التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

كلمة السر خالد و عقبة

كلمة السر خالد و عقبة


الونشريس

التحضير لإندلاع الثورة

لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و 24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة.

ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :

– إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني.

وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الإتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الإلتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي

– تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية :

كان اختيار ليلة الأحد إلى الإثنين أول نوفمبر 1954 كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية – عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الإحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالإحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.

– تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، و وضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر ( خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954 ).

المنطقة الأولى – الأوراس : مصطفى بن بولعيد

المنطقة الثانية – الشمال القسنطيني: ديدوش مراد

المنطقة الثالثة – القبائل: كريم بلقاسم

المنطقة الرابعة – الوسط: رابح بيطاط

المنطقة الخامسة – الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي

تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة




رد: كلمة السر خالد و عقبة

شكراا كلثومة على الموضوع…

الله لا يحرمنا من مواضيعك….




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

الثورة الجزائرية ثورة الأكثر من مليون ونصف مليون شهيد

الثورة الجزائرية …. ثورة الأكثر من مليون ونصف مليون شهيد


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
أما بعد

عرف الثورة الجزائرية باسم"ثورة المليون شهيد"، وهي حرب تحرير وطنية ثورية ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي قام بها الشعب الجزائري بقيادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية وكانت نتيجتها انتـزاع الجزائر لاستقلالها بعد استعمار شرس وطويل استمرّ أكثر من 130 عاماً.
انطلقت الرصاصة الأولى للثورة الجزائرية في الاول من نوفمبر 1954 الذي يصادف عند الأوروبيين يوم "عيد جميع القديسين" معلنةً قيام الثورة بعد حوالي 130 سنة من الاستعمار الفرنسي للبلاد.

وقد بدأت هذه الثورة بقيام مجموعات صغيرة من الثوار المزوّدين بأسلحة قديمة وبنادق صيد وبعض الألغام بعمليات عسكرية استهدفت مراكز الجيش الفرنسي ومواقعه في أنحاء مختلفة من البلاد وفي وقت واحد.
ومع انطلاق الرصاصة الأولى للثورة، تمّ توزيع بيان على الشعب الجزائري يحمل توقيع "الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني" وجاء فيه: "أن الهدف من الثورة هو تحقيق الاستقلال الوطني في إطار الشمال الأفريقي وإقامة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار المبادىء الإسلامية".
ودعا البيان جميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية وجميع الأحزاب والحركات الجزائرية إلى الانضمام إلى الكفاح التحريري ودون أدنى اعتبار آخر.
وتمّ تشكيل الأمانة الوطنية لجبهة التحرير الوطني من تسعة أعضاء..
وقبل الدخول في تفاصيل هذه الثورة يمكن القول إنها لم تكن وليدة أول نوفمبر 1954.. بل كانت تتويجاً لثورات أخرى سبقتها، ولكن هذه الثورة كانت أقوى تلك الثورات، وأشملها، وتمخضت عن إعلان استقلال الجزائر بعد ثمانية أعوام من القتال الشرس، ويمكن تقسيم عمر الثورة إلى أربع مراحل:
المرحلة الأولى (54-56): وتركز العمل فيها على تثبيت الوضع العسكري وتقويته، ومد الثورة بالمتطوعين والسلاح والعمل على توسيع إطار الثورة لتشمل كافة أنحاء البلاد.
أما ردة فعل المستعمر الفرنسي فكانت القيام بحملات قمع واسعة للمدنيين وملاحقة الثوار..
المرحلة الثانية (56 – 58): شهدت هذه المرحلة ارتفاع حدة الهجوم الفرنسي المضاد للثورة من أجل القضاء عليها.. إلا أن الثورة ازدادت اشتعالاً وعنفاً بسبب تجاوب الشعب معها، وأقام جيش التحرير مراكز جديدة ونشطت حركة الفدائيين في المدن.
كما تمكّن جيش التحرير من إقامة بعض السلطات المدنية في بعض مناطق الجنوب الجزائري وأخذت تمارس صلاحياتها على جميع الأصعدة.
المرحلة الثالثة (58 – 60): كانت هذه المرحلة من أصعب المراحل التي مرّت فيها الثورة الجزائرية، إذ قام المستعمر الفرنسي بعمليات عسكرية ضخمة ضد جيش التحرير الوطني. وفي هذه الفترة، بلغ القمع البوليس حده الأقصى في المدن والأرياف.. وفرضت على الأهالي معسكرات الاعتقال الجماعي في مختلف المناطق.
أما رد جيش التحرير، فقد كان خوض معارض عنيفة ضد الجيش الفرنسي واعتمد خطة توزيع القوات على جميع المناطق من أجل إضعاف قوات العدو المهاجمة، وتخفيف الضغط على بعض الجبهات، بالإضافة إلى فتح معارك مع العدو من أجل إنهاكه واستنـزاف قواته وتحطيمه.
وفي 19 أيلول – سبتمبر عام 1958 تمّ إعلان الحكومة الجزائرية المؤقتة برئاسة السيد فرحات عباس، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت هذه الحكومة هي الممثل الشرعي والناطقة باسم الشعب الجزائري والمسؤولة عن قيادة الثورة سياسياً وعسكرياً ومادياً، وأعلنت في أول بيان لها عن موافقتها على إجراء مفاوضات مع الحكومة الفرنسية شرط الاعتراف المسبق بالشخصية الوطنية الجزائرية.
وفي تشرين الثاني – نوفمبر من عام 1958 شنّ جيش التحرير الوطني هجوماً على الخط المكهرب على الحدود التونسية، كما خاض مع الجيش الفرنسي معارك عنيفة وبطولية في مختلف أنحاء الجزائر.. وعلى الصعيد السياسي، طرحت قضية الجزائر في الأمم المتحدة وفي مؤتمر الشعوب الأفريقية بـ"أكرا" ولاقت التضامن والدعم الكاملين والتأييد المطلق لها…
وفي كانون الأول – ديسمبر من 1958، ألقى الجنرال ديغول خطاباً في الجزائر العاصمة أشار فيها إلى الشخصية الجزائرية، وانتخب في 22 من هذا الشهر رئيساً للجمهورية الفرنسية.
وفي 16 أيلول – سبتمبر 1959، أعلن الجنرال ديغول اعتراف فرنسا بحق الجزائر في تقرير مصيرها. وكان جواب الحكومة الجزائرية المؤقتة قبولها لمبدأ تقرير المصير واستعدادها للتفاوض المباشر في الشروط السياسية والعسكرية لوقف القتال وتوفير الضمانات الضرورية لممارسة تقرير المصير.
المرحلة الرابعة (1960 – 1962): المرحلة الحاسمة، خلال هذه الفترة الهامة والحاسمة من حرب التحرير.. حاول الفرنسيون حسم القضية الجزائرية عسكرياً.. ولكنهم لم يفلحوا في ذلك.. لأن جذور الثورة كانت قد تعمقت وأصبحت موجودة في كل مكان. وأضحى من الصعب، بل من المستحيل القضاء عليها، ورغم هذا الواقع.. فقد جرّد الفرنسيون عدة حملات عسكرية ضخمة على مختلف المناطق الجزائرية، ولكنها جميعاً باءت بالفشل وتكبّد الجيش الفرنسي خلالها خسائر فادحة، وقد تمّ في شهر كانون الثاني – يناير 1960 تشكيل أول هيئة أركان للجيش الجزائري الذي كان متمركزاً على الحدود الجزائرية – التونسية والجزائرية – المغربية وتمّ تعيين العقيد هواري بومدين أول رئيس للأركان لهذا الجيش.
وفي هذه الفترة بالذات، تصاعد النضال الجماهيري تحت قيادة الجبهة، وقد تجسّد ذلك في مظاهرات 11 كانون الأول – ديسمبر 1960، وتمّ خلال هذه الفترة عقد المؤتمر الثاني لجبهة التحرير الوطني في مدينة طرابلس بليبيا عام 1961.
أما على الصعيد السياسي، فقد عقدت الدورة 16 للأمم المتحدة (أيلول – سبتمبر 1961 وشباط – فبراير 1962)، وأمام أهمية الاتصالات المباشرة بين جبهة التحرير والحكومة الفرنسية، فإن الأمم المتحدة "دعت الطرفين لاستئناف المفاوضات بغية الشروع بتطبيق حق الشعب الجزائري في حرية تقرير المصير والاستقلال، وفي إطار احترام وحدة التراب الجزائري".
وهكذا انتصرت وجهة نظر جبهة التحرير الوطني.. وأُجبرت فرنسا على التفاوض بعد أن تأكدت فرنسا نفسها أن الوسائل العسكرية لم تنفع، خاصة بعد الفشل الذريع الذي مُنيت به حملاتها الضخمة وعدم فعالية القمع البوليسي في المدن، ورفض الشعب الجزائري المشاركة في الانتخابات المزوّرة واستحالة إيجاد "قوة ثالثة" تكون تابعة للمستعمر بأي حال.
وقام الفرنسيون بمناورات عدة وتهديدات كثيرة لتحاشي التفاوض، وعملوا كل ما بوسعهم لتصفية جيش التحرير الوطني كقوة عسكرية وكقوة سياسية.. فتهربت فرنسا من كل محاولات التفاوض النـزيه عاملة على إفراغ حق تقرير المصير من محتواه الحقيقي، متوهمة بذلك أنها ستنتصر عسكرياً على الثورة.
وكان يقابل سياسة المفاوضات هذه.. حرب متصاعدة في الجزائر بهدف تحقيق النصر؛ فقد كان الفرنسيون يعتقدون أن رغبة جبهة التحرير في السلم وقبولها للاستفتاء يعتبر دليلاً على الانهيار العسكري لجيش التحرير الوطني.. إلا أن الجبهة عادت وأكدت من جديد أن الاستقلال ينتـزع من سالبه ولا يوهب منه، فاتخذت جميع التدابير لتعزيز الكفاح المسلح..
وعادت فرنسا بعد ذلك لتقدم لمندوبي جبهة التحرير صورة كاريكاتورية للاستقلال: جزائر مقطوعة عن أربعة أخماسها (الصحراء) وقانون امتيازي للفرنسيين… فرفضت الجبهة المقترحات جملة وتفصيلاً.. ولما عجزت فرنسا عن حلّ القضية بانتصار عسكري.. أجرت اتصالات ومفاوضات جديدة لبحث القضايا الجوهرية، وقد دخلت هذه المرة مرحلة أكثر إيجابية، وتحددت الخطوط العريضة للاتفاق، أثناء مقابلة تمت بين الوفد الجزائري والوفد الفرنسي في قرية فرنسية بالقرب من الحدود السويسرية.
وبعد ذلك.. عقدت ندوة حول إيقاف القتال في إيفيان من 7 إلى 18 آذار – مارس 1962 تدارست الوفود خلالها تفاصيل الاتفاق.. وكان الانتصار حليف وجهة نظر جبهة التحرير، وتوقف القتال في 19 آذار – مارس بين الطرفين وتحدد يوم الأول من تموز لإجراء استفتاء شعبي.. فصوّت الجزائريون جماعياً لصالح الاستقلال.. وبذلك تحقق الهدف السياسي والأساسي الأول لحرب التحرير، بعد أن دفع الشعب الجزائري ضريبة الدم غالية في سبيل الحرية والاستقلال.. وبعد أن استمرت الحرب قرابة ثماني سنوات سقط خلالها ما يقرب من مليون ونصف مليون شهيد.
وقد صادف بدء انسحاب القوات الفرنسية في 5 تموز – يوليو 1962 في يوم دخولها 5 تموز – يوليو 1830 أي بعد 132 عاماً من الاستعمار، كما انسحبت هذه القوات من نفس المكان الذي دخلت منه إلى الجزائر في منطقة "سيدي فرج" القريبة من الجزائر العاصمة وتمّ في هذا اليوم تعيين السيد أحمد بن بيللا كأول رئيس لجمهورية الجزائر المستقلة بعد خروجه من السجون الفرنسية مع عدد من قادة الثورة وكوادرها.
يرجع الفضل في انتصار الثورة الجزائرية إلى وضوح أهداف القائمين بها والتضحيات الشعبية الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري الذي عبأ كل طاقاته لتحقيق الانتصار، يضاف إلى ذلك الأساليب المبتكرة التي لجأ إليها المجاهدون والمجاهدات لتوجيه الضربات الأليمة لجيش متفوق في العدد والعدة. وأخيراً التأييد العربي (قواعد الثوار في تونس والمغرب والدعم الشعبي والمادي الواسع من مصر عبد الناصر وسورية والعراق)، والعالمي (دول العالم الثالث والدول الاشتراكية).
التحضير لإندلاع الثورة الجزائرية :
لقد تم وضع اللمسات الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في اجتماعي 10 و24 أكتوبر 1954 بالجزائر من طرف لجنة الستة . ناقش المجتمعون قضايا هامة هي :
– إعطاء تسمية للتنظيم الذي كانوا بصدد الإعلان عنه ليحل محل اللجنة الثورية للوحدة والعمل وقد اتفقوا على إنشاء جبهة التحرير الوطني وجناحها العسكري المتمثل في جيش التحرير الوطني. وتهدف المهمة الأولى للجبهة في الاتصال بجميع التيارات السياسية المكونة للحركة الوطنية قصد حثها على الالتحاق بمسيرة الثورة، وتجنيد الجماهير للمعركة الحاسمة ضد المستعمر الفرنسي
– تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية : كان اختيار ليلة الأحد إلى الاثنين أول نوفمبر 1954كتاريخ انطلاق العمل المسلح يخضع لمعطيات تكتيكية – عسكرية، منها وجود عدد كبير من جنود وضباط جيش الاحتلال في عطلة نهاية الأسبوع يليها انشغالهم بالاحتفال بعيد مسيحي، وضرورة إدخال عامل المباغتة.
– تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي، ووضع اللمسات الأخيرة لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر)خريطة أهم عمليات أول نوفمبر 1954).
المنطقة الأولى- الأوراس :مصطفى بن بولعيد
المنطقة الثانية- الشمال القسنطيني: ديدوش مراد
المنطقة الثالثة- القبائل: كريم بلقاسم
المنطقة الرابعة- الوسط: رابح بيطاط
المنطقة الخامسة- الغرب الوهراني: العربي بن مهيدي
تحديد كلمة السر لليلة أول نوفمبر 1954 : خالد وعقبة

