لقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالحفاض على المراة و حقوقها
وأيضا أوصاها بالحفاظ على دينها ونفسها وبيتها والقيام بواجبها
وأيضا أوصاها بالحفاظ على دينها ونفسها وبيتها والقيام بواجبها
18 صفة لتكوني امراة صالحة
عندما سأل زياد بن أبيه جلسائه :
من أنعمُ النّاس عيشهً ؟ قالوا : أمير المؤمنين ! قال : لا ،ولكن رجل مسلم له زوجٌه مسلمة
لهما كفافٌ من العيش ، قد رضيت به ورضيّ بها ! لا يعرفنا ولا نعرفه !
فمن هي هذه المرأة التي يغبطها على عيشها أبلغ العرب وأكثرهم دهاءً !
إنها التي ارتدت العفة . وتسربلت الفضيلة ، يتلألأ من وجهها نور الطهارة ، ويشع من قلبها بهاء الطاعة ، وعلى جسدها سيماء الرفعة و المهابة !.
وأخلصت في منح قلبها ! ووجدانها ! وفكرها ! لزوجها ورفيق دربها ! ومن صفاتها :
(1) تقدم الرأي الصائب والمشورة
(2) تضحِّي بالأهل والوطن لنصرة هذا الدين
(3) سباقةٌ إلى صنائع المعروف
(4) عفتها جاوزت الأفهام
(5) تعظم شعائر الله
(6) لا تخشى في الحق لومه لائم
(7) عابدة
(8) زاهدة أمام المغريات
(9) تحتمل الأذى في سبيل دينها
(10) صابرة عند المصائب
(11) حريصة على أبناءها
(12) تحترم زوجها
(13) تتفانى في خدمة زوجها
(14) تتوحد مشاعرها مع زوجها
(15) وفيه لزوجها بعد مماته
(16) تحرص على تعلم العلم الشرعي
(17) تتحرى الحلال و تجتنب الحرام
(18) داعية إلى الله
م ن ق و ل
بارك الله فيك ارجو ان نتعض جميعا وحتى الرجال
شكرا لك ايمان
شكرا على ردك يسرى واهم من ذلك ان تصلح المراة لان بصلاح المراة يكون صلاح المجتمع
من يهدهِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله
ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً.
للرجال في الجنه حور العين ….فماذا للنساء ؟؟
عند ذكر الله للمغريات الموجودة في الجنة من أنواع المأكولات والمناظر الجميلة والمساكن والملابس فإنه يعمم ذلك للإثنين ( الذكر والأنثى ) فالجميع يستمتع بما سبق.
ويتبقى: أن الله قد أغرى الرجال وشوقهم للجنة بذكر ما فيها من (الحور العين ) و ( النساء الجميلات ) ولم يرد مثل هذا للنساء..
فقد تتساءل المرأة عن سبب هذا !؟
والجواب
1- أن الله: لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون [الأنبياء:23]، ولكن لا حرج أن نستفيد حكمة هذا العمل من النصوص الشرعية وأصول الاسلام فأقول:
2- أن من طبيعة النساء الحياء – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله – عز وجل – لا يشوقهن للجنة بما يستحين منه.
3- أن شوق المرأة للرجال ليس كشوق الرجال للمرأة – كما هو معلوم – ولهذا فإن الله شوّق الرجال بذكر نساء الجنة مصداقا لقوله : { ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء } [أخرجه البخاري] أما المرأة فشوقها إلى الزينة من اللباسوالحلي يفوق شوقها إلى الرجال لأنه مما جبلت عليه كما قال تعالى أومن ينشأ في الحلية [الزخرف:18].
4- قال الشيخ ابن عثيمين: إنما ذكر الله عز وجل الزوجات للأزواج لأن الزوج هو الطالب وهو الراغب في المرأة فلذلك ذكرت الزوجات للرجال في الجنة وسكت عن الأزواج للنساء ولكن ليس مقتضى ذلك أنه ليس لهن أزواج.. بل لهن أزواج من بني آدم.
** المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي…
1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.
2- إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن تتزوج من آخر.
3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها الجنة، والعياذ بالله.
4- إما أن تموت بعد زواجها.
5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.
6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.
** هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة ما يقابلها في الجنة..
1- فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله – عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا لقوله : { ما في الجنة أعزب } [أخرجه مسلم]
قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج المرأة في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث ومن جملة النعيم: الزواج.
2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.
3- ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة.
قال الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.
4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها فهي – في الجنة – لزوجها الذي ماتت عنه.
5- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فبقيت بعده لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.
6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله : { المرأة لآخر أزواجها } [سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني].
ولقول حذيفة لامرأته: ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ).
مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول ( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها ) فإذا كانت متزوجة.. فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟
والجواب : ( كما قال الشيخ ابن عثيمين ):
‘إن كانت غير متزوجة فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت
وأما إذا كانت متزوجة فالمراد بكونه خيرا من زوجها أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر هذا الرجل بإيمان وكما في قوله تعالى: ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات [إبراهيم:48]، والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت’.
ورد في الحديث الصحيح قوله للنساء: { إني رأيتكن أكثر أهل النار…}
وفي حديث آخر قال : { إن أقل ساكني الجنة النساء } [أخرجه البخاري ومسلم]،
وورد في حديث آخر صحيح أن لكل رجل من أهل الدنيا ( زوجتان ) أي من نساء الدنيا.
فاختلف العلماء – لأجل هذا – في التوفيق بين الأحاديث السابقة: أي هل النساء أكثر في الجنة أم في النار؟
فقال بعضهم: بأن النساء يكن أكثر أهل الجنة وكذلك أكثر أهل النار لكثرتهن.
قال القاضي عياض: ( النساء أكثر ولد آدم ).
وقال بعضهم: بأن النساء أكثر أهل النار للأحاديث السابقة. وأنهن – أيضا – أكثر أهل الجنة إذا جمعن مع الحور العين فيكون الجميع أكثر من الرجال في الجنة.
وقال آخرون: بل هن أكثر أهل النار في بداية الأمر ثم يكن أكثر أهل الجنة بعد أن يخرجن من النار – أي المسلمات –
قال القرطبي تعليقا على قوله : { رأيتكن أكثر أهل النار } : ( يحتمل أن يكون هذا في وقت كون النساء في النار وأما بعد خروجهن في الشفاعة ورحمة الله تعالى حتى لا يبقى فيها أحد ممن قال: لا إله إلا الله فالنساء في الجنة أكثر ).
الحاصل: أن تحرص المرأة أن لا تكون من أهل النار
إذا دخلت المرأة الجنة فإن الله يعيد إليها شبابها وبكارتها لقوله : { إن الجنة لايدخلها عجوز…. إن الله تعالى إذا أدخلهن الجنة حولهن أبكارا }.
ورد في بعض الآثار أن نساء الدنيا يكن في الجنة أجمل من الحور العين بأضعاف كثيرة نظرا لعبادتهن الله.
قال ابن القيم ( إن كل واحد محجور عليه أن يقرب أهل غيره فيها ) أي في الجنة.
وبعد: فهذه الجنة قد تزينت لكن معشر النساء كما تزينت للرجال في مقعد صدق عند مليك مقتدر فالله الله أن تضيعن الفرصة فإن العمر عما قليل يرتحل ولا يبقى بعده إلا الخلود الدائم، فليكن خلودكن في الجنة – إن شاء الله – واعلمن أن الجنة
مهرها الإيمان والعمل الصالح وليس الأماني الباطلة مع التفريط وتذكرن قوله : { إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت
قال الله تبارك وتعالى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )
ولدتك أمك يا ابن آدم باكيا … والناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك ان تكون إذا بكوا …. في يوم موتك ضاحكا مسرورا
عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجازى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه
الزميلة .. بريق الاسلام
ربنــــــــــــــــــــــــــــــا ارزقنــــــــــــــــــــــــــــــــا الجنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــة إن شاء الله
الحجاب .. بين الموضة والألتزام الديني
(كريمة) فتاة جزائرية تقيم في هولندا ترتدي الحجاب بألوان زاهية مع بنطال جينز لا يتناسب مع رغبتها في الحشمة وميل أهلها، في أن ترتدي زيًا اسلاميًا، وحين سألها كاتب المقال عن التناقض بين رغبة في ارتداء الشال والميل الى ارتداء جينز ضيق، يظهر إلتواءات الجسد ويغري الناظر، لم تملك كريمة جوابًا منطقيًا لما يحدث سوى انها مسلمة ويتوجب عليها ارتداء الحجاب. تقول كريمة ليس ثمة ما يمنع من ارتداء الجينز.
