-إن كلمة إعلام إنما تعني أساسا الإخبار وتقديم معلومات، أن أعلم، ويتضح في هذه العملية، عملية الإخبار، وجود رسالة إعلامية (أخبار – معلومات – أفكار- آراء) تنتقل في اتجاه واحد من مرسل إلى مستقبل، أي حديث من طرف واحد، وإذا كان المصطلح يعني نقل المعلوات والأخبار والأفكار والآراء، فهو في نفس الوقت يشمل أية إشارات أو أصوات وكل ما يمكن تلقيه أو اختزانه من أجل استرجاعه مرة أخرى عند الحاجة، وبذلك فإن الإعلام يعني "تقديم الأفكار والآراء والتوجهات المختلفة إلى جانب المعلومات والبيانات بحيث تكون النتيجة المتوقعة والمخطط لها مسبقا أن تعلم جماهير مستقبلي الرسالة الإعلامية كافة الحقائق ومن كافة جوانبها، بحيث يكون في استطاعتهم تكوين آراء أو أفكار يفترض أنها صائبة حيث يتحركون ويتصرفون على أساسها من أجل تحقيق التقدم والنمو الخير لأنفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه.
كما يعني المصطلح "تقديم الأخبار والمعلومات الدقيقة الصادقة للناس، والحقائق التي تساعدهم على إدراك ما يجري حولهم وتكوين آراء صائبة في كل ما يهمهم من أمور".
1-1 الإعلام لغة
هو التبليغ والإبلاغ أي الإيصال، يقال: بلغت القوم بلاغا أي أوصلتهم الشيء المطلوب، والبلاغ ما بلغك أي وصلك، وفي الحديث: "بلغوا عني ولو آية"، أي أوصلوها غيركم وأعلموا الآخرين، وأيضا: "فليبلغ الشاهد الغائب" أي فليعلم الشاهد الغائب، ويقال: أمر الله بلغ أي بالغ، وذلك من قوله تعالى: (إن الله بالغ أمره) أي نافذ يبلغ أين أريد به.
1-2 التعريف العام للإعلام
الإعلام: هو التعريف بقضايا العصر وبمشاكله، وكيفية معالجة هذه القضايا في ضوء النظريات والمبادئ التي اعتمدت لدى كل نظام أو دولة من خلال وسائل الإعلام المتاحة داخليا وخارجيا، وبالأساليب المشروعة أيضا لدى كل نظام وكل دولة.
ولكن "أوتوجروت" الألماني يعرف الإعلام بأنه هو التعبير الموضوعي لعقلية الجماهير ولورحها وميولها واتجاهاتها في الوقت نفسه".
وهذا تعريف لما ينبغي أن يكون عليه الإعلام، ولكن واقع الإعلام قد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من المعلومات الصحيحة، أو الحقائق الواضحة، فيعتمد على التنوير والتثقيف ونشر الأخبار والمعلومات الصادقة التي تنساب إلى عقول الناس، وترفع من مستواهم، وتنشر تعاونهم من أجل المصلحة العامة، وحينئذ يخاطب العقول لا الغرائز أو هكذا يجب أن يكون.
وقد يقوم على تزويد الناس بأكبر قدر من الأكاذيب والضلالات وأساليب إثارة الغرائز، ويعتمد على الخداع والتزييف والإيهام، وقد ينشر الأخبار والمعلومات الكاذبة، أو التي تثير الغرائز، وتهيج شهوة الحقد، وأسباب الصراع، فتحط من مستوى الناس، وتثير بينهم عوامل التفرق والتفكك لخدمة أعداء الأمة، وحينئذ يتجه إلى غرائزهم لا إلى عقولهم، وهذا ما يجري في العالم الإسلامي من خلال جميع وسائله الإعالمية باستثناء بعض القنوات التلفازية، والمجلات الإسلامية؛ لهذا فالتعريف العلمي للإعلام العام يجب أن يشمل النوعين حتى يضم الإعلام الصادق والإعلام الكاذب، والإعلام بالخير، والإعلام بالشر، والإعلام بالهدى، والإعلام بالضلال.
وبناء عليه يكون تعريف الإعلام هو: كل نقل للمعلومات والمعارف والثقافات الفكرية والسلوكية، بطريقة معينة، خلال أدوات ووسائل الإعلام والنشر، الظاهرة والمعنوية، ذات الشخصية الحقيقية أو الاعتبارية، بقصد التأثير، سواء عبر موضوعيا أو لم يعبر، وسواء كان التعبير لعقلية الجماهير أو لغرائزها.
2- الإعلام ولغة الحضارة
والمقصود بالإعلام تزويد الناس بالمعلومات والأخبار الصحيحة والحقائق الثابتة التي تمكنهم من تكوين رأي صائب فيما يعن لهم من مشكلات، وهو يعبر بذلك عن عقلياتهم واتجاهاتهم وميولهم مستخدما الإقناع عن طريق صحة المعلومات ودقة الأرقام والإحصاءات.
