كثير من مسميات أدويةالمخدرات يرتكز على أصل لهذه التسمية – تماما كما هو الحال في كثير من أسماء الأشخاص وغير الأشخاص – وانه من المفيد جدا أن يدرك الشخص أصل تسمية الأشياء وخصوصا تلك التي ضمن مهنته أو اختصاصه ، فقد يسمى الدواء مثلا بناء على مناسبة حدثت في ذلك الوقت ، أو نسبة الى مصدره ، أو نسبة إلى الشخص الذي اكتشفه ، أو أن يشتق اسم الدواء من معتقدات اجتماعية ، وغيرها . والأمثلة التالية توضح هذا المعنى .
1- الأفيون ( opium ) .
الأفيون ( opium ) مشتقة من اللغة الاغريقية القديمة ( opion ) ومعناها العصير ويستخرج الأفيون من محافظ نبات الخشخاشPapaver somniferum ) ) غير الناضجة المعروف في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس ومصر وآسيا الوسطى ثم انتشر فيما بعد الى الهند والصين ، ولم يعرف في بلاد الغرب الا في القرن الخامس عشر وذلك في انكلترا نظرا لعلاقتها مع الهند . والأصل في اسم النبات أنه مشتق من الكلمات الإغريقية القديمة ، فكلمة ( papaver ) تعني ( poppy ) وهي محافظ الخشخاش ، وكلمة ( somniferum ) تعني جلب النوم .
2 – دواء مورفين ( Morphine ) .
تمكن الصيدلاني الألماني سيرتيرنر ( Serturner ) عام 1803 م من عزل المادة الفعالة في خام الأفيون وهو المورفين المسؤول عن معظم الآثار الفسيولوجية والنفسية المترتبة على استخدام الأفيون بأي صورة من الصور . وكلمة مورفين جاءت نسبة إلى اله الأحلام عند الإغريق والذي يعرف باسم ( مورفيس ) ( Morpheus ) . وتبلغ فاعلية المورفين عشرة أضعاف فاعلية الأفيون . وكان استخدام المورفين شائعا ومباحا قبل أن يتم التعرف على خصائصه الادمانية ، وفي أواسط القرن التاسع عشر بدأ باستعمال المورفين كحقن تخت الجلد ، ثم استخدم عن طريق الحقن في الوريد مباشرة لتخفيف حدة الآلام ، وخصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب الأهلية التي بدأت سنة 1861م – أواخر 1864م ، لمواجهة احتياجات العمليات الجراحية أثناء الحرب ، ولعلاج الدوسنتاريا ( الزحار ) وحالات الإسهال الشديدة . ويمثل عام 1853م نقطة تحول هامة في تاريخ استخدام المورفين عندما استحدث العالم الكسندر وود ( Alexander Wood ) في نفس العام طريقة الحقن تحت الجلد أدى ذلك إلى زيادة في تأثير المورفين ، وكانت زوجة هذا العالم هي أولى ضحايا حقن المورفين تحت الجلد ، فقد توفيت بسبب أخذها جرعة عالية من المورفين .
3- دواء هيروين ( Heroine )
كلمة هيروين مشتقة من كلمة لاتينية تعني البطولة ، باعتبار أن تحضيره كان أمرا بطوليا لان الأطباء عندما عرفوا أن المورفين يسبب الإدمان لذلك جدّ بعضهم لاكتشاف مشتق جديد للمورفين ، فكان الهيروين . والهيروين مادة شبه مصنعة ( semisynynthetic )من المورفين ، تم الحصول عليها في لندن عام 1874 م على يد العالم ( رايت ) ( C.B. Wright ) ، عن طريق غلي المورفين مع حمض الأستيل- الخل – ( Acetic acid ) لعدة ساعات . وقد عرف بثنائي أستيل المورفين ( diacetylmorphine ) الى أن أطلقت عليه الشركة الدوائية المشهورة (باير ) ( Bayer ) سنة 1898م اسم هيروين كمركب جديد يفيد المدمنين على المورفين وكبديل له في معالجة السعال وغيرها مما أدى الى تسميته بدواء الربGod’s own medicine )(.
الفعل الدوائي للهيروين هو نفس عمل المورفين ، ذلك أن الهيروين يتحول في جسم الإنسان إلى مورفين خلال دقائق معدودة ، وللهيروين فاعلية سريعة لتخفيف الألم ، والنتائج هي نشوة ومرح في المزاج وشعور بالسلام والارتياح والطمأنينة لأن الدواء يزيل عناء البيئة داخليا وخارجيا على السواء . ويعتبر هذا من أهم الأسباب التي تجعل الإدمان على الهيروين أقوى منه على أية أدوية أخرى غير مشروعة ، والهيروين أقوى من المورفين في تسكين الألم بثلاثة أضعاف وأقوى من الأفيون بثلاثين مرة . وهو يستخدم في معالجة إزالة الألم وكمهدئ وموقف للسعال ومقاوم للإسهال ، كما أنه يستخدم في معالجة مرضى السرطان .إلا أنه لم يعد للهيروين أي استخدام طبي نظرا لسرعة الإدمان عليه . ومن أسمائه المتداولة بين المدمنين نذكر منها : حجارة هونج كونج ، الهيروين الصيني ، لؤلؤة التنين الأبيض ، واحة الأحلام ، وغيرها .
4- القنب الهندي – الحشيش –
– القنب كلمة لاتينية معناها ضوضاء، وقد سمي الحشيش بهذا الاسم لأن متعاطيه يحدث ضوضاء بعد وصول المادة المخدرة إلى ذروة مفعولها. ومن المادة الفعالة في نبات القنب هذا يصنع الحشيش، ومعناه في اللغة العربية "العشب" أو النبات البري، ويرى بعض الباحثين أن كلمة حشيش مشتقة من الكلمة العبرية "شيش" التي تعني الفرح، انطلاقاً مما يشعر به المتعاطي من نشوة وفرح عند تعاطيه الحشيش. عرفت الشعوب القديمة الحشيش وصنعوا من أليافه أمتن الحبال والأقمشة واستخدموا بذوره ( القنبز ) غذاء للطيور ، وأسماه الصينيون واهب السعادة .
وأطلق عليه الهندوس اسم مخفف الأحزان ، وفي القرن السابع قبل الميلاد استعمله الآشوريون في حفلاتهم الدينية وسموه نبتة "كونوبو"، واشتق العالم النباتي ليناوس سنة 1753م من هذه التسمية كلمة "كنابيس" Cannabis.
وكان الكهنة الهنود يعتبرون الكنابيس (القنب – الحشيش) من أصل إلهي لما له من تأثير كبير واستخدموه في طقوسهم وحفلاتهم الدينية، وورد ذكره في أساطيرهم القديمة ووصفوه بأنه أحب شراب إلى الإله "أندرا"، ولا يزال يستخدم هذا النبات في معابد الهندوس والسيخ في الهند ونيبال ومعابد أتباع شيتا في الأعياد المقدسة حتى الآن.
أما أوروبا فعرفت الحشيش في القرن السابع عشر عن طريق حركة الاستشراق التي ركزت في كتاباتها على الهند وفارس والعالم العربي، ونقل نابليون بونابرت وجنوده بعد فشل حملتهم على مصر في القرن التاسع عشر هذا المخدر إلى أوروبا. وكانت معرفة الولايات المتحدة الأميركية به في بدايات القرن العشرين، حيث نقله إليها العمال المكسيكيون الذين وفدوا إلى العمل داخل الولايات المتحدة.
5 – كحول :
الخمرة – في اللغة العربية – هي كل مسكر مخامر للعقل مغط عليه ، وخمر الشيء بمعنى ستره . وهناك لفظ الغول الذي يطلق على الخمرة ، وسبب هذه التسمية هو أن الكحول يغتال العقل ، ويطلق عليه الكحول ( alcohol ) في اللغة الإنجليزية . ويقصد بالكحول الكحول الايثيلي أو الايثانول ( ethyl alcohol , ethanol ) ، وينتج من تخمر المواد السكرية والنشوية ، وقد عرفت المشروبات الكحولية منذ فجر التاريخ عندما شرب الإنسان نقيع الفواكه والأوراق النباتية في المياه الراكدة ، وعندما أدخل الكيميائين العرب عملية التقطير إلى أوروبا في العصور الوسطى ، ظن العاملون بالكيمياء هناك أن الكحول هو إكسير الحياة الذي يفتشون عنه . إن التنوع في تصنيع المشروبات الكحولية المختلفة يمكن الحصول عليه باستعمال مصادر سكرية مختلفة للتخمير ، بقصد الحصول على العنصر الأساسي والفعال فيها وهو الايثانول الناتج من تخمبر السكر مع حويصلات الخميرة أو البكتيريا . فمثلا ، تصنع البيرة من حبوب الشعير ، والنبيذ يخمّر من العنب أو التوت ، والوسكي يصنع من الحبوب مثل الذرة ، وغيرها . ولكن الخميرة أو البكتيريا التي تحول السكر إلى كحول لا تستطيع إنتاج كميات كبيرة ، لأنها تموت كلما زاد تركيز الكحول عن نسبة محددة ، بمعنى أن هناك سقفا بيولوجيا لانتاج الكحول عن طريق مثل هذه الكائنات الدقيقة . فمثلا ،تركيز الكحول في البيرة ( 5 ) % ، وفي النبيذ ( 12 % ) . إلا أن التطور في تقنيات التقطير أدت إلى إمكانية الحصول على تراكيز مرتفعة من الكحول قد تصل الى حد الايثانول النقي تقريبا . وقد أوجدت عملية التقطير هذه مشروبات كحولية قوية مثل الويسكي ، والجن ، والفودكا وغيرها .