الاندلاع :
كانت بداية الثورة بمشاركة 1200مجاهد على المستوى الوطني بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضعة قنابل تقليدية فقط. وكانت الهجومات تستهدف مراكز الدرك والثكنات العسكرية ومخازن الأسلحة ومصالح استراتيجية أخرى، بالإضافة إلى الممتلكات التي استحوذ عليها الكولون..
شملت هجومات المجاهدين عدة مناطق من الوطن ، وقد استهدفت عدة مدن وقرى عبر المناطق الخمس : باتنة، أريس، خنشلة وبسكرة في المنطقة الأولى، قسنطينة وسمندو بالمنطقة الثانية ، العزازقة وتيغزيرت وبرج منايل وذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريك والبليدة ، بينما كانت سيدي علي و زهانة ووهران على موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة ( خريطة التقسيم السياسي والعسكري للثورة 1954 -1956).
وباعتراف السلطات الإستعمارية ، فإن حصيلة العمليات المسلحة ضد المصالح الفرنسية عبر كل مناطق الجزائر ليلة أول نوفمبر 1954 ، قد بلغت ثلاثين عملية خلفت مقتل 10 أوروبيين وعملاء وجرح 23 منهم وخسائر مادية تقدر بالمئات من الملايين من الفرنكات الفرنسية. أما الثورة فقد فقدت في مرحلتها الأولى خيرة أبنائها الذين سقطوا في ميدان الشرف ، من أمثال بن عبد المالك رمضان وقرين بلقاسم وباجي مختارو ديدوش مراد و غيرهم

بيان أول نوفمبر 1954 :
وقد سبق العمل المسلح الإعلان عن ميلاد "جبهة التحرير الوطني "التي أصدرت أول تصريح رسمي لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر ".وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائري مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر، حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها ، ورسمت أهدافها المتمثلة في الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري . وضحت الجبهة في البيان الشروط السياسية التي تكفل تحقيق ذلك دون إراقة الدماء أو اللجوء إلى العنف ؛ كما شرحت الظروف المأساوية للشعب الجزائري والتي دفعت به إلى حمل السلاح لتحقيق أهدافه القومية الوطنية، مبرزة الأبعاد السياسية والتاريخية والحضارية لهذا القرار التاريخي. يعتبر بيان أول نوفمبر 1954 بمثابة دستور الثورة ومرجعها الأوّل الذي اهتدى به قادة ثورة التحرير وسارت على دربه الأجيال.
نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم نداء إلى الشعب الجزائري هذا هو نص أول نداء وجهته الكتابة العامة لجبهة التحرير الوطني إلى الشعب الجزائري في أول نوفمبر 1954 أيها الشعب الجزائري، أيها المناضلون من أجل القضية الوطنية، أنتم الذين ستصدرون حكمكم بشأننا ـ نعني الشعب بصفة عامة، و المناضلون بصفة خاصة ـ نُعلمُكم أن غرضنا من نشر هذا الإعلان هو أن نوضح لكُم الأسْباَبَ العَميقة التي دفعتنا إلى العمل ، بأن نوضح لكم مشروعنا و الهدف من عملنا، و مقومات وجهة نظرنا الأساسية التي دفعتنا إلى الاستقلال الوطني في إطار الشمال الإفريقي، ورغبتنا أيضا هو أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإداريون و بعض محترفي السياسة الانتهازية. فنحن نعتبر قبل كل شيء أن الحركة الوطنية ـ بعد مراحل من الكفاح ـ قد أدركت مرحلة التحقيق النهائية. فإذا كان هدف أي حركة ثورية ـ في الواقع ـ هو خلق جميع الظروف الثورية للقيام بعملية تحريرية، فإننا نعتبر الشعب الجزائري في أوضاعه الداخلية متحدا حول قضية الاستقلال و العمل ، أما في الأوضاع الخارجية فإن الانفراج الدولي مناسب لتسوية بعض المشاكل الثانوية التي من بينها قضيتنا التي تجد سندها الديبلوماسي و خاصة من طرف إخواننا العرب و المسلمين. إن أحداث المغرب و تونس لها دلالتها في هذا الصدد، فهي تمثل بعمق مراحل الكفاح التحرري في شمال إفريقيا. ومما يلاحظ في هذا الميدان أننا منذ مدة طويلة أول الداعين إلى الوحدة في العمل. هذه الوحدة التي لم يتح لها مع الأسف التحقيق أبدا بين الأقطار الثلاثة. إن كل واحد منها اندفع اليوم في هذا السبيل، أما نحن الذين بقينا في مؤخرة الركب فإننا نتعرض إلى مصير من تجاوزته الأحداث، و هكذا فإن حركتنا الوطنية قد وجدت نفسها محطمة ، نتيجة لسنوات طويلة من الجمود و الروتين، توجيهها سيئ ، محرومة من سند الرأي العام الضروري، قد تجاوزتها الأحداث، الأمر الذي جعل الاستعمار يطير فرحا ظنا منه أنه قد أحرز أضخم انتصاراته في كفاحه ضد الطليعة الجزائرية. إن المرحلة خطيرة. أمام هذه الوضعية التي يخشى أن يصبح علاجها مستحيلا، رأت مجموعة من الشباب المسؤولين المناضلين الواعين التي جمعت حولها أغلب العناصر التي لا تزال سليمة و مصممة، أن الوقت قد حان لإخراج الحركة الوطنية من المأزق الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص و التأثيرات لدفعها إلى المعركة الحقيقية الثورية إلى جانب إخواننا المغاربة و التونسيين. وبهذا الصدد، فإننا نوضح بأننا مستقلون عن الطرفين اللذين يتنازعان السلطة، إن حركتنا قد وضعت المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات التافهة و المغلوطة لقضية الأشخاص و السمعة، ولذلك فهي موجهة فقط ضد الاستعمار الذي هو العدو الوحيد الأعمى، الذي رفض أمام وسائل الكفاح السلمية أن يمنح أدنى حرية. و نظن أن هذه أسباب كافية لجعل حركتنا التجديدية تظهر تحت اسم : جبهة التحرير الوطني. و هكذا نستخلص من جميع التنازلات المحتملة، ونتيح الفرصة لجميع المواطنين الجزائريين من جميع الطبقات الاجتماعية، وجميع الأحزاب و الحركات الجزائرية أن تنضم إلى الكفاح التحرري دون أدنى اعتبار آخر. ولكي نبين بوضوح هدفنا فإننا نسطر فيما يلي الخطوط العريضة لبرنامجنا السياسي. الهدف:الاستقلال الوطني .

وكان تحديد كلمة السر لليلة 1 نوفمبر 1954 : خالد وعقبة
وفي الاخير و كحوصلة : يرجع الفضل في انتصار الثورة الجزائرية إلى وضوح أهداف القائمين بها والتضحيات الشعبية الهائلة التي قدمها الشعب الجزائري الذي عبأ كل طاقاته لتحقيق الانتصار، يضاف إلى ذلك الأساليب المبتكرة التي لجأ إليها المجاهدون والمجاهدات لتوجيه الضربات الأليمة لجيش متفوق في العدد والعدة. وأخيراً التأييد العربي (قواعد الثوار في تونس والمغرب والدعم الشعبي والمادي الواسع من سورية والعراق)، والعالمي (دول العالم الثالث والدول الاشتراكية).

______
الونشريس





رد: الثورة الجزائرية …. ثورة الأكثر من مليون ونصف مليون شهيد

شكرا جزيل اااااااااااااااااااااااااااا




رد: الثورة الجزائرية …. ثورة الأكثر من مليون ونصف مليون شهيد

لسلام عليكم شكررا على المرور




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

تاريخ و حضارة الأمازيغ

تاريخ و حضارة الأمازيغ


الونشريس

الأمازيغ (جمعها إيمازيغن) وتعني الرجل الحر النبيل,ومعروفون بالبربر والبرابرة. الا ان مرجع هذا اللقب غير معروف .فالبعض يرجعه الى النظرة الأستعلائية للأغريق حيث سموا كل ناطق بغير الأغريقية ***946;***945;***961;***946;***945;***961;***959;***962; "بارباروس" اما البعض الآخر فيرجعها الى الكلمة الرومانية barbarus بنفس المعنى حين احتلوا تامازغا. اما البعض الآخر فيرجعها الى سبب ديني باعتبارهم نسلا لـ: بربر. وكيف ما كان الحال فأن اسم بربر او برابرة غير موجود في الاستعمال الأمازيغي.

من المرجح ان استخدام هذا الأسم مستمر لأسباب سياسية، ما يؤدي الى احتقار الذات اضافة الى مأرب اخرى منها ان الأمازيغ هم رحالة لا يجمعهم كيان سياسي كما لم يحدث من القبل.

إن الحديث عن الأمازيغ يصطدم بكثير من العراقيل لما من صعوبة للتحديد من خلال هذا المصطلح. فالأمازيغ هم السكان الذين سكنوا شمال افريقيا في فترة تتراوح ما بين 1000-6000 قبل الميلاد. ثم بسطو لغتهم على السكان الذين سبقوهم ليشمل الأمازيغ اعراقا متنوعة توحدهم لغة واحدة هي الأمازيغية. اما الآن فالأمازيغ هم الناطقون بالأمازيغية. بحيث يعتبر القسط الآخر عربيا او معربا. الأمازيغ في تاريخهم يسمون باسماء شتى منها : البربر ,المور، اللوبيون ,النوميديون…

عن تاريخ الأمازيغ لا يعرف المرؤ كثيرا حتى المؤرخون انفسهم. حيث ان البحث في هذا المجال قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه حسب بعض الأنظمة العربية، وهو مدمر لسياسة التعريب. حتى ان الحظور الأمازيغية في المقررات الحكومية من النذرة بمكان. وغالبا ما يكون ذاك الحضور عقبة في الحقائق الأمازيغية او مقنعا بأسماء واهية.

تبتدئ السنة الأمازيغية بانتصار الأمازيغ على الفراعنة واعتلاء الأمازيغ لعرش الفراعنة من 945 ق م حتى 715 ق م. والبقايا الفرعونية لا تزال شاهدة.

ساهم المور الأمازيغ ايظا بأعداد مهمة في حملة حنبعل حتى ان هزيمة القرطاجيين تجد عواملها في الأمازيغ النوميديين اللذين ارادو ان يرثوا قرطاج. وقد كان من تفاعل الرومان مع الأمازيغ اعتلاء سبتيموس سفيروس للعرش الروماني متبوعا بابنه كركلا ,كما كان يوبا الثاني كأمازيغي زوجا لابنة كل من اوغستس و كليوباترا.

عرف الأمازيغ تقنية التحنيط في جزر الكناري وكانت لهم براعة مشهودة في استخدام المعادن. واذا كنا لا نتوفر على قدر كاف من القدم الأمازيغي، يمكن ان بعض مشاهيرهم مثل: القديس اوغيستينوس و أبوليوس.

كما عرف الأمازيغ تنظيمات سياسية قبل الفتح الأسلامي امثال: موريطانيا تنجيتينا و نوميديا، وملوك مثل يوغرطة… عرفوا ايضا تنظيمات سياسية بعد الفتح الأسلامي اشهرها :المرابطون و الموحدون التي لا تزال خالدة خلود : خيرالدة و برج الذهب باسبانيا والكتبية بالمغرب.
thunder

ا

تعريف

الامازيغ هم السكان الأصليين لشمال أفريقيا أو ما يصطلح عليه ب"تامازغا"أي بلاد الامازيغ و هو جمع مفرده أمازيغ و يعني الحر النبيل . و بسبب استقلال لغتهم أو اختلافها عن لغة الرومان فقد سموهم ب"البربر" التي تعني العجمة .

عاش الأمازيغ في شمال أفريقيا ….. موطنهم الام …في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر القديمة إلى جزر الكناري، ومن حدود جنوب البحر الأبيض المتوسط إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي. ولم يعرف أي شعب سكن شمال أفريقيا قبل الأمازيغ. مع حلول الإسلام في أفريقيا ودخول العرب استعربت اقلية نخبوية من الأمازيغ بتبنيها اللغة العربية أو بالأحرى اللهجة العربية المغاربية . أما أمازيغ جزر الخالدات المقابالة لساحل الاطلسي فقد تبنوا اللغة الأسبانية غير أن الكثير منهم يعتبرون أنفسهم أمازيغا.

ينتشر الأمازيغ في تامزغا على شكل تكتلات لغوية / قبلية / أو عائلية بالبوادي وأيضا بجميع الحواضر الكبرى (الدار البيضاء، الجزائر، طنجة، باتنة، تيزي وزو، بجاية، غرداية، البويرة، الناظور، الحسيمة، الرباط …) ولا تعترف الدول المحتضنة لهم بحقوفهم الثقافية فلا يسمح لهم باستعمال أسمائهم ولا يعترف بلغتهم إلا في الجزائر فالأمازيغية هي لغة وطنية بموجب الدستور، غير أن الأمازيغ أصبحوا أكثر نشاطا من أجل حقوقهم السياسة والثقافية والاقتصادية خاصة أمازيغ القبائل والريف وسوس. أمازيغ الجزائر تتقسم إلى عدة قبائل: (القبائل الكبرى -الشاوية- بن مزاب -الطوارق – والتبو المعروفون بـ تداد او ابناء الصحراء الكبرى .)

