التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

كتاب معركة الفلوجة للإعلامي أحمد منصور

كتاب معركة الفلوجة للإعلامي أحمد منصور


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميعنا نتذكر معركة الفلوجة وماتم فيها من إنتهاكات لأبسط حقوق الإنسان
ونتذكر ماسطر فيها من مقاومة باسلة تصدت لأقوى قوى الأرض
لكم أبكت وأدمعت أماق الكثير منا هذه الملحمة النادرة

والتي سأقدمها إليكم

كما رواها وحللها لكم من أرض الفلوجة (مدينة الشهداء والأبطال)
الكاتب الإعلامي المعروف .. أحمد منصور

صورة غلاف الكتاب

الونشريس

للتحميل اضغط
الونشريس
أو
http://www.4shared.com/file/93468189…_-_______.html

منقووووووول للفائدة




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

المجتمع المدني والمجتمع السياسي

المجتمع المدني والمجتمع السياسي


الونشريس

ان مفهوم المجتمع المدني هو من الافكار الجوهرية التي عرفها هدا التغير في براديغمات التفكير التي جاءت

بهاالحداثة .وهو مفهوم يجبرنا عتى اعادة التفكير واعادة تقيم الكثير من الحقائق التي نسلم بهاعلى صعيد

الفكر السياسي والاجتماعي .واهم هذه الحقائق المسلمة بها تحتاج لاعادة التفكير هي سلطة الدولة في العالم

النامي ونجد ارتباطا وثيقا بين مشاكل التنمية على الصعيد الاجتماعي والانساني والطريقة التي يمكن فهم

المجتمع المدني من خلالها .انها مشاكل تقودنا لطرح العديد من الاسئلة التي تحتاج لاجوبة واضحة غير قابلة

للتاويل :
1. كيف يمكن ادراك العلاقة وفهمها بين المجتمع المدني وسلطة الدولة في عالم تطحن فيه العولمة

ثقافات وشعوب دون ان يرف لها جفن؟
.ماهو الشكل الذي نصالح من خلاله بين مفهوم سلطة الدولة والمجتمع المدني بطريقة تؤدي الى

خدمة النفعة العامة ؟
2. وكبف تكون عملية التصالح هذه مصدرا للتنمية الاجتماعية والانسانية في منطقة مازالت

تعيش الفقر .الجهل .والتاخر السياسي والثقافي ؟

• اية محاولة للاجابة على هذه الاسئلة تحتاج من الناحية العلمية للارتكاز على محورين :

1. بحث في تعريف مفهوم المجتمع المدني
2. تعريف سلطة الدولة

• والاشكالية المطروحة ماهية حدود امكانات المجتمع المدني في خلق ثقافة مجتمعية? .

***61693; الفصل الاول : اطار المفاهيمي للمجتمع المدني والمجتمع السياسي

***61558; المبحث الاول ***61514;

أ‌) تعريف المجتمع المدني :

يعرف الدكتور سعد الدين ابراهيم المجتمع المدني بانه:" مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة الغير

الحكومية والغير الارتية التي تملا المجال العام بين الاسرة والدولة لتحقيق مصالح افرادها من اجل قضية

او مصلحة او التعبيرعن مصالح جماعية ملتزمة في ذلك بقيم ومعايير الاحترام والتراضي والتسامح

والادارة السلمية للتنوع والاخنلاف .

ب.خصائصه .

• ان منظمات الجتمع المدني تتسم بعدة خصائص منها .

1. لها هيكل رسمي وتهدف للبقاء.
2. غير هادفة للربح بشكل عام
3. ليست لها علاقة هيكلية مؤسسية مع الحكومة.وان كان بامكانها الحصول على مساعدات مالية من طرفها .
4. ذاتية التسير
5. قائمة اساس المشاركة الطوعية
6. لا تباشر نشاط سياسيا رغم قد يكون لها من مواقف بشان بعض قضايا السياسية وخاصة في التاتير على السياسات العامة.

***61558; المبحت التاني : المجتمع المدني والمجتمع السياسي .

• تكون العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي علاقة جدلية تستمد الدولة عبرها المشروعية

من خلال عمل اليات السيطرة والتحكم والتوجيه من جهة وعبر الاقناع والقبول والرضا من جهة تانية .

• حيث ان المجتمع المدني يضم الاحزاب السياسية .اضافة الى المنظمات والنقابات والمؤسسات

الاخرى .اي ان له بعدا سياسيا وهو يحتوي على التنظيم السياسي وللمجتمع ككل .

• ففي الوقت الذي يشتمل المجتمع المدني على الاحزاب والتنظيمات السياسية يختص المجتمع

السياسي بالسلطة السياسية بمعناها الممارس.

***61693; الفصل الثاني : علاقة المجتمع المدني بسلطة الدولة

***61558; المبحث الاول : الجسر الرابط بين المجتمع المدني وسلطة الدولة

في المجتمعات الديمقراطية لا تنحصر السلطة السياسية باتلاف الحاكم واحزابه حيث تشكل معارضة ما شبه

حكومة الظل وتمارس سلطة سياسية بطرق غيلر مباشرة لكنها غير فعالة في احيان كثيرة والمهم هو تنظيم

العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع ككل .

فالمجتمع السياسي يوجه قطاعات المجتمع المدني المختلفة عبر الالية القانونية والقضائية للدولة بما يكفل

حق افراده وحريتهم في المبادرة والعمل وفقا لاحكام الدستور في الوقت الذي يمنح المجتمع المدني الشروعية

للسلطة السياسية وهي احدى اهم اسباب بقائها واستمرارها بصيغة اخرى لابد من رصد التفاعل المتزايد بين

المدني والسياسي وبند جميع الاحتواء والتهميش او الاقصاء لاي منهما على حساب الاخر .

***61558; المبحث الثاني : علاقة المجتمع المدني بسلطة الدولة في فلسطين .

• نشات مؤسسات المجتمع المدني بسلطة الدولة في فلسطين كاستجابة طبيعية لسد حاجيات السكان

التنموية والاجتماعية والسياسية في ظل عدم وجود حكومات فلسطينية وطنية منذ عام 1948م وخضوع

سكان الضفة الغربية للحكم الاردني وقطاع غزة للحكم المصري .

كانت الحكومات الاردنية والمصرية ترعى مصالح الناس بالحد الادنى للمتطلبات الاساسية للحياة اليومية مما

دفع بالعديد من الافراد الفلسطنين للمبادرة بتاسيس جمعيات ومنظمات اجتماعية تهتم بتقديم الخدمات للسكان

في المجلات التي لا تتوافر ها الحكومات وغلب على هذه الجمعيات الطابع الخدمي في المجالات الرياضية

الصحية والجتماعية وبرعاية شخصيات اجتماعية اعتبارية تمثل الطبقة البرجوازية او بعض التيارات الفكرية

اليسارية والقومية .

• انواع المنظمات الاهلية الفلسطينية .
1. منظمات اهلية صحية
2. منظمات اهلية مخنية (نقابية)
3. منظمات اهلية اجتماعية (اغاثية .تربوية .ايتام .ارامل.اسرى)
4. منظمات اهلية ثقافية
5. منظمات اهلية (بحثية .سيلسية .)
6. منظمات اهتية (مدنية .حقوقية )
7. منظمات اهلية متعددة الاهداف (تعمل في كل شيء حسب توفر التمويل ).

• القيد والعوئق التي تصنعها السلطات امام مؤسسات المجتمع المدني .

1. القانون.

القانون رقم (1) لسنة 2000 المعمول به في فلسطين لاعتبار متقدما وايجابيا بالمقارنة مع الدول

المجاورة وينسجم مع القانون الاساسي (الدستور ).في منح الحق للافراد والجماعات تشكل منظمات

تعني بمصالحهم.

2.تطبيق القانون .

يشترط لاي منظمة للحصول على ترخيص موافقة ثلاث جهات وهي:

1. وزارة الشؤون الاجتماعية.
2. جهاز المخبرات العامة
3. جهاز الامن الوقائي .
3.ضعف القضاء .

يعتبر القصاء في فلسطين ضعيفا ولا يستطيع مواجهة نفوذ الاجهزة الامنية حال رفض الاخيرة منح الموافقة

للتاسيس وذلك تان رد الرفض لا يكون عادة مكتوبا وبالتالي لا يوجد مستند رسمي يفيد بالرفض واسبابه .

4.تدخل وزارة الداخلية .

يعتبر تدخل وزارة الداخلية احد العوائق في الحصول على الترخيص وذلك من خلال التدخل في اسم المنطقة

وغاياتها والتدرع بتضارب الاهداف وتكلالها .ةاسباب غير واضحة للرفض والمماطلة حيث يستغرق احيانا

الحصول على التراخيص اكثر من سنة .

5.مرسوم رئاسي باعادة التسجيل .

في الشهر 07_2007م وبعد الانقسام السياسي النابعة للحكومة والرئاسة كالمخبرات العامة والامن الوقائي

والاستخبارات العسكرية بزيارات متكررة للمنظمات ومطالبتها بنسخ عن مقترحات المشاريع ومصادر التمويل

واسماء العاملين …الخ وبشكل متكرر وغير منتظم .وفي بعض الاحيان بشكل استفزازي .

• عوائق امام تنفيذ الانشطة .

1. الزيارات الامنية المزعجة .
2. محاولات الاختراق
3. التشتيت وحرق المسار لمنظمات المجتمع المدني.
4. التشكيك والتشويه
5. حجز الاموال والتدخل فيها تحت ذرائع متعددة
6. تاسيس وزارة المنظمات الاهلية
7. الاقتحام والاغلاق والمصادرة
8. التطبيق والاعتداء والسجن (2).
• القيد والعوئق التي تصنعها السلطات امام مؤسسات المجتمع المدني .

1. القانون.

القانون رقم (1) لسنة 2000 المعمول به في فلسطين لاعتبار متقدما وايجابيا بالمقارنة مع الدول

المجاورة وينسجم مع القانون الاساسي (الدستور ).في منح الحق للافراد والجماعات تشكل منظمات

تعني بمصالحهم.

2.تطبيق القانون .

يشترط لاي منظمة للحصول على ترخيص موافقة ثلاث جهات وهي:

4. وزارة الشؤون الاجتماعية.
5. جهاز المخبرات العامة
6. جهاز الامن الوقائي .
3.ضعف القضاء .

يعتبر القصاء في فلسطين ضعيفا ولا يستطيع مواجهة نفوذ الاجهزة الامنية حال رفض الاخيرة منح الموافقة

للتاسيس وذلك تان رد الرفض لا يكون عادة مكتوبا وبالتالي لا يوجد مستند رسمي يفيد بالرفض واسبابه .

4.تدخل وزارة الداخلية .

يعتبر تدخل وزارة الداخلية احد العوائق في الحصول على الترخيص وذلك من خلال التدخل في اسم المنطقة

وغاياتها والتدرع بتضارب الاهداف وتكلالها .ةاسباب غير واضحة للرفض والمماطلة حيث يستغرق احيانا

الحصول على التراخيص اكثر من سنة .

5.مرسوم رئاسي باعادة التسجيل .

في الشهر 07_2007م وبعد الانقسام السياسي النابعة للحكومة والرئاسة كالمخبرات العامة والامن الوقائي

والاستخبارات العسكرية بزيارات متكررة للمنظمات ومطالبتها بنسخ عن مقترحات المشاريع ومصادر التمويل

واسماء العاملين …الخ وبشكل متكرر وغير منتظم .وفي بعض الاحيان بشكل استفزازي .

• عوائق امام تنفيذ الانشطة .

1. الزيارات الامنية المزعجة .
2. محاولات الاختراق
3. التشتيت وحرق المسار لمنظمات المجتمع المدني.
4. التشكيك والتشويه
5. حجز الاموال والتدخل فيها تحت ذرائع متعددة
6. تاسيس وزارة المنظمات الاهلية
7. الاقتحام والاغلاق والمصادرة
8. التطبيق والاعتداء والسجن (2).

• استراتيجيات المجتكع المدني لتخطي هذه العوائق :

1. ضرورة تشكيل جسم وطني مستقل لمؤسسات المجتمع المدني في فلسطين للتضامن ضد الحكومة

وتلاعبها في تنفيذ القانون من ناحية وتطوير اداء مؤسسات المجتمع المدني .