6 – أدوية مجموعة الباربيتيوريت ( Barbiturates )
هذه الأدوية مشتقة من حمض الباربيتيوريك ( barbituric acid ) الذي تم تصنيعه عام 1862 م أكتشفها ألفرد باير ( A. Bayer ) ويقال بأن هذه التسمية جاءت تيمنا باسم القديسة باربارا ( Sajnt Barbara ) ، حيث تم تحضير هذه الحمض في عيد ميلادها في 4 / 9 / 1862 م . وأول ما عزل من هذا الحمض هو الباربيتون ( barbitone ) ودخل في الاستخدام السريري عام 1903م ، وبعد تسع سنوات تم تكوين فينوباربيتون ( phenobarbitone ) ، وتوالت بعد ذلك المئات من هذه المجموعة . ويرى أهل الاختصاص أن الباربيتيوريت تمثل خطرا حقيقيا في عالم المواد النفسية ، لكنها استمرت فترة طويلة لا تستثير من الاهتمام ما يكفي للاقلال من أخطارها ان لم يكن لتحاشيها . ويستشهدون على ذلك بأن هناك مقالا نشره الدكتور ولكوكس ( Dr. Willcox ) في عام 1913م عن الأخطار المميتة لدواء الباربيتون الذي بدا استعماله سريريا عام 1903م ، ولكن أحدا لم يلتفت إليه إلا في الخمسينات عندما نشرت مجلة لانست ( Lancent ) المشهورة في افتتاحيتها بأن الباربيتيوريت مواد نفسية لها القدرة على إحداث إدمان حقيقي ، وان استعمالها ينطوي على مخاطر لا تلقى من الحذر ما تستحقه . وفي الوقت نفسه نشرت " المجلة الطبية البريطانية " في الافتتاحية بأن الباربيتيوريت تحتوي على كل خصائص المواد المحدثة للإدمان .
7 – القات
والجزء المستخدم من النبتة هو الأوراق – واسم النبتة هو ( catha edulis forsk ) – ذات رائحة عطرية مميزة ، وذات مذاق عطري حلو وقابض . وتظل الأوراق طازجة لمدة تقرب من أربعة أيام ثم تتحول من اللون الأخضر الى الأصفر حيث تفقد قدرا من فاعليتها . وأول ما أسماها باسمها العلمي ووصفها وصفا دقيقا هو العالم السويدي بير فورسكال ( Per Forsskal ) الذي توفي في اليمن سنة 1763 م .
8 – التبغ أو الدخان ( الطباق )
يقال بأن كلمة تبغ مشتقة من كلمة تباغو وهي اسم جزيرة من جزر أنتيل في المكسيك في أمريكا الشمالية .
وقيل أنه عندما وصل المستكشفون الأوروبيون الى الأراضي الأمريكية ( عدا المناطق الشمالية حيث موطن الأسكيمو أو النهاية الجنوبية ) وجدوا المستوطنين هناك يستعملون التبغ بشتى الطرق ، فقد لاحظ رجال كولومبوس الذين وصلوا إلى كوبا عام 1492 م الناس هناك من رجال ونساء يستنشقون الدخان من لفائف يصنعونها من أوراق التبغ على شكل مخروطي وكانوا يطلقون على هذه اللفائف اسم توباكوس ( tobacos ) وهي الشكل الابتدائي للسيجارة المعروفة حاليا . والنبات الذي تصنع منه هذه اللفائف هو نبات النيكوتيانه التبغية ( nicotiana tabacum )، في حين أن المستكشفون البريطانيون والفرنسيون والأسبان الذين غزوا الجزء الشرقي من أمريكا الشمالية وجدوا الأهالي هناك يدخنون التبغ بأداة الغليون – البايب ( pipe ) ، والنبات الذين يدخنونه هو نبات نيكوتيانه رستيكا ( nicotina rustica ).
وتعرف عليها سفير اسبانيا في البرتغال جان نيكوت ( Jean Nicot ) عام 1530م ، وزرعها في حديقته واستعمل أوراقها في معالجة الألم النصفي من الرأس ( الشقيقة ) ، وأرسلها كذلك الى ملكة فرنسا آنذاك كاترين دو ميديسس ( Catherin de Medicis ) لعلاج الشقيقة الذي أصابها فوجدت فيه علاجا مناسبا، وكان يستخدم بشكل منقوع عن طريق الفم أو بشكل تحاميل شرجية وأدى هذا الاستخدام الى كثير من الوفيات لم يستطع أحد أن يفسرها في ذلك الحين.وعند فصل المادة الفعالة في التبغ أطلق عليها نيكوتين نسبة الى السفير الفرنسي في البرتغال جان نيكوت.
الصيدلاني راتب الحنيطي
العوامل التي تؤثر على حجم ومكونات الحليب
– العوامل الفسيولوجية ( physiologic factors ) : وتشمل تلك المتعلقة بالام من حيث العمر ،الاصابة بأمراض تؤثر على افراز الهرمونات ذات العلاقة وقت الولادة ، العرق ، وقت الارضاع ، وسلوك الطفل الارضاعي، الخ.
– العوامل الخارجية : مثل التغذية ، والادوية التي من شأنها التدخل في هرمون الحليب وافرازه ، والتدخل في هرمون اكسيتوسين المسؤل عن تدفق الحليب الى الطفل.
الا اننا سوف نتطرق الى تأثير الادوية على الرضاعة ، فأقول : ان هناك العديد من الادوية التي تؤثر على حليب الام اما بزيادة حجم الحليب او نقصانه وقد يكون مصاحبا بتغيرات لمكوناته ، وقد لوحظ بان معظم الادوية تؤثر على هرمون البرولاكتين ( prolactin ) بالدرجة الاولى .
وعليه يمكن تقسيم الادوية التي تؤثر على الرضاعة الى ما يلي :
1 – أدوية تثبط الرضاعة ( drugs that inhibit lactation ).
2 – أدوية تزيد من حجم الحليب ( drugs that enhance lactation ) .
3 – نباتات طبية تزيد من افراز الحليب.
الادوية التي تثبط افراز الحليب
وقد يكون استخدام هذه الادوية بصورة متعمدة لوقف الحليب لاسباب معينة ، ومن هذه الادوية :
– الهرمونات السترويدية ( steroid hormones ) ، وهي المشتقة من الاستروجين والبروجستين .
– دواء ليفو – دوبا ( L- Dopa ) حيث يتحول في الجسم الى مادة الدوبامين المثبطة لهرمون الحليب ( البرولاكتين ) .
– فيتامين ب 6 ( vitamin B6 ) . يعتبر مساعد انزيمي يسرع من تحول دوبا الى دوبامين.
– دواء ميترجولين ( metergolline ) ، وهو مضاد لفعل سيروتينين .
– دواء كلوميفين ( clomiphene ) .
– مشتقات الارجوت : ( ergot derivatives ). تمنع افراز البرولاكتين عن طريق تنشيط مستقبلات الدوبامين على الغدة النخامية , ومن هذه المشتقات المستعملة لوقف ادرار الحليب بشكل طبي ( Lisuride ) ،
أدوية تقلل من تأثير هرمون اكسيتوسين ( oxytocin ) ، وهو الهرمون المسؤل عن طرح الحليب عبر القنوات الحليبية ( عصرها ) حتى تصل الى فم الطفل عن طريق انقباض الخلايا الظهارية الطلائية العضلية المحيطة بالعنبات المفرزة للحليب الموجودة في الثدي ، ويعتبر الادرينالين والايثانول والتدخين من بين المواد التي تثبط افراز هذا الهرمون وبالتالي قلة في كمية الحليب التي ياخذها الطفل
التداخلات الدوائية – 2
ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من الأدوية الجديدة والتي ساهمت بشكل فعال في معالجة الكثير من الحالات المرضية . ومع ذلك فقد ترافق مع حسنات استخدام هذه الأدوية زيادة في الآثار السيئة المتعلقة بالدواء ، والتي يمكن التنبؤ ببعضها في حين أن البعض الآخر من هذه الآثار السيئة قد تظهر بشكل غير متوقع ومن الاستحالة بمكان التنبؤ بها . التداخلات الدوائية تعتبر أحد هذه الآثار الجانبية المرافقة عند استخدام الأدوية والتي يمكن تعريفها على أنها الحالة التي يتم فيها إخلال أو تدخل في مفعول دواء بسبب دواء آخر أعطي قبله أو في نفس الوقت . التداخلات الدوائية قد تكون مرغوبة وغير مرغوبة ، وقد تكون مفيدة وقد تكون ضارة . وأن هناك اهتماما بالغا تم تركيزه على هذا الموضوع حيث تم رصد العديد من التداخلات الدوائية وتخصيص مجلات علمية متخصصة تبحث بآلية حدوث التداخلات الدوائية وتحذر من التداخلات غير المرغوبة و المشاكل المترتبة على ظهورها وتنبه إلى طرق الوقاية لمنعها أو تقليلها. وأن مفهوم التداخلات الدوائية لم يعد محصورا بين الأدوية وحدها ، بل هناك تداخلات بين الدواء والغذاء ( drug – nutrient interactions ) – وهو ما سنتحدث عنه في الفصل الثاني من هذا الكتاب -إن شاء الله – وتداخلات دوائية مخبرية ( drug – laboratory test interactions ) – أي أن النتائج المخبرية قد تتاثر سلبا أو إيجابا بأخذ المريض دواء أثناء فترة عمل الفحوصات المخبرية . وأخيرا فان الدواء قد يحدث آثارا سيئة غير مرغوبة بسبب وجود مرض معين ، وهذا ما يطلق عليه بالتداخلات الدوائية – المرضية ( drug – disease interactions ) .
