سبعة لاينبغي لذي عقل ان يشاورهم:
ـ جاهل
ـ عدو
ـ حسود
ـ مراء
ـ جبان
ـ بخيل
ـ وذو هوى
فان الجاهل يضل،والعدو يريد الهلاك، والحسود يتمنى زوال النعمة، والمرائي واقف على رضى الناس، والجبان من دأبه الهرب، والبخيل حريص على جمع المال، فلا رأي له في غيره،
وذو الهوى أ سير هواه لايقدر على مخالفته.
ـ
فان الجاهل يضل،والعدو يريد الهلاك، والحسود يتمنى زوال النعمة، والمرائي واقف على رضى الناس، والجبان من دأبه الهرب، والبخيل حريص على جمع المال، فلا رأي له في غيره،
وذو الهوى أ سير هواه لايقدر على مخالفته.
شكرا لكي سندعوا لكي بشفاء ان شاء الله
شكرا اختي ام السعد على الكلمات الرائعة
التحذير من كذبة نيسان ( افريل )
د.عاصم بن عبدالله القريوتي
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين إمام المتقين وبعد:
فإن الكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات
النفاق وعلاماته، ويُعد صاحبه مجانبًا للإيمان، ولقد كان الرسول صلى الله
عليه وسلم أبغض الخلق إليه الكذب، فالكذب والإيمان لا يتفقان إلا وأحدهما
بحساب الآخر والكذب ريبة ومفسدة على صاحبه.
وإنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم، ولأنّ المشابهة
ولو ظاهرًا لها علاقة بالباطن كما ترشد إلى ذلك الأدلة القرآنية والنبوية
وحسبنا قوله صلى الله عليه وسلم: "ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد
كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب" .
ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي.
ومن صور التقليد الأعمى ما يعرف بكذبة ( ابريل ) نيسان ، وكم رأينا وسمعنا
لهذه الكذبة من عواقب سيئة وحقد وضغائن وتقاطع وتدابر بين الناس ،وكم جرت
هذه الكذبة على الناس من ويلات بين الأخوة وبين أهل البيت ،وكم عطلت على
الناس من مصالح نتيجة ذلك، وكم أوقعتهم في خسائر مادية ومعنوية وغير ذلك،
بسبب هذا التقليد المتبع من عهد قديم في معظم الدول الأوروبية.
وأما شهر إبريل نيسان فهو الشهر الرابع من السنة الإفرنجية ،وإبريل اسم
مشتق من الأصل اللاتيني "ابريليس" Aprilis في التقويم الروماني القديم ،
وقد يكون مشتقًا من الفعل اللاتيني "فتح" Arerire دلالة على ابتداء موسم
الربيع، وظهور البراعم وتفتح الأزهار.
وكان شهر ابريل هو مبدأ السنة بدل شهر يُناير (كانون الثاني) في فرنسا. وفي
عام 1654م أمر شارل التاسع ملك فرنسا بجعل أول السنة يناير بدل
ابريل.وهناك تعليلات أخرى يعود بعضها إلى الإغريق ،لأن شهر إبريل يمثل مطلع
الربيع، فكان الرومان قد خصصوا اليوم الأول من شهر ابريل لاحتفالات
"فينوس" وهي رمز الحب والجمال والمرح والضحك والسعادة عندهم. وقد كانت
الأرامل والعذارى يجتمعن في روما وفي معبد فينوس، ويكشفن لها عن عاهاتهن
الجسمية والنفسية، ويبتهلن إليها لتخفيها عن أنظار أزواجهن.
وأما الأقوام الساكسونية فكانت تحتفل في هذا الشهر بعيد آلهتهم "ايستر" وهي
إحدى آلهتهم القديمة وهو الاسم الذي يطلق عليه الآن عيد الفصح عند النصارى
في اللغة الإنجليزية.
وبعد ما تقدم يظهر لنا ما لشهر ابريل من أهمية خاصة عند الأقوام الأوروبية في العصور القديمة.
ولم يعرف أصل هذه الكذبة على وجه التحديد وهناك أراء بذلك ، فذكر بعضهم
أنها نشأت مع احتفالات الربيع, عند تعادل الليل والنهار في 21 آذار (مارس).
