التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

وصية أمّ لابنها، قبل البكالوريا .

وصية أمّ لابنها، قبل البكالوريا…


الونشريس

وَصيّةُ أمٍّ لابنِهَا، قبلَ امْتِحَانِ البَاكَالُوريا…بقلم يمينة منصور
"أي بُنّي…
لَيْسَ فِي الحّقِ مِنْ عَيْبٍ، وَالعَيْبُ أنْ لاَ تَنْجَحَ، ماَ في ذلِكَ مِنْ رَيْب…
اشْحَنْ نَقّالَكَ كالثّوْرَةِ التّحْرِيرِيَة و لاَ بَأْسَ بِشَحْنِ البّطَاريَة…
و ضَعْ عَلَى حُرُوفِكَ النُقَطْ، و لاَ تسْأَل عَنِ الشّرْقِ إِنْ هُوَ سَقَطْ…
وادْفَعْ إلى المُهْمَلاتِ بِمَقََالِ الحُرّيَة، فمَنْ قَالَ بِأّنَ هُنَاكَ جَزَاءاً و مَسْؤُولِيَة؟…
ولا يَهُمَنّكَ درسُ الأمَانَةِ و النَزَاهة، فهما أشبه بلعبة "الغُمَيْظَة" في "مَتَاهة"…
فَإنَمّا الأُمّمُ المَصَالِحُ، مَا بَقِيَتْ إِنْ هُمْ بَقِيَتْ مَصَالِحُهُمْ، بَقُوا…
دَعْكَ مِنْ المُنّظَمّاتِ، و مِنْ التَلّوُثِ بِالبِتْرُولِ والتضّخُم و المُؤْتَمَرَات…
وامْلأ جُيُوبَكَ بالحُجَيْبَاتِ واسْتَنْسِخْ، فالعِبْرَةُ في مَنْ اجْتَهَدَ وتَوّكَلَ واسْتَفْتَح…
و اسْأَلْ عَنْ حَقّكَ مِنَ الاسْتِرَاحَة، كُلّمَا اشْتّدت عَلَيْكَ وَطْأةُ الإسْهَالِ وأَرَدْتَ الرّاحَة.
مَزّقْ كُتُبَكَ البَلِيدَة و انْتَقِ مِنْ صَفَحَاتِهَا المُهّمَ و المُفِيدَ…
فقدْ يَأْتِيكَ بِعلْمٍ وافر واحدٌ من الجِيرَة، مُعّلمٌ شَهْمٌ يُنْقذُكَ مِنْ وَرْطَة القَلَقِ و الحِيِرَة …
وامْكُثْ مَا شِئْتَ فِي المِرْحَاضِ، حتّى تَسْتَوْفِي و تَخْرُجَ "بِشِيكٍ" عَلَى بَيَاضِ…
ولا تَنْسَ صَلاَةَ الاسْتِخَارَةَ و الأدْعِيَة المُرّقَمَةِ عندكَ فِي الإضْبَارَة…
وادْعُ رَبّكَ يَومَ الامْتِحَان أنْ يَهَبَكَ حَارِسًا طَيّبًا مِنَ الجّانْ…
يَقُولُ لكَ :" لَبّيْكَ يَا سيّدِي الصّغِيرْ، هلْ تُرِيدُ رَصِيدًا بِالمَجّانْ أم حلاًّ فيهِ النجّاةُ و التّبْصِيرْ؟"
ولا تَتَوَانَى فِي طَلبِ النَصِيحَة، خَاطِئَةً كَانَتْ أمْ صَحِيحَة…
وكُنْ فِي المَعْرَكَةِ فارسًا مِقْدَامَا، ولا تَخْشَى الوِشَايَةَ أوْ المَلاَمَة…
وخُذْ بِنَصِيحَةِ وَالِدَيْكَ وانْفُش رِيشَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، مِثْلَ الدّيك…
وخُذْ حَقّكَ فِي التَوَاصُل فَتِلْكَ هِيَ المُقَارَبَةُ و عُنْوَانُ دَرْسِ التَفَاعُل…
وامْلأ رَصِيدَكَ في الجَوّال و لاَ تَنْسَ السَمّاعَة فِي المِعْصَمِ والاتّصَال…
يَأتِيكَ بِالغَيْبِ مَنِ اخْتَرَقَ الجِدَارَ بالصّمْتِ أو حَتّى بِلغةِ النَسْخِ و الحِوَار…
مادَامَ فِي البَرّيَةِِْ مُحْسِنُون ،يَذُودُون عَنِ الحِمَى ولِفِعْلِ الخَيْر،ِتَوّاقُون…
دَعْكَ مِنْ هؤلاءِ المَسْمُومِين، أصْحَابُ الهَوَسِ بالمبادئ، دَعْكَ مِنَ المَجانيِن…
فهُمْ لَيْسُوا بَعْدُ يَفْقَهُونَ بأّنَ السّن بالسّن و البَادُونَ هُمُ الظالِمُونَ…
إذا اسْتَشْرَى اللُؤْمُ فِي الكِبَارِ فَهَل نَعيِبُ الوَقَاحَةَ علىَ الصّغَارِ؟
ومَنْ يُدَافِعُ عَنْ حَقّ الأَحْرَارٍ، إن أَلْحَقَ بِهِمُ الأنْذَالَ وَصْمَةَ العَارِ؟
فَغَدًا سَتَبْنِي لَكَ صَرْحًا وتَشّقُ السَبِيلَ…فالغَايةُ هيَ التيّ تُبّرِرُ الوَسِيلَة…
ولا تُبَالِي إنْ قِيلَ عنكَ "غبّي"، إذاَ ملكتَ الزّمَامَ، قالُوا عَنْكَ هذا "نَبّي"…
فالنّاسُ هم مِثلُ الرّيحِ مِن أَيْنَ هَبَّتْ، هَبُّوا وان نُودِيَ عَليْهم في المَصْلَحَةِ، هَبُّوا…
وقتَ الحَرْثِ و الزَّرْعِ لا تَرَاهُم، لكن عند الأكلِ لا تبقَ وَرَأهُم…




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Ce qui reste aux vieux .