2. ضرورة النهوض لتكوين اطر مرجعية اخلافية للمجتمع المدني تحكم سلوك المنظمات بدلا من حالة

اللامعيارية التي تنظم سلوكها .

3. ضرورة تحديد مجالات العمل لمنظمات المجتمع المدني ضمن خطة تنموية شاملة ومدى اسهام هذه

المنظمات والدور الذي تلعبه في خطة التنمية العامة .

4. ضرورة تحديد اطار منايب للتمويل من قبل مؤسسات المجتمع المدني وتقديمه للممولين الاقليمين

والدوليين .

خاتمة .
• ان جميع اعضاء المجتمع في النهاية هم مسؤولون عن ممارسة هذه السلطة .بالمقابل من المفترض

ان تكون سلطات الدولة الثلاث (التشريعية _التنفيذية _القضائية )مستقلة عن بعضها وذلك في دولة

ديموقراطية .

• هذا الشكل من سلطة الشعب هو الاكثر ارتباطا وقربا من المجتمع المدني .فالديموقراطية

ديموقراطية الدولة .يعني اعطاء خيارات متددة للشعب لالن الدولة هي في جوهرها موجودة بهذا

الشعب ومن اجله.

ان مفهوم المجتمع المدني هو من الافكار الجوهرية التي عرفها هدا التغير في براديغمات التفكير التي جاءت

بهاالحداثة .وهو مفهوم يجبرنا عتى اعادة التفكير واعادة تقيم الكثير من الحقائق التي نسلم بهاعلى صعيد

الفكر السياسي والاجتماعي .واهم هذه الحقائق المسلمة بها تحتاج لاعادة التفكير هي سلطة الدولة في العالم

النامي ونجد ارتباطا وثيقا بين مشاكل التنمية على الصعيد الاجتماعي والانساني والطريقة التي يمكن فهم

المجتمع المدني من خلالها .انها مشاكل تقودنا لطرح العديد من الاسئلة التي تحتاج لاجوبة واضحة غير قابلة

للتاويل :
1. كيف يمكن ادراك العلاقة وفهمها بين المجتمع المدني وسلطة الدولة في عالم تطحن فيه العولمة

ثقافات وشعوب دون ان يرف لها جفن؟
.ماهو الشكل الذي نصالح من خلاله بين مفهوم سلطة الدولة والمجتمع المدني بطريقة تؤدي الى

خدمة النفعة العامة ؟
2. وكبف تكون عملية التصالح هذه مصدرا للتنمية الاجتماعية والانسانية في منطقة مازالت

تعيش الفقر .الجهل .والتاخر السياسي والثقافي ؟

• اية محاولة للاجابة على هذه الاسئلة تحتاج من الناحية العلمية للارتكاز على محورين :

1. بحث في تعريف مفهوم المجتمع المدني
2. تعريف سلطة الدولة

• والاشكالية المطروحة ماهية حدود امكانات المجتمع المدني في خلق ثقافة مجتمعية? .

***61693; الفصل الاول : اطار المفاهيمي للمجتمع المدني والمجتمع السياسي

***61558; المبحث الاول ***61514;

أ‌) تعريف المجتمع المدني :

يعرف الدكتور سعد الدين ابراهيم المجتمع المدني بانه:" مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة الغير

الحكومية والغير الارتية التي تملا المجال العام بين الاسرة والدولة لتحقيق مصالح افرادها من اجل قضية

او مصلحة او التعبيرعن مصالح جماعية ملتزمة في ذلك بقيم ومعايير الاحترام والتراضي والتسامح

والادارة السلمية للتنوع والاخنلاف .

ب.خصائصه .

• ان منظمات الجتمع المدني تتسم بعدة خصائص منها .

1. لها هيكل رسمي وتهدف للبقاء.
2. غير هادفة للربح بشكل عام
3. ليست لها علاقة هيكلية مؤسسية مع الحكومة.وان كان بامكانها الحصول على مساعدات مالية من طرفها .
4. ذاتية التسير
5. قائمة اساس المشاركة الطوعية
6. لا تباشر نشاط سياسيا رغم قد يكون لها من مواقف بشان بعض قضايا السياسية وخاصة في التاتير على السياسات العامة.

***61558; المبحت التاني : المجتمع المدني والمجتمع السياسي .

• تكون العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي علاقة جدلية تستمد الدولة عبرها المشروعية

من خلال عمل اليات السيطرة والتحكم والتوجيه من جهة وعبر الاقناع والقبول والرضا من جهة تانية .

• حيث ان المجتمع المدني يضم الاحزاب السياسية .اضافة الى المنظمات والنقابات والمؤسسات

الاخرى .اي ان له بعدا سياسيا وهو يحتوي على التنظيم السياسي وللمجتمع ككل .

• ففي الوقت الذي يشتمل المجتمع المدني على الاحزاب والتنظيمات السياسية يختص المجتمع

السياسي بالسلطة السياسية بمعناها الممارس.

***61693; الفصل الثاني : علاقة المجتمع المدني بسلطة الدولة

***61558; المبحث الاول : الجسر الرابط بين المجتمع المدني وسلطة الدولة

في المجتمعات الديمقراطية لا تنحصر السلطة السياسية باتلاف الحاكم واحزابه حيث تشكل معارضة ما شبه

حكومة الظل وتمارس سلطة سياسية بطرق غيلر مباشرة لكنها غير فعالة في احيان كثيرة والمهم هو تنظيم

العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع ككل .

فالمجتمع السياسي يوجه قطاعات المجتمع المدني المختلفة عبر الالية القانونية والقضائية للدولة بما يكفل

حق افراده وحريتهم في المبادرة والعمل وفقا لاحكام الدستور في الوقت الذي يمنح المجتمع المدني الشروعية

للسلطة السياسية وهي احدى اهم اسباب بقائها واستمرارها بصيغة اخرى لابد من رصد التفاعل المتزايد بين

المدني والسياسي وبند جميع الاحتواء والتهميش او الاقصاء لاي منهما على حساب الاخر .

***61558; المبحث الثاني : علاقة المجتمع المدني بسلطة الدولة في فلسطين .

• نشات مؤسسات المجتمع المدني بسلطة الدولة في فلسطين كاستجابة طبيعية لسد حاجيات السكان

التنموية والاجتماعية والسياسية في ظل عدم وجود حكومات فلسطينية وطنية منذ عام 1948م وخضوع

سكان الضفة الغربية للحكم الاردني وقطاع غزة للحكم المصري .

كانت الحكومات الاردنية والمصرية ترعى مصالح الناس بالحد الادنى للمتطلبات الاساسية للحياة اليومية مما

دفع بالعديد من الافراد الفلسطنين للمبادرة بتاسيس جمعيات ومنظمات اجتماعية تهتم بتقديم الخدمات للسكان

في المجلات التي لا تتوافر ها الحكومات وغلب على هذه الجمعيات الطابع الخدمي في المجالات الرياضية

الصحية والجتماعية وبرعاية شخصيات اجتماعية اعتبارية تمثل الطبقة البرجوازية او بعض التيارات الفكرية

اليسارية والقومية .

• انواع المنظمات الاهلية الفلسطينية .
1. منظمات اهلية صحية
2. منظمات اهلية مخنية (نقابية)
3. منظمات اهلية اجتماعية (اغاثية .تربوية .ايتام .ارامل.اسرى)
4. منظمات اهلية ثقافية
5. منظمات اهلية (بحثية .سيلسية .)
6. منظمات اهتية (مدنية .حقوقية )
7. منظمات اهلية متعددة الاهداف (تعمل في كل شيء حسب توفر التمويل ).

• القيد والعوئق التي تصنعها السلطات امام مؤسسات المجتمع المدني .

1. القانون.

القانون رقم (1) لسنة 2000 المعمول به في فلسطين لاعتبار متقدما وايجابيا بالمقارنة مع الدول

المجاورة وينسجم مع القانون الاساسي (الدستور ).في منح الحق للافراد والجماعات تشكل منظمات

تعني بمصالحهم.

2.تطبيق القانون .

يشترط لاي منظمة للحصول على ترخيص موافقة ثلاث جهات وهي:

1. وزارة الشؤون الاجتماعية.
2. جهاز المخبرات العامة
3. جهاز الامن الوقائي .
3.ضعف القضاء .

يعتبر القصاء في فلسطين ضعيفا ولا يستطيع مواجهة نفوذ الاجهزة الامنية حال رفض الاخيرة منح الموافقة

للتاسيس وذلك تان رد الرفض لا يكون عادة مكتوبا وبالتالي لا يوجد مستند رسمي يفيد بالرفض واسبابه .

4.تدخل وزارة الداخلية .

يعتبر تدخل وزارة الداخلية احد العوائق في الحصول على الترخيص وذلك من خلال التدخل في اسم المنطقة

وغاياتها والتدرع بتضارب الاهداف وتكلالها .ةاسباب غير واضحة للرفض والمماطلة حيث يستغرق احيانا

الحصول على التراخيص اكثر من سنة .

5.مرسوم رئاسي باعادة التسجيل .

في الشهر 07_2007م وبعد الانقسام السياسي النابعة للحكومة والرئاسة كالمخبرات العامة والامن الوقائي

والاستخبارات العسكرية بزيارات متكررة للمنظمات ومطالبتها بنسخ عن مقترحات المشاريع ومصادر التمويل

واسماء العاملين …الخ وبشكل متكرر وغير منتظم .وفي بعض الاحيان بشكل استفزازي .

• عوائق امام تنفيذ الانشطة .

1. الزيارات الامنية المزعجة .
2. محاولات الاختراق
3. التشتيت وحرق المسار لمنظمات المجتمع المدني.
4. التشكيك والتشويه
5. حجز الاموال والتدخل فيها تحت ذرائع متعددة
6. تاسيس وزارة المنظمات الاهلية
7. الاقتحام والاغلاق والمصادرة
8. التطبيق والاعتداء والسجن (2).
• القيد والعوئق التي تصنعها السلطات امام مؤسسات المجتمع المدني .

1. القانون.

القانون رقم (1) لسنة 2000 المعمول به في فلسطين لاعتبار متقدما وايجابيا بالمقارنة مع الدول

المجاورة وينسجم مع القانون الاساسي (الدستور ).في منح الحق للافراد والجماعات تشكل منظمات

تعني بمصالحهم.

2.تطبيق القانون .

يشترط لاي منظمة للحصول على ترخيص موافقة ثلاث جهات وهي:

4. وزارة الشؤون الاجتماعية.
5. جهاز المخبرات العامة
6. جهاز الامن الوقائي .
3.ضعف القضاء .

يعتبر القصاء في فلسطين ضعيفا ولا يستطيع مواجهة نفوذ الاجهزة الامنية حال رفض الاخيرة منح الموافقة

للتاسيس وذلك تان رد الرفض لا يكون عادة مكتوبا وبالتالي لا يوجد مستند رسمي يفيد بالرفض واسبابه .

4.تدخل وزارة الداخلية .

يعتبر تدخل وزارة الداخلية احد العوائق في الحصول على الترخيص وذلك من خلال التدخل في اسم المنطقة

وغاياتها والتدرع بتضارب الاهداف وتكلالها .ةاسباب غير واضحة للرفض والمماطلة حيث يستغرق احيانا

الحصول على التراخيص اكثر من سنة .

5.مرسوم رئاسي باعادة التسجيل .

في الشهر 07_2007م وبعد الانقسام السياسي النابعة للحكومة والرئاسة كالمخبرات العامة والامن الوقائي

والاستخبارات العسكرية بزيارات متكررة للمنظمات ومطالبتها بنسخ عن مقترحات المشاريع ومصادر التمويل

واسماء العاملين …الخ وبشكل متكرر وغير منتظم .وفي بعض الاحيان بشكل استفزازي .

• عوائق امام تنفيذ الانشطة .

1. الزيارات الامنية المزعجة .
2. محاولات الاختراق
3. التشتيت وحرق المسار لمنظمات المجتمع المدني.
4. التشكيك والتشويه
5. حجز الاموال والتدخل فيها تحت ذرائع متعددة
6. تاسيس وزارة المنظمات الاهلية
7. الاقتحام والاغلاق والمصادرة
8. التطبيق والاعتداء والسجن (2).

