-ا- النظرية الاتصالية / إن المعرفة العلمية متصلة بالمعرفة العامية و امتداد لها ، و العلم حلقات متصلة يتطور على أساس المعارف السابقة يقول زكي نجيب محمود ( ان النتائج المتوصل اليها في بحث سابق هي نفسها المقدمات التي ينطلق منها بحث لاحق ) فتجارب مرغان في الوراثة ما هي امتداد لتجارب مندل و يقال ان ان المنطق الرياضي هو ابن المنطق الارسطي ، يرى جيمس فريزر أن العلم نشا في أحضان السحر كأن ينشا علم الفلك من التنجيم ، و علم الكيمياء من أعمال السحرة و هكذا . أما الفيلسوف الفرنسي أوغست كومت A.Comte يرى أن التفكير الإنساني مرى بثلاثة مراحل متصلة سمـــــــــــــــــــــاها ( قانون الاحوال الثلاثة) 1– المرحلة اللاهوتية / كان الإنسان فيها يفسر وقوع الظواهر بإرجاعها الى إرادة الآلهة ، مثل اليوس اله الشمس و ايول اله الريح و ثيتيس الهة الغابات و فينوس الهة الحب و غيرها و حتى الحروب بين الشعوب تعود الى تصارع الالهة في السماء 2– المرحلة الميتافيزيقية / بدأ الإنسان يرجع الظواهر الى علل جوهرية تكمن في الأشياء ذاتها يمكن ادراكها بالتامل العقلي ، كأن نقول ان الروح هي التي تحرك البدن…3– المرحلة الوضعية تحرر فيها الإنسان من الأسباب الغيبية و الأفكار الميتافيزيقية و أصبح يفسر وقوع الظواهر الطبيعية بظواهر طبيعية أخرى يمكن ملاحظتها و التحقق منها بواسطة التجربة ، هكذا ظهر المنهج العلمي الذي بلغ به تفكير الإنسان مرحلة النضج و الاكتمال
النقد / لو وضعنا مقارنة بسيطة بين العلم و السحر لوجدناهما متناقضان في المبدأ و الهدف و المتناقضان لا يجتمعان معا ، و قانون االمراحل الثلاثة مجرد تصور فلسفي لأننا يمكن ان نجد الأحوال الثلاثة في فترة زمنية واحدة
-ب- النظرية الانفصالية/ان المعرفة العلمية منفصلة عن المعرفة العامية ولا يتقدم العلم الا بالقطيعة ، هذا ما يراه الفيلسوف الفرنسي غاستون باشلار G.Bachelard و ان الواقع يؤكد انفصال المعرفتين و تعارضهما حيث نجد ان كل اكتشاف علمي يلغي معرفة سابقة مثلا ، نظرية مركزية الشمس لنيكولاس كوبرنيك N.Copernic أثبتت خطأ نظرية مركزية الارض لبطليموس ، و قانون التعفن الذي اكتشفه لويس باستور L.Pasteur ألغ نظرية التوليد الذاتي هكذا يتضح أن الحقيقة هي خطأ مصحح يقول بـــــــاشلار ( ان المعرفة العلمية تراجعية دائما ) أي بالتراجع عن ماض من الخطاء يقع العثور على الحقيقة ، لذلك يجب طرح مشكلة المعرفة في صورة عوائق يسميها بالعوائق الابستيمولوجية التي تعرقل العلم و لا تسمح بانتشار الاكتشافات ، لذلك يجب قطع الصلة مع الآراء و المعتقدات و الفلسفات السابقة لأن العلم لا يقوم على أساس الرأي ، فهذا الأخير لا يفكر بل يترجم الحاجات و الميول المنافع الى معارف و هو عندما ينظر الى الأشياء من هدا الجانب يحجب نفسه عن معرفة الحقيقة ، فيجب أولا و قبل كل شيء تحطيمه من أجل بناء معرفة علمية صحيحة
النقد/ ليس كل اكتشاف جديد يتعارض مع معرفة سابقة ، قد يؤكدها في بعض الأحيان كما يحدث في الطب ، ثم أن العالم لا ينطلق من عدم بل ينطلق دائما من مقدمات إما ليثبتها أو لينفيها .
إن العلم يتطور بالطريقتين معا ، عندما تثبت التجارب صحة الفرضيات السابقة تحولت تلك الفرضيات إلى معرفة علمية ، وإذا تبين خطأها ألغيت و وضعت مكانها نظرية علمية جديدة ، فالمعارف إذن تتقاطع تارة و تتواصل تارة أخرى حسب نتائج التجربة
مقال /// هل ترى أن القطيعة شرط مبدئي لتطور العلم ؟
الاستاذ ج-ف
أسئلة فلسفية شائعة
/ كيف يكون الاحساس اداة تعرف على العالم الخارجي؟
2/ ما الفرق بين الاحساس و الادراك ؟
3/ ميز بين لغة الانسان و لغة الحيوان ؟
4/هل الادراك ذو طبيعة عقلية خالصة ام حسية ؟
5/ برهن على وجود حياة لا شعورية ؟
6/ كيف يمكن للاحوال اللاشعورية ان تؤثر في السلوك؟
7/ هل كل ما هو نفسي شعوري ؟
8/ هل يمكن تصور لغة خارج اطار الفكر؟
9/ اثبت ان التذكر فيزيولوجي ؟
10/ ما علاقة التخيل بالذاكرة ؟
11/ ما دور اللغة في تطوير الحياة الانسانية ؟
12/يقال ان اللغة وظيفة اجتماعية .ما رايك؟
13/ يقال من فقد حسا فقد معرفة . الى اي مدى تعتبر هذا القول صحيحا ؟
14/ هل ترى بان الذاكرة مجرد وعاء لحفظ الذكريات ؟
15/ برهن على ان القيمة الاخلاقية ذات طبيعة اجتماعية ؟
16/ هل العادة اداة للتكيف ؟
17/ هل تتعارض القيمة الاخلاقية مع المطالب الغريزية ؟
18/ هل عملية الابداع ترجع الى شروط نفسية فقط ؟
19/ ما علااقة الحق بالواجب ؟
20/ يقال قد نجد اختلافا في اساس العدالة و لكن لا نجد اي اختلاف في دورها و اهميتها داخل حياة الشعوب . حلل و ناقش .
هاذو اسئلة في الفلسفة جاوبو عليهم و السؤال اللي جاكم صعيب قولولي نعطيلكم الحل تاعو . و من فضلكم زيدو كتبولي شوية اسئلة هاكذا نتعاونو و ان شاء الله انجيبو كامل البـــــــــــــــاك .
