ــــــــــــــــــــ
قيام الليل في القرآن
قال تعالى: ** تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة:16]. قال مجاهد والحسن: يعني قيام الليل.
وقال ابن كثير في تفسيره: ( يعني بذلك قيام الليل وترك النوم والاضطجاع على الفرش الوطيئة ).
وقال عبد الحق الأشبيلي: ( أي تنبو جنوبهم عن الفرش، فلا تستقر عليها، ولا تثبت فيها لخوف الوعيد، ورجاء الموعود ).
وقد ذكر الله عز وجل المتهجدين فقال عنهم: {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18،17] قال الحسن: كابدوا الليل، ومدّوا الصلاة إلى السحر، ثم جلسوا في الدعاء والاستكانة والاستغفار.
وقال تعالى: **أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!
إخواني: أين رجال الليل؟ أين ابن أدهم والفضيل ذهب الأبطال وبقي كل بطال !!
قيام الليل في السنة
أخي المسلم، حث النبي على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
وقال النبي في شأن عبد الله بن عمر: ** نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.
وقال النبي : ** في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: ** لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].
وقال : ** أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].
وقال : ** من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.
وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: ** ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].
وقال : ** أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل في قوله تعالى: ** يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً (2) نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً } [المزمل: 1-4].
وقال سبحانه: ** وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَّحْمُوداً } [الإسراء: 79].
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ** كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } [متفق عليه].
وهذا يدل على أن الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان والجوارح، فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم، مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية، وتعليم المسلمين، والجهاد في سبيل الله، والقيام بحقوق الأهل والذرية، فكان كما قال ابن رواحة:
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا *** به موقناتٌ أن ما قال واقع
يبيت يجافي جنبه عن فراشه *** إذا استثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيفة قال: ** صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ… الحديث } [رواه مسلم].
وعن ابن مسعود قال: ** صليت مع النبي ليلة، فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء. قيل: ما هممت؟ قال: هممت أن أجلس وأَدَعَهُ ! } [متفق عليه].
قال ابن حجر: ( وفي الحديث دليل على اختيار النبي تطويل صلاة الليل، وقد كان ابن مسعود قوياً محافظاً على الاقتداء بالنبي ، وما هم بالقعود إلا بعد طول كثير ما اعتاده ).
قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).
وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).
وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.
وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!
وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!
قال ابن الجوزي: واعلم أن السلف كانوا في قيام الليل على سبع طبقات:
الطبقة الأولى: كانوا يحيون كل الليل، وفيهم من كان يصلي الصبح بوضوء العشاء.
الطبقة الثانية: كانوا يقومون شطر الليل.
الطبقة الثالثة: كانوا يقومون ثلث الليل، قال النبي : ** أحب الصلاة إلى الله عز وجل صلاة داود؛ كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سُدسه } [متفق عليه].
الطبقة الرابعة: كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه.
الطبقة الخامسة: كانوا لا يراعون التقدير، وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فينام، فإذا انتبه قام.
الطبقة السادسة: قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين.
الطبقة السابعة: قوم يُحيون ما بين العشاءين، ويُعسِّـلون في السحر، فيجمعون بين الطرفين. وفي صحيح مسلم أن النبي قال: ** إن في الليل لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيراً إلا آتاه، وذلك كل ليلة }.
ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:
فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:
الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.
الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.
الثالث:ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.
الرابع:ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.
وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:
الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.
الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.
الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.
الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.
قيام رمضان هو صلاة التراويح التي يؤديها المسلمون في رمضان، وهو من أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في هذا الشهر.قال الحافظ ابن رجب: ( واعلم أن المؤمن يجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنهار على الصيام، وجهاد بالليل على القيام، فمن جمع بين هذين الجهادين وُفِّي أجره بغير حساب ).
وقال الشيخ ابن عثيمين: ( وصلاة الليل في رمضان لها فضيلة ومزية على غيرها، لقول النبي : ** من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه] وقيام رمضان شامل للصلاة في أول الليل وآخره، وعلى هذا فالتراويح من قيام رمضان، فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها، واحتساب الأجر والثواب من الله عليها، وما هي إلا ليالٍ معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها ).
وتشرع صلاة التراويح جماعة في المساجد، وكان النبي أول من سنّ الجماعة في صلاة التراويح في المسجد، ثم تركها خشية أن تُفرض على أمته، فلما لحق رسول الله بجوار ربه، واستقرت الشريعة؛ زالت الخشية، وبقيت مشروعية صلاتها جماعة قائمة.
وعلى المسلمين الاهتمام بهذه الصلاة وأداؤها كاملة، والصبر على ذلك لله عز وجل.
قال الشيخ ابن عثيمين: ( ولا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها، ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله ).
ويجوز للنساء حضور التراويح في المساجد إذا أمنت الفتنة منهن وبهن. ولكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة، غير متبرجة ولا متطيبة، ولا رافعة صوتاً ولا مبدية زينة.
والسنة للنساء أن يتأخرن عن الرجال ويبعدن عنهم، ويبدأن بالصف المؤخر فالمؤخر عكس الرجال، وينصرفن من المسجد فور تسليم الإمام ولا يتأخرن إلا لعذر، لحديث أم سلمة رضي الله عنها قالت: ** كان النبي إذا سلّم قام النساء حين يقضي تسليمه، وهو يمكث في مقامه يسيراً قبل أن يقوم. قالت: نرى – والله أعلم – أن ذلك كان لكي ينصرف النساء قبل أن يدركهن الرجال } [رواه البخاري].
