التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقال فلسفي: التجربة والعقل / بكالوريا الجزائر 2022 /

مقال فلسفي: التجربة والعقل / بكالوريا الجزائر 2022 /


الونشريس

مقال فلسفي:
بناء المقال- المقدمة:
يحتاج الإنسان ليتفاعل مع العالم الخارجي إلى إدراكه وفهمه أي معرفته وهذه المعرفة تحتاج أدوات أو ما نسميه بمصدر المعرفة وفي تحديد المصدر إختلفة الآراء والمتجادلة بين المذاهب المختلفة فهناك من إعتبر التجربة الحسية أساس تنبع منه المعرفة، فهل يمكن الوثوق بها واعتبارها مصدرا وحيدا؟
محاولة حل الإشكال:
عرض الموقف المتجادلة في مصدر المعرفة.
القضية:
التجربة الحسية هي أساس كل معرفة فلا وجود لمعارف عقلية بالفطرة، هذا ما دهب إليه التجريبيون أمثال "جون لوك، مل بيكون، دافيد هيوم"
المبرر: يولد العقل صفحة بيضاء لا تردأ معارف الطفل إلى بعد إحتكاكه بالعالم الخارجي.
النقيض: ولكن الحواس معرضة للخطأ فهي أحيانا بمعارف خاطأ.

نقيض القضية:
العقل وحده أساس لكل معرفة هذا ما ذهب غليه أصحاب المذهب العقلي "ديكارت، مال مال برونش، بيسنوزا"
الحجة: العقل يملك معارف قبلية مثل المبدأ البديهيات كما هو الشيء في البديهيات الرياضية.
النقيض: ولكن من أين للعقل هذه المعارف إدا لم تكن التجربة مصدرها.

التركيب:
تعتمد المعرفة في تحصيلها على كل من التجربة والعقل فهي تركيبة وهذا ما يمثله الموقف النقدي "إمانوال كانت".

الخاتمة:
ما يهم الإنسان في علاقاته بالعالم الخارجي هو فهمه وإدراكه سواء كان هذا الفهم بالحواس أو بالتجربة أو بيهما معا، المهم أن تكون قائمة على أسس منطقية سواء توافقة مع الواقع أو مع مبدأ العقل.

منقووووول




رد: مقال فلسفي: التجربة والعقل / بكالوريا الجزائر 2022 /

باااااارك الله فيك




رد: مقال فلسفي: التجربة والعقل / بكالوريا الجزائر 2022 /

الونشريس





شكرا على المقال

هل هناك مقالات لشعبة العلوم التجريبية




رد: مقال فلسفي: التجربة والعقل / بكالوريا الجزائر 2022 /

ابتسم فرزقك مقسوم و قدرك محسوم و احوال الدنيا لا تستحق الهموم ابتسم……………………………………… ………………………………………….. ………




رد: مقال فلسفي: التجربة والعقل / بكالوريا الجزائر 2022 /

بارك الله فيييييييييييييييييييييييييييييييك




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل

أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل


الونشريس

bac 2022

1- إذا كنت من المدافعين عن المساواة ،فما هي دعائمك ؟
2- يرى البعض أن النسيان يعيق التكيف . فند هذا الرأي
3-القيمة الخلقية كلية مطلقة – بين أن الأطروحة سليمة ومشروعة
4-قيل – العادة أداة حياة أو موت حسب استعمال الفكر لها- حلل وناقش؟
5- اثبت صحة القضية التالية – الإدراك خاضع لشروط خارجية-
6 هل الحقيقة البيولوجية مماثلة للحقيقة الفيزيائيــــة ؟
7- كيف تدافع عن الأطروحة القائلة بأن الشغل أداة تحـرر ؟
8- كيف تفند الرأي القائل أن الأسرة مؤسسة قابلة للتلاشي ؟
9- هل السياسة تسير في اتجاه معاكس للأخــــــلاق ؟
10- إذا كنت من المدافعين عن النظام الديمقراطي فما هي مبرراتك ؟
11- البعض يعتقد أن التفكير يسبق الكلام . كيف تبطل هذا الاعتقاد ؟
12- هل يمكننا بلوغ الحقيقة المطلقــــــة ؟
13- أيهما أولى بالمعرفة المنفعة أم الوجود لذاته ؟
14- هل يصح التمييــز بين الإحســــاس و الإدراك ؟
15- أقم موازنة بين الفعل الاعتيـــادي و الفعل الإرادي ؟
16- هل التسليم بفرضية اللاشعور يتعارض مع مبدأ الشعور ؟
17- أثبت صحة الأطروحة التالية( السلوك الإبداعي له طبيعة نفسية)
18- أبطل الرأي القائل أن التجريب في البيولوجيا يواجه عوائق ؟
19- هل الملكية الفردية شرط أساسي لتحقيق التنمية ؟
20- هل يمكن التمييز بين الأوليات والمصادرات ؟
21- يرى البعض أن اللذة أساس كل خير – فند هذا الرأي
22- بين أن الأطروحة القائلة ( الموضوعية ممكنة في التأريخ) صحيحة ومشروعة
23- هل يتحقق العدل بتقديم الحق عن الواجب ؟
24- ما هي مميزات التواصل الإنساني بالمقارنة مع التواصل الحيواني ؟
25- هل يتوقف الإدراك على الشعور أم بنية الموضوع ؟
26- هل يعمل الإنسان لغرض العيش فقط ؟
27- فند الرأي القائل أن العلوم الإنسانية تواجه عوائق ابستيمولوجية .
28- قارن بين الرياضيات الكلاسيكية والرياضيات المعاصرة .
29- هل يكمن دور الأسرة في المحافظة على النوع ؟
30- هل علاقة الإنسان بالعالم الخارجي تتوقف على الإحساس فقط ؟
31- المفاهيم الرياضية وليدة التجربة – أثبت صحة ذلك
32- أبطل الأطروحة القائلة أن نتائج العلوم التجريبية مطلقة .
33- هل يجب أن يكون الشعب مصدرا للسلطة ؟
34- قال كلود برنار ( لا تجريب بدون أفكار مسبقة) أثبت صحة القول
35- إذا طلب منك إبطال الأطروحة القائلة أن الفكر و اللغة متلازمان . فما هي مبرراتك ؟
36- هل وضوح الفكرة هو مقياس صحتها ؟ 37 هل يجب أن يكون الشعب مصدرا للسلطة ؟
38- هل باستطاعتنا تذكر ماضينا بدون أطر اجتماعية ؟ 39- قيل الذاكرة عادة – فند القول
40- هل الفن وليد الإلهام أم وليد المجتمع ؟

الأستاذ ج-فيصل




رد: أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل

جــــــــــــــــــــــــــــــــــزاكُمُ اللهُ خيــــــــــــــــراً
و جعل هاته الافادات في ميزان حسناتكم
شــــــــــــــــــــــــــــكراً




رد: أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل

ارجوكم يا اخوتي اريد دروس اللغة الفرنسية للبكالوريا




رد: أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل

اريد مقالات حول العلوم الانسانية




رد: أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل

السلام عليكم اريد تحليل نصوص من كتاب النصوص للاقسام النهائية اداب و فلسفة




رد: أسئلة في الفلسفة جد مهمة للطلبة المقبلين على البكالوريا 2022 اعداد الاساذ ج-فيصل