ويرى بعضهم أن هذه البدعة بدأت في فرنسا عام 1564م بعد فرض التقويم الجديد
كما سبق، إذ كان الشخص الذي يرفض بهذا التقويم الجديد يصبح في اليوم الأول
من شهر ابريل ضحية لبعض الناس الذين كانوا يعرضونه لمواقف محرجة، ويسخرون
منه فيصبح محل سخرية للآخرين.
ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية، لارتباطه بتاريخ معين في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية.
ويقال أن الصيد في بعض البلاد يكون قليلاً في أول أيام الصيد في الغالب، فكان هذا قاعدة لهذه الأكاذيب التي تختلق في أول شهر ابريل.
يطلق الإنجليز على اليوم الأول من شهر ابريل اسم "يوم جميع المغفلين
والحمقى " All Fools Day لما يفعلونه من أكاذيب حيث قد يصدقهم من يسمع
فيصبح ضحية لذلك فيسخرون منه.
وأول كذبة ابريل ورد ذكرها في اللغة الإنجليزية في مجلة كانت تعرف بـ "مجلة
دريك" DRAKES NEWSLETTERS ففي اليوم الثاني من ابريل عام 1698م ذكرت هذه
المجلة أن عددًا من الناس استلموا دعوة لمشاهدة عملية غسل الأسود في برج
لندن في صباح اليوم الأول من شهر ابريل.
ومن أشهر ما حدث في أوروبا في أول ابريل أن جريدة "ايفننج ستار" الإنجليزية
أعلنت في 31 مارس ( آذار) سنة 1846م أن غدًا -أول ابريل- سيقام معرض حمير
عام في غرفة الزراعة لمدينة اسلنجتون من البلاد الإنجليزية فهرع الناس
لمشاهدة تلك الحيوانات واحتشدوا احتشادًا عظيمًا، وظلوا ينتظرون، فلما
أعياهم الانتظار سألوا عن وقت عرض الحمير فلم يجدوا شيئا فعلموا أنهم أنما
جاؤوا يستعرضون أنفسهم فكأنهم هم الحمير!!! وإن تعجب فعجب ما يزعمه بعض
الناس في هذه الكذبة عندما يحبكونها، حيث يقولون هذه "كذبة ابريل" ، وكأنهم
يستحلون هذا الكذب والعياذ بالله من ذلك، ونحن نعلم أن الكذب لا يجوز ولو
على سبيل المداعبة ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ويل للذي يحدث
بالحديث ليضحك به القوم فيكذب، ويل له، ويل له".
وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يمزح ولكنه لا يقول في مزاحه إلا حقًا
وهذا المزاح الذي كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه تطييب لنفس
الصحابة، وتوثيق للمحبة، وزيادة في الألفة، وتجديد للنشاط والمثابرة، ويرشد
إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : "والذي نفسي بيده لو تداومون على ما
تكونون عندي من الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم، ولكن يا
حنظلة ساعة وساعة" ، ثلاث مرات.
ويجدر الإشارة إلى أن كثرة المزاح مخلة بالمروءة والوقار كما أن التنزه عنه
بالمرة وتركه مخل بالسنة والسيرة النبوية، وخير الأمور أوسطها ومن مفاسد
كثرته أنه يشتغل عن ذكر الله، ويؤدي إلى قسوة القلب، ويؤدي إلى الحقد وسقوط
المهابة، ويورث كثرة الضحك المؤدي إلى قسوة القلب، وبالجملة فالمزاح ينبغي
أن لا يتخذ حرفة ودندنًا.
وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك
شكرا جزيلا لك اختي الفاضلة على الموضوع البالغ الاهمية
جزاك الله بالفردوس الاعلى
و متى صدق الناس حتى يجعلوا للكذب يوما يحتفلون به؟؟؟؟
موضوع في محله شكرا جزيلا مريم جعله الله في ميزان حسناتك
الله يهدي ما خلق
موضوع رائع جدا شكرا جزيلا , فعلا للكذب عواقب وخيمة فلقد تعرضت يوم اول افريل لكذبة من قبل صديقتي وكانت النهاية جد مؤسفة فلقد خسرتها بسبب ذلك , الله يهدينا
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تفضلوا هذا الموقع واربحوا مليون حسنة
http://www.ozkorallah.com/mlion.html
ولاتنسوني من صالح دعائكم
شكراااااااااااااااااااا جزاك الله خيرا
كلماتى إليكم أذكركم وأذكر نفسى بها
باركـــــ اللــــه فيك وجزاك الله خيرا ، موضوع فى محله شكــــــــــرا.
