شكرا على الموضوع الجميل
http://www.ouarsenis.com/up/download83788.html
تعد أخلاقيات مهنة التعليم من أهم الموجهات المؤثرة في سلوك المربي لأنها تشكل لديه رقيبا داخليا وتزوده بأطر مرجعية ذاتية يسترشد بها في عمله ،ويقوم أداء وعلاقاته مع الآخرين تقويما ذاتيا يعينه على اتخاذ القرارات الحكيمة التي يحتاجها ليكون أكثر انسجاماً وتوافقاً مع ذاته ومع مهنته، ومع الآخرين.
وإن الالتزام بتلك الأخلاقيات أمر ضروري وواجب، إذ يتحدد مقدار انتماء المربي لمهنته بموجب درجة التزامه بقواعد تلك المهنة ومراعاتها في جميع الأحوال والمواقف.
المفاهيم الأساسية
المهنة:
– وظيفة تتطلب إعداداً طويلاً نسبيا ومتخصصا على مستوى التعليم العالي ويرتبط أعضاؤه بروابط أخلاقية محددة. مجموعة من الأعمال ذات الواجبات والمهمات المختلفة، يمارس الأفراد خلالها أدوارا محددة لهم، وفق أهداف مرسومة يعملون من أجل تحقيقها، ويلتزمون أثناء ذلك بمجموعة من القواعد الأخلاقية تحكم سلوكهم المهني عندما يمارسون تلك المهنة.
الحرفة:
– هي عمل يدوي يمارسه العامل إما في ورشة يمتلكها هو أو في ورشة يمتلكها شخص آخر، أو في مؤسسة أو شركة.
أخلاقيات المهنة:
– المبادئ والمعايير التي تعتبر أساساً لسلوك أفراد المهنة المستحب، والتي يتعهد أفراد المهنة بالتزامها.
مجموعة القيم والأعراف والتقاليد التي يتفق ويتعارف عليها أفراد مهنة ما حول ما هو خير وحق وعدل في نظرهم، وما يعتبرونه أساسا لتعاملهم وتنظيم أمورهم وسلوكهم في إطار المهنة. ويعبر المجتمع عن استيائه واستنكاره لأي خروج عن هذه الأخلاق بأشكال مختلفة تتراوح بين عدم الرضا والانتقاد، والتعبير عليها لفظا أوكتابة أو إيماءً، وبين المقاطعة والعقوبة المادية.
مصادر أخلاقيات المهنة
المصدر الديني:
– تعد الأديان السماوية أهم مصدر من مصادر الأخلاقيات، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة وفصلت ما ورد في القرآن الكريم. وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "علموا ولا تعنفوا، فإن المعلم خير من المعنف". وقال " علموا وأرفقوا ويسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".
الثقافة العربية الإسلامية:
– كان موضوع أخلاقيات مهنة التعليم من الموضوعات الرئيسة التي تناولها العرب والمسلمون بالدراسة وسبقوا فيها غيرهم، وكانوا أول من أدركوا في كتبهم أهمية المبادئ والأسس الأخلاقية التي تقوم عليها المهنة.
التشريعات والقوانين والأنظمة:
تعد التشريعات والقوانين والأنظمة المعمول بها من المصادر الأخلاقية فهي تحدد للموظفين الواجبات الأساسية المطلوب إليهم التقيد بها وتنفيذها ويقصد بالتشريعات دستور الدولة، وجميع القوانين المنبثقة عنه.
العادات والتقاليد والقيم: يعتبر المجتمع المدني الذي يعيش فيه الفرد ويتعامل معه في علاقات متشابكة ومتداخلة مصدرا مهما من المصادر التي تؤثر في أخلاقيات المهنة للأفراد الذين يتعاملون ويتعايشون في هذا المجتمع سواء على مستوى علاقة الموظف بالمجتمع المحلي أم على مستوى علاقته مع زملائه داخل المؤسسة، أم على مستوى علاقته مع الطلبة.
الأدب التربوي الحديث:
قد ركز الأدب التربوي الحديث على سلوكيات أخلاقية منها:
الإخلاص في العمل.
احترام شخصية الذين يعملون معه.
الإنصاف بالهدوء وسعة الصدر وتفتح الذهن.
التحلي بالتواضع والعفو والقناعة العزة.
الرفق واللين.
اجتناب التكبر والطمع والبخل والبغضاء والغرور والكذب ومدح النفس وسوء الظن والغضب.
محاسبة النفس.
بعض القيم الأخلاقية والمبادئ المشتقة منها
تتكون لدى الفرد خلال سنين حياته منظومة قيمية يحتكم إليها، تشكل إطارا مرجعيا يتم في ضوئه الحكم على المواقف والأشياء.
المساعدة:-
– جمع معلومات كافية عن الفئة المستهدفة.
– تصنيف المعلومات التي تم جمعها.
– تحديد حاجات الفئة المستهدفة.
– ترتيبها حسب شدتها ودرجة إلحاحها.
العدالة:-
– توضيح التعليمات والقوانين للجميع.
– المساواة في منح الفرص (فرص التعليم، التدريب، التقويم)
– عدم التميز والمحاباة بين الأفراد.
الاحترام والتقدير:-
– معاملة كل فرد باحترام.
– تشجيع الجهود المتميزة.
الإنسانية:
– حسن الإصغاء إلى الآخرين.
– حافظ على سرية المعلومات.
– استخدام شبكات التواصل الفعال.
الاستقامة والنزاهة:-
– يلتزم بالقواعد والقوانين واللوائح والتشريعات المنصوص عليها
– التصرف بأمانة وصدق.
– الثبات في السلوك.
الإتقان:-
– التأكد من سلامة المواد والأدوات والأجهزة قبل استخدامها.
– الإعداد الجيد قبل التنفيذ.
– مواكبة المستجدات.
الخصائص الخلقية الواجب توافرها في المربي
الصدق في القول والعمل:- يجب على المربي الالتزام بهذا الخلق، وان يتحلى به في معاملته مع الطلبة وأولياء أمورهم، ومع زملائه والناس كافة وأن يفي بوعده ويلتزم بمواعيده.