وذيوع استعمال لفظ "الإعلام" في لغة الحضارة المعاصرة ليس مستحدثا ولكنه يضرب بجذوره في مراحل تطور البشرية، تطور بتطورها وجدد في وسائله ليحقق أهدافه النابعة من احتياجات الجماعات البشرية حتى أصبح من المألوف حاليا استخدام البرق والبريد والهاتف والإذاعة والتلفاز في المناسبات الاجتماعية والسياسية وعقد الصفقات التجارية، وإن نشأ حول نظام المقايضة القديم إعلام ضخم معقد.
وإذا كانت الوظيفة تخلق العضو فقد خلقت الوظائف الإعلامية، "الأجناس الإعلامية"، حيث لم يحدث أي تغير في هذه الوظائف منذ المجتمعات القبلية حتى وقتنا المعاصر، ولكن برزت مستحدثات وهياكل لتكبيرها ومد نطاقها، فنمت الكتابة ليحتفظ المجتمع برصيده من المعرفة؛ وضاعف نمو الطباعة ما يكتبه الإنسان، وبأسرع وأرخص مما يستطيع عن طريق الكتابة اليدوية، ولعبت هاتان الوسيلتان في سبيل البحث عن الحقيقة، دورا هاما حيث خلقت الكتابة أشياء متكلمة أكثرت الطباعة من إعدادها لدرجة مذهلة وخلدتها، مما جعل الفكر يستمر مع الزمان والمكان ويبقى حتى بعد الموت، وقد ينتهي الفكر المجرد، لبعده عن الجادة، إلى سراب لتحوله في عالم يعود إلى عهد الإنسان البدائي، عالم الأفكار الذي هو عالم الألفاظ.
وأصبح الإنسان، بتطور الآلات، غير متقيد بزمان أو مكان مما أدى إلى اكتشاف المجتمع منذ عصور القبلية إلى عهد الحاضرة العصرية. وكيف كان يشارك في الإعلام ويخزنه ليصون التاريخ من الضياع وليزيد من كمه الفاعل من العشرات إلى الملايين فلا يتخيل أن يستخدم مجتمع متحضر النمط الإعلامي الذي كان سائدا أيام القبلية، ولا يتخيل أن المجتمع القبلي يمكنه استخدام النمط الساري في المجتمع المتحضر إذ لكل منهما مرحلة من الاتصال تناسبه.
ومن هذا تتضح العلاقة الوثيقة بين لغتي الإعلام والحضارة كما يتضح، من خلال استفراء التاريخ الإنساني، أن الإعلام فن حضاري بالضرورة، يتصل بأسبابها وينتشر بازدهارها على عكس البيئات القبلية أو القروية التي تعتمد، دون وسائل الإعلام الحديثة، على اكتساب المعرفة بالاتصال الشخصي المباشر. ولهذا يغدو فن الإعلام، طبقا لمقتضيات نمو المجتمع وتنوع اختصاصاته وتعقد مشكلاته ضرورة حتمية بعيدة عن الخبرة الفردية المباشرة، وحلا لصياغة المعرفة بصورة واقعية عملية بحيث لا يقع المجتمع في مجال الرؤية المباشرة لأحد أو يلجأ إلى مفهوم يفهمه بعض الناس ولا يفهمه البعض الآخر.
وهكذا تصبح لغة الإعلام لغة حضارية تسعى للشرح والتفسير والتكامل الحضاري باعتبارها من أهم وسائل صوغ الفكر العالمي ونقل المعلومات في المجتمع البشري كله وبالتالي صياغة الحضارة، فهي كمنشور تحليل الطيف الذي ينظر من خلاله إلى العالم وحضارته.
فالحضارة العصرية تبنى إذن وفق عالم اللغة، وتتضمن كل لغة بالإضافة إلى مفرداتها، وجهات نظر وأحكام مسبقة ضد وجهات نظر أخرى، كما تخضع كافة اللغات لأطوار من التغير تتضمن ما يطرأ على العالم المحيط بمتكلميها. ولهذا يبقى العالم فيزيائيا كما هو، ولكنه يصبح في الوعي البشري عالما آخر حيث إن لكل لغة ميتافيزيقا خاصة بها تؤثر من خلالها في أسلوب التفكير دون جوهره الذي يعكس الواقع الحضاري بينما تستهدف اللغة نقل المعلومات أي الرسائل عن هذا الواقع. فالواقع الحضاري والحياة يلعبان، دون اللغة، الدور الرئيسي في النهاية.
ورغم قدرة وسائل الإعلام الفائقة على الاتصال، فإن بينها وبين الحضارة علاقة تجسدها اللغة التي تعكس حضارة الإنسان. ويذهب كثير من الكتاب إلى أن كل نقص أو قصور يعتري لغة مجتمع ما إنما يعبر عن مدى تخلفه عن ركب الحضارة. فالخبرة الإنسانية المتراكمة على مر العصور تنعكس في اللغة وتجد لها، سواء في شكل الكلام العادي أو الكتابة المعروفة أو الرسوم أو النقوش التي تركها الإنسان المبكر على جدران المغارات الكهوف أو الإنجازات المعمارية أو الموسيقية أو الحركية كالرقص والتمثيل الصامت، تعبيرا يترجم إلى ألفاظ وتصورات ومفاهيم تنتقل إلى الآخرين.