• استراتيجيات المجتكع المدني لتخطي هذه العوائق :

1. ضرورة تشكيل جسم وطني مستقل لمؤسسات المجتمع المدني في فلسطين للتضامن ضد الحكومة

وتلاعبها في تنفيذ القانون من ناحية وتطوير اداء مؤسسات المجتمع المدني .

2. ضرورة النهوض لتكوين اطر مرجعية اخلافية للمجتمع المدني تحكم سلوك المنظمات بدلا من حالة

اللامعيارية التي تنظم سلوكها .

3. ضرورة تحديد مجالات العمل لمنظمات المجتمع المدني ضمن خطة تنموية شاملة ومدى اسهام هذه

المنظمات والدور الذي تلعبه في خطة التنمية العامة .

4. ضرورة تحديد اطار منايب للتمويل من قبل مؤسسات المجتمع المدني وتقديمه للممولين الاقليمين

والدوليين .

خاتمة .
• ان جميع اعضاء المجتمع في النهاية هم مسؤولون عن ممارسة هذه السلطة .بالمقابل من المفترض

ان تكون سلطات الدولة الثلاث (التشريعية _التنفيذية _القضائية )مستقلة عن بعضها وذلك في دولة

ديموقراطية .

• هذا الشكل من سلطة الشعب هو الاكثر ارتباطا وقربا من المجتمع المدني .فالديموقراطية

ديموقراطية الدولة .يعني اعطاء خيارات متددة للشعب لالن الدولة هي في جوهرها موجودة بهذا

الشعب ومن اجله.

ان مفهوم المجتمع المدني هو من الافكار الجوهرية التي عرفها هدا التغير في براديغمات التفكير التي جاءت

بهاالحداثة .وهو مفهوم يجبرنا عتى اعادة التفكير واعادة تقيم الكثير من الحقائق التي نسلم بهاعلى صعيد

الفكر السياسي والاجتماعي .واهم هذه الحقائق المسلمة بها تحتاج لاعادة التفكير هي سلطة الدولة في العالم

النامي ونجد ارتباطا وثيقا بين مشاكل التنمية على الصعيد الاجتماعي والانساني والطريقة التي يمكن فهم

المجتمع المدني من خلالها .انها مشاكل تقودنا لطرح العديد من الاسئلة التي تحتاج لاجوبة واضحة غير قابلة

للتاويل :
1. كيف يمكن ادراك العلاقة وفهمها بين المجتمع المدني وسلطة الدولة في عالم تطحن فيه العولمة

ثقافات وشعوب دون ان يرف لها جفن؟
.ماهو الشكل الذي نصالح من خلاله بين مفهوم سلطة الدولة والمجتمع المدني بطريقة تؤدي الى

خدمة النفعة العامة ؟
2. وكبف تكون عملية التصالح هذه مصدرا للتنمية الاجتماعية والانسانية في منطقة مازالت

تعيش الفقر .الجهل .والتاخر السياسي والثقافي ؟

• اية محاولة للاجابة على هذه الاسئلة تحتاج من الناحية العلمية للارتكاز على محورين :

1. بحث في تعريف مفهوم المجتمع المدني
2. تعريف سلطة الدولة

• والاشكالية المطروحة ماهية حدود امكانات المجتمع المدني في خلق ثقافة مجتمعية? .

***61693; الفصل الاول : اطار المفاهيمي للمجتمع المدني والمجتمع السياسي

***61558; المبحث الاول ***61514;

أ‌) تعريف المجتمع المدني :

يعرف الدكتور سعد الدين ابراهيم المجتمع المدني بانه:" مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة الغير

الحكومية والغير الارتية التي تملا المجال العام بين الاسرة والدولة لتحقيق مصالح افرادها من اجل قضية

او مصلحة او التعبيرعن مصالح جماعية ملتزمة في ذلك بقيم ومعايير الاحترام والتراضي والتسامح

والادارة السلمية للتنوع والاخنلاف .

ب.خصائصه .

• ان منظمات الجتمع المدني تتسم بعدة خصائص منها .

1. لها هيكل رسمي وتهدف للبقاء.
2. غير هادفة للربح بشكل عام
3. ليست لها علاقة هيكلية مؤسسية مع الحكومة.وان كان بامكانها الحصول على مساعدات مالية من طرفها .
4. ذاتية التسير
5. قائمة اساس المشاركة الطوعية
6. لا تباشر نشاط سياسيا رغم قد يكون لها من مواقف بشان بعض قضايا السياسية وخاصة في التاتير على السياسات العامة.

***61558; المبحت التاني : المجتمع المدني والمجتمع السياسي .

• تكون العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع السياسي علاقة جدلية تستمد الدولة عبرها المشروعية

من خلال عمل اليات السيطرة والتحكم والتوجيه من جهة وعبر الاقناع والقبول والرضا من جهة تانية .

• حيث ان المجتمع المدني يضم الاحزاب السياسية .اضافة الى المنظمات والنقابات والمؤسسات

الاخرى .اي ان له بعدا سياسيا وهو يحتوي على التنظيم السياسي وللمجتمع ككل .

• ففي الوقت الذي يشتمل المجتمع المدني على الاحزاب والتنظيمات السياسية يختص المجتمع

السياسي بالسلطة السياسية بمعناها الممارس.

***61693; الفصل الثاني : علاقة المجتمع المدني بسلطة الدولة

***61558; المبحث الاول : الجسر الرابط بين المجتمع المدني وسلطة الدولة

في المجتمعات الديمقراطية لا تنحصر السلطة السياسية باتلاف الحاكم واحزابه حيث تشكل معارضة ما شبه

حكومة الظل وتمارس سلطة سياسية بطرق غيلر مباشرة لكنها غير فعالة في احيان كثيرة والمهم هو تنظيم

العلاقة بين المجتمع المدني والمجتمع ككل .

فالمجتمع السياسي يوجه قطاعات المجتمع المدني المختلفة عبر الالية القانونية والقضائية للدولة بما يكفل

حق افراده وحريتهم في المبادرة والعمل وفقا لاحكام الدستور في الوقت الذي يمنح المجتمع المدني الشروعية

للسلطة السياسية وهي احدى اهم اسباب بقائها واستمرارها بصيغة اخرى لابد من رصد التفاعل المتزايد بين

المدني والسياسي وبند جميع الاحتواء والتهميش او الاقصاء لاي منهما على حساب الاخر .

***61558; المبحث الثاني : علاقة المجتمع المدني بسلطة الدولة في فلسطين .

• نشات مؤسسات المجتمع المدني بسلطة الدولة في فلسطين كاستجابة طبيعية لسد حاجيات السكان

التنموية والاجتماعية والسياسية في ظل عدم وجود حكومات فلسطينية وطنية منذ عام 1948م وخضوع

سكان الضفة الغربية للحكم الاردني وقطاع غزة للحكم المصري .

كانت الحكومات الاردنية والمصرية ترعى مصالح الناس بالحد الادنى للمتطلبات الاساسية للحياة اليومية مما

دفع بالعديد من الافراد الفلسطنين للمبادرة بتاسيس جمعيات ومنظمات اجتماعية تهتم بتقديم الخدمات للسكان

في المجلات التي لا تتوافر ها الحكومات وغلب على هذه الجمعيات الطابع الخدمي في المجالات الرياضية

الصحية والجتماعية وبرعاية شخصيات اجتماعية اعتبارية تمثل الطبقة البرجوازية او بعض التيارات الفكرية

اليسارية والقومية .

• انواع المنظمات الاهلية الفلسطينية .
1. منظمات اهلية صحية
2. منظمات اهلية مخنية (نقابية)
3. منظمات اهلية اجتماعية (اغاثية .تربوية .ايتام .ارامل.اسرى)
4. منظمات اهلية ثقافية
5. منظمات اهلية (بحثية .سيلسية .)
6. منظمات اهتية (مدنية .حقوقية )
7. منظمات اهلية متعددة الاهداف (تعمل في كل شيء حسب توفر التمويل ).

• القيد والعوئق التي تصنعها السلطات امام مؤسسات المجتمع المدني .

1. القانون.

القانون رقم (1) لسنة 2000 المعمول به في فلسطين لاعتبار متقدما وايجابيا بالمقارنة مع الدول

المجاورة وينسجم مع القانون الاساسي (الدستور ).في منح الحق للافراد والجماعات تشكل منظمات

تعني بمصالحهم.

2.تطبيق القانون .

يشترط لاي منظمة للحصول على ترخيص موافقة ثلاث جهات وهي:

1. وزارة الشؤون الاجتماعية.
2. جهاز المخبرات العامة
3. جهاز الامن الوقائي .
3.ضعف القضاء .

يعتبر القصاء في فلسطين ضعيفا ولا يستطيع مواجهة نفوذ الاجهزة الامنية حال رفض الاخيرة منح الموافقة

للتاسيس وذلك تان رد الرفض لا يكون عادة مكتوبا وبالتالي لا يوجد مستند رسمي يفيد بالرفض واسبابه .

4.تدخل وزارة الداخلية .

يعتبر تدخل وزارة الداخلية احد العوائق في الحصول على الترخيص وذلك من خلال التدخل في اسم المنطقة

وغاياتها والتدرع بتضارب الاهداف وتكلالها .ةاسباب غير واضحة للرفض والمماطلة حيث يستغرق احيانا

الحصول على التراخيص اكثر من سنة .

5.مرسوم رئاسي باعادة التسجيل .

في الشهر 07_2007م وبعد الانقسام السياسي النابعة للحكومة والرئاسة كالمخبرات العامة والامن الوقائي

والاستخبارات العسكرية بزيارات متكررة للمنظمات ومطالبتها بنسخ عن مقترحات المشاريع ومصادر التمويل

واسماء العاملين …الخ وبشكل متكرر وغير منتظم .وفي بعض الاحيان بشكل استفزازي .

• عوائق امام تنفيذ الانشطة .

1. الزيارات الامنية المزعجة .
2. محاولات الاختراق
3. التشتيت وحرق المسار لمنظمات المجتمع المدني.
4. التشكيك والتشويه
5. حجز الاموال والتدخل فيها تحت ذرائع متعددة
6. تاسيس وزارة المنظمات الاهلية
7. الاقتحام والاغلاق والمصادرة
8. التطبيق والاعتداء والسجن (2).
• القيد والعوئق التي تصنعها السلطات امام مؤسسات المجتمع المدني .

1. القانون.

القانون رقم (1) لسنة 2000 المعمول به في فلسطين لاعتبار متقدما وايجابيا بالمقارنة مع الدول

المجاورة وينسجم مع القانون الاساسي (الدستور ).في منح الحق للافراد والجماعات تشكل منظمات

تعني بمصالحهم.

2.تطبيق القانون .

يشترط لاي منظمة للحصول على ترخيص موافقة ثلاث جهات وهي:

4. وزارة الشؤون الاجتماعية.
5. جهاز المخبرات العامة
6. جهاز الامن الوقائي .
3.ضعف القضاء .

يعتبر القصاء في فلسطين ضعيفا ولا يستطيع مواجهة نفوذ الاجهزة الامنية حال رفض الاخيرة منح الموافقة

للتاسيس وذلك تان رد الرفض لا يكون عادة مكتوبا وبالتالي لا يوجد مستند رسمي يفيد بالرفض واسبابه .

4.تدخل وزارة الداخلية .

يعتبر تدخل وزارة الداخلية احد العوائق في الحصول على الترخيص وذلك من خلال التدخل في اسم المنطقة

وغاياتها والتدرع بتضارب الاهداف وتكلالها .ةاسباب غير واضحة للرفض والمماطلة حيث يستغرق احيانا

الحصول على التراخيص اكثر من سنة .

5.مرسوم رئاسي باعادة التسجيل .

في الشهر 07_2007م وبعد الانقسام السياسي النابعة للحكومة والرئاسة كالمخبرات العامة والامن الوقائي

والاستخبارات العسكرية بزيارات متكررة للمنظمات ومطالبتها بنسخ عن مقترحات المشاريع ومصادر التمويل

واسماء العاملين …الخ وبشكل متكرر وغير منتظم .وفي بعض الاحيان بشكل استفزازي .

• عوائق امام تنفيذ الانشطة .

