحضير اليومي للدروس وذلك بإجراءات مثل الحث والاقتداء والمفاضلة والتشكيل والتسلسل والتلاشي وقد يراعي المعلم على كل حال الاقتراحات التالية :
• أن يبدأ بتعليم مهارات التخطيط و تحضير الدروس للتلميذ من السهل إلى الصعب و من المحدود البسيط إلى المركب .
• أن يشارك المعلم تلميذه في عمليات التخطيط والتحضير ثم ينسحب تدريجياً حتى يصل لمرحلة يستطيع معها الأخير التخطيط والتحضير ذاتياً مستغنياً عن أية مساعدة أو مساهمة خارجية .
• أن يعزز مباشرة السلوك التخطيطي الصحيح للتلميذ بوسائل ومعززات مناسبة يرضى عنها ويرغبها سواء كانت هذه رمزية أو مادية أو اجتماعية أو نفسية مستعملاً خلال ذلك الجدول الملائم لقدرة التلميذ ومدى تقدمه وحالته النفسية .
– توفير المعلم للتلميذ الكراسات والأدوات والكتب اللازمة من خزينة المدرسة أو صندوق الفصل أو بواسطة التبرعات المستترة غير المباشرة وذلك في حالة ضعف القدرة المادية للتلميذ و أسرته لشرائها ، ونقترح في هذا المجال كإجراء عملي سريع يستجيب المعلم من خلاله مباشرة لمثل هذه الحاجات الإنسانية أن يتوفر في كل فصل صندوق مناسب يضع فيه أفراد التلاميذ طوعاً المبالغ التي يريدون التبرع بها يومياً أو أسبوعيا أو شهرياً مهما كانت بالطبع قيمة هذه المبالغ يتسنى للمعلم تعزيز سلوك التبرع لدى تلاميذه بوسائل متعددة نفسية أو لفظية أو مادية بيولوجية ، إن الأمر الذي تجب مراعاته من المعلم عند توفيره لاحتياجات التلميذ هو السرية التامة مع احتفاظه بطبيعة الحال بسجل منظم لكافة الواردات والنفقات و إذا كانت مسؤوليات المعلم اليومية لا تسمح لمثل هذه العمليات يمكنه حينئذ تكوين جمعية من ثلاثة تلاميذ مثلاً تتولى تنظيم الأمر حيث تقوم في الأحوال العادية بالتعاون المباشر مع المعلم في سد حاجات أفراد الفصل من كراسات وأدوات وغيرها .
– تدريب المعلم للتلميذ على التذكر وعدم النسيان إذا تميز الأخير بهذه العادة وذلك بالاستفادة من الإجراءات التالية :
• ربط متطلبات المادة من الكراسات والأدوات بخبرات أو أنشطة أو مهمات مفضلة من قبل التلميذ وتعزيز سلوك التذكر مباشرة لديه بتوفير الخبرة أو المهمة المستحبة له .
• تذكير المعلم للتلميذ بخصوص المطلوب من الكراسات و الأدوات والكتب يومياً ثم تخفيف عملية التذكير كماً وكيفاً والانسحاب تدريجياً حتى يصل المعلم لمرحلة يشعر معها بأن التلميذ قادر على تذكر واجباته اليومية بنفسه . يستعمل المعلم بالطبع المعززات وجداول التعزيز المناسبة لتشجيع التذكر وتقويته لدى التلميذ وإجراءات مثل الحث والاقتداء والتلاشي والغرامات الكلية المؤقتة والمتدرجة والربح المتدرج والتعزيز الاجتماعي بالأقران ووسائل الضبط الذاتي والتعزيز السلبي إذا كان ضرورياً ومفيداً .
– ترتيب المعلم مع أسرة التلميذ لتوفير مكان واحد مناسب للدراسة وحفظ المواد الدراسية لمساعدة التلميذ على تجميع مواده و أدواته المطلوبة وتذكرها بسهولة من خلال تواجدها في مكان واحد ورؤيته المباشرة لها .
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك و سلمت يمناك
الشكر الجزيل موصول لك أستاذ على هذا الموضوع الهام
تمهيد :
يعرف امتحان شهادة الكفاءة للأستاذية التّعليم الثانوي باسم : امتحان التّثبيت أو التّرسيم .