وترتدي فتيات مسلمات سروال الجينز الضيق، الى جانب الحجاب في اناقة مزجت بين الثقافة الاوربية والتقليد الاسلامي.
على ان الامر ليس في ارتداء الجينز والبنطال الضيق، بقدر ما يتعلق بانتشار موضة يصر بعضهم على تسميتها بالحجاب، لا تعني بالاصول الشرعية لارتدائه بقدر ماهي رغبة في التعبير عن الذات ( المسلمة ) في مجتمع غربي، بحسب الباحث الاجتماعي العراقي كريم اللامي.
واذا كان المطلوب هو ان ترتدي المراة المسلمة زيا لا يصف مفاتن الجسد و يستر الجسم، فإن الحجاب العصري يشذ عن القاعدة في احايين كثيرة، واصبح وسيلة من وسائل عرض مفاتن المراة وجماليتها حتى عاد الحجاب يصمم باشكال والوان مثيرة للانتباه وجاذبة للنظر وملامسة للاحاسيس، بل اصبح مرادفا لادوات التجميل الاخرى في ما يأخذه من وقت ومن تكلفة، ولم تعد تتحقق شروط الحجاب في ألا يكون لافتا للنظر أو مثيرا للفتنة، فإذا تحققت هذه الشروط جاز للمرأة المسلمة أن ترتديه وتخرج به.
وفي مدن عربية وغربية، فتيات يرتدين حجابًا، مع ملابس تبعث على جلب النظر اكثر مما تبعث على غض الطرف، واصبحت موضة الحجاب الاكثر حضورا في الشارع العربي، بينما ترى الحجاب في أوروبا وسيلة من وسائل الجذب، فثمة فتيات مسلمات غربيات لا يعبآن بالشروط الشرعية، وأصبح الهدف من الحجاب وسيلة للتعريف بالشخصية، وللتميز عن الاخرين، حتى اصبح بالامكان التعرف إلى هوية الفتاة من حجابها الذي يختلف باختلاف شكله والوانه، فهناك الحجاب المغربي، والتركي، والعراقي (الشيعي ).
على ان (الموضة) السائدة في الغرب، حيث ان اغلب الفتيات المسلمات يرتدين الحجاب مع الجينز الضيق، وهي ظاهرة يستاء منها امام مسجد ايندهوفن، في حديثه الى كاتب المقال قائلا .. ثمة من يسيء الى الحجاب، لكنه اضاف .. يجب ان ننتبه، فثمة من يرتدي الحجاب لاسباب اجتماعية فحسب كما هي الحال في تركيا مثلا، فالفتاة التركية ترتدي الحجاب في بعض الاحيان بسبب العرق الاجتماعي في قرى تركيا ومدنها.
وتفضل (هيفاء ) وهي فتاة عراقية ارتداء الحجاب في الشارع لان ذلك يعرفها بهويتها، لكنها في ذات الوقت ترتدي جينزا يظهر (تاتو) على مؤخرتها.
تقول هيفاء.. انا ارتدي حجابا لانه ( موضة )، فاغلب الفتيات المسلمات في المدرسة يرتدين الحجاب مع الجينز، وحين قال كاتب المقال إن الامر يبعث على التناقض اجابت… انا فتاة مسلمة وغطاء الراس تعبير عن شخصيتي هذه، لكني افضل ارتداء الجينز الضيق لاني اشعر بالسعادة هكذا.
لكن سميرة احمد وهي زميلة لها وترتدي حجابا يفي بالاصول الشرعية، مع ( تنورة ) طويلة، ترى ان حجاب هيفاء لا يمت الى الاسلام بشيء، تضيف .. فتيات مراهقات يعبرن عن ذاتهن كما يحلو لهن وليس كما ينبغي على الفتاتة المسلمة، تضيف سميرة .. في نهاية دوام المدرسة ترى بعينيك كيف يتصرفن فتيات يدعين ارتداء الحجاب والالتزام بتعاليم الشريعة، فكثير منهن يرتبط بعلاقات غرام مع فتيات مسلمين وغير مسلمين، على الرغم من ( الحجاب ).
وبالفعل فان الحجاب اصبح موضة وليس دلالة على الالتزام بالشريعة.
يقول امام مسجد ايندهوفن .. المشكلة ان البعض يصنف كل من ترتدي غطاء الراس على انها ( مسلمة ملتزمة )، ويضيف .. لايجوز للمرأة ان تكشف وجهها وكفيها أخذًا من قول الله تعالى وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا )(النور 31) حيث فسر جمهور العلماء من الصحابة ومن بعدهم الزينة الظاهرة بالوجه والكفين وأخذًا من قوله تعالى وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )(النور 31)، ويضيف الامام .. الخمار هو غطاء الرأس، والجيب هو فتحة الصدر من القميص.
وبعيدا عن العامل الديني فان الحجاب اصبح وسيلة من وسائل اكمال أناقة المرأة، وصار يؤدي دوراً في إبراز جمال المرأة وابراز مفاتنها، وبحسب الدكتور أحمد السامح في مقال له في جريدة (الرأي) الكويتية فان الحجاب تعدى شكله التقليدي ودوره الديني في اقتصاره على تغطية الشعر، حيث تحوّل الى موضة تتباهى بها النساء خصوصاً الشابات.
ويرى السامح ان هناك منافسة في التفنّن في طريقة وضع الحجاب واختيار خاماته وألوانه التي تتماشى مع الملابس وشخصية المرأة في ظل ابتكار مسابقات خاصة بالمحجبات على غرار مسابقة «ملكة جمال الحجاب» التي أطلقتها الدانمارك أخيراً وساهمت في زيادة الإقبال على تلك التصاميم.
تقول شيماء احمد وهي فتاة مغربية جميلة .. منذ بلغت الثامنة عشرة والتحقت بالجامعة لاحظت انني اثير اهتمام الزملاء مع الاسف الشديد حين ارتدي بنطال الجينز الضيق، وماكنت ارتديه لولا الحاجة العملية له لاني ادرس المسرح الذي يتطلب الكثير من الحركات والعمل الشاق حيث الملابس العملية ملائمة اكثر، لكن مايحزن في الامر – تقول شيماء – ان هذا البنطال سبب لها مشاكل عديدة منذ اللحظة التي تم اختيارها فيها خلال مسابقة اجمل فتاة في الجامعة، وحين اعتلت خشبة المسرح فوجئت ان لجنة التحكيم اختارتها لانها ذات قوام رشيق لاسيما خلفيتها التي بدت متناسقة مع قوامها، حيث ابرز بنطال الجينز مفاتنها امام الجمهور، ومن جراء ذلك اضطرت الى ان تخلع حجابها في مكان الدراسة لكنها تعود لترتديه في البيت والشارع.
صعب الارتداء.. سهل النزع
ولعل في قصة شيماء ما يبعث على السؤال وراء السر في الانتشار غير الطبيعي للقماش الازرق في الوطن العربي والعالم مقترنا بحجاب (غير اسلامي) ان صح التعبير، ولعلها صراحة فجة ان تفصح فتاة عن ان سبب ارتدائها الجينز هو لاظهار جمال مؤخرتها التي ترى انها لغة الجمال المشتركة في الغرب هذه الايام، لكنها مضطربة في المقابل الى ارتداء (الحجاب) للتعبير عن شرقيتها ومعتقدها.
لكن مايبعث على الغرابة ان فتيات هولنديات تحولن الى الاسلام صرن اكثر التزاما بالحجاب من مسلمات في الاصل، وترتدي ليكا باول وهي فتاة هولندية شقراء نقابا وقفازا بعد زواجها من شاب جزائري.
جينز اسلامي
ويرتدي جيل متفتح من فتيات مسلمات من تركيا وافغانستان ودول عربية سروال الجينز الضيق، الى جانب الحجاب في اناقة مزجت بين الثقافة الاوربية والتقليد الاسلامي.
وترى فاطمة اوزل وهي فتاة تركية محجبة ان الجينز بنطال عملي للنساء العاملات، على رغم ان البعض يستخدمه لابراز المفاتن.
