بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله الكريم اخي احرص على صلاة الفجر في المسجد
1-أن أداءها في وقتها مع الجماعة من صفات المؤمنين.
2- أن أداءها مع الجماعة مع صلاة العشاء يعدل قيام الليل قال صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) رواه مسلم.
3- أن من صلى الفجر فهو في ذمة الله – أي في حفظ الله : قال صلى الله عليه وسلم (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) رواه مسلم.
4- أن المسلم إذا استيقظ من نومه فذكر الله وتوضأ وصلى أصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان.
5- أن أداءها في وقتها مع الجماعة من أسباب دخول الجنة والنجاة من النار مع أداء صلاة العصر، قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى البردين دخل الجنة) متفق عليه " والبردان : الصبح والعصر ".
6- حضور اجتماع الملائكة في صلاة الصبح وصلاة العصر. قال صلى الله عليه وسلم : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون) متفق عليه.
ومن الأسباب المعينة للاستيقاظ لصلاة الفجر :
1- النوم مبكراً فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها إلا ما فيه مصلحه وخير .
2- أن يحرص المسلم على آداب النوم كالدعاء قبل النوم وجمع الكفين والنفث فيهما ويقرأ سورة الإخلاص والمعوذات والنوم على طهارة.
3- أن يستعين بمن حوله من أهله ووالديه وأقاربه وجيرانه فيوصيهم بإيقاظه.
4- عمارة القلب بالإيمان والعمل الصالح والبعد عن المعاصي.
5- أن يستشعر ما ورد في فضل صلاة الفجر من الأجر العظيم قال صلى الله عليه وسلم: (من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله) رواه مسلم.
وما ورد في ذم تاركها مع الجماعة ومؤخرها عن وقتها من الزجر والتوبيخ عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل نام ليله حتى أصبح قال : ذاك رجل بال الشيطان في أذنه " أو قال " : "في أذنيه". رواه البخاري ومسلم.
6- أن يحرص المسلم على أن ينفي عن نفسه صفة المنافقين، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا ) رواه البخاري ومسلم. وقبل ذلك كله سؤال الله تعالى التوفيق والهداية لذلك.
أسأل الله عز وجل أن يجعلنا من المحافظين على الصلوات ومن المكثرين من الطاعات .
الله يجازيك كل خير موضوع قيم وثمين نحن بحاجة لتذكير دائما
جزااااااك الله الجنة
مشكور على الموضوع الرائع
تحياتي
جزاك الله خيرا………….لكننا نحن المسلمين كل ما يقوله اله سمعنا و أطعنا لا ننتظر ما الفائدة…………..شكرا
المهاجر
المؤمن طوال عمره مهاجراً لأنه وقف عند قول الحبيب {وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ }[1] فدائماً يهجر ما نهى عنه الله وما حذر منه رسول الله إذا وُجدت فتن – كما نرى الآن – هجر هذه الفتن وصان لسانه وأعضاءه من الخوض فيها إلا إذا أراد أن يقول كلمة خير أو يتوسط ليصلح بين طائفتين أو يُهدئ الأمور بين فريقين وبذلك يكون قد أحسن وله كريم الأجر والمثوبة عند الله لكن لا يؤجج فتنة ولا يثير زوبعة ولا يردد الكلام الذي يزيد الأمور اشتعالاً بين الأنام يردد الكلام الذي يؤدي إلى الوفاق والذي يجلب الاتفاق
فالمؤمن دائماً وأبداً يهجر ما نهى الله عنه يهجر المعاصي ما ظهر منها وما بطن يهجر قرناء السوء {فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68 ويجالس الصادقين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}التوبة119 يهجر وسائل الإعلام التي تعمل على إثارة الفتنة وزيادة الاشتعال في صدور الأنام حتى يكون في راحة بال ويستطيع أن يؤدي ما عليه من فرائض أو ذكر أو تلاوة كتاب الله للواحد المتعال إذاً نفسي تشغلني بهذا عن الله
وقد قيل: (نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل) لأنك تحفظ ما تقوله الفضائيات وتذاكر ما تكتبه الصحف والمجلات وتقطع الوقت بالأحاديث التي تثبت أنك متابع جيد للفضائيات وقارئ عبقري لكل الصحف والمجلات لا تفوتك شاردة ولا واردة ولا رأى لفلان أو علان هب أنك جاءك أمر الله وأنت على ذلك ماذا تقول لربك؟ إذا كان الله يعاتب من شُغل بماله وأهله وماله يُنميه وأهله يقوم لهم بما كلَّفه به خالقه وباريه من مسئوليات فكيف يشغل نفسه بما لا يفيد لا في الدنيا ولا في يوم الوعيد
واقطع الوقت في نوال نفيس ؛؛؛؛؛؛؛؛ بجهاد لمحت فيه رضاه
[color="o****"]إذا رأيت كثير من أهل هذا الزمان في خبال ويُضيعون عمرهم – كما قيل- في قيل وقال فهل يجوز لك أن تقتفي أثرهم؟ أو تمشي على منهاجهم؟ أم تمشي على منهاج سيد الأولين والآخرين وتقتفي أثر الصالحين؟ فالمؤمن ليس له وقت لقطعه في الفتن لا أقول: لا تتابع أو لا تقرأ لكن خذ الضروريات ولا تشق على نفسك بمتابعة التفصيلات واشغل نفسك بعد ذاك فالوطن كله بعد ذلك يحتاج إلى رجال قلوبهم صافية يتوجهون إلى الله بإخلاص القصد وصفاء الطوية وتُفتح لهم أبواب الإجابة ويفتح الله لهم كنوز الإستجابة فيدعون الله فيُطفئ نار الفتن إذا كان الكل مشغول البال بهذه الفتن فأين هؤلاء الرجال؟ هل نستطيع أن نستورد رجالاً من هنا ومن هناك ليدعوا لنا؟ وأين الصالحون فينا وأين رجالنا؟ نحتاج إلى بعض الصفاء وبعض الوفاء للقيام بما كلفنا الله ومتابعة حبيب الله ومصطفاه[/color]