اي نص تريد




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية

مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية


الونشريس

لقد استدعى (الموضوع الذي طرح علينا) اهتماما كثيرا من الفلاسفة والمفكرين لما له من اهمية معرفية من جهة والسلوك الانساني من جهة اخرى فتضاربت الاراء حول اختلاف هذا (الموضوع)باختلاف وجهات النظر .الامر الذي شغل الاذهان ولفت الانتباه وبدات معالم الاشكالية ترتسم في شكلها الاتي ونطرح الاشكالية)
ارجوا التفاعل وابداء الاراء حول الموضوع




رد: مقدمة تصلح لكل المقلات الجدلية

شكرررررااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا




رد: مقدمة تصلح لكل المقلات الجدلية

مرسي سمية

جزاك الله خيرا




رد: مقدمة تصلح لكل المقلات الجدلية

مشكووووووووووووووة




رد: مقدمة تصلح لكل المقلات الجدلية

مشكورة فعلا انها مقدمة تصلح لكل المقلات الجدلية
اتمنا لكي التوفيق




رد: مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية

الونشريس
merci bqc mon ami




رد: مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية

صحيتي اختي ربي يهنييك شكرا




رد: مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية

في الحقيقة ان امقدمة اسهل شيئ في المقالة (هذه المقدمة قد ينال التلميذ فيها 2,5 لكن ساحاول ان اقدم لكم مقدمة احصل يها دائما على 3,5 )




رد: مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية

كما يعلم الكثير ان المقدمة في المقاله عليها ‏4نقاط يناله التلميذ اذا كانت المقدمة تحتوي على المعطيات المطلوبه
فمثلا المقدمة في المقاله الجدلية سهلة ما على التلميذ سوى طرح الموضوع والاختلاف الدائر بين الفلاسفة والتوصل الى صياغة الاشكالية بطريقة تخالف الصيغة التي طرح بها السؤال مثلا ساعطيكم مقدمة عن الذاكره .السزال المجروح هو . اذا كان لكل فرد ذكرياته التي تخصه فهل في ذلك استبعاد للاثر الاجتماعي في تكوينها.؟
ا(ختلف الفلاسفة فيما يتعلق بطبيعة الذاكره وحفظ الذكريات حيث ادى البحث فيها الى طهروا تفسيرات واطروحات متعارضه من بينها نظريات ترى ان الذكريات خبرات ذات طابع فردي ولكل فرد ذكرياته التي تخصه ,غير ان هذا الطرح رفضه اليعض الاخر وربط الطاكرة بالمجتمع ,الامر الذي يدعونا الى طرح المشكلة التالية, هل الذاكرةه ذات طابع اجتماعي ام فردي فيزيولوجي’؟