العوامل التي تساهم في ظهور التداخلات الدوائية تشمل ما يلي :
1- التأثيرات الدوائية المتعددة : معظم الأدوية المستخدمة في علاج الأمراض لا تمتلك فعالية واحدة فقط ، بل قد تؤثر على عدة أنظمة فسيولوجية داخل جسم الإنسان . وبالتالي فان هناك زيادة في احتمالية تعرض نظام فسيولوجي أو أكثر في الجسم نتيجة إعطاء أكثر من دواء في آن واحد ، فمثلا عند إعطاء دواء (chlorpromazine)من مجموعة الأدوية المضادة للذهان مع دواء( amitriptyline ) الذي ينتمي لأدوية مضادات الاكتئاب ، مع دواء ( trihexyphenidyl ) المستخدم لعلاج داء باركنسون ، في آن واحد ، فسوف تظهر على المريض بشكل واضح أعراض معاكسة استيل كولين( anticholinergic effects )) . لأن هذه الأدوية وان كان لكل منها فعالية دوائية خاصة به، إلا أنها تشترك جميعا في تأثيرها المضاد لفعل استيل كولين مثل جفاف الفم وتشويش في الرؤية وغيرها. وقد يكون هذا التأثير لكل دواء لوحده ضعيفا ، إلا أن اجتماع هذه الأدوية يعطي تأثيرا متآزرا وواضحا .
2- تردد المريض على أكثر من طبيب : وفي هذه الحالة قد يوصف للمريض أكثر من دواء ، فمثلا طبيب يصف دواء مضاد للهستامين ، وطبيب آخر يصف لنفس المريض دواء مضاد للقلق ، مما يؤدي إلى زيادة تثبيط الجهاز العصبي . ومثل هذه الأخطار يمكن تجنبها أو على الأقل الحد منها عن طريق دراسة السجل الطبي للمريض من قبل الطبيب والصيدلاني .
3- استخدام أدوية تصرف بدون وصفة طبية مع أخرى يتم وصفها عن طريق الطبيب المعالج : التقارير التي ترصد التداخلات الدوائية أظهرت أن من بين الأسباب التي تؤدي إلى ظهور تداخلات دوائية هو استخدام أدوية لا تصرف بوصفة طبية ( مثل أدوية مسكنة للألم ، مضادات الحموضة ، أدوية السعال ، …. ) مع أدوية تصرف بوصفة طبية . حتى أن كثيرا من المرضى عندما يتم سؤالهم من قبل الطبيب عن الأدوية التي يستخدمونها لا يعيرون اهتماما بالأدوية التي لا تصرف بوصفة طبية ، ولا يقومون بذكرها أمام الطبيب . إضافة إلى ذلك فان بعض الأشخاص يستخدمون مستحضرات تحتوي فيتامينات ومعادن بشكل اعتيادي ولا تعد بنظرهم من الأدوية .
4- تعاون المريض مع طبيبه ومدى التزامه بتناول الأدوية : الكثير من المرضى لا يتناولون أدويتهم حسب الإرشادات المرفقة ، وهذا راجع إلى عدة أسباب منها عدم تقديم معلومات كافية من قبل الطبيب أو الصيدلاني حول كيفية ووقت أخذ الدواء ومقدار الجرعة. وفي مواضع أخرى وخصوصا إذا كان المريض متقدما في السن ويأخذ أكثر من دواء ، فانه يحصل نوع من التشويش والخلط في تعليمات أخذ الدواء ، بالرغم من فهمه المسبق للتعليمات ولكن قد يحصل نسيان أخذ جرعة من أحد أدويته . أو أن عدم التزام المريض يؤدي الى عدم تناوله الجرعة الموصوفة من الدواء زيادة أو نقصا،. إن عدم التزام المريض بأخذ الدواء لأي سبب كان ، يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث التداخلات الدوائية.
5- إساءة استخدام الأدوية : يعتبر الإدمان على بعض الأدوية سببا في حدوث التداخلات الدوائية ، ولعل أهم الأدوية هي مجموعة أمفيتامين ، باربيتيوريت ، المسكنات المخدرة ، المارغوانا ، والتدخين . ولقد أكدت الدراسات أن دواء ثيوفلين يطرح من الجسم بسرعة كبيرة عند الأشخاص المدخنين والذين يتعاطون المارغوانا ، لأن مثل هذه المواد تسرع استقلاب دواء ثيوفلين وكثير من الأدوية الأخرى . كما أن تعاطي الأدوية التي تؤثر على الجهاز العصبي بشكل عام ، يشكل عائقا في تحديد جرعات أدوية التخدير العام لإجراء العمليات الجراحية .
6- عوامل تتعلق بالمريض تهيئ ظهور التداخلات الدوائية : كثير من العوامل المتعلقة بالمريض تؤثر سلبا أو إيجابا على فعالية الأدوية ، وأن هناك تقارير ودراسات توضح و تبين كيف أن هذه العوامل تساعد وتهيئ ظهور الآثار الجانبية للأدوية كالتي تنتج من التداخلات الدوائية . من هذه العوامل ما يلي :
q العمر : يعتبر عامل العمر ( Age ) من العوامل المهمة عند الحديث عن المشاكل المتعلقة بالأدوية ، وخلصت الدراسات الى أن الفئات العمرية الأكثر تعرضا لمساوئ الأدوية والتي منها المساوئ الناتجة عن التداخلات الدوائية هم الصغار وكبار السن . ففي الأطفال حديثي الولادة يكون الحاجز البيولوجي الذي يفصل الدم عن الدماغ ( blood – brain barrier ) أكثر نفاذية لمادة البليروبين مقارنة بالأطفال والكبار ، فزيادة هذه المادة بشكلها الحر في الدم تحت ظروف معينة مثل إزاحتها من مناطق ارتباطها بالبروتين بسبب أخذ أدوية تحل محل البليروبين (مثل : اسبرين ، أدوية سلفا )سوف يزيد من عبور هذه المادة الى الدماغ عبر الحاجز الدموي الدماغي الأمر الذي قد يتسبب في حدوث اليرقان النووي * ( kernicterus ) .
وهناك العديد من العوامل التي تساعد في طهور التداخلات الدوائية فيما يخص الكبار . فمن المعلوم بأن معظم كبار السن لديهم أكثر من مرض ( ارتفاع التوتر الشرياني _ ضغط الدم _ وداء السكري ) ، وهذا يعكس أو يتطلب صرف أكثر من دواء في آن واحد . إضافة إلى تردي في وظائف الكلى والكبد والجهاز الهضمي والتي تكون عادة مرتبطة بتقدم العمر والتي قد تؤثر على معايير الحركة الدوائية ( الأمتصاص ، التوزيع ، الاستقلاب ، والاطراح ) وبالتالي ينعكس تأثيرها على الاستجابة الدوائية .
q العوامل الوراثية ( Genetic factors ) :
العوامل الوراثية قد تكون وراء ظهور آثارا جانبية لبعض الأدوية عند مرضى معينين . لقد لوحظ بأن معدل استقلاب دواء آيزونيازيد ( isoniazid ) واقع تحت سيطرة العوامل الوراثية . يكون معدل الاستقلاب لدى بعض الأشخاص سريعا في حين أن أشخاصا آخرين يكون معدل استقلابهم لهذا الدواء بطيئا . وعليه فان نظام اعطاء الجرعات لدى المرضى الذين يكون معدل استقلابهم لهذا الدواء سريعا قد يكون ساما لدى المرضى الذين يكون معدل استقلابهم لهذا الدواء بطيئا . ولقد لوحظ أيضا بأن دواء آيزونيازيد يثبط استقلاب دواء فينايتون ، الأمر الذي قد ينتج عنه ظهور علامات سامة لدواء فينايتون مثل رأرأة العين ( nystagmus ) ، ترنّح(ataxia ) ، دوار غير طبيعي (lethargy ) . وفي حقيقة الأمر تبين بأن مثل هؤلاء المرضى الذين تظهر عليهم الآثار السيئة لدواء فينايتون عند أخذهم لدواء آيزونيازيد كان معدل استقلابهم لدواء آيزونيازيد بطيئا .
q الحالات المرضية ( Disease states ) : قد تؤثر العديد من الحالات المرضية على استجابة الدواء . فأمراض الكبد قد تطيل معدل استقلاب الدواء ، وقد يكون هناك نقص في تصنيع بروتينات الدم وخصوصا الألبيومين مما يزيد من كمية الدواء الحر عن القيمة المطلوبة ، وأن أمراض الكلى أيضا تؤثر بشكل كبير على فاعلية الدواء وخصوصا إذا كان طرح الدواء من الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على الكلى .
q الادمان الكحول ( Alcoholism ) : لقد بينت كثير من الدراسات أن مدمني الكحول يكون لديهم تسارع في استقلاب الأدوية مثل : وارفارين ، وفينايتون ، وتولبيوتامايد ، نتيجة زيادة النشاط الانزيمي بسبب الأدمان على شرب الكحول . وعلى عكس ذلك فان شرب الكحول بشكل غير مدمن قد يثبط النشاط الانزيمي . إضافة إلى أن تعاطي الكحول مع الأدوية المثبطة للجهاز العصبي يؤدي إلى مزيد من التأثير المهدئ والمثبط للجهاز العصبي .
q التدخين ( Smoking ) : لقد لوحظ بان التدخين يزيد من نشاط الانزيمات المسؤولة عن استقلاب الأدوية وخصوصا تلك الموجودة في الكبد .
q الغذاء ( Diet ) : الأنواع المتعدد من الأطعمة وما تحويه تؤثر على معايير الحركة الدوائية . فالغذاء قد يبطل أو يؤخر عملية امتصاص الأدوية ، كما أنه قد يسرع أو يبطئ عملية الاستقلاب ، وقد ينقص أو يرفع من قيمة درجة حموضة البول . ان كل هذه الأمور تؤثر على الاستجابة الدوائية . وفي الفصل الثاني من هذا الكتاب هنالك شرحا مفصلا .
q العوامل البيئية ( Environmental factors ) : المركبات العطرية العضوية متعددة الحلقات كمبيدات الحشرات والأعشاب ومخلفات المصانع والحافلات تزيد من استقلاب الأدوية عن طريق التحفيز الانزيمي . وعليه فان توخي الحذر مطلوب في حالة إعطاء أدوية لمرضى يتطلب عملهم التعرض لمثل هذه المركبات الكيميائية .
q الفروقات الشخصية ( Individual variation ) : لقد لوحظ أن هناك فروقات بين الأشخاص في مدى استجابتهم للأدوية الأمر الذي عادة يصعب تفسيره .