لغة الأمازيغ
بالعودة إلى تاريخ ابن خلدون، البرابر ينقسمون إلى برانس وبتر. وإبان الفتح الإسلامي كانت أوربة من البرانس أقوى قبائل المغرب، فهي التي حاربت مع زعيمها كسيلة المسلمين، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وكان ملكها من ملك الأدارسة. هذه القبيلة متواجدة في نواحي مدينة تازة. اللغة التي يتكلمها أبناؤها هي العربية ولا تعرف لهم لغة أخرى. كما أنها تنتمي إلى القبيلة التي تحتفظ بالإسم البرانس، والبرانس جميعا يتكلمون العربية، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة جميعهم يتكلمون العربية. وهذا لا يخفى على مغربي. لذلك، عندما يتكلم أحد على الأمازيغ عليه أن لا ينسى أن يذكر هذه القبائل التي يظن البعض من أنها قبائل عربية والتاريخ ينفي ذلك، ويؤكد أنها قبائل بربرية. يتحدث البتر اللغة الأمازيغية، وهي تتفرع إلى تنوعات تختلف قليلا من منطقة إلى أخرى. وهو ما قد يشكل عائقا لتطوير الأمازيغية، الشيء الذي يستدعي معيرتها وهو ما شرع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تحقيقه. ولكن مما يجدر ذكره هو ان التنوعات (اللهجات) الامازيغية متحدة فيما بينها بشكل كامل في مايخص قواعد اللغة والصرف والنحو والاشتقاق. وتنحصر الاختلافات في المعجم (حيث تستعمل مترادفات لها نفس المعنى) وبعض الاختلافات الطفيفة في التنغيم والنطق. ومن المعروف ان عدم تعليم اللغة الامازيغية في المدرسة والجامعة هو الذي يعقد المسالة. ويمكن لاي امازيغي من الجزائر مثلا ان يتقن التحدث بأمازيغية شمال المغرب في بضعة اسابيع بسهولة لانه ليس بصدد تعلم لغة جديدة بل بصدد اغناء لغته الامازيغية بمفردات مترادفة جديدة! ولهذا تطالب الحركات الثقافية الامازيغية بتدريس اللغة الامازيغية على جميع المستويات وإدماجها في الادارة والاعلام والقضاء.

تنتشر اللغة الامازيغية (بتنوعاتها المختلفة : ثاريفيت، تاشلحيت، تاقبايليت…) في 10 من البلدان الإفريقية أهمها:

– المغرب : حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 39.9% من السكان البالغ مجموعهم 33.3 مليون نسمة.

– الجزائر: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 45.35% من السكان البالغ 32.9 مليون نسمة.

– ليبيا: حيث يشكل الناطقون باللغة الأمازيغية كلغة أم 0,5% من السكان البالغ مجموعهم 5.9 مليون نسمة.

وفي ليبيا يشكلون اقلية بالغة الصغر أما في البلدان التالية فتقل نسبة الناطقين بالأمازيغية كلغة أم عن 5% :

تونس، موريتانيا، مالي، النيجر و بوركينافاسو ومصر.

في أوروبا الغربية توجد جالية أمازيغية مغاربية كبيرة لا يقل تعدادها عن المليونين نسمة. وتتميز هذه الجالية بارتباطها القوي بوطنها ثامازغا (شمال أفريقيا) وبتمسكها بهويتها الأمازيغية.

كتابة الأمازيغ
للمقال الكامل اقرأ تيفيناغ

ابتكر الأمازيغ خط التيفيناغ وهو من أقدم الأبجديات التي عرفتها الإنسانية وقد نجح المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في معيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتلقين الأمازيغية. تجدر الأشارة ألى أن كتابة التيفيناغ بقيت مستعملة بدون انقطاع من طرف الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أجنبية غير أمازيغية بعد خضوعهم للأجانب وتأثرهم بهم.

تاريخ الامازيغ:

التقويم الأمازيغي
يحتفل العديد من الأمازيغ وبعض القبائل ا لمعربة برأس السنة الأمازيغية التي توافق اليوم الثاني عشر من السنة الميلادية، ويستعمل الأمازيغ الأسماء الغريغورية مع بعض التحريف، غير أن الأمازيغ نسجوا حول تلك الأسماء قصصا ميثولوجية وجعلوا منها جزءا من ثقافتهم.

يعتقد بعض العامة من الأمازيغ أن السنة الأمازيغية تبتدئ بعد تمكن زعيمهم شيشنق من هزم جيوش الفرعون الذي أراد أن يحتل بلدهم، وحسب الأسطورة فأن المعركة قد تمت بالجزائر بمدينة تلمسان. أما من الناحية التاريخية فأن المؤرخين يعتقدون بأن شيشنق الذي أسس الأسرة المصرية الثانية والعشرين لم يصل إلى الحكم عن طريق الحرب، بل من خلال ترقيته في مناصب الدولة المصرية الفرعونية، ذلك لأن المصريين القدماء قد إعتمدوا على الأمازيغ بشكل كبير في جيش دولتهم خاصة منذ عهد الأسرة العشرين.

يعود أصل شيشنق إلى قبيلة المشوش, وهذه القبيلة هي على الأرجح من تونس الحالية ويمكن ملاحظة بعض التشابه الثقافي بين أمازيغ الجزائر والمشوش.

يعتقد المؤرخون أن التفسير الأمازيغي العامي ليس تاريخيا علميا، فبعض الباحثين يعتقدون أن التقويم الأمازيغي قد يعود ألى آلاف السنين حتى أنه قد يكون أقدم من التقويم الفرعوني.

أديان الأمازيغ
تختلف العادات الأمازيغية من منطقة وحقبة زمنية ألى أخرى. عبد الأمازيغ القدماء كغيرهم من الشعوب الأرباب المختلفة، فبرز من معبوداتهم تانيث وآمون وأطلس وعنتي وبوصيدون. ومن خلال دراسة هذه المعبودات وتتبع أنتشارها في الحضارات البحر الأبيض المتوسطية يمكن تلمس مدى التأثير الثقافي الذي مارسته الثقافة الأمازيغية في الحضارات المتوسطية. ويمكن أعتبار آمون وتانيت نموذجين لهذا التأثير الحضاري.

آمون
عبد الأغريق آمون الأمازيغي، وفي ما بعد شخصوه بكبير آلهتهم زيوس كما شخصه الرومان في كبير ألههم جوبيتر وفي ما بعد أحدثوا بينهم وبين آمون تمازجا، كما مزجه البونيقيون بكبير آلهتهم بعل. بالأضافة ألى هذا فقد كان آمون أعظم آلهة مصر وإلى وقت كان يعتقد أن آمون مصري الأصل على الأرجح غير أنه في ما بعد أصبح يرجح الأصل الأمازيغي له حسب الأستاذ غابرييل كامبس.

تانيث
تانيث هي ربة الخصوبة وحامية مدينة قرطاج، وهي ربة أمازيغية الأصل عبدها البونيقيون كأعظم ربات قرطاج وجعلوها رفيقة لكبير ألههم بعل، كما عبدها المصريون القدماء كأحد أعظم رباتهم وقد عرفت عندهم باسم نيث، ويؤكد أصلها الأمازيغي (الليبي) ما أشار أليه الأستاذ مصطفى بازمة من أن معظم مؤرخي مصر الفرعونية أشاروا إلى أنها معبودة أمازيغية استقرت في غرب الدلتا. ثم عبدت من طرف الإغريق حيث عرفت بإسم آثينا بحيث أشار كل من هيرودوت وأفلاطون أنها نفسها نيث الليبية، وقد سميت أعظم مدينة إغريقية إلى هذه الربة الأمازيغية أثينا. أما تأثير هذه الربة في بلاد الأمازيغ يتجلى في ما يعتقده البعض من أن تونس قد سميت نسبة إلى هذه الربة تانيث، بحيث أن الأسم القديم لتونس كان هو تانيس مما جعلهم يعتقدون أن الإسم مجرد تحريف للثاء إلى السين. ويرجح المؤرخون أن هذه الربة قد عبدت في تونس الحالية حول بحيرة تريتونيس حيث ولدت وحيث مارس الأمازيغ طقوسا عسكرية أنثوية تمجيدا لهذه الربة.

إلى جانب هذه الآلهة عبد الأمازيغ أيضا الشمس وهو ما ذكره هيرودوت وابن خلدون كما مارسوا العبادة الروحية التي تقوم على تمجيد الأجداد كنا أشار إلى ذلك هيرودوت.

من خلال نقوشات موجودة في شمال أفريقيا يتبين أن اليهود قد عاشوا في تسامح مع القبائل الأمازيغية. يرجح أن اليهود نزحوا أول الأمر مع الفينيقيين إلى شمال إفريقيا ويذكر ابن خلدون أن قبائل عديدة من الأمازيغ كانت تدين باليهودية قبل الفتح الإسلامي وبعضها بقي على هذا الدين بعد الفتح.

آمن الأمازيغ أيضا بالديانة المسيحية ودافعوا عنها في محنتها من أمثال توتيلينونس وأرنوبيوس، كما برز أوغسطين كأحد أعظم آباء الكنيسة. وآمن الأمازيغ أيضا بالديانة الاسلامية وجاهدوا في نشرها حتى أن أول المسلمين الذين فتحوا الأندلس كانوا في معظمهم أمازيغ بقيادة الشاب الأمازيغي طارق ابن زياد.




رد: تاريخ و حضارة الأمازيغ

tank you hayat




رد: تاريخ و حضارة الأمازيغ

شكرااااااااااااا أكرم




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

****

*** صور استقلال الجزائر 5 جويلية ***


الونشريس

نالت الونشريس بلادي استقلالها التام يوم الخامس جويلية 1962 ….. فدعونا نتدكر بعض لحظات تلك الايام الرائعة التي شهدتها الجزائر اثناء نيلها الحرية

من الونشريس

اليكم الصور

الونشريس

الونشريس
الونشريس

الونشريس

الونشريس
الونشريس

الونشريس

الونشريس

الله اكبر…. تحيا الجزائر …. حرة مستقلة ….. تحيا الونشريس




رد: *** صور استقلال الجزائر 5 جويلية ***

الونشريس

مادا عسانا أن نقول سوى تحيا الجزائر ويحيا شعبها وليعس حرا مستقلا انشاء الله
شكرا لك الزويتني موضوع مهم جدا وخاصة أنه يتعلق ببلدنا الحبيب
الونشريس




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الونشريس

الموضوع منقول

في سؤال لأحد أقاربي الذي يحاول الحصول على شهادة الدكتوراه عن الموضوع أدهشني انه اختار هتلر النازي فقلت له كل الشخصيات الإسلامية خلصت فلم يبق سوى هذا السفاح ؟ فضحك وقال وماذا تعرف عن هتلر؟؟
فأجبته بأنه قتل و احتل واعتبر الألمان فوق البشر وأشاع الدمار …الخ.فقال من أين لك هذه المعلومات ؟ قلت من التلفاز طبعا.. فقال طيب الانكليز فعلوا أكثر من ذلك وكذلك اليابانيين أيام الحكم الإمبراطوري فلماذا العالم ينقم على هتلر لحد اليوم ويسخر من النازية وكأنها موجودة لحد الآن بينما نسي جرائم اليابانيين بعد انتهاء حكم الإمبراطور وجرائم الانكليز ضد الاسكتلنديين و جرائم نظام جنوب إفريقيا فور انتهائها ؟؟؟
فقلت لا ادري نورني أنت .. فقال هناك سببين هما
1-موقفه من اليهود اللذين انتقم منهم بدافع ديني و صمم على تدمير المخططين لإقامة دولة في فلسطين و المحرقة اليهودية معروفة حيث قرر هتلر إبادة اليهود لأنهم خطر سيهدد العالم يوما ما.
2- موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات همجية " احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر أهلها..ثم أعجب بها الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلوا عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية.
الونشريس

و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحة برلين وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي

الونشريس

الونشريس

وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون

الونشريس
وحث المشايخ أن يكونوا مع جيشه أسوة بالقساوسة فيدعون غير المسلمين و يحثوا المسلمين على قتال اليهود.
الونشريس

وهذه المعلومات استنادا إلى دراسة احد أقاربي التاريخية جمعها من عدة مصادر ورفض تزويدي بأي منها إلا بعد أن ينهي أطروحته حتى لا تسبب له مشكلة في المناقشة من باب جمع معلومات من النت دون بحث و جهد أما الصور فهي مشاعة للجميع و يمكن نشرها على حد قوله علما أنني لست مختصا لست مختصا في التاريخ ..

وقد حصلت على معلومات بجهدي في النت

القرآن في احد خطابات هتلر

أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في ألمانيا على قوله تعالى :

(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..

فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح .

هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام 1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم امكانية اصلاحهم وهدايتهم .

قـَسّم ادولف هتلر :: اقسم بالله العظيم هذا القسم المقدس

القـَسّم الذي ادخله ادولف هتلر على القوات المسلحة الالمانية بعد ان اصبح القائد الاعلى للقوات المسلحة الالمانية بعد ان دمج منصب رئيس الجمهورية ومنصب المستشارية معا والذي كان يقسم به قادة هتلر عند تخرجهم من الكلية العسكرية او دورات الضباط السريعة .

(( أقـَسّم بالله العظيم هذا القـَسّم المقدس ، ان اكون مطيعا لكل ما يصدره لي زعيم الرايخ الالماني وقائد شعبه ادولف هتلر القائد الاعلى للقوات المسلحة . وان اكون مستعدا كجندي شجاع للتضحية بروحي في اي وقت من اجل زعيمي )).