رد: مقدمة تصلح لكل المقالات الجدلية

شكرااااااا اختي سمية

جزاك الله خيرا




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية

الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية


الونشريس

الحقيقة بين المطلقيةوالنسبية
الأستاذ : بوفكرنعبد الوهاب
نص السؤال :بين بطلان وفساد الأطروحة الفلسفية القائلةبأن الحقيقة مطلقة
أولا : مرحلة الفهم ضبط مفاهيموألفاظ السؤال
بين بطلان وفساد :فندأدحض
الحقيقة :لها عدة معاني نجملها فيالقول الفكرة أو القضية الصحيحة
مطلقة : صحيحة ويقينية لا يرقى إليها الشك فكانت ثابتة أزلية.
ثانيا : التصميم المنطقي للسؤال
طرح المشكلة :
التمهيد: إن الطبيعة العاقلة للإنسانجعلت الفضول صفة متأصلة فيه وهو ما يفسر تطلعه الدائم إلى أقصى مراتب المعرفة وهيالحقيقة المطلقة وجدير بالذكر أن الحقيقة مفهوم معقد اختلف الفلاسفة في ضبطهوتحديده فهي في عرف بعضهم ماهية الشيء وصفاته الجوهرية ويراها آخرون دلالة علىالشيء الموجود بالفعل في حين يعتبرها البعض الآخر مطابقة الحكم للمبادئ العقلية .
ينشد الإنسان الحقيقة في حديثه وتفكيره ومن هنا كانتمن كبريات المباحث الفلسفيةوأكثرها خطورةوتغلغلا في مختلفالمحاور الأساسية للفلسفة ( الوجود، المعرفة،القيم).وشكلت بالتالي محورا رئيسياداخل كل الفلسفات إذ عدت حجر الزاوية داخل نظرية المعرفةقــالأفلاطون:
الفلسفة هي السعي نحو الحقيقة بكل أرواحنا…….
لذلكاستأثر هذا الموضوع باهتمام الفلاسفة والمفكرين في مختلف العصور وطرحت بشأنهامشكلات متعددة منها ما تعلق بمفهومها وأصنافها ومقاييسها وعلاقتها بالواقع إلا أنالمشكلة الأكثر إثارة تلك المتعلقة بطبيعتها .وفي هذا الصدد كانت الفكرة الشائعةلدى الكثير منهم مفادهــا أن الحقيقة نسبية في مختلف ميادين المعرفة إلا أن أطروحةأخرى تناقضها وتذهب في الاتجاه المعاكس لتقر أن الحقيقة مطلقة يقينية لا يرقى إليهاالشك في مختلف صورها والإنسان مؤهل لبلوغها.
وإذا كان هذا الطرح الفلسفييستفزنا ويثير حفيظتنا فما هي الحجج والبراهين التي من شأنها أن تكشف فساد هذاالطرح وتعيننا بالتالي على دحضه ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض منطق الأطروحة :إن الإقرار بأن الحقيقة مطلقة طرح فلسفي متجذر في الفكر الإنساني بصفة عامةالفلسفي منه والعلمي والديني على حد سواء وفي مختلف محطات الفكر البشري الكلاسيكيمنه والحديث وفي مختلف الثقافات الشرقية القديمة واليونانية والأوروبية الحديثةوتتخذ الحقيقة المطلقة في هذه المحطات على اختلافها معنى يكاد يكون واحدا وهوالفكرة اليقينية التي لا تحتمل الخطأ ولا يرقى إليها أدنى شك المتعرية من كل قيدالقائمة بنفسها المتصفة بالكمال والثبات.
وقدبني هذا الاعتقاد علىمسلمةمفادها أن المنطق يقتضيوجود وحدة وراء الكثرة وثباتا وراء التغير فالمعنى المشترك الموجود في جميع الأشخاصعلى اختلافهم وتعددهم هو الإنسانية وهي ماهية الإنسان وحقيقتة المطلقة،حقيقة يجدهافي داخله فلا عجب أن ينشدها في كل شيء.
ويستند هذا الطرح على مبررات وحجج وبراهينيستمد منها مشروعيته وقوته وحجيته
ففي الفلسفة : كان الاعتقاد السائد بينأساطين الفلسفة، أن الحقيقة مطلقةمجردة من كل قيود غير مرتبطة بأحكام الناس قائمة بذاتها لا تحتاج من اجل وجودها إلىعلل و أسباب لا تخضع للزمان و المكان. أزلية وثابتةيستطيع الإنسان بلوغها باستخدام عقله فقط، وتصوروا أنالعقل النقي المجرديستطيع أن يستنتج الحقائق من تلقاء نفسه "العقل الكاملعلى حد تعبيركانط" ويجسد هذا الطرح الفلسفي :
الفيلسوف اليوناني المثاليأفلاطونالذي يعتبر الحقيقة كائناتأنطولوجية لا تتغير لا تفسد ولا تندثر تدرك بالنظر العقلي متى تجردت النفس من سلطانالجسد.قائمة في عالم المثل عالم الإله وهو عالم عقلي مفارق للعالم الحسي لأن العالمالحسي لا يستوعبها وتتمثل في المثل العقلية والمعاني الرياضية والقيم الأخلاقيةوالروحانية
فلا غرابة أن يقولسقراطفي فيدونإن الفيلسوف الحق هو الذي يطلب الموت ويتعلمه ليبلغالحقيقة المطلقة…….
وغير بعيدعن هذا الطرح نجد نظيرا له عند المقدونيأرسطو طاليسالذييعتبر الحقيقة بدوره مطلقة إلا أنها ليست مفارقة للعالم الحسي بل هي محايثة لهمتضمنة فيه ، قائمة بذاتها حاملة لغيرها وهي جوهر الموجودات من منطلق أنه لكل موجودجوهر ومظهر وتدرك بالنظر العقلي ولكنها تتخذ من الحس مطية ومن هنا كانت الفلسفةعنده هيالبحث في الوجود بما هو موجود…….
ويذهب أبوالفلسفة الحديثة الفرنسيروني ديكارت : إلى اٌلإقرار بأنالحقيقة أيضا مطلقة إلا أنها ليست واقعا وإنما هي أفكار قائمة في العقل مرتبطةبمبادئه القبلية المطلقة فكانت بكذلك فطرية قبلية مطلقة . تدرك بالعقل لا بالحواسالتي طالما خدعتنا ،والحكمة تقتضي عدم الثقة فيمن يخدعنا مرة .ولما كانت الحدود بينما هو صادق وما هو كاذب غير بينة عمد ديكارت إلى الشك المنهجي الذي انتهى إلى توليدفكرة الكوجيتو الشهيرة أنا أفكر لإذن أنا موجودولقد شكلت هذه الحقيقةاللبنة الأولي التي سيبرهن من خلالها علي وجود باقي الحقائق .
ونفس الاعتقادنجده لدى الرياضيين القدامى الذين يعترون اليقين الرياضي لا يجادل فيه إلا من أوتيمن الفطنة حظا قليلا . وهذا اليقين متولد من طبيعة الرياضيات في حد ذاتها فهي علمالمفاهيم الكمية المجردة القائم على الافتراض والاستنتاج فالموضوع تصورات ومفاهيموقضايا مجردة ثابتة ومطلقة أما المنهج فهو عقلي استنباطي يستوجب الانسجام بينالمبادئ والنتائج ومبادئ الرياضيات الكلاسيكية( المسلمات , البديهيات ، التعريفات) يعتقد أنها صادقة صدقا مطلقا عقليا وحسيا فالتعريف الرياضي على سبيل المثال كاملمنذ وجوده بحكم أنه صياغة ذهنية تجريدية فمفهوم الدائرة لا يزال قائما كما عرفهالقدماء منحن مغلق جميع نقاطه على بعد متساو من نقطة ثابتة.
وبذلك كانت الحقيقة الرياضية قطعية في خطتها ونتائجهاوهو ما دفعكانـــطإلى القول :
الرياضيات لا يمكن أن تخطئ أبدا وقيمتها تجلى في الإنشاءوالتركيب والانتقال من قضايا مسلم بصحتها إلى قضايا تنشأ عنها بالضرورة…….
وينسحب هذا الطرح على فلاسفة العلمالكلاسيكي :حيث يجمع علماء الفيزياء الحديثةوفلاسفة القرن التاسع عشر ( نيوتن ، كلود برنار ، لابلاس، غوبلو،بوانكاريه )على القول بأن الطبيعة تخضع لنظام ثابت لا يقبل الشك أو الاحتمال ومن ثمفالحتمية مبدأمتحقق في الكون وبصفةمطلقة بحكم أنه لكل ظاهرة شروط تحدثها ومن ثم فإن تكرر نفس الشروط يؤدي حتما إلىنفس النتائج. وهو مايعني إمكانية التنبؤ بجميع ظواهر الكون بمجرد شروط حدوثها في المرة الأولى وهو ماعبر عنهالمفكر الرياضي الفرنسيبيير سيمون دو لابلاسLaplaceعام (1749-1827) بمقولتـه المشهـورة: يجبعلينا أن نعتبر الحالـة الراهنة للكوننتيجة لحالته السابقة ، وسببا في حالته التيتأتي من بعد ذلك مباشرة لحالته السابقة ، وسببا في حالتهالتي تأتي من بعد ذلكمباشرة…….
ولهذا اعتبر الرياضي الفرنسيهنري بوانكاريهالحتمية مبدأ لا يمكن الاستغناء عنهفيأي تفكير علميأو غيره فهو يشبه إلى حد كبير البديهيات إذ يقولإن العلم حتمي وذلك بالبداهة……. وهو نفس ماذهب إليهكلود برنارحيث قالإن العلم يضع كل شيء موضع الشك إلا الحتمية فلا مجالللشك فيها…….
والصوفية بدورهم لا يرون الحقيقةاللدنية]فوجداعبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما[سورةالكهف 65 . أو الحقيقة الذوقية كما يسميها بعضهم – إلا كاملة ثابتة أزلية لا يشوبهانقص ولا يرقى إليها أدنى شك وكيف لا والصوفي يطلبها بالزهد والتقشف والتفرغ للعبادةفيستقيها من ربه مباشرة عن طريق التجربة الذوقية وهي معايشة وجدانية تتجاوز العقلالمنطقي وتتم خارج نطاق الحواس تتيح للصوفي الفنــاء عـن نفســه والاستغـــراقالتام في ذات الله فيتلقى منـه المعرفــة مباشـرة في صـورة إشراقـة ونور يقذفه اللهفي قلب العبد
"يقولذو النون المصريعرفـــت الله بالله…….
ومن ثمكانت الحقيقة في عرفهم هي منتهى الكمال والرقي في سلم التعبد وصولا إلى الكشفالرباني والفيض الرحماني.
وعن هذا يقولمحي الدين بن عربيمن هذب في الطاعة جسمه وملك نفسه ارتقي به إلى مقامالمقربين فإذا لم يبق فيه من البشرية نصيب حل فيه روح الله الذي كان في عيسى ابنمريم…….