المؤشرات:
– الالتزام بدقة المواعيد المتصلة بإجراء الاختبارات وتصحيحها واعادتها إلى الطلبة.
– تقديم المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الطالب حينما تطلب منه.
الإخلاص في العمل:
– تعد هذه الخاصية من أهم الخصائص الخلقية التي يتوجب على المربي التحلي بها. قال صلى الله عليه وسلم: " إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".
المؤشرات: – مواكبة المستجدات المتعلقة بعمله.
– الدقة في التخطيط اليومي للموقف التعليمي/ التعلمي.
– تأدية المهمات الموكلة إليه بدقة وفي موعدها المحدد.
الصبر والتحمل:
– إن تحلي المربي بالصبر يمكنه من تحمل المشاق البدنية والنفسية والاجتماعية، ويمنحه الثقة بالنفس وقوة الإرادة، والقدرة على مواجهة العقبات والمشكلات.
المؤشرات:
– متابعة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.
– التروي قبل إصدار الأحكام.
– مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم الصفية ومتابعتها.
الحلم والصفح وبشاشة الوجه:-
المربي من أكثر الناس حاجة إلى التحلي بالحلم، وإلى ضبط النفس، وسعة الصدر، وقال صلى الله عليه وسلم:" علموا وأرفقوا ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا".
المؤشرات:
– التغاضي عن بعض الهفوات البسيطة التي تصدر عن الطلبة.
– ألا يكون سريع الغضب بل متوازنا في انفعالاته.
التواضع:-
– تتطلب هذه الخاصية من المربي عدم التعالي والتفاخر وطلب الشهرة والمباهاة، لأنه قدوة صالحة لتلاميذه. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله".
المؤشرات:
– تقبل النقد البناء من الآخرين.
– الاعتراف بالخطأ.
– التنازل عن رأيه مقابل الآراء الصحيحة.
العدل والموضوعية في معاملة الطلبة:
ينبغي على المربي أن يمارس العدل في معاملته للطلبة في أثناء تدريسهم دون تحيز لأحد أو محاباة.
قال صلى الله عليه وسلم: " أيما مؤدب ولي ثلاثة صبية من هذه الأمة، فلم يعلمهم بالسوية، فقيرهم مع غنيهم وغنيهم مع فقيرهم، حشر يوم القيامة مع الخائنين".
المؤشرات:
– جمع معلومات كافية عن سلوك الطالب قبل إصدار الحكم.
– عدم المحاباة والتحيز في معاملة الطلبة أو تقويم أدائهم.
دور المربي في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين
• أن يدرك العامل التربوي أهمية المهنة التي يمارسها وقدسية رسالتها.
• أن يدرك بأن مهنة التعليم لها قواعد وأصول، وتتطلب امتلاك كفايات معينة لممارستها: معرفية ومهنية وإنسانية.
• أن يدرك أهمية التغيير الجذري الذي طرأ على طبيعة دوره ومسؤولياته، بحيث غدا الميسر لعملية التعلم الذاتي، والمساعد في الوصول للمعلومات.
• أن يستند في عمله وسلوكه وممارسته إلى قاعدة فكرية متينة وعقيدة إيمانية قوية.
• أن يدرك أهمية الفئة التي يتعامل معها، فالمعلم مثلاً يتعامل مع الطلبة الذين يشكلون نواة التغيير والتطوير والتقدم.
• أن يدرك من خلال نظرة منهجية علمية متطورة موقعة وأهمية دوره في عصر العولمة والانفتاح، وأن يتفهم أنه جزء من أسرته ومدرسته التي هي بدورها جزء من مجتمعه المحلي ومن ثم وطنه الذي هو جزء من العالم العربي ثم العالم ككل.
أخلاقيات مهنة التعليم المفضلة من قبل الطلبة
• أن يكون المعلم ديمقراطيا في تعامله مع الطلبة.
• أن يكون قدوة حسنة لهم.
• أن يكون مصدر ثقة.
• أن يحترم ويقدر وجهات نظرهم.
• ألا يرهقهم بكثرة النشاطات البيتية.
• ألا يتقيد بحرفية الكتاب المدرسي المقرر، سواء أكان ذلك في أثناء تأديته النشاطات الصفية، أم أسئلة الامتحانات، أم تلقي الاستجابات منهم.
• أن يربط المنهاج بواقع الحياة ومجرياتها.
• أن يجعل التعليم ممتعاً ومشوقاً للمتعلم.
• أن يوظف التكنولوجيا الحديثة ومختلف الوسائل السمعية/ البصرية في عملية التعليم.
• أن يكون ذا عقلية متفتحة واسعة الاطلاع.
• ألا يركز على كمية المعلومات وحفظها بل على نوعية المعلومات وطرائق اكتسابها، حيث يتوقع الطلبة من المعلم أن يعلمهم كيف يتعلمون.
• أن يثق بقدرات الطلبة وإمكاناتهم في إحداث التغيير المرغوب فيه، وفي قدراتهم على إجراء عمليات التقويم الذاتي لأعمالهم.
• أن يجعل من غرفة الصف بيئة يسودها التسامح والمحبة، وأن تخلو من التهديد والإرهاب والقمع.
• أن تتسم عمليات التقويم بالموضوعية والشمولية والتوازن، وأن يشكل الاختبار موقفاً تعليمياً.
• ألا يركز على أسئلته على عمليات الحفظ الآلي بل عمليات التفكير.
• أن يلبي حاجات وميول ورغبات المتعلمين وما بينهم من فروق فردية
1- لمحة توضيحية : مع أن مفهوم الواجب الدراسي قد يمتد ليشمل كافة الأنشطة والخبرات الإضافية التي يقوم بها التلاميذ في الفصل وخارجه لزيادة تعلمهم للمادة المنهجية ، إلا أنه يتركز بشكل رئيسي هنا في المهمات التعليمية التي يكلف بها التلاميذ خارج الدوام والبيئة المدرسية .
