إليكم أهم الأذكار:-
1 – قراءة أية الكرسي.
2 – اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت واليك النشور. (تقال صباحا)
3 – اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت واليك المصير. (تقال مساء)
4 – اللهم إني أصبحت أشهدك واشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك انك أنت الله لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك وان محمد عبدك ورسولك. (تقال4مرات صباحا ومساء)ّ
5 – اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر انك أنت الله لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك وان محمد عبدك ورسولك . (تقال3مرات صباحا و مساء)
6- اللهم أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.
7 – اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم ّعافني في بصري لا اله إلا أنت اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر وأعوذ بك منع ذاب القبر لا اله إلا أنت . (تقال3مرات <ص>و<م>)
8 – اللهم أنت ربي لا اله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
9 – قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين (تقال3مرات <ص>و<م>)
10- قراءة أخر آيتين من سورة البقرة.
11 – اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والجبن والعجز والكسل والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال.ّّ
يجب قراءة الأذكار كل يوم حتى يبارك الله في أعمالكم والسلام عليكم
شكراااااااااااااااااا اختي على الاذكار جعلها الله في ميزان حسناتك
دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
دعاء مستجاب بإذن الله تعالى
الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم:
أستغفر الله العظيم الذي لاله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه,اللهم ياجامع الشتات ويامخرج النبات ويامحيي العضام الرفات ويامجيب الدعوات وياقاضي الحاجات ويامفرج الكربات وياسامع الاصوات من فوق سبع سموات ويافاتح خزائن الكرامات
ويامالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأنوره السموات ويامن أحاط بكل شي علما واحصى كل شي عدداً وياعالماً بما مضى وماهو آت .اسألك اللهم بقدرتك على كل شي وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يآ الاه كل شي واسألك اللهم ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شي يارب العالمين ياعظيم يرجى لكل عظيم ياعليما انتا بحالنا عليم اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك
اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي ومانزل بي من حيرتي (ثم يسمي الحاجه) وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير
لا تنسونا من الدعاء
يقرأ الدعاء ثلاث مرات
amin yarab al3alamin
امين يارب العالمين .شكرا لك
آمين يارب العالمين
شكرااااااااااااااااااا جزيلا لك اسعدك الله وجعل هذا اموضوع في ميزان حسناتك يا رب
بارك الله فيك على الموضوع المتميز
امين يا رب تقبل منا فانت الوحيد المستجيب
هذه كلمات موجزة في الاستغفار وفضائله وأوقاته وصيغه مع بيان فوائد الذكر وأفضله، نسأل الله أن ينفع بها.
كلمات في الاستغفار
============
فضائله:
=====
1-أنه طاعة لله عز وجل.
2-أن سبب لمغفرة الذنوب: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً} [نوح: 10]
3-نزول الأمطار {يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً} [نوح: 11]
4-الإمداد بالأموال والبنين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} [نوح: 12]
5-دخول الجنات {وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ} [نوح: 12]
6-زيادة القوة بكل معانيها {وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} [هود: 52]
7-المتاع الحسن {يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً} [هود: 3]
8-دفع البلاء {وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33]
9-وهو سبب لإبتلاء كل ذي فضل فضله {وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} [هود: 3]
10-العباد أحوج ما يكونون إلى الاستغفار لأنهم يخطئون بالليل والنهار، فإذا استغفروا الله غفر الله لهم.
11-الاستغفار سبب لنزول الرحمة {لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [النمل: 46]
12-وهو كفارة للمجلس.
13-وهو تأس بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية مائة مرة.
أقوال في الاستغفار:
============
1-يروى عن لقمان عليه السلام أنه قال لابنه: يا بني: "عود لسانك: اللهم اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً".
2-قالت عائشة رضي الله عنها: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً".
3-قال قتادة: "إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار".
4-قال أبو المنهال: "ما جاور عبد في قبره من جار أحب من الاستغفار".
5-قال الحسن: "أكثروا من الاستغفار في بيوتكم، وعلى موائدكم، وفي طرقاتكم، وفي أسواقكم، وفي مجالسكم، فإنكم لا تدرون متى تنزل المغفرة".
6-قال أعرابي: "من أقام في أرضنا فليكثر من الاستغفار فإن مع الاستغفار القطار، والقطار: السحاب العظيم القطر".
أوقات الاستغفار:
==========
الاستغفار مشروع في كل وقت، ولكنه يجب عند فعل الذنوب، ويستحب بعد الأعمال الصالحة، كالاستغفار ثلاثاً بعد الصلاة، وكالاستغفار بعد الحج وغير ذلك.
ويستحب أيضاً في الأسحار، لأن الله تعالى أثنى على المتسغفرين في الأسحار.
صيغ الاستغفار:
==========
1-سيد الاستغفار وهو أفضلها، وهو أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
2-أستغفر الله.
3-رب اغفر لي.
4-اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
5-رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور، أو التواب الرحيم.
6-اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا الله، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
7-أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه.
فوائد الذكر
========
فوائد الذكر كثيرة منها:
1-يطرد الشيطان
2-يرضي الرحمن
3-يزيل الهم والغم
.
4-يجلب البسط والسرور
5-ينور الوجه
6-يجلب الرزق
7-يورث محبة الله للعبد
8-يورث محبة العبد لله، ومراقبته ومعرفته والرجوع إليه، والقرب منه
.
9-يورث ذكر الله للذاكر.
10-يحي القلب
11-يزيل الوحشة بين العبد وربه
12-يحط السيئات
13-ينفع صاحبه عند الشدائد
14-سبب لتنزل السكينة، وغثيان الرحمة، وحفوف الملائكة
15-أن فيه شغلاً عن الغيبة والنميمة، والفحش من القول
16-أنه يؤمن من الحسرة يوم القيامة
17-أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه
18-الذكر أمان من نسيان الله
19-أنه أمان من النفاق
20-أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يترتب على غيره
21-أنه غراس الجنة
22-يغني القلب ويسد حاجته
23-يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه
24-ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم والأحزان، والحسرات
25-ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان
26-يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا
27-الذكر رأس الشكر، فما شرك الله من لم يذكره
28-أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله
29-الذكر يذيب قسوة القلب
30-يوجب صلاة الله وملائكته
31-جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله
32-الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته
33-يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور
34-يجلب بركة الوقت
35-للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذاكر
36-سبب للنصر على الأعداء
37-سبب لقوة القلب
38-الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها
39-دوام الذكر في الطريق، والبيت، والحضر، والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة
40-للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة
أفضل الذكر
========
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر
هذه الكلمات أفضل الذكر بعد القرآن وهي من القرآن
ومن الأذكار العظيمة:
=============
لا حول ولاقوة إلا بالله فهي كنز من كنوز الجنة، لها تأثير عجيب في معاناة الأثقال ومكابدة الأهوال، ونيل رفيع الأحوال.
ومنها: سبحان الله وبحمده، فمن قالها في اليوم مائة مرة غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر.