شكرا الاخت نور اليقين على المضوع جزاك الله خيرا و لكي مني اجمل تحية
جزاك الله خيرا أختى نور اليقين وبارك الله فيك |
وإياكم خير الجزاءأخي وفيك بارك الله
شكرا الاخت نور اليقين على المضوع جزاك الله خيرا و لكي مني اجمل تحية |
العفو أخي وإياكم خير الجزاء
بارك الله فيك على هذا التذكير وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله الجنة وما قرب اليها
جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها
متغيّر اللون,
>>>
>>>فقال: يا محمد جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ
>>>فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق،و أن النار حق، وأن عذاب القبر
>>>حق،
>>>وأن عذاب الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
>>>
>>>فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ((
>>>
>>>قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم
>>>
>>>أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
>>>
>>>ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت،
>>>
>>>ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
>>>
>>>فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
>>>
>>>والذي بعثك بالحق،
>>>
>>>لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها
>>>
>>>لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم
>>>
>>>من حرّها والذي بعثك بالحق،
>>>
>>>لو أن ثوباً من أثواب أهل النار
>>>
>>>عَلِقَ بين السماء و الأرض،
>>>
>>>لمات جميع أهل الأرض
>>>
>>>من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم
>>>
>>>لما يجدون من حرها ..
>>>
>>>والذي بعثك بالحق نبياً ،
>>>
>>>لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه
>>>
>>>وُضِع على جبلٍ لَذابَ
>>>
>>>حتى يبلُغ الأرض السابعة ..
>>>
>>>والذي بعثك بالحق نبياً ،
>>>
>>>لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب
>>>
>>>لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها
>>>
>>>حرّها شديد ،
>>>
>>>و قعرها بعيد ،
>>>
>>>و حليها حديد ،
>>>
>>>و شرابها الحميم و الصديد ،
>>>
>>>و ثيابها مقطعات النيران ،
>>>
>>>لها سبعة أبواب،
>>>
>>>لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء .
>>>
>>>فقال صلى الله عليه وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ((
>>>
>>>قال: لا ، ولكنها مفتوحة،
>>>
>>>بعضها أسفل من بعض،
>>>
>>>من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة،
>>>
>>>كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ،
>>>
>>>يُساق أعداء الله إليها
>>>
>>>فإذا انتهوا إلى بابها
>>>
>>> استقبلتهم الزبانية بالأغلال و السلاسل،
>>>
>>>فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ،
>>>
>>>وتُغَلّ يده اليسرى إلى عنقه،
>>>
>>>وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده،
>>>
>>>وتُنزَع من بين كتفيه ,
>>>
>>>وتُشدّ بالسلاسل،
>>>
>>>ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ،
>>>
>>>ويُسحَبُ على وجهه ،
>>>
>>>وتضربه الملائكة بمقامع من حديد،
>>>
>>>كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أُعيدوا فيها .
>>>
>>>فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب؟!))
>>>
>>>فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون،ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
>>>وآل فرعون ، و اسمها الهاوية ..
>>>
>>>و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم ..
>>>
>>>و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر ..
>>>
>>>و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ،و المجوس ،و
>>>اسمه لَظَى..
>>>
>>>و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة ..
>>>
>>>و الباب السادس فيه النصارى و
>>>اسمه العزيز ،
>>>
>>>ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له
>>>عليه السلام: ((ألا تخبرني من سكان الباب السابع ؟))
>>>
>>>فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك
>>>
>>>الذين ماتوا و لم يتوبوا .
>>>
>>>فخَرّ النبي صلى الله عليه وسلم مغشيّاً عليه،
>>>
>>>فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق،
>>>
>>>فلما أفاق
>>>
>>>قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ مصيبتي، و اشتدّ
>>>حزني، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ((
>>>
>>>قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك . .
>>>
>>>ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، و بكى
>>>جبريل ..
>>>
>>>و دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله و احتجب عن الناس ،
>>>
>>>فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلي و يدخل و لا يكلم أحداً،
>>>
>>>يأخذ في الصلاة يبكي و يتضرّع إلى الله تعالى .
>>>
>>>فلما كان اليوم الثالث ،
>>>
>>>أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب
>>>
>>>وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،
>>>
>>>هل إلى رسول الله من سبيل ؟
>>>
>>>فلم يُجبه أحد فتنحّى باكياً.
>>>
>>>وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،
>>>
>>>هل إلى رسول الله من سبيل ؟
>>>
>>>فلم يُجبه أحد فتنحّى يبكي.
>>>
>>>وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة،
>>>
>>>هل إلى مولاي رسول الله من سبيل ؟
>>>
>>>فأقبل يبكي مرة،ويقع مرة، ويقوم أخرى
>>>
>>>ثم قال: السلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي
>>>رضي الله عنه غائباً ،
>>>
>>>فقال: يا ابنة رسول الله ،
>>>
>>>إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس فليس يخرج إلا
>>>إلى الصلاة فلا يكلم أحداً و لا يأذن لأحدٍ في الدخول ..
>>>
>>>فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية و أقبلت
>>>
>>>حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلّمت
>>>
>>>وقالت : يا رسول الله أنا فاطمة ،
>>>
>>>ورسول الله ساجدٌ يبكي،فرفع رأسه
>>>
>>>وقال: ((ما بال قرة عيني فاطمة حُجِبَت عني؟افتحوا لها الباب ))
>>>
>>>ففتح لها الباب فدخلت ،
>>>
>>>فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديداً لما
>>>رأت من حاله مُصفرّاً متغيراً قد ذاب لحم وجهه من البكاء و الحزن ،
>>>
>>>فقالت: يا رسول الله ما الذي نزل عليك ؟!
>>>
>>>فقال: ((يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم ، و أخبرني أن في
>>>أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي ، فذلك الذي أبكاني و أحزنني((
>>>
>>>قالت: يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!