شكرا اخي جمال الدين والسؤال هذا راهو شوي شوي
/ هل تتعارض القيمة الاخلاقية مع المطالب الغريزية ؟
من فضلك اريد المقالة تاعو
واليك بعض الاسئلة
1./هل ينبغي عقلنة الدين ام دنينة العقل
2./هل تنحصر وضيفة اللغة في التواصل ام انها تتجاوز ذلك
3./ما علاقة الدال بالمدلول
4./ابطل المقولة القائلة الاحساس مصدر المعرفة
5./هل النسيان حالة طبيعية
6./هل يمكن الحديث عن تطور الاسرة في ضل ثوابت مقدمتها
7./هل يمكن ان نقول ان النضام الاقتصادي اسلامي هو تركيب بين الراسمالية والشتراكية
8./هل الحقيقة نسبية ام مطلقة
9./هل يمكن الفصل بين السياسة والاخلاق
10./هل العدل يكمن في المساواة المطلقة بين الناس
11./قيل العادة طبيعة ثانية حلل وناقش
………………………………………….. ………………….وشكلرا لك اخي جمال الدين على الاسئلة
ان شاء الله جيمع تنجحوا في الباك
انشاء الله حيزية يعيشك حنونتي وشكرا لك على المرور الجميل
لك جزيل الشكر
تجميع جيد لمختلف الأسئلة الفلسفية
مزيدا من امثالها
بارك الله فيك يا اخي مشكور على هذه المساعده اللطيفه وجزاك الله كل خير
شكرا جزيلا على الموظوع وان شاء الله سيفيدك و يفيد كل من اطلع عليه أضيف اشكالية وأرجو الجواب عنها والمحاولة فيها : ( هل القانون رديف العدالة .اثبت صحة ماورد في الأطروحة ) مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووفقين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو مساعدتي في حل الاشكالية التالية
اذا كان اختلاف السلوك الاعتيادي عن السلوك الارادي امرا معقولا بحكم اختلاف طبيعتهما فهل يكون من اللامعقول ان يجتمعا في مهارة واحدة ؟
وشكرا جزيلا لكم
الشعور و اللاشعور
الإشكال:هل كل ما لا نفهمه من السلوك الشعوري يمكن رده إلى اللاشعور؟
إن القول بأن الإنسان كيان مادي والبحث في ماهيته على هذا الأساس أمر يتعارض والحقيقة حيث أن هناك جانب آخر يجب مراعاته ألا وهو الجانب النفسي فالإنسان ينطوي على كيان داخلي يشعر من خلاله ويعي به تصرفاته، وإذا سلمنا أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فإن هذا التسليم يدفعنا إلى التقرير بأن جميع تصرفاته شعورية لاغير ولكن ما هو ملاحظ عند الإنسان العادي أنه يسلك سلوكات في بعض الأحيان ويجهل أسبابها فهل هذا يعني أن الإنسان يعيش حياة نفسية شعورية فقط ؟ أو بالأحرى هل يمكن القول بأن سلوكات الفرد شعورية فقط ؟ وإذا كان العكس فهل هذا يعني أن هناك جانب آخر للحياة النفسية ؟.
إن تصرفات الإنسان جميعها نردها للحياة النفسية الشعورية فقط، كما يزعم أنصار الاتجاه الكلاسيكي الذي ظهر في عصر النهضة الأوربية الفيلسوف الفرنسي ديكارت الذي يقول:إن الروح أو الفكر تستطيع تأمل أشياء كثيرة في آن واحد والمثابرة في تفكيرها وبتأمل أفكارها كلما أرادت ذلك، والشعور من ثمة بكل واحدة منها) حيث يرى بأن ما هو عقلي هو بالأساس شعوري، ورفض إمكانية قبول وجود عمليات عقلية غير مشعور بها أي لا واعية مادامت كلمة عقلي تعني شعوري فلا يمكن أن يكون هذا عقلي ولا نشعر به، وقد أخذ بهذا الرأي كل من هوسرل وجون بول ستارت حيث نجد هوسرل يقول في كتابه (تأملات ديكارتية):كل شعور هو شعور بموضوع ما أو شيء من الأشياء بحيث لا يبقى هناك فاصل بين الذات والموضوع).وبمعنى هذا أن التفكير عن الكلاسيكيين هو ما نشعر به ونعيه من عمليات عقلية ولذلك اعتبر ديكارت أن أساس إثبات خلود النفس قائم على الشعور.
ونجد من المسلمين من تطرق لهذا الموضوع هو بن سينا الذي اعتبر أن أساس إثبات خلود النفس هو الشعور وأن الإنسان كما يقول(إذا تجرد عن تفكيره في كل شيء من المحسوسات أو المعقولات حتى عند شعوره ببدنه فلا يمكن أن يتجرد عن تفكيره في أنه موجود وأنه يستطيع أن يفكر)،ومعنى هذا أن الشعور يعتبر أساسا لتفسير وتحديد العالم الخارجي نظرا لما يتضمن من عمليات عقلية متعددة ومتكاملة .
إن الإنسان يدرك ذاته إدراكا مباشرا فهو يدرك تخيلاته و أحاسيسه بنفسه إذا لا يوجد في ساحة النفس إلا الحياة الشعورية .
إن هذا الرأي أثار اعتراضا لدى الكثير من الفلاسفة وعلى رأسهم :فرويد،فرينك لايبنتز، وهذا الأخير يقول:إنني أوافق أن الروح تفكر دوما ولكن لا أوافق أنها تشعر دوما بأفكارها).كذلك كيف نفير بعض السلوكات التي تصدر من الإنسان ولا يعي أسبابها كما أننا نتصرف أحيانا تصرفات لا نعي أسبابها ولا يمكننا إدراجها في ساحة الشعور لأننا لا نشعر بها وإذا كانت الحواس غير قادرة على استيعاب العالم الخارجي فالشعور كذلك لا يمكنه احتلال ساحة النفس وحده.
وعلى عكس الرأي السابق نجد أنصار الاتجاه الذي يقر ويثبت اللاشعور وقد تبنى هذا الموقف ما يسمى بفلاسفة ـ مدرسة التحليل النفسي ـ وعلى رأسهم العالم النفساني ذو الأصل النمساوي بسيجموند فرويد وقد استند إلى حجج وبراهين عدة في ذلك منها الحجج النفسية المتعددة الأشكال (زلات القلم،فلتات اللسان،إضاعة الشيء،النسيان المؤقت،مدلول الأحلام،الحب من أول نظرة)ويرى فرويد أنه لا يمكن فهم كل منها بدون التسليم بفكرة اللاشعور ومن الأمثلة التي يستشهد بها والقصص التي يرويها فرويد عن فلتات اللسان افتتاح رئيس مجلس نيابي بقوله:<<أيها السادة أعلن رفع الجلسة>>وبذلك يكون قد عبر لا شعوريا عن عدم ارتياحه لما قد تسفر عنه الجلسة،والخطأ عند فرويد ظاهرة بسيكولوجية تنشأ عن تصادم رغبتين نفسيتين إن لم تكن واضحة ومعروفة لدى الشخص الذي يرتكب الهفوة،ومن أمثلة النسيان(أن شخصا أحب فتاة ولكن لم تبادله حبها وحدث أن تزوجت شخصا آخر،ورغم أن الشخص الخائب كان يعرف الزوج منذ أمد بعيد وكانت تربطهما رابطة العمل فكان كثيرا ما ينسى اسم زميله محاولا عبثا تذكره وكلما أراد مراسلته أخذ يسأل عن اسمه)وتبين لفرويد أن هذا الشخص الذي ينسى اسم صديقه يحمل في نفسه شيئا ضد زميله كرها أو غيرة ويود ألا يفكر فيه أما الأحلام فهي حل وسط ومحاولة من المريض للحد من الصراع النفسي،ويروي المحلل النفسي فرينك: )أن إحدى المريضات تذكر أنها رأت في الحلم أنها تشتري من دكان كبير قبعة جميلة لونها أسود وثمنها غالي جدا)فيكشف المحلل أن للمريضة في حياتها زوجا مسنا يزعج حياتها وتريد التخلص منه وهذا ما يرمز إليه سواد القبعة أي الحداد وهذا ما أظهر لفرويد أن لدى الزوجة رغبة متخفية في التخلص من زوجها الأول،وكذا أنها تعشق رجلا غنيا وجميلا وجمال القبعة يرمز لحاجتها للزينة لفتون المعشوق وثمنها الغالي يعني رغبة الفتاة في الغنى وقد استنتج فرويد من خلال علاجه لبعض الحالات الباثولوجية أنه لابد أن توجد رابطة بين الرغبة المكبوتة في اللاشعور والأغراض المرضية فهي تصيب وظائف الشخص الفيزيولوجية والنفسية ويقدم فرويد مثال ـ الهستيريا ـ فصاحبها لا يعرف أنه مصاب بالهستيريا وهي تنطوي على أعراض كثيرة منها (فقدان البصر،السمع،أوجاع المفاصل والظهر،القرحة المعدية).ولهذا يؤكد فرويد مع بروير هذا الأمر حيث يقول بروير(كلما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لا شعوريا حتى يحدث العرض،فالنشاطات الشعورية لا تولد أعراض عصبية والنشاطات اللاشعورية من ناحية أخرى بمجرد أن تصبح شعورية فإن الأعراض تزول).ويمكن التماس اللاشعور من خلال الحيل التي يستخدمها العقل من دون شعور كتغطية نقص أو فشل،ومن أمثلة التعويض أن فتاة قصيرة القامة تخفف من عقدتها النفسية بانتعالها أعلى النعال أو بميلها إلى الإكثار من مستحضرات التجميل حتى تلفت إليها الأنظار أو تقوم ببعض الألعاب الرياضية أو بلباس بعض الفساتين القصيرة ويرجع الفضل في إظهار عقدة الشعور بالنقص ومحاولة تغطيتها إلى تلميذ فرويد آذلار ومنها ـ التبرير ـ فالشخص الذي لم يتمكن من أخذ تذكرة لحضور مسرحية ما قد يلجأ ل تبرير موقفه بإحصاء عيوب المسرحية.و يضيف فرويد قوله بأنه مادامت حواسنا قاصرة على إدراك معطيات العالم الخارجي فكيف يمكننا القول بأن الشعور كاف لتفسير كل حياتنا النفسية .