المفهوم والاليات:
– في مفهوم : التثبيت هو عملية انتهاء الفترة التّجريبية ، وفتح الباب لدخول العامل الوظيف العمومي، والتّمتّع بمختلف الحقوق والواجبات المترتبة عن صفة : موظف
– في آليات التثبيت في منصب أستاذ التعليم الثانوي :
* تعدّ مديرية التربية من ضمن الأساتذة المتدربين قوائم المترشحين لاجتياز الاختبارات التطبيقية لشهادة الكفاءة للأستاذية في التعليم الثانوي والتقني.
* يعيّن مفتش التربية الوطنية أعضاء لجنة تفتيش التثبيت الخاصة بكل مترشح في المقاطعة التي يشرف عليها ويحدد تاريخ العملية ، ويخبر المترشح عن طريق مديرية التربية
الفترة التجريبية : هي فترة التربص أو التدريب ، يراد بها الفترة التي تسبق امتحان التثبيت
ـ الاقتراحات الممكنة في تفتيش التثبيت :
1 ـ الموافقة على التثبيت ( الترسيم ) ، أي النجاح في الامتحان .
2 ـ تمديد فترة التجربة ( فترة التربص ) ، أي تأجيل التثبيت .
3 ـ إنهاء علاقة العمل .إي التسريح من القطاع
طبيعة امتحان التثبيت :
ورد في القرار الوزاري المشترك رقم 01 المؤرخ في 14 / 02 / 1996 المعدل والمتمم للقرار الوزاري المشترك
رقم 820 المؤرخ في 09 / 11 / 1991 والمتضمن تنظيم امتحانات تثبيت الموظفين المعلمين .
المادة 09 : تعدل أحكام المادة 20 من القرار الوزاري المشترك رقم 820 المشار إليه أعلاه كالتالي :
” يدعى امتحان تثبيت أساتذة التعليم الثانوي شهادة الكفاءة لأساتذة التعليم الثانوي )،ويشتمل هذا الامتحان على :
– الاختبارات التطبيقية تتمثل في تقديم درسين مختلفين الأول نظري والثاني تطبيقي وفي مستويين اثنين مختلفين ، وينقط كل درس منهما من 20 .
– اختبار شفوي يتمثل في محاورة المترشح حول منهجية تدريس مادة الاختصاص ومعرفته لتنظيم الحياة لمدرسية وينقط من 20 .
تنبيه : مراقبة وثائق الأستاذ المختلفة جزء من الامتحان : وأهم هذه الوثائق :
1 ـ دفتر النصوص : وأهم أهدافه :
ـ تعريف التلميذ بالعمل المنجز في القسم ، والمطلوب تحضيره .
ـ التنسيق بين أساتذة القسم الواحد .
ـ ضمان تواصل التعليم في حالة استخلاف أستاذ بآخر .
ـ الاطلاع على شروط تنفيذ البرامج الرّسمية .
2 ـ المشروع التربوي السنوي ( التوزيع السنوي ) : وأهم أهدافه :
ـ توزيع الأنشطة والمقررات على الأيام الدراسية الفعلية .
ـ حصر فترة الفروض والاختبارات والعطل الرسمية .
ـ إنهاء المقررات في الوقت المناسب .
ـ العمل المنظم الهادف .
3 ـ تحضير الدرس ( المذكرة / بناء الوضعية التعلمية ) : وأهم شروطه :
ـ أن يكون التحضير قابلا للتنفيذ
ـ أن يعكس مجهود الأستاذ .
ـ أن تندمج فيه الأهداف والمعارف والوسائل والطرائق والتقويم .
4 ـ دفتر التقويم ( كراس النقاط ) : ويشمل التقويم الجوانب الآتية :
ـ عمل التلاميذ في القسم
ـ عملهم خارج القسم ( الواجبات ، البحوث ، المشاريع ،تحضير الدروس )
ـ عنايتهم بالأدوات ( الكراريس خاصة).
ـ الفروض و الاختبارات .
5 ـ كراس التكوين : وبه خلاصات عن :
ـ الندوات الداخلية وجلسات التنسيق
ـ العمليات التكوينية المختلفة
ـ توجيهات المفتش أثناء الزيارات المختلفة .
6 ـ دفاتر التلاميذ : يراقبها الأستاذ من حيث:
ـ طريقة مسكها .
ـ مدى العناية بها شكلا ومضمونا
أنواع الزيارات التفتيشية:
التوجيهية ـ الترقية ـ المراقبة ـ الاستثنائية.