فاللغة، في مفهومها الضيق الدقيق المعاصر لعلمي الكلام والكتابة، عنصر أساسي في حياة البشر، ويصعب بدونها قيام حياة اجتماعية متماسكة متكاملة، ويستحيل قيام حضارة ذات نظم اجتماعية وأنماط ثقافية وقيم أخلاقية ومبادئ، ومثل وحياة مادية ومخترعات باعتبار أنها أداة التفاهم والإعلام.. ويقال، في المجتمع التقليدي، بأن اللغة تستطيع أخذ الإنسان إلى تل أعلى مما يمكن أن يرى عنده الأفق ثم تجعله ينظر وراءه، وهي تعاون في تحطيم قيود المسافة والزمن والعزلة تنقل الناس من المجتمع التقليدي إلى المجتمع المتفتح حيث تتركز العيون على المستقبل. وهذا يعني وجود علاقة قوية بين الإعلام ولغة الحضارة.
ولقد نشأت فكرة "حضارة اللغة" من ارتباط وجود الحضارة الإنسانية باللغة لتميز الجنس البشري على سائر الكائنات بالفكر واللغة. وتأسيسا على ذلك فاللغة في النظرية الإعلامية، تعتبر من أهم أدوات الحضارة وأساس نشأتها وتطورها واستمرارها –فالشعوب التي تتكلم لغات مختلفة تعيش في عوالم مختلفة من الواقع، حيث تؤثر هذه اللغات في مدركاتها الحسية وأنماط تفكيرها باعتبارها الموجه الأساسي للحقيقة والواقع الاجتماعي الذي يعيشه المتكلمون بها.
ويقوم الإعلام بدور هام في تكوين الصور اللغوية الحضارية، فبتحرك المجتمع التقليدي نحو العصرية يبدأ في الاعتماد على الوسائل الجماهيرية، مما يؤدي إلى تجميع حصيلة كبيرة من الآراء عن الأشخاص المرموقين و الأشياء الهامة وغير المهمة، عن طريق وسائل الإعلام. فالصحف والمجلات والإذاعة يتعين عليها تقرير ما تبلغ عنه عملية اختيار من تكتب عنه أو تسلط عليه الأضواء، أو ما يقتطف من أقواله أو ما تسجله من حوادث. وتتحكم هذه العملية فيما يعرفه الناس أو يتحدثون عنه وهو أمر له دلالته بالنسبة للغة الحضارية.
وعملية الإعلام ليست إلا عملية ترامز، تتم بين المصدر المرسل له بوسيلة من الوسائل وبين المستقبل الذي يحل هذه الرموز ويفسرها. وكثيرا ما تصبح الرسالة الإعلامية حروفا على الورق أو أصواتا لا معنى لها عندما لا يكون المستقبل على مستوى فهمها. وقد يحدث نفس الأمر في حالة استخدام لغة مشتركة دون الالتزام بإطار دلالي موحد لتحكم تصورات واتجاهات أي فرد في جاعة، في سلوكه ونظرته للأشياء. كما يتحكم فيه عالمان خارجي موضوعي وباطني يضم مجموعة تصوراته ومفاهيمهم بالنسبة للعالم الخارجي، وعلى معرفة هذه العوالم الباطنية ودلالاتها الحقيقية، يتوقف نجاح الإعلامي كما يتوقف هذا النجاح على معرفة حقيقة الإطارات الدلالة للأفراد والجماعات.
وتدل النظرة الشاملة للإعلام على تغلغله في كيان الحضارة، فعملية الاتصال تتم على مستويات مختلفة من حيث استخدام اللغة والرموز وتتواصل بمستويات ثلاثة في مجال التعبير اللغوي هي:
· مستوى التذوق الجمالي وهو المستعمل في الأدب.
· المستوى العلمي النظري وهو المستخدم في العلوم.
· المستوى الاجتماعي الوظيفي الهادف الذي يستخدمه الإعلام بختلف أجناسه.
وجميع هذه المستويات موجودة في كل مجتمع إنساني ويكمن الفرق في المجتمع بين المتكامل السليم والمنحل المريض منه في تقارب المستويات اللغوية في الأول وتباعدها في الثاني. ويدل تقارب هذه المستويات اللغوية على تجانس المجتمع وحيوية ثقافته ومن ثم يكون متكاملا سليم الحضارة.
3- الإعلام والتنمية
4- مفهوم التخطيط الإعلامي
1. تحديد الأهداف.
2. تحديد الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف.
3. أساليب تحقيق تلك الأهداف.
4-1 ما هو التخطيط الإعلامي إذن؟
إن التخطيط الإعلامي، وفي أبسط تعريفاته بما يحمله من قيمة دالة، هو حشد كافة الطاقات الإعلامية البشرية والمادية وكافة المؤسسات الإعلامية الجماهيرية، والشخصية، بدءا من النشرات الصغيرة أو الملصقات والشعارات إلى المؤسسات الصحفية الكبرى، من الإذاعات المحلية الصغيرة، إلى الشبكات الإذاعية والتلفزيونية العملاقة.