المصدر :
سلسلة قادة الحرب – كتاب ادولف هتلر- صفحة 38 – ترجمة كمال عبد الله – الصادر عن المكتبة الحديثة للطباعة والنشر في بيروت الطبعة الاولى 1974.

رفض ادولف هتلر شرب "البيرة" الخمر كعلاج وصفه له احدى الاطباء حينما كان هتلر يعاني من توتر شديد في اعصابه نتيجة الظروف القاهرة التي مرت بها المانيا قبيل نهاية الحرب . وسبب امتناعه عن تناول الخمر كدواء .. هو قوله :

( كيف يمكن للمرء ان يحتسي الخمر كدواء وهو لم يحتسيه طيلة عمره ) .

حيث كان شرابه المفضل هو الشاي المعلب باكياس الشاي الجاهزة .. فلم يشرب ادولف هتلر الخمر طيلة حياته .

المصدر :-
((… وهنا يقول البعض بأن الدكتور موريل قد وصف الخمر كدواء لهتلر ولكن في الحقيقة هذا ليس بصحيح أبدا فهتلر لم يقرب الخمر أبدا في حياته والسبب في ذلك أخلاقه النمساوية وهذه الصفة كانت من أكثر الصفات التي جعلت الشعب الألماني يُعجب بـ هتلر،..))

الحملة النازية لمقاطعة التدخين ..

كان الزعيم الالماني ادولف هتلر يحث رجاله ومساعديه على ترك التدخين ووعد كل من يترك التدخين بهداءه ساعة مطلية بالذهب وفعلا كان قد اوفى بعهده للكثير ممن استطاعوا ترك التدخين .. وهذه احدى صور الحملة النازية لمقاطعة التدخين .
الونشريس

الحاج أمين الحسيني مع جندي ألماني مسلم من أصل بوسني
الونشريس

جندي آخر يعلق صوره مفتي القدس

الونشريس

وهذه صورة للشيخ أمين الحسيني يحيي الجنود الألمان المسلمين

الونشريس

في الختام

وما نقلت من صور موثقه ليس من أجل الدفاع عن هتلر وإنما لكشف تزوير الحقائق لمن عادى الصهيونيه ..

منقــــــــــــــــول




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نعم الكل يكره هتلر و يحـقد عليه
و لكنني الان عرفت اسرار عن هذه الشخصية لم اعرفها من قبل
شكـــرا على تزويدي بهاته الافادات




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من المعروف عن اليهود انهم جبناء
والجبان لو رأى خصمه ضعيف لفعل كل مايحلو له ,,,
وهذا ما نراه في فلسطين المحتله
ولكن ان كان الخصم أسداً عليهم
فلن يصدر منهم شيء
كما فعل بهم هتلر وارعشهم من الخوف …
ولا يبقى شيء مخبأ ,,,
بل التاريخ ومرور الاحداث كافية لإظهار كل ماهو صحيح وحقيقي

وماخفي كان اعظم وادهى وأكبر




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالنسبة لي انا وبالرغم من وحشية هتلر وما فعله
لكني احترم بعض من اقواله وافعاله

كل واحد وراأيه
تحياتي




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مشكوووووووووووووووورة
سلام




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و الله شكرا كثيرا
و هو موضوع جميل علي هتلر هذا.
و أنا بصراحة تعجبني مسيرته في الحياة
و نضرته إلا الدنيا منذ الصغر
ففي حكاية له في صغره أن المعلمة سألت كل القسم عن أمنياتهم
فكل واحد قال أمنية صبيانية
غير أن هتلر رغم صغر سنه غير انه قال لها
"أنا أحب أن أضع الكرة الأرضية تحت قدمي"
فضحك كل القسم و المعلمة و مع مرور الزمن تحقق ذلك.
و هو قائل " أنا الدولة العضمي هي الدولة التي تستولي على العالم و يأتي اليوم الذي تسقط فيه.
سلام




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أحترم شخصية هتلر لكونه بنى دوله في ظرف وجيز .أحترمه لإنجازته التى تجعلنا نتحي له والتي على الكل العرب الإقتداء بها صحيح أنه مخطىء في سياسته إلا أن واجبه خدمة وطنه ولقد كفى ووفى




رد: لماذا نكره هيتلر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من افضل الشخصيات الالمانية هو هتلر لانه كان يكره الياهود الجبناء




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

أوراق مطوية من تاريخ المقاومة "القبائل أمازيغ الجزائرية

أوراق مطوية من تاريخ المقاومة "القبائل أمازيغ الجزائرية


الونشريس

أمازيغ "القبائل" المسلمة.. أوراق مطوية من تاريخ المقاومة
كتاب يذكرنا بواحدة من العبر الكبرى التي تضمنها كتاب العلامة ابن خلدون الذيألَّـفه قبل نحو 6 قرون أثناء إقامته بقلعة ابن سلامة في غرب الجزائر، واشتهر باسمكتاب "العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذويالسلطان الأكبر"، ذلك هو الكتاب الصادر في منتصف عام 2022 عن دار "ثالة" بالجزائر،ترجمة الأستاذ موسى زمولي لكتاب محمد الصغير فرج من الفرنسية إلى العربية بعنوانتاريخ "تيزي وزو.. منذ نشأتها حتى سنة 1954"، في 246 صفحة من القطع المتوسط. أماأصل العنوان الفرنسي للكتاب فهو: "Histoire de Tizi-Ouzou et de sa region des origins a`1954".
وهذه العبرة الكبرى التي يذكرنا بها الكتاب تشير إلى أنالإسلام هو العروة الوثقى التي ربطت بين أبناء بلاد المغرب كافة من العرب والبربر (الأمازيغ) وغيرهم من ذوي الأصول العرقية المختلفة، وأنه هو الذي حافظ على خصوصياتهؤلاء وأولئك في الوقت نفسه، وصارت رابطة الأخوة الإسلامية تستوعب داخلها وتحتعباءتها كافة الروابط والولاءات العشائرية والقبلية والجهوية، وهذا ما أكده مؤلفالكتاب، وهو من أصل أمازيغي.

عندما وقعت الجزائر تحت الاحتلال الفرنسي سنة 1830 وجه الداي حسين (الوالي العثماني للبلاد آنذاك) نداءً عامًا من أجل الجهاد،فلبت النداء منطقة القبائل كلها (ص59)، وتوجه المتطوعون إلى الجزائر العاصمةيتقدمهم شيوخ الزوايا وأئمة العشائر والقادة السياسيون. وبالرغم من تغلب جيشالاحتلال وسقوط البلاد تحت سيطرته؛ فإن روح المقاومة لم تخمد في كافة أرجاء البلاد،إلى أن نالت البلاد استقلالها بعد 130 عامًا.

ظهر بين صفحات الكتاب المجهودالذي بذله الكاتب في توثيق الأدوار التي قام بها أبناء القبائل في مقاومة الاحتلال؛معتمدًا في مراجعه على شهادات الأعداء، وهو الجهد الذي يضفي على الكتاب أهمية كبيرةمن الناحيتين العلمية والتأريخية. [/color]

ومما يزيد من أهمية الكتاب أن المؤلفبحكم انتمائه السابق لفصائل المقاومة الجزائرية ضد الاحتلال، ولكونه واحدًا منأبناء القبائل.. وجد أن من واجبه أن يذكر الحقيقة كاملة كما تجلت أمامه من خلالالمصادر التي اطلع عليها، وكما عرفها هو بنفسه بالنسبة للأحداث التي عاصرها وشاركفيها؛ إذ التزم بسرد الرواية كاملة بحلوها ومرها: بطولات المجاهدين، وخياناتالخائنين -أو ما أطلق عليهم مصطلح "القومان"- من بعض ضعاف النفوس الذين تعاونوا معسلطات الاحتلال. وكما يحدث للخونة في كل عصر ومصر لقي "القومان" أسوأ مصير؛ إذ ألقتبهم الذاكرة الوطنية في مزبلة التاريخ من جهة، ولم ينفعهم أسيادهم المحتلون من جهةأخرى، بل ولم يستثنوهم من الإجراءات المتعسفة والسياسات الظالمة التي طبقوها علىأهالي البلاد عامة.

الونشريس

عبد القادر الجزائري مع القبائل

يقول المؤلف: إن الأمير عبد القادر الجزائري عندما كان يجوب الجزائر لحشد الجهود لمقاومةالاحتلال استقبلته القبائل بحفاوة في سنة 1837، وإنه خطب فيهم وحذرهم من الطموحاتالفرنسية وطلب تأييدهم. وعندما سأل مرافقه وكان أحد رجال القبائل عن الإجراءات التياتخذوها لصد الهجوم الفرنسي المحتمل، رد عليه بأنه "طالما هم تحت حماية الأولياء.. فلا داعي للخوف"، فانزعج الأمير ورد عليه قائلاً: استيقظوا واتركوا هذه الخرافاتجانبًا (ص71). وعين سي أحمد الطيب بن سالم خليفة عنه في سباؤو، وأبدى العمراويونتأييدهم للأمير، وقدموا لمساعدته 150 بغلا محملا بالتين والزيتون والصابون؛ مساهمةمنهم في توفير احتياجات المجاهدين. وعمومًا فقد لقي الأمير ترحابًا شعبيًا هائلا،وسرعان ما أعلن الجهاد بمناسبة عيد الأضحى الذي وافق يوم 20-11-1838؛ بعد أن انتهكالفرنسيون معاهدتهم معه، وبرز فرسان عمراوة من أبناء القبائل بقيادة ابن سالم نفسه،وأبلوا في القتال بلاءً حسنًا، وشنوا على قوات الاحتلال هجومًا بدل أمنهم خوفًا.

واستمر سي أحمد الطيب بن سالم خليفة الأمير عبد القادر، يقود المقاومة لمدة 10 سنوات متواصلة، إلى أن تقلصت نشاطاته في بداية سنة 1846؛ بسبب تفوق العدو عددًاوعتادًا، إلى جانب خيانة البعض، واستسلام البعض الآخر، فاستدعى الأمير مرة أخرى إلىمنطقة القبائل ليرفع معنويات المجاهدين، ويحثهم على استمرار المقاومة، وكان له ماأراد.

واستمرت المقاومة بالرغم من الخسائر التي لحقت بها على يد المارشالالسفاح الفرنسي بيجو، وسرعان ما ظهرت شخصيات جديدة على الساحة لتستأنف الجهاد فيمنطقة القبائل، وكان منهم شريف يدعى سي محمد الهاشمي الذي حظي بتأييد سي الجودي،خليفة الأمير عبد القادر على مدينة بجاية آنذاك، كما حظي سي الهاشمي بتأييدالمجاهدة لالة فاطمة نسومر(ص95)، وظل يقاتل إلى أن استشهد في 3-10-1849 في كميننصبه السفاح الفرنسي النقيب بيبتر. [/color]

لالة فاطمة.. مجاهدة البربر

الونشريس

ويتوقف المؤلف أكثر من مرة عند المجاهدة المسلمة لالة فاطمة نسومر
(وهي من نساء البربر)، فيذكر أنها عرفت بالتدين وبحبها الشديد للوطن، وأنها ساندتأخاها الأكبر سي الطاهر عندما تولى قيادة المقاومة وشرع في تجنيد المسلمين (أيالذين وهبوا أنفسهم للجهاد في سبيل الله)، كما ساندت الشريف بوبغلة في توجيه ضرباتموجعة لقوات الاحتلال قبل أن تتمكن تلك القوات من إخضاع منطقة القبائل في سنة 1857. وفي 11 يوليو من تلك السنة اعتقلت فاطمة نسومر هي وعائلتها وتعرضت للاضطهاد والنفي،ولم يراعِ الاحتلال حرمتها.

أما الشريف بوبغلة فقد تصدى لقيادة المقاومة فيجبال جرجرة سنة 1851، واستمر جهاده طيلة 4 سنوات متواصلة، كما يسجل المؤلف بطولاتعدد آخر من الشرفاء (أي المنتسبين إلى النسب النبوي).

ويستوقفنا ظهور هؤلاءالأشراف في تلك المنطقة؛ حيث إن هناك جدلاً دائرًا منذ عشرات السنين حول الأصولالعرقية لأبناء القبائل في الجزائر بصفة خاصة، والأمازيغ في شمال أفريقيا بصفةعامة؛ فالمستشرقون ودوائر الاستعمار الفرنسي القديم ذهبوا إلى ترجيح الأصل الآريلهم، ومن ثم يرون أنهم جزء من الأوربيين.

أما المؤرخون العرب والمسلمونوالقوى الوطنية في بلدان المغرب العربي؛ فيؤكدون على أن أرومة البربر شرقية عربية،وأن أصولهم ترجع إلى قبائل حمير بجنوب الجزيرة العربية، وقد جزم ابن خلدون في ديوانالعبر بعروبة صنهاجة وكتامة، وهما من أشهر قبائل الأمازيغ، كما تؤكد على ذلك دراساتلغوية قام بها عديد من العلماء والمختصين -من المنتمين إلى البربر في أكثر من بلدمغاربي- من أمثال الأستاذ محمد شفيق عضو الأكاديمية المغربية، والباحثان أحمد بودهمان ومحمد الفاسي.

ونضيف أن ظهور الأشراف في منطقة القبائل والتفاف أهلهاحولهم -كما ذكرنا- قد يزيد من قوة الرأي القائل بعروبة البربر، خاصة أنهم تعلقواباللغة العربية، وكانوا دومًا أوفياء للثقافة العربية التي عرفت العربي بأنه كل مننطق العربية. وعلى أي حال فكما يقول المؤرخ الجزائري عثمان سعدي -وهو من أصل بربري- فإن البربر تحولوا إلى حماة للإسلام ودعاة له، وصارت منطقة القبائل معقلاً للحركةالوطنية الجزائرية في جبال الأوراس.