بارك الله فيكم سعدت بقراءة موضوعك ربنا ادخلنا جنتك و اجعلنا من عبادك الصالحين انشاء الله ما يموت قلبي ما دمت في رعاية الله و معاكم*
خسوف القمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قال النبي صالى الله عليه وسلم " ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله لا ينكسفان لموت احد ولا لحياة احد ولكن الله يخوف بها عباده "
حال السلف الصالح مع صلاة الكسوف والخسوف :
كسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ففزع وفزع معه المسلمون فزعاً شديداً ، وخرج عليه الصلاة والسلام مسرعاً إلى المصلى حتى أن رداءه سقط من عليه ولم يشعر به من شدة فزعه وخوفه وهول تلك الآية العظيمة ، وعندما وصل المصلى نادى مناد بالناس ( الصلاة جامعة ) ، فاجتمع الناس رجالاً ونساءً ، صغاراً وكباراً ، فصلى بهم صلاة غريبة لغرابة واقعتها ، والناس يصرخون ويبكون خوفاً من الله تعالى ، ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم في تلك الصلاة الجنة والنار ورأى أموراً جساماً ، فرأى النار ، فقال : ما رأيت منظراً أفظع منها ـ اللهم أجرنا من النار ـ ثم بعد الصلاة خطب الناس خطبة بليغة وعظهم وذكرهم بربهم سبحانه .
أما حالنا اليوم مع الكسوف والخسوف فحال غريبة قد لا يمت للإسلام بصلة والعياذ بالله ، فكم وقع الكسوف والخسوف ، وكم صلينا تلك الصلاة ، ومع ذلك فالناس بل أكثرهم ما بين لهو ولعب ، ومشاهدة للحرام عبر القنوات والشاشات والمجلات ، وبين جلوس على الشوارع والأرصفة لسماع دندنة خبيثة محرمة ، وما بين نائمون لا هون غافلون وغارقون في بحر الذنوب والمعاصي ، فإذا رأوا تلك الآيات لم يحرك ذلك فيهم ساكناً ، فهل بعد هذه الغفلة من غفلة ، فهم سكارى وما هم بسكارى ، ألهتهم المغريات والملهيات ، فلا إله إلا الله .
وسبب ذلك ما أوقعه أعداء الدين في قلوب المسلمين ، من تهوين وتسهيل لأمر الكسوف والخسوف ، وأن ذلك أمر طبيعي يحدث كل عام ، وأن سببه ظاهر طبيعية لا خوف ولا قلق منها البتة ، حتى قست قلوب كثير من المسلمين فهي كالحجارة أو أشد قسوة ، والصحيح غير ذلك إطلاقاً ، فالكسوف والخسوف كما أسلفنا آيتان من آيات الله تعالى يظهرهما لحكمة بالغة ، ليراجع الناس دينهم ويصحوا من غفلتهم ، فتم للأعداء ما أرادوا فتساهل الناس بأمر الكسوف والخسوف ، حتى لم يقبل على المساجد إلا كبار السن ومن كتب الله لهم الهداية والتوفيق ، أما الآخرون فهم غارقون في سباتهم وغفلتهم ولهوهم ولعبهم ، لا خوف ولا حياء من الله تعالى ، وهذه مخططات صهيونية نصرانية لابعاد المسلمين عن دينهم حتى يقعوا فريسة في حبائل الشيطان وأعوانه من الإنس ـ أعاذ الله المسلمين من ذلك وردهم إليه رداً جميلاً .
فأقول : أين هؤلاء الخلف عن أولئك السلف ؟ أين نحن عن خير القرون قرن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم عندما رأوا تلك الآية العظيمة هرعوا جميعاً إلى الصلاة وهم يبكون ويجأرون إلى الله بالصلاة والدعاء ، أين تلك الحال من حالنا بعض المسلمين اليوم الذين إذا رأوا تلك الآيات العظام هرعوا إلى الطرب والرقص واستعدوا مبكراً لرؤية الكسوف والخسوف ـ نعوذ بالله من الغفلة .
صفة صلاة الكسوف والخسوف :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس ، فقام فأطال القيام ، ثم ركع فأطال الركوع ، ثم قام فأطال القيام ، وهو دون الأول ، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ، ثم سجد فأطال السجود ، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ، ثم انصرف وقد انجلت الشمس ، فخطب الناس ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : [ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته ، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا ، وصلوا ، وتصدقوا ، ثم قال : يا أمة محمد ، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته ، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً ] ( البخاري ) .