رغم كل هذه الحجج والبراهين إلا أن هذا الرأي لم يصمد هو الآخر للنقد حيث ظهرت عدة اعتراضات ضد التحليل النفسي وضد مفهوم اللاشعور خاصة،يقول الطبيب النمساوي ستيكال :أنا لا أومن باللاشعور فلقد آمنت به في مرحلته الأولى ولكن بعد تجربتي التي دامت ثلاثين عاما وجدت أن الأفكار المكبوتة إنما هي تحت شعورية وان المرضى دوما يخافون من رؤية الحقيقة).ومعنى هذا أن الأشياء المكبوتة ليست في الواقع غامضة لدى المريض إطلاقا إنه يشعر بها ولكنه يميل إلى تجاهلها خشية إطلاعه على الحقيقة في مظهرها الخام،بالإضافة إلى أن فرويد لم يجر تجاربه على المرضى الذين يخافون من الإطلاع على حقائق مشاكلهم وفي الحالات العادية يصبح كل شيء شعوري كما يقر بروير نفسه في قوله السابق وكذلك أن اللاشعور لا يلاحظ بالملاحظة الخارجية لأنه سيكولوجي ولا الداخلية لأنه لا شعوري،إذَاً لا نلاحظه داخليا أو خارجيا فلا يمكن بالتالي إثباته.
إن الإنسان يقوم في حياته اليومية بعدة سلوكات منها ما هو مدرك ومنها ما هو غير ذلك ومن ثم ندرك أن هناك مكبوتات لا يمكن التعرف عليها إلا بمعرفة أسبابها ولكن أن نرجع كل الحالات للاشعور فهذا ما لا ينبغي.
ونتيجة لما سبق يمكننا أن نقول أن الحياة عند الإنسان شعورية و لا شعورية أن ما لا يمكن فهمه من السلوك الشعوري يمكن فهمه باللاشعور.
حين نتحدث عن اللبيد والجنس فلا مناص من ذكر فرويد فقد كان يوجه اهتمامه لهذه المسألة إلى درجة المبالغة والشذوذ وكل ما كتبه يدور حول الغريزة الجنسية لأنه يجعلها مدار الحياة كلها ومنبع المشاعر البشرية بلا استثناء يصل به الأمر إلى تقرير نظريته إلى حد أن يصبغ كل حركة من حركات الطفل الرضيع بصبغة الجنس الحادة المجنونة فالطفل أثناء رضاعته ـ كما يزعم هذا الأخير ـ يجد لذة جنسية ويلتصق بأمه بدافع الجنس وهو يمص إبهامه بنشوة جنسية،وقد جاء في <<بروتوكولات حكماء صهيون>>(يجب أن نعمل أن تنهار الأخلاق في كل مكان فتسهل سيطرتنا…إن فرويد منا وسيظل يعرض العلاقات الجنسية في ضوء الشمس كي لا يبقى في نظر الشباب شيء مقدس ويصبح همه رواء غرائزه الجنسية وعندئذ تنهار أخلاقه).(انظر كتاب المادية والإسلام)(عن كتاب تنظيم الإنسان للمجتمع)
السلام عليكم
شكرا
تمهيد : لقد جاءت العلوم الإنسانية متأخرة النشأة قياسا بالعلوم الدقيقة، كما جاءت تلك النشأة، كنتيجة لما بدأت المجتمعات الحديثة تعرفه من قضايا نفسية واجتماعية جديدة ارتبطت بتطورها السريع.. هكذا أصبحت هذه العلوم تسعى إلى تحويل الإنسان إلى ظاهرة قابلة للدراسة العلمية الموضوعية. إلا أن تميز الإنسان واختلافه عن الظواهر الطبيعة جعل العلوم الإنسانية تعرف مشاكل إبيستيمولوجية من نوع خاص، ومن ثم بدأ العلماء يتساءلون حول مدى قدرة هذه العلوم على بلوغ دقة العلوم الطبيعية.