نقد منطق المناصرين
لكن أيا كانتمبررات هذه الأطروحة فقد تعرضت لانتقادات شديدة هزت أركان منطقها فهي لا تستطيعتفسير التعدد و الاختلاف التغير الذي جعل الحقيقة الواحدة حقائق متعددة وهو مايتناقض مع وحدتها وثباتها ، فالحقيقة التي يتحدث عنها الفلاسفة موجودة ضمن انساقومذاهب وهو ما يجعلها أسيرة هذه الأطر الذي تنتمي إليها، فإله أفلاطون ليس الهأرسطو ,واله أرسطو أرسطو ليس اله ديكارت. ويفهم منهذا أن تعدد المرجعيات الفلسفية واختلافها أخرج الحقيقة المطلقة من دائرة الوحدةإلى دائرة التعدد ومن دائرة الاتفاق والإجماع إلى دائرة التناقض فهي عند أفلاطونكائنات أنطولوجية خالدة وعند تلميذه أرسطو جوهر يختفي خلف المظهر وأما ديكارت فإنهاتستبعد هذه وتلك معا وهذا يتناقض مع مفهوم وطبيعة الحقيقة المطلقة.
أمابالنسبةللرياضيين القدامى فموقفهم كلاسيكي ينطلق من مسلمة عفا عنها الزمن مفادها أنالرياضيات تقوم على مبادئ صادقة صدقا مطلقا عقليا وحسيا إلا أن هذا الاعتقاد تراجعحيث شهد الفكر الرياضي تطورا كبيرا نجم عنه تراجع هذه المبادئ فالبديهيات لم تعدكذلك في ظل اللانهاية والتعريفات التي ظل يعتقد أنها مطلقة انتهت إلى لا معرفات وقداستشعرديكارتفي حد ذاته معالم هذا التغير فقـــال : مـن يدري ربما سيأتي بعدي من يثبت لكم أن مجموع زواياالمثلث لا يساوي 180 درجة……وانتهى الأمر بظهور أنساق هندسية حديثة ( هندسة ريمانولوباتشفسكي).ثم إن التطبيقات العملية للرياضيات تجعل من الحقيقة الرياضية نسبية .
وأما بالنسبةللعلم الكلاسيكي فإن الهزة التي أصابت الرياضيات سرعان ما انسحبت على النظرياتالفيزيائية فمعاقتراب القرن 19 من نهايته اصطدم التفسيرالميكانيكي ببعض نجم عنهاتراجع مبدأ الحتميةفالأبحاث التي قـام بهاعلمـاء الفيزيـاء على الأجسام الميكروفيزيائيةالعالمان البريطانيانجوزيف جونطومسونمكتشف الإلكترون وتلميذهإرنست رذرفوردمكتشف الاشعاع النووي للذرةأدت إلـى نتـائج غيـرت الاعتقـاد القائم علـى المطلقيةتغييرا جذريا لــذاقـال الفيزيـائيالألمــاني هيزنبرغ: إن الوثوق الحتمي كان وهماّ……، لأن بعض الظواهر الطبيعية لا تخضع لقوانين صارمة ،الأمر الذي دفعهإلى التسليم بمبدأ جديد هواللاحتميــــــــةNon Déterminisme فنفس الأسباب لاتعطينفس النتائج) .ذلك أن الضبط الحتميالذي تؤكد عليه العلية و قوانينها ، لا يصح في مستوىفيزياء الذريةقانون السرعة سر= م/ ز لا يمكن تطبيقه لقياس دورانالإلكترون حول النواةلأن دورانه عشوائي ذوسرعة فائقة حوالي 7 مليار د/ ثا ، و لا يمكن التنبؤبمساره .
فالحتمية إذن مجرد مسلمة عقلية و ليست حقيقة تجريبية ، وما هو مسلم به يحتملالخطأ و الصواب ، و لايمثل الحقيقة دائما ، وهو ما عبر عنهاينشتاينحين قالكلما اقتربتالقوانينمنالواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غيرواقعية…….
ولا يقف هذا الرفض والنقد حتى يطالا المتصوفة ذلك أنالحقيقة التي يدعونها تقوم على التجربة الوجدانية وهي معطى ذاتي يختلف باختلافطبقاتهم فهم بين عارف وعابد ومريد .دخلوا في شطحات فكرية ولدت بينهم صراعا وانتهىالتصوف إلى فرق وطوائف ومقامات متناقضة المؤانسة ، المؤالفة ، الموافقة ، الحب ،الشغف ، العشق ، الهوى ،وهو ما يجعل الحقيقة يطالها التعدد والتغير فخرجت بذلك مندائرة المطلق وغدت بدورها نسبية.
رفع الأطروحة بحجج شخصية :
إن قراءتي لهذه المواقف المختلفة تخلق في داخلي موقفاشخصيا يجعلني أميل لا محالة إلى رفضها مستأنسا بحالالناس من حولي حيث أجدتغيرا في قناعاتهمالفكريةورؤاهمومداركهم وتتغير تبعاً لذلك تصرفاتهموتعاملاتهم .
وحينأتأمل الأمر جيدا أجده نتيجة طبيعية فالتغير ديدن الإنسان تغير يطال مختلف أبعادشخصيته البيولوجية والنفسية والعقلية الاجتماعية وهذه تغيرات محكومة بتغيرات العصرومستجداته الاقتصادية والسياسية والمعرفية والتكنولوجية فالتغير سيد الموقف حتىقيـلكـل شيء في تغير مستمر الثابتالوحيد هو التغير……،ويصبح اليقين المطلق ضرب منالتحجر فتغييرالقناعاتمنسماتالشخصيةالديناميكيه فالقول بأنه تزولالجبال ولا تزول الطبائع وموقفي صحيح صحة مطلقة يغتالالتسامح ويقصي الآخر ويولد التزمت وربما الحرب والاقتتال وهو بالتالي مردود فكل مايمكنك الجزم به على حد تعبيرالعلامة الشافعيأنرأيكصوابٌ يحتمل الخطأ، ورأي غيرك خطأٌ يحتمل الصواب……
وأجمل موقفي الرافض لهذاالطرح في القول إن الحقيقة وإن كانت مطلقة في ذاتها ( أصول الدين وقطعيات الشريعة ) فمتى أدركها الإنسان وهو المعني دون غيره بالحقيقة أضحت متغيرة ونسبية لأنها متوقفةعلى واقعه النفسي و الفكري.
فالإنسان كائن نسبي تتحكم فيه ظروف شتى فكيف يمكن للنسبيالمتغير أن يدرك المطلق وما الذي يبقى للمطلق من مطلقية إذا تمكن منه النسبي؟

الاستئناس بمواقفالفلاسفة :
إن هذا الرفض تبلورليتحول إلى مواقف ومذاهب فلسفية لها حضور في ماضي الفلسفة وحاضرها وأول من رفضالقول بمطلقية الحقيقة وأصر على نسبيتها همالسوفسطائيونبل إن النسبية ولدت في حجر السفسطائية فهميجعلون منالإنسان مقياسا للأشياء……بروتاغوراس– .
ولم يعدم الفكر الفلسفي الإسلامي ممن يقول بهذا الطرحفالفارابييرى أن الوقوف على حقائق الأشياء ليس فيمقدور البشر ، ونحن لا نعرف من الأشياء إلا الأعراض
وللفيلسوفالألماني الشهيركانطموقف يستبعد وصـل الإنسان إلى الحقيقةالمطلقة حيث يقولالحقيقة المطلقة لا يحتضنها عقل ولا يدركها علم……
وفي الفكر الفلسفي المعاصر تصدى البرغماتيون لهذهالمواقف ليؤكدوا أنه لا وجود لحقيقة مطلقة وإنما هي نسبيةتختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلىآخر لأن الحقيقي ليس سوى النافع وأن المطلــق ليس صحيـحاً على أي نحو وفـي هـذاالسيـاق يقـول : ويليام جيمسالحقيقةوالمنفعة طرفان لخيط واحد والحقائق القديمة كالأسلحة القديمة يعلوها الصدأ وتغدوعديمة القيمة…….

