فتوى عن عدم ( جواز الاحتفال بالمولد النبوى الشريف )
==============================
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي
————————————————————————-
الإجابة : { أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.
ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله– تعالى– يقول إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله – عز وجل – ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى – قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله – عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله – عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )
فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله – تعالى – يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله – والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!
وهذه البدعة – أعني بدعة المولد – حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات. }
شكرا لك على الموضوع المهم للغاية
اثابك الله و جعله في ميزان حسناتك
شكرا لك الاخت لمرور
شكرا للتثبيت
شكرا لك ملاك على الموضوع و قد تم تثبيته لكى يبقى فى المقدمة لاننا نعيش هذه المناسبة
شكرا لك ملاك لكن لوتستطيعين تصحيح كلمة فتوة الى فتوى لان الموضوع مثبت الان
مشكورة أختي على التثبيت اتمنى الجميع يستفيد منه
شكرا لك ملاك لكن لوتستطيعين تصحيح كلمة فتوة الى فتوى لان الموضوع مثبت الان
|
أسفة لم أنتبه شكرا زويتني لكن في العنوان لا استطيع مشكور
سأقوم بتعديل العنوان لكن ملاك ارجو ان تغيرى التوقيع لان الصورة غيرمقبولة فهى فاتنة وبعد ردك ساقوم بحذف هذه المشاركة لاننى اردت التنبيه فقط
اختي ملاك احدفي الصورة فهي تحتوي صورا للصليب
هههههههههههه تصدق زعما حطيت صرتي في خلفية ماتولهتش للصليب لثاني مرة نشكرك زويتني بلا بيك كنت تحرقت بهدي الصورة ووين في موضوع ديني
الف الف شكر لك
يعد الكذب من الأمراض الاجتماعية الأكثر انتشارا في المجتمعات الإسلامية ويؤدي إلى توتر العلاقات الإنسانية لغياب المصداقية والتعامل على أسس من الصراحة والأمانة في التحدث. يتلخص الكذب في تزييف الحقائق بقصد الخداع والابتزاز المادي أو النفسي أو الاجتماعي، وهو مقرون بالعديد من الجرائم، من سرقة ونصب وغش تجاري، وكلها أمور محرمة دينيا لما لها من تأثيرات سلبية على العلاقات البشرية والأمن المجتمعي.
لا يكذب المرء إلا لاكتساب فوائد على حساب الآخرين أو للاستمتاع بخداع الآخرين والشعور بالنصر عليهم بذلك، وكلها أمراض يكتسبها المرء عليها في مرحلة النشأة لتتحكم في تصرفاته طوال العمر. ورأي الدين في الكذب واضح، فقد قال الله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ" (سورة غافر-28) وقال أيضا في سورة الحج "وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ" (الآية 30). واعتبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الكذب من أحط الصفات لديه، فهو من صفات المنافق وهو ليس من صفات المؤمن، حتى إنه رأى أن السارق والزاني أقل خطأ من الكاذب، وتروي السيدة عائشة (رضي الله عنها) عن بغضه للكذب قائلةً "ما كان خلق أبغض إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ?من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي ?بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة".
قد يكون الكذب أحيانا بنية التوفيق بين المتخاصمين والمختلفين أو لتجنب الإحراج عند ارتكاب الحماقات أو الوقوع في خطأ دون قصد، وهي أمور قد تبدو بسيطة وتحمل اسما متعارف عليه اجتماعيا بـ"الكذب الأبيض" أو "الكذب المباح"، ورغم حرمانية الكذب دينيا، فقد يكون الكذب مباحا في بعض الأحيان عند تعذر الوصول إلى هدف بعينه من خلال وسائل أخرى. وروي عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) أنه قال "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا أو يقول خيرا. وفي رواية: ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إلا في ثلاث: تعني الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها."
من هنا يتضح لنا أن حرمانية الكذب لا جدال عليها، أما حكم الكذب في رمضان، فيرى أتباع المذهب الحنفي أن الكذب من المفطرات في الصيام استنادا لقول رسول الله "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه". مع ذلك يرى جمهور العلماء أن الكذب ليس من المفطرات، كونه ليس بشهوة أو طعام، إلا أنه من أشد المكروهات ومنقصات الأجر، فالصوم صون للسان وحفظ للجوارح وليس مجرد ترك للشهوات.
شكراااااااااااااااااا على الموضوع
هل يجوز ذبح ذبيحة واحدة بنية الأضحية والعقيقة ؟
الحمد لله
إذا اجتمعت الأضحية والعقيقة ، فأراد شخصٌ أن يعقَ عن ولده يوم عيد الأضحى ، أو في أيام التشريق ، فهل تجزئ الأضحية عن العقيقة ؟
اختلف الفقهاء في هذه المسألة على قولين :
القول الأول : لا تجزئ الأضحية عن العقيقة . وهو مذهب المالكية والشافعية ، ورواية عن الإمام أحمد رحمهم الله .
وحجة أصحاب هذا القول : أن كلاً منهما – أي : العقيقة والأضحية – مقصود لذاته فلم تجزئ إحداهما عن الأخرى ، ولأن كل واحدة منهما لها سبب مختلف عن الآخر ، فلا تقوم إحداهما عن الأخرى ، كدم التمتع ودم الفدية .
قال الهيتمي رحمه الله في "تحفة المحتاج شرح المنهاج" (9/371) : " وَظَاهِرُ كَلَامِ َالْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَوْ نَوَى بِشَاةٍ الْأُضْحِيَّةَ وَالْعَقِيقَةَ لَمْ تَحْصُلْ وَاحِدَةٌ مِنْهُمَا ، وَهُوَ ظَاهِرٌ ; لِأَنَّ كُلًّا مِنْهُمَا سُنَّةٌ مَقْصُودَةٌ " انتهى .