Ce qui reste aux vieux…


الونشريس


Ce qui reste, aux vieux…

Ils se réveillent les souvenirs,
Si douloureux et si lointains.
De ce vieillard contre le mur
Qui se rappelle, chaque matin.
Sa jeunesse aux éclats de rire
Et les doux moments de jadis.
Tous ses amis, toutes les folies,
Les contes de fées de nourrisse.

Il se rappelle sa joie de vivre,
Auprès d’un cœur qui l’a chéri.
Auprès de celle qui autour d’elle,
Les étoiles du ciel avaient ri.
Auprès de celle, qui a promis,
Rester toujours, auprès de lui.
Fidèle, mais qui part, sans lui,
C’est sa parole qu’elle a trahie.

Il se rappelle sa tendre enfance,
Et la douce main de sa mère.
Qui voyageait dans ses cheveux
Pour l’endormir, les soirs d’hiver.
Devant le feu d’une cheminée,
Il se rappelle les bons repas.
La voix de son père et le vieux chat
Qui frôlait le sol à petits pas.

Il se rappelle la marche à pieds,
Sur les chemins des écoliers.
Le vieux sapin et l’olivier,
Nombre de noms sont oubliés.
Il se rappelle, la tête ailleurs,
La furieuse course de la vie.
Le temps qui na pas eu le temps,
Sa santé qui l’avait quittée.

Il entend cette vielle chanson
Qui accompagnait ses vingt ans.
Il la fredonne encore maintenant,
La voix éteinte, les larmes aux yeux.
Que reste-il de l’aube des fougues ?
Que des nuits sombres de démence.
Que reste-il des vieilles amours ?
Que le silence morne et l’absence.

Il a laissé derrière lui,
Tout ce qui est plus cher que de l’or.
Quand il a pris ce train de nuit,
***192; destination sans retour.
Il sait que ce qui reste aux vieux,
Quelques souvenirs et des adieux.
Les autres attendent avec des yeux
Qui verront passer d’autres vieux.

Ecrit par :Mansour Yamina.




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة العلوم الطبيعية السنة الثالثة متوسط

سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة العلوم الطبيعية السنة الثالثة متوسط


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم في هذا الموضوع سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة مادة علوم الطبيعة و الحياة الخاصة بالسنة الثالثة من التعليم المتوسط

التحميل من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
livre_sciences.zip‏  762.6 كيلوبايت المشاهدات 480


رد: سندات تكوينية و دروس تطبيقية لأساتذة العلوم الطبيعية السنة الثالثة متوسط

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه.هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
livre_sciences.zip‏  762.6 كيلوبايت المشاهدات 480


التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

رسالة مجنونة إلى الشام .

رسالة مجنونة إلى الشام…


الونشريس

بقلم أستاذة اللغة الفرنسية
يمينة منصور
متوسطة بوعافية
حاسي بحبح (الجلفة) الجزائر

رسالةً مجنونة…إلى "الشام"…
جاء فيها:"
من "دَليلة" إلى "شَمْشُون"
من بقايا الشظايا إلى بقايا الضحايا…
من قِطع الأطفال إلى قِطع الصَبايا…
من "يَاسِرِ العَظْمَة" إلى انعكاس "المَرَايَا"…
من أهالي العزة و الكرامة إلى حصار الزوايا….
من أهالي "الغوطة" إلى أهل "الراية"…
قصة يحكيها ا لحكَوَاتي في رواية…
من بغداد إلى دمشق…
من ألوان و محفظةٍ إلى أصابعَ مبتورة…
من بقايا د يَار إلى شوارع مهجورة…
من بقايا حياة إلى حياة مهدورة…
من الغصَات إلى الزخات…
من الشمل إلى الشَتَات…
من بَلادَةِ الحروب إلى إبادة الشعوب…
ومن الذُهول إلى وَقْعِ مطرقةٍ على صوْمَعة…
من الغروب إلى الغروب…
من الهزيع إلى الرضيع على ثَديِ مُر ضِعة…
سَحقَتْ حليبَها الصَوْمعة…
ومِن حوْلِ الرضيع لا حوْلَ و لا مَرتَعا…
من العرَاء إلى العزَاء …
من عَبَقِ الياسمين إلى روحِ الشام…
و ما تبقى من الحارات و الجارات و الأحلام…
وما تبقى من دواوين عشقٍ" لنزار"تُلهم الإلهام …
من أغاني الحب و من أكوام النار والغبار و الأوهام…
من" بان كيمون" إلى مُنظمة "اتركوهم فيما بينهم، يَتقاتلون" ….
فمَن حَرْبُهُم على الطاولاتَ، ليسوأ كَمَن يُنثَرُون فُتات…
من يَزرعون ذُعرَ المنَايا، مُتَيَمٌ جَمْعُهم بعشقِ الحياة…
كأن فَحَسْبُ لَهُم وُجِدَ الكونُ هذا و تلك النِعم و تلك الجنات…
فهم خُلقوا من ماء و طين، يغطي الثَرى قبحهم بعد حِين…