ومنها: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، فهما كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن
وكذلك: لا إله إلا ال له وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، فمن قالها في اليوم عشر مرات فكأنما أعتق أربعة أنفس، من ولد إسماعيل، ومن قالها في اليوم مائة مرة كتبت له مائة حسنة، وحطت عنه مائة سيئة وكأنما أعتق عشر رقاب وكانت له حرزاً في يومه ذلك.
وخلاصة القول: أن ثمرات الذكر تحصل بكثرته، وباستحضار ما يقال فيه، وبالمدوامة على أذكار طرفي النهار، والأذكار المقيدة والمطلقة، وبالحذر من الابتداع ومخالفة المشروع.
جزيت كل خير
شكرا جزيلا لك مواضيعك دومااا هادفة اخي فرحات بوركت
و فيك بارك الله اخي الزويتني
سررت بمرورك ايها الاخ العزيز
تقبل تحياتي اخي الزويتني
اللهم تقبل دعائك اخي خالد
شكرا على هذه الاطلالة المميزة
بارك الله فيك اخي
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
استغفر الله العظيم
بارك الله فيك اخي
تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي استغفر الله العظيم |
وفيك بارك الله
شكرا على مرورك المميز والمعطر
تقبل الله صيامك
كل الشكر و التقدير لك على الموضوع القيم
بارك الله في و اثابك الجنة
اللهم تقبل دعائك اختي الغالية ايمان
وفيك بارك الله
تقبل الله صيامك وقيامك
شكرا جزيلا أخي فرحات على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك وجزاك خيرا
حكمه ، خطورته ، علاجه في ضوء الكتاب والسنة
إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضلَّ له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده و رسوله أما بعد
و أولئك الدجاجلة إنما تروج بضاعتهم عند نقص العلم و العلماء ، وفشُوِّ الجهل ، ووقع الفتن ، فيسعى كثير من العامة إلى السحرة ؛ سؤالاً وتصديقاً و عملاً بما يقولون ، وليت الأمر يقف عند زيارة واحدة ؛ بل إنَّ الساحر الخبيث يزيد في تعقيد المشكلة تارة ، ويساعد في تخفيفها تارة أخرى ؛ كي تبقى الضحية ! دائمة التردد عليه ، وفي كل مرة تُستنزف الأموال ، و تُنتهك الحرمات ، ويعصى ربُّ الأرض و السماوات ، و الله المستعان .
ومذهب أهل السنة ؛ أهل الحديث و الأثر وعامة العلماء أنّ السحر له حقيقة وتأثير وليس مجرد وهم وتخييل ، ويدلّ على ذلك القرآن وصحيح السنة النبوية . قال الموفق ابن قدامة المقدسي رحمه الله في [ المغني (10/213) ] : ( وله حقيقة – أي السحر – ، فمنه ما يقتل ، وما يُمرض ، ويأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه وطأها ، ومنه ما يفرِّق بين المرء وزوجه ، وما يُبغِّض أحدهما إلى الآخر ، أو يحبب بين اثنين … وقد اشتهر بين الناس وجود عقد الرجل عن امرأته حين يتزوجها ، فلا يقدر على إتيانها ، وحلِّ عقده ، فيقدر عليها بعد عجزه عنها ، حتى صار متواتراً لا يمكن جحده ، و روي من أخبار السحرة ما لا يكاد يمكن التواطؤ على الكذب فيه ) ا.هـ
فذكر الله تعالى أنّ الشياطين تعلّم الناس السحر ، وأنَّ الناس يتعلَّمونه ، وأنَّ من السحر ما يفرّق بين المرء و زوجه ، وهذا التفريق ضرر بيّنٌ ، وهذا لا يكون فيما لا حقيقة له .
فدلّت الآية على أن تعلّم السحر وتعليمه كفر ، وهذا في السحر الذي مردّه إلى عبادة الشياطين أو الكواكب ، أو كان فيه ما هو كفر يقتضي الكفر ، أما ما كان من قبيل الشعوذة ، و الدجل ، وما يسمى بالسحر المجازي ، وخفة اليد فهو حرام بالاتفاق ، وليس كفراً ؛ لما فيه من إفساد لعقائد الناس ، وإضرار بالمجتمع ، ودلّت الآية على أنّه لا نفع فيه ، وأنّ الذي يشتريه لا خلاق له في الآخرة .
قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم [7/292] : (عمل السحر حرام ، وهو من الكبائر بالإجماع ، وقد عدّه رسول الله صلى الله عليه وسلم من السبع الموبقات ، وقد يكون كفراًً ، وقد لا يكون كفراً ، بل معصيته كبيرة ، فإن كان فيه قول أو فعل يقتضي الكفر كَفَرَ ، وإلا فلا ، وأما تعلمه وتعليمه فحرام ، فإن تضمَّن ما يقتضي الكفر كفر ، وإلا فلا ) ا.هـ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجتنبوا السبع الموبقات ) قالوا : يا رسول الله ! وما هنَّ ؟ قال : ( الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ) [ رواه البخاري (2776) ومسلم (89) عن أبي هريرة رضي الله عنه ]
قال ابن عثيمين رحمه الله : ( الموبيقات : المهلكات … وظاهر كلام النبي صلى الله عليه وسلم أنّه لا فرق بين أن يكون ذلك بواسطة الشياطين ، أو بواسطة الأدوية و العقاقير ؛ لأنه إن كان بواسطة الشياطين فالذي لا يأتي إلا بالإشراك بهم ؛ فهو داخل في الشرك بالله . و إن كان دون ذلك ؛ فهو – أيضاً – جرم عظيم ؛ لأن السحر من أعظم ما يكون في الجناية على بني آدم ، فهو يفسد على المسحور أمر دينه ودنياه ، ويقلقه فيصبح كالبهائم ، بل أسوأ من ذلك ؛ لأن البهيمة خلقت هكذا على طبيعتها ، أما الآدمي فإنه صرف عن طبيعته وفطرته لحقه من الضيق والقلق ما لا يعلمه إلا رب العباد ، ولهذا كان السحر يلي الشرك بالله تعالى ) ا.هـ
( قد روي عنه فيه نوعان أحدهما – وهو أبلغهما – استخراجه وإبطاله كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سأل ربه سبحانه في ذلك ، فدل عليه ، فاستخرجه من بئر ، فكان في مشط ومشاطة ، وجف طلعة ذكر ، فلما استخرجه ذهب ما به حتى كأنما أنشط من عقال . فهذا من أبلغ ما يعالج به المطبوب ، وهذا بمنزلة إزالة المادة الخبيثة وقلعها من الجسد بالاستفراغ .
والنوع الثاني : الاستفراغ في المحل الذي يصل إليه أذى السحر ؛ فإنَّ للسحر تأثيراً في الطبيعة ، وهيجان أخلاطها ، وتشويش مزاجها ، فإذا ظهر أثره في عضو، وأمكن استفراغ المادة الرديئة من ذلك العضو نفع جداً )
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه الطيبين أجمعين، أما بعد؛
فإنَّ الباعث على الكتابة في هذا الموضوع عدة أمور، منها:
– اتصال مباحث الرقية بالتوحيد، الذي هو حق الله على العبيد، من خلال ما فيها من : دعاء، وتعوُّذ، واستعانة، واستغاثة بالله.