وفــي فلسفــة العلـمترسـخ المقــاربةالابستيمولوجية رؤيــة جديــدة لمفهــــوم الحقيقــــة التي لا وجــــودلهـــا بمعـــزل عن الأخطــــاء ، موقــــف أكــــــده باشلارودافع عنهكارلبوبر . فالنسبة للابستمولوجيالفرنسيغاستونباشلاركل معرفةعلميةتحمل في ذاتها عوائقابستيمولوجية تؤدي وينتج عنها أخطاء يصعب التخلص منها وتجاوزهابسهولة ، لذا يقول :فالحقيقة خطأ مصحح أو خطأ تمتعديله وتاريخ العلم هو تاريخ تصحيح الأخطاء…….
وأما بالنسبةكارلريموندبوبروهوفيلسوف إنكليزي الجنسية نمساوي المولد. متخصصفي فلسفةالعلوم. فالعلم ليس حالة من الأحوالاليقينية الثابتة ولا معرفة تتجه نحو حالة نهائية . والمطلق في رأيه ليس سوى قلعةمن قلاع الظلامية لأنه يقمع جرأة التساؤل والبحث .
إذا ما ظهرت لك نظرية على أنها الوحيدةالممكنةفاعتبر ذلك مؤشرا على أنك لم تفهمالنظرية ولم تفهم المشكلة التي يفترض أنتحلها هذه النظرية.…….
وفي الفلسفة المعاصرة يتكرس نفسالموقف الرافض للحقيقة المطلق لكن من مقاربة جديدة للفيلسوف الفرنسيميشال فوكوالذي يربط الحقيقة بالسلطة وبمختلف المؤسسات والأجهزةالفاعلة في المجتمع الأمر الذي يجعلها تبعا لما ينشده كل طرف .

حل المشكلة :
ما نستنتجه في نهاية هذا التحليل هو أن كل بحث إنسانيينشد به الحقيقة بحث مشروط بقدراته وبمختلف الظروف التي تحيط به كإنسان وهو ما يجعلالحقيقة نسبية وليست مطلقة فهذه لا يملكها أحدبحكم أنالإنسان محدود العمر والقدرات فأنى له بالعقل القاصر أنيدرك الأشياء إدراكاً شاملاً، فالإنسان بما جبل عليه من عجز وقصور مؤهل لإدراك قدرمن المعارف تكفيه لأداء المهام الحضارية الموكلة إليه على الأرض – وما أوتيتم منالعلم إلا قليلا
لذا يقالإنالمفكرينالحقيقيين يعتبرون الحقيقة الحاضرة مجرد خطوة نحو حقيقة أخرى وهكذا تستمرالحلقةولو أننا آمنا بوجود حقيقةمطلقة نكون قد وقّعنا بأنفسنا شهادة وفاة عقولنا…….
فما نلمسه من تغير في المفاهيم والأذواق والمقاييسالعلمية والنظريات العلمية والفلسفية واختلاف الرؤى الدينيةيجعلنا نقول جازمين أنهذه الأطروحة القائلة بمطلقية الحقيقة أطروحة فاسدة ولايعتد بها ولا يؤخذ برأي مناصريها.
المراجـــع :
1- مناهج العلوم تأليف محمد عابد الجابري أحمد السلطانيمصطفى العمري طبع ونشر دار المعرفة المغربية 1969
2- فلسفة العلم فيليب فرانك ترجمة عليناصف
3- بحار الحب عند الصوفية احمد بهجت – كتاب إلكتروني
4-
الكتاب المدرسي إشكاليات فلسفية شعبة 3 آداب وفلسفة
5- موقع ويكيبيدا




رد: الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية

شكرا جزيلا أخي




رد: الحقيقة المطلقة والحقيقة النسبية

شكرا جزيلا




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة


الونشريس

—————————————————————————————–
الموضوع : الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

——————————————————————————————–

1-قارن بين السِِؤال العلمي و الفلسفي
2-قارن بين المشكلة و الاشكالية
الحلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــول
قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لن تتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما
قارن بين المشكلة والإشكالية:
طرح المشكلة:إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟
محاولة حل المشكلة:1- بيان أوجه الاختلاف:-إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.2-أوجهالاتفاق:-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقةبينهما: إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حلالمشكلة:إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.




رد: الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

رغم اني ادرس لغات اجنيبة سنة 2ثانوي ولا ادرس الفلسفة اشكركم على المجهود
الونشريس




رد: الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

شوووووووووووووووووووووووووووووووووووكرا




رد: الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

شكرا علي مجهوداتك




رد: الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

شكرا علي مجهوداتك




رد: الفرض الاول مادة الفلسفة سنة ثاني ثانوي اداب وفلسفة

الونشريس




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

بليييز ساعدوني أنا في أمس حاجتكم

بليييز ساعدوني أنا في أمس حاجتكم


الونشريس

من فضلكم لدي امتحان غدا
ماهي مقالات الفلسفة الحديثة المحتملة




رد: بليييز ساعدوني أنا في أمس حاجتكم

أي شعبة…………….لو أستطيع مساعدتك
بالتوقيق ان شاء الله




رد: بليييز ساعدوني أنا في أمس حاجتكم

أنا شعبة الأداب والفلسفة للسنة الثانية
ولكل من يهمو الموضوع جابولنا جدلية هل المعرفة أساسها العقل أم الحواس




رد: بليييز ساعدوني أنا في أمس حاجتكم

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنت الجزائرية المتفائلة
أي شعبة…………….لو أستطيع مساعدتك
بالتوقيق ان شاء الله