إن التخطيط الإعلامي المتكامل هو التخطيط الذي يضع في اعتباره من البداية وحدة العمل الإعلامي بكافة صوره وأشكاله، مع استغلال كافة القنوات الإعلامية والاتصالية وعناصرها البشرية والمادية وجعلها في خدمة الاستراتيجية العليا للوطن.
4-2 الترتيب المنطقي للتخطيط الإعلامي
والترتيب المنطقي الأساسي للتخطيط الإعلامي يشمل ما يلي:
1. استراتيجية عامة تشمل الأهداف العليا الثابتة للوطن والشعب التي لا يجوز المساس بها على مدى طويل ونطلق عليها الثوابت وهي تمثل نمط بقاء المجتمع، ولها أهداف على المدى البعيد.
2. استراتيجية إعلامية تستوعب هذه الأهداف العليا الثابتة.
3. سياسات إعلامية عليا وهي جزء من الاستراتيجية وتقوم على توجهاتها وتنبثق عنها. ولهذا نقول إن السياسة الإعلامية ، هي السياسية النابعة من الاستراتيجية، وهي تفسير لها إن جاز لنا هذا التعبير، ولهذا ينبثق أيضا عن تلك السياسة العليا مجموعة من السياسات الأكثر تفصيلا فقد نتحدث عن سياسة سعرية أو سياسة تأمينية أوسياسة محصولية، سياسة الطاقة، وسياسة إذاعية، وسياسة صحفية… وغيرها.
4. الخطط التنفيذية وهي تمثل الشكل والمضمون معا، فهي بمثابة برامج التنفيذ الموضوعي للسياسة الإعلامية القائمة على الاستراتيجية الإعلامية القائمة على الاستراتيجية العامة للمجتمع والدولة.
4-3 كيف يتم تحديد الاستراتيجية؟
من هو واضعها؟
إن أساس الاستراتيجية أو العامل الفعال في تحديدها هو وجود فلسفة معينة أو وجهة نظر معينة، فالفلسفة هنا إنما تعين وجهة نظر، وهي في أبسط تعريفاتها مجرد تصور للعالم يشمل كافة نواحي الحياة من خلال وجهة نظر محددة، وقد تكون فلسفة أو وجهة نظر حاكم أو صانع أو صناع القرار أو فلسفة المجتمع أو الشعب أو فلسفة النظام الحاكم أو أصحاب المصالح، والفلسفة طبقا للإطار العام لهذه الدراسة، هي تصور للعالم يشمل كافة الصور الحضارية المعيشية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأخلاقية، وقديما اعتبر صناع القرار أنفسهم آلهة أو أنصاف آلهة أو وسطاء بين الشعب والرب، هكذا وجدناهم في مصر القديمة وبلاد الإغريق، ووجدنا من يربط بينه وبين الدولة ومن يقول المعز لدين الله أو الحاكم بأمر الله أو آية الله أو الإمام الأكبر، وهتلر قال بوجود الشعب المختار من الجنس الآري، وقبله قال اليهود عن أنفسهم إنهم شعب الله المختار، وهتلر قام بتصفيات عرقية واليهود يقومون إلى اليوم بتصفيات عرقية، والصرب الذين يؤمنون بصربيا الكبرى يفعلون ذلك بمسلمي البوسنة والهرسك، والجميع وضعوا استراتيجيتهم الإعلامية على أساس هذه الفلسفة.
بارك الله فيك وجزاك كل خير وجعلها في ميزان حسناتك
و فيك البركة
لذلك فإنه من الضروري بل اللازم التقيد بالمنهجية وهي وضع الخطة ، والتصريح بها .
لأن الخطة هي نصف الإجابة ونلاحظ طلبة كثيرون يخرجون فرحين من الإمتحان ويدعون أنه أجابوا على الموضوع بكل دقة، ولكن عندما تسأله عن الخطة ؟؟ يضحك ويقول لك : وهل يحتاج الموضوع إلى الخطة؟؟؟.
والعكس عند طلبة آخرين تكون إجابته بسيطة، ولكن وضع لها الخطة، وتجده من الناجحين
فمهما أجبت تكون إجابتك عرجاء، وكثير من الأساتذة لايتعب نفسه في قراءة ورقتك ان لم تتضمن خطة معلنة. ويتم فرز الأوراق حسب الخطط.
المنهجية::
1- الإحاطة بالموضوع ومعرفة المطلوب من السؤال وعدم التسرع لأن فهم الشؤال نصف الإجابة.
2- الإجابة تتضمن -مقدمة -خطة البحث(مبحثين ومطلبن) -الخاتمة.
المقدمة: تقديم الموضوع والتعريف به من الكل الى الجزء حتى الوصول للموضوع المراد معالجته. يمكن السرد التاريخي، أو العوامل المِِؤثرة في الموضوع كالعوامل السياسية والإقتصادية….