1. الزيارات الامنية المزعجة .
2. محاولات الاختراق
3. التشتيت وحرق المسار لمنظمات المجتمع المدني.
4. التشكيك والتشويه
5. حجز الاموال والتدخل فيها تحت ذرائع متعددة
6. تاسيس وزارة المنظمات الاهلية
7. الاقتحام والاغلاق والمصادرة
8. التطبيق والاعتداء والسجن (2).

• استراتيجيات المجتكع المدني لتخطي هذه العوائق :

1. ضرورة تشكيل جسم وطني مستقل لمؤسسات المجتمع المدني في فلسطين للتضامن ضد الحكومة

وتلاعبها في تنفيذ القانون من ناحية وتطوير اداء مؤسسات المجتمع المدني .

2. ضرورة النهوض لتكوين اطر مرجعية اخلافية للمجتمع المدني تحكم سلوك المنظمات بدلا من حالة

اللامعيارية التي تنظم سلوكها .

3. ضرورة تحديد مجالات العمل لمنظمات المجتمع المدني ضمن خطة تنموية شاملة ومدى اسهام هذه

المنظمات والدور الذي تلعبه في خطة التنمية العامة .

4. ضرورة تحديد اطار منايب للتمويل من قبل مؤسسات المجتمع المدني وتقديمه للممولين الاقليمين

والدوليين .

خاتمة .
• ان جميع اعضاء المجتمع في النهاية هم مسؤولون عن ممارسة هذه السلطة .بالمقابل من المفترض

ان تكون سلطات الدولة الثلاث (التشريعية _التنفيذية _القضائية )مستقلة عن بعضها وذلك في دولة

ديموقراطية .

• هذا الشكل من سلطة الشعب هو الاكثر ارتباطا وقربا من المجتمع المدني .فالديموقراطية

ديموقراطية الدولة .يعني اعطاء خيارات متددة للشعب لالن الدولة هي في جوهرها موجودة بهذا

الشعب ومن اجله.




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

مدخل لعلوم الاعلام والاتصال -مفاهيم عامة

مدخل لعلوم الاعلام والاتصال -مفاهيم عامة


الونشريس

مفهوم الاتصال:

يعود أصل كلمة communication في اللغات الأوروبية -والتي اقتبست أو ترجمت إلى اللغات الأخرى وشاعت في العالم- إلى جذور الكلمة اللاتينية communis التي تعني "الشيء المشترك" ، ومن هذه الكلمة اشتقت كلمة commune التي كانت تعني في القرنين العاشر والحادي عشر "الجماعة المدنية" بعد انتزاع الحق في الإدارة الذاتية للجماعات في كل من فرنسا وإيطاليا قبل أن تكتسب الكلمة المغزى السياسي والأيديولوجي فيما عرف بـ "كومونة باريس" في القرن الثامن عشر؛ أما الفعل اللاتيني لجذر الكلمة communicare فمعناه "يذيع أو يشيع " ومن هذا الفعل اشتق من اللاتينية والفرنسية نعت communique الذي يعني "بلاغ رسمي" أو بيان أو توضيح حكومي.

وقد تعددت المفاهيم التي طرحت لتحديد معنى الاتصال بتعدد المدارس العلمية والفكرية للباحثين في هذا المجال ، وبتعدد الزوايا والجوانب التي يأخذها هؤلاء الباحثون في الاعتبار عند النظر إلى هذه العملية، فعلى المستوى العلمي البحثي يمكن القول بوجود مدخلين لتعريف الاتصال:

المدخل الأول:

ينظر إلى الاتصال على انه عملية يقوم فيها طرف أول (مرسل) بإرسال رسالة إلى طرف مقابل(مستقبل) بما يؤدي إلى أحداث اثر معين على متلقي الرسالة.

المدخل الثاني:

يرى أن الاتصال يقوم على تبادل المعاني الموجودة في الرسائل والتي من خلالها يتفاعل الأفراد من ذوي الثقافات المختلفة ، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لتوصيل المعنى ، وفهم الرسالة.

والمدخل الأول يهدف إلى تعريف المراحل التي يمر بها الاتصال ، ويدرس كل مرحلة على حدة ، وهدفها وتأثيرها على عملية الاتصال ككل. أما التعريف الثاني فهو تعريف بناءي أو تركيبي ، حيث يركز على العناصر الرئيسية المكونة للمعنى ، والتي تنقسم بدورها إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

أ‌- الموضوع: إشارته ورموزه.

ب- قارئو الموضوع والخبرة الثقافية والاجتماعية التي كونتهم، والإشارات والرموز التي يستخدمونها.

ج- الوعي بوجود واقع خارجي يرجع إليه الموضوع الناس.

وفي ضوء المدخل الأول عرف بعض الباحثين الاتصال بالنظر إليه كعملية يتم من خلالها نقل معلومات أو أفكار معينة بشكل تفاعل من مرسل إلى مستقبل بشكل هادف، ومن نماذج هذه التعريفات:

· الاتصال هو العملية التي يتم من خلالها نقل رسالة معينة أو مجموعة من الرسائل من مرسل أو مصدر معين إلى مستقبل،أما الاتصال الجماهيري فهو ذلك النمط من الاتصال الذي يتم بين اكثر من شخصين لإتمام العملية الاتصالية والتي غالبا ما تقوم بها بعض المؤسسات أو الهيئات عن طريق رسائل جماهيرية.

· الاتصال هو نقل أو انتقال للمعلومات والأفكار والاتجاهات أو العواطف من شخص أو جماعة لآخر أو للآخرين من خلال رموز معينة.

· الاتصال يعرف على انه عملية تحدد الوسائل والهدف الذي يتصل أو يرتبط بالآخرين ، ويكون من الضروري اعتباره تطبيقا لثلاثة عناصر :العملية-الوسيلة-الهدف.

· الاتصال عملية تفاعل بين طرفين من خلال رسالة معينة ،فكرة ، أو خبرة ،أو أي مضمون اتصالي آخر عبر قنوات اتصالية ينبغي أن تتناسب مع مضمون الرسالة بصورة توضح تفاعلا مشتركا فيما بينهما.

وفي ضوء المدخل الثاني الذي ينظر إلى الاتصال على انه عملية تبادل معاني يعرف بعض الباحثين الاتصال كعملية تتم من خلال الاتكاء على وسيط لغوي ، في ضوء أن كلا من المرسل والمستقبل يشتركان في إطار دلالي واحد، بحيث ينظر إلى الاتصال هنا على انه عملية تفاعل رمزي ، ومن نماذج هذه التعريفات:

· الاتصال تفاعل بالرموز اللفظية بين طرفين : أحدهما مرسل يبدأ الحوار ، وما لم يكمل المستقبل الحوار ، لا يتحقق الاتصال ويقتصر الأمر على توجيه الآراء أو المعلومات، من جانب واحد فقط دون معرفة نوع الاستجابة أو التأثير الذي حدث عند المستقبل.

· الاتصال عملية يتم من خلالها تحقيق معاني مشتركة (متطابقة) بين الشخص الذي يقوم بالمبادرة بإصدار الرسالة من جانب والشخص الذي يستقبلها من جانب آخر.

والإعلام هو جزء من الاتصال ، فالاتصال اعم واشمل، ويمكن تعريف الإعلام بأنه تلك العملية الإعلامية التي تبدأ بمعرفة المخبر الصحفي بمعلومات ذات أهمية، أي معلومات جديدة بالنشر والنقل، ثم تتوالى مراحلها: تجميع المعلومات من مصادرها، نقلها، التعاطي معها وتحريرها، ثم نشرها وإطلاقها أو إرسالها عبر صحيفة أو وكالة أو إذاعة أو محطة تلفزة إلى طرف معني بها ومهتم بوثائقها.

إذن لابد من وجود شخص أو هيئة أو فئة أو جمهور يهتم بالمعلومات فيمنحها أهمية على أهميتها، ويكون الإعلام عن تلك العملية الإعلامية التي تتم بين ميدان المعلومات وبين ميدان نشرها أو بثها.

مكونات عملية الاتصال:

إن النظر إلى الاتصال كعملية يعني أن الاتصال لا ينتهي بمجرد أن تصل الرسالة من المصدر (المرسل) إلى المتلقي (المستقبل)، كما يعني أن هناك العديد من العوامل الوسيطة بين الرسالة والمتلقي بما يحدد تأثير الاتصال؛ من جهة أخرى فإن كلا من المرسل والمتلقي يتحدث عن موضوع معين أو موضوعات معينة فيما يعرف بالرسالة أو الرسائل، ويعكس هذا الحديث ليس فقط مدى معرفة كل منها بالموضوع أو الرسالة ، ولكن أيضا يتأثر بما لديه مقيم ومعتقدات وكذلك بانتماءاته الاجتماعية الثقافية بما يثير لديه ردود فعل معينة تجاه ما يتلقاه من معلومات وآراء وبما يحدد أيضا مدى تأثره بهذه المعلومات والآراء.

في هذا الإطار المركز تطورت النماذج التي تشرح وتفسر عملية الاتصال بعناصرها المختلفة، حيث ظهر في البداية النموذج الخطي أو المباشر الذي يرى أن تلك العناصر هي مجرد المرسل والرسالة والمستقبل، ولكن الدراسات التي أجريت منذ الأربعينيات بينت مدى قصور ذلك النموذج ، وحطمت النظرية القائلة بأن لوسائل الإعلام تأثيرا مباشرا على الجمهور ؛ لقد ظهرت العديد من النماذج والتي تطورت من الطبيعة الثنائية إلى الطبيعة الدائرية والتي على ضوئها تتكون عملية الاتصال من ستة عناصر أساسية هي المصدر والرسالة والمتلقي (المستقبل) ثم رجع الصدى والتأثير، وفيما يلي نبذة موجزة عن هذه العناصر:

المصدر(source):

ويقصد به منشأ الرسالة، وقد يكون المصدر فردا أو مجموعة من الأفراد وقد يكون مؤسسة أو شركة ، وكثيرا ما يستخدم المصدر بمعنى القائم بالاتصال، غير أن ما يجدر التنويه إليه هنا أن المصدر ليس بالضرورة هو القائم بالاتصال، فمندوب التلفزيون قد يحصل على خبر معين من موقع الأحداث ثم يتولى المحرر صياغته وتحريره، ويقدمه قارئ النشرة إلى الجمهور ، في هذه الحالة وجدنا بعض دراسات الاتصال يذهب إلى أن كل من المندوب والمحرر وقارئ النشرة بمثابة قائم بالاتصال وان اختلف الدور، بينما يذهب البعض الآخر من الدراسات إلى أن القائم بالاتصال هو قارئ النشرة فقط ، أي انه بينما يوسع البعض مفهوم القائم بالاتصال ليشمل كل من يشارك في الرسالة بصورة أو بأخرى ، فإن البعض الآخر يضيق المفهوم قاصرا إياه على من يقوم بالدور الواضح للمتلقي.

الرسالة(message):

وهي المنبه الذي ينقله المصدر إلى المستقبل ، وتتضمن المعاني من أفكار وآراء تتعلق بموضوعات معينة يتم التعبير عنها رمزيا سواء باللغة المنطوقة أو غير المنطوقة، وتتوقف فاعلية الاتصال على الفهم المشترك للموضوع واللغة التي يقدم بها، فالمصطلحات العلمية والمعادلات الرياضية المعقدة الخاصة بالكيمياء الحيوية مثلا تكون مفهومة بين أستاذ الكيمياء وطلابه، أما إذا تحدث نفس الأستاذ عن الموضوع مع طلاب الإعلام والاتصال لا يكون الأمر كذلك، فهناك فجوة أو عدم وجود مجال مشترك للفهم بين المرسل والمستقبل، والمنطق نفسه إذا كان الأستاذ يلقي محاضرة بلغة لا يفهمها أو لا يعرفها الحاضرون ، أو إذا استخدم إيماءات وإشارات ذات دلالة مختلفة لهم.

من جهة أخرى تتوقف فاعلية الاتصال على الحجم الإجمالي للمعلومات المتضمنة في الرسالة ، ومستوى هذه المعلومات من حيث البساطة والتعقيد، حيث أن المعلومات إذا كانت قليلة فإنها قد لا تجيب على تساؤلات المتلقي ولا تحيطه علما كافيا بموضوع الرسالة الأمر الذي يجعلها عرضة للتشويه، أما المعلومات الكثيرة فقد يصعب على المتلقي استيعابها ولا يقدر جهازه الإدراكي على الربط بينها.

