التصنيفات
العلوم الإقتصادية

بعض المذكرات للتحميل

بعض المذكرات للتحميل


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله
إليكم بعض مذكرات التخرج

الإستثمار في محفظة الأوراق المالية.zip
تأثير رجال البيع على سلوك المستهلك.zip
كتيب-الاستثمار.zip
القيادة الإدارية والإتصال في المنظمة.zip

للتحميل اضغط على عنوان المذكرة
لا تنسوا أصحاب المذكرات من صالح دعائكم وما أنا إلا ناقلة لها




رد: بعض المذكرات للتحميل

شكرا لك كثيرا واشكر لك جهدك المبذول الذي ليس من السها أصلا وضع مثل هذه المواضيع أو المذكرات وشكرا ثانية لك




رد: بعض المذكرات للتحميل

الله يحفضك يا اخي ويجعلها في ميزان حسنااتك




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

اريد مذكرة عاجل ؟؟؟؟

اريد مذكرة عاجل ؟؟؟؟


الونشريس

السلام عليكم
اريد من فضلكم مذكرة حول التسير الوظيفةالمالية في المؤسسة
اريد عاجل في اقرب وقت
وشكرا لكم




رد: اريد مذكرة عاجل ؟؟؟؟

ان شاء الله تستفيد منه :

هذا بحث حول الوظيفة المالية :

خطـــــة البحـــــــث:

المقــــــــــــــــدمــــة:
المبحث الأول: عرض عام حول الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية
المطلب الأول: تعريف وأهمية الوظيفة المالية.
المطلب الثاني: وظائف وأهداف المدير المالي
المطلب الثالث: الوظيفة المالية وبعض مجالات المعرفة الأخرى
المطلب الرابع: الأهداف الأساسية للوظيفة المالية
المبحث الثاني: التخطيط المالي والرقابة
المطلب الأول: تخطيط الأرباح والوظيفة المالية
المطلب الثاني: التنبؤ المالي
المطلب الثالث: الموازنات
الخاتمــــــــــــــــــة
المقــــــــــــــــدمــــة:
إن الهدف الأساسي من الوجود الوظيفي للمؤسسة الاقتصادية هو البقاء في طريق الربح والنمو، ولتجسيد ذلك لابد من إيجاد قالب تنظيمي يضمن التوزيع المتناسق بين الأدوار والوظائف داخل المؤسسة بصفة تكاملية وكذا يجب تبني نمط تسيير إستراتيجي يتصف بالفعالية والكفاءة.
وفي هذا المجال يأتي دور الوظيفة المالية داخل المؤسسة الاقتصادية وهي وظيفة غاية في الأهمية والحساسية كونها تمثل العصب الأساسي في المؤسسة حيث يعود إليها الدور الأساسي في مواجهة المنافسة آو التصدي لأي مستجدات جراء تأثير المحيط الخارجي.
وهذا من خلال عملياتها الأساسية التي تتركز على البحث في الاحتياجات المالية اليومية للمؤسسة والبحث في المصادر التمويلية بالكمية المناسبة والتكلفة الملائمة والسهر على إنفاقها بالطريقة الأحسن وكذا مشاركة الإدارة العليا في قراراتها الخاصة منها قرارات اختيار الاستثمارات وتمويلها وفيما يخص لجوئها على القروض وذلك باستخدام جل الطرق والأدوات المتاحة لها من التحليل، والتنبؤات والتخطيط…الخ
والآن بعد ما تم عرض موضوع البحث يمكن أن نبلور الإشكالية في صيغة الأسئلة التالية:
• ما أهمية الوظيفة المالية ؟ وما مدى مساهمتها في العملية التخطيطية بالمؤسسة الاقتصادية ؟
وللإجابة على هذه الأسئلة قمنا بصياغة مجموعة من الفرضيات نرى أنها تمثل الإجابات الأكثر احتمالا وهي:
· تلعب الوظيفة المالية دورا أساسيا في المؤسسة الاقتصادية وهذا من خلال استعمالها أدوات التحليل وكذا التخطيط والرقابة المالية في عملية اتخاذ القرار وكذا التسيير الحسن والاستغلال الأمثل لموارد المؤسسة الاقتصادية.
أما المنهج المستخدم فهو كان مزيجا من المنهجين الاستقرائي والاستنباطي مدعمين بالمنهج الوصفي وذلك لإبراز الأساليب والاستخدامات التي يستخدمها المسير المالي في القيام بوظائفه المالية بطريقة مرضية، حيث تساعده في مواجهة المواقف والمشاكل وتحليلها لتشخيص وسائل العلاج الفعالة ومن ثم اتخاذ القرار الذي يساعده في تحقيق الإدارة المالية، وعلى ضوء ذلك تم عرض كل مفهوم أو معنى من معاني الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية وذلك بتقسيم البحث إلى ثلاث مباحث وهي:
المبحث الأول: عرض عام عن الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية
المبحث الثاني: علاقة الوظيفة المالية بالتخطيط والرقابة في المؤسسة.
أما أسباب اختيار البحث: فهو يدخل ضمن متطلبات نيل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال
أما أهداف البحث فهي تتمثل أساسا في اكتساب أسلوبا جديدا في صياغة البحث العلمي إضافة إلى تغذية وتعزيز معرفتنا في هذا المجال.
أما الصعوبات التي واجهناها عند إنجاز هذا البحث فهي تتمل أساسا في عدم وجود مراجع متعلقة بالتسيير المالي في المؤسسة الجزائرية وقد اعتمدنا على التجارب المصرية في أغلب الأحيان، ولكن هذا المشكل قد ذللنا عقباته بحكم تخصصنا في علوم المالية وهذا في دراسات التدرج.

المبحث الأول: عرض عام حول الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية
إن الوظيفة المالية من بين الوظائف الأساسية في المؤسسة الاقتصادية وذلك لما لها من أهمية بالغة في تحديد الوضعية المالية لها وهذا ما سنحاول التطرق إليه في هذا المبحث.

المطلب الأول: تعريف وأهمية الوظيفة المالية.
الوظيفة المالية في تعريفها البسيط هي مجموعة المهام والعمليات التي تسعى في مجموعها إلى البحث عن الأموال في مصادرها الممكنة بالنسبة للمؤسسة وفي إطار محيطها المالي، بعد تحديد الحاجات التي تريدها من الأموال من خلال برامجها وخططها الاستثمارية وكذا برامج تمويلها وحاجاتها اليومية وعند تحديد الحاجات ودراسة الإمكانيات للحصول على الأموال، تأتي العملية الثالثة وهي القرار باختيار أحسن الحاجات ودراسة الإمكانيات التي تسمح لها بتحقيق خططها ونشاطها بشكل عادي والوصول إلى أهدافها في جوانب الإنتاج والتوزيع والنتائج أو الأرباح حسب الضر وف المحيطة بها، وعلاقتها مع المتعاملين مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الزمن ودوره في ذلك.
وتظهر أهمية الوظيفة المالية بالنسبة للمؤسسة في تغطية احتياجاتها المالية، فالوظيفة المالية تسهر على اختيار المزيج المالي، من أموال خاصة، أو تمويل ذاتي وديون بمختلف استحقاقاتها، والذي يحق لها أحسن مردود بتكاليف أقل مايمكن وتظهر أهميتها كذلك في عملية تنفيذ البرامج المالية، حيث تقوم الوظيفة المالية بمتابعتها، بعد تحديد وتوزيع مسؤولية استعمال الأموال، وتوجيهها والحرص على أن تتم العمليات المالية ضمن الخطوط المرسومة لها سابقا في الخطة العملية وفي البرنامج الذي يوزع فترات السنة في شكل موازنات لتغطية مختلف الحاجات من الأموال وفي نهاية كل فترة تتم مراقبة البرامج المنفذة للمقارنة بين ما نفذ مع ماكان مبرمجا ومخططا مسبقا.
وباختصار فإن مهمة الوظيفة المالية تنحصر في:البحث عن الأموال بالكمية المناسبة وبالتكلفة الملائمة وفي الوقت المناسب وإنفاقها بالطريقة المثلي لتحقيق أغراض المؤسسة.
هيكـل الوظيـفة الماليـة: إن المهام الخاصة بالوظيفة المالية كان في السابق يقوم بها المنظم صاحب المؤسسة والذي يمثل المدير في نفس الوقت، وهو اليوم في المؤسسات الفردية الصغيرة أو الحرفية أيضا، حيث يستعين في ذلك بمقارنات تقنية ضمن المحيط المالي الذي ينشط فيه، إلا أن هذه الهام بعد أن كانت بسيطة في المعاملات مع البنوك الأولى في القرن السابع والثامن عشر زادت اليوم تعقيدا واتساعا بتعقيد واتساع الأنشطة وإمكانيات المؤسسة والتكنولوجيات، اتساع السوق، تطور التقنيات المستعملة في الإدارة المالية، وهو ما جعل هذه المهام توزع على عدد من المختصين داخل المؤسسة في إطار هيكل الوظيفة المالية.
حيث الوظيفة المالية تجمع عددا من الفروع المتعلقة بكل من التمويل ومتابعته، المحاسبة وأنواعها، الإحصائيات والمؤشرات المالية والمراقبة الداخلية وقسم تسيير الخزينة.
وتقع هذه الفروع عادة ضمن شبكة من المصالح التابعة لمدير المؤسسة نفسه حسب حجم ودرجة تفرع هيكل المؤسسة وعلى رأس كل مصلحة مسئول فرعي([1])
ويظهر الشكل الموالي موقع الوظيفة والإدارة المالية في المؤسسة وفي هذا الإطار يقوم كل من المراقب المالي وأمين الخزانة برفع التقارير إلى نائب الرئيس للتمويل.
ويقع على عاتق أمين الخزانة مسؤولية إدارة النفقات النقدية واتخاذ قرارات الإنفاق الاستثماري ووضع الخطط المالية، ويتولى المراقب المالي مسؤولية الوظيفة المحاسبية[2]).

