المكلف بالإعلام في “كناباست موسع” بوديبة مسعود لـ”الفجر”
“تخفيض الحجم الساعي واعتماد الأعمال الموجهة خلق مشكل الأقسام الدوارة”
طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع “كناباست” بضرورة فتح تحقيق معمق بإشراك مفتشي المواد والأساتذة في المشاكل التي صارت تتكرر مع مطلع كل دخول مدرسي، مؤكدا أن تخفيض الحجم الساعي في التعليم المتوسط من 30 إلى 28 ساعة، واعتماد الأعمال الموجهة وضع مدراء المتوسطات في مشكل الأقسام الدوارة.
وأوضح “كنابست” أن الدخول المدرسي لموسم 2022-2014 لا يزال في أسبوعه الأول بمشاكل صارت تتكرر كل عام، منها الاكتظاظ، مع بلوغ عدد التلاميذ في الأقسام 45 تلميذا، ونقص التأطير البيداغوجي، وتسليم مؤسسات جديدة دون طاقمها التربوي غياب المدير، والمراقب العام، الناظر، والفريق التربوي، وهو ما انعكس سلبا على توزيع التلاميذ على الأقسام، وإعداد قوائم التلاميذ، تحضير التوقيت الأسبوعي للأساتذة، وبعض المؤسسات فيها تلاميذ مفصولون هؤلاء هددوا باللجوء إلى الاحتجاج حتى يتم إعادتهم إلى الأقسام.
وقال المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ”الفجر”، أمس، “إن الدخول المدرسي على مدار هذه السنوات تظهر عليه المشاكل نفسها، بالمقابل تكون تقارير مدراء التربية في الولايات مطمئنة، وتفيد بأنه لا توجد أية مشاكل، ما يعطي الانطباع بأن الدخول المدرسي سيكون خاليا من أي مشاكل ومميزا، لكن الواقع يثبت العكس”، مطالبا بضرورة تفعيل مشروع المؤسسة التربوية وإشراك أولياء التلاميذ والأساتذة والمساهمة في حل المشاكل المطروحة التي تتزامن مع كل دخول مدرسي من أجل إيجاد الحلول الناجعة الفعلية.
في سياق آخر، وبشأن المشاكل أكد المتحدث ذاته أن تخفيض الحجم الساعي في التعليم المتوسط من 30 ساعة إلى 28 ساعة، واعتماد الأعمال الموجهة جعل مدراء المتوسطات في حيرة من أمرهم وخلق مشكلة في الأقسام الدوارة، حيث عندما يكون قسمان وفي وقت واحد لهما حصة للأعمال الموجهة يتطلب من إدارة المتوسطة توفير 4 أقسام، وهو ما خلق مشكلا كبيرا في توفير الأقسام، وساهم في خلق الفوضى في الرواق بين الأقسام داخل المؤسسات.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.