سهام الليل صائبة المرامي ؛؛؛؛؛؛ إذا وُترت بأوتار الخشوع
يُصوبها إلى المرمى رجال ؛؛؛؛؛؛ يُطيلون السجود مع الركوع
إذا أوترن ثم رمين سهماً ؛؛؛؛؛؛ فما يُغني التحصن بالدروع
ألسنا في أمَسِّ الحاجة الآن إلى هؤلاء الرجال؟ ومن هم غيركم على أن تسدوا الباب لهذا اللغط الدائر في كل مكان وتتوجهون بإخلاص الطوية وصفاء النية أن يطفئ الله هذه النار المشتعلة في الصدور لو كانت نار متوهجة في المباني لاستعنا بمطافي أمريكا واليابان وغيرها لتطفئها لكنها نار في الصدور لا يُفلح في إطفائها الكافرون ولا المشركون ولا المساعدون ولا المعاونون لا يُطفئها إلا من يقول للشيء كن فيكون فنسأل الله أن يطفئ نار الكراهية والغضب والإحن في الصدور
فيجب أن نهجر لغو الكلام وكل ما يتعلق بالذنوب والآثام وكل ما يغير قلوب الخلق نحو دين الإسلام لأننا نقدم صورة قبيحة للإسلام في العالم كله أخطأ البعض فظنوا أنهم على الحق بينما لو نظر هؤلاء وهؤلاء لوجدوا أنهم يُسيئون إلى دين الله لأن العالم الغربي والأمريكي وغيره يُشنعون علينا الآن أن هذا هو الإسلام قوم مختلفون ومتفرقون ولا يجتمعون ويُراهنوا على أنهم لن يجتمعوا أبداً لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود وهل هناك بين أي مسلم وأخيه طريق مسدود؟ ولماذا؟ من أجل الدنيا أو المناصب أو المكاسب صحيح أن هؤلاء يُسيئوا إلى الإسلام لأنهم لم يتربوا على مائدة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام فما أولانا أن نلفت نظر الناس ونظرهم إلى السُنَّة المباركة التي رباها الحبيب وكيف كان تعاملهم مع بعضهم
[1] صحيح مسلم وسنن الترمذي وأبي داود
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
وقف ابن عباس رضي الله عنهما بين أصحابه، ونظر إليهم مليّاً، ثم ألقى إليهم نصيحةً بليغةً جرت عند الناس مجرى الأمثال: " لو بغى جبل على جبل، لجعل الله عز وجل الباغي منهما دكّاً".
ولم يستغرب أصحاب ابن عباس مقولته، ليس لأنّه حبر الأمّة وفقيه القرآن والسنّة فحسب، وإنما لأجل ما كانوا يعلمون من عاقبة الظلم الوخيمة وعِظم جنايته، وفحش البغي على الآخرين والاستطالة عليهم .
والبوْن شاسعٌ بين ما يحبّه الله عزّ وجل من العدل والقسط، وبين ما يبغضه من الظلم والبغي والجور، وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد حرّم الظلم على نفسه وجعله بين الناس حراماً –كما ثبت في السنّة-، فإن البغي داخلٌ في جملة ذلك.
وبين البغي وغيره من الذنوب علاقةٌ محكمةٌ وثيقة، وأوّل بغيٍ سُجّل في التاريخ البشري كان في صورة الاعتداء السافر الذي قام به أحد ابنيْ آدم على أخيه: { إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين} (المائدة:29)، فبغى الأخ الظالم على أخيه، وجعلها سُنّةً باقيةً من بعده، واستطالت هذه الآفة في الناس حتى استحقّت الدخول في الوصف النبوي "داء الأمم"، والمذكور في كلام النبي –صلى الله عليه وسلم- في سياق بيان أشراط الساعة وفتنها.
ومن خلال هذا الحديث الذي سنسوقه، يتبيّن لنا مدى الارتباط بين البغي وغيره من الذنوب، وما هي الآثار المترتّبة عليه، والحديث رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (سيصيب أمتي داء الأمم)، فقالوا: يا رسول الله، وما داء الأمم؟ فقال عليه الصلاة والسلام: (الأَشَر، والبَطَر، والتكاثر والتناجش في الدنيا، والتباغض والتحاسد، حتى يكون البغي) رواه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، وفي روايةٍ للطبراني: (حتى يكون البغي، ثم يكون الهَرْج).
أما الأشر فهو التكبّر والمرح والعُجب، ومعنى البَطَر: الطغيان عند النعمة، ونسيان المنعم سبحانه وتعالى، والتكاثر: أن يريد كلّ امريء أن يكون أكثر أموالاً وأولاداً، كما قال تعالى: {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد} (الحديد:20)، والنجش كما عرّفه ابن الجوزي: " مدح السلعة والزيادة في ثمنها، وهو لا يريد شراءها؛ وإنما يُغرّ بذلك غيره"، وأما الهَرْج فهو في الأصل: الفتنة واختلاط الأمور وكثرة الشر، وهي في هذا السياق بمعنى كثرة القتل، بدليل قول النبي –صلى الله عليه وسلم- في حديث آخر: (يتقارب الزمان، ويكثر الهرج) قالوا: وما الهرج؟ قال: (القتل القتل) رواه البخاري ومسلم.
وعند التأمّل في الحديث نفهم أن البغي قد يكون ناتجاً عن البغضاء والحسد، وهذا معنى صحيح دلّت عليه النصوص، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "والحسد يوجب البغي كما أخبر الله تعالى عمّن قبلنا –في سورة آل عمران-، أنهم اختلفوا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم، فلم يكن اختلافهم لعدم العلم، بل علموا الحق، ولكن بغى بعضهم على بعض، كما يبغي الحاسد على المحسود".
وجريمة البغي وبخس الحقوق والاستعلاء على الناس، جريمةٌ منكرة، ومن شناعتها أن تحريمها في القرآن جاء مقروناً بالشرك، قال تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} (الأعراف:33)، وعقوبته معجّلة في الدنيا، فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا، مع ما يدخر له في الآخرة، من البغي، وقطيعة الرحم) رواه أصحاب السنن عدا النسائي، فالبغي معاملة الخلق بضد الرحمة والعدل، فاستحقّ الباغي لأجلها الوعيد الشديد.