من الأُنْس إلى السَعير…
من دفا ليالِ صيفٍ إلى شتاءٍ قارسِ البردِ مَطير…
من شروق شمسٍ حالمةٍ إلى حُلكة ليلٍ أسير ..
من خراب في" الحَسَكَة" و "بِديرِ الزِور" ترويعٌ و تهجير…
من قراءةٍ لآيةٍ و ترتيلٍ للأسفَار إلى لعنةٍ وشَتاتٍ وتدمير…
من بُقعة الشايِ على النافورة إلى حُفرٍ و كُربٍ و تَعتير…

من زهر الليمون إلى عبير الرَيْحان …

رسالةٌ تُقْرِؤُكَ ذكرًى للحب و للسلام و للنعيم…
جرُحكَ هو بِذاتِ العُمقِ جرحٌ يُدمي جسدي المُصْقَعِ السقيم …
لوعةُ الشوقِ وَسْطَ الحنايا ، نارٌ تنخُر ما تبقى من الهَشيم…
بأي سوادٍ تكتحلُ العينُ الذاوية؟
و بدل الدمع هل تبكي دمًا أم تبكي الحنين؟…
بأي لعنةٍ سوف أُلقي على من أَثْكلوا وطنا و رمَوْهُ في الجحيم؟…
فطيور السنونو قد هاجرت و سافرت مع السلام، مع المستقبل،
والحاضر و الماضي و مع صغائر الأحلام…ومع كل الأغنيات ومع الترانيم…
من ضِيق الأفْقِ إلى جُبْنِ الحروب….
أخذوا زهر الشباب و أحرقوا شجر الزيتون…
دفنوا الآمل بالتراب و أباحوا الضربَ بكفِ المَنون…
التهموا روحَ الشيوخِ و البنات واستباحوا أرواح البنون…
لَما أبادوا شعبا طيبا، وقف الآخرون كما في الملاعب يتفرجون…
فالحرب هي لعبة، فيها الذئاب تستبيح دم الحملان وتستبيح المنون…
و ليس فيها من غالب، سوى أرواحٍ غاضبةٍ،
تُقدم في سخريةٍ، قرابيناً في صُحون…
من ورقةٍ و ظرفٍ…إلى أمي الحَنُون…
من بقايا أمي إلى لوعةٍ تَتَأَجَجُ نارا بين الضلوع…
من بقايا أختي أكتب سيلا يذرف نهرا للدموع…
من بقايا أترابي أسافر في سفينة "نوحٍ" للخلاص…بلا رجوع…
من بقايا حبيبة أُذِلَت، أقسمت بالموت ولم أقسم لأجلها بالخضوع…
من بقايا حياة…أهرب إلى الموت، عسى فيه الملاذ وفيه شمس و بزوغ…
من ورقة و ظرف…إلى وَلَدي…
صغيرٌ بيدِه يحمل نعشًا …و صندوقا يحمله من خَشَب…
صغيرٌ لرخصتهِ يحمل اسماً و يحمل مدرسةً و كُتب…
و يَمْسحُ عن عينِي دمعِي أنا، و تَمسحُ عينِايَ عنه التُرَب…
يُلَفُ في خرقةٍ باليةٍ، يُعاتب ذُعري و يسألني:" "يَاِبي" ما السَبب؟"
ويُدفن، وتُدفن معه أحلام طفولته… وتدفن معه الكتب…

من ورقة و ظرف إلى أبي الحنون…
من بقايا عظامك صنعتُ بيتاً…
ومن شَعر لحيتك صنعتُ حبلاً…
ومن رعشة يديك صنعتُ عاصفةً…
لأجُر بالحبل البيتَ و ارميهِ في قلبِ ا لعاصفة…
فمن الآن و صاعدا لا بيتَ لي سوى بيتٌ…
يسكنه ملك الموت… و ملك الموت يقول لكم جميعاً:
"كُفوا،كُفوا… اتركوا الحياة تَحيا ،اتركوها تعيش…"
وبعد التعازي، السلام ختام و الختام سلام…"

« La guerre est le témoin arrogant de l’absurdité et de l’insatiabilité du commun des mortels. L’homme est la créature la plus animalement et la plus instinctivement douée, pour être la plus féroce et la plus sanguinaire, parmi tous les prédateurs»
M y
Yamina Mansour
Hassi Bah Bah ( Djelfa)
LE 06/ 08/ 2022




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Des mots, en folie .

Des mots, en folie…


الونشريس

Des mots, en folie… Par Yamina Mansour
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah
Le 12/12/12