يجسد الواجب الدراسي عادة عاملاً مساعداً للتعليم الصفي ، مؤدياً في معظم الأحوال إلى زيادة تعلم التلاميذ الخاص بالمادة المنهجية وتركيزها لديهم ، وبالتالي إلى ارتفاع كفايتهم الذاتية في الاستجابة لمتطلباتهم و تهيئة فرص أكبر للنجاح فيها .
وبالرغم من أهمية أداء الواجب أعلاه في تسريع عملية التربية المدرسية و إغنائها فإن القيام به من بعض تلاميذنا يعتريه كما يلاحظ عدم الاكتمال أو السلبية مما يفقده الهدف الذي يعطى للتلاميذ من أجله ، وينمي لديهم أحياناً عادات غير مستحبة كالغش أو الاعتماد على الغير كما هو الأمر عند نسخ التلميذ للواجب من دفتر زميل له أو ميول سلبية تجاه المادة كما هي الحال في تسرب البعض من الحصة ، أو قيامهم ببعض أنواع السلوك الصفية المعيقة للتعليم أو المقاومة للمعلم نفسه .
2- مظاهر السلوك : تبدو مشكلة أداء الواجب الدراسي لدى التلاميذ في أربعة مظاهر رئيسية :
• تأخر بعض التلاميذ في القيام بالواجب .
• القيام به بصيغة غير كاملة أو دقيقة .
• نسخه تلقائياً من دفتر زميل آخر – الغش في أدائه .
• عدم القيام به على الإطلاق .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة : قد تتمثل المنبهات أو العوامل المحتملة لسلوك التلاميذ السلبي الخاص بأداء الواجب الدراسي فيما يلي :
• خبرة التلميذ لمشكلة أسرية أو شخصية مرحلية – نفسية أو مادية أو صحية .
• طول الواجب الكمي .
• صعوبة الواجب .
• كثرة الواجبات الدراسية اليومية بوجه عام .
• روتين الواجب أو عدم أهميته وذلك نتيجة إعطاء المعلم تلقائياً للواجب دون الاهتمام بصياغته أو تعديله لملاءمة حاجات التلاميذ الفردية ، أو الاطلاع عليه و تصحيحه فيما بعد وتوجيه التلاميذ من خلاله للأفضل .
• ضعف التلميذ في تنظيم وقته وتوزيعه بشكل مناسب على الأنشطة التربوية و اليومية العادية .
• ميول التلميذ السلبية تجاه المادة نتيجة لصعوبتها .
• ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم لصفة في شخصيته أو سلوك يقوم به .
• عدم امتلاك التلميذ للأدوات والمواد المساعدة للقيام بالواجب مثل الأقلام والكراسات الكتابية المناسبة والأدوات الهندسية في الرياضيات والألوان والورق المقوى في رسم الخرائط …
• عدم قدرة التلميذ على فهم أو اتباع تعليمات المعلم الخاصة بالتعيين نتيجة صفة ذاتية لديه … ذكائية أو سماعية مثلاً ، أو سرعة المعلم في إعطائه للتعيين أو عدم وضوح المطلوب منه .
• عدم توفر تعليمات المعلم التوضيحية المساعدة للتلاميذ للقيام بالتعيين .
• عدم توفر الظروف البيتية المناسبة للقيام بالواجب ، كعدم توفر الإضاءة أو الكهرباء والتدفئة المناسبتين والضوضاء أو الإزعاج الحاصل من الأخوة وعدم توفر الفراغ الخاص للدراسة و إنجاز الواجب كما هو الأمر في الأسر الكبيرة التي تمتلك في نفس الوقت بيتاً من غرفة أو اثنتين فقط تتم فيها عادة كافة أنشطة الأسرة اليومية من نوم وطبخ ومأكل وجلوس وتزاور وغيرها .
• انشغال التلميذ بواجبات أو مسؤوليات أسرية مجهدة تستهلك منه معظم وقته وحيويته وقدرته على التركيز .
4- الحلول الإجرائية المقترحة : يمكن للمعلم معالجة مشكلة أداء الواجب الدراسي لدى التلاميذ بالإجراءات التالية :
• مقابلة التلميذ والتعرف على مشاكله أو مصاعبه الأسرية أو الشخصية ومحاولة المعلم الاستجابة لهذه المشاكل أو المساعدة في حلها ما أمكنه ذلك أو مجرد التعاطف مع التلميذ إن كان الأمر خارجاً عن طاقته .
• تقليل الواجب الدراسي لدرجة يكون معها مقبولاً أو ممكناً حله من التلميذ ومفيداً تربوياً في نفس الوقت وقد خبرنا بهذا الخصوص خلال تعليمنا المبكر في إحدى المدارس أن أحد المعلمين اعتاد تكليف تلاميذه في الصف الثاني الابتدائي نسخ موضوع القراءة يومياً مقدار خمس عشرة مرة مما سبب لبعضهم التسرب والخوف من المعلم والمدرسة بوجه عام وفي حالات عديدة عدم قيامهم بالواجب أو إنجازه بشكل مشوش أو غير مقروء أو غير كامل بحذفهم جملة هنا وعبارة هناك في كل مرة ينسخونها وعليه ننصح المعلمين الرفق والإنسانية والموضوعية والهادفية في تعليمهم لأن سلوكهم قد لا ينحصر في قيام التلميذ بالواجب أو عدم قيامه بل يؤدي في الغالب إلى تكوين ميول وعادات حسنة أو سيئة وذلك حسب سلوكهم وقراراتهم التربوية التي يتخذونها يومياً معهم .
• تنسيق معلم المادة مع المعلمين الآخرين لمسألة التعيينات الدراسية ، خاصة عند وجود مشاكل أكاديمية تتعلق بأداء الواجب من قبل تلاميذهم وقد يكون هذا التنسيق في الكم – مقدار الواجبات اليومية المعطاة لأفراد الفصل من قبلهم أو في الكيف والنوع – باعتبار قيام التلاميذ بتعيين محدد من مادة إنجازاً في مادة أخرى .