– وحاجة المسلم للرقية؛ لتعويذ نفسه، وأهل بيته، وإخوانه المؤمنين، من شر الشيطان الرجيم، وهمزه ونفثه ونفخه، ومن شرِّ كلِّ ذي شرٍّ.
– واختلاط المشروع من الرقية بالممنوع منها في هذه الأيام، كالرقية البدعية، والرقية الشركية، والرقى التي تصاحبها معاصٍ من الراقي، أو المرقي.
– والاستشراف للرقية ممن ليس أهلاً لها، فكَثُرَتْ موضة(!!) الرقية في هذا الزمن، وتتابع عليها البرُّ والفاجر، والصالح والطالح، وافتتحت لها عيادات خاصة(!!!)، واتخذها الكثيرون ـ إلا من رحم الله ـ سلماً لأغراض دنيوية هابطة، والله المستعان.
فإليك أخي الكريم نبذاً مختصرة، وفوائد معتصرة حول هذا الموضوع، وفقني الله وإياك لصالح القول والعمل.
معنى الرقية في اللغة:
"قال الازهري: رقى الراقي رقية ورقيا: إذا عوَّذ ونفث. وقال ابن الأثير: الرقية ـ بالضم ـ:العوذة التي يُرقى بها صاحب الآفة، كالحمى، والصرع، وغيرهما" (أحكام الرقى والتمائم للدكتور فهد السحيمي ص:27)
معنى الرقية في الشرع:
"الرقى: أصلها أدعية، وقراءة، ونفث، يكون فيه استعانة أو استعاذة… القصد منها أن يكون ثَم دفع للبلاء، أو رفع للبلاء، باستعاذة أو باستعانة" (الرقى واحكامها للشيخ صالح آل الشيخ ص:8).
والنفث: "شَبيه بالنَّفْخ، وهو أقَلُّ من التَّفْل؛ لأن التَّفْل لا يكون إلاّ ومعه شيءٌ من الرِّيق" (النهاية في غريب الحديث والأثر(5/88 ط:دار الفكر).
وقد ورد التفل مع الرقية في حديث أبي سعيد الخدري الآتي، فيكون مشروعاً مع الرقية كالنفث تماماً. قال الحافظ ابن حجر: "النفث دون التفل، وإذا جاز التفل جاز النفث بطريق الأوْلى" فتح الباري (10/296، كتاب الطب، باب(39)"
كما صحَّ عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -الرقية بغير نفث أو تفل، كما سيأتي في بعض الأحاديث.
أقسام الرقية: تقسم الرقية إلى قسمين:
1. رقية شرعية(جائزة)، وهي كلُّ رقية توفَّرت فيها الشروط التالية:
أ. أن تكون بكلام الله ـ تعالى ـ، أو بأسمائه وصفاته، أو بما صحَّ عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
ب. أن تكون باللسان العربي، أو بما يُعرف معناه من غيره.
ج. أن لا يعتقد أنَّ الرقية تؤثر بذاتها، بل بإذن الله ـ تعالى ـ، وأنَّ الرقية سبب من الأسباب، ونفع الأسباب بإذن الله، وقد تنفع الرقية وقد لا تنفع بإذن الله ـ تعالى ـ وهذا الاعتقاد لابد وان يكون من الراقي والْمُرْقَى.
تنظر هذه الشروط في "فتح الباري"(10/275) كتاب الطب/ باب(32). و"مجموع الفتاوى"(19/50،53،61)، و"عون المعبود"(10/264)كتاب الطب/باب(18)، و"أحكام الرقى والتمائم" ص: (36)، و" الرقى وأحكامها" ص(13)، و"المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (5/581) دار ابن كثير.
2. رقية ممنوعة محرّمة(شركية أو بدعية)، وهي كل رقية لم تجتمع فيها الشروط السابقة.
عن عوف بن مالك الأشجعي- رضي الله عنه – قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله! كيف ترى في ذلك؟ فقال – صلى الله عليه وسلم -: " اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك" أخرجه مسلم(2200)، وأبو داود(3886)، وابن حبان(6094)، وغيرهم.
وعن جابر قال: كان لي خال يرقي من العقرب، فنهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الرُّقى. قال: فأتاه فقال: يا رسول الله! إنك نهيت عن الرقى، وأنا ارقي من العقرب، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل" أخرجه مسلم(2199)، وابن ماجه(3515)، وغيرهما. وفي رواية:" ما أرى بأساً، من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه".
وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت: "رخَّص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الرقية من كلِّ ذي حُمَةٍ" أخرجه البخاري(5741)، ومسلم(2193).
ومعنى الحديث: " أنه – صلى الله عليه وسلم – أذن في الرقية من كل ذات سم" "شرح مسلم للنووي" (7/298).
وعن أنس – رضي الله عنه – قال: " رخَّص رسول الله – صلى الله عليه وسلم -في الرقية من العين، والحُمَة، والنَّملة" أخرجه مسلم(2196)، واحمد(3/118)، والترمذي(2056)، وابن ماجه(3516).
قال الحافظ أبو العباس القرطبي في "المفهم" (5/580ـ581 دار ابن كثير): " قول عائشة ـ رضي الله عنها ـ: "رخَّص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الرقية من الحُمَةٍ"، وقول أنس: "رخَّص رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في الرقية من العين، والحُمَة، والنَّملة" دليل على أنَّ الأصل في الرَّقيِ كان ممنوعاً، كما قد صرَّح به حيث قال: "نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
عن الرُّقى". وإنما نهى عنه مطلقاً؛ لأنهم كانوا يرقون في الجاهلية برُقَىً هي شرك، وبما لا يُفهم، وكانوا يعتقدون أنَّ ذلك الرقى يؤثر. ثم إنهم لما أسلموا وزال ذلك عنهم، نهاهم النبي – صلى الله عليه وسلم – عن ذلك عموماً؛ ليكون أبلغ في المنع، وأسدَّ للذريعة. ثم إنهم لما سألوه وأخبروه أنهم ينتفعون بذلك؛ رخَّص لهم في بعض ذلك، وقال: " اعرضوا عليَّ رقاكم، لا بأس بالرُّقى ما لم يكن فيه شرك"،فجازت الرُّقية من كل الآفات؛ من الأمراض، والجراح، والقروح، والحُمة، والعين، وغير ذلك؛ إذا كان الرُّقى بما يُفهم، ولم يكن فيه شرك، ولا شيء ممنوع، وأفضل ذلك وأنفعه: ما كان بأسماء الله ـ تعالى ـ وكلامه، وكلام رسوله – صلى الله عليه وسلم -" ا.هـ
و النبي – صلى الله عليه وسلم – رقاه جبريل ـ عليه السلام ـ فيما أخرجه مسلم(2185) عن عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: كان إذا اشتكى رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
رقاه جبريل، قال: "باسم الله يُبريك، ومن كل داء يَشْفيك، ومن شرِّ حاسد إذا حسد، وشرِّ كلِّ ذي عين"
وفي رواية أبي سعيد س عند مسلم أيضاً برقم(2186)، أنَّ جبريل أتى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا محمد! اشتكيت؟ فقال: "نعم". قال: " باسم الله أرقيك، من كلِّ شيءٍ يؤذيك، من شرِّ كل ذي نفس، أو عينِ حاسدٍ اللهُ يشفيك، باسم الله أرقيك".