خريطة تنظيمية نموذجية([3])

مجلس الإدارة

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG]

نائب الرئيس للتمويل

نائب الرئيس للتسويق

نائب الرئيس للتمويل

مدير الائتمان

مدير النقدية

مدير التخطيط المالي

مدير الإنفاق الاستثماري

مدير م التكاليف

مدير الضرائب

مدير نظم المعلومات

مدير المحاسبة المالية

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image002.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image003.gif[/IMG]

الشكل (1)

المطلب الثاني: وظائف وأهداف المدير المالي
بالرجوع إلى القوائم المالية الأساسية للمشروع يمكن استخلاص ثلاث وظائف للمدير المالي وهي([4]):
1) دراسة وتحليل البيانات المالية : تختص هذه الوظيفة بتحويل البيانات المالية إلى شكل أو نمط بحيث يمكن استخلاصها لمعرفة جوانب القوة والضعف في المركز المالي للمشروع، وتخطيط عمليات التمويل في المستقبل وتقدير مدى الحاجة لزيادة الطاقة الإنتاجية للمؤسسة، وبالتالي تقدير حجم التمويل الإضافي المطلوب، لذلك فإن الأداء الجيد لهذه الوظيفة ضروري لأداء الوظائف الأخرى الخاصة بتحديد هيكل الأصول والمركز المالي للمؤسسة.
2) تحديد هيكل أصول المؤسسة: يحدد المدير المالي نمط هيكل الأصول وأنواعها كما تظهر بقائمة المركز المالي ويعني ذلك تحديد كمية النقود المستثمرة في الأصول الثابتة والأصول المتداولة، وبعد تحديد هيكل الأصول يحدد بقدر الإمكان الحجم الأمثل الاستثماري في كل نوع من أنواع الأصول المتداولة وأن يحدد أيضا ماهي الأصول الثابتة التي ينبغي استخدامها، ومتى تصبح هذه الأخيرة متقادمة فنيا ومن ثم يتم استبدالها أو تطويرها، وبذلك يتضح أن مسألة هيكل الأصول ليس بالأمر السهل حيث يتطلب ذلك التعرف على العمليات الماضية وتفهم الأهداف طويلة الأجل.
3) تحديد الهيكل المالي للمؤسسة: يوجد نوعين من القرارات الخاصة المالي، يتصل النوع الأول من القرارات بتحديد المزيج الملائم للتمويل القصير والطويل الأجل، ويعتبر ذلك من أهم القرارات المالية لأثره على الربحية والسيولة العامة، أما النوع الثاني من القرارات ذات أهمية أيضا، حيث يدور حول تحديد أيهما أكثر منفعة للمؤسسة، القروض طويلة الأجل أو قصيرة الأجل في وقت معين، فقد تفرض الظروف أنواع معينة من القرارات وقد يتطلب البعض منها تحليلا مستفيضا ودراسة معمقة للبدائل المتاحة والتكاليف والآثار المترتبة على كل منها في الأجل الطويل.
يتضح مما سبق أن الوظائف الأساسية للمدير المالي ذات علاقة بالمركز المالي للمؤسسة، فقيام الدير المالي بتحليل وتقييم الميزانية فهو يحلل ويدرس الوضع المالي للمؤسسة ككل ويمكنه ذلك من ضبط أو تنظيم العمليات المالية للمؤسسة والبحث عن المراكز التي تعتبر بؤرة للمشاكل وتقويمها واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهتها، ففي تحليله لهيكل الأصول فهو يحدد الجانب الأيمن من الميزانية وبإقراره الهيكل المالي والتمويلي فهو يشكل الجانب الأيسر من الميزانية
أهداف الدير المالي:يهدف المدير المالي إلى تحقيق أهداف الملاك، فلو نظرنا إلى شركات المساهمة نجد المديرين من غير الملاك لا يهدفون إلى تحقيق أهدافهم الشخصية كزيادة المرتبات
لكن الأصح هو تعظيم ثروة الملاك وإذا تحقق هذا الهدف فإنه من المفروض ضمنيا تحقق مصالحهم الشخصية، وكملاحظة يعتقد البعض أن هدف الملاك هو تعظيم الربح بينما يعتقد البعض الآخر أن الهدف هو تعظيم الثروة، وبصفة عامة يوجه إلى تعظيم الربح ثلاث انتقادات هي([5]):
1) انه هدف قصير الأجل يمثل ذلك وجهة النظر المحدودة.
2) انه لاياخذ في الحسبان المخاطرة المترتبة عن ذلك
3) يترتب عليه تدهور قيمة السهم السوقية وهو ما يتعارض مع هدف المساهم.

المطلب الثالث: الوظيفة المالية وبعض مجالات المعرفة الأخرى
ترتبط الوظيفة المالية بعدة مجالات معرفية أخرى وهذا نظرا للأهمية التي تكتسيها الوظيفة المالية في المؤسسة ونجد :
1) الوظيفة المالية والاقتصاد التجميعي والاقتصاد الجزئي:
من الضروري المعرفة بالعلوم الاقتصادية لتفهم البيئة المالية ونظريات اتخاذ القرار وهما يشكلان جوهر الإدارة المالية المعاصرة.
فالاقتصاد التجميعي يزود المدير المالي برؤية واضحة عن السياسات الخاصة بالمنظمات الحكومية والمالية وغيرها والتي من خلالها تتدفق الأموال والائتمان وتعمل على ضبط النشاط الاقتصادي العام وبالتالي تقدير مصادر الأموال المحتملة بالمؤسسة.
وللعمل في إطار هذه البيئة التي تشكلها المؤسسات فلابد من الإلمام بالاقتصاد الجزئي كأساس لرسم وتخطيط العمليات وتعظيم الأرباح لأن نظرية الاقتصاد الجزئي تهتم بالأداء الاقتصادي الفعال للمشروع أي أنها توفر هذه الأخيرة المدخلات الرئيسية والتصرفات التي تحقق الأداء المالي الجيد لذلك فهي تهتم بالعلاقات بين الطلب والعرض وإستراتجية تعظيم الربح والقرارات المتعلقة بتحديد التشكيل الأمثل لعوامل الإنتاج والمستويات المثلى للمبيعات وإستراتيجيات التسعير للمنتجات ومحددات القيمة ( الثمن )([6])

2) الوظيفة المالية والمحاسبة:
هناك علاقة وثيقة بين الإدارة المالية والمحاسبة حيث توفر هذه الأخيرة المدخلات الرئيسية لوظيفة الإدارة المالية بالإضافة إلى أن المحاسبة تخضع للمراقب المالي الذي يتبع بدوره نائب رئيس التمويل.
إلا أن كل هذا لا ينفي وجود اختلافات واضحة تتعلق بمعالجة أسلوب تدفق الأموال وأيضا فيما يتعلق بعملية اتخاذ القرار([7]).
أسلوب معالجة الأموال: يكمن الخلاف بين المدير المالي والمحاسبة في معالجة الإيراد والنفقة حيث أن الوظيفة الأساسية للمحاسب هي إعطاء البيانات التي تساعد في قياس أداء المشروع والدخل الخاضع للضريبة وذلك في ظل افتراض أن الإيرادات تتحقق لحظة البيع وكذلك يسجل النفقة لحظة استحقاقها بصرف النظر عن حدوث الإنفاق النقدي أم لا أو تمت المبيعات نقدا أو بالأجل.
أما المدير المالي فإنه يهتم بالمحافظة على قدرة المشروع في أداء التزاماته وذلك بالمحافظة على السيولة في المؤسسة عن طريق توفير النفقات النقدية الضرورية لأداء هذه الالتزامات والحصول على الأصول المتداولة والثابتة والمطلوبة لتحقيق أهداف المؤسسة.
ومن هنا فإن المدير المالي يهتم بتسجيل الإيرادات والنفقات لحظة حدوث التدفقات الداخلة والخارجة.
اتخاذ القرار: تختلف مهام المدير المالي عن المحاسب فالأخير يخصص معظم وقته لتجميع
وعرض البيانات المالية وتفسيره للأداء وما يتعلق بالوضع الحالي قد يتطرق للمستقبل إذا كان ذلك
بالإمكان.
بينما يقوم المدير المالي بتحليل القوائم المالية والتقارير التي أعدها المحاسب والبحث عن المعلومات
الإضافية التي تساعده في أداء وظائفه وبهذا الشكل يتمكن من اتخاذ القرارات على ضوء ماتم تحليله واستخلاصه([8]).
المطلب الرابع: الأهداف الأساسية للوظيفة المالية
ترتبط أهداف الوظيفة المالية بأهداف المؤسسة عامة فالنهايات التي تسعى إلى تحقيقها من خلال
إستراتجيتها العامة والتي تتفرع إلى استراتجيات فرعية منها الإستراتجية المالية.
فمن أهداف المؤسسة يأتي الربح في أول الرتب لأنه المفتاح الذي يدخل إلى العديد من الأهداف
الأخرى مثل استمرار المؤسسة في النشاط وإلى غير ذلك.
ويعتبر تعظيم الثروة كهدف استراتيجي بالمقارنة بهدف تعظيم الربح، ذلك أن المساهم يفظل تعظيم الثروة في الأجل الطويل بدلا من زيادة الأرباح في الأجل القصير، وقد يكون تعظيم الربح جزءا من إستراتجية تعظيم الثروة وقد يتم الجمع بينهما ولكن لا يحدث العكس([9]).
كما تهدف القرارات المالية بصفة عامة إلى تعظيم القيمة الحالية لثروة الملاك في المشروع أي كان الشكل القانوني أي تعظيم القيمة البيعية لحصة الملاك أو صافي الثروة، ويمكن أن نذكر باختصار أهداف الوظيفة المالية :
1) دراسة الحاجة المالية المرتبطة بنشاط المؤسسة طبقا لخطتها الإستراتجية وذلك لتحديد الوسائل الحالية الضرورية لتغطية هذا النشاط والوقت المناسب للحصول عليها مع مراعاة مختلف الأنشطة التي سوف ينفق عنها وزمن تنفيذها.
2) دراسة الإمكانيات المتوفرة أمام المؤسسة للحصول على الأموال المطلوبة بحيث تعمل على المقارنة بين الاختيارات الممكنة واقترح أحسنها مردو دية وأقلها تكلفة.
3) اختيار أحسن طرق التمويل حيث تكون عادة في شكل مزيج بين مختلف المصادر وتحقيق أحسن مردو دية مالية
4) تتم دراسة الإمكانيات المقترحة فيما يتعلق بوسائل الإنتاج الضرورية لذلك حيث عادة ما تقترح عدة مشاريع يتم المفاضلة بينها واقتراح أحسنها وفقا لعدة معايير مالية.
5) يعتبر تسيير خزينة المؤسسة وسيولتها المالية من أهم المهام وأعقدها حيث تلتقي فيها مختلف العوامل والجوانب المتعلقة بالوظيفة المالية، ونظرا لهذه التعقيدات فإن تسيير الخزينة يمثل حرجا حتى لأحسن المسيرين الماليين.
إذن نلاحظ أن الوظيفة المالية تسهر على الاستعمال الجيد لإمكانيات المؤسسة ليس أثناء تنفيذ
الخطط والبرامج فقط بل حتى عند إعدادها من جهة ومن جهة أُخرى فإن هذه الوظيفة بتوفيرها هذا
الجانب من المراقبة لمختلف وظائف المؤسسة الأخرى تعمل في الأخير على تحقيق المر دودية المالية
لمدى قدرتها على التحكم في الجانب المالي مع التنسيق مع لوظائف الأخرى مثل كل من: الشراء،
التخزين، الإنتاج، الموارد البشرية…وغيرها، وكذا تحديد المسؤوليات على المصاريف والإيرادات
فيها.
المبحث الثاني: التخطيط المالي والرقابة
إن التخطيط هو أساس نجاح المدير المالي وتتخذ الخطة المالية صورا عديدة لكن الخطة الجيدة هي التي تحدد نقاط القوة ونقاط الضعف في المشروع كما أننا لايمكن أن نهمل دور التحليل المالي في هذا النجاح.