وقال الحطاب رحمه الله في "مواهب الجليل" (3/259) : "إِنْ ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ أَوْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً ، فَقَالَ فِي الذَّخِيرَةِ : قَالَ صَاحِبُ الْقَبَسِ : قَالَ شَيْخُنَا أَبُو بَكْرٍ الْفِهْرِيُّ إذَا ذَبَحَ أُضْحِيَّتَهُ لِلْأُضْحِيَّةِ وَالْعَقِيقَةِ لَا يُجْزِيهِ ، وَإِنْ أَطْعَمَهَا وَلِيمَةً أَجْزَأَهُ ، وَالْفَرْقُ أَنَّ الْمَقْصُودَ فِي الْأَوَّلَيْنِ إرَاقَةُ الدَّمِ ، وَإِرَاقَتُهُ لَا تُجْزِئُ عَنْ إرَاقَتَيْنِ ، وَالْمَقْصُودُ مِنْ الْوَلِيمَةِ الْإِطْعَامُ ، وَهُوَ غَيْرُ مُنَافٍ لِلْإِرَاقَةِ ، فَأَمْكَنَ الْجَمْعُ . انْتَهَى " انتهى .
القول الثاني : تجزئ الأضحية عن العقيقة . وهو رواية عن الإمام أحمد ، وهو مذهب الأحناف ، وبه قال الحسن البصري ومحمد بن سيرين وقتـادة رحمهم الله .
وحجة أصحاب هذا القول : أن المقصود منهما التقرب إلى الله بالذبح ، فدخلت إحداهما في الأخرى ، كما أن تحية المسجد تدخل في صلاة الفريضة لمن دخل المسجد .
روى ابن أبي شيبة رحمه الله في "المصنف" (5/534) : عَنْ الْحَسَنِ قَالَ : إذَا ضَحُّوا عَنْ الْغُلَامِ فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ مِنْ الْعَقِيقَةِ .
وعَنْ هِشَامٍ وَابْنِ سِيرِينَ قَالَا : يُجْزِئُ عَنْهُ الْأُضْحِيَّةُ مِنْ الْعَقِيقَةِ .
وعَنْ قَتَادَةَ قَالَ : لَا تُجْزِئُ عَنْهُ حَتَّى يُعَقَّ .
وقال البهوتي رحمه الله في "شرح منتهى الإرادات" (1/617) : " وَإِنْ اتَّفَقَ وَقْتُ عَقِيقَةٍ وَأُضْحِيَّةٍ ، بِأَنْ يَكُونَ السَّابِعُ أَوْ نَحْوُهُ مِنْ أَيَّامِ النَّحْرِ ، فَعَقَّ أَجْزَأَ عَنْ أُضْحِيَّةٍ ، أَوْ ضَحَّى أَجْزَأَ عَنْ الْأُخْرَى ، كَمَا لَوْ اتَّفَقَ يَوْمُ عِيدٍ وَجُمُعَةٍ فَاغْتَسَلَ لِأَحَدِهِمَا ، وَكَذَا ذَبْحُ مُتَمَتِّعٍ أَوْ قَارِنٍ شَاةً يَوْمَ النَّحْرِ ، فَتُجْزِئُ عَنْ الْهَدْيِ الْوَاجِبِ وَعَنْ الْأُضْحِيَّةَ " انتهى .
وقال رحمه الله في "كشاف القناع" (3/30) : " وَلَوْ اجْتَمَعَ عَقِيقَةٌ وَأُضْحِيَّةٌ ، وَنَوَى الذَّبِيحَةَ عَنْهُمَا ، أَيْ : عَنْ الْعَقِيقَةِ وَالْأُضْحِيَّةِ أَجْزَأَتْ عَنْهُمَا نَصًّا [أي : نص عليه الإمام أحمد]" انتهى.
وقد اختار هذا القول الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله فقال : "لو اجتمع أضحية وعقيقة كفى واحدة صاحب البيت ، عازم على التضحية عن نفسه فيذبح هذه أضحية وتدخل فيها العقيقة .
وفي كلامٍ لبعضهم ما يؤخذ منه أنه لابد من الاتحاد : أن تكون الأضحية والعقيقة عن الصغير. وفي كلام آخرين أنه لا يشترط ، إذا كان الأب سيضحي فالأضحية عن الأب والعقيقة عن الولد .
الحاصل : أنه إذا ذبح الأضحية عن أُضحية نواها وعن العقيقة كفى" انتهى .
"فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم" (6/159) .
والله أعلم
شكرا و الف شكر على الموضوع
بارك الله فيك اختاه على الموضوع القيم
و فيكبارك الرحمان
جزيل الشكر لك على المرور
احكام النسيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أصل هذا الموضوع خطبة جمعة ألقيتها يوم الجمعة 12 / 6 / 1443هـ في جامع العلامة عبد العزيز بن باز يرحمه الله بينبع الصناعية وطلباً للأجر ونشر للعلم نشرتها في بعض المنتديات أسال الله أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم .
أولاً: النسيان صفة جبلية مورثة عن أبينا آدم عليه الصلاة والسلام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لما خلق الله آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها من ذريته إلى يوم القيامة وجعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ثم عرضهم على آدم فقال: أي رب من هؤلاء قال: هؤلاء ذريتك فرأى رجلا منهم فأعجبه وبيص ما بين عينيه فقال: أي رب من هذا فقال هذا رجل من آخر الأمم من ذريتك يقال له داود فقال: رب كم جعلت عمره قال: ستين سنة قال: أي رب زده من عمري أربعين سنة فلما قضي عمر آدم جاءه ملك الموت فقال: أولم يبق من عمري أربعون سنة قال: أولم تعطها ابنك داود قال: فجحد آدم فجحدت ذريته ونسي آدم فنسيت ذريته وخطئ آدم فخطئت ذريته )) رواه الترمذي بإسناد صحيح .
