المقدمة أثبتت النتائج الحديثة للأبحاث العلمية أن الأرض كانت ومازالت غير مستقرة نشطة وهي مكونة من عدة صفائح أو قطع أرضية تتحرك بجوار بعضها البعض بحركات نسبية مختلفة إلا أننا لا نشعر بحركتها لأنها بطيئة نسبياً . أثبتت الإكتشافات الحديثة أن القشرة الأرضية ( الجزء الصلب العلوي من الأرض ) غير ثابتة فهي في مكان ما على الأرض يحصل لها مد وتوسع وفي مكان آخر يحصل لها نقص أو استهلاك أو هدم . وقد ثبت أيضاً أن القارات كانت وما زالت تتحرك بجوار بعضها وتغير أماكنها وبذلك يتغير مناخها وتتغير بيئتها .
الإفرازات الهرمونية الأنثوية خلال الدورة الجنسية : في بداية المرحلة الجريبية تكون كمية LH و FSH ضعيفة وتزداد كمية الأستروجينات ببطئ، ثم، ابتداءا من اليوم التاسع، نلاحظ ارتفاع نسبة الأستروجينات بنسبة معتبرة؛ وفي نفس الوقت تزداد نسبة كل من LH و FSH بنسبة معتبرة في اليوم الثالث عشر من الدورة أي مباشرة قبل حدوث الإباضة.
تتمثل الدورة المبيضية في تطور جريب يتحول إلى جسم أصفر بعد الإباضة من جهة ، و من جهة أخرى، في إفرازات دورية للهرمونات المبيضية التي تحث على نمو بطانة الرحم: أستروجينات في المرحلة الجريبية و أستروجينات و بروجسترون في المرحلة اللوتيئينية. يخضع إنتاج الهرمونات المبيضية إلى مراقبة المعقد تحت السريري النخامي.
مفهوم المراقبة الرجعية: يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية ( Pro و OES ) إلى انخفاض إفرازات المعقد تحت السريري النخامي. إن نوع المراقبة التي تمّ إظهارها هي مراقبة رجعية سلبية.
تؤثر الهرمونات المبيضية( الأستراديول) على المعقد تحت السريري النخامي الذي تستهدفه ممّا يؤدي إلى إفراز أو عدم إفراز الهرمونات (LH-GnRH).
في غياب الهرمونات المبيضية ترتفع كمية LH ، و تنخفض عند وضع الزرع ، هذا يدل على وجود مراقبة رجعية سالبة للأستروجينات على إفرازات LH. يؤدي حقن الأستراديول إلى ظهور ذروة LH و بالتالي يمكن للأستروجينات أن تمارس مراقبة رجعية إيجابية على إفرازات LH عند ارتفاع تركيزها في الدم.
تمارس الهرمونات المبيضية مراقبة رجعية تكون إمّا سالبة و إمّا إيجابية على إفرازات المعقد تحت السريري النخامي و ذلك حسب تركيزها في الدم. يعتبر هذا التأثير المضاعف مصدر دورات ذات مراحل مختلفة.
طبيعة الإفرازات تحت السريرية البصرية: يؤدي الحقن المستمر لـ GnRHإلى انخفاض كبير في إفرازات الهرمونات النخامية؛ و يؤدي الحقن الدفقي إلى ارتفاع في إفراز الهرمونات النخامية. -الإفراز التدفقي(الجرعي) لـ GnRH ضروري لتحريض الغدة النخامية على إفراز الهرمونات LH و FSH
يخضع العمل الدوري للجهاز التناسلي الأنثوي إلى مراقبة الغدد التناسلية و المعقد تحت السريري النخامي، حيث يتم تنظيم التراكيز البلاسمية للهرمونات المبيضية بتتالي آليات المراقبة الرجعية السلبية و الإيجابية.