الصيدلاني راتب الحنيطي
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية
الدواء والطعام -5
سوء التغذية يعرض الشخص للإصابة بأمراض مختلفة وخصوصا الأمراض البكتيرية ، ولهذا قد تعطى الأدوية بشكل أوسع للأشخاص الذين يتعرضون لحالة سوء التغذية مقارنة بغيرهم . وكما ذكرنا ، فان استجابة المريض للدواء تعتمد على عدة عوامل أهمها العوامل التي تتحكم في مصير الدواء في الجسم ، وهي ما يطلق عليها بمعايير الحركة الدوائية والمتمثلة بعمليات الامتصاص والتوزيع والاستقلاب والطرح التي يقوم بها الجسم . إضافة إلى عوامل أخرى مهمة مثل عامل البيئة وعامل الوراثة . ولقد لوحظ تأثر معايير الحركة الدوائية عند حدوث حالة سوء التغذية ، الأمر الذي ُيستوجب معه إعادة النظر في حساب الجرعة المعطاة للمريض ومراقبته خوفا من ظهور أعراض سيئة للدواء، إضافة إلى مراقبة حدوث التداخلات الدوائية- الدوائية والدوائية – الغذائية التي قد تنشأ عند إعطاء المريض أكثر من دواء . ذلك أن حالة سوء التغذية تؤدي إلى تغيرات َمرضية وفسيولوجية مختلفة في أعضاء مهمة من الجسم والتي لها دور كبير في تحديد زمن بقاء الدواء في الجسم . ومن أعضاء الجسم المهمة التي يختل عملها الفسيولوجي أثناء فترة سوء التغذية هي :
1- الجهاز الهضمي : مما ينتج عنه خلل في وظائف المعدة والأمعاء والبنكرياس ، الأمر الذي تتأثر معه عملية امتصاص الأدوية والأغذية وتأثر الدورة المعوية الكبدية وخلل في مقدرة الجهاز الهضمي على استقلاب بعض الأدوية ، اضافة الى الحاق ضرر ببكتيريا الأمعاء المستوِطنة .
2- الكبد : يعتبر الكبد من أهم أعضاء الجسم الذي يقوم باستقلاب الأدوية والملوثات الكيماوية وازالة سميتها من الجسم ، وتتأثر هذه العملية بوجود حالة سوء التغذية وكذلك تتأثر المرارة التي لها دور في طرح بعض الأدوية ، كما تتأثر الدورة المعوية الكبدية .
3- الكلى : تؤثر حالة سوء التغذية على وظائف الكلى وبالتالي على طرح الأدوية .
4- مكونات الجسم من البروتينات والدهون والسوائل ومعدل انتاجها : يؤدي الخلل في هذه المكونات إلى زعزعة ارتباط الأدوية بالبروتينات والدهون وبالتالي إلى خلل في توزيع الدواء وحجم توزيعه واحتفاظ الأنسجة به، كل ذلك يؤثر على ارتباط الدواء مع مستقبله وظهور فعالية دوائية غير متوقعة .
5- عضلات القلب : القلب هو العضو الذي يضخ الدم حاملا معه الدواء الى جميع أجزاء الجسم ، وعليه فان أي خلل يصيب وظيفة القلب سوف تؤدي الى قلة في معدل النتاج القلبي ، وحجم الدم ، ووقت الدورة الدموية . والنتيجة هي قلة وصول الدم الى أعضاء مهمة لها دور فاعل في تحديد مصير الدواء في الجسم ، مثل الكبد والكلى ، وأنسجة أخرى .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية
الدواء والجريمة
تعرف الجريمة بأنها كل فعل أو إمتناع يتعارض مع القيم و الأفكار التي استقرت في وجدان الجماعة"وهي حقيقة واقعية الهدف منها إشباع للغريزة بطرق شاذة، و هذه الغرائز لا تتعدى الغرائز الثلاث التالية:
الغريزة الاولى : تؤدي إلى القتل والإعتداء بصفة عامــة.
الغريزة الثانية: تؤدي إلى السرقة و جرائم الإعتداء على المـــال و الأملاك.
-الغريزة الثالثة: تؤدي إلى جرائم الشرف بما فيها القذف .
والجريمة سلوك تجرمه وتعاقب عليه الدولة، لما له من ضرر يقع على المجتمع يستوجب وقفه وسن قوانين العقوبات ، وتختلف الجريمة كما ونوعا باختلاف الازمنة والامكنة ، وتتعدد وتتنوع معها الاساليب والحيل التي تسهل وتخدم اتمام الجريمه بالسرعة الممكنه ، ومن هذه الاساليب هو استخدام بعض الادوية .
كما يمكن أن تضاف بعض هذه الأدوية الى الطعام والشراب دون علم الضحية ، وخصوصا تلك التي لا تمتلك طعما ولا رائحة ولا لون ملفت للنظر والانتباه، وان مثل هذه الادويه تعمل بطريقة تؤدي الى اضعاف الضحية وعجزها عن طلب المعونة والدفاع عن نفسها.
يعتبر الكحول من أكثر المواد استخداما في تسهيل عملية الاعتداء وخصوصا الاعتداءات الجنسية، لتوفره وسهولة الحصول عليه وعدم وجود قانون يمنع تداوله، والدرجة الكبيرة في تقبله وشربه من قبل الآخرين عند تقديمه لهم أو دعوتهم للمشاركة في شرب الكحول، كما أنه يمكن للضحية ( او لأي شخص ) الاستمرار في الشرب تحت الحاح أو ضغط المستضيف حتى يصل الى مرحلة الارتخاء والنعاس وربما الاغماء وعدم الشعور بمحيطه .
وتشير الدراسات الى أن أكثر الأدوية المستخدمهة من هذه المجموعة الدوائية هي : دواء ( flunitrazepam ) والمعروف تحت الاسم التجاري ( Rohypnol ) ، دواء ( midazolam ) ، ودواء ( temazepam ) . لما تمتلكه هذه الأدوية من تأثير مثبط يؤدي الى النعاس الشديد وفقد الذاكرة واضعاف حركة العضلات مما يساعد على استسلام الضحية وعدم القدرة على الدفاع عن نفسها أو حتى طلب المساعدة.
والجدير بالذكر أن دواء ( flunitrazepam )هو الاكثر ارتباطا بالاعتداء الجنسي ويطلق عليه عدة أسماء متعارف عليها بين المفسدين ، مثل: الدوائر ( circles ) ، أقراص النسيان ( forget-me pills )، الهبوط ( landing gear ) ، الفاليوم المكسيكي ( Mexican valium ) ، ممحاة الذاكرة ( mind eraser ) ، الصراصير ( roachies ) ، وغيرها من الاسماء المتداولة.
يلزم لظهور التأثير الدوائي لهذه المادة اعطاءها بجرعات عالية ( 1.8 – 2.8 ) غم ، مما يعطي المحال أمام الفحص المخبري في الكشف عنها في السوائل المتبقية في المعدة أو خارج جسم الانسان .
يوجد هناك مادتان تتحولان في الجسم الى مادة ( GHB ) ، وهما ( Gamma-butyrolactone ,GBL )، ومادة ( 1,4-butanediol , 1,4BDO ) .ويمكن استخدامهما لنفس الغرض.
ومن الاسماء المتداولة بين من يتعاطون مثل هذا الدواء ، الماء الملحي ( salty water ) ، الصابون ، السائل ( liquid E ) ، الكرز ( cherry meth ) ، الخيال ( fantasy ) ، جاما ، وغيرها.
دواء كاريسوبرودول ( carisoprodol ):
من اسماءه المنداولة في الشارع : فاليوم القط ( cat valium ) ، أخضر – ك ( green – K )،زيت ( نفط ) العسل ( honey oil ) ، ket-kat ، Lady – K,، الحمض السوبر ( super acid )، وغيرها.
قد تحدث للضحية مضاعفات صحية غير متوقعة ، وأهمها بالطبع تثبيط جهاز التنفس والاغماء وربما الموت، وخصوصا اذا ما أخذت بجرعات عالية دون علم الضحية ، وتسوء الأمور حين يترافق أخذها مع أدوية أخرى يستخدمها الشخص لحالات مرضيه لديه ، أو شرب الكحول ، وقد تظهر سمية دواء أو أكثر نتيجة التداخلات الدوائية التي تؤدي مثلا الى اضطرابات في عملية الاستقلاب الدوائي.