وكعادة سلطات الاحتلال الأوروبي لمختلفبلدان العالم الإسلامي لم يراعِ المحتل الفرنسي حرمات المسلمين، ومارس ضدهم كافةأساليب القمع الوحشية، واتبع ما أسماه المؤلف "سياسة الأرض المحروقة" للقضاء علىمقاومة الجزائريين في منطقة القبائل وفي جميع أنحاء الجزائر؛ فقطع الأشجار وقتلالرجال والنساء والأطفال والشيوخ، ودمر البيوت، وأضرم النيران في القرى والعروش (القبائل بالجبال) فيما سمي آنذاك "جولات جمع العلف"، وأجبر الأهالي على تغييرأسمائهم وألقاب عائلاتهم تبشيعًا لهم، وإمعانًا في انتهاك حقوقهم.

الفرنسةوالتنصير

الونشريس

ا

لمجاهدون الجزائريون يقفون في وجه اعتى قوة استعمارية في شمال افريقيا

بالرغم من وقوع منطقة القبائل الكبرى تحت سيطرة الاحتلال سنة
1857، وبالرغم من شدة الإجراءات القمعية التي اتخذتها سلطات الاحتلال.. فإن روحالجهاد لم تهدأ في أي وقت من الأوقات، واستمرت أعمال المقاومة بصورة متقطعة، وسرعانما تفجرت مشاعر الغضب لدى عموم القبائل في الانتفاضة التي قادها سي محند أمزيانمنصور المقراني، وذلك في مطلع سنة 1871، واستطاع هو وجنوده الأشداء من أبناءالقبائل إلحاق خسائر فادحة بجنود الاحتلال؛ لدرجة أن العدو كان يدفن قتلاه سرًا لكيلا تنهار معنوياته من جهة، ولكي لا تتعزز معنويات المجاهدين من جهة أخرى.

وإلى جانب تلك البطولات العسكرية التي لم تنقطع من أبناء القبائل ضدالاحتلال، يروي لنا الأستاذ فرج -مؤلف هذا الكتاب- صفحات رائعة من جهادهم على جبهةأخرى كانت أشد ضراوة من الجبهة العسكرية، ألا وهي جبهة المحافظة على الهويةوالعقيدة الدينية في مواجهة محاولات الفرنسة والتنصير.

لقد كان من تداعياتاحتلال منطقة القبائل الكبرى سنة 1857 أن شرعت سلطات الاحتلال في تطبيق سياسةالفرنسة من ناحية، وتضاعفت جهود رجال الكنيسة الذين رافقوا جيش الاحتلال من أجلتنصير أبناء القبائل من ناحية أخرى.

ومن التفاصيل التي أوردها المؤلف يتضحأنه بينما كانت سلطات الاحتلال تكثف إنشاء المدارس الفرنسية، وتحارب التعليمالعربي، وتغلق مكاتب تحفيظ القرآن، وتسعى لإلغاء التشريع الإسلامي من حياة القبائل،وتفرض القانون الفرنسي بدلاً عنه، فيما عرف بقانون القبائل (أو الظهير البربري).. فإنها سعت لتكريس الانفصال بين ما أسمته قرية "تيزي وزو" الأوربية، وقرية "تيزيوزو" المسلمة؛ فاختصت القرية الأوربية بكل الخدمات والمرافق الحديثة، وطردت من كانفيها من المسلمين أصحاب البلد الأصليين، وفي الوقت نفسه سلبت القرية المسلمةممتلكاتها، وحرمتها من كافة الخدمات والمرافق التعليمية والصحية، حتى المغاسل التيكانت نساء المسلمين يستعملنها في النظافة استولت عليها وخصصتها للأوروبيات (ص171).

وفي ظل تلك الأجواء انتعشت آمال الكنيسة في تنصير القبائل، وأرسلت أشدالقساوسة المتحمسين لديها للقيام بهذه المهمة على فترات متلاحقة، وكان منهم الأب Creusat، والكاردينال Lavigerie الذي استقدم كثيرين ممن سموا "الآباء البيض" و"الأخوات البيض" أو "الراهبات"؛ لتسهيل الوصول إلى الأسر المسلمة. ثم حضر القسيس Emille Rolland البروتستانتي في سنة 1908 إلى تيزي وزو ومعه زوجته، وكان من أكبرالمنصرين المتعصبين وأكثرهم جرأة ووقاحة في عدم احترام مشاعر المسلمين.

ولكن ما حدث على أرض الواقع كان مختلفًا؛ فبالنسبة للتنصير يقول المؤلف: إنالفشل الذريع كان من نصيب كل تلك الجهود التي سعت لتنصير أبناء القبائل، هذا بالرغممن المصائب التي حلت بسكان القبائل على يد سلطات الاحتلال كما ذكرنا، وبالرغم منالحيل التي استخدمها أولئك المنصرون من خدمات اجتماعية وعلاجية وإغراءات ماليةللفقراء، بالرغم من كل ذلك؛ فإنهم لم يفلحوا في تنصير ولو فرد واحد (ص142، وص190،وص193)، وإضافة إلى ذلك فإن فرع الكشافة الذي أنشأته أسرة القسيس Emille في تيزيوزو ودخله بعض شباب القبائل، تمكن شباب القبائل من جعله نواة لتأسيس "الكشافةالإسلامية الجزائرية" بتيزي وزو ومنطقة القبائل كلها.

أما بالنسبة للفرنسة فيؤكد المؤلف أن مشروع الفرنسة والتمييز بين العرب والأمازيغ على أساس أن الأمازيغأسمى منهم.. "فقد لاقى معارضة شديدة من السكان المعنيين بالأمر، وخاصة عندما لاحظواأن فتح مدرسة فرنسية يقابلها في كل مرة غلق زاوية أو مدرسة من مدارس تحفيظ القرآن" (ص188). ومن المفارقات التي يذكرها المؤلف أن دعاة التفرقة بين العرب والأمازيغ علىأساس عنصري كانوا يقدمون فكرتهم على أنها عمل حضاري وتقدمي (ص188)، وأنه كان فريقمن المستوطنين الفرنسيين يعارضون إنشاء المدارس الفرنسية؛ لا لأنهم ضد سياسةالفرنسة، ولكن لأنهم ضد تعليم أبناء البلاد أصلا.

جمعية العلماء وسط القبائل

مع بداية القرن العشرين بدأت مرحلة جديدة من النضال ضد الاحتلالالفرنسي للبلاد، وكانت نخبة من الشباب المسلم قد تخرجت في المدارس الفرنسية، وظهرتفي البداية حركة اندماجية سميت "الشبيبة الجزائرية" سرعان ما انقسمت إلى اتجاهين: أحدهما متمسك بالاندماج الكامل مع فرنسا، أما الثاني فقد كان مؤيداً بالأمير خالدحفيد الأمير عبد القادر الجزائري، وطالب بحرية الشعب وحقه الكامل في الاستقلال،والتخلص من النظام اللاإنساني الذي فرضته فرنسا على المسلمين.

وقد شهدت تلكالمرحلة ظهور الأحزاب الوطنية والجمعيات الإسلامية، وكان المؤلف أحد المناضلينالذين انخرطوا في صفوفها منذ البدايات الأولى. وكان أبناء القبائل من أوائلالمشاركين في تلك الأحزاب والجمعيات، وفي مقدمتها جمعية العلماء المسلمين التيأسسها الشيخ عبد الحميد بن باديس، وذلك بمدينة الجزائر العاصمة في مايو سنة 1930،وكان ممن شاركه في تأسيسها من أبناء القبائل الشيخ علي أوليخار، وكان يتردد علىتيزي وزو لنشر أفكار العلماء فيها وفي المنطقة كلها؛ وذلك عن طريق خطب ودروس خاصة،وأثمرت جهوده في إعداد العناصر التي قامت فيما بعدُ بنشاطات ثقافية على منهج جمعيةالعلماء، لم تشهد تيزي وزو مثلها قط.

ويروي المؤلف قصة تأسيس الكشافةالإسلامية بالجزائر؛ فيقول: إنها بدأت بمبادرات محلية ومستقلة في الثلاثينيات إلىأن أنشأ محمد بو راس فيدرالية الكشافة الإسلامية الجزائرية، وكان من رواد جمعيةالعلماء المسلمين، وحكمت عليه سلطات الاحتلال بالإعدام، ونفذت فيه الحكم رميًابالرصاص يوم 27 مايو 1941. وكانت مجموعة الهلال بتيزي وزو من بين تلك المجموعاتالتي أسهمت في توحيد الكشافة الإسلامية الجزائرية على المستوى الوطني.

ويكشف لنا المؤلف عن حالة الهستيريا التي أصابت سلطات الاحتلال وأذنابها،وجعلتها لا تطيق ظهور أي نشاط منظم يقوم به أبناء القبائل، حتى ولو كان نشاطًارياضيًا أو ترفيهيا. ويمضي المؤلف في وصف أشكال متنوعة من المقاومة التي قام بهاأبناء القبائل جنبًا إلى جنب مع بقية الشعب الجزائري، وينهي كتابه بالحديث عنالاستعداد لاندلاع ثورة التحرير في أول نوفمبر 1954، وما سبقها من ظهور القوىالحزبية السياسية والوطنية، مثل حزب نجم شمال أفريقيا، وحزب اتحاد ديمقراطي بيانالجزائر، وحركة انتصار الحريات والديمقراطية.

والحاصل أن منطقة القبائل -وفي القلب منها تيزي زوز- كانت في مقدمة المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، وانخرطأبناؤها في الأحزاب الوطنية والجمعيات الإسلامية والأنشطة الرياضية والثقافية،وفشلت كافة محاولات الاحتلال من أجل عزلهم عن عموم الجزائريين، وشاركوا معهم فيكافة مراحل الكفاح، إلى أن نالت الجزائر حريتها واستقلالها بعد حرب التحرير التياستمرت من سنة 1954 إلى سنة 1962، وبعد أن ضحى الشعب بمليون ونصف مليون شهيد من كلفئاته وجماعاته.

وبالرغم من اندحار الاحتلال الفرنسي ورحيله عن الجزائر منذ 40 عامًا فإن اهتمام النفوذ الفرنسي الاستعماري بإثارة البربر لم يتوقف، بل زادوأضحى أكثر كثافة وأشد خطرًا، ليس على الوحدة الوطنية للجزائر فحسب، وإنما على وحدةبلدان المغرب العربي كله.

وأخيرًا فإن هذا الكتاب يعتبر مساهمة قيمة فيكتابة التاريخ الحديث للجزائر، وقد استطاع المؤلف أن يقدم لنا صورة متكاملة عن جانبمن الكفاح البطولي لشعب الجزائر. وبفضل الترجمة الممتازة التي نقله بها الأستاذموسى زمولى إلى العربية أصبح نافذة لأهل المشرق العربي كي يطلوا من خلالها على بعضإخوانهم من أهل المغرب وهم يسطرون صفحات مجيدة.




رد: أوراق مطوية من تاريخ المقاومة "القبائل أمازيغ الجزائرية

الونشريس
بارك الله فيك
الونشريس




رد: أوراق مطوية من تاريخ المقاومة "القبائل أمازيغ الجزائرية

شكراا جزيلا للموضوع
واصل دوما يا غالي
بوركت




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

الحرب العالمية الأولى

الحرب العالمية الأولى


الونشريس

الى كل من يهمه الأمر
تسلسل وقائع الحرب العالمية 1

الموضوع في الملحقات


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_projet_g_m_1.rar‏  8.2 كيلوبايت المشاهدات 18


رد: الحرب العالمية الأولى

شكراا ذرصاف على الموضوع…

الله لا يحرمنا من مواضيعك….


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_projet_g_m_1.rar‏  8.2 كيلوبايت المشاهدات 18


رد: الحرب العالمية الأولى

الشكر لك أخي خليفة على المرور الطيب


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
p48_projet_g_m_1.rar‏  8.2 كيلوبايت المشاهدات 18


التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

شعار، علم، و عملة الدولة الجزائرية

شعار، علم، و عملة الدولة الجزائرية


الونشريس


شعار الدولة الجزائرية:

الونشريس

يكون لشعارات الدولة شكل دائرة تحمل حو الخارج العبارة التالية " الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية " و تحمل بداخلهاالرموز الآتية:

– إلى الأعلى شمسا تشرق من وراء الجبال.

– في الوسط يداً مصوغة متناظرة حول الأصبع الوسطى، تكون الأصابع المركزية الثلات منها مجتمعة، بينما يتخذ أصبعا الأطراف شكل منقار حمامة يحمل غصن زيتون

– في الأسفل النجمة و الهلال.

– على اليمين صندوق الإقتراع تعلوه ثلاث سنابل مفرقة و أوراق بلوط .

– على اليسار غصن زيتون يحمل ثمارا، يكون متراكبا مع صحفة نخيل و تعلوه سقوف و مداخن مصانع و هيكل للتنقيب عن البترول

علم الدولة الجزائرية و دلائله:

الونشريس

يتشكل علم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية من مستطيل أخضر و أبيض يتوسطه نجمة و هلال أحمري اللون.

يجب أن يتشكل اللون الأخضر من الكمية نفسها من الأصفر و الأزرق، بحيث يكون طول ذبذبته مساويا وفقا لمخطط التباين الذي وضعه رود، لـ5411 و يحتل الموقع 600 على الطيف العادي.

أما الأحمر، فيجب أن يكون خالصاً لونه أولي غير قابل للتحليل و خال من الأزرق و الأصفر، طول ذبذبته حسب مخطط التباين المذكور أعلاه، يساوي 6562 و يحتل الموقع 285 على الطيف العادي.

طول المستطيل يساوي مرة و نصف عرض ارتفاع العلم. يتم تقسيم هذا المستطيل تبعا لخط عمودي أوسط إلى قسمين: يوضع القسم ذو اللون الأخضر بالداخل محاذيا للقناة. أما القسم ذو اللون الأبيض، فموضعه إلى الخارج.