A quelques mœurs leurs temps, à quelque chose son temps.
A chaque récit son style, à chaque mode ses temps.
A chaque histoire un siècle, à chaque siècle, cent ans.
A chaque discours son orateur, à chaque parole son ton.
A chaque muet sa propre langue que chaque sourd entend.
A chaque mer, un océan, à chaque courant son thon.
A quelques marées ses poissons, à chaque têtard son étang.
Aux possessifs, des « ma, ta, sa » et des « mon, son et ton ».
A chaque mauvais temps sa pluie qui précède le beau temps.
A chaque hiver son beau secret qu’il révèle, au printemps.
A chaque fable une morale qui s’achève, en dicton.
A quelques petits des tontons, à quelques ados leurs boutons.
A quelques mères des enfants, à quelques pères leurs mentons.
A quelques hommes des destins, à d’autres des va-t-en !
A quelques vies folles des ratées et des chemins montants.
A chaque « Disney », ses « cartoons », à chaque « Dilem » ses « Daltons ».
A quelques faims d’avides gourmands qui gobent comme des gloutons.
Aux grosses baleines des tonnes prises et c’est grâce au plancton.
A quelques racines, des chemins, à quelques arbres leurs troncs.
A quelques arbres, leur bois qui chauffe et qui détend.
A quelques bois, oh ! bien des âmes que l’on coupe, en chantant.
A quelques âmes bien des ailes qui s’envolent en battant.
A quelques dettes des payeurs qui doivent régler, comptant.
A quelques bruits des nuisances qui déchirent les tampons.
A quelques parfums des souvenirs qui se mêlent, en sentant.
A quelques souvenirs des lieux, des brises comme des grands vents.
A quelques oppressions des cœurs qui s’emballent en battant.
A quelques gentils des méchants qui les mènent, au bâton.
A quelques bons chats, bonnes souris et même de bons ratons.
A quelques paix, d’absurdes guerres qui datent, depuis longtemps.
A chaque guillotine ses têtes qui s’envolent, en sautant.
A quelques tragédies des chœurs, des chanteurs envoûtants.
A chaque présent un passé et un futur hâtant.
Et ce futur et ce passé ne survivent qu’au présent.
A quelques Amours, des adeptes, de vieux amants d’antan,
Qui peuvent survivre, de fantasmes, des miettes et des restants.
A chaque main fermé pour ce, une autre qui s’étend.
A chaque porte barricadée s’ouvre l’autre, à deux battants.
A quelques philosophes chastes, leur sacre consentant.
A quelques bâtisses, des murs de glaise ou de béton.
A quelques sans-abri le ciel, des maisons, en carton.
A certains humains leurs faiblesses, d’autres sont des titans.
A quelques fermes, quelques bœufs, des vaches et des moutons.
A chaque terre sa verdure, à chaque ciel ses faucons.
A chaque corps son cerveau qui fait de lui un mutant.

Et à chaque prière, d’une âme pure, un bon Dieu qui l’entend.




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

أريد كل دروس 3 متوسط كاملة بليز

أريد كل دروس 3 متوسط كاملة بليز


الونشريس

أريد كل دروس 3 متوسط كاملة بليز

عااااااااااااااااجل




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

حديث للعوانس .

حديث للعوانس…


الونشريس

الإهداء
إلى من فارقونا بلا رجعة ولا يزال لهم مكان دافئٌ وحياةٌ في الذاكرة… إلى الذين يُؤمنون بإحداث الفرْق، ما داموا هم هنا…
إلى من هم أرقي من أن يجعلوا من الحياة، مجرّد صورة يستنسخها الجميع، بنفس المقاسات و بنفس الألوان والمعايير…إلى من قد يُسعفهم الحّظ فلا يُغرقوا أَنفسهم في فنجان ماء لآن الحياة عبارة عن محيط لا مُتناه للمعجزات…و سعيد الحظ هو من يجيد الغوص عميقا لنيلها، من أجل سلامة روحه والوصول بها إلى برّ الآمان…إلى كل زملائي و زميلاتي…إلى كلّ القرّاء و القارئات…
بقلم "منصور يمينة "، أستاذة اللغة الفرنسية.
متوسطة بوعافية القديمة
حاسى بحبح ( الجلفة)
حَديثٌ للعَوانس
جُرح قصيدة ، ُيدمي حديث الكلمات…
تَحكي حكايات البنات العابسات…اليائسات…
أفاض مُصطلح اللغات بنعتهن بالعانسات…
من عُمٌرهن مُمتَّدٌ على دَق الثوّاني و السَاعات…

قد مرّت العشرون ترسُم أحلاما وهمية…
لفارس العشرين يعزف ألحانا شرقية…
ُيهدي لها القمر في أوان مصقولة، فضّية
ومع الشمس يُهديها حمَّامًا دافئا ذهبيَا…
كم كانت جدُّ ناعمة، تلك الأحلامُ و الأيّام…
أزليةُ العذوبة، كلُّها شغفٌ و جموحٌ و أوهام…
تسبح في ملكوت الأرض و الجّن و الإنسان…
ترتشف النورَ من الكواكب و المجرّات و الأكوان…

وتنطلق في عاصفة جامحة للجنون…
لا تخشى اللّوم ولا المغامرة و لا المنون…
تعزف من نسيم الريح، أهازيجا وموسيقى،
"لشوپان،" لبَرليوز" و"لزرياب"…و للفّن و للفنون…
ولو لم يكن طيش الشّباب،لما وُلدت تلك القصص…
لقيس" و "روميو" و"كازانوفا" و" لشكسبير" لهم في كلّ واحدة حصص…
فلا الحياة هي ماض ولىّ و لاهي مُستقبل مجهول سوف يتجلّى
…بل فقط اللّحظةُ الحاضرة، الحاضرة…
تُغتنم في خلسة أو لعبة محظورة وعابرة…
نسبيةٌ أحكامها هي الحياة و جائرة…
صغيرةٌٌ، كانت تعدو وراء الفراشات
تُزّين شعرَ رأسها الصغير بالزهرات…
تلعب بالدّمى و ترسمها بالرّيشات
تسبح في حقول خضراء السنبلات…
و تطير في الفضاء، عبر الزمن و السماوات.
تحلم ببيت تأرجحه أمواج البحر…
نوافذه أبوابٌ، تعبُرها ألوان الفجر.
يده ليدها، تُهدي أزهارا وتُهدى كتبًا للشّعر…
و قصائد حبّ و قافيات و أغنيات…مدى العمر…
يده، تغطيها برداء السَتْر…أريجه من أريج الزهر…
تحيك لها درعا، يحميها من أشواك الدهر .
لا جروحا ُتدميها، و لا لوم و لاذعر ولا قهر…
و لا عَبَرات و لا سقم و لا ألم و لا غدر…
على غرَّة، بعد العشرين تمُّر العشرة…
و يبقى الفارس على الحصان في حيرة.
و لا تزال تنتظر،تستجدي منه النّظرة.
و نزولا من على الصّهوة و لو لمرّة…لمرّة
ليحكي لها قصص الجند و الحروب…
ليحكي لها قصص السلام والوعود…
في أرض لم تمطر سماؤها سوى بالرعود
لكي تُخرج حُمرة شفق الأقحوان المنتظر، الموعود…