ومن الحديث السابق نستفيد عدة أمور :
1- أن الكسوف آية من آيات الله تعالى يخوف الله بها عباده .
2- الكسوف يرتبط بالشمس ، بينما الخسوف يكون مرتبطاً بالقمر ، وذلك إذا اجتمعا ، فيقال : كسوف الشمس ، وخسوف القمر . أما إذا انفردا فيطلق على كل منهما كسوف وخسوف ، فيقال : كسوف الشمس وخسوف الشمس ، وكسوف القمر وخسوف القمر .
3- إذا حصل الكسوف والخسوف ، فيفزع الناس إلى الصلاة والدعاء والصدقة والتكبير والتهليل وذكر الله تعالى على كل حال .
4- اختلف العلماء في حكم صلاة الكسوف والخسوف ، فمنهم من قال : أنها سنة ، ومنهم من قال : أنها واجبة ، وهو اختيار العلامة بن القيم الجوزية رحمه الله تعالى ، ولا شك أن هذا القول أبرأ للذمة وأقرب للصواب وهو اختيار وجيه ، ولو لم تكن واجبة لما فزع النبي صلى الله عليه وسلم ، ونادى لها الصلاة جامعة ، فاجتمع الصحابة وصفهم صفوفاً ، ولو لم تكن واجبة لما حصل التخويف بها .
5- صفة صلاتي الكسوف والخسوف كما يلي :
ركعتان بأربع ركوعات وأربع سجدات ، يكبر فيقرأ الفاتحة وسورة طويلة ، ثم يركع ركوعاً طويلاً بقدر القراءة ، ثم يرفع ويقول سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة أقصر من التي قبلها ، ثم يركع ركوعاً طويلاً أقصر من الذي قبله ، ثم يرفع قائلاً سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ثم يسجد سجدتين طويلتين بقدر القراءة ، الأولى منهما أطول من التي تليها ، ثم يصلي الركعة الثانية كالأولى ولكن دونها في كل ما يفعل ، دفعاً للحرج والمشقة على الناس ، ومنعاً للضجر والسآمة ، لأن المصلي حينما يدخل الصلاة يكون على قدر كبير من النشاط فما يلبث أن يضمحل هذا النشاط شيئاً فشيئاً ، فناسب ذلك أن تكون الصلاة متفاوتة في الطول .
6- يسن لصلاة الكسوف خطبة واحدة ، وهو قول الشافعي وإسحاق وكثير من أهل الحديث ، بينما ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه ليس لها خطبة ، والصحيح في ذلك أنه يسن لها خطبة وهو اختيار الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( انظر الشرح الممتع 5/249 ) ، ( انظر تيسير العلام 1/338 ) .
7- تعجيل التوبة والإنابة إلى الله تعالى ، قبل أن هادم اللذات ومفرق الجماعات الموت الموت ، فحينئذ لا ينفع الندم ، فما أنزل الله بلاءً إلا بذنب ، ولا رفعه إلا بتوبة .
8- أن يكون ابتداء وقت الصلاة من حين بداية الكسوف ، ونهايتها إلى أن ينجلي .
9- التحذير من الذنوب والمعاصي ، وأنها سبب هلاك الأمم والأفراد .
10- أن الكسوف والخسوف لا يكون لموت زعيم ولا لحياته ، ولا لموت عالم ولا لموت رفيع ولا وضيع ، ولو كان ذلك حاصلاً ، لحصل لموت أشرف بشر وأفضل من وطئت قدماه هذه الأرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ولكنه وجه أمته إلى أن الكسوف والخسوف آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يخوف الله بها عباده ، فخرج بذلك من يقول أن الشمس أو القمر انكسفت لموت فلان أو علان من الناس ، فلا ينكسفان لموت عالم ولا حاكم ولا قريب ولا بعيد .
11- اطلاع الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب التي لا يستطيعها أحد من الناس .
مسائل تتعلق بصلاة الكسوف والخسوف :
1- يجوز أداؤها في أوقات النهي ، فتؤدى بعد صلاة العصر ، وبعد صلاة الفجر ، لأنها من ذوات الأسباب التي إذا وقع سببها أوديت .