تتكون النجمة من خمس شعب، و يتم إدراجها ضمن دائرة يكون شعاعها مساويا لثمن ارتفاع العلم، و هي تقع بكاملها على الخلفية البيضاء للعلم، و يقع رأسا شعبتين منها على الخط العمودي الأوسط للمستطيل، و رأس شعبة واحدة على الخط الأفقي الأوسط منه.

يكون شعاع الدائرة الخارجية للهلال مساويا لربع ارتفاع العلم.

و يكون شعاع الدائرة الداخلية للهلال مساويا لخمس ارتفاع العلم، يحدد رأس الهلال قوسا كبيرا مساويا لخمس أسداس محيط دائرة الهلال الخارجية، و يتطابق مركز الدائرة الخارجية للهلال مع مركز المستطيل


عملة الدولة الجزائرية:

أما العملة فهي الدينار الجزائري

الونشريس

منقول للفائدة




رد: شعار، علم، و عملة الدولة الجزائرية

كلثوووووووم

الونشريس




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

الحضارة الجزائرية

الحضارة الجزائرية


الونشريس

الحضارة الجزائرية

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الفترات القديمة

رسومات الطاسيلي

دلت الأحفوريات [1] التي عثر عليها في الجزائر (طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من500,000 سنة (العصر الحجري).

تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال: حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من تلمسان، تلتها حضارة قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة في الصحراء.

  • اقرأ أيضا: طاسيلي ناجّر
  • شمال أفريقيا ما قبل التاريخ.

الحقبات القرطاجية، الرومانية و المملكات النوميدية

  • اقرأ أيضا: شمال أفريقيا قبل دخول العرب.

نذكر هنا نوميديا، بلاد النومادوس، الأمازيغ البربر قديما، مقاطعة للإمبراطورية الرومانية ثم البيزنطية، بين مقاطعة أفريقيا شرقا، و موريطانيا القديمة غربا، ممثلة بالجزء الشرقي للجزائر حاليا.
النومادوس، هم البدو شبه الرحل، منقسمين لقبائل. وصف الرومان قبائل الشرق بالماسيليين (نسبة لميس، جد ماسينيسا الأكبر) أما الغربيون فهم الماسايليين.
البربر (الأمازيغ) كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية "ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم "نوميديون" و"موريسكوس" أو الموري.
خلال الحرب البونية الأولى، اتحد الماسايليون تحت قيادة الملك صيفاقس ، مع قرطاجة، حين اتحد الماسليون بزعامة ماسينيسا مع الرومان. كانت كل نوميديا في يد ماسينيسا بعد انتصار الرومان. دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها يوغرطة. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.
الونشريس

قوس تيمقاد الرومانية

التاريخأحداث1250 ق.موصول القرطاجيين، تأسيس هيبون (عنابة) و أوتيك510 ق.ممعاهدة بين روما وقرطاجة، روما تعترف بالسيطرة التجارية لقرطاجة على غرب البحر الأبيض المتوسط348 – 306 ق.مالمعاهدات التجارية الرومانية – القرطاجية(264-241،218-201،149-146ق.م)الحروب البونيةالقرنين الثالث و الثاني قبل الميلادالمملكات النوميدية ل سيفاكس، ماسينيسا و يوغرطة111 – 105 ق.مالحروب اليوغرطية بين يوغرطة، ملك نوميديا و الجمهورية الرومانية.46 ق.منوميديا تقسم بين موريطانيا و نوميديا الشرقية.1 إلى 429 مكاليجولا يقتل بطليموس الموريطاني لتصير نوميديا ملحقة الامبراطورية الرومانية.429 إلى 430 مدخول الوندال بقيادة جيسيريك533 إلى 646 مبيليساريوس، جنرال جستنيان الأول البيزنطي، يقضي على الوندال، و يلحق المنطقة بروما الشرقية.

دخول الإسلام

الونشريس
مسجد عقبة بن نافع في القيروان

  • اقرأ: الجزائر خلال الممالك الإسلامية

فتح العرب البلاد على يد المسلم أبو المهاجر دينار، الذي صادق كسيلة الأمازيغي، مدخله في الإسلام بعدها.
مبعوث الأمويين عقبة بن نافع يهاجم كسيلة المرتد (بسبب اهانته [2]) في انتقام، لكن عقبة يقتل على يديه، خلال القرن الثامن الميلادي.
عرفت البلاد قيام أولى الدول الإسلامية المستقلة، بعواصم مختلفة، (الأغالبة مندوبو العباسيين، الرستميون، الأدارسة).
ظهر بعدها التشيع الاسماعيلي برعاية الفاطميين ليتغير تدفق الفتوحات إلى الخارج، ففتح هؤلاء بلاد مصر و الشام والحجاز، ثم تحولوا بعاصمتهم إلى جهة الشرق.
رافق تمرد عملائهم السابقين، تغريبة (بنو هلال، بني سليم، بني المعقل) إلى الجزائر، بتشجيع منهم، ابتداءا من القرن الـ11 م.

سيطر على البلاد العديد من السلالات البربرية (الزيريون، الحماديون، الموحدون، الزيانيون، الحفصيون، المرينيون).

  • أهم مراحل هذه الممالك الإسلامية:

الونشريس

***9608;***9608; النبي محمد, 622-632 ***9608;***9608; الخلفاء الراشدون, 632-661 ***9608;***9608; الخلافة الأموية, 661-750

التاريخأحداث647وصول العرب: أبو المهاجر دينار مبعوث الأمويين767 – 909الأغالبة العباسيون، و خوارج المملكة الرستمية908 – 972أبو عبد الله الشيعي و المملكة الفاطمية972 – 1148[[بلدية1007 – 1052عائلة الزيريين تنقسم، حكم الحماديين1052- 1147حكم المرابطين و يوسف بن تاشفين.1121 – 1235المهدي محمد بن تومرت يدعو الموحدين.1235 – 1556حكم الزيانيين

سيطرة العثمانيين
الونشريس
ذو اللحية الحمراء في الجزائر

  • اقرأ: الجزائر خلال الحكم العثماني

دخل الإسبان على الجزائر من وهران سنة 1504 بقيادة غونزالو سيسنيروز، كاردينال الملوك الكاثوليك، فاستنجد سكان بجاية و جيجل بالاخوة عروج، حيث قام باربروس عروج وخير الدين، بوضع بلاد الجزائر تحت سيادة الدولة العثمانية، وجعلا من سواحل البلاد قاعدة لعملياتهم البحرية على الأساطيل المسيحية.
بلغت هذه النشاطات ذروتها سنة 1600 م، (أطلق على مدينة الجزائر اسم دار الجهاد).
تعرضت مدينة الجزائر خلالها، لهجوم الملك شارل الخامس في 1535 بعد سيطرته على مدينة تونس، التي لم تدم طويلا.
في سنة 1827 م قام الداي حسين (حاكم الجزائر) بطرد القنصل الفرنسي من مجلسه مشيراً إليه بالمروحة، فاعتبرتها فرنسا إهانة لها. و بعد حصار طويل قامت فرنسا باحتلال الجزائر سنة 1830م.

التاريخأحداث1518دخول الجزائر تحت حماية السلطان العثماني لمقاومة تهديدات الغزو الإسبانية1534 – 1587حكم البايات (23 بايا يتوالون على الحكم)1538معركة بروزة1587 – 1659حكم الباشوات (40 باشا يتوالون على الحكم)1659 – 1671حكم الآغوات (04 آغوات يتوالون على الحكم)1671 – 1710حكم الدايباشات (11 دايا يتوالون على الحكم) والجزائر تقاوم الهجمات الفرنسية و الإنجليزية (1680)1710 – 1830حكم الدايات (18 دايا يتوالون على الحكم)

الجهاد البحري في المتوسط

قنبلت الجزائر عام 1816 من الانغليز

اعتبر البحر المتوسط محمية الاسطول الجزائري و رجاله، وكان على القوى الأوروبية دفع ضريبة الإبحار فيه، مقابل حمايتهم .
الولايات المتحدة الأمريكية، والتي فقدت حماية بريطانيا العظمى لها بعد حرب تحريرها، تعرضت سفنها للجهاد البحري ، حيث تم بيع ركابها كعبيد، تلى هذا، خلال 1794، مقترح مجلس الشيوخ الأمريكي، دعما للبحرية للقضاء على القرصنة في سواحل المتوسط.
رغم حشد البحرية الأمريكية، عقدت الولايات المتحدة اتفاقية مع داي الجزائر، سنة 1797، تضمن دفع ضريبة قدرها 10 مليون دولار خلال 12 سنة، مقابل حماية مراكبها. بلغ سداد ضريبة الولايات المتحدة 20% من مدخولها السنوي سنة 1800.
ألهت الحروب النابوليونية خلال القرن التاسع عشر، اهتمام القوى البحرية عن سحق اساطيل الجهاد المغاربية. لكن الأمور تغيرت بحلول السلام في أوروبا سنة 1815، حيث وجدت الجزائر نفسها في حروب مع إسبانيا، هولندا، بروسيا، الدانمارك، روسيا، و نابولي الإيطالية. خلال نفس السنة، في مارس، سمح مجلس الشيوخ الأمريكي بهجوم ضد البلاد المغاربية.
أرسل العميد البحري ستيفن ديكاتور مع أسطول من 10 قطع، لحماية السفن الأمريكية، كذلك لردع نهائي للاساطيل الجزائرية ورغم أسره عددا من المجاهدين ،إلا أنه لم يستطع تحقيق غرضه. لان الداي كان صارما معه
بعدها بسنة، تشكلت وحدة هولندية بريطانية، بقيادة الأدميرال البريطاني، فيكونت إكسموث، قنبلت الجزائر ل 9 ساعات، [3].
كان هذا، آخر عهد للجهاد البحري في الجزائر، حيث تخلى الدايات عن الجهاد البحري ، كما التزموا بحماية السفن الغربية للقوى البحرية العظمى.
.




تابع…..للحضارة الجزائرية

الاستعمار الفرنسي للجزائر

  • اقرأ: الاستعمار الفرنسي للجزائر

احتلت فرنسا الجزائر عام 1830م وبدأت في السيطرة على أراضيها، في 8 سبتمبر 1830 أعلنت كافة الأراضي الأميرية وأراضي الأتراك الجزائريين على أنها أملاك للدولة الفرنسية.
في 1 مارس 1833 صدر قانون يسمح بنزع ملكية الأراضي التي لا توجد مستندات لحيازتها، كما نشرت مراسيم ساعدت الفرنسيين على السيطرة على أملاك الأوقاف وتم السيطرة على الأراضي على نطاق شامل مثل مرسوم 24 ديسمبر عام 1870 الذي يسمح للمستوطنين الأوروبيين بتوسيع نفوذهم إلى المناطق التي يسكنها الجزائريين و إلغاء المكاتب العربية في المناطق الخاضعة للحكم المدني.
واجه الفرنسيون عدة ثورات في توغلهم للداخل، وكانت أهمها بقيادة الأمير عبد القادر الجزائري حتى عام 1847م.

المقاومة الشهيدة فاطمة نسومر

اقرأ أيضا: ثورات الجزائر ضد فرنسا في القرن 19.
شجعت فرنسا الأوربيين على الاستيطان والاستيلاء على أراضي الجزائريين المسلمين و حررت قوانين و قرارت تساعدهم على تحقيق ذلك.من بين هذه القرارت و القوانين قرار سبتمبر 1830 الذي ينص على مصادرة أراضي السلمين المنحدرين من أصول تركية و كذلك قرار أكتوبر 1845 الظالم الذي يجرد كل من شارك في المقاومة أو رفع السلاح أو اتخذ موقفا عدائيا من الفرنسيين و أعوانهم أو ساعد أعداءهم من قريب أو بعيد من أرضه. وقاموا بنشاط زراعي واقتصادي مكثف، حاول الفرنسيون أيضا صبغ الجزائر بالصبغة الفرنسية والثقافة الفرنسية وجعلت اللغة الفرنسية اللغة الرسمية ولغة التعليم بدل اللغة العربية.
حول الفرنسيون الجزائر إلى مقاطعة مكملة لمقاطعات فرنسا ، نزح أكثر من مليون مستوطن (فرنسيون، إيطاليون، إسبان …) من الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط لفلاحة السهل الساحلي الجزائري واحتلّوا الأجزاء المهمة من مدن الجزائر.
كما اعتبرت فرنسا كل المواطنين ذوي الأصول الأوروبية (واليهود أيضا) مواطنين فرنسيين كاملي الحقوق، لهم حق في التمثيل في البرلمان، بينما أخضع السكان العرب والبربر المحليون (عرفوا باسم الأهالي) إلى نظام تفرقة عنصرية.
تاريخ الجزائرالمعاصر
الغزو الفرنسي والمقاومة الشعبية:
في 14 جوان 1830 نزلت القوات الفرنسية بشبه جزيرة سيدي فرج غرب العاصمة , بعد أن أعدت جيشا يضم 40 ألف جندي من المشاة والخيالة , مزودين بأحدث أدوات الحرب , وأسطولا يتكون من 700 سفينة . وقد اختار الفرنسيون هذا الموقع لحرصهم على مباغته مدينة الجزائر بالهجوم عليها برا , نظرا لصعوبة احتلالها من البحر , فقد صمدت طيلة قرون أمام الأساطيل الغازية.
بمجرد أن وطأت الجيوش الفرنسية أرض الوطن , هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية إلى الدفاع عن أرضه , قائما إلى جهاد نادت إليه الحكومة المركزية , وطبقة العلماء والأعيان.
تركزت المقاومة الجزائرية في البداية على محاولة وقف عمليات الاحتلال , وضمان بقاء الدولة. لكن معظم هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوي , وتشتت الثورات جغرافيا أمام الجيوش الفرنسية المنظمة التي ظلت تتزايد وتتضاعف لديها الإمدادات.
وقد استمر صمود الجزائريين طوال فترة الغزو متمثلا في مقاومات شعبية تواصلت طيلة القرن التاسع عشر إلى بداية القرن العشرين . ومن أهم الثورات المسلحة خلال هذه الفترة :
– مقاومة الأمير عبد القادر والتي امتدت من 1832 إلى 1847 وشملت كل من المدية وبسكرة ومليانة ومعسكر وتلمسان.
الأمير عبد القادر مؤسس أول دولة جزائرية عصرية
– مقاومة أحمد باي من 1837 إلى 1848 وشملت منطقة قسنطينة .
– ثورة محمد بن عبد الله الملقب بومعزة , من 845 1الى 1847 بالشلف والحضنة والتيطري.
– مقاومة الزعاطشة من 1848 إلى 1849 بالزعاطشة ( بسكرة ) والاوراس. ومن أهم قادتها بوزيان ( بو عمار )
– مقاومة الاغواط وتقرت من 1852 إلى 1854 تحت قيادة الشريف محمد بن عبد الله بن سليمان.
– ثورة القبائل من 1851 إلى 1857 بقيادة لالة فاطمةنسومر والشريف بوبغلة.
– ثورة أولاد سيدي الشيخ من 1864 إلى 1880 بواحة البيض وجبل عمور ومنطقة التيطري , سور الغزلان وتيارت بقيادة سليمان بن حمزة , أحمد بن حمزة , سي لتعلي.
– ثورة المقراني من 1871 إلى 1872 بكل من برج بوعريريج , مجانة , سطيف, تيزي وزو , دراع الميزان , باتنة, سور الغزلان, الحضنة.