ليأخذها إلى مكان، ليس يسكنه البؤس…
ليمسح عن عيونها أجفانا أ ذاب أهدابها اليأس …
و يغمرها بروحه لتسطع منها أشّعةُ روح الشّمس…
ويخبؤّها بصدره، كقلبه به تدق… و هو بها يحيا، يُحّس…

و تمضي بها الأيّام وتمضي العقود، لعّل و عسى…
الأخريات يرسمن أفراحًا، وهي في مأتم تكتب دواوين الأسى…
تنظر إلى الباب و تنتظر، هل الطارق نَسَي؟
أنّها خلف الباب، أنّها تنتظر…وحيدةٌ…هي العانسه…
فستانها الأبيض مَنسيٌ شاحبٌ، فقد الرونق…
له مكان في الخزانة، كم من زاوية به تترّفق…
يحتسب من الأيّام " خميسًا"،ربمّا فيه قد يتأّنق…
كما ينتظر "علاءُ الدّين" من المصباح، خروج الجنّي الأزرق…
فتمحي ذاكرتها بدلو من الحبر…
كي تنسى ألاما و بطش من الدّهر…
كي تنسى زوايا جدران غرفتها…
و تنسى أعداءا ، جاروا عليها حتّى من عشيرتها…
بَنَت لها من الجدران حصْنًا…
من الأسمنت والزمن والحكايات…
وتسأل المرآة حينًا…من هي أتعس التعيسات؟
من ذي التي عَبَرها الزمان كما عََبَر الحبرُ "الَُفرات"؟…
من هذه المنسية،ُ الضائعة،ُ الصامتة ُ كالأموات…

و تمُّر العشَرة، تليها العشَرة…
و تمّر السنّين و تَذوي العيون و البَشرة…
ضَحكات أطفال، هم ليسوا لها بالمرّة…
ساروا معا خلف مأتم أمومتها الغرَّة…
حلمٌ قد كان يُراودها، مذ أن لعبت بدُميتها…
طفلٌ يُفّجر بسيل، أوديةَ حنان برُمَّتها…
طفلٌ يُناديها "أمّّي" فتسمو الروح لبارئها…
وملءُ البحر تُغدقه من فيض حنان يَمليها…
إن فاض الجيب، ببعض المال فزيجةٌ أُخرى حلال…
وليس فيه من معروف لمن صنعت عظَم الرجّال…
على الشراكة أقسمت،وأضحى الحال إلى المحال…
فالعفّة و شيَّمُ الوفاء كلماتٌ ُتنسجها كتُب الخيال…
بعد الخمسين هو استفاق،و به العيش قد ضاق…
صار يلُوم والديْه…ويبحث عن كلّ الحلول…
فتّيا… هما زوَّجاه و ضيَّعاه و رميَاه في بحر الحيرة و الذهول…
كتيبةٌ من الأولاد و زوجةٌ ُملهمةٌ للرّتابة و الخمول…
والآن يرنو إلى قفزة نوعية على " النَّتْ" أو المحمول…
فصار يُكثر السّهر و شرب القهوة والسمر…
الكلّ في البيت نيام و هو يُساير للظَفَر…
و باحثا لروحه عن أختها في موقع مُفترض، مُغيّر ظُلم القَدر…
و لكي يداري غدره، يتأفف ويغضبُ…ويأتمر…

الشّرْعُ قد أحّل له، من النسّاء أربعة…
الأولى صارت مُهْملة، بدينةٌ و مُفزعة…
أفنَت عليه شبابها والآن صارت بَشعة…
وهو يريد اليانعة، النضرة، الصغيرةُ المرّبعة…

هي تريد ماله، و حسبه أولاده…
و هو يريد جمالها، مرممّا أشلا ءهُ، مجدّدا شبابهُ…
قال يريد فعل الخير، و زاعما حسن التقدير…
مُتناسيا أنّ الضحك هو من يضحك في الأخير…
فمن يريد قتل كلبه، يجد له ألف سبب…
يصيبه بالجرب حينا و حيناً يدّعي الكَلَب…
غدر الإنسان ما أقساه يدعمه فنّ الكذب…
فليس أوفى من حيوان ولو كان اسمه "الكلب"…
الوقت يمضي، تاركا كم من شُجون…
والناس تمضي في سباق للجنون…
والمبسم الغّض، خطفت فرحته الليّالي و السنون…
وليس من سائل:" هل لهذا الكون من عيون؟"

ولولا فُسحة الأمل لضاق العيش بالعلل…
وأضحى الكون لا ُيطاق، و عيشٌ يمضي في كلل…
و أيّاما بطول الليل، بطول ليل لا َيفَل…
و كالصبح يضيءُ الغّد، قد يحمل كلّ الأمل…