>>>
>>>قال: ((بلى تسوقهم الملائكة إلى النار ،
>>>
>>>و لا تَسْوَدّ وجوههم ،
>>>
>>>و لا تَزْرَقّ أعينهم ،
>>>
>>>و لا يُخْتَم على أفواههم ،
>>>
>>>و لا يقرّنون مع الشياطين ،
>>>
>>>و لا يوضع عليهم السلاسل و الأغلال ((
>>>
>>>قالت: يا رسول
>>>الله كيف تقودهم الملائكة ؟!
>>>
>>>قال: (( أما الرجال فباللحى،
>>>
>>>و أما النساء فبالذوائب و النواصي ..
>>>
>>>فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته
>>>
>>>وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه ،
>>>
>>>و كم من شاب قد قُبض على لحيته ،يُساق إلى النار
>>>
>>>وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه ،
>>>
>>>و كم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار
>>>
>>>وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه ،
>>>
>>>حتى يُنتهى بهم إلى مالك ،
>>>
>>>فإذا نظر إليهم مالك
>>>
>>>قال للملائكة:من هؤلاء ؟
>>>
>>>فما ورد عليّ من الأشقياء أعجب شأناً من هؤلاء ،
>>>
>>>لم تَسْوَدّ وجوههم
>>>
>>>ولم تَزرقّ أعينهم
>>>
>>>و لم يُختَم على أفواههم
>>>
>>>و لم يُقرّنوا مع الشياطين
>>>
>>>و لم توضع السلاسل و الأغلال في أعناقهم !!
>>>
>>>فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة ..
>>>
>>>فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء من أنتم
>>>؟!
>>>
>>>وروي في خبر آخر : أنهم لما قادتهم الملائكة
>>>
>>>قالوا : وامحمداه ،
>>>
>>>فلما رأوا مالكاً نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته
>>>
>>>فيقول لهم : من أنتم؟
>>>
>>>فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن،ونحن ممن يصوم رمضان . فيقول
>>>لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ،
>>>
>>>فإذا سمعوا اسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
>>>
>>>فيقول لهم مالك : أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى
>>>..
>>>
>>>فإذا وقف بهم على شفير جهنم،
>>>
>>>ونظروا إلى النار وإلى الزبانية
>>>
>>>قالوا: يا مالك ائذن لنا نبكي على أنفسنا،
>>>
>>>فيأذن لهم ،فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع ،
>>>
>>>فيبكون الدم
>>>
>>> فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا،
>>>
>>>فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسّتكم النار اليوم ..
>>>
>>>فيقول مالك للزبانية : ألقوهم .. ألقوهم في النار
>>>
>>>فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم : لا إله إلا الله ،
>>>
>>>فترجع النار عنهم ،
>>>
>>>فيقول مالك: يا نار خذيهم،
>>>
>>>فتقول : كيف آخذهم و هم يقولون لا إله إلا الله؟
>>>
>>>فيقول مالك: نعم، بذلك أمر رب العرش،
>>>
>>>فتأخذهم ،
>>>
>>>فمنهم من تأخذه إلى قدميه،
>>>
>>>ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه،
>>>
>>>ومنهم من تأخذه إلى حقويه،
>>>
>>>ومنهم من تأخذه إلى حلقه،
>>>
>>>فإذا أهوت النار إلى وجهه
>>>
>>>قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، و لا
>>>تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان ..
>>>
>>>فيبقون ما شاء الله فيها ،
>>>
>>>ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنّان يا منّان،
>>>
>>>فإذا أنفذ الله تعالى حكمه قال: يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد
>>>صلى الله عليه وسلم ؟
>>>
>>>فيقول: اللهم أنت أعلم بهم .
>>>
>>>فيقول :انطلق فانظر ما حالهم .
>>>
>>>فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك و هو على منبر من نار
>>>في وسط جهنم،
>>>
>>>فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيماً له ،
>>>
>>>فيقول له : يا جبريل ما أدخلك هذا الموضع؟
>>>
>>>فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمة محمد ؟
>>>
>>>فيقول مالك: ما أسوأ حالهم و أضيَق مكانهم،
>>>
>>>قد أُحرِقَت أجسامهم،
>>>
>>>و أُكِلَت لحومهم،
>>>
>>>وبقِيَت وجوههم و قلوبهم يتلألأ فيها الإيمان .
>>>
>>>فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى انظر إليهم .
>>>
>>>قال: فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم،
>>>
>>>فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه،
>>>
>>>علموا أنه ليس من ملائكة العذاب
>>>
>>>فيقولون : من هذا العبد الذي لم نر أحداً قط أحسن منه ؟
>>>
>>>فيقول مالك : هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمداً صلى الله عليه
>>>وسلم بالوحي ،
>>>
>>>فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم
>>>
>>> صاحوا بأجمعهم: يا جبريل أقرئ محمداً صلى الله عليه وسلم منا
>>>السلام، وأخبره أن معاصينا فرّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا .
>>>
>>>فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ،
>>>
>>>فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمد؟
>>>
>>>فيقول: يا رب ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
>>>
>>>فيقول: هل سألوك شيئاً ؟
>>>
>>>فيقول: يا رب نعم، سألوني أن أُقرئ نبيّهم منهم السلام و أُخبره بسوء
>>>حالهم .
>>>
>>>فيقول الله تعالى : انطلق فأخبره ..
>>>
>>>فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خيمة من درّة
>>>بيضاء لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب ، فيقول: يا محمد
>>>. . قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذّبون من أمتك في النار
فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش فيخرّ ساجداً ويثني
على الله تعالى ثناءً لم يثنِ عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالى : ارفع رأسك ، و سَلْ تُعْطَ ، و اشفع تُشفّع .