هذه الزيارات تتفق في كثير من الجوانب ( تتم في القسم ـ متابعة عمل الأستاذ والتلاميذ ـ تتطلب الرجوع إلى بعض الوثائق التربوية (( المذكرة ـ التوزيع ـ دفتر النصوص ـ كراريس التلاميذ ـ الفروض والواجبات المنزلية , كما تستدعي مناقشة وتقدير جهود الاستاذ وتثمين مردوده , ودعمه ببعض التوجيهات ….
– الأعمال التي يقوم بها المفتش أثناء سير الدرس
1 – تسجيل الملاحظات حول الدرس :
هل الموضوع مقرر على الشعبة ؟
هل يرتبط بما قبله ارتباطا موضوعيا كما يحدده واضع المنهاج ؟
هل تم تقسيم الدرس إلى عناصره الأساسية من مقدمة فعرض فخلاصة فتقويم ؟
هل كان التمهيد مناسبا ؟
هل حقق غرضه بإحياء المادة الضرورية لمباشرة الدرس الجديد ؟
هل كان مشوقا ومحفزا للتلاميذ في القسم؟
المعلومات المقدمة أصحيحة هي ؟ أم تتخللها أخطاء ؟ ما درجة خطورة تلك الأخطاء ؟ أمناسبة للمستوى العام؟
ما هي الطريقة المتبعة في عرض المادة ؟ هل سمحت بجعل المتعلم طرفا فعالا في بناء الدرس وإنجاز المهام.
هل استعملت السبورة ؟ هل راعى الأستاذ في استعمالها حسن التقسيم ووضوح الخط وسلامة ما يسجل علميا ولغويا ؟
هل استعان بوسائل الإيضاح ( طباشير ملونة ـ تسطير ـ مخططات ـ رسومات ـ ) ؟ هل حققت الغرض المنتظر منها؟
2- نوعية الأسئلة وجودتها:
هل روعي فيها شروط الجودة من حيث البناء : من دقة وقصر ووضوح ؟
هل روعي فيها التنوع بين اختبار الذاكرة ودقة الملاحظة والتفكـــــير المطلوب ؟
هل روعـي في الأسئلة التي تسير نشاط التلاميذ التدرج
هل كان إلقاء وتوزيع الأسئلة على أنحاء القسم مدروسا ؟
هل وفق الأستاذ في إحياء الرغبة في المناقشة وتحاشى الإجابات الجماعية؟
كــــيـــف يــتــــم تــعـيــــين الــمجيـــــب عــــــــن الســــــؤال ؟
هل بناء على رغبته أم بناء على اعتبارات أخرى ؟ مـــــــــــــــــا هي ؟
هل يتم تقويم أجوبة التلاميذ ؟ ما هي الوسائل المستعملة في تقويم الإجابات وتقدير قيمتها ؟
هل تتعدد الإجابات عن السؤال الواحد ؟
كيف يتم جمع شتات الأفكار المحصل عليه من الإجابات المتعددة عن أسئلة الفقرة أو عنصر من الدرس ؟
هل كانت أسئلة كل عنصر متتابعة تطورية بحيث ينشأ السؤال الثاني من إجابة التلاميذ عن السؤال الأول؟
فالأسئلة يعدها الأستاذ لأغراض مختلفة، فقد تكون لغرض تتبع خطوات الشرح أو مناقشة نقطة تشكل صعوبة، أو لفت نظر التلاميذ إلى نقطة معينة لأهميتها , أو إشعارهم بوجود مشكلة .
3- القسم وملائمته:
النظافة : أينظف القسم مرة واحدة في اليوم أو مرتين .أو توجد كتابات على جدرانه وكراسيه وطاولا ته ؟ أتمحى السبورة وتفتح النوافذ في نهاية كل حصة ؟
الإنارة : النوافذ لاتعرقل الدراسة عند فتحها ـ الرؤية مقبولة ـ مصابيح الإضاءة أهي كافية ؟
التدفئة : موقع القسم يسمح بدخول أشعة الشمس, التد فئة في الفصول الباردة موجودة ؟ أهي كافية للعمل في هيئة مريحة ؟
الاستماع: أممكن بالنسبة لجميع الموجودين في القسم ؟ أيحترم أعضاء القسم المتكلم ؟ حجم القسم مناسب لعدد التلاميذ فيه ؟
تسجيل عدد التلاميذ الحاضرين ومقارنته بعدد المسجلين في القائمة الاسمية المثبتة في الصفحات الأولى من دفتر النصوص .