المطلب الأول: تخطيط الأرباح والوظيفة المالية
تعتبر وظيفتا التخطيط والرقابة من المهام الرئيسية للمدير المالي في المشروع وتتضمن وظيفة التخطيط عدة خطوات أساسية ومنها:
1) تحديد المشكلة أو الفرصة المتاحة
2) تحديد أفضل البدائل للتعامل مع المشكلة أو الفرصة
3) تحليل كل بديل والتنبؤ بنتائج إتباع كل بديل
4) اختيار كل البدائل ووضع الخطة في صورتها النهائية
والغرض من الخطة التي يضعها المدير هو تحقيق أهداف محددة، ويتم على هذا الأساس مقارنة نتائج عمليات التشغيل بهذه الأهداف وبالتالي فإن عملية الرقابة هي:
1) قياس الأداء
2) مقارنة الخطط بالنتائج
3) اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأداء
وتلعب الإدارة المالية دورا أساسيا في عملية الرقابة وبالذات في جوانبها الكمية كما تجدر الإشارة إلى أن إجراء التحليل على البيانات الماضية يعتبر نقطة البداية الطبيعية لأي عملية تخطيط، فنجد أن النسب المالية تدخل في نطاق الأساليب الكمية للتخطيط والرقابة، وذلك أن مثل هذا النوع من التحليل يظهر مركز المؤسسة المالي وإمكانياتها، ويتم التخطيط في ضوء الإمكانيات الجديدة التي يتم الحصول عليها بغرض تحقيق أهداف محددة كما يعتبر تحليل التعادل أداة أساسية لتخطيط الأرباح.

المطلب الثاني: التنبؤ المالي
يعتبر التنبؤ المالي إحدى المسؤوليات الرئيسية للمدير المالي بالشروع، حيث أنه يزود المشروع بالإطار الذي تستند عليه عمليات التخطيط والرقابة بالمروع، وينقسم التنبؤ إلى قسمين هما:
التنبؤ طويل الأجل
التنبؤ قصير الأجل
أما التنبؤ الطويل الأجل فهو يُصمّم بغرض تقدير الاحتياجات العامة للمشروع من الأموال
أ) أساليب التنبؤ طويل الأجل:
1) أسلوب النسبة المئوية من المبيعات[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG]: حيث يعتبر أبسط الأساليب وفيه يتم التعبير عن احتياجات المشروع المالية على أساس النسبة المئوية من المبيعات السنوية المستثمرة في كل بند من بنود الميزانية العمومية.
حيث نجد الخطوة الأولى في هذا الأسلوب هي فصل بنود الميزانية العمومية ويُتوقع أن تختلف باختلاف المبيعات، وتطبق هذه الخطوة على جميع بنود الأصول بالميزانية العمومية، ويمكن التعبير عن هذه الخطوة في شكل معادلة كما يلي:
الاحتياجات المالية الخارجية([10]) =[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG] ([IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]م)[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image011.gif[/IMG] ([IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]م) – رم2(1* ت)
حيث: [IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image007.gif[/IMG] الأصول كنسبة مئوية من المبيعات
[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image005.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image013.gif[/IMG] [IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image015.gif[/IMG] الخصوم كنسبة مئوية من المبيعات
[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image009.gif[/IMG]مالتغير في المبيعات
ر : هامش الربح ( صافي الربح بعد الضريبة على المبيعات )
م2 : المبيعات المتوقعة للسنة القادمة
ت : النسبة المؤوية للتوزيعات من صافي الربح بعد الضريبة
والجدير بالذكر أن هذا الأسلوب لايتم بطريقة آلية وهو يتطلب الخبرة الطويلة.
2) أسلوب تحليل الانحدار:يعتبر هذا الأسلوب بديلا لأسلوب النسبة المؤوية من المبيعات في تقدير الاحتياجات المالية ويسمى بأسلوب الانحدار البسيط أو خريطة التشتت، وبدون الدخول في تفاصيل كثيرة يمكن القول أن هناك أربعة أساليب بالاحتياجات المالية وهي:
• النسبة المؤوية من المبيعات
• الانحدار الخطي البسيط
• الانحدار غير الخطي البسيط
• الانحدار المعدد: وهو الأسلوب الأكثر تقدما وذلك أنه يقوم على افتراض أن المبيعات تعتمد على عدد من المتغيرات، ويتوقف استخدام أسلوب دون الآخر على الدقة والعوائد الناتجة عنه.
أما التنبؤ المالي قصير الأجل: والذي يركز أساسا على الميزانية النقدية التقديرية والتي تعتبر جزء من نظام الميزانيات التقديرية داخل المشروع ونكرر بان المبيعات هي نقطة البداية الأساسية لأي عمل تنبؤ.
أ) أساليب التنبؤ قصير الأجل
1) الميزانية التقديرية: تؤثر الخطط التي تعدها الإدارة عن فترة مقبلة من الناحية المالية للمؤسسة من ناجيتين([11]):
* تؤثر على النفقات الداخلية والخارجية
* تؤثر على ربحية المؤسسة.
والميزانية التقديرية ماهي إلا خطة مالية للمؤسسة تتضمن كيفية الحصول على الأموال وإنفاقها كما أنها أداة تخطيط ورقابة.
والهدف من الميزانية التقديرية هو تحسين الأداء للمؤسسة حيث تمكنها من توقع التغيرات
2) الميزانية التقديرية النقدية: هي تساعد في تخطيط الاحتياجات النقدية في الأجل القصير
ويمكن تلخيص خطوات إعداد الميزانية النقدية في: يعد الانتهاء من إعداد قائمة العمل نبدأ بإعداد الميزانية التقديرية النقدية : حيث تظهر المتحصلات النقدية من أول صنف من الميزانية وبعد ذلك يتم تلخيص المدفوعات النقدية خلال كل شهر والفرق بين التحصيلات والمدفوعات يتمثل المكسب النقدي والخسارة خلال الشهر، وعلى أساس ذلك يُقدر حجم التمويل المطلوب.

المطلب الثالث: الموازنات
إن الموازنة ماهي إلاّ خطة مالية للمؤسسة تتضمن تفصيلات خاصة بكيفية إنفاق الأموال على العمالة والخامات والسلع الرأسمالية وغيرها كما أنها تتضمن كيفية الحصول على هذه الأموال، ويمكن استخدام هذه الموازنة كأداة لوضع خطط المؤسسة والرقابة على إداراتها المختلفة وعلى هذا الأساس فالموازنة تتوقف على طبيعة المؤسسة حيث أنها قد تعد لعدة شهور قادمة أو لعدة سنوات في المستقبل فمثلا مؤسسة مقاولات تقوم بصفة مستمرة بالتقدم بمناقصات للقيام بمشروعات مختلفة لن تستطيع أن تخطط لفترة طويلة في المستقبل، بعكس الحال في مؤسسة كهرباء، فمؤسسة الكهرباء يمكنها أن تبني تنبوءاتها على معدل نمو السكان كما أنها تستطيع أن تخطط للحصول على أُصولها الرأسمالية لفترة طويلة في المستقبل والواقع أن الموازنة التقديرية هي عملية الغرض منها تحسين الطريقة التي تؤدي بها المؤسسة عملها، كما أنها عبارة عن جهود مستمرة للقيام بالعمل بأفضل طريقة ممكنة ويجب الّا يُنظر إلى الموازنة التقديرية على أنها أداة لوضع قيود على عملية الإنفاق بل هي أداة تهدف إلى استخدام أصول المؤسسة بكفاءة عالية وربحية مرتفعة وتتطلب الموازنة إعداد مجموعة من أنماط أو مستويات الأداء والتي يمكن مقارنتها بالنتائج المتحصل عليها ويطلق على هذه العملية الأخيرة عملية الرقابة والتي تتضمن مراجعة وتقييم الأداء على أساس المستويات التي سبق تحديدها وتحق الموازنات التقديرية مزايا كثيرة لرجال الإدارة العليا ورجال الإدارة الوسطى.
فمن ناحية([12]) يُلاحظ أن الموازنات المُعدة إعدادا سليما تُقنع المساعدين بأن رؤساءهم متفهمون لعمليات المؤسسة ومن ناحية أُخرى فإن هذه الموازنات تعتبر أداة اتصال فعالة بين رجال الإدارة العليا ورؤساء الوحدات التابعين لهم.