2- يجوز أداؤها ركعتين في كل ركعة ركوعان أو ثلاث أو أربع أو خمس ، لأن ذلك ثابت عن الصحابة رضوان الله عليهم ، ولكن الأفضل الاقتصار عن الذي جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم .
3- الاعتبار فيها بالركوع الأول دون الثاني ، لأن الأول هو الركن ، فمن فاته الركوع الأول من الركعة الأولى أو الثانية فعليه الإتيان بتلك الركعة كاملة بعد سلام الإمام .
4- من المعلوم أن الركوع فيها طويل جداً ، فماذا يقول المصلي في هذا الركوع ؟ لقد وجه النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك بقوله : [ فأما الركوع فعظموا فيه الرب ] ، فيقال : سبحان ربي العظيم ، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته .
أما السجود فيكثر فيه من الدعاء ، لأن العبد أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد ، فيكثر من الدعاء لأنه حري بالإجابة في هذا الموضع الذي يخضع فيه العبد لربه سبحانه وتعالى ، فيرغم أنفه وجبهته لخالقه سبحانه .
وفي ختام هذا الموضوع ، أسأل الله العلي العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ، الغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار ، اللهم طهر قلوبنا وألسنتنا وبلادنا من كل فاحشة ورذيلة ، اللهم اهد شباب المسلمين إلى ما فيه خير البلاد والعباد ، واهدهم سبل السلام وجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، اللهم اجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين ، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولكل من له حق علينا برحمتك يا أرحم الراحمين . وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد ، وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وعنا معهم بمنك وكرمك ياأكرم الأكرمين .
بعض الامور المستحب فعلها عند حدوث الخسوف او الكسوف
الصلاة لأمر النَّبيِّ صلى الله علي وسلم بها – كما سيأتي
عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ كَانَ يُخْبِرُ عَنْ النَّبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَصَلُّوا" رواه البخاري (1402) ومسلم (914).
الصدقة عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ : خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاس فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ …. ثُمَّ قَالَ : "إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ … وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا" رواه البخاري (1044) ومسلم (901) .
ذكر الله والاستغفار عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ وَقَالَ هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ" رواه البخاري (1059) ومسلم (912).
اسأل الله ان يجعلنا من الذين يتعظون باياته انه سميع مجيب
المصدر موقع صيد الفوائد التوعوي الديني
لليحيى بن موسى الزهراني
للعلم انه منقووووووووووووول
حوار بين زوج وزوجته
***9829;
***9829;
***9829;
…سَأَلَته
ما هي أسعد لحظة في حياتك
نظر إليها و قال
لم تأتي بعد
استاءت قليلا ثم سألت
و ما هي؟
قال
يوم تفتحين لي الباب و تقولين
مرحبا بزوجي الصالح في قصره في الجنة
بوركت على الموضوع .وانت محق
توكل على الله حتى لا تحزن…
من أراد سعادة الدنيا و الآخرة فليتوكل على الله…
و …التوكل: هو الثقة بالله عز وجل.
التوكل: هو التسليم لأمر الرب و قضائه.
التوكل: هو التعلق بالله في كل حال.
التوكل: هو الرضا عن الله تعالى.
التوكل: هو طمأنينة القلب بموعود الله.
التوكل: هو اليأس من الخلق و الاعتماد على الله وحده فالتوكل محض الإيمان، لأنه فريضة على العباد، و لا يكون الإيمان إلا بتوكل، و التوكل يزيد و ينقص،
كما إن الإيمان يزيد وينقص، و الناس يتفاضلون في التوكل و الإيمان على قدر اليقين.
التوكل: هو السبيل إلى حياة هادئة مطمئنة سعيدة.
التوكل: هو الباب المؤدي إلى ذهاب الخوف و انقطاع الأحزان.
المتوكل الصادق في توكله: لا يخضع قلبه لمخلوق ، لان قلبه مملوء بالثقة بالله.
المتوكل الصادق في توكله: لا يخشى مخلوقا، لان المخلوقين عنده لا يملكون لأنفسهم ضرا و لا نفعا، فكيف يملكونه لغيرهم ؟!
المتوكل الصادق في توكله: لا يحرص على الدنيا، قانع بما قسم له، لأنه يعلم أن الحرص لا يعطي و لا يمنع.
المتوكل الصادق في توكله : استغنى بالمعطى المانع عمن ليس بمعط و لا مانع.