ب- ماالفرق بينها وبين العلوم المعيارية ؟
أنالعلوم الإنسانية S.Humaines تدرس الحالة الراهنة للسلوك أي ما هو كائن أما العلوم المعياريةAxiologie فهي تهتمبما يجب أن يكون أي بما تحمله الأماني كعلم االمنطق Logique الذي يبحث في قوانين التفكير الصحيح .وعلم الجمال Esthétique الذي يدرس الفرق بين القبيح و الجميل و أسس التعبير الجمالي وعلم الأخـــــــــلاق . Ethique التي تبحث في القواعد و القيم التي ينشأ عليها السلوك الفاضل و على أساسها يتم التمييز بين الخير و الشر
ج– صياغة المشكلة : لقد حققت العلوم الطبيعية نجاحا كبيرا بفضل استخدامها المنهج التجريبي و قوانين الحتمية ، فهل يمكن أن يتحقق ذلك مع العلوم الإنسانيـــة؟ بمعنى هل يمكن دراسة الظواهر الإنسانية بطريقة تجريبية تماما كما يحدث في العلوم الفيزيائة و الكيميائية.. ؟
الموقف المعارض/ لا يمكن إخضاع الظواهر الإنسانية للتجريب ، وبالتالي لا يمكن أن تكون موضوعا لمعرفة علمية نظرا للعوائق الابستيمولوجية التالية( الحجج)
1 – الحادثة التاريخية فريدة من نوعها لا تتكرر /، لأن الزمن الذي حدثت فيه لا يعود من جديد ، و الاطار الاجتماعي الذي اكتنفها يكون قد تغير و لذلك لا يمكن للمؤرخ إخضاعها للتجريب عن طريق اصطناع حربا تجريبية حتى يتحقق من صحة فرضياته ، ثم انها ظواهر لا تمتثل لقوانين الحتمية ، إن أسباب وقوع حرب ماضية قد تجتمع حاليا ولا تقع الحرب قد تلجأ الأطراف المتنازعة الى السلم بدل الحرب ، وما دام الإنسان يتصرف عادة بحرية فان التنبؤ بأحواله يكون شبه مستحيل
2- الحادثة التاريخية لها طبيعة معنوية / كالحروب الصليبية أو الحرب الباردة ، لا تلاحظ بالعين المجردة أو بالأجهزة كما نلاحظ الظواهر الطبيعية ، و ما يمكن ملاحظته فقط آثارها غير المباشرة و هذا يعني أن الخطوة الأولى في المنهج التجريبي منعدمة
3- انها حادثة من انتاج الإنسان و تخطيطه /، لذلك يصعب تحديد أسبابها بدقة ، و نتائجها و أبعادها وقت حدوثها ، فالكثير من الحروب تقع بطريقة غير مفهومة ، يخفي مقرروها أسبابها الحقيقية و يصر
4– عائق الذاتيــــــــــة / و هو من أكبر العوائق الابستيمولوجية في العلوم الإنسانية ، لأن المؤرخ لا يواجه في هذه الحالة ظواهر طبيعية مستقلة ، بل سيواجه حقائق تتعلق بكيانه الشخصي و الوطني و الاديولوجي ، فيكون هو الدارس و المدروس في نفس الوقت ، يتأثر حتما بانتمائه السياسي و الديني ، ان المؤرخ الجزائري على سبيل المثال لا يكتب تاريخ الثورة التحريرية وما جرى فيها من مجازر كما يكتبها المؤرخ الفرنسي ، إن المؤرخ بصفة عامة بدل أن يلتزم الحياد و الموضوعية و يفسر الحادثة كما وقعت يقوم بتأويلها و يصدر بشأنها أحكام تقييمية ، فتراه يضخم الوقائع التي تخدم قضيته ، و يتغاضى عن الوقائع التي تسيئ اليها . و في جميع الحالات تزييف للحقيقة
1- انها ظاهرة بشرية ، من صنع الإنسان و ترتبط بحياته الخاصة و العامة ، و الإنسان كما نعلم يتصرف بحرية له القدرة على إبداع مظاهر سلوكية غير معهودة و غير متوقعة ، كما أنه لا يستقر على حالة واحدة و عليه لا يمكن اخضاعها لقوانين الحتمية ، مثلا اذا وقع الطلاق بين زوجين لأسباب معينة ، فان نفس الأسباب قد نجدها في عائلة أخرى دون ان يحدث الطلاق ، نفس الشيئ بالنسبة لظاهرة الانتحار و العنف و غيرها ، و هذا ما يضيق دائرة التنبؤ بشكل كبير
2- انها ظواهر متشعبة / تتدخل فيها عوامل كثيرة ، اقتصادية و اجتماعية و سياسية و عقائدية و تاريخية ، فقد يقول البعض أن سبب الهجرة الى الخارج اقتصادي محض ، لكن يمكن أن يكون سياسي أو اديولوجي
3- انها ظواهر خاصة /تنطوي على عوامل و محركات ذاتية ، كعوامل الطلاق و الانتحار و الهجرة ،و ما هو ذاتي لا يكون قابلا للدراسات التجريبية لانعدام الملاحظة الخارجية ، و لايكون قابلا أيضا للتحليل الرياضي الدقيق .
1– انها ظواهر داخلية يدركها صاحبها ، ولا تدرك من الخارج ، فنحن لا نرى الشعور و اللاشعور ، أو الحب و الكراهية و الانانية و غيرها ، لا مكان لها ، و لا حجم . فعندما يتحول الحزن الى فرح لا ندري المكان الذي اختفى فيه الحزن ، و لا المصدر الذي جاء منه الفرح
2– انها ظواهر كيفية ، تقبل الوصف لا تقبل التقدير الكمي ، فاذا كان العلم قادر على قياس درجة حرارة الجسم أو ارتفاع ضغط الدم بالوسائل التقنية ،فان هذه الوسائل غير قادرة على قياس درجة القلق أو الحب الإيمان و غيرها..، يقول الكسيس كاريل ( ان تقنياتنا عاجزة عن تناول ما لا بعد له و لا وزن و عن قياس درجة الغرور و الأنانية ، و الحب و الكراهية و سمو الروح نحو الله)
3- إنها ظواهر خاصة / تتعلق بمقومات الشخصية ، وما دامت هذه المقومات مختلفة من شخص لآخر يتعذرفيها التعميم ، كل واحد و انفعالاته ، و اهتماماته ، و قناعته ، و لذلك يستحيل تعميم النتائج ، و هذا يعني أن مبدأ الاستقراء المعروف في العلوم التجريبية غير قابل للتطبيق في الدراسات النفسية
4 إنها ظواهر شديدة التداخل و الاختلاط ،يشتبك فيها الإحساس و الإدراك ، و الذكاء مع الإرادة و الانتباه مع الإرادة ، و اللاشعور بما تحت الشعور ، فتنعدم الدقة النتائج المتوصل إليها
5– إنها ظواهر لا تتكرر بنفس الطريقة و نفس الشعور و نفس الأثر ، فلا يمكن للباحث أن يصطنع الحب و الكره أو التفاؤل و التشاؤم حتى يتحقق من صحة فرضياته ، فهي ظواهر تفلت من قبضة الإرادة و المنطق .
الموقف المؤيد/ يمكن إخضاع الظواهر الإنسانية لدراسة علمية ، وتجريب خاص ، كما يمكن تجاوز تلك العوائق بفضل المناهج التي كيفت حسب طبيعة الموضوع
*تجاوز العوائق في التاريخ
لقد استطاع ‘عبد الرحمان ابن خلدون’ أن يجعل من التاريخ علما له منهجه و قوانينه ، فالتاريخ في نظره ليس مجرد سرد للأخبار بل تحليل و تعليل لها يقول (وأما الأخبار عن الواقعات فلا بد في صدقها و صحتها من اعتبار المطابقة فلذلك وجب أن ينظر في إمكان وقوعه ، و صار فيها أهم من التعديل و مقدما عليه)
علمية التاريخ تستوجب العمل بالقوانين التالية :
1– قانون السببية: ما من حادثة تقع الا و لها أسباب طبيعية أدت الى وقوعها ، و المقصود بالأسباب الطبيعية ما تعلق بحالة المجتمع السياسية و الاقتصادية و الثقافية ، و هنا يربط ابن خلدون بين حركة التاريخ و يفرزه العمران البشري من أحوال يقول( التاريخ خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هو العمران وما يعرض لطبيعته من الأحوال مثل التوحش و التأنس و العصبيات …)
2– قانون الإمكان و الاستحالة : ما كان من الأخبار معقول أدخلناه دائرة الإمكان و ما كان غير معقول أدخلناه دائرة الاستحالة ، وبهذا المبدأ يمكن لنا التمييز بين الأخبار الصحيحة و الأخبار الخاطئة بشكل برهاني
3– قانون التشابه : ان الأحداث التاريخية تتشابه في عللها و نتائجها ، فالحضارات تنمو على عصبية معينة و لما تصل الى قمة الهرم يلجأ أفرادها الى الترف فيبدأ التقهقر و الانحطاط لتبدأ حضارة أخرى في النمو بنفس العملية ، فالتاريخ يخضع لمبدأ الحتمية
4– قانون التطور: ان العمران البشري في تطور مستمر ، و أحوال الناس في تغير و تنوع ، وأن قانون التشابه ليس مطلقا و أن تغير الاعراض و المظاهر كتغير الشخصيات والوسائل لا يغير العلل و قوانينها ، فالوقائع لا تتكرر بذاتها بل بكيفيات مختلفة .