ثانياً: من خصائص هذه الأمة الإسلامية ومن رحمه الله بنا أن المسلم إذا ترك واجباً أو فعل محرماً ناسياً فإنه لا أثم عليه يوم القيامة قال تعالى: (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )) رواه ابن ماجه والطبراني في الأوسط والبيهقي بإسناد صحيح .
قاعدة: النسيان لا يسقط الواجب الشرعي فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها )) رواه مسلم .
ثالثاً: هذه بعض المسائل الفقهية المهمة المتعلقة بالنسيان فيما يهم عامة الناس:
س1- ما حكم من نسي التسمية في أول الوضوء ؟ .
ج1- لا شيء عليه لأن التسمية في أول الوضوء عند جمهور الفقهاء من المستحبات .
وذهب بعض العلماء أنه إذا تذكرها أثناء الوضوء قالها .
ملاحظة: من الخطأ قول بعض الناس عندما ينسى التسمية في أول الوضوء ثم يتذكر أثناءه يقول: بسم الله في أوله وآخره . قياساً على من نسي التسمية في الأكل أو الشرب وهذا خطأ عند المحققين من أهل العلم .
س2- ما حكم من نسي غسل عضو من أعضاء الوضوء ؟
ج2- المسألة تحتاج إلى تفصيل:
أولاً: أن تذكر العضو المنسي قبل أن ينتهي من الوضوء وقبل أن يجف العضو الذي قبله عاد إليه فغسله ثم أكمل الوضوء .
ثانياً: إذا تذكر العضو المنسي بعد أن جف العضو الذي قبله فإنه يعيد الوضوء .
س3- من نسي سنة من سنن الوضوء ماذا عليه ؟ .
ج3- لا شيء عليه .
س4- من صلى بدون وضوء ناسياً ماذا عليه ؟ .
ج4- يجب عليه الوضوء وإعادة الصلاة .
س5- من تيمم ناسياً أن عنده ماء ثم صلى ثم تذكر بعد ذلك فماذا عليه ؟.
ج5- عليه أن يتوضأ ويعيد الصلاة .
س6- من نسي صلاة مفروضة ماذا عليه ؟.
ج6- يجب عليه قضاؤها إذا تذكرها لقوله النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها )) رواه النسائي بإسناد صحيح .
س7- من صلى ونسي أن هناك نجاسة على بدنه أو ثوبه أو في مصلاه ثم تذكرها في أثناء الصلاة أو بعدها ماذا عليه ؟.
ج7- المسألة فيها تفصيل:
أولاً: إذا كان يستطيع إزالة النجاسة نحو أن يخلع ثوبه الذي عليه النجاسة دون أن تنكشف عورته فيفعل ذلك ويكمل صلاته ولا شيء عليه . وأما إذا كان لا يستطيع ذلك فإنه يقطع صلاته ثم يزيلها ويعيد الصلاة .
ثانياً: إذا لم يتذكرها إلا بعد الانتهاء من الصلاة بعض العلماء يقولون أنه ليس عليه إعادة وبعضهم يقول يعيدها وهذا الرأي أحوط .
س8- من نسي أن يزكي ماله حتى تجاوز الحول ثم تذكر فماذا عليه ؟.
ج8- ليس عليه شي سوا إخراج الزكاة .
س9- من نسي أن يقضي رمضان حتى أدركه رمضان الثاني فماذا عليه ؟.
ج9- لا شي عليه سوا القضاء فقط على الصحيح لأن النسيان عذر .
س10- من حلف على ترك شيء أو فعله ثم خالف ذلك ناسياً فماذا عليه ؟.
ج10- الصحيح أنه لا شيء عليه .
س12- من نذر صوم يوم معين ثم نسي أن يصومه فماذا عليه ؟.
ج12- يصوم يوماً بدله ولا شئ عليه .
س13- من نسي التسمية عند الذبح ماذا عليه ؟.
ج13- الصحيح أن ذببيحته عند جمهور العلماء حلال .
س14- من وطء امرأته الحائض ناسياً ماذا عليه ؟.
ج14- لا شيء عليه غير الممتنع وتوقف فوراً .
س15- من تكلم في الصلاة ناسياً كلاماً يسيراً ماذا عليه ؟.
ج15- الصحيح من قولي أهل العلم أن صلاته صحيحة .
س16- من أكل أو شرب ناسياً في الصلاة ماذا عليه ؟.
ج16- الصحيح إذا هذه الأكل أو الشرب يسيراً لاشيء عليه غير التوقف فوراً وصلاته صحيحها .
س17- من أكل أو شرب أو جامع في صيام واجب ماذا عليه ؟.
ج17- الصحيح أن صيامه لا يبطل ، لما رواه البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه )) .
س18- لو علق رجل الطلاق على أمر ففعله ناسياً فهل يقع الطلاق ؟.
ج18- الصحيح من قولي أهل العلم أن الطلاق لا يقع سواء كان الطلاق معلق على فعل أو ترك مادام أنه خالف ذلك ناسياً .
رابعاً: مسألة: ما حكم النسيان في فعل منهي عنه ترتب عليه إتلاف .
الجواب: جمهور العلماء على أنه لا أثر للنسيان في ضمان الشيء المتلف وأنه يجب عليه الضمان ولو كان ناسياً لأن حقوق العباد محترمة . وكذلك الحكم إذا وقعت منه جناية على نفس أو مال ناسياً فإن عليه الضمان .