فيقول: (( يا رب الأشقياء من أمتي قد أنفذتَ فيهم حكمك وانتقمت منهم،
فشفّعني فيهم((
فيقول الله تعالى : قد شفّعتك فيهم ،
فَأْتِ النار فأخرِج منها من قال لا إله إلا الله .
فينطلق النبي صلىالله عليه وسلم
فإذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيماً له فيقول : ((
يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟!((
فيقول: ما أسوأ حالهم و أضيق مكانهم .
أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم
صاحوا بأجمعهم فيقولون: يا محمد ، أَحْرَقت النار جلودنا و أحرقت
أكبادنا،
فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يسمى نهر الحيوان ،
فيغتسلون منه فيخرجون منه شباباً جُرْدَاً مُرْدَاً مُكحّلين
مكتوب على جباههم "الجهنّميون عتقاء الرحمن من النار" ، فيدخلون
الجنة فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها قالوا :يا
ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار،
الَّذِينَ كَفََرَواْ لَوْ كَانُواْ مُسْلِمِينَ)
الحجر2{
تذكرون شيئاً إلا وهي أشد منه ))
و قال (( إنّ أَهْوَن أهل النار عذاباً
يغلي منهما دماغه،
كأنه مرجل،
مسامعه جمر،
وأضراسه جمر,
و أشفاره لهب النيران،
و تخرج أحشاء بطنه من قدميه ،
و إنه مِن أهون أهل النار عذاباً ))
وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية
وضع سلمان يده على رأسه و خرج هارباً ثلاثة أيام ،
لا يُقدر عليه حتى جيء به .
النار
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار ..اللهم أجر قارئها من النار
آمين . . آمين . . آمين
منقووووووووووووول للفائدة
بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما أريده منكم عند الدخول الى منتدانا العزيز تدخلل لهذا الموضوع وتقول
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ارجو تفاعلكم لكسب مئات الحسنات في اليوم
اللهم صلي على محمد وعلى اله واصحابه اجمعين
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
صلـــــــــــــــــــــى اللهم عيه وسلـــــــــــــــــــــــــــم
بارك الله فيك اخي وجزاك خيرا على المبادرة القيمة منك
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه الصلاة و السلام
اللهم صلي و سلّم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
اللهم صلي و سلّم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
|
امين يا رب العلمين
صفاته
: كان رسول اله ربعة ليس بالطويل ولا القصير وليس بالادم ولاشديد البياض . رجل الشعر ليس بالسبط ولا الجعد يضرب شعره منكبيه . قال انس :مامسست حريرا الين منكف رسول الله . عظيم الفم الطويل شق العين . مدور الوجه ابيض يميل الى الاحمرار . شديد سواد العين غليظ الاصابع واسع الجبين . خشن اللحية . سهل الخدين .عريض الصدر . اشعر الذراعين والمنكبين . طويل الزندين
من معزجاته :
1- القران
2- الاسراء والمعراج
3-حنين جذع النخلة
4-تفجير الماء من بين اصابعه
5-الاخبار بالامور الغيبية
6-تسليم الحجر والسجر عليه
7-الاخبار بالامور المستقبلية
8-انشقاق القمر
9- تكثير الطعام والشراب ببركته
10- الاستجابة لدعائه
11-علاجه لامراض الصحابة بدعلئه ومسحه بيده
12-قتال الملائكة معه
13- وقد ذكر الشيخ عبد العزيز السلمان في كتابه من معجزات الرسول 194 معجزة يمكنكم الرجوع اليها
مناولاده:
اول من ولده هوالقاسم ثم زينب ثم رقية ثم فاطمة ثم ام كلثوم ثم ولد له في الاسلام عبد الله وامهم جميعا خديجة واول من مات ولده قاسم ثم عبد الله كما رزق بابراهيم من مارية القبطية الا انه توفي وعمره 16 شهرا
زوجاته:
خديجة بنت خويلد 2- حفصة بنت عمر بن الخطاب 3- ام سلمة علتكة بنت عامر 4- زينب بنت خزيمة 5- جويرة بنت الحارث 6- صفية بنت حيي 7- عائشة بنت ابي بكر الصديق 8- زينب بنت جحش 9- ميمونة بنت الحارث 10- ام حبيبة صفية بنت ابي العاص 11- سودة بنت ابي العاص
(صلى الله عليه وسلم )شكرا على الموضوع القيم يستاهل التثبيت.
شكرا جزيلا اختي
ولا تروع يا صبرينة
شكرا على هذه المعلومة القيمة جعلها الله في ميزان حسناتك ..
مقدمة دورة الأربعين النووية
مرحبا بالأفاضل و الفضليات
ننطلق إذن، بمعونة الله و توفيق منه في مسيرة حفظ الأربعين النووية
نسأل الله الإخلاص و القبول
لكن قبلا لا بد من أن نعرج على سيرة الإمام النووي و لماذا الأربعون النووية
من هو الإمام النووي؟؟
النووي رحمه الله يتفق علماء الرجال و المحثون و الفقهاءمن بعده :
على انه إمام جليل ، زاهد ورع، فقيه محدث ، و هو محل اتفاق على جلالته و فضله في العلم ، و له مصنفات عديدة و كلها نفع الله بها طلبة العلم ، و هذا الكتاب الذي اشتهر عند الناس بالأربعين النووية ، نسبة إلى مؤلفه الإمام النووي الذي ينسب إلى نَوى ،و هي منطقة تتبع الجولان من أعمال دمشق، نشأ بها ،ثم تعلم بالجامع الموي في دمشق،و رحل إلى عدة أقطار و تعلم ، و نفع الله سبحانه و تعالى به و بمؤلفاته
للإستزادة من سيرة الإمام
الإمام النووي
و لماذا الأربعون النووية ؟
يقول الإمام النووي في مقدمة كتابه :
ثم منَ العُلماء من جَمَع الأربعين في أصول الدِّينِ، وبعضُهم في الفروع،وبعضُهم في الجهاد، وبعضُهم في الزُّهْد، وبعضُهم في الخُطَب، وكُلُّهامقاصِدُ صالِحةٌ، رضي اللهُ عن قاصِدِيها. وقد رأيتُ جَمْعَ أربعينَ أهمَّمن هذا كلِّهِ، وهي أربعون حديثاً مشتملة على جميع ذلك ، وكلُّ حديث منهاقاعِدةُ عظيمةُ من قواعد الدِّينِ،وقد وصَفَهُ العُلماءً بأنَّ مَدَارَالإسلام عليه، أو نِصْفَ الإسلام، أوثُلُثَهُ، أو نحو ذلك.