ومن بعد ذلك نضع الإشكالية(ضروري) وبخط واضح وكبير ، وعادة تكون الإشكالية هي السؤال المطروح، ويمكن وضع إشكاليات فرعية، كل إشكالية فرعية يقابلها مبحث،
التصريح بالخطة ضروري جداااا)
بعد طرح الإشكالية نكتب : سنعالج الموضوع أو هذه الإشكالية وفق الخطة التالية ، ونكتب الخطة،
مثال: سنعالج هذه الإشكالية وفق الخطة التالية:
المبحث الأول:…………
المطلب ألأول:………….
المطلب الثاني:…………
المبحث الثاني:…………
المطلب الأول:………..
المطلب الثاني:……..
الخاتمة:……
ثم نعالج الموضوع وفق الخطة المبينة أعلاه:
ملاحظات منتهجية:
يجب معالجة الموضوع في الصميم دون اللف والدوران ودون توسع لافائد ة منه
تقسيم السؤال الى قسمين كل قسم يختص به مبحث وهذا يختلف حسب الموضوع ويرجع ذلك الى التحضير الجيد ، حيث أن الطالب مطالب أثناء التحضير بوضع خطط للمواضيع المدروسة ويحفضها جيدا ، لأن وقت الإمتحان ضيق.
ثم يضع الخاتمة وهي تلخيص للموضوع ويبدي الإنتقادات وكذلك إبداء رأيه..
منقوووول
بارك الله فيك نو اليقين جمعنا الله و اياكم في جنته و دار مقامته
شكرا جزيلا على المعلومات وجزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا نو اليقين وزادك ايمانا ويقينا
السلام عليكم
أقدم لكم موقع لمعهد بالجزائر يقدم لكم فرصة لإنهاء دراساتكم العليا بجامعات أجنبية
و لتعرف عن المزيد عن هذا المعهد تطرق إلى موقعه التالي بالتوفيق للجميع
طلب عاجل
ارجو من الاعضاء الكرام الذين يستطيعون الحصول على امتحانات قديمة للسنة الاولى علم نفس نظام قديم ان يفيدوني بذلك
و شكرا
سنحاول البحث عن طلبك أمينة
إليكم في هذا الموضوع:
مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجستير معنونة بـ:
العنونة و العلامة النقدية في التراث
التحميل من الملفات المرفقة
منقول للفائدة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
العنونة و العلامة النقدية في التراث.rar | 1.27 ميجابايت | المشاهدات 123 |
بارك الله فيك ، وجزاك الله خيرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
العنونة و العلامة النقدية في التراث.rar | 1.27 ميجابايت | المشاهدات 123 |
إليكم رسالة مقدمة لنيل
شهادة ماجستير في اللّغة العربية
" الألفاظ الواردة بالتذكير والتأنيث في القرآن الكريم "
*** دراسة وصفية تحليلية ***
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alfadh warida b tadkir we ta2nith.rar | 2.56 ميجابايت | المشاهدات 404 |
يسلم ايدك يا اخت ام كلثوم اله يعطيك ما تتمني
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alfadh warida b tadkir we ta2nith.rar | 2.56 ميجابايت | المشاهدات 404 |
يسلم ايدك يا ام كلثوم تم التحميل
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alfadh warida b tadkir we ta2nith.rar | 2.56 ميجابايت | المشاهدات 404 |
مشكورة اختي
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
alfadh warida b tadkir we ta2nith.rar | 2.56 ميجابايت | المشاهدات 404 |
طلب المساعدة
اخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اريد مساعدة بخصوص عنوان مذكرة تخرج بعنوان انعكاس الاهتمام بعوامل الامن والسلامة في تسيير درس التربية البدنية
طلب مساعدة
من فظلكم اريد بحت حول المجتمع المدني و الجماعات المحلية…..او لمجتمع المدني ……………….شكرا
ما هو المجتمع المدني؟
المجتمع المدني هو جميع تلك المنظمات التطوعية، التي تقوم ما بين الفرد والدولة، مثل العائلة، الجوامع، أندية الرياضة والموسيقى، والجمعيات الخيرية. فكرة المجتمع المدني هي نتيجة للحضارة. إن ما أسماه دي توكوفيل فن الاجتماع، هو نتيجة لممارسة الرجال الحديثة، في التعاون مع آخرين لا يعرفونهم، من أجل تحقيق أهدافهم.
هذه الضرورة لم تكن قائمة بتاتا في مجتمعات الصيد التي كان يعيشها أجدادنا، وبقدوم تقسيم الأعمال، ومجتمعات يسودها القانون، حيث يستطيع الناس استخدام ملكياتهم الخاصة، لأهدافهم الخاصة، أصبح التجمع أساس السلام والرخاء بين الناس. فكرة المجتمع المدني ترتبط ارتباطاً عضوياً لا انفكاك له مع فكرة الحرية. إن من الأخطاء الشائعة الظن بأن الفرد الذي يعيش وحده، يمكن أن يكون حرا، وأن معنى الحرية هو غياب القيد.
إن نظرية المجتمع المدني تذكرنا بأن حالة الحرية هي حالة تطبق فيها قيود عادلة على الناس، وأن التواصل بينهم هو الشرط الأساسي لتقدم كل واحد منهم.