والأحاديث في تعويذ النبي – صلى الله عليه وسلم – نفسَه كثيرة، منها حديث أبي سعيد الخدري قال: "كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتعوَّذ من الجانِّ، وعين الإنسان، حتى نزلت المعوِّذتان، فلما نزلتا؛ أخذ بهما وترك ما سواهما" أخرجه الترمذي (2058)، وحسّنه، وابن ماجه (3511) وقال الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في التعليق على هداية الرواة(4/282): إسناده صحيح.
وثبت "أنه – صلى الله عليه وسلم – كان ينفث بهما ـ المعوِّذتان ـ على نفسه في المرض الذي مات فيه، فلما ثَقُلَ، كانت عائشة – رضي الله عنها – تنفث عليه بهنَّ، وتمسح بيد نفسه؛ لبركتها"أخرجه البخاري (5735)، ومسلم (2192)، واللفظ للبخاري.
والنبي – صلى الله عليه وسلم – رقى كثيراً من الصحابة، من ذلك رقيته – صلى الله عليه وسلم – لبعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشفه وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءٍ لا يغادر سقماً" أخرجه البخاري (5743)، ومسلم (2191)
وكان – صلى الله عليه وسلم – إذا أتى مريضاً أو أُتيَ به إليه رقاه بالدعاء السابق. أخرجه البخاري (5675)، ومسلم (2191).
وكان – صلى الله عليه وسلم – يعوِّذ الحسن والحسين ويقول: " إنَّ أباكما كان يعوِّذ بها إسماعيل وإسحاق: أعوذ بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامّة" أخرجه البخاري (3371).
وأقرَّ الصحابة على فعل الرقية، وأخْذِ الأجرة عليها، كما في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلا نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلاً، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنْ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ، فَأَتَوْا بِالشَّاءِ فَقَالُوا: لا نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ – صلى الله عليه وسلم -، فَسَأَلُوه،ُ "فَضَحِكَ وَقَالَ: وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ؟! خُذُوهَا، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ" أخرجه البخاري(5736) ، ومسلم (2201) واللفظ للبخاري.
بل ثبت أمره – صلى الله عليه وسلم – بالرقية أحياناً؛ فقد أخرج البخاري (5738)، ومسلم (2195)، واللفظ للبخاري، عن عائشة رضي الله عنها قالت: "أمرني النبي صلى الله عليه وسلم ،أو امر أن يُسترقَى من العين"
وأخرج البخاري (5739)، ومسلم ( 2197)، واللفظ للبخاري، عن أم سلمة – رضي الله عنها – أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى في بيتها جارية في وجهها سَفْعَةٌ، فقال: "استرْقوا لها فإنَّ بها النظرة".
والسَّفْعَةُ ـ بفتح السين ويجوزضمها وتسكين الفاء ـ: سواد في الوجه، أو حمرة يعلوها سواد، أو صفرة، وحاصل كلام العلماء أنه موضع في الوجه على خلاف لونه الأصلي… والنَّظْرَةُ ـ بسكون الظاء ـ: قيل: نظر الجن، وقيل نظر الإنس، والأولى القول: بأنها أصيبت بالعين. انتهى ملخصاً من "الفتح" (10/284 ـ285)، تحت حديث(5739).
تبيَّن من الأحاديث السابقة ثبوت الرقية بالقرآن، وخصوصاً فاتحة الكتاب، والمعوِّذات، والدعاء المأثور عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، والرقية بكلام الله، وكلام رسوله – صلى الله عليه وسلم – هي أنفع الرقى. وبوّب البخاري : في صحيحه (32) باب: الرُّقى بالقرآن والمعوّذات.
قال الحافظ ابن حجر: " هُوَ مِنْ عَطْف الْخَاصّ عَلَى الْعَامّ ، لأنَّ الْمُرَاد بِالْمُعَوِّذَاتِ سُورَة الْفَلَق وَالنَّاس وَالْإِخْلَاص … وَهَذَا لا يَدُلّ عَلَى الْمَنْع مِنْ التَّعَوُّذ بِغَيْرِ هَاتَيْنِ السُّورَتَيْنِ ، بَلْ يَدُلّ عَلَى الأوْلَوِيَّة ، وَلاسِيَّمَا مَعَ ثُبُوت التَّعَوُّذ بِغَيْرِهِمَا، وَإِنَّمَا اِجْتَزَأَ بِهِمَا لِمَا اِشْتَمَلَتَا عَلَيْهِ مِنْ جَوَامِع الاسْتِعَاذَة مِنْ كُلّ مَكْرُوه جُمْلَة وَتَفْصِيلاً" ا.هـ فتح الباري(10/275) تحت حديث(5735).
وقال النووي ::" وَإِنَّمَا رَقَى بِالْمُعَوِّذَاتِ لِأَنَّهُنَّ جَامِعَات لِلِاسْتِعَاذَةِ مِنْ كُلّ الْمَكْرُوهَات جُمْلَة وَتَفْصِيلًا ، فَفِيهَا الِاسْتِعَاذَة مِنْ شَرّ مَا خَلَقَ ، فَيَدْخُل فِيهِ كُلّ شَيْء ، وَمِنْ شَرّ النَّفَّاثَات فِي الْعُقَد ، وَمِنْ شَرّ السَّوَاحِر ، وَمِنْ شَرّ الْحَاسِدِينَ ، وَمِنْ شَرّ الْوَسْوَاس الْخَنَّاس" ا.هـ "شرح صحيح مسلم " (7/297) تحت حديث(2192).
وقال ابن القيِّم :: " فالقرآنُ هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة، وما كل أحد يُؤَهل ولا يُوفّق للاستشفاء به، وإذا أحسن العليل التداوي به، ووضعه على دائه بصدق وإيمان، وقبول تام، واعتقاد جازم، واستيفاء شروطه، لم يقاومه الداء أبداً، وكيف تقاوم الأدواء كلام رب الأرض والسماء، الذي لو نزل على الجبال لصدعها، أو على الأرض لقطعها؟! فما من مرض من أمراض القلوب والأبدان إلا وفي القرآن سبيل الدلالة على دوائه، وسببه، والحمية منه، لمن رزقه فهماً في كتابه ". زاد المعاد (4/318).
ويقول : أيضاً بعد أن ذكر شيئاً من المعاني مما اشتملت عليه سورة الفاتحة:"… وَحَقِيقٌ بِسُورَةٍ هَذَا بَعْضُ شَأْنِهَا أَنْ يُسْتَشْفَى بِهَا مِنْ الْأَدْوَاءِ، وَيُرْقَى بِهَا اللّدِيغُ . وَبِالْجُمْلَةِ فَمَا تَضَمّنَتْهُ الْفَاتِحَةُ مِنْ إخْلَاصِ الْعُبُودِيّةِ وَالثّنَاءِ عَلَى اللّهِ، وَتَفْوِيضِ الْأَمْرِ كُلّهِ إلَيْهِ، وَالِاسْتِعَانَةِ بِهِ، وَالتّوَكّلِ عَلَيْهِ، وَسُؤَالِهِ مَجَامِعَ النّعَمِ كُلّهَا؛ وَهِيَ الْهِدَايَةُ الّتِي تَجْلِبُ النّعَمَ، وَتَدْفَعُ النّقَمَ، مِنْ أَعْظَمِ الْأَدْوِيَةِ الشّافِيَةِ الْكَافِيَةِ " ا. هـ زاد المعاد(4/162).