كما أن الدراسة العلمية للتاريخ تمر بالمراحل التالية
–المصادر غير الإرادية التي بقيت من غير قصد مثل الأبنية،النقود الأسلحة والأوسمة والتراث الفكري والأدبي
المصادر الإرادية وهي التيبقيت قصدًا لتكون شاهدة عليهم كالرواية وكتب التاريخ .
ب- مرحلة النقد و التحقق : و يتم بمستويين
*النقد الخارجي : وهو الفحص الخارجي للمصدر من أجل معرفة هل هذهالوثيقة تعود إلى ذلك الزمن أم لا ؟ وهل وصلت لنا دون تشويه أو تزوير ؟ وإذا كانتوثيقة يتفحص نوع الورق أو الحبر أو شكل الخط, وإذا كان سلاح أو نقود أو أوسمة يتفحصنوع المعدن طبيعة المواد الكيمائية من أجل التأكد من الآثار .
* النقد الباطني :وهو فحص الداخلي للمصدر ،من أجل معرفة هل ما ورد في هذه الوثيقة يتماشى مع عقليةالذي تنسب إليه ، وهل هو متفق مع ما روي في مراجع أخرى وكذلك معرفة نفسية الكاتبوموفقه اتجاه هذه الحادثة مما دفعه إلى التمحيص و المبالغة أو إلى التشويه فيالأحداث والقراءة الدقيقة حتى يتمكن من الوقوف على أخطاء الغير المقصودة والعفوية
خ- إعادة بناء الحادثة : و ذلك بالتأليف بين أجزائها و ترتيبها وفق تسلسلها الزمني و السببي ، فتكون كل مرحلة مقدمة لما بعدها و نتيجة لما قبلها من مراحل بهذه الطريقة يتم دراسة التاريخ بعيدا عن الأحكام الذاتية
* تجاوز العوائق في علم النفس Psychologie: من أهم المناهج العلمية التي أدخلت في دراسة الظواهر النفسية المنهج السلوكي الذي تجاوز منهج الاستبطان L Introspection (الملاحظة الذاتية الأحوال النفسية)
لقد رفضت المدرسة السلوكية مع واطسن Watson ( 1878-1958) منهج الاستبطان ، لأن الشعور في نظره فكرة فلسفية ميتافيزيقية ، و عوضه بمصطلح السلوك الذي يقبل الملاحظة الخارجية و تجسيد حي لما يقوم به الكائن من ردود أفعال منظمة ، فكل فعل هو في الحقيقة استجابة لمنبهات خارجية ، فالظواهر النفسية لها بعد خارجي و بالتالي فهي قابلة للدراسة التجريبية و و التحليل الموضوعي ، و أحسن مثال على ذلك قانون المنعكس الشرطي الذي استنتجه العالم الروسي بافلوف Pavlov بعد التجارب التي أجراها على الكلب ، حيث تحولت الاستجابة الطبيعية و هي سيلان اللعاب عند رؤية الطعام أو شم رائحته الى استجابة شرطية و هي سيلان العاب عند سماع الجرس . و نفس المنبهات تعطي نفس الاستجابات ، وهذا يعني أن التنبؤ ممكن ، وأن البيئة الخارجية التي يعيش فيها الفرد هي التي تحدد طبيعة السلوك المكتسب
المنهج التحليلي أو التحليل النفسي Psychanalyse طريقة علمية في تحليل الظواهر النفسية و الاضطرابات العقلية أبدعها العالم النمساوي سيجموند فرويد S.Freud كبديل للتنويم النغناطيسي L Hypnose . و يقوم التحليل النفسي على الحوار و التداعي الحر للأفكار من خلال الأسئلة التي يلقيها الطبيب على المريض أو السوي و تتعلق أساسا بماضيه و أحلامه و رغباته و ميوله ، الغرض من ذلك هو اخراج الرغبات المكبوتة في اللاشعور الى ساحة الشعور ، حتى تزول العقد و تختفي الأعراض المرضية يقول فرويد ( إن اللاشعور فرضية لازمة و مشروعة لتفسير الكثير من الأفعال الي لا تتمتع بشهادة الشعور ، سواء عند الأسوياء أو المرضى على حد سواء)
* تجاوز العوائق في علم الاجتماع Sociologie يتخذ من الظواهر الاجتماعية موضوع بحث مثل ظاهرة البطالة و العنف و الانتحار …الخ و لقد حدد "إيميل دوركايم "خمسة خصائص للظاهرة الاجتماعية ،نأخذها كمسلمات من أجل تفسير الظاهرة الاجتماعية تفسيرا موضوعيا و علميا و هي
أ- أنها توجد خارج شعور الأفراد أي خاضعة للعاداتوالتقاليد والمعتقدات التي هي موجودة قبل أن يولد الإنسان وتوجه سلوكاتهب– كما تعتبر قوانين المجتمع القوة الآمرة القاهرة ما يجعل الظاهرة الاجتماعية تمتازبالإلزام والإكراه لذلك تصبح تفرض نفسها على الفردج- كما أنها صفة جماعيةتتمثل في ما يسميه "دوركايم" الضمير الجمعي ،أي أنها لا تنسب إلى فرد ولا إلى بضعةأفراد أنما هي من صنع المجتمع وهي عامة يشترك فيها جميع أفراد المجتمع وتظهر في شكلواحد وتتكرر إلى قترة طويلة من الزمن رغم أن الفضل في نشوئها يعود على الأفراد
د- كما أنها في ترابط يؤثر بعضها في بعض ويفسر بعضها البعض الآخر مثل الآسرة هيمرآة المجتمع و بينهما تأثير متبادله- كما تمتاز بأنها حادثة تاريخية أي أنهاتعبر عن لحظة من لحظات تاريخ الاجتماع البشرى . أن هذا التحديد للظاهرة الاجتماعيةصحح بعض التعارف الفاسدة مما أدى للدراسات الاجتماعية بالتقدم إلى مجال العلموالموضوعية بعدما كانت عبارة عن تصورات ،وهذا ما أوصل "وركايم" إلى اعتبار نطاقالظواهر الاجتماعية أوسع مما يعتقد حيث يقول مامن حادثة إنسانية إلا ويمكن أننطلق عليها اسم ظاهرة اجتماعية )كما أعتبر "دوركايم" أن الظاهرة الاجتماعية مثلهامثل بقية الظواهر القابلة للدراسة وفق النهج التجريبي من أجل صياغة القانون وفي هذاقال(يجب أن نعالجالظواهر على أنها أشياء ) أي بنفس المنهج الذي يدرس به عالم الفيزياء الحادثةالطبيعية . خاصة قواعد الاستقراء التي مكنت علماء الاجتماع من اعتماد المقارنة بين الحالات و استنتاج القوانين
و من جملة القوانين التي توصل اليها الاجتماعيون قانون وارد Ward الذي يقول ( إن الافراد يبحثون عن أكبر كسب بأقل مجهود) و قانون دوركايم حول الانتحار ( الميل الشخصي الى الانتحار يزداد مع قلة الروابط التي تربط الفرد بالمجتمع )
تقييم / رغم التطور الكبير الذي عرفته العلوم الانسانية بفضل هذه المناهج لا يمكن الجزم بأنها وصلت الى الدقة و التحليل الموضوعي المعروف في العلوم الطبيعية ، فلا تزال مشكلة الموضوعية مطروحة في التاريخ ، كما أن المنهج السلوكي في علم النفس غير كاف لأن المظاهر الخارجية لا تعكس حقيقة الأحوال النفسية الداخلية ، كذلك مبدأ التعميم لا يصدق كثيرا في علم الاجتماع فإذا كان سبب الطلاق عند الزوجين هو عدم الإنجاب مثلا ، فان نفس السبب قد يتواجد عند زوجين دون أن يتم الطلاق
شكرا جزيلا استاذ
السلام عليكم
أريد مساعدة حول هذه الأطروحة
إننا لا نتذكر إلا ما ندركه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصحاب الموقف حججهم و شرح
و مني جزيل الشكر
أهلييييييييييين شو هالغيييييبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا و لاشي شوووووووووووووو بدك تجينااااااااا أم كلثوم
لا أعرف عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا تعالى إلى مع أو ضد
لم أفهم ماذا تقصديييييييييييييين
موضوع مع أو ضد أدخلى واعرفي ما أقصد
أين هو الموضووووووووووووووووووووووع
في الدردشة والنكت لا تحرجيني أمانة فتيحة
أعطني الرابط
أهلييييييييييين فتيحة أنا عند وعديييييييييييييييييي
ما الفرق بين المفاهيم التالية: (( الأنا والذات والغير))؟
مفهو الأنا
• الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.