لقد أوضح المفكر الفرنسي بنجامين كونستانت معنى المجتمع المدني عندما قال بأن الفكرة لها معنى في العالم الحديث، فقط حيث يمارس الفرد نفوذا غير مرئي على نظرائه من الناس. وفي خطاب شرح فيه كونستانت نوعين مختلفين من الحرية لدى الأقدمين والمعاصرين، أوضح كونستانت بأن حرية التجمع بين الناس بعضهم بعضا، وليس حرية المشاركة في الحكومة هي التي أبرزت أهم حريات الإنسان. إن فكرة التجمع المدني، والمؤسسات التي انبثقت عنها، هي فكرة بحثها بإسهاب وانتظام، ادموند بيرك المفكر الإيرلندي، وألكسس دي توكوفيل المفكر الفرنسي، من خلال دراستهما للمجتمع الإنجليزي والمجتمع الأمريكي في زمانهما. كانت النظرة العميقة الثاقبة لتوكوفيل، هي أن التقدم في المجتمع جاء نتيجة غير مباشرة للتعاون الإنساني، والذي بدوره لم يكن ليحدث إلا إذا كان المجتمع حرا، تحكمه ما أسماه مفكرو عصر التنوير بـ"حكومة القوانين وليس حكومة الرجال."
وبينما وصف توكوفيل الطرق العديدة التي أوجدها الأمريكيون لتطوير التجمع خلال رحلاته في عقد 1830، ركّز بيرك على بلورة دور المؤسسات الوسيطة—الناتجة عن تلك التجمعات—في شؤون الناس. وقد أعطاها تسمية "الفئة الصغيرة." هذه المؤسسات الوسيطة بين العائلة والكنيسة والتجمعات الصغيرة ساعدت في إدارة شؤون المجتمع بوجه عام.
ووفق ما كتب بيرك: "أن تكون مرتبطاً بالتقسيمات القديمة الصغيرة، وأن تحب الفئة الصغيرة التي تنتمي إليها في المجتمع، هو المبدأ الأول (الجرثومة إذا صح التعبير) الذي تتشكل معه العواطف العامة. إنها الحلقة الأولى في السلسلة التي نتحرك من خلالها نحو حب وطننا وحب الإنسانية." وبالنسبة لبيرك، فإن تلك المؤسسات لعبت دوراً محورياً في رسم الشخصية الإنسانية، وفي تلبية حاجة إنسانية عميقة للاجتماع، وقد أدى ذلك إلى قيام شبكة هائلة من الجمعيات، والتي ساهمت في تعزيز وتقوية الروابط التي تجمعنا.
الروابط التي تجمعنا
إنها تكمن في تلك الفئات الصغيرة التي وصفها مايكل أوكشوت، الفيلسوف المحافظ، بالجمعيات المدنية، حيث نجد الغرائز والروح التي تشكّل مجتمعات الرجال، وهي النواة واللبنات التي يتكون منها المجتمع.
فبتسهيل طرق التعاون الاجتماعي، تتيح لنا هذه الجمعيات المدنية الاستفادة من وجود أولئك الذين هم أقرب الناس إلينا وتقدير صلاتنا بهم.
إن الانتماء الذي نشعر به تجاه عائلتنا وأصدقائنا، ومجتمعنا المحلي وأمتنا، ينمو ويتغذى بحاجتنا للتجمع مع الآخرين. لذا، فإن جمعيات المجتمع هي الغراء الذي يحفظ تماسكه. وبعيدا كل البعد عن الأفراد المقسّمين الذين يتحدث عنهم نقاد المجتمع الحر، فإن الجمعيات المدنية تقوّي أواصر الانتماء إلى تراثنا، وإلى مصالحنا المشتركة التي نتشارك فيها مع الآخرين، وتجعل المجتمع برمّته أقوى وأصلب. المجتمع المدني، هو مجتمع إنساني لأنه يقوّي ويشجع مشاعرنا الإنسانية، بالتعاطف مع الآخرين من بني البشر.
الحكومة مقابل المجتمع المدني
إن عدو المجتمع المدني ليس حرية الفرد، بل الحكومة. الحكومة تقطّع الروابط التي تجمع بيننا، لأنها تجمع وتمركز السلطة والموارد، وتضعف من ولاءاتنا المدنية بسبب ما تأخذه منا من وقت ومال وعواطف.
تلك المطالب توهن الروابط التي تجمعنا معا، عن طريق حرماننا من الموارد المادية والعاطفية، التي كان يمكن أن نستثمرها في بعضنا بعضا. عندما زار توكوفيل أمريكا قادما من فرنسا في عهد نابليون، أصابته الدهشة في البداية للانتشار الواسع للجمعيات التطوعية التي تنادي وتؤيد كل قضية، وكل وجهة نظر يمكن تصورها. لقد كان وطنه فرنسا الذي يرزح تحت وطأة حكومة مركزية، غير قادر على تحمل مثل هذه التجمعية من الجهود الفردية، بسبب أن معظم الطاقة البشرية كانت مسخّرة لسدّ احتياجات الدولة. هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل المجتمعات تزدهر في ظروف من الحرية. الحكومة تخلق العوائق أمام فن التجمع لأنها تجرد الأفراد من قدراتهم.