1 – الحذر الشديد من سرعة قبول المشروبات من أشخاص غير معروفين .
2 – افتح غطاء المشروب بنفسك.
3 – الحرص على أن يكون الشراب معك طوال الوقت.
4 – لا تشترك مع الاخرين في مشروب واحد.
5 – لا تشرب من عبوات مفتوحة ، أو معادة الاغلاق ، لربما وضع فيها الدواء المخدر.
6 – حاول متابعة ومراقبة الشخص الذي دعاك لتناول مشروب وخصوصا اذا كان هذا الشخص غير معروف لديك.
7 – احذر المشروبات غريبة اللون ، والطعم والرائحة.
8 – اذا شعرت بعلامات كتلك الشبيهة بشرب الكحول وانت لم تتعاطى الكحول ، فاطلب المساعدة فورا.
كانت الرضاعة الطبيعية هي الوسلية الغذائية الوحيدة المعروفة عبر التاريخ، وإذا كان هناك عائق يمنع الأم من إرضاع طفلها، فالبديل عندئذ هو حليب مرضعة أخرى . بعد ذلك تراجع معدل الإرضاع الطبيعي في كثير من بلدان العالم بسبب التقدم العلمي والصناعي الذي أوجد وسائل تصنيع الأغذية البديلة لحليب الأم بعد التعرف على طرق التجميد والتجفيف والبسترة وغيرها، فبدأ عهد الرضاعة الصناعية من الزجاجة منذ عام 1920 وأخذ بالازدياد على أساس أن الرضاعة من الزجاجة مظهر حضاري جديد، والنظر إلى الرضاعة من الثدي على أنها نمط قديم عفى عليه الزمن، ومما شجع الرضاعة الصناعية هي الشركات التجارية المنتجة لبدائل حليب الأم .
إلا أن هذا النمط الحضاري المزعوم كان أحد الأسباب القوية التي ساهمت في رفع معدل المرض والوفيات بين الأطفال الرضع لأسباب تعود إلى الحليب الصناعي لعدم ملائمته للطفل بشكل كبير مقارنة لحليب الأم، وأسباب أخرى تعود الى عدم الالتزام التام بالنظافة العامة فيما يتعلق بحفظ الحليب وتعقيم مستلزمات الرضاعة الصناعية ( الزجاجة ، الحلمة ، الأواني ….. ) مما يتسبب في التلوث البكتيري وينتج عنه حالات كثيرة لا تحصى من الاسهالات والجفاف الأمر الذي يؤدى الى رفع معدل الأمراض الوفيات بين الأطفال الرضع .
الرضاعة الصناعية تعتبر من الاختيارات السيئة كبديل للرضاعة الطبيعية لأنها أوجدت ما لا يوجد من مشاكل صحية مما فتح المجال أمام العاملين في المجالات الصحية باعادة النظر ومراجعة حساباتهم والاهتمام من جديد بالرضاعة الطبيعية واكتشاف العديد من الفوائد التي تعود على الأم والطفل. فظهرت مؤسسات وهيئات تنادي بالعودة الى الرضاعة الطبيعية، والرجوع الى الطبيعة .
ونسمع ونقرأ في هذه الأيام الصيحات العالية المشجعة للرضاعة من الثدي وأنه حق من حقوق الطفل الرضيع، وقد ارتفعت نسبة الرضاعة من الثدي من منتصف السبعينات إلى يومنا هذا .
الرضاعة الطبيعية هي أنسب الوسائل المتعارف عليها في تغذية الأطفال الرضع، وهناك العديد من الأبحاث والدراسات التي تحث عليها وتبين فوائدها وأهميتها. فهناك انخفاض في الرضاعة الطبيعية خلال العقود الأخيرة لوحظ بداية في الدول المتقدمة و من ثم في البلدان النامية ، ففي السويد لوحظ أن هناك بطء في النمو السكاني خلال القرنين الثامن عشر و التاسع عشر عن طريق المكتب المركزي للإحصاء (central Bureau of statistics) الذي أسس عام 1749م. و قد كان واضحاً آنذاك (1750 – 1800م) بأن هذا التباطؤ في النمو السكاني سببه معدل الوفيات العالي عند الأطفال، و في مناطق شعبيه (local areas) بقي مقارباً لهذه النسب من معدلات الوفيات حتى سنة 1830، و بناء على السجلات آنذاك تبين أن معدل وفيات الأطفال كان سببه الرئيسي الإلتهابات المعويه، و إن الإصابه بمثل هذه الإلتهابات كانت تتناسب عكسياً مع الرضاعة الطبيعية، بمعنى أن حالات الوفيات كانت واضحه في أطفال الرضاعة الصناعيه مقارنه بأطفال الرضاعة الطبيعية .
الأسباب التي تجعل الأمهات تبتعد عن الرضاعة الطبيعية تتمثل في العادات المحلية لكل بلد و العوامل الاقتصادية و الاجتماعية فالفقر يفرض على الأمهات الذهاب إلى العمل لمساعدة أزواجهن و تأمين الإحتياجات المعيشيه، و من هنا نجد العلاقه العكسيه بين عدد مرات الرضاعة الطبيعية و عبء العمل واضحة تماماً كما هو الحال في الدول الناميه .
وعندما تلجأ الأم في الدول الناميه إلى إتخاذ قرار الإرضاع الصناعي فإنها تشهر سلاحاً فتاكاً ضد وليدها و هو بمثابة الوأد البطيء .
لقد تمت معرفة بعض فوائد الرضاعة الطبيعية مقارنة ببدائل الرضاعة الصناعية منذ سنين خلت، و كثير من الفوائد لم يكشف النقاب عنها إلا في السنوات الأخيرة إعتماداً على المقاييس الفسيولوجية و النفسية و الغذائية و الإجتماعية لكل من التغذية عن طريق الثدي و التغذية الصناعية (الزجاجة). و يجب أن تقيّم هذه الفوائد بناءً على هذه المقاييس بشكل واضح و مزود بحيثيات وافية و مقنعة لتضمن إستمرار و نمو قبول الرضاعة الطبيعية كوسيلة حديثة لتغذية الطفل في المجتمعات المتحضرة .
و فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على الطفل فحسب، بل تتعداها إلى الأم والأب اضافة الى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر صديق حميم للبيئة من حيث الحد من تصنيع المواد البلاستيكية التي تلوث البيئة ، ولهذا فعندما نتحدث عن هذه الفوائد فإننا نتحدث عنها من عدة نواحي .
الفوائد التي تعود على الأم المرضع:-
– زيادة قوة الرابطة النفسية بين الأم و طفلها.
– حليب الأم إقتصادي لا يكلف شيئاً مقارنة بالأغذية البديلة الإصطناعية من شراء الزجاجات و مواد تنظيفها و تعقيمها .
– لايحتاج إلى تحضير -فهو في متناول اليد- لا يوجد تعليمات تحضير الرضعه كتلك المتعلقه بالتغذية عن طريق الزجاجة .
– تساعد الرضاعة الطبيعية على إعادة وضع الرحم إلى حجمه الطبيعي بوقت قصير نتيجة لحدوث التقلصات التي تحدث لجدران الرحم بسبب الإنعكاسات العصبية التي يحدثها مص الطفل لحلمة الثدي .
– تعتبر الرضاعة الطبيعية وسيلة من وسائل منع الحمل (وإن كان لا يعول عليها كثيراً) ذلك أن إستمرارية الرضاعة تجعل تركيز هرمون الحليب (البرولاكتين) في دم الأم عالياً و ثابتاً مما ينتج عنه كبح إفراز الهرمونات التي لها علاقه بالإباضة .
– هناك دلائل قوية تشير إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من إحتمالية الإصابه بسرطان الثدي و من هذه الدلائل و الإشارات ما يلي:-
أ – لقد لوحظ أن قلة الإصابة بسرطان الثدي في الدول النامية مردها إلى إعتماد النساء على الرضاعة الطبيعية في تغذية أطفالهن و طول فترة الإرضاع و إستمراريتها و زيادة معدل الولادة (26) .
ب – لقد لوحظ بأن النساء في قرى صيد الأسماك في هونغ كونغ اللواتي يرضعن أطفالهن من الثدي الأيمن فقط، وجد بأن إحتمالية الإصابة بسرطان الثدي الأيسر أكثر منه في الأيمن بعد سن اليأس (25) .
جـ- توصلت أبحاث اجريت في السويد الى أن أحد مكونات حليب الأمهات لها القدرة على مقاومة السرطان، وأن الباحثين اختبروا تأثير حليب الأم على الخلايا داخل أنابيب الاختبار فثبت أن أحد مكوناته وتدعى مونوميرك لاكتالبيومين تسببت في موت الخلايا السرطانية (24) .
فوائد الرضاعة الطبيعية التي تعود للأب:
تتمثل بطفل صحيح الجسم ، ندرة إصابة الطفل بالأمراض مقارنة بأطفال الرضاعة الصناعية، وهذا يخفف عن الأب أعباء السهر وتقليل مصاريف المعالجة وبالتالي استغلال الوقت والمال في سبل أخرى تخدم العائلة.
