التصنيفات
مادة التربية الفنيّة و الموسيقية في التعليم المتوسط

المدرسة التكعيبية

المدرسة التكعيبية


الونشريس

المدرسة التكعيبية

البدايه كان من خلال رأى الفنان// سيزان أن الكرة، والأسطوانة، والمخروط وغيرها من الأشكال الهندسية هي أشكال موجودة في الطبيعة.

والتكعيبية كمدرسة في الفن التشكيلي قد نشأت من فهم هذه العبارة، فلجأ التكعيبيون إلى هندسة صورة الطبيعة في بناء اللوحة لتصبح متماسكة وقوية، وفي سبيل هذه الهندسة عادوا إلى الفيلسوف وعالم الرياضيات الأشهر// فيثاغورس وتبنوا نظرياته في الهندسة والرياضيات.

لكن لم يكن غرض التكعيبيين عندما أخذوا في تحليل صور الطبيعة، وتقسيمها إلى الأشكال الهندسية وإخضاع أشكالها للعمل الفني سوى البحث عن أسرار الجمال، على أنهم في هذا كانوا مدفوعين بذلك الإحساس العام السائد بين فناني العصر الحديث، وهو أن الحقيقة شيء خفي يختبئ وراء الصور الظاهرية.

نشأة التكعيبية وأهم فنانيها:

في المعرض الذي كان يقام في باريس كل عام وبالتحديد في عام 1904م .

كان من ضمن فنَّانِي هذا المعرض " جورج باراك " والذي كانت دراسته لسيزان صاحب العبارة السابقة عن الطبيعة، أثرت في أعماله التي عرضها هذا العام تحديداً وأصبحت تمثل خصائص التكعيبية، حيث الاهتمام ببناء اللوحة وهندستها إلى حد أن أخذت الأجسام في لوحاته أشكالاً أشبه بالأشكال البِلُّورية في استقامة خطوطها وشفافيتها وحدة زواياها، فلما عرض بعض أعماله عام 1908م وصفها ناقد بأنها مجموعة من المكعبات.

وكذلك كان بيكاسو الفنان الأسباني الشهير قد اتجه أيضاً في لوحاته إلى أسلوب مشابه بعد دراسته لسيزان كذلك، ثم شاع اسم التكعيبية Cubisme وصفًا لهذا الاتجاه.

ومن أقوال بيكاسو :

"إننا عندما ابتكرنا التكعيبية لم نكن نسعى إلى ذلك، وإنما أردنا فقط التعبير عما في أنفسنا".

1_ جورج باراك

الونشريس

سيره ذاتيه :

جورج براك من مواليد باريس العام 1882.

ساهم والده الذي كان يملك متجراً لبيع اللوحات في توجيهه نحو

اكتساب أسرار العمل الفني التشكيلي،،، ففي الخامسة عشرة بدأ يدرس الرسم في أكاديمية الفنون الجميلة في باريس.

تفتح موهبته :

وبعد اطلاعه على التراث التشكيلي العالمي الموجود في متاحف العاصمة الفرنسية سرعان ما ظهر تأثره بكبار فناني المدرسة الانطباعية،،، التي اعتمد منطلقاتها التقنية،،، كأسلوب لبداياته الفنية،،، بالأخص بعد ان شاهد لوحات كلود مونيه الجدارية،،،ولوحات كميل بيسارو.‏

في العام 1905 زار معرض الخريف وتأمل لوحات كبار فناني المدرسة الوحشية،،، ثم سافر الى جنوب فرنسا،،، واصبح يحمل الوانه ولوحاته ويرسم قرب شواطئ المتوسط ،،، على طريقة الفنانين الوحشيين،،، حيث كان يولي أهمية قصوى في لوحات تلك المرحلة للون المتوهج والحار الذي يفيض طراوة ونضارة وحيوية وحركة.‏