والله أعلم
اللهم اغفر لي ولإخواني فإننا نحب الحق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محبتكم في الله
نورهان
bravo pour ton magnifique sujet nourhan
mer6 que dieu vous bénisse
كفارة المجلس
بسمـ الله الرحمن الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا و سهلا و مرحبا بزوار و رواد منتدي بوابة الونشريس الكتب والبرامج الإسلامية
مؤلف الكتاب : محمد جميل زينو
وكان من حكمة الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن اقتدى بكتاب ربه، فقص علينا من الأنباء السابقة ما فيه العِبَر، باللفظ الفصيح والبيـان العذب البليغ، ويمتاز بأنه واقعي وليس بخيالي.
ولما كان بعض شبابنا قد مالوا إلى القصص الأجنبي الضار، إذ أكثره جنسي مائع أو بوليسي مجرم، يوقعهم في الفاحشة والانحراف كما يريده أعداء الإسلام؛ رأينا أن نقدم لهم نماذج من القصص الديني الصحيح؛ فان فيها تهذيب الأخلاق، وتقريب الشباب من الدين.
وفي هذا الكتاب نموذجاً من بدائع القصص النبوي، وهي مختارة من الأحاديث الصحيحة، جعلها الكاتب على شكل حوار، ومشاهد، حتى كأنك ترى وقائع القصة أمامك، وجعل لكل قصة عبرة في آخرها للاستفادة منها.
****4326;*:•
يسعدني ان اكون اول من رد على الموضوع
جزاك الله خيرا اختي على المجهودات
و على الموضوع الراااااااااااااااااااااائع
بارك الله فيك
انتشرت منذ فترة في الكثير من المنتديات فتوى نسبت للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله حول تحريم قول (تحياتي) في آخر الكلام وهي غير صحيحة ومحرفة عنه وأخذ الكثير من أعضاء تلك المنتديات ينشرونها بين الناس بالنية الحسنة لما يتضمنه موضوع الفتوى من تحفيز للأجر وتذكير بعظم المسؤولية لمن كتم علماً ولم يظهره للناس.
وبياناً للحق ورفعاً للكذب عن أحد أعلام المسلمين أردت هنا ان اضع بين أيديكم الفتوى المكذوبة عن الشيخ العثيمين ومن ثم الفتوى الصحيحة ليتسنى للجميع الإطلاع عليهما وأيضا – وهذا الأهم- لتتاح الفرصة لكل من رأى هذه الفتوى في اي من المنتديات ان يرد عليها ببيان صحتها وإدراجها ضمن الموضوع .
عسى الله أن يكتب لنا أجر هذا الفعل ويحشرنا في زمرة الصالحين يوم الدين.
+++++++++++
الموضوع المتضمن للفتوى الخاطئة جاء على النحو التالي :
انــتـــبــاه ! ………… للذين يقولون في ختام كتاباتهم تحياتي..
أحبتي في الله ……….. مهمة جدا هذه المشاركة أرسلوها وأكسبو جزائها ..
قال سبحانه على لسان نبيه الكريم من لجم علما لجم الله عليه لجام من نار ..
ولقد علمت بمعلومه ألزم بها نفسي قبلكم بعد علمي بها فأحبتت نقلها لكم وهي ..
فتوى لسماحة الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله يفتي فيها بعدم جواز قول ..
تحياتي او مع تحياتي أو تحياتي لك .. لأن ..
التحيات تعريفها شرعا : البقاء والملك والعظمه لله وطبعا هذه صفات لا تصرف الا لله ..
ولذلك نحن نقول في دبر كل صلاة في التشهد ( التحيات لله ) ..
وذلك في توجيه التحية لله سبحانه وتعالى فلا يجوز ان نقترن به سبحانه ..
العمل هو ان نوجه التحيه بصيغة المفرد وليس بصيغة الجمع ..
(بمعنى أن نقول تحيتي او مع التحي هوليس تحياتي او مع التحيات) ..
فلعلها كلمه صغيره بسيطه ولكن عظم قدرها عند الله سبحانه ..
هذا والله اعلم
++++++++++++
والفتوى الصحيحه موجوده في موقع سؤال وجواب للشيخ محمد المنجد الله يحفظه….
وإليكم الفتوى وفي آخرها الرابط
السؤال:
في نهاية الخطابات الرسمية بين الدوار الحكومية وبالأخص الخاتمة يذكر ( ولكم تحياتي ) أو ( ولكم تحياتنا ) وكما هو معروف بأن التحيات لله وحده لا شريك له ، فما رأيك بهذا ؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج أن يقول الشخص لآخر : لك تحياتي أو مع تحياتنا ونحو ذلك من العبارات .
وأما التحيات التي هي لله وحده ، فهي التحيات الكاملة العامة ، كما في التشهد في الصلاة : ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) .
وأما التحية الخاصة من رجل لآخر فلا بأس بها .
سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عن هذه الألفاظ " أرجوك " ، " تحياتي " ، و " أنعم صباحاً " ، و " أنعم مساءً " ؟
فأجاب بقوله :
لا بأس أن تقول لفلان " أرجوك " في شيء يستطيع أن يحقق رجاءك به .
وكذلك" تحياتي لك " ، و " لك منى التحية " ، وما أشبه ذلك لقوله تعالى : ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 ، وكذلك " أنعم صباحاً " و " أنعم مساءً " لا بأس به ، ولكن بشرط ألا تتخذ بديلاً عن السلام الشرعي .
" المناهي اللفظية " ( السؤال الثامن ) .
وفي السؤال التاسع والعشرين سئل الشيخ أيضاً رحمه الله : عن عبارة " لكم تحياتنا " وعبارة " أهدي لكم تحياتي " ؟
فأجاب قائلاً :
عبارة " لكم تحياتنا " ، و " أهدي لكم تحياتي " ونحوهما من العبارات : لا بأس بها ، قال الله تعالى : ( إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) النساء/86 .