• تعيين المعلم نصيباً محدداً من تقدير المادة للواجبات التي يعطيها لتلاميذه .
• تصحيح الواجب دائماً مرفقاً بالتوجيهات المفيدة و المناسبة ، حيث يشعر التلميذ بالفائدة و القناعة من جراء قيامه بالواجب . يستعين المعلم بالطبع لتحقيق القناعة الذاتية لدى التلميذ بوسائل التعزيز الإيجابي المناسب لطبيعته وللمهمة التعليمية ، ويعقد اتفاقيات ثنائية خاصة مع التلميذ .
• تعليم التلميذ لمهارة تنظيم الوقت وكيفية توزيعه على التزاماته اليومية إذا كان التلميذ مفتقداً لمثل هذه المهارة وذلك باستعمال المعلم الإجراءات كالحث والاقتداء والتشكيل أو التسلسل .
• تعرف المعلم على مسببات (منبهات ) ميول التلميذ السلبية تجاه المادة الدراسية أو تجاهه شخصياً ومحاولته سحب أو تغيير هذه المنبهات وقد يستعمل مع التلميذ في حالة أخرى قاعدة " بريماك " حيث يقرن قيام التلميذ بالنشاط المفضل إليه بآخر من المادة الصعبة أو غير المستحبة .
• توفير الأدوات المناسبة لحل الواجب إما من المدرسة أو صندوق الفصل إن وجد أو بحث الأسرة على ذلك إذا كان أحد أسباب المشكلة متمثلاً في هذا .
• تزويد المعلم للتلميذ بتعليمات واضحة ومفيدة للقيام بالواجب .
• تعديل المعلم لتعليماته التوضيحية لغوياً وكيفياً لتتلاءم مع إمكانيات التلميذ الذكائية أو الصحية .
• تنسيق المعلم مع أسرة التلميذ بخصوص الواجبات التي يكلفونه بها في البيت أو العمل ووضع خطة بناءة تنسجم مع حاجات الأسرة والواجبات الدراسية وقدرة التلميذ وكفايته الذاتية .
• تفريد المعلم للواجبات الدراسية التي يعطيها لتلاميذه ويمكنه بهذه المناسبة اتباع النموذج التالي :
– تقليل التعيين بوجه عام في حالة كونه جماعياً بحيث لا يتعدى دائماً ثلاثة أسئلة أو مهمات على أن يراعي فيها مبدأ الأهمية للمادة المنهجية والفائدة العامة لتعلم التلاميذ .
– تفريد التعيين نسبياً بحيث يعطي خمس مسائل أو مهمات طالباً من أفراد الفصل جميعاً حل مسألة واحدة أو اثنتين تجسدان أهم جانب للمادة الدراسية ثم اختيار مسألة أخرى على الأقل من الثلاث أو الأربع المتبقية مع مراعاة تقارب هذه المسائل الاختيارية في الأهمية والمتطلبات والعلامات .ما يجده المعلم غالباً في مثل هذا الإجراء هو أداء معظم التلاميذ للواجب وأن بعضهم قد قام بحل كل المسائل الاختيارية والبعض الآخر قد قام بحل معظمها ، أما البعض الثالث فقد اكتفى بحل المسألة الإجبارية المطلوبة بمعنى أنه بالرغم من شبه جماعية التعيين فإنه قد سمح لدرجة مقبولة لأفراد التلاميذ بالاختيار وراعى نسبياً الفروق في رغباتهم وقدراتهم .
– تفريد التعيين بشكل كامل وفي هذه الحالة يمكن للمعلم إعطاء التلاميذ عشر مسائل أو واجبات متقاربة في الأهمية المنهجية والطول والمكافأة ( العلامات أو المعززات الأخرى ) ثم يطلب من أفراد التلاميذ انتقاء ما يريدون منها على أن لا يقل المجموع عن ثلاث مسائل مثلاً .
و في حالة انفراد تعيين عن غيره في الأهمية ، يستطيع المعلم إعطاءه وزناً أكثر ضمن المجموعة كأن يساوي حله من قبل التلميذ تعيينين مثلاً وفي هذه الحالة إذا كان المطلوب من أفراد التلاميذ حل ثلاث مسائل من عشر كحد أدنى ، عندئذ يقوم التلميذ بأداء مسألة واحدة بالإضافة لتلك المهمة المساوية وزناً لاثنتين عاديتين ، مؤدياً بذلك المطلوب من خلال رغباته الفردية واختياره الذاتي وقدراته . ولا يستغرب المعلم عند اتباعه للأسلوبين الثاني والثالث في إعطاء الواجبات الدراسية ، إذا اكتشف كما نتوقع بأنه لم يتغلب فقط على مشكلة دراسية هامة تواجه التلاميذ والتربية المدرسية بل إن كافة أفراد الفصل أو الأغلبية الساحقة منهم على الأقل قد قامت بأداء الواجب كاملاً ومرتباً وصحيحاً كما هو مفروض
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
شكرا جزيلا لك على الموضوع الهامّ و القيم
جزاك الله خيرا.موضوع هادف جدا..