بينما ترى سلمي بن علي وهي تونسية ان ارتدال السروال الازرق يساعد على ظهور المراة البدينة في قوام رشيق، وارتدائه مع الحجاب يبعث تناسقا واحساسا بالسعادة.
وترتدي سلمى حلمي وهي فتاة مصرية تقيم في ايندهوفن بهولندا حجابا انيقا مع بنطال جينز، حيث قالت ان الحجاب مع الجينز ليس تناقضا ابدا، فالمسالة تتلخص في البحث عن الاناقة بعيدا عن الاثارة.
الجينز والارداف
وتعترف كاميليا مراد انها تختار بنطال الجينز المثير، فعملها في ملهى ليلي يتطلب منها ابراز المفاتن لكن عملها لايتعدى اكثر من ذلك، وتتبع في ازياءها المثيرة فلسفة التلميح لا التصريح.
تقول كاميليا… أنني ارتدي مايسر العين ويثير الرجل، لاني تشعر بسعادة غامرة حين أكسب اهتمام الرجل، لكنها لا تسمح بما هو ابعد من ذلك.
وفي حياتها اليومية ترتدي غطاء الراس كتقليد اجتماعي وليس فرضا دينيا، وتضيف .. انا ارتدي الجينز الضيق من الردفين واضع حزامًا عريضًا يلتف حول بطني، لكني ارفض الازياء المبتذلة الخليعة.
لكن مايلفت النظر في تشكيلات الجينز الحديثة هو تركيز المصمم على جانب الاثارة، فقد اكتسحت الاسواق سروايل مزودة بقطع اسفنجية ومطاطية الغرض منها اظهار خلفية اصطناعية كبيرة للفتاة التي ترتدي الجينز حيث يبدو قصيرا من الاعلى لظهار اكبر قدر ممكن من ظهر الفتاة السفلي ومؤخرتها،ولاتجد فتيات مسلمات في ارتدائه ضيرا مع غطاء الراس كما تثول سلمى بن محمد وهي تونسية تقيم في بلجيكا.
ويرى الشيخ لطيف مسعد وهو امام جامع في هولندا ان لبس الجينز غير محبذ لانه من الاقمشة الخشنة التي تسبب احتكاك الارداف وصفيحتي المؤخرة مما يعد نوعا من الاثارة الجنسية، واردائه مع غطاء الراس لايمثل مظهرا اسلاميا.
ويضيف… الجينز مثير للمرأه واذا كان الجسم كبيرا فيحتك مع سحاب الجينز أو ازراره من الداخل خصوصا اذا كان ضيق.
الجينز .. ثقة الانوثة
تقول سلوى .. اشعر بثقة في جسدي حين يلامسه الجينز وارى ان قوامي مثل جسد سمكة تسبح في ماء، انه شعور بالرشاقة والرياضة لكني في المقابل احافظ على شرقيتي بارتداء غطاء الرأس.
وفي مصر والمغرب، كما في لبنان تصنع بناطيل الجينز للمحجبات والسافرات على حد سواء، وفي الوقت الحاضر فان المفضل هو المقياس الضيق الذي يتسع عند القدمين، وعلى رغم ارتدائها غطاء الراس فان سوزان مالك وهي فتاة لبنانية تستخدم نوع خاص من الزيت الذي يدلك به الجسم لادخال البنطال، في حين تستخدم فتيات اخريات البنطال الجينز المطاطي الذي يتشكل وفق منعطفات الجسد الانثوي.
وفي الجامعات اللبنانية تلمح العين كتل اللون الازرق تتماوج كالبحر، وهن الطالبات اللواتي يفضلن ارتداء القماش السمائي مع غطاء الراس، وبين بنطلون لوويست والجينز الميني والسترش المطاطي الضيق وبين دعوات التحريم تحتار لمياء فضل وهي فتاة جامعية محجبة، بين هذا واذاك بعد ان سمعت زملاء لها يرون ان الاسلام يحرم التشبه بملابس الغرب وثقافته.
لكن ليث محمد وهو صاحب محل يبيع الملابس يرى ان النساء في الوقت الحاضر يفضلن الجينز (المتدلي) والذي يظهر جزءًا كبيرًا من اسفل المؤخرة، ويضيف .. هناك ايضا (السترتش) الضيق والخفيف،ويقول انه مرغوب عند المحجبات والسافرات على حد سواء.
والله الموضوع مثير للاهتمام
فتياتنا والحجاب
فتياتنا بين الحجاب وصرعة الأزياء
المصدر/المؤلف: موقع الشبكة الإسلامية
لا شك أن زي الفتاة ومظهرها دليل عفتها وطهارتها أو علامة على عكس ذلك، ومن خلال ما تلبسه المرأة يمكن في أكثر الأحوال الحكم على نوع ما تحمله من فكر وخلق.
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن المرأة كلما كانت محتشمة في زيّها متأدبه في مشيتها مع وقار في هيئتها كل ذلك ينم عن داخل نقي ومنبت زكي ونفس طاهرة، وبقدر ما يظهر ذلك على الفتاة بقدر ما تبتعد عنها همم اللئام وأفكار وأنظار الذئاب، وأطماع الكلاب، وتطلعات مرضى القلوب، ولصوص الأعراض.
والفتاة التي تتفنن في إظهار مفاتنها من خلال الموضات المثيرة التي تظهر أكثر مما تخفي سواء بإظهار مفاتن البدن من خلال لبس الأزياء العارية أو الضيقة التي تصف تقاطيع البدن أو الخفيفة التي تشف عما تحتها أو من خلال الموضات الصارخة والعجيبة والغريبة التي تلفت الانتباه وتعلق عين الناظر هذا كله يعرض الفتاة لأن يتعرض لها الفسقة ومرضى النفوس والقلوب.. وهي في ذات الوقت تعرض نفسها لخطر هي في غنى عنه.
والغريب أن فتياتنا وبناتنا بتن يلهثن وراء الموضات في سعار غريب ورغبة محمومة للبحث عن كل جديد حتى وإن كان يخالف شريعتنا وعقيدتنا بل وأعرافنا أيضاً، وفي كثير من الأحيان تكون الحالة المادية للأسر لا تسمح بمثل هذا التطرف في اختيار الموضات الذي تصر عليه بناتنا وفتياتنا بحجة الظهور بالمظهر اللائق وعدم الإحراج أمام بقية البنات في المدارس أو الطالبات في الجامعة أو الزميلات في ا
بوركتي وحييتي يمامة فكل كلامكي ذرر الله يحفطك ويرعاكي
اختاه قبل ان تذهبي للسوق!!! .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده اما بعد:
فهذه بعض النصائح والتوجيهات المتعلقة بذهاب النساء الى الاسواق نسأل الله ان تكون نافعة لكل من قرأتها….
1_اعلمي اختي المسلمة ان الاسواق هي شر بقاع الارض الى الله لقول النبي صلى الله عليه وسلم((احب البلاد الى الله مساجدها وابغض البلاد الى الله اسواقها)) رواه مسلم.
2_الاسواق هي اماكن تجمع الشياطين قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:لا تكونن ان استطعت اول من يدخل السوق ولا اخر من يخرج منها فأنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته))رواه مسلم.
3_لا تذهبي اختاه الى السوق الى لحاجة ملحة
4_حددي ما تريدين شراءه قبل ذهابك الى السوق انتهيتي من شراءه فأنصرفي راجعة الى بيتك واحذري من تضييع وقتك بالاسواق.
5_لا تذهبي الى السوق وحدك حتى لا يطمع فيكي طامع.
6_لا يجوز ان تركبي بمفردك مع سائق اجنبي اي غريب فانها خلوة محرمة والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ((لا يخلون رجل بأمراة الا مع ذي محرم))متفق عليه.
7_التزمي بالحجاب الاسلامي الكامل والاحتشامعند دخول الاسواق لانها اماكن يكثر فيها الفساق واصحاب القلوب المريضة.
9_حافظي على دعاء السوق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((من دخل السوق فقال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب له الف الف ومحا عنه الف الف سيئة ورفع له الف الف درجة))رواه الترمذي.
10_غضي بصرك عن الرجال الاجانب قال تعالى ((وقل للمؤمنات ان يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن))سورة النور.