فوائد الرضاعة الطبيعية التي تعود على الطفل – كثيرة – نورد منها مايلي:-
1- يعتبر حليب الأم هو الأنسب للطفل، ذلك أن مكوناته تتغير كماً و نوعاً تبعاً للتغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على الطفل، هذه التغييرات تشمل النمو العام للطفل، وكل فتره يمر بها الطفل من فترات نموه تحتاج إلى مواد غذائية تتناسب مع تلك الفترة، على النقيض من الأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على الرضاعة الصناعية، حيث تكون كمية و نوع المواد الغذائية ثابتة لا تتغير و لا تلبي إحتياجات الفترات الفسيولوجية المختلفة للنمو، إضافة إلى ذلك فإن الوجبة الغذائية المحضرة من الحليب المصنّع قد تكون مخففه كثيراً عن طريق زيادة كمية الماء المضاف مما يعيق أو يقلل من أخذ الكمية الكافية من المواد الغذائية التي يحتاجها الطفل مما ينتج عنه سوء التغذية، و قد يكون العكس، بمعنى أن الوجبة المحضرة قد تكون مركزه ذلك أن كمية الماء المضافة قليلة مما يؤدي إلى زيادة أخذ الطفل من المواد الغذائية التي قد تضر بالطفل .
2- الوقاية من الأمراض و الإنتانات (Infections) : الدلائل التي لها علاقة بوقاية و إعاقة الإنتانات عن طريق الرضاعة من الثدي مستمرة في الإزدياد . من بين جميع الإنتانات، فإن إنتانات الجهاز الهضمي هي الأكثر أهمية لتسببها في رفع معدل الوفيات و خصوصاً في الدول النامية، و لذلك كتب العالم (Jelliffe) بأنه في المناطق الإستوائية و بدون مبالغة -يمكن القول أن الرضاعة الطبيعية لمدة ستة شهور على الأقل ضرورية جداً لبقاء الحياة. وإن التغذية من الزجاجة يمكن إعتباره (بعبارة غير منطوية على المبالغة) سلاحـاً قاتلاً في أيدي امهات المناطق الإستوائية .
هناك دلائل على أن الرضاعة الطبيعية تمنح وقايه للطفل من الإنتانات المعويه القولونيه الناخرة (necrotizing enterocolitis) . إن إنتانات الجهاز الهضمي الشديدة نادراً حدوثها في الأطفال الذين إعتمدوا في تغذيتهم على الرضاعة الطبيعية دون مساعدتهم بمواد غذائية إضافيه (25) .
أطفال الرضاعة الطبيعية قلما يصابوا بأنتانات الجهاز التنفسي ، حتى لو أصيبوا بها فإن سرعة الشفاء منها تكون بدرجة أعلى مقارنة بالأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم عن طريق الزجاجه و المتمثله في الإصابه بالرشوحات (common cold) إنتانات القصبات الهوائية (Bronchitis) و الإصابه بذات الرئه (penumonia)فلقد لوحظ بأن 1.87% من أطفال الرضاعة عن طريق الزجاجة يصابوا بذات الرئة مقارنة بـِ 0.15% في الأطفال الذين إستمروا لمدة ستة شهور على الرضاعة الطبيعية. كما أن الرضاعة الطبيعية توفر الحماية للطفل من الإصابة بالإلتهابات الفيروسيه، و خير مثال -هو فيروس ((R.S.V.)Respiratory Syncitial Virus) و إصابة الأطفال بهذا الفيروس يؤدي إلى إلتهابات شديدة في الأجزاء السفلية من الجهاز التنفسي و في بعض الأحيان قد يكون مميتاً .
الإصابة بإنتانات الأذن و طرشها أكثر وضوحاً و بمعدل عشرة أضعاف في أطفال الرضاعة الصناعية مقارنه بأطفال الرضاعة الطبيعية، و لقد لوحظ علاقة عكسية بين إحتمالية الإصابة بإنتانات الأذن الوسطى و بين فترة الإرضاع، مع أدنى إحتمال بإصابة الأذن الوسطى بالإنتانات في أطفال الرضاعة الطبيعية التي إستمرت فترة الإرضاع لديهم لفترة تزيد عن (12) شهراً (25) .
وبشكل عام يمكن أن نجمل الحديث بأن أطفال الرضاعة الطبيعية هم الأقل عرضة بالإصابة بالأمراض و خصوصاً إذا كانت فترة الرضاعة قد زادت عن 4.5 شهراً و لقد وجد أيضاً أن الإصابة بموت الفجأه (Cot death) الموت المفاجيء غير معروف السبب هو أقل حدوثاً في أطفال الرضاعة الطبيعية (25).
و إذا أردنا أن نفسر دور الرضاعة الطبيعية في التقليل من الإصابه بالأمراض فإن ذلك يقودنا إلى الحديث عن الخصائص المناعية لحليب الثدي ، فحليب الأم يكسب الطفل حماية ضد أمراض عرفت لمئات السنين، ومع ذلك فإن الباحثين قد بدأوا حديثاً بالتعرف و تعيين مكونات حليب الأم الذي يجعله -بلا منازع- المادة المغذية للطفل، فمنذ الأزمنه القديمه كان ينظر لحليب الأم كنسيج حي ، و هذا صحيح بالتأكيد فهذا (الدم الأبيض) يحتوي على هرمونات، أنزيمات ، و خلايا شبيه بالليكوسايت (leucocyte- like cells)، وهذه المكونات الأخيرة التي تسهم إسهاماً كبيراً في جعل حليب الأم فريداً في خاصيته كمانع للإنتانات . والحديث حول هذه النقطة يحتاج الى نشره في مجلات أكثر تخصصا .
الرضاعة الطبيعية والبيئة
تعتبر الرضاعة الطبيعية أحد أصدقاء البيئة، حيث تقلل من النفايات البلاستيكية المتمثلة بالعبوات الخاصة لتحضير الحليب المجفف ولوازمها من حلمات اصطناعية وغيرها.
المراجع :
الحنيطي راتب : الأدوية والرضاعة الطبيعية . الطبعة الأولى 1997م
يبارك فيك اخي امين العلم على هذا الاهتمام
التداخلات الدوائية – 3
آليات حدوث التداخلات الدوائية
إن فهم الآلية التي من خلالها يتم حدوث التداخلات الدوائية يسهل القدرة على التنبؤ والتعامل مع الآثار السيئة التي قد تظهر عند أخذ أكثر من دواء في آن واحد . وتقع هذه الآليات تحت التقسيمات التالية :
· التداخلات الدوائية التي تحدث خارج جسم الإنسان .
وهذا النوع من التداخلات الدوائية ( عدم تجانس ( incompatibilities ) ) يحدث أثناء تحضير المستحضرات الصيدلانية من حيث حدوث عدم تجانس عند خلط أو مزج أكثر من دواء مسببا ترسيبا أو إبطالا لمفعول المستحضر الصيدلاني ، ويعتبر تغير درجة الحموضة ( pH ) للمحلول من أهم العوامل المسؤولة عن ذلك ، إضافة إلى وجود علاقة ما بين تركيز الدواء في المحلول وثباته ، فمثلا كلما زاد تركيز دواء أمبسيلين في الخليط ( mixture ) زاد ثباته . تكون الأدوية بشكل عام إما أحماضا ضعيفة أو قواعد ضعيفة ، وتكون في الغالب غير ذائبة في المحاليل، ولزيادة ذائبيتها يجب تحضيرها على شكل أملاح ، لكن تحضير محاليل من عدة أملاح يؤدي في الغالب الى ترسيب أو قلة ثبات هذه المحاليل . والجدول رقم ( 1 ) يبين أمثلة على بعض هذه التداخلات الدوائية :
جدول رقم (1)
ثيوبنتون ( thiopentone ) + ***اميثونيوم ( suxamethonium )
ترسيب
ديازيبام ( diazepam ) + سوائل الحقن
ترسيب
فينايتون + سوائل الحقن
ترسيب
أنسولين ذائب ( soluble insulin ) + بر وتامين زنك أنسولين
( protamine zinc insulin )
تقليل فعالية الأنسولين الذائب
هيبارين + هيدروكورتزون
إبطال مفعول هيبارين
كنامايسين + هيدروكورتزون
إبطال مفعول كنامايسين
تتراسايكلين + بنسيلين أو هيبارين أو هيدروكورتيزون
ترسيب
تتراسايكلين + عنصر الكالسيوم
ترسيب وابطال مفعول تتراسايكلين
بنسلين + هيدروكورتزون
إبطال مفعول بنسلين
وقد لا يدوم ثبات بعض الأدوية المضافة إلى المحاليل الوريدية إلى فترة طويلة ، الأمر الذي يتوجب معه تحضير المستحضر الصيدلاني واعطائه للمريض خلال فترة ثباته . والجدول رقم ( 2 ) يبين بعض الأمثلة .