الوسيلة أو القناة(channel):

وتعرف بأنها الأداة التي من خلالها أو بواسطتها يتم نقل الرسالة من المرسل إلى المستقبل، وتختلف الوسيلة باختلاف مستوى الاتصال، فهي الاتصال الجماهيري تكون الصحيفة أو المجلة أو الإذاعة أو التلفزيون، وفي الاتصال الجمعي مثل المحاضرة أو خطبة الجمعة أو المؤتمرات تكون الميكرفون ، وفي بعض مواقف الاتصال الجمعي أيضا قد تكون الأداة مطبوعات أو شرائح أو أفلام فيديو، اما في الاتصال المباشر فإن الوسيلة لا تكون ميكانيكية (صناعية) وانما تكون طبيعية

وظائف وسائل الإعلام:

دور وسائل الإعلام في المجتمع هام جدا إلى درجة خصصت الحكومات أقساما ودوائر ووزارات إعلام تتولى تحقيق أهداف داخلية وخارجية عن طريق تلك الوسائل، من تلك الأهداف رفع مستوى الجماهير ثقافيا، وتطوير أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية، هذا داخليا.

أما خارجيا فمن أهداف دوائر الإعلام تعريف العالم بحضارة الشعوب ووجهات نظر الحكومات في المسائل الدولية.

ولم يقتصر اهتمام وسائل الحكومات بوسائل الإعلام، بل أن مؤسسات اجتماعية وسياسية واقتصادية اهتمت بها، ووجدت ان تلك الوسائل تخدمها وتخدم اهدافها وتساعد في ازدهارها.

وليس أدل على أهمية الإعلام ووسائله مما أصبح معروفا في العالم، من ان الدولة ذات الإعلام القوي تعتبر قوية وقادرة، فلقد أصبح الإعلام رئيسيا في بقاء بعض الدول وخاصة تلك التي وجدت فيه احدى دعاماتها الرئيسية الأولى، وقدمته على باقي دعائم الدولة.

وسبب كل ذلك هو ان وسائل الإعلام مؤثرة في الجماهير وفاعلة سلبا أو ايجابا؛ فما هي وظائف تلك الوسائل؟

للإعلام خمس وظائف رئيسية هي:

أولا: التوجيه وتكوين المواقف والاتجاهات.

ثانيا: زيادة الثقافة والمعلومات.

ثالثا: تنمية العلاقات البينية وزيادة التماسك الاجتماعي.

رابعا: الترفيه وتوفير سبل التسلية وقضاء أوقات الفراغ.

خامسا: الاعلان والدعاية.

أولا: التوجيه وتكوين المواقف والاتجاهات:

من المتعارف عليه ان المدرسة تولى مهمة التوجيه، باعتبار ان الطالب يقضي قسما مهما من حياته فيها؛ لكن المجتمع بجميع مؤسساته الاسرية والعائلية والاجتماعية والدينية والاقتصادية له دور كبير في مجال التوجيه، وتكوين المواقف والاتجاهات الخاصة بكل فرد.

من هنا تتلاقى تلك المؤسسات مع المدرسة في مهمة التوجيه وتكوين المواقف والاتجاهات، خاصة وان المجتمع ليس كله طلابا، ولا يتاح عادة لكل افراد المجتمع دخول المدارس أو الاستمرار في الدرس والتحصيل.

وإذا كانت المدرسة تقوم بمهمتها تلك عن طريق الهيئة التعليمية والكتاب، فإن توجيه المجتمع يمارس بشكل مباشر وغير مباشر على السواء عن طريق وسائل الإعلام المنتشرة عادة، فكلما كانت المادة الإعلامية ملائمة للجمهور لغة ومحتوى، ازداد تأثيرها، فلا يعقل مثلا ان تخاطب الذين لا يجيدون اللغة العربية باللغة الفصحى، ولا الذين ليس لديهم مستوى ثقافي معين بالمنطق وعلم الكلام والحجج الفكرية والفلسفية.

ثانيا: زيادة الثقافة والمعلومات:

التثقيف العام هدفه هو زيادة ثقافة الفرد بواسطة وسائل الإعلام وليس بالطرق والوسائل الاكاديمية التلعيمية، والتثقيف العام يحدث في الإطار الاجتماعي للفرد أكان ذلك بشكل عفوي وعارض أو بشكل مخطط ومبرمج ومقصود.

والتثقيف العفوي هو مواجهة دائمة من جانب وسائل الإعلام للفرد، هذه المواجهة تقدم له ـ بدون أن يكون هو المقصود بالذات ـ معلومات وافكار وصور وآراء، وهذا يحدث عندما يتجول الطالب في ساحة ملعب جامعته فيفاجأ بجريد حائط أو بتلفزيون نادي الجامعة أو باللافتات المرفوعة في أماكن من الجامعة، وكلها تحمل عبارات تلفت نظره، فيندفع في قراءتها أو متابعتها فتعلق بعض الكلمات في ذهنه ويأخذ ببعض الآراء.

أما التثقيف المخطط فهو حصيلة وظيفتي التوجيه والتبشير؛ لكن هناك بعض الحالات تقع في دائرة التثقيف المخطط كالبرامج الزراعية التي هي عبارة عن حلقات ارشاد للمزارعين يدعون إليها أو تبث إليهم عبر الاذاعة أو التلفزيون.

ثالثا: الاتصال الاجتماعي والعلاقات البينية:

ويعرف الاتصال الاجتماعي عادة بالاحتكاك المتبادل بين الأفراد بعضهم مع بعض، هذا الاحتكاك هو نوع من التعارف الاجتماعي يتم عن طريق وسائل الإعلام التي تتولى تعميق الصلات الاجتماعية وتنميتها.

فعندما تقدم الصحف كل يوم اخبارا اجتماعية عن الأفراد او الجماعات او المؤسسات الاجتماعية والثقافية فإنها بذلك تكون صلة وصل يومية تنقل أخبار الافراح من مواليد وزيجات، وأخبار الاحزان من وفيات وفشل وخسارة، وليست صفحة الولادات والوفيات والشكر بصفحة عابرة وغير مهمة في الصحف، بل انها وسيلة للاتصال الاجتماعي اليومي بين جميع فئات الجماهير.

وأمر ثان هو قيام وسائل الإعلام كلها تقريبا بتعريف الناس ببعض الاشخاص البارزين أو الذين هم في طريق الشهرة سواء في مجال السياسة او الفن او المجتمع او الادب.

رابعا: الترفيه عن الجمهور وتسليته:

وتقوم وسائل الإعلام بما تقوم به من وظائف بمهمة ملء أوقات الفراغ عند الجمهور بما هو مسل ومرفه؛ وهذا يتوقف بواسطة الابواب المسلية في الصحف أو كالبرامج الكوميدية في التلفزيون.

في الحالتين تأخذ وسائل الإعلام في اعتبارها مبدأ واضحا وهو ان برامج الترفيه والتسلية ضرورية لراحة الجمهور ولجذبه اليها؛ وحتى في مجال الترفيه هناك برامج وابواب ترفيه موجه يمكن عن طريقها الدعوة إلى بعض المواقف ودعم بعض الاتجاهات او تحويرها وحتى تغييرها، وهذا يتطلب بالطبع اساليب مناسبة من جانب وسائل الإعلام.

خامسا: الاعلان والدعاية:

تقوم وسائل الإعلام بوظيفة الاعلان عن السلع الجديدة التي تهم المواطنين، كما تقوم بدور هام في حقول العمل والتجارة عندما تتولى الاعلان عن وجود وظائف شاغرة او وجود موظفين مستعدين للعمل ، او عندما تتولى الاعلان عن اجراء مناقصة او وضع التزام موضع التنفيذ…الخ.

ولهذا استطاعت وسائل الإعلام على تنوعها من صحافة وتلفزيون وسينما وأحيانا إذاعة، أمام تعقيد الحياة وتعدد ما فيها من اختراعات وصناعات واكتشافات ان تقوم بمهمة التعريف بما هو جديد وتقديمه إلى الجمهور وعرض فوائده واسعاره وحسناته بشكل عام.

هذه هي الوظائف الاجتماعية لوسائل الإعلام ، وهي وان جرى حصرها في خمس وظائف، لكن تبقى هناك مهمات تفصيلية أيضا لوسائل الإعلام تندرج تحت هذه الوظائف، فوسائل الإعلام في الواقع أصبحت تقوم مقام المعلم والمربي وحتى الاب والام في حالات كثيرة، فالبرامج التربوية والمدرسية وبرامج الاطفال وبرامج الطلاب وغيرها من برامج تبثها وسائل الإعلام انما تلتقي بوظيفة التثقيف ، لكنها تتعدى تلك الوظيفة إلى ما هو اعمق وأعم واشمل، إلى درجة يمكن القول معها ان الفرد يولد وينمو قليلا حتى تتولاه وسائل الإعلام وترعاه وتقدم إليه ما يلزم من تثقيف وتوجيه وترفيه واعلان وغير ذلك، وأحيانا تقدم إليه ما يسيء إلى نمو شخصيته وآرائه، فتنحرف بها او تشوهها.

نظريات الإعلام:

مفهوم نظريات الإعلام:

يقصد بنظريات الإعلام خلاصة نتائج الباحثين والدارسين للاتصال الإنساني بالجماهير بهدف تفسير ظاهرة الاتصال والإعلام ومحاولة التحكم فيها والتنبؤ بتطبيقاتها وأثرها في المجتمع ، فهي توصيف النظم الإعلامية في دول العالم على نحو ما جاء في كتاب نظريات الصحافة الأربع لبيترسون وشرام.

علاقة نظريات الإعلام بفلسفة الإعلام:

هناك علاقة بين نظريات الإعلام وفلسفة الإعلام ففلسفة الإعلام هي بحث العلاقة الجدلية بين الإعلام وتطبيقاته في المجتمع ، أي تحليل التفاعل بين أسس الإعلام كعلم وبين ممارساته الفعلية في الواقع الاجتماعي، ويرى النظريون أن نظريات الإعلام جزء من فلسفة الإعلام، لأن فلسفة الإعلام أعم واشمل من النظريات ، وكثيرا ما شاع استخدام نظريات الإعلام باعتبارها فلسفة الإعلام أو مذاهب الإعلام، ولكن في واقع الأمر أن استخدام تعبير نظريات الإعلام كان في مجمله انعكاسا للحديث عن أيديولوجيات ومعتقدات اجتماعية واقتصادية أو الحديث عن أصول ومنابع العملية الإعلامية(مرسل، ومستقبل، ووسيلة …الخ)

وترتبط النظريات بالسياسات الإعلامية في المجتمع، من حيث مدى التحكم في الوسيلة من الناحية السياسية، وفرص الرقابة عليها وعلى المضمون الذي ينشر أو يذاع من خلالها، فهل تسيطر عليها الحكومة أم لها مطلق الحرية أم تحددها بعض القوانين.

1-نظرية السلطة

ظهرت هذه النظرية في إنجلترا في القرن السادس عشر ، وتعتمد عل نظريات أفلاطون وميكافيللي، وترى أن الشعب غير جدير على أن يتحمل المسؤولية أو السلطة فهي ملك للحاكم أو السلطة التي يشكلها.

وتعمل هذه النظرية على الدفاع عن السلطة، ويتم احتكار تصاريح وسائل الإعلام، حيث تقوم الحكومة على مراقبة ما يتم نشره، كما يحظر على وسائل الإعلام نقد السلطة الحاكمة والوزراء وموظفي الحكومة؛ وعلى الرغم من السماح للقطاع الخاص على إصدار المجلات إلا انه ينبغي أن تظل وسائل الإعلام خاضعة للسلطة الحاكمة.

وتمثل تجربة هتلر وفرانكو تجربة أوروبية معاصرة في ظل هذه النظرية ، وقد عبر هتلر عن رؤيته الأساسية للصحافة بقوله:

"انه ليس من عمل الصحافة أن تنشر على الناس اختلاف الآراء بين أعضاء الحكومة، لقد تخلصنا من مفهوم الحرية السياسية الذي يذهب إلى القول بأن لكل فرد الحق في أن يقول ما يشاء".