شكرا أختي بارك الله فيك




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

اساس القيمة الخلقية

اساس القيمة الخلقية


الونشريس

اساس القيمة الخلقية

إن أفعال الإنسان الإرادية يمكن الحكم عليها بأنها أخلاقية أو غير أخلاقية وفق قيم و مبادئنعتبرها ثابتة لا تتغير بتغير الزمان و المكان و الظروف، فالصدق و الوفــاء و الأمانــة و الإخلاص قيم عرفت في كل المجتمعات. و كانت هذه القيم غايات يسعى كل إنسان إلى تجسيدها في سلوكه و من هذا التصور هناك من أعتبر القيم الأخلاقية مبادئ ثابتة، غير أن هذه الأطروحة لا تتفق و مجال ما يعرف بالأخلاق العملية أين تتغير الأخلاق بتغير الظروف و المصالح و المنافع. و من هنا التساؤل ما هو المعيار الذي يغدو الفعل بموجبه أخلاقيا؟ هل القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج أم في المبدأ الذي يصدر عنه؟
-مذهب اللذة و المنفعة: القيمة الخلقية لفعل ما تكمن في النتائج التي تترتب عنه. يعد هذا المذهب من أقدم المذاهب الفلسفيةإذ تعود جذوره الأولى إلى الفكر اليوناني إذ يذهب "أرستيب" إلى تأكيد أن اللذة هيمقياس الفعل، بل هي الخير الأعظم، هذا ما يلائم الطبيعة البشرية التي تنجذب بصورةتلقائية وعفوية إزاء ما يحقق لها متعة الحياة وتنفر في المقابل من كل ما يهدد أويقلل من هذه المتعة هذا هو صوت الطبيعة ، فلا خجل ولا حياء ، أن اللذة المقصودةعنده هي لذة الجسد وأقواها إطلاقا لذة البطن ويلزم على ذلك أن كل القوى تتجه نحوتأكيد وتمجيد هذا المقياس .لكن أتباع هذا المذهب عدلوا من هذا الطرح لأنه يتضمنصراحة الإساءة إلى حياة إنسانية يفترض فيها التميّز عن حياة حيوانية هذاما يؤكدهابيقور والابيقوريون. الذين ميزوا بين لذات يعقبها ألم وأخرى نقية لا يعقبها ألمالأولى ليست مقياسا للفعل الأخلاقي هي لذات حسية ، بينما الثانية هي أساسهوانتهى ابيقور 341-270ق م إلى أن اللذات التي تتوافق أكثر مع طبيعة الإنسان هي اللذاتالروحية من قبيل الصداقة وتحصيل الحكمة ، وهي لذات تستلزم الاعتدال في السلوك،بينما رفع الرواقيوناللذة إلى مستوى روحي أعلى ومقياس اللذة عندهم كلما يحقق السعادة، ولا تتحقق السعادة إلا إذا عاش الفرد على وفاق مع الطبيعة .أما الفلاسفة المحدثون الذين يعد فكرهم امتدادا لمذهب اللذة فقد جعلوا منالمنفعة أساسا للفعل الأخلاقي ويظل الاختلاف بين النفعيين في أي المنافع يصلح مقياسا للفعلفقد حرص جريمي بنتام على وضع مقاييس للمنفعة، كالشدة والدوام واليقين والقربوالخصوبة والصفاء أو النقاء والسعة أو الامتداد ، ومع ذلك لم يخرج بنتام عنالأنانية السائدة في تصوره لمذهب المنفعة فهو يشترط في نقاء اللذة أن تنطوي علىتضحية من جانب الشخص للآخرين وهذا ما رفضه جون استورت مل الذي اثر المنفعة العامةعن المنفعة الخاصة . وهو ما سبقه إليه جون لوك 1704-1632 الذي يذهب إلى أنالغاية من الأخلاق اجتماعية.
-النقد : يتميز هذا المذهب بنظرته الواقعية للأخلاق إذ لاأحد يتصرف ضد مصالحه ومنافعه وهذا ليس أمرا سيئا , لكن السيئ في الموقف هو الاكتفاءباللذة و المنفعة موجها للفعل و إلا ترتب على ذلك تضاربا في القيم نتيجة لتضاربالمصالح، إن اعتبار اللذة معيارا للأخلاق هو نزول بها إلى مستوى الغرائز لذلك فاللذة في حاجة لمعيار أسمى منها، و من هنا فالقيمة الخلقية لا تكمن في نتائج الفعل لأن في ذلك حط من قيمة الأخلاق و جعلها نسبيةغير ملزمة…
-المذهب العقلي: يذهب العقلانيون إجمالا إلى اتخاذ العقل مقياسا للفعل الأخلاقي فالقيمة الخلقية للفعل تكمن في مبادئه فقدقرن سقراط الفضيلة بالمعرفة بقوله:" العلم فضيلة و الجهل رذيلة" و أعتبر أفلاطون القيم الخلقية مطلقة و يجسدها الخير المطلق الموجود في عالم المثل, يقول :"الخير فوق الوجود قوة و شرفا". كما اعتبر "كانط" العقل مصدرا للقيم الخلقية، عندما أكد أن الفعل الأخلاقي هو القيام بالواجب من أجل الواجب، فالصدقة و التعاون بهدف المساعدة أو تحقيق منفعة هو فعل لا أخلاقي، لكونه مشروطا و غير منزه، و يتنافى مع ما تقره الإرادة الخيرة كما يتنافى مع شروط و قواعد الواجب الأخلاقي .و بهذا ميز بين نوعين من الأوامر: أوامر شرطية مقيدة بنتائج الفعل و هي لا أخلاقية. و أخرى قطعية مطلقة و هي التي تكون أخلاقية و تتحدد من خلال القواعد التالية: قاعدة الكلية: " اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل منقاعدة فعلك قانونا كليا شبيها بقانون الطبيعة".قاعدة التنزيه: اعمل دائمابحيث تعامل الإنسانية في شخصك وفي أشخاص الآخرين دائما كغاية لا كوسيلة".قاعدة الحرية أو الإرادة: "اعمل دائما بحيث تستطيع أن تجعل من إرادتك الإرادة الكليةالمشرعة للقانون الأخلاقي."بهذه القواعد يكون عمل الإرادة الخيرة بدافع الواجب لا طبقا للواجب.لأن هناك أعمال يمكن أن تتم طبقا للواجب لكن بدافع المنفعة لا بدافع الواجب.
النقد: رغم أن أنصار الأخلاق العقلية كان طموحهم هو تأسيس أخلاق ثابتة وعامة بهدف تامين اليقين للقيم الأخلاقية وتجاوز كل تضارب أخلاقي يفقدها طابعها الإنساني وهو مسعى لا نعترض عليه ولكن هذا الطرح يتجاوز الوقائع من جهة ويتجاوز الحياة الإنسانية من جهة ثانية لذلك واجه جملة من الانتقادات ،بالنسبة لربط الأخلاق بالمعرفة يمكن القول إن هناك من يعلم الشر و مع ذلك يقوم به كما يمكن أن نعلم الخير و لا نعمل به. وبالنسبة لكانط فقد سعى إلى تأسيس أخلاق ثابتة و مطلقة و ذلك بجعلهامتعالية منزهة ومع ذلك كانت هذه الأخلاق عرضة لانتقادات شديدة وخاصة من قبل الفيلسوف الألمانيفريدريك نيتشة الذي لم ير في مساواة الناس جميعا في واجب مطلق يختفي وراءه هؤلاءالضعفاء في الوقت الذي يفترض فيه أخلاق القوة (أخلاق السادة) تلك التي تعبر عنإرادة الحياة .كما أن أخلاق كانط مثاليـة و لا يمكن ممارستها على أرض الواقع باعتبار أن الإنسان تتجاذبه أهواء و رغبات. يقول ج/بياجي:" يدا كانط نقيتان و لكنه لا يملك يدين". كما يرى دوركايم أن الواجب عند كانط هو واجب أجوف و ليس هناك ما يلزمني للقيام به.
التركيب: إن التعارض بين النفعيين و العقليين ليس له ما يبرره على مستوى الواقع، إذ أنه ليس هناك تعارضا بين العقل و الطبيعة البشرية التي تتميز بالأنانية و السعي إلى تحقيق المنافع و المصالح. لذلك نجد أن الإسلام في مسألة الأخلاق قد راعى ثنائية الإنسان، العقـل و الطبيعة البشرية . و عليه فالإسلام و إن كان قد رفع الأخلاق فإنه لم يؤسسها على مبدأ واحد اللذة أو العقل أو المجتمع بل حاول التوفيق بين كل هذه الجوانب تماشيا مع طبيعة الإنسان المركبة.
الخاتمة: و كمخرج من الإشكالية يمكن القول مع شبنهاور :" إنه من السهل الدعوة إلى الأخلاق لكن من الصعب التأسيس لها". وعليه فلا يمكن تحديد أساس واحد، ثابت و مطلق للأخلاق. فاللذة و المنفعة لا تكفي كمعيار للأخلاق فهي في حاجة إلى معيار العقل ليوجهـها و يكيّفها حسب مقتضيات الواقع وأوامر الدين و نواهيه و المصلحة العامة، و هذا ما يجسد الأبعاد المكونة لشخصية الفرد.