أيسجل المعلم الغائبين ؟ وكيف يتم ذلك ؟ أناجع أسلوبه أم ينقصه الضبط وفيه هدر للوقت ؟
4- العلاقة بين المعلم والتلميذ:
أيعمل المعلم على تكوين عادات سلوكية وعملية حسنة ؟ أيوجد احتكاك بين المعلم وتلاميذه من خلال تجواله بين الصفوف وتصحيح الوضعيات غير الملائمة ؟ طريقة الجلوس ـ الكتابة ـ الإصغاء ـ التفكير ـ معاملة القرين ـ استعمال الأدوات.
هل هناك تجاوب بين المعلم وتلاميذه ؟ هل يوفق المعلم في تشويق تلاميذه وتجديد الانتباه كلما استدعى الأمر ذلك ؟
ما درجة رغبة التلاميذ في مساعدة معلمهم في إنجاز الدرس ؟ ما قيمة مساهمتهم الفعلية في بناء الدرس ؟ هل القسم متجانس ؟
هل تظهر فيه تكتلات : ذكور وإناث ـ الأقوياء والضعفاء ـ الراغبون في العمل والراغبون عنه ؟ هل يعاني القسم من تباينات واضحة في المستوى ؟
الاطلاع على بعض دفاتر التلاميذ : أمغلفة هي أم لا ؟
أيعتني بها التلاميذ ؟ أيراقبها المعلم ؟ ما قيمة هذه المراقبة من حيث دفع التلميذ إلى تنظيم كراسه والقيام بواجباته .
أتوجد في الكراس جل الدروس المسجلة في دفتر النصوص ؟ ما النقص الملاحظ أفي الخلط بين الأنشطة ؟ أفي عدم تسجيل عناوين وتواريخ بعض الدروس ؟ أفي عدم كتابة بعض الدروس بسبب الغياب أثناء إنجازها ؟
الدرس: أيسجل التلاميذ رؤوس أقلام أثناء الاستنتاجات التي تتم خلال مراحل ا أم يكتفون بنقل ما يدون على السبورة , أم ينتظرون الإذن.
الواجبات المنزلية: هل أنجز التلاميذ واجباتهم المنزلية الدورية ؟ هل يحتفظون بأوراقها ؟ أتم تصحيحها بشكل يضمن الاستفادة من التصحيح ؟ أقام التلاميذ بالتصحيح الذاتي لأخطائهم ؟
الخلاصة : هل تمكن الأستاذ من استخلاص الأحكام الأساسية من درسه ؟ هل تم بمشاركة إيجابية للتلاميذ ؟
(( الدرس الجيد هو الذي يبدأ بالتلاميذ وينتهي بالتلاميذ )) .
– هل حقق الدرس أهدافه المعلن عنها في المقدمة أو بداية الحصة ؟
التقويم : أمرتبط هو بالاهداف المسطرة ؟ أيقيسها فعلا ؟ هل أجري في الوقت المناسب ؟ ما طبيعة الأدوات ( الأسئلة ) التقويمية المختارة ؟
– انتقاء النقاط الأساسية التي ينبغي لنا التركيز عليها أثناء المناقشة .
ـ نقاط إيجابية وبيان سبل دعمها وجوانب قوتها .
ـ نقاط ضعف وآثارها السلبية على تعلم التلاميذ أو سلوكهم وسبل التخلص منها
بارك الله فيكم حقيقا إستفدت.
وفيكم كل البركة ،هذا ما نرجوه من الكتابة في هذا المنتدى الافادة والاستفادة
Nous sommes un groupe d’enseignants de Français dans le moyen, bacheliers qui avons suivi avec succès une formation pour devenir P.E.M., dans le cadre de la convention entre l’Education nationale et l’Enseignement supérieur.( Auparavant, nous étions des P.E.F)
Cette formation à distance assurée par l’E.N.S. de Bouzaréah a duré 04 ans ( 2022 à 2022 – Licence classique) et a été sanctionnée par l’octroi d’une attestation de réussite provisoire délivrée par l’E.N.S. même ( stipulant, par exemple, que X a obtenu l’attestation de P.E.M. – spécialité : Français ; sans mentionner : Licence en langue française).
Toutefois, cette attestation n’ a pas été reconnue valable par le département de français de l’université de Bouira quand nous avons déposé nos dossiers pour nous inscrire en Master01. Ainsi, notre déception est si grande de constater que ladite attestation est « sans valeur académique ».