ـــــــــــــــــــ نظم الموازنات التقديرية ـــــــــــــــــــــــ

أهداف المؤسسة

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image016.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image017.gif[/IMG] سياسات التصنيع
موازنات الإنتاج
" " الخدمات
" " الأفراد
" " الرأسمالية

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.gif[/IMG] سياسات البحوث والإدارة
– موازنة البحوث
– موازنة الإدارة

سياسات الرقابة المالية
– موازنة السلعة
– موازنة الفروع
– موازنة المناطق

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image018.gif[/IMG] سياسات التسويق
– موازنة الإعلان
– موازنة البيع

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image019.gif[/IMG]

تنبؤ قصير الأجل بالمبيعات

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image020.gif[/IMG][IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image021.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image022.gif[/IMG]

[IMG]file:///C:/Users/FETHIH%7E1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image023.gif[/IMG]

( الشكل -2 -)
بالاظافة إلى ذالك فان الموازنات التقديرية تمكن المؤسسة من توقع التغيرات وتطويع عملياتها لمقابلة هذه التغيرات.
ولاشك أن هذه النقطة في غاية في الأهمية وخاصة في ظل ظروف اقتصادية دائمة التغير والتقلب وهي الظروف التي يعيشها العالم اليوم، وباختصار يترتب على الموازنات التقديرية تحسين التنسيق الداخلي بين عمليات ووحدات المؤسسة، ولاشك أن القرارات المتعلقة بالسلعة عند أي مرحلة
( البحوث، الإنتاج، الأفراد، التمويل) لها تأثير على ربحية المؤسسة، كما أن التخطيط والرقابة التي يوفرها نظام الموازنات التقديرية هما أساس تخطيط الأرباح حيث أن هذا النظام يوفر صورة متكاملة عن أعمال المؤسسة وعلى هذا الأساس فإن نظام الموازنات التقديرية يمكن أي رئيس وحدة إدارية أن يرى علاقة وحدته بالوحدات الأخرى داخل المؤسسة.
نظام الموازنات التقديرية: كما قلنا سابقا تعتبر الموازنات التقديرية جزءا أساسيا من النشاط التخطيطي في أي مشروع.
وتعتبر التنبؤات طويلة الأجل بالمبيعات هي إحدى قطاعات هذه الخطة وتتطلب هذه التنبؤات تحديد عدد وأنواع السلع التي يتم إنتاجها حاليا وفي السنوات المقبلة التي تتضمنها الخطة طويلة الأجل.
ويتم إعداد التنبؤات قصيرة الأجل وكذلك الموازنات التقديرية من خلال الإطار العام للخطة طويلة الأجل.
ويعطي الشكل (2) نموذج الموازنات التقديرية
وبصورة مشابهة فإن السياسات التي يتم تحديدها والخاصة بالتصنيع والتسويق والبحوث والإدارة العامة تظهر الحاجة على مجموعة من الموازنات التقديرية فعلى سبيل المثال فإن موازنة الإنتاج تعكس استخدام الخامات والأجراء والعمال، وكل عنصر أساسي من عناصر موازنة الإنتاج يمكن أن يعد له موازنة مستقلة.

الخاتمــــــة
قد كشفت بعض الإحصائيات أن 20% فقط من وظائف الإدارة المالية تهتم بالأداء المالي، وإدارة المخاطر والتنبؤ والتخطيط الإستراتيجي، وتحليل الاستثمار والمنافسة الذكية…الخ.
على الرغم من أن هذه الأنشطة هي التي تنتج قيمة حقيقية للمؤسسة وللملاك.
أما النسبة الباقية والمقدرة بـ 80% فتهتم الإدارة المالية فيها بأداء بعض الأنشطة ذات الطابع المحاسبي وهو الدور الذي بدأت تتخلص منه الإدارة المالية، حيث التحرك بوعي نحو الأنشطة التي تؤدي إلى إنشاء القيمة ومن ثم تحسين أداء المؤسسة، وكنتيجة للدور الجديد الذي تضطلع به الإدارة المالية فقد أصبح لزاما لأن تتخلص من النموذج المحاسبي التقليدي، وهذا يتطلب تحديد أدوات ووسائل قياس أداء المؤسسة والتي ترتكز على القيمة وليس على الربح.
عندما نتحدث عن القيمة، فإننا نعني القيمة السوقية للمؤسسة والتي تتوقف على التدفقات النقدية المستقبلية ( المتوقعة ) والتي تستطيع المؤسسة توليدها خلال عمرها، وهو ما يأتي عكس النموذج المحاسبي والذي يركز فقط على الربح ( صافي الربح ) والذي يمثل مقياسا مشوها للقيمة ولايمكن من خلاله معرفة الأداء الاقتصادي للمؤسسة.
إن أحد أسباب إنشاء القيمة هو الاستثمار في أصول يتولد عنها عائد أعلى من تكلفة رأس المال، وهو ما يتطلب إدارة الأصول من من أن :
– الاستثمار في الأصول الجديدة يجب أن يحقق صافي قيمة حالية موجبة
– الاستثمارات الحالية مرهونة بأدائها الاقتصادي، ومن م فإن تغيير مشكلة الأصول
أمر وارد لتحقيق هدف تعظيم القيمة والنمو.
إذن يتضح من خلال هذا البحث أن الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية والتي تتطلب مهارات وكفاءات خاصة وتعاون وثيق بين الإدارة المالية والإدارات الأخرى، كما يمكن تصور مدى الصعوبات التي تواجهها الإدارة المالية في القيام بوظيفتها علي أكمل وجه.
وأخيرا على الإدارة المالية أن تعمل وتحرص على أن تقوم بوظيفتها على أحسن وجه باستخدام أقصى طاقاتها، إضافة إلى ضرورة وجوب تحقيق التلاؤم والتناسق بين الاستثمارات ووسائل التمويل وهذا بإعداد مراجع الاستثمارات ووسائل التمويل.
كما على الإدارة المالية أن لا تتردد في الرجوع إلى الإدارة العليا باعتبارها صاحبة القرار النهائي خاصة في شؤون ربحية الاستثمارات في حالة الضرورة أو الخطر.
وفي الأخير نرجوا من الله أن يتقبل منا هذا الع[COLOR=o****]م[/COLOR]ل خالصا لوجهه وحده لاشريك له… آمين.

المراجع:
الكتب:
ناصر دادي عدون اقتصاد المؤسسة – دار المحمدية العامة- 1998
محمد صالح الحناوي- رسمية قريضة- أساسيات الإدارة المالية والتمويل – الدار الجامعية الإسكندرية 1997
عبد الغفار حنفي الإدارة المالية المعاصرة
محمد صالح الحناوي ، جلال ابراهيم العيد – الإدارة المالية – الدار الجامعية مصر.
المذكرات:
الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية – مذكرة تخرج في الليسانس مالية – بوعبد الله عيسى وآخرون البليدة 2022

(([1] ناصر دادي عدون اقتصاد المؤسسة – دار المحمدية العامة- 1998 ص : 286

([2]) – محمد صالح الحناوي- رسمية قريضة- أساسيات الإدارة المالية والتمويل – الدار الجامعية الإسكندرية 1997 ص 13-14

(([3] نفس المرجع السابق

(([4] عبد الغفار حنفي الإدارة المالية المعاصرة – ص 23

(([5] الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية – مذكرة تخرج في الليسانس مالية – بوعبد الله عيسى وآخرون البليدة 2022

(([6] نفس المرجع السابق ص 35

(([7] محمد صالح الحناوي – الادارة المالية والتمويل – ص 17

(([8] عبد الغفار حنفي – كمرجع سبق ذكره – ص 22

([9]) [9] رجع سبق ذكره – ص27- 28

([10]) الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية – مذكرة تخرج في الليسانس مالية – بوعبد الله عيسى وآخرون البليدة 2022 ص 42

([11]) نفس المرجع السابق عن كتاب أساسيات الإدارة المالية والتمويل – محمد صالح الحناوي ص 227

([12]) محمد صالح الحناوي ، جلال ابرلهيم العيد – الإدارة المالية – الدار الجامعية مصر ص: 92




رد: اريد مذكرة عاجل ؟؟؟؟

وهذه رسالة ماجستير حول الوطيفة المالية :
http://www.4shared.com/rar/9MUHexVG/…l?refurl=d1url




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

مذكرة تخرج ليسانس الجودة الشاملة و أثرها على ربحية المؤسسة

مذكرة تخرج ليسانس الجودة الشاملة و أثرها على ربحية المؤسسة


الونشريس

مذكرة تخرج ليسانس الجودة الشاملة و أثرها على ربحية المؤسسة

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
modakira21.rar‏  301.3 كيلوبايت المشاهدات 580


رد: مذكرة تخرج ليسانس الجودة الشاملة و أثرها على ربحية المؤسسة

شكرا جزيلا على المجهود


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
modakira21.rar‏  301.3 كيلوبايت المشاهدات 580


رد: مذكرة تخرج ليسانس الجودة الشاملة و أثرها على ربحية المؤسسة

مششششششككككوررريييييين ججججججججججججججججدا


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
modakira21.rar‏  301.3 كيلوبايت المشاهدات 580