تكون الرقية من جميع الأدواء والأمراض الحسّية والمعنويّة، ويدخل في ذلك ما جاءت الأحاديث مصرّحة بالرقية منه؛ كذوات السموم، والعين، والنّملة ـ وهي: قُروح تَخْرُج في الجَنْب ـ، وكلِّ وجع، وتكون من باب التحصين للنفس والأهل والولد، والوقاية من شرِّ كل ذي شرٍّ، عند النوم، وفي سائر الأوقات. ويُرقى من المسِّ والصرْع الشيطاني (التلبُّس) والسحر ، وقد ثبت إمكان وقوع ذلك كله بالكتاب، والسنة الصحيحة، والواقع، وإخبار العلماء الثقات قديماً وحديثاً، ولا ينكره إلاَّ جاهلٌ، أو عقلانيٌّ مكابرٌ.
1) التفرُّغ للرقية، والاتجار بها، واتخاذ ما يسمى بـ (العيادات القرآنية!!)، و(الاختصاص بالرقية الشرعية!!)، وذلك من بدع العصر الحاضر، إذ لم يكن في عرف السلف الصالحين، ولا الأئمة المتبوعين مثل هذا التفرّغ، ومتى كانت الرقية الشرعية محصورة في أناس معينين؟؟!
2) الضرب المبرح للمريض، واستخدام أدوات في ذلك كالعصيّ، والكيُّ بالكهرباء.
3) ادّعاء بعضهم أنّه قادر على تحديد مكان الجني من الشخص المتلبّس، أو انّه رآى الجني وهو يخرج من بدن المتلبَّس.
4) اقتصار كثير منهم على إسماع المريض آيات الرقية(!!) من شريط مُسَجّل، دون القراءة المباشرة على المريض. وذلك لا يغني عن الرقية؛ لأنها عمل يحتاج إلى اعتقاد ونية، ومباشرة النَّفْثِ والنفَس.
5) الخلوة بالمرأة الأجنبية، ومسُّ جسدها، أو يدها، أو جبهتها، أو رقبتها، بحجة الضغط على الجني، والتضييق عليه، وتسويغ بعضهم لذلك ـ بتأويل باطل ـ بأنه مثل الطبيب المعالج.
6) ادّعاء بعضهم أنّه يتعامل مع الجن المسلم في فك السحر، أو في علاج المتلبّس، أو معرفة نوع إصابته، ونوع علاجها، وعلى فرْض صحة تلك الدعوى فهو مما لا يجوز، ولا يعتبر وسيلة شرعية في العلاج، بل هو من الشرك؛ لأنَّ الله ***65271; يقول:" وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً" (الجن : 6 ). ويقول: " وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ" (الأنعام : 128 )
7) أمر بعضهم للمريض بتخيّل العائن، أو من سحره، وطلب بعضهم من القرين(الجني) أن يخيّل للمريض من أصابه بالعين.
8) الرقية بمكبر صوت، أو عبر الهاتف، أو الرقية الجماعية؛ بان يقرأ على جمعٍ في آن واحد.
9) الكلام الكثير مع الجني المتلَبِّس، ـ حتى أصبحنا نرى كتباً فيها محاورات ومناقشات مع الجن ـ وتصديقه فيما يدّعي حول السحر والعين، والبناء على دعواه.
10) انتزاع آيات معينة تخص السحر، وأخرى للعين، وثالثة للجان، وجعلها في أوراق أو أختام؛لتغمس بالماء، أو ليلتزم قرائتها المريض، أو ليضعها على جسده، أو يعلقها في رقبته، أو يضعها تحت وساده، أو بين فراشه.
هذه بعض مخالفات الرقاة، ولا أزعم أني استقصيتها جميعاً، ففي كل يوم تُطلُّ علينا بدع ومخالفات جديدة، والله المستعان.
أهم ما يجب أن يكون عليه الراقي من شمائل وصفات مايلي:
1) صحة العقيدة، والإخلاص لله ***65271; فإذا رقى أحداً فيخلص الاستعانة، والاستعاذة بالله في الانتفاع بهذه الرقية.
2) أن يكون ذا علم بالرقية المشروعة.
3) أن يكون قصده نفع إخوانه، ونفع المريض والمحتاج إلى الرقية.
4) أن يعلِّق المريض بالله ***65271; وأنَّ الشفاء بيده وحده، وأن الرقية والراقي مجرد أسباب أباح الشرع تعاطيها.
5) أن يكون بعيداً عن العجب بنفسه، والتعاظم بقوله: شفيت كذا، وقرأت على كذا… بل يجب أن يكون ذا خشوع، وخضوع، وإخبات لله ***65271;.
6) أن يكون متنزهاً عن موارد الزلل والفتنة، خاصة في الرقية على النساء؛ لأن الشيطان ربما دخل على الإنسان من جهة الرقية في الخلوة بالمرأة، أو في وضع يده على المرأة، أو نحو ذلك مما نهى عنه الشرع. انتهى ملخصاً بتصرف من كتاب "الرقى وأحكامها " للشيخ صالح آل الشيخ ص(23 ـ 25)
هذا بعض ما تيسَّر ذكره، ولا ادّعي أنني أحطت بالموضوع كله، فهناك أمور كثيرة أُغفلت؛ رغبة في الاختصار، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لا تنسوا الدعاء zakozirozak
شكراااااااا
شكراااااااا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مما لاشك فيه ؛ أن هاته الادعية هامة في حياتنا ، واتمنى من الله أن ينال إعجابكم ؛ ويحوز على رضاكم ، وأبدأ مستعينة بالله لأكتب ادعية تشع بنور و بأحرف لغتنا العربية لغة القرآن الكريم .