• من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير الى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الاعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه عن معرفتها.))
• الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها الموضوعات الاخرى التي تتميز عنها.
مفهوم الذات
• الذات من الناحية اللغوية تعني النفس او العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.
• من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس او الشخص.
• الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير في اعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن حقيقة الموضوع او الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من الموجودات الاخرى مثل خاصية التفكير او العاقلية.
مفهوم الغير
• الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو احيا الطرف المقابل الاسوأ، ويتأكد هذا المعنى في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الاجنبي والمخالف.
• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا او الهوية وهواللاأنا اوالآخر الذي يشير الى كل موجود خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.
والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:
المقدمة (( طرح المشكلة ))
هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته ام متوقفة على معرفته بذات غيره، او نقول هل نعرف انفسنا من خلال انفسنا ام نعرف انفسنا من خلال غيرنا؟
الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها))
• نظرية الوعي اساس تشكيل الذات فكرة عبر عنها الفرنسي رونيه ديكارت توفي سنة 1650م بمقولة الكوجيطو(( أنا افكر اذن انا موجود)) لأنه بالوعي تتحقق صفة الوجود الفعلي والحقيقي للانسان ((للذات)) في هذا العالم، ووجود الانسان بدونه يساوي العدم او اللاوجود.
• وقد عبر الفيلسوف الفرنسي مين دي بيران1766/1824م عن نفس الفكرة بقوله (( قبل أي شعور بالشيء، فلا بد من ان الذات وجود)) وبقوله ايضا (( ان الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به.))
مناقشة
• لكن هل الوعي يمكن الذات من معرفة حقيقتها؟ او بصيغة اخرى اذا كان شعوري يسمح لي بمعرفة انني موجود كذات مستقلة عن الآخرويمكنني من توجيه سلوكاتي وتحديد موضوعاتي التي تقابلني، فهل يمكنني من معرفة من أنا معرفة حقيقية ؟
• ان وعي الذات لذاتها هدف تقول به مدرسة الاستبطان كمدرسة من مدارس علم النفس وهي مدرسة تدعو الانسان الى استبطان ذاته باعتباره ادرى الناس بها والتعبير عن هذا الاستبطان بالكلام فهي مدرسة تحول الانسان الى دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا امر مستحيل من وجهة نظر منطقية وعلمية.
• الشعور من وجهة نظر فرويد 1856/1939م غير قادر على الوصول الى معرفة اللاشعورباعتباره مرتبة من مراتب النفس وبالتالي غير قادر على معرفة الذات معرفة حقيقية.
• احيانا يعتقد الانسان خطا ان وعيه قادر على معرفة ذاته فيقع في مغالطة مع نفسه، أي ان الصورة التي يشكلها وعيه حول ذاته تكون مخادعة او مخيبة، لان الكثير من عواطفنا ومدركاتنا معرضة لتأثيرات الآخرين مما توقعنا في الخطأ او الخداع.
• وفي ذات السياق اعترض سبنوزا1632/1677م على تفسير الذات بالشعور، فوصف الشعور بالوهم والمغالطة، واعتقاد الناس بانهم احرارا في تصرفاتهم برأيه ظن خاطيء لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم وشهواتهم، انهم لايعلمون شيئا عن الاسباب المتحكمة والموجهة لشعورهم. ومثاله في ذلك السكير الذي يتوهم انه يتحدث عن وعي وعن ارادة حرة في موضوعات يتجنب الحديث عنها في حالة صحوه، ولكنه في الواقع هو تحت تأثير الخمرة ولا يعي ما يقول.
• وأمام كل هذه الاعتراضات فأن كل محاولة لمعرفة ذاتنا من خلال وعينا بذاتنا تبدو مهمة مستحيلة وغير مجدية، الامر الذي يستلزم ان نطلب معرفة ذواتنا من خلال وجهة نظر غيرنا الذي يقابلنا ويغايرنا ويناقضنا، لان حكم الغير علينا-رغم عدم دقته- الا انه يعتبر خطوة ضرورية في بلورة صورة مميزة عن أنفسنا.
الطرح الثاني(( معرفة الذات لذاتها تتوقف على التقابل والمغايرة والتناقض مع الغير))
معرفة الذات تتوقف على المغايرة
• اذا كانت الذات تتعرف مباشرة على نفسها بوعيها الذي يتميز بالارادة والقصدية والفعالية، كما انها تتجلى لنفسها كفردية مميزة عندما تقابل الآخرالذي يظهر مغايرا لها، هذا الطرح القائم على المقابلة والمغايرة بين الذات والغير قال به الفلاسفة العقلانيون ((ديكارت المتوفي سنة 1650م والانجليزي باركلي 1685/1753م))ويتمثل عندهم في ان الانسان يستطيع بواسطة عقله عزل الموضوعات والاشياء والاشخاص او غيرها من خلال التأمل فيها وفحصها ومن ثمة تمييزها عن بعضها من خلال كيفياتها فيحقق لها بذلك هويتها المميزة لها.
• كما ان العقل عند مقارنته بين افعالنا وافعال غيرنا يلاحظ وجود صفات مشتركة وفق قانون المماثلة، فالانسان عندما يرى غيره مبتسما يحكم بأنه مسرورا، وهذا يعني اننا اذا اردنا ان نعرف الغير فأننا نلاحظ أنفسنا ونحكم بعد ذلك على الغيربما نعرفه عن أنفسنا. الا ان هذه العلاقة القائمة على قانون المماثلة تبقي الآخر دائما خارجا عن الذات ومتميزا عنها ومغايرا لها.
• ومن هنا فأن وجود الآخر والشعور به والاتصال معه فعلان يتمان بواسطة العقل وان المقارنة التي يقوم بها العقل بين الذات والغير والاشياء والموضوعات هي التي تقف وراء تحديد كيفيات هذه الاشياء والاشخاص والموضوعات وتميزها.