التصنيفات
العلوم الإقتصادية

مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة


الونشريس


مذكرات تخرج في التسييرو الإقتصاد و العلوم التجارية
الإدارة المالية للبنوك التجارية
البنوك التجارية
التسويق البنكي
التمويل البنكي لعمليات التجارة الخارجية – دراسة حالة تصدير المحروقات (bea)
الضمانات البنكية
الضمانات البنكية وكيفية تسييرها
القروض البنكية
النظام البنكي
النظام المصرفي بعد الاصلاحات
آلية منح القروض في البنوك التجارية
تسيير الجهاز المصرفي
تسيير المخاطر البنكية
تقييم الأداء البنوك التجارية
تكييف الائتمان التجاري مع الواقع البنكي في الجزائر
تمويل التجارة الخارجية عن طريق الاعتماد المستندي
تمويل التجارة الخارجية-مخاطر وضمانات
دراسة وتحليل وكالة بنكية
دور البنوك في تمويل التجارة الخارجية حالة الصادرات
مخاطر القروض البنكية و ضمانات منحها
مساهمة البنوك التجارية في تمويل الاستثمار في الجزائر
منح القروض
ـ التسيير الاداري في مؤسسة عمومية
تسيير ميزانية المؤسسات العمومية
أهمية ودور النظام التأمين على الودائع مع إشارة إلى حالة الجزائر .
ـ العولمة وأثارها الاقتصادية على المصارف – نظرة شمولية –
ـ دراسة ظاهرة تبييض الأموال عبر البنوك ( تحليل الظاهرة في البنوك الجزائرية ).
ـ تحديات العولمة المالية للمصارف العربية واستراتيجيات مواجهتها مع الإشارة إلى القطاع المصرفي الجزائري .
ـ الصيرفة الإلكترونية كمدخل لعصرنة المصارف الجزائرية .
ـ الوظيفة المالية في المؤسسة الاقتصادية
ـ قياس وتسيير خطر سعر الفائدة
ـ التعاون الاقتصادي الدولي ومستقبل التنمية العربية
ـ إشكالية الخوصصة في الجزائر
ـ أهمية الضرائب والرسوم الجمركية في الاقتصاد الوطن
ـ عولمة الأسواق العالمية واقع وأفاق السوق المالية ( دراسة حالة الجزائر).
ـ أثار السياسة المالية والنقدية على تأهيل المؤسسة .
ـ التجارة الإلكترونية -دراسة حالة الجزائر-
ـ الأوراق و تأثيره على التجارة الخارجية BEA
ـ التمويل البنكي
ـ واقع التجارة الإلكترونية في الجزائر
ـ المديونية الخارجية الجزائرية.
ـ الجزائر و الشراكة الاورو متوسطية
ـ اثر الشراكة الاورو متوسطية على الاقتصاد الجزائري
ـ تقييم السياسات المضادة للتضخم في الجزائر
ـ دور السوق المالي في تمويل الاقتصاد
ـ الاستثمار المباشر الأجنبي في الجزائر
ـ البورصة في الجزائر
ـ تسيير خطر سعر الصرف
ـ أثار النفقات العامة على الاقتصاد الجزائري
ـ أثر تخفيض القيمة الخارجية للعملة الجزائرية على الميزان التجاري
ـ أهمية الضرائب و الرسوم الجمركية في الاقتصاد الوطني
ـ الشراكة الأوروبية الجزائرية و آثارها على جلب الاستثمار الأجنبي
ـ العولمة المالية و آثارها على الاقتصاد الجزائري
ـ الاورو و على الاقتصاد العربي
ـ دور البنوك و الأسواق المالية
ـ المؤسسات المالية الدولية و دورها في توجيه الاقتصاد الجزائري
ـ دراسة تقنيات سعر الصرف علي بعض المتغيرات الاقتصادية الكليةmodel IS-L-BP
ـ دراسة تسيير خطر سعر الصرف ? حالة الجزائر
ـ دور سعر الصرف في تعديل ميزان المدفوعات ? دراسة حالة الجزائر
ـ السياسة النقدية و المالية في ظل الإصلاحات الاقتصادية
ـ الشراكة مع الاتحاد الأوروبي و أثرها على الاقتصاد الوطني
ـ سلوك بعض المتغيرات الاقتصادية الكلية نتيجة تغير سعر الصرف
ـ دراسة العلاقة السببية بين المتغيرات: سعر الصرف. معدل الفائدة. معدل التضخم
ـ دور الضرائب في الاستثمار الأجنبي
ـ ظاهرة تبييض الأموال عن طريق البنك
ـ بورصة الأوراق المالية بين النظرية و التطبيق مع الإشارة إلى بورصة الجزائر
ـ مستقبل المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في ظل الشراكة الاورو متوسطة
ـ السوق المالي دراسة وضعية
ـ التوازنات الخارجية والوضعية النقدية في الجزائر
تقنيات البنكية المستعملة في التجارة الخارجية .
ـ الإصلاحات الحديثة للنظام المصرفي الجزائري في إطار قانون النقد والقرض .
ـ تطور الجهاز المصرفي الجزائري ودور البنك المركزي في تسيير النقد والقرض .
ـ دراسة المخاطر المالية دراسة وتسير خطر القروض باستعمال طريقة القرض التنقيطي .
ـ دور البنك المركزي في ترشيد الاستثمارات .
ـ آليات عمل النظام البنكي الجزائري في إطار قانون النقد والقرض .
ـ الوساطة المالية و دورها في تشجيع الاستثمار في الجزائر .
ـ دور التحليل المالي في عملية اتخاذ قرار منح القرض لدى البنك.
ـ السياسة النقدية وأثرها على سيولة البنوك التجارية.
ـ أثر استقلالية البنك المركزي على فعالية السياسة النقدية .
ـ استقلالية البنوك المركزية في تسيير الكتلة النقدية .
ـ تأهيل النظام البنكي الجزائري في ظل التطورات العالمية المالية .
ـ عمل البنوك وأداء الخدمات المصرفية في ظل العولمة الاقتصادية أو المالية.
ـ هيكل النظام البنكي الجزائري على ضوء الإصلاحات .
ـ القروض البنكية في مجال تمويل الاستثمارات .
ـ دراسة مالية و اقتصادية لقرض استثماري .
ـ تقنيات البنكية في مجال منح القروض .
ـ النظام المصرفي في الجزائر و ضعف تمويل الاستثمار .
ـ القروض البنكية في مجال تمويل الاستثمارات .
ـ دور التحليل المالي في منح القروض .
ـ تحصيل الجباية في البنوك التجارية .
ـ سياسة الإقراض في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة في الجزائر.
ـ العولمة الاقتصادية وتأثيرها على النظام المصرفي في الجزائر.
ـ ازدواجية تمويل الواردات بالجزائر : بين تقنيات الدفع وسبل الغش .
ـ تطور البنوك الجزائرية واقع وتحديات .
ـ نظرة عامة حول النظام البنكي الجزائري .
ـ عمليات الصرف وتمويل التجارة الخارجية .
ـ طرق تمويل التجارة الخارجية .
ـ القروض الموجهة لتمويل نشاطات الاستثمار.
ـ القروض الموجهة لتمويل نشاطات الاستغلال.
ـ التمويل البنكي للاستثمارات المؤسسة قروض الاستثمار
ـ الأزمات المالية والنقدية العالمية وتأثيرها في السوق المصرفية الحديثة .
ـ التمويل البنكي للمشاريع المصغرة
ـ فرص الاستثمار في السوق المالية الجزائرية
– الجهاز المصرفي في ظل الإصلاحات الاقتصادية : دراسة علاقة تمويل .
– تقييم خطر القرض في بنك تجاري
– إدارة القروض المصرفية من خلال التحكم في خطر عدم التسديد
– تقنيات التمويل و التسوية في التجارة الخارجية
– النظام المصرفي الجزائري ومشاكل تمويل التجارة الخارجية
– واقع الاقتراض المصرفي للمؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية
– المراجعة في قطاع البنوك مع دراسة حالة الجزائر
– الاعتماد المستندي أداة مصرفية وقرض .
– الاعتماد المستندي أداة وضمان لتمويل التجارة الخارجية .
– دور البنوك في تمويل التجارة الخارجية حالة الصادرات .
– تأثير سعر الصرف على العمليات التجارة الخارجية .
– دور البنوك المركزية المستقلة في التنمية الاقتصادية .
– مدى إتباع البنوك التجارية للسياسات التسويقية
– التسويق المصرفي في مجال القروض
– إعادة تمويل البنوك التجارية.
– سياسة التمويل الحديث للمشاريع الاستثمارية .
– دور البنوك في خلق الكتلة النقدية .
– مستلزمات تنميط المخطط المحاسبي البنكي الجزائري وفقا للمعايير المحاسبية الدولية .
– العلاقة بين المؤسسة و البنك : محاولة تقسيم الأداء في ظل إصلاح المنظومة المصرفية الجزائرية
– مخاطر القروض البنكية وكيفية الحد منها .
– التامين ودوره في تنمية الاقتصاد الوطني .
– إجراءات منح القرض المصغر في البنوك التجارية .
– بنك الجزائر ودوره في تسيير العملة الصعبة.
– المعاملات البنكية في البنوك التجارية والإسلامية .
– قروض الاستهلاك وتقييم شروطها في البنوك التجارية .

– الضمانات البنكية
– الضمانات البنكية وكيفية تسييرها
– القروض البنكية
– آلية منح القروض في البنوك التجارية
– تسيير المخاطر البنكية
– تكييف الائتمان التجاري مع الواقع البنكي في الجزائر
– مخاطر القروض البنكية و ضمانات منحها
– منح القروض
-دراسة المخاطر المالية دراسة وتسير خطر القروض باستعمال طريقة القرض التنقيطي
ـ دور التحليل المالي في عملية اتخاذ قرار منح القرض لدى البنك.
ـ تقنيات البنكية في مجال منح القروض .
ـ القروض البنكية في مجال تمويل الاستثمارات .
ـ دور التحليل المالي في منح القروض .
ـ سياسة الإقراض في ظل التحولات الاقتصادية الجديدة في الجزائر.
– تقييم خطر القرض في بنك تجاري
– إدارة القروض المصرفية من خلال التحكم في خطر عدم التسديد
– واقع الاقتراض المصرفي للمؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية
– مخاطر القروض البنكية وكيفية الحد منها .
– قروض الاستهلاك وتقييم شروطها في البنوك التجارية .