ثم أَلتَزمُ في هذه الأربعينَ أن تكونَ صحيحةً ومُعْظَمُها في صحيحي البُخاري ومُسْلم، وأذكُرُها محذُوفَةالأسانيدِ،ليَسْهُلَ حِفْظُها ويَعُمَّ الانتفاعُ بها إن شاء الله تعالى.ثم أُتْبِعُها بباب في ضبطِ خَفِيِّ ألفاظهاوينبغي لكل راغب في الآخرَةِ أن يَعْرِفَ هذه الأحاديث لِمَا اشتَمَلتْ عليه منالمُهمَّاتِ، واحتَوتْ عليه من التنبيهِ على جميعِ الطاعاتِ، وذلك ظاهرٌلمن تَدبَّره، وعلى الله اعتمادي، وإليه تَفْويضي واستنادي، وله الحمدُوالنِّعمةُ، وبه التوفيقُ والعِصمة.)
– انتهى كلام الإمام –
و الأربعون النووية حقيقة ليست أربعين بل إثنان و أربعون و لكن العرب
يحذفون الكسر في الأعداد فيقولون : أربعون
و قد قام الكثير من العلماء قديما و حديثا بشرح الأربعين النووية و استنباط الفوائد منه
و منهم الشيخ بن العثيمين – رحمه الله – الذي اخترنا كتابه لنستنفع بما جاء فيه
نسأل الله أن يتقبل أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و سرنا بطاعتك
اللهم وفقنا لما تحب و ترضى
إنك ولي ذلك و القادر عليه
هذا الموضوع مكرر ايضا في قسم المسابقات للمشاركة فقط
من هنا
http://www.ouarsenis.com/vb/showthread.php?t=46390
نسأل الله أن يتقبل أعمالنا و يجعلها خالصة لوجهه الكريم
اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك و قلوبنا بخشيتك و سرنا بطاعتك
اللهم وفقنا لما تحب و ترضى
إنك ولي ذلك و القادر عليه
آميييين
بارك الله فيك على الموضوع القيم وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لك عزيزتي
شكراااااااااا على هده المعلومات الرائعة
جزاكي الله خيرا
آن يهدي الله بك رجلا خير مما طلعت عليه الشمس
نصيحة أبتغى فيها ما عند الله تعالى
أخي أختي في الله .. الأجر العظيم أتاكم .. كن سبب في
اسلام انسان وأخدم هذا الدين وأعمل بما امرك الله فقط
عنوان الموقع
http://www.islam-guide.com
للغه الفرنسيه
http://www.islam-guide.com/fr
للغه الأيطاليه
http://www.islam-guide.com/it
للغه الأسبانيه
http://www.islam-guide.com/es
للغه الصينيه
http://www.islam-guide.com/cs/
للغه اليابانيه
http://www.islam-guide.com/jp/
للغه الالمانيه
http://www.islam-guide.com/de/
موقع الكتاب على الانترنت هو :
http://www.islam-guide.com
وهذا الكتاب على هيئة بي دي اف بشكل الكتاب الاصلي :
http://www.islam-guide.com/islam-guide.pdf
الموضوعـ منقول إبتغائا للأجر
السلام عليكم
شكرا لك اخي ايمــــن على الموضوع
وان شاء الله يستفيد الجميع وبارك الله
فيــــــــــــــكــــــم واجرك على الله
شكرا لكـ اخي جزاك الله خيرا على الموضوع وجعله بميزان حسناتكـ
بارك الله فيك وجزاك كل خير
جــــزاكـ اللـه خيــــــرا
شكـرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير منا يغفل عن هذه السنه الا وهي الوضوء قبل النوم عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ،
قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : " مَنْ آوَى إِلَى فِرَاشِهِ طَاهِرًا فَذَكَرَ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ حَتَّى يُدْرِكَهُ النُّعَاسُ لَمْ يَتَقَلَّبْ سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ يَسْأَلُ اللَّهَ جَلَّ وَعَزَّ فِيهَا شَيْئًا مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ
فضل الوضوء قبل النوم
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال:’ الأرواح تعرج في منامها إلى
السماء فتؤمر بالسجود عند العرش فمن كان طاهرا سجد عند العرش
ومن ليس بطاهر سجد بعيدا عن العرش ‘ رواه البخاري.
و قال رسول الله
صلى الله عليه و سلم
من بات طاهراً بات في شعاره ملك .
فلم يستيقظ إلا قال الملك .