وإذا كان البغي هو طلب الاستعلاء بغير الحق، فإنه وعلى هذا التعريف يشتملُ على معانٍ عدّة ومتعلّقات كثيرة، ومنه: البغي بمعنى الخروج على الإمام، ويكون أصحابه "بغاة" كما في وصف علي بن أبي طالب رضي الله عنه لمخالفيه في معركة الجمل فقال: "إخواننا بغوا علينا"، ومنه الزنا، وهو استطالةُ في العرض، وجاءت منه كلمة البغاء، قال تعالى: { ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء} (النور:33).
وكما يكون البغي على الآخرين، فقد يكون البغي على النفس، وذلك عندما يُعاهد الإنسان ربّه بالتوبة والأوبة حال الشدّة، فإذا حصل له مراده عاد إلى سابق عهده، ونسي ما ألزم به نفسه: { هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين * فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم} (يونس:22-23).
وصور البغي في أزماننا لا تكاد تنتهي، تبدأ من ظلم العبد لنفسه، وظلمه لأقاربه وجيرانه، وتستمرّ الدائرة اتساعاً لتشمل ظلم دولٍ وأقاليم كاملة، صورٌ كثيرة لا تخطئها العين نسمع عنها كلّ يوم في أحاديث الناس، وتشهد لها أروقة المحاكم، وتسجّلها أدوات الإعلام وكتب التاريخ، فكلّ استعمارٍ حدث فيما مضى، واستطالةٍ على الدول الفقيرة واستلابٍ لمقدّراتها ومواردها هو من البغي بغير الحق، وما الاختلاف بين دول الغرب إلا تنازعٌ على كيفيّة "تقسيم الكعكة" من موارد الشعوب المقهورة، وتسابقٌ في الحصول على حظ أوفر من التركة.
ألا فليتذكّر كلّ امريء ربّه، فعاقبة البغاة والظالمين خسراً، والقرآن قد صوّر لنا مصارع الظالمين وما حاق بهم من العذاب والنكال، والهزيمةِ والهوان، ولعذاب الآخرة أشدّ وأبقى، نسأل الله تعالى أن ينصرنا على من بغى علينا وظلمنا؛ إنه جواد كريم.
أخـــوكم هــديــدو
شكرا اخي هديدو وبارك الله فيك
بارك الله فيك اخي
نسأل الله الهداية وان يغرف لنا ذنوبنا
حقيقة الارهاب
إن من الاصطلاحات التي أطلقها الكفار في هذه السنوات واستحدثوها مصطلح الإرهاب، وهو اصطلاح شاع وذاع في الأمة الإسلامية بواسطة وسائل الإعلام اليهودية و النصرانية ووسائل الإعلام في العالم العربي والإسلامي التي تردد في أغلبها ما يقوله اليهود و النصارى في وسائل إعلامهم.
وقد راج هذا المصطلح وأصبح يردد على ألسنة العوام بسبب التكرار الإعلامي، والتركيز الشديد الماكر على هذا المصطلح الغامض الذي تلتبس فيه الحقائق ، وتضيع فيه الحقوق، ولا يفرق فيه بين الحق والباطل، فكان من الواجب أن نبين للأمة حقيقة الإرهاب ومعناه عند اليهود و النصارى والمنافقين، و الأهداف التي ينشدونها من وراء هذه الكلمة، كما لا بد أن نبين معنى الإرهاب في الشريعة الإسلامية و حدوده التي لا يتعدها، كي تكون الأمة على بينة من أمر هذا المصطلح، و يتضح لها بجلاء الفرق الكبير بين الإرهاب في الشريعة الإسلامية و الإرهاب الذي تردده وسائل الإعلام الغربية و تروج له بين المسلمين.
فالإرهاب عند اليهود و النصارى هو استخدام العنف والقوة ضد مصالحهم أو مصالح الدول الموالية لهم، فلليهود و النصارى بحسب اصطلاحهم أن يحتلوا بلاد المسلمين ومقدساتهم، ولهم أن ينهبوا خيراتهم ولهم أن يفسدوا في بلادهم ويزيلوا شريعتهم ويستبدلوها بقوانين النصارى الوضعية، وعلى المسلمين في اصطلاح اليهود و النصارى أن يقابلوا هذا العدوان بالخنوع و الاستسلام المذل، وإذا حاول المسلمون الدفاع عن أراضيهم و مقدساتهم و حرماتهم في فلسطين أو الشيشان أو غيرهما، صاحوا وتنادوا بهم بوصف الإرهاب في إعلامهم، فأصبحت هذه الكلمة سيفا مسلطاً على رقاب المسلمين يخوفون ويرهبون بها، حتى أرهبوا الكثير من الأمة بتهمة الإرهاب لتقعد عن الجهاد في سبيل الله.
فكما أن فرعون و سحرته استرهبوا الناس بسحرهم وخوفوهم كما قال تعالى: { واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم } ، فكذلك وسائل الإعلام المضللة استرهبت الأمة ببيانها الساحر المزخرف الماكر "وإن من البيان لسحرا" الذي اغتر به الكثيرون ممن لا يعرفون حقيقته كما قال تعالى: { وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطينَ الإنس و الجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا و لو شاء ربك ما فعلوه فذرهم و ما يفترون. ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون. أفغير الله أبتغي حكما و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا، و الذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين. وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم. و إن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون } [الأنعام:112-116] .