المتوكل الصادق في توكله: مطمئن النفس، سليم الصدر، ثابت القلب، لأنه ليس لمخلوق في قلبه خطر.
المتوكل الصادق في توكله : يؤثر الصدق حيث يضره ، على الكذب حيث ينفعه
التوكل: هو السبيل إلى حياةهادئةمطمئنةسعيدة
جزاك الله كل خير..
وبميزان حسناتك ان شاء الله..
نورت اختي الفاضلة صفحتي
لك اجمل التحيات الخالصة
بوركت ان شاء الله ايمان
وكان أهل بلدته يعرفون عنه هذا ، وإذا ما جاء اسمه على لسان بعضهم لا تجد أحد منهم يذكره بخير.
وفي ليلة من الليالي وبعد أن دخل كل واحد بيته ،وأغلق بابه ، إذا بالكفل يسمع طرقاً على بابه فقام ليفتح ،
فإذا به يفاجأ بامرأة يقطر منها الحياء ، ويذوب وجهها خجلاً ، فسألها عن سر مجيئها فأخبرته بأنها تمر
بضائقة مالية شديدة ، ولم تجد أمامها أحداً سواه لتقترض منه …
وجد الكفل الفرصة سانحة أمامه … امرأة جاءته إلى داره بمحض إرادتها ، وفي سكون الليل ،
ولا يراهما أحد من الناس ، فتلطف معها وأدخلها داره ، وأخبرها بأنه لا مانع لديه من إقراضها المال
ولكن لديه شرط … أن تمكنه من نفسها.
ألحت المرأة عليه ألا يفعل ، فلم يلتفت إلى إلحاحها وتوسلاتها ، فوافقت مرغمة ، وهي تتقطع من داخلها ،
وعندما اقترب منها وجد فرائصها ترتعد ، فسألها عن السبب ، فأخبرته بأنها لم تفعل هذا الفعل من قبل ،
وأنها تخاف الله عز وجل وتخشى عقوبته وغضبه.
هنا توقف الكفل ، وابتعد عنها ، فقد وقعت تلك الكلمات موقعها في نفسه ، ولبث هنيهة ،
ثم قال لها : أنت تقولين هذا القول مع أنك مضطرة لذلك ، فماذا علىَّ إذن أن أقول ؟!
ألست أنا أحق بالخوف من الله منك ؟ ثم تركها تنصرف بعد أن أعطاها ما طلبته من مال.
تركها لتذهب وهو يعيش في لحظات من الذهول … الألم يعتصره ، والندم على ما فعله في حياته يسيطر عليه ،
لقد كانت كلمات المرأة عن الله كالزلزال الذي هز كيانه ، واستخرج من ذاكرته شريط أحداث ماضيه ،
ذكرى أفعال سابقة ،نسى فيها الله ، وكلما تذكر موقفاً من مواقفه المخزية ازداد ندمه ، واشتد ألمه ،وعلا بكائه.
في هذه الأثناء ، وبينما هو في هذه الحالة ، حدث أمر لم يكن في الحسبان … لقد جاء للكفل ضيف آخر ..
لم يكن ذاك الضيف من بني البشر لقد جاءه ملك الموت ليقبض روحه وهو في أشد لحظات الندم والتوبة .
… جاءه ملك الموت ومعه الملائكة يزفون إليه بشرى مغفرة الله له ورضاه عنه.
لقد قبل الله ندمه وعفا عنه ، وفوق هذا الجود لم يتركه ليعيش بعد ذلك فقد يعود إلى سابق عهده من الظلم والطغيان ،
فقبض روحه في هذاالوقت لتكون النهاية السعيدة.
…
نعم – أخي – حدث هذا ، فربك رؤوف رحيم ، يريد أن يعفو عنا جميعاً "والله يريد أن يتوب عليكم"[النساء:27] …
يريد أن يُدخل الجميع الجنة "والله يدعو إلى الجنة والمغفرة بإذنه"[البقرة:221]
…
لا تتعجب أخي مما حدث مع الكفل فكل واحد من البشر يحمل بين جنبيه نفخة من روح الله القدسية ،
ولا يوجد مخلوق فيه هذه النفخة سوى البشر ، فلا تستغرب ما حدث للكفل ،
فالله عز وجل ينتظر من جميع عباده أي التفاتة صادقة إليه ليقبل عليهم ويعفو عنهم ويدخلهم الجنة.