‘اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً’
اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين
اللهم من اعتز بك فلن يذل،
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله
و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمينا
شكرا جزيلا موضوع قمة
بارك الله فيك اختي
****
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
ميلاد الرسول وطفولته صلى الله عليه وسلم
في يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول الذي يوافق عام (571م) ولدت السيدة آمنة بنت وهب زوجة عبد الله بن عبد المطلب غلامًا جميلا، مشرق الوجه، وخرجت ثويبة الأسلمية خادمة أبي لهب -عم النبي صلى الله عليه وسلم- تهرول إلى سيدها أبي لهب، ووجهها ينطق بالسعادة، وما كادت تصل إليه حتى همست له بالبشرى، فتهلل وجهه، وقال لها من فرط سروره:
اذهبي فأنت حرة! وأسرع عبد المطلب إلى بيت ابنه عبد الله ثم خرج حاملا الوليد الجديد، ودخل به الكعبة مسرورًا كأنه يحمل على يديه كلَّ نعيم
الدنيا، وأخذ يضمه إلى صدره ويقبله في حنان بالغ، ويشكر الله ويدعوه، وألهمه الله أن يطلق على حفيده اسم محمد.
حكاية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم:
جاءت المرضعات من قبيلة بني سعد إلى مكة؛ ليأخذن الأطفال الرُّضَّع إلى البادية حتى ينشئوا هناك أقوياء فصحاء، قادرين على مواجهة أعباء الحياة، وكانت كل مرضعة تبحث عن رضيع من أسرة غنية ووالده حي؛ ليعطيها مالاً كثيرًا، لذلك رفضت كل المرضعات أن يأخذن محمدًا صلى الله عليه وسلم لأنه يتيم، وأخذته السيدة حليمة السعدية لأنها لم تجد رضيعًا غيره، وعاش محمد صلى الله عليه وسلم في قبيلة بني سعد، فكان خيرًا وبركة على حليمة وأهلها، حيث اخضرَّت أرضهم بعد الجدب والجفاف، وجرى اللبن في ضروع الإبل.
حكاية شق الصدر:
وفي بادية بني سعد وقعت حادثة غريبة، فقد خرج محمد صلى الله عليه وسلم ذات يوم ليلعب مع أخيه من الرضاعة ابن حليمة السعدية، وفي أثناء لعبهما ظهر رجلان فجأة، واتجها نحو محمد صلى الله عليه وسلم فأمسكاه، وأضجعاه على الأرض ثم شقَّا صدره، وكان أخوه من الرضاعة يشاهد عن قرب ما يحدث
له، فأسرع نحو أمه وهو يصرخ، ويحكى لها ما حدث.
فأسرعت حليمة السعدية وهي مذعورة إلى حيث يوجد الغلام القرشي فهو أمانة عندها، وتخشى عليه أن يصاب بسوء، لكنها على عكس ما تصورت، وجدته واقفًا وحده، قد تأثر بما حدث، فاصفر لونه، فضمته في حنان إلى
صدرها، وعادت به إلى البيت، فسألته حليمة: ماذا حدث لك يا محمد؟ فأخذ يقص عليها ما حدث، لقد كان هذان الرجلان ملكين من السماء أرسلهما الله تعالى؛ ليطهرا قلبه ويغسلاه، حتى يتهيأ للرسالة العظيمة التي سيكلفه الله بها.
خافت حليمة على محمد، فحملته إلى أمه في مكة، وأخبرتها بما حدث
لابنها، فقالت لها السيدة آمنة في ثقة: أتخوفتِ عليه الشيطان؟ فأجابتها حليمة: نعم، فقالت السيدة آمنة: كلا والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لابني
لشأنًا؛ لقد رأيت حين حملت به أنه خرج مني نور، أضاء لي به قصور
الشام، وكان حَمْلُه يسيرًا، فرجعت به حليمة إلى قومها بعد أن زال الخوف من قلبها، وظل عندها حتى بلغ عمره خمس سنوات، ثم عاد إلى أمه في مكة.
رحلة محمد صلى الله عليه وسلم مع أمه إلى يثرب:
وذات يوم، خرجت السيدة آمنة ومعها طفلها محمد وخادمتها أم أيمن من مكة متوجهة إلى يثرب؛ لزيارة قبر زوجها عبد الله، وفاء له، وليعرف ولدها قبر
أبيه، ويزور أخوال جده من بني النجار، وكان الجو شديد الحر، وتحملت أعباء هذه الرحلة الطويلة الشاقة، وظلت السيدة آمنة شهرًا في المدينة، وأثناء عودتها مرضت وماتت وهي في الطريق، في مكان يسمى الأبواء، فدفنت فيه، وعادت
أم أيمن إلى مكة بالطفل محمد يتيمًا وحيدًا، فعاش مع جده عبدالمطلب، وكان عمر محمد آنذاك ست سنوات.
محمد صلى الله عليه وسلم في كفالة جده عبد المطلب:
بعد وفاة السيدة آمنة عاش محمد صلى الله عليه وسلم في ظل كفالة جده عبدالمطلب الذي امتلأ قلبه بحب محمد، فكان يؤثر أن يصحبه في مجالسه
العامة، ويجلسه على فراشه بجوار الكعبة، ولكن عبدالمطلب فارق الحياة ومحمد في الثامنة من عمره.
محمد صلى الله عليه وسلم في كفالة عمه أبي طالب:
وتكفَّل به بعد وفاة جده عمه أبو طالب، فقام بتربيته ورعايته هو وزوجته فاطمة بنت أسد، وأخذه مع أبنائه، رغم أنه لم يكن أكثر أعمام النبي صلى الله عليه وسلم مالا، لكنه كان أكثرهم نبلا وشرفًا، فزاد عطفه على محمد صلى الله عليه وسلم حتى إنه كان لا يجلس في مجلس إلا وهو معه، ويناديه بابنه من شدة حبه له.