تعاريف مهمة: أستراديول: هو أهم الهرمونات الأستروجينية(التي تفرزها الخلايا الجريبية). بروجيسترون: هرمون تفرزه الخلايا اللوتيئينية للجسم الأصفر. جسم أصفر: بنية خلوية متواجدة في المبيض تنتج عن تحول نواتج الجريب بعد الإباضة تتشبع خلاله الخلايا بصباغ أصفر. إفراز دفقي: عبارة عن عملية سريعة يتم خلالها تفريغ كمية من الهرمون في الدم. المرحلة الجريبية: المرحلة الأولى للدورة المبيضية ( من 1 إلى 14 يوم) يتم خلالها تحول الجريب الإبتدائي إلى جريب ناضج. المرحلة اللوتيئينية: المرحلة الثانية للدورة المبيضية (من 14 إلى 28 يوم) يتم خلالها تحول بقايا الجريب الناضج إلى جسم أصفر. مراقبة رجعية سلبية: يؤدي ارتفاع نسبة الهرمونات المبيضية إلى تثبيط إفرازات الهرمونات النخامية . مراقبة رجعية إيجابية: يؤدي انخفاض نسبة الهرمونات المبيضية إلى تنشيط إفرازات الهرمونات النخامية .
النشاط 2: الذات و اللاذات : 1- تجربة الوسم المناعي: يحدد موقع و طبيعة (كيميائيا) جزيئات الذات. 2- بنية الغشاء الھيولي بالمجھر الإلكتروني: يتعرف على ما فوق البنية و الطبيعة الكيميائية للغشاء الھيولي و يصفھما . 3 – البنية الجزيئية للغشاء الھيولي: يصف بنية الغشاء الھيولي و يحدد الجزيئات المميزة لسطح الغشاء . يستنتج قوام بنية (خاصية الميوعة ) الغشاء . 4- الجزيئات الغشائية المتدخلة في التعرف على اللاذات: يحدد الطبيعة الكيميائية للجزيئات المسئولة عن التعرف على الذات. وسيلة التعرف على الذات و اللاذات ( CMH يميز أنواع جزيئات البروتينات السكرية و ھي HLA I, HLA II CMH -5 يستخرج العلاقة بين رفض الطعم و معقد التوافق النسيجي. يستنتج تنوع محددات الذات (جزيئات معقد التوافق النسيجي) عند الإنسان : HLA -6 تحديد المنشأ الوراثي و يفسر تنوعھا و يستنتج و يشرح CMH يحدد منشأ و موقع مورثات و رفض الطعم . HLA
يبين مفھوم الذات و اللاذات . 7 -مؤشرات الزمر الدموية: ABO أ*- الزمر الدموية يستخرج المستضدات الغشائية لكل زمرة و خصائص كل زمرة. ب- ABO مقارنة بين المستضدات الغشائية في نظام الزمر الدموية يستنتج طبيعة المستضدات الغشائية للزمر الدموية و العلاقة بينھا و حالات التوافق بين AB يمثل تخطيطيا الجزيئات المحددة للزمرة الدموية المعطي و المستقبل. ج- ABO : التحديد الوراثي للزمر الدموية في النظام. يحدد المصدر الوراثي للزمر الدموية. يستخرج العلاقة بين المورثة و النمط الظاھري لمختلف الزمر الدموية. ب*-عامل الريزوس للزمرة الدموية. D بروتين غشائي نوعي يسمى المستضد Rh+ يستنتج تحديد ال بحدوث الارتصاص. و يبرھن على وجود المستضد D الخاص الريزوس. يتوصل إلى الأصل الوراثي المستضد D يبني و يصيغ مفھوم اللاذات .
تيسيرا للفهم وسعيا لوضع التلميذ في فضاء أقرب للواقع من خلال محاكات الوقائع نقدم هذه المجموعة الرائعة من الفلاشات المعربة والتي تتطرق إلى مواضيع مختلفة حول الوحدة الرابعة ‘دور البروتينات في الذفاع عن الذات)