11_احذري التعطر بالاسواق فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ايما امراة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدو ريحها فهي زانية))رواه احمد وحسنه الالباني.
12_لا تسألي عما لا يعنيك فمن حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
13_كوني جادة عند مخاطبة البائعين لا تكثري التلفت يمينا وشمالا واحذري من تليين الخطاب لهم قال تعالى((فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا))الاحزراب.
14لا تسترسلي في الحديث مع البائعين وليكن حديثك بقدر حاجتك وفي اضيق الحدود.
15_اياك والخلوة بالبائعين في متاجرهم فان المراة الشريفة تبتعد عن مواطن الشبهات فكيف بالحرام المحض؟
16_اختاري الوقت المناسب لدخول السوق.
17_اقتصدي بالشراء فان الاسراف والتبذير من علامات اهمال النعم وامتهانها.
18_لا تتهافتي وراء كل موضة جديدة فالمراة المسلمة لها خصوصيتها فهي تلتزم بالضوابط الشرعية في لباسها وزينتها .
19_كوني داعية ويكمكن ان تاخذي معك بعض الاشرطة والمطويات النافعة وتقومين بتوزيعه على النساء في السوق.
اخيرا اخواتي من تريد الرد على الموضوع ارجوا منها ان تذكر لنا هل هي فيها من هذة الصفات وما هي الصفات التي تنصحنا عند دخول السوق ارجوا ان لا يكون الرد شكر فقط]
….. أنك لا تهذي من أحببت ولكن الله يهذي من يشاء……
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي على النصائح الغالية
و الله الاسواق في وقتنا الحالي اصبحت مكانا للمعاصي و التبرج
الله يصلحنا
تحياتي
السلام عليكم شكرا لك
قوامة الرجل على المرأة
يقول المتقولون على الإسلام: إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها ، وسلبها بذلك حريتها وأهليتها ، وثقتها بنفسها.
ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.
فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.
وإذا سألنا هؤلاء المدعين: أيهما أجدر أن تكون له القوامة بما فيها من تبعات: الفكر والعقل ، أم العاطفة والانفعال؟ لا شك أنهم يوافقوننا أن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يستطيع تدبير الأمور ، بعيداً عن الانفعال الحاد الذي كثيراً ما يلتوي بالتفكير ، فيحيد به عن الصراط المستقيم ، فالرجل بطبيعته المفكرة لا المنفعلة ، وبما هيأه الله له من قدرة على الصراع واحتمال أعصابه لنتائجه وتبعاته ، أصلح من المرأة في أمر القوامة على البيت ، بل إن المرأة نفسها ، لا تحترم الرجل الذي تسيّره ، فيخضع لرغباتها بل تحتقره بفطرتها ، ولا تقيم له أي اعتبار.
والرجل أيضاً أب الأولاد ، وإليه ينتسبون ، وهو المسؤول عن نفقتهم ورعاية سائر شئونهم ، وهو صاحب المسكن ، عليه إيجاده وحمايته ونفقته.
ونسأل هؤلاء أيضاً ، أليس من الإنصاف والعدل أن يكون من حُمّل هذه التبعات وكُلف هذه التكاليف من أمور البيت وشئونه ، أحق بالقوامة والرياسة ، ممن كُفلت لها جميع أمورها ، وجعلت في حل من جميع الالتزامات؟ لا شك أن المنطق وبداهة الأمور ، يؤيدان ذلك.
فرياسة الرجل إذاً ، إنما نشأت له في مقابل التبعات التي كلف بها ، وما وهبه الله من ميزات فطرية ، تجعله مستعداً للقوامة.
ثم إن القوامة التي جعلها الإسلام للرجل ، لا استبداد فيها ، ولا استعباد للمرأة ، بل هي مبينة على الشورى والتفاهم بين الشريكين.
وقد نبه الإسلام الرجال لذلك ، ووجههم إلى تحقيق معنى القوامة التي يعنيها قال الله تعالى: (وعاشروهن بالمعروف) ، وقال صلى الله عليه وسلم: (خيرك خيركم لأهله) ، ويُشعر الرجال أن النساء بحاجة إلى الرعاية ، لا إلى التسلط والتشدد: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم) ، قال هذا في حجة الوداع ، وهو من آخر ما قال صلى الله عليه وسلم عن النساء ، ويقول صلى الله عليه وسلم: (خياركم ، خياركم لنسائهم) ، ويوصيهم بالصبر والاحتمال ، والصبر والاحتمال من مقومات القوامة (لا يفرك مؤمن مؤمنة ، إن كره منها خُلقاً ، رضي منها آخر).
وجماع القول: أن نظرية الإسلام في المرأة أنها إنسان قبل كل شيء ، والإنسان له حقوقه الإنسانية ، وأنها شقيقة الرجل ، خلقت من نفس عنصره الذي خلق منه ، فهو وهي سيان في الإنسانية ، (إنما النساء شقائق الرجال) ، هكذا يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقول الله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً).
وإذا استشعر الزوج ذلك ، وامتثل ما أمره الله ، وأمره رسوله به ، لا شك أنه سينصف المرأة ، ومن شذ عن ذلك ، واستبد ، وتعالى ، وجار على المرأة ، فإن الإسلام لا يرضى منه ذلك ، ولا يؤخذ الإسلام بجريرة الشواذ ، العاصين لأوامره ولا يمكن أن يحكم على الإسلام وصلاحه بأفعالهم.
التمرد على قوامة الرجل على المرأة :
ويقولون: إن القوامة تمثل بقايا من عهد استعباد المرأة وإذلالها ، يوم أن كانت المرأة كماً مهملاً في البيت ، ونكرة مجهولة في المجتمع ، وأَمَة ذليلة مهينة للزوج.
أما اليوم ، وبعد أن نالت المرأة حقوقها ، واستردت مكانتها ، وحطمت أغلال الرق والاستعباد ، وتساوت مع الرجل في كل الحقوق والالتزامات ، وحصلت على قسط وافر من التعليم كما حصل هو ، بل ودرست نفس المنهج الذي درسه ، ونالت الشهادة التي نالها ، وحصلت على خبرة جيدة في تدبير شؤون الحياة ، اكتسبتها بمشاركتها للرجل في أعماله الخاصة به ، وبمشاركتها في الحياة العامة في المجتمع ، وشاركته في التزامات البيت والأسرة ، فلا ميزة تميزه عليها ، لا في الإعداد والمقدرة ، ولا في الالتزامات المادية للبيت ، لذا فليس من المستساغ ولا من العدل – والحالة هذه – أن ينفرد الرجل بالسلطة ورياسة الأسرة من دونها.
وللرد على أولئك نقول:
ما دمتم متفقين معنا على ضرورة أن يكون هناك قيّم توكل إليه الإدارة العامة لتلك الشركة القائمة بين الرجل والمرأة ، وما ينتج عنها من نسل ، وما تستتبعه من تبعات ، ما دمتم كذلك فإن هناك أوضاعاً ثلاثة يمكن أن تفترض بشأن القوامة على الأسرة:
فإما أن يكون الرجل هو القيم ، أو تكون المرأة هي القيم ، أو يكونا معاً قيمين.
أما الافتراض الثالث فإنا نستبعده منذ البدء لأن التجربة أثبتت أن وجود رئيسين في العمل الواحد أدعى إلى الإفساد من ترك الأمر فوضى بلا رئيس ، والقرآن يقول في الاستدلال على وحدانية الخالق سبحانه: (لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا) ويقول (إذاً لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض) ، فإذا كان هذا الأمر بين الآلهة المتوهَّمين ، فكيف هو بين البشر العاديين؟
وعلم النفس يقرر أن الأطفال الذين يتربون في ظل أبوين يتنازعان على السيادة ، تكون عواطفهم مختلفة ، وتكثر في نفوسهم العقد والاضطرابات.
بقي الفرضان الأول والثاني ، وقد اختار الإسلام الفرض الأول وهو أن يكون الرجل هو القيم ، لسببين:
أحدهما: أن الرجل بناء على ما ركب فيه من خصائص وما يتمتع به من قدرات جسمية وعقلية ، فقد كلف بالإنفاق على الأسرة ، وكلف بدفع المهر في الزواج ، وليس من العدالة والإنصاف أن يكلف الإنسان الإنفاق دون أن يكون له القوامة والإشراف.