دُعاءُ يَوْمِ السَّبْتِ
بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بى غايَةَ رِضاكَ وَاَنْ تُعينَنى عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ وَتَرْحَمَني بِصَدّى عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَنى وَتُوَفِّقَنى لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ فى دينى وَنَفْسى وَلا تُوحِشَ بى اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما بَقِىَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ
دُعاءُ يَوْمِ الاحَد
بِسْمِ اللهِ الَّذى لا اَرْجُو اِلاّ فَضْلَهُ وَلا اَخْشى اِلاّ عَدْلَهُ وَلا اَعْتَمِدُ اِلاّ قَوْلَهُ وَلا اُمْسِكُ اِلاّ بِحَبْلِهِ بِكَ اَسْتَجيرُ يا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوانِ مِنَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوانِ وَمِنْ غِيَرِ الزَّمانِ وَتَواتُرِ الاَْحْزانِ وَطَوارِقِ الْحَدَثانِ وَمِنِ انْقِضآءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّاَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ وَاِيّاكَ اَسْتَرْشِدُ لِما فيهِ الصَّلاحُ وَالاِْصْلاحُ وَبِكَ اَسْتَعينُ فيما يَقْتَرِنُ بِهِ النَّجاحُ وَالاِْنْجاحُ وَاِيّاكَ اَرْغَبُ فى لِباسِ الْعافِيَةِ وَتَمامِها وَشُمُولِ السَّلامَةِ وَدَوامِها وَاَعُوذُ بِكَ يا رَبِّ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطينِ وَاَحْتَرِزُ بِسُلْطانِكَ مِنْ جَوْرِ السَّلاطينِ فَتَقَبَّلْ ما كانَ مِنْ صَلاتى وَصَوْمى وَاجْعَلْ غَدى وَما بَعْدَهُ اَفْضَلَ مِنْ ساعَتى وَيَوْمى وَاَعِزَّنى فى عَشيرَتي وَقَوْمى وَاحْفَظْنى فى يَقْظَتى وَنَوْمى فَانْتَ اللهُ خَيْرٌ حافِظاً وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اِنّى اَبْرَأ اِلَيْكَ فى يَوْمى هذا وَما بَعْدَهُ مِنَ الاْحادِ مِنَ الشِّرْكِ وَالاِْلْحادِ وَاُخْلِصُ لَكَ دُعائى تَعَرُّضاً لِلاِْجابَةِ وَاُقيمُ عَلى طاعَتِكَ رَجاءً لِلاِثابَةِ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خَيْرِ خَلْقِكَ الدّاعى اِلى حَقِّكَ وَاَعِزَّنى بِعِزِّكَ الَّذى لا يُضامُ وَاحْفَظْنى بِعَيْنِكَ الَّتى لا تَنامُ وَاخْتِمْ بِالاِنْقِطاعِ اِلَيْكَ اَمْرى وَ بِالْمَغْفِرَةِ عُمْرى اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ
دُعاءُ يَوْمِ الاثنين
اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى لَمْ يُشْهِدْ اَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالاَْرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الاِْلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الاَْلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ
عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّـهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمى هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم اوَّلُهُ فَزَعٌ وَاَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْر نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْد وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْد عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ اَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ فى مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدى فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ اَمَة مِنْ اِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلى مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها اِيّاهُ فى نَفْسِهِ اَوْ فى عِرْضِهِ اَوْ فى مالِهِ اَوْ فى اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْل اَوْ هَوىً اَوْ اَنَفَة اَوْ حَمِيَّة اَوْ رِياءاَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدى وَضاقَ وُسْعى عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِىَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى اِرادَتِهِ اَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لى مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اَوْلِنى فى كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً فى اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً فى اخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الاِْلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .
دُعاءُ يَوْمِ الثّلاثاء
اَلْحَمْدُ للهِِ وَالْحَمْدُ حَقُّهُ كَما يَسْتَحِقُّهُ حَمْداً كَثيراً وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسى اِنَّ النَّفْسَ لاََمّارَةٌ بِالسُّوءِ اِلاّ ما رَحِمَ رَبّى وَاَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ الَّذى يَزيدُنى ذَنْباً اِلى ذَنْبى وَاَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبّار فاجِر وَسُلْطان جائِر وَعَدُوّ قاهِر اَللّـهُمَّ اجْعَلْنى مِنْ جُنْدِكَ فَاِنَّ جُنْدَكَ هُمُ الْغالِبُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ حِزْبِكَ فَاِنَّ حِزْبَكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ وَاجْعَلْنى مِنْ اَوْلِيآئِكَ فَاِنَّ أولياءك لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ اَللّـهُمَّ اَصْلِحْ لى دينى فَاِنَّهُ عِصْمَةُ اَمْرى وَاَصْلِحْ لى اخِرَتى فَاِنَّها دارُ مَقَرّى وَاِلَيْها مِنْ مُجاوَرَةِ اللِّئامِ مَفَرّى وَاجْعَلِ الْحَيوةَ زِيادَةً لى فى كُلِّ خَيْر وَالْوَفاةَ راحَةً لى مِنْ كُلِّ شَرٍّ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَ تَمامِ عِدَّةِ الْمُرْسَلينَ وَعَلى آلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَاَصْحابِهِ الْمُنْتَجَبينَ وَهَبْ لى فِى الثُّلاثاءِ ثَلاثاً لا تَدَعْ لى ذَنْباً اِلاّ غَفَرْتَهُ وَلا غَمّاً اِلاّ اَذْهَبْتَهُ وَلا عَدُوّاً اِلاّ دَفَعْتَهُ بِبِسْمِ اللهِ خَيْرِ الاَْسْماءِ بِسْمِ اللهِ رَبِّ الاَْرْضِ وَالسَّماءِ اَسْتَدْفِعُ كُلَّ مَكْروه اَوَّلُهُ سَخَطُهُ وَاَسْتَجْلِبُ كُلَّ مَحْبُوب اَوَّلُهُ رِضاهُ فَاخْتِمْ لى مِنْكَ بِالْغُفْرانِ يا وَلِيَّ الاِْحْسانِ
دُعاءُ يَوْمِ الاربَعاء
اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى جَعَلَ اللَّيْلَ لِباساً وَالنَّوْمَ سُباتاً وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً لَكَ الْحَمْدُ اَنْ بَعَثْتَنى مِنْ مَرْقَدى وَلَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً حَمْداً دائِماً لا يَنْقَطِعُ اَبَداً وَلا يُحْصى لَهُ الْخَلائِقُ عَدَداً اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ اَنْ خَلَقْتَ فَسَوَّيْتَ وَقَدَّرْتَ وَقَضَيْتَ وَاَمَتَّ وَاَحْيَيْتَ وَاَمْرَضْتَ وَشَفَيْتَ وَعافَيْتَ وَاَبْلَيْتَ وَعَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَيْتَ وَعَلَى الْمُلْكِ احْتَوَيْتَ اَدْعُوكَ دُعاءَ مَنْ ضَعُفَتْ وَسيلَتُهُ وَانْقَطَعَتْ حيلَتُهُ وَاقْتَرَبَ اَجَلُهُ وَتَدانى فِى الدُّنْيا اَمَلُهُ وَاشْتَدَّتْ اِلى رَحْمَتِكَ فاقَتُهُ وَعَظُمَتْ لِتَفْريطِهِ حَسْرَتُهُ وَ كَثُرَتْ زَلَّتُهُ وَعَثْرَتُهُ وَخَلُصَتْ لِوَجْهِكَ تَوْبَتُهُ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد خاتَمِ النَّبِيّينَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَارْزُقْنى شَفاعَةَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلا تَحْرِمْنى صُحْبَتَهُ اِنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اقْضِ لى فِى الاَْرْبَعاءِ اَرْبَعاً اِجْعَلْ قُوَّتى فى طاعَتِكَ وَنَشاطى فى عِبادَتِكَ وَرَغْبَتى فى ثَوابِكَ وَزُهْدى فيما يُوجِبُ لى اَليمَ عِقابِكَ اِنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ
دُعاءُ يَوْمِ الخَمِيس
اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذى اَذْهَبَ اللَّيْلَ مُظْلِماً بِقُدْرَتِهِ وَجاءَ بِالنَّهارُ مُبْصِراً بِرَحْمَتِهِ وَكَسانى ضياءه وَاَنا فى نِعْمَتِهِ اَللّـهُمَّ فَكَما اَبْقَيْتَنى لَهُ فَاَبْقِنى لاَِمْثالِهِ وَصَلِّ عَلَى النَّبِىِّ مُحَمَّد وَآلِهِ وَلا تَفْجَعْنى فيهِ وَفى غَيْرِهِ مِنَ اللَّيالى وَالاَْيّامِ بِارْتِكابِ الَْمحارِمِ وَاكْتِسابِ الْمَآثِمِ وَارْزُقْنى خَيْرَهُ وَخَيْرَ ما فيهِ وَخَيْرَ ما بَعْدَهُ وَاصْرِفْ عَنّى شَرَّهُ وَشَرَّ ما فيهِ وَشَرَّما بَعْدَهُ اَللّـهُمَّ اِنّى بِذِمَّةِ الاِْسْلامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ وَبِحُرْمَةِ الْقُرْآنِ اَعْتَمِدُ عَلَيْكَ وَبِمُحَمَّد الْمُصْطَفى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ اَسْتَشْفِعُ لَدَيْكَ فَاعْرِفِ اَللّـهُمَّ ذِمَّتِىَ الَّتى رَجَوْتُ بِها قَضاءَ حاجَتى يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّـهُمَّ اقْضِ لى فِى الْخَميسِ خَمْساً لا يَتَّسِعُ لَها اِلاّ كَرَمُكَ وَلا يُطيقُها اِلاّ نِعَمُكَ سَلامَةً اَقْوى بِها عَلى طاعَتِكَ وَعِبادَةً اَسْتَحِقُّ بِها جَزيلَ مَثُوبَتِكَ وَسَعَةً فِى الْحالِ مِنَ الرِّزْقِ الْحَلالِ وَاَنْ تُؤْمِنَنى فى مَواقِفِ الْخَوْفِ بِاَمْنِكَ وَتَجْعَلَنى مِنْ طَوارِقِ الْهُمُومِ وَالْغُمُومِ فى حِصْنِكَ وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْ تَوَسُّلى بِهِ شافِعاً يَوْمَ الْقِامَةِ نافِعاً اِنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّحِمينَ
دُعاءُ يَوْمِ الجُمعَة
اَلْحَمْدُ للهِِ الاَْوَّلِ قَبْلَ الاِْنْشاءِ وَالاِْحْياءِ وَالاْخِرِ بَعْدَ فَناءِ الاَْشْياءِ الْعَليمِ الَّذى لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ اَللّـهُمَّ اِنّى اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَاُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكّانَ سَمواتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاَنْشَأْتَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ اَنّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ وَاَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ اَدّى ما حَمَّلْتَهُ اِلَى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهادِ وَاَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ وَاَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ اَللّـهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ما اَحْيَيْتَني وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْني لاَِداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ وَما اَوْجَبْتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاَِهْلِها مِنَ الْعَطاءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ
بارك الله فيك على هذه الأدعية
دمت ودام نشاطكـ
دعاء يوقظك لصلاة الفجر
انــشرها تكسب أجر من قام للصلآه بســببك
الف شكر لك اختي هاجر
بارك الله فيك
تحيــــــــــــــــــــــاتي
**جزاك الله خيرا**
**واثابك الجنة**
انشاء الله شكرا على مروركما العطر
جزاك الله خيرااااااااااا وجعلها في ميزان حسناتك
وجعلها الله في ميزان حسناتكي
من أذكار المساء
اللهم بك أمسينا و بك أصبحنا و بك نحيا و بك نموت و اليك المصير
أم كلثوم الونشريس
جزاك الله كل خير … شكرا
بارك الله فيك غالياتي ام كلتوم وجعله الله في ميزان حسناتك
يبلغ طول المصحف 2.28 متر وعرضه 1.55 ويصل وزنه 500 كيلوجرام وعدد صفحاته 218 صفحة
صفحات المصحف مكونة من الورق والقماش أما الغلاف فهو مصنوع من جلد الماعز ومزخرف بنقوش بارزة
بلغت تكلفة المصحف نصف مليون دولار وعمل محمد صابر خضري الخطاط الرئيسي في المشروع مع تسعة من طلابه في تصميمه
انتهى خطاط باكستاني من كتابة أكبر مصحف في العالم بعد خمس سنوات من العمل (الوكالات)
يبلغ طول المصحف 2.28 متر وعرضه 1.55 ويصل وزنه 500 كيلوجرام وعدد صفحاته 218 صفحة
صفحات المصحف مكونة من الورق والقماش أما الغلاف فهو مصنوع من جلد الماعز ومزخرف بنقوش بارزة
بلغت تكلفة المصحف نصف مليون دولار وعمل محمد صابر خضري الخطاط الرئيسي في المشروع مع تسعة من طلابه في تصميمه
أروع من هذا !!!!!!!!…………. مستحيل يوجد
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا و علمنا منه ما جهلنا و ذكرنا منه ما نسينا واجعله لنا حجة يوم القايمة يا حي يا قيوم و صلي وسلم وبارك على حبيبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
امين
شكرا اختي ع الموضوع
ما شاء الله شكرا الك
مشكورة يا ختي ما شاء الله
حقا رائع
بارك الله فيك اختي ملاك
ما شاء الله شكرا الك
ماشاء الله بوركتي حبيبتي
مشكووووووووورة اختي
بارك الله فيك
من أقوال عمر بن الخطـــاب رضي الله عنه
كتب عمر إلى ابنه عبدالله – رضي الله عنهما – في غيبة غابها :
أمّا بعد :
فإن من اتقى الله وقاه ، ومن اتكل عليه كفاه ، ومن شكر له زاده ، ومن أقرضه جزاه .
فاجعل التقوى عمارة قلبك ، وجلاء بصرك .
فإنه لا عمل لمن لا نية له .
ولا خير لمن لا خشية له .
ولا جديد لمن لا خلق له .
*****
كان آخر دعاء عمر رضي الله عنه في خطبته :
اللهم لا تدعني في غمرة ، ولا تأخذني في غرة ، ولا تجعلني مع الغافلين .
******
قال عمر رضي الله عنه :
بلينا بالضراء فصبرنا ، وبلينا بالسراء فلم نصبر .
*****
لا خير في قوم ليسوا بناصحين ، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين .
*****
كلّ يوم يقال : مات فلان وفلان ، ولا بد من يوم يقال فيه : مات عمر .
*****
من دخل على الملوك ، خرج وهو ساخط على الله .
*****
الأمور الثلاثة :
أمر استبان رشده فاتبعه .
وأمر استبان ضره فاجتنبه .
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله .
*****
الراحة عقلة ، وإياكم والسمنة فإنها عقلة .
*****
إن كان لك دين فإن لك حسباً .
وإن كان لك عقل ، فإن لك أصلاً .
وإن كان لك خلق ، فلك مروءة .
وإلا ، فأنت شر من الحمار .
*****
أخوف ما أخاف عليكم : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب المرء بنفسه .