Des enseignants ayant suivi le même parcours et se trouvant dans le même cas ont-ils réussi à s’inscrire en Master 01 dans une autre université ?
Si une circulaire, une loi nous permettant de nous y inscrire existe ; voulez- vous nous en faire ou nous en envoyer une copie ??
S’il y a une modalité pour y parvenir existe, nous vous serons gré de nous mettre au courant dans les meilleurs délais à cet E.Mail : glyco88*************.
Nous vous remercions par avance de l’intérêt que vous allez porter à notre requête.
لقد حاولت قدر المستطاع تجميع وتدوين كل المعلومات والمعطيات التي أرى أنها ستساعدني أثناء معالجة الظاهرة التربوية المختارة، معتمدا في ذلك على ما توفر لدي من مراجع لها علاقة بالموضوع .
وإني أسأل الله أن أكون قد وفقت في ملامسة الموضوع المرصود حتى نستطيع سويا أن نحارب هذه الظاهرة التي تلازم حجراتنا الدراسية والله سبحانه وتعالى هو الرقيب على صدق نيتنا.
تمهيد: إن التلاميذ الذين لا يشاركون شفويا وبصفة فعالة داخل القسم لا يعني أنهم متخلفون في مستواهم الدراسي، إذ نجد بعضهم يحصل على نتائج جيدة في الفروض الكتابية.
إذن لا بد أن تكون وراء هذا الغياب عوامل متعددة ومتنوعة.فمنها ما هو نفسي يرتبط بنفسية التلميذ، وما هو اجتماعي يرتبط بالوسط الاجتماعي الذي نشأ فيه، ومنها ما هو يتعلق بظروف العملية التعليمية- التعلمية.
1) العوامل النفسية:
إن الحديث عن هذه العوامل يجرنا إلى الحديث عن الأزمات التي تزخر بها مرحلة التلميذ المنخرط بالمستوى السادس من التعليم الأساسي وهي أزمات كثيرة لا يسمح لنا الوقت في هذا الحيز الضيق أن نتناولها بشكل مستفيض، بل سنقتصر على ذكر بعضها: فهناك الانطوائية والخوف والخجل وعدم الثقة بالنفس.
فهذه كلها أزمات تحد من نشاط التلميذ داخل جماعة الفصل ويستحيل تمييز بعضها عن البعض الآخر فهي "حلقات في سلسلة واحدة على حد تعبير الأستاذ محمد الدريج.
إن من شأن هذه الأزمات أن تساهم في كبح جماح نشاط التلميذ داخل الفصل وتجعله يلزم الصمت مخافة أن يجابه برفض ما قد طرحه، وغالبا ما يلوذ بالصفوف المتأخرة لتقيه شر الظهور والمشاركة أو تجعله منكمشا غير راغب في البوح بمكوناته والتعبير عن أفكاره مخافة عدم قدرة الآخرين على التجاوب مع آرائه عند محاولته المشاركة داخل جماعة قسمه.
2) العوامل الاجتماعية:
إن الأزمات النفسية التي تطبع شخصية التلميذ تعود بطبيعة الحال إلى المحيط الاجتماعي الذي أفرزه وترعرع فيه، فالتربية التي تلقاها في سنواته الأولى تغرس فيه مجموعة من القيم واللبنات التي تساهم في تكوين شخصيته استقبالا، بحيث لا يجب أن ننكر ما للتربية الأولى في الأسرة من أثر عميق في تحديد هذه الشخصيات وتشكيلها.
وخلاصة القول، إن غياب مشاركة بعض التلاميذ الشفوية داخل الفصل مرده لأسباب متعددة ومتداخلة ترتبط بوشائج قوية يستحيل الفصل بينها إلى حد كبير.
غير أن هذه العوامل ليست وحدها التي تعيق نشاط هؤلاء التلاميذ، بل هناك أسباب أخرى تساهم في هذه المشاركة وإعاقتها، وهي أسباب ترتبط أساسا بظروف العملية التعليمية- التعلمية.