والتحية من شخصٍ لآخر جائزة ، وأما التحيَّات المطلقة العامة فهي لله ، كما أن الحمد لله ، والشكر لله ، ومع هذا فيصح أن نقول " حمدتُ فلاناً على كذا " و " شكرتُه على كذا " ، قال الله تعالى ( أن اشكُر لي ولوالديك ) لقمان/14 . والله أعلم .
منقول للافادة
شكرا جزيلا على هذه الإضاحة
بوركت ونورت المنتدى
مع تحياتي القلبية الخالصة اختي رانيا
لا شكر على واجب بوركتما على الردود
شكراااااااااااااااااااااااا لك
لا شكر على واجب شكرا لكم
بارك الله فيك أختي الكريمة خاصةهذه الكلمات منتشرة في تعاملاتنا اليومية ربي يجازيك ’ واضافة الى ماتفضلتي وقلتيه ’ هنا كذلك كلمة شائعة وهي لتذكير باي وهذه فتواها
في حفظ البابا
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
أحبتي وأخوتي
صدقوني الموضوع اهم مما تتصوروا وحبيت اذكره لكـــــــــــــــم
وبصراحه لفت انتباهي بشكل غير طبيعي.. وهو عبارة عن كلمه صغيرة
يمكن نقول عنها تافهه وهي كلمه (( باي ))
طبعا كلنا عارفين الكلمه هذي وعارفين مدى انتشارها اليومين هذي
وبدأنا نستعملها بشكل ملفت للنظر ومن شهرتها صارت ختام لكل مكالمه
وختام لأي محادثه صارت شي رسمي جدا وأساسي.
بس للاسف نستعمل كلمه مو عارفين ايش معناها نمشي مع التيار ولو
عرفتوا معناها صدقوني ما راح تستعملونها نهائيا ويمكن تستحقرونها
وتنبذونها لدرجه انكم راح تكرهوا سماعها وتمنعوا احد يقولها.
ومعناها للأسف (في حفظ البابا)
نختم كلامنا بحفظ البابا الي ماهو قادر يحفظ نفسه
الافضل نقول في امان الله – في حفظ الله – هذي الكلمات الي يختم فيها الواحد كلامه.
شفتوا الفرق وشفتوا ايش قاعدين نقول بدون ما ندري وشوفوا الفرق
بين الكلمتين .
المهم حبيت النصيحه لانه موضوع مهم في نظري وياليت نبدا في
التطبيق من هذي اللحظه لا نتأخر.
السلام عليكم
بارك الله فيك
ما رأي فضيلتكم؟
لا شك أن استعمالالألفاظ الشرعية ، والكلمات العربية أفضل وأوْلَى .
أما معنى كلمة ( باي ) فقدسبق أن سألت أهل اللغة ، وليس معناها ما ذُكِر .
والسؤال وجوابه هنا :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت بكلماتي هذه أن أنبه جميع الذين يختمون كلامهمبكلمـــــــة باي
نحن تعودنا عليها بشكل ملفت للنظر
ولكن هل إدخرت لها من وقتك قليلا لتتأملها؟؟؟
هل تعلممعناها؟؟
أتعلمون أن معنى كلمــــــــة باي … تعني بحفظ البابا : البابا اسم لمن يعتلي اعلى رتبة في الديانة (المسيحية(
أوََ يليق بمسلم أننقول له بحفظ البابا وهو من إعتنق أسمى الأديان
إنظروا إلى الفرقحتى في وقع الكلمة
حين تقولين لصديقة لك بحفظ الرحمن ..وحينتودعيها بقولك باي
سبحان الله فوقعها في النفس ليس له حدود
أحببت النصح ..فهل من مستمع..وبعد الإستماع تطبيقا ..
فنحن مسلمون ونطمح لنصبح مؤمنون .. ويستحيل أن نرتقي مادمنا نودع بعضنا وهمبحفظ البابا ..
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
من البريد اليوم ..
هلهذا الأمر صحيح ..
وإذا كنا في التخصص نتعامل مع أجانب وهذه الكلمة دائمة الاستخدامفي الوداع ..نرجوا إفادتنا الله يحفظك
بارك الله فيك أختنا الكريمة
سألت أهل الاختصاص ، فأحلت السؤال إلى أخي الفاضل ( ولد السيح ) بحكم إجادة اللغة .
فأجاب – حفظه الله – :
ذُكر في أصلها أنها كانت تكتب God be with you ومعناها ( الله معك )
وأول من قام بذلك رجل يدعى غابريل هارفي
good-bye
جودباي (اسم )
noun
plural good-byes also good-bys
An expression of farewell.
[Alteration (influenced by good day), of God be with you.]
ومعناها : الله معك ..
Word History: More than one reader has no doubt wondered exactly how good-bye is derived from the phrase “God be with you.” To understand this, it is helpful to see earlier forms of the expression, such as God be wy you, b’w’y, godbwye, god buy’ ye, and good-b’wy. It is no mistake to think that the first word of the expression is now good and not God, for good replaced God by analogy with such expressions as good day, perhaps after people no longer had a clear idea of the original sense of the expression. A letter of 1573 written by Gabriel Harvey contains the first recorded use of good-bye: “To requite your gallonde [gallon] of godbwyes, I regive you a pottle of howdyes,” recalling another contraction that is still used.
وهذه لمحة تاريخية عن أصل كلمة جودباي والتي يستخدمها الغرب بمعنى مع السلامة ، وهي في الأصل : الله معك..
وبعد ذلك تم تحريفها إلى أن أصبحت Good bye ولازالت تستخدم إلى الآن .
( بتصرف من رسالة أبي عبد الله )
شكر الله لأبي عبد الله .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
أود أن أسأل عن حقيقة معنى كلمة (باي) والتي وردت في أحد المواقع بأن معناها هو: (في حفظ البابا). الرجاء إرسال الرد بسرعة لتعميم الفائدة على الناس. وجزاكم الله كل خير.