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

الفرق بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية

الفرق بين العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية


الونشريس

خاصية لا تواجه سوى المشتغلين في مجال البحث في العلوم الإنسانية ، تعنى بوصفها إشكالية عدم تشابه وحدات موضوع البحث ، بدعوى أن الباحث في مجال العلوم الطبيعية يتعامل مع مواد تتصف وحداتها بالتطابق والتكرار ، وبالتالي فإنه يستطيع أن يسلم منذ البدء بأن ما تخلص إليه دراسته لوحدة مفردة يمكن أن تعمم نتائجها لتشمل بقية المادة جميعاً ، بيد أن مثل هذا التعميم يكون مستحيلاً في مجال العلوم الإنسانية ، فالسببية في مجال العلوم الطبيعية مطلقة ، بينما تكون نسبية في العلوم الإنسانية.
التغير:
ويعنى أن السلوك الإنساني موضوع متغير في مساراته وتشعباته وأسبابه ودوافعه ومتغيراته ، فهو يتغير بتغير الحضارات ، فعلى سبيل المثال لو أننا أخذنا قطعة حديد من القرون الوسطى وقمنا بتسخينها فإنها سوف تكون خاضعة لطبيعتها التي تتسم بالثبات أي أنها سوف تتمدد وهو نفس ما سيحدث لو أننا أحضرنا قطعة حديد ليس لها نفس الدرجة من القدم، بينما نجد أن الأمر سيختلف كثيراً بالنسبة للعلوم الإنسانية فلو أننا استطلعنا رأي المصريين على سبيل المثال حول المعدل الإنجابي في القرن الماضي ستختلف الاستجابات عن نفس الاستطلاع حول نفس الموضوع منذ منتصف هذا القرن والذي بدوره سيختلف لو أننا استطلعناه الآن ، التغير سمة إنسانية ترتبط بطبيعة الإنسان

– التناول غير المباشر:
إذا قام أحد الباحثين في مجال العلوم الطبيعية بدراسة الجاذبية أو بدراسة الطفو فإنه بذلك يتعامل بصورة مباشرة مادية ملموسة ومحسوسة أي أنه يتعامل مع الظاهرة مباشرة والأمر يختلف بالنسبة للعلوم الإنسانية فالكراهية مثلاً خاصية تميز السلوك الإنساني ولكنها ليس لها وجود مادي مباشر ولذلك لابد عند دراستها من استنتاجها من خلال السلوك .
-التحيز:
ويعنى أن الباحث في مجال العلوم الإنسانية يعد جزءاً من موضوع البحث بحكم كونه إنساناً ، ولما كان هدف أي بحث هو الوصول إلى قوانين عامة ، فإن هدف الباحث في مجال السلوك الإنساني هو الوصول إلى قوانين عامة تفسر سلوكه هو أيضاً ، ومن هنا فإن تحيزاته الذاتية ورغباته وأرائه الشخصية قد تتدخل جميعاً في تفسيره للنتائج التي يصل إليها بل قد يمتد تدخلها لتؤثر في اختياره للوقائع محل الدراسة وللمنهج الذي يختاره لتناولها.

– صعوبة التجريب:
وهي تدخل ضمن الاعتبارات الأخلاقية ، حيث أنه من الصعب بل أنه ليس متاح أن نقوم بإجراء تجارب على الإنسان قد تعرضه لأخطار شديدة ، فعلى سبيل المثال عند دراسة الآثار النفسية المترتبة على حدوث الكوارث الطبيعية أو الإدمان أو الطلاق أو الوفاة فكلها أمور يصعب بل ويستحيل إحداثها لدراستها فضلاً عن خطورة التجريب على الإنسان فيها.
– مبدأ الحتمية:
الحتمية في العلم تعنى وجود علاقة حتمية بين السبب والنتيجة ، فلو قلنا أن المعادن تتمدد بالحرارة ، فإن الحتمية هنا تكون من مبادئ العلم الأساسية وفي نطاق العلوم الإنسانية هل نستطيع أن نجد نفس المعنى للحتمية كما نجده في العلوم الطبيعية؟ الإجابة يقيناً أن هناك حتمية تحكم كل ظواهر الكون فمنظومة الكون الكبرى كلها تخضع لقوانين محتومة بأسباب فكل سلوك بالضرورة له معنى ودلالة
وحتى من يزعم أن لكل قاعدة شواذ ، فمرجع هذا الزعم في جوهره هو العجز عن إدراك جميع العوامل الحتمية في إحداث الظاهرة
– تعقد مادة الدراسة:
إن مادة الدراسة في العلوم الطبيعية أبسط من تلك التي تعالجها العلوم الاجتماعية ، لأنها تتعامل مع مستوى واحد وهو المستوى الفيزيقي وهو مستوى لا يتضمن سوى عدداً محدوداً من المتغيرات فضلاً عن أن هذا المستوى يمكن قياسه والتعامل معه بكل دقة ، أما بالنسبة للعلوم الإنسانية فإنها تتعامل مع حالات ومستويات أكثر تعقيداً
– صعوبة ملاحظة مادة الدراسة:
يواجه الباحث في العلوم الإنسانية صعوبة شديدة عند قيامه بملاحظة الظواهر فلا يستطيع أن يرى أو يسمع أو يلمس أو يتذوق الظواهر التي حدثت في الماضي ، كما أنه لا يستطيع أن يكرر حدوثها لكي يلاحظها ملاحظة مباشرة ، كما لا يستطيع الباحث أن يضع الشخصية في أنبوبة اختبار أو أن يتعامل معها بوصفها فأر تجارب كما لا يستطيع أن يتعرف على الأحداث الدقيقة التي يمر بها كل شخص ولا يستطيع كذلك أن يقتحم العالم الداخلي لأي إنسان لكي يلاحظ ملاحظة مباشرة ما يدور في نفسه.
عدم تكرار مادة الدراسة:
الظواهر في العلوم الإنسانية هي ظواهر تتسم بأنها أقل قابلية للتكرار من الظواهر الطبيعية ، فكثير من الظواهر في العلوم الطبيعية على درجة كبيرة من الوحدة والتواتر لذلك يمكن ويسهل تجريدها وصياغتها في صورة تعميمات وقوانين كمية دقيقة ، أما الظواهر في العلوم الإنسانية فإنها غالباً ما تعالج أحداثاً تاريخية محددة وتتعرض لأشياء متفردة ولأحداث تجري ولكنها لا تعود ثانية بنفس الشكل أبداً.
علاقة الباحث بمادة أو بموضوع الدراسة:

إن الظاهرة في مجال العلوم الطبيعية ، كالعناصر الكيميائية مثلاً ليس لها مشاعر أو انفعالات ومن ثم لا يجد الباحث حاجة لأن يراعى دوافع المادة أو مشاعرها، كما أن هذه المادة لا تتأثر برغبة الإنسان أو إرادته وإنما هي مواد خاضعة لطبيعتها وهو الأمر الذي يجعل الباحث في مجال العلوم الطبيعية حيادياً وموضوعياً.
أما في العلوم الإنسانية فإن الباحث يجد نفسه جزءاً لا يتجزأ من موضوع الدراسة فالاشتراك في النوع والموضوع والتواصل والعلاقات والمشاعر والانفعالات المتبادلة ، كل هذه الأمور تجعل من الباحث يقف وسط الظاهرة وليس محيداً في موقف الملاحظ خارج الظاهرة فضلاً عن أن رغبة الباحث وتفضيلاته وأغراضه وأهوائه وميوله وتوجهاته النظرية والقيمية تقف حجر عثرة أمام حيدته وموضوعيته




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مقالة حول الفرق بين السؤال العلمي والفلسفي

مقالة حول الفرق بين السؤال العلمي والفلسفي


الونشريس

ما الفرق بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي ؟

المقدمة: يعتبر التفكير من العمليات الأساسية للرقي الحضاري والثقافي للإنسان إلا أن التفكير في جميع الحالات لا ينشأ من فراغ إذ لا بد من حافز يحركه خاصة في ممارسة فعل التفلسف وهذا الحافز يتمظهر لنا في طرح التساؤل الذي نسعى فيه دائما إلى الإجابة عليه ولكن المشكلة المطروحة مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي ؟ وما وجه الاختلاف بين المشكلة والإشكالية ؟

التحليل :
1/ أوجه التشابه : يلاحظ بعد التأمل الفلسفي لكلا المصطلحين المشكلة والإشكالية أن هناك نقاط تشابه ؛ وأول نقطة إنها خاصية إنسانية من صنع الإنسان وحده دون غيره من الكائنات كما أن الهدف منهما دائما هو الوصول إلى الحقائق المعرفية ، ننطلق في كل منهما من السؤال للبحث عن الجواب مستخدمين فيهما مبادئ العقل وقواعد المنطق مثل : مبدأ الهوية – مبدأ عدم التناقض – مبدأ الثالث المرفوع – مبدأ السببيةــ بالإضافة أن كلاهما يستند إلى خاصية التدرج في الوصول إلى أحكام أي ننطلق من المقدمات وصولا إلى نتائج . هذا من جهة ومن جهة أخرى كلاهما يحمل مفارقات

2/أوجه الاختلاف : وجود نقاط التشابه يستدعي بالضرورة وجود مواطن الاختلاف إذ أن المشكلة يصل فيها البحث إلى حل سواء استغرق وقتا طويلا أو قصيرا بحسب التقنية والوسائل المستعملة مثال ذلك – تفسير حادثة عدم ارتفاع الماء في المضخات الفارغة إلى أكثر من 10.33 متر المقولة الأرسطية ترى أن الطبيعة تخشى الفراغ بينما الإشكالية فهي المعضلة التي يصعب فيها إزالة اللبس من حولها إذ لا يمكن أن تصل فيها إلى حل نهائي بحيث تكون نسبة الصدق بين النقيضين متساوية وبالتالي يصعب الآخذ بإحداهما مثل الإشكالية التالية : هل الإنسان مخير أم مقيد ؟ بالإضافة أن المشكلة تثير فينا الدهشة والحيرة والتي تدفعنا إلى البحث والتقصي أما الإشكالية تثير فينا الشعور والإحراج و القلق لكونها لا يمكن أن نصل لحل نهائي و بالتالي تضعنا أمام موقف لا مدخل ولا مخرج منه كما أن نطاق السؤال الفلسفي أي مجال المو ضوعات التي تشغل به الفلسفة لا تهمه كثيرا الظواهر الجزئية و الحقائق القريبة لأن هذا من قبيل عالم الحسيات ،وما هو من هذا القبيل يدخل في دائرة اهتمامات العلماء و إنما ما يهم هو طرح القضايا الفكرية التي تتجاوز الحسيات نحو العمليات حيث ينصب البحث علي حقيقة الحقائق وأصل الأصول ومبدأ المبادئ الذي يفسر كل ما يجري في الطبيعة و ما وراء الطبيعة –الميتافيزيقا – و بالتالي فالمشكل الفلسفي ليس مشكلا ذا طابع حسي و عملي ليس فقط لدى العلماء في مختلف التخصصات بل لدى جميع الناس في حياتهم المعيشية و مثال ذالك أصل الوجود من أعلى الألوهية إلى أدني موجود و منه السؤال الفلسفي شامل بينما السؤال العلمي خاص فقط بالعلماء

3/أوجه التداخل : يعد هذا التحليل الفلسفي في بيان أوجه التشابه و الاختلاف يمكن تحديد نسبة و نوع العلاقة بينهما فالمشكلة لا ترادف الإشكالية و إنما العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها فالإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها و تتسع أكثر و تتطاوى تحتها المشكلات الجزئية بحيث هذه الأخيرة مجال بحثها في الفلسفة أقل اتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم يفصل السؤال الجوهري هذا إلى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات و مثال ذلك الإشكالية الكبرى هل في الفلسفة يصل البحث إلى نهايته التي تتضمن هاتين المشكلتين الجزئيتين (هل يصح القول بأن لكل سؤال جواب ؟) و (متى يثير فينا السؤال الدهشة و الإحراج ؟)و بالتالي المشكلة تساعد على الاقتراب من الإشكالية

الخاتمة :تعد المشكلة هي ذلك النوع من التساؤل الذي يثير المفارقات المنطقية فيهز عقولنا و يحيرها و يدفعنا إلى البحث عن الحل المناسب أما الاشكالية هي ذلك النمط من التساؤل الذي يتغلغل في أعماق الإنسان فيقحم بلحمه و دمه إلى أن هذا لا يمنع من وجود تداخل منطقي بينهما و منه نستنتج أن الإشكالية تحتوي المشكلات .




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

مساعدة حول الاستدلال الصوري و الاستقراري

مساعدة حول الاستدلال الصوري و الاستقراري


الونشريس

ارجو المساعدةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
قارن بين عناصر الاطروحة التالية
بالستدلال الصوري و الاستقرائي يتوصل الى معرفة الحقائق

لم اتمكن من حله ………. فهل من حلول مقترحة