وثائق ويكليكس..حقائق خطيرة عن دور الاحتلال الاميركي و " cia "ودعم السيستاني
و في تضمين هذه تقارير " البنتاغون " معلومات مهمة و كبيرة، أوتعمد تغييب معلومات اساسية وهامة عن توفد الاقطاب السياسية التي اعتمده بريمر على زيارة السيستاني ليوصلو صورة الى الشعب العراقي بان المرجعية هي معتمدة عند اكثر الشيعة وان العمليات العسكرية الاميركية في العراق ، والادوار الامنية والمخابراتية التي لعبتها الاجهزة السرية الاميركيةاو ما يعرف بـ " العمليات القذرة في العراق " في هذا المجال قد فتحت المجال لمليشيات تابعة لايران وتسليح جيش المهدي.
وجاء في التحليل السياسي الهام لراديو الشرق في هذا الشان مايلي :
" لم يعد بالامكان تكذيب هذه الوثائق من موقع يكليكس الاميركي .
وحسب التحليل الذي ورد" فان هذه التساؤلات هي ما وقف عندها عدد غير قليل من المراقبين الاوروبيين خلال اليومين الاخيرين بعد كشف موقع " ويكليكس " هذه الكميات الكبيرة من الوثائق الخاصة في البنتاغون " والتي تصل الى نحو 100 الف صفحة والتي غابت عنها موضوعات خطيرة وحساسة للغاية كان يفترض ان تأخذ مساحة هامة امثال اعتماد الامريكان على السيستاني وعلى مليشيات قد عاثت فسادا وقتلا في العراق
"
واضاف التحليل السياسي متسائلا :
" ان عامل توقيت بث هذه التقارير ياتي في توقيت ، يمكن وصفه ، كونه يتزامن مع ذروة انعطافات في المشروع الاميركي المعد للعراق وللمنطقة سواء بتزامنه مع العد التنازلي لخروج القوات الاميركية من العراق، أوبتزامنه مع تطورات سياسية وامنية خطيرة في العراق ، لم يعد مطروحا الان بل بات المطروح وهو الوااقعي بنفس الوقت، هو الصراع الايراني على التسلط في العراق،
وباتت الاحداث في المنطقة متشابكة الى حد بات يشكل المازق الامني العراقي الايراني ، والمازق الامني لاميركا في المنطقة جزءا اساسيا من متطلبات رسم السيناريو القادم، .
كما لوحظ ان المعلومات التي تضمنتها وثائق البنتاغون ، لوحظ فيها تورط السيستاني وسياسيين عراقيين وسرقة اثار العراق ونهب نفطه وتاجيج الطائفية في العراق ، واثارة زوبعة جديدة ضد ايران وتحميلها مسؤولية تردي الاوضاع الامنية في العراق ، وتحميل " جرائم ماحدث " لاحزاب سياسية شيعية ولدور لحرس الثورة الاسلامية والمخابرات الايرانية