ولكن ، هل انتهت قصة الكفل عند ذلك ؟!
لا ، فقد حدث أمر عجيب لم يكن في الحسبان ، فقداستيقظ الناس في الصباح وخرجوا
من بيوتهم كعادتهم يلتمسون معايشهم ،
وأرزاقهم، فمر بعضهم بجوار بيت الكفل ، فلفت نظره كلام مكتوب بخط واضح على بابه ، فاقترب منه ليقرأه ،
ففغر فاه ، ووقف مشدوهاً لا يكاد يصدق ما يراه ، فقد وجد عبارة تقول " إن الله قد غفر للكفل "
تجمع الناس وقرؤوا العبارة وهم غير مصدقين … طرقوا الباب فلم يفتح لهم أحد ،
ففتحوه عنوة ليجدوا الكفل قد مات ، فازداد عجبهم وحيرتهم ، فهرعوا إلى نبيهم ليسألوه عن أمر الكفل ،
فأوحى الله إليه بما حدث..
فاشتد بكاء الناس ونحيبهم ، وازداد حبهم لربهم ،وتعلقاً برحمته ، بل ومسارعة إلى التوبة إليه .
كان من الممكن أن تمر هذه الحادثة ولا يعلم بها أحد، فالناس يموتون ولا يدري أحد بماذا ختم لهم ،
ولكن الرب الودود الذي يريد أن يطمئن الجميع ويدفعهم للفرار إليه أنزل هذه الآية لينتفع بها الناس ،
ويتفكروا في مغزاها، وما تدل عليه من سعة رحمة الله ومدى حبه لعباده ،
وأنه سبحانه ينتظر منهم أي بادرة صادقة للتوبة إليه فيقبل عليهم ويقبلهم ويمحو كل سيء فعلوه .
فماذا تريد أكثر من ذلك …أقبل ولا تخف فربك ينتظرك
ن
ق
و
ل
نعم باب التوبة مفتوح ختى تطلع الشمش من مغربها
قال الله تعالى :
{
جزاك الله خيرا على قراءتك الموضوع
و توجد توبة و لو بلغت دنوبك السماء
فالله غفور رحيم
بارك الله فيك اخي فاروق
و توجد توبة و لو بلغت دنوبك السماء
فالله غفور رحيم بارك الله فيك اخي فاروق |
ومبارك عليك الشهر الفضيل
شكرا
الموضوع رائع
العفو أختنا الكريمة سعدت بأن تكون أول مشاركة لك بصفحتي أشكر لك مرورك العطر تمنياتي لك بالنجاح
{ ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضو من حولك }
دخل لص بيت مالك بن دينار " رحمه الله "
فبحث عن شئ يسرقه فلم يجد
ثم نظر فإذا بمالك يصلي
فعندها سلم مالك ونظر إلى اللص فقال :
" جئت تسأل عن متاع الدنيا فلم تجد … فهل لك في الآخرة من متاع ؟!
فإستجاب اللص وجلس وهو يتعجب من الرجل !!
فبدأ مالك يعظ فيه حتى بكى
وذهبا معاً إلى الصلاة .. وفي المسجد تعجب الناس من أمرهما :
أكبر عالم مع أكبر لص .. أيعقل هذا ؟؟!
فسألوا مالكاً فقال لهم :
" جـــــاء ليسرقنـــــــا .. فسرقنـــــا قلبـــــــه"
راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة شكرا لكي
بارك الله فيك ورمضان مبارك وصيام متقبل .
شكرا بارك الله فيك
بارك الله فيك
مشاااء الله جميلة القصة شكرااا لك
قصة رائعة وفيها عبرة لمن يعتبر شكرا على الموضوع القيم
قصة رائعة مشكورة
قصة رائعة بارك الله فيك
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم الانبياء والرسل
محمد صلى اله عليه وسلم تسليما.
القبر دارنا
فماذا اعددنا له؟
فماذا ننتظر؟
اللهم اسالك حسن الختام وحسن العقبة
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار
اللهم احمنا من عذاب القبر
اللهم آميـــــــــن
شكرا لك اختي مروة على الموضوع القيم والمفيد
اللهم ارزقنا توبتك وشفاعتك يا اكرم الاكرمين .اللهم هون علينا عذابك يوم تبعث عبادك .جزاك الله خيرا اختي على هذه المواضيع الرائعة.