يقول العلامة السعدى رحمه الله : " أي يزين بعضهم لبعض، الأمر الذي يدعون إليه، من الباطل، ويزخرفون له العبارات، حتى يجعلوه من أحسن صورة، ليغتر به السفهاء، وينقاد له الأغبياء، الذين لا يفهمون الحقائق، ولا يفقهون المعاني، بل تعجبهم الألفاظ المزخرفة، والعبارات المموهة فيعتقدون الحق باطلاً والباطل حقاً، ولهذا قال تعالى: "ولتصغى إليه" أي : لتميل إلى ذلك الكلام المزخرف" أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" لأن عدم إيمانهم باليوم الآخر و عدم عقولهم النافعة، يحملهم على ذلك " وليرضوه" بعد أن يصغوا إليه، فيصغوا إليه أولا فإذا مالوا إليه، ورأوا تلك العبارات المستحسنة، رضوه، وزين في قلوبهم، وصار عقيدة راسخة، وصفة لازمة ، ثم ينتج من ذلك، أن يقترفوا من الأعمال و الأقوال، ما هم مقترفون. أي يأتون من الكذب بالقول و الفعل، ما هو من لوازم تلك العقائد القبيحة" (انتهى كلام العلامة السعدي رحمه الله)
فبحجة القضاء على الإرهاب يباد الشعب الشيشاني، وتنتهك الأعراض وتنهب البيوت وتدمر على أهلها، ويهجر أكثر من مائتي ألف من ديارهم ، ويعذب ويقتل الأبرياء من الرجال و الشيوخ و الأطفال و النساء ويمثل بهم، و يسجن الآلاف من الرجال و النساء الذين في أغلب الأمر يصبحون معاقين من شدة التعذيب و لايخرجون إلا بدفع فدية لأحد الأجهزة العسكرية الروسية التي تتنافس في تجارة الأسرى، و بحجة القضاء على الإرهاب تحرق بيوت المدنيين و يقتل أصحابها ويمثل بهم و تقتل ماشيتهم بدعوى أن هذه البيوت استقبلت بعض المجاهدين، و تقصف القرى و يتساقط الأبرياء و منهم الشيوخ و النساء و الأطفال ما بين قتيل وجريح لأن المجاهدين نفذوا عملية ضد القوات الروسية بالقرب من هذه القرى، و بحجة القضاء على الإرهاب في الشيشان تهدم المساجد وينقض طوبها ليستخدم في أغراض الروس و المنافقين و في كل يوم يتكرر هذا الإجرام و الإرهاب المنظم باسم القضاء على الإرهاب.
ومثل الشيشان فلسطين و غيرها من البلاد الإسلامية المعتدى عليها، يستخدم مصطلح الإرهاب، لمحاربة المجاهدين، و حشد القوى العالمية ووسائل الإعلام في مواجهتهم، ولتنفير المسلمين من فريضة الجهاد وصدهم عنها.
وأما الإرهاب المشروع الذي جاءت به الشريعة الإسلامية فهو إرهاب أعداء الله و أعداء المسلمين من الكفار المحاربين والمنافقين، فلا يجوز في الإسلام قتل شيوخ الكفار أو نسائهم أو أطفالهم قال تعالى :{ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم و أنتم لا تظلمون }.
فأمر الله تعالى بإعداد العدة بحسب القدرة والطاقة لإرهاب الأعداء من الكفار و المنافقين الذين لا نعلمهم، و قد جعل الله تعالى إرهاب أعداء الله العلة في فريضة الإعداد، و هذا يختلف باختلاف الزمان والمكان، فلكل زمان ما يناسبه من الأسلحة، ووسائل القوة التي ترهب الأعداء وتخيفهم، فكل سلاح يرهب الأعداء و يخيفهم فالأمة مأمورة بإعداده و تحصيله، ويدخل في هذا جميع الأسلحة البرية و الجوية و البحرية، و الأسلحة النووية وغيرها.
فكما أن إسرائيل وغيرها من الدول الكافرة ترهب المسلمين و تخيفهم بسائر الأسلحة الفتاكة و منها السلاح النووي فكذلك الأمة مأمورة بتحصيل وسائل القوة والمسابقة إليها بقدر استطاعتها، و أن تنفق الأموال في تحصيل القوة و إعداد العدة الازمة و لهذا ختم الله تعالى آية الإعداد بالحث على الإنفاق في سبيل الله فقال تعالى: { وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون }.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين. الشيخ ابو عمر محمد السيف
اللهم انصر الاسلام يارب ودمر اليهود
شكراااااااااا لك زينة بارك الله فيك
وفيك بركة مشكور
الموت اسهل شيء عند هؤلاء لانها نقطة الصعف الحقيقية لكن نسؤ ان الله فوق كل شيء ويسعى الئ العدل في كل الاديان
شكرا على هذا الموضوع وجزاك الله ألف خير على هذا الموضوع القيم
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين
اداب المزاح في الاسلام .هام
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : لقد اعجبني هذا الموضوع فاحببت ان انقله الىذيكم للمنفعة العامة الدينية اتمنى يعجبكم آداب المزاح في الاسلام ..موضوع مهم جدا
(هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور) الملك:15،
وهذا يتطلب منه عملاً جاداً وحركة دؤوباً، قال سبحانه: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة:105،
ومن طبيعة الإنسان أنه ملول، فلا محالة أنه يشتمل هذا الجد والاجتهاد، ويفقد توازنه، لأن القلوب إذا كلَّت عميت، ومن ثمَّ أباح الإسلام كل ما من شأنه أن يكسر حدة الجد والصرامة في دنيا البشر، ويحقق التوازن المطلوب للإنسان لتستمر الحياة، ولتتحقق الغاية من خلقه،
ومن هذه الوسائل المزاح،
تُرى: فما المزاح؟ وما حكمه وما مشروعيته في الإسلام؟
وأخيراً: ما شروطه وضوابطه الشرعية؟
تعريف المزاح ووسائله
المزاح ـ بكسر الميم: مصدر للفعل >مازح< بمعنى: داعب في مباسطة وتلطُّف، والمزاح ـ بضم الميم: مصدر للفعل >مزح< بمعنى: >داعب< أيضاً، كما يُطلق المزاح على وسيلة المداعبة والمباسطة(1)، فالمزاح يدور معناه حول المباسطة والملاعبة والتلطف ووسائله متنوعة، فقد يكون بابتسامة، أو نكتة، أو نادرة، أو فكاهة، أو ملحة أو بإشارة أو حركة يُراد بها المباسطة وإدخال السرور على قلب المسلم·