• كما راى الفرنسي جون بول سارتر ان الآخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونا للأنا والوعي به وفي ذلك يقول(( فوجود الآخر شرط لوجودي، وشرط لمعرفة نفسي، وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخلي اكتشافا للآخر.))
• وقال ايضا(( اني في حاجة الى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه.))
معرفة الذات تتأسس على التناقض
يرى الالماني هيغل1770/1831م في سياق علاقة الأنا بالغير ان وجود الآخرضروري لوجود الوعي بالذات، وهي علاقة اساسها التناقض والصراع كعلاقة السيد بعبده، فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الآخر، فالسيد يتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوة ذاته فيه، والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلفه بها سيده مهما كانت درجة صعوبتها، هذا الصراع يؤدي في النهاية الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الآخر.ومعرفة الخصم الآخرليس الهدف منها المعرفة وعزل الانسان نفسه عنه، بل هي معرفة الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه، على اعتبار ان الآخر شرلا بد منه.
مناقشة
• ان المغايرة لا تعني الأنا المنفرد بالوجود دون غيره، وهي ليست على الدوام علاقة صراع، فالمغايرة نفسها تولد التقارب والتفاهم والتجاذب، وهي علاقة اقرها الرب سبحانه وتعالى في كتابه بقوله(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين.))
• كما ان الاختلاف في التصورات والمواقف مهما بلغت حدتها ودرجتها بين بني البشر، فأنها لا تبرر التناحر على البقاء والصراع من اجل السيطرة، لان علاقة الصراع والسيطرة والغاء الآخر واعتباره شرا يجب القضاء عليه علاقة تتناسب مع مملكة الحيوان الذي يحكمه قانون الغاب، اما الانسان فباستطاعته ان يستبدل علاقته مع غيره من علاقة سلبية اساسها الصراع والتنافر والكراهية وحب السيطرة الى علاقة ايجابية اساسها التواصل عن طريق التعاون والتجاذب والمحبة والتعارف والتعاون.واتصالنا بالغير عن طريق التعاطف والمحبة ، فأن سارتر يرى ان المحبة ليس معناها الرغبة في امتلاك الغير كفرد حر، والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقة وجدانية ايجابية لاننا براي سارتر لانمتلك في الحقيقة الا الاشياء.
التجاوز بين الطرحين
من الطرح المجرد الى الممارسة العملية
• من خلال ما سيق طرحه تبين ان علاقة الأنا بالغير طرحت طرحا فلسفيا نظريا مجردا يعكس توصيفات الفلاسفة لهذه العلاقة ومحاولة معرفتها.لكن من الناحية العملية ينبغي على الانسان ان لا يجهد نفسه في محاولة فهم فلسفة علاقة الانسان بغيره، بقدر ما يجب الاتجاه نحو ذلك الغير بعاطفة المحبة والتعاون ونبذ عاطفة العنف والاقتتال والصراع، أي يجب ان ننمي غريزة الحياة والبناء في مقابل التخلي عن غريزة الموت والفناء.
• ولذلك فأن الصعوبات التي تعترض شعور الذات بذاتها وفي نفس الوقت تعترض معرفة الأنا التي تغايرها هي صعوبات تفرض علينا وجوب الانطلاق من نظرة كلية موحدة وهي انه لا معرفة لهذا او ذاك من دون علاقة تنهض على جملة من القيم الاخلاقية الايجابية مثل الصداقة والايثار والتسامح والتعارف والتعاون ونبذ كل اشكال العنف والصراع بين الانسان واخيه الانسان.
الخاتمة (( حل المشكلة))
ان شعور الانسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين باعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة والاحترام، واذا كان الشعور بالمغايرة ضروريا لتثبيت الذات وتأكيد خصوصياتها، فانه شعور لا يكتمل ولا يزدهر الا بوجود الآخرين والعمل معهم في ظل الاحترام والتعاون والمحبة.
سلام عليكم جميع مشتركي منتدنا الجيد من فضلكم قولو لي ماهي مقالات الفلسفية المختارة للهذا العام بالنبة للعلوم وادعول لي معاكم ان انجح في شهادة البكالوريا بتقدير جيد من فضلكم
يرى جماعة من الفلاسفة والمفكرين ان مصدر الالزام الخلقي يكمن في طبيعة الانسان التي تدفعه الى طلب اللذة والتمسك بها والنفور من الالم وقد مثل هذا الموقف انصار النزعة النفعية وعلى راسهم ابيقور واروستيب القورينائي وجرمي بنتام
وقد برر انار الطرح النفعي موٌقفهم بعدة حجج من بينها ان الانسان اناني يبحث دائما عن مصلخته والقيم التي يرمن بها هي التي تتواقف مع هذه المصلحه تعود هذه الاطروحة الى أراء الفيلسوف اليوناني اورستيب القورينائي والذي قال .(اللذة هي الخير الاعضم هذا هو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء) وهو يرى ان اللذة الفردية هي اساس العمل الاخلاقي غير ان ابيقور فصل اللذات المعنوية عن اللذات الحسية مثل التامل الفلسفي ومحور حياة الانسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهي مقياس الافعال وهذا ماتؤكده العبارة الشهيرة (اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها هي ماننطلق منه لنحدد ماينبغي فعله وماينبغي تجنبه ), وفي العصر الحديث طهر ما يسمى مذهب المنفعة العامة على يد الفيلسوف الانجليزي جرمي بنتام والذي نقل موضوع الاخلاق من المجال الفلسفي والتاملي الى المجال التجريبي وهذا مايتجلى في مقياس حساب اللذات حيث وضع مجموعة من الشروط وقال ( اللذات اذا اتحدت شروطها كانت واحدة لدى جميع الناس)ومنها شرط "الشدة" اي قوة اللذة او ضعفها هو الذي يحدد خيريتها او شرها , وشرط "الصفاء" اي وجوبكون اللذة خالية من الالم لكن اهم هذه الشروط على الاطلاق هو "المدى" اي امتداد اللى اكبر عدد ممكن من الناس وهكذا الانسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير ان تلميذه "جون ستيوارت ميل "نظر الى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكم وفي نظره ان شقاء الانسان مع كرامته افضل من حياته خنزيرا متلذذ وهذا المعنى اشار اليه في احد نصوصه (ان يعيش الانسان شقيا افضل من ان يعيش خنزيرا رضيا وان يكون سقراط شقيا افضل من يكون خيفا سعيدا ) فالاخلاق تقاس على المنفعة
لكن على الرغم من ان الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار _غير ان هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الاخلاقي كةنها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول والرغبات فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ’وعمت الفوضى في المجتمع فما ينفع لذة خير بالضرورة ’فهذه الاطروحة نسبية لان القول بان القيمة الاخلاقية منسجمة تماما مع الطبيعة الانسانية فيه انكار وجحود لدور العقل وتقليل من شان الانسان كمخلوق مكرم