3) العوامل التربوية:
إن العملية التعليمية من أكثر الظواهر الإنسانية تشابكا وتعقيدا، وذلك بسبب تعدد العوامل والمؤثرات المحيطة بها، فهناك شخصية الأستاذ التي ترتبط بمجموعة من الشروط تتوفر عند البعض ويفتقر إليها البعض الآخر، إذ لكل واحد ميولا واتجاهات خاصة ومنظومة قيمية تميزه عن غيره والتي تحدد انتماءه الاجتماعي والثقافي ونمط تكوينه التربوي والعلمي، مما يميز تدريسه ويطبعه بطابع متفرد حسب الأستاذ محمد الدريج، وانطلاقا من هذا التصور يمكن أن نميز بين صنفين من المدرسين، فهناك المدرس المرح الذي يخلق بحضور شخصيته جوا مشوقا، وهناك المدرس الذييأبى إلا أن يظهر أمام تلامذته بمظهر وقور وجدي إلى أبعد الحدود.
إن هذا النوع من المدرسين يخلف دون أدنى شك رواسب جد سلبية في نفسية التلميذ حيث تتولد لديه الأزمات السالفة الذكر. كما أن لطبيعة بعض المواد المدرسة وطرق التدريس المتبعة وحالة القسم الأثر الكبير فيما يخص مشاركة التلاميذ الشفوية أو عدم مشاركتهم. يقول أستاذنا الدريج:"إن العملية التعليمية عملية جد معقدة نظرا للعديد من الصعوبات المتشابكة، ومن ضمنها ما يرتبط بصفة عامة بمحتويات التعليم ومواده، وكذا بالمصادر الديداكتيكية والتكنولوجية المتوفرة والمستعملة في كل قسم، وبالظروف السيكولوجية التي تحيط بالمدرسة وأنواع التنظيمات …والتي تجعل من ظاهرة القسم ظاهرة معقدة تتفاعل داخلها عوامل متشعبة وتنصهر فيها متغيرات شديدة التباين.."
كما أن لحالة القسم دورها في هذا الغياب فالاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسات يؤثر سلبا على العملية التعليمية، كما أن بعض الأقسام في العالم القروي يتميز بكونه يحتوي على مستويات متعددة مما يدفع المدرس أن لا يتعامل مع جميع التلاميذ ويوزع الكلمة بينهم توزيعا عادلا، وغالبا ما نجده يركز على مستوى واحد ويغيب المستوى الآخرأو المستويات الأخرى(بعض الأقسام تتضمن أكثر من مستوى: الثالث + الرابع+ الخامس + السادس)(عربية وفرنسية).
كما أن لظاهرة فارق السن- والتي تظهر جليا بالمستوى السادس- الأثر البالغ في هذا الغياب. فهناك تلاميذ يبلغون من العمر اثنتا عشر سنة في مقابل آخرين يبلغ سنهم سبعة عشر سنة.
إن من شأن هذا الفارق في السن أن يؤدي بالتلميذ الذي يفوق سنه سن باقي زملائه الانزواء إلى الوراء إحساسا منه بالخجل والضعف وعدم الثقة بالنفس.
خلاصات:
إن الاستمارة التي أعددتها لهذه الغاية مع عينة من التلاميذ عززت إل حد كبير الفرضيات التي أشرت إليها .فالمقام لا يسمح لأن أوردها في هذا المبحث لعدة اعتبارات، فقط وددت أن أطرح أمام الزملاء الأساتذة هذه الظاهرة للبحث فيها .
ومن خلال تصنيفي لأجوبة التلاميذ والأساتذة وبعد ترتيبها وتفريغها، فإنها لم تستطع الجزم بتغليب عامل على باقي العوامل الأخرى، نظرا لتداخل عناصرها.
والذي ينبغي أن نؤكد عليه، فسبب إحجام بعض التلاميذ عن المشاركة الشفوية داخل جماعة القسم أمر يستدعي منا – باعتبارنا فاعلين تربويين- التدخل توا لمحاربة هذه الظاهرة التي تنعكس خطورتها سلبا على حياة هؤلاء الأبرياء مستقبلا، وقد تترتب عنها سلوكات ورواسب من شأنها أن تعيقهم في الاندماج وتصاحبهم في حياتهم المهنية والاجتماعية عموما.
وحتى لا تفوتني الفرصة أتقدم للسيدات والسادة الأساتذة ببعض الاقتراحات التي من شأنها أن تساعد على محاربة الظاهرة الخطيرة التي تلازم حجراتنا الدراسية ، ومن جملتها :
1- على الأستاذ أن يتفهم شخصية الطفل ويتعرف أيضا على اهتماماته وانشغالا ته.
2- ضرورة انفتاح المدرسة على محيطها الخارجي وربط العلاقة بينها وبين الأسرة.