والسبب الثاني: أن المرأة مرهفة العاطفة ، قوية الانفعال ، وأن ناحية الوجدان لديها تسيطر سيطرة كبيرة على مختلف نواحي حياتها النفسية ، وذلك حتى يكون لها من طبيعتها ما يتيح لها القيام بوظيفتها الأساسية وهي الأمومة والزوجية على خير وجه.
وإذا نحن سألنا هؤلاء القوم: أيهما أجدر أن تكون له وظيفة القوامة بما فيها من تبعات ، الفكر أم العاطفة؟ لا شك أنهم سيجيبون – إن كانوا مجردين عن الهوى والغرض – بأن الفكر هو الأجدر ، لأنه هو الذي يدبر الأمور بعيداً عن فورة الانفعال ، واندفاع العاطفة ، ويقدر العواقب ويستخلص النتائج بكل روية واتزان ، وهذه الصفات هي الصفات الأساسية المطلوبة لوظيفة القوامة وتحمل المسؤولية.
وقد أشار الله سبحانه وتعالى إلى هذين السببين الرئيسيين لاختيار الإسلام الرجل للقوامة بقوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).
فإن قالوا: لا نسلم لكم ذلك إذ أن السببين لم يعودا قائمين الآن فالإنفاق على البيت تشارك المرأة فيه اليوم وتتحمل منه قسطها وأما العاطفة والانفعال وسيطرة الوجدان على تصرفاتها ، وما قلتم من تفوق الرجل بقدرته العقلية ، فإن ذلك يصدق على المرأة في الماضي ، المرأة غير المتعلمة ، المرأة القابعة في بيتها ، المنعزلة عن الحياة.
أما المرأة اليوم ، وقد تعلمت كما تعلَّم الرجال ، وتثقفت ثقافتهم ، وعملت عملهم ، وشاركت في واجبات المجتمع ، وتفاعلت معه ، واختلطت بالناس ، فإن هذا كفيل بأن يزيل تلك الصفات عن المرأة ويوجد فيها من الصفات والمزايا ومن القدرات العقلية ما يجعلها قادرة على تصريف الأمور بحكمة وروية بعيدة عن العاطفة والانفعال تماماً كما هي حال الرجل.
قلنا لهم: أما مشاركتها في الإنفاق فإن أصل وظيفة المرأة في الإسلام أن تكون في البيت إلا لضرورة ، ولذا كفل لها الإسلام النفقة والرعاية ، وأسقط عنها بعض الواجبات الدينية التي تحتاج في أدائها إلى الخروج من البيت ، إمعاناً منه في قرارها في بيتها.
لذا فإن خروجها من البيت لا لضرورة ولكن لأجل أن تعمل كما يعمل الرجل حتى يكون لها دخل مثله يعتبر خروجاً على أوامر الدين ، وتمرداً على تعاليمه لا يقره الإسلام ولا يرضاه ، فلا يصلح لأن يكون سبباً في إسقاط شرعة شرعها الله وأقامها: (الرجال قوامون على النساء) ،
وحتى لو فرضنا وسلمنا بأنها صارت شريكة له في الإنفاق على البيت ، فإن هذه المشاركة لا تؤهلها لأن تكون القوَّامة على البيت ، لأنها بطبيعتها لا تستطيع مواصلة القيام بأعمال القوامة في كل الأوقات ، لأن ما يعتورها من موانع فطرية كالحمل ، والولادة ، والحيض ، تعطل قيامها جسمياً وعقلياً بما تتطلبه القوامة من أعمال.
ونظام الأسرة يستلزم تقرير الرئاسة عليها لواحد من الاثنين: الزوج أو الزوجة ، ولا يغني عن هذه الرئاسة ولا عن تكاليفها أن نسمي الزواج شركة بين شريكين متساويين ، وتوفيقاً بين حصتين متعادلتين ، فإن الشركة لا تستغني عمن يتخصص لولايتها ، ويُسأل عن قيامها ، وينوب عنها في علاقتها بغيرها ، وليس من المعقول أن تتصدى الزوجة لهذه الولايات في جميع الأوقات ، إذ هي عاجزة عنها – على الأقل في بعض الأوقات – غير قادرة على استئنافها حيث تشاء.
وأما عن أثر التعليم والعمل والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والاحتكاك بالناس على خصائص المرأة وقدرتها وتهيئتها لتحمل المسؤولية .
فيجاب عنه بأن خصائص المرأة التي أشرنا إليها إنما هي خصائص فطرية جِبلِّية أزلية نابعة من طبيعة تكوينها ، وخاضعة لمؤثرات خارجية عن ذات المرأة ، حتى يمكن تغييرها أو إزالتها بما تكتسبه المرأة من تربية أو تعليم أو خبرة في مجال الحياة العملية ، وإنما هي خصائص جِبلِّية – كما قلنا – قائمة بها لا تنفك عنها ، خصائص قاهرة لا يد للإنسان في تحويرها ولا قدرة إلا حين يستطيع تحويراً في تركيب الدماغ وبنية خلاياه ، أو حين يبدل في وظائف الأعضاء ، فيذوق بأذنه أو يسمع بأنفه.
وذلك لأن طبيعة وظيفتها التي خلقت من أجلها ، وهي الزوجية ، والأمومة تتطلب تلك الخصائص ، وهي لن تنفك عنها ما بقيت أنثى تحمل وتلد وتربي.
فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته.
وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟
ولكننا لا نراهم يريدون ذلك ، بل إن ما يهدفون إليه هو تحطيم ذلك الحصن المنيع للمرأة ، (قوامة الرجل) الذي جعله الإسلام لها حمى وستراً وملاذاً بعد الله ، يحميها عاديات الزمن وصروف الحياة ، ويكون سداً منيعاً دون دعاة التحلل والانحراف ، وما يريدونه من تغرير بالساذجات من النساء ، ليسهل عليهم غوايتهن ،
ولما فشلوا في تحطيم ذلك الحصن بأيديهم استخدموا في ذلك عواطف النساء ، فألبوهن وحرضوهن على تحطيم تلك القوامة وصوروها لهن – ظلماً – وبأنها قيد من قيود الرق والاستعباد لهن ، فاندفعت المرأة بكل ما أودع فيها من غريزة الاندفاع خلف أولئك الناعقين ، تصدقهم وتنفذ ما يريدون ، حتى تم لهم ما أرادوا ، فتمردت المرأة على قوامة الرجل ، وخرجت عليها ، وأصبحت لها مطلق الحرية بعد سن الثامنة عشرة – كما تنص على ذلك أكثر القوانين الغربية والمستغربة – في أن تنفصل عن أسرتها ، وأن تعمل ما تشاء ، وتسكن أين تشاء ، وتعيش كيف تشاء.
وحينئذ تفردوا بها ، عزلاء من أي سلاح ، وراحوا يتفننون في وسائل إغرائها وإغوائها ، وهي تلهث خلف ذلك السراب ، وتركض وراء تلك المغريات ، ولا تعلم المسكينة أن هذا حُبالة وشرك نُصب لها لإخراجها من مكمنها الحصين ، حتى سقطت مستسلمة ، فسقطت كرامتها ، وهان مطلبها وسهل الوصول إليها ، بل وغدت هي تجري خلف الرجل ، وتسقط تحت أقدامه تغريه بها ، وتحببه إلى نفسها ، وتستجدي قربه وحبه ، بعد أن كان هو يخطب ودها ، ويبذل الغالي الثمين في سبيل الحصول عليها ، بل ويعمل شتى الحيل ليرى وجهها أو كفها أو حتى أنملتها.
المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق :
من النظريات التي بنى عليها المجتمع الغربي الحديث المساواة بين الرجل والمرأة ، المساواة في كل شيء ، في الحقوق والواجبات ، وفي الالتزامات والمسؤوليات ، فيقوم الجنسان بأعمال من نوع واحد ، وتقسم بينهما واجبات جميع شعب الحياة بالتساوي.