قال صلى الله عليه وسلم: >وتبسُّمُك في وجه أخيك صدقة<(2)·
مشروعية المزاح وحكمته
فالمزاح أمر مشروع في الإسلام، يُعد صدقة من الصدقات يُؤجر عليها المسلم، ولكن لذلك شروط وضوابط سيأتي الحديث عنها فيما بعد، والحكمة من مشروعيته أن فيه إدخالاً للسرور على قلب المسلم ويستعان به على التخلص من السأم والملل، وطرد الوحشة، ودفع الهمِّ والخوف والقلق ونحوه عن قلب المسلم، وفيه تأليف القلوب، فتنشط النفوس وتتهيأ الأجساد لأداء الأعمال الصالحة·
الهدي النبوي في المزاح
وتستمد مشروعية المزاح أولاً من أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وأقواله،
فعن عبدالله بن الحارث ـ رضي الله عنه ـ قال: >ما رأيت أحداً أكثر تبسُّماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم<(3)،
وروى البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم ـ داعب صحابياً فقال: >يا أبا عُمير، ما فعل النغير<(4)،
كما روى أبوداود من حديث أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، احملني· فقال: >إنا حاملوك على ولد ناقة<، قال: وما أصنع بولد الناقة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: >وهل تلدُ الإبل إلا النوق<(5)·
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى مزاح صحابته، ولم ينكر عليهم ذلك، وربما شاركهم مزاحهم، فقد روى أبوداود عن أسيد من حُضير قال: بينما رجل من الأنصار يُحدِّث القوم وكان فيه مزاح بيِّنا يُضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود، فقال: أصبرني! فقال: >اصطبر<· قال: إن عليك قميصاً وليس عليَّ قميص· فرفع النبي صلى الله عليه وسلم عن قميصه، فاحتضنه وجعل يقبِّل كشحه· قال: إنما أردتُ هذا يا رسول الله·(5)
الصحابة والمزاح
وقد عُرف المزاح عن صحابته صلى الله عليه وسلم، حتى اشتهر بعضهم بكثرة قصصه ودُعاباته مثل >نُعيمان بن عمرو بن رفاعة< الذي قال عنه >ابن عبدالبر<: >شهد بدراً، وكان من كبار الصحابة وممن آمنوا في أول ظهور الإسلام، وكانت فيه دعابة زائدة، وله أخبار طريفة في دُعاباته··· وكان نُعيمان مُضحكاً مزَّاحاً<(7)·
وكان الصحابة يمتدحون المزاح مع الأهل، ويكثرون منه مع أهليهم دون أن يروا في ذلك ما ينقص المروءة،
أو يتنافى مع كمال الرجولة والوقار أو حُسن التديُّن والالتزام كما يظن بعض المتنطعين في زماننا هذا،
فها هو >ابن عمر< ـ رضي الله عنه يقول: >إنه ليُعجبني أن يكون الرجل في أهله مثل الصبي، ثمَّ إذا بُغي منه وجد رجلاً· وكان >زيد بن ثابت< من أفكه الناس في بيته، فإذا خرج كان رجلاً من الرجال<(8)·
السلف يقتفون خُطا الصحابة في المزاح
وقد ترسم السلف الصالح خُطا الصحابة في الاسترواح بالمزاح، فقد اشتهر الإمام الشعبي بـمُلَحه وطرائفه، وقيل لـ>سفيان بن عُيينة<: >المزاح هُجْنة؟ قال: بل سُنَّة، ولكن الشأن فيمن يُحسنه ويضعه مواضعه<(8)·
شروط المزاح
ويقصد سفيان بالسنة هنا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم، وإلا فالمزاح يكون واجباً أحياناً، إذا استعين به على دفع الملل ومواصلة العبادة وأداء الواجبات، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب·
ولنا وقفة مع قوله: >ولكن الشأن فيمن يحسنه ويضعه مواضعه<، حيث يشير >سفيان<
إلى أن للمزاح شروطاً ينبغي الالتزام بها، وإلا كان محذوراً منهياً عنه،
ومن هذه الشروط:
1 ـ ألا يقترن بمعصية أو يؤدي إلى مخالفة شرعية، كالكذب، فقد يلجأ بعض المازحين إلى المبالغات والكذب، فيدخل على النكتة أو النادرة زيادات من عنده وصياغات خاصة كأنه يعيد إخراجها، كل ذلك ليعطي لمزاحه نكهة ومذاقاً خاصاً، فيشتد الناس في الضحك ويتعجبون لمزاحه· وقد توعد الرسول صلى الله عليه وسلم أولئك الصنف من الناس فقال: >ويل للذي يُحدِّث فيكذب ليضحك به القوم، ويل له<(10)، وقال كذلك: >إن الرجل ليتكلم بالكلمة ليُضحك بها جلساءه، يهوي بها في النار أبعد من الثريا<(11)·
2 ـ أن يخلو من الغيبة، لقوله تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحبُّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتمون واتقوا الله إن الله تواب رحيم) الحجرات:12· 3 ـ ألا يكون فيه استهزاء بالآخرين أو سخرية منهم، فإن ذلك حرام، لقوله سبحانه: (يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنَّ خيراً منهن ولاتلمزا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون) الحجرات:11·
وقال صلى الله عليه وسلم: >إن المستهزئين بالناس ليفتح لأحدهم باب الجنة، فيقال: هلمَّ، فيجيء بكربه وغمِّه، فإذا جاء أغلق دونه< (11)، وقال أيضاً: >المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقِّره·· بحسب امرئ من الشر أن يحقِّر أخاه<(31)·
4 ـ ألا يُلهي عن أداء الفروض والواجبات أو يشغل عن ذكر الله، وإلا كان محرم شرعاً·
آداب المزاح
وعن آداب المزاح وضوابطه الشرعية