3- استغلال المنهاج التعليمي الذي يساير خصوصيات الطفل المغربي.
4- اعتبار التلميذ الفاعل الحقيقي والمحور الأساسي في العملية التعليمية- التعلمية.
منقووول.
غالبا ما يعاني الأساتذة الجدد من عدم إلمامهم بكل مهام الأستاذ داخل المؤسسة التربوية، ولا بالوثائق المطلوب منهم تحضيرها، ولا أيضا طريقة التعامل مع الإدارة و التلاميذ داحل القسم.
في هذا الموضوع سنحاول إزالة كل الغموض عن مهام الأستاذ الإدارية والبيداغوجية، وما يجب عليه تحضيره أيضا من وثائق تربوية.
مهام و توثيق الأستاذ:
أولا : الجانب التنسيقي :
الحوار البناء و المتكامل مع الزملاء.
المعاملة الحسنة مع الزملاء.
احترام مواعيد التنسيق و الندوات الداخلية و تسجيلها "دفتر خاص يسمى دفتر الندوات" بعد إثرائها و التأكيد على العمل الموحد حسب التوصيات و المناهج الجديدة.
تجنب الحوار الفوضوي بالقدرة على الإقناع و تقبل الرأي الآخر .
العمل الجماعي لاحترام البرنامج المقرر و التوصيات .
مناقشة الجوانب البيداغوجية و كيفية استغلال الامكانيات و الوسائل المتوفرة.
ثانيا : الجانب البيداغوجي :
احترام الحجم الساعي "في البداية هذا صعب نوعا ما، لكن من الضروري استعمال ساعة لتقسيم الوقت".
احترام التوزيع السنوي المقرر "بعض الأساتذة يجد أن بعض الحصص لا فائدة منها، فيلغيها و يعوضها بحصص للتمارين، خصوصا إذا تعلق الأمر بالمشاريع التكنولوجية، وهذا خطأ طبعا".
ضرورة العمل بالمذكرة التربوية المقترحة من مفتش التربية الوطنية شكلا و مضمونا"إذا كان هناك مذكرات مقترحة من عند مفتش التربية، لكن إذا لم يتسن ذلك، فالحرص على تفعيل طريقة المقاربة بالكفاءات"..
احترام ملء دفتر النصوص و تسجيل كل ما ينجز من وضعيات و تعليمات و واجبات و فروض واختبارات و مواعيد تصحيحها.
احترام الوضعيات الإدماجية.
الحرص على إعطاء عناية لدفتر المراسلة لكونه همزة وصل بين الأستاذ و الإدارة و الأولياء "يستطيع بعض التحجج بعدم اهتمام الأستاذ بدفتر المراسلة لإخفاق التلاميذ".
التوثيق "الوثائق التي من الضروري وجودها لدى الأستاذ":
دليل الاستاذ.
الوثائق المرافقة للمنهاج: و التي توضح الاداءات و التعليمات المطلوبة في العمل التربوي.
التوازيع السنوية: تنجز و تحترم حسب وثيقة تخفيف المناهج مع مراعاة الحجم الساعي للوضعيات و يمكن مسايرة ذلك بوثيقة مراقبة مستمرة.
المناهج: و هي سلاح الأستاذ ، أو المَعلم الاساسي للمهمة التربوية، و على الاستاذ الاحتفاظ بها.
مجمع المذكرات التربوية:
تصنيف و ترتيب المذكرات حسب المادة و المستوى و الشعبة في مجمع يضمن تسلسلها و الحفاظ عليها . و من الافضل اختلاف الوان اغلفة المجمع (الفيزياء بلون و الإعلام الآلي بلون آخر ) زيادة في التنظيم و الوضوح.
في حالة الاعتماد على المذكرات من الانترنيت على الاستاذ مراجعتها و تكييفها مع السندات التي بحوزته، وعدم الاكتفاء بنسخ ما يطرح في مواقع الانترنيت .
ملف التقويم :
دفتر التنقيط : "يحوي قائمة التلاميذ و يساعد على متابعتهم من حيث الانضباط، المشاركة، حل الواجبات المنزلية وما إلى ذلك، و هو مفيد جدا بالنسبة للأساتذة الجدد على التلاميذ".
الاحتفاظ بالواجبات و الفروض و الاختبارات مع التصحيح "يطلب وجوبا إلصاق نسخة منها مع الحل في دفتر النصوص، في جزء الفروض والامتحانات، وحبذا لو تكون بالسلم التنقيطي".