وبسبب هذه الفكرة الخاطئة للمساواة ، انشغلت المرأة الغربية ، بل انحرفت عن أداء واجباتها الفطرية ووظائفها الطبيعية ، التي يتوقف على أدائها بقاء المدنية ، بل بقاء الجنس البشري بأسره ، واستهوتها الأعمال والحركات السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، وجذبتها إلى نفسها بكل ما في طبعها وشخصيتها من خصائص ، وشغلت أفكارها وعواطفها شغلاً ، أذهلها عن وظائفها الطبيعية ، حتى أبعدت من برنامج حياتها ، القيام بتبعات الحياة الزوجية ، وتربية الأطفال وخدمة البيت ، ورعاية الأسرة ، بل كُرّه إلى نفسها كل هذه الأعمال ، التي هي وظائفها الفطرية الحقيقية ، وبلغ من سعيها خلف الرجل طلباً للمساواة إلى حد محاكاته في كل حركاته وسكناته ، لبس الرجل القصير من اللباس فلبست المرأة مثله ، ونزل البحر فنزلته ، وجلس في المقهى والمنتزه فجلست مثله بدافع المساواة ، ولعب الرياضة فلعبت مثله ، وهكذا.
وكان من نتيجة ذلك أن تبدد شمل النظام العائلي في الغرب الذي هو أس المدنية ودعامتها الأولية ، وانعدمت – أو كادت – الحياة البيتية ، التي تتوقف على هدوئها واستقرارها قوة الإنسان ، ونشاطه في العمل ، وأصبحت رابطة الزواج – التي هي الصورة الصحيحة الوحيدة لارتباط الرجل والمرأة ، وتعاونهما على خدمة الحياة والمدنية – أصبحت واهية وصورية في مظهرها ومخبرها.
وجاء التصوير الخاطئ للمساواة بين الرجال والنساء بإهدار الفضائل الخلقية ، التي هي زينة للرجال عامة ، وللنساء خاصة فقاد المرأة إلى التبذل وفساد الأخلاق ، حتى عادت تلك المخزيات التي كان يتحرج من مقارفتها الرجال من قبل ، لا تستحي من ارتكابها بنات حواء في المجتمع الغربي الحديث.
هكذا كان تصورهم الخاطئ للمساواة ، وهكذا كانت نتائجه على الحياة ، وعلى كل مقومات الحياة الفاضلة ، والعجيب أن يوجد في عالمنا الإسلامي اليوم من ينادي بهذه الأفكار ، ويعمل على نشرها وتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي ، على الرغم مما ظهر واتضح من نتائجها ، وآثارها السيئة المدمرة ، ونسي أولئك أو تناسوا أن لدينا من مباديء ديننا ومقومات مجتمعنا وموروثات ماضينا ما يجعلنا في غنى عن أن نستورد مبادئ وتقاليد وأنظمة لا تمت إلى مجتمعنا المسلم بصلة ، ولا تشده إليها آصرة ، ولا يمكن أن ينجح تطبيقها فيه ، لأن للمجتمع المسلم من الأصالة والمقومات ، وحرصه عليها ما يقف حائلاً دون ذلك التطبيق ، أو على الأقل كمال نجاحه ، كما نسي أولئك المنادون باستيراد هذه النظم والنظريات ، ونسي معهم أولئك الواضعون لهذه النظم من الغربيين أو تناسوا الفروق الجوهرية الدقيقة العميقة التي أوجدها الخالق سبحانه بين الذكر والأنثى من بني البشر مما يتعذر بل يستحيل تطبيق نظرية المساواة الكاملة بين الذكر والأنثى في جميع الحقوق والواجبات والالتزامات والمسؤوليات.
وهاهم ينادون بالمساواة بين المرأة والرجل بينما القرآن الكريم يقرر خلاف ذلك فيقول تبارك وتعالى نقلاً لكلام امرأة عمران: (فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم).
وهاهي شهادة من أحد مفكري الغرب واضعي نظرية المساواة ، يقول كاريل في كتابه (الإنسان ذلك المجهول):
(إن ما بين الرجل والمرأة من فروق ، ليست ناشئة عن اختلاف الأعضاء الجنسية ، وعن وجود الرحم والحمل ، أو عن اختلاف في طريقة التربية ، وإنما تنشأ عن سبب جد عميق ، هو تأثير العضوية بكاملها بالمواد الكيماوية ، ومفرزات الغدد التناسلية ، وإن جهل هذه الوقائع الأساسية هو الذي جعل رواد الحركة النسائية يأخذون بالرأي القائل: بأن كلا من الجنسين الذكور والإناث يمكن أن يتلقوا ثقافة واحدة وأن يمارسوا أعمالاً متماثلة ، والحقيقة أن المرأة مختلفة اختلافاً عميقاً عن الرجل ، فكل حُجَيرة في جسمها تحمل طابع جنسها ، وكذلك الحال بالنسبة إلى أجهزتها العضوية ، ولا سيما الجهاز العصبي ، وإن القوانين العضوية (الفيزيولوجية) كقوانين العالم الفلكي ، ولا سبيل إلى خرقها ، ومن المستحيل أن نستبدل بها الرغبات الإنسانية ، ونحن مضطرون لقبولها كما هي في النساء ، ويجب أن ينمين استعداداتهن في اتجاه طبيعتهن الخاصة ، ودون أن يحاولن تقليد الذكور ، فدورهن في تقدم المدنية أعلى من دور الرجل ، فلا ينبغي لهن أن يتخلين عنه).
ويقول الأستاذ المودودي: (… فهذا علم الأحياء ، قد أثبتت بحوثه وتحقيقاته أن المرأة تختلف عن الرجل في كل شيء ، من الصورة والسمت ، والأعضاء الخارجية ، إلى ذرات الجسم والجواهر الهيولينية (البروتينية) لخلاياه النسيجية ، فمن لدن حصول التكوين الجنسي في الجنين يرتقي التركيب في الصنفين في صورة مختلفة ، فهيكل المرأة ونظام جسمها ، يركب تركيباً تستعد به لولادة الولد وتربيته ، ومن التكوين البدائي في الرحم إلى سن البلوغ ، ينمو جسم المرأة ، وينشأ لتكميل ذلك الاستعداد فيها ، وهذا هو الذي يحدد لها طريقها في أيامها المستقبلة).
وإذا تقرر هذا الاختلاف الدقيق في التكوين بين الذكر والأنثى ، فمن الطبيعي والبديهي أن يكون هناك اختلاف في اختصاص كل منهما في هذه الحياة ، يناسب تكوينه وخصائصه التي ركبت فيه ، وهذا ما قرره الإسلام وراعاه ، عندما وزع الاختصاصات على كل من الرجل والمرأة ، فجعل للرجل القوامة على البيت ، والقيام بالكسب والإنفاق ، والذود عن الحمى ، وجعل للمرأة البيت ، تدبر شئونه ، وترعى أطفاله ، وتوفر فيه السكينة والطمأنينة ، هذا مع تقريره أن الرجل والمرأة من حيث إنسانيتها على حد سواء ، فهما شطران متساويان للنوع الإنساني ، مشتركان بالسوية في تعمير الكون ، وتأسيس الحضارة ، وخدمة الإنسانية ، كل في مجال اختصاصه ، وكلا الصنفين قد أوتي القلب والذهن ، والعقل والعواطف ، والرغبات والحوائج البشرية ، وكل منهما يحتاج إلى تهذيب النفس ، وتثقيف العقل ، وتربية الذهن ، وتنشئة الفكر ، لصلاح المدنية وفلاحها ، حتى يقوم كل منهما بنصيبه من خدمة الحياة والمدنية ، فالقول بالمساواة من هذه الجهات صواب لا غبار عليه ، ومن واجب كل مدنية صالحة أن تعني بالنساء عنايتها بالرجال ، في إيتائهن فرص الارتقاء والتقدم ، وفقاً لمواهبهن وكفاءتهن الفطرية.
ثم إن ما يزعمون أنه مساواة بين الرجل والمرأة ، ويحاولون إقناع المرأة بأن القصد منه مراعاة حقوقها ، والرفع من مكانتها ، إنما هو في الحقيقة عين الظلم لها ، والعدوان على حقوقها ، وذلك لأنهم بمساواة المرأة بالرجل في الأعباء والحقوق ، حملوها أكثر مما حمَّلوا الرجل ، فمع ما خصصت له المرأة من الحمل والولادة ، والإرضاع وتربية الأطفال ، ومع ما تتعرض له في حياتها ، وما تعانيه من آلام الحيض والحمل والولادة ، ومع قيامها على تنشئة أطفالها ، ورعاية البيت والأسرة ، مع تحملها لهذا كله ، يحمّلونها زيادة على ذلك ، مثل ما يحمل الرجل من الواجبات ، ويجعلون عليها مثل ما عليه من الالتزامات التي أعفي الرجل لأجل القيام بها من جميع الالتزامات ، فيفرض عليها أن تحمل كل التزاماتها الفطرية ، ثم تخرج من البيت كالرجل لتعاني مشقة الكسب ، وتكون معه على قدر المساواة في القيام بأعمال السياسة والقضاء ، والصناعات ، والمهن ، والتجارة ، والزراعة ، والأمن ، والدفاع عن حوزة الوطن.