1 ـ الاقتصاد فيه، إلا في السفر فيُستحب الإكثار من المزاح دون معصية، لقول >ربيعة الرأي< وقد عدَّ المزاح المشروع في السفر مروءة: >إن المروءة من خصال: ثلاث في الحضر، وثلاث في السفر··· والتي في السفر: فبذل الزاد، وحسن الخلق، وكثرة المزاح من غير معصية<(19)، وكان الصحابة ينهون عن الإفراط في المزاح، قال >سعد بن أبي وقاص< لابنه ناصحاً: >اقتصد في مزاحك، فإن الإفراط فيه يُذهب البهاء، ويجرِّئ عليك السفهاء<·
والحكمة من هذا النهي
يوضحها الإمام النووي بقوله: >المزاح المنهي عنه هو الذي فيه إفراط ويُداوم عليه، فإنه يُورث الضحك وقسوة القلب، ويشغل عن ذكر الله تعالى، ويؤول في كثير من الأوقات إلى الإيذاء، ويورث الأحقاد، ويسقط المهابة والوقار، فأما إذا سلم المزاح من هذه الأمور فهو من المزاح المباح الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ يفعله<(15)·
وقد يحلو لبعض المسلمين في هذا العصر أن يكثر من المزاح حتى يصير لديه حرفة ولازمة من لوازم حياته التي يُعرف بها،
ظاناً بذلك أنه يصنع معروفاً لإخوانه المسلمين، وهذا من الغلط العظيم كما يقول الإمام أبوحامد الغزالي: >من الغلط العظيم أن يُتَّخذ المزاح حرفة<(16)· وكثرة المزاح غير المشروع ربما توقع في محظور شرعي، فيجر المرء على نفسه معصية يكسب بها وزراً·
2 ـ ومن آدابه كذلك ألا يكون في المزاح ترويع لأحد من المسلمين، لما رواه أبوداود عن ابن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى حبل معه فأخذه، ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: >لا يحلُّ لمسلم أن يُروِّع مسلماً<(17)·
ويحرم المزاح
إذا كان فيه شيء من الاستهزاء بالدين أو بشعائره،
لقوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته كنتم تستهزئون· لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم) التوبة:65 ـ 66،
فقد يروق لبعض المسلمين الغافلين أن يطلق نكتة أو نادرة فيها استهزاء ببعض شعائر الإسلام وفرائضه، أو يتمازح وهو في معصية دون أن يعلم أن ذلك جُرماً عظيماً قد يؤدي به إلى الكفر والعياذ بالله، قال ابن عباس رضي الله عنهما: >من أذنب ذنباً وهو يضحك، دخل النار وهو يبكي<(18)·
التوازن أمر مطلوب في الإسلام
نخلص مما سبق أن المزاح أمر مشروع ومباح في الإسلام إذا كان الغرض منه الاسترواح عن النفس ودفع الملل والسأم والكرب عن النفوس، ويُثاب عليه صاحبه إذا ابتغى من ورائه وجه الله·
ويصل إلى مرتبة الواجب إذا كان للاستعانة به على أداء الواجبات، كل ذلك شرط خلوه من أية مخالفات شرعية،
وإلا فهو حرام منهي عنه، وعلى المسلم أن يكون مقتصداً فيه فيوازن بين الجد والمزاح، إذ التوازن أمر مطلوب في الإسلام، وهو ناموس كوني، قال >علي بن أبي طالب< رضي الله عنه: >خير هذه الأمة النمط الأوسط: يرجع إليهم الفاني، ويلحق بهم التالي<(19)· وبذا تستمر الحياة، وتتحقق الغاية من خلق الإنسان،
ويفوز المسلم بالسعادة في الدارين·
الهوامش
1 ـ لسان العرب: مادة >مزح<·
2 ـ رواه الترمذي، حديث رقم (1879)·
3 ـ رواه أحمد، حديث رقم (17043)·
4 ـ رواه البخاري، حديث رقم (5664)·
5 ـ رواه الترمذي، حديث رقم (1914)·
6 ـ رواه أبو داود، حديث رقم (4547)·
7 ـ الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر، 4/6251·
8 ـ شرح السنة للبغوي 31/381·
9 ـ المرجع السابق 31/481·
10 ـ رواه أحمد، حديث رقم (4338)·
11 ـ رواه أبوداود، حديث رقم (8852)·
12 ـ رواه البيهقي عن الحسن مرسلاً 5/013، حديث رقم (6757)·
13 ـ رواه مسلم، حديث رقم (4650)·
14 ـ شرح السنة للبغوي 31/481·
15 ـ الأذكار للنووي ص864·
16 ـ إحياء علوم الدين للغزالي 3/921·
17 ـ رواه أبوداود، حديث رقم (4351)·
18 ـ الحلية لأبي نعيم 4/69·
19 ـ شرح السنة للبغوي 31/813·
بقلم الكاتب: د·ماهر عباس جلال ـ أستاذ بجامعة القاهرة
منقول للامانة
ارجو التثبيت
بارك الله فيك اختي ديمة على الموضوع القيم
شكرا
بارك الله فيك على الموضوع الرائع لا يكفي قراءته بل يجب العمل به
شكرا جزيلا على الموضوع المميز
بارك الله فيك اختي ديمة على الموضوع القيم
شكرا
شكرا لكم على الرد الرااائع نورتو الموضوع وفيكم بركة
****
-
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
سفير الصدق حبيب بن زيد
إنه حبيب بن زيد -رضي الله عنه- أحد الصحابة الفضلاء، وأحد الرجال السبعين الذين بايعوا النبي ( في بيعة العقبة الثانية، وكان أبوه وأمه ممن شاركوا في هذه البيعة أيضًا، وقد لازم رسول الله ( بعد الهجرة، وشهد معه الغزوات كلها، ولم يتخلف عن غزوة واحدة.
ولما ادعى مسيلمة الكذاب النبوة، وزاد إضلاله وفساده، رأى الرسول ( أن يبعث إليه رسالة ينهاه فيها عن حماقته، ووقع اختيار النبي ( على حبيب بن زيد بن عاصم ليكون سفيره إلى مسيلمة الكذاب.
وأخذ حبيب الرسالة وسافر إلى مسيلمة متمنيًا أن يكون سببًا في هدايته وعودته إلى رشده، ووصل حبيب إلى مسيلمة وأعطاه رسالة الرسول (، ولكن مسيلمة أصر على ضلاله وغروره، وأمر شرذمة من قومه أن يعذبوه أمام حشد كبير من بني حنيفة.
وظن مسيلمة أن كل هذا التعذيب سيجعل حبيبًا يؤمن به، وبذلك يحقق معجزة أمام قومه الذين دعاهم لحضور هذا المشهد، وتوجه مسيلمة بالحديث إلى حبيب قائلا: أَتَشْهَدُ أن محمدًا رسول الله؟
قال حبيب: نعم أشهد أن محمدًا رسول الله.