الاحتفاظ بالمشاريع التكنولوجية في ملف خاص.
تطابق النقاط بين الدفتر المخصص للتقويم ودفتر المراسلة و كشف النقاط الفصلي للتلاميذ.
ملف السندات:
الكتاب المدرسي كمرجع أساسي مع مراعاة الطبعة الجديدة.
المراجع والكتب الخارجية والمجلات، مع توضيح مصادرها.
ثالثا : الجانب التربوي :
ضرورة العمل بالطريقة التربوية حسب ما يمليه الإصلاح التربوي الجديد الذي يؤكد على محورية التلميذ في العملية التربوية.
القدرة على التحكم في مراحل الوضعية و إعطاء فرصة للتلميذ على استقراء الإشكالية و استنتاج المطلوب.
التسجيل السبوري الواضح بالقدر الذي لايخل بحجم المعلومات المطلوبة للإجابة على الاشكال المطروح.
القدرة على ربط التلميذ بالوضعية من خلال الأسلوب التشويقي للبحث و الاستقراء . و ادراك الاستاذ لأهمية احتوائه للقسم من خلال مراقبته و توجيهه لعمل التلاميذ و تحركاته و ارشاداته و طريقة تنقله من نشاط لآخر.
العمل على مراقبة نشاط التلاميذ و كراريسهم منذ بداية السنة الدراسية "أنصح بالحرص على هذا منذ البداية وعدم ترك الأمور تتراكم، فليكن مثلا تصحيح الكراريس مرة واحدة في الفصل".
إحصاء الغيابات و تسجيلها في كل حصة "هذا مهم جدا، فالتلميذ ان لم يسجل غائبا، فهو تحت مسؤولية الأستاذ، لأنه قانونيا داخل القسم، والأستاذ هو المعني بالتبليغ عن غيابه، فلا تتساهل مع هذا، ليكن التسجيل مع بداية كل حصة".
تشجيع التلاميذ على البحوث من العمل الجماعي أو الفردي في اطار مشروع المتعلم و الاحتفاظ بها.
استغلال الإمكانيات التي تتوفر عليها المؤسسة كوسائل الإعلام الآلي و الانترنيت و الجهاز العاكس و المكتبة خاصة في الوضعيات الإشكالية التي يمكن استغلالها بأشكال و طرق مختلفة لترسيخ مفاهيم الوحدة التربوية .
رابعا : الجانب الإداري :
الاطلاع على التشريع المدرسي.
تجنب التاخرات لأنه قد يصبح ظاهرة اعتيادية و سلوك غير مقبول.
تجنب الغيابات لما لها من اثر على الأستاذ و التلميذ.
المشاركة في نشاطات المؤسسة في إطار ما يمكن أن تساهم به المادة.
تسليم الوثائق و الأعمال المطلوبة للإدارة في آجالها المحددة و كذا إدراج الاختبارات في مصلحة الأرشيف "أقصد أوراق الامتحانات بعد تصحيحها و تدوين النقاط".
احتفاظ الأستاذ بما لديه من وثائق رسميه و شهادات عمل و مؤهلات و تقارير الزيارات و التثبيت و التعيين … في مجمع منظم يليق بمكانته العلمية و المهنية .
—————ملحق:
الوثيقة المرافقة تساهم في توضيح كيفية معالجة المنهاج المقرر لمستوى مامن مستويات التعليم .
الدليل وثيقة بيداغوجية مهمة للأستاذ . توضح كيفية التعامل مع الكتاب المدرسي و يحوي حلول بعض تمارين الكتاب المدرسي.
المنهاج وثيقة رسمية و مرجعية للأستاذ يجب التقيد به شكلا و مضمونا من حيث محتواه و ترتيبوضعياته التعلمية.
ملف التقويم: ملف يحتفظ فيه الاستاذ باسئلة الاختبارات و الفروض و الواجبات، و تصحيحها و سلم التنقيط ، إضافة إلى مشروع المتعلم و مرافقة هذا العمل بدفتر التنقيط .
دفتر النصوص:
– التنظيم – التاريخ و التوقيت و الامضاء- تسجيل الوحدة و الوضعية و التعليمات حسب المنهاج- تسجيل وضعيات الادماج- تسجيل الواجبات ، الفروض و الاختبارات و التصحيح- احترام الحجم الساعي و التوزيع السنوي
شكرا جزيلا