ولو كان العيش انتظارًا، في ركوب للقطار…
لذهب العمر سُدًى، في تطويق و حصار…
فمن الأبواب ما يَفتح عن حدائق و أسرار…
َننعم بها جميعُنا…و تَنتظر من يطرق عنها باب الدّار…
وقتَ نَعي معنًى للحّب الأروع…
يكون قد مرّ الزمّان…
يكون قد فات الأوان، و صار العمر…
في إعراب خبر كان…
و حجم رأس خسارة أَضخم من رأس يُدان…
في محكمة هي للبشر، لا تفقه معنى المُستتّر…
حسبُها الظّاهرُ للعيان…

وضع الأمور في ميزان، يرسم لنا طريقنا…
ليس هناك حبٌّ قاتل سوى حبّ لأنفسنا…
ونرجسيةٌ تدعونا إلى النظر في مرآتنا…
و من الحّب، مالم نبلغْ…نرضى بالذّي بيدنا…

فالزّمن يمضي بنا و بنا هو لا َيأبهْ…
هل نعي معنى الحياة ؟…
أم أنّنا نمضي مُضّي المُغفّل الأبْلَهْ…
و يسخر ممن لا يفقهْ…
أنّ للحُّب كثيٌر من الأسماء و الأوجُهْ.
Mansour Yamina/ 05/ 2022
سوف تُنشَر ترجمة للقصيدة باللغة الفرنسية، عن قريب…شكرا لقراءتكم.

Une version, en langue française suivra ce travail, prochainement.




رد: حديث للعوانس…

بارك الله فيك على ماقدمت
شكرا لك
جوزيت خير جزاء




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

le temps .sacré passant!

le temps…sacré passant!


الونشريس

Le temps…sacré passant!…Par Yamina Mansour
Si certains en manquent, d’autres en ont, en pléthore.
Si certains le vivent à l’intérieur des rouages et des mécanismes rouillés, d’autres, il les rejette à l’extérieur, vers les plaines verdoyantes et les montagnes blanches où s’incarnent, le salut extrême et la quiétude absolue…
Si certains lui courent derrière, d’autres il leur court après…
Si certains le détiennent d’autres; il les détient…
Si certains le vénèrent et le prolongent, d’autres le corrompent et le tuent…
Si certains en ressentent l’existence, pour d’autres il n’est qu’illusion et mensonge…
Si certains, propices le rencontrent à l’heure exacte, d’autres le manquent et ne le croisent, jamais…
Si certains s’en moquent, c’est qu’ils n’en ont plus besoin comme lorsqu’ils sont prisonniers d’un immense désert que le vent dessine tantôt ses dunes, vers l’est et tantôt vers l’ouest…
Le temps, grand catalyseur de grandes rencontres et provocateur de grandes séparations…
Grand générateur de grandes prouesses, bâtisseur et érigeant et grand témoin de grands désastres, juste fataliste et destructeur.
Le temps…ce fin passant…
Il emprisonne et ingurgite comme les sables mouvants, quand il est : (défaite, détresse, déchirure, déception, décrépitude, nécrose, délire, démence, solitude, hiver, désastre, guerre, grisaille, mort, deuil et douleur…)
Il se faufile et s’esquive quand il est : (enfance, joie, allégresse, paix, éclaircie, soleil, santé, offrande, promesse, projets, printemps, amour, naissance et lendemain…)
Le temps: mystérieux preneur d’otages, exécuteur, criminel récidiviste…
Le temps: traître ennemi, piètre maître qui n’apprend rien, grand transformateur de forme mais pas de fond, tragique illusionniste qui sait se faire recommencer, à l’allure des alternances. Il reprend, toujours ce qu’il donne et redonne ce qu’il reprend, en fidèle serviteur.
Il débite et crédite, puis solde ses comptes, sans un centime de moins ni de plus, puis se dissimule derrière sa retraite.
Le temps: Oxydant, rouillant, usant, érodant, mutant, émoussant, défaillant, infligeant, décolorant, appauvrissant, dépouillant, anéantissant, désertifiant, vidant, dénudant, insolant et abandonnant…
Le temps, solennel juge:
Condamnateur par contumace de toutes les horloges qui "tiquent et qui taquent", toujours…
Pour votre cœur battant, au rythme d’un électrocardiogramme, pour votre montre que vous épiez chaque instant, pour vos cheveux qui blanchissent, à l’allure des instants qui fuient et le changement des saisons, pour votre sommeil et votre réveil, pour toutes vos cellules amoindries, pour tous vos êtres chers, qui vous manquent et qui disparaissent, dans l’ordre d’une chronologie perpétuelle.
Pour le nouveau lever de soleil qui se renouvelle et qui vous rassure de votre présence précaire…
Il n’ y a que le laps d’un instant éphémère que vous gardez, en votre chair dont les 37C° de tiédeur vous rassurent alors que vous volez à sa majestueuse grâce malgré tous les changements, toutes vos courses et tout le temps que vous aurez accumulé, soixante après soixante et vingt quatre après vingt quatre, juste pour lui demander: "Etes- vous, vraiment sûr que je suis là?"
Le temps qui ne peut prouver votre passage lorsque vous dormiez ou lorsque vous aviez passer vingt ans, dans un coma artificiel, conséquence d’une overdose d’anesthésient, ne peut que garantir l’authenticité de l’empreinte marquée, sur toutes vos prouesses: "Les pyramides", la "Joconde", le premier avion téléguidé sans pilote, la vaccination, la puce électronique, les robots chirurgiens, un DVD pour visionner les deux guerres mondiales, la machine à remonter le temps de " Spielberg", "La dame aux camélias d’Alexandre Dumas", ouvert, à la page 85, l’orange odorante que vous venez d’éplucher …" et entre autres, toutes les pièces, à conviction de votre passage inéluctable, sur cette terre qui depuis tout le temps tourne, au rythme des aires, jusqu’à l’aire de la grande pollution irréversible, au rythme des saisons jusqu’à ce qu’elles perdent, définitivement le chiffre " quatre" et l’aire des hommes qui comptent encore compter le temps mais plus, avec la dimension archaïque des horloges ordinaires qui "tiquent" et qui "taquent"car le temps, en réalité n’a jamais eu aucune mesure.