فأصاب الخزى مسيلمة، وعاد يسأل حبيبًا في غضب: وتشهد أني رسول الله؟ فقال حبيب في سخرية واستهزاء: أنا أصم لا أسمع، فكرر مسيلمة السؤال مرارًا، ولكن حبيبًا ظل يردد جوابه السابق، فاسودَّ وجه مسيلمة الكذاب، وفشلت خطته، فهاج، ونادى جلاده، فجاء برمحه وطعن حبيبًا، ثم قطع جسده عضوًا عضوًا، وحبيب يردِّد في إيمان صادق: لا إله إلا الله، محمد رسول الله.
وبلغ رسول الله ( نبأ استشهاد حبيب، فغضب غضبًا شديدًا، وجهز جيشًا لمحاربة مسيلمة، ولكنه ( توفي قبل توجه الجيش لمحاربته. فلما تولى أبو بكر الخلافة من بعده، لاقى مسيلمة في موقعة اليمامة تلك المعركة التي انتصر فيها المسلمون، وقُتل مسيلمة وأصحابه، وثأر المسلمون لحبيب من هذا الكذاب.
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركات
بسم الله الرحمن الرحيم
تركب بعض العقول من الصغر على مقاسات محددة مقولبة مثلما يقولب الإسمنت والطين في مربعات حديدية ليخرج طوبا وبلوكا جامدا. وهذه العقول تبقى على التقليد والجمود والجهل فترفض الدليل وتعارض الحجة وتأبى الحق، يقول تعالى عن أهل هذه العقول: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا»، ولهذا جاء الإسلام لفتح العقول قبل فتح المعاقل وإنارة البصائر قبل إنارة الديار، قال تعالى: «إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ»، فالنصر على الأعداء والفتح للبلدان والعقول والكنوز، وعظمة الإسلام في فتحه للعالم أنه لم يكن حركة استعمارية تريد الأرض وخيراتها فقط كما فعل الرومان والإنجليز والفرنسيون والإسبان وغيرهم من الأمم حينما توسعوا في الأرض وقهروا الشعوب، فإنهم استولوا على الثروات وهيمنوا على الخيرات ولكنهم لم يغيروا العقول والمعتقدات. فالشمال الأفريقي بقي مسلما قبل الاستعمار وبعده، واليابان بقيت على المذهب المانوي قبل احتلال الحلفاء وبعده، وبقية الدول المحتلة من قوة أجنبية أرضية لم تغير عقائد أهل تلك البلدان فبقيت على البوذية والزرادشتية والمزدكية والمانوية والمجوسية وغيرها من الديانات الباطلة. أما الإسلام فقد خالف هذه الطرق جميعها، فإنه فتح العقول أولا قبل فتح المدن وأولها مكة، فقبل أن يفتح الرسول – صلى الله عليه وسلم – مكة البلدة فتح عقول أهلها بالإيمان والعلم ثم سار أتباعه مشرقين ومغربين يفتحون العقول من السند إلى قرطبة، ومن طاشقند إلى نهر النيجر، أول ما يدخلون مدينة أو قرية يغسلون عقول أهلها بـ«لا إله إلا الله» ويزرعون في قلوب شعوبها شجرة الإيمان والأمن والسلام والعدل ويطهرون أخلاق سكانها بالفضائل والنبل قبل ما يطهرون شوارعها، ولذلك يجب علينا قبل أن نتوسع في العمران أن نوسع عقولنا بالعلم والمعرفة، وقبل أن نزرع حدائقنا بالأشجار نزرع في قلوبنا أشجار الإيمان والبر والرحمة، وقبل أن نغسل طرقاتنا بالماء نغسل أخلاقنا من الدنس والرجس والمنكر، لا تسأل عن مساحة الدولة واتساعها، لكن اسأل عن مساحة أفكار سكانها وسعة عقول شعبها، ولا تغتر بناطحات السحاب في مدينة حتى تفتش في همم الناس الذين يسكنونها ومعارفهم وأخلاقهم، ولا تعجب بخضرة الحدائق الغناء والبساتين الفيحاء في بلد حتى تتأكد من خضرة قلوب أهله في الصلاح والمحبة والتراحم والإنصاف. إن أكبر حركة دورية تحررية تنويرية تجديدية وقعت في الكون هي حركة الإسلام ودعوة الرسول – صلى الله عليه وسلم – بشهادة أساطين التاريخ ولهذا اقتنع كثير من الشعوب بدخول المسلمين إليها بلا حرب ولا قتال بعدما فتحت عقول سكانها، فإندونيسيا وماليزيا وكثير من الدول الآسيوية والأفريقية لم تقع بينها وبين المسلمين حرب زمن الفتوح لأن قادة المسلمين فتحوا العقول بالإيمان والحكمة والدعوة الحسنة والسيرة الجميلة والأخلاق الفاضلة، فاعتنق الملايين الإسلام وبقي الإسلام إلى الآن في تلك البلدان يزداد قوة مع الزمن، لقد دخل التتار نصف الكرة الأرضية واجتاحوا العالم الإسلامي، ولكنهم لم يقنعوا فردا واحدا بمذهبهم الرخيص ولم يفتحوا عقلا واحدا بمنهجهم الباطل، ولقد اجتاحت العالم الإسلامي جيوش جرارة من الإنجليز والفرنسيين والإيطاليين والهولنديين وغيرهم وبقوا سنوات فما كسبوا عقلا واحدا وقد كسبوا ثروات البلاد التي احتلوها، ولكن المسلمين دخلوا إسبانيا فتحول الشعب إلى الإسلام وبقوا عليه مئات السنين، وأكرر هنا قول الرئيس الأميركي نيكسون: أميركا قوية، لكن للأسف الأفكار العظيمة في الإسلام.
وأقول: بإمكان أميركا بسلاحها وعتادها وبارجاتها وصواريخها وقوتها النووية الهائلة أن تحتل العالم العربي، ولكنها لن تحتل العقول لأن الإسلام سبقها فاتحا لتلك العقول قبل البلدان، بل أقول: نحن الآن نؤذن ونصلي بجانب البيت الأبيض بواشنطن والإليزيه في باريس ومجلس العموم بلندن والكرملن في موسكو، لأن فكرة الإسلام ليست في صاروخ أو دبابة أو قنبلة، فهذه الآلات فتحها وقتي وطارئ، ولكن فتح الحجة والبرهان والدليل والإقلاع ثابت راسخ، ولهذا يقول تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ».. فالحكمة للعلماء والرواد والموعظة للعوام والجماهير والجدل بالحسنى لأهل الشبهات والشكوك.