ومن الأفكار الهامة في هذه النظرية أن الشخص الذي يعمل في الصحافة أو وسائل الإعلام الجماهيرية ، يعمل بها كامتياز منحه إياه الزعيم الوطني ويتعين أن يكون ملتزما أمام الحكومة والزعامة الوطنية.

2-نظرية الحرية:

ظهرت في بريطانيا عام 1688م ثم انتشرت إلى أوروبا وأمريكا، وترى هذه النظرية أن الفرد يجب أن يكون حرا في نشر ما يعتقد انه صحيحا عبر وسائل الإعلام، وترفض هذه النظرية الرقابة أو مصادرة الفكر.

ومن أهداف نظرية الحرية تحقيق اكبر قدر من الربح المادي من خلال الإعلان والترفيه والدعاية، لكن الهدف الأساسي لوجودها هو مراقبة الحكومة وأنشطتها المختلفة من أجل كشف العيوب والفساد وغيرها من الأمور، كما انه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تمتلك الحكومة وسائل الإعلام؛ أما كيفية إشراف وسائل الإعلام في ظل نظرية الحرية فيتم من خلال عملية التصحيح الذاتي للحقيقة في سوق حرة بواسطة المحاكمة.

وتتميز هذه النظرية أن وسائل الإعلام وسيلة تراقب أعمال وممارسات أصحاب النفوذ والقوة في المجتمع، وتدعو هذه النظرية إلى فتح المجال لتداول المعلومات بين الناس بدون قيود من خلال جمع ونشر وإذاعة هذه المعلومات عبر وسائل الإعلام كحق مشروع للجميع.

نقد النظرية:

لقد تعرضت نظرية الحرية للكثير من الملاحظات والانتقادات ، حيث أصبحت وسائل الإعلام تحت شعار الحرية تُعرض الأخلاق العامة للخطر، وتقحم نفسها في حياة الأفراد الخاصة دون مبرر، وتبالغ في الأمور التافهة من أجل الإثارة وتسويق المادة الإعلامية الرخيصة، كما أن الإعلام اصبح يحقق أهداف الأشخاص الذين يملكون على حساب مصالح المجتمع وذلك من خلال توجيه الإعلام لأهداف سياسية أو اقتصادية ، وكذلك من خلال تدخل المعلنين في السياسة التحريرية ، وهنا يجب ان ندرك ان الحرية مطلوبة لكن شريطة ان تكون في إطار الذوق العام، فالحرية المطلقة تعني الفوضى وهذا يسيء إلى المجتمع ويمزقه.

3- نظرية المسؤولية الاجتماعية:

بعد ان تعرضت نظرية الحرية للكثير من الملاحظات لابد من ظهور نظرية جديدة في الساحة الإعلامية ، فبعد الحرب العالمية الثانية ظهرت نظرية المسؤولية الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقوم هذه النظرية على ممارسة العملية الإعلامية بحرية قائمة على المسؤولية الاجتماعية ، وظهرت القواعد والقوانين التي تجعل الرأي العام رقيبا على آداب المهنة وذلك بعد ان استُخدمت وسائل الإعلام في الإثارة والخوض في أخبار الجنس والجريمة مما أدى إلى إساءة الحرية أو مفهوم الحرية.

ويرى أصحاب هذه النظرية ان الحرية حق وواجب ومسؤولية في نفس الوقت، ومن هنا يجب ان تقبل وسائل الإعلام القيام بالتزامات معينة تجاه المجتمع، ويمكنها القيام بهذه الالتزامات من خلال وضع مستويات أو معايير مهنية للإعلام مثل الصدق والموضوعية والتوازن والدقة – ونلاحظ ان هذه المعايير تفتقد إليها نظرية الحرية – ويجب على وسائل الإعلام في إطار قبولها لهذه الالتزامات ان تتولى تنظيم أمورها ذاتيا في إطار القانون والمؤسسات القائمة، ويجب ان تكون وسائل الإعلام تعددية تعكس تنوع الآراء والأفكار في المجتمع من خلال إتاحة الفرصة للجميع من خلال النشر والعرض، كما ان للجمهور العام الحق في ان يتوقع من وسائل الإعلام مستويات أداء عليا، وان التدخل في شؤون وسائل الإعلام يمكن ان يكون مبرره تحقيق هذه المصلحة العامة؛ أضف إلى ذلك ان الإعلاميين في وسائل الاتصال يجب ان يكونوا مسؤولين أمام المجتمع بالإضافة إلى مسؤولياتهم أمام مؤسساتهم الإعلامية.

وتهدف هذه النظرية إلى رفع مستوى التصادم إلى مستوى النقاش الموضوعي البعيد عن الانفعال، كما تهدف هذه النظرية إلى الإعلام والترفيه والحصول على الربح إلى جانب الأهداف الاجتماعية الأخرى .

ويحظر على وسائل الإعلام نشر أو عرض ما يساعد على الجريمة أو العنف أو ماله تأثير سلبي على الاقليات في أي مجتمع، كما يحظر على وسائل الإعلام التدخل في حياة الأفراد الخاصة؛ وبإمكان القطاع العام والخاص ان يمتلكوا وسائل الإعلام في ظل هذه النظريات ولكنها تشجع القطاع الخاص على امتلاك وسائل الإعلام.

4- النظرية السوفيتية(الاشتراكية):

ان الأفكار الرئيسية لهذه النظرية التي وضع أساسها ماركس وانجلوس ووضع قواعد تطبيقها لينين واستالين يمكن إيجازها في ان الطبقة العاملة هي التي تمتلك سلطة في أي مجتمع اشتراكي ، وحتى تحتفظ هذه الطبقة بالسلطة والقوة فإنها لابد ان تسيطر على وسائل الإنتاج الفكري التي يشكل الإعلام الجزء الأكبر منها، لهذا يجب ان تخضع وسائل الإعلام لسيطرة وكلاء لهذه الطبقة العاملة وهم في الأساس الحزب الشيوعي .

ان المجتمعات الاشتراكية تفترض أنها طبقات لا طبقية، وبالتالي لا وجود صراع للطبقات، لذلك لا ينبغي ان تنشأ وسائل الإعلام على أساس التعبير عن مصالح متعارضة حتى لا ينفذ الخلاف ويشكل خطورة على المجتمع.

لقد حدد لينين اختصاصات الصحافة وأهدافها :

* زيادة نجاح واستمرارية النظام الاشتراكي وبوجه خاص دكتاتورية الحزب الشيوعي.

· يكون حق استخدام وسائل وقنوات الاتصال لأعضاء الحزب المتعصبين والموالين أكثر من الأعضاء المعتدلين.

· تخضع وسائل الإعلام للرقابة الصارمة.

· يجب ان تقدم وسائل الإعلام رؤية كاملة للمجتمع والعالم طبقا للمبادئ الشيوعية ووجود قوانين موضوعية تحكم التاريخ.

· إن الحزب الشيوعي هو الذي يحق له امتلاك وإدارة وسائل الإعلام من أجل تطويعها لخدمة الشيوعية والاشتراكية.

5- النظرية التنموية:

نظرا لاختلاف ظروف العالم النامي التي ظهرت للوجود في منتصف هذا القرن هي بالتالي تختلف عن الدول المتقدمة من حيث الإمكانيات المادية والاجتماعية ، كان لابد لهذه الدول من نموذج إعلامي يختلف عن النظريات التقليدية الأربع التي استعرضناها، ويناسب هذا النموذج أو النظرية أو الأوضاع القائمة في المجتمعات النامية فظهرت النظرية التنموية في عقد الثمانينات، وتقوم على الأفكار والآراء التي وردت في تقرير لجنة "واك برايل" حول مشكلات الاتصال في العالم الثالث، فهذه النظرية تخرج عن نطاق بعدي الرقابة والحرية كأساس لتصنيف الأنظمة الإعلامية ، فالأوضاع المتشابهة في دول العالم الثالث تحد من إمكانية تطبيق نظريات الإعلام التي أشرنا إليها في السابق وذلك لغياب العوامل الأساسية للاتصال كالمهارات المهنية والمواد الثقافية والجمهور المتاح.

ان المبادئ والأفكار التي تضمنت هذه النظرية تعتبر هامة ومفيدة لدول العالم النامي لأنها تعارض التبعية وسياسة الهيمنة الخارجية.

كما ان هذه المبادئ تعمل على تأكيد الهوية الوطنية والسيادة القومية والخصوصية الثقافية للمجتمعات؛ وعلى الرغم من أن هذه النظرية لا تسمح إلا بقدر قليل من الديمقراطية حسب الظرف السائدة إلا أنها في نفس الوقت تفرض التعاون وتدعو إلى تظافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف التنموية، وتكتسب النظرية التنموية وجودها المستقل من نظريات الإعلام الأخرى من اعترافها وقبولها للتنمية الشاملة والتغيير الاجتماعي.

وتتلخص أفكار هذه النظرية في النقاط التالية:

· ان وسائل الإعلام يجب ان تقبل تنفيذ المهام التنموية بما يتفق مع السياسة الوطنية القائمة.

· ان حرية وسائل الإعلام ينبغي ان تخضع للقيود التي تفرضها الأولويات التنموية والاحتياجات الاقتصادية للمجتمع.

· يجب ان تعطي وسائل الإعلام أولوية للثقافة الوطنية واللغة الوطنية في محتوى ما تقدمه.

· ان وسائل الإعلام مدعوة في إعطاء أولوية فيما تقدمه من أفكار ومعلومات لتلك الدول النامية الأخرى القريبة جغرافيا وسياسيا وثقافيا.

· ان الصحفيين والإعلاميين في وسائل الاتصال لهم الحرية في جمع وتوزيع المعلومات والأخبار.

· ان للدولة الحق في مراقبة وتنفيذ أنشطة وسائل الإعلام واستخدام الرقابة خدمة للأهداف التنموية.

6- نظرية المشاركة الديمقراطية:

تعد هذه النظرية أحدث إضافة لنظريات الإعلام وأصعبها تحديدا، فقد برزت هذه النظرية من واقع الخبرة العملية كاتجاه إيجابي نحو ضرورة وجود أشكال جديدة في تنظيم وسائل الإعلام، فالنظرية قامت كرد فعل مضاد للطابع التجاري والاحتكاري لوسائل الإعلام المملوكة ملكية خاصة، كما أن هذه النظرية قامت ردا على مركزية مؤسسات الإذاعة العامة التي قامت على معيار المسؤولية الاجتماعية وتنتشر بشكل خاص في الدول الرأسمالية.

فالدول الأوروبية التي اختارت نظام الإذاعة العامة بديلا عن النموذج التجاري الأمريكي كانت تتوقع قدرة الإذاعة العامة على تحسين الأوضاع الاجتماعية والممارسة العاجلة للإعلام، ولكن الممارسة الفعلية لوسائل الإعلام أدت إلى حالة من الإحباط وخيبة الأمل بسبب التوجه الصفوي لبعض منظمات الإذاعة والتلفزيون العامة واستجابتها للضغوط السياسية والاقتصادية ولمراكز القوى في المجتمع كالأحزاب السياسية ورجال المال ورجال الفكر.

ويعبر مصطلح "المشاركة الديمقراطية" عن معنى التحرر من وهم الأحزاب والنظام البرلماني الديمقراطي في المجتمعات الغربية والذي أصبح مسيطرا على الساحة ومتجاهل الاقليات والقوى الضعيفة في هذه المجتمعات، وتنطوي هذه النظرية على أفكار معادية لنظرية المجتمع الجماهيري الذي يتسم بالتنظيم المعقد والمركزية الشديدة والذي فشل في توفير فرص عاجلة للأفراد والاقليات في التعبير عن اهتماماتها ومشكلاتها.

وترى هذه النظرية ان نظرية الصحافة الحرة (نظرية الحرية) فاشلة بسبب خضوعها لاعتبارات السوق التي تجردها أو تفرغها من محتواها، وترى ان نظرية المسؤولية الاجتماعية غير ملائمة بسبب ارتباطها بمركزية الدولة ، ومن منظور نظرية المشاركة الديمقراطية فإن التنظيم الذاتي لوسائل الإعلام لم يمنع ظهور مؤسسات إعلامية تمارس سيطرتها من مراكز قوى في المجتمع، وفشلت في مهمتها وهي تلبية الاحتياجات الناشئة من الخبرة اليومية للمواطنين أو المتلقين لوسائل الإعلام.