*****
إذا سمعت الكلمة تؤذيك ، فطأطئ لها حتى تتخطاك .
*****
لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة .
*****
لو نادى منادي من السماء : أيها الناس ، إنكم داخلون الجنة كلكم أجمعون إلا رجلاً واحد..
لخفت أن أكون هو .
ولو نادى مناد : أيها الناس ، إنكم داخلون النار إلا رجلاً واحداً ..
لرجوت أن أكون هو .
*****
لأعزلن خالد بن الوليد والمثنى – مثنى بني شيبان –
حتى يعلما أن الله إنما كان ينصر عباده ، وليس إياهما كان ينصر .
*****
إن لله عباداً ، يميتون الباطل بهجره ، ويحيون الحق بذكره ، رغبوا فرغبوا ..
ورهبوا فرهبوا ، خافوا فلا يأمنون ، أبصروا من اليقين ما لم يعاينوا فخلطوا بما لم يزايلوا ..
أخلصهم الخوف ، فكانوا يهجرون ما ينقطع عنهم ، لما يبقى لهم ..
الحياة عليهم نعمة ، والموت لهم كرامة .
*****
من كثر ضحكه قلت هيبته .
ومن مزح استخف به .
ومن أكثر من شيء عرف به .
ومن كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه قل حياؤه ..
ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه .
*****
كنتم أذل الناس ، فأعزكم الله برسوله ، فمهما تطلبوا العز بغيره يذلكم الله .
*****
وجدنا خير عيشنا الصبر .
*****
جالسوا التوابين فإنهم أرق شيء أفئدة .
*****
لولا ثلاث لأحببت أن أكون قد لقيت الله .
لولا أن أسير في سبيل الله عز وجل .
ولولا أن أضع جبهتي لله .
أو أجالس أقواماً ينتقون أطايب الحديث ، كما ينتقون أطايب التمر .
*****
لو أن الصبر والشكر بعيران ، ما باليت أيهما أركب .
*****
لا تكلم فيما لا يعنيك ، واعرف عدوك ، وأحذر صديقك إلا الأمين..
ولا أمين إلا من يخشى الله ، ولا تمشي مع الفاجر ، فيعلمك من فجوره ..
ولا تطلعه على سرّك ، ولا تشاور في أمرك إلا اللذين يخشون الله عز وجل .
*****
أحب الناس إلي ، من رفع إلى عيوبي .
*****
أخوف ما أخاف على هذه الأمة ، من عالم باللسان ، جاهل بالقلب .
*****
خذوا حظكم من العزلة .
*****
إن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ، ولكن الدين الورع .
*****
لا تنظروا إلى صيام أحد ولا صلاته ، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث ..
وأمانته إذا ائتمن ، وورعه إذا أشفى .
*****
تعلموا العلم ، وتعلموا للعلم السكينة والوقار والحلم ، وتواضعوا لمن تتعلمون منه ..
وليتواضع لكم من يتعلم منكم ، ولا تكونوا من جبابرة العلماء ، فلا يقوم علمكم بجهلكم .
*****
رأس التواضع : أن تبدأ بالسلام على من لقيته من المسلمين ..
وأن ترضى بالدون من المجلس ، وأن تكره أن تذكر بالبر والتقوى .
*****
إنا قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز في غيره .
*****
اخشوشنوا ، وإياكم وزي العجم : كسرى وقيصر .
*****
لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً ، فإني لا أدري أيهما خير لي .
*****
إن من صلاح توبتك ، أن تعرف ذنبك .
وإن من صلاح عملك ، أن ترفض عجبك .
وإن من صلاح شكرك ، أن تعرف تقصيرك .
*****
إن الحكمة ليست عن كبر السن ، ولكن عطاء الله يعطيه من يشاء .
*****
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
*****
كتب عمر رضي الله عنه إلى سعد بن أبي الوقاص رضي الله عنه :
يا سعد ، إن الله إذا أحب عبداً حببه إلى خلقه ، فاعتبر منزلتك من الله بمنزلتك من الناس..
واعلم أن ما لك عند الله مثل ما لله عندك .
******
رأى عمر رضي الله عنه رجلاً يطأطئ رقبته ، فقال :
يا صاحب الرقبة ، ارفع رقبتك ، ليس الخشوع في الرقاب ، إنما الخشوع في القلوب .
*******
دخل عمر على ابنه عبدالله رضي الله عنهما ، وإذا عندهم لحم ، فقال :
ما هذا اللحم ؟
فقال : اشتهيته .
قال : أو كلما اشتهيت شيئاً أكلته ؟! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلّ ما اشتهاه .
*******
كان عمر رضي الله عنه ، يقول لنفسه :
والله لتتقين الله يا ابن الخطاب ، أو ليعذبنك ، ثمّ لا يبالي بك . وكان يقول :
من اتقى الله لم يصنع كلّ ما تريده نفسه من الشهوات .
*******
سأل عمر رضي الله عنه رجلاً عن شيء ، فقال : الله أعلم .
فقال عمر : لقد شقينا إن كنا لا نعلم أن الله أعلم !! إذا سئل أحدكم عن شيء لا يعلمه ، فليقل : لا أدري .
******
عن سعيد بن المسيب قال : وضع عمر بن الخطاب رضي الله عنه للناس ثماني عشرة كلمة حكم كلها قال :
( ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه ، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك ، ولا تظنن بكلمة خرجت من إنسان شرا وانت تجد لها في الخير محملا ، ومن عرض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به ، ومن كتم سره كانت الخيرة في يده وعليك باخوان الصدق تعش في أكنافهم ، فانهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء ، وعليك بالصدق وإن قتلك ، ولا تعرض فيما لا يعنيك ، ولا تسأل عما لم يكن ، فإن فيما كان شغلا عما لم يكن ، ولا تطلبن حاجتك الى من لا يحب نجاحها لك ، ولا تهادن بالحلف الكاذب فيهلكك الله ولا تصاحب الفجار فتتعلم من فجورهم ، واعتزل عدوك واحذر صديقك الا الامين ، ولا أمين الا من خشي الله، وتخشع عند القبور ، وذل عند الطاعة واستعصم عند المعصية ، واستشر في أمرك الذين يخشون الله فان الله تعالى يقول ( انما يخشى الله من عباده العلماء )
رضـــــي اللـــــه عنــــك أيها الفاروق وأرضاك
وجمعنا الله بك في دار كرامته
برحمته وهو خير الراحمين
جعله الله من ميزان حسناتك اخي جواد . . . شكرا .
بارك الله فيك ونفع بكم الاسلام والمسلمين
مشاركة قيمة بالفعل بارك الله فيك
أجرأ الناس ، من جاد على من لا يرجو ثوابه .
وأحلم الناس ، من عفا بعد القدرة .
وأبخل الناس ، الذي يبخل بالسلام .
وأعجز الناس الذي يعجز عن دعاء الله .
*****
برنامج الدعاء عن تشغيل الجهاز
برنامج الدعاء عن تشغيل الكمبيوتر
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
aldkr.rar | 27.7 كيلوبايت | المشاهدات 34 |
شكرا عن الموضوع القيم وبارك الله فيك