الحمد لله الذي اعز الاسلام والحمد لله على نعمة الاسلام
*
*
*
*
تحياتي الحارة
اختكم في الله :مروة
اسال الله ان يعيننا على نشر دعوته
اللهم صلي على سيدنا محمد المصطفى افضل السلام
مشكورة خيتو
اسال الله ان يعيننا على نشر دعوته
اللهم صلي على سيدنا محمد المصطفى افضل السلام مشكورة خيتو |
اللهم آمين .. عليه الصلاة والسلام ..
شكرا لك على الرد ان شاء الله نحن من اصحاب الجنة اجمعين يا ربــ
شكرا جزيلا
جزيت الجنة
هل ذقت حلاوة إجابة الدعاء؟
تنظر في أعمالك فلا تجد فيها ما يستجلب رحمة الله و إجابة الدعاء فلست بصلاح من دعوا الله بصالح أعمالهم ففرج عنهم الصخرة ببر الوالدين و العفة و الإمساك عن المعصية و الأمانة و حفظ الذمة! لا تجد نفسك أهلا للإجابة لكثرة عصيانك، و لكنه سبحانه أهل المغفرة و القبول و الكرم، و إنما يزداد كرمه للمحتاجين، و يظهر جلال عفوه عن المسيئين، و يحتضنك و أنت لا تستحق الا الإبعاد، و يؤويك و أنت خليق بالطرد، و يعطيك و الواجب حرمانك، و قد فهم هذه الرحمة أحدهم فقال" و الله ما أحب أن يجعل حسابي الى والدي يوم القيامة لأن الله أرحم بي منهما"
تكاد تذهل في لحظة المحبة و القربى هذه و تسأل نفسك: و من أنا حتى يجيب الله دعائي؟! تنظر في دعاءك المستجاب و حاجتك المقضية و ترى من وراءها رسالة عتاب يذكرك الله فيها بأنه الحنان المنان مجيب دعوة المضطرين السابق إليك بالنعم قبل استحقاقها فلماذا العصيان و لماذا النسيان؟ و لماذا لا تذكره الا في الملمات و الصعاب كعبد الحاجة يأخذها ثم يدير ظهره و لا حمدا و لا شكورا، بينما هو معك و لك سبحانه إن ذكرته و سألته و من غير أن تسأله في كل آن و مكان؟!
خيره إليك نازل يحفظك في كل أحوالك و شرك إليه صاعد! ترتكب الذنب تلو الذنب و تزيحه عن وجهك و كأنه أصغر من ذبابة! و تقترف الكبائر و تظنها أدق من الشعرة، و تأتيه بلا قلب و لا أدب و ترفع يديك الى السماء فيستحي سبحانه أن يردهما خائبتين فيحقق لك مرادك أو يدفع عنك سوءا أو يضاعف لك الأجر و الحسنى الى أن تلقاه
تأتيه بقراب الأرض معصية و يأتيك سبحانه و تعالى بقرابها مغفرة، لا يسلو ودك و لا يخفر ذمتك و لا يهتك سترك و يظهر للناس منك الأحلى و الأتقى أملا أن تراجع نفسك و تقرن جمال ظاهرك بتقوى في باطنك، و لذا كان من دعاء بشر الحافي أن قال" اللهم استر و اجعل تحت الستر ما تحب فربما سترت على ما تكره"
فقيرون، مفتقرون، مكلومون،موجوعون، مرهقون، أذلاء، خائفون و ليس الا باب الله نلقي عنده أمالنا و آلامنا لا نغادره و لا نرتضي عنه بديلا، نتعلق برحمته و ننشد كما أنشد الشاعر:
يارب إن عظمت ذنوبي كثرة …فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن… فبمن يلوذ ويستجير المجرم
أدعوك رب كما أمرت تضرعا … فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم
مال ى إليك وسيلة إلا الرجا…وجميل عفوك ثم أني مسلم
نسأله سبحانه و تعالى كل حاجاتنا من أول الفردوس الأعلى الى حبة الملح فقد جاء في الأثر عن سيدنا موسى أنه قال" يا رب إنه لتعرض لي الحاجة من الدنيا فأستحي أن أسألك إياها يا رب، فقال الله تعالى: سلني حتى ملح عجينتك و علف شاتك"
فالحمد لله أنه ربنا ،و الحمد لله أننا عباده ،و الحمد لله الذي لا يخيب من دعاه، و الحمد لله الذي لا يكل من توكل عليه الى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تنقطع عنا الحيل، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي يكشف ضرنا عند كربنا…الحمد لله رب العالمي.
موقع معرفة الله
بارك الله فيك
اللهم اغفرلنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين نسألك باسمك العظيم الأعظم الذي دعيت به أجبت أن تقضي حوائجنا يا أرحم الراحمين .
رااااااااااااااااائع شكراااااااااااااااااااا
وما اروعها من لحظة …لحظة استجابة الرحمن …وما احلاها من لحظات….شكرا على الموضوع المميز
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم آمين ، أمين ، آمين
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
مشكووورة على الموضوع
اللهم اعفيني منهم
امييييييييييييييييين
نورتم الموضوع باشراقتكم المميزه
لكم مني جزيل الشكر
اللهم انا نسالك التوبة والغفران |
آمين يارب العالمين
وبارك الله فيك على الموضوع القيم
اللهم ثبتنا على ديننا و قوي إيماننا و قربنا على ما يحل و أبعدنا عما هو محرم .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب العالمين.
اللهم انا نسالك التوبة والغفران
اللهم لاتجعل بيوتنا منهم
وجعلها طاهرة من الربا والرياء والغش وعفن النفاق والخصام
وجعل هواءها متجددا بذكرك وجوها نظيفاً بعبادتك والتقرب إليك
جزاك الله خيرا و جعله في ميزان حسناتك