جدول رقم ( 2 )
المحلول الوريدي
مدة الثبات
أمبيسلين ( ampicillin )
ديكستروز ( dextrose )
( 4 ) ساعات
أمبيسلين ( ampicillin )
ديكستروز ( dextrose )/ كلوريد الصوديوم ( NaCl )
( 6 ) ساعات
أمبيسلين ( ampicillin )
كلوريد الصوديوم ( NaCl )
( 8 ) ساعة
أمبيسلين ( ampicillin )
ديكستران 10***1642; في ديكستروز dextran 10 % in dextrose
غير ثابت
أي محلول وريدي يحتوي عنصر الكالسيوم
ابطال مفعول الدواء
بنزيل بنيسلين ( benzyl – penicillin )
ديكستروز أو ديكستروز/ صوديوم كلورايد
( 4 ) ساعات
جنتاميسين ( gentamicin )
كلوريد الصوديوم ( NaCl )وفي ديكستروز
( 24 ) ساعة
هيبارين ( heparin )
كلوريد الصوديوم (0.9 % NaCl )
حوالي ( 24 ) ساعة
نور – أدرينالين ( noradrenaline ) بتركيز ( 4 ملغم / لتر )
الدم أو كلوريد الصوديوم (0.9 % NaCl )
يتأكسد بسرعة ، يمكن تقليل عملية الأكسدة باضافة فيتامين ج بتركيز (10 ملغم / لتر )
نور – أدرينالين ( noradrenaline ) بتركيز ( 4 ملغم / لتر )
ديكستروز
يحتفظ بأكثر من ( 80 ***1642; ) من فاعليته لحوالي ( 5 ) ساعات
مايتومايسين ( mitomycin )
ديكستروز ( 5 ) ***1642;
( 3 ) ساعات
مايتومايسين ( mitomycin )
صوديوم لاكتيت(sodium lactate )
( 24 ) ساعة
مايتومايسين ( mitomycin )
كلوريد الصوديوم 9,. ***1642;
( 12 ) ساعة
اميبينيم ( imipenem )
ديكستروز 5 % مع صوديوم كلورايد 9,.% أو 45,.%
( 4 ) ساعات على درجة الغرفة و24 ساعة على 4 درجات مئوية .
دوكسوريوبيسين ( doxorubicin )
كلوريد الصوديوم 9,. ***1642;
( 24) ساعة على درجة حرارة الغرفة و ( 48 ) ساعة على درجة 2 – 8 درجة مئوية .
دواء ليقنوكين ( lignocaine ) – مخدر موضعي –
حقن أمبيسيلين أو أموكسيسيلين أو سيفرادين
قد يسبب ترسيب ، يفضل اضافة دواء بروكين لتجنب الترسيب .
وهذه مجموعة من الارشادات التي يمكن أن تؤخذ عند تحضير المحاليل المحتوية على أدوية :
1- عدم إضافة الأدوية إلى الدم ، محاليل الأحماض الأمينية ، أو المستحلبات الدهنية .
2- في غياب المعرفة الدقيقة ، يجب اضافة الدواء فقط الى المحاليل البسيطة ( ديكستروز ، كلوريد الصوديوم ، أو محلول يتكون من كليهما ) . يعتبر محلول كلوريد الصوديوم ( 9, ***1642; ) محلولا حامضيا ( pH 4.5 – 7 ) بسبب ذائبية غاز ثاني أكسيد الكربون فيه ، كما ويعتبر محلول ديكستروز ) 5***1642; ) محلولا حامضيا أيضا ( pH 3.5 – 6.5 ) بسبب التحطم الذي ينتج عنه مركبات حامضية ناتج عن طرق التعقيم الحراري والتخزين . مثل هذه المحاليل لا تمتلك نظام دارئ فعال ( buffering system ) ولذلك تتغير قيمة الأس الهيدروجيني ( pH ) بسرعة عند إضافة الأدوية .
3- قد تحدث التداخلات دون مشاهدة تغيرات مرئية في المحلول ، مع هذا إذا كان المحلول مصمم لأن يعطى مباشرة في الفترة التي لا تظهر أثنائها تغيرات مرئية فهذا يشير الى أن المحلول ما زال يحتفظ بفعالية مقبولة .
4- جميع المحاليل التي يضاف لها الأدوية يجب أن تحضر مباشرة قبل إعطائها ولا يفضل أن تترك للاستخدام خلال فترة نهاية العطلة الاسبوعية .
5- بشكل عام ، إضافة دواء واحد إلى المحلول يكون أكثر أمانا ، بينما إضافة أكثر من دواء يزيد من احتمال حدوث عدم التجانس .
6- يجب استشارة الصيدلاني أو الشركة الصانعة عند إضافة الأدوية إلى المحاليل الوريدية ، لأنه ببساطة الدواء المضاف قد يحتوي مواد حافضة ( preservative ) أو مثبتة ( stabiliser ) وغيرها ، والتي قد تكون مصدر عدم التجانس .
المرجع : الحنيطي ، راتب : كتاب التداخلات الدوائية
موانع الحمل الفموية( Oral Contraceptives ) وتأثيرها على الرضاعة الطبيعية
موانع الحمل عادة توصف بعد الأسبوع السادس من الولادة لحماية المرأة النفساء ( Puerpera ) من الحمل، ومساعدة الرحم ليعود الى وضعة الطبيعي، ولحث عودة الدورة الشهرية . (8)
أدوية موانع الحمل تتدخل في مستويات الأغذية في البلازما، وتقلل من انتاج الحليب، وتطرح في الحليب بكميات ملحوظة، وان هذه التغيرات تتأثر بنوع وكمية ومدة استخدم موانع الحمل. وان المسؤول عن هذه التغيرات بالدرجة الأولى هو الاستروجين ومشتقاته(8) . لقد تبين بأن استخدام حبوب موانع الحمل المحتوية على الاستروجين والبروجسترون لها تأثير واضح على الرضاعة ومن هذه التأثيرات ما يلي:(10)
1) انخفاض في انتاج الحليب، فقد لوحظ عند معظم النساء بمعدل 15 – 80 % مع الأخذ بعين الاعتبار وقت بدء الاستخدام أثناء فترة الرضاعة . ولهذا فان الانخفاض الحاد في انتاج الحليب يعتبر من الأسباب التي تؤدي الى تأخر النمو عند بعض الأطفال .
2) استخدام حبوب موانع الحمل يمكن أن يؤدي الى انخفاض في مستويات بعض مكونات الحليب .
3) استخدام حبوب موانع الحمل يمكن أن يؤدي الى تغيرات استقلابية لعدد من المواد الغذائية عند النساء غير المرضعات، فلقد وجد بأن مستوى البلازما من فيتامين (A) مرتفع، مع انخفاض في مستويات البلازما من الفيتامينات الأخرى بسبب زيادة طرحها من الجسم مثل ( فيتامين B6 ، رايبوفلافين ، وبانتوثينيك ، …… ).
فمثلاً، لقد وجد بأن مستوى فيتامين ب6 ( vit.B6 ) كان متدنياً بدرجة كبيرة في الحليب والبلازما للنساء اللواتي استخدمن موانع الحمل لفترة طويله مقارنة بالنساء اللواتي لم يستخدمن موانع الحمل. ولهذا فان التغيرات النوعية في الحليب اضافة الى قلة حجم الحليب الناتجة من تناول موانع الحمل يمكن أن تضع الطفل الرضيع تحت خطورة هذه التغيرات. ومن ناحية مخبرية ، فقد لوحظ أن الأطفال الذين تسجل لهم درجات أبجار( Apgar scores ) * بشكل غير مرضي يكون لدى أمهاتهم مستويات متدنية من فيتامين ب6 في البلازما والحليب. وفي اليوم الرابع عشر بعد الولادة كان تركيز فيتامين ب6 في الحليب يقدر بـ 26مايكروغرام/لتر عند النساء اللواتي يتناولن موانع الحمل لفترات طويلة ( أكثر من 30 شهراً ) . وفي ملاحظة مخبرية أخرى وجد بان الأمهات المرضعات ممن ينتابهن رعشات حليبية دورية (milk periodic seizures ) خلال الأسابيع الأولى من حياة أطفالهن ، لوحظ أن مقدار أخذهن فيتامين ب6 كان قليلاً ( 1.5 ملغم / يومياً ) .وأن تركيز فيتامين ب6 في حليب الأم في الشهر الأول كان فقط 67 مايكروغرام/لتر ، وفي هذه الفترة كان الطفل ينتابه اعراض عصبية نتيجة قلة فيتامين ب6 الواردة اليه عن طريق الحليب، في حين أن هذه الأعراض اختفت عند تناول الطفل الأغذية المساعدة التي تحتوي على ما يعادل من 20 الى 60 ملغم فيتامين ب6 . وهذا يقودنا الى الافتراض بأن قلة أخذ الأم لهذا الفيتامين جنباً الى جنب لقلة المخزون النسيجي له بعد أخذ الأم لموانع الحمل لفترة طويلة ( 3.5 سنة ) نتج عنه ضعف تغذية الأم لهذا الفيتامين والذي يعكس انخفاض مستواه في الحليب . (8)
وفي دراسة أخرى أجريت على أم عمرها 36 سنة لأول وضع لها (Primigravida ) حيث لوحظ أن طفلها ظهر عليه أعراض عصبية في أسبوعه الأول من عمره وهذه الأعراض شملت الحركة الزائدة (Hyperactivity ) مع بكاء حاد مفرط (Shrill cries ) وشد في العضلات وخصوصاً عضلات الظهر والرقبة (rigid opisthotonos ) مع ظهور شحوب لفترات قصيرة جداً . تبين من السجل التاريخي للأم أنها كانت تتناول موانع الحمل لمدة عشر سنوات وانقطعت عنها قبل الحمل بأسابيع قليلة ، عند الوضع كان مستوى فيتامين ب6 نصف المستوى المتوقع، بعد أسبوع من الولادة كان محتوى الحليب من فيتامين ب6 قليلاً جداً وكذلك مستوى Pyridoxal phosphate كان قليلاً جداً ايضاً في بلازما الطفل ولهذا ظهرت الأعراض العصبية على الطفل، في هذه الأثناء أعطيت الأم Pyridoxal phosphate لغاية 20ملغم / يومياً مما نتج عنه زيادة فيتامين ب6 في الحليب وغياب الأعراض العصبية عن الطفل بدون علاجات اضافية . (8)
ظهور موانع الحمل في الحليب يشكل خطورة اضافية على الطفل، فقد أظهرت بعض الدراسات زيادة حجم ثدي طفل ذكر رضيع بعد تناول الأم 2.5 ملغم يومياً من mestranol وأن حجم الثدي عاد الى وضعه الطبيعي بعد وقف الارضاع من الثدي. ان مدى ظهور هرمونات جنسية معينة في الحليب يعتمد على مدى درجة ارتباط ذلك الهرمون ببروتينات البلازما، فمثلاً درجة الارتباط العالية لمستحضرات التستسترون مثل norgestrel و norethisterone لبروتينات البلازما تحد من انتقالها الى الحليب حيث تبلغ (M/P) لهما فقط 0.15 . (8)
مستحضرات مشتقات البروجسترون ( Progestins ) لها تباين كبير في درجة ارتباطها ببروتينات البلازما وقد وصلت قيم (M/P) للبعض منها لغاية 0.8، في حين أن مركبات الأستروجين مثل Mestranol و estradiol لها درجة ارتباط منخفضة ببروتينات البلازما مما يجعلها أكثر ظهوراً في الحليب، ولأن معظم موانع الحمل المعروفة تحتوي على مركبات الأستروجين فان على الأم أن تمسك عن تناول مثل هذه الموانع . (8)
وقد أوصى بعض الباحثين فيما يخص موانع الحمل بما يلي :-
– اذا لم يكن هناك بديلاً عن حبوب موانع الحمل فيجب الابتعاد عن تلك المحتوية على مركبات الأستروجين خلال الرضاعة والاستعاضة عنها بالحبوب التي تحتوي على مركبات البروجسترون وبكميات قليلة، في حين أن هناك أراء لاتشجع استخدام موانع الحمل نهائياً .