A la mémoire du temps qui passe…

Yamina Mansour
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah
Djelfa
Algérie
Le 26 Mai 2022




التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

Guide du maitre – 3 ap

Guide du maitre – 3 ap


الونشريس

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إليكم:

Guide du maitre

3e année primaire

للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
guide3ap.rar‏  407.6 كيلوبايت المشاهدات 177


رد: Guide du maitre – 3 ap

Merci beaucoup


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
guide3ap.rar‏  407.6 كيلوبايت المشاهدات 177


التصنيفات
أساتذة التعليم المتوسط في الجزائر

ضربات الح الأثني عشر .

ضربات الح الأثني عشر…


الونشريس

ضَرَبَات الحَظ الإثنَيْ عَشَر
الإهداء:
إلى ساعة الصِفر و بداية يومٍ جديد…فضربةُ الحظ قد تُعلن عن خفاياها في أي لحظة…أن كنتَ ممَن يسهرون، انتظر الصباح… ثم ما عليكَ سوَى بفنجان قهوة في أقرب مقهىً، يعود بك سريعاً من رحلة الزمان…و انتظر بمكانك…انتظر و لا تتحرك و قل فقط :
"لم يَعد هناك ما يُهِم…فاليوم قد أحظى بضربة حظ…قد تكون قوية…"

بقلم: يمينة منصور
أستاذة اللغة الفرنسية
بمتوسطة بوعافية القديمة
حاسي بحبح الجلفة
تدّقُ السَاعة …لقد وُلدتَ…نعم أنت…وُلدت…
في لحظةٍ عَفويةِ النوايا، تَلتَقطُ الأنْفَاس…
لكي تَصرخَ في شُحوبِ اليَد التي تميلُ برأسك إلى الأسفَل…
وُلدت في مكانٍ مَا، في زمانٍ ما، من جِينَةٍ ما…أنتَ لم تختَرْ…
لا المكان و لا الزمان و لا حتى المقص الذي سيقطع حبلك السُري…
فتُربَط بلونك و تضاريسك و أسماك مُحيطك وبمن لم يُهللوا لقدومك…
من هناك…من بعيد…جئت من رحلةٍ شتويةٍ، غاب عنها شعاعُ الشمسِ و عطر العرق ولَمسةُ الوجودية وتمثال الرخام العاري،
لآلهةٍ في مَتحفِ مُدلَهّم الظلام…
ثم تنام…تنام تلتقط ما تبقى من الأنفاس، بعد الدفعِ و الصفعٍ والزِحام…
أنتَ هنا أخيراً…لكنك لا تَصرخ…أنتَ لا تَصرخ…
تدقُ السَاعة…لقد مَشيت…نعم أنتَ مَشيت…
مشيتَ تاركاً لكَ خرائط و مسافات ومنعرجات و لاَفِتات…
مشيتَ بسرعة، دون أن تحبُو على أربعة…مَشيت…
مشيتَ تُمْعِنُ النظر إلى قدميك، كي لا تسقط…
كيْ لا تَدفع بكَ اليدُ الشاحبةُ إلىَ الأسْفل…
مشيت من أجل أن تركض لتلحق بخيوطِ حذائكَ المربوطة على الطريق…
تدق الساعة…حَمَلتَ كُتُبَكَ كما تَحمل السماءُ النجوم…
رحَلتَ بها إلى عالمٍ خفيٍّ…رحَلتْ بك إلى ما وراء النُجوم…
و حملتَ رأسك المُثقَل بالغيوم، تبحث عن طريق…في مفترق الطريق…
وتزيل الغبار عن ذاكرةٍ مُفْرَغةٍ، مُبهمةٍ برَشّة مُنّظفٍ و قطعةِ قُماش…
تزيل ذرَّات الغبار العالقة…بملقطٍ وطقوسٍ وتعاويذَ وطُبول…
تدق الساعة…اشتّد عودُك…نعم حان الأوان لكي تختار…
أَيُ الطريق قد تُبعد عنك تَراكمات الغبار…ولسَعات الإعصار…
تَهيم في البراري وتسافر عَبر الشمس و الأمطار…
تبحث عن الدّيار… وكلما عدتَ إلى الدّيار..
هام بك الحنين ثانيةً إلى القفار…
فالحزن النابضُ في غرف قلبك الأربع…يَسكن أيضاً هذي الديار…
و في كل عيدٍ تحنُ و تبكي ويَحملك الشوقُ إليها دون انتظار…
تدق الساعة…
أحببتَ المطر…أحببتَ الغيومَ و السحابَ و السماء والقمر…
تُكلم الطيور…و تقرأ المستقبل في النجوم…و تقرؤه في جذوع الشجر…
و تقرأُ في الوجوه قصصاً تعزف ألحاناً دون وتَر…
و تُلبسُ لوحَاتِك ألوان طيفٍ و تستحم بالعطر ماءا،
وتَثمُل من رشفةٍ في السَّحَر..
وطِيبُ أنفاسكَ يُدفئ بردَ الشِتَا ويَنفخُ الروحَ في النار دُرَر..
فروحك هي مثل روحٍ لطفلٍ…كلما شاخَ بهِ العمرُ، زاد صِغَر…
ويكفيك قوتا نسيمٌ عليلٌ، ويكفيك شربا غروبُ الأصيل
فأنت بروحك تسمو بها إلى الأفق الأبعد المُستحيل…
و تَحْيَا بحلم كَقطر الندى تُداعبه الشمس بنور الفتيل…
يسافر حلمك عبر الزمان و عبرالمكان ويَصنع من ورق طائرات تَميل…
و يرسم بيده للعوالم صورة، براري، صحاري و بحرٌ جميل…
فمن حولك رغم فيض الشجون، جداول حبٍ،كبير،كثير، ظليل…
يكتبها الصُبحُ بالأسودِ و يقرأُُها الليل في تراتيل…
تُهاجر عند الخَريف بسِربٍ، يُعانقُ ريحَ الشمالِ البعيد…
وتركَبُ في زورقٍ من ورق، مَدى البحر يطفُو بمدٍّ مَهيب …
و تترك ما طَاب من عسلٍ و تقتاتُ من ناسكٍ حكمةً لا تَحِيد…
وتلعبُ بالرمال كطفلٍ، تشكلُه في عَمَارٍ لقصرٍ مُشيدٍ…
و بعدها تَمضي إلى النوم تَخلُد، تُضاهي ابتساماً ملاكاً فريد…