تحميل المذكرات من الروابط التالية

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

شكرا لك اخى لكن لم اعرف كيفية التحميل وانا جد محتاجة لهده المدكرات التالية الاعتماد المستندى اداة مصرفية وقرض
الاعتماد المستندى اداة وضمان لتمويل التجارة الخارجية
دور البنوك فى تمويل التجارة الخارجية حالة الصادرات




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

مشكورين على المذكرات و جزاكم الله عنا ألف خير/
أرجوا أن لا تنسونا من خالص دعائكم




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

مشكور أخي الكريم على المجهودات المبدولة
لكن ….. لا وجود لأي مدكرة
….. فما الحــــــــــــــــــــل؟؟؟




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

el rawabit la ta3mel fa kayfa yatimo tahmiloha




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

أهمية ودور النظام التأمين على الودائع مع إشارة إلى حالة الجزائر .
التامين ودوره في تنمية الاقتصاد الوطني .
orido tahmil hatayni modakiratyn walm assta6i3, arjou en tatfadalou 3lyna bi rabi6ayn .
wa choukran




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

شكرااااااااااااا




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

بارك الله فيكـ اخي الكريم




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

شكرا لكم ولكن أريد مذكرات تخصص تسيير واستراتيجية مؤسسة




رد: مذكرات تخرج في التسيير والاقتصاد و التجارة

أرجو مساعدتي




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

العوامل المؤثرة على سعر الصرف

العوامل المؤثرة على سعر الصرف


الونشريس

العوامل المؤثرة على سعر الصرف
التحميل
اضغط هنا




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

ارجوااااااااا المساعدة

ارجوااااااااا المساعدة


الونشريس

ساعدوني في تحميل كل ما يتعلق بالمنازعات الجبائية (المنازعات الضريبية)




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

عاجل اريد مذكرة حول ادوات الرقابة في المحاسبة العمومية

عاجل …. اريد مذكرة حول ادوات الرقابة في المحاسبة العمومية


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله
اعضاء المنتدي الكرام
اريد مذكرة تخرج او بحث مفيد حول اداوات الرقابة في المحاسبة العمومية ( الحكومية )




رد: عاجل …. اريد مذكرة حول ادوات الرقابة في المحاسبة العمومية

Thanck youuuuuuuuuuuuuuuuuuu




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

أسباب بروز العولمة الاقتصادية وآثارها

أسباب بروز العولمة الاقتصادية وآثارها


الونشريس

ظهر مصطلح العولمة منذ بداية التسعينيات الميلادية من القرن الماضي . وقد عملت الولايات المتحدة الأمريكية ـ ومعها الدول الغربية الأخر ـ على نشر هذا المصطلح إعلاميا، وإن كان مضمونه السياسي ، والاقتصادي ، والاجتماعي ، معروفا ومعمولا به منذ عقود ـ وبخاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. فالعولمة ظاهرة قديمة ومستجدة في آن واحد ، أو بعبارة أخرى ، هي لفظ جديد لمضامين قديمة.

فإذا كان مضمون العولمة معمولا به منذ عقود ، فما الأسباب أو العوامل التي أدت إلى بروز مصطلح العولمة في هذا الوقت ؟

يرى الاقتصاديان العربيان : جلال أمين ، وعبد المنعم السيد علي أن هناك مجموعة من العوامل التي أدت إلى بروز هذا المصطلح في هذا الوقت منها ما يلي:

1ـ انهيار بعض الأسوار كالاتحاد السوفييتي سابقا ، التي كانت تحتمي بها بعض الأمم والمجتمعات من تيار العولمة ، مما جعل هذا التيار يكتسح مناطق مهمة من العالم ، كانت معزولة عنه ، ومن ثم انفراد الولايات المتحدة بالسيطرة على العالم .

2ـ الزيادة الكبيرة في درجة تنوع السلع والخدمات التي تتبادلها الأمم ، وكذلك تنوع مجالات الاستثمار التي تتجه إليها رؤوس الأموال من بلد إلى آخر .

3ـ ارتفاع نسبة السكان التي تتعامل والعالم الخارجي وتتأثر به في داخل كل مجتمع .

4ـ التطور الهائل في وسائل الاتصال والمعلومات وفي مقدمتها الإنترنت والقنوات الفضائية . فقد كان تبادل السلع ورؤوس الأموال هو العنصر المسيطر على العلاقات بين الدول حتى وقت قريب جدا ، ثم بدأ تبادل المعلومات والأفكار يصبح هو العنصر الغالب على هذه العلاقات . فالعلوم والتقنية صارت هي المحرك الرئيس للاقتصاد العالمي ، الطامح إلى المزيد من التحرر من أسر الحاجة إلى المواد الخام القادمة من الدول النامية . ويصعب اليوم ، فهم القواعد الأساسية للتنمية والتصنيع والعولمة، دون الاهتمام أولا بالعلوم والتقنية .

5ـ أصبحت الوسيلة الأكثر تأثيرا ونشاطا في تحقيق هذا الانتقال للسلع ورأس المال والمعلومات والأفكار ، بل المهيمن على هذا الانتقال ، هي الشركات المتعددة الجنسية . وقد أدى ذلك إلى زيادة حجم الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تمارسه تلك الشركات .

6ـ نمو التجارة العالمية بمعدلات كبيرة ؛ نتيجة لتحرير تجارة السلع والخدمات وحقوق الملكية الفكرية .

7 ـ ظهور أقطاب صناعية جديدة في العالم النامي وبخاصة في آسيا منها النمور الأربعة وهي : هونغ كونغ ، وكوريا الجنوبية ، وسنغافورة، وتايوان . والفهود السبعة وهي : إندونيسيا ، وماليزيا ، والفلبين ، والصين، والهند ، وباكستان ، وتايلند . ويأتي تأثير هذا العامل بوصف هذه الدول دولا مصدرة ومنافسة لصناعات الدول الغربية العريقة في تحد هو الأول من نوعه منذ قرون.

ومع أهمية تأثير هذه العوامل في بروز مصطلح العولمة ، إلا إنني أرى أن أهم تلك العوامل هو ظهور منظمة التجارة العالمية ، وبخاصة أن الهالة الإعلامية التي صاحبت نشوءها ، جعلت بعض الناس، يظن أن العولمة هي منظمة التجارة العالمية فقط ، في حين أن العولمة أشمل وأكبر من ذلك . ومن أسباب نشوء هذه المنظمة كما يذكر الدكتور محمد العصيمي ما يلي:

1ـ اشتداد الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي على المصالح في العالم ، ومن ذلك الصراع بين شركاتها متعددة الجنسية على تقاسم مناطق النفوذ ؛ مما استدعى وجود تنظيم تجاري دولي يحد من ذلك الصراع .

2ـ عيوب اتفاقية الجات ومنها وجود ثغرات قانونية فيها وبخاصة في مجالي الزراعة والمنسوجات . فمثلا لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية أن تقنع اليابان والصين في إطار الجات بفتح أسواقهما أمام السلع الأمريكية . بالإضافة إلى عدم شمول الجات لتجارة الخدمات وحقوق الملكية الفكرية ، وعدم وجود آلية دولية فيها لحل النزاعات التجارية العالمية .

3ـ خروج رؤوس أموال الشركات الكبرى من الدول الصناعية واستيطانها في الدول النامية . إضافة إلى أن الدول المتقدمة أصبحت تنوء بأعباء ثقيلة بسبب حماية أسواقها المحلية وبخاصة دعم المنتجات الزراعية وتصريف الفوائض منها ، وقد واكب ذلك شكاوى من بعض الشركات المعنية . وبحكم وضع البلدان الغربية وتركيبتها السياسية والعلاقة بين رجال السياسة ورجال المال وحاجة كل منهما إلى الآخر ، كان لا بد من تدخل الحكومات الغربية لتعديل الأوضاع الدولية لمصلحة شركاتها.

4ـ انهيار المعسكر الاشتراكي وما تلاه من تحول معظم دوله إلى نظام السوق ، فكان ذلك فرصة لطبع تلك الاقتصادات الجديدة بالطابع الرأسمالي، مع الاستفادة من الفرص التجارية الضخمة في تلك البلدان . إضافة إلى تغير السياسات التجارية في البلدان النامية بترك سياسة إحلال الواردات واتباع سياسة تشجيع الصادرات ، وما صاحب ذلك من خصخصة كثير من مؤسسات القطاع العام فيها ، وهذا شجع الدول الغربية وشركاتها على المساهمة في ملكية تلك المؤسسات .

5ـ أثبتت المنظمات الدولية أنها أداة قوية ناجحة لتهيئة أوضاع مناسبة للدول الصناعية ، وتمرير حلول ومقترحات تصب في مصلحة تلك الدول، وحل كثير من المشكلات الاقتصادية التي تمهد لتوسع كبير في مبيعات الدول الصناعية ، مع مزية قبول الدول الأخر لقراراتها لكونها صادرة من منظمات دولية ؛ لذلك أنشئت منظمة التجارة العالمية وربطت بالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ربطا إداريا عضويا ؛ لتكتمل مهمة تحقيق تلك المصالح في الجانب التجاري .