وفي المجتمعات الشمولية، فإن الدولة تمنع الأفراد من التعاون فيما بينهم، لتحقيق أهداف مشتركة، لأن جميع أهداف المجتمع موجهة نحو تحقيق أهداف الدولة.
عجلة التجارة هي التي تدير المجتمع المدني
التجارة تنمي الحس المدني، وقد عزا مونتيسكيو إلى التجارة الفضل في نشر الأخلاق الحميدة وطيب المعاملة، إلى شعوب أوروبا الشمالية، والذين وصفهم الرومان في يوم من الأيام، بالبرابرة. وقد نشر ديفيد هيوم المفكر البريطاني فكرة أن انتشار التجارة حيوية لتهذيب المجتمعات، ولتقدم الفنون والعلوم. ولما كانت التجارة تمكّن من تقديم خدمات للآخرين بدون أن تحمل لهم مشاعر ود خاصة، فإنها بذلك "تخلق مجتمعا يكون فيه من صالح حتى السيئين العمل من أجل الصالح العام."
التجار يحتاجون إلى الائتمان والثقة لأولئك الذين يتعاملون معهم، وبالتالي يساهمون في خلق جو يحافظ فيه على الوعود. وقد دلل فرانسيس فوكوياما على أهمية الثقة في المجتمعات الناجحة، ومساهمة التجارة والتبادل في خلق الثقة التي تتيح للمجتمع أن يتطور.
الإيثار والمصلحة الذاتية
وصف عالم الاقتصاد الأمريكي رونالد كوز، كيف أن أفرادا مختلفين، وحملة أسهم، وعمالا، وعملاء وغيرهم، يجتمعون معا، لخلق ما نسميه بالشركة. ومع أن المصلحة الذاتية هي التي تدفع تلك الجماعات المختلفة على التعاون، فإن الأثرة، أو الاهتمام بالغير، هي الأساس في أشكال أخرى من التعاون الاجتماعي، مثل العائلة. ومع أنها مناسبة في حقول مختلفة، فإننا ندرك بأن نوازع الإيثار لا تخدمنا جيدا في الأعمال التجارية، مثلما أن الأنانية لا تحقق إلا القليل في الحياة العائلية. إن قوة المؤسسات الوسيطة في المجتمع المدني هي في قدرتها على تنمية وتطوير غرائزنا البشرية، حيث يمكن استخدامها لأفضل النتائج. المجتمع المدني يوظّف غرائزنا في المناحي المناسبة، والتي خلافا لذلك قد تلحق بنا أضرارا كبيرة.
العائلة كمؤسسة غامرة
بين جميع مؤسسات المجتمع المدني، ربما يكون أهمها الأسرة. إن دورها كمعلم ومعيّش ومرب للأطفال، لا تساويها أية مؤسسة أخرى. إن العائلة هي ذلك المصدر الفريد للقيم الأخلاقية ومستودع المشاعر الإنسانية بحيث وصفها فيردناند ماونت بـ"المؤسسة الغامرة أو الطاغية." إنها تقف بين الإنسانية وبين التصور المرعب للعالم الجديد الشجاع، أو حتى جمهورية أفلاطون التي يعتبر فيها الأطفال حراسا للدولة. وكناقل للقيم من جيل إلى جيل، فإن العائلة، باستحواذها القوي على المشاعر الإنسانية، هي أقوى كثيرا جدا كداعية أخلاقي، من أكثر الداعيات تغلغلا وشمولا في الدول الشمولية. العائلة هي المكان الذي يتعلم فيه مواطنو المستقبل التمييز بين الصحيح والخطأ. إنه في تلك المجتمعات حيث للعائلة مكانة أقوى، تتولى العائلة اتخاذ القرارات وليس الدولة، وحيث يملك أعضاؤها التمييز الأعظم بين الحق والباطل. والعائلات في المجتمعات الحرة تملك هذه الميزة لأن الكبار بينهم لا يعاملون كالأطفال من قبل الحكومة.
المنطقة الحاجزة بين الفرد والدولة
إن أحد أهم وظائف المجتمع المدني، هو العمل كقوة مضادة موازية لقوة الحكومة، وحيث يكون الأفراد مجزئين، وليسوا معتادين على طرائق التعاون الإنساني، فإنهم يكونون صيداً سهلاً للإغراءات الشمولية لأولئك الذين يقدمون الأمان بدلاً من الحرية. تلك الوحدات أو الفئات الصغيرة، تقف في طريق الحكومات المستبدة، لأنها تستحوذ على انتماءات أعضائها، على نقيض مطالب الشموليين الذين يطلبون ولاء مطلقا غير مشروط من مواطني الدولة. العائلة، والانتماء الديني، والأعمال الحرة، والمنظمات التطوعية واتحادات العمال الحرة، تنال من ذلك الولاء وتعطي لأعضائها قيما، هي على النقيض من الخضوع والتقبل اللذين تتطلبهما الأنظمة الشمولية. ولهذا السبب، فإن كل مجتمع شمولي خلقه الإنسان على مرّ الزمن، قد حاول إضعافها، وهي كذلك السبب وراء مدى نجاح ورخاء تلك المؤسسات، كمؤشر على مدى سلامة حريتنا.