      • الشيخ بوعمامة

– مقاومة بن العربي بن تاج , المعروف ببو عمامة من 1881 إلى 1883 ,وشملت عين الصفراء, تيارت , سعيدة, عين صالح.
– مقاومة التوارق من 1916 إلى 1919 بتاغيت, الهقار , جانت, ميزاب, ورقلة, بقيادة الشيخ أمود.
الحركة الوطنية
في بداية القرن العشرين , بلغت السيطرة الاستعمارية في الجزائر ذروتها رغم المقاومة الشعبية التي شملت كامل أنحاء الوطن , وبدا دوي المعارك يخف في الأرياف ليفتح المجال أمام أسلوب جديد من المقاومة التي انطلقت من المدن .
يعود الفضل في ذلك إلى ظهور جيل من الشباب المثقف الذي تخرج من جوامع الزيتونة والأزهر والقرويين, ومراكز الحجاز , وعمل على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني, كذا دفعات من الطلاب الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية , واقتبسوا من الثقافة الغربية طرقا جديدة في التفكير.
وقد حملت تلك النخبة من المثقفين على عاتقها مسؤولية قيادة النضال السياسي . وقد تميز أسلوبها بميزتين رئيسيتين وهما الاصالة والحداثة , مما أدى إلى بزوغ اتجاهين في صفوفها , احديهما محافظ والثاني مجدد . المحافظون ينادون بالاحتفاظ بقوانين المجتمع الجزائري والشريعة الإسلامية ويطالب الاصلاحيون بحق الشعب في الانتخابات البلدية والبرلمانية لتحسين ظروفه. وقد اعتمد كل من الاتجاهين أساليب جديدة في المقاومة تمثلت في الجمعيات والنوادي والصحف.
من جهة أخرى , نشطت الحركة الوطنية على الصعيد السياسي , فاتحة المجال أمام تكوين منظمات سياسية تمثلت في ظهور تيارات وطنية شعبية وتأسيس أحزاب سياسية من أهمها , حركة الأمير خالد , حزب نجم شمال أفريقيا (1926)
حزب الشعب الجزائري (1937 ) وجمعية العلماء المسلمين (1931) وقد عرفت مرحلتين هامتين:
مرحلة ماقبل الحرب العالمية الثانية: تميزت بمطالبة فرنسا بالتنازل عن الحقوق للجزائريين
مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية: اتجهت فيها الآراء إلى توحيد الجهود للمطالبة بالاستقلال.
من اليمين إلى اليسار الشيخ الطيب العقبي ، الشيخ عبد الحميد بن باديس ، الشيخ البشير الإبراهيمي أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
كما ظهرت في الثلاثينيات حركة الكشافة الإسلامية الجزائرية التي كانت بمثابة مدرسة تخرج منها العديد من قادة الثورة التحريرية.

أحداث 8 مـاي1945
غداة انتهاء الحرب العالمية الثانية بسقوط النظامين النازي والفاشي , خرجت الجماهير عبر كافة دول العالم تحتفل بانتصار الحلفاء . وكان الشعب الجزائري من بين الشعوب التي جندت أثناء المعارك التي دارت في أوروبا , وقد دفع العديد من الأرواح ثمنا للحرية, لكن هذه الأخيرة ( الحرية) اقتصرت على الدول الغربية, وعلى رأسها فرنسا التي نقضت عهدها مع الجزائريين بمنحهم الاستقلال مقابل مساهمتهم في تحررها من الاحتلال النازي .
فخرج الجزائريين في مسيرات تظاهرية سلمية لمطالبة فرنسا بالوفاء بالوعد. وكان رد هذه الأخيرة بالسلاح والاضطهاد الوحشي ضد شعب أعزل . فكانت مجزرة رهيبة شملت مدن سطيف و قالمة وخراطة , سقط خلالها ما يزيد عن 45.000 شهيد.
فأدرك الشعب الجزائري أنه لا حرية له ولا استقلال إلا عن طريق النضال والكفاح المسلح.
ثورة أول نوفمبر 1954
في 23 مارس 1954 تأسست اللجنة الثورية لوحدة العمل , بمبادرة قدماء المنظمة السرية , وبعض أعضاء اللجنة المركزية لحزب انتصار الحريات الديمقراطية , وقد جاءت كرد فعل على النقاش العقيم الذي كان يدور حول الشروع في الكفاح المسلح وانتظار ظروف أكثر ملائمة. باشر مؤسسوها العمل فورا , فعينوا لجنة مكونة من 22 عضوا حضرت للكفاح المسلح , وانبثقت منها لجنة قيادية تضم 6 زعماء حددوا تاريخ أول نوفمبر 1954 موعد الانطلاق الثورة التحريرية وأصدر بيانا يوضح أسبابها وأهدافها وأساليبها .
في ليلة الفاتح من نوفمبر من سنة 1954 شن ما يقارب 3000 مجاهد ثلاثين هجوما في معظم أنحاء الوطن , على المراكز الحساسة للسلطات الاستعمارية . وقد توزعت العمليات على معظم أنحاء التراب الوطني حتى لايمكن قمعها كما حدث لثورات القرن التاسع عشر بسبب تركزها في جهات محدودة . وعشية اندلاع الثورة أعلن عن ميلاد " حزب جبهة الحرير الوطني" وتم إصدار بيان يشرح طبيعة تلك الأحداث ويحدد هدف الثورة , وهو استعادة الاستقلال وإعادة بناء الدولة الجزائرية.
هجوم 20 أوت 1955
يعتبر هجوم 20 أوت 1955 بمثابة نفس جديد للثورة , لنه أبرز طابعها الشعبي ونفي الادعاءات المغرضة للاستعمار الفرنسي , ودفع الأحزاب إلى الخروج من تحفظها والانضمام إلى جبهة التحرير . إذ عمت الثورة العارمة جميع أجزاء التراب الوطني , واستجاب الشعب تلقائيا , بشن عمليات هجومية باسلة استمرت ثلاثة أيام كاملة كلفت تضحيات جسيمة في الأرواح, لكنها برهنت للاستعمار والرأي العالمي بان جيش التحرير قادر على المبادرة , وأعطت الدليل على مدى تلاحم الشعب بالثوار.
مؤتمر الصومام 20 أوت 1956
حققت جبهة التحرير الوطني في بداية نشاطها إنجازات هائلة , مما شجعها على مواصلة العمل التنظيمي.
فقررت عقد مؤتمر تقييمي لسنتين من النضال وذلك في 20 أوت 1956 في أغزر امقران بوادي الصومام . كرس المؤتمر مبدأ القيادة الجماعية , مع الأولوية للقيادة
العسكرية والنضال داخل التراب الوطني. كما قررت تمكين الجبهة من فرض نفسها كممثل شرعي للشعب الجزائري أمام دول العالم وهيأته وذلك عبر مؤسستين هامتين وهما:المجلس الوطني للثورة الجزائرية وهو الهيئة العليا التي تقوم مقام البرلمان، ولجنة تنسيق الشؤون السياسية والعسكرية وهيكلة جيش التحرير الوطني وتقسيم الجزائر إداريا إلى ست ولايات .
مقر انعقاد مؤتمر الصومام
أحداث قرية سيدي يوسف 08 فيفري 1958
شهدت الثورة الجزائرية خلال السنوات الثلاث الأولى من اندلاعها تصاعدا معتبرا إلى تكثيف المحاولات العسكرية من طرف الاستعمار لإخماد المقاومة بشتى وسائل الدمار وقد تمثلت تلك المحاولات في القمع الوحشي للجماهير عبر الأرياف والمدن.
من بين العمليات الوحشية التي قام بها الجيش الفرنسي من أجل عزل المجاهدين وعرقلة وصول الأسلحة والمؤن إلى داخل الوطن, قصف قرية سيدي يوسف التونسية الواقعة على الحدود الجزائرية يوم 08 فيفري 1958 حيث قامت القوات الاستعمارية بشن هجمات عنيفة بطائراتها الحربية تسببت في ابادة عشرات الأبرياء من المدنيين التونسيين والجزائريين .
لكن تلك الحادثة لم تنل من عزم الشعب الجزائري على مواصلة كفاحه , كما أنها لم تؤثر قط على أواصر الأخوة والمصير المشترك الذي كان لا يزال يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
الحكومة الجزائرية المؤقتة 19 سبتمبر 1958
مواصلة للجهود التنظيمية للهيئات السياسية التي تقود الثورة , تم يوم 19 سبتمبر 1958 من طرف لجنة التنسيق والتنفيذ، الإعلان عن تأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية , كإحياء للدولة واستعاده للسيادة , وقد يظهر جليا انه أصبح للشعب الجزائري ممثل شرعي ووحيد.
أعضاء الحكومة المؤقتة
مظاهرات 11 ديسمبر 1960
صعد الشعب الجزائري مواقفه لتصبح علنية استجابة لنداءات جبهة التحرير الوطني منذ أول نوفمبر 1954 فقام باضطرابات ومظاهرات للتعبير عن رايه والتأكيد على وحدته ونضجه السياسي , وقد بدا ذلك جليا خلال مظاهرات 11 ديسمبر1960 التي شملت كافة التراب الوطني.
وقد انطلقت تلك المظاهرات الوطنية يوم 10 ديسمبر من حي بلكور الشعبي بالجزائر العاصمة , حيث خرج المتظاهرون يحملون الإعلام الوطنية ويهتفون
باستقلال الجزائر وشعارات مؤيدة لجبهة التحرير الوطني . فحاصرتهم القوات الاستعمارية محاولة عزل الحي عن الإحياء الأوروبية . وفي اليوم التالي تدخلت قوات المظليين فانطلقت النار على الجماهير مما أدى إلى خسارة في الأرواح .
ولكن ذلك لم يمنع المظاهرات من الانتشار إلى بقية إحياء العاصمة وبعدها إلى معظم المدن الجزائرية . حيث برهن الجزائريون خلالها على وقوفهم صفا واحدا وراء جبهة التحرير الوطني.
أحداث 17 أكتوبر 1961
تحتفظ الذاكرة الجماعية بتاريخ 17 أكتوبر 1961 , يوم خرج مئات الجزائريين بالمهجر في تظاهرات سلمية تلبية لنداء فيدرالية حزب جبهة التحرير الوطني بفرنسا , فوجهوا بقمع شديد من طرف السلطات الفرنسية .أدى إلى قتل العديد منهم , ويمثل هذا التاريخ اليوم الوطني للهجرة تخليدا لتلك الأحداث الراسخة على صفحات التاريخ الجزائري.
التفاوض ووقـف إطلاق النار:
أظهرت فرنسا التوافق التام لمبدأ التفاوض ثم أخذت تتراجع من جراء تزايد عنفوان الثورة وتلاحم الشعب مع الجبهة فجاء تصريح الجنرال ديجول بتاريخ 16 ديسمبر 1959 كمرحلة جديدة في موقف الاستعمار الفرنسي . إذا أنه اعترف بحق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
عرفت المفاوضات في مراحلها الأولى عدة صعوبات بسبب المناورات الفرنسية , وتمسكها بوجهات نظر مخالفة تماما لثوابت الجبهة خاصة تلك التي تتعلق بالمسائل الحساسة , كالوحدة الترابية والشعبية للجزائر . لكن المفاوضين الجزائريين لم يتنازلوا عن أي شرط من الشروط التي املوها لوقف إطلاق النار , حتى وان أدى ذلك إلى استمرار الحرب لسنوات أخرى.
استمرت المفاوضات لعدة أشهر بين اخذ ورد اكدت خلالها الحكومة موقفها الثابت بمساندة شعبية كبيرة من خلال المظاهرات التي نظمت في المدن الجزائرية وفي المهجر .
جرت آخر المفاوضات بصفة رسمية ما بين 7 و 18 مارس 1962 بمدينة ايفيان السوسرية والاستفتاء حول الاستقلال وتوجت اخيرا بالتوقيع على اتفاقية ايفيان ودخل وفق إطلاق النار حيز التنفيذ يوم 19* مارس 1962 على الساعة 12 ظهرا .
الاستقلال :
استمرت الثورة متحدية كل أنواع القمع التي تعرضت لها في الأرياف والمدن من أجل ضرب ركائزها .وتواصل الكفاح المسلح إلى جانب العمل المنظم من اجل جمع التبرعات المالية وشحن الادرية وتوزيع المناشير وغيرها .
بقي الشعب الجزائري صامدا طيلة سنوات الحرب يقاوم شتى أنواع البطش من اعتقالات تعسفية وترحيل وغيرها مبرهنا بذلك على ايمانه بحتمية النصر .
وفي الفاتح من جويلية من عام 1962 تجلى عزم الشعب الجزائري على نيل الاستقلال عبر نتائج الاستفتاء التي كانت نسبتها 99.7 بالمئة نعم .وتم الإعلان عن استفلال الجزائر يوم 3 جويلية 1962 واختير يوم 5جويلية عيد للاستقلال