1 / القراءة و دراسة النص :
* التمهيد : ( سؤال , استنطاق صورة كتاب , نادرة ) مشوّق مثير للاهتمام
* تسجيل عنوان الدرس على السبّورة و مطالبة التلاميذ بفتح الكتاب
* مطالبة التلاميذ بقراءة النص قراءة صامتة
* طرح سؤال أو سؤالين حول معنى النص الإجمالي أو الفكرة العامة أو المعطيات أو القضايا التي يتناولها النص
* قراءة الأستاذ قراءة جهرية نموذجية
* قراءة تلميذ متفوّق قراءة جهرية ثانية
* قراءات فردية تتخللّها أسئلة وجيهة و دقيقة
* فهم النص , و ذلك أثناء القراءات الفردية عن طريق أسئلة متدرّجة مع شرح بعض الألفاظ الصعبة أو توضيح معاني بعض الجمل المبهمة لدى التلاميذ
* تسجيل أفكار النص من خلال المناقشة أثناء القراءات الفردية
* ينبغي مراعاة القراءة الإعرابية و احترام علامات الوقف و الإخراج الصحيح للحروف و مراقبة الأداء المعبّر أثناء القراءات الفردية فتأتي مناقشة النص متنوّعة تخدم جوانب متعدّدة تحقّق أهدافا كثيرة
* التنبيه إلى نمط النص ( إخباري , سردي , وصفي , حواري … )
* التنبيه إلى نوع النص ( أدبي , علمي , علمي متأدّب )
* التنبيه إلى طبيعة النص : ( حكاية , قصّة , مسرحية , سيرة , ترجمة … )
* الإشارة إلى معلومات و معطيات النص ( أدبية , علمية , اجتماعية , تاريخية , دينية , فنّية … )
* مطالبة التلاميذ بإبداء مواقفهم ممّا جاء في النص من معلومات و أفكار ( يوافقون الكاتب , يعارضونه , يوافقونه في بعض و يعارضونه في بعض , مع ذكر التدليل و التعليل – لماذا – )
* إثارة شكوك التلاميذ حول أفكار أو معلومات صحيحة في النص لحملهم على النقد ثمّ التأكّد
* مطالبة التلاميذ باستخلاص الدرس أو العبرة أو المغزى
* فتح المجال لإبداء الآراء و إصدار الأحكام
* تخصيص بعض الوقت للفت انتباه التلاميذ إلى قاعدة من قواعد الإملاء
* التوقّف لحظات عند ظاهرة لغوية ( الحقل المفهومي , الحكاية , الترادف , الدّخيل … )
2 / قواعد اللّغة :
* التمهيد : سؤال أو سؤالان حول إعراب كلمة أو تصريف فعل في نص القراءة المحوري أو بما يراه الأستاذ مناسبا
* إخبار التلاميذ بموضوع الدرس الجديد و تسجيل عنوانه على السبّورة
* مساءلة التلاميذ و الكتب مفتوحة لاستخراج بعض الأمثلة من النص و تسجيلها على السبّورة
* مطالبة التلاميذ بإغلاق الكتب
* مناقشة الأمثلة بأسئلة متدرّجة
* استدراج التلاميذ بوساطة الأسئلة لصياغة عناصر القاعدة عنصرا عنصرا
* تسجيل عناصر القاعدة على السبّورة ثمّ نقلها من قِبل التلاميذ على كرّاساتهم
* تخصيص الوقت المتبقّي لإنجاز تمارين التثبيت و التمارين التطبيقية
* تكليف التلاميذ بإنجاز تمارين الكتاب في البيوت
3 / التعبير الشفوي :
* التمهيد : أسئلة معدودة عن مضمون ملفّ المطالعة الموجّهة بغرض مراقبة مطالعة التلاميذ للملفّ .
* سؤال أو سؤالان لتهيئة جوّ المناقشة
* تقديم العروض عن الملفّ سواء كانت كتابية أم شفوية
* مناقشة العروض أثناء المناقشة : تصحيح الأخطاء و صياغة أفكار التلاميذ و تشجيعهم
* مناقشة عامّة على المشاركة و فرض الهدوء و النظام و حمل بعض التلاميـذ على
* توجيه مناقشة التلاميذ بأسئلة منتقاة تلخيص المناقشة و إعطاء توجيهات و تعليمات لإعداد الحصّة المقبلة
4 / التعبير الكتابي :
* التمهيد : ( سؤال أو نكتة أو نادرة أو مراجعة مكتسبات سابقة )
* فتح الكتاب و تأمّل النماذج المقترحة
* مساءلة التلاميذ وفق الخطّة التي يعرضها الكتاب و استدراجهم إلى تحليل النص المعروض للدراسة إلى عناصـره و مكوّناته و إدراك المبادئ التي تتحكّم في بنيته
* توجيه أسئلة شفوية بعد كلّ مرحلة للتثبّت من حصول الفهم و أسئلة أخرى كتابية
* التدريب على التقنية أو على أجزاء منها
5 / إنجاز المشاريع :
* إخبار التلاميذ بواجب إنجاز المشروع خلال مدّة محدّدة
* تشكيل أفواج و يكلّف كلّ فوج بمشروع
* تقديم كلّ فوج لبطاقة أو ورقة تحمل أسماء أعضاء الفوج و نصّ المشروع و عنوانه
* مصادقة الأستاذ على تشكيل الأفواج و تنظيمها
بطاقة المشروع
المشروع رقم : 02
نصّ المشروع : تحرير و إخراج مقال صحفي
هدف المشروع :
عنوان المشروع :
أعضاء الفوج :
1 – …………………….. 4 – ……………………..
2 – …………………….. 5 – ……………………..
3 – ……………………… 6 – ……………………..
الإنجاز الفعلي للمشاريع يتمّ خارج الحصص الرسميّة , لكن التوجيهات و المتابعة تتمّ في دقائق معدودة تقتطع من حصص التعبير الكتابي .. و هكذا فإنّ التلاميذ يجتمعون للتبادل و التفاوض و المناقشة و العمل بناءً على توجيهات الأستاذ و إرشاداته , و يقوم التلاميذ في اجتماعاتهم بـ :
* تحديد عناصر المشروع , و ربط إنجاز كلّ عنصر بأجل محدّد
* مناقشة عناصر المشروع عنصرا عنصرا
* إنجاز عناصر المشروع وفق ما اتفق عليه , و في الآجال المحدّدة
* تقديم الأفواج لعروض دورية موجزة عن المسائل المتفق عليها و عن تقدّم الأشغال
* تقديم الأستاذ للتوجيهات المرحلية قصد التصحيح و التعديل و التحسين
2- مظاهر السلوك : تبدو مشكلة عدم إحضار التلميذ لكراسات وكتب المادة بالمظاهر التالية :
– عدم إحضار التلميذ المتكرر للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة وبالرغم من تذكير الأهل أو المعلم له .
– عدم إحضار التلميذ أحياناً للكراسات والأدوات والكتب المطلوبة نتيجة نسيان أو إهمال أو لمشاكل أسرية متفرقة .