تدق الساعة… وضعت الأمل والحب في مزهرية…
سقيتَ بماء الورد أحلاماً و كلماتٍ و عشباً نديا…
و رفرفتَ بأجنحةٍ من فَراشٍ…و نِلتَ من الغيم المطيرِ هدية…
و تجولت في بقعٍ للنعيم…و صار لكَ السيد عبداً مُطيعُ السَجِّيَة…
و صرتَ بطوعٍ للحنٍ تغني و تَضحى بطوعٍ أسيراً رضّيا…
فأغنيةُ الحب قد أسْمعتكَ قصيدةَ شعرٍ لهَا في الخيال حياةُ بقيّة…
و أغنية الحب فيك جِبِّلَة… و فطرةُ الخالقٍ فيك، روحًا زكية…
تدق الساعة…يسابق حُلمُك ظلَ الرمال ويَروي بماءِ حقولَ النسيان…
ورغم شُطآن المَرجان السخّية و جزر الكنز وطوق الأمان…
ورغم شواطئ رمل نديٍ… بها كان يرسُو أسطول قُرصان…
و برغم المراكب تزهو بعرس وتَظْفِرُ من زَبَدِ الموج شَعْرَ الحِسان…
بِرَغْمِ…برغمِ…برغمِ…برغمِ…
مَكثتَ تَحترِفُ الحزنَ فناً و تمتهن فلسفاتِ اليُونان …
تُلقنُه للجبال دروسًا، فَتَشدُ و الجبالُ صداها أَلَم و تهوِي كما
قصرُ رملٍ هوَى من قديم الزّمان…
تدق الساعة و لا تزال…
أنت و حزنُك مثلُ سجينٍ أحب القيودَ و بابَ الحديدِ…
و مثل عشيقٍ لجلاده يشكو الصَبابة من لاَ يُضِيمُه قطعُ الوريدِ…
ويُنثر مثل الرذاذِ على الجرحِ ملحٌ، شراؤهُ بالثمن البَخص الزهيد…
وكم من لقاء طريف المجالس وكم من أيادٍ تُشير من بعيد…
فأنت و أنتَ و حُزنكَ أنتَ…وُلدتَ لِتحْياَ لهُ خادماً كالعَبيد…
فلستَ و حزنُكَ تنتظران من العيد حُللاً أو لِبساً جديد…
تدق الساعة…بحثت عن نفسك في الثلاجة…في الغسالة…
بحثت في خزانة الكتب و في الحمام و في الحديقة…
بحثت، تبحث عن شيء يحيا بين الوهم و الحقيقة…
يحيا بين عقارب الساعات و لسعات الثواني بالدقيقة…
لتجد في النهاية نفسك تحمل كل المفاتيح الحديدية العتيقة…
ماعدا مفتاح قلبك المغلق…فقد صُنع لقفل لا يفتح إلا بعدَ نحرِ عَقيقه…
دَقت الساعة…و حُزنك الأزليُ السَعادةِ لا يزال يُغدق على أيامك ألوانا قُزَحية…
يُلهم تصَوُفك…و يُهاجر بكَ إلى نقطة اللا وُعود…يُهاجر بأحلامكَ
كما تهاجر أسماكُ " السَلَمُون"، بلا عودة…تتصدى التَيار…

لَيتَك تستطيع، مِمَن أَفرغوا رئتيك منَ الهواء، تستطيع الفرَار…
ليتَك تقدر على أن تُشعل أمتعتك ومذّكراتك وجَسَدك في حفلةِ نَار…
و تمضى بعدها إلى مكان لا هو هُنا…و لاَ هو هناك…مجردّ دخاّن
يذهب مع الريح غيرُ عائدٍ، غيرُ نادمٍ…غيرُ آبهٍ لِما قد يَصيرُ
أوكَانَ قد صَار………………………………..

Mansour yamina
Hassi Bah Bah- Le 17/ 10 / 2022