رحلة إلى الشام:
خرج محمد صلى الله عليه وسلم مع عمه أبو طالب في رحلة إلى الشام مع القوافل التجارية وعمره اثنا عشر عامًا، وتحركت القافلة، ومضت في
طريقها؛ حتى وصلت إلى بلدة اسمها (بصرى) وأثناء سيرها مرت بكوخ يسكنه راهب اسمه (بُحَيْرَى) فلما رأى القافلة خرج إليها، ودقق النظر في وجه محمد صلى الله عليه وسلم طويلا، ثم قال لأبي طالب: ما قرابة هذا الغلام منك؟ فقال أبوطالب: هو ابني -وكان يدعوه بابنه حبًّا له- قال بحيرى: ما هو بابنك، وما ينبغي أن يكون هذا الغلام أبوه حيًّا، قال أبو طالب: هو ابن أخي، فسأله بحيرى: فما فعل أبوه؟ قال أبو طالب: مات وأمه حبلى به؟ فقال له بحيرى: صدقت! فارجع به إلى بلده واحذر عليه اليهود!! فوالله لئن رأوه هنا ليوقعون به شرًّا، فإنه سيكون لابن أخيك هذا شأن عظيم، فأسرع أبو طالب بالعودة إلى مكة وفي صحبته ابن أخيه محمد.
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
سنن النوم
1- النوم على وضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن… الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .
:
2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
3- التكبير والتسبيح عند المنام : – 6915]
4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].
5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .
7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].
8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .
9-الاقتصاد في الماء: عن أنس رضي الله عنه قال: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا … الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.
13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( … ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه … الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .
14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].
15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 – 1359 ] .
16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].
17- الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].
·السترة : هي ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
18- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس رضي الله عنه في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .
·الإقعاء:هو نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
19- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .
20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: (( كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .
21- أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].
السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
22- صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .
·وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
24- صلاة الوتر:عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 – 1755].
25- الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] .
26- الصلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]
27- أداء صلاة النافلة في البيت :عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .
28- صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].
·وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
29- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .
30- الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .
31- التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 – 1964 ] .
32- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: عنأبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 – 1969 ].
33- الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر: عن جابر رضي الله عنه قال: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ].
34- الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .
35- زيارة المقابر: عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها …الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ].
·ملحوظة: النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز رحمه الله وجمع من العلماء.
سنن الصيام
[
36- السحور: عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 – 2549 ].
37- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 – 2554 ].
38- قيام رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ]
39- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] .
40- صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]
41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].
42- صوم يوم عرفة:عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
43- صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
سنن السفر
44- اختيار أمير في السفر: عن أبي سعيد ، وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .
45- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: عن جابر رضي الله عنه قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .
·يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.
46- الدعاء حين نزول منزل : عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .
47- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر: عن كعب بن مالك رضي الله عنه قال: (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .
سنن اللباس و الطعام
48- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
49- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 – 5495 ].
50- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: كنت في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 – 5269 ] .
51- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
52- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .
53- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ].
54- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( ما عاب رسول الله صلى الله عليه وسلم طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 – 5380 ]
55- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال رضي الله عنه قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]
56- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))
57- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]
الذكر والدعاء
58- الإكثار من قراءة القرآن : عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ].
59- تحسين الصوت بقراءة القرآن: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 – 1847 ].
60- ذكر الله على كل حال: عن عائشة رضي الله عنها قالت: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .
61- التسبيح : عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: 2726]
62- تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]
63- الدعاء للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]
64- وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]
65- الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 – 6920 ] .
66-الدعاء عند نزول المطر: عن عائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .
67- ذكر الله عند دخول المنزل : عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز وجل عند دخوله ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء)) [ رواه مسلم: 5262 ] .
68- ذكر الله في المجلس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلا كان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم )) [ رواه الترمذي: 3380 ] .
69- الدعاء عند دخول الخلاء: عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل (أي: أراد دخول) الخلاء قال: (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831]
70- الدعاء عندما تعصف الريح: عن عائشة رضي الله عنه قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أُرسلت به )) [ رواه مسلم: 2085 ]
71- الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].
72- الدعاء عند المصيبة: عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف لي خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها )) [ رواه مسلم: 2126]
73- إفشاء السلام: عن البَراءِ بن عازِب رضي الله عنه قال: (( أمَرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، … وإفشَاء السلام ،… الحديث )) [ متفق عليه: 5175 – 5388 ] .
سنن متنوعة
74- طلب العلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .
75- الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .
76- تحنيك المولود : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة … الحديث )) [متفق عليه: 5467 – 5615]
·التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ، والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.
77- العقيقة عن المولود: عن عائشة رضي الله عنها قالت : (( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نعق عن الجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .
78- كشف بعض البدن ليصيبه المطر: عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر . قال: فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوبه حتى أصابه من المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواه مسلم: 2083 ] .
·حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.
79- عيادة المريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .
80- التبسم: عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] .
81- التزاور في الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته في الله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ].
82- إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا أحب أحدكم أخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .
83- رد التثاؤب:عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ، ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 – 7490 ].
84- إحسان الظن بالناس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إياكم والظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .
85- معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة رضي الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .
86- سُنن الفطرة: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد (حلق شعر العانة)، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 – 597 ] .
87- كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابة والوسطى.[ رواه البخاري: 6005 ] .
88- تجنب الغضب: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .
89- البكاء من خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله … وذكر منهم : ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ].