3- المنبهات (العوامل ) المحتملة : يمكن أن تكون مسببات مشكلة عدم إحضار التلميذ للمواد الدراسية المطلوبة ما يلي :
– ميول التلميذ السلبية تجاه المعلم .
– ميول التلميذ السلبية تجاه المادة لصعوبتها أو عدم رغبته الذاتية في دراستها .
– ضعف التلميذ في التخطيط والتحضير اليومي لدروسه بوجه عام .
– ضعف القدرة المادية لأسرة التلميذ لدرجة يصعب معها توفير المطلوب من كراسات و أدوات لأبنائها في بعض الأحيان .
– خبرته لمشاكل نفسية أو أسرية تستهلك قسطاً كبيراً من اهتمامه وتركيزه .
– اتصاف التلميذ بعادة النسيان .
4- الحلول الإجرائية المقترحة :
– مقابلة التلميذ والتعرف على أسباب ميوله السلبية تجاه المعلم أو المادة الدراسية ثم محاولة المعلم مباشرة لحذف أو تغيير الظروف أو الأسباب المثيرة لمثل هذه الميول .
– مقابلة التلميذ والتعرف على نوع المشكلة الأسرية أو النفسية التي تعترض حياته الدراسية أو اليومية العامة ثم محاولة المعلم – كما نؤكد دائماً – الاستجابة للمشكلة إنسانياً وعلمياً وموضوعياً .
– تعلم التلميذ مهارة التخطيط والتحضير اليومي للدروس وذلك بإجراءات مثل الحث والاقتداء والمفاضلة والتشكيل والتسلسل والتلاشي وقد يراعي المعلم على كل حال الاقتراحات التالية :
• أن يبدأ بتعليم مهارات التخطيط و تحضير الدروس للتلميذ من السهل إلى الصعب و من المحدود البسيط إلى المركب .
• أن يشارك المعلم تلميذه في عمليات التخطيط والتحضير ثم ينسحب تدريجياً حتى يصل لمرحلة يستطيع معها الأخير التخطيط والتحضير ذاتياً مستغنياً عن أية مساعدة أو مساهمة خارجية .
• أن يعزز مباشرة السلوك التخطيطي الصحيح للتلميذ بوسائل ومعززات مناسبة يرضى عنها ويرغبها سواء كانت هذه رمزية أو مادية أو اجتماعية أو نفسية مستعملاً خلال ذلك الجدول الملائم لقدرة التلميذ ومدى تقدمه وحالته النفسية .
– توفير المعلم للتلميذ الكراسات والأدوات والكتب اللازمة من خزينة المدرسة أو صندوق الفصل أو بواسطة التبرعات المستترة غير المباشرة وذلك في حالة ضعف القدرة المادية للتلميذ و أسرته لشرائها ، ونقترح في هذا المجال كإجراء عملي سريع يستجيب المعلم من خلاله مباشرة لمثل هذه الحاجات الإنسانية أن يتوفر في كل فصل صندوق مناسب يضع فيه أفراد التلاميذ طوعاً المبالغ التي يريدون التبرع بها يومياً أو أسبوعيا أو شهرياً مهما كانت بالطبع قيمة هذه المبالغ يتسنى للمعلم تعزيز سلوك التبرع لدى تلاميذه بوسائل متعددة نفسية أو لفظية أو مادية بيولوجية ، إن الأمر الذي تجب مراعاته من المعلم عند توفيره لاحتياجات التلميذ هو السرية التامة مع احتفاظه بطبيعة الحال بسجل منظم لكافة الواردات والنفقات و إذا كانت مسؤوليات المعلم اليومية لا تسمح لمثل هذه العمليات يمكنه حينئذ تكوين جمعية من ثلاثة تلاميذ مثلاً تتولى تنظيم الأمر حيث تقوم في الأحوال العادية بالتعاون المباشر مع المعلم في سد حاجات أفراد الفصل من كراسات وأدوات وغيرها .
– تدريب المعلم للتلميذ على التذكر وعدم النسيان إذا تميز الأخير بهذه العادة وذلك بالاستفادة من الإجراءات التالية :
• ربط متطلبات المادة من الكراسات والأدوات بخبرات أو أنشطة أو مهمات مفضلة من قبل التلميذ وتعزيز سلوك التذكر مباشرة لديه بتوفير الخبرة أو المهمة المستحبة له .
• تذكير المعلم للتلميذ بخصوص المطلوب من الكراسات و الأدوات والكتب يومياً ثم تخفيف عملية التذكير كماً وكيفاً والانسحاب تدريجياً حتى يصل المعلم لمرحلة يشعر معها بأن التلميذ قادر على تذكر واجباته اليومية بنفسه . يستعمل المعلم بالطبع المعززات وجداول التعزيز المناسبة لتشجيع التذكر وتقويته لدى التلميذ وإجراءات مثل الحث والاقتداء والتلاشي والغرامات الكلية المؤقتة والمتدرجة والربح المتدرج والتعزيز الاجتماعي بالأقران ووسائل الضبط الذاتي والتعزيز السلبي إذا كان ضرورياً ومفيداً .
– ترتيب المعلم مع أسرة التلميذ لتوفير مكان واحد مناسب للدراسة وحفظ المواد الدراسية لمساعدة التلميذ على تجميع مواده و أدواته المطلوبة وتذكرها بسهولة من خلال تواجدها في مكان واحد ورؤيته المباشرة لها .
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
بارك الله فيك و سلمت يمناك
الشكر الجزيل موصول لك أستاذ على هذا الموضوع الهام
تمهيد :
يعرف امتحان شهادة الكفاءة للأستاذية التّعليم الثانوي باسم : امتحان التّثبيت أو التّرسيم .
المفهوم والاليات:
– في مفهوم : التثبيت هو عملية انتهاء الفترة التّجريبية ، وفتح الباب لدخول العامل الوظيف العمومي، والتّمتّع بمختلف الحقوق والواجبات المترتبة عن صفة : موظف
– في آليات التثبيت في منصب أستاذ التعليم الثانوي :
* تعدّ مديرية التربية من ضمن الأساتذة المتدربين قوائم المترشحين لاجتياز الاختبارات التطبيقية لشهادة الكفاءة للأستاذية في التعليم الثانوي والتقني.