وهكذا فإن النقطة الأساسية في هذه النظرية تكمن في الاحتياجات والمصالح والآمال للجمهور الذي يستقبل وسائل الإعلام، وتركز النظرية على اختيار وتقديم المعلومات المناسبة وحق المواطن في استخدام وسائل الاتصال من أجل التفاعل والمشاركة على نطاق صغير في منطقته ومجتمعه، وترفض هذه النظرية المركزية أو سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام ولكنها تشجع التعددية والمحلية والتفاعل بين المرسل والمستقبل والاتصال الأفقي الذي يشمل كل مسؤوليات المجتمع؛ ووسائل الإعلام التي تقوم في ظل هذه النظرية سوف تهتم أكثر بالحياة الاجتماعية وتخضع للسيطرة المباشرة من جمهورها، وتقد فرصا للمشاركة على أسس يحددها الجمهور بدلا من المسيطرين عليها.

وتتلخص الأفكار الأساسية لهذه النظرية في النقاط التالية:

· ان للمواطن الفرد والجماعات والاقليات حق الوصول إلى وسائل الإعلام واستخدامها ولهم الحق كذلك في أن تخدمهم وسائل الإعلام طبقا للاحتياجات التي يحددونها.

· ان تنظيم وسائل الإعلام ومحتواها لا ينبغي ان يكون خاضعا للسيطرة المركزية القومية.

· ان سبب وجود وسائل الإعلام أصلا هو لخدمة جمهورها وليس من أجل المنظمات التي تصدرها هذه الوسائل أو المهنيين العاملين بوسائل الإعلام.

· ان الجماعات والمنظمات والتجمعات المحلية ينبغي ان يكون لها وسائلها الإعلامية.

· ان وسائل الإعلام صغيرة الحجم والتي تتسم بالتفاعل والمشاركة افضل من وسائل الإعلام المهنية الضخمة التي ينساب مضمونها في اتجاه واحد.

· ان الاتصال أهم من ان يترك للإعلاميين أو الصحفيين.




مساعدة في بحث عن اسئلة استمارة لموقف الطلبة من تاثير وسائل الاعلام على الراي العام

مساعدة في بحث عن اسئلة استمارة لموقف الطلبة من تاثير وسائل الاعلام على الراي العام وهذا ضمن مقياس تقنيات و اساليب جمع وتحليل المعلومات بسرعة من فضلكم




رد: مدخل لعلوم الاعلام والاتصال -مفاهيم عامة

شكرا كثيرا




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

ملحق البرنامج المرجعي للمسابقة لتوظيف ملحقي وزارة الخارجية

ملحق البرنامج المرجعي للمسابقة لتوظيف ملحقي وزارة الخارجية


الونشريس

ملحق البرنامج المرجعي للمسابقة
على أساس الاختبارات لتوظيف ملحقي الشؤون الخارجية

أولا – الثقافة العامة :

القضاياالمعاصرة الكبرى

الحضارات و الثقافات المعاصرة

الحضارة الإسلامية

تاريخ الدبلوماسية

الديمقراطية و التعددية الحزبية

تقنيات الإتصال الحديثة

دور وسائل الإعلام

المغرب العربي

تاريخ الجزائر المعاصر

المحاور الكبرى للسياسة الخارجيةالجزائرية

مشاكل التنمية في الجزائر

الإرهاب

ثانيا – الاقتصاد و المالية و التجارة الدولية

التجمعات الاقتصادية الجهوية

نظام المبادلاتالتجارية الدولية

العولمة و الشمولية

المؤسساتالمالية الدولية

المديونية الخارجية و إعادة الجدولة

اتفاقيات الشراكة و مناطق التبادل الحر

المساعدة للتنميةالإقتصادية

السياسات الطاقوية في العالم

ثالثا – القانون و العلاقات الدولية و العلوم السياسية

المبادئ العامة و مصادر القانون الدولي العام

قواعد و مبادئ القانون الدولي الخاص

أشخاصالقانون الدولي

حقوق الإنسان

القانون الإنساني

قانون البحار

المبادئ العامة للقانون الدستوري

القانون الدستوري المقارن

النظام الدستوريالجزائر

الوظيف العمومي في الجزائر

التسويةالسلمية للخلافات

معاهدتا فيينا حول العلاقات الدبلوماسية والقنصلية

نزع السلاح

العلاقات الاورو- متوسطة

حركة بلدان عدم الانحياز

التجمعات السياسية والاستراتيجية الجهوية

نظام الأمم المتحدة و المنظمات الدولية

المنظمات غير الحكومية

المنازعات في إفريقيا

الاتحاد الافريقي




رد: ملحق البرنامج المرجعي للمسابقة لتوظيف ملحقي وزارة الخارجية

merciiiiiiiiiiiii




رد: ملحق البرنامج المرجعي للمسابقة لتوظيف ملحقي وزارة الخارجية

svp je veux que quelqu’un m’aide pour avoir un peux de lessons sur les programes numero 2e ‘;




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

المنهج التاريخي

المنهج التاريخي


الونشريس

1- مقدمة
تتغير طرائق التفكير بتغير المجتمعات وبتغير مراحل التطور التي تمر بها، وتتغير أيضا بحسب كل مجال معرفي وبحسب الموضوعات التي يتم الشغل عليها علمياً. قد يطول بنا الوقت إذا حاولنا استعراض تاريخ جميع المناهج العلمية والمراحل التي مرت بها، المهم في هذا الموضع هو لفت الانتباه إلى أن بين العلم والمجتمع علاقات تفاعلية مستمرة، العلم فيها عامل تغيير فاعل في المجتمع، وما إن يتغير المجتمع حتى تتغير طرائق التفكير ويتغير العلم نفسه. وبطبيعة الحال لا يشذ عن ذلك علم التاريخ ومناهجه.
يهدف علم التاريخ كما هو معروف إلى الإخبار الصادق عن الماضي، والحصول على إفادات صحيحة عنه.غير أن تاريخ علم التاريخ يبن لنا أن طريقة الإخبار عن الماضي لم تكن واحدة ولم تكن جميعها على الدرجة ذاتها من المصداقية.
في مرحلة من التاريخ كان القص الأسطوري هو المنهج المتاح للإخبار عن الماضي، تغير في مرحلة لاحقة من التطور إلى منهج الوصف السردي لأحداث الماضي، بتأثير الأيديولوجية غالبا، و من مواقع المنتصر دائما. و تغيرت هذه المنهجية مع الزمن إلى منهجية الاستقصاء النظري التي تهدف إلى تكوين معرفة حقيقية بالماضي. ورغم التطور الكبير الذي طرأ على مناهج علم التاريخ لا يعني ذلك انه تخلص نهائيا من المناهج التقليدية الأخرى وخصوصا منهج الوصف السردي.
2- منطلقات علم التاريخ وميادينه.
ينطلق علم التاريخ من فرضية تقول أن لكل شيء أو ظاهرة امتدادا في الزمن، يتحرك فيه بكيفيات معينة، يدخل مع غيره بعلاقات تأثير متبادلة، تفضي في المحصلة إلى كيفيات وجودية أخرى. بكلام أخر لكل شيء أو ظاهرة قصة وجود تنطوي على حقيقة مطلقة أو موضوعية يحاول الباحث التاريخي الاقتراب منها من خلال البحث في الماضي عن مصادر إخبار ذات مصداقية عنها.
وبقدر ما تكون الحقيقة التي يحصل عليها الباحث التاريخي قريبة من الحقيقة الموضوعية، تكون معرفتنا عنها صادقة وتسمح بالتنبؤ بحقيقة أحداث تاريخية أخرى مشابهة. مثلا عندما نعلم بصورة جيدة وصحيحة قصة مرض معين، أو صيرورة ظاهرة معينة أو قصة حياة كائن حي معين نستطيع توقع مسارات الحالات المشابهة والتدخل للتأثير عليها. بهذا المعنى يتضح مدى أهمية المنهج التاريخي في التحصيل المعرفي العلمي سواء استخدم كمنهج مستقل أو كمنهج مساعد.
ثمة ثلاث ميادين تشكل محط اهتمام المنهج التاريخي وهي التالية:
أ‌-ميدان التأمل والإدراك في علم التاريخ باعتباره مهنة مستقلة.
ب‌- ميدان التأمل والإدراك بنتائج البحث التاريخي، أي باعتباره مجموعة إفادات تفسر الوقائع في الماضي.
ت‌- ميدان التأمل والإدراك بموضوع البحث التاريخي، أي بأحداث معينة وقعت في الماضي.
3- المعرفة بالماضي معيار صدقية الإخبار عنه.
لكي يمكن القيام بالبحث التاريخي ينبغي توفر مجموعة من الشروط الذاتية في الباحث ذاته بحسب خصائص مجال البحث. فلكي يتم الوصول إلى الإفادات الصحيحة عن وقائع الماضي لا بد من امتلاك منهج الوصول إليها أولا، ولا بد من امتلاك منهج التحقق من صحتها وصدقيتها ثانياً. وفي كلتا الحالتين لا بد من توفر الخبرة والمعرفة بالوقائع. عندما يقوم المؤرخ بالتحقق من صحة إفادة معينة فإنه يقوم بعملية مواجهة بين تلك الإفادة وما هو متوفر لديه من معرفة عن مجال الإفادة. وعندما يرفض الباحث التاريخي على سبيل المثال إفادة معينة فإنه يكون قد تمسك بما لديه من معرفة، لكنه أحيانا يميل إلى تعديل ما لديه في ضوء الإفادات الجديدة، خصوصا عندما يقوم بمواجهتها مع السلوك الفعلي في مرحلة لاحقة.
عند هذا المستوى من البحث التاريخي يكون الباحث عمليا قد استخدم منهجين مختلفين كمنهجين مساعدين للمنهج التاريخي: منهج وصفي، ومنهج معياري.
في المرحلة الأولى يكون قد تحقق من وصف الظاهرة وعمليات إدراكها والنتائج التي تم التوصل إليها. أما في المرحلة الثانية فإنه يصدر الأحكام العلمية العقلانية، وبالتالي ينتج معرفة علمية بها. إن كلا المرحلتين من البحث التاريخي مترابطتان لا يكتمل البحث التاريخي إلا بهما.
إن معرفة موضوع الدراسة يشكل معيارا لكشف الانحرافات أو التحريفات الممكنة خصوصا عندما يعيد الباحث التاريخي بناء موضوعه.
تختلف أحيانا كثيرة النظريات التاريخية حول موضوع معين باختلاف الباحث التاريخي ومصالحه وأهدافه من البحث. لكنه قد يختلف بحسب التقنيات البحثية المستخدمة. من هنا فإن امتلاك معرفة بتقنيات البحث التاريخي(الميدان الأول)، وطرقه وأساليبه يعد ضروريا للخوض في بحوث الميدان الثاني والثالث.
عندما يبدأ البحث التاريخي في موضوع لا تتوفر معلومات سابقة عنه، أي لا تتوفر مرجعية معيارية للتأكد من صدقية المعلومات الجديدة(الإفادات)، عندئذ يكون الباحث قد أنجز المرحلة الأولى الوصفية من البحث التاريخي.غير أنه بمجرد تشكل معرفة وصفية معينة لمسار تاريخي معين، حتى تتحول هذه المعرفة بالنسبة لبحوث أخرى مشابهة إلى مرجعية معيارية.