90- الصدقة الجارية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) [رواه مسلم: 4223]
91- بناء المساجد: عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم أكثرتم وإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (( من بنى مسجدًا قال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفق عليه: 450- 533]
92- السماحة في البيع والشراء: عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخاري: 2076]
93- إزالة الأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ، فغفر له )) [ رواه مسلم: 4940]
94- الصدقة : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ، ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربي أحدكم فَلُوة حتى تكون مثل الجبل )) [متفق عليه: 1410-1014]
95- الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيام العشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري: 969]
96- قتل الوزغ : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قتل وزغا في أول ضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك )) [ رواه مسلم 8547 ]
الوزغ هو البُرص
98- احتساب النفقة على الأهل: عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322]
99- الرَّمَل في الطواف: عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف الطواف الأول، خبَّ (أي:رَمَلَ) ثلاثًا ومشى أربعًا … الحديث )) [ متفق عليه :1644- 3048 ] الرَّمَل: هو الإسراع بالمشي مع مقاربة الخطى. ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول ما يقدم إلى مكة ، سواء كان حاجًا أو معتمرًا.
100-المداومة على العمل الصالح وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:6465- 1828 ]
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.
منقول
و رزقك من الطيبات
و ثبتك على دينك
أرجوكم يا اخواني و أخواتي لا تنسو قراءة سورة الكهف فاليوم هو يوم جمعة
بارك الله فيك
و رزقك من الطيبات أرجوكم يا اخواني و أخواتي لا تنسو قراءة سورة الكهف فاليوم هو يوم جمعة |
شكرا لك اخي الكريم على المرور الطيب والتذكير بقراءة سورة الكهف اليوم جازاك الله كل الخير وثبت اجرك
وتستغل قريش غياب أبي طالب فتزيد من إيذائها للنبي صلى الله عليه و سلم وتضيَّق عليه، وكان أبو لهب من أكثر الناس كراهية للدعوة وصاحبها صلى الله عليه و سلم ، حتى إنه كان يلاحق النبي صلى الله عليه و سلم في موسم الحج، وفى الأسواق يرميه بالحجارة ويقول: إنه صابئ كذاب، ويحذر الناس من إتباعه، فضاقت مكة على رسول الله صلى الله عليه و سلم واشتد به الحال، فخرج إلى الطائف راجياً ومؤملاً أن تكون أحسن حالاً من مكة، وأن يجد من أهلها نصرة، فماذا لقي ؟
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه و سلم هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال: (لقد لقيت من قومك ما لقيت، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي عن ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبني إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم استفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل، فناداني فقال إن الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم، فناداني ملك الجبال فسلم عليّ، ثم قال: يا محمد إن الله قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك فما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين. فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا) متفق عليه.
والقصة تقول إنه حينما ذهب الرسول صلى الله عليه و سلم إلى الطائف بدأ بسادات القوم الذين ينتهي إليهم الأمر، فكلمهم في الإسلام ودعاهم إلى الله، فردوا عليه رداً قاسياً، وقالوا له: اخرج من بلادنا، ولم يكتفوا بهذا الأمر، بل وأغروا به سفهاءهم وعبيدهم فتبعوه يسبونه ويصيحون به، ويرمونه بالحجارة فأصيب عليه الصلاة السلام فى قدميه حتى سالت منها الدماء، واضطروه إلى بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة من سادات أهل الطائف، فجلس في ظل شجرة يلتمس الراحة والأمن، وصرف أصحاب البستان الأوباش والسفهاء عنه، ثم أمرا غلاماً لهما نصرانياً يدعى عداساً وقالا له: خذ قطفاً من العنب واذهب به إلى هذا الرجل، فلما وضعه بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم مد يده إليه وقال بسم الله ثم أكل، فقال عداس إن هذا الكلام ما يقوله أهل هذه البلدة، فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : من أي البلاد أنت ؟ قال أنا نصراني من نينوى، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أمن قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ قال عداس: وما يدريك ما يونس ؟ قال عليه الصلاة والسلام ذلك أخي كان نبياً وأنا نبي، فأكب عداس على يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم وقدميه يقبلهما، فقال ابنا ربيعة، أحدهما للآخر: أما غلامك فقد أفسده عليك! فلما جاء عداس قالا له ويحك ما هذا: قال لهما ما فى الأرض خير من هذا الرجل، فحاولا تهوين أمر النبي عليه الصلاة والسلام، كأنما عز عليهما أن يخرج النبي صلى الله عليه و سلم من الطائف بأي كسب.
ورجع النبي صلى الله عليه و سلم إلى مكة ليستأنف خطته الأولى فى عرض الإسلام وإبلاغ الرسالة للوفود والقبائل والأفراد، وزادت قريش من أذاها لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، وخلعت جلباب الحياء والمروءة، فراح بعض رجالاتها يلاحقونه عليه الصلاة والسلام في الأسواق والمواسم يرمونه بالكذب، ويحذرون العرب من إتباعه.
وفى الختام فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يستسلم لهذا الواقع الأليم، بل صبر وصابر، وواصل جهاده في الدعوة متوكلاً على الله، فكان عاقبة صبره نصر من الله، وفتح عظيم تتفيأ الأمة ظلاله، وتنعم بنور الرسالة الخاتمة، فجزاه الله خير ما جزى به نبياً عن أمته والحمد لله رب العالمين
بارك الله فيك موضوع في القمة
شكرا جزيلا لك أخي أليـــــــــــــــــــــــــــــــــــاس
بارك الله فيك اخي على الموضوع القيم
فان بعد كل صبر فرج الله اعنا بقوتك و صبرك
نعم قولك صحيح جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب
وين كنت خويا إلياس حتى دوكا عادا وين شفت الرد
والله كنت نشاهد في مباراةة
قصدك مبارة بارصا وميلان
حتى انا كنت نتفرج و عين في المنتدى كيما قالت ختي رانيا
بس انا التلفاز في بيت و الكمبيوتر في بست آخر غير متجاورين
الله غالب المهم انت معانا الآن