* يعيّن مفتش التربية الوطنية أعضاء لجنة تفتيش التثبيت الخاصة بكل مترشح في المقاطعة التي يشرف عليها ويحدد تاريخ العملية ، ويخبر المترشح عن طريق مديرية التربية
الفترة التجريبية : هي فترة التربص أو التدريب ، يراد بها الفترة التي تسبق امتحان التثبيت
ـ الاقتراحات الممكنة في تفتيش التثبيت :
1 ـ الموافقة على التثبيت ( الترسيم ) ، أي النجاح في الامتحان .
2 ـ تمديد فترة التجربة ( فترة التربص ) ، أي تأجيل التثبيت .
3 ـ إنهاء علاقة العمل .إي التسريح من القطاع
طبيعة امتحان التثبيت :
ورد في القرار الوزاري المشترك رقم 01 المؤرخ في 14 / 02 / 1996 المعدل والمتمم للقرار الوزاري المشترك
رقم 820 المؤرخ في 09 / 11 / 1991 والمتضمن تنظيم امتحانات تثبيت الموظفين المعلمين .
المادة 09 : تعدل أحكام المادة 20 من القرار الوزاري المشترك رقم 820 المشار إليه أعلاه كالتالي :
” يدعى امتحان تثبيت أساتذة التعليم الثانوي شهادة الكفاءة لأساتذة التعليم الثانوي )،ويشتمل هذا الامتحان على :
– الاختبارات التطبيقية تتمثل في تقديم درسين مختلفين الأول نظري والثاني تطبيقي وفي مستويين اثنين مختلفين ، وينقط كل درس منهما من 20 .
– اختبار شفوي يتمثل في محاورة المترشح حول منهجية تدريس مادة الاختصاص ومعرفته لتنظيم الحياة لمدرسية وينقط من 20 .
تنبيه : مراقبة وثائق الأستاذ المختلفة جزء من الامتحان : وأهم هذه الوثائق :
1 ـ دفتر النصوص : وأهم أهدافه :
ـ تعريف التلميذ بالعمل المنجز في القسم ، والمطلوب تحضيره .
ـ التنسيق بين أساتذة القسم الواحد .
ـ ضمان تواصل التعليم في حالة استخلاف أستاذ بآخر .
ـ الاطلاع على شروط تنفيذ البرامج الرّسمية .
2 ـ المشروع التربوي السنوي ( التوزيع السنوي ) : وأهم أهدافه :
ـ توزيع الأنشطة والمقررات على الأيام الدراسية الفعلية .
ـ حصر فترة الفروض والاختبارات والعطل الرسمية .
ـ إنهاء المقررات في الوقت المناسب .
ـ العمل المنظم الهادف .
3 ـ تحضير الدرس ( المذكرة / بناء الوضعية التعلمية ) : وأهم شروطه :
ـ أن يكون التحضير قابلا للتنفيذ
ـ أن يعكس مجهود الأستاذ .
ـ أن تندمج فيه الأهداف والمعارف والوسائل والطرائق والتقويم .
4 ـ دفتر التقويم ( كراس النقاط ) : ويشمل التقويم الجوانب الآتية :
ـ عمل التلاميذ في القسم
ـ عملهم خارج القسم ( الواجبات ، البحوث ، المشاريع ،تحضير الدروس )
ـ عنايتهم بالأدوات ( الكراريس خاصة).
ـ الفروض و الاختبارات .
5 ـ كراس التكوين : وبه خلاصات عن :
ـ الندوات الداخلية وجلسات التنسيق
ـ العمليات التكوينية المختلفة
ـ توجيهات المفتش أثناء الزيارات المختلفة .
6 ـ دفاتر التلاميذ : يراقبها الأستاذ من حيث:
ـ طريقة مسكها .
ـ مدى العناية بها شكلا ومضمونا
أنواع الزيارات التفتيشية:
التوجيهية ـ الترقية ـ المراقبة ـ الاستثنائية.
هذه الزيارات تتفق في كثير من الجوانب ( تتم في القسم ـ متابعة عمل الأستاذ والتلاميذ ـ تتطلب الرجوع إلى بعض الوثائق التربوية (( المذكرة ـ التوزيع ـ دفتر النصوص ـ كراريس التلاميذ ـ الفروض والواجبات المنزلية , كما تستدعي مناقشة وتقدير جهود الاستاذ وتثمين مردوده , ودعمه ببعض التوجيهات ….
– الأعمال التي يقوم بها المفتش أثناء سير الدرس
1 – تسجيل الملاحظات حول الدرس :
هل الموضوع مقرر على الشعبة ؟
هل يرتبط بما قبله ارتباطا موضوعيا كما يحدده واضع المنهاج ؟
هل تم تقسيم الدرس إلى عناصره الأساسية من مقدمة فعرض فخلاصة فتقويم ؟
هل كان التمهيد مناسبا ؟
هل حقق غرضه بإحياء المادة الضرورية لمباشرة الدرس الجديد ؟
هل كان مشوقا ومحفزا للتلاميذ في القسم؟
المعلومات المقدمة أصحيحة هي ؟ أم تتخللها أخطاء ؟ ما درجة خطورة تلك الأخطاء ؟ أمناسبة للمستوى العام؟
ما هي الطريقة المتبعة في عرض المادة ؟ هل سمحت بجعل المتعلم طرفا فعالا في بناء الدرس وإنجاز المهام.