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

طلب عاااااااااااااجل جدا

طلب عاااااااااااااجل جدا


الونشريس

أرجوا منكم تزويدي بالمحاضرات الخاصة بالاقتصاد الجزائري المعاصر فأنا

مقدمة على المشاركة في مسابقة ماجستير عنابة يوم 04/10 وكل من لديه

معلومات قد تفيدني أنا في الانتظار وأجركم على الله




التصنيفات
العلوم الإقتصادية

سياسة الإتصال التسويقي

سياسة الإتصال التسويقي


الونشريس

– سياسة الاتصال التسويقي
و تتضمن عملية تحديد عناصر المزيج الترويجي(الاتصال التسويقي) ويضم العديد من القنوات نذكر منها على الخصوص مايلي :
الإشهار : هو نشاط ترويجي مدفوع الأجر هدفه الأساسي إعلام المستهلك بالسلعة وحثه بالقيام بشرائها.
العلاقات العامة: هو نشاط ترويجي غير مدفوع الأجر هدفة الأساسي إعلام وإخبار المستهلك بالسلعة وحثه على القيام بشرائها.
قوة البيع أوالبيع الشخصي : هو نشاط ترويجي شخصي يتم من خلاله إجراء مقابلة بيعيه بين الطرف الأول يسمي رجل البيع وطرف آخر يسمي المستهلك وفي هذه المقابلة يحاول رجل البيع إقناع المستهلك بالسلعة وضرورة شرائها .
ترقية المبيعات أو تنشيط المبيعات :هي الأنشطة الترويجية التي تهدف إلى زيادة الكميه المباعة.
و كذا تحديد الأهداف المرجوة من استعمال هذه العناصر.
-2. خصائص الإتصال التسويقي :
كيف نقوم بعملية الإتصال ؟ كيف نؤثر على أهم الأطراف المتحكمة في عملية الشراء ؟ و ما هي القناة الاتصالية التي يجب إختيارها ؟ إن الإجابة على مثل هذه الأسئلة يتوقف عل تحديد دور المزيج الإتصالي الذي يندرج ضمن الإستراتيجية الكلية للمؤسسة . و في هذا الإطار يميز الإختصاصيون في الإتصال التسويقي بين إسترتيجيتين للإتصال هما :
– إستراتيجية السحب "PULL " و تستعمل من أجل جذب المستهلك في إتجاه منتوج غير معروف بالنسبة له في السابق .
– إستراتيجية الدفع " PUSH " و تستعمل من أجل دفع المنتوج نحو المستهلك ، ففي هذه الحالة يكون المنتوج معروف مسبقا و لكن لا يتم شراؤه من قبل عدد كبير من المستهلكين ، فالهدف إذن هو توسيع حجم السوق و تحفيز المستهلكين المحتملين على الشراء .
4-6. إعداد النشاط الإتصالي :
إن إعداد نشاط إتصالي مندمج يتم من خلال ثمانية مراحل حددها P.Kotler و B.Dubois( ) كما يلي : تحديد الجمهور المستهدف ، تحديد الأهداف ، تصميم الرسالة ، إختيار وسائل الإتصال تقييم الميزانية ، إختيار المزيج الإتصالي ، قياس النتائج ، تنسيق مختلف أنشطة الإتصال. وسنتعرض لمختلف هذه المراحل فيما يلي :
* الجمهور المستهدف « La cible »
يتوجب على المسؤول التسويقي البدء بتعريف و تحديد الجمهور الذي يريد أن يتوجه إليه ، إذ يمكن أن يكون الجمهور من المشترين الحاليين أو المرتقبين أو الباعة أو الموزعين …الخ .إن إختيار الجمهور هو الذي يؤثر بعمق على ما يجب أن تحتويه رسالة الاتصال ( ماذا يجب أن يقال؟ كيف يقال ؟ و متى يقال ؟ و أين يقال ؟ ) .
إن الهدف من تحديد الجمهور المستهدف ينتج أساسا من حاجة المؤسسة لمعرفة آراء الزبائن في منتجاتها و في المؤسسة بصفة عامة ، و المقصود بصورة المؤسسة هو مجموعة الآراء و التصورات التي يحتفظ بها شخص ما و يتصورها في ذهنه حول مؤسسة ما . و من أجل تحديد درجة تعوّد الزبائن على منتوج ما يمكن إستخدام السلم التقويمي التالي :

لم أسمع به إطلاقا لم أسمع به كثيرا أعرفه لكن ليس جيدا أعرفه جيدا أعرفه معرفة جيدة جدا

إذا وقع إختيار أغلبية المستجوبين على إحدى الفئتين الأولى أو الثانية فيتمثل المشكل إذن بالنسبة للمؤسسة في كيفية تحسين سمعتها و الرفع من شهرتها
أما السلم التقويمي الثاني الذي يمكن إستخدامه فيهدف إلى قياس موقف الجمهور المستهدف من المنتجات التي تعرضها المؤسسة .

مشجع جدا مشجع غير مبالي رافض رافض بشدة

إذا كانت أجوبة أغلبة الجمهور تتمحور حول الثلاثة مواقف الأخيرة فإن المؤسسة تعاني من عجز في الصورة ، و هذا ما يتطلب القيام بجهد إضافي من أجل تحسين صورتها.و عن طريق دمج هذين السلمين يمكننا فهم طبيعة المشكل الذي يواجه المؤسسة و الذي يجب إيجاد حل له . و يتمثل هذا الحل في القيام بتشخيص الصورة الحالية للمؤسسة في مقابل الصورة المرغوبة ثم يتم توجيه سياسة الإتصال تبعا للإجابة على الأسئلة التالية :
– هل تحسين الإتصال في محور ما يؤدي لتحسين الصورة الإجمالية للمؤسسة ؟
– ما هي الإستراتيجية التي تسمح لي بتحسين ذلك ؟
– ما هي التكلفة المقدرة لتنفيذ هذه الإستراتيجية ؟
– ما هي الآجال أو الفترة اللازمة لتحقيق كل ذلك ؟
يجب الإشارة إلى أن كل مؤسسة ترغب في تغيير صورتها و تحسينها يجب أن تتسلح بالصبر لأن تطور الصورة يتم ببطئ فمن الصعب تغيير صورة ما تم ترسيخها سابقا ، فمؤسسة لها صورة سيئة عند الجمهور يكون من الصعب عليها تغيير هذا الموقف لصالحها حتى و إن حققت نتائج جيدة في أعمالها ، إلا أنه إذا تمكنت بعد ذلك من قلب الصورة السابقة وجعلها لصالحها فإنها تكون بذلك قد تحصلت على رأسمال حقيقي و ثمين و هو ثقة المتعاملين بها .
• أهداف الإتصال التسويقي:
تتمثل المرحلة اللاحقة من مسؤول التسويق تحديد الإجابة التي ينتظر تحقيقها من الجمهور المتلقي للرسالة . فإن الهدف يختلف بإختلاف نوع الإتصال القائم ، فإذا كان الإتصال يقوم على تحسين صورة المنتوج فالإستجابة المنتظرة من المستهلك هي الشراء ، و لكن قبل أن يقرر المستهلك الشراء فإنه يمر عبر مختلف المراحل التالية :
ينتظر مسؤول التسويق من جمهوره بصفة عامة ثلاثة أنواع من الإستجابة لرسالته تختلف بإختلاف الهدف من الرسالة في حد ذاته ، فقد تكون الإستجابة إدراكية ( معرفية )أو حسية (نفسية) أو سلوكية. بصفة أخرى فرد الفعل المرغوب فيه يمكن أن يأخذ شكل معرفة أو إحساس أو سلوك ، و في هذا الإطار هناك عدة نماذج مهمتها الجمع بين هذه الأهداف نتطرق لها
فيما يلي :
شكل (4) نموذج المستويات التراتيبية لأهداف الإتصال