ما بعد الاستقلال

  • مقال رئيسي: المسار السياسي الحديث في الجزائر
  • اقرأ: الجزائر في الألفية الثانية

تصارع المجاهدون بعدها في نزاع السلطة، و مالت أخيرا لجماعة وجدة و جيش الحدود.
أول رؤساء الجزائر، أحمد بن بلة (و أحد قادة جبهة التحرير)، عزل بانقلاب عسكري من قبل حليفه السابق ووزير دفاعه، هواري بومدين في 1965 م. تمتّعت البلاد تحت النظام الإشتراكي الستاليني للحزب الواحد بـ 25 سنة من الاستقرار الهش.
في التسعينيات، دخلت الجزائر دوامة العنف بعد أن تدخل الجيش ليمنع الحزب السياسي الإسلامي "الجبهة الإسلامية للإنقاذ" من تولي السلطة، في أول انتخابات تعددية تعرفها البلاد.
قتل أكثر من 100,000 شخص، أغلبهم من المدنيين، حين تبنت عدة مجموعات مسلحة إسلامية هذه العمليات (الجماعة الإسلامية المسلحة وغيرها) شكرا
.
أول قيادة للجزائر المستقلة كانت (سلطة فعلية)
(قصة المكتب السياسي بعد 45 سنة)
أعلن المكتب السياسي عن نفسه مساء 22 يوليو/جويلية 1962 بمدينة تلمسان (قيادة عليا) للجزائر المستقلة، بعد أن فشل في الحصول على تزكية أغلبية الثلثين، في آخر دورة لمجلس الثورة المنعقد بطرابلس من 27 مايو إلى 6 يونيو/جوان. و مع ذلك أكد في إعلان أنه قرر تحمل مسؤولياته في إطار شرعية مؤسسات الثورة لغاية انعقاد المؤتمر الوطني السيد. في إشارة إلى الأغلبية النسبية التي قدر تحالف أحمد بن بلــه-هواري بومدين انه تحصل عليها في دورة مجلس الثورة المذكور. و الواقع أن أول قيادة للجزائر المستقلة كانت *سلطة فعلية* حــلت محل هيئة شرعية هي الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، التي كان من المفروض أن تواصل مهامها غداة الاستقلال إلى غاية انتخاب المجلس التأسيسي……و لحسن الحظ أن الفترة الانتقالية-الإضافية انتهت بعد وقت قصير في 20 سبتمبر الموالي، تاريخ انتخاب المجلس الذي تولى تعيين حكومة شرعية برئاسة أحمد بن بـلـــه




رد: الحضارة الجزائرية

بارك الله فيك شكرا جزيلا لك




رد: الحضارة الجزائرية

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايميلي
بارك الله فيك شكرا جزيلا لك

و فيك بارك عفوا اختي




رد: الحضارة الجزائرية

الونشريس




رد: الحضارة الجزائرية

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة هاشمي
الونشريس

و جزاك اياه معي




رد: الحضارة الجزائرية

اليوم قررت ان تفرزي مواضيعك هجورة اليس كذلك




رد: الحضارة الجزائرية

ههههههه نعم لكن مو كلها لانني اذاكر




رد: الحضارة الجزائرية

فهمت يوم الثلاثاء ستكون هناك غزوة من الردود تنتظرك




رد: الحضارة الجزائرية

ههههههههههههههه




التصنيفات
التاريخ ( المحلي، الوطني، العربي، العالمي)

نبذة تاريخية عن حياة الطاهر وطار رحمه الله

نبذة تاريخية عن حياة الطاهر وطار رحمه الله


الونشريس

بكل اسي و حزن نبلغ الشعب الجزائري بوفات احد ادعمة الثقافة الجزائرية

حقا يعجز اللسان عن وصف الفراغ الذي تركه و لكن ماباليد حيلة الا
ان نقول من سنة سنة حسنة له اجرها و اجر من عمل بها الي يوم القيامة
و الطار وطار عمل و مزال عمله حاضرا

الطاهر وطار (15 أغسطس193612 أغسطس2010)، كاتب جزائري. ولد في بيئة ريفية وأسرة بربرية تنتمي إلى عرش الحراكتة الذي يتمركز في إقليم يمتدّ من باتنة غربا (حركتة المعذر) إلى خنشلة جنوبا إلى ما وراء سدراتة شمالا وتتوسّطه مدينة الحراكتة : عين البيضاء، ولد الطاهر وطار بعد أن فقدت أمه ثلاثة بطون قبله, فكان الابن المدلل للأسرة الكبيرة التي يشرف عليها الجد المتزوج بأربع نساء أنجبت كل واحدة منهن عدة رجال لهم نساء وأولاد أيضا.

النشأة

كان الجد أميا لكن له حضور اجتماعي قوي فهو الحاج الذي يقصده كل عابر سبيل حيث يجد المأوى والأكل, وهو كبير العرش الذي يحتكم عنده, وهو المعارض الدائم لممثلي السلطة الفرنسية, وهو الذي فتح كتابا لتعليم القرآن الكريم بالمجان, وهو الذي يوقد النار في رمضان إيذانا بحلول ساعة الإفطار, لمن لا يبلغهم صوت الحفيد المؤذن. يقول الطاهر وطار, إنه ورث عن جده الكرم والأنفة, وورث عن أبيه الزهد والقناعة والتواضع, وورث عن أمه الطموح والحساسية المرهفة, وورث عن خاله الذي بدد تركة أبيه الكبيرة في الأعراس والزهو الفن. تنقل الطاهر مع أبيه بحكم وضيفته البسيطة في عدة مناطق حتى استقر المقام بقرية مداوروش التي لم تكن تبعد عن مسقط الرأس بأكثر من 20 كلم. هناك اكتشف مجتمعا آخر غريبا في لباسه وغريبا في لسانه, وفي كل حياته, فاستغرق في التأمل وهو يتعلم أو يعلم القرآن الكريم. التحق بمدرسة جمعية العلماء التي فتحت في 1950 فكان من ضمن تلاميذها النجباء. أرسله أبوه إلى قسنطينة ليتفقه في معهد الإمام عبد الحميد بن باديس في 1952. انتبه إلى أن هناك ثقافة أخرى موازية للفقه ولعلوم الشريعة, هي الأدب, فالتهم في أقل من سنة ما وصله من كتب جبران خليل جبرانومخائيل نعيمة, وزكي مباركوطه حسينوالرافعي وألف ليلة وليلة وكليلة ودمنة. يقول الطاهر وطار في هذا الصدد: الحداثة كانت قدري ولم يملها علي أحد. راسل مدارس في مصر فتعلم الصحافة والسينما, في مطلع الخمسينات. التحق بتونس في مغامرة شخصية في 1954 حيث درس قليلا في جامع الزيتونة. في 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني وظل يعمل في صفوفها حتى 1984. تعرف عام 1955على أدب جديد هو أدب السرد الملحمي, فالتهم الروايات والقصص والمسرحيات العربية والعالمية المترجمة, فنشر القصص في جريدة الصباح وجريدة العمل وفي أسبوعية لواء البرلمان التونسي وأسبوعية النداء ومجلة الفكر التونسية. استهواه الفكر الماركسي فاعتنقه, وظل يخفيه عن جبهة التحرير الوطني, رغم أنه يكتب في إطاره.
عمله في الصحافة
  • عمل في الصحافة التونسية: لواء البرلمان التونسي والنداء التي شارك في تأسيسها, وعمل في يومية الصباح، وتعلم فن الطباعة.
  • أسس في 1962 أسبوعية الأحرار بمدينة قسنطينة وهي أول أسبوعية في الجزائر المستقلة.
  • أسس في 1963 أسبوعية الجماهير بالجزائر العاصمة أوقفتها السلطة بدورها.
  • في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي وهي تابعة لجريدة الشعب, أوقفتها السلطات في 1974 لأنه حاول أن يجعلها منبرا للمثقفين اليساريين.
  • في 1(تصدران حتى اليوم).
عمله السياسي

من 1963 إلى 1984 عمل بحزب جبهة التحرير الوطني عضوا في اللجنة الوطنية للإعلام مع شخصيات مثل محمد حربي, ثم مراقبا وطنيا حتى أحيل على المعاش وهو في سن 47. شغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية عامي 91 و1902 عمل في الحياة السرية معارضا لانقلاب 1965 حتى أواخر الثمانينات. اتخذ موقفا رافضا لإلغاء انتخابات 1992 ولإرسال آلاف الشباب إلى المحتشدات في الصحراء دون محاكمة, ويهاجم كثيرا عن موقفه هذا, وقد همش بسببه. كرس حياته للعمل الثقافي التطوعي وهو يرأس ويسير الجمعية الثقافية الجاحظية منذ 1989 وقبلها كان حول بيته إلى مدونة يلتقي فيه المثقفون كل شهر.
المؤلفات

المجموعات القصصية
  • 1.دخان من قلبي تونس 1961 الجزائر 1979و 2022
  • 2.الطعنات الجزائر 1971و2005
  • 3.الشهداء يعودون هذا الأسبوع (العراق 1974 الجزائر 1984 و 2022) ترجم
المسرحيات

  • 1.على الصفة الأخرى (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات).
  • 2.الهارب (جلة الفكر تونس أواخر الخمسينات) الجزائر 1971 و 2022.
الروايات

  • 1.اللاز (الجزائر 1974 بيروت 82 و 83 الجزائر 1981 و 2022). ترجم
  • 2. الزلزال (بيروت 1974 الجزائر 81 و 2022). ترجم
  • 3.الحوات والقصر الجزائر جريدة الشعب في 1974 وعلى حساب المؤلف في 1978 القاهرة 1987 والجزائر 2022). ترجم
  • 4.عرس بغل (بيروت عدة طبعات بدءا من 1983القاهرة 1988 الجزائر في 81 و2005). ترجم
  • 5.العشق والموت في الزمن الحراشي (بيروت 82 و 83 الجزائر 2022).
  • 6. تجربة في العشق (بيروت _89 الجزائر 89 و 2022).
  • 7.رمانة (الجزائر 71 و 81 ة2005).
  • 8.الشمعة والدهاليز (الجزائر 1995 و 2022 القاهرة 1995 الأردن1996 ألمانيا دار الجمل2001؟).
  • 9.الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي (الجزائر 1999 و 2022 المغرب 1999 ألمانيا دار الجمل ؟2001). ترجم
  • 10.الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء (الجزائر جريدة الخبر وموفم 2022 القاهرة أخبار الأدب 2022).
الترجمات

  • 1.ترجمة ديوان للشاعر الفرنسي فرنسيس كومب بعنوان الربيع الأزرق

appentis du printemps الجزائر 1986؟

السيناريوهات

مساهمات في عدة سيناريوهات لأفلام جزائرية

التحويلات

  • 1. حولت قصة نوة من مجموعة دخان من قلبي إلى فيلم من إنتاج التلفزة الجزائرية نال عدة جوائز
  • 2. حولت قصة الشهداء يعودون هذا الأسبوع إلى مسرحية نالت الجائزة الأولى في مهرجان قرطاج.
  • 3. مثلت مسرحية الهارب في كل من المغرب وتونس.
اللغات المترجم إليها

الفرنسية. الإنقليزية, الألمانية, الروسية, البلغارية، اليونانية, البرتغالية، الفيتنامية, العبرية, الأوكرانية…. الخ
مواضيع الطاهر وطار

  1. يقول إن همه الأساسي هو الوصول إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن تبلغه البرجوازية في التضحية بصفتها قائدة التغييرات الكبرى في العالم.
  1. ويقول إنه هو في حد ذاته التراث. وبقدر ما يحضره بابلو نيرودا يحضره المتنبي أو الشنفرى.
  1. كما يقول: أنا مشرقي لي طقوسي في كل مجالات الحياة, وأن معتقدات المؤمنين ينبغي أن تحترم.
تحياتي لكم




رد: نبذة تاريخية عن حياة الطاهر وطار رحمه الله

الهم ارحمه ووسع ثراه والهم دويه الصبر والسلوان




رد: نبذة تاريخية عن حياة الطاهر وطار رحمه الله

رحمه الله واسكنه فسيح جنانه




رد: نبذة تاريخية عن حياة الطاهر وطار رحمه الله

بعد التحية و السلام :
"إن لله ما أعطى و إن لله ما أخذ ".
قالى تعالى : " إنا لله و إنا إليه راجعون ".
رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جناته .
شكرا على الموضوع .
بارك الله قيك .
إلى اللقاء.




رد: نبذة تاريخية عن حياة الطاهر وطار رحمه الله

السلام عليكم انا مسرورة لانضمامي لهذا المنتدى شكرا للاخ حمزة على هذا االمقال الرائع عن الاديب الراحل الطاهر و طار و اتمنى ان تفيدونا اكثر في هذا المجال الحقيقة انني ساتقدم لامتحان الماجيستر ادب عربي و ارجو ان تفيدونا اكثر .