وليس هذا فحسب ، بل يكون عليها بعد ذلك ، أن تغشى المحافل والنوادي ، فتمتع الرجل بجمال أنوثتها ، وتهيئ له أسباب اللذة والمتعة.
وليس تكليف المرأة بالواجبات الخارجة عن اختصاصها ظلماً لها فحسب ، بل الحقيقة أنها ليست أهلاً كل الأهلية ، للقيام بواجبات الرجال ، لما يعتور حياتها من المؤثرات والموانع الطبيعية التي تؤثر على قواها العقلية والجسمية ، والنفسية ، وتمنعها من مزاولة العمل بصفة منتظمة ، وتؤثر على قواها وهي تؤديه.
ثم إن قيام المرأة بتلك الأعمال ، فيه مسخ لمؤهلاتها الفطرية والطبيعية ، يقول (ول ديوارنت) مؤلف قصة الحضارة:
(إن المرأة التي تحررت من عشرات الواجبات المنزلية ونزلت فخورة إلى ميدان العمل بجانب الرجل ، في الدكان والمكتب ، قد اكتسبت عادته وأفكاره وتصرفاته ، ودخنت سيجاره ، ولبست بنطلونه).
وفي هذا خطر كبير ، يؤدي إلى انحطاط المدنية والحضارة الإنسانية ، ثم ما هي المنفعة والفائدة التي تحقق للمدنية والحضارة من قيام المرأة بأعمال الرجال؟ إن فيها كل المضرة والمفسدة ، لأن الحضارة والحياة الإنسانية ، حاجتهما إلى الغلظة والشدة والصلابة ، مثل حاجتهما إلى الرقة واللين والمرونة ، وافتقارها إلى القواد البارعين والساسة والإداريين ، كافتقارها إلى الأمهات المربيات ، والزوجات الوفيات ، والنساء المدبرات لا غنى للحياة عن أحدهما بالآخر.
فماذا في المساواة – بمفهومهم – من محاسن ، تجنيها المرأة والمجتمع؟ وما هو عذر أولئك المنادين بالمساواة ، بعد أن دُحضت حجتهم؟ ، نحن لا نشك أنهم يدركون – أو عقلاؤهم على الأقل – كل الموانع الفطرية ، والطبيعية والعقلية ، والجسمية الحائلة دون مساواة المرأة بالرجل ، ومقتنعون بها كل الاقتناع ، ولكن اللهفة الجنسية المسعورة لا تستطيع الصبر على رؤية الطُّعم المهدِّئ لحظة من الزمن ، فاصطنعت هذه الشعارات كي تضمن وجود المرأة أمامهم في كل وقت ، وفي كل مكان في البيت وفي المكتب وفي المصنع وفي السارع وفي كل مكان يتجه إليه الرجل ، أو يوجد فيه ، ليروي غُلَّته ويطفئ حرقته الجنسية البهيمية.
والمرأة بما تحس به في قرارة نفسها من ضيق بالأنوثة ، مع تصور الرفعة في مكانة الرجل ، تندفع وراء هذه الشعارات ، دون روية أو تمحيص لها ، تنشد إشباع رغبتها ، في أن تكون رجلاً لا أنثى ، فإذا أبت الطبيعة (طبيعتها) عليها ذلك فلا أقل من أن تكون رجلاً ، يقيم مضطراً في جسم أنثى ، وعليها أن تعمل على إرضاء هذا النزوع في نفسها بكل وسيلة ، وأن تحقق لهذا الكائن المتمرد في صدرها كل ما يرضيه من شارات الرجل الطبيعي.
ولا نعلم أيظل هذا الاندفاع من المرأة إلى محاكاة الرجال ، بعد أن ظهرت الآن لوثة التخنث والخنفسة بين الشباب فانعكست الأمور ، وانقلبت المفاهيم ، وتغيرت معايير الأشياء أم لا؟ فما كان سبَّة في الماضي ، صار مصدر فخر واعتزاز الآن
نعم
من هنا نستنتج ان الله لم يجعل قوامة الرجل على المراة الا لحكمة منه و فضل
و لكن للاسف ما يعيشه واقعنا غير ذلك و اصبح يسمى ذلك بالسجن و………و….
بل هو على العكس تماما
المراة في الاسلام ملكة
فقد اوصى الله و الرسول بها ابيها و زوجها و ابنائها
و غير ذلك من الفضائل
بل و تبين مؤخرا ان بعض النساء من الامركيات و غيرهم يتركن العمل للمكوث في البيت للقيام بالواجب اتجاه العائلة و الزوج و الاولاد
و هذا يبين ان لله في شرعه حكمة بالغة
و ان الاسلام نعمة عظيمة
(و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يُقبَل منه )
عذرا على الاطالة و لو ان الكلام لا ينفذ
شكــرا اخي هاديدو على التطرق للموضوع المهم و الذي يجب الانتباه له اكثر من اي موضوع آخر خصوصا في زماننا الذي اصبحت فيه معظم النساء و الرجال لا يعرفون ما لهم و ما عليهم
بـــــــــــــــارك الله فيــــــــــك
وممرورك الرائع بارك الله فيك
العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك
على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي
شكرا
قوامة الرجل على المرأة
فالإسلام عندما جعل القوامة للرجل على المرأة ، لم يرد أن يستبد الرجل بالمرأة ، ولا بإرادة الأسرة ، ولم يرد أن تكون تلك القوامة أداة تسلط عليها واستعباد لها وإنما أرادها قوامة مبنية على المشاورة والتعاون والتفاهم والتعاطف المستمر بين الزوج والزوجة ، وكل توجيهات الإسلام في هذا تهدف إلى إيجاد هذه الروح داخل الأسرة ، وإلى تغليب الحب والتفاهم على التسلط والنزاع ، فالقرآن يقول: (وعاشروهن بالمعروف) ، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (خيركم خيركم لأهله) ، فيجعل ميزان الخير في الرجل طريقة معاملته لزوجته. وأيضاً: إن هذه القوامة في الإسلام لها مدى تقف عنده وتنتهي إليه ، فهي لا تمتد إلى حرية الدين ، فليس له أن يكرهها على تغيير دينها إذا كانت الزوجة كتابية ، ولا أن يجبرها على اتباع مذهب معين أو رأي معين في الاجتهادات الفقهية في الإسلام إذا كانت مسلمة ، ما دام المذهب أو الرأي الذي تتبعه لا يخالف الحق في الشريعة ، ولا تمتد القوامة إلى حرية المرأة في أموالها الخاصة بها ، ولا في المساواة بينها وبينه في الحقوق التي أراد الله فيها المساواة ، وليس لها طاعته في ارتكاب معصية ، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
فإذا كانت قوامة الرجل لا تمتد إلى الحقوق الأساسية ، فماذا يخيف المرأة في قوامة الرجل؟ ، وماذا يرهب دعاة التمرد على قوامة الرجل من تلك القوامة؟ ، وماذا يريدون للمرأة أفضل وأكرم وأقدس من تلك المكانة التي بوَّأها الإسلام إياها ، وتلك الرعاية والحماية والتكريم التي أحاطها الإسلام بها – إن كانوا حقاً ينشدون خير المرأة وصلاحها وفلاحها-؟
|
[center]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله يا اخ هديدو مو ضوعك مهم و هادف فلو ان الجميع يفهم ما معنى
القوامة سواء رجل كان او إمراة لإختلف واقع حياتنا
اما وجهة نظري الخاصة و التي سبق و ذكرتها هي ان الحياة إشتراك
بين الرجل و المراة هذا يعني ان يتشاورو في كل صغيرة وكبيرة و في حالة
إختلافهم على امر هنا ياتي دور القوامة لإنهاء هذا الإختلاف
و كما قلت ايضا لهذه القوامة حدود فلا يتدخل الرجل في امور الزوجة
الشخصية كدينها و لباسها وغير ذلك اقصد بالقوة اما النصيحة فله ذلك
و اخيرا لي ملاحظة صغيرة بالنسبة للمساواة بين الرجل و المراة بحجة
المحافظة على حقوقها فهو ضد المراة وليس لصالحها لان الرجل
اصبح لا يحترمها كما في السابق فمثلا في محطة الحافلات
الرجل لا يعطي الاولوية للمراة في الركوب
حتى لو كان الوقت ظلاما يقول هي من اراد المساواة
شكرااا جزيلا لطرحك لهذا الموضوع
العفو اخي
بل كل الشكر و التقدير لك على توضيحك لقضية مهمة في الوقت الحالي شكرا |
شكرا أخ هديدو موضوع في القمة…
حتى يفرق "الرجال" بين القوامة والاستبداد…
ننتظر جديدك…
قصة روعة وحكم أروع
كان هناك بنت فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا خليلِها المحبِّ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها . أخبرتْ الفتاة خليلَها : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك
في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك حبيبها ..!!!
سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ ‘ نَظرتْ البنتُ إلى خليلِها وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به
تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )
هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً
الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله
من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!
وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!
وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!!
وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء ..!!!
وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!
وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!
وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على نعمه كلها .!!!
قصة رائعة شكراا
هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً
( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )
قصة رائعة مشكووووورة
احذري يا مسلمة من هذه المظاهر
احذري يامسلمة هذه المظاهر (صور)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبد الرحمن السحيم
:
قال الإمام النووي : ومعنى " رؤوسهن كأسنمة البخت " أن يُكبرنها ويعظمنها بِلَفِّ عمامة أو عصابة أو نحوها .
وقال أيضا : وأما " رؤوسهن كأسنمة البخت " فمعناه يُعظّمن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم وغيرها مما يُلفّ على الرأس حتى تشبه أسنمة الإبل البخت ، هذا هو المشهور في تفسيره . قال المازري : ويجوز أن يكون معناه يطمحن إلى الرجال ولا يغضضن عنهم ولا يُنكسن رؤوسهن .
واختار القاضي : أن المائلات يمشطن المشطة الميلاء . قال : وهى ضفر الغدائر وشدّها إلى فوق ، وجمعها في وسط الرأس ، فتصير كأسنمة البخت . قال : وهذا يدل على أن المراد بالتشبيه بأسنمة البخت إنما هو لارتفاع الغدائر فوق رؤوسهن وجمع عقائصها هناك وتكثرها بما يضفرنه حتى تميل إلى ناحية من جوانب الرأس كما يميل السنام . اهـ .
قال القاضي عياض في قوله صل الله عليه وسلم : " رؤوسهن كأسنمة البخت " :يجوز أن يكون لتعظيمهن رؤوسهن بالخُمُر والعمائم ، ويجوز أن يكون كناية عن طمحهن للرجال ولا يغضضن أبصارهن ولا يُنكسن رؤوسهن.
ّ
ارجو من كل من سمع توقيعي ان يبتسم الان و لا تخلونا بالدعاء
بارك الله فيك يا صديقتي والله ادهشتيني كثيرا في سنك المبكر وفي كتاباتك الراقية المعبرة وذات المعنى الموحي وايضا في شخصيتك القوية والله ابهرتني فالمجتمع بحاجة الى امثالك والى مثل هذه الدعوات والتوعية الله يحفظك
حبيبتي صديقتي اسماء شكرااااااا جزيلا على الاطراء الرائع شكرااااا . و لتعلمي انك انت مثلي يا صديقتي شكرااااااااااااااااا
شكرلللللللل بارك الله فيك
شكرااا لك انت اختي ايمان على المرور الطيب
لمن تضع صورة إمرأة في التوقيع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي فى الله
( من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه )
إن للشهوات سلطاناً على النفوس واستيلاء وتمكناً في القلوب
فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقى الله كفاه ومن استعان به أعانه
وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله
أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة
إن كنت مدخن فاترك الدخان من أجل الله
إن كنت مدمن فاترك الإدمان من أجل الله
ان كنت تستمع الى الغناء فاترك استماعه لله
إن كنت مقترف لأي معصية فاتركها من أجل الله
وسوف يبدلك الله خيراً منها وأقل مافيها مغفرة الذنوب وراحة القلب
في هذا المنتدى توجد صور نساء ملفته في بعض التوقيعات.
أرجو من الإخوة والاخوات تغييرها لله عز وجل ولن تندم
ضع صورة عن أي شيء آخر ورود أو مناظر طبيعية أو توقيع دعوى
وسيكون التوقيع أجمل من صور النساء لأن فيها محضور شرعي
من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه
لماذا لا يكون توقيعنا دعوة للخير بدلا من أن يكون عكس ذلك ؟؟
ولا ننسى قول الحق تبارك وتعالى
(( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُورِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))
فكيف لنا أن نغض بصرنا عن صورة توقيعك ؟
أسال كل أخت تضع صورة نساء وصوت غناء فى توقيعها هل تتحملين ذنوب كل من يشاهد الصوره ؟؟
لماذا نصرّ ونجاهر بالذنوب ألا نخشى عقاب الله تبارك وتعالى لماذا لا نبادر بالتوبة الآن قبل أن يداهمنا الموت !!!
جزاكم الله خيرا جميعا
اللهم ارزقنا القول النافع والعمل الصالح الذى يرضيك عنا
<<اللهم صلي على محمد وعلى الي محمد كما صليت على
ابراهيم وعلى الي ابراهيم انك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى الي محمد كما باركت على
ابراهيم وعلى الي ابراهيم انك حميدا مجيد >>
بارك الله فيك
جزاك الله الفردوس الاعلى
شكرا لك
شكرا ألف شكر لك أخي هديدو على هذه الالتفاتة الرائعة والتي كانت في محلها تماما
فالرجاء والرجاء من كل من يضع صورة امرأة متبرجة كانت أو غير ذلك أن يحذفها كم لا يفوتني أخي الكريم أن أطلب منك ومن كل الإدارة حذف المواضيع التي تحتوي على نساء بملابس عارية وقد لمحت لذلك مرارا وتكرارا ولكن لا حياة لمن تنادي
اخواني وأخواتي اتقوا الله في أنفسكم فالمنتدى فيه رجال ونساء ونحن نريد بهذا نشر الخير نريد أن نكون إخوة لا نريد للشيطان أن يجد مكانا بيننا
فرجاءا انتبهوا لمواضيعكم وفاتمنى من الإدارة مرة أخرى حذف كل ما يتعلق بهذه المواضيع من نساء عاريات والممثلات
فنحن لا نريد الرجوع إلى الوراء لا نريد غير وجه الله تعالى وكل ما نقوم به فهو لله
رجاءا إخوتي اتقواااااااااااااا الله فكلكم مسلمون والدين مسؤولية الجميع فلسنا نصرى يقتصر الدين عندهم على الرهبان فقط
الإسلام هو مسؤولية كل مسلم
شكرا لك على الموضوع القيم
الله يجازيك أخي ويجعله في ميزان حسناتك
مشكور علىالموضوع
أشكركم جزيل الشكر على موقفكم الرائع
[quote=hadido;27738]
فكيف لنا أن نغض بصرنا عن صورة توقيعك ؟
أسال كل أخت تضع صورة نساء وصوت غناء فى توقيعها هل تتحملين ذنوب كل من يشاهد الصوره ؟؟
لماذا نصرّ ونجاهر بالذنوب ألا نخشى عقاب الله تبارك وتعالى لماذا لا نبادر بالتوبة الآن قبل أن يداهمنا الموت !!!
اللهم ارزقنا القول النافع والعمل الصالح الذى يرضيك عنا
اميين
شكرا على هذه الكلمات الطيبة والمنبهة
وجزاك الله خيرا
شكرا على هذا الموضوع و يجب اخذه كقانون للمنتدى
أظــــــــن أن المرأة أصبـــحت مجرد سلعة تُشترى و تُباع في السوق
و لكن يظل الاسلام دائــــــما يحافظ على المرأة و الله لا يريد لنا الضياع
أرجــــــــو أن نتقيد بهذا القانون
كما أشكرك أخي على هذه الالتفاتة و جزاك الله خيرا على عملك هذا