– مع الازدياد العالمي المستمر لاستخدام حبوب موانع الحمل، فان ذلك يتطلب مزيداً من البحث والدراسة لتوضيح تأثيرها على الرضاعة الطبيعية .
الحنيطي،راتب : كتاب الادوية والرضاعة الطبيعية
*Apgar scores : تعبير عددي لصحة الطفل وقدرته على الحياة، يتألف من مجموع النقاط من (0) الى (10) معتمدة على خمس علامات مرتبة حسب الأهمية تحسب للطفل من الدقيقة الأولى وحتى الدقيقة الخامسة بعد ولادته وهي ضربات القلب، التنفس، الشد العضلي، الانعكاسات العصبية واللون .
بارك الله فيك اخي راتب على الموضوع القيم،
الله يبارك فيك اختي الفاضلة المشرفة العامة
وانا آسف لانقطاعي عن الكتابة
تتأثر الفترات العمرية التي يمر بها الانسان بكثير من العوامل الخارجية ، هذه التاثيرات قد تكون سلوكية ، طفرات ، سرطان ، تشوهات خلقية ، تأخر في النمو العقلي و بطئ في التعلم وأمور سلبية أخرى . تمثل المواد الكيميائية سواء كانت طبيعية أو تصنيعية احدى هذه العوامل الخارجية ، والأدوية أهم المواد الكيميائية استخداما ، وكثير من الأحيان يتأثر بها الانسان حتى ولو كانت ضمن الاستخدام الطبي المسموح به ، والأمر يصبح أكثر خطورة عند استخدام بعض الأدوية بصورة غير طبية وعير قانونية ولفترات زمنية مستمرة دون انقطاع ، وهذا يتجلى في استخدام الأدوية المولّدة للادمان وفي مقدمتها شرب الكحول . وفيما يلي عرض موجز لبعض التأثيرات السلبية التي تحدثها الأدوية المولدة للادمان ( المخدرات ):
1 – الكحول
يعتبر الكحول من الأدوية المولدة للادمان والتي حظيت بكثير من الدراسات مقارنة بأدوية الادمان الأخرى ، والسبب الرئيسي في هذا ، هو أن الكحول لم تفرض علية قوانين المنع والملاحقة كما هو الحال في المركبات الأفيونية مثلا ، حتى بات شرب الكحوليات أمرا عاديا ، أو حتى أصبح ظاهرة من الظواهر الاجتماعية في كثير من بلدان العالم .
· تأثير الكحول على الأجنة : أشارت بعض الدراسات الى أن نسبة النساء المدمنات على الكحول هي في ازدياد وأن أكثرهن من المتزوجات ، مما يعرض الجنين والطفل الرضيع الى مخاطر الكحول . وتأثير الكحول على الأجنة معروفة لدى الأوساط الطبية ، ان الأطفال لأمهات مدمنات يصابوا بحالة متلازمة الاعتماد على الكحول ، وحدوث أعراض انسحابية نتيجة انقطاع مصدر الكحول بعد ولادتهم . ان الدراسات التي اجريت على حيوانات التجارب افترضت وجود تاخر في نمو الجنين داخل الرحم ناتج عن التعرض المزمن للكحول . وأن الدراسات المتراكمة التي اهتمت بتأثير الكحول على الأجنة أشارت الى ما يلي ( وذلك اعتمادا على عدة عوامل ) :
1 – ظهور حالات من ولادات مبكرة ( خداج ) .
2 – زيادة نسبة الوفيات .
3 – تأخر في النمو والحركة ، واعاقات قلبية ، وسمعية .
4 – نقص في وزن المشيمة ، وزيادة الاجهاض التلقائي .
5 – حتى الأطفال المولودون أحياء يستمرون في إظهار تأخر النمو الجسمي والعقلي حتى بعد وضعهم في محيط صحي .
6 – تدخين السجائر هي عادة تكون ملازمة لعادة شرب الكحول ، ولا أحد يخفى عليه تأثيرات التدخين الضارة .
7 – الأطفال الذين يعانون من أعراض تناول الكحول يتميزون بمجموعة من مظاهر غير طبيعية في الوجه ، مثل : أنف قصير معكوف ، جسر أنفي مغمور ، شفة علوية دقيقة ، واعاقة في نمو الفكين .
8 – من المعلوم بشكل واضح بأن جسم الطفل غير قادر على التعامل مع الأدوية التي قد تصل اليه عن طريق المشيمة فدرجة استقلابه لها ضعيفة بسبب تأخر الأنظمة الانزيمية لديه مقارنة بالبالغين ، ولذلك وان كان جسم الجنين يأخذ الشيء اليسير من الأدوية والكحول عن طريق الأم ، فان تراكمها بسبب قلة معدل استقلابها قد تؤذي الطفل .
· تأثير الكحول على الرضاعة الطبيعية والطفل الرضيع : الدراسات التي اهتمت بتأثير الكحول على الرضاعة الطبيعية وعلى الطفل الرضيع ، يمكن اجمالها على النحو التالي :
1 – يطرح الكحول في حليب الأم بحيث يكون تركيزه مساويا لتركيزه في دم الأم . ذلك أن الحليب يحتوي على نسبة عالية من الماء ( 88 % مقابل 85 % ماء موجود في دم الأم ) ، وأن الكجول يتميز بسهولة توزيعه في الأنسجة كثيرة المحتوى المائي .
2 – يتسبب الكحول في قلة تنبيه مص الطفل لافراز هرمون الأكسيتوسين المسؤول عن عملية عصر الحليب وتوصيله الى فم الطفل عبر القنوات الحليبية ، وبالتالي يؤثر على كمية الحليب التي يتناولها الطفل .
3 – هناك حالة واحدة أصيب بها طفل بعرض كواشنك الكاذب ( pseudo – cushing’s syndrome ) لأم تتناول الكحول بكميات عالية ( تركيز الكحول 100 ملغم / 100 مل في دم الأم ) .
4 – سجلت حالات من النزيف الناتج عن نقص البروثرومبين في الدم في أطفال لأمهات كن يتعاطين الكحول بصورة مستمرة .
5 – لا توجد دلائل تشير الى ظهور أضرار الكحول على الطفل اذا شربت الأم باعتدال .
6 – يجب وقف الرضاعة الطبيعية اذا ظهرت سمية الكحول أو كانت الأم مدمنة على شرب الكحول .
المرجع : الحنيطي،راتب : كتاب الادوية المولدة للادمان
2 – الادوية التي تزيد من الحليب
( drugs that enhance lactation )
هذه الادوية تعمل على تقليل أو تثبيط فعل مادة الدوبامين ، بآليات مختلفة ، نذكر منها ما يلي:
– أدوية الذهان ( psychotherapeutic drugs )
تعمل على اغلاق مستقبلات الدوبامين ، وبالتالي زيادة تركيز هرمون الحليب – برولاكتين – في الدم ، وهذه المجموعة الدوائية متعددة ومتنوعة ، مثل :
( chlorpromazine , fluphenazine , perphenazine , prochlorperazine , thioridazine , trifluoperazine , haloperidole,…..etc.)
– دواء ريزيربين ( reserpine ) : يعمل على معاكسة وتثبيط الدوبامين في الجهاز العصبي المركزي، وبالتالي زيادة تركيز هرمون الحليب.
– دواء ميثيل دوبا ( methyl-dopa ) : يمنع تصنيع مادة الدوبامين، وبالتالي زيادة هرمون الحليب.
– أدوية مثل ( metochlopramide , sulpiride ) والتي تستخدم لمعالجة بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، تزيد من افراز هرمون الحليب عن طريق اغلاق مستقبلات الدوبامين.
3 – نباتات طبية تزيد من ادرار الحليب
– الحلبة ( trigonella foenum )
– اليانسون ( pimpinella anisum )
– السمسم ( sesamum indicum )
– الكراوية ( carum carvi )
الشبت ( anethum graveolens )