المستوى

1-الفكري

2- الحسي

إذا إعتمدنا نموذج ترتيب المؤثرات مثلا فنجد أنه يتبع المراحل التالية ( ):
– الوعي :
إذا كان الجمهور المتلقي للرسالة لا يعرف المنتوج المعني ، فالعمل الأول الواجب القيام به هو بناء أو تشكيل الشهرة بواسطة رسائل بسيطة و مكررة ، و هذا ما يتطلب وقتا كافيا .
– المعرفة :
الشهرة وحدها غير كافية ، بل يجب أن يتحقق إهتمام فعلي بالمؤسسة و منتجاتها و خاصة بتمييزها عن بقية المؤسسات المنافسة .
– الجاذبية :
يمكن للجمهور أن يعرف جيدا المنتوج و لكن لا يلقي له بالا و لايبدي تجاهه حتى موقفا معاديا ، و من هنا فعلى المؤسسة أن تزيل هذا المرقف تجاهها بأن تظهر المزايا الفعلية التي تقترحها عليهم و تجعلهم يفكرون بجد في تجريب منتجاتها .
– التفضيل :
يمكن للجمهور المتلقي إبداء إعجابه لمنتوج ما دون تفضيله ، و في هذه الحالة يتم التركيز على المميزات الخاصة للمؤسسة و إبراز نقاط تفوقها .
– الإقتناع :
التفضيل في حد ذاته يبقى غير كافي ما لم يصاحبه الإقـتــناع الذي يمكن أن يظهر من خلال الرغبة في معرفة المزيد حول ما تقدمه المؤسسة من مزايا للمشترين و فترات تسليم المنتوج ..الخ و إبداء الرغبة في الشراء .
– الشراء:
أخيرا يجب أن تتحول الرغبة بالنسبة لجزء على الأقل من الجمهور إلى الشراء الفعلي ، فالهدف من الإتصال إذن هو تسهيل هذه العملية الهادفة .
* إعداد الرسالة :
بهدف تلقي رد إيجابي من الجمهور يتوجب على مسؤول التسويق إعداد الرسالة المناسبة لهذا الجمهور تتميز بالمواصفات التالية ( ) :
– الوضوح :
تعتبر الرسالة واضحة إذا تم إستقبالها بشكل جيد و مفهوم ، و رغم وضوح الرسالة فالإتصال لا يكون كاملا إلا بعد فهم مضمون الرسالة ، مما يتطلب الاهتمام و الانتباه ، لكن من العسير التمكن من ذلك نظرا لعدد الرسائل الكبير و قدرة الاستماع المحدودة للأفراد .
-الإرادة :
و هذا عن طريق وضع قسم خاص بالإتصالات حيث تمنح له ميزانية خاصة .
– البساطة : يجب أن تكون وسائل نقل المعلومات بسيطة و متعارف عليها .
– السرعة :
تتناقص حاجة المرسل للرسالة مع مرور الوقت ، لذلك يجب أن تصل الرسالة في أقصر وقت ممكن .
– نشر واسع للرسالة : لكي تكون الرسالة مسموعة يجب أن تظهر في كل وسائل الإتصال التي بحوزة المؤسسة.
– الواقعية :
الإتصالات لا تصنع المعجزات بل إنها تسمح بفهم جيد للمؤسسة ، حيث يجب إعتبار الإتصالات من الإستـثمارات الثقيلة التي لا تظهر مردوديتها إلا على المدى البعيد .
– التكيف :
الإتصالات يجب أن تتكيف مع طبيعة ثقافة المؤسسة ، و في هذا الاطاريتساءل << LASWEL >> قبل وضع أي رسالة عن الجهة المستقبلة و كذلك عن الهدف من الرسالة حيث أن خصوصية الرسالة لها تأثير مباشرعلى الطرف المستقبل الذي يجب تكييف الرسالة معه.
و في هذا الصدد يجب على المسئول التسويقي تحديد الإجابة الدقيقة على الأسئلة التالية:
– ماذا يجب أن أقول ؟ ( مضمون الرسالة ).
– كيف أقوله من الناحية المنطقية ؟ (هيكل الرسالة).
– كيف أقوله من الناحية التعبيرية ؟ (شكل الرسالة) .
– من الذي سيقول ؟ (مصدر الرسالة) .
** مضمون الرسالة:
إن وضع رسالة ما يتطلب وجود تصور مسبق للإجابة المحتملة التحقق ، فقد يعتقد البعض خطأ بأن رسالة واحدة تكون كافية لمجموع السوق
لكن الحقيقة هي العكس ، أي أنه يجب تكييف الرسالة مع مختلف الجماهير المعنية بها إذ يجب إيجاد الموضوع و الفكرة المناسبة التي من شأنها تحفيز الجمهور على الإستجابة الإيجابية .
عادة ما يركز المختصون في الإتصال على ثلاثة محاور رئيسية في تحديد مضمون الرسالة هي المحور العقلي ، المحور الحسي و المحور الأدبي أو الأخلاقي .
– فالمحور العقلاني يبرز جودة المنتوج و ثمنه الإقتصادي ، و يتم الإعتماد على هذا المحور أثناء التعامل مع المشترين الصناعيين الذين يُـبدون حساسية مفرطة للمسائل العقلانية ، إذ أن لهم دراية مسبقة بطبيعة المنتجات و خصائصها و يحاولون تأكيد صحة إختياراتهم .
– المحور الحسي يحاول إفراز ردود فعل متعاطفة مع المؤسسة من أجل إثارة عملية الشراء .
– المحور الأدبي أو الأخلاقي يحاول التأثير على الجانب الأدبي للطرف المستقبل للرسالة ، عادة ما يتم إستخدام هذا المحور في الحملات ذات المنفعة العامة ( التضامن مع المرضى ، حماية البيئة ..الخ)
** هيكل الرسالة :
لا تتوقف القدرة الإقناعية للرسالة فقط على طبيعة موضوعها و لكن أيضا على هيكلها ولذلك جاءت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع وطرحت العديد من التساؤلات المتعلقة بالطريقة الأفضل في هيكلة الرسالة و من ضمن الأسئلة المطروحة نجد السؤال التالي :هل من المفيد وضع خلاصة واضحة لمضمون الرسالة أو على العكس ترك ذلك للمستقبل الذي يفسرها بالكيفية التي تناسبه؟ .
** شكل الرسالة :
يجب أن يتناسب شكل الرسالة مع موضوعها و هيكلها ،فإذا كانت الرسالة مكتوبة مثلا فعلى المعلن إختيار عنوان الرسالة و حجم النص و شكل الصورة المرافقة و لونها … فشكل سيئ للرسالة قد يحطم رسالة جيدة.
** مصدر الرسالة :
قد يؤثر المرسل على الجمهور من خلال إختياره للرسالة ، و لكن أيضا من خلال نظرة الجمهور إليه ، و لذا فإن المسؤول التسويقي يعلم جيدا أنه إذا كان مصدر الرسالة يتمتع بمصداقية لدى الجمهور فهذا من شأنه دعم فعالية الرسالة . هناك ثلاثة عوامل تحقق المصداقية لمرسل الرسالة وهي:
خبرة أو إختصاص مصدر الرسالة ، ثـقة الجمهور في شخصه و تمتع المرسل بشعبية و محبة لدى الجمهور المتلقي للرسالة .

4-7. وسائل الإتصال :
بعد تحديد الجمهور المستهدف و الرسالة الإعلانية فعلى مسؤول التسويق التفكير في مختلف الوسائل أو القنوات التي يمر من خلالها رسالته ، و يمكن ترتيب هذه الوسائل إما حسب طبيعة الرسالة أو حسب شكل الإتصال أو حسب طبيعتها الشخصية أو الغير شخصية كما يلي:
أ .الترتيب باستخدام طبيعة الرسالة :
و هو الترتيب الذي يأخذ به << J.A.Legrand >> ( ) حيث يميّز بين نوعين من الوسائل وهما :
ـ الوسائل المباشرة (الكلاسيكية ) و منها الوسائل الكتابية و الشفاهية و السمعية البصرية .
ـ الوسائل الغير مباشرة : و هي مناهج البحث النفسي و القيام بالتحقيقات و سبر الآراء…الخ.
ب. الترتيب حسب شكل الاتصال :
يمكن أن يأخذ الإتصال الشكل الشفوي أو الكتابي أو السمعي البصري كما يمكن إستخدام الأساليب الثلاثة معا ، إن << François Gondrand >> ( ) أحصى 31 وسيلة توزع على أربعة أصناف هي :
*-الوسائل الشفوية : و عددها سبعة ، أهمها المقابلة الشخصية و إلقاء المحاضرات و زيارات المؤسسة و عقد الاجتماعات الإعلامية .
*-الوسائل الكتابية :
و عددها إثنا عشر وسيلة منها على الخصوص محاضرالاجتماعات و المذكرات الإعلامية كما يمكن وضع صندوق للإقتراحات أمام العمال أو القيام بإعداد نشريات مختصة ..الخ.
*-الوسائل السمعية البصرية :
وعددها ثمانية مثل الإشهار و الملصقات و أشرطة الفيديو ..الخ.
*- الوسائل المشتركة :
و عددها أربعة ، أهمها وضع قاعة للإعلام و تنظيم الملتقيات ..الخ.
و كخلاصة لما سبق يمكن القول أن ترتيب << F. Gondrande >> هو الترتيب الأكثر تكاملا و استعمالا ، لكن هذا لا يعني أنه يخلو من وجود مشاكل ، فالمؤسسات الكبرى وحدها يمكن أن تجمع بين مختلف هذه الوسائل ، بينما تكتفي المؤسسات المتوسطة و الصغيرة باختيار الوسائل التي تتناسب مع حاجياتها و إمكانياتها المادية و البشرية .
إن الوسائل السالفة الذكر تهتم بجميع أشكال الإتصال الداخلية منها و الخارجية ، أما بالنسبة للإتصال التسويقي فإن " كوتلر و دوبوا " يصنفان هذه الوسائل إلى وسال شخصية و غير شحصية( ) .
** وسائل الإتصال الشخصية:
تضم كل الوسائل التي تسمح باللقاء الشخصي أو المباشر مع الجمهور حيث يمكن أن تكون في شكل مقابلة أو إتصال هاتفي أو ماشابه ذلك . و يستمد هذا النوع من الإتصالات فعاليته من خلال التغذية العكسية « Feed back » التي تتم بين المرسل و المستقبل للرسالة بصفة آنية و مستمرة .و يمكن تصنيف الإتصالات الشخصية في المجال التسويقي إلى ثلاث قنوات رئيسية هي :
– القنوات التجارية :
المتمثلة في ممثلي المؤسسة و مختلف أعوانها الذين يتوجهون نحو المشتري بهدف إقناعه و التأثير عليه قصد الشراء .
– قنوات الخبراء :
التي تضم أشخاص مستقلين عن المؤسسة لهم قدرة التأثير على المشترين بفضل كفاءاتهم المهنية ، مثل الأطباء و الصيادلة بالنسبة لإستهلاك الأدوية .
– القنوات الإجتماعية :
و تتشكل من مختلف الأطراف الإجتماعية التي لها علاقة بالمشتري ، خاصة الجيران ، الأصدقاء و العائلة .
** وسائل الإتصالات الغير شخصية :
تضم كل وسائل الإتصال التي توصل الرسالة دون إتصال شخصي مع الجمهور، و يمكن ترتيبها في ثلاث مجموعات هي :
– وسائل الإتصال الجماهيري :
مثل التلفزة ، الإذاعة ، الجرائد و المجلات ، و تتميز وسائل الإتصال الجماهيري بقدرتها في إيصال الرسالة إلى عدد كبير من المستقبلين نظرا لجمهورها العريض .
– المحيط الخاص :
عبارة عن مجموعات خاصة يتم تشكيلها بهدف إحداث ردود فعل إيجابية لدى الجمهور نحو المؤسسة و منتجاتها.
– الأحداث :
تتناسب هذه الأحداث مع تظاهرات معينة ثقافية ، علمية أو تجارية و يتم تحضيرها مسبقا.
حتى و إن كانت وسائل الإتصال الجماهيري أقل تأثيرا من وسائل الإتصال الشخصي فإنها تعتبر أفضل وسيلة من أجل إثارة الأشخاص و التأثير عليهم .




رد: سياسة الإتصال التسويقي

مشكوووووووووووووووووووووور وربي يحفظك