الحمد لله وحدة، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كلمة (باي) تستخدم عند الوداع. وبغض النظر عن أصل اشتقاقها فهي تعني باللغة الإنجليزية (إلى اللقاء) أو نحو ذلك. وهذا هو معناها المعروف والدارج، والذي لأجله تستخدم هذه الكلمة. ولذا لا يمكن القول بتجريم استخدامها وعَدُّه كبيرة من الكبائر، فالأمر يسير والخطب سهل، ولا شك أن الأولى والأحرى بالمسلم ألا يستبدل بتحية الإسلام تحية أخرى، وينبغي للمسلم أن يعود لسانه أن يحيي المسلمين بتحية الإسلام: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته).
وللفائدة، فإن اشتقاق الكلمة الإنجليزية (goodbye) – وهي كلمة تستخدم في الوداع – على النحو التالي:
الأصل القديم لهذه الكلمة عبارة تعني "رافَقَك الله" وهو دعاء مجرد يستخدم إلى يومنا هذا في الوداع: (God be with you).
وإذا نظرنا إلى النطق القديم لهذه العبارة تظهر لنا المشابهة بينها وبين (goodbye):
God be wy you
god b’w’y
godbwye
god buy’ ye
good-b’wy
ثم تم إبدال كلمة (God) وهي بمعنى "الله" بكلمة (good) وهي بمعنى "الخير"، وتم هذا بطريقة القياس على عبارة أخرى: (good day) وهي بمعنى "صباحُ الخير".
أما كلمة (bye) فإنما هي اختصار لـ(goodbye). وهي للمخاطبة الشفوية وغير الرسمية فقط.
وأما (bye-bye) فإنما تأتي بطريقة تكرار (bye). وهي دون (bye) في مستوى الاحترام وغالبا تستخدم مع الأطفال.
فليس في أصل كلمة (goodbye) ولا كلمة (bye-bye) صبغة كنسية أو عقيدة دينية مخصصة.
والله أعلم.
أجاب عليه: سامي بن عبد العزيز الماجد
السلام عليكم و رحمة الله ..
إنّ الحمد لله نحمده و نستعين به و نستغفره و نصلّي و نسلّم على محمّد
و آله ، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين : و بعد :
فإن من أعظم الشهور عند الله شهر الله المحرّم و الصيام فيه أفضل
الصيام بعد رمضان و فيه يوم من أفضل أيام السنّة ألا و هو يوم عاشوراء ..
و في صيامه أجر كبير و ثواب عظيم ..
فعن أبى قتادة أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلّم قال :
" صوم يوم عرفة يكفر سنتين ماضية ومستقبلة ,
وصوم عاشوراء يكفر سنة ماضية ".
رواه مسلم و أبو داود ..
كما شرِع لنا صيام التاسع كذلك فقال عليه و على آله الصلاة و السلام :
[ إن عشت إن شاء الله إلى قابل ؛ صمت التاسع ؛ مخافة أن يفوتني يوم عاشوراء ] .
( صحيح أبي داود 2113 )
و النّاس في مثل هذه الأيام تنشط لفعل الخير غير أنهم يزيدون عن حدود الشرع إلى ما لم ينزل به الله من سلطان :
سُئِلَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أحْمَدَ بن تيميه رحمه الله تعالى:
عَمَّا يَفْعَلُهُ النَّاسُ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ، مِنْ الْكُحْلِ وَالِاغْتِسَالِ وَالْحِنَّاءِ، وَالْمُصَافَحَةِ وَطَبْخِ الْحُبُوبِ، وَإِظْهَارِ السُّرُورِ وَغَيْرِ ذَلِكَ إلَى الشَّارِعِ:
فَهَلْ وَرَدَ فِي ذَلِكَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثٌ صَحِيحٌ؟ أَمْ لَا؟ وَإِذَا لَمْ يَرِدْ حَدِيثٌ صَحِيحٌ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ،
فَهَلْ يَكُونُ فِعْلُ ذَلِكَ بِدْعَةً؟ أَمْ لَا؟ وَمَا تَفْعَلُهُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى مِنْ الْمَأْتَمِ وَالْحُزْنِ وَالْعَطَشِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنْ النَّدْبِ وَالنِّيَاحَةِ،
وَقِرَاءَةِ الْمَصْرُوعِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، هَلْ لِذَلِكَ أَصْلٌ؟ أَمْ لَا؟
فَأَجَابَ رحمه الله تعالى:
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَمْ يَرِدْ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا عَنْ أَصْحَابِهِ، وَلَا اسْتَحَبَّ ذَلِكَ
أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا الْأَئِمَّةِ الْأَرْبَعَةِ، وَلَا غَيْرِهِمْ. وَلَا رَوَى أَهْلُ الْكُتُبِ الْمُعْتَمَدَةِ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، لَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلَا الصَّحَابَةِ، وَلَا التَّابِعِينَ، لَا صَحِيحًا، وَلَا ضَعِيفًا، لَا فِي كُتُبِ الصَّحِيحِ،وَلَا فِي السُّنَنِ، وَلَا الْمَسَانِيدِ، وَلَا يُعْرَفُ شَيْءٌ مِنْ هَذِهِ الْأَحَادِيثِ،
عَلَى عَهْدِ الْقُرُونِ الْفَاضِلَةِ. وَلَكِنْ رَوَى بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ، مِثْلَ مَا رَوَوْا أَنَّ مَنْ اكْتَحَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، لَمْ يَرْمَدْ مِنْ ذَلِكَ الْعَامِ،
وَمَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَمْرَضْ ذَلِكَ الْعَامَ، وَأَمْثَالُ ذَلِكَ. وَرَوَوْا فَضَائِلَ فِي صَلَاةِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، وَرَوَوْا أَنَّ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ تَوْبَةَ آدَمَ،
وَاسْتِوَاءَ السَّفِينَةِ عَلَى الْجُودِيِّ، وَرَدَّ يُوسُفُ عَلَى يَعْقُوبَ، وَإِنْجَاءَ إبْرَاهِيمَ مِنْ النَّارِ، وَفِدَاءَ الذَّبِيح بِالْكَبْشِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ. وَرَوَوْا فِي حَدِيثٍ مَوْضُوعٍ
مَكْذُوبٍ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ السَّنَةِ. وَرِوَايَةُ هَذَا كُلِّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَذِبٌ….