وبخلاف ما سبق ترى النظرية العقلية ان الاخلاق الحقيقة تؤسس على ما يميز الانسان عن الحيوان وقصدوا بذلك الذي هو مصدر الالزام الخلقي في نظرهم هو القاسم المشترك بين جميع الناس يستطيع تصور مضمون الفعل تم الحكم عليه فعلامة الخير عند سقراط انه فعل بتضمن فضائل وعلامة الشرا انه فعل يتضمن الرذائل , وراى افلاطون انمحور الاخلاق هو الفعل فقال (يكفي ان يحكم الانسان جيدا يتصرف جيدا ) وفي نظره الانسان لا يفعل الشر وهو يعلم انه شر وانما الجهل هو السبب في ذلك وقال ارسطو ان الاخلاق تتجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه الاخلاق الى نيقوماخوس( الفضيلة وسط بين رذيلتين ) ومن الامثلة التي توضح هذه الفكرة ان الشجاعة خير لانها وسط بين الجبن والتهور والعدل خير لانه الظلم والانظلام وفي العصر الحديث ارجع كانط الالزام الخلقي الى العقل وقسم فلسفته الى ثلاثة اقسام العقل نظري الذي يدرس المعرفة وطرق بنائها والعقل العملي الذي يشتمل على الدين والاخلاق والعقل الجمالي ورفض ارجاع الاخلاق الى سلطة خارجية (الدين والمجتمع) لان في ذلك سلب لحرية الانسان ورفض المنفعة لانها متغيرة والاخلاق عنده تاتي استجابة لسلطة العقل وفي ذاته فيطهر الفعل الاخلاقي عن حرية ويصبح كليا قال كانظ (اعمل بحيث يكون عملك قانونا كليا) ويتميز بالمثالية ويكون دائما مطلوبا لذاته قيل (عامل الناس كغاية لا كوسيلة ) فالاخلاق مصدرها العقل
لو ان القيمة الاخلاقية قائمة في العقل ذاته لما اختلف الناس في احكامهم الاخلاقية حول الفعل والواقع يثبت ان الناس مختلفون في آرائهم فاخلاق العقل مجردة ومثالية ومتعالية تتجاهل الطبيعةالبشريةومن الصعب الالتزام بها في الواقع لان الناس لايسلكون وفق عقولهم بل قد يتصرفون وفقا لمشاعرهم وعواطفهم لهذا قيل (يدي كانط نقيتين ولكنه لايملك يدين)
ولتجاوز التعارض القائم بين الموقفين السابقين يمكن القول ان المشكل الاخلاقي يطرح في المقام الاول اشكالية المعيار والاسس وكما قال فيخته (لاتظهر المشكله الاخلاقية الا حين تتعارض الغايات ةيهتار المرء ايها يختار ) ومن هذا المنطلق لا يمكن انكار ان سلوك الانسان في الكثير من الاحيان غايته تحقيق منافع شخصية ولاننكر كذلك انالانسان مخلوق مكرم ميزه الله عن سائر المخلوقات بالعقل ومنه فالقيمة الاخلاقية هي التي يكون فيها الانسجام قائما بين ما تطلبه طبيعته والاوامر التييصدرها العقل
وفي الخير الاخلاق مبحث فلسفي قديم تبحث في مايجب ان يكون عليه سلوك الانسان وهو قديم من فلسفة القيم طرح الكثير من الاشكالات اهمها مصدر الالزام الخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعا لابعاد شخصية الانسان وكل مذهب نظر الى صدر القيم نظرة احادية وعليه فالقيمة الاخلاقية متعددة في مذاهبها وواحدة في غاياتها لكن يمكن القول ان الاخلاق الحقيقة هي التي تتوافق مع شخصية الانسان بكامل ابعادها يقةل شوبنهاور (من الصعب ان نضع اساسا واحدا للاخلاق لكنه منالاسهل ان نبشر بها )
بارك الله فيك موضوع مهم جدا ورائع
شكرا جزيلا لك
انا هذي المقاله اخذت فيها 16
انا نبغي الفلسفة ونخدم فيها بصح باقي المواد 0
ج03=(02ن):أما الصور البيانية التي جسدت حرقة الشاعر:المجاز العقلي « كاد الزمان بلادها »فقد نسب الكـيـد والمصائب لغير فاعلها الحقيقي(الانسان)بحكم العلاقة الزمانيةتاسيا وتخفيفا للهول ا/والكناية«اهلها تحت ارضها »مما يدل على إبادتهم اوذلهم…وبذلك جسدت هذه الصور- وغيرها- الحقائق المريرة من إحدى صفحات تاريخنا.
أقدم لكم الشكر الجزيل من اجل هذهالمساعدات التي تقدمونها لنا
شكراااااااااااااااااااااا
………………..
شكراااااااااااااااااااااااااا
::::::::::::::::::::::::::::::::::
…………شكرا
مرعبة حدق بها كثيرا وستجمد اخيرا
برك الله شكرررررررررررررررررررررررررررراا
العفو هدا واجبي
مساعدة عاجلة
من فضلكم اريد حلا لهذا الإختبار :
عــالج موضوعا واحدا من الموضوعات التالية:
الموضوع الأول: إذا كان بين اعتبار السؤال الفلسفي مشكلة والقول بأن السؤال الفلسفي إشكالية تشابه فيما بينهما. فهل هذا يعني أنهما لايختلفان ؟
الموضوع الثاني: إذا افترضنا الأطروحة القائلة الإنسان حيوان يتنفس) أطروحة صحيحة في نظر أصحابها،وتقرر لديك تفنيدها وإبطالها ،فما عساك أن تفعل ؟
الموضوع الثالث: النـــص
تشكل الفلسفة بدون شك رغبة في المعرفة وفي الحكمة وحبا لهما ويمكننا أن نقبل الفكرة التي تقول :أن الشخص الذي يطرح سؤالا فلسفيا ما يريد من وراء ذلك التوصل إلى المعرفة إلاّ أن سؤالا مثل أين توجد المحطة ؟لا يبدو إجمالا أنه سؤال فلسفي .لماذا ؟لأن ممارسة الفلسفة تستوجب بالفعل قصدية حاضرة في السؤال ذاته .إن السؤال الفلسفي يفترض.مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة لابمعنى أن الجواب ذاته علم يمكن احتمالا أن يخضع للشك كأنه أي المجيب يرتبك وأن الجواب ينقصه الوضوح الكافي .ويبدو أن السؤال الفلسفي يشكل خاصية أخرى فهو تساؤل وليس مجرد سؤال .إن السؤال الفلسفي يتكرر لا بمعنى تكرار نفس السؤال بل بمعنى تكرار سؤال آخر ينتمي إلى نفس التساؤلآلان جيرانفيل
المطلوب : اكتب مقالة فلسفية حول مضمون النص
بسررررررررعة احتاجه غدا
الموضوع الأول: إذا كان بين اعتبار السؤال الفلسفي والقول بأن السؤال الفلسفي تشابه فيما بينهما. فهل هذا يعني أنهما لايختلفان § elmochkil wa lichekaliya mokarana
إذا افترضنا الأطروحة القائلة الإنسان حيوان يتنفس) أطروحة صحيحة في نظر أصحابها،وتقرر لديك تفنيدها وإبطالها ،فما عساك أن تفعل ؟
kawa3d almantik
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
اريد مقالات فلسفية للسنة الثانية اداب من فضلكم,فانا لم اقم بالتدريس من قبل وهذه اول سنة لدي في التدريس و اطلب مساعدة الاساتذة الكرام.
جمعة مباركة للجميع.
شكرا لكم جزاكم الله خيرا
والله شكرااااااااااااا لكم جزاكم الله خير ه>ا المنتدى فيه كل شيئ والله
qqqqqqqqqqqqqqqq
ششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكرا
من فضلكم اريد البحث عن مقالة فلسفية حول: هل الدين والفلسفة متكاملان
الطريقة:
الاستقصاء بالرفع
الله يحفظكم نقدمها غدوة الصباح
من فضلكم اريد البحث عن مقالة فلسفية حول: هل الدين والفلسفة متكاملان
الطريقة:
الاستقصاء بالرفع
الله يحفظكم نقدمها غدوة الصباح