هل استعملت السبورة ؟ هل راعى الأستاذ في استعمالها حسن التقسيم ووضوح الخط وسلامة ما يسجل علميا ولغويا ؟
هل استعان بوسائل الإيضاح ( طباشير ملونة ـ تسطير ـ مخططات ـ رسومات ـ ) ؟ هل حققت الغرض المنتظر منها؟
2- نوعية الأسئلة وجودتها:
هل روعي فيها شروط الجودة من حيث البناء : من دقة وقصر ووضوح ؟
هل روعي فيها التنوع بين اختبار الذاكرة ودقة الملاحظة والتفكـــــير المطلوب ؟
هل روعـي في الأسئلة التي تسير نشاط التلاميذ التدرج
هل كان إلقاء وتوزيع الأسئلة على أنحاء القسم مدروسا ؟
هل وفق الأستاذ في إحياء الرغبة في المناقشة وتحاشى الإجابات الجماعية؟
كــــيـــف يــتــــم تــعـيــــين الــمجيـــــب عــــــــن الســــــؤال ؟
هل بناء على رغبته أم بناء على اعتبارات أخرى ؟ مـــــــــــــــــا هي ؟
هل يتم تقويم أجوبة التلاميذ ؟ ما هي الوسائل المستعملة في تقويم الإجابات وتقدير قيمتها ؟
هل تتعدد الإجابات عن السؤال الواحد ؟
كيف يتم جمع شتات الأفكار المحصل عليه من الإجابات المتعددة عن أسئلة الفقرة أو عنصر من الدرس ؟
هل كانت أسئلة كل عنصر متتابعة تطورية بحيث ينشأ السؤال الثاني من إجابة التلاميذ عن السؤال الأول؟
فالأسئلة يعدها الأستاذ لأغراض مختلفة، فقد تكون لغرض تتبع خطوات الشرح أو مناقشة نقطة تشكل صعوبة، أو لفت نظر التلاميذ إلى نقطة معينة لأهميتها , أو إشعارهم بوجود مشكلة .
3- القسم وملائمته:
النظافة : أينظف القسم مرة واحدة في اليوم أو مرتين .أو توجد كتابات على جدرانه وكراسيه وطاولا ته ؟ أتمحى السبورة وتفتح النوافذ في نهاية كل حصة ؟
الإنارة : النوافذ لاتعرقل الدراسة عند فتحها ـ الرؤية مقبولة ـ مصابيح الإضاءة أهي كافية ؟
التدفئة : موقع القسم يسمح بدخول أشعة الشمس, التد فئة في الفصول الباردة موجودة ؟ أهي كافية للعمل في هيئة مريحة ؟
الاستماع: أممكن بالنسبة لجميع الموجودين في القسم ؟ أيحترم أعضاء القسم المتكلم ؟ حجم القسم مناسب لعدد التلاميذ فيه ؟
تسجيل عدد التلاميذ الحاضرين ومقارنته بعدد المسجلين في القائمة الاسمية المثبتة في الصفحات الأولى من دفتر النصوص .
أيسجل المعلم الغائبين ؟ وكيف يتم ذلك ؟ أناجع أسلوبه أم ينقصه الضبط وفيه هدر للوقت ؟
4- العلاقة بين المعلم والتلميذ:
أيعمل المعلم على تكوين عادات سلوكية وعملية حسنة ؟ أيوجد احتكاك بين المعلم وتلاميذه من خلال تجواله بين الصفوف وتصحيح الوضعيات غير الملائمة ؟ طريقة الجلوس ـ الكتابة ـ الإصغاء ـ التفكير ـ معاملة القرين ـ استعمال الأدوات.
هل هناك تجاوب بين المعلم وتلاميذه ؟ هل يوفق المعلم في تشويق تلاميذه وتجديد الانتباه كلما استدعى الأمر ذلك ؟
ما درجة رغبة التلاميذ في مساعدة معلمهم في إنجاز الدرس ؟ ما قيمة مساهمتهم الفعلية في بناء الدرس ؟ هل القسم متجانس ؟
هل تظهر فيه تكتلات : ذكور وإناث ـ الأقوياء والضعفاء ـ الراغبون في العمل والراغبون عنه ؟ هل يعاني القسم من تباينات واضحة في المستوى ؟
الاطلاع على بعض دفاتر التلاميذ : أمغلفة هي أم لا ؟
أيعتني بها التلاميذ ؟ أيراقبها المعلم ؟ ما قيمة هذه المراقبة من حيث دفع التلميذ إلى تنظيم كراسه والقيام بواجباته .
أتوجد في الكراس جل الدروس المسجلة في دفتر النصوص ؟ ما النقص الملاحظ أفي الخلط بين الأنشطة ؟ أفي عدم تسجيل عناوين وتواريخ بعض الدروس ؟ أفي عدم كتابة بعض الدروس بسبب الغياب أثناء إنجازها ؟
الدرس: أيسجل التلاميذ رؤوس أقلام أثناء الاستنتاجات التي تتم خلال مراحل ا أم يكتفون بنقل ما يدون على السبورة , أم ينتظرون الإذن.
الواجبات المنزلية: هل أنجز التلاميذ واجباتهم المنزلية الدورية ؟ هل يحتفظون بأوراقها ؟ أتم تصحيحها بشكل يضمن الاستفادة من التصحيح ؟ أقام التلاميذ بالتصحيح الذاتي لأخطائهم ؟
الخلاصة : هل تمكن الأستاذ من استخلاص الأحكام الأساسية من درسه ؟ هل تم بمشاركة إيجابية للتلاميذ ؟
(( الدرس الجيد هو الذي يبدأ بالتلاميذ وينتهي بالتلاميذ )) .
– هل حقق الدرس أهدافه المعلن عنها في المقدمة أو بداية الحصة ؟
التقويم : أمرتبط هو بالاهداف المسطرة ؟ أيقيسها فعلا ؟ هل أجري في الوقت المناسب ؟ ما طبيعة الأدوات ( الأسئلة ) التقويمية المختارة ؟
– انتقاء النقاط الأساسية التي ينبغي لنا التركيز عليها أثناء المناقشة .
ـ نقاط إيجابية وبيان سبل دعمها وجوانب قوتها .
ـ نقاط ضعف وآثارها السلبية على تعلم التلاميذ أو سلوكهم وسبل التخلص منها
بارك الله فيكم حقيقا إستفدت.
وفيكم كل البركة ،هذا ما نرجوه من الكتابة في هذا المنتدى الافادة والاستفادة