فَصَارَتْ طَائِفَة جَاهِلَةٌ ظَالِمَةٌ: إمَّا مُلْحِدَةً مُنَافِقَةً، وَإِمَّا ضَالَّةً غَاوِيَةً، تُظْهِرُ مُوَالَاتَهُ وَمُوَالَاةَ أَهْلِ بَيْتِهِ، تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، يَوْمَ مَأْتَمٍ وَحُزْنٍ وَنِيَاحَةٍ،
وَتُظْهِرُ فِيهِ شِعَارَ الْجَاهِلِيَّةِ، مَنْ لَطْمِ الْخُدُودِ، وَشَقِّ الْجُيُوبِ، وَالتَّعَزِّي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ….
وَإِنْشَادِ قَصَائِدِ الْحُزْنِ، وَرِوَايَةِ الْأَخْبَارِ الَّتِي فِيهَا كَذِبٌ كَثِيرٌ، وَالصِّدْقُ فِيهَا لَيْسَ فِيهِ إلَّا تَجْدِيدُ الْحُزْنِ، وَالتَّعَصُّبُ، وَإِثَارَةُ الشَّحْنَاءِ وَالْحَرْبِ،
وَإِلْقَاءُ الْفِتَنِ بَيْنَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ؛ وَالتَّوَسُّلُ بِذَلِكَ إلَى سَبِّ السَّابِقِينَ الْأَوَّلِينَ….
وَشَرُّ هَؤُلَاءِ وَضَرَرُهُمْ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ، لَا يُحْصِيهِ الرَّجُلُ الْفَصِيحُ فِي الْكَلَامِ. فَعَارَضَ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ إمَّا مِنْ النَّوَاصِبِ الْمُتَعَصِّبِينَ، عَلَى الْحُسَيْنِ
وَأَهْلِبَيْتِهِ، وَإِمَّا مِنْ الْجُهَّالِ الَّذِينَ قَابَلُوا الْفَاسِدَ بِالْفَاسِدِ، وَالْكَذِبَ بِالْكَذِبِ، وَالشَّرَّ بِالشَّرِّ، وَالْبِدْعَةَ بِالْبِدْعَةِ، فَوَضَعُوا الْآثَارَ فِي شَعَائِرِ الْفَرَحِ
وَالسُّرُورِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؛ كَالِاكْتِحَالِ وَالِاخْتِضَابِ، وَتَوْسِيعِ النَّفَقَاتِ عَلَى الْعِيَالِ، وَطَبْخِ الْأَطْعِمَةِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْعَادَةِ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا يُفْعَلُ فِي الْأَعْيَادِ
وَالْمَوَاسِمِ، فَصَارَ هَؤُلَاءِ يَتَّخِذُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ مَوْسِمًا كَمَوَاسِمِ الْأَعْيَادِ وَالْأَفْرَاحِ، وَأُولَئِكَ يَتَّخِذُونَهُ مَأْتَمًا يُقِيمُونَ فِيهِ الْأَحْزَانَ وَالْأَتْرَاحَ،
وَكِلَا الطَّائِفَتَيْنِ مُخْطِئَةٌ خَارِجَةٌ عَنْ السُّنَّةِ….
وَأَمَّا سَائِر الْأُمُورِ: مِثْلُ اتِّخَاذِ طَعَامٍ خَارِجٍ عَنْ الْعَادَةِ، إمَّا حُبُوبٍ، وَإِمَّا غَيْرِ حُبُوبٍ، أَوْ فِي تَجْدِيدِ لِبَاسٍ، أَوْ تَوْسِيعِ نَفَقَةٍ، أَوْ اشْتِرَاءِ حَوَائِجَ الْعَامِ
ذَلِكَ الْيَوْمَ، أَوْ فِعْلُ عِبَادَةٍ مُخْتَصَّةٍ، كَصَلَاةِ مُخْتَصَّةٍ بِهِ، أَوْ قَصْدُ الذَّبْحِ، أَوْ ادِّخَارُ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ، لِيَطْبُخَ بِهَا الْحُبُوبَ، أَوْ الِاكْتِحَالُ أَوْ الإختضاب
أَوْ الِاغْتِسَالُ، أَوْ التَّصَافُحُ أَوْ التَّزَاوُرُ، أَوْ زِيَارَةُ الْمَسَاجِدِ وَالْمَشَاهِدِ وَنَحْوِ ذَلِكَ، فَهَذَا مِنْ الْبِدَعِ الْمُنْكَرَةِ الَّتِي لَمْ يَسُنُّهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلَا خُلَفَاؤُهُ الرَّاشِدُونَ، وَلَا اسْتَحِبَّهَا أَحَدٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ، لَا مَالِكٌ وَلَا الثَّوْرِيُّ وَلَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ وَلَا أَبُو حَنِيفَةَ وَلَا الأوزاعي وَلَا الشَّافِعِيِّ،
وَلَا أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ، وَلَا إسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْه، وَلَا أَمْثَالُ هَؤُلَاءِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنْ كَانَ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنْ أَتْبَاعِ الْأَئِمَّةِ،
قَدْ كَانُوا يَأْمُرُونَ بِبَعْضِ ذَلِكَ، وَيَرْوُونَ فِي ذَلِكَ أَحَادِيثَ وَآثَارًا، وَيَقُولُونَ: إنَّ بَعْضَ ذَلِكَ صَحِيحٌ، فَهُمْ مُخْطِئُونَ غَالَطُونِ بِلَا رَيْبٍ، عِنْدَ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ بِحَقَائِقِ الْأُمُورِ.