وفي العام 1907 شارك في معرض الربيع للفنانين المستقلين بلوحات هامة،،،تلافى من خلالها الوقوع في مسايرة التشكيل الانطباعي،،،وقام بتحليل عناصر الاشكال بطريقة جديدة أوصلته فيما بعد الى ابتكار أسلوبه التكعيبي المميز،،، الى جانب بيكاسو،،، بعد تأثرهما واستشفافهما ابعاد تجربة بول سيزان الاب الروحي للفن الحديث،،، الذي كان سباقاً في تحليل تشكيل الطبيعة والعناصر الصامتة والانسانية ضمن تأليف يتبع ايقاع تكوين المكعبات والأسطوانات والدوائر.‏

هكذا هيمن على لوحات براك في تلك المرحلة وحي فن سيزان،،، من خلال اتجاهه تدريجيا نحو امكانية تصوير العناصر والاشكال بعد تبسيطها واختزالها وقطعها وتفكيكها وكان من اوائل الفنانين الفرنسيين الذين اهتموا بطريقة الصاق قصاصات من الجرائد على سطح اللوحة بتقنية( الكولاج) .‏

ويتوقف النقاد عند العلاقة التي جمعت بين براك وبيكاسو،،، باعتبارهما منشئي الحركة التكعيبية.

فقد جرى التقليد ان ينظر النقاد التشكيليون الى الفن التكعيبي على انه كان ا بداعاً مشتركاً لبراك وبيكاسو على السواء،،، رغم ان هذه النظرة غير صحيحة،،، اذ ان الشواهد التي بين أيدينا تبين ان التكعيبية قد شهدت النور في أعمال براك قبل ان تشهده في اعمال بيكاسو.‏

وعلى الرغم من بروز احتمالات بامكانية استفادة بيكاسو من تجارب براك في خطوات الوصول الى ابتكار الاسلوب التكعيبي،،، فقد ظل بيكاسو امداً طويلاً يستبعد دور براك ،،، ولا يعترف بريادته واستاذيته،،، علماً ان براك كان قادراً على تحطيم وجه بيكاسو في أي وقت كونه احترف الملاكمة في بداياته،،، وكان يتمتع بقوة جسمانية لافتة.

ويتوقف العديد من النقاد لدى استعراض المؤشرات الأولى لظهور الأسلوب التكعيبي الذي استوحاه براك وبيكاسو من نتاج سيزان مؤكدين ان هنري ماتيس هو الذي اطلق تسمية التكعيبية عندما شاهد لوحة لبراك تجسد بعض المنازل فصاح قائلاً:

انظروا الى هذه المكعبات مشيراً بيده الى لوحة براك .

وهذا يعني ان مصطلح التكعيبية انطلق من لوحة لبراك،،، وليس من لوحة لبيكاسو كما هو شائع.‏

غير ان هذا الأخير كان سريعاًً في قدرته على خطف الأضواء،،، الى درجة ان اسم بيكاسو كان ولا يزال معروفاً كأشهر فنان في القرن العشرين،،، في حين ظل اسم جورج براك مجهولاً للاغلبية من الناس،،، بالرغم من أنه كان سباقاً في اكتشاف الرسم التكعيبي كما أشرنا،،، حيث ظهرت بذور التكعيبية في لوحاته،،، قبل مشاهدته للوحة( فتيات افنيون) التي رسمها بيكاسو عام 1907 والتي اعتبرها كبار نقاد الفن الحديث بأنها مهدت لمرحلة جديدة ومستقلة ومتطورة لكونها تمتاز بمفاهيم جمالية انقلابية لم تكن معروفة من قبل .‏

بعض اعمال الفنان :

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس

الونشريس




رد: المدرسة التكعيبية

تسلم ياغالي اشكرك جدا




رد: المدرسة التكعيبية

العفو أختي

فقط للاشارة أنا فتاة

مشكورة على الاطلالة العطرة




رد: المدرسة التكعيبية

شكراااا على هذه المعلومات




رد: المدرسة التكعيبية

شكرا جزيلا




رد: المدرسة التكعيبية

شششششششششششكرا لك يا اختي الكريمة




رد: المدرسة التكعيبية

شششششششششششششششكرا يا اختي الكريمة جزاك الله الف خير




رد: المدرسة التكعيبية

شكرا لك اختي العزيزة معلومات جيدة




رد: المدرسة التكعيبية

سلمت يمناك اختاه . جد مفيدة المعلومات.

الونشريس




رد: المدرسة التكعيبية

شكرا جزيلا لك




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.