4- البحوث الاجتماعية والمنهج التاريخي.
يعرف المنهج التاريخي عادة بأنه استخلاص المبادئ عن طريق الماضي، بكلام أخر فهو يعنى بدراسة وتحليل العوامل والمشكلات التي أثرت في الحاضر وشكلته على ما هو عليه، من خلال ماضيها، من خلال كونها ممتدة في الماضي. فمن خلال دراسة سيرورة، وصيرورة الظاهرة الاجتماعية في مراحلها المختلفة يمكن التوصل إلى تفسيرها في حالتها الراهنة. بهذا المعنى فإن معرفة الماضي يساعد في تصور المستقبل وتوقع ما سيكون عليه.
غير أن استخدام المنهج التاريخي في الدراسات الاجتماعية يحتاج إلى ما يسانده ويدعمه من مناهج أخرى مساعدة كي يصل إلى حقائق أكثر مصداقية. من هذه المناهج المساعدة سوف نتوقف عند ما يلي:
أ-طريقة المقارنة.
تستخدم طريقة المقارن لاستخلاص تعميمات معينة من خلال مقارنة ظاهرتين متشابهتين، تتناول أوجه التشابه وأوجه الاختلاف، ومن ثم البحث عن العوامل المسببة لها.
تتناول المقارنة ثلاثة أبعاد للظواهر المقارنة:
-البعد التاريخي. من خلال هذا البعد يتم مقارنة المراحل المتعاقبة المختلفة لسيرورة وصيرورة الظاهرة في الماضي.
-البعد المكاني. من خلال البعد المكاني يقارن وجود الظاهرتين في أماكن مختلفة.
-البعد الزماني المكاني. هنا تتم مقارنة وجود الظاهرتين المقارنتين في أزمنة وأمكنة مختلفة من خلال هذا البعد.
تستخدم طريقة المقارنة أيضا للمقارنة بين مراحل مختلفة من وجود الظاهرة المدروسة للوصول إلى تعميمات معين. كما انه قد يستخدم لمقارنة وجود الظواهر المدروسة في مجتمعات متشابهة مثلا المجتمعات العربية. وفي خارج العلوم الاجتماعية يتسع نطاق استخدام طريقة المقارنة لدراسة ظواهر طبيعية، أو موضوعات تجريبية مختلفة للوصول إلى تعميمات نظرية معينة.
ب- طرقة تحليل المضمون.
يقصد بتحليل المضمون الوصول إلى وصف دقيق للظاهرة المدروسة، من اجل تحويله إلى معطيات علمية. وقد يستخدم الوصف الطرق الكمية بحسب قابلية الظاهرة المدروسة للتكميم.
تستخدم طريقة تحليل المضمون في جميع الدراسات التي تقبل التكميم، وتستجيب إلى القياس، لكنها واسعة الاستخدام أيضا في مجال تحليل الوثائق، وفي مجال الظواهر الاجتماعية التفاعلية( الاستجابة لدعاية معينة مثلا، أو لخطاب معين)، واستخدمت بنجاح في مجال الأدب( معرفة مؤلف مجهول كتاب معين، أو تصحيح نسب نص أدبي لصاحبة..) . من الناحية الفنية التقنية يمكن استخدام وسائل عديدة في تحليل المضمون بحسب طبيعة الظاهرة المدروسة، وبشكل خاص يمكن استخدام طرائق الإحصاء في جمع البيانات وتحليلها، أو طرائق الاستجواب والمقابلات، أو الاستبيانات، أو تفكيك النصوص الوثائقية ومقارنتها..الخ.
ت- طريقة المسح الاجتماعي.
تستخدم طريقة المسح الاجتماعي في جمع البيانات والملاحظات عن الظاهرة المدروسة ومن ثم تحليلها لمعرفة الحقيقة الكامنة وراءها. بهذا المعنى فإن طريقة المسح الاجتماعي مهمة جداً للتأسيس لاتخاذ القرارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ث-دراسة الحالة.
قد يكون من الصعب في أحيان كثير دراسة جميع حالات الظاهرة المعنية، بل قد يكون من غير الضروري القيام بذلك، لذلك يمكن الاكتفاء بدراسة حالات معينة منها(نماذج) للوصول إلى تعميمات علمية. مثلا من خلال دراسة أوضاع عدد من الأسر يمكن التوصل إلى تعميم حول مستوى المعيشة.
ج- الطريقة التجريبية
ينطلق التجريب من الإقرار بوجود أشياء خارجية بالنسبة للعقل، يمكن تمثيلها تجريبيا للوصول إلى تحليلها وتفسيرها، وذلك بالاعتماد على مجموعة من القواعد. من المعروف أن الطريقة التجريبية هي جزء أساسي من المنهج الاستقرائي، مع ذلك يمكن استخدامها في المجالات غير المادية، خصوصا في مجال الظواهر الاجتماعية التي تقبل التجريب. هنا يبدأ الباحث بملاحظة الظاهرة ومن ثم يضع الفروض العلمية لتفسيرها، ليقوم في خطوة لاحقة ومن خلال مزيد الملاحظة الدقيقة أو التجريب إثبات صحة الفروض التي وضعها أو نفيها.
بطبيعة الحال الظواهر الاجتماعية على درجة عالية من التعقيد والتشابك بحيث يصعب التجريب عليها كما في حالة الموضوعات المادية الطبيعية. هنا لا يمكن إصدار الأحكام استنادا إلى عامل مدروس واحد، فغالبا ما تكون الظاهرة نتاج تفاعل عوامل عديدة لا تكون إلا بها. من هنا يرى البعض أن طريقة التجريب في مجال العلوم الاجتماعية غير ممكن ويتحفظون بالتالي على طريقة التجريب الاجتماعي. من جهة أخرى التجريب فيه نوع من التدخل من طرف الباحث في الظاهرة المدروسة مما يؤثر على طبيعتها العفوية، وبالتالي يصعب التوصل إلى تعميمات ذات مصداقية نتيجة لذلك




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

الفساد في الجزائر بين الحقيقة والوهم

الفساد في الجزائر بين الحقيقة والوهم


الونشريس

تكلمت كثيرا عن محاربة الفساد في الجزائر، وكنت من الأوائل الذين طالبوا بفتح تحقيق حول تسيير شركة المحروقات "سوناطراك" على اعتبار أن مداخيلها تشكل 98 بالمائة من عائدات البلاد من العملة الصعبة، وكنت بحق أتوسم كل الخير، في مستقبل الجزائر، لو أن المسؤولين، انطلقوا حقا في تصفية دوائر تسيير دوالب الدولة من الشوائب الفاسدة والمفسدة

لكنني عندما قرأت تصريحات وزير حمس في الحكومة، عمار غول، الذي اهتزت وزارته "وزارة الأشغال العمومية" على وقع فضائح الاختلاس وسوء التسيير، في إحدى الجرائد الوطنية يقول وبالعبارة التالية: "إنني أقوم بعملي، والكلاب تنبح" وأقرأ في اليوم الموالي تعليقا في صحيفة جزائرية ناطقة بالعربية، تحليلا يرد فيه صاحبه على الوزير عمار غول، قائلا له، "إن الكلاب لا تنبح إلا على السُّراق"، ومن منطق الكلاب والتكالب، أقول لكل الجزائريين، لا تأملوا أن تعيشوا غدا أفضل، في ظل تواصل نباح الكلاب في السلطة، ودوائر صنع القرار، لأن الكل ينبح، ليس للفت الانتباه إلى السُّراق، وإنما لإحداث ضجيج، وتشويش، يُعتّم على وضوح السمّاع، وتحديد مصادر الأصوات

وكسياسي ورئيس حزب حلّته السلطات بغير وجه حق، أقول لمواطنينا، إن ما تسمعونه اليوم، قد تمّ التخطيط له منذ عقد أو عقدين مضيا، وأقول ذلك لأنني أعلم أن هذه الهيلولة التي أُحيطت بما أسموها فضيحة شركة سوناطراك، هدفها الأول والأخير، إيهام عامة الشعب، بأن ساعة الحساب قد حلّت، وأن المختلسين و السّرّاق ، سيدفعون الثمن، لكن الحقيقة هي أن السّرّاق، قد عقدوا جلسة تصفية الحسابات، فيما بينهم، لإعطاء ما لزيد، لزيد، ولما لعمرو لعمرو، وكل ما يتراءى للعامة، لن يكون مصيره إلا التفسير على أنه مجرد تهيّؤات وأوهام، وبالفعل، تبين للجميع، أننا نتوهم لأنه لم تمر إلا أيام معدودة، حتى سرّبت الجهات الواقفة وراء إخراج فضيحة سوناطراك خبرا مفاده فرار الرأس المدبرة للفضيحة الى خارج الجزائر، وقبلها أعلن وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل إنه لايشك في براءة المتهمين الحاليين في القضية، ومن جهتي لن أتسرّع في إدانتهم، لأنني أعلم أن حجم الفضيحة من المستحيل أن يتورط فيها كمشة أفراد، وأن مسلسل الاختلاسات في سوناطراك لا يعود إلى عهدة تسيير الرئيس المدير المتهم في القضية، بل يمتد لسنوات طويلة، ولو أن الجهات القضائية، قُدّر لها أن تفتح تحقيقا عميقا في تسيير هذه الشركة التي تمثل دولة داخل الدولة، لوصلت إلى كشف كارثة حقيقية، ستصدم كل المختصين في التسيير، والاقتصاد، وهو الأمر الذي أستبعد حدوثه في القريب العاجل، كما أستبعد إدانة المتهمين في قضية الحال، وحتى في حال إدانتهم، فإن الأمر سوف لن يتعدى كونه، تقديم قربان، وأضاحي، لإبعاد يد العدالة عن المتورطين الحقيقيين، واهداء وهم جديد للرأي العام، مؤداه أن السلطات تحارب الفساد.

منقول




رد: الفساد في الجزائر بين الحقيقة والوهم

من هو كاتب المقال؟




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

أدخـــــــــــــــــــــــــل هنــــــــــــــــــا عاجل

أدخـــــــــــــــــــــــــل هنــــــــــــــــــا….عاجل….


الونشريس

السلام عليكم
أريد معلومات حول صدام الحضارات لصمويل هانتنغتون…إدا ممكن الله يكرمكم…ضروري جدا تساعدوني مشان البحث
تقبلو تحياتي ….وشكرا




رد: أدخـــــــــــــــــــــــــل هنــــــــــــــــــا….عاجل….

ان كنت بولاية الجلفة فاتصل بمكتبة الابراهيمي لديها البحث كامل انا اخذته من هناك




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

الجزائر التحرير الناقص – غازي حيدوسي

الجزائر التحرير الناقص – غازي حيدوسي


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إليكم هذا الكتاب بعنوان الجزائر التحرير الناقص – لغازي حيدوسي
ان شاء الله تستفيدوا
للتحميل اضغط هنا
أو
الونشريس




رد: الجزائر التحرير الناقص – غازي حيدوسي

مشكور حبيبي




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

الجماعة الإثنية

الجماعة الإثنية


الونشريس

«الجـماعة الإثنية» هي الجماعة التي لها تراث تاريخي وحضاري مشترك (تاريخ مشترك ـ لغـة ـ طعـام ـ ملْبـس ـ موسيقى.. إلخ) يتوارثه أعضاء الجماعة جيلاً بعد جيل إلى أن يصبح جزءاً عضوياً لا يتجزأ من وجودهم، يميزهم عن الآخرين ويشكل مصدر خصوصيتهم القومية (الإثنية). والكلمة مشتقة من الكلمة اللاتينية ذات الأصل اليوناني «إثنوسethnos» التي تعني «شعب» أو «قوم».
والجماعة الإثنية جماعة عضوية، إذ أن التراث الإثني يربط أعضاء الجماعة بعضهم ببعض كما يربطهم بأرضهم بطريقة عضوية حتمية لا يمكن الفكاك منها وتجبُّ إرادة الأفراد.
وبمعنى من المعاني يمكن القول بأن النظرية الإثنية حلَّت محل النظرية العرْقية في الخطاب الحضاري الغربي كأساس لتعريف الذات وتعريف الآخر ولتبرير عمليات الغزو والهيمنة وذلك بسبب تماثلهما البنيوي العميق وربما ترادفهما. فكلاهما يرى أن الكل لا يسبق الجزء وحسب بل يجبُّه تماماً، كما أن كليهما يدور في إطار من العضوية الحـتمية، وكلاهما يجـعل من الجـماعة الإثنية أو العرْقية مرجعية ذاتها، مكتفية بذاتها، قادرة على أن تجعل حقوقها مطلقة، فالإثنوس، تماماً مثل العرْق، هو موضع الحلول، فكل شيء كامن فيه.




التصنيفات
العلوم السياسية والعلاقات الدولية

ميسرى

ميسرى


الونشريس

شكراااااااااااااااا على المجهود