أعداء المجتمع المدني
ليس من قبيل الصدفة أن الأنظمة الفاشية والشيوعية، على امتداد التاريخ، قد أعلنت الحرب على العائلة، وحاولت تأليب الأطفال على آبائهم، والزوجة على زوجها، والجيل ضد الجيل. السبب هو أن الدولة تريد الحصول على المعلومات لخدمة أغراضها، وهي تحتاج لطلب ولاء أسبق وأعلى من ذلك الولاء الذي يشعر به الناس بشكل طبيعي نحو عائلاتهم.
إن تلك المؤسسات تعتبر تخريبية لأن التعاطف والولاء اللذين يولدانهما يؤدي إلى مقاومة مطالب الدولة. المجتمع المدني القوي، يعمل كحاجز أمام الاستبداد، لأنه يحافظ على نظام أخلاقي، يحمي ويديم قيم الحرية.
وعن طريق إضعاف المؤسسات المدنية، فإن الحكومة الكبيرة تجرّد الفرد من طبقات الحماية التي تقف حائلا أمام يد الحكومات الطويلة والمتدخلة. وعندما تتم إزالة تلك الطبقات بين الحكومة والفرد، يصبح الفرد مجردا من مقومات الدفاع، ضد أعداء المجتمع المفتوح، والذين يريدون إخضاع الفرد لسلطة الدولة.
شبكة معقدة من الالتزامات المتبادلة
ذه الشبكة التي تحافظ على استدامة قوة المجتمع، عن طريق تقييد يد السلطة السياسية، تخلق شبكة من الحقوق والواجبات المتبادلة، والتي تتيح للمجتمع أن يحكم نفسه بنفسه. المجتمع هو عقد عظيم، ليس فقط بين كل من أعضائه، ولكن أولئك الذين لم يعودوا على قيد الحياة، والأجيال التي لم تولد بعد. إننا نعمل لمصالح الغير والذين لا نعرفهم، والذين لا نستطيع معرفتهم في بعض الحالات بدافع من حس أخلاقي يملي علينا ماذا يتوجب علينا أن نفعل، لكن الغرائز المعنوية، تؤدي أدوارا أفضل، ولفائدة متبادلة أعظم، مما تستطيع أي حكومة عمله. الآباء والأطفال كلاهما يملكان حقوقا وواجبات نحو بعضهما بعضا. كل جيل يتحمل المسؤولية لأولئك الذين جاءوا قبله، وأولئك الذين سيجيئون بعده. الزواج، والصداقة، وحتى علاقة الإنسان بمملكة الحيوان، تحكمها تلك الواجبات التي تؤدي إلى ميلاد روابط المجتمع، وترشدنا إلى تحقيق واجباتنا نحو الآخرين، كما نأمل ونؤمن بأنه سوف يتم عملها لنا. إنه بسبب أن الدولة لا تستطيع أن تأخذ مكان هذه الشبكة، فإن القسوة هي النتيجة عندما تحاول ذلك.
إعادة بناء المجتمع المدني
ربما ليس هنالك من مهمة أكثر حيوية اليوم، من إعادة بناء النظام المدني في تلك المجتمعات، حيث تكون الدولة المهيمنة قد تركت ذلك النظام في حالة من الخراب. من الخطأ الظن بأن الحكومة تستطيع تحقيق هذه المهمة. فالمجتمع المدني هو نتيجة الأعمال التلقائية العفوية لشعب حر. إنها تتطلب أن تخلي الحكومة الطريق أمام الناس، وتترك لهم حرية التعامل مع بعضهم بعضا.
إن من الأمور الأسهل تدمير المقومات الأخلاقية للمجتمع، من بنائها بعناية وتوريثها جيلا بعد جيل. وليس هنالك أي شك بأن الحرية لن تدوم، ما لم يتم البدء في ذلك. هذا يعني أنه يجب أن يكون الناس أحرارا في شؤونهم الاقتصادية، وفي نشاطاتهم الدينية، وفي حياتهم العائلية.
أخي لك جميع المعلومات عن المجتمع المدني اذ أردت لخص منه فقط
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا منكم المساعدة في ايجاد راوابط
لتحميل كتب لتقنيات ا لتدريس و التعليم اللغة
العربية لمحو الامية
وساكون جد شاكرة على مجهوداتكم معي
واجركم على الله
تحياتي لكم
انا في انتظاركم من فضلكم في اقرب وقت
لا أعرف أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ أأأأأأأأأأأسفة
شكراااااااا لك على المرور الرائع ولاطلالة الاروع
نورت صفحتي بردك الجميل
تحياتي لكككككككككككككككك
اختي الحبيبة لا اعرف لكن يمكنكي ان تذهبي لسيبار وتقولي لمول السيبار وهو يعطيك معلومات نتمى تلقاي واش تحوسي اختك ماجدة
شكراااااااا لك اختي ماجدة على المرور الرائع ولاطلالة الاروع
نورت صفحتي بردك الجميل
تحياتي لكككككككككككككككك