وَقَدْ قَالَ حَرْبٌ الكرماني فِي مَسَائِلِهِ: سُئِلَ أَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ: مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ؟ فِلْم يَرَهُ شَيْئًا. اهـ.
مجموع الفتاوى 25/299- 312.
وقال الإمام ابن قيِّــــــم الجوزية رحمه الله تعالى:
أحاديث الاكتحال يوم عاشوراء، والتزين والتوسعة والصلاة فيه، وغير ذلك من فضائل، لا يصح منها شيء، ولا حديث واحد، ولا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
فيه شيء، غير أحاديث صيامه، وما عداها فباطل.
وأمثل ما فيها: من وسع على عياله يوم عاشوراء، وسع الله عليه سائر سنته؛ قال الإمام أحمد: لا يصح هذا الحديث.
وأما حديث الاكتحال والإدهان والتطيب،
فمن وضع الكذابين، وقابلهم آخرون فاتخذوه يوم تألم وحزن، والطائفتان مبتدعتان خارجتان عن السنة.
وأهل السنة يفعلون فيه، ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم، ويجتنبون ما أمر به الشيطان من البدع. اهـ.
المنار المنيف 1/111- 112.
وقال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:
وكل ما روى في فضل الاكتحال في يوم عاشوراء، والإختضاب، والاغتسال فيه، فموضوع لا يصح….
وأما اتخاذه مأتمًا، كما تفعله الرافضة، لأجل قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما فيه، فهو من عمل من ضل سعيه في الحياة الدنيا،
وهو يحسب أنه يحسن صنعًا، ولم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتمًا، فكيف بمن دونهم؟
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:
وبما ذكرنا من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية، والحافظ ابن رجب رحمهما الله، يُعلم أن الأحاديث الواردة في تخصيص يوم عاشوراء، بالاكتحال أو الإغتسال
أو الإختضاب موضوعة، وهكذا أحاديث التوسعة على العيال كلها غير صحيحة، وأما ما نقله إبراهيم بن محمد المنتشر، وهو من صغار التابعين،
عن غيره ولم يسمه, وهكذا عمل سفيان بن عينية الإمام المشهور، فلا يجوز الاحتجاج بذلك، على شرعية التوسعة على العيال؛ لأن الحجة في الكتاب
والسنة، لا في عمل التابعين ومن بعدهم؛ وبذلك يعتبر أمر التوسعة على العيال يوم عاشوراء، بدعة غير مشروعة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
« من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد » خرجه مسلم في صحيحه، وعلقه البخاري جازما به, ولقوله صلى الله عليه وسلم:
« من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها….
وأما اتخاذ يوم عاشوراء مأتمًا، فهو من البدع المنكرة التي أحدثها الرافضة، وخالفوا بها أهل السنة والجماعة،
وما درج عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يجوز التشبه بهم في ذلك، والله المستعان. اهـ.
مجموع فتاوى ابن باز 26/252- 253.
وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
أما إظهار الفرح في ليلة السابع والعشرين من رجب، أو في ليلة النصف من شعبان، أو في يوم عاشوراء، فإنه لا أصل له، ويُنهى عنه،
ولا يحضر إذا دُعي الإنسان إليه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة….
وأما يوم عاشوراء، فإن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن صومه، فقال: يكفر السنة الماضية التي قبله. وليس في هذا اليوم شيء من شعائر الأعياد،
وكما أنه ليس فيه شيء من شعائر الأعياد، فليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضاً، فإظهار الحزن وإظهار الفرح في هذا اليوم، كلاهما خلاف السنة،
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا صومه، مع أنه عليه الصلاة والسلام أمر أن نصوم يوماً قبله، أو يوماً بعده، حتى نخالف اليهود الذين كانوا يصومونه وحده. اهـ.
فتاوى نور على الدرب 19/ 91-90.
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك اخي الياس
موضوع رائع عن عاشوراء
العفو أختي شكرا على المرورو العطر
جزاك الله خيرا أخي كريم وتقبل مني أسمى التحيات .
السلالم عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اولا مبروك عليكم الفضيلة هكا نقولولها حنا
اما بعد اخي اسمحلي بتدخل بسيط
اخي ان الاغتسال و الاكتحال و الحناء و قص الاظافر و الشعر ليست بدعا اطلاقا فهي مذكورة عن الرسول صلى الله عليه و سلم و مذكورة في السنة اما الحزن …. لا اعرف فانا لم اسمع بهم من قبل
و اظن ان مثل هذه المواضيع هي مضللة و ليس لها منطق
و زيادة على ذلك اذا لم تكن حقا مؤكدة في السنة فهي تبقى عادات و تقاليد و هي محمودة
بالاضافة الى انه في يوم عاشوراء يكون "" ماء زمزم "" لذالك نغتسل و لا اظن ان هذه هي ايضا بدعة
بارك الله فيك و العفو منك اخي لكن اردت ان ابدي راي فقط
السلام عليكم و بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء
لطالما اعتقدت بوجوب الحناء و الاكتحال مع الصوم طبعا كمانضيف القشقشة لكن الحمد لله في هذه المرة منعت و الفضل لله و لك
جزاك الله
لا بأس باستعمالها في نهار رمضان للصائم، وذلك لعموم الأدلة التي ثبت بها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب الطيب، ولم يَرِد في السنة ما يخصصها، والله تعالى أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